كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

قراءة في نتائج جوائز الكرات الذهبية السينمائية

عمان - محمود الزواوي

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (أوسكار)

   
 
 
 
 

تحتل جوائز الكرات الذهبية المرتبة الثانية بين الجوائز السينمائية الأميركية من حيث الأهمية بعد جوائز الأوسكار. وتكمن أهميتها في المقام الأول في أنها تعتبر منطلقا للتنبؤ بأسماء المرشحين والفائزين بجوائز الأوسكار كل عام، خاصة أن أسماء المرشحين والفائزين بجوائز الكرات الذهبية تعلن قبل أربعة إلى ستة أسابيع من إعلان أسماء نظرائهم في جوائز الأوسكار، أهم الجوائز السينمائية الأميركية والعالمية. وستعلن أسماء المرشحين لجائزة الأوسكار هذا العام في الخامس عشر من الشهر الحالي، أي بعد مرور أربعة أيام على الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز الكرات الذهبية. كما ستعلن أسماء الفائزين بجوائز الأوسكار في الثاني والعشرين من شهر شباط/ آذار القادم.

لم يكن من المفاجىء أن يفوز فيلم «الصبا» للمخرج ريتشارد لينكلاتر بجائزة الكرات الذهبية لأفضل فيلم درامي هذا العام بعد أن كان أحد الأفلام التي هيمنت على الجوائز السينمائية للعام 2014، حيث رشح لما مجموعه 175 جائزة سينمائية وفاز بثمان وثمانين جائزة، وعرض في 31 مهرجانا سينمائيا. ويعدّ فيلم «الصبا» معلما سينمائيا، حيث اتخذ مخرج الفيلم ريتشارد لينكلاتر خطوة غير مسبوقة في عالم الإخراج تشتمل على تصوير الفيلم في فترات متقطعة على مدى 12 عاما، من العام 2002 حتى العام 2013، وذلك باستخدام نفس الممثلين وهم يتقدّمون في السن أمام أعين المشاهدين. وفاز هذا الفيلم أيضا بجائزة أفضل مخرج للمخرج ريتشارد لينكلاتر وأفضل ممثلة في دور مساعد للممثلة باتريشيا أركيت.

وفي إحدى مفاجآت جوائز الكرات الذهبية هذا العام فاز فيلم «فندق بودابست الفخم» بجائزة أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي، متغلبا بذلك على فيلم «الرجل الطائر» الذي كان متوقعا أن يفوز بهذه الجائزة. وقد رشح فيلم «فندق بودابست الفخم» لمائة وثلاثين جائزة وفاز بثلاث وأربعين جائزة. وتدور قصة هذا الفيلم حول تاريخ فندق فخم يقع في دولة أوروبية خيالية والعلاقات بين عدد من الأشخاص المقيمين في هذا الفندق.

وفاز الممثل إيدي ريدمين بجائزة أفضل ممثل في دور رئيس في فيلم درامي عن دوره في فيلم «نظرية كل شيء»، وفازت الممثلة المخضرمة جوليان مور بجائزة أفضل ممثلة في دور رئيس في فيلم درامي عن دورها في فيلم «ما زالت أليس». وذهبت جائزة أفضل ممثل في دور رئيس في فيلم موسيقي أو كوميدي للممثل مايكل كيتون عن دوره في فيلم «الرجل الطائر» وجائزة أفضل ممثلة في دور رئيس في فيلم موسيقي أو كوميدي للممثلة آمي أدامز عن دورها في فيلم «العيون الكبيرة». وفاز الممثل جي كي سيمونز بجائزة أفضل ممثل في دور مساعد عن فيلم «ضربة السوط»، كما فازت الممثلة باتريشيا أركيت بجائزة أفضل ممثلة في دور مساعد عن فيلم «الصبا». ولم يحالف الحظ هذا العام الممثلة القديرة ميريل ستريب التي رشحت لجائزة أفضل دور مساعد تقوم به ممثلة عن دورها في فيلم «في الغابات». والممثلة ميريل ستريب هي صاحبة العديد من الأرقام القياسية في الجوائز السينمائية، ومنها 29 ترشيحا لجائزة الكرات الذهبية وفوزها بهذه الجائزة ثماني مرات، كما أنها صاحبة الرقم القياسي في عدد الترشيحات لجائزة الأوسكار عن ثمانية عشر فيلما. ومنحت جائزة سيسيل بي. ديميل الفخرية هذا العام للممثل جورج كلوني تقديرا لإنجازاته السينمائية لمدى الحياة، وقد سبق لجورج كلوني أن فاز بثلاث من جوائز الكرات الذهبية واثنتين من جوائز الأوسكار.

يشار إلى أن جوائز الكرات الذهبية التي تمنحها جمعية الصحفيين الأجانب في هوليوود بدأ تقديمها في العام 1944 مقارنة مع جوائز الأوسكار التي تعود بدايتها إلى العام 1929. كما تشتمل جوائز الكرات الذهبية على 11 جائزة تلفزيونية. وتضم عضوية الأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم السينما التي تمنح جوائز الأوسكار أكثر من 6000 عضو يمثلون القطاعات السينمائية المختلفة في حين أن عضوية جمعية الصحفيين الأجانب في هوليوود تضم 93 عضوا بينهم ستة من المراسلين الصحفيين العرب. وتنقل حفلتا توزيع جوائز هاتين المؤسستين نقلا مباشرا على شاشات التلفزيون في الولايات المتحدة، وتحتلان المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي في عدد مشاهدي التلفزيون في الولايات المتحدة بعد مباراة بطولة كرة القدم الأميركية السنوية «السوبربول» التي تستأثر بأكبر عدد من مشاهدي التلفزيون الأميركي. كما ينقل التلفزيون حفلة توزيع جوائز الأوسكار في أكثر من 200 دولة، حيث يقدر عدد مشاهديها بنحو 1,5 مليار شخص، ما يجعلها أكثر حدث سنوي يشاهد على التلفزيون حول العالم.

الرأي الأردنية في

13.01.2015

 
 

ملائكة كوريا الشماليّة حاضرة في جوائز «غولدن غلوب»

فادي الطويل

خلال الساعات الماضية، وجد العالم ما يشغله عن جريمة «شارلي إيبدو». منذ مساء الأحد وطوال أمس الاثنين، كانت العيون والكاميرات كلّها مصوّبة إلى حفلة «غولدن غلوب» التي افتتحت موسم الجوائز في هوليوود.

لقطات عدّة من الحفلة شغلت مواقع التواصل، وكان أبرزها أداء مقدّمتي السهرة، الممثلتان تينا فاي وآمي بولر اللتين وفّقتا في اختيار جملهما الطريفة أحياناً، وبالغتا أحياناً أخرى. واهتمّت وسائل الإعلام الأميركيّة بالتعليق على النكتة التي رمتها بولر عن الممثل الأميركي بيل كوسبي، حين لمّحت إلى التهم الموجّهة له بالتحرّش بممثلات قاصرات، وقالت: «الجميلة النائمة كانت تظنّ أنّها ستشرب القهوة مع بيل كوسبي»، في أوّل تلميح مباشر وعلني إلى القضيّة.

إلى جانب مقدّمتي الحفلة، انشغل الإعلام بالحضور المتكرر للممثلة الأميركية / الكورية مارغريت تشو التي تقمصت دور جنرال كوري شمالي في فواصل كوميدية لم تضف كثيراً، إن كان ثمة ما يمكن إضافته، لقضية فيلم «المقابلة» والنزاع السايبري بين كوريا الشمالية و«سوني».
الممثل البريطاني بيندكت كامبرباتش، بطل مسلسل «شرلوك» وفيلم «ايميتايشن غيم»، لم ينل أيّ جائزة، لكنّه حظي باهتمام مواقع التواصل بعد الحفلة، بسبب تخريبه صورة ميريل ستريب مع مارغريت تشو. كما سلّطت الأضواء على الزوجين أمل وجورج كلوني، خصوصاً مع تخصيص الممثل الأميركي المحامية اللبنانيّة بوقفة شكر، خلال تلقيه «غولدن غلوب» عن منجزات حياته كاملةً، من دون أن ينسى توجيه التحية للمتظاهرين في باريس.

تبدو قائمة أسماء الفائزين معقولة ومنطقية، ومثيرة للجدل، إذ غاب الفائزون العام الماضي، ليحضر فائزون آخرون. أبرز الخروقات هذا العام، فوز «أمازون» بجائزتين لمسلسل «شفّاف»، هما جائزة أفضل عمل كوميدي للتلفزيون، وأفضل ممثل في عمل كوميدي لجيفري تامبور. العمل دراما مؤثرة فيها كثير من التمثيل اللافت والأداء الرفيع، عن مورتن (أو مورا) بروفيسور العلوم السياسية المأخوذ بفكرة التحول جنسياً وعلاقته مع عائلته.

من الفائزين الكبار كان مسلسل «العلاقة الغراميّة» (شو تايم) الذي نال جائزة أفضل مسلسل درامي وجائــزة أفضــل ممثــلة فـــي دور رئيــس لروث ويلــــسون.

يكفي القول إنّ هذا العمل تفوّق على «لعبة العروش» و«بيت من ورق» لمعرفة قيمة الإنجاز الذي حققه، مع قول «ذا غارديان» بأنه ليس بأفضل من منافسيه. والعمل دراما جديرة بالمشاهدة عن علاقة تنشأ بين نوا (دومينك ويست) وأليسون (روث ويلسون) وما تحمله من التباسات وخفايا.

اكتفى مسلسل «بيت من ورق» بجائزة أفضل ممثل عن دور رئيس للمبدع كيفن سبيسي الذي يؤدي دور فرانسيس أندروود، ويعد بموسم ثالث مثير من المسلسل الذي تنتجه «نتفليكس». وقد تعمّدت الأخيرة بثّ إعلان الموسم الجديد، تزامناً مع تلقّي سبيسي لجائزته.

جائزة أفضل ممثلة في مسلسل كوميدي أو موسيقي فكانت من نصيب إحدى مفاجآت هذا العام الواعدة تمثيلياً؛ جينا رودريغز، عن دورها في «جين العذراء» (ذا سي دبليو نتوورك).

في فئة أفضل مسلسل قصير، كانت المنافسة بين «فارغو» (أف اكس) و»المحقق الفذ» (اتش بي أو) أكبر مما هي بين الأعمال الأخرى. لكن «فارغو» المقتبس عن فيلم الأخوين كوين السينمائي، استحق «غولدن غلوب» لأسباب عدّة على رأسها الحبكة المتماسكة والقصة المشوقة والأداء الكبير لمعظم ممثليه. وهذا ما أوصل بيلي بوب ثورنتون لجائزة أفضل ممثل عن أدائه القوي لدور لورن مالفو، مجرم يقتل بدم بارد ولا يرفّ له جفن، لكنه مع ذلك يبهر المشاهد بحضوره الطاغي.

من بين الجوائز الأخرى، نالت ماغي جيلينهال «غولدن غلوب» أفضل ممثلة عن دورها في «السيدة المبجّلة». أما جائزتا أفضل ممثل مساعد وممثلة مساعدة فذهبتا، على التوالي، إلى مات بومر، عن دوره في الفيلم التلفزيوني «ذا نورمال هارت»، وإلى جوان فروغات عن دورها في «داونتون آبي».

السفير اللبنانية في

13.01.2015

 
 

فيلم Selma ملائم اليوم أكثر من أي وقت مضى

كتب الخبرمارك كارو

دار هذا الحوار في صباح اليوم التالي للتظاهرات التي أشعلها قرار هيئة المحلفين في الولايات المتحدة الأميركية إدانة الشرطي المتورط في مقتل إريك غارنر الصادم. وبدا الموضوع الذي تناوله (فيلم يصف أحداثاً وقعت قبل نحو 50 سنة) ملحاً جداً.

ذكرت المخرجة إيفا دوفيرناي، التي ينقل فيلمها الجديد جهود مارتن لوثر الابن ليضمن حقوق اقتراع مساوية بقيادة مسيرة من سيلما إلى مونتغمري في ألاباما عام 1965: {محكوم علينا، في رأيي، أن نكرر الأخطاء عينها ما لم نتوقف ونحلل اللحظات التي نمرّ بها. لذلك آمل أن يفتح Selma المجال أمامنا لتحقيق ذلك. هذا أمر مؤسف حقاً}.

أضاف بطل الفيلم ديفيد أويلوو، الذي يؤدي دور كينغ وانضم إلى دوفيرناي لتناول الفطور في مطعم في وسط المدينة: {تُظهر الوقائع أن الإستراتيجية التي اتُّبعت بفاعلية في سيلما ما عادت تفلح اليوم لأن ما طالب به الدكتور كينغ ووما آل إليه كمفهوم كان أننا سندخل بلدة ما وسنقوم ببعض الأعمال العنصرية أمام الكاميرا والصحافة، ما يحرج الأمة ويدفعها إلى حل هذه المشكلة. مع إريك غارنر، ترى صوراً صادمة بكل معنى الكلمة. تشاهد رجل شرطة يكسر قوانين ورغم ذلك، لا توجه إليه أي تهم. لذلك لا أعلم ما قد تفهمه من هذا كله}.

من المرجح أن يثير Selma كثيراً من الحوارات المماثلة بين المشاهدين الذين يلاحظون أن للحوادث على الشاشة أصداء لم يتوقعها معدو الفيلم.

يشكل هذا الأمر أحد المشاريع المعقدة والشائكة منذ زمن: فقد أدرج نصه الأصلي الذي أعده بول ويب عام 2007 على لائحة هوليوود السوداء لأفضل قصص لم تنتج. كذلك تناقل المشروع عدد من المخرجين المحتملين (مايكل مان، ستيفن فريرز، بول هاغيز، سبايك لي، ولي دانيالز) الذين عجزوا عن إيصاله إلى نقطة الانطلاق.

كان يُفترض أن يؤدي أويلوو، ممثل بريطاني يشارك هذه السنة أيضاً في A Most Violent Year وInterstellar، فضلاً عن The Butler للي دانيالز، دور كينغ في نسخة دانيالز من Selma. ولكن عندما تخلى هذا المخرج عن المشروع، عرف أويلوو مَن عليه أن يقترح كبديل له.

استمتع أويلوو (وحصل على ترشيح لجائزة Independent Spirit Award عن عمله هذا) بالمشاركة في فيلم دوفيرناي السابق Middle of Nowhere، عمل منخفض الميزانية عن طالبة في كلية الطب تخوض حياة جديدة بعد دخول زوجها السجن.

ذكر الممثل أنه فرح لأن نصر Selma شدَّد على دور الرئيس لندون ب. جونسون في الصراع من دون أن يحول أويلوو في دور كينغ إلى شخصية أسمى من البشر. وتابع معرباً عن تأييده لدوفيرناي: «الفيلم خالٍ من أي مظاهر الأنانية».

أخبر أويلوو أيضاً: «أدركت أن ما من مجال لإعداد هذا الفيلم بطريقة مرضية ما لم أصل إلى الرجل وراء الرمز. وأدركت أنها تجيد ذلك بكل مهارة».

قفزة كبيرة

شكل Selma قفزة كبيرة لدوفيرناي في الميزانية والطموح. فقد عملت هذه المخرجة سابقاً في مجال إعلانات الأفلام وقد بلغت ميزانية فيلميها السابقين I Will Follow (2010)
وMiddle of Nowhere 50 ألف دولار و200 ألف دورلار. أما Selma، فوصلت ميزانيته إلى 20 مليون دولار، أنتجته أوبرا وينفري (تؤدي أيضاً دور امرأة ممنوعة من الاقتراع)، في حين كان براد بيت منتجه التنفيذي، وشارك فيه عدد كبير من كبار الممثلين بمن فيهم الممثلون البريطانيون توم ويلكنسون في دور الرئيس، كارمن إجيغو في دور كوريتا سكونت كينغ، وتيم روث في دور جورج والاس.

قالت دوفيرناي، فيما راح أويلوو يضحك قبل أن تعدد الأسباب التي جعلت كل ممثل ملائماً لدوره: {اتضح أن الفيلم شمل كثيراً من البريطانيين، ولكن ما باليد حيلة!}.

لكن المخرجة تنسب الفضل إلى وينفري خصوصاً لأنها ساعدتها في النجاح حيث أخفق آخرون.

توضح دوفيرناي: «كانت قوتها، هدوؤها، وحمايتها السبب وراء إنهائنا الفيلم. بفضل إصرارها، قدَّمت الفيلم وفق تصوري مع أن البعض أرادوه أن يكون أكثر ليونة أو أقل صراحة. لكنها أصرَّت: طلبنا منها أن تقود عملية الإنتاج وسنتركها تنجز عملها. سنصغي وسننفذ الفيلم وفق طريقتها. وحرصت أن تصل إلى المشاهد نسختي من الفيلم، وهذا أمر نادر بالنسبة إلى المخرجين عموماً، فكيف بالأحرى مخرجة، أو مخرجة سوداء أو حتى مخرجة سوداء تعد للمرة الأولى فيلماً بالتعاون مع شركة أفلام؟».

قدمت دوفيرناي ما يصفه أويلوو نصاً «أعادت كتابته بالكامل»، مع أن اسمها لم يرد ضمن معدي السيناريو. لكنها أوضحت أن عقد ويب يخوله نسب السيناريو إلى نفسه حصرياً، وهذا ما فعله. وبما أن Selma ليس تابعاً لنقابة الكتابة، فما كان من الممكن اللجوء إلى التحكيم. ولم نستطع التواصل مع ويب للوقوف على رأيه في هذه المسألة.

تغيير التاريخ

فضلاً عن إضافة عمق وطابع إنساني على شخصية كينغ، يؤكد أويلوو أن نص دوفيرناي حوَّل محور الاهتمام من لندن جونسون وسياسات واشنطن إلى الناشطين الذين صنعوا التاريخ في ألاباما.
ذكر هذا الممثل البريطاني: «انتقلت القصة من رجل أبيض أنقذ السود بتمريره قانونين (عن حقوق الإنسان) بسرعة إلى ما واجهه هذا الرجل وإخوته وأخواته على الأرض من عقبات لتغيير التاريخ. وأعتقد أن هذه نسخة من القصة تُعتبر عام 2014 أكثر صدقاً ودقة».

أخبرت دوفيرناي، التي درست التاريخ الأفريقي الأميركي في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس ويتحدر والدها من مقاطعة لوندس بألاباما (التي تقع على طول طريق مسيرة مونتغمري-سيلما)، أنها عقدت العزم على تناول التطورات والتعقيدات كافة في هذه الحقبة الأساسية الحافلة.

تابعت: «كان كينغ يمرّ بأزمة ضمير خلال تلك الفترة. فكانت هذه المرحلة الوحيدة من حملته التي مات فيها الناس تحت إشرافه وتوجيهه. وبعد نيله جائزة نوبل للسلام (تلقاها كينغ عام 1964) وانتهائه من مسيرة واشنطن، ما كان عليه أن يفعل تالياً؟».

أكدت المخرجة أنها أرادت أن تمنح القصة {لهجة وطابعاً مميزين}. لم ترد أن يبدو أشبه بدواء أو درس تاريخي. وأضافت ضاحكة: {أكره الأفلام التاريخية}.

تشمل العقبات الأخرى التي اصطدمت بها دوفيرناي تصوير كينغ من دون استعمال أحد أهم الأسلحة في ترسانته: الكلام. تعود حقوق ملكية خطاباته إلى مؤسسة كينغ. وبما أن العمل جارٍ على قصة أخرى عن حياة كينغ منذ سنوات، لم تتوافر هذه الحقوق لفيلم Selma.
لا تلوم دوفيرناي هذه المؤسسة لمحاولتها {استثمار} الخطابات، إلا أنها أبت أن تدع هذا الواقع يردعها عن إعداد أول فيلم ضخم يكون كينغ محوره.

قالت: {إذا شملت العقبات التي عرقلت تقدمنا عجزنا عن استخدام خطاباته، فلنعد نصاً يعكس روح هذه الخطابات. لا يدرك معظم الناس أنهم لا يسمعون كلماته الفعلية. لكننا تفادينا في كل أجزاء الفيلم استخدام كلام قاله فعلاً. لكن ديفيد ضمنها في روح كل ما تفوه به. فقد أعدتُ كتابة الخطابات مستندة إلى الأفكار التي رغب في التعبير عنها}.

تشعر دوفيرناي بالمرارة لأنها لا تستطيع عرض فيلمها على روجر إيبرت، الناقد الراحل في شيكاغو أثنى على فيلمها الأول بعدما أرسلت له وصلة على شبكة الإنترنت.

أفادت دوفيرناي، التي شاركت في حوار عن Selma مع أرملة إيبرت، تشاز إيبرت، في الليلة السابقة: {لو لم يخرج روجر فيلمي الأول I Will Follow من الظلمة ويكتب عن هذا الفيلم الذي ما كان أحد يكترث له أو يتوقف عنده، لما كنت هنا اليوم لأتحدث عن Selma}.

تؤكد دوفيرناي أن مراجعات روجر إيبرت الثلاث لفيلمI Will Follow، بما فيها مراجعة على شاشة التلفزيون و27 تغريدة عنه، أطلقت التغطية العامة التي تلته.

غولدن غلوب

تُعتبر دوفيرناي اليوم المخرجة السوداء الأولى التي تُرشح لجائزة غولدن غلوب، كذلك رُشح {سيلما} لجائزة أفضل فيلم وأويلوو لجائزة أفضل ممثل. بالإضافة إلى ذلك، جاءت ردود فعل النقاد إيجابية جداً. رغم ذلك، تتساءل المخرجة والممثل عما إذا كان فيلمهما سيأتي مختلفاً بعض الشيء لو أنهما أعداه بعد حادثة فيرغسون وإريك غارنر.

أخبرت دوفيرناي: «لم نحاول مطلقاً التعليق على أي من هذه الحوادث بالتحديد. رغم ذلك، تبيَّن، حسبما أعتقد، أننا كنا على الموجة ذاتها مع ما يحدث. لذلك أظن أننا ما كنا لنبدل فيه شيئاً لأنه يحمل الروح ذاتها. إلا أنني أشعر أن الجو السائد اليوم أكثر قوة: الحزن، الأسى، الغضب... نقلنا الجو المناسب في الفيلم. وخلال التصوير انتابنا شعور بأننا حققنا انتصاراً كبيراً، غير أننا ما عدنا نشعر بذلك اليوم».

أضاف أويلوو: «أعتقد أن هذه التطورات الأخيرة كانت ستنعكس على طريقة نقلي ذلك المشهد عن الإستراتيجية. نتيجة لذلك، لا أعلم للأسف ما إذا كنت لا أزال مقتنعاً به بالقدر ذاته».

لن يعرف معدو الفيلم الجواب عن هذه المسألة، ولا أحد يستطيع أن يحدد الإستراتيجية التي كان كينغ سيعتمدها اليوم للتعاطي مع هذه المسائل العرقية المشحونة.

يختم أويلوو: {كان رجلاً شكّل إيمانه جزءاً كبيراً من المحرك الذي دفعه إلى القيام بما حققه. ارتكز كينغ على قناعاته. ولا شك في أنه ما كان ليتخلى عن ترفعه عن اللجوء إلى العنف. كان سيواجه الكره بالمحبة. وكان سيتمسَّك بالواقع الذي أعلنه: لا تبدد الظلمة الظلمة، فالنور وحده يستطيع ذلك. لا يمكن للكره أن يبدد الكره، فالمحبة وحدها تستطيع ذلك. لذلك أعتقد أن تصرفاته كافة كانت ستأتي ضمن هذا الإطار. ولي ملء الثقة في أن هذا الموقف وحده يستطيع إيصالنا إلى بر الأمان}.

الحفل شهد تكريماً خاصاً لضحايا هجمات باريس

«الصبا» يحصد نصيب الأسد في جوائز «الكرة الذهبية»

تفوق فيلم "الصبا" على منافسيه من خلال حصده نصيب الأسد من جوائز "الكرة الذهبية".

توج فيلم "الصبا" الذي صور على مدة 12 عاما مع الممثلين أنفسهم، أفضل فيلم درامي في حفل توزيع جوائز "الكرة الذهبية" مساء أمس الأول التي تخللها تكريم كبير لضحايا هجمات باريس.
وقال ريتشارد لينكلايتر مخرج فيلم "الصبا" الذي فاز أيضا بجائزة أفضل مخرج "أنه فيلم شخصي جدا بالنسبة لي"، مضيفا "أريد أن أهدي هذه الجائزة الى أهلي الذين وفروا لي الحب والدعم".
ويروي "الصبا" طفولة صبي صغير (إيلار كولتراين) الذي يصبح رجلا في عائلة ممزقة. وهو فيلم فريد من نوعه صور على مرحلة 12 عاما مع الممثلين ذاتهم: ايلار كولتراين الذي يشب أمام أعين المشاهدين، وباتريسيا أركيت التي تلعب دور الأم، وقد فازت بجائزة افضل ممثلة في دور ثانوي، وايثان هوك وآخرون.

وتنافس "الصبا"، خصوصا مع "ثيري أوف افريثينغ" من بطولة ايدي ريدماين الذي فاز بجائزة أفضل ممثل في فيلم درامي، فضلا عن "إميتايشن غايم" و"فوكسكاتشر" و"سيلما".

ومن الفائزين الآخرين ج.ك. سيمنز الذي نال جائزة أفضل ممثل في دور ثانوي عن مشاركته في فيلم "ويبلاش". وطوال الحفلة توالى تكريم الضحايا الـ17 لاعتداءات باريس.

مسيرة فنية

وقال النجم الهوليوودي جورج كلوني، وهو يتسلم جائزة "سيسيل بي دوميل" مكافأة على مسيرته الفنية والتزامه الإنساني "اليوم كان نهارا رائعا مع نزول ملايين الأشخاص الى الشارع ليس فقط في باريس، بل في العالم بأسره".

وأضاف بالفرنسية "لن نسير في الخوف. لن نفعل ذلك.. "أنا شارلي".

وأمام الصحافيين تمنى كلوني ألا تغذي هجمات باريس شعورا مناهضا للمسلمين.

حرية التعبير

وفي مطلع الأمسية قال ثيو كينغما رئيس جمعية الصحافة الأجنبية التي تمنح جوائز الكرة الذهبية، يجب أن نكون موحدين في مواجهة أي شخص يريد قمع حرية التعبير أينما كان من كوريا الشمالية الى باريس"، ما دفع الحضور الى الوقوف مصفقا له.

وكان يشير الى الهجوم المعلوماتي الذي تعرضت له شركة "سوني بيكتشرز" للضغط عليها لإلغاء عرض فيلم "ذي انترفيو" الكوميدي حول مخطط متخيل للاستخبارات الأميركية لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي. وقد نسبت الولايات المتحدة الهجوم الى بيونغ يانغ.

الفائزون بالجوائز

الفائزون في مجال السينما:

"الصبا"- أفضل فيلم درامي.

"بيردمان"- أفضل فيلم موسيقي استعراضي أوكوميدي.

ايدي ريدماين- أفضل ممثل في فيلم درامي.

جوليان مور- أفضل ممثلة في فيلم درامي.

مايكل كيتون- أفضل ممثل في فيلم موسيقي استعراضي أو كوميدي.

إيمي أدامز- أفضل ممثلة في فيلم موسيقي استعراضي أو كوميدي.

ج. ك. سيمونز- أفضل ممثل في دور ثانوي.

باتريسيا آركيت- أفضل ممثلة في دور ثانوي.

ريتشارد لينكلايتر- أفضل مخرج.

ليفايثن- أفضل فيلم أجنبي.

هاو تو تراين يور دراغن 2 أفضل فيلم رسوم متحركة.

في مجال التلفزيون:

"ذي آفير"- أفضل مسلسل درامي.

كيفن سبايسي- أفضل ممثل في مسلسل درامي.

روث ويلسن- أفضل ممثلة في مسلسل درامي.

ترانسبارنت- افضل مسلسل كوميدي.

جيفري تامبور- أفضل ممثل في مسلسل كوميدي.

جينا رودريغيس- أفضل ممثلة في مسلسل كوميدي.

فارغو- أفضل مسلسل قصير أو فيلم تلفزيوني.

بيلي بوب ثورنتون- أفضل ممثل في مسلسل قصير أو فيلم تلفزيوني.

ماغي جيلنهال- أفضل ممثلة في مسلسل قصير أو فيلم تلفزيوني.

الجريدة الكويتية في

13.01.2015

 
 

جنيفر أنيستون Vs ريس ويزرسبون:

صداقة ومنافسة وأشياء أخرى (تقرير)

كتب: ريهام جودة

ماالذي يحدث حين تتنافس صديقتان مقربتان على شئ واحد على واحدة منهما الفوز به؟ وهل تخسران بعضهما؟ أم تهنئ الخاسرة صديقتها الفائزة دون أي مشاعر للغيرة والهزيمة؟.

أسئلة ساخنة تطرحها أجواء المنافسة المحمومة بين الممثلتين الأمريكتين جنيفر أنيستون وريس ويزرسبون، اللتين تعتبران من أقوى المرشحات لجائزة الأوسكار هذا العام، إلى جوار الممثلة جوليان مور التي فازت بالجولدن جلوب أمس عن فيلمها Still Alice.

وربما تحظى مور بالأوسكار باعتبار الجولدن جلوب تعد انعكاسا لها وتمهيدا للفائزين بها، إلا أن أجواء الصراع والمنافسة تبقى قائمة بين الصديقتين المقربتين جنيفر أنيستون وريس ويزرسبون.

وقد عاشتا لحظات عصيبة على مدى الأيام الماضية انتهت بحفل الجولدن جلوب، حيث كانتا مرشحتين لجائزة جولدن جلوب كأفضل ممثلة لفيلم درامي لهذا العام.

رشحت أنيستون – 45 عاما – للجائزة عن دورها كمدمنة في فيلم Cake، بينما رشحت ويزرسبون – 39 عاما – لنفس الجائزة عن دورها في فيلم Wild الذي تجسد خلاله شخصية حقيقية للكاتبة الأمريكية شيريل ستريد التي قدمت مذكراتها الأكثر مبيعا قبل عامين عن قضائها فترة في البرية لتكتشف أن الطبيعة بقسوتها أهوّن من البشر.

دور أنيستون يجعلها من أقوى المنافسات هذا العام للأوسكار أيضا، خاصة أنها ترددت على العديد من المصحات العلاجية للوقوف عن قرب على أحوال المدمنات، بعيدا عن أدوار الفتاة المترفة التي كانت تقدمه في أعمالها، والذي التصق بها منذ نجاحها في المسلسل الكوميدي الشهير Friends في تسعينيات القرن الماضي، بشخصية ريتشيل.

ريس ويزرسبون هي الأخرى تقدم دورا لا يقل في تحديه لنفسها ولا في منافستها على الأوسكار هذا العام، عن الكاتبة الأمريكية شريل ستريد التي سارت 1000 ميل بمفردها في الغابات، لدرجة أنها أكدت سابقا أن الدور كان تحد خاص لها لإبعادها عن شخصية الفتاة المدللة التي ارتبطت بها منذ تقديمها فيلم Legally Blonde، ولا يريد أن يفارقها، رغم حصولها على أوسكار أفضل ممثلة عن فيلم Walk the Line لتقديمها دور المغنية جون كارتر التي ارتبطت بالمغني جوني كاش، وانفصلت عنه لإدمانه المخدرات.

ويعد دور الفتاة المترفة في فيلم Legally Blonde الذي قدمته ريس ويزرسبون في بدايتها وكان من أنجح أفلامها تجاريا، أقرب إلى شخصية ريتشيل التي قدمتها أنيستون في مسلسل Friends حيث الفتاة الشقراء الجميلة من عائلة راقية التي تتغير مع الضغوط والقيود.

وسبق لريس ويزرسبون أن ظهرت كضيفة شرف في حلقات مسلسل Friends عام 2000، حيث قدمت دور شقيقتها الصغرى جيل التي تأتي لها إلى نيويورك.

وترتبط الممثلتان بصداقة قوية، ولم يدر بخلد أي منهما أن تدوران في دائرة المنافسة في نفس العام في ترشيحات جوائز الجولدن جلوب، وربما تتكررفي الأوسكار التي يعلن عن المرشحين لها الخميس المقبل.

وتتمتع الصديقتان بأصدقاء مشتركين على رأسهم تشيلسا هاندلر، التي تردد أنها كانت تحاول أن تتواجد خلال تلك الأيام القليلة الماضية إلى جوار الاثنتين للتخفيف من حدة توتر كل منهما بسبب ترقب الفائزة منهما بالجائزة، كما ستتواجد إلى جوار الصديقتين في حال خوضهما المنافسة على جائزة أوسكار أفضل ممثلة، والتي يقام حفلها السنوي في 22 فبراير المقبل.

صراع على جائزة «أوسكار أفضل ممثل» قبل يومين من إعلان أسماء المرشحين

كتب: ريهام جودة

في الوقت الذي يبدو الصراع فيه محسوما بين عدد من الممثلين المتنافسين على جوائز الأوسكار بعد فوزهم بجوائز التمثيل في جولدن جلوب، فإن المنافسة على جائزة أوسكار أفضل ممثل لهذا العام تبدو غير واضحة لصالح من سيحسمها.

وتتصاعد التكهنات قبل يومين من إعلان أسماء المرشحين بجوائز الأوسكار هذا العام، حول انحصار المنافسة بين مايكل كيتون عن فيلم Birdman، وإيدي ريدماين عن The Theory of every thing.

وفاز الاثنين في «الجولدن جلوب» بجائزتي أفضل ممثل عن فيلم كوميدي أو موسيقي وأفضل ممثل لفيلم درامي.

ويجسد كيتون في فيلم Birdman شخصية ممثل قدم دور بطل خارق، ويعاني مشاكل أسرية ويحاول استعادة بريقه المسرحي، بينما يجسد ريدماين في فيلم The Theory of every thing شخصية عالم الفيزياء البريطاني الشهير، ستيفن هوكينج.

«فراشة كيرا» هي الأجمل في Golden Globe

كتب: ريهام جودة

لفتت الممثلة الأمريكية، كيرا ناتلي، الأنظار، خلال حضورها حفل توزيع جوائز «جولدن جلوب» الـ72، بوضعها سوارا على شكل فراشة تتناسب مع فستانها الأبيض المطرز بالفراشات.

واعتبرها خبراء الموضة الأكثر جذبا في اكسسوارات ممثلات هوليوود اللائي حضرن الحفل هذا العام. 

الإثنين 12-01-2015 23:32 | 

كيرا نايتلي تقضي حفل «الجولدن جلوب» في «الحمام» بسبب الحمل

كتب: ريهام جودة

تعرضت الممثلة الأمريكية، كيرا نايتلي، لموقف محرج أثناء حضورها حفل توزيع جوائز «جولدن جلوب» في لوس أنجلوس، صباح الأحد، بسبب كثرة ترددها على «الحمام» لقضاء حاجتها نظرا لظروف حملها.

وشاهدها الصحفيين تدخل «الحمام» 17 مرة، خلال ساعات الحفل التي استمرت لأكثر من 5 ساعات.

المصري اليوم في

13.01.2015

 
 

سهيم خليفة ماهر في اصطياد الجوائز

«ميسي بغداد» ينتظر النتائج على عتبة الأوسكار

دبي ـ غسان خروب

في الوقت الذي صعد فيه المخرج البلجيكي من أصل كردي سهيم عمر خليفة لتسلم جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلمه «صياد سيئ» خلال دورة مهرجان دبي السينمائي الـ 11، جاءه الخبر من الولايات المتحدة بترشح فيلمه «ميسي بغداد» للقائمة القصيرة لفئة أفضل فيلم قصير في جائزة الأوسكار 2015، ليبدو سهيم خليفة صياداً ماهراً في اقتناص الجوائز على عكس عنوان فيلمه الأخير الذي طرق فيه أبواب قضية «الاغتصاب» والدفاع عن الشرف، والتي تعتبر من القضايا الشائكة في بلده والمنطقة العربية.

«نهاية سعيدة» اختارها خليفة لفيلمه «صياد سيىء»، وبرر ذلك بقوله لـ «البيان» أنه فضل الابتعاد عن النهايات الكلاسيكية التي تعودت عليها الأفلام الاجتماعية، مؤكداً أنه ماض حالياً في طريقه نحو الفيلم الطويل، الذي توقع أن يبدأ بتصويره في خريف هذا العام، مبدياً سعادته بما وصل إليه فيلمه «ميسي بغداد»، وقال إن «صياد سيىء» فيه تعبير عن الواقع الاجتماعي العربي.

14 دقيقة

لم يكد ينتهي خليفة من مشواره مع «ميسي بغداد» حتى أطل بـ «صياد سيىء» الذي يحكي في 14 دقيقة قصة الشاب «باهوز»، الذي اعتاد صيد الأرانب في براري كردستان العراق، ولكنه يفاجأ ذات يوم بصرخات فتاة تتعرَّض للاغتصاب، وينجح في إنقاذها بعد أن يهدد «المُغتصب» ببندقيته، ويصرفها في سلام بعد وعد منه بكتمان سرها، وعدم فضحها، لتقلب هي الطاولة عليه باتهامها له بارتكاب هذه الجريمة، وعلى عكس الواقع لم يقدم خليفة على قتل الفتاة في نهاية الفيلم، وإنما بتزويجها لباهوز رغم براءته من التهمة التي ألصقت به، ويبرر خليفة ذلك بقوله: «ندرك تماماً أنه إذا صورت الأفلام القصيرة بشكل جدي وبطريقة كلاسيكية انها لن تكون مهضومة لدى الجمهور، وفي هذا الفيلم فضلت تقديم قصة جدية ومهمة جداً، ولكن بطريقة درامية كوميدية، تعبير عن الواقع الاجتماعي الكردستاني والعربي، ولهذا ارتأيت استبدال النهاية المأساوية التي يتوقعها المشاهد، بواحدة تحمل ملامح الفرح والسعادة».

وأشار إلى أن النهاية «السعيدة» ساعدته في كسر القوالب الكلاسيكية لرواية القصص، وقال: «في الواقع ستكون الفتاة وأهلها ضحية لجريمة الاغتصاب، التي تعد واحدة من القضايا الشائكة في مجتمعاتنا العربية، وآثرت تقديمها بهذا القالب لأبين أهمية القضية».

«ميسي بغداد» يقف حالياً على اعتاب جائزة الأوسكار، منتظراً فبراير المقبل، حيث تعلن النتائج النهائية، وحتى ذلك الحين سيظل حاملاً للقب «مرشح للأوسكار»، وفي هذا الفيلم لعب خليفه، بحسب تعبيره، على تيمة الشجاعة، متخذاً من لعبة كرة القدم وسط بغداد خطاً للفيلم، وقال: «فضلت تصوير الفيلم في بغداد، لتقديم الواقع الحقيقي لهذه العاصمة التاريخية، ولأبين ما الذي أحدثته الحرب فيها، والتذكير بما تمتلكه من حضارة إنسانية»، مشيراً إلى أن وصوله إلى عتبات الأوسكار أمر يبث في قلبه السعادة، كونها تعد خطوته الأولى نحو عالم الأوسكار.

نجاح أفلام خليفة القصيرة مهدت طريقه نحو الروائي الطويل، الذي أكد أنه يعتزم البدء في باكورتها خلال خريف 2015، وقال: «الفيلم يحمل عنوان «زاكروس»، وتمكنت من جمع نحو 50% من ميزانيته بتمويل من بلجيكا، وأعمل على توفير النسبة المتبقية، وسنقوم بتصويره بين كردستان وبلجيكا».

القصة الكردية

بعين متفائلة ينظر سهيم خليفة إلى السينما الكردية التي بدأت ملامحها بالبروز، وفي تقيمه لها قال: «تمتلك السينما الكردية مخرجين وأفلاماً جيدة، وأصبحت قادرة على رواية القصة الكردية بطريقة جميلة جداً، ولكن للأسف فهي تفتقر إلى المؤسسات السينمائية المحترفة والجيدة، وكذلك أماكن العرض، فضلاً عن الحاجة للاشتغال على تعميق الثقافة السينمائية في كردستان».

البيان الإماراتية في

14.01.2015

 
 

الأربعاء، 14 يناير 2015 - 11:26 ص

توقعات بحصول"كومبرباتش" على الأوسكار

عن دوره فى " The Imitation Game "

كتبت - رانيا علوى

لفت فيلم «The Imitation Game» للنجم العالمى بنديكت كومبرباتش أنظار قطاع كبير من النقاد السينمائيين وعشاق الأعمال الفنية السينمائية، حيث تدور أحداثه خلال الحرب العالمية الثانية حول عالم رياضيات يقرر أن يكشف لغز إحدى الشفرات بمساعدة من زملائه، وانتشرت بعض الآراء النقدية عن الفيلم، ومنها ما نشره موقع «ايسبكتور جى» أن النجم بنديكت كومبرباتش هو فى أفضل حالاته بتقديمه دور «آلان تورنج»، حيث يستحق أن ينال جائزة الأوسكار، بينما أكد الموقع أن ميزانية الفيلم بالرغم من أنها ليست ضخمة، فإنها أظهرت عملاً يستحق المشاهدة ومصنوعا بشكل جيد، ولم ينعكس ضعف الميزانية على الشكل النهائى له، واتفق معه فى الرأى موقع «توتال فيلم» الذى أكد أن «الأوسكار» ستكون من نصيب بنديكت بفضل هذا الدور الذى أبدعه على الشاشة. وأكد موقع «فيلم فانتاستيك» أن فيلم «The Imitation Game» مثير للإعجاب، حيث يعتمد على السرد المنظم من البداية إلى النهاية مع برنامج نصى غنى ومميز، إضافة إلى أن الحوار رائع والنكات خفيفة، فتم تقديم العمل بشكل حرفى مثير للدهشة. ووصف موقع «فيلم فانتاستيك» أداء بنديكت كومبرباتش بالأكثر روعة بالمقارنة مع أعماله السابقة، كذلك تميز كل من كيرا نايتلى ومارك سترونج وتألقوا فى هذا العمل الدرامى. وأشار موقع «Trev29» إلى أن الفيلم تم تنفيذه بشكل مميز وجذاب، فقصته هى العامل الأول التى جعلته يستحق المشاهدة كونه متسلسل بتلقائية وتميز. وكشف الناقد بيتر ترافرس بموقع «رولينج ستون» أنه مضى وقت طويل فى محاولات للتطوير الفكرى وخلق عمل مثل هذا مثير للإثارة، فى حين أكد الناقد جيف بيكر أن المشاهد التى جمعت بنديكت كومبرباتش بالنجمة كيرا نايتلى حقاً رائعة، وكشف عن كيفية قدرة النجم فى أن يظهر موهبته أمام الشاشة. «The Imitation Game» من إخراج مورتين تيلدام، ومن بطولة بنديكت كومبرباتش وكيرا نايتلى ومارك سترونج وشارلز دانس، وصلت ميزانية الفيلم إلى 14 مليون دولار، ومدة عرض الفيلم 114 دقيقة، وأعلن القائمون على العمل أنه سيعرض رسمياً فى بولندا وتايوان 16 يناير الجارى، وفى ألمانيا والهند وسنغافورة وجنوب أفريقيا 22 يناير، وبفرنسا والبرازيل والدنمارك 28 يناير

اليوم السابع المصرية في

14.01.2015

 
 

الخميس، 15 يناير 2015 - 05:20 م

بالفيديو والصور.. بنديكت وبرادلى وإيدى وستيف يتنافسون على أوسكار أفضل ممثل 2015.. ماريون وجوليان وجوز ويزى أبرز المرشحات لجائزة أفضل ممثلة.. والمسابقة تشتعل بترشيح ميريل ستريب وفيلمين لأنجلينا جولى

كتبت رانيا علوى

أعلن القائمون على جوائز الأوسكار القائمة الكاملة للمرشحين للجوائز لعام 2015 ، حيث رشح لجائزة أفضل فيلم " Whiplash " و " Birdman " و "American Sniper " و " Grand Budapest Hotel " و " The Imitation Game " و " Selma " و " Theory Of Everything " . أما لجائزة أفضل ممثل المنافسة بين مايكل كيتون عن " Birdman " و إيدى ريدماين عن " Theory Of Everything " و " بنديكت كومبرباتش " عن "The Imitation Game " و ستيف كاريل " Foxcatcher " و برادلى كوبر عن فيلم "American Sniper " . فى حين تنافس على جائزة أفضل ممثلة ماريون كوتيار عن " Two Days, One Night " و فيليسيتى جونز عن دورها Theory of Everything ، وجوليان مور عن دورها " Still Alice " و روزاموند بايك " Gone Girl " و ريزى ويزرسبون عن " Wild " . أما جائزة الأوسكار أفضل إخراج لـ 2015 رشح لها إليخاندرو إيناريتو و ريتشارد ينكليتر و ويس أندرسون و بينيت ميللر و مورتن تيلدام. ولجائزة الأوسكار أفضل ممثلة مساعدة المنافسة بين باتريسيا أركيت عن دورها فى Boyhood و لورا ديرن عن Wild و إيما ستون عن Birdman و ميريل ستريب عن دورها فى Into the Woods و كيرا نايتلى عن The Imitation Game . ولجائزة الأوسكار أفضل ممثل مساعد فى 2015 المنافسة قوية بين روبيرت دو فال عن دوره فى The Judge وإيثان هوكى عن Boyhood و إدوارد نورتون عن Birdman و مارك روفائلو عن Foxcatcher و جى كى سيمونز عن Whiplash . ولجائزة أفضل سيناريو أصلى، المنافسة بين " Birdman " و " Boyhood " و " Foxcatcher " و " The Grand Budapest Hotel " و " Nightcrawler " . وجائزة أفضل سيناريو مقتبس رشح لها American Sniper و Imitation Game و Inherent Vice و Theory of Everything و Whiplash . المنافسة على جائزة أفضل فيلم أنيميشن بالأوسكار بين Big Hero 6 و The Boxtrolls و How to Train Your Dragon 2 و Song of the Sea و The Tale of Princess Kaguya " . ولجائزة " Best Original Score " رشح لها Grand Budapest Hotel " و " Imitation Game " و " Interstellar " و " Mr. Turner " و " Theory of Everything " . فى حين رشح لجائزة الأوسكار أفضل فيلم وثائقى قصير " Joanna " و " Crisis Hotline: Veterans Press 1 " و " Our Curse " و " The Reaper " . أيضا ينافس بالأوسكار على جائزة أفضل مونتاج كل من " American Sniper " و " Boyhood " و " The Grand Budapest Hotel " و " The Imitation Game " و " Whiplash " . جائزة " أفضل تصميم الإنتاج " رشح لها " Into the Woods " و " The Grand Budapest Hotel " و " The Imitation Game " و Interstellar " و " Mr. Turner " . وينافس على جائزة أفضل رسوم متحركة قصير رشح لها " The Bigger Picture " و " Feast " و " The Dam Keeper " و " Me and My Moulton " و " A Single Life " . فى حين رشح لجائزة أفضل مونتاج للصوت كل من " American Sniper " و " Birdman " و " Interstellar" و " The Hobbit: The Battle of the Five Armies " و " Unbroken " . أفضل مؤثرات صوتية، المنافسة بين " Unbroken " و " American Sniper " و " Interstellar " و " Whiplash " و " Birdman " . قى حين رشح لجائزة الأوسكار " أفضل مؤثرات بصرية " Captain America: The Winter Soldier " و " Dawn of the Planet of the Apes " و " Guardians of the Galaxy " و " X-Men: Days of Future Past " و " Interstellar " . ولجائزة " أفضل تصميم أزياء" المنافسة بين The Grand Budapest Hotel " و " Inherent Vice " و " Into the Woods " و " Maleficent " و " Mr. Turner" . 

اليوم السابع المصرية في

15.01.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)