كتبوا في السينما

سينماتك

البيان في مهرجان «كان» السينمائي الدولي ال60

«كان» ـ عرفان الزهاوي

مهرجان كان الـ 60

 

ما كتبته

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

صفحات خاصة

أمين صالح

عبدالقادر عقيل

يوخنا دانيال

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

سجل الزوار

إحصائيات استخدام الموقع

 

من المنتظر أن تكون الدورة الستون لمهرجان كان السينمائي الدولي، التي بدأت مساء الأربعاء الماضي تظاهرة احتفالية مهمة، أراد لها الرئيس المخضرم للمهرجان جيل جاكوب ومديره الفني تييري فريمو أن تدخل تاريخ السينما.

وعلى الرغم من تزامن انطلاق المهرجان مع تغيّر الرئاسة الفرنسية، فإن «المهرجانيين» وجمهرة الصحافيين والنقاد، لن يمنحوا عملية التسليم والاستلام في قصر «الإليزيه» أي اهتمام يفوق اهتمامهم حضور أو مناقشة عرض من عروض المهرجان العريق. الانغماس في عالم الحلم سيكون كاملاً وبدأ، كما أراد له المدير الفني للمهرجان تييري فريمو بعرض فيلم «ماي بلوبيري نايتس» للمخرج وونغ كار واي من هونغ كونغ، والذي عُرف عنه أنه يحضر المهرجانات بفيلمه وهو لا يزال «حاراً» كما لو كان قطعة الخبز التي خرجت لتوها من الفرن.معروف عن وونغ كار واي أنه يُنجز أعماله في اللحظة الأخيرة ما قبل العرض، لكن دون أن يعني ذلك أن يكون الفيلم غير مكتمل، على العكس تماماً فقد حصد هذا المخرج الجوائز الأولى في جميع المهرجانات التي حضرها منذ حضوره مهرجان كان بالذات في عام 1997 بفيلمه «سعداء معاً» وفاز بسعفة المهرجان الخاصة لأفضل مخرج.

ولعل اختيار وونغ كار واي لافتتاح الدورة الاحتفالية بميلاد المهرجان الستيني، يأتي إشارة من إدارة مهرجان «كان» للمهرجانات الأخرى، بأن المهرجان الفرنسي كان السبّاق في اكتشاف هذه الطاقة الأسيوية الخلاقة. واعترافاً بفضل مهرجان «كان» عليه، فقد وعد المخرج الآسيوي إدارة المهرجان بأن يلتزم بالموعد، وأن يعرض شريطه الذي يحمل عنوان «ماي بلوبيري نايت» الذي يعتبره هو نفسه «تجربة جديد خاصة صوّرها باللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة، ومن دون ممثليه المعتادين مستعيناً بممثلين من هوليوود مثل جود لو وناتالي بورتمان وراشيل وييتس وإيد هاريس، بينما تلعب البطولة الرئيسية في الفيلم نجمة شهيرة للغاية، لكن في عالم الغناء، أي نورا جونز، التي تلعب دورها السينمائي الأول على الإطلاق.

وونغ كار واي اعتبر شريطه هذا بمثابة «رود موفي» وتدور أحداثه في الطريق ما بين نيويورك ولاس فيغاس ومن ممفيس إلى صحراء نيفادا. وبدلاً من الشهور الطويلة التي اعتاد أن تكون لديه لتصوير أفلامه فقد أنجز وونغ كار واي هذا الشريط في فترة قياسية، أي سبعة أسابيع فحسب. وتبدو هذه الأسابيع قليلة للغاية، إذا ما صحّ ما أُشيع عن إعادة لقطة قبلة بين جود لو ونورا جونز لمئة وخمسين مرة

البيان الإماراتية في 19 مايو 2007

 

مهرجان:

الصدمة والجمال في المسابقة الرسمية لمهرجان كان

القبس/ كان (فرنسا) ـ د.ب.أ ـ شهد مهرجان كان السينمائي الدولي الخميس الماضي عرض فيلم روماني شديد الروعة، لكنه يحمل قدرا كبيرا من الصدمة للمخرج كريستيان مونجيو، حيث يعرض معاناة تمر بها امرأة تجري عملية اجهاض خلال الأيام الأخيرة لنظام الدكتاتور الشيوعي نيكولاي شاوشيسكو.
ويتنافس الفيلم الذي يحمل اسم 'أربعة اشهر وثلاثة أسابيع ويومان' من اجل الحصول على السعفة الذهبية أكبر جوائز المهرجان ويمثل عودة السينما الرومانية إلى المهرجان بعد غياب 12 عاما.

وقال مونجيو للصحافيين ان الاجهاض انتشر بشكل كبير في رومانيا منذ مطلع التسعينات، لذا أراد ان ينبه النساء الى الجانب الأخلاقي المتعلق بهذه العملية أكثر من خطر 'الاعتقال' في ظل النظام الشيوعي.

وقال 'يجب ان يفكر الناس في عواقب (ما يفعلون)'.

ويضع هذا الفيلم مونجيو على خريطة السينما العالمية. ويحكي الفيلم دراما انسانية تكررت كثيرا في السنوات السابقة على الاطاحة بحكم شاوشيسكو في ثورة دموية عام 1989.

ويدور الفيلم حول طالبتين تتشاركان في مقر الاقامة نفسه في بورخاريست احداهما تدعى اوتيلا والأخرى جابيتا وهي الفتاة الحامل وتجسدها لورا فسيليو.

وتعد الاثنتين للقاء شخص شرير يدعى بيبي في فندق متواضع حيث من المقرر ان يجري عملية اجهاض غير قانونية لجابيتا في مقابل سلع عينية.

وامتد ارهاب النظام الدكتاتوري الى أكثر نواحي الحياة خصوصية فلم يقتصر الحظر الذي فرضه شاوشيسكو على الاجهاض فحسب، بل امتد ليشمل تعاطي كل أنواع العقاقير التي تمنع الحمل بهدف زيادة عدد اتباعه وأنصار القضية الشيوعية.

وأطلق على الكثير من مواليد رومانيا غير المرغوب فيهم الذين ولدوا بعد ان اصدر شاوشيسكو مرسوم الميلاد في الستينات اسم 'المراسيم الصغيرة'.

وقال مونجيو المولود عام 1968 في مدينة اياس شمال شرق رومانيا 'انا مرسوم صغير أيضا'، وأسفر المرسوم عن ارتفاع بسيط في عدد السكان.

وفي فيلمه الجديد قال مونجيو ان تعمد تقطيع الفيلم الى لقطات طويلة، استدعى ان يحفظ الممثلون ادوارهم باتقان. وقال ان الكثير من التقطيعات كان سيسبب اضطرابا للحالة الشعورية بالفيلم.

وقالت فاسيليو 'كنت أشعر برعب حقيقي كان من الصعب للغاية 'الخروج من الشخصية'، لا أريد ان أمر بهذه التجربة بعيدا عن الفيلم. اعطاني كريستيان ثقة عوضتني عن قسوة الموضوع'.

القبس الكويتية في 19 مايو 2007

 

سينماتك