ولادة مهرجان سينمائي، لتعتبر بحق مكسباً لأي سينمائي أو متابع للسينما..
باعتبار أن هذا المهرجان لا بد أنه سيساهم أيضاً في الرقي بهذا الفن
وانتشاره.
ومهرجان دبي السينمائي الأول.. انطلاقة حقيقية لهذا الفن الاستثنائي في
ربوع الخليج.. انطلاقة يرجى منها الكثير والكثير من أجل إرساء قوانين وأسس
لمستقبل سينما عربية في دول الخليج.. فكل الدلائل تشير إلى أن هذا المهرجان
الذي مضى على الإعداد له قرابة العامين من العمل والتحضير.. لهو كفيل
بتحقيق الأهداف التي أنشأ من أجلها.
قيل الكثير عن تزامن هذا المهرجان مع اثنين من أبرز مهرجانات السينما في
العالم العربي (القاهرة/ مراكش).. وضرورة التحضير المسبق لتجنب هذا التزامن
في المستقبل.. والتنسيق فيما بينها.. إلا أن هذا الحديث لا يقلل من أهمية
هذا المهرجان الوليد.
دعونا نكون أكثر تفاؤلا بالمستقبل السينمائي في هذه المنطقة الحساسة من
العالم.. منطقة المال والثروات الطبيعية الكبيرة.. ولا بد أن يكون للثروات
الثقافية والحضارية الكامنة في إنسان هذه المنطقة، دوراً في إبراز إنسان
متحضر وواع لمستوى التفكير والثقافة على المستوى الرسمي والفردي.
مهرجان دبي السينمائي الدولي الأول.. حقائق وأرقام:
·
شاركت في المهرجان ٥٢ دولة.
·
قدم إلى دبي ما يزيد على 400
زائر عالمي للمشاركة في الحدث.
·
حضر المهرجان (13 ألف شخص) من
جنسيات مختلفة.
·
أكثر من مائة من مشاهير الشرق
والغرب حضروا فعاليات هذه التظاهرة الفنية والثقافية.
·
عرض خلال
المهرجان ٥٧ فيلما منها ٣١ تعرض لأول مرة في سينمات الشرق
الأوسط.
·
كرم المهرجان الممثل المصري
العالمي عمر الشريف، والمخرج المصري داود عبدالسيد، والمخرج الهندي سبهاش
غاي.
·
شاركت 80 طالبة من كليات جامعة
زايد في الأعمال التنظيمية للمهرجان.
·
حظيت أخبار المهرجان باهتمام وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية، حيث شارك
في تغطية فعاليات المهرجان أكثر من 400 إعلامي محلي وإقليمي وعالمي.
·
عرض ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي الأول خمسة
أفلام إماراتية في عروض عامة
للجمهور والضيوف المشاركين من دول العالم المختلفة (طوي عشبة ،
سجائر ،
جوهرة و الأرض المبتلة).
·
عدد التذاكر المباعة تجاوز الـ
18 ألف تذكرة في اليوم الخامس من المهرجان.
·
تكلف المهرجان الدولي للسينما في
دبي عشرة ملايين دولار.
|