كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

جدل مغربي واسع

حول استحقاق 'القمر الأحمر' للأوسكار

العرب/ محمد اشويكة

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (أوسكار)

   
 
 
 
 

فيلم مغربي للمخرج حسن بنجلون يصور حياة موسيقيّ أعمى أشبه بأبطال التراجيديات الكلاسيكية.

الرباط - لم يبدأ الحديث عن تمثيلية الأفلام المغربية في جائزة أوسكار أحسن الأفلام الأجنبية، إلاّ في السنوات الأخيرة، وهو أمر طبيعي بسبب عدم اهتمام الإدارات السابقة للمركز السينمائي المغربي بالموضوع، وضعف الإنتاج، ثم عدم استقرار وتيرته.

يعود ضعف انشغال السينمائيين المغاربة بالموضوع نتيجة خوف داخلي ما، أو عدم الثقة بالنفس، أو ربما تحقيرهم الذاتي لما ينتجون بدعوى أن الفيلم المغربي لا يستطيع المنافسة من حيث الجودة، أو ما كان يروّج في أوساط المهنيين من كون أن هذا النوع من المسابقات يحسم أمره بعض التفـاصيل السياسية، أو التعاقدات المتعلقة بصراع القوى السينمـــائية الكبرى في العالم.

ولكن يظهر أن هذه الأمور قد تبددت الآن، وصارت الإدارة والمنتجون والمخرجون يحيطون ذلك بعناية خاصة تزداد سنة بعد أخرى.

سياسة الإقصاء

يدرك كثير من صناع السينما المغاربة أن حظوظهم قليلة في التأهل إلى المراحل النهائية لمثل هذه المسابقات بالنظر إلى هشاشة المقاولات السينمائية، وأظن أن من يثق بإمكانية الفوز إما حالم كبير، وتلك شيمة الفنانين الكبار، أو أحمق فوق العادة، وتلك خصلة غير المصنفين في سلالم المنطق!

فالمغرب قوة سينمائية نامية تندفع نحو الأمام، وكل من يكتسب إرادة التقدم يصطدم بما قد يعيق ذلك، ولكن المواجهة تتطلب الوقوف عند كل حالة وتشخيصها قبل تجاوزها.

هكذا يمكن القول بأن إعلان ترشيح بعض الأفلام المغربية للمشاركة في جائزة أوسكار أحسن الأفلام الأجنبية خطوة إيجابية في حدّ ذاتها، لأنها تخدم السينما المغربية من حيث التنبيه إلى وجودها، والتعريف بمنجزاتها، وعقد المقارنات المعقولة بينها وبين القوى السينمائية المشابهة لها.

يخضع ترشيح الفيلم المغربي للمشاركة في تلك المسابقة للاختيار الأولي من قبل لجنة يشرف على تعيينها المركز السينمائي المغربي، كما يتعين على الفيلم المرشح الخروج إلى قاعات العرض، مما يساهم في بعض الأحيان في إقصاء أفلام مغربية جيدة، لحساب أخرى كانت تنتظر فرصة التوزيع، لأن السوق تضيق يوما بعد آخر، ولا يمكن للموزعين المغامرة بإخراج الأفلام المغربية في نفس الوقت.

الجميع كان ينتظر أن يرقى فيلم"القمر الأحمر" إلى مستوى الرجل، لكن النقاد ارتأوا أن الإنجاز كان محبطا لانتظاراتهم

إذا رجعنا قليلا إلى الوراء نجد أن بعض الأفلام المغربية التي شاركت في هذه المسابقة كفيلم “علي زاوا” لنبيل عيوش، و”السمفونية المغربية” لكمال كمال، و”وداعا أمهات” لمحمد إسماعيل، و”كازانيگرا” لنورالدين لخماري، و”عمر قتلني” للمخرج رشدي زم، و”خيل الله” لنبيل عيوش، وأخيرا “القمر الأحمر” لحسن بنجلون الذي أثار الكثير من الجدل هذه السنة بين المخرجين والنقاد والصحافيين، متباينة المستويات من حيث ميزانيات الإنتاج والتصورات الإخراجية والحمولات الفكرية والتوجهات الأيديولوجية.

وهي عاكسة لرؤى أجيال مختلفة من السينمائيين المغاربة: جيل الرواد أو ما بعد الرواد والجيل الجديد، أو ما دأب النقاد على تسميته بالموجة الجديدة، وبعض المخرجين من ذوي الأصول المغربية والحاملين لجنسيات أخرى. إذ تتباين الطرائق الفيلمية والإنتاجية من حيث العمق والبراغماتية.

القمر الأحمر

يحكي شريط “القمر الأحمر” للمخرج حسن بنجلون الذي يمثل السينما المغربية في مسابقة أوسكار أحسن فيلم أجنبي لهذه السنة، قصة حياة الفنان المغربي الضرير عبدالسلام عامر (1939 – 1979).

فمساره كان مليئا بالعجز والمرض والخصاصة المادية والمغامرات التي تجاوزت المغرب، لتصل إلى بلدان عربية أخرى كالجزائر ومصر، حيث كان طموح الرجل يتجاوز قدراته المادية والبيولوجية، وهو ما قاده إلى تأليف “ريبرتوار” غنائي متنوع نذكر منه رائعة “القمر الأحمر” التي استوحى منها الفيلم عنوانه، فضلا عن ألحان أخرى من قبيل “راحلة” و”ميعاد” و”قصة الأشواق”.

وقد كانت حياته القصيرة مليئة بالمنعطفات، حيث شاءت الصدف أن يكون موجودا بالقاهرة إبان اندلاع حرب 1967، وباستوديوهات الإذاعة الوطنية يوم انقلاب قصر الصخيرات في المغرب على الملك الحسن الثاني في صيف 1971، حيث أرغمه الانقلابيون على تلاوة بيان الانقلاب بعد أن كان المطرب عبدالحليم حافظ قد تمكن من إقناعهم بإعفائه من ذلك، وهو ما عرض المرحوم عبدالسلام عامر للسجن.

يخضع ترشيح الفيلم المغربي للمشاركة في تلك المسابقة للاختيار الأولي من قبل لجنة يشرف على تعيينها المركز السينمائي المغربي، كما يتعين على الفيلم المرشح الخروج إلى قاعات العرض

دراما حقيقية

يظهر أن حياة عبدالسلام عامر درامية أكثر من الدراما نفسها، فقد كان الجميع ينتظر أن يرقى فيلم “القمر الأحمر” إلى مستوى الرجل، لكن النقاد ارتأوا أن الإنجاز كان محبطا لانتظاراتهم، ولم يلاق الفيلم نجاحا كبيرا لدى ما تبقى من جمهور قاعات العرض، فتوالت الانتقادات على أعمدة الصحافة المغربية ووسائل التواصل الاجتماعي.

يعلق أحد النقاد السينمائيين المغاربة على صفحته الفيسبوكية قائلا: «خبر سينمائي طريف هذا الصباح، بلاغ من المركز السينمائي المغربي يخبرنا أن الفيلم “المعجزة” لصاحبه حسن بنجلون “القمر الأحمر” يمثل المغرب في جوائز الأوسكار. وقد تم اختياره من طرف لجنة مستقلة “جدا”».

كان رد فعل المخرج ناضجا أمام هذه الفورة من الانتقادات، بدعوى أن الأمر موكول للجنة خاصة، وهو لا يمكن إلاّ أن يكون سعيدا بتمثيل السينما المغربية.

تبرِز التجارب السابقة رغم حداثة عهدها أن الأفلام التي سبق وأن ترشحت باسم المغرب لتمثّل السينما الداخلية أو سينما مغاربة العالم، أي الذين يعيشون في الخارج لم تخلق ضجيجا أو جدلا إلاّ في الداخل.

وهذا ما يدل على أن في الاستفادة من الماضي عبرة، كي تكون الاختيارات المستقبلية محكومة بما هو فني وجمالي، وأن تراهن على المنتوج القوي الذي تدعمه مؤسسة لها قدرات على التواصل والدفع بالفيلم إلى مدى أبعد، فالصراع على الأوسكار قوي للغاية، وتتحكم فيه حسابات عقلانية وأخرى يجب الإلمام بها مسبقا.

وأعتقد أن فيلم “القمر الأحمر” ليس بقادر على المنافسة فنيا وإنتاجيا وتواصليا، فهو منجز متواضع للغاية، لا يعكس ما وصلت إليه السينما المغربية من تطور، ولا تصل فيه قوة الكتابة والإخراج إلى ما يؤهله لينافس دوليا، إذا ما قارناه بالأفلام الأجنبية التي سبق لها وأن فازت بجائزة أحسن أوسكار أجنبي على المستوى الأفريقي، كفيلم “اسمي تسوتسي” (2006) للمخرج الجنوب أفريقي غافن هود أو على مستوى الدول المشابهة كالفيلم الإيراني “الانفصال” (2011) للمخرج أصغر فرهادي. جميل أن تصل السينما المغربية إلى مستوى انتظام الإنتاج الذي يمنحها -سنويا- انتقاء فيلم يمثلها في مسابقات دولية لها صيت كبير، ولكن البحث عن الكيف ونزاهة اللجان وقبول النقد البناء.

أمور ضرورية لتطوير الفعل السينمائي في بلد يسعى إلى أن تكون السينما، حاملة لبصمة تمثل عراقة حضارة وثقافة ضاربتين في التعدد والاختلاف.

العرب اللندنية في

28.11.2014

 
 

أنبياء وأطفال على أبواب الأوسكار

كتبت : شيماء سليم

من طوفان نوح لانشقاق البحر أمام موسى ومن حكايات سندريلا وذات الرداء الأحمر لتتبع رحلة نضوج أحد الأطفال، ومن قصص الاختفاء الغامضة لأشهر حكايات القتل والعنف تدور أحداث أهم الأفلام الأمريكية التى عرضت فى عام 2014 والتى من المتوقع أن تنافس بقوة على الجوائز الأهم فى بداية العام القادم 2015 وهى جوائز الأوسكار.

تسابقت صفحات السينما فى كبرى المجلات والصحف والمواقع الإلكترونية للتنبؤ بالأفلام التى سوف تحقق مكانة فى الأسابيع القادمة من خلال ما يعرف بموسم الجوائز والاستطلاعات والذى يبدأ مع شهر ديسمبر وينتهى مع حفلة توزيع جوائز الأوسكار التى سوف تقام فى مارس القادم.

أكثر الأفلام التى لفتت الانتباه والتى من المتوقع أن تنافس على الجوائز الكبرى. فيلم عيب تصنيع - inherent vice  الذى ينتظر أن ينافس على جوائز أفضل فيلم، مخرج لـ«بول توماس أندرسون»، ممثل لـ«خواكين فونيكس»، ممثل مساعد «جوش برولين»، ممثلة مساعدة «جينا مالون»، تصوير، مونتاج، مونتاج صوت، مكساج، مكياج ونص مقتبس، حيث تم اقتباس قصة الفيلم من رواية بنفس العنوان لـ«توماس باينشون» صدرت فى عام 2009،الفيلم تدور أحداثه فى السبعينيات ويتناول قصة اختفاء فتاة بشكل غامض يقوم بالتحقيق فيها الحبيب القديم لهذه الفتاة، وقد نال الفيلم استحسان النقاد حيث وصفه البعض بأنه أقرب إلى الحلم، ملىء بالجرأة والحيوية ويكاد يقترب من الكمال.

وبعيدا عن القصص الغامضة يأتى فيلمان يتناولان قصصا واقعية، الفيلم الأول «الصبا boyhood إخراج «ريتشارد لينكلاتر» والذى يتناول قصة حياة طفل من عمر الخامسة وحتى الثامنة عشرة.. القصة قد تبدو عادية ولكن ما يجعلها مميزة وفريدة من نوعها أن الفيلم تم تصويره بطريقة واقعية حيث استغرق تصويره اثنى عشر عاما هى الفترة التى يتناولها الفيلم من حياة الطفل، حيث قام المخرج وفريق العمل بتصوير أحداث الفيلم بشكل متقطع طوال هذه الفترة ومن المتوقع أن ينافس الفيلم على جوائز أفضل فيلم، ممثل «الار كولترانى»، تصوير، نص مباشر للشاشة وبالطبع جائزة الإخراج لـ«ريتشارد لينكلاتر» الذى شارك أيضا فى كتابة السيناريو، والذى يدرك المتابع لأعماله السابقة مدى شغفه بتصوير حياة الآخرين فى مراحل مختلفة، فالعمل الأهم فى حياته كان ثلاثية «قبل شروق الشمس»، «قبل غروب الشمس» و«قبل منتصف الليل» وفى الثلاثية نجد قصة حب بين شاب وفتاة يلتقيان فى الجزء الأول ويفترقان ثم يلتقيان مرة ثانية فى الجزء الثانى وفى الجزء الثالث نتابع حياتهما بعد أن تزوجا، وقد حرص المخرج فى الأجزاء الثلاثة على التعاون مع نفس البطل «إيثان هوك» ونفس البطلة «جولى دلبى».

ومن القصص المأخوذة من الواقع أيضا تأتى أحداث فيلم «صائد الثعالب»fox catcher إخـــــراج «بينيت ميللـــر»، ومـــن المتوقع أن ينافس الفيلم على جوائز أفضل فيلم، سيناريو، مونتاج، مكياج وجوائز التمثيل لأفضل ممثل مساعد «مارك رفالو» وممثلة مساعدة لـ«فينسيا ريدجريف» التى كان آخر ترشح لها فى عام 1993 عن فيلم «نهاية هواردز».. الفيلم يحكى قصة حياة المصارع الأوليمبى «مارك شولتز» الذى يعيش فى رعاية مليونير مهووس ووالدته المتسلطة التى تؤدى دورها «ريدجريف»، الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية.

ومن الأفلام التى لم تعرض بعد ومع ذلك بدأت فى لفت الأنظار فيلم فى الغابة into the woods  إخراج «روب مارشال» وبطولة «ميريل ستريب» صاحبة أكبر عدد ترشيحات وحصول على جوائز الأوسكار

ومن الأفلام الخيالية أيضا أحدث أفلام المخرج «كريستوفر نولان» وهو فيلم خيال علمى يحمل عنوان المتعلق بالنجوم - interstellar  ومن المتوقع أن ينافس الفيلم على جوائز العناصر الفنية بالإضافة لجائزتى أفضل فيلم وأفضل مخرج.. الفيلم نال تقديرا نقديا وجماهيريا كبيرا حتى الآن، حتى أنه احتل المركز الثالث عشر فى قائمة أفضل 250 فيلما على موقع قاعدة البيانات IMDB  يعد «نولان» من المخرجين الشباب المتمتعين بأسلوب متميز فى السرد وقد حققت أعماله السابقة نجاحا كبيرا لما تتفرد به من أسلوب غير تقليدى فى الأسلوب والمضمون.

ولحياة الفنانين مكانة فى الأفلام الأهم هذا العام، حيث يأتى فيلما «بيردمان birdman و«العيون الكبيرة»  big eyes الفيلم الأول يتناول قصة خيالية عن ممثل كان يقدم أدوار البطل الخارق ولكن تخفت الأضواء من حوله، لتأتيه فرصة عمل مسرحية بعد غياب سنوات عن الشهرة. الفيلم من إخراج «إليخاندرو جونزيلا إيناريتو» ومن بطولة «مايكل كيتون» الذى اشتهر من خلال أدائه لشخصية «باتمان» فى عدد من أفلام السلسلة الشهيرة.. و«إدوارد نورتون» والمتوقع لهما التنافس على جائزتى أفضل ممثل وأفضل ممثل مساعد، أما فيلم «العيون الكبيرة» فيتناول قصة حياة الفنانة التشكيلية والمصورة الفوتوغرافية «مارجريت كين» التى اشتهرت وحققت نجاحا هائلا فى مجال عملها فى الخمسينيات والستينيات

أما الفيلمان الأكثر إثارة للجدل «نوح» و«الخروج» واللذان يتناولان قصة حياة كل من نبى الله «نوح» و«موسى» عليهما السلام.. فعلى الرغم من الضجة التى أثيرت حولهما فإن تنافسهما على موسم الجوائز يبدو محدودا فى العناصر الفنية فقط مثل تصميم المناظر، المؤثرات الخاصة والملابس، وهذه التوقعات جاءت حتى قبل أن يبدأ العرض الجماهيرى لـ«الخروج» إخراج «ريدلى سكوت» وبعد النجاح الجماهيرى الذى حققه «نوح» إخراج «دارين أرنوفوسكى».. ولكن ربما يحقق «الخروج» معجزة جديدة بإمكانية الأفلام الدينية على التنافس على الأوسكار وهو الأمر الذى لم يتحقق منذ عام 1957 عندما رشح «الوصايا العشر» لسبعة جوائز أوسكار.

مجلة روز اليوسف في

29.11.2014

 
 

الصراع على جوائز أوسكار وجولدن جلوب وبافتا يكشف أسماء أقوى المرشحين

كتب: ريهام جودة

في الوقت الذي بدأت فيه الاستعدادات لموسم الجوائز الكبرى في هوليوود، مع اقتراب العام من نهايته، فإن الصراع- على جوائز أوسكار وجولدن جلوب وبافتا وغيرها- بدأ أيضا بالكشف عن أقوى المرشحين لها، خاصة المتنافسات على جائزة أفضل ممثلة، لأنها تحمل هذا العام وجوها مختلفة وأدوارا مميزة، في ظل غياب بعض الممثلات ممن اعتدن دخول هذا السباق أكثر من مرة، مثل الأمريكية ميريل ستريب، والبريطانية جودى دينش اللتين تغيبان هذا العام، والأولى ترشحت 18 مرة للجائزة، وفازت بها 4 مرات.

ويتحدث النقاد الأمريكيون حاليا عن 12 ممثلة قد يرشحن للجوائز الكبرى هذا العام، على رأسهن الممثلة الأمريكية جوليان مور بدورها في فيلم Still Alice، حيث تجسد دور مريضة بألزهايمر، في دور نال إشادات كبيرة أيضا من النقاد، وكذلك الممثلة فيليستى جونز عن فيلم The Theory of Everything.

وقد سبق أن رشحت مور لجائزة أوسكار أفضل ممثلة 4 مرات من قبل.ريس ويزرسبون هي الأخرى تعد من أقوى المتنافسات هذا العام، بدور يبعد عنها شخصية الفتاة المدللة الذي التصق بها منذ تقديمها فيلم legally blonde، وربما يعيدها للجوائز مرة أخرى التي حصلت عليها عندما قدمت دور المغنية جون كارتر في فيلم Walk the Line، والذى حصلت عنه على جائزة أوسكار أفضل ممثلة.

وتعد الممثلة الأمريكية جنيفر أنيستون من أقوى المرشحات هذا العام عن فيلمها cake الذي تجسد فيه شخصية مدمنة مخدرات، في دور قد يقلب الموازين بالنسبة لها، ويبعد عنها دور الفتاة الكوميدية المرحة السنيدة للبطل الذي دائما ما كانت تقدمه.

ومن المقرر أن تخوض ريس السباق عن دورها في فيلم wild، الذي تجسد خلاله شخصية حقيقية للبطلة الرياضية شيريل ستريد التي تسلقت الجبال لمسافة 1100 ميل على قدميها طوال المحيط الهادئ، وقدمت مذكراتها عام 2012، واعتبرت الأكثر مبيعا وقتها في الولايات المتحدة.وكانت ريس قد خاضت تحدٍ خاص مع نفسها لتقديم هذا الدور، حيث اشترت حقوق تحويل الرواية إلى فيلم على حسابها، وشاركت في إنتاجه، بعدما رفض المخرج ديفيد فينشر إسناد الدور لها، معتذرا لها ومؤكدا أنه يرى ممثلة غيرها فيه، إلا أن ريس اضطرت للمشاركة في إنتاج الفيلم، مع المنتجة جلين فلين، وفازت ريس بالدور، وبإشادات النقاد أيضا في تحدٍ لنفسها وللمخرج ديفيد فينشر أيضا.

المصري اليوم في

30.11.2014

 
 

بيندگت گامبرباتش يقترب من الأوسكار بـ«لعبة المحاكاة»

أتمنى أن يكشف العمل حقيقة ما حدث للعالم الكبير «آلان تورينج»

رشا عبدالحميد

جسد الممثل الانجليزى بيندكت كامبرباتش شخصية العالم البريطانى «آلان تورينج» من خلال أحدث أفلامه «لعبة المحاكاة» الذى عرض فى اكثر من اربعين مهرجانا سينمائيا، بينها (تورنتو، ولندن، وشيكاغو) وفاز كامبرباتش عن دوره بالفيلم بجائزة أفضل ممثل فى حفل توزيع جوائز هوليوود السينمائى، والآن رشحته الكثير من المواقع الفنية ضمن قائمة الممثلين المنافسين على جوائز الأوسكار هذا العام لأفضل ممثل.

ويقدم فيلم «لعبة المحاكاة» الذى سيعرض فى الولايات المتحدة والدول الأوروبية نهاية الشهر الحالى صورة درامية عن حياة وإنجازات آلان تورينج الذى يعد واحدا من أعظم المبتكرين البريطانيين فى التاريخ، حيث أسس علم الحاسوب الحديث ولعب دورا هاما فى فك الشفرات السرية الألمانية أثناء الحرب العالمية الثانية.

وقال كامبرباتش عن دوره فى الفيلم لموقع «فليكس اند بايتس»، المعنى بأخبار المشاهير، إن لعب أى دور يعتبر مسئولية كبيرة ولكن أن تلعب شخصية من الذين ظلمهم التاريخ هو بالفعل يعد امرا اكثر اهمية ومسئولية.

وأشار كامبرباتش إلى أنه كان يعرف تورينج قبل الاشتراك فى هذا الفيلم، قائلا: «كانت لدى بعض المعلومات عن تورينج قبل قراءة السيناريو وذلك من خلال المدرسة ولكنى لم أكن اعرف القصة كلها ومشاهدتى للفيلم التليفزيونى المأخوذ عن مسرحية (خرق الشفرة) هى التى فتحت عينى وأصبح لدى فكرة عن هذا الرجل، وبعد قراءة سيناريو الفيلم قرأت بعض السير الذاتية عنه ووجدت أن هناك الكثير من المؤلفات التى تناولت حياته وانجازاته، ثم قابلت بعض الأشخاص الذين كانوا يعرفونه وكانوا كرماء بشكل لا يصدق فقضوا معى بعض الوقت وتحدثوا عنه ومن خلال ذلك اكتشفت الكثير عن تورينج الذى لم يكن له تسجيلات مرئية أو صوتية ولكن السيناريو الجيد، البحث، ومن عرفوه كل ذلك ساعدنى فى معرفة شخصية هذا الرجل».

ومضى قائلا: أجمع كل الأشخاص الذين عرفوه اثناء عمله فى جامعة مانشستر على أنه كان شخص غير عادى، مهذب، خجول، يفضل ان يكون فى عالمه الخاص وبطريقة تفكير خاصة، فكان إنسانا رائعا يمتلك روحا طيبة ورقيقة جدا ولديه موهبة غير عادية فى التفكير، ومأساة حياته ليست أنها انتهت فى وقت مبكر جدا، ولكن لأنه كان مضطهدا فى زمن التعصب لحياته الجنسية، ورغم ذلك كان شخصا صادقا مع نفسه لم ير نفسه كضحية أو كبطل.

وفيما يتعلق بمرور الكثير من الوقت قبل الانتباه إلى عبقريته وتكريمه قال «لا أعرف لماذا لم يحدث العفو فى وقت سابق عن ذلك وسيكون من المثير للاهتمام للغاية التحقيق لمعرفة السبب لأنى شعرت بالظلم وأنا ألعب هذا الرجل الذى عومل بشكل مروع، حتى أن انجازاته تم إغفالها لفترة طويلة، فهذا الفيلم مضحك ومثير ولكن أتوسل إلى كل المهتمين بمواصلة النظر فى حياته والسير الذاتية الرائعة التى كتبت عنه، واتمنى أن يفعل هذا الفيلم شيئا فى كشف حقيقة ما حدث لهذا الرجل.

الشروق المصرية في

03.12.2014

 
 

إضاءات شخصيات سينمائية

ماريون كوتيار تحلم بالأوسكار الثانى

أبرز الممثلات في تاريخ السينما بموهبتها المتدفقة وحضورها شديد الألق

«سينماتوغراف»  ـ أميرة لطفى

بعد أن منحت رابطة نقاد نيويورك النجمة الفرنسية “ماريون كوتيار” جائزة أفضل ممثلة عن أدائها فى فيلم (المهاجر – The Immigrant) بالإضافة إلى أدائها أيضاً فى فيلم (يومان وليلة – Two Days One Night)، أصبح من حق ماريون أن تحلم بالأوسكار الثانى فى مشوارها الفنى، وهى فى كل الأحوال واحدة ممن سيذكر التاريخ إسمهن ضمن أبرز الممثلات في تاريخ السينما، بموهبتها المتدفقة  وحضورها شديد الألق.

فلاش باك

ولدت ماريون فى باريس عام 1975 ودرست الدراما فى الكونسرفتوار وبدأت أعمالها السينمائية فور تخرجها وكان انتمائها لعائلة فنية عاملا مساعدا فى تكوين شخصيتها الفنية واكتشاف ميولها وموهبتها بسهولة، وقد شهد عام 1994 أول مشاركاتها السينمائية من خلال فيلمL’histoire du garçon qui voulait qu’on l’embrasse، أو “تاريخ الفتى الذى يعرف كيف يقبل” وبعدها شاركت فى العديد من الأدوار الثانوية فى الأفلام الفرنسية .. ولكن حدث تحول ما فى حياة كوتيار الفنية مع فيلم “تاكسي ـ Taxi ” عام 1998 عندما تقًدمت إلى فريق العمل يائسة فى محاولة للحصول على أحد الأدوار، فجذبت انتباه المنتج لوك بيسون الذي أسند إليها دور ليلى بيرتينو خطيبة البطل دانيال موراليس الجذابة. وبفضل هذا الفيلم رشحت كوتيار لجائزة أفضل النساء الواعدة في جوائز سيزار لعام 1999. ومع ذلك ظل الاهتمام بكوتيار مقصورا على فرنسا وقد مثلت فى تلك الفترة فيلم “الغضب” من إخراج ألكسندر أجا، و”فيلم ليزا ” والذي شاركت فية مجموعه من أشهر الممثلين  الفرنسيين مثل بينوا ماجيميل وجين مورو.

وفى عام 2001  قدمت النجمة الواعدة فيلم ” pretty things الأشياء الجميلة”، وحصلت من خلاله على جائزتها الثانية في فئة أفضل النساء الواعدة- لجائزة سيزار والفيلم تدور أحداثه من خلال توأم متناقض الشخصية الأول عارضة أزياء خليعة، والأخرى ذات شخصية هادئة ومتحفظة.

وبعدها شاركت في الجزأين التاليين لفيلم تاكسي، وهما تاكسي2 وتاكسي3 عام “2002ـ 2003″ واللذان إخرجهما جيرار كراوزيك.

السمكة الكبيرة

ويبدو أن عام 2003 كان بداية الشهرة لماريون فى فرنسا وأمريكا معا، عندما لعبت دور البطولة في الفيلم الذي حقق أرباحا خيالية “Love me if you dare”  أو “حبني إن كنت تجرؤ” أمام الممثل الفرنسي جيوم كانيه.

وأدت من خلاله شخصية صوفى كافالسكى التى تقيم علاقه جنونية مع جوليان “كانيه” منذ أن كانت طفلة وتمتد هذه العلاقه بينهما حتى يصلا الى سن الرشد.

أما فيلمها الأول في هوليوود “Big Fish ” أو “السمكة الكبيرة” عام 2003 للمخرج تيم بيرتون وكان دورها فيه ثانويا، وابتعدت ماريون لفترة عن الشاشة لتعود من جديد بفيلم “عام جيد ـ A Good Year” عام 2006 أمام الممثل الشهير راسل كرو، ومن إخراج ريدلي سكوت. وجسدت من خلاله  شخصية فاني تشينال مالكة مقهى يسهم في تغيير حياة البطل ماكس سكينر.

موعد مع الأوسكار

يعد  2007  هو عام  النجومية الحقيقية والشهرة والجوائز لكوتيار وذلك بفضل دورها المميز والساحر فى فيلم السيرة الذاتية لنجمة الغناء القديرة “إديث بياف” في فيلم ” La vie en rose”، وهو من اخراج  أوليفيه داهانو وقد اقتنصت “كوتيار” جائزتى الأوسكار والجولدن جلوب عن هذا الدور لتصبح ثانى ممثلة أجنبية غير أمريكية تحصل على الأوسكاربعد صوفيا لورين.

وقالت كوتيار عن دور إديث بأنها اضطرت لقص شعرها، وكانت تجلس يومياً  لمدة ست ساعات متواصلة مع الماكيير لتقريب الشبه مع إديث. بالإضافة إلى أنه كان عليها إظهار شخصية المغنية المضطربة، والتي توضحها الأحداث المأساوية العائلية والغرامية وغرابة الأطوار ومواطن الضعف فى حياتها، “فهي امرأة أنانية وعدوانية ولكنها أيضا سخية جدا”، وهي أيضا  رمز للموسيقى.

وقد نجح الفيلم بشكل كبير مما حدا بالرئيس الفرنسي فى ذلك الوقت “نيكولا ساركوزي” الاشادة به في تعليق رسمي.

وعلقت كوتيار عقب تسلمها جائزة الأوسكار قائلة “شكرا للحياة، شكرا للحب، حقا هناك بعض الملائكة في هذه المدينة”.

الأعلى أجرا

واختفت كوتيار عامين لتعود من جديد بمجموعة قوية من الأفلام منها فيلم شاركت بطولته مع الممثل الأمريكى جونى ديب Public Enemies أعداء الشعب من اخراج مايكل مان عام 2009، وبعدها شاركت فى بطولة الفيلم الموسيقى “Nine” والذى رشحت عنه لجائزة الجولدن جلوب وهو من اخراج روب مارشال، وتوالت نجاحاتها بين هوليوود وباريس حتى صارت النجمة الفرنسية الأعلى أجرا فى هوليوود، وشاركت ماريون أيضا النجم ليوناردو دى كابريو فى فيلم الاثارة والخيال العلمى عام Inception 2010 للمخرج وصاحب الجوائز كريستوفر نولان الذى عرض فى مهرجان كان السينمائى خلال دورته الـ 65 وفازت عنه بجائزة “جلوب دو كريستال” بالاضافة الى ترشحها لعدة جوائز عن نفس الفيلم منها الجولدن جلوب، البافتا، الكرة الذهبية، وسيزار، وSAG.

وفى عام 2013 شاركت كوتيار فى بطولة فيلم “ذات مرة فى نيويورك” من اخراج جيمس جراى وأدت من خلاله شخصية مهاجرة بولندية أرادت تجربة الحلم الأميركى،

وفى 2014 شاركت الاخوه الشهيرين البلجيكيين جان بيير ولوك داردين فى رائعتهما “يومان وليلة” وهو الفيلم الذى أشاد به النقاد والحضور فى مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ 67 ، وتدور قصته حول زوجة شابة لديها مهلة أجازة الاسبوع فقط حتى تستطيع اقناع زملائها فى المصنع الذى تعمل به بأن يتنازلوا لها عن مكافأتهم الخاصة والتى حصلوا عليها بصعوبة شديدة حتى تستطيع الاحتفاظ بوظيفتها, وبعد أن تنجح فى ذلك تترك العمل .

وتعترف كوتيار أن التمثيل جعلها تعيش عوالم مختلفة وأنها اتخذته وسيلة للقيام بكل ما تريد فعله في الحياة، فأصبحت الفتاة والسيدة، المرحة والجادة، السعيدة والحزينة، الهادئة والفوضوية.

سينماتوغراف في

06.12.2014

 
 

«بيردمان» يتصدر ترشيحات جوائز غولدن غلوب

بينديكت كمبرباتش يحصل على ترشيحين لأفضل ممثل

لوس أنجليس: «الشرق الأوسط»

أعلنت في لوس أنجليس أمس ترشيحات إحدى أهم الجوائز العالمية في مجالات السينما والتلفزيون، وبإعلانها ينطلق رسميا موسم الجوائز العالمية الذي يشمل جوائز الأوسكار. وتربع فيلم «بيردمان» (الرجل الطائر) وهو من أفلام الكوميديا للمخرج اليخادرو جونزاليس ايناريتو على قائمة الترشيحات حيث حصل على 7 ترشيحات لأفضل مخرج وأفضل فيلم كوميدي أو فيلم موسيقي وأفضل سيناريو وأفضل موسيقى وأفضل ممثل لمايكل كيتون وأفضل ممثل مساعد لإدوارد نوتون وأفضل ممثلة مساعدة لايما ستون.

وحصل كل من «بوي هود» و«ذا اميتاشين جيم» أو (لعبة المحاكاة) على 5 ترشيحات. وذهبت الترشيحات لأفضل فيلم كوميدي أو موسيقي لـ«بيردمان» و«غراند بودابست اوتل» أو فندق بودابست الكبير و«انتو ذا وودز» و«برايد» و«سان فينسنت». وسوف تتنافس أفلام لعبة المحاكاة و«بوي هود» و«فوكس كاتشر» و«سيلما» و«ذا ثيوري أوف افريثينج» أو (نظرية كل شيء) على جائزة أفضل فيلم درامي.

جوائز غولدن غلوب تقدمها رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية وسوف يتم إعلان الفائزين في حفل يقام في بيفرلي هيلز وتستضيفه الممثلتان تينا فاي وايمي بويهلر في 11 يناير (كانون الثاني). وحصلت بريطانيا على نصيب كبير من الترشيحات حيث يتنافس عدد من نجومها على عدد من الجوائز منها بينديكت كمبرباتش الذي رشحت في مجال الأفلام لجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «ذا اميتاشين جيم» أو (لعبة المحاكاة)، وجائزة كأفضل ممثل تلفزيوني عن دوره في مسلسل «شيرلوك هولمز». ورشح مواطنه الممثل الشاب إيدي ريديماين لجائزة أفضل ممثل عن دوره في «ذا ثيوري أوف إيفري ثينغ» (نظرية كل شيء) والممثل رايف فاينس لأفضل ممثل في دور كوميدي عن فيلم «ذا بودابست هوتيل». كذلك ترشحت الممثلة كيرا نايتلي لجائزة أفضل لممثلة عن «ذا اميتاشين جيم» ورشحت الممثلة روزاموند بايك عن دورها في فيلم «غون غيرل». وفي مجال أفضل ممثلة مساعدة ترشحت فيليسيتي جونز لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في «ذا ثيوري أوف إيفري ثيتغ». وشملت الترشيحات الممثلة إميلي بلنت والممثلة المخضرمة هيلين ميرين. وفي مجال التلفزيون عاد المسلسل البريطاني الشهير «داونتن آبي» ليحتل مكانه في قائمة الترشيحات لأفضل مسلسل إلى جانب أقوى المسلسلات الأميركية مثل «هاوس أوف كاردز» و«ذا غود وايف».

* أهم الترشيحات

* أفضل فيلم درامي:

·        (الصبا) «بويهوود»

·        (صائد الثعالب)

·        (لعبة التقليد)

·        (سلما)

·        (نظرية كل شيء)

أفضل ممثلة في فيلم درامي:

·        جوليان موور عن دورها في فيلم «لا تزال أليس»

·        ريز ويثرسبون عن دورها في فيلم «وايلد»

·        فلسيتي جونز عن دورها في فيلم «نظرية كل شيء»

·        جينفر انيستون عن دورها في فيلم «الكعكة»

·        روسموند بايك عن دورها في فيلم «غون غيرل»

> أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي:

·        «بيردمان» الرجل الطائر

·        في الغابة

·        فندق بودابست العظيم

·        سانت فينسنت

·        الفخر

* أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي:

·        امي ادامز عن دورها في فيلم «العيون الكبيرة»

·        جوليان مور عن دورها في فيلم «خرائط للنجوم»

·        اميلي بلانت عن دورها في فيلم في «الغابة»

·        هيلين ميرن عن دورها في فيلم «رحلة المائة قدم»

·        أفضل ممثل في فيلم موسيقي أو كوميدي:

·        مايكل كيتون عن دوره في فيلم «رجل الطيور»

·        بيل موري عن دوره في فيلم «سانت فينسنت»

·        رالف فينس عن دوره في فيلم فندق «بودابست العظيم»

·        جواكين فينكس عن دورها في فيلم «الفساد المتأصل

أفضل مسلسل درامي:

·        «هاوس أوف كادرز» (بيت من أوراق اللعب)

·        «داونتن آبي»

·        «ذا غود وايف» (الزوجة الصالحة)

·        «غيم أوف ثرونز» (لعبة العروش)

الشرق الأوسط في

11.12.2014

 
 

المبشرون بجوائز الأوسكر السابع والثمانين

الشروق

·        عام حافل بالعروض لكن بلا فيلم يتصدر القائمة دون منازع

·        «فترة الصبا» و«الرجل الطائر» ينافسان «صائد الثعالب»

تشتعل المنافسة بين نجوم وصناع السينما فى هوليوود للفوز بجوائز الأوسكار، وعلى الرغم من أنه كان عاما حافلا بالعروض السينمائية والتى لم تنته بعد الا أنه لا يخلو من وجود فيلم يمكن أن ينتزع جائزة أفضل فيلم دون منافسة حتى اليوم، لكن تبقى الاجابة على السؤال المهم الذى بدأ الكثير من النقاد فى طرحه وهو: من هم المحتملون للفوز بالأوسكار هذا العام؟.

وقدمت مهرجانات تورنتو، تيلوريد، فينيسيا الكثير من العروض المثيرة للاهتمام ولكن لم يكن هناك فيلم واحد أجمع عليه ليكون المنافس الأول هذا الموسم، كما أنه ما زالت هناك أفلام ينتظر عرضها.

إعداد ــ رشا عبدالحميدموقع «ايندى واير» نشر توقعاته لترشيحات جوائز الأوسكار السابعة والثمانين، وكان أولها جائزة الأوسكار أفضل فيلم، مشيرا إلى أنه ليس هناك فيلم يعد المنافس الأول بلا منازع يتصدر القائمة ولكنه وضع فى المقدمة فيلم «فترة الصبا» للمخرج ريتشارد لينكلتر، الذى تدور أحداثه حول الطفل ميسون وشقيقته سامانثا حتى مرحلة البلوغ، إلى جانب فيلم «الرجل الطائر»، ويحكى قصة ممثل معروف لعب مرة واحدة دور البطولة ولكن عليه الآن أن يتغلب على غروره ومشاكل الأسرة؛ لأنه على وشك القيام بدور البطولة على مسرح برودواى فى محاولة لاستعادة مجده الماضى، والفيلم من إخراج أليجاندرو جونزليز، وحصل هذان الفيلمان على تأييد النقاد كما أنهما حققا النجاح التجارى لذا هما الأقرب لدخول الترشيحات النهائية للجوائز.

ويليهما فيلم «selma» إخراج افا دو فيرناى والذى يدور حول مارتن لوثر كينج وليندون باينز ومسيرات الحقوق المدنية التى غيرت أمريكا، ولم يكن من الممكن أن تخلو قائمة التوقعات أيضا من فيلم «لعبة المحاكاة» إخراج مورتين تيلدوم والذى حصل على جائزة الجمهور فى مهرجان تورنتو السينمائى، ويدور حول العالم الانجليزى ألان تورينج الذى ساهم فى تطور الحاسوب ويعد مؤسس علم الحاسوب الحديث وقام بفك شفرات الاعداء اثناء الحرب العالمية الثانية.

وفى المرتبة الخامسة فيلم «unbroken» أو «لا ينكسر» إخراج الممثلة والمخرجة أنجلينا جولى، ويتناول قصة اللاعب الأوليمبى السابق لويس زامبرينى الذى نجا من تحطم طائرة فى المحيط وأُسر من قبل اليابانيين فى معسكرات الحرب، وجاء فيلم «نظرية كل شىء» اخراج جيمس مارش فى المرتبة السادسة، وهو يتتبع حياة عالم الفيزياء النظرية الإنجليزى ستيفن هوكينج وعلاقته بزوجته، ثم جاء فيلم « فتاة غائبة» الذى قام ببطولته النجم بن افليك وإخراج ديفيد فينشر فى المرتبة السابعة، وهو يدور حول زوج يذهب فى عيد زواجه الخامس إلى قسم الشرطة للابلاغ عن اختفاء زوجته فتثار الشكوك حوله.

وفى المرتبة الثامنة فيلم «whiplash» اخراج دامين شازيلى ويدور حول لاعب درامز يحاول تحقيق احلامه بمساعدة مدربه، وتلاه فيلم «السيد تيرنر» إخراج ميك لى ويتم فيه اكتشاف الربع الاخير من القرن العظيم وحياة الرسام البريطانى تيرنر.

وانضم أيضا إلى القائمة فيلم «صائد الثعالب» اخراج بينيت ميلر فى المرتبة العاشرة، ويدور حول المصارع مارك شولتز وعلاقته بكفيله الجديد، ثم فيلم «قناص امريكى» اخراج كلينت ايستوود والذى يسرد قصة افضل قناص مقاتل فى تاريخ الولايات المتحدة الامريكية والذى قام بقتل اكثر من 150 شخص.

وكان لفيلم «فى الغابة» للمخرج روب مارشال مكان فى القائمة وهو الثانى عشر، ويدور حول ساحرة تعطى دروس مهمة لمختلف الشخصيات من قصص الاطفال الشعبية منها الرداء الاحمر، سندريللا، وجاك وشجرة الفاصولياء، واحتل فيلم «العام الاكثر عنفا» اخراج جاسى شاندور المرتبة الثالثة عشرة، وتدور احداثه فى مدينة نيويورك عام 1981 حيث يحارب مهاجر طموح لحماية تجارته واسرته خلال العام الاكثر عنفا فى تاريخ المدينة.

ومن توقعات هذا العام لترشيحات جوائز الاوسكار فيلم «فندق بودابست الجديد» اخراج ويس اندرسون وهو يدور حول مغامرات جوستاف المسؤل عن ادارة فندق شهير بين الحربين العالميتين وصديقه الصبى الذى يعمل فى الفندق ويثق به.

وجاء فيلم «interstellar» فى المرتبة الخامسة عشرة وهو من اخراج كريستوفر نولان، وتدور أحداثه فى حول مجموعة من المستكشفين الذين يخوضون رحلة طويلة لاكتشاف الفضاء الشاسع وحدود الكون عبر ثقب فى محاولة للعثور على كوكب صالح للسكن، واحتل المرتبة السادسة عشرة فيلم «وحشى» من إخراج جان مارك فالى، وهو يدور حول مغامرات شيريل سترايد فى البرية، ثم جاء فيلم «توب فايف»، ويدور حول ممثل كوميدى يحاول ان يكون اكثر جدية عندما تطلب منه خطيبته نجمة تليفزيون الواقع ان تبث زفافهما فى البرنامج التليفزيونى الخاص بها، وكان آخر القائمة فيلم «inherent vice» والذى يدور حول المخبر لارى الذى يحقق فى اختفاء صديقته السابقة.

الشروق المصرية في

12.12.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)