كتبوا في السينما

سينماتك

ايران ترى فى تتويج "برسيبوليس" كراهية مرضية للاسلام 

مهرجان كان الـ 60

 

ما كتبته

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

صفحات خاصة

أمين صالح

عبدالقادر عقيل

يوخنا دانيال

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

سجل الزوار

إحصائيات استخدام الموقع

 

طهران-العرب أونلاين: رأى المستشار الثقافى للرئاسة الايرانية مهدى كهلور فى تقدير فيلم "برسيبوليس" للايرانية مرجان ساترابى فى مهرجان كان الدولى حيث نال جائزة لجنة التحكيم دليلا على "كراهية مريضة للاسلام".

ونقلت وكالة انباء فارس عن المسؤول الايرانى قوله ان "جذور كراهية الاسلام فى المفهوم الغربى المرضى تنبع من فرنسا وانتاج فيلم "برسيبوليس" المعادى لايران وتمجيده فى مهرجان كان يتفق مع هذا المنطق".

واضاف ان الفيلم "عمل تخريبى للثقافة الايرانية ولن يكون الاخير فى سلسلة الافلام المعادية لايران".

وتنقل الفرنسية الايرانية الاصل مرجان ساترابى فى فيلم الرسوم المتحركة "برسيبوليس" سيرتها الذاتية وقد ساعدها فى اخراجه فانسان بارونو.

يروى هذا الفيلم باسلوب مفعم بالحيوية والعذوبة حياة شابة من ابناء الطبقة البرجوازية فى طهران ترغم على ترك بلدها بعد قيام الثورة الاسلامية عام 1979.

ويبدو النظام الايرانى فى هذا الفيلم شديد القمع للحريات الفردية ولا سيما للحريات النسائية.

وفاز الفيلم الاحد فى كان بجائزة لجنة التحكيم مناصفة مع فيلم "ضوء صامت" للمكسيكى كارلوس ريغاداس.

وكانت ايران احتجت على اختيار هذا الفيلم بين الافلام المتنافسة فى مهرجان كان السينمائي.

واكدت مؤسسة تابعة لوزارة الثقافة الايرانية ان "مهرجان كان هذه السنة اختار فيلما حول ايران يرسم صورة غير حقيقية لانجازات الثورة الاسلامية وانعكاساتها".

ورفضت وزارة الخارجية الفرنسية هذه الاتهامات وذكرت بان الفيلم "اختير من قبل مسؤولين عن مهرجان كان يتخذون قراراتهم باستقلالية تامة وبالتالى لا ترى كيف ان دوافع سياسية تقف وراء هذا التكريم".

العرب أنلاين في 29 مايو 2007

 

مهرجان كان يتألق فى عامه الستين

كان- مايك كوليت وايت وجيمس ماكنزي

حقق مهرجان كان السينمائى نجاحا كبيرا فى عامه الستين واختار بعد منافسة تفاضلية فائزا حظى بشعبية كبيرة بين الاوساط السينمائية من بين عدد كبير من الافلام التى حققت نجاحات وسط قلة قليلة من الاخفاقات.

كما اجتذب الحدث السينمائى المبهر عددا من نجوم هوليوود الذى يعتبر حضورهم ضروريا لانجاح أى مهرجان كما حقق محصولا جيدا من الاتفاقات السينمائية الجديدة التى وقعت على هامش مهرجان عام 2007 الذى سيسجل على انه من أنجح دورات كان التى تقام على شاطيء الريفييرا الفرنسية والذى استمر 12 يوما.

وقال الناقد والمؤرخ السينمائى مارك كازينز "قصة فيلم كان لهذا العام قصة انكار للذات. لا أتذكر ان هذا حدث بهذه القوة من قبل ولذلك اعتقد انه كان مهرجانا عظيما."

وفاز بجائزة السعفة الذهبية لاحسن فيلم الفيلم الرومانى -4 شهور و3 اسابيع ويومان-من بين 22 فيلما تنافست على الجائزة وهو من اخراج كريستيان مونجيو ويتناول بنظرة نقدية حادة الاوضاع قرب انتهاء العهد الشيوعى والذى اتفق النقاد على ترشيحه للفوز قبل الحفل الختامي.

ويحكى الفيلم قصة جابيتا وهى طالبة شابة تخضع لعملية اجهاض غير قانونية وخطرة والثمن الفظيع الذى كان عليها ان تدفعه هى وصديقتها اوتيليا.

وأشاد النقاد بالفيلم لتصويره عالما سريا قاسيا بلا رتوش لاوروبا الشرقية الاشتراكية بالاضافة الى الانسانية والمدى الذى قد تذهب اليه الصداقة التى تجلت فى تضحية اوتيليا من اجل انقاذ صديقتها.

وكان هذا الاختيار من الامثلة النادرة التى اتفق فيها رأى لجنة التحكيم المكونة من تسعة أعضاء والجمهور الاوسع من الصحفيين والنقاد على الفائز بجائزة السعفة الذهبية لاحسن فيلم.

كما لم يشهد المهرجان تذمرا او شكاوى من تخصيص الجوائز الاخرى.

فقد فاز بالجائزة الكبرى وهى ثانى أكبر جائزة بعد جائزة السعفة الذهبية لاحسن فيلم "غابة الحداد" وهو فيلم غنائى يابانى عن الحداد والحزن من اخراج ناومى كاواس.

وحصل جوليان شنابل على جائزة افضل مخرج عن فيلم "غرفة الغوص والفراشة" المأخوذ عن القصة الحقيقية للصحفى الفرنسى جان دومينيك بوبى الذى اصيب بجلطة وشلل لكنه تمكن من تأليف كتاب باستخدام حركة الرمش للتواصل.

وذهبت جائزة أفضل سيناريو للمخرج والكاتب الالمانى التركى فاتح اكين عن فيلم "حافة الجنة" وهى قصة حب ومصالحة عبر الحدود. وفاز بجائزة أحسن ممثل الممثل الروسى قنسطنطين لافرونينكو عن دوره فى الفيلم الروسى "النفي" من اخراج اندريه زفياجينستيف.

وفازت بجائزة أحسن ممثلة جيون دو يون من كوريا الجنوبية عن فيلم "الشروق السري".

لكن من التحفظات التى ترددت فى كان خروج انجلينا جولى من المنافسة رغم المديح الذى نالته عن دورها فى فيلم "قلب كبير" الذى يدور حول خطف الصحفى الامريكى دانيل بيرل ثم اعدامه فى باكستان.

واستقطب أضواء كان الممثلان الامريكيان جورج كلونى وبراد بيت اللذان كانا يروجان للجزء الثالث من فيلمهما "عصابة أوشن".

العرب أنلاين في 28 مايو 2007

 

كان2007

المهرجان يتجاهل الأسماء الكبرى ويمنح جائزته لفيلم بموازنة محدودة  

كان (فرنسا) ـ أ.ف.ب ـ نال فيلم 'أربعة أشهر وثلاثة أسابيع ويومان' للروماني كريستيان مونجيو السعفة الذهبية في الدورة الستين من مهرجان كان الدولي الذي تجاهل أسماء كبرى في عالم السينما، وبالتالي يكون مهرجان كان الذي يعتبر أكبر وأعرق مهرجان سينمائي في العالم، استبعدت عن الجوائز أسماء مخرجين كبار مثل امير كوستوريتسا وكوينتين تارانتينو وونغ كار ـ واي، أو الأخوين جويل وايتان كوين اللذين اشارت تكهنات عديدة الى احتمال فوزهما عن فيلمهما 'لا وطن لرجل عجوز'،.

وقال مونجيو (39 عاما) وسط تصفيق الحضور 'بالنسبة إلى انه حلم يتحقق'. وأضاف 'آمل في ان تكون السعفة الذهبية بمنزلة نبأ سار للمخرجين غير المعروفين في دول صغيرة لأنه يبدو لي انه لم نعد بحاجة الى ميزانية كبيرة وأسماء لامعة في عالم الفن السابع لانتاج فيلم يثير اهتمام الجميع'.

ويروي فيلم المخرج الروماني الذي لم تتجاوز ميزانيته 600 ألف يورو قصة اجهاض محظور في ظل النظام الشيوعي اثر الى حد كبير في الحضور.

كما كافأت لجنة التحكيم برئاسة المخرج البريطاني ستيفن فريرز الممثل الروسي كونستانتين لافرونينكو بمنحه جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم 'الابعاد' لاندريه زفيا غينتسيف. ومنحت الكورية جون دو يون جائزة أفضل ممثلة عن فيلم 'سيكرت سانشاين' للي شانغ دونغ.

ونال فيلم 'غابة موغاري' لليابانية ناومي كواسي (38 عاما) الجائزة الكبرى لمهرجان كان التي تعتبر أبرز جائزة بعد السعفة الذهبية، حسب ما اعلن فريزر.

وحاز فيلم 'صدرة الغواص والفراشة' لجوليان شنابيل جائزة أفضل اخراج وهو يروي قصة رجل مقعد في حين نال فيلم 'بارانويد بارك' (حديقة الهذيان) لغاس فان سانت الجائزة الخاصة لمهرجان كان.

ونال فيلم 'من الجانب الآخر' للمخرج الالماني التركي فاتح اكين (33 عاما) الذي يرسي فيه جسرا بين ثقافتيه التركية والألمانية، جائزة أفضل سيناريو بعدما حاز فيلمه 'هيد اون' جائزة الأسد الذهبي لمهرجان برلين عام 2004.

وفي فيلم 'الجانب الآخر' يرسم فاتح أكين المولود في هامبورغ في 1973 صورا عصرية لشخصيات ألمانية وتركية يتقاطع مصيرها من خلال ناشطة تركية شابة تفر الى بريمن (شمال المانيا) بعد ان تحتج في تركيا للمطالبة بالمزيد من الحقوق السياسية والاجتماعية. ولمناسبة فوزه بالجائزة وجه اكين نداء الى الوحدة في تركيا قبل موعد الانتخابات التشريعية المقررة في يوليو في حين أهدت مرجان ساترابي جائزتها الى الشعب الايراني.

وحاز 'بيرسيبوليس' الفيلم الأول للفرنسية الايرانية مرجان ساترابي التي تنقل فيه الى الشاشة الكبيرة سلسلة رسومها المتحركة عن الحياة في ايران بعد الثورة الاسلامية جائزة لجنة التحكيم مناصفة مع فيلم 'ضوء صامت' للمكسيكي كارلوس ريغاداس.

وأقر رئيس لجنة التحكيم ستيفن فريرز بحصول بعض النقاشات الحامية بين أعضاء اللجنة التسعة وبينهم الحائزة جائزة نوبل للآداب اورهان باموك، مضيفا انها لم تتطور الى خلافات كبرى.

والسنة الماضية فاز المخرج كين لوتش بالسعفة الذهبية عن فيلم 'ذي ويند ذات شيكس ذي بارلي' حول أجواء الاستقلال الايرلندي.

القبس الكويتية في 29 مايو 2007

 

سينماتك