كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

تعرف علي المرشحون لـ "الأوسكار" 2015

كتبت- حنان أبوالضياء:

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (أوسكار)

   
 
 
 
 

مبدع يتحدث عن مبدع، أيقونة سينمائية تصنع فيلماً عن أيقونة، هكذا هو الأمر في فيلم «السيد تيرنر» الذي يقدم خلاله المخرج البريطاني «مايك لي» السيرة الذاتية للفنان التشكيلي البريطاني «جي إم دبليو تيرنر»، وأفلام أخرى تناولت قصص المشاهير، إلى جانب سلسلة من الأعمال التى اتخذت من الإبداع الأدبى المنفذ إلى فيلم مبهر، كل هذه الأعمال وغيرها التى فازت معظمها فى مهرجانات عالمية تقدم مصوغاتها للترشح للأوسكار، وكما اعتدنا من سنوات نرشح لك  مجموعة من الأفلام نراها الأقرب للفوز بالأوسكار، الذي تعلن جوائزه في 22 فبراير القادم.

«خرائط النجوم» و«مازالت أليس»

فيلم جوليان مور «خرائط النجوم» المثير للجدل فرغم الأداء المبهر لها إلا أن  مشاهده الجنسية الصريحة كان صادماً للمشاهد الشرقى، الفيلم إخراج المخرج ديفيد كرونبيرج وبطولة روبرت باتنسون، جون كيوزاك، وميا واسيكوسكا، ويناقش حياة نجوم هوليوود مظهراً الجانب المظلم الذى تعمه الفوضى والمخدرات والمشكلات النفسية.. أما فيلم «مازالت أليس» فيدور حول الأستاذة بجامعة كولومبيا «جوليان مور» نموذجاً لصحة الإنسان وهي تؤدي رياضتها المعتادة جرياً عبر ممرات حرم الجامعة إلى أن تدرك أنها تائهة، ويشخص الأطباء حالة الأستاذة اللامعة بمرض ألزهايمر. ويتابع الجمهور ذبولها المروع عن قرب.. حاز أداء مور (54 عاماً) على إشادة النقاد وربما يجلب لها أول جائزة أوسكار في مسيرتها الفنية.. مع دورها في فيلم «خرائط إلى النجوم» وهي من المرات النادرة التي ترشح فيها ممثلة لجوائز في فئتين.

«نظرية كل شيء»

«نظرية كل شيء» هو فيلم سيرة ذاتية ورومانسية بريطاني إخراج جيمس مارش وكتابة أنثوني مكارتن، مستوحى من مذكرات السفر إلى اللانهاية: حياتي مع ستيفن ل جين وايلد هوكينج، الذي يركز على علاقتها مع زوجها السابق، العالم الفيزيائي ستيفن هوكينج.. «نظرية كل شيء» بطولة إيدي ريدماين وفيليسيتي جونز بدور ستيفن وجين، وإميلي واتسون وديفيد ثويليس وسايمون ماكبرني وتشارلي كوكس.. حظي الفيلم بعرضه الأول في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي 2014.. حكي السيرة الذاتية لستيفن هوكينج وحبه لجين وايلد التي تحملت معه توقعات الأطباء بوفاته المبكرة منذ شبابه وقدرته على الاستمرار في تحقيق إنجازات خارقة ليصبح أحد أشهر علماء الفيزياء ومغير الفهم العام للزمان والمكان والداعي للسلام العالمي بمشاركته في مظاهرات منددة بالحرب على العراق ورفضه السفر لإسرائيل..الفيلم مأخوذ من مذكرات مؤلمة كتبتها جين وايلد الزوجة الأولى لستيفن هوكينج، فتحكي قصة بعين الرائي لزواج غير عادي، فمنذ ارتفعت شهرة ستيفن الأكاديمية بدأ جسده بالانهيار أمام المرض، حاولت جين بدورها رعايته على مدار 24 ساعة إلى جانب احتياجات الأسرة المتزايدة لتكشف عن قوتها الداخلية في سبيل إعادة التوازن لحياة زوج عبقري.. في الوقت الذي صارحت فيه جين نفسها بذكاء زوجها وإنجازاته لم تكن أقل صدقاً عندما قصت كيف انتهى زواجهما بشكل راق لتتزوج بعدها من صديق قديم للعائلة، في هذه المذكرات المعروضة للجمهور ومنقولة بلحظاتها المخجلة والمضحكة لا تواجه جين عواقب مرض زوجها الأول وألم تحمله، بل أيضاً الانقسامات التي نالت من علاقتهما بسبب الشهرة والثروة لكنها في المحصلة أنتجت كتاباً يحكي عن الحب والتفاؤل والإرادة ثم فيلماً رائعاً.

«في الغابة»

«روب مارشال» بدأ مسيرته السينمائية بترشيح للأوسكار كأفضل مخرج وانضمام فيلمه «شيكاجو» لتاريخ الأوسكار كأفضل فيلم، مع النجم «جوني ديب» والأسطورة «ميريل ستريب» في فيلم فانتازيا غنائي يحكي قصة ساحرة تتآمر على أبطال حكاياتنا الشهيرة كـ «ليلى» و«سندريلا» و«فتى شجرة الفاصولياء»، وها هو يعود للترشح للأوسكار مع «في الغابة».

«المحقق الغريب»

المخرج بول توماس أندرسون، الممثل جوش برولين يشارك فى ترشيحات الأوسكار بفيلمه «المحقق الغريب»، والفيلم مقتبس عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب توماس بينشون، وقد عمل أندرسون لسنوات على تحويلها إلى سيناريو فيلم سينمائي، وتعطل إنتاج المشروع أكثر من مرة.. وتدور القصة في «لوس أنجلوس» عام 1969، حيث محقق غريب الأطوار يرتبط اسمه بالكثير من الجرائم غير المعتادة، وتعينه امرأة للبحث في أسباب اختفاء زوجها.

«العام الأكثر عنفاً»

فيلم «العام الأكثر عنفاً».. تدور أحداثه في عام 1981 حول زوجين من المهاجرين يكافحان من أجل التمسك بالحلم الأمريكي ومشروعهما التجاري الخاص في ظل كل تلك الجرائم والكوارث في أكثر السنوات عنفاً في تاريخ مدينة نيويورك.. الفيلم بطولة جيسيكا تشاستين وأوسكار أيزك وإخراج جي سي تشاندور ويعالج الفيلم قضية عنف حول مهاجر طموح، يحاول أن يحقق لذاته نجاحاً كبيراً في عالم تداول النفط والبترول، فيصطدم بعقبات ومشاكل وبيروقراطية وفساد وانحراف، تحول دون وصوله إلى هدفه.

«البحث»

المرة الأولى التي تُنقل فيها الحرب الروسية في الشيشان إلى صالات السينما وعلى مستوى عالمي، وذلك في فيلم «البحث» للمخرج الفرنسي ميشيل آزانافيسيوس، الذي يبدأ الفيلم بفيديو واقعي، كالكثير من الفيديوهات التي تنتشر اليوم عبر «يوتيوب» وتظهر فيها وحشيّة الجيوش في تلذّذ جنودها في تعذيب مدنيين وقتلهم، والفيلم مقسّم زمنياً إلى روايتين منفصلتين تُعرضان بالتوازي. الرواية الأولى تبدأ بمشاهدة الطفل حاجي لأهله عبر نافذة البيت، يتم إعدامهم بدم بارد من قبل جنود روس يتلذّذون بذلك، على خط مواز يروي الفيلم قصّة الجندي الروسي كوليا (ماكسي إيميليانوف) الذي قبضت عليه الشرطة الروسية لتدخينه الحشيش، وهو شاب يحب موسيقى الروك والكوكاكولا، يبتزّه المحقّق مخيّراً إياه بين الحبس أو الالتحاق بالجيش، فيختار الأخير، هناك يتعرض للضرب والإهانة إلى أن يتم إرساله إلى الجبهة.

«المناضلة»

فيلم «المناضلة» «إيميلين بانكهيرست»، وهو الفيلم الذى يناقش قضايا المرأة، وخصوصاً حقها فى التصويت فى بريطانيا، من خلال شخصية «بانكهيرست»، الناشطة البريطانية فى مجال الحقوق النسائية رائدة ثورة النساء الإنجليزيات، التى خاضت معارك شرسة فى سبيل منح المرأة حق التصويت الانتخابى فى نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، التى ولدت فى أسرة لها ثقل سياسى فى ضاحية مانشستر، ولها أيضاً شهادة ميلاد أمريكية، بعد ولادتها انتقلت عائلتها إلى هناك، حيث أسس والدها بعض الأعمال التجارية ونشط فى السياسة المحلية، وامتلك مسرحاً وقدم من خلاله العديد من المسرحيات التى كتبها وليم شكسبير.

«غير مكسور»

فيلم «غير مكسور» الفيلم الثاني الذي تخرجه «أنجلينا جولي» التى كانت تحارب بشراسة من أجل جلب هذه القصة التي لا تصدق عن شجاعة لويس «لوي» زامبريني إلى الشاشة الكبيرة، يشمل طاقم العمل خلف الكواليس فريق عمل بارعاً بقيادة مدير التصوير الحاصل على 10 مرات ترشيح للأوسكار روجر ديكنز، القصة الأصلية نشرتها راندوم هاوس عام 2010 والكتاب يتابع قصة حياة لا تصدق من البطل الأوليمبي وبطل الحرب زامبريني الذي نجا من تحطم طائرة في الحرب العالمية الثانية مع اثنين من أفراد طاقمها، ولمدة 47 يوماً بعد الحادث يكافحون بعد أن قامت البحرية اليابانية بالقبض عليهم وإرسالهم إلى معسكر أسرى الحرب، وقد ظل الكتاب على قمة قائمة نيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعاً لمدة أكثر من 135 أسبوعاً متتالياً، وحصل الكتاب على المركز السادس للكتب غير الروائية الأكثر مبيعاً على مر العصور منذ عام 1942.. وقام بإعادة كتابة السيناريو الأخوان جويل وإيثان كوين اللذان حصلا على جائزة الأوسكار (No Country for Old Men).

«كارول»

بعد 6 سنوات كاملة من الغياب عاد المخرج «تود هاينز» بفيلم Carol المقتبس عن رواية قصيرة تحمل نفس الاسم للكاتبة الأمريكية «باتريكا هايسميث»، التي صدرت في منتصف التسعينيات وأثارت الكثير من الجدل نظراً لطبيعتها وموضوعها الصادم بالنسبة لهذا الوقت.. ودارت أحداث الرواية عن علاقة مثلية بين فتاة شابة وسيدة متزوجة خلال الخمسينيات، والطريقة التي تعاملا بها مع تلك العلاقة التي تدمر حياتهما.. بطولة ميا واسكوسكا وكيت بلانشيت، ليكون التعاون الثاني مع «بلانشيت» التي رشحت للأوسكار في آخر أعماله I'm Not There عام 2007 عن تجسيدها لشخصية «بوب ديلان».

الرجل الطائر

فيلم «الرجل الطائر» للمخرج أليخاندرو جونزاليس أناريتو، بطولة مايكل كيتون وإيما ستون وإدوارد نورتون وناعومى واتس.. وتدور قصة الفيلم حول ممثل فقد شهرته ويحاول العودة مجدداً للأضواء عن طريق المشاركة في مسرحية في بروادواي، وقوبل الفيلم باستحسان كبير عند عرضه.. ووصفته مجلة فارايتي الأمريكية بأنه نجاح على كل المستويات الإبداعية، بداية من اختيار الممثلين إلى التنفيذ.

فيلم صِبَا

«صِبَا» هو فيلم دراما أمريكي كتابة وإخراج ريتشارد لينكليتر وبطولة آلار كولترین، باتريشيا أركيت وإيثان هوك. تم تصوير الفيلم في فترات متقطعة على مدار 11 سنة من مايو 2002 إلى أكتوبر 2013، ويروي قصة نشأة الطفل ميسون واخته سامانثا حتى مرحلة البلوغ.. تنافس الفيلم في مهرجان برلين السينمائي الدولي 2014، فاز لينكليتر بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج.. وأُعتبر الفيلم علامة فارقة في مجال صناعة الأفلام من قِبل العديد من نقاد الأفلام البارزين، مع إشادة خاصة بالإخراج والأداء والإطار العام للفيلم.. تبدأ القصة، حيث يواجه (ماسون) الطالب المدرسي ذو العينين الحالمتين اضطرابات الحياة، فأمه أوليفيا (باتريشيا أركيت) مكافحة وغير متزوجة، تكرس حياتها من أجله، وتقرر نقله وشقيقته سامانثا (لوريلي لينكلاتر) إلى هيوستن، بعد ظهور والدهم ماسون الأب (إيثان هوك) الغائب منذ فترة، الذي يعود من ألاسكا ليدخل عالمهم مرة أخرى. هكذا تبدأ الحياة المتدفقة من دون توقف، من خلال مجموعة من الآباء، الأمهات، زوجات الأب، أزواج الأم، الفتيات، المعلمين، أرباب العمل، حيث يتعايش ماسون ليجد طريقه الخاص.

«صائد الثعالب»

الفيلم إخراج بينيت ميلر وكتابة إي ماكس فراي، بطولة ستيف كارل وتشانينج تيتوم ومارك رافالو وفانيسا رديجريف.. يرصد الفيلم قصة مصارع حائز على الميدالية الأوليمبية يُدعى مارك شولتز (شانينج تاتوم)، ضجر مارك من حياة الفقر، والعيش في ظل شقيقه المصارع الأشهر منه ديفيد (مارك رافالو)، يقرر مارك الخروج من كل هذا عن طريق التحالف مع المليونير جون دو بونت (ستيف كارل)، على أثر هذا التعاون ينتقل مارك للعيش في أحد أملاك جون، ويدخل في تدريب من أجل التحضير لأوليمبياد سيول 1988، ولكن سرعان ما تتعقد حياة مارك، ويجد نفسه يخسر الكثير بعد موت شقيقه ديف.

«لعبة التقليد»

فيلم إثارة تاريخي بريطاني - أمريكي عن محلل الشفرات وعالم الحاسوب آلان تورينج، الذي كان له الدور الرئيسي في فك شفرة الألمانية النازية التي ساعدت الحلفاء بالانتصار في الحرب العالمية الثانية، لكن لاحقاً يتم محاكمته بسبب مثليته الجنسية، عن طريق سرقة شقته في عام 1952 حيث تبين للشرطة أن من قام بسرقة آلان تورنج هو صديق لعشيقه الذي كان يعاشره.. وانتشرت هذه الفضيحة على نطاق واسع في المجتمع الإنجليزي انتهت باتهامه بالشذوذ الجنسي وتقديمه للمحاكمة في 30 مارس 1953.. وحكمت المحكمة عليه بأن يختار أحد حكمين: الحكم الأول هو السجن والثاني هو ان يخصى كيميائياً بواسطة حقن هرمونات أنثوية.. وقرر آلان تورنج اختيار الحكم الثاني وهو ما تم تنفيذه عبر حقنه بهرمون الأستروجين لمدة عام، وتم فصله من عمله في مقر الاتصالات الحكومية وسحب التصريح الأمني منه، بالإضافة لفصله من جامعة مانشستر التي كان يقوم بالتدريس فيها، وقضى حياته بعد ذلك في عزلة.

«سيلما»

فيلم «سليما» تدور أحداثه حول حياة مارتن لوثر كينج، واحد من أهم الشخصيات العامة في الولايات المتحدة الأمريكية.. ويُركز الفيلم بالتحديد على عام 1965، عندما قاد كينج مسيرات من سيلما إلى مونتجومري، عاصمة ألاباما، من أجل الحصول على حق التصويت في الانتخابات، ومواجهة المتظاهرين بالعنف من قبل قوات الشرطة، يجسد دور لوثر كينج الممثل الأمريكي ديفيد أويولو، ويشاركهم بطولة الفيلم المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري التى أنتجته أيضاً وسيناريو الفيلم «كاريو سلام» وشارك في بطولته «روبرت دي نيرو» و«إدورد نورتون»، ظل «كاريو» يجمع مواد وثائقية، ويجرى حوارات ولقاءات مع العديد من المقربين منه وأهالي المدينة التي عاش بها، وذلك لمدة حوالي 3 سنوات ونصف السنة قبل أن يبدأ في كتابة الفيلم.

الوفد المصرية في

11.01.2015

 
 

اليوم.. أنيستون تنافس جوليان مور على أفضل ممثلة فى الـ«غولدن غلوب»

خاص ـ «سينماتوغراف»

تشهد مسابقة أفضل ممثلة في جوائز الغولدن غلوب خلال دورته الـ72 والتي تعلن نتائجها اليوم، الأحد، 11 يناير 2015، منافسة قوية بين بعض الفنانات من العيار الثقيل بعضهم مرشح  أيضا للأوسكار.

حيث يتنافس علي هذه الجائزة 5 نجمات وهن النجمة جنيفر انستون عن فيلم Cake، والنجمة فيليسيتي جونز عن فيلم The Theory of Everything، وجوليان مور عن فيلمي Still Alice و«خريطة إلى النجوم»، وروزماند بايك عن فيلم Gone Girl، وأخيرا ريس ويذرسبون عن فيلم Wild

وكان أول ترشيح نالته جينيفر أنيستون لنيل جائزة «غولدن غلوب» في سنة 2002 عن تجسيدها لشخصية «راتشيل» في مسلسل السيت كوم بالغ الشهرة «Friends» أو «الأصدقاء»، حيث كانت تنافس وقتها على جائزة أفضل ممثلة في مسلسل كوميدي أو موسيقي.

وفيلم «Cake» أو «كعكة» الذي يعزز فرص فوز أنيستون بالكرة الذهبية تدور أحداثه حول سيدة تعاني من ألم مزمن، حيث جسدت فيه شخصية تراجيدية تدعى، كلير، ترضخ لأدوية تخفيف الاوجاع والكحول لكي تتغلب على الآلام الجسدية والنفسية التي غزتها بعد تعرضها لحادث سيارة قتل فيه طفلها وتركها مشوهة الجسد والنفس، وتجسيد شخصية كلير كان فرصة لا تعوض لأنيستون لأداء دور يختلف عن الأدوار الكوميدية المعروفة بها، لهذا قررت أن تكافح من أجل الحصول عليه.

وقال مصدر مقرب من النجمة البالغة من العمر 45 عاما، إن الفوز بجائزة الغولدن غلوب ومن بعدها الأوسكار بمنزلة الحلم لجينيفر، وهي تعتقد أن فيلمها الأخير Cake قد يكون تذكرتها للحصول على الجائزتين.

وبالطبع الممثلة التي تحد من تطلعات أنيستون هي المتكررة في الترشيح للغولدن غلوب النجمة جوليان مور عن فيلمين متناقضين إلى حد بعيد ليس فقط من حيث اختلاف نوعيهما (درامي وكوميدي) بل أيضا لاختلاف أجوائهما على نحو تام، الأول هو «ما زلت أليس» دراما شخصية تلعب فيها جوليان مور دور زوجة مثقفة وميسورة تكتشف أنها تعاني من مرض فقدان الذاكرة، والفيلم الذي حققه اثنان ووش وستمورلاند ورتشارد غلاتزر، يتابع ازدياد الحالة وكيف يزداد تأثير ذلك المفجع لا عليها فقط بل على الأسرة بكاملها. أما الفيلم الثاني فهو «خريطة إلى النجوم» لديفيد كروننبيرغ الذي تؤدي فيه جوليان مور شخصية ممثلة تستقبل في منزلها شابة طموحة بينما تبحث عن سبل للبقاء على قمة الشهرة في جملة من الأوضاع التي يعري المخرج من خلالها العلاقات القائمة في هوليوود اليوم، وهو بدوره خارج مسابقة أفضل فيلم كوميدي، ورغم ذلك يرى أعضاء «جمعية مراسلي هوليوود الأجانب»، أن جوليان مور هي أفضل ما في الفيلمين.

أسماء المرشحين في القوائم الكاملة لجوائز البافتا البريطانية 2015

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

أعلن النجم البريطاني الكبير ستيفن فراي ومعه الشاب سام كلافلين من مقر بيكاديلي الرئيسي للبافتا عن الأسماء المرشحة للجائزة السينمائية الأغلى في بريطانيا هذا العام، وجاء في مقدمة المرشحين الفيلم المتميز The Grand Budapest Hotel للمبدع ويس أندرسون بعدما تم إعلان منافسته في 11 فئة مختلفة.

ومن المنتظر أن يتم عقد الحفل الكبير لتسليم الجوائز في 8 فبراير القادم في دار الأوبرا الملكية بالعاصمة لندن، مع اختيار النجم ستيفن فراي أيضا لتقديم الحفل لتكون هذه هي المرة العاشرة له في تاريخ البافتا.

 

أفضل فيلم

·        Birdman

·        Boyhood

·        The Grand Budapest Hotel

·        The Imitation Game

·        The Theory of Everything

أفضل فيلم بريطاني

·        The Imitation Game

·        Paddington

·        Pride

·        The Theory of Everything

·        Under the Skin

أفضل تجربة جديدة لكاتب أو مخرج أو منتج بريطاني

·        إلين كونستانتين – Northern Soul

·        جورك بورك – ’71

·        هونغ كاو – Lilting

·        بول كاتيس – Kajaki: The True Story

·        ستيفان بيرسفورك وديفيد ليفنستون – Pride

أفضل فيلم بلغة غير الأنجليزية

·        Ida

·        Leviathan

·        The Lunchbox

·        Trash

·        Two Days, One Night

أفضل فيلم وثائقي

·        20Feet from Stardom

·        20,000Days on Earth

·        CitizenFour

·        Finding Vivian Maier

·        Virunga 

أفضل فيلم رسوم متحركة

·        Big Hero 6

·        The Boxtrolls

·        The Lego Movie

أفضل مخرج

·        أليخاندرو غونزاليس اناريتو – Birdman

·        ريتشارد لينكلاتر – Boyhood

·        ويس أندرسون – The Grand Budapest Hotel

·        جيمس مارش – The Theory of Everything

·        داميان شازال – Whiplash

أفضل سيناريو أصلي

·        أليخاندرو غونزاليس اناريتو – Birdman

·        ريتشارد لينكلاتر – Boyhood

·        ويس أندرسون – The Grand Budapest Hotel

·        داميان شازال – Whiplash

·        دان غيلوري – Nightcrawler 

أفضل نص مقتبس

·        جايسون هال – American Sniper

·        غيليان فلين – Gone Girl

·        غراهان مور – The Imitation Game

·        بول كينغ – Paddington

·        انطوني ماكارتن – The Theory of Everything

أفضل ممثل في دور رئيسي

·        بينديكت كمبرباتش – The Imitation Game

·        رالف فينيس – The Grand Budapest Hotel

·        جايك جلينيهال – Nightcrawler

·        مايكل كيتون – Birdman

·        إيدي ريدماين – The Theory of Everything

أفضل ممثلة في دور رئيسي

·        إيمي ادامز – Big Eyes

·        فليسيتي جونز – The Theory of Everything

·        جوليان مور – Still Alice

·        ريس ويذرسبون – Wild

·        روزاموند بايك – Gone Girl

 

أفضل ممثل في دور مساعد

·        ستيف كاريل – Foxcatcher

·        إثان هوك – Boyhood

·        إدوارد نورتون – Birdman

·        مارك روفالو – Foxcatcher

·        ج. ك. سيمونز – Whiplash

أفضل ممثلة في دور مساعد

·        باتريشيا أركيت – Boyhood

·        كيرا نايتلي – The Imitation Game

·        إيميلدا ستانتون – Pride

·        إيما ستون – Birdman

·        ريني روسو – Nightcrawler

أفضل موسيقى تصويرية

·        Birdman

·        The Grand Budapest Hotel

·        Interstellar

·        The Theory of Everything

·        Under the Skin

أفضل تصوير

·        Birdman

·        The Grand Budapest Hotel

·        Ida

·        Interstellar

·        Mr Turner

أفضل مونتاج

·        Birdman

·        The Grand Budapest Hotel

·        The Imitation Game

·        Nightcrawler

·        The Theory of Everything

·        Whiplash

أفضل تصميم ملابس

·        The Grand Budapest Hotel

·        The Imitation Game

·        Into the Woods

·        Mr Turner

·        The Theory of Everything

أفضل مكياج وتصفيف شعر

·        The Grand Budapest Hotel

·        Guardians of the Galaxy

·        Into the Woods

·        Mr Turner

·        The Theory of Everything

أفضل صوت

·        American Sniper

·        Birdman

·        The Grand Budapest Hotel

·        The Imitation Game

·        Whiplash

أفضل مؤثرات بصرية

·        Dawn of the Planet of the Apes

·        Guardians of the Galaxy

·        The Hobbit: The Battle of the Five Armies

·        Interstellar

·        X-Men: Days of Future Past

أفضل فيلم بريطاني رسوم متحركة

·        The Bigger Picture

·        Monkey Love Experiments

·        My Dad 

أفضل فيلم بريطاني قصير

·        Boogaloo and Graham

·        Emotional Fusebox

·        The Kármán Line

·        Slap

·        Three Brothers

أفضل نجم صاعد

·        شايلين وودلي

·        جاك أوكونيل

·        ميلز تيلر

·        مارغو روبي

·        غوغو ماباثراو

 

سينماتوغراف في

11.01.2015

 
 

فندق جراند بودابيست.. الدراما مغلفة بهالة من الكوميديا

أفنان فهيد – التقرير

فيلم The Grand Budapest Hotel  المُنتَج عام 2014، يعد من الأفلام الكوميدية التي جمعت كوكبة كبيرة من النجوم.

إلا أنني لم أر أن الفيلم كوميدي بل درامي، ولكن طريقة الإخراج وطريقة التمثيل في معظم الأوقات أخرجته بطريقة كوميدية.

القصة في الأساس درامية عن فتى اسمه “زيرو مصطفى” لاجئ بالمجر، بعد أن قتل أبوه في الحرب وقتل أفراد أسرته على يد فرق الإعدام وحرقت قريته عن بكرة أبيها. فهرب “زيرو” إلى دولة أخرى “المجر”، وعمل بفندقين قبل أن يلتحق بالعمل في فندق (جراند بودابيست) كفتى الردهة.

القصة يرويها لنا كاتب الرواية ليوضح أن الكاتب لا يختلق الأحداث من بنات أفكاره، ولكن قصته (فندق جراند بودابيست) قصة حقيقية تمامًا، قصّها عليه مالك الفندق السيد “زيرو مصطفى”.

الفندق وقت أن ذهب إليه الكاتب لأخذ فترة راحة بعد أن أُجهد عقله ونضبت أفكاره، كان مجرد فندق قديم خرب، تظهر عليه مظاهر الترف السابقة. رواده قليلون جدًا. يثرثر قليلًا مع فتى الردهة ليخبره بأن هذا الرجل هناك هو مالك الفندق ويجيء كل عدة أشهر ليقضي بعض الأيام هنا في الفندق، ويختار غرفة خادم أصغر من المصعد وبدون حمام ليعيش بها، ولا أحد يعلم كيف امتلك الفندق. ليقص عليه السيد “مصطفى” قصته وكيف بدأ الأمر.

كان “زيرو” فتى في سن المراهقة يرسم شاربه بقلم الكحل ويعمل كفتى الردهة في الفندق، عندما قابل أول مرة رئيسه في العمل السيد “جوستاف” مدير الفندق والذي قام بدوره الفنان “رالف فينيس” -الذي لعب دور اللورد فولدمورت في سلسلة هاري بوتر الشهيرة- حضوره في أول مشهد يبدو صارم الشخصية وشريرًا إلى حدٍ ما، يذهب ليودع سيدة كبيرة السن من نزلاء الفندق، فقد اعتاد على كسب صداقتهم وودهم للعودة إلى الفندق في المواسم التالية. السيدة الكبيرة تخبره أنها ليست مستعدة للسفر إلا أنه يدفعها إليه.

بعد رحيلها يتوجه بأوامره لـ”زيرو” ثم بعد الأوامر يسأله  من أنت؟! ليجيبه أنا “زيرو” يا سيدي فتى الردهة. ليسأله مَن وظفك؟ ليجيبه السيد “موشير” ليصيح “جوستاف” بأعلى صوته على السيد “موشير” ويسأله هل وظفته؟ ليجيبه نعم، كنت مشغولًا فعينته وانتظرتك حتى تجري مقابلة العمل معه.

يتوجه “جوستاف” على الفور بالأسئلة على “زيرو” حول خبرته وتعليمه، وكلما يجيبه “زيرو” بشيء يرى أن هذا ليس مقنعًا ويرد عليه: صفر إذًا. ثم يسأله عن عائلته، ليصمت “زيرو” قليلًا ويجيبه: صفر.

ثم يبدأ “جوستاف” بإلقاء التعليمات عليه وكيف يجب أن يكون فتى الردهة وأنه الآن في فترة تدريب تحت إشرافه، ليسأله “زيرو”: سيدي، هل عملت كفتى ردهة من قبل؟ ليرد عليه “جوستاف” فقط اذهب واحضر ما أخبرتك به.

يحضر “زيرو” لـ”جوستاف” الجريدة وبها خبر مصرع السيدة “دي” التي ودعها “جوستاف منذ أيام، ليخبره “جوستاف” بأنه يجب أن يسافر إليها، وأنه بحاجة إليه في رحلته؛ لتبدأ الرحلة.

في القطار يجلس “جوستاف” متأثرًا بوفاة صديقته، ثم يتوقف القطار ليدخل بعض الجنود ليسألوا عن أوراق الهوية ليظهرها لهم “جوستاف” بكل سرور. ولكن “زيرو” يرتبك ويخرج ورقة مهترئة تفيد بأنه لاجئ؛ لينظر له الجندي ويأمره بالخروج معه من القطار، لينظر له “جوستاف” بنظرة صارمة جدًا تشبه نظراته التي اعتدنا عليها كـ”اللورد فولدمورت”، ويأمره بالجلوس. ثم يخبر الجندي بأنه يعمل عنده وأنه ينتظر استخراج أوراقه الخاصة التي تسمح له بالسفر؛ إلا أن الجنود يشتبكون معهما ويتعرض “جوستاف” للضرب دفاعًا عن “زيرو” ويصرخ بالجنود قائلًا: ارفعوا أيديكم عن فتاي! Take your hands off my lobby boy!

في تلك اللحظة فقط أدركت أن الفيلم وإن بدا كوميديًا إلا أنه في الأصل درامي؛ فالنظرة المرتسمة على وجه “رالف” ومشاعر الولاء والإخلاص التي أظهرها لفتى الردهة العامل عنده الذي لم يعرفه سوى من أيام فقط، مشاعر ولاء درامية بحتة.

وكذلك نفس النظرة التي ارتسمت على وجه “زيرو”.

ليتدخل ضابط كان يعرف “جوستاف” عندما كان طفلًا صغيرًا والذي لعب دوره “إدوارد نورتون”، وعطف “جوستاف” عليه كثيرًا في طفولته، وأعطاه ورقة تفيد بأن “زيرو” يستطيع التنقل داخل القارة.

ليجلسا “زيرو” و”جوستاف” والدم يسيل من وجهيهما، ليخبره “جوستاف” بأن لازالت هناك بعض الومضات من الحضارة في المسلخ المسمى آنفًا بالإنسانية.

يتورط “جوستاف” مع ابن القتيلة والذي لعب دوره الفنان “أدريان برودي” بعد أن أوصت له بلوحة الفتى مع التفاحة بعد وفاتها والتي لا تقدر بثمن.

ليزج به في السجن بتهمة قتلها. ثم تبدأ رحلة من الإثارة عندما يحاول “جوستاف” الهرب من السجن بمعاونة “زيرو” وصديقته الحميمة “آجاثا” والتي لعبت دورها “ساويرس رونان”. الفتاة الجميلة ذات الشامة على وجهها والعاملة بمخبز الحلوى القريب من الفندق. ويخاطران بحياتهما فقط من أجل إنقاذ “جوستاف” من السجن.

في تلك الأثناء كان ابن القتيلة ومساعده المجرم الدامي”جوبلين” والذي قام بدوره الفنان”وليام دافوي” يعملان على إلغاء الوصية، وإتلاف الوصية الثانية التي أوصت بها القتيلة في حال قتلها. وقتلوا العديد خلال رحلتهم هذه منهم محامي أمه وخادمها وأخته العرجاء.

يتمكن “جوستاف” من الهرب ثم يصرخ في وجه “زيرو”؛ لأنه لم يحضر معه أية عطور وأنه فتى ردهة بلا قيمة! ليرد عليه “زيرو” بحكايته المآساوية عن مقتل أبيه وأسرته وحرق قريته. في مشهد درامي  وإن كان السبب في وجوده سببًا كوميديًا من الأساس.

ينتصر “جوستاف” على ابن السيدة “دي” في النهاية، وتظهر الوصية الثانية وهي أن تذهب جميع ممتلكاتها إلى “جوستاف” في حالة قتلها. والتي كانت من ضمنها الفندق، فقد كانت السيدة “دي” المالك المجهول للفندق. ثم يتزوج “زيرو” بـ”آجاثا” ويذهب ثلاثتهم في رحلة عبر القطار.

فجأة وبدون مقدمات يخبر”جوستاف” “زيرو”: نعم، هي إجابة سؤالك. يستفسر منه “زيرو” أي سؤال؟ ليجيبه السؤال الذي سألتني إياه أول مرة قابلتك فيها، هل عملت كفتى ردهة من قبل؟ نعم هي إجابة سؤالك ، لقد عملت كفتى ردهة في أول حياتي. في مشهد من الأبيض والأسود يتوقف القطار لتدخل هذه المرة فرقة إعدام، ويسألوا عن أوراق الهوية يخرجها “جوستاف” ومعها الورقة التي تتيح لـ”زيرو” التنقل في القارة. ليمزقها الضابط ويطلب من “زيرو” الخروج معه، لينظر له “جوستاف” مرة أخرى نظرة صارمة، ويهدد الضابط أنه إذا وضع إصبعه على ذلك الفتى سيضمن له التسريح نهائيًا من الخدمة وشنقه قبل مغيب الشمس؛ لينظر له الضابط نظرة تحدٍ ويضرب “زيرو” بمؤخرة البندقية؛ ليشتبك “جوستاف” وحيدًا مع ثلاثتهم. هنا يتوقف السيد “مصطفى” عن السرد بأسى ويخبر الكاتب أن هناك بعض الومضات من الحضارة في المسلخ المسمى آنفًا بالإنسانية، هو كان من تلك الومضات. ليسأله الكاتب وماذا حدث بعد ذلك؟ لجيبه بعد ذلك قتلوه. وأنا ورثت عنه كل هذا.

وعندما قايضتني الحكومة عن التخلي عن ثروتي أو الفندق اخترت الفندق الخرب، وذلك من أجل “آجاثا” التي ماتت بعد زواجنا هي وطفلنا بسنتين بمرض سخيف نعالجه الآن في أسبوع. فقد أحبت الفندق جدًا وأمضينا فيه أوقات سعيدة.

الفيلم كما أوضحت سابقًا ستراه دراميًا إن شاهدته مرة أخرى، وربما كنا سنبكي في بعض المشاهد، مثل مشهد بكاء السيد “مصطفى” عندما بدأ التحدث لأول مرة عن “آجاثا”، فالمشهد في الأصل درامي إلا أن المخرج أخرجه لنا بشكل كوميدي لطيف عبر الإضاءة والألوان الزاهية. والموسيقى التصويرية التي تعطيك طابعًا كوميديًا عن الفيلم. وهو الذي أظهر لنا مدى براعة المخرج”ويس آندرسون”. وكذلك أداء الممثلين أحيانًا ولو أنني رأيت أداء “رالف” دراميًا معظم الوقت وكذلك “توني ريفولوري” الذي لعب دور “زيرو” والذي أردت أن أضع اسمه في النهاية، فهو البطل الثاني في الفيلم وأداؤه رائع جدًا فقد عمل في مجال التمثيل منذ نعومة أظافره. طريقة الفيلم نفسها من الإخراج والإضاءة والألوان الزاهية والراوي الذي يحكي لنا القصة في الخليفة ويضع كلمات مثل هو قال هي قالت، يذكرني كثيرًا بالفيلم الفرنسي (آميلي)، وقد اعتقدت أنهما لنفس المخرج في البداية. ولكن ربما هما من نفس المدرسة فقط.

في النهاية، الفيلم من أفضل الأفلام التي شاهدتها في عام 2014. وأداء الممثلين فيه مركب بين الكوميديا والدراما. والمخرج بذل مجهودًا كبيرًا في إخراجه لنا في تلك الصورة الكوميدية اللطيفة. ويستحق الترشح للأوسكار عن عدة جوائز كالإخراج، والتصوير، وأفضل ممثل رئيس وأفضل ممثل مساعد، وأفضل قصة، وأفضل فيلم بوجه عام.

التقرير الإلكترونية في

11.01.2015

 
 

إيدا: البحث عن الذات

محمود سمير – التقرير

بدأ موسم الجوائز! الأوسكار وجوائز الفيلم الأوروبي والجولدن جلوب! أحسن أفلام العام تعرض في هذه الفترة!

في بولندا، عام 1962، أمضت “أنَّا” طفولتها ومراهقتها داخل ملجأ تابع لإحدى الأديرة، وأنهت استعدادتها لتكون راهبة، وقبل مراسم النذور طلبت منها كبيرة الراهبات أن تسافر لمقابلة عمتها الوحيدة “واندا جروز” من أجل إتمام مراسم الرهبنة.

 أخبرتها كبيرة الراهبات أنهن راسلنها كثيرًا من أجل أن تأتي لاستلامها، لكنها لم ترد على الرسائل. بجفاء و برود استقبلتها العمة، سألتها “أنَّا” عن سبب الجفاء والقطيعة الطويلة من جانبها وعن تركها وحيدة في الملجأ.

“لم أستطع تحمل مسؤوليتك. علمت أن مصيرك البؤس معي”: هكذا ردت العمة “واندا”، وأخبرتها: “أنتِ راهبة يهودية إذًا”. 

في أول صدمة لـ”أنَّا” وللمشاهد نعرف أن “أنَّا” من عائلة يهودية قُتلت في الحرب العالمية الثانية، اسمها الحقيقي هو “إيدا ليبينستاين”.

طلبت “واندا” من “أنَّا” العودة من حيث أتت لتأخرها عن عملها. “انتهى لم الشمل“: بهذه الجملة أنهت واندا اللقاء مع ابنة أختها، وانطلقت إيدا لمحطة الباص لتعود للدير.

عملت “واندا” كقاضية في المحاكم السياسية التابعة للحزب الشيوعي الحاكم لبولندا آنذاك، وحكمت على المعارضين للنظام أحكامًا عديدة بالسجن والإعدام. بعد انتهاء الجلسة التي تأخرت عليها، ذهبت إلى محطة الباص للحاق بـ “إيدا”.

تأملت “واندا” ابنة أختها التي تشبه كثيرًا أختها الراحلة. رق قلبها لها، فأخذتها إلى منزلها معتذرةً لها عن برودها وجفائها معها.

 أطلعت “واندا” ابنة أختها على صور العائلة، فقررت “إيدا” الذهاب إلى المقابر لزيارتهم.

“لا توجد مقابر لليهود. لا نعرف أين دُفنوا!“: أجابت واندا.

“سأبحث عنهم إذًا“: قالت إيدا.

“ماذا ستفعلين إذا وجدتهم واكتشفتِ أنه لا يوجد إله؟!“: ابتسمت واندا.

قررت واندا أن تذهب مع ابنة أختها للبحث عن رفات العائلة المفقود.

التباين والتناقض بين “واندا” و”إيدا” من أكثر عناصر الجذب في الفيلم. “إيدا” فتاة شابة رقيقة بريئة متدينة على عكس “واندا” المحققة ذات الطابع العنيف، مدخنة شرهة، مدمنة كحول، عاشقة للرجال ومتشائمة ملحدة.

وصلا لمنزل العائلة القديم، فاكتشفا أنه سُكِن من قبل عائلة جديدة. التباين ظهر في تعامل أصحاب المنزل الجدد مع “واندا” و”إيدا”. تعاملوا مع “واندا” بريبة وحذر، بينما طلبوا من “إيدا” أن تبارك لهم المنزل والأطفال.

استجوبت “واندا” العائلة الجديدة عن مصير الأسرة التي أوت عائلتها المنكوبة قبل أن تُقتل، رغم قسوة “واندا” في استجوابها لهم، إلا أنها لم تحصل على إجابة.

حينما تحين الفرصة، يبوحون بكل شيء لإيدا، فقط لأنها تبدو راهبة ومتدينة.

الهوية وارتباطها بالماضي والبيئة موضوع آخر ركز عليه الفيلم. على المستوى السطحي، تطرح دراما الفيلم تساؤلًا إذا ما كانت “إيدا” تستطيع التخلي عن هويتها المسيحية المحافظة المكتسبة من بيئتها لصالح هويتها الأصلية التي ولدت بها؟

على مستوى أعمق، دراما الهوية هنا تعتبر إشارة لحقبة الاحتلال النازية والحكم الشيوعي الستاليني الذين قاما بعمليات قمع واسعة لمختلف الطوائف الدينية والأقليات في بولندا إبان الحرب العالمية الثانية لفرض هوية موحدة للبلد، مما أدى لإحداث ضرر دائم في البنية الاجتماعية للمجتمع البولندي.

“بافل بافيلوسكي”، مخرج بولندي هاجر للمملكة المتحدة في السبعينيات، عمل في أفلام إنجليزية منذ ذلك الوقت ويعتبر فيلمه “إيدا” هو أول فيلم له ناطق بالبولندية.

للتأكيد على فكرة التباين والتناقض في الفيلم؛ صور “بافيلوسكي” الفيلم بالأبيض والأسود واستخدم إضاءة ذات طبقة متوسطة ومنخفضة لخلق تباين في الصورة.

في التكوين، جعل “بافيلوسكي” شخصياته أسفل الكادر بحيث يبدو الفراغ فوق رأسهم كبيرًا، مما يوحي للمُشاهد بالتباين في الحجم بين البيئة والشخصية في الكادر.

ديكور الفيلم ساعد في خلق جو الستينيات بشكل صادق و بسيط جدًا وبدون تفاصيل معقدة، كان ذلك متماشيًا مع فلسفة المخرج في خلق صورة مسيطر عليها الفراغ.

“أجاتا كوليزا” و”أجاتا زيبوشسكا” اللتان قامتا بدور “واندا” و”إيدا”، كانتا من أهم عناصر نجاح الفيلم. “كوليزا” بالذات كانت متميزة جدًا في أدائها لشخصية “واندا”. البؤس، والتشاؤم، واللامبالاة نقلتها “كوليزا” بمنتهى الصدق.

“زيبوشسكا”، على الجانب الآخر، اعتمدت على لغة النظرات ولغة الجسد نظرًا لأن شخصيتها لا تتحدث كثيرًا.

رُشحت الممثلتان لجائزة أحسن ممثلة في جوائز الفيلم الأوروبي هذا العام، ولكن اقتنصتها منهن الممثلة الفرنسية “ماريون كوتيارد” عن دورها في فيلم “يومان وليلة”.

فاز فيلمنا “إيدا” بجوائز الفيلم الأوروبي لهذا العام فئة: أحسن فيلم، ومخرج، وسيناريو، وتصوير، وجائزة اختيار الجمهور، ومؤخرًا دخل القائمة القصيرة للأفلام المرشحة لجائزة الأوسكار لأحسن فيلم أجنبي ورشح للجولدن جلوب كأحسن فيلم أجنبي.

“إيدا” من المرشحين بقوة للفوز بأوسكار أحسن فيلم أجنبي هذا العام نظرًا لموضوع الفيلم والتكنيك السينمائي القوي الذي تميز به.

الفيلم لم يبهرني بصراحة، أتمنى أن تبهرني بقية الأفلام المرشحة.

تقييم الفيلم 7/10

التقرير الإلكترونية في

10.01.2015

 
 

«هوليوود»: حصاد العام 2014

عمان - محمود الزواوي

بلغ حجم الإنتاج السينمائي في هوليوود 687 فيلما خلال العام 2014، وهو الأعلى في حجم الإنتاج السينمائي الأميركي منذ 68 عاما. وسجلت السينما الأميركية خلال العام الماضي خامس أعلى إيرادات على شباك التذاكر في تاريخها، حيث بلغت الإيرادات العالمية الإجمالية 25,88 مليار دولار شملت 10,35 مليار دولار في دور السينما الأميركية والكندية ونحو 15,53 مليار دولار في دور السينما الأجنبية، وبذلك تشكل إيرادات دور السينما الأجنبية نحو 60 بالمائة من الإيرادات العالمية الإجمالية للسينما الأميركية.  

يشار إلى أن إيرادات شباك التذاكر تقتصر على نحو ربع الإيرادات العالمية الإجمالية للسينما الأميركية التي تقدّر بنحو 103,52 مليار دولار خلال العام الماضي، حيث يأتي الجزء المتبقي في الإيرادات من بيع وتأجير أشرطة الفيديو والأقراص المدمجة ومبيعات التسجيلات الموسيقية والألعاب الإلكترونية والمنتجات التجارية التي يتزامن صدورها مع عرض هذه الأفلام، بالإضافة إلى حقوق العرض التلفزيوني. وكانت إيرادات السينما الأميركية تعتمد حتى أواسط خمسينيات القرن الماضي على شباك التذاكر أساسا، بالإضافة إلى نسبة ضئيلة من مبيعات الأسطوانات المرتبطة بالأفلام الموسيقية.

ومن أبرز ملامح الأفلام الأميركية خلال العام 2014 استمرار هيمنة الأفلام الملحمية ذات الميزانيات الضخمة، خاصة أفلام الحركة والمغامرات والخيال العلمي والرسوم المتحركة، وهو نمط مستمر في هوليوود منذ ثمانينيات القرن الماضي. ويحقق بعض هذه الأفلام إيرادات تبلغ مئات الملايين من الدولارات على شباك التذاكر، بل وتتجاوز المليار دولار في كثير من الأحيان. وقد زادت تكاليف إنتاج العشرات من هذه الأفلام على 100 مليون دولار، وبلغت 250 مليون دولار بالنسبة لفيلم الخيال العلمي «الهوبيت: معركة الجيوش الخمسة».

وقدمت هوليوود خلال العام 2014 عددا كبيرا من الأفلام المتميزة إلى جانب المئات من الأفلام الترفيهية التجارية. واستأثر عدد قليل من هذه الأفلام بجوائز روابط نقاد السينما الأميركيين والمؤسسات السينمائية والمهرجانات السينمائية، وفي مقدمة هذه الأفلام فيلم «الرجل الطائر» الذي رشح لما مجموعه 197 جائزة سينمائية وفاز بأربع وتسعين جائزة حتى كتابة هذه السطور، وعرض في 17 مهرجانا سينمائيا. وتدور قصة هذا الفيلم حول نجم سينمائي يقرر اعتزال العمل السينمائي والتفرغ للعمل المسرحي بتأليف وإخراج وتمثيل مسرحية تعرض على مسارح برودواي الشهيرة بمدينة نيويورك، وما يواجهه من مشاكل وصعوبات غير متوقعة قبل أن يكلل عرض المسرحية بالنجاح. 

ومن الأفلام المتميزة الأخرى فيلم»الصبا» الذي رشح لمائة وثمان وستين جائزة وفاز بأربع وثمانين جائزة. وتم تصوير هذا الفيلم على مدى 12 عاما باستخدام نفس الممثلين، ويتعقب الفيلم حياة طفل من سني الطفولة حتى مرحلة البلوغ، ويعدّ هذا الفيلم فارقة في مجال صناعة الأفلام، وعرض هذا الفيلم في 31 مهرجانا سينمائيا. ومن هذه الأفلام أيضا فيلم «لعبة المحاكاة» الذي رشح لست وتسعين جائزة وفاز بأربع وثلاثين جائزة سينمائية، وعرض في 51 مهرجانا سينمائيا، وهو مبني على شخصيات وأحداث حقيقية تدور حول فريق من العلماء البريطانيين الذين تخصصوا في فك الرسائل المشفّرة للقوات الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، وإسهام الفريق في تقصير مدة الحرب. ومن الأفلام المتميزة أيضا فيلم «فندق بودابست الفخم» الذي رشح لمائة وعشرين جائزة سينمائية وفاز بثلاث وأربعين منها، وتتمحور قصة هذا الفيلم حول تاريخ فندق فخم في دولة أوروبية وهمية والعلاقات بين الشخصيات المرتبطة بالفندق. ومن هذه الأفلام أيضا فيلم «زاحف الليل» الذي رشح لإحدى وستين جائزة سينمائية وفاز باثنتين وعشرين منها. وتدور قصته حول الأشخاص الذين يقومون بتصوير الحوادث والجرائم التي تقع خلال الليل ويبيعون اللقطات المصورة لمحطات التلفزيون المحلية، أي يعملون في مجال الصحافة القذرة، ويطلق عليهم «زاحفو الليل». ومن المتوقع أن تهيمن هذه الأفلام الخمسة على الأفلام المرشحة والفائزة بجوائز الأوسكار.

وهيمنت أفلام الخيال العلمي والحركة والمغامرات على الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات على شباك التذاكر خلال العام 2014، وتصدّر القائمة فيلم «المتحولون: عصر الانقراض» الذي بلغت إيراداته العالمية الإجمالية 1,087 مليار دولار. ويحتل هذا الفيلم المركز العاشر في قائمة الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات في تاريخ السينما عند كتابة هذه السطور. واحتل فيلم «حرّاس المجرة» المركز الثاني بإيرادات بلغت 772 مليار دولار. وجاء في المركز الثالث فيلم «الساحرة الشريرة» (Maleficent) الذي بلغت إيراداته 758 مليون دولار، وفي المركز الرابع فيلم «رجال إكس: أيام ماضي المستقبل» الذي حقق 746 مليون دولار، واحتل المركز الخامس فيلم «كابتن أميركا: جندي الشتاء» الذي حقق 714 مليون دولار. 

واحتلت النجمة السينمائية الشابة جنيفر لورنس المركز الأول بين نجوم هوليوود الذين حققت أفلامهم أعلى الإيرادات العالمية الإجمالية خلال العام 2014، والتي بلغت 1,4 مليار دولار عن فيلميها «مباريات الجوع: الطائر المقلد – الجزء الأول» و»رجال إكس: أيام ماضي المستقبل»، واحتل المركز الثاني الممثل كريس برات بإيرادات بلغت1,2 مليار دولار عن فيلمي «حرّاس المجرة» و»فيلم ليجو»، وجاءت في المركز الثالث الممثلة سكارليت جوهانسون بإيرادات بلغت 1,18 مليار دولار عن فيلمي «كابتن أميركا: جندي الشتاء» و»لوسي».

وأخيرا وليس آخرا فقد فقدت السينما الأميركية خلال العام 2014 عددا من كبار نجومها الذين تعود شهرة بعضهم إلى عصر هوليوود الذهبي مثل الطفلة المعجزة شيرلي تمبل (85 عاما) وميكي روني ولورين باكال، ومن النجوم المعاصرين روبن وليامز وفيليب سيمور هوفمان وكيسي (كمال) قاسم المتحدر من أصل عربي، وهو صاحب أشهر صوت في العالم بفضل تقديمه للبرامج الغنائية التي انتشرت حول العالم مثل «الأغاني الأميركية المفضلة الأربعون» و»الأغاني الأميركية المفضلة العشرون».

الرأي الأردنية في

10.01.2015

 
 

«بيردمان» الأوفر حظاً في ترشيحات الـ«غولدن غلوب» غداً

ميريل ستريب وجورج كلوني وهاريسون فورد وجنيفر أنيستون من أبرز مقدمي الحفل

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

يزداد الحماس في هوليوود مع اقتراب موعد حفل توزيع جوائز الـ«غولدن غلوب» ثاني أعرق الجوائز السينمائية الأمريكية بعد «الأوسكار»، والمقرر إقامته غداً، حيث يأتي  فيلم «بيردمان» على رأس المرشحين الأوفر حظاً.

وحصد هذا الفيلم الذي أخرجه المكسيكي أليخاندرو إناريتو والذي يروي قصة ممثل سابق في أفلام الأبطال الخارقين يريد استعادة شهرته في المسرح، أكبر عدد من الترشيحات لهذه الجوائز التي توزعها جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود «إتش إف بي إيه».

ورشح الفيلم الذي صور بأغلبيته في مسرح في برودواي والذي يؤدي بطولته مايكل كيتون إلى جانب إيما ستون وإدوارد نورتن وناومي واتس في سبع فئات، من بينها أفضل فيلم كوميدي وأفضل ممثل وممثلة في دور ثانوي .

لكن توقعات المحللين ليست هذه السنة بالدقة عينها التي كانت عليها العام الماضي عندما فاز فيلم «تويلف ييرز إيه سلايف» بـ «غولدن غلوب» أفضل فيلم درامي وبـ «أوسكار» أفضل فيلم، في حين نال «أمريكان هاسل» جائزة «غولدن غلوب» أفضل فيلم كوميدي .

ويتنافس «بيردمان» في فئة أفضل فيلم كوميدي مع كل من «ذي غراند بودابست هوتيل»لويس أندرسون و«إنتو ذي وودز» و«برايد» و«ساينت فنسنت».

أما في فئة الأفلام الدرامية، فتحتدم المنافسة بين «بويهود» لريتشارد لينكلايتر الذي صور خلال 12 سنة و«إميتايشن غايم» (5 ترشيحات لكل منهما) . وحظوظ الفوز ليست ضئيلة أيضاً بالنسبة إلى المرشحين الآخرين «سيلما» و«ذي ثيوري أوف إفريثينغ» و«فوكس كاتشر».

وحصد «بيردمان» أيضا أكبر عدد من الترشيحات لجوائز «اس إيه جي آووردز» التي توزعها نقابة الممثلين . وهو رشح لجوائز نقابة المنتجين الأمريكيين ونال جائزة الفيلم المستقل (إندبندت سبيريت موفي) .

ورشح ستيف كارل وهو ممثل كوميدي أدى دور الملياردير القاتل جون دوبون المختلف تماماً عن ادواره المعتادة لجائزة «أفضل ممثل في فيلم درامي» ، إلى جانب بينيديكت كامبرباتش في«إميتايشن غايم» في دور آلن تورينغ عالم الرياضات البريطاني الذي فك الرموز السرية النازية خلال الحرب العالمية الثانية .

ومن المرشحين لهذه الجائزة أيضا، جايك جيلينهال «نايتكروولر» وديفيد أوييلوو في دور مارتن لوثر كينغ في «سيلما» وإيدي ريدماين في دور ستيفين هووكينغ في «ذي ثيوري أوف إفريثينغ». أما عند النساء، فقد رشحت جوليان مور لجائزتي أفضل ممثلة في فيلم كوميدي«مابس تو ذو ستارز» وفي فيلم درامي «ستيل آليس».

وفي هذا الإطار يستعد عدد كبير من نجوم هوليوود لتقديم حفل جوائز الغولدن غلوب، والمقرر كالعادة إقامته بفندق بيفرلي هيلتون بلوس أنجلوس الأمريكية وسط حضور عدد هائل من النجوم العالمين. حيث يحيى الحفل كل من النجمة بيونسيه وزوجها مطرب الراب الشهير جاى زد اللذان سيقدمان عددا من الاستعراضات سويا، كما تشارك النجمة كاتى بيرى ومادونا وتايلور سويفت اللائى أعلن أنهن سيقدمن عددا من المفاجئات خلال الحفل.

ويأتي على رأس قائمة النجوم مقدمي الحفل، ميريل ستريب ولوبيتا نيونجو وكولن فيرث وماثيو ماكونهي وهاريسون فورد وجنيفر أنيستون وكاترينا زيتا جونز وجين فوندا وبريان كرانستون وإيمي آدامز وجوانيث بالترو وكريستين ويج وكريس برات وسلمى حايك وكيري واشنطن وجورج كلوني وجينيفر لوبز

ومن المقرر أن يقدم الحفل الـ72 لتوزيع جوائز الغولدن غلوب النجمتان إيمي بولير وتينا فاي، وذلك بعدما نجحا سويًا في تقديم الحفلين السابقين، وحصدا إشادات واسعة.

23 فيلما تتنافس في «الطريق إلي الأوسكار»

ايفا وانجلينا تقودان سباق أفضل إخراج وسط هيمنة ذكورية شرسة

خاص ـ «سينماتوغراف»

ربما يشهد هذا العام ولأول مرة في تاريخ الأوسكار ترشح سيدتين لجائزة أفضل مخرج وهي الفئة التي يسيطر عليها بشكل دائم المخرجون الرجال، فهذا العام تقدم النجمة أنجلينا جولي أحد أهم أفلامها كمخرجة Unbroken، بينما تسعى ايفا دوفيرني أن تكسر هي الأخرى هيمنة الرجال على الترشيحات للجائزة من خلال فيلمها Selma لكن تظل فرصتها أقل نسبيا من أنجلينا جولي.

وستكون جائزة الأوسكار لأفضل مخرج هذا العام الأصعب والأقل توقعا بين جميع الفئات بعدما قدم عدد كبير من المخرجين اَداء أستثنائي في أفلامهم، وفي هذا التقرير نستعرض لكم أبرز المخرجين الذي قدموا أعمال رائعة هذا العام ربما تؤهلهم للمنافسة على المقاعد الخمسة النهائية المرشحة للجائزة الأغلى على الإطلاق.

1 ـ كلينت إيستوود – American Sniper

يظل كلينت دائما صاحب مكانة وإحترام خاص بين كل صناع السينما في هوليوود، ومحبوبا كذلك من قبل أعضاء الأكاديمية، وتبقى أعماله تحظى بإشاده واسعة ونقد إيجابي حتى لو قل مستواها عن المعهود، لكن هذا العام يدخل إيستوود المنافسة بفيلم منتظر وهو American Sniper والذي يعتبر واحداً من أبرز الأعمال السينمائية هذا العام، ومن خلاله يقدم برادلي كوبر أداءاً إستثنائياً بحد وصف النقاد، لكن كل هذا قد يضع الفيلم في المنافسة على فئة أفضل فيلم وأفضل ممثل، لكنه لن يشفع على الإطلاق لإيستوود أن يترشح للأوسكار إذا كان مستوى الإخراج تقليدياً في وسط هذه المنافسة الشرسة.

2 ـ تيم بيرتون –  Big Eyes

إستطاع بيرتون إستغلال مواهبه في التصميم والرؤية التي اكتسبها من أفلام الرسوم المتحركة والفانتازيا في تقديم قصة حياة فنانة تشكيلية عبر فيلم Big Eyes، مثلما فعل مع فيلم Ed Wood عام 1994، فهو صانع أفلام رسومية بارع وترشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسومي مرتين، ولكنه لم يعمل على فيلم قوي يستطيع المنافسة على الجوائز الكبرى منذ وقت طويل بالأخص بعد فيلم Sweeney Todd واكتفى في السنوات الأخيرة بتقديم أفلام كوميدية ورسومية وهو ما جعله يفقد المسار التصاعدي الناجح الذي يحتاجه أي مخرج.

3 ـ أليخاندرو غونزاليس اناريتو –  Birdman

قدم أليخاندرو غونزاليس اناريتو رؤية ممتازة وشكل بديع وجريء جدا في فيلمه Birdman عبر اخراج الفيلم بالكامل وكأنه مشهد طويل واحد بشكل سلس ومتناغم، يجعله منافس قوي للفوز بجائزة الأوسكار وليس فقط الترشح لها، وسبق له الترشح لنفس الجائزة من قبل من خلال فيلم Babel عام 2006 لكنه خسر المنافسة لصالح مارتن سكورسيزي، لكن هذه المرة ربما تكون الفرصة أكبر من ذي قبل، حيث لا توجد أي سلبيات، فقد تعلم اناريتو بالفعل من كل سلبياته وتخطاها بشكل كبير.

4 ـ ريتشارد لينكلايتر – Boyhood

يظل فيلم Boyhood من أكثر الأفلام التي نالت على إعجاب النقاد هذا العام، وبالطبع نال المخرج لينكلايتر النصيب الأكبر من هذا الإعجاب والإشادة بعدما عمل لمدة 12 عاما متواصلة لتقديم هذا التحفة الفنية، وهو معتاد كذلك على مناخ الجوائز الكبيرة والمهرجانات العالمية، فقد ترشح للأوسكار من قبل مرتين في فئة أفضل نص سينمائي، كما فاز بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج مرتين في مهرجان برلين.

5 ـ بينيت ميلر – Foxcatcher

أثار فيلم بينيت ميلر الجديد حوله ضجة إعلامية كبيرة استمرت لأكثر من عام، كما أن الفيلم يعتبر من أبرز المرشحين للدخول في المنافسة على أوسكار أفضل فيلم، ولدى ميلر لديه أيضا تاريخ سابق مع أكاديمية الأوسكار حيث إختارته للترشح لجائزة أفضل مخرج عن فيلم Capote عام 2005، وقد عمل ميلر على فيلم Foxcatcher بإبداع شديد بداية من إختيار فريق العمل وحتى وضع اللمسات الأخيرة على الفيلم وهو ما يجعل فرصته في الترشح لنفس الجائزة مرة أخرى أمرا متوقعا جدا، وقد لا يشفع لميلر روعه الفيلم والأداء المبهر لنجومه في دخوله ضمن المرشحين للأوسكار إذ كان مستوى الإخراج والإبداع في الفيلم أقل من منافسيه.

6 ـ ديفيد اَير – Fury

قدم ديفيد اَير رؤية فريدة عن الحرب العالمية الثانية في فيلم Fury وعرض قصة ملحمية تحتوي على كل أنواع العنف والوحشية، بجانب الشق الدرامي الكبير الذي ظهر في ترابط أفراد طافم الدبابة معا كأنهم عائلة واحدة، رغم أن الفيلم تم إنتاجه من الأساس ليكون فيلم تجاري يحقق أرباح كبيرة مع منح قليل من الإهتمام بالمنافسة على الجوائز، وهو نفس الأمر الذي حدث مع فيلم ديفيد اَير الأخير Sabotage والذي بالطبع خرج من موسم الجوائز خالي الوفاض.

7 ـ روبرت وايت – The Gambler

اعاد روبرت وايت إنتاج فيلم النجم جيمس كان The Gambler من جديد مع إضافة المزيد من اللمسات الإبداعية، خاصة الحيل والمهارات التي يتبعها أستاذ الجامعة في لعب القمار، ولكن هذه النوعية من الأفلام المقتبسة من أعمال كلاسيكية قديمة دائما ما تجد  صراعا شرسا للدخول في المنافسات على الأوسكار خاصة وأن الكثير منها يفسد الأعمال الأصلية بحد وصف الكثير من صناع السينما.

8 ـ ديفيد فينشر – Gone Girl

يسير ديفيد فينشر بخطى ثابته نحو الفوز بجائزة الأوسكار، فبعد ترشحه لجائزة أفضل مخرج في فيلم The Curious Case of Benjamin Button، ترشح لنفس الجائزة من جديد في فيلمه التالي The Social Network قبل أن يعود هذا العام بفيلم Gone Girl والذي قد يمنح فينشر ترشحه الثالث على التوالي لأوسكار أفضل مخرج، ولكن الفيلم واجه نقدا عاما لكونه ليس من طراز أفلام الأوسكار وهذا ظهر في التسويق التجاري الكبير للفيلم، كما أن المخرج ديفيد فينشر لم يبدي إهتمام بالأوسكار في الحملة الدعائية وهو ما قد يؤثر على حظوظه في الترشح للجائزة.

9 ـ ويس أندرسون – The Grand Budapest Hotel

ترشح ويس أندرسون ترشح للأوسكار ثلاث مرات، منها مرة لأفضل فيلم رسوم متحركة ومرتين لأفضل نص سينمائي وقد تكون هذه هي الفرصة الأكبر للمخرج المبدع للترشح للجائزة الأكبر للمخرجين، كما أن فيلم The Grand Budapest Hotel هو الأنجح له في مسيرته السينمائية على صعيدي النقد والإيرادات السينمائية في شباك التذاكر.

10 ـ تومي لي جونز – The Homesman

فاز  تومي لي من قبل بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد كما حصل على إشادة كبيرة بإخراجه فيلم The Three Burials of Melquiades Estrada عام 2005، كما أنه يبدع دائما في الأعمال التي تدور أحداثها في العصور الأمريكية القديمة مثل No Country for Old Men و Lincoln. ورغم أن فيلمه حظي بردود فعل مميزة على مستوى المهرجانات الأمريكية ولكنه لم يحظى بالاهتمام الكافي داخل الولايات المتحدة.

11 ـ مورتن تيلدوم – The Imitation Game

يعد فيلم The Imitation Game هو أحد أبرز المنافسين على موسم الجوائز هذا العام، فمع قصة رائعة وأداء مبهر من طاقم التمثيل من الممكن أن يحصل على أول ترشيح في الأوسكار.

12 ـ بول توماس أندرسون – Inherent Vice

يمتلك بول توماس أندرسون قصص نجاح عديدة مع الترشح للأوسكار، حيث ترشح لجائزة أفضل مخرج عن فيلم There Will Be Blood عام 2007 كما ترشح لأربع جوائز أخرى ما بين أفضل فيلم وأفضل نص سينمائي، وفاز أيضا بجائزة أفضل مخرج من مهرجان كان السينمائي عن فيلم Punch-Drunk Love.

ورغم حصول فيلم Inherent Vice على العديد من التقييمات الإيجابية لكن هناك الكثير من الشكوك أن يكون بتلك القوة للمنافسة على جوائز الأكاديمية.

13 ـ كريستوفر نولان – Interstellar

ترشح كريستوفر نولان من قبل لجائزة أفضل مخرج من نقابة المخرجين ثلاث مرات عن أفلام Memento وThe Dark Knight وInception، وكعادته في أفلامه كانت رؤية وإبداع نولان هي مصدر قوة وروعة الفيلم.

وما زال المخرج الكبير يفشل حتى الآن في الترشح لأوسكار أفضل مخرج على الرغم من النجاح الكبير التي تحققه أفلامه، وقد يكون هذا النجاح التجاري والتسويقي هو السبب الأول خلف تجاهل الأكاديمية الدائم له.

14 ـ روب مارشال – Into the Woods

ترشح روب مارشال من قبل لجائزة الأوسكار لأفضل إخراج عن فيلم Chicago عام 2002 وحصل الفيلم على أوسكار أفضل فيلم، كما حصل في نفس العام على جائزة تكريمية من نقابة المخرجين في الولايات المتحدة. ومنذ فيلم Chicago واَراء النقاد حول أداء مارشال تزداد سوء ولم يترشح لأي جوائز سينمائية مهمة، لكن ربما يكون فيلم Into the Woods هو بداية العودة للطريق الصحيح.

15 ـ مايك لي – Mr. Turner

ترشح المخرج العجوز مايك لي مرتين من قبل لتلك الجائزة عن فيلمي Secrets & Lie عام 1997 وVera Drake عام 2005، وفيلم Mr. Turner لا يقل عنهما أبدا في التميز والإبداع وربما يكون طريقه للترشح للأوسكار الثالثة في الإخراج والثامنة بشكل عام.

 وعلى الرغم من حصول الفيلم على آراء نقدية ايجابية جدا ولكن حضور الفيلم على المشهد السينمائي خافت دائما، ومن الممكن أن يضيع بين الزحام.

16 ـ جاي سي شاندور – A Most Violent Year

يستمر شاندور في إختيار قصص رائعة تتناسب مع أسلوبه الإخراجي، وفيلمه الجديد A Most Violent Year يقدم حالة درامية خاصة مع إختياره لفريق عمل متميز قدم أداء مبهر في الفيلم، ولكن يبقى التساؤل: هل يرقى للمنافسة على الأوسكار؟

17 ـ جون ستيوارت – Rosewater

حصل جون ستيوارت طوال مشواره التلفزيوني على 20 جائزة إيمي والعديد من جوائز نقابة الكتاب الأمريكية من خلال برنامجه الشهير The Daily Show، وهو الأمر الذي جعل فيلمه الجديد ذو طابع خاص جدا، حيث إستطاع إدخال بعض لمحات الكوميديا السوداء في الفيلم، كما أنه محبوب من قبل أكاديمية الأوسكار حيث قام بتقديم الحفل أكثر من مرة، ولكن مواقع التقييم العالمية منحت الفيلم تقييم فوق المتوسط ودخول الفيلم من الأساس في دائرة المنافسة أمر مشكوك فيه.

18 ـ ثيودور ميلفي – St. Vincent

هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها ميلفي بإخراج فيلم سينمائي طويل، وبالنظر لأراء النقاد حول الفيلم والنجاح النسبي له في شباك التذاكر يمكننا التيقن من أن الفيلم سينافس على جائزة الغولدن غلوب في فئة الكوميديا، ولكنه ليس بالحجم أو القوة التي تؤهله للمنافسة على الأوسكار وربما هذا يقلل من فرص ميلفي للدخول ضمن المرشحين.

19 ـ ايفا دوفيرني – Selma

قدمت ايفا دوفيرني في فيلمها Selma رؤية مضمونة ودقيقة لجزء من حياة مارتن لوثر كينغ، فالدقة في إختيار التفاصيل ودراستها لحياة المناضل الكبير بتمعن والإبتعاد عن الجوانب غير المهمة والتحريف جعلت الفيلم بمثابة المرجع الدراسي والثقافي الكبير لحياة لوثر كينغ ومن المتوقع أن ينافس بقوة على أوسكار أفضل فيلم، لكن الحقيقة المؤسفه أن المخرجات النساء نادرا ما يتواجدن من بين المرشحين لأوسكار أفضل مخرج وهي أكثر جائزة يهيمن عليها الرجال من بين كل الفئات المختلفة، لكن أيضا هذا العام ربما تكون دوفيرني هي المفاجأة.

20 ـ واش ويستمورلاند وريتشارد غلاتزر – Still Alice

حصل المخرجين ويستمورلاند وغلاتزر معا من قبل على جائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان صاندانس عن فيلم Quinceañera، كما أن فيلم Still Alice تم إعتباره أفضل أفلامهما على الإطلاق، ويدخل هذا العام للمنافسة على جوائز الأوسكار بدون شك لكن من خلال نجمة الفيلم جوليان مور التي أبدعت بتجسيد شخصيتها ومن الطبيعي والعادل أن ينسب نجاح الفيلم إليها.

21 ـ جيمس مارش – The Theory of Everything

كان عام 2008 رائعا بكل المقاييس بالنسبة لجيمس مارش، فقد حقق فيه العديد من الجوائز الكبيرة من بينها الأوسكار والبافتا وغيرها من خلال فيلمه الوثائقي Man on Wire، وربما يكون فيلم The Theory of Everything هو سبيله لإثبات قوته أيضا في عالم الأفلام الروائية السينمائية، وإن كان الفيلم يسلط عليه الضوء بشكل أكبر من خلال النجمين إيدي ريدماين وفيليستي جونز وهو ما قد يؤثر بالسلب على فرص مخرج الفيلم لإبراز حضوره.

22 ـ أنجيلينا جولي – Unbroken

فازت أنجلينا جولي بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور مساعد عن فيلم Girl, Interrupted عام 1999، كما أنها حصلت من قبل على عدد من الجوائز المهمة لإخراجها فيلمها الأول In the Land of Blood and Honey، ومن المتوقع أن تتواجد بقوة من خلال فيلمها Unbroken الذي يحظى بنصيب وافر في الصعود إلي فئة أفضل إخراج.

23 ـ جان مارك فاليه – Wild

فاز فيلم جان مارك فاليه الأخير Dallas Buyers Club بثلاثة جوائز أوسكار وترشح لجائزة أفضل فيلم وترشح عنه مارك فاليه لجائزة أفضل مونتاج، لكنه فشل في الترشح لجائزة أفضل مخرج، وهذ العام إستطاع مارك فاليه أن يقدم تحفة سينمائية رائعة بالتعاون مع المتميزة ريس ويذرسبون، ولكن ستكون فرص مارك فاليه بالتواجد بين المرشحين الخمس ضعيفه جدا.

سينماتوغراف في

10.01.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)