كتبوا في السينما

سينماتك

مخرجو العالم يحتفون بمهرجان كان السينمائي

مهرجان مراكش حاضر

محمد موسى وأحمد نجيم من كان

مهرجان كان الـ 60

 

ما كتبته

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

صفحات خاصة

أمين صالح

عبدالقادر عقيل

يوخنا دانيال

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

سجل الزوار

إحصائيات استخدام الموقع

 

مخرجو العالم يحتفون بمهرجان كان السينمائي

في الدورة الخمسين لمهرجان كان السينمائي والتي جرت تقريبا قبل عشر سنوات أراد المهرجان الأحتفال بتلك المناسبة الأحتفال الذي يليق بخمسين عاما من السينما فنظم أجندة محترمة كانت ابرزها هو تجميع مجموعة من افضل مخرجي العالم والذيين سبق أن حصلوا على الجائزة والاحتفال بهم على المسرح في مشهد مؤثر جدا، المهرجان الذي صنع مجد بعض من هؤلاء المخرجيين اراد وقتها التاكيد على العلاقة الصميمة بين مخرجي السينما المختلفة وغير السائدة ومهرجان كان السينمائي، واحد من الاشياء التي تجعل مهرجان كان السينمائي اهم مهرجان في العالم هو تقاليد الفرجة والتاريخ والتجدد التي يملكها المهرجان والعلاقة التي تربطه بمعظم مخرجي العالم الجاديين والذي يمثل لهم المهرجان نقطة او محطة للأنطلاق واثبات الحضور.العلاقات الشخصية التي ربطت ادارات المهرجان ببعض من صانعي السينما المختلفيين شجعت الكثيرين على الاستمرار في ظروف انتاجية صعبة للبعض.

في الدورة الستين طلب المهرجان من مجموعة من اهم المخرجيين العالميين انجاز افلام قصيرة عن السينما او عن مهرجان كان، الأفلام التي لا يتعدى طول اغلبها الثلاث دقائق جمعت ما في فلم طويل وصل طوله الى ساعتيين وعرضته صالة المسرح الرئيسي في كان اليوم.

الأفلام القصيرة التي كانت شديدة التكثيف عكست في النهاية اساليب المخرجيين المشتركين والتي صارت معروفة للمهتميين، هناك ايضا وفي كثير من الأفلام (نوستلجا) عالية الى طفولة شكلت السينما احد منابعها الحسية،تجربة الأنبهار بالسينما وعوالمها كانت موجودة في كثير من الأفلام القصيرة، فلم المخرج العربي الكبير يوسف شاهين القصير هو فلم فيه بعض الكوميديا وحس السخرية الذي يميز سينما يوسف شاهين الذاتية والتي حضر مهرجان كان السينمائي في افلام السيرة الذاتية التي أنجزها شاهين عن نفسه، مهرجان كان في أفلام يوسف شاهين الدافع الى انجاز الأفلام بسرعة، علاقة يوسف شاهين بكان لم تكن دائما ودية فالمخرج عانى اكثر من 47 سنة قبل الحصول على جائزة كبرى عام 1997، يوسف شاهين عرض لقطات ارشيفة اثناء فوزه بالجائزة وفيها نصح الشبان الجدد بالصبر على الجائزة لانه انتظرها 47 سنة وانها تستحق الأنتظار حقا.

فلم ايليا سليمان القصير هو يشبه ايضا اسلوب المخرج الذي فاز فلمه (يد آلهية) بالسعفة الذهبية قبل أعوام، ايليا سليمان في الفلم يمثل نفسه اثناء احدى المحاظرات التي يلقيها في احدى صالات السينما، ايلي التي تغلق سيارته المتوقفه طريق السيارت يضطر ان يقطع محاظرته لبحرك السيارة!!

فلم رومان بولانسكي يشبه ايضا شخصية المخرج المفتون بالعنف والحسية وتقاطعات هذان العالمان، كين لوج اخرج ايضا فلما قصيرا عن لندن كذلك فعل المخرج الايراني الكبير عباس كياروستامي، الاسرائيلي عاموس غيتاي انجز فلما حضر فيه عنف الصراع العربي الأسرائيلي.

 اما بقية قائمة المخرجيين المشتركيين فهم Olivier Assayas، Bille August، Jane Campion، Chen Kaige، Michael Cimino، Ethan & Joel Coen، David Cronenberg، Jean-Pierre & Luc Dardenne، Manoel De Oliveira، Raymond Depardon، Atom Egoyan، Amos Gitai، Hou Hsiao Hsien، Alejandro Gonzalez Iñarritu، Aki Kaurismaki، Takeshi Kitano، Andrei Konchalovsky، Claude Lelouch، Nanni Moretti، Raoul Ruiz، Walter Salles، Tsai Ming Liang، Gus Van Sant، Lars Von Trier، Wim Wenders، Wong Kar Wai، Zhang Yimou

مهرجان مراكش يحضر مهرجان كان

يشارك مهرجان مراكش الدولي للفيلم، لأول مرة، في مهرجان كان السينمائي الدولي. مؤسسة مهرجان مراكش الدولي للفيلم، تمثل المهرجان في هذه الدورة، من خلال رواق داخل "القرية الدولية" المحتضنة لأروقة عدد كبير من الدول. لكن لماذا هذا الحضور في الدورة ستين لأكبر حدث سينمائي عالمي؟. الكاتب العام لمؤسسة المهرجان جليل لعكيلي، يجيب بأن هذا الحضور من خلال رواق تقتسمه المؤسسة مع المركز السينمائي المغربي، ومن خلال حضور ثمانية أشخاص عن المؤسسة، أولا ل"التعريف بمهرجان مراكش"، ثم ل"لقاء مسؤولين سينمائيين". الرواق الذي يتوسط رواقي الهند وهولندا، يقع في ستين مترا مربعا. مهرجان مراكش أعد وسائل التعريف بهذا الحدث السينمائي الذي تخطى سنته السادسة، إذ يعرض الرواق "دي في دي" يصور أهم لحظات المهرجان الفتي، كما يقدم مجلة "المهرجان"، وهو أول عدد من هذه المجلة التي ستصبح فصلية الصدور، ويتضمن العدد الأول تركيزا على سينما الشباب بالإضافة إلى التعريف بالمهرجان. عدد المجلة الأول وزع في سوق المهرجان وفي الرواق المغربي بالإضافة إلى توزيعه في أشهر فنادق كان "كارلتون" و"ماجستيك" و"مارتينيز".

الرواق تحول كذلك إلى فضاء لاستقبال طلبات من منتجين ومخرجين يقترحون أفلامهم للدورة المقبلة من مهرجان مراكش. غير أن مراكش يهدف إلى أكبر من مجرد عملية مشاركة "نناقش مع مسؤولي كان إمكانية الدخول في شراكة على مستوى التنظيم الدورة المقبلة" يقول الكاتب العام للمؤسسة. قبل عقد هذه الشراكة، بدأ مهرجان مراكش من حلال فريقه المشارك في المهرجان تكوينا في الكتابة العامة والإنتاج واللوجيستيك والبروتوكول والاعتمادات "لحد الآن نحن نتعلم طرقا جديدة في التنظيم، همنا الأساسي هو تحسين جودة التنظيم".

أصحاب مؤسسة مهرجان مراكش الدولي للفيلم يشعرون بارتياح من نتائج الأيام الأولى للمهرجان، "حضرنا يوم 13 من الشهر الجاري، أي قبل انطلاق المهرجان الرسمي، وذلك للتكوين، ويمكن القول أن الأيام الأولى تركت انطباعا إيجابيا لدينا، فالسينمائيون والمهنيون يتحدثون باحترام كبير عن المهرجان، وهذا أمر إيجابي" يضيف كاتب المؤسسة العام.

يشارك مهرجان "دبي" السينمائي هو الآخر في القرية الدولية، اختار الرواق مكانا مرتفعا أقصى يمين القرية الدولية. الرواق يجلب زوارا يرغبون في الاطلاع على هذا المهرجان، غير أن عدد زواره قليل مقارنة بالرواق المغربي. ربما لهذا علاقة بالإنتاج السينمائي، فالإمارات مازالت لم تعرف إنتاج أفلام سينمائية طويلة يمكن أن يروج لصورتها دوليا، في حين أن المغرب الذي ينتج معدل 13 فيلما دوليا في السنة، استطاع أن يشارك سينمائيا في مهرجانات دولية، آخرها مشاركته في الدورة 58 من مهرجان كان الدولي في المسابقة الرسمية "نظرة ما" بفيلم "ماروك" لليلى المراكشي.

موقع "إيلاف" في 20 مايو 2007

 

سينماتك