كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

هل ينجح خان فى وصول "فتاة المصنع"

إلى الأوسكار والتغلب على إخفاق 87عاما؟..

كتب - محمود ترك

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (أوسكار)

   
 
 
 
 

الفيلم يحمل آمال يوسف شاهين وهنرى بركات وصلاح أبوسيف وكمال الشيخ.. والتصفيات النهائية صخرة تنكسر عليها آمال الأفلام المصرية

يعقد العديد من صناع السينما المصرية آمالاً على فيلم «فتاة المصنع» للمخرج محمد خان، بعد ترشيحه ليمثل مصر فى الدورة الـ87 لجوائز الأوسكار المقبلة، وذلك من قبل لجنة تم تشكيلها بنقابة المهن السينمائية، ومن المقرر أن ترسل اللجنة خلال الأيام القليلة المقبلة، بالتنسيق مع الشركة المنتجة استمارات اشتراك الفيلم وملخصه، وقائمة بأبطاله والعاملين به، وصورة للمخرج وسيرته الذاتية باللغة الإنجليزية، إضافة إلى نسخة من الفيلم «35 مم» مترجما إلى الإنجليزية إلى أكاديمية العلوم والفنون للسينما، المنظمة لجوائز الأوسكار، حتى يدخل الفيلم فى مرحلة التصفيات التالية مع العديد من الأفلام الأجنبية الأخرى، والتى يتم فيها اختيار الأفلام من قبل أكاديمية فنون وعلوم السينما. ويأمل المخرج محمد خان فى أن يتخطى الفيلم مرحلة التصفيات التالية، ويصل إلى القائمة النهائية للأفلام المنافسة على الجوائز الأكبر والأشهر فى العالم، بعد غياب دائم ومستمر، حيث تعد تلك التصفيات بمثابة الصخرة التى تنكسر عليها آمال المبدعين المصريين منذ انطلاق جوائز الأوسكار عام 1929، ومنهم يوسف شاهين بأفلامه «باب الحديد» و«إسكندرية ليه» و«إسكندرية كمان وكمان» والمخرج هنرى بركات بفيلمه «دعاء الكروان»، والمخرج كمال الشيخ بـ«اللص والكلاب» وصلاح أبوسيف بـ«القاهرة 30»، وعاطف سالم بفيلم «أم العروسة». وعلى مدار 86 دورة سابقة فشلت مصر فى أن تحجز لنفسها مكانا وسط الأفلام الخمسة التى تنافس على جائزة أفضل فيلم أجنبى، رغم المحاولات الكثيرة حيث شهدت السنوات الماضية أيضا محاولات لأفلام «رسائل البحر» إخراج داود عبدالسيد و«الشتا اللى فات» إخراج إبراهيم البطوط، و«سهر الليالى» الذى اقترب للغاية من التصفيات النهائية لكنه خرج فى اللحظات الأخيرة. وتحظى جوائز الأوسكار بأهمية كبيرة رغم أنها ليست فى قيمة جوائز مهرجانات كان وبرلين وفينسيا، وتعد جائزة محلية تشرف عليها منظمة سينمائية أمريكية وتخصص جائزة واحدة فقط للأفلام الأجنبية التى يتم إنتاجها خارج الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها تستمد قيمتها من تاريخها الكبير، ووجود العديد من نجوم السينما الأمريكية. والمفارقة أن ترشيح فيلم «فتاة المصنع» شهد موقفا غريبا قلما يتكرر، حيث أعلنت نقابة المهن السينمائية أنه تم اختيار الفيلم للدخول فى تصفيات الأوسكار، لكن بعد مرور 24 ساعة فقط، أعلنت أنها عدلت عن قرارها وستعيد التصويت مرة أخرى بسبب إغفال إدراج فيلمى «فيلا 69» و«فرش وغطا» فى القائمة المقدمة للجنة اختيار الأفلام، لتعود اللجنة أيضاً وتعلن بشكل نهائى أنها استقرت على اختيار «فتاة المصنع». ويبدو أن ذلك الأمر أغضب المخرج محمد خان الذى كتب على صفحته الخاصة بـ«فيس بوك»: كانت هناك محاولة بائسة لإيقاف اشتراك «فتاة المصنع» فى مسابقة الأوسكار من طرف مخرج اشتكى أن فيلمه الذى تقدم به إلى لجنة الاختيار لم تشاهده اللجنة ، والواقع أن هذا بالفعل حدث خطأ من موظف وصله من المنتج طلب يشمل 3 أفلام من إنتاجه للعرض على لجنة الاختيار، فى ظروف غير مقصودة وتحت ضغط الوقت قبل أن يغلق باب الاشتراك لم يراع المخرج المغمور كل هذا، وبالفعل تم اجتماع طارئ لمراجعة الأُفلام المتقدمة ومن ضمنها فيلم المخرج وتم مرة ثانية بالأغلبية ترشيح «فتاة المصنع» للاشتراك فى الأوسكار، ما نفتقده اليوم هى روح رياضية واحترام للزمالة وأرجع وأقول فرق أجيال. لكن المنتج محمد حفظى علق على ذلك الأمر موجها كلامه لـ«محمد خان»: عزيزى الأستاذ محمد لم يكن ذلك من فعل مخرج مغمور لكننى أنا من طلبت تصحيح الخطأ دفاعا عن حق مخرج فيلم «فرش وغطا» ومخرجة فيلم «فيلا 69» للترشح، وأعتقد أن اللوم هنا وضيق الوقت كان بسبب النقابة التى استلمت 3 أفلام، وسلمت فيلما واحدا فقط للجنة، وهل كنت تعلم أن النقابة لم تكن على علم بمواعيد ترشيح الفيلم المصرى وقمت بالاتصال بالسيد النقيب وأعطيته email الأكاديمية لمراسلتهم، فبالتالى أنا أكثر واحد حرصا على وجود فيلم مصرى فى التصفيات ولا يعنينى أن يكون الفيلم من إنتاجى أو إنتاج الغير، المهم هو وجود فيلم وإعطاء الفرصة للجميع بدون إقصاء مخرج، حتى إن كان من وجهة نظرك مغمورا، مبروك مرة أخرى لفتاة المصنع ولمصر. يأتى ذلك بالتزامن مع فوز وسام سليمان مؤلفة الفيلم يوم الجمعة الماضى بـجائزة أفضل سيناريو بعد مشاركة فتاة المصنع فى المهرجان الدولى لفيلم المرأة بسلا فى المغرب، والذى يهتم بعرض الأفلام التى تجعل من المرأة موضوعها الأساسى، ويناقش القضايا المتصلة بها، وفى مطلع الأسبوع الجارى سافرت بطلة الفيلم ياسمين رئيس إلى السويد، حيث ينافس العمل فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بـمهرجان مالمو للسينما العربية، ويستهدف عرض أفلام من مختلف الجنسيات العربية للجاليات المقيمة بالسويد، والتى يصل عددها إلى حوالى 175 جنسية مختلفة. فتاة المصنع من بطولة ياسمين رئيس، وهانى عادل، وسلوى خطاب، وسلوى محمد على وابتهال الصريطى، مع مجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة، وهو من تأليف وسام سليمان، ومن إنتاج شركة داى دريم للإنتاج الفنى التى أسسها المخرج والمنتج محمد سمير، وتدور أحداث الفيلم حول هيام، وهى فتاة فى الواحد والعشرين ربيعاً، تعمل كغيرها من بنات حيها الفقير فى مصنع ملابس، تتفتح روحها ومشاعرها بانجذابها لتجربة حب تعيشها كرحلة ومغامرة بدون أن تدرى أنها تقف وحيدة أمام مجتمع يخاف من الحب ويخبئ رأسه فى رمال تقاليده البالية والقاسية. ومن المقرر أن يشارك الفيلم أيضا فى الفترة من 16 وحتى 25 أكتوبر الجارى فى مهرجان توين سيتيز للفيلم العربى بولاية مينيسوتا الأمريكية، والذى تنظمه مؤسسة مزنة الثقافية، كما يُعرض فى الشهر التالى ضمن فعاليات مهرجان فيرونا للسينما الأفريقية بإيطاليا، والذى يُقام فى الفترة من 7 وحتى 16 نوفمبر.

اليوم السابع المصرية في

02.10.2014

 
 

البحث عن الأوسكار !

كتب الخبرمجدي الطيب

نقابة السينمائيين وصفت ما حدث بأنه «خطأ إداري غير مقصود» ولكن الأمر يتجاوز هذا بكثير، فالنقابة التي آل إليها حق ترشيح الفيلم المصري المُنافس على جائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، التي تمنحها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، في احتفال كبير يُقام في صالة مسرح كوداك في مدينة لوس أنجليس الأميركية، في شهر مارس من كل عام، ارتكبت خطأ فادحاً عندما أعلنت عن ترشيح فيلم «فتاة المصنع» إخراج محمد خان للمنافسة على الجائزة ذائعة الصيت، وبعد يوم واحد اكتشفت، يا للهول، أنها استبعدت فيلمي «فرش وغطا» إخراج أحمد عبدالله و«فيلا 69» إخراج آيتن أمين من المنافسة ثم التصويت، رغم انطباق اللائحة التي تشترط في الفيلم المتقدم أن يكون قد عُرض في الفترة من 1/10/2013 حتى 1/10/2014 عليهما. وبسبب اعتراض المنتج محمد حفظي، الذي تقدم بالفيلمين، اتخذت النقابة قراراً، في سابقة هي الأولى من نوعها، بإلغاء التصويت وتأجيل إعلان النتيجة، وأعادت التصويت، وكما كان متوقعاً، وفي حضور 14 عضواً من أعضاء اللجنة المكونة من 17 عضواً، فاز «فتاة المصنع» بتسعة أصوات بينما حصد «الفيل الأزرق» أربعة أصوات و«فيلا 69» صوتاً واحداً!

كانت الجلسة الأولى، التي حضرها عشرة أفراد من أعضاء اللجنة، وغاب عنها كل من يسرا وميرفت أمين، علاوة على المنتج محمد العدل، قد ناقشت ثلاثة أفلام هي: «فتاة المصنع»، «لمؤاخذة» و«الفيل الأزرق»، واحتدمت المنافسة بين «الفيل الأزرق» و«فتاة المصنع» قبل أن تحسم اللجنة قرارها باختيار الثاني. ولكن المنتج محمد حفظي فجر قنبلة مدوية بتأكيده أن التصويت باطل، نظراً إلى أن اللجنة لم تُشاهد فيلميه، بينما قال عضو باللجنة إن النقابة لم تخطر اللجنة بمشاركة الفيلمين رغم إرسالهما بالفعل بواسطة المنتج!

«تهريج» لا يليق، وتصرف غير مسؤول، خصوصاً إذا علمنا أن الأزمة اشتعلت قبل يومين من إغلاق باب قبول الأفلام الأجنبية بالمسابقة الأميركية، بما يعني أن اللجنة، التي قيل إنها ثورية، «تلعب في الوقت الضائع»، مثلما فعلت اللجنة التي شكلها فاروق حسني وزير الثقافة السابق، برئاسة الكاتب محمد سلماوي، واعتمدت على النجوم وحدهم، وفات على أعضائها يوم تذكر موعد التقدم للمسابقة، وكانت فرصة لانتزاع حق الترشيح منها كما فعلت عندما اغتصبت الحق نفسه من المركز الكاثوليكي للسينما، الذي احتكره فترة تجاوزت الخمسين عاماً!  

من هنا لم أر سبباً لثورة المخرج الكبير محمد خان، ووصفه ما جرى بأنها «محاولة بائسة لإيقاف مشاركة «فتاة المصنع» في مسابقة الأوسكار من طرف مخرج «مغمور» لم يراع الظروف غير المقصودة التي حدثت تحت ضغط الوقت»، وأضاف: «ما نفتقده اليوم هو الروح الرياضية واحترام الزمالة» فما حدث، بغير تهويل ولا تهوين، «فضيحة»، بدليل تأكيد مخرج «فرش وغطا» أحمد عبد الله بأن: «اللجنة لم تشاهد الفيلمين، وتم التصويت عبر الهاتف من دون اجتماع أو نقاش» (!) وقال: «اللجان ميالة إلى إرسال أفلام لمخرجين كبار وذوي تاريخ مرموق»، وأضاف: «الأزمة تكمن في تجاهل جيل من الشباب والتعاطي مع أفلامهم وكأنها تحصيل حاصل» وأنهى بقوله: «ترشيح مصر الرسمي للأوسكار تقليد سنوي ما لوش قيمة هناك»، وأتفق معه في وجهة نظره الأخيرة، بدليل أن جميع الأفلام المصرية، التي تم ترشيحها بواسطة المركز الكاثوليكي للسينما ثم لجنة وزارة الثقافة وأخيراً اللجنة «الثورية»، لم تتجاوز المرحلة الأولى للترشيح، ولم تبلغ مُطلقاً المحطة النهائية أو قبل النهائية، سواء كنا نتحدث عن «سهر الليالي» للمخرج الشاب هاني خليفة أو «رسائل البحر» للمخرج المخضرم داوود عبد السيد أو «شقة مصر الجديدة» للمخرج محمد خان، الذي لم أرتح لقوله: «الصحافة العالمية تناقلت خبر اختيار «فتاة المصنع»، والتراجع الآن بسبب خطأ لا ذنب للجنة فيه سيظهرنا بمظهر سيئ»، وكأنه لا يُمانع في تمرير قرار اللجنة التي لم تُشاهد الفيلمين!

في الأحوال كافة، سيصبح على نقابة السينمائيين مخاطبة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة لإبلاغها بالفيلم الذي اختير لتمثيل مصر، ويتولى المنتج إرسال النسخة المترجمة، وكالعادة سيأتي  شهر يناير ومعه ترشيحات الأفلام المشاركة في الدورة السابعة والثمانين ليتأكد، مجدداً، خروج السينما المصرية خالية الوفاض، ونُصبح طرفاً في جدل جديد حول أهمية هذه اللجان، التي تجتمع في اللحظة الأخيرة، وطريقة تشكيلها، وجدوى ما يصدر عنها من قرارات، والأسباب الفنية التي تجعل الفيلم المصري المُرشح للأوسكار لا يتزحزح عن مكانه قيد أنملة!  

الجريدة الكويتية في

03.10.2014

 
 

ماريون كوتيار أقوى المرشحات لجائزة أوسكار أفضل ممثلة

كتب: ريهام جودة

في الوقت الذي تعتبر فيه المهرجانات السينمائية إرهاصا للمرشحين لجوائز الأوسكار وغيرها من الجوائز الفنية المهمة، فقد شهد مهرجان نيويورك السينمائى، في دورته الـ52 مؤخرا، عرض فيلم Two Days، One Night، والذى سبق عرضه في مهرجان كان، وتلعب بطولته الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار، في دور يراه كثير من النقاد يؤهلها للفوز بأوسكار التمثيل لهذا العام، ويجعلها أقوى المرشحات بين زميلاتها حتى الآن، ويشارك في بطولته فابيريزيو رونجيون، وإخراج الأخوين البلجيكيين لوك وبيير داردان، اللذين قدما من السينما الوثائقية، وهو ما ينعكس كثيرا في هذا الفيلم القائم على سرد وتقديم حكايا إنسانية بطريقة مشوقة.

سبق لماريون الحصول على أوسكار أحسن ممثلة عن تجسيدها لشخصية أسطورة الغناء الفرنسية إديث بياف، في فيلم la vie en rose عام 2008، وصنفت كمبدعة تجيد تقمص الشخصيات الحقيقية، إلا أن دورها هذه المرة مختلف تماما، فتجسد شخصية «ساندرا» الزوجة والأم لطفلين تعانى من الاكتئاب.

وتسرد الأحداث كيف أن الاكتئاب الذي تعانيه ساندرا يقربها من فقدان وظيفتها كعاملة في مصنع للألواح الشمسية، ولاستعادة وظيفتها عليها أن تحصل على تصويت 9 من أصل 16 زميلا لها، وعليها إقناعهم باستمرارها في عملها، رغم حالتها النفسية السيئة، وتحمل سخافات بعضهم وتطفلهم لمعرفة أسرار حياتها الشخصية وأسباب اكتئابها وحزنها، وبعضهم يضعها في مواقف محرجة لتبدو كمن تتسول منهم حق حفاظها على وظيفتها، خاصة مع مظهرها الذي يعكس اكتئابها. وبرغم نظرات الهزيمة التي تملأ عينيها، فإن ساندرا تخفى الأمر عن عائلتها ولا تخبر طفليها بأى من الأخطار التي تتهددها. الفيلم تكلف 7 ملايين دولار، ومدته 95 دقيقة.

المصري اليوم في

08.10.2014

 
 

كيانو ريفز:

نجوم الأكشن بشر عاديون وفرص فوزهم بالأوسكار غير واردة

رشا عبدالحميد

يدخل الممثل اللبنانى الأمريكى كيانو ريفز فى دائرة الانتقام من خلال أحداث فيلمه الجديد «جون ويك»، الذى يدور حول رجل يدعى جون ويك تتم ملاحقته من قبل صديق قديم اتفق على قتله.

وتبدأ القصة بمقتل كلب جون أثناء اقتحام منزله الذى كان آخر هدية من زوجته قبل أن ترحل عن هذا العالم، فيسعى جون للانتقام ومعرفة ما يحدث.

الفيلم من إخراج تشاد ستاهيلسكى، ومن المقرر أن يعرض فى آواخر شهر أكتوبر.

وفى تصريح خاص إلى موقع كريف أون لاين، أشار كيانو ريفز الذى تميز فى تقديم هذه النوعية من الأدوار إلى أن نجوم الأكشن ليس بالضرورة أن يكونوا فى ضخامة أرنولد أو سيلفستر ستالون بل قد يبدون كرجال عاديين مثله، وهو ما يمثل بالنسبة له جزءا من هذه القصة «ففى هذا الفيلم عندما ترى جون ويك يبدو لك مثل أى رجل عادى وليس كقاتل محترف كما كان فى الماضى، لكن بعد أن تستمع لاسطورته وترى ظهره عاريا تشعر أنه بالفعل رجل قادر على فعل الكثير، وربما أعتقد أن بطل الأكشن قد يبدو كرجل عادى ربما لأننى لست هذا النوع من الشخصيات فلست أمتلك البنية الجسدية مثل أرنولد شوارزنيجر أو داوين جونسون أو حتى مثل ستاثام».

وبالحديث عن جوائز الأوسكار التى اقترب موعد إعلان ترشيحاتها فى يناير القادم أكد كيانو أن حلم الفوز بجائزة الأوسكار يراوده كثيرا قائلا «بدون شك سيكون الفوز بجائزة الأوسكار أمرا رائعا، لكنى أعلم أن أدوار الأكشن بشكل عام لا تحصل على جوائز الأوسكار».

ويعيش كيانو ريفز حالة من النشاط الفنى المكثف حيث انتهى من تصوير فيلمين اخرين هما «اطرق اطرق» من اخراج ايلى روث، وفيلم «الحقيقة الكاملة» الذى يدور حول محامى دفاع يحاول الحصول على براءة موكله المراهق المتهم بقتل والده الثرى، ويشارك فى بطولته الممثلة رينيه زيلويجر، والفيلم من اخراج كورتنى هانت، ومن المقرر ان يكون الفيلمين جاهزين للعرض فى العام القادم.

كما اتفق كيانو على الاشتراك فى فيلم «مسافرون» وهو من نوعية الخيال العلمى ويدور حول مركبة فضائية تنقل الالاف من الناس إلى كوكب بعيد ولكن يحدث بها خلل فى احدى غرف النوم، ونتيجة لذلك يستيقظ راكب واحد فقط قبل 90 عاما من موعد استيقاظ باقى الركاب على السفينة، ويواجه هذا الشخص وهو الدور الذى يلعبه كيانو احتمالية ان يكبر ويموت وحيدا، فيقرر ايقاظ راكب ثانى معه، يخرج العمل بريان كريك، وسيكون هذا الفيلم ايضا جاهز للعرض فى العام القادم.

الشروق المصرية في

09.10.2014

 
 

«فتاة المصنع» و«القمر الأحمر» يثيران الجدل و«تمبكتو» عبر الحدود

الأفلام العربية هل أصابتها لعنة الأوسكار!؟

المتابع للظروف التي تعيشها السينما العربية يتأكد بان هنالك حالة من الخلل، تتسع يوما بعد آخر لتشكل مجموعة من المعطيات السلبية التي تكاد تتحول الى لعنة وهذا ما اصاب مجموعة من الاعمال السينمائية التي توقع الجميع ان تجد طريقها الى الترشيح الرسمي لدخول التنافس على الاوسكار في تظاهرة أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالانكليزية فاذا باللعنة تبدا من اللحظة الاولى. وهذا ما اقترن مع عدم اتضاح معالم قائمة الأفلام العربية المرشحة لجائزة الأوسكار ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي، وأطرافها مصر وفلسطين والمغرب وموريتانيا، كافياً لأن يجنب فتاة المصنع والقمر الأحمر لعنة الأوسكار التي أدخلتها دائرة الجدل، لتسجل بحقهما اعتراضات مختلفة، فيما عبرت أحداث تمبكتو وعيون الحرامية بسلام من حالة الجدل، لتجد في فضاء دور العرض التي استضافتها احتفاءً واسعاً، بعد ان رأى النقاد فيها صورة تعكس الواقع العربي. لوجود منهجية محترفة في تلك الدول بالذات في تجارب عبدالرحمن سيساكو الذي يدير تجاربه من باريس رغم اقامته في موريتانيا

في الوقت الذي لا يزال فيه فتاة المصنع يجوب المهرجانات التي أثقلته بجوائزها، جاء خبر اعادة نقابة المهن السينمائية المصرية للتصويت على الفيلم المرشح، واختيارها مجدداً لـفتاة المصنع، مؤرقاً للبعض، ما حول موقع فيسبوك في مصر الى ساحة سجال، الأمر الذي حدا بمخرجه محمد خان الى وصف الحالة بقوله، انه كان هناك محاولة بائسة لايقاف اشتراك فيلم فتاة المصنع في الأوسكار.

حيث اشتكى المخرج من ان لجنة اختيار الأفلام لم تشاهد فيلمه الذي تقدم به، والواقع ان هذا حدث بفعل خطأ غير مقصود من موظف تلقى من منتج ملفا واحدا يشمل 3 أفلام من انتاجه للعرض على لجنة الاختيار، ولم يراع المخرج المغمور ضغط ضيق الوقت.

لتشكل كلمة مغمور منفذاً ليسجل من خلالها الممثل خالد أبو النجا اعتراضه، مبدياً حزنه على تعليق خان، وقال: أوضح أنه لا يوجد مخرجون مغمورون يحصدون جوائز حول العالم، ووجب الاعتذار، فيما علق محمد حفظي قائلاً: لم يكن ذلك من فعل مخرج مغمور ولكن أنا الذي طلبت تصحيح الخطأ دفاعاً عن حق مخرجي فلمي فرش وغطا وفيلا 69 في الترشح.

جدل الترشح لم يصب فتاة المصنع فقط، وانما طال القمر الأحمر أيضاً، والذي شهد اعتراض مجموعة من النقاد على ترشيحه، واصفين اياه بأنه عمل ذو فكرة نبيلة، كونه يوثق لسيرة الموسيقار المغربي عبدالسلام عامر، وقالوا ان الفيلم لم يكن موفقاً فنياً، ليحظى بأحقية تمثيل المغرب بالأوسكار، مشيرين الى ان فيلم هُم الكلاب للمخرج هشام العسري كان أحق بالفرصة.

فيما صبت الصحافة المغربية جام انتقاداتها على القمر الأحمر، مبينة مدى ضعفه التقني والفني، وقالت انه يتضمّن تفاصيل لا تنتمي الى مرحلة الخمسينيات والستينيات، اضافة الى تصوير مشاهد القاهرة في المغرب، والاعتماد على ممثلين هواة للعب أدوار تحتاج لمحترفين، ليرد مخرج الفيلم حسن بنجلون ذلك الى ضعف امكانيات الانتاج.

مقابل هذا الجدل، بدا الفيلم الفلسطيني أكثر حظاً، حيث جاء اعلان ترشيحه على لسان نائب رئيس الوزراء ووزير الثقافة الدكتور زياد أبو عمرو الذي وصف ترشيح الفيلم بأنه جاء حرصاً على تعزيز حضور فلسطين في المحافل الدولية، وضمان ايصال صوت ورواية فلسطين الى العالم عبر بوابة السينما. وكانت صحيفة هوليوود ريبورتر قد وصفته بأنه عمل نفسي تقع أحداثه في الضفة الغربية، وهو مبني على أحداث حقيقية، فيما تلقى بطله خالد أبو النجا اشادة واسعة من النقاد الذين أثنوا على اتقانه للهجة الفلسطينية.

حالة الترحيب أصابت أيضاً فيلم تمبكتو للمخرج عبدالرحمن سيساكو، فالى جانب تطرق الفيلم الى التطرف الديني والمعاناة التي أصابت مدينة تمبكتو بعد اجتياح التنظيمات المتطرفة لها، فهو يعد أول فيلم موريتاني يدخل أروقة الأوسكار.

تكريم هذه المشاركة كان بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز عرض الفيلم ترافقه وزيرة الثقافة فاطمة فال منت اصوينع التي وصفت الفيلم بأنه، رسالة مشرقة يفخر بها كل فنان مبدع وتثلج صدر كل أديب فذ وكل مفكر متميز وكل مثقف واع.

امام تلك المعطيات تبدو حال السينما مقرونه بالخلل الصريح لانها لا تكاد تتفق على ابسط الامور وهو الترشيح والتنافس في المحافل الدولية . مثل الاوسكار.

النهار الكويتية في

09.11.2014

 
 

"فتاة المصنع" ينافس فيلما إسرائيليا وفلسطينيا وأفغانيا بأوسكار2015

أعلن القائمون على جوائز الأوسكار قائمة الأفلام "الأجنبية" التى ستتنافس بأوسكار 2015، وجاء فى مقدمتهم الفيلم المصرى "فتاة المصنع" وهو بطولة ياسمين رئيس، وهانى عادل، وسلوى خطاب، وسلوى محمد على وابتهال الصريطى، مع مجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة، وهو من تأليف وسام سليمان، ومن إنتاج شركة داى دريم للإنتاج الفنى التى أسسها المخرج والمنتج محمد سمير، وتدور أحداث الفيلم حول هيام، وهى فتاة فى الواحد والعشرين ربيعاً، تعمل كغيرها من بنات حيها الفقير فى مصنع ملابس، تتفتح روحها ومشاعرها بانجذابها لتجربة حب تعيشها كرحلة ومغامرة بدون أن تدرى أنها تقف وحيدة أمام مجتمع يخاف من الحب. كما دخل القائمة الفيلم الأفغانى "A Few Cubic Meters of Love" للمخرج جامشيد ماهمودى، والفيلم الأرجنتينى " Wild Tales " للمخرج ديميان سيزيفرون، والفيلم الأسترالى "Charlie's Country" من إخراج رولف دو هير، والفيلم الأسترالى "The Dark Valley" إخراج أندرياس بروشاسكا. كذلك دخل القائمة فيلم " Nabat" من أذربيجان للمخرج ايلشين موساوجلو، وفيلم "Glow of the Firefly" من بنجلادش، وفيلم "Two Days, One Night" من بلجيكا. بينما تنافس بوليفيا فى أوسكار 2015 بفيلم "Forgotten" إخراج كارلوس بولادو، وفيلم "With Mom" من البوسنة والهرسك، والفيلم البرازيلى "The Way He Looks"، والفيلم البلغارى "Bulgarian Rhapsody"، ويشارك أيضا فى المنافسة فيلم "Mommy" من كندا، وفيلم "o Kill a Man" من شيلى. كما ضمت القائمة فيلم "The Nightingale" من الصين، وفيلم "Mateo" من كولومبيا، وفيلمRed Princesses" من كوستاريكا، وفيلم " Cowboys " من كرواتيا، وفيلم " Conducta " من كوبا، وفيلم "Fair Play" من جمهورية التشيك، وفيلم "Sorrow and Joy" من الدنمارك، ومن الإكوادور يشارك فيلم "Silence in Dreamland"، ومن فنلندا فيلم "Concrete Night "، والفيلم الفرنسى "Saint Laurent"، وجورجيا " Corn Island"، ومن ألمانيا يشارك فيلم " Beloved Sisters"، ومن هونج كونج يشارك " The Golden Era"، وفيلم " Little England " من اليونان"، ومن أيسلندا "Life in a Fishbowl"، ومن إسرائيل " Gett, the Trial of Viviane Amsalem" ومن الهند "Liar's Dice"، ومن إندونيسيا "Soekarno"، والعراق "Mardan"، ومن إيطاليا " Human Capital"، ومن اليابان "The Light Shines Only There"، وفيلم " Three Windows and a Hanging " من كوسوفو. فيلم "Ghadi" من لبنان، وفيلم " Simshar " من مالطا، وفيلم "Timbuktu" من موريتانيا، ومن المكسيك فيلم "Cantinflas "، وفيلم "Dukhtar" من باكستان، ومن فلسطين فيلم " Eyes of a Thief"، ومن بنما "Invasion"، ومن بيرو "The Gospel of the Flesh"، ومن الفلبين فيلم "Norte, the End of History"، ومن البرتغال فيلم "What Now? Remind Me "، وفيلم "Leviathan" من روسيا، ومن صربيا فيلم "See You in Montevideo"، ومن سنغافورة "Sayang Disayang"، ومن إسبانيا فيلم "Living Is Easy with Eyes Closed"، ومن تايلاند "The Teacher's Diary"، ومن تركيا فيلم "Winter Sleep". ومن المفترض أن تعلن القائمة النهائية للخمسة أفلام المتنافسة فى الأوسكار كأحسن فيلم أجنبى فى أول يناير 2015

اليوم السابع المصرية في

11.11.2014

 
 

أبرز الأفلام المتنافسة على «الأوسكار» من خارج هوليود

رشا عبدالحميد

تخوض أكثر من دولة منافسة قوية للفوز بجائزة الأوسكار أفضل فيلم أجنبى، والتى تمنح للأفلام غير الأمريكية، حيث تتنافس أفلام من قارات العالم الخمس لنيل الجائزة الرفيعة، ورغم أننا لا نزال فى مرحلة الترشيحات الأولية، لكنها تؤشر إلى منافسة قوية، ومن بين أبرز الدول فى قائمة هذا العام فرنسا، السويد، اليابان ايطاليا، ألمانيا، الدنمارك وغيرها من الدول الاوروبية، هذا إلى جانب الدول العربية التى حرصت على التقدم للمسابقة أيضا وبينها مصر بفيلم «فتاة المصنع».

ومن المقرر اختيار تسعة أفلام ثم يجرى التصويت لاختيار خمسة ليشكلوا القائمة القصيرة والنهائية التى يخرج منها الفيلم الفائز بالجائزة هذا العام، وستعلن الترشيحات فى 15 يناير المقبل، أما الفائزون فسيتم الكشف عنهم يوم 22 فبراير حيث توزع جوائز الدورة السابعة والثمانين فى حفل كبير يقام على مسرح دولبى بلوس انجلوس.

يمثل السويد هذا العام فيلم «قوة قاهرة» أو «force majeure» للمخرج روبن اوستلوند، وهو يدور حول عائلة سويدية فى عطلة تزلج ولكنها تتعرض لانهيار جليدى.

وقد فاز هذا الفيلم بجائزة لجنة تحكيم نظرة ما فى مهرجان كان السينمائى الدولى، ومن الجدير بالذكر ان السويد رشحت إلى هذه الجائزة 14 مرة ولكن بعد فيلم «كما هو فى السماء» الذى فاز بهذه الجائزة فى عام 2004 لم ترشح لها اى اعمال، وكان اخر فيلم سويدى نافس فى القائمة الاخيرة لترشيحات هذه الجائزة هو «سيمون البسيط» فى عام 2010.

إسرائيل حاضرة بقضية طلاق

تشارك اسرائيل بفيلم «جيت محاكمة فيفيان أم سالم» هذا العام فى ترشيحات الأوسكار الاولية لأفضل فيلم اجنبى، وهو من اخراج الإخوة شلومى ورونيت الكابيتز، والفيلم تدور أحداثه فى قاعة المحكمة حول قضية طلاق حيث تسعى زوجة للانفصال عن زوجها الذى لا تحبه، وعرض هذا الفيلم فى مهرجان كان السينمائى الدولى ومهرجان تورنتو السينمائى.

جدير بالذكر أن آخر فيلمين لاسرائيل لم ينجحا فى الوصول إلى القائمة النهائية لترشيحات الاوسكار، ولكن استطاعت اسرائيل ان تصل إلى القائمة النهائية اربع مرات قبل ذلك، واجمالى مرات تقدمها للترشيحات الاولية عشر مرات ولكنها لم تفز بالجائزة على الاطلاق.

مصر تنافس بـ«فتاة المصنع» وخالد أبوالنجا يمثل فلسطين

تنافس مصر على الجائزة الرفيعة بفيلم «فتاة المصنع» للمخرج محمد خان وبطولة ياسمين رئيس وهانى عادل، ويدور حول هيام فتاة فى الواحد والعشرين من عمرها من حى فقير تعمل فى مصنع ملابس، تتفتح روحها ومشاعرها بانجذابها بعد ان تقع فى الحب ولكنها تجد نفسها تقف وحيدة أمام مجتمع يخاف من الحب بسبب تقاليده البالية. واختارت المغرب فيلم «القمر الاحمر» ليمثلها فى ترشيحات الاوسكار لجائزة افضل فيلم اجنبى وهو من اخراج حسن بنجلون، وتدور قصته حول حياة الموسيقار المغربى الضرير عبدالسلام عامر وبداياته والصعوبات التى واجهها من سخرية وإهمال، كما يصور الفترة التى قضاها فى القاهرة متأثرا بالحكم الناصرى، قبل أن يرجع إلى الدار البيضاء عقب هزيمة 1967، تاركا زوجته المصرية هناك.

كما اختارت فلسطين فيلم «عيون الحرامية» للمخرجة الفلسطينية نجوى نجار ليمثلها فى سباق الاوسكار، ويقوم ببطولته الممثل المصرى خالد أبوالنجا الذى يلعب دور سجين سابق يعود إلى مسقط رأسه بسر اسود عظيم بعد ان قضى عشرة اعوام فى سجن اسرائيلى، وتدور هذه القصة التى ترتكز على احداث حقيقية فى الضفة الغربية بين عامى 2002 فى ذروة الانتفاضة الفلسطينية الثانية والاجتياحات العسكرية الاسرائيلية والحاضر الذى نعيشه الان.

ويشارك أيضا فى بطولة الفيلم المغنية الجزائرية سعاد ماسى، ملك ارميلة، ايمان عون، الياس نيقولا وغيرهم من النجوم.

جدير بالذكر ان فلسطين شاركت فى سباق الأوسكار العام الماضى بفيلم «عمر» للمخرج هانى أبوأسعد الذى صعد إلى الترشيحات النهائية المنافسة على جائزة افضل فيلم اجنبى.

كما وقع اختيار اللجنة المكلفة بترشيح الفيلم الايرانى الذى يمثلها هذا العام فى الاوسكار على فيلم «اليوم» للمخرج رضا ميركريمى والذى عرض فى مهرجان تورنتو السينمائى الدولى. وتدور قصة الفيلم حول اثنين من الغرباء رجل وامرأة يتقابلان ولكن لم يستطع أى منهما معرفة ما المصير الذى ينتظر السيدة، فتحكى القصة عن قائد سيارة اجرة كبير فى السن يدعى يونس يقوم بنقل سيدة حامل يائسة للمستشفى فى نهاية يوم عمله ولكنه يتعرض للكثير من المشاكل بسبب ذلك، ويقوم ببطولة الفيلم برويز برستوى، سهيلا جلستانى، وغيرهما من النجوم، ومن الجدير بالذكر ان ايران فازت بجائزة افضل فيلم اجنبى فى عام 2012.

فائزان سابقان.. وآخرون يأملون فى الفوز لأول مرة

اختارت بولندا فيلم «ايدا» للمخرج باول باوليكووسكى ويدور حول راهبة تعرف أنها يهودية ولم تفز بولندا بالجائزة من قبل، كما اختارت المجر فيلم «الله الأبيض» للمخرج كورنل موندروكزكو ليشارك فى السباق، وهو الفيلم الفائز بجائزة «نظرة ما» فى مهرجان كان السينمائى، وقد فازت المجر بهذه الجائزة مرة واحدة منذ 33 عاما.

ووقع اختيار بلجيكا على فيلم «يومان، ليلة واحدة» من اخراج الاخوين جان بيير ولوك داردين، ولم تفز بلجيكا بالجائزة من قبل، ايضا شاركت كندا التى فازت بالجائزة مرة واحدة فى التقدم لترشيحات الاوسكار هذا العام بفيلم «الأم» للمخرج كزافييه دولان الفائز بجائزة لجنة التحكيم فى مهرجان كان السينمائى.

وقامت هولندا الفائزة بالجائزة ثلاث مرات بالتقدم للترشيحات بفيلم «متهم» الذى يستند إلى قصة حقيقية لممرضة اتهمت بارتكاب جرائم فظيعة ضد مرضاها من قبل محام، الفيلم من اخراج بولا فان دير اويست.

وتقدمت النرويج، التى لم تفز بالجائزة من قبل، بفيلم «1001 جرام» اخراج بينت هامر، ويدور حول اثنين من العلماء يقعان فى الحب اثناء تواجدهما فى مؤتمر فى الخارج، وتنافس المكسيك التى لم تفز فى هذه الفئة من قبل Sebastian del Amo>s Cantinflas وهو سيرة ذاتية للفنان الكوميدى الذى كان يعرف باسم «شابلن المكسيكى».

أما الدنمارك التى فازت بالجائزة مرة واحدة فتقدمت بفيلم «حزن وفرح» اخراج نيلز مالمروس، وهو سيرة ذاتية عن مأساة عائلية مروعة.

اليابان تتحدى سوء الحظ و«النور يضىء»

تنافس اليابان، التى رشحت للجائزة اثنى عشرة مرة، وفازت بها أربع مرات، بفيلم «النور يضىء هناك فقط» اوthe light shines only there للمخرجة «ميبو اوه»، وهو يدور حول رجل عاطل عن العمل يبدأ علاقة غرامية مع شقيقة احد الاصدقاء، وقد فاز هذا الفيلم بجائزة افضل اخراج فى مهرجان مونتريال السينمائى العالمى، وتستند القصة على رواية ياسوشى ساتو ويقوم بالبطولة جو ايانو وشيزورو اكيواكى.

وواجهت اليابان موسما سيئا العام الماضى حيث رشحت فيلم «الممر العظيم» بدلا من الفيلم الشهير دوليا «مثل الاب، مثل الابن» فلم تصل إلى القائمة النهائية.

تركيا تراهن على فيلمها الفائز بـ«كان»

وضعت تركيا آمالها على فيلم «نوم شتاء» أو «winter sleep» لتدخل به ترشيحات الاوسكار الاولية، والفيلم من اخراج نورى بيلج سيلان، وفاز هذا الفيلم بالسعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائى الدولى هذا العام.

ويسلط الفيلم الضوء على الفجوة بين الاغنياء والفقراء فى الوقت الحاضر، وتدور احداثه حول ممثل سابق والآن يقوم بكتابة عمود فى احدى الصحف وهو ايضا ناشط، وعلاقته المضطربة بزوجته الاصغر منه بكثير. من الجدير بالذكر ان تركيا استطاعت ان تصل إلى الترشيحات النهائية التى يتم منها اختيار الفائز بالجائزة مرة واحدة بفيلم «ثلاثة قرود» فى عام 2008.

«طاغوت» روسيا مهدد بالخروج من المنافسة

اختارت اللجنة الروسية فيلم «طاغوت» او «leviathan» للمخرج الروسى اندريه زفياجينتسيف ليدخل السباق الاول لاختيار الافلام المرشحة للمنافسة على ترشيحات جائزة الاوسكار افضل فيلم اجنبى لعام 2015، وقد فاز هذا الفيلم بجائزة افضل سيناريو فى مهرجان كان السينمائى الدولى.

وقال المخرج وعضو اللجنة الروسية بافيل شوخراى، حول اختيار هذا الفيلم، «لقد اتخذنا هذا القرار بأغلبية الاصوات»، ويصور الفيلم بشكل ساخر الفساد المحلى فى روسيا، فيدور حول أب أخذ منه منزله المطل على البحر دون إرادته من قبل العمدة الفاسد، وتعرض للعديد من المضايقات من السلطات المحلية.

ويطالب بعض المنتجين الان بسحب هذا الفيلم من المنافسة لأنه لم يعرض بعد فى روسيا الا لمدة سبعة أيام متتالية فى إحدى دور العرض ليتوافق فقط مع لوائح الأكاديمية ويتم قبوله ضمن الافلام المنافس، لذا يطالبون بسحب الفيلم حتى يعرض فى روسيا بشكل أكبر وهو ما كان مقررا له بداية 2015.

ألمانيا المنافس الأقوى بـ«الأخوات المحبوبات»

تعتبر ألمانيا من أكثر الدول نجاحا فى الوصول لترشيحات الأوسكار من أى دولة أخرى منذ عام 1990، حيث رشحت لها ثمانى مرات وفازت بها مرتين، واختارت هذا العام فيلم «الاخوات المحبوبات» او «beloved sisters» الذى عرض فى مهرجان برلين، وتدور احداث هذا الفيلم فى القرن الثامن عشر حول الشاعر الرومانسى الالمانى فريدريش شيلر وحياته العاطفية المعقدة حيث إنه متزوج ولكن يعشق شقيقة زوجته الكبرى، والفيلم من اخراج دومينيك جراف.

جدير بالذكر ان المانيا لم ترشح للقائمة النهائية لهذه الجائزة منذ فيلم «الشريط الابيض» فى عام 2009، وكان اخر فوز لها فى عام 2006 بفيلم «حياة الاخرين».

إيطاليا تسعى للاحتفاظ بالجائزة للعام الثانى

اختارت ايطاليا الفائزة بجائزة الاوسكار افضل فيلم اجنبى العام الماضى ان تعود للسباق وتنافس هذا العام بفيلم «رأس المال البشرى» او «human capital» وهو من اخراج بولو فيرزى.

وتدور قصة الفيلم حول مصير عائلتين ارتبطوا سويا بعد وقوع حادثة لهم فى الطريق قبل ليلة عيد الميلاد، ويشارك فى بطولة الفيلم الممثلة فاليريا برونى، وهو مقتبس من رواية للكاتب ستيفن اميدون، ووصلت تكلفته الانتاجية إلى ستة ملايين جنيه استرلينى.

وربما تستطيع ايطاليا ان تحقق المعجزة وتفوز بالجائزة لعامين متتالين، فقد اصبح المخرج بولو سورنتينو بطل قومى بفوز فيلمه «الجمال العظيم» بجائزة الاوسكار افضل فيلم اجنبى العام الماضى، وقد يستطيع بولو فيرزى أن يأخذ مكانه هذا العام.

الهند تحلم بالترشيحات النهائية للمرة الرابعة

اختارت الهند فيلم «نرد كاذب» او «lair>s dice» الذى عرض فى مهرجان صندانس لينافس على الترشيحات الاولى لجائزة افضل فيلم اجنبى،والفيلم من اخراج جيتو مهندس وهى ممثلة هندية معروفة، وهى ايضا من كتبت سيناريو الفيلم.

ويروى الفيلم قصة امرأة شابة تدعى تابا من ولاية هيماشال زبراديش فى سفوح جبال الهيمالايا، تبدأ هذه السيدة فى القيام برحلة مع ابنتها من اجل ايجاد زوجها المفقود فى دلهى، وعلى طول الطريق يجدون من يساعدهم للوصول إلى وجهتهم عن طريق هارب من الجيش ولكن كانت لديه اسبابه الانانية وراء مساعدته لهم.

جدير بالذكر وصلت الهند ثلاث مرات إلى الترشيحات النهائية لجائزة الاوسكار افضل فيلم اجنبى وهى عن أفلام Mother India, Salaam Bombay and Lagaan.

الشروق المصرية في

12.11.2014

 
 

«ميسي بغداد» في قائمة ترشيحات الأوسكار

أخرجه بلجيكي من أصل كردي

بروكسل: عبد الله مصطفى

اختير فيلم «ميسي بغداد» لساهيم عمر خليفة، المخرج البلجيكي من أصل كردي، ضمن قائمة تضم 10 أفلام مرشحة للحصول على جائزة أوسكار لأحسن فيلم قصير. وجرى اختيارها من بين 141 فيلما، وحسب ما ذكرت وكالة الأنباء البلجيكية الجمعة.

وسيجري في منتصف يناير (كانون الثاني) اختيار ما بين 3 إلى 5 أفلام من بين الأفلام الموجودة في القائمة للدخول إلى مرحلة المنافسة النهائية على الجائزة في دورتها 87. وسيعلن عن اسم الفائز في حفل سيقام في 22 فبراير (شباط) القادم.

ويتناول الفيلم قصة الصبي حمودي الذي تأثر بظروف الحرب في بلاده ويعيش بساق واحدة وعمره 8 سنوات. ويعشق حمودي كرة القدم مثل باقي الأطفال في القرية التي يعيش فيها، كما أنه من أشد المعجبين باللاعب الأرجنتيني ميسي ويرتدي قميصه في معظم أحداث الفيلم، وفي ليلة نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا بين برشلونة الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي يعطل جهاز التلفزيون في منزل حمودي والذي يسعى لإقناع والده بالسفر إلى بغداد لإصلاح الجهاز قبل المباراة، وتتواصل أحداث الفيلم.

الشرق الأوسط في

21.11.2014

 
 

"غروب الظلال" فيلم جزائري مرشح للفوز بجائزة الأوسكار

الألمانية

كشف المخرج الجزائري محمد لخضر حمينة عن أن فيلمه الروائي الجديد "غروب الظلال" الذي تم عرضه يوم الأحد الماضي بالعاصمة الجزائرية لأول مرة سيشارك في الترشيحات الخاصة بجوائز الأوسكار لعام 2016. 

وشدد حمينة في منتدى صحيفة "ليبرتيه" اليوم السبت على ضرورة إيجاد موزع لفيلمه الجديد بالخارج خاصة بفرنسا، مؤكدا أن مشكلة التوزيع غير مطروحة بالنسبة للولايات المتحدة لأن الفيلم سيشارك في الأوسكار. وأشار إلى أن "غروب الظلال" سيعرض في عام 2015 في القاعات الموجودة التي لا تزيد على 11 قاعة. 

ويغوص فيلم "غروب الظلال" الذي يمتد لساعتين و35 دقيقة في تاريخ العلاقات الجزائرية الفرنسية مع التطرق إلى مراحل مهمة من تاريخ الثورة الجزائرية.

بوابة الأهرام في

22.11.2014

 
 

براد وجنيفر فرقتهما أنجلينا..

وتجمعهما المواجهات والمنافسات على الجوائز

كتب: ريهام جودة

الزوجة والزوج وعشيقته ثالوث تقليدي يمكنه أن يقلب الأمور ويعصف بحياة أطرافه الثلاثة، لكنه في حالة براد بيت وجنيفر أنيستون وأنجلينا جولي، لم يضر إلا طرف واحد الزوجة الشقراء الجميلة التي كانت دائما رمزا للرومانسية بصورتها تتأبط ذراع زوجها النجم الهوليوودي الوسيم.

هذه العلاقة الثلاثية يبدو أنها ستعود، وستصبح مادة شهية في الإعلام لتناول ذلك الثالوث الذي كان من المفترض أنه تفكك، لكن الحديث عنه حاليا بدأ مع الاستعدادات للإعلان عن ترشيحات الفائزين بالجوائز السينمائية في هوليوود، وستقترن أسماء الأطراف الثلاثة براد بيت جنيفر أنيستون أنجلينا جولي مجددا ببعضها، مع تبادل المواقع بين الأخيرتين، فأنجلينا تزوجت بيت في أغسطس الماضي بعد ارتباطهما عاطفيا 10 سنوات، وأنيستون باتت طليقته.

قبل ما يزيد عن 10 سنوات وأثناء تصوير براد بيت لفيلمه mr & mrs smith انطلقت شرارة الحب بينه وبين زميلته في الفيلم أنجلينا جولي، رغم أنه كان يعيش مع جنيفر أنيستون علاقة زوجية يحسدهما عليها الكثيرون، وطالما احتلت صورهما على السجادة الحمراء في المناسبات والمهرجانات أغلفة المجلات كأشهر ثنائي محبوب.

لكن الأمر الواقع يبدو أنه كان مختلفا، فقد كان بيت يرب في الإنجاب، بعد سنوات من زواجه من جنيفر، لكنها لم تستطع تحقيق رغبته لعدم قدرتها على الإنجاب، ويبدو أن ثمة فراغ عاطفي دب بين الزوجين، مع وجود متغير جديد، وهو دخول إمرأة طالما حصلت على لقب الأكثر جاذبية بين نساء العالم لأعوام متتالية، إضافة إلى سحر خاص يشع من أنجلينا على مستوى الشكل والسلوكيات، يشعر به من تعامل معها، أو ربما هي شطحة جنون انتابت بيت، لكنها كانت الأسعد، بالنسبة له، ودفعته لهجر زوجته التي لا تقل عنها جمالا وجاذبية.

وقع الطلاق بين بيت وجنيفر، لتتوطد أكثر علاقة بيت بأنجلينا، خاصة حين تأخذه تلك الجميلة الساحرة إلى عالمها وأطفالها بالتبني، فيقبل أن يمنح اسمه هو الأخر لأطفالها الثلاثة بالتبني، ثم مايلبث الاثنان أن ينجبا 3 أطفال من صلبهم، ورغم ما أشيع عن خيانة بيت لأنجلينا مع ممثلة مغمورة سمراء قبل عامين، فإن علاقتهما تبدو الأكثر تماسكا منذ ما يزيد عن عقد، خاصة مع تتويجها بالزواج الرسمي في فرنسا في أغسطس الماضي بحضور أطفالهما الستة.

ونجحت أنجلينا في أن تجعل من بيت رجل العائلة، الذي يتعاون معها في تربية أطفالهما الستة، ويحمل الصغار منهم أينما ذهبوا.

وفي الوقت الذي كان ينعم فيه بيت بعلاقته العاطفية الملتهبة مع أنجلينا، فإن جنيفر أنيستون كانت تتخبط من علاقة لأخرى طوال العشر أعوام الماضية، ولم تستقر مع رجل بعينه، وكأنها لم تقو على فراق بيت وخذلانه لها، خاصة وهي تراه قد استبدلها بأنجلينا، وبات وأنجلينا الثنائي الأكثر جاذبية أمام الجمهور.

ومن فترة لأخرى يتجدد الحديث عن حبيب جديد لجنيفر، بل وعن قرب زواجها منه، ثم تنشر أخبار عن انفصالها عنه، حتى خطيبها الحالي جاستن ثيروكس بدأت الصحف تنشر أخبارا عن توتر العلاقة بينهما وبدأت المشاكل تعرف طريقها إليهما بعد عامين من الارتباط، إلى جانب ما أشيع عن إلغائهما حفل زفافهما الذي كان متوقعا خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وأشار المصدر أن جنيفر وخطيبها قضيا فترة مؤخرا بعيدا عن بعضهما، في الوقت الذي كان يشير فيه حين يسأله أحد عنها بكلمة «صديقتي» أو «شريكتي»، ولا يستخدم كلمة «خطيبتي» ما يعني أن ارتباطهما الرسمي في طريقه إلى زوال.

ورغم أن المواجهة بين الأطراف الثلاثة بيت-أنجلينا-جنيفر لم تحدث مطلقا، إلا أن تلك المواجهة يبدو أنها ستحدث قريبا مع اقتراب موسم الجوائز السينمائية في هوليوود، فحتى الآن تعد الأعمال التي قدمها الثلاثة من بين الأفضل المتوقع حصوله على ترشيحات هذا العام، فجنيفر قدمت دورا لمدمنة في فيلم cakeقد يعتبر أفضل أدوارها في مشوارها السينمائي حتى الآن، بينما قد تنافس أنجلينا على جائزة أفضل إخراج عن فيلمها un broken الذي تقدم خلاله قصة العداء لويس زامبريني الذي أسر خلال الحرب العالمية الثانية، أما براد بيت فقد يرشح هو الأخر عن فيلمه fury الذي يقدمه ممثلا ومنتجا.

إذن المواجهة قادمة لا محالة، لكن مجلة in touch weekly تحدثت عن مواجهة من نوع ما بعيدا عن منافسات الجوائز أو الفساتين المثيرة التي يتوقع أن ترتديها النجمتان، فقد نشرت المجلة أن جنيفر تستعد لمواجهة أنجلينا كلاميا ومصارحتها بمافعلته وهدمها لسعادتها، ومصارحتها بمشاعرها ناحيتها للمرة الأولى، وفقا لمصدر مقرب من جنيفر.

وأضاف المصدر أن جنيفر تشعر بالتوتر والقلق من حدوث هذا اللقاء المرتقب، لكنها في نفس الوقت تشعر أنها اللحظة التي انتظرتها طويلا منذ 10 أعوام.

وذكرت المجلة أن جنيفر قررت ذلك بعدما سخر بيت من زواجه منها في لقاء تليفزيوني مع المذيع زاك جالي فيانكياس.

المصري اليوم في

23.11.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)