كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

جولدن جلوب 72

"لعبة المحاكاة" في مقدمة التوقعات لأفضل فيلم دراما

كتب : مـاجــــــــدة خـــير اللـــه

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (أوسكار)

   
 
 
 
 

يقام الحفل الـ72 لتوزيع جوائز الأوسكار، فجر الاثنين 12 يناير، وللأسف ظروف طبع المجلة تحتم، تسليم المقال صباح الأحد كحد أقصي، وطبعا في هذه الحالة، سوف أضطر لعمل توقعات عن الجوائز، من واقع مشاهدة الأفلام المرشحة، والقياس بما حدث في المسابقات الأخري التي سبقت إعلان جوائز الجولدن جلوب، مثل الـHFA هوليوود فيلم أوارد، وجائزة رابطة المنتجين والممثلين والنقاد

و"بيردمان".. لأفضل فيلم كوميدي

أو موسيقي

فيلم «صائد الثعالب» مرشح لأفضل ممثل وأفضل ممثل مساعد

فيلم «ويب لاش» مرشح

أحسن ممثل مساعد

وسوف تجد هناك اتجاها أو فلنقل ذوقا عاما، يطغي علي الترشيحات ومن ثم الجوائز، لأن الأفلام الجيدة لاتزيد في العام، عن عشرين فيلماً، يتم الاختيار بينها، وطبعا هناك مساحة ولكن ضعيفة لحدوث مفاجآت، ويقفز فيلم لم يكن في الحسبان، ليحصد الجوائز مثلما حدث مع مليونير العشوائيات، والفنان. وتنقسم جوائز الجولدن جلوب إلي عدة أقسام بعضها لأهم المسلسلات القصيرة والطويلة، أو للأفلام المنتجة خصيصا للعرض التليفزيوني، أما أفلام السينما فيتم تصنيفها إلي أفلام دراما، وأفلام كوميدية أو موسيقية، وهو في الحقيقة تقسيم متعسف جدا، لاتجده في جوائز الأوسكار، مثلا تجد الفيلم الرائع بيردمان، يتم تصنيفه ضمن أفلام الكوميديا، رغم أنه حالة إنسانية شديدة التعقيد، لايمكن اعتبارها كوميديا بأي حال، حتي لو تخللتها بعض اللمحات الساخرة، ولكن ربما يكون المقصود من هذا التصنيف إعطاء فرص أكثر للفوز لصناع الأفلام! ومن الترشيحات لأفضل فيلم دراما، يقفز فيلم "لعبة المحاكاة"  THE IMITATION GAME   ليتصدر القائمة ويسحب كل الجوائز السابقة، وأظنه سوف ينال الجولدن جلوب أيضا، رغم أني أري في فيلم فوكس كاتشر، أو صائد الثعالب إبداعا سينمائيا، أكثر وضوحا، وروعة، وبالمناسبة كل من الفيلمين مأخوذ عن قصة واقعية، أما لعبة المحاكاة فهو يروي فصولا من حياة، عالم الرياضيات "آلان تيرينج" الذي تمكن في الحرب العالمية الثانية، من إنقاذ حياة ملايين البشر، بعد أن تمكن هو وفريق من المساعدين من فك شفرة، كان يستخدمها جيوش النازي، ورغم هذا الإنجاز العلمي الخطير، إلا أن دور هذا العالم ظل مجهولا، ومخفيا باعتباره من الأسرار الخطيرة التي لايعلن عنها قبل مضي خمسين عاماً، والغريب أنه لاقي اضطهادا، وتعسفا من ذويه، بدلا من التكريم، حيث تم اتهامه بالمثلية الجنسية، التي كانت تستلزم العقاب والحبس في سنوات الأربعينيات، وكان يعتبرها المجتمع الإنجليزي المتحفظ، جريمة لابد أن يعاقب مرتكبها مهما كان شأنه، وإنجازاته العلمية أو الأدبية، وقد ظل آلان تيرينج يعالج بالهرمونات، كمحاولة لقتل ميله تجاه نفس الجنس، مما أصابه بحالات حادة من الاكتئاب انتهت بانتحاره!! وقد قامت ملكة بريطانيا الحالية، برد الاعتبار له، ومنح اسمه أرفع الأوسمة، ولكن بعد انتحاره بقرابة خمسين عاما، ومن المتوقع أيضا، أن يفوز الممثل البريطاني" بينديكيت كمبير باتش" بجائزة أفضل ممثل عن تجسيده لشخصية آلان تيرينج" في لعبة المحاكاة، وأن تفوز كيرا نايلتللي بجائزة أفضل ممثلة مساعدة، عن نفس الفيلم، وإن كنت أفضل بالطبع أن تفوز هيلين ميرين بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها الرائع في رحلة المائة قدم، وأن يفوز بجائزة أفضل ممثل في فيلم دراما ستيف كاريل، عن دوره في صائد الثعالب لأنه يقدم أداء خطيرا لم يتوقعة أحد من ممثل اشتهر بأدواره الكوميدية الساخرة، فإذا به يلعب شخصية ملياردير سيكوباتي، بارد القلب والمشاعر، يحاول شراء ولاء الناس ومواهبهم، لإفساد حياتهم، واللعب بمقدراتهم، وينتهي به الأمر بارتكاب جريمة شنعاء، أدت إلي مقتل إنسان مسالم لمجرد أنه صاحب موهبة وإرادة!! أما جائزة أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي، فظني أنها لن تخرج عن فيلم "بيردمان" بأي حال، فهو من أهم ماقدمته السينما العالمية هذا العام، وفيه تتجلي عبقرية المخرج "اليخاندرو جونزاليز أنيريتو" وبالطبع يستحق مايكل كيتون جائزة أفضل ممثل عن فيلم كوميدي أو موسيقي، ولا أري أيا من منافسيه قد وصل إلي هذه الدرجة من الإبداع، ورغم أن دور الممثل النمساوي كريستوفر والتز في فيلم العيون الكبيرة، من الأدوار الملفتة هذا العام، إلا أنه يلعب بنفس أدواته، التي تابعناها في أفلامه السابقة، ونفس القول ينطبق علي "بيل موراي"، ولكنه لاينطبق بأي حال علي رالف فينيس الذي كان مفاجأة بكل المعايير في فيلم فندق بودابست العظيم، غير أن مقارنته بمايكل كيتون تجعل أي لجنة تحكيم تميل للأخير لأسباب كثيرة، منها طبيعة الشخصية التي قدمها، وهي تحمل عدة متناقضات، ومستويات من الأداء، وجائزة أفضل ممثلة تستحقها "روزموند بايك" عن الفتاة المختفية، ولكن يبدو أن الاتجاه إلي منحها إلي جوليان مور عن دورها في "اليس لاتزال هنا"، أما جائزة أفضل ممثل مساعد فأري أن لا أحد غيره يستحقها فعلا، وأقصد "جي.ك.سيمون" عن فيلم "ويبلاش"حيث قدم شخصية قائد فرقة موسيقية، بغيض وكريه وقاسي القلب وحازم وحاسم بلا رحمة مع تلاميذه لدرجة أنه أدي إلي انتحار أحدهم من كثرة الإحباط، تحمل عيناه قدرا من القسوة، ولكن يمكن أن تلمح بهما بعض الحب، فهو يحاول أن يستخرج من تلاميذه الموهوبين، أقصي مالديهم وكأنه يصهر فحما في النار ليمنحه الماس، ولكن ليس كل موهوب لديه القدرة علي احتمال كل هذه الأوجاع والاختبارات النفسية المعقدة، فمعظمهم يتساقط في الطريق، ويتراجع، إلا هذا الفتي لاعب الدرامز، الذي يعانده ويتحداه ويجبره علي الاعتراف بموهبته، بعد أن كاد يصل لمرحلة الجنون أو الانتحار! ورغم هذا، لا أستبعد أن يحصل مارك رافوللو علي جائزة أفضل ممثل مساعد، عن دوره في صائد الثعالب وفي هذه الحالة لن أصاب بالإحباط، فهو أيضا قد أدي دورا شديد الأهمية، وإن كان يقل خطورة وتأثيرا عن "ج.ك.سيمون"! أما جائزة أفضل مخرج فيستحقها "اليخاندرو جونزاليز إناريتو" عن فيلم بيردمان، جائزة أفضل فيلم أجنبي "غير ناطق بالإنجليزية" يستحقها فيلم حقول اليوسفي، وهو إنتاج جورجيا، ولكن المؤشرات والنوايا تتجة إلي فيلم "إيدا"وهو إنتاج بولندي، عن راهبة شابة، تكتشف أنها من أصول يهودية، وتدعوها خالتها، لتقضي معها بعض الوقت، لتخبرها عما حدث لوالديها أثناء الحرب العالمية الثانية، في محارق النازية، ولكن الفتاة رغم أنها عاشت تجربة حب سريعة، تقرر أن تعود للدير مرة أخري! الغريب في الأمر هو تجاهل الفيلم التركي بيات شتوي الحاصل علي السعفة الذهبية من مهرجان كان، والفيلم الفرنسي البلجيكي "يومان وليلة" للإخوان داردين! وأعتقد أنهما سوف يظهران في ترشيحات الأوسكار التي سوف يعلن عنها بعد أيام قليلة.

آخر ساعة المصرية في

12.01.2015

 
 

بإنتظار إعلان ترشيحات الأوسكار في 15 الجاري تتلاحق العروض على شاشاتنا

الإنكليزي «لعبة المحاكاة» هزم الألمان ومهّد الطريق للكومبيوتر منذ الحرب الثانية

أنجلينا رائعة خلف الكاميرا.. متسامحة قدّمت درساً إيجابياً بين أميركا واليابان...

محمد حجازي

ستضيف صفحاتنا هذه الفترة بالافلام الجديدة التي نستعرضها قراءة أو نقداً. نحن على أبواب الأوسكارات فخلال ثلاثة أيام تعلن الترشيحات الرسمية للدورة 87، يوم الخميس في 15 الجاري. وبيروت اعتادت أن تشاهد كل الأفلام التي تتنافس لنيل إحدى الجوائز، بحيث لا يحل الثاني والعشرون من شباط/ فبراير المقبل إلا ويكون جمهورنا المقبل شاهد معظم الأفلام المتبارية وبالتالي يكون إعلان النتائج تتويجاً لهذه الرحلة الجميلة من الانتظار والمتابعة.

لكن على شاشاتنا اليوم الكثير مما يستوقف ويدخل في لعبة الغربلة تمهيداً للموعد المنتظر.

{ (The imitation Game):

للمخرج النروجي مورتن تيلدوم، في 114 دقيقة عن سيناريو لـ غراهام مور، أقتبسه عن كتاب (Alain Turing: The Enigma) لـ آندرو هودجز، وقد فزنا معه بعمل ذكي متقن، يحترم أدمغتنا وعيوننا في آن، مع مجموعة من الممثلين الإنكليز الرائعين:

بنيديكت كامبرباتش (آلان تورنغ)، كيرا نايتلي (جوان كلارك)، روري كينار (المحقق روبرت نوك)، ماثيو غود (هوغ آلكسندر)، ماثيو بيرد (بيتر هيلتون)، شارلز دانس (كوماندور دينيستون)، مارك سترونغ (ستيوارت منزيس)، جيمس نورثكوت (جاك غود)، ستيفن وادنغتون (سميث)، مع الايرلندي آلان ليش (جون كارنغروس) والاسكوتلندي جاك نارلتون (شارلز ريتشاردز).

في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 سجل في إفتتاح عروضه الأميركية أكثر بقليل من 479 ألف دولار، وبلغت حصيلة إيراداته حتى الثاني من كانون الثاني/ يناير 2015 ثلاثين مليوناً و472 ألف دولار.

الشريط متقن، يعتمد على النص والممثلين. ونحن إزاء العبقري آلان تورنغ الذي أسهم بأبحاثه وذكائه في إلتقاط ومعرفة الرقم السري للنازيين في الحرب حين اتصالهم بقيادتهم من أي مكان في العالم، أو الـ Enigma، وكيف إختلف الفريق العامل على هذا الموضوع بين مباشرة الخربطة على الألمان أو استغلال الموضوع لأطول وقت بغية معرفة كل الخطط التي وضعوها للتحرك وتنفيذ العمليات، ومجرد كشفها سيعني تنظيم الحلفاء لصفوفهم واتخاذ إجراءات دفاعية مناسبة لصدّهم، وهذا ما حصل في العديد من العمليات الكبيرة ومنها إنزال النورماندي، ولم تذهب هذه الأبحاث عبئاً مع انتهاء الحرب العالمية، بل كانت نواة لما هو شاغل بال عصرنا اليوم أجهزة الكومبيرتر.

{ (Unbroken):

إنه الفليم الثالث لـ أنجلينا جولي كمخرجة ومعه أعلنت اعتزال التمثيل والتفرّغ للإخراج بعدما قدّمت: (A place in time) (وثائقي) (2007) و(In the land of blood and honey) (2011) شريط طويل أضاء على أجواء الحرب في يوغوسلافيا السابقة بين الصرب وأهل كوسوفو.

إبنة التاسعة والثلاثين والسفيرة الناشطة في مجال حقوق الإنسان عالمياً، قدّمت فيلماً عن المسامحة بين أعداء الأمس من خلال قصة واقعية للعداء الأوليمبي والطيار الأميركي لوي زامبريني (لعب الشخصية على الشاشة جاك أوكونيل). فـ زامبريني كان تنافس في أوليمبياد العام 1934 في برلين وحاز البطولة، وشاءت الصدف يومها أن يكون طياراً في معارك الحرب الثانية مع الحلفاء، والصدف عينها أوقعته بين أيدي اليابانيين حلفاء النازيين والفاشيست في تلك الفترة، وجرى إخضاعه لعمليات تعذيب لا تطاق، ومع ذلك تحمّل وصبر حتى إنتهت الحرب وظل حياً، ورغم كل ما قاساه في حقبة الأسر وتمضيته عدّة أشهر مع رفيق له في عرض المحيط بعد تحطم طائرتهما الحربية ولم يعثر عليهما سوى سفينة حربية لليابانيين، رغم كل ذلك، سافر في وقت السلم بعد الحرب وإلتقى سجانيه ومعذبيه إلا واحداً فقط رفض إستقباله وهو الضابط المباشر الذي كان يتعمّد  إيذائه وإذلاله.

والمفارقة هنا أن زامبريني شهد الفيلم عنه ثم توفي وعمره تجاوز التسعين عاماً.

الكاستنغ رائع لوجوه ليست معروفة كثيراًَ لكنها أفادت الفيلم جداً: ماثيو كروكر (الأوسترالي)، دومنال غليزون (فيل)، غاريت هادلند (فيتزجيرالد)، تاكاماسا ايشيهارا (واتانابيه)، فين ويتروك (ماك)، جاي كورتناي (شرطي)، ومادالاينا ايشيال (لويز) وجون ماغارو (تنكر).

الاخوان جويل وايتان كوين، ريتشارد لاغرافينيز، وويليام نيكولسون أربعة أسهموا في وضع نص الفيلم الجميل بكل ما فيه عن كتاب وضعته لورا هيلنبراند. والإنتاج تولته إنجلينا مع ماثيو بار، ايروين ستوف، وكلايتون تاونسند، وتولى إدارة التصوير واحد من كبار هوليوود روجر ديكنز، وصاغ الموسيقى آلكسندر ديسبلا، وإشتغل بإدارة إنجلينا عشرة مساعدي مخرج.

{ (Vice):

بروس ويليس هو الاسم الأول على ملصق الفيلم ومعه توماس جاين، في دوري جوليان، وروي، بينما فعلياً ويليس في الفيلم لا يتعدّى حضوره ضيف الشرف فقط، هو يدير امبراطورية (Vice) المكان المخصص للميسورين جداً، بحيث يستطيعون أن يفعلوا ما يشاؤون في الداخل، ولأن الحرية مطلقة لمن هم زبائن المكان تحصل مخالفات عديدة وجرائم، يكون المحقق روي مضطراً للتدخّل فيها، وأخيراً مواجهة راعي وعرّاب المكان جوليان الذي يسقط بالرصاص، لكنه مع آخر لقطة من الفيلم يفتح عينيه، فإنزعجنا أنه لم يمت، لأن بقاءه حياً يعني جزءاً ثانياً ثقيلاً أيضاً من الفيلم، الذي يدخل موضوع الصبايا لمصنعين آلياً لخدمة العملاء، لكن المعالجة سطحية.

النص لـ آندريه فابريزيو، وجيرجي باسمور، والإخراج لـ برايان. أ. ميلر، ومن المشاركين في التمثيل: آمبير شيلدز (كيلي)، برايان غرينبرغ (إيفان)، جوناثان شاش (كريس)، شارلوت كيرك (ميليسا).

{ (Gemma Bovery):

شريط فرنسي لـ آن فوتين عن سيناريو مقتبس عن رواية لـ بوسي سيموندس، وفي الدور الأول جيما آرترتون في دور جيما بوفاري المرأة الشبقة التي يتوزع جسدها أكثر من رجل، أولاً الانكليزي ثم الفرنسي ثم ثالث ورابع من دون أن تعرف الاستقرار على واحد أو مع واحد، كل هذا تحت بصر وسمع المزارع الفرنسي مارتن جوبير (فايريس لوتشيني).

هي كانت موزعة بين عواطف متلاطمة والمزارع قطع لها بعض العلاقات غيرة عليها وطمعاً بها

اللواء اللبنانية في

12.01.2015

 
 

«صبا» يشق طريقه بقوة للأوسكار والبافتا بعد حصده الغولدن غلوب

خاص ـ «سينماتوغراف»

يعد فيلم « صبا ـ Boyhood»  الذي اقتنص ليلة أمس جائزة أفضل فيلم درامي في الغولدن غلوب، من الأفلام التي برزت خلال عام 2014 وحاز الكثير من الإشادات النقدية، إضافة إلى ترشيحه للعديد من الجوائز وفي أكثر من فئة، وأهمها جائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم وجائزة البافتا التي يشق حاليا طريقه إليهما بقوة.

وحصل الفيلم أيضا على المرتبة الأولى في قائمة أفضل 25 فيلما لعام 2014، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي حول وقائع حياة طفل يدعى ميسون، ويبلغ من العمر 8 سنوات ويعيش مع والدته وشقيقته في مدينة تكساس بعد أن تركهم الأب، ويرصد الفيلم مسار العائلة أثناء الـ12 سنة التالية، بعد استقرارهم في المدينة، وحتى أن يصبح ميسون شابا، والفيلم من إخراج ريتشارد لينكليتر، ومن بطولة إيلار كولتراين وباتريشيا أركيت وريلي ينكليتر وإيثان هوك.

«صبا ـ Boyhood» من تأليف وإخراج ريتشارد لينكليتر، وتم تصويره في فترات متقطعة على مدار 11 سنة من مايو 2002 إلى أكتوبر 2013، وعرض الفيلم لأول مرة في مهرجان صاندانس السينمائي 2014، حيث صدر في دور العرض 11 يوليو، 2014. ونافس الفيلم في مهرجان برلين السينمائي الدولي 2014، حيث فاز لينكليتر بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج، واعتبر الفيلم علامة فارقة في مجال صناعة الأفلام من قِبل العديد من نقاد الأفلام البارزين، مع إشادة خاصة بالإخراج والأداء والإطار العام للفيلم.

كما احتل الفيلم المرتبة الأولى في الأفلام التي أثارت جدلا، ونالت إعجاب الجماهير والنقاد، حيث يدعو لتقدير كل لحظة نعيشها في حياتنا، ويؤكد أن تلك المواقف البسيطة التي ربما لا نهتم بها ونعملها قد تحمل تأثيرا وتغييرا كبيرا لحياتنا.

ومن أهم الإشادات التي حصل عليها الفيلم هي إشادة الرئيس الأميركي بارك أوباما به، وهو معروف باهتمامه بمتابعة الأفلام بمجرد طرحها بدور العرض، حيث قال في تصريحات لمجلة «بيبول»، إن فيلم Boyhood هو المفضل لديه بالنسبة لما شاهده هذا العام، مؤكدا أنه فيلم جيد.

«فندق بودابست الكبير» فانتازيا كوميدية اقتنصت الـ«غولدن غلوب»

خاص ـ «سينماتوغراف»

استطاع فيلم «فندق بودابست الكبير ـ The Grand Budapest Hotel» اقتناص جائزة أفضل فيلم كوميدي من جوائز الغولدن غلوب.

ونجح الفيلم الثامن في مسيرة المخرج ويس أندرسون في التفوق على أفلام Birdman وInto The Woods وPride وSt Vincent، والذين نافسوا على نفس الجائزة. ويأتي رالف فينيس على رأس قائمة أبطال الفيلم الذين شاركوا في إثراء قصته الشيقة منذ اللحظة الأولى من الأحداث التي تدور خلال نهاية حقبة الإمبراطورية النمساوية الهنغارية.

ويشارك في بطولة الفيلم إف موراي أبراهام وإدوارد نورتون وماثيو أمالريك وسيرشا رونان وأدريان برودي، وقد ترشح هذا العام لأربع جوائز «غولدن غلوب» وفاز مخرجه بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان برلين، وتوج الفيلم مسيرته ليلة أمس بحصد جائزة أفضل فيلم كوميدي في جوائز الغولدن غلوب.

في هذا الفيلم لا تبدو بصمة ويس أندرسون مختلفة، لكنها تأخذ أبعاداً أرحب، في معالجة حكاية معقدة في تكوينها، بسيطة في سردها، حيث تأخذ القصة نمطها في السرد من خلال أسلوب يشبه عوالم ألف ليلة وليلة، إلا أن هناك حداثة بالغة في المعالجة من خلال الدلالات التي يلقيها أندرسون في كل ركن من أركان الحكاية التي تمر فصولها من خلال مشاهد تمت السيطرة عليها بالكامل. وفي هذا يبدو أندرسون فريداً من نوعه، ليحافظ بحرفية لاعبِ سيرك على ذلك الخيط الرفيع بين العبقرية والجنون، وينجح في خلق أجواء يختلط فيها العبث السريالي بالسخرية السوداء النابعة من مبالغات ومفارقات يكاد لا يخلو منها مشهد من المشاهد، ويعزز أجواء الإثارة تلك بحوارات سريعة لا تخلو من الذكاء أو الطرافة، موليا عناية كبيرة بالتفاصيل حتى أدقها. ومع أن الفيلم يزدحم بالحكايات المتداخلة، إلا أن هويته لا تختصَر بحبكة أو بأحداث، فالقصة في حد ذاتها هي حجة لاختراع عالم من الشخصيّات التي تبدو وكأنها مستمتعة إلى أقصى حد بمجرد ظهورها على مسرح الأحداث، ومنقادة في الوقت نفسه إلى مصائرها المحتومة. والطريف أن فيلم “فندق بودابست الكبير” لا يدور في بودابست عاصمة المجر، ولكن في دولة اوروبية متخيلة تدعى «جمهورية زوبروفكا»، وقد صور في برلين وفي بلدة على الحدود بين بولندا وألمانيا.

يحكي الفيلم قصة «جوستاف اتش» عامل الاستقبال الاسطوري بفندق بودابست الشهير، حيث تجمعه علاقة وطيدة وحميمة مع صبي عربي يدعى «زيرو مصطفى» الهارب من موطنه في الشرق الاوسط بعد ان أعدمت عائلته في الحرب. حيث تبدأ رحلة مغامراتهما معا.

يبدأ الكاتب والروائي «ويلكنسون» بسرد أحداث رحلته الاستجمامية خلال شهر اغسطس عام 1968 الى فندق بودابست الشهير، الذي يقع في جمهورية زوبروفكا العظيمة بالقرب من الحدود الشرقية لقارة اوروبا، حيث يصطحبنا الى واجهة الفندق الوردي اللون، ويدخل بنا عبر ابوابه الضخمة لتستقر اعيننا على ردهته الكبيرة الفارغة، ونزلائه الموسميين القليلين ومنهم مالك الفندق العجوز «زيرو مصطفى» والذي كان في فترة ما، أغنى رجل في زوبروفكا.

وخلال الاستمتاع بماء الياسمين في احد حمامات الفندق العربية، يفاجأ ويلكنسون بمالك الفندق يخبره بمدى اعجابه بكتاباته ويدعوه لتناول العشاء معه ليحكي معه عن تلك التساؤلات التى دارت بينه وبين عامل الاستقبال، حول امتلاكه للفندق ولماذا يطلب دائما عند قدومه، اعداد غرفة الخادم ليقيم بها .

يعود بنا زيرو مصطفى الى ما بعد الحرب العالمية الأولى وقبل اندلاع نظيرتها الثانية، حيث الاعوام المضطربة وازمة البطالة في اوروبا، ليطلب الالتحاق بطاقم اكبر وافخم الفنادق الاوروبية انذاك، ليحصل على وظيفة فتى الردهة بعد حديث مطول واسئلة كثيرة من عامل الاستقبال المحبوب غوستاف اتش الذي يتصف بالدقة الشديدة والنظام الصارم . والذي عرف عنه ايضا مرافقة النزيلات المسنات والاهتمام بهن وتلبية رغباتهن ونزواتهن، حيث تقع احداهن اسيرة لسحره وتدعى مدام «دي».

يكمل مصطفى حديثه بهوية صاحب الفندق المجهولة انذاك، وان طاقم الفندق بأكمله لم يتمكن من معرفته باستثناء انه يرسل نائبه لتحصيل الاموال ومراجعة دفاتره مع غوستاف والمدير التنفيذي بالفندق. ومع مرور الوقت، يأخذ غوستاف مصطفى تحت جناحه لتنشأ بينهما علاقة ولاء وصداقة حميمة لا رغبة لدى أي منهما بالفكاك منها،

وفي احد الايام يفاجأ مصطفى خلال احضاره للصحف بخبر وفاة الكونتيسة الارملة دي في قصرها بلوتز، فيخبر سيده غوستاف الذي يقرر سفرهما لحضور جنازتها وتوديعها.

ووسط حضور كبير من اقارب العجوز “دي” الذين جاءوا لأجل اقتسام إرثها الضخم، يفاجأ غوستاف بنصيب له من الإرث في وصيتها وهو عبارة عن لوحة «الفتى مع التفاحة» خالية من الضرائب، ما يدفع ابنها «ديمتري» الى الهجوم وتوجيه التهم اليه. وفي النهاية يتمكن غوستاف ومصطفى من سرقة اللوحة بمساعدة «سيرج» خادم القصر وصديقه، والعودة بها الى الفندق، حيث يفاجأوا ببلاغ مقدم ضد غوستاف يتهم فيه بقتل مدام “دي”، ويتم القبض عليه والزج به الى داخل السجن.

يذهب مصطفى لزيارة غوستاف وخلالها يخبره بشهادة عائلة “دي” وصديقه سيرج الذي اختفى بعد شهادته ولم يتمكن احد من الوصول اليه. يصل غوستاف ورفاقه في الزنزانة الى خطة للهروب من السجن، وتتوالى من بعدها سلسلة الجرائم والملاحقات المجنونة التي تدفع بغوستاف، بكل ما يميز شخصيته المركبة من جموح، إلى تجاوز منطق الأشياء واتخاذ قرارات متهورة، مستدرجا معه صديقه الوفي «زيرو». لتبدو قصة الفيلم تشبه حكاية الدمية الروسية، التي تتسارع فيها الأحداث بين الجرائم الغامضة ومحاولات الهروب من السجن والتواري عن الأنظار والمطاردات على منحدرات ثلجية في ظروف أكثر من حرب أهلية تستعر في كل مكان.

«فندق بودابست الكبير»، فيلم رائع، ممتع، وأحد أفضل افلام هذا العام، وبرغم ان أحداثه تجري في فترة تاريخية كانت حافلة بالصراعات السياسية والحروب، إلا انه لم يتطرق لتلك الشؤون وطرح عالما فانتازيا لديه منطق خاص به، معبأ بالمرح والسخرية، وفي محوره الصداقة اللامشروطة والمحبة الأبدية بين الأوروبي والعربي. إنه ببساطة فانتازيا عن الصداقة والوفاء والجريمة والطمع والانتقام والخطط القاتمة، وحكايات مسلية تشعل فينا حنينا لزمن ولى إلى غير رجعة.

زهايمر جوليان مور يجلب لها السعادة بـ«الغولدن غلوب»

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

مع بداية فيلم «مازلت أليس ـ Still Alice»، والذي فازت عنه جوليان مور فجر الأثنين بجائزة أفضل ممثلة في فيلم درامي ضمن «الغولدن غلوب» لعام 2015،  تبدو الأستاذة بجامعة كولومبيا التي تؤدي دورها نموذجا لصحة الإنسان وهي تؤدي رياضتها المعتادة جريا عبر ممرات حرم الجامعة إلى أن تدرك أنها تائهة.

وتشي اختلاجات خفيفة في عضلات وجهها الشاحب بالذعر الذي اجتاح عقلها. غير أن هذه المعاناة ليست شيئا يذكر إذا ما قورنت بما ينتظر أليس نفسها وجمهور المشاهدين. ففي سن الخمسين يشخص الأطباء حالة الاستاذة اللامعة الجميلة صاحبة الشعر الأحمر ويقررون أنها مصابة بمرض ألزهايمر. ويتابع الجمهور ذبولها المروع عن قرب.

حاز أداء مور «54 عاما» على إشادة النقاد وربما يجلب لها أول جائزة أوسكار في مسيرتها الفنية بعد أن حصدت الغولدن غلوب. حيث رشحت لجائزة أفضل ممثلة في مجال الدراما عن دورها في فيلم «مازلت أليس» وفي الأفلام الكوميدية والموسيقية عن دورها في فيلم «خرائط إلى النجوم ـ Maps to the Stars» وهي من المرات النادرة التي ترشح فيها ممثلة لجوائز في فئتين بالغولدن غلوب.

وفيلم «مازلت أليس» من الأفلام التي تم تصويرها بميزانية صغيرة واختارته سوني بيكشرز كلاسيكس لعرضه في سبتمبر لتوزيعه بفضل أداء مور الذي يحمل في طياته إمكانية الفوز بجوائز.

وفي الفيلم يقوم المشاهد برحلة داخلها ويعرف عنها أكثر مما يعرف زوجها الذي يلعب دوره الممثل أليك بولدوين وأكثر مما تعرفه ابنتها ليديا المنفلتة التي تعود للبيت للاعتناء بأمها وتؤدي كريستن ستيوارت دوره.

ومن المعروف عن  جوليان مور أنها لا تترك شاردة ولا واردة في دراسة الشخصيات التي تؤديها وهذه من الخصال التي حققت لها الفوز بجائزة إيمي لأدائها شخصية سارة بيلن التي كانت مرشحة لمنصب نائب الرئيس مع السناتور جون مكين عندما كان يخوض الانتخابات الرئاسية عن الحزب الجمهوري.

وأثناء الاعداد لفيلم أليس قالت للمخرجين ريتشارد جليتزر ووش وستمورلاند إنها لن تؤدي أي شيء لم تشاهده بنفسها أثناء عملها مع المرضى المصابين بألزهايمر.

وقالت مور «تأثرت غاية التأثر بتلك الفكرة. أن تتيح للناس المجال ليكونوا على طبيعتهم وألا تحكم عليهم بما يحدث لهم من جراء مرضهم».

ولجأ المخرجان إلى مور صديقتهما القديمة على الفور عقب قراءة رواية «مازلت أليس» للمؤلفة ليزا جينوفا.

وقال وستمورلاند «كنا نعرف أنها ستتمكن من اتقان النقلات الصعبة وتصور الذكاء الشديد والمشاعر المجردة». 

«سيمونز» أفضل ممثل مساعد بـ«ويبلاش»

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

حصد الممثل جي كيه سيمونز جائزة أفضل ممثل مساعد في الحفل الـ72 لتوزيع جوائز الجولدن جلوب، عن دوره في فيلم  ويبلاش ـ Whiplash، وفاز سيمونز بالجائزة متفوقًا بذلك على النجوم مارك روفالو وإدوارد نورتن وإيثان هوك وروبرت دوفال.

فيلم Whiplash يركز على العلاقة المتقلبة بين المُعلم وتلميذه. ترانس فليتشر «جي كيه سيمونز» موسيقار الجاز المتميز، والمُعلم الخاص الصارم بقارع الطبول الطموح أندرو نيمان «مايلز تيلر». 

«ليفياثان» الروسي يفوز بـ«الغولدن غلوب»

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

فاز الفيلم الروسي «ليفياثان ـ Leviathan» بجائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب في نسختها الثانية والسبعين في لوس انجليس مساء فجر اليو الاثنين.

ويتناول الفيلم الدرامي، الذي تولى إخراجه اندريه زفايجينتسيف، قصة رجل يكافح من أجل كشف حقيقة عمدة فاسد.

وتنافست أربعة أفلام أخرى مع الفيلم الروسي الفائز وهي : «فورس ماجور توريست» (انتاج سويدي) و«ذا ترايل اوف فيفيان امسالين جيت» (انتاج إسرائيلي) و«إيدا» (انتاج بولندي دنماركي) و«تانجارينز ماندارين» (انتاج استوني) . 

«صبا» يحصد أفضل فيلم درامي في الغولدن غلوب لعام 2015

مايكل كيتون أحسن ممثل عن «الرجل الطائر» وجوليان مور تقتنص أفضل ممثلة بـ«ما زلت أليس»

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

أقيم فجر الإثنين في مدينة لوس أنجلوس الأميركية الحفل الثاني والسبعين لتوزيع جوائز غولدن غلوبز، وذلك بحضور أبرز نجوم السينما، وقد شهد الحفل الوقوف تحية لذكرى ضحايا الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية، والتي قتل فيها عدد من أبرز رسامي الكاريكاتير في الصحيفة.

وفيما يلي القائمة بأبرز الفائزين بجوائز غولدن غلوب لهذا العام:

جائزة أفضل فيلم درامي: صبا ـ Boyhood.

جائزة أفضل ممثل فيل فيلم درامي: إيدي ريدمين، عن دوره في فيلم The Theory of Everything.

جائزة أفضل ممثلة في فيلم درامي: جوليان مور، عن دورها في فيلم مازالت أليس Still Alice.

جائزة أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي: The Grand Budapest Hotel.

جائزة أفضل ممثل في فيلم كوميدي أو موسيقي: مايكل كيتون، عن دوره في فيلم الرجل الطائر Birdman.

جائزة أفضل مخرج: ريتشارد لينكلاتر، عن فيلم Boyhood.

جائزة أفضل ممثل في دور مساند: جي كي سيمونز، عن دوره في فيلم Whiplash.

جائزة أفضل ممثلة في دور مساند: باتريشيا آركيت، عن دورها في فيلم Boyhood.

جائزة أفضل ممثلة في فيلم كوميدي أو موسيقي: إيمي أدامز، عن دورها في فيلم Big Eyes.

جائزة أفضل فيلم أجنبي: Leviathan  من روسيا.

جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة: How to Train Your Dragon (الجزء الثاني)

جائزة أفضل أغنية لفيلم روائي Selma

جائزة أفضل موسيقى تصويرية لفيلم روائي يوهان يوهانسون عن فيلم The Theory of Everything

جائزة أفضل سيناريو أليخاندرو جونزالز عن فيلم  Birdman

سينماتوغراف في

12.01.2015

 
 

دراما سينمائية تستنهض المشاعر الإنسانية

راسل كرو في «عرّاف الماء» يُحلِّق بعيداً

يخرج المشاهد من العرض الأول للفيلم الأميركي عرّاف المياه للمخرج والممثل راسل كرو الحائز على جائزة أوسكار، بجرعة مكثفة من المشاعر الانسانية المشحونة بالألم التي تبقى معه لزمن طويل قبل قدرته على بلورة رؤيته العامة للفيلم.

بعد تجاوز شحنة الانفعالات، جملتان يمكن لذاكرة المشاهد ان تستحضرهما من الحوار بين بطل الفيلم جوشوا كونور (راسل كرو) الذي يغادر وطنه استراليا بحثا عن أولاده الثلاثة الذين قتلوا في الحرب مع أحد الضباط الأتراك، حيث يقول جوشوا خلال مرافقته لمجموعة من الجنود الأتراك في القطار الى بلدة أفيون: نحن لم نرسل أبناءنا الى الحرب بهدف احتلال بلد جديد، فيجيبه أحد الضباط، اذا ترسلونهم الى الحرب والموت دون هدف.

قصة الفيلم تبدأ من أستراليا بعد مضي 4 سنوات على انتهاء الحرب العالمية الأولى، بالتعرف على قدرات جوشوا الخاصة في اكتشاف مواقع المياه، وانتحار زوجته لعجزها عن تقبل فقدان أبنائها الثلاثة الذي التحقوا بجيش الامبراطورية البريطانية خدمة لبلدهم في حربها ضد الامبراطورية العثمانية، وعدم قدرتهم على استعادة جثمانهم.

وعملا بوصية زوجته، يتوجه جوشوا الى تركيا للعثور على رفات أبنائه ليعاود دفنهم بجوار والدتهم، ومعه دفتر يوميات ابنه البكر آرثر، وهو الأثر الوحيد الذي وصله منهم.

وخلال رحلته يمسك المشاهد بخيوط القصة بين الفلاش باك الذي يبدأ مع كل مرة يقرأ فيها جوشوا مذكرات ابنه في معركة غاليبولي الفاصلة بين الكتيبة الاسترالية والأتراك، حيث ينسحب الاستراليون بعد قتال دام 7 أشهر، وبين الزمن الحاضر في جزيرة غاليبولي التي يصلها الانجليز بعد توقف الحرب بهدف البحث والتعرف على رفات قتلاهم ودفنهم بما يليق بهم بمساعدة مجموعة من الجيش التركي وعلى رأسهم القائد حسن بيك.

يصل جوشوا الى اسطنبول ليقوده طفل ذكي عبر مشاهد تحمل الكثير من الطرافة التي تريح المتفرج من المشاهد الدموية للمعركة الى الفندق الذي تديره والدته عائشة هانم (أولغا كوريلينكو) من أصول أجنبية.

وتبدأ رحلة البحث من أروقة مواقع الجيش البريطاني الذي يرفض منحه تصريحا للوصول الى غاليبولي.

ومن خلال مساعدة صاحبة الفندق التي رفضت استقباله في البداية لكونه من بلد الذين قتلوا زوجها، يتمكن من الوصول الى الجزيرة، لتتكشف المزيد من الأحداث.

برع كرو كمخرج في تصوير أجواء الحرب العالمية الأولى التي جمعت الكثير من تفاصيل تلك المرحلة الزمنية، الى جانب انسيابة النقل بين الماضي والحاضر، ومشاهد المعركة في الجزيرة وبالأخص داخل الخنادق، مع نقلاته الى بيئة مختلفة لاراحة المشاهد في الفندق والتي صورها كرو برؤية المستشرقين الرومانسية للشرق والبعيدة بعض الشيء عن عمق الواقع، لتصل رسالة الفيلم ورؤية المخرج للحروب التي لا تؤدي الا الى دمار الجميع والتسامح والغفران.

ويؤخذ على الفيلم الاطالة في بعض مشاهد القتل خاصة لحظات الاحتضار الأخيرة التي عاشها الأولاد الثلاث قبل موتهم وبالتالي طول مدة الفيلم البالغة 111 دقيقة، والتي عاد اليها المخرج عدة مرات. كما تميز في العمل الممثلين الأتراك الذين كانوا على نفس المستوى من البراعة في التمثيل.

الممثلة الفرنسية أولغا كوريلينكو، قالت عن تجربتها مع المخرج والممثل راسل كرو، تكمن خصوصية تجربتي مع كرو بصفته مخرجا وقبلها ممثلا، حيث ساعدنا كممثلين في تهيئة الأجواء لنقدم أقصى طاقاتنا، وهو انسان كريم ومعطاء.

وتصف المشهد الذي ترك أثره في نفسها بالقول: المشهد الذي تضمن العنف المنزلي عندما يقوم أخ زوجي بضربي لأبادر لدى دخول جوشوا بالانتقال الى حالة نفسية أخرى في ثوانٍ. بالطبع لم أحتج في هذا المشهد الى التمثيل حيث عشته بواقعيته.

وتحكي عن أطرف تجربة مرت بها قائلة: طلبوا مني قبل تصوير الفيلم التواصل بيني وبين الطفل. وتخوفت كثيرا حينما طلبوا مني الذهاب معه الى حديقة الحيوانات بمفردنا. واكتشفت كم هو طفل ذكي وحساس ولماح، وبتلقائية نشأ هذا الود العميق فيما بيننا.

وقالت بشأن أفلامها المقبلة، انتهيت من تصوير الفيلم الدرامي بعنوان يوم مثالي عن حرب البوسنة الذي عرض في شهر نوفمبر الماضي، وفيلم مومنتوم الأكشن للمخرج ستيفن كامبانيللي.

ويبقى ان نقول ان النجم راسل كرو يذهب بعيدا ويفجر طاقات فنية ترسخ مكانته وقيمته كاحد اهم اساتذة فن التمثيل السينمائي .

الجريدة الكويتية في

12.01.2015

 
 

ريز ويذرسبون تسكن «البرية»

تمكنت الممثلة الأميركية ريز ويذرسبون أخيرا من لفت انتباه النقاد الى أدائها الذي قدمته في آخر أفلامها الذي يحمل عنوان «البرية» للمخرج الكندي جون مارك فاليه، لتستأثر بثنائهم الكبير عليه، لاسيما وأنهم منحوا الفيلم 7.4 درجات، في وقت أجمعت فيه التوقعات على ترشيح ريز ويذرسبون لجائزة الأوسكار لهذا العام كأفضل ممثلة، عن دورها في هذا الفيلم الذي تعانق فيه «البرية».

الفيلم الذي يعرض حاليا في دور السينما الأميركية، مقتبس عن كتاب «البرية: من خسر في العثور على تريل كريست المحيط الهادي» ويتناول السيرة الذاتية لشيريل سترييد، وكان هذا الكتاب قد حقق مبيعات كبيرة ابان صدوره في العالم الغربي.

حيث تتناول السيرة الذاتية هذه غرق شيريل بعد وفاة والدتها المفاجئة وطلاقها من زوجها، في عالم المخدرات ومعانتها من اضطرابات كثيرة في حياتها، فتقرر قطع مسافة «تريل كريست» على طول المحيط الهادي والتي يصل طولها الى 1700 كيلومتر، في رحلة بحث عن الذات.

وفي تعليق لها حول الكتاب، قالت الممثلة ريز ويذرسبون: «أعتقد ان الكتاب يستكشف العديد من المواضيع التي أجدها مهمة جدا بالنسبة للجمهور، مثل فكرة عدم الشعور بالحرج أو الخجل من التجارب التي يقوم بها الانسان في حياته، فهي بمثابة تراكمات أو الماكياج الذي يظهر على الوجه».

في المقابل، أبدى المخرج جان مارك فاليه، اعجابه بأداء ريز ويذرسبون التي ركزت على شخصية البطلة بأبعادها العميقة، وقال في مقابلة معه بثتها وسائل اعلامية عديدة: «لم أجبرها على عدم استخدام الماكياج أو الظهور عارية أو القيام بمشاهد استهلاك المخدرات وهي عارية تماما.

فكل هذا يعتبر جزءا من القصة، وبتقديري ان الفيلم ليس من نوعية الأفلام السهلة والممتعة والآمنة، فنحن هنا نتحدث عن البرية بكل وحشيتها وبراءتها.

النهار الكويتية في

12.01.2015

 
 

«بويهود» يفوز بجائزة {غلودن غلوب} لأفضل فيلم درامي.. وريدمين أفضل ممثل

السياسة سجلت حضورها بتضامن المشاهير مع حرية التعبير

لوس أنجليس: «الشرق الأوسط»

في حفل جمع عددا ضخما من أهم نجوم السينما والتلفزيون في العالم أعلنت ليلة أول من أمس نتائج جوائز «غولدن غلوبس» لتنهي شهورا من التكهنات ولتطلق موسم جوائز السينما.

وتابع الجمهور حول العالم عبر شاشات التلفزيون والبث عبر الإنترنت توافد نجوم هوليوود على البساط الأحمر قبيل بدء حفل توزيع جوائز «غولدن غلوبس» في نسختها الـثانية والسبعين وسط هتافات وصرخات مئات المعجبين.

واصطف نجوم من أمثال إيمي أدامز وروزاموند بايك وايدي ريدماين وكوفينزانيه واليس وجوان فروجات بالإضافة إلى ريكي جيرفيه وإيميلي بلانت وجوليا لويس دريفوس وناعومي واتس علاوة على مقدمتي الحفل تينا فاي وإيمي بويهلر أمام حشود المصورين لالتقاط صورهم خارج فندق بيفرلي هيلتون.

وتوج الحفل فيلم «بويهود» (صبا) بجائزة غولدن غلوب لأحسن فيلم درامي كما فاز مخرجه ريتشارد لينكليتر كأفضل مخرج وبطلته الممثلة باترشيا اركيت بجائزة أفضل ممثلة مساعدة.

وفاز فيلم «ذا غراند بودابست هوتل» الذي تدور أحداثه عن فندق في منتجع أوروبي وهو من بطولة الممثل راف فاينس بجائزة أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي.

وانتزع البريطاني ايدي ريدمين جائزة أفضل ممثل درامي لتجسيده شخصية عالم الفيزياء الفلكية البريطاني ستيفن هوكينغ في فيلم «ذا ثيوري أوف ايفريثينغ» (نظرية كل شيء). وفازت جوليان مور بجائزة أفضل ممثلة درامية عن دورها كأستاذة جامعية تعاني من أعراض مرض الزهايمر في فيلم «ستيل آليس».

وفي خانة الكوميديا اقتنص الممثل مايكل كيتون جائزة أفضل ممثل في فيلم كوميدي أو موسيقي عن دوره في فيلم «بيردمان». وللعام الثاني على التوالي فازت إيمي أدامز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم كوميدي أو موسيقي، عن دورها في فيلم «بيج آيز»، الذي جسدت فيه دور الرسامة مارجريت كين، التي تقاضي زوجها للمطالبة بحقوق عن أعمالها الفنية. وفازت أدامز بالجائزة نفسها العام الماضي عن دورها في فيلم «أميركان هاسل».

وحصل جي كيه سيمونز على جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم «ويبلاش» وفاز الفيلم الروسي «ليفاياثن» الذي يتناول قصة رجل يكافح من أجل كشف حقيقة عمدة فاسد بجائزة أفضل فيلم أجنبي.

وفي خانة التلفزيون فاز الممثل كيفين سبيسي بجائزة أفضل ممثل في مسلسل تلفزيوني عن دوره في مسلسل «هاوس أوف كاردز»، وقال سبيسي (55 عاما) خلال تسلمه للجائزة «لقد رشحت لهذه الجائزة 8 مرات.. لا أستطيع أن أصدق أنني فزت».

وقد تمكن سبيسي من التغلب على كل من كليف أوين وليف شرايبر وجيمس سبادير ودومنيك ويست.

وقد تمكن مسلسل «ذا أفير» من الفوز بجائزتين وهما أفضل مسلسل درامي وأفضل ممثلة لبطلة المسلسل روث ويلسون. ويتناول المسلسل الدرامي تداعيات علاقة خارج إطار الزواج بين روائي متزوج ونادلة.

وتنافس مع المسلسل لنيل الجائزة 4 أعمال أخرى هي: «داون تاون آبي» و«جيم أوف ثرونز» و«ذا جود وايف» و«هاوس أوف كاردز».

وفاز مسلسل «فارجو» بجائزة أفضل مسلسل أو فيلم تلفزيوني، كما حاز بطل المسلسل بيلي بوب ثورن على جائزة أفضل ممثل في مسلسل أو فيلم تلفزيوني.

وتمكنت الممثلة مايجي جيلنهول من الفوز بجائزة أفضل ممثلة في مسلسل أو فيلم تلفزيوني عن دورها في مسلسل «ذا اونربل ومان» (المرأة النبيلة) وحصلت الممثلة البريطانية جوان فروجات على جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن عمل تلفزيوني درامي عن دورها في مسلسل «داونتن آبي».

وحصل الممثل جيفري تامبور على جائزة أفضل ممثل تلفزيوني كوميدي عن دوره في مسلسل «ترانسبيرنت»، في حين حصلت الممثلة جينا رودريجيز على جائزة أفضل ممثلة تلفزيونية كوميدية عن دورها في مسلسل «جاين ذا فيرجن».

كلوني: «أنا شارلي».. وميرين تختار القلم رمزا للتضامن

وأصبح الحفل الذي تنظمه جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود منصة لدعم حرية التعبير عقب الهجوم الدموي على صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية. فظهرت الممثلة هيلين ميرين وهي ترتدي مشبك صدر يحمل قلما وظهر الممثل والمخرج جورج كلوني وهو يضع على بدلته شارة عليها عبارة «أنا شارلي». وقال كلوني في إشارة إلى المسيرة الضخمة التي شهدتها باريس يوم الأحد «لقد شاركوا في مسيرة دعما لفكرة أننا لن نسير خائفين. أنا شارلي». وتحدث جاريد ليتو بالفرنسية دعما لرسامي الكاريكاتير الذي قتلوا في الهجوم على مقر الصحيفة الفرنسية الساخرة.

ولعبت السياسة دورا بارزا في كلمات الحضور وقال تيو كينجما رئيس الجمعية «كصحافيين دوليين ندرك أهمية حرية التعبير الفني». وقال: «معا سنقف متحدين ضد أي شخص يريد قمع حرية التعبير في أي مكان من كوريا الشمالية إلى باريس».

الشرق الأوسط في

12.01.2015

 
 

"بويهود" يفوز بأفضل فيلم درامي

الإعلان عن نتائج جوائز "غولدن غلوب" لهذا العام

24 - د ب أ

فاز فيلم "بويهود" بجائزة غولدن غلوب (الكرة الذهبية) لأحسن فيلم درامي خلال الحفل الذي أقيم الليلة الماضية في بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

فاز مسلسل "ذا أفير" بجائزة أفضل مسلسل درامي في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب في لوس أنجليس مساء الأحد. ويتناول تداعيات علاقة خارج إطار الزواج بين روائي متزوج ونادلة. ويشارك في بطولة المسلسل كل من دومينيك ويست وروث ويلسون. وتنافس مع المسلسل لنيل الجائزة أربعة أعمال أخرى هي: "داون تاون آيبي" و "جيم اوف ثرونز" و"ذا جود وايف" و"هاوس أوف كاردز".

أما جائزة "غولدن غلوب" عن أفضل فيلم كوميدي فكان "ذا جراند بودابيست هوتيل" وتنافس الفيلم، الذي أخرجه ويس اندرسون ولعب دور البطولة فيه رالف فينس وماثيو امالريك، مع أربعة أفلام أخرى في هذه الفئة هي: "بيردمان" و"انتو ذا وودز" و" برايد" و"سان فينسنت".

وفاز الأمريكي ريتشارد لينكليتر بجائزة "غولدن غلوب" لأفضل مخرج عن فيلمه "بوي هود". ويتنافس الفيلم، الذي قام لينكليتر بتصويره على مدى 12 عاماً بنفس طاقم التمثيل للحصول على خمس جوائز "جولدن جلوب" في لوس أنجليس.

وحصلت النجمة جوليان مور مساء الأحد على جائزة "غولدن غلوب" أفضل ممثلة درامية عن دورها في فيلم "ستيل آلايف". وجسدت مور في الفيلم دور أستاذة جامعية تعاني من أعراض مرض الزهايمر.

وفاز الممثل ايدي ريدماين يوم الأحد بجائزة "جولدن جلوب" أفضل ممثل درامي عن دوره في فيلم "ذا ثيوري اوف افري ثينج". وجسد ريدماين في الفيلم شخصية عالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكينج بعد أن تم تشخيص حالته بأنه مصاب بمرض الخلايا العصبية الحركية.

موقع "24" الإماراتي في

12.01.2015

 
 

بالصور.. زوج جوليان مور يعلن دعمه لها بحفل "Golden Globes"

كتبت رانيا علوى

إطلالة ساحرة للنجمة العالمية جوليان مور ( 54 سنة ) خطفت بها الأنظار خلال حفل توزيع جوائز " Golden Globes " فى دورته الـ72 والتى أقيمت فى فندق بيفرلى هيلتون فى بيفرلى هيلز بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وكان بصحبتها زوجها بارت بروندليش الذى حرص على الحضور لدعم زوجته المرشحة لنيل جائزة أفضل ممثلة عن دورها فى "Still Alice". ظهرت جوليان بالحفل مرتدية فستانا مميزا من تصميمات "Givenchy" بينما كانت مجوهراتها من "Chopard ". يذكر أن جوليان مور نالت عن دورها بالعمل على جائزة أفضل ممثلة بمهرجان "Gotham Independent Film Awards لعام 2014، "Still Alice" من إخراج ريتشارد جلاتسور ووش ويستمورلاند، ومن بطولة جوليان مور وكريستين ستيوارت وكاتى بوثورث

اليوم السابع المصرية في

12.01.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)