كتبوا في السينما

سينماتك

يوميات مهرجان كان السينمائي الدولي (4)

سجل المهرجان

مهرجان كان الـ 60

 

ما كتبته

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

صفحات خاصة

أمين صالح

عبدالقادر عقيل

يوخنا دانيال

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

سجل الزوار

إحصائيات استخدام الموقع

 

1955 “مارتي”

المخرج كمال الشيخ يدخل المسابقة بفيلم “حياة أو موت”.

* فيلم السعفة: “مارتي” (دلبرت مان- الولايات المتحدة):

لست واثقاً من أنه كان أفضل فيلم في المسابقة، لكن “مارتي” يستدعي الاهتمام بسبب منحاه الإنساني في طرح موضوع جزّار إيطالي الأصل (إرنست بورغنين) وأزمته بعدما وصل الأربعين ولا يزال عازباً. هذا أفضل أفلام مخرجه دلبرت مان، ومن تلك الأدوار التي لا تُنسى للممثل بورغنين (لا يزال حيّاً في التسعين من العمر).

1956 “عالم الصمت”

* فيلمان تسجيليان نالا الحصّة الأولى. فإلى جانب فيلم السعفة خرج “بيكاسو الغامض” Le Mystére Picasso، لهنري- جورج كلوزو بجائزة لجنة التحكيم الخاصة. السينما العربية شهدت عودة صلاح أبو سيف بفيلم “شباب امرأة”.

* فيلم السعفة: “عالم الصمت” (جان- إيف كوستو، لوي مال- فرنسا):

المرة الأولى التي ذهبت فيها فيلم السعفة الى فيلم تسجيلي حدثت هذه السنة. فيلم عن البحر وحيواناته وأعماقه من المخرج التسجيلي جاك- إيف كوستو مع لوي مال (في أول عمل طويل له). كوستو كانت له أعمال أخرى عن هذا العالم الذي أهتم به. محطة بي بي سي التلفزيونية كانت تبثّ رحلاته واستكشافاته. لكن الفيلم مأخوذ عن كتاب نشره سنة 1953 وبيع منه نحو خمسة ملايين نسخة في 22 لغة، حسب مصادر. ونال الفيلم كذلك جائزة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي.

بعد المشاهدة

 “الرجل الضائع”: دراما مفتعلة بلا منطق يشدّ أركانها بعضها لبعض مع مشاهد حب تفتقد العاطفية.

Avocat de la Terreur: تسجيلي من المخرج باربت شرودر حول محامي القضايا النضالية جاك فرجيز.

The Banishment: “الصد” قمّة تعبيرية شعرية جمالية بموضوع إنساني آسر عن العائلة المتداعية.

Brando: تسجيلي عن حياة الممثل مارلون براندو من خلال شهادات ممثلين آخرين ومشاهد.

My Blueberry Nights: نورا جونز تجد أكثر مما تحتاجه من نماذج حين تبدأ رحلتها بحثاً عن معنى الحب.

Zodiac: بوليس سان فرانسيسكو وصحافيون يطاردون قاتلاً بقي مجهولاً الى اليوم.

للمخرجة اللبنانية دانييل عربيد

“الرجل الضائع” فيلم أكثر ضياعاً

استقبل فيلم المخرجة اللبنانية دانييل عربيد “الرجل الضائع” بأقل مما كانت تطمح إليه حين عُرض أول أمس في قسم “نصف شهر المخرجين” وكانت تستحق مثل هذا الاستقبال.

حكاية مصوّر فوتوغرافي فرنسي (ملفيل بوبو) يجول في منطقة الشرق الأوسط يصادف على الحدود السورية - الأردنية لبنانياً غامضاً اسمه فؤاد ويقرّر، لسبب غير مطروق، ناهيك عن أن يكون مقبولاً او مفهوماً، جعله صديق سفرته. اهتمام المصوّر الآخر هو ممارسة الغرام مع كل امرأة يلتقي بها في سلسلة من مشاهد غير قادرة على منح الشخصيات أي دفء تحتاجه. فؤاد بدوره يجد فرصة ل”التعبير” عن كبته ولو أن انضواءه على نفسه يُثير الشكوك في مطلع الأمر من أن يكون عاجزاً عنه.

فؤاد ليس شخصية بقدر ما هو حالة في هذا الفيلم. في مطلعه نراه يركض تائهاً في شوارع بيروت المتحاربة سنة 1985. بعد قليل ننتقل الى “شمالي سوريا” حيث يعمل فؤاد فلاّحاً وحين ينهره رئيس العمّال (الذي يبدأ حواره بلكنة لبنانية ويكمله بلكنة سورية) لتلكّعه يقول له فؤاد “كلب” ويبصق في وجهه ويمضي!

ما تفعله عربيد هنا أنها تحشر نفسها لتقول شيئاً وهذا الشيء يرفض أن ينطق. إنه يرسم فقط صورة غير ملحّة وغير منطقية عن العالم العربي كمكان يصلح لعربدة الفرنسي ومغامراته النسائية المصحوبة دائماً بحاجته لتصوير نفسه ونسائه خلال حفلاته. وكلمة “كلب” وهي أول كلمة ينطق بها فؤاد، الذي يميل للصمت، في الفيلم تبدو لي احتقاراً لفلاح مصدره الفيلم وليس الشخصية، لأنه لو كان المطلوب إدانة هذه الشخصية لاستكملت المخرجة عوامل إدانتها في مشاهد لاحقة. كما نراه، فإن فؤاد عدائي بينما الصحافي أبله. والعلاقة بينهما لا تتطوّر وتبقى نافلة من السبب في المكان الأوّل.

“الرجل الضائع” فيه الكثير من العري: كل امرأة فيه (باستثناء عجوز وممثلة سورية ذات دور صغير) تتعرّى لتمثيل مشهد او اثنين. لكن العري الأشد هو الذي تمارسه دانييل عربيد إذ تؤكد لمن شاهد فيلمها الأول “معارك حب” أنه لم يكن أكثر من جهد أوّل واعد بحذر. ذلك الفيلم الذي تعامل مع موضوع يخصّها كان أفضل الى حد كاف من هذا الفيلم الضائع وسط غابة تشبه حالة الزهايمر التي يعاني منها بطل الفيلم.

كتابات سهلة

يفتح مهرجان “كان” المجال أمام العديدين من الصحافيين والنقاد والواقعين بين الفئتين أيضاً. في العادة هناك 4000 إعلامي. هذه السنة هناك أكثر من هذا العدد نظراً لموقع المناسبة الخاص. الرقم التقديري هو 5 آلاف.

هذا لا يعني أنك تشاهد الخمسة آلاف معك في كل لحظة. ففي الوقت الذي يشاهد فيه ألف منهم فيلماً في هذه الصالة هناك من ألف إلى ألفين يشاهد أفلاماً أخرى. وبينما تأكل وجبتك في مطعم يتّسع لسبعين فرداً هناك 1000 فرد يتناولون وجبة مماثلة في أي من المطاعم الأخرى. والطريق ما بين الفندق او الشقّة الى الصالة لا تستطيع أن تختزن 5 آلاف إعلامي. هناك زحمة المواطنين الذين يريدون مشاهدة ما الذي ترتديه هيلين ميرين أو ساندرين بونير، وهل جورج كلوني لا يزال شاباً جاذباً أم لا.

يتوزّع رجال الإعلام بدورهم.

صحافيو اللقطة والخبطة الصحافية.

وصحافيو التقارير الاقتصادية.

وصحافيو المقابلات الفنية إذاعة وتلفزيون وصحافة مطبوعة، ثم هناك النقاد.

والأمر دائما مثير للعجب عندما تدرك أن بعض الوجوه في الفئة النقدية لا تنقد الأفلام الا مرة في السنة. إذا تساءلت كيف يعملون ومن أين يرتزقون تكون ساذجاً. فهؤلاء صحافيون في المواضيع السياسية والحالات الاقتصادية والشؤون الطلابية وزراعة الخضراوات وما آلت إليه شؤون البلديات. رغم ذلك، حين يأتي الأمر لمهرجان كان فإنهم يتحوّلون الى نقاد يقيّمون الأفلام ويحتلون مقاعدهم في الصالات.

الحقيقة احتلال مقاعد الصالات أمر آخر مشكوك به.

أعرف وجوهاً لا أراها الا في المهرجان، وهذه الوجوه أشاهدها في المقاهي وفي الحفلات وعلى شواطئ البحر، لكني لا أشاهدها في الأفلام. لكن هؤلاء أنفسهم يكتبون عن المهرجان يوميّاً لهذه الصحيفة او تلك.

كيف؟

حسب اعتراف أحدهم ذات مرّة:

“استيقظ في العاشرة (أول فيلم لليوم يبدأ في الثامنة والنصف) أتناول افطاري وأنزل الى أقرب بائع للجرائد. أشتري ما أريد ثم أمر على الفندق القريب. هذا يستقبل كل المجلات التي تصدر مجاناً بمناسبة “كان”. آخذ منها الفرنسية لأني لا أجيد الإنجليزية. أعود الى شقّتي وأكتب خلاصة ما قرأت في تلك المجلات والصحف”.

سألته: وما طول الموضوع الذي تكتبه؟

قال: “من صفحتين الى ثلاث حسب”.

أنا: “حسب ماذا؟”.

هو: “حسب إذا ما كان هناك فيلم يستحق الكتابة عنه؟”.

أنا: “الا تشاهد أي فيلم؟”.

هو: “قليل جداً”.

أنا: “لكن لديك بطاقة تخوّلك الحضور”.

قال إن البطاقة للمظهر. ولم أرد أن آخذ من وقته المزيد فلربما كانت لديه مقالة أخرى يكتبها بعد الظهر.

مضايقة مور بسبب “سيكو”

يتساءل المخرج مايكل مور، الذي نشاهد خلال الساعات القليلة المقبلة فيلمه الجديد “سيكو” عن السبب الذي من أجله فتحت الأف بي آي تحقيقاً عنه اليوم وبعد صمت طويل: “هل استيقظوا فجأة من سباتهم وقالوا: يا رجال. مايكل مور لديه فيلم جديد سيعرضه في “كان”. هيا نضايقه؟”.

سبب المضايقات أن مايكل مور استأجر طائرة نقلت عدداً من المرضى الأمريكيين الى كوبا لأجل المعالجة هناك وذلك لإثبات أن المداواة الأمريكية متخلّفة عن مثيلاتها في تلك الدولة الصغيرة وأن شركات التأمين الصحّي تسلب الناس أموالهم من دون أن تفيدهم. وعلى الرغم من أن هذا النقد كاف لإثارة حفيظة اليمين الا أن السبب الأبعد هو ما حققه مور قبل عامين من نجاح عندما كشف عجز بوش عن التصرّف حين سمع بكارثة 11/9 وذلك في فيلمه “فهرنهايت 911”.

 

فيلمه “زودياك” يشارك في المسابقة الرسمية

مارك روفالو: المخرج أعطاني الحرية لتجسيد الشخصية

ثلاثة ممثلين رئيسيين في فيلم المسابقة “زودياك” لديفيد فينشر والعديد من الممثلين المساندين. الثلاثة هم مارك روفالو في دور المحقق توشي، جايك غلنهال في دور الرسّام الكاريكاتوري غرايسميث، وروبرت داوني في دور الصحافي بول أفيري. الى جانب هؤلاء هناك مجموعة كبيرة من الأسماء: أنطوني إدواردز في دور زميل المحقق توشي، برايان كوكس، في دور باحث اجتماعي، كليو سيفيني في دور زوجة الرسّام غرايسميث، وجون كارول لينش في دور المتّهم الرئيسي في هذا الفيلم البوليسي الشيّق المعروف ب”زودياك”.

من بينهم جميعاً يبرز روفالو وداوني جونيور. البعض سيضم جايك جيكنهال لكن لست متأكّداً من أنّه كان الاختيار الأفضل. يبدو غير مقنع في الدور لكن هذا ربما رأي شخصي.

الجلسة مع مارك روفالو تثير عدّة ملاحظات. هذا الممثل الشاب الذي ظهر في عدّة أدوار قبل هذا الدور لكن معظمها محدود الحجم او مساند، يبدو من ذلك النوع الذي لا يتوخّى سوى الفرص الجيّدة لتقديم نفسه للجمهور. بعض الممثلين لديهم الفرص وليس لديهم ما يقدّمونه وبعضهم الآخر يبقى مشروعاً سواء احتاج الى الفرصة او لم يطلبها. لكن روفالو انتظر طويلاً، تحديداً منذ دوره الأول في فيلم “تجارة صعبة” (1992) قبل أن يأخذ حظّه من النجاح. ليس أنه لم يبرهن عن خامته في “الركوب مع الشيطان” و”القلعة الأخيرة” و”صحبة” و”كل رجال الرئيس” من قبل أن يجد الدور الأفضل له الى اليوم.

·         لم تمثّل أي فيلم شبيه بهذا الفيلم، من حيث أسلوب عمله الواقعي ومن حيث شخصيتك كرجل بوليس. هل هذا صحيح؟

- نعم. وأستطيع أن أضيف أيضاً أنني لم أمثل من قبل فيلماً مصنوعاً كما لو كان تسجيلياً.

·         في الفيلم، كما في الواقع، ليس مؤكداً تماماً أن القاتل الملقّب ب”زودياك” هو بالفعل آرثر لي ألن. هل تعتقد أنه كان القاتل؟

- ملاحظتك صحيحة. أعتقد أنه كان آرثر لي ألن. محققو سان فرانسيسكو اعتقدوا ذلك أيضاً. كانت نسبة الاعتقاد بأنه هو القاتل هي 98 في المائة، لكن الاثنين في المائة هي التي انتصرت بمعنى هي التي منعت البوليس من القبض عليه ومحاكمته على هذا الأساس. لم يكن هناك أي دليل.

·     ما هو قدر الحريّة التي أتيحت إليك لتمثيل هذه الشخصية بما أن الشخصيات حقيقية والأحداث حقيقية والقصّة بأسرها قريبة الشبه بما وقع فعلاً؟

- أعتقد أن المخرج فينشر أعطاني مطلق الحريّة في تمثيل الشخصية كما أريد. لكني ذهبت لمقابلة التحري توشي وجلست معه ووجدته مثيراً للاهتمام كثيراً. نتيجة ذلك أنني حاولت إحياء شخصية توشي على الشاشة قريبة من الشخصية الحقيقية قدر الإمكان من دون أن أصل بادائي الى شكل كاريكاتوري او من دون أن يصبح تمثيلي تقليدا له.

·         بعد هذا اللقاء، هل تم تغيير مشاهد كانت مكتوبة لأجل المزيد من الدقّة مثلاً؟

- نعم. حدث ذلك فعلاً. لقد أرسلت إليه السيناريو قبل أن أقابله وحين كنت معه سألته الكثير من الاسئلة وكان يجيب أحياناً باقتضاب لكن دائما بصراحة. كان يذكر مثلاً “منذ البداية شككت في هذا الرجل”.

·         ولكنك قلّدت صوته تماماً كما قلّدته في الفيلم.

- نعم.

·         هل يتحدّث بهذه اللكنة وبهذا الصوت؟

- نعم. هو كذلك.

·         إذاً تم تغيير مشاهد بعد المقابلة.

- عدت الى المخرج وأمطرني بالاسئلة عن المقابلة وكنت أعرف أنه يدوّن بعض الملاحظات لأجل تعديل السيناريو تبعاً لهذه المعلومات. هذا أضاف للسيناريو جيّداً. وأضاف للفيلم بأسره.

·         ماذا لاحظت على حياته الخاصّة؟

- هو إنسان خاص. يحترم خصوصياته. لكني لاحظت أننا حين كنا نتكلم كان دائماً يطلب مني أن أتحدّث بصوت خفيض حتى لا تسمع عائلته بحوارنا. من هنا أدركت أنه يقدّر عائلته ولديه معها رابطة قوية. هذا نقلناه الى السيناريو حين يقول في الفيلم (يقلّد الصوت مرّة أخرى) “أخفض صوتك. الفتيات نائمات”.

·     هذا يبدو منطقياً لأن الفيلم ليس عن الجريمة والقاتل، بل عن العائلة. عائلة الشخصية التي تمثّلها وعائلة الشخصية التي يمثّلها جايك.

- صحيح الى حد كبير.

·         لكن لماذا في اعتقادك تطلّب الأمر نحو ثلاثين سنة قبل أن يُعتبر آرثر لي ألن متّهماً؟

- عليك أن تتذكر أنه اسم “قاتل مسلسل” Serial Killer. كان نوعاً جديداً جدا من السفّاحين لم تكن أمريكا عرفته من قبل. وأعتقد أن الشرطة لم تعرف ما الذي كان يواجهه. لم يتوقّع أن يقوم المجرم ذاته بارتكاب جريمة ثانية او ثالثة او بعد ذلك. لم يكن ممكنا في إعتقادي ضبط هذا الوضع خصوصاً وأن القاتل كان ذكياً ونجح، كما نعرف اليوم، في إبقاء هويّته مجهولة. لكن توشي كان من بين الأشخاص الذين شعروا بمسؤولية كبيرة. لقد أراد فعلاً القبض على هذا القاتل. إنه رجل شرطة جيّد ومخلص.

·         قبل هذا الفيلم هل كنت تحت تأثير أفلام او مسلسلات التحري؟

- لا. لم أكن كثير الاهتمام بالقضايا الغامضة. ولا بالبرامج الشرطية.. لم تثرني كثيراً. كذلك لم أقرأ الكثير عنها في الكتب لا الخيالية منها ولا الواقعية.

·         هل أخبرك توشي ردّة فعله حين سمع أنك ستلعب شخصيّته؟

- لا أعتقد أنه سمع بي قبل ذلك، لكنه، كما أخبرني، سأل ابنتيه عني وقالتا له إنني ممثل معروف. أخبرني أنه ذهب الى محل الفيديو واستأجر بعض الأفلام التي مثّلتها.

·     هذا فيلم عن شخصيات مهووسة بالبحث عن الحقيقة او بارتكاب الجريمة. القاتل مهووس. الرسّام الكاريكاتوري مهووس، التحري مهووس.. كلهم يريدون البحث عن الحقيقة بأي ثمن. هل هناك شيء خاص يجعلك بالتحديد مهتمّاً بهذا الموضوع؟

- ليس في الواقع. كما قلت لك لم أكترث لمثل هذه القصص، لكني في داخلي لم أكن سأمتنع عن تمثيل دور رجل شرطة. أعتقد أن كل ممثل لديه مثل هذه الفرصة، او أنه يتعرّض لمثل هذه الفرصة عاجلاً او آجلاً. والفرصة واتتني. ما جعلني أهتم بها فعلاً هو معرفتي بالمخرج ديفيد فينشر- أقصد من خلال أفلامه. حين تشاهده تعرف حرصه على إبراز دور الممثل في العملية بأسرها. ملاحظتك حول الهوس صحيحة أيضاً. كل الذين ذكرتهم وضعوا أنفسهم على حافة الانهيار من كثرة ما تخلل حياتهم الخاصّة من مشاكل. بعضهم شعر بأنه متزوّج من امرأته ومن هذه القضية بالتحديد والضابط الذي لعبته هو من هذا النوع.

·         أخيراً، ماذا يعني لك مهرجان “كان”؟

- ما زلت في دور المستكشف... هل هو حقيقة كل ما يُقال عنه. أعتقد ذلك، وإذا ما نال هذا الفيلم جائزة يكون أكثر مما قيل فيه (يضحك).

الخليج الإماراتية في 19 مايو 2007

 

سينماتك