سينماتك

 

الناقد صلاح سرميني لـ (سينما):

الهدف من (ثيمة) المسابقة هو تنويع الخيارات أمام المشاهد الخليجي وإطلاعه على نماذج سينمائية مختلفة

حوار - رجا ساير المطيري

 

 

 

ما كتبته

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

 

صفحات خاصة

أمين صالح

عبدالقادر عقيل

يوخنا دانيال

 

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

 

أرشيف

إبحث في سينماتك

 

سجل الزوار

إحصائيات استخدام الموقع

 

 

 

سينماتك

 

تقام في كل دورة من دورات مسابقة (أفلام من الإمارات) تظاهرة سينمائية موازية تعرض خلالها مجموعة كبيرة من الأفلام القصيرة العالمية التي تنتمي إلى نوع محدد أو (ثيمة) واحدة تختارها إدارة المسابقة؛ بإشراف مباشر من الناقد السينمائي والمبرمج (صلاح سرميني) الذي يقوم هو ومدير المسابقة السيد مسعود أمر الله آل علي بتحديد مسمى الثيمة ومفهومها ثم البحث عن الأفلام التي تتماشى وهذا المفهوم.. وعن عملية تحديد الثيمة وعن كيفية اختيار الأفلام كانت أسئلتنا التي وجهناها إلى الناقد (صلاح سرميني) فكانت هذه إجاباته:

·     عندما علمتُ في وقت سابق أن ثيمة هذه الدورة هي (سينما الطريق) انصرف ذهني إلى الأفلام الشهيرة التي تعبر عن هذا المفهوم ك (السائق البسيط) و(باريس تكساس).. لكن لم نر أياً منها في التظاهرة.. فهل هذا تجاوز للأفلام الطويلة؟

- كما تعلم فمسابقة أفلام من الإمارات تميل دوماً إلى عرض الأفلام العالمية القصيرة التي يصعب على المشاهد الخليجي الحصول عليها، لذلك فالاختيارات تكون من الأفلام القصيرة أكثر من الطويلة، ليس تفاديا للأفلام الطويلة، ولكن محاولة لاستغلال الوقت الذي يستهلكه عرض فيلم واحد طويل في عرض أكبر قدر ممكن من الأفلام القصيرة. والهدف من التركيز على الكمّ هو تنويع الخيارات أمام المشاهد الخليجي في محاولة توثيق مفهوم سينما الطريق بصورة مركزة.

·         أنت تشرف وتبرمج التظاهرات الموازية للمسابقة.. أريد أن أعرف - المسمى المتعارف عليه للدور الوظيفي الذي تقوم به؟

أنا اعتبر نفسي سينمائياً أولا، وهذا السينمائي يشمل مسارات مختلفة، فقد درست الإخراج، وصنعت بعض الأفلام القصيرة في فرنسا، وأنتجت بعضها الآخر، كما أني اكتب في النقد السينمائي، ومنذ خمس سنوات أصبحت مبرمجاً ومنسقاً لبعض التظاهرات السينمائية، خاصة الثيمات الرئيسية في مسابقة افلام من الامارات. أنا برأيي هذا العمل يدخل في إطار النقد السينمائي، هناك فكرة أو مفهوم متعارف عليه أن الناقد السينمائي هو فقط ذلك الذي يكتب، وهذا ليس صحيحاً لأن النقد السينمائي واسع في الحقيقة، وله أشكال مختلفة، فمن الممكن أن يكون عن طريق الكتابة، عن طريق الإذاعة والتلفزيون، عن طريق الإنترنت، وكل هذه الأشكال تتناول أفلاماً قد لا يتمكن القارئ أو المتفرج من مشاهدتها، وعليه تنحصر عملية النقد في الإطار النظري فقط.. أما من خلال البرمجة فأنت كناقد سينمائي تقدم للمتفرج ما تريد أن تكتب عنه، لو كتبت عن سينما الطريق كتاباً أو كتابين قد لا يستطيع القارئ استيعاب مفهوم الطريق في السينما، وفي نفس الوقت لا يكون لديه الفرصة لمشاهدة الأفلام المشار إليها في هذا الكتاب، فمن خلال عملية البرمجة أنت تقدم للمتفرج نماذج عملة موازية للجانب النظري، وعملية الاختيار نفسها وعملية البحث، وعملية التفكير في الثيمة، هي نفسها، عملية نقد وبحث سينمائي، ولكن عملي. إذن الناقد السينمائي من خلال هذه الثيمة أصبح له دور تطبيقي ودور أهم من مجرد الكتابة. فأنت هنا بمواجهة متفرج، يدخل الصالة ويشاهد الأفلام، ثم يخرج منها مكونا رأيه الخاص، بشكل مغاير عن مجرد قراءته لمقال أو كتاب يتحدث عن هذه الأفلام.

·         هل لك تعاون مع مهرجانات أخرى؟ أم أنك فقط مبرمج لمسابقة أفلام من الإمارات؟

- أنا كناقد سينمائي أتعاون بشكل أساسي مع مسابقة أفلام من الإمارات في ترتيب وبرمجة التيمة الرئيسية، ولكن لدي تعاون مع مهرجانات اخرى، حيث اشترك كعضو في لجانها الخاصة باختيار الأفلام، وقد تعاونت في ذلك مع مهرجان دبي السينمائي، وبينالي السينما العربية، أيضاً أنا مستشار لمهرجانات أخرى بحيث أساعدهم في البحث عن الأفلام وفي اختيار ثيمات وهكذا.

·         كيف تختارون الثيمة؟ ومتى؟

- بالنسبة لثيمة (سينما الطريق) فقد تم التفكير بها للمرة الأولى خلال الدورة الماضية في جلسة مع السيد مسعود امر الله. وقد جاءت الفكرة بشكل مفاجئ. وعندما تأتي الفكرة - أي فكرة- نحاول أن نفكر في خطوطها العامة ومساراتها الداخلية، والغرض منها، ونفكر في ثيمات اخرى موازية. بعد ذلك، وخلال شهر أو شهرين نتفق على الثيمة المحددة، وضرورتها وأهميتها وأسبقيتها على ثيمات أخرى.

·         بعد تحديد الثيمة القادمة متى تبدأ رحلة جمع الأفلام وكيف؟

- بداية هناك نقاشات طويلة بيني وبين السيد مسعود امر الله، كي نفهم أولا، نحن بشكل خاص، نوع الافلام التي نريد. وعملية البحث عن الأفلام تتم من خلال تعاون شخصي بيني وبين المخرجين والمنتجين. أو عن طريق التواصل مع المؤسسات أو المهرجانات السينمائية الكبرى في جميع أنحاء العالم.

·     مهرجان كليرمون - فيران الفرنسي يتعاون معكم للسنة الثالثة.. فهل لديه التقسيمات الفرعية أو الثيمات التي تختارونها؟ بمعنى هل أفلامه جاهزة ومصنفة؟ أم أنكم بحاجة لمشاهدة جميع أفلامه ومن ثم اختيار ما يناسبكم منها؟

- مهرجان كليرمون-فيران هو أكبر وأهم مهرجان للأفلام القصيرة في العالم، وهو يضع تظاهرات موازية إلى جانب المسابقة الرسمية الدولية والوطنية والأفلام التجريبية. هذه التظاهرات الموازية، رغم محدوديتها، قد تخدمنا في عملية الاختيار، لكن عموماً نحن نتبع طريقة عامة في تعاوننا مع مهرجان كليرمون ومع غيره من المهرجانات، حيث نقوم أولاً بطرح فكرة (الثيمة) على إدارة كل مؤسسة وكل مهرجان، وهم بدورهم يقومون بعملية بحث أولية في أرشيفهم الخاص، فيقترحون علينا كماً كبيراً من الأفلام التي يشعرون باقترابها من فكرتنا. ومن هذا الكم، الذي أشاهده كله أنا والسيد مسعود، نقوم بعملية تصفية نهائية هي التي يراها المتفرج هنا. والذي يعرض في مسابقة أفلام من الإمارات هو دائماً الأفضل والأكثر تعبيراً عن التيمة التي نقدمها.

الرياض السعودية في 15 مارس 2007

 

في ختام مسابقة أفلام من الإمارات ..

المملكة تحقق جائزتين ب(إطار) و(بعيداً عن أنظار الكاميرا)

رجا ساير المطيري 

حصلت المملكة العربية السعودية على شهادتي تقدير وجائزتين من مجموع جوائز مسابقة (أفلام من الإمارات) في الحفل الختامي الذي أقيم مساء الثلاثاء الماضي في المجمع الثقافي في العاصمة الإماراتية أبوظبي. حيث نال المخرج (عبدالله آل عياف) جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلم (إطار) فيما حاز المخرج (نايف فايز العنزي) على جائزة أفضل فيلم روائي قصير في المسابقة الخليجية عن فيلم (بعيداً عن أنظار الكاميرا). وقد حصل المخرج (نواف المهنا) على شهادة تقدير عن فيلم (مجرد يوم) كما حصلت الممثلة الصغيرة (سلمى نبيل) على شهادة تقدير عن دورها في فيلم (طفلة السماء) للمخرج (علي الأمير).

وقد توزعت بقية جوائز الدورة السادسة لمسابقة (أفلام من الإمارات) على مخرجين من مختلف الدول الخليجية حيث نال المخرج الكويتي (عبدالله بوشهري) جائزة أفضل فيلم تسجيلي في المسابقة الخليجية عن فيلم (فقدان أحمد). وحاز المخرج البحريني (فريد الخاجه) على شهادة تقدير عن فيلم (آخر بحريني). ومن الإمارات حقق المخرج (سعيد سالمين المري) على جائزة أفضل فيلم روائي إماراتي عن فيلم (الغبنة) وحصل المخرج (خالد المحمود) على شهادة تقدير عن فيلم (قصة خيالية: امرأة وولد) فيما حقق المخرج (عبدلله حسن أحمد) جائزة أفضل سيناريو عن فيلم (عصافير القظ) ونال المخرج (وليد الشحي) جائزة أفضل فيلم روائي خليجي عن فيلم (حارسة الماء). هذا وإلى جانب جوائز المسابقة تم توزيع جوائز التصوير الفوتوغرافي التي يقيمها المجمع الثقافي سنوياً بالتزامن مع مسابقة أفلام من الإمارات.

الرياض السعودية في 15 مارس 2007

 

المبدعة السعودية (فرح عارف).. أصغر مخرجة في مسابقة أفلام من الإمارات..

اعداد: رجا ساير المطيري 

في الدورة الماضية لمسابقة (أفلام من الإمارات) كان المخرج البحريني (محمد إبراهيم) أصغر المشاركين، وكان (خالد الدخيل) هو المخرج السعودي الوحيد الذي اشترك بفيلم رسومي، أما في هذه الدورة التي اختتمت فعالياتها يوم أمس الأول، فقد جمعت الطفلة السعودية (فرح عارف) الحُسنيين؛ عندما شاركت بفيلم رسومي عنوانه (عودة الماضي) فأصبحت بذلك أصغر المخرجين المشاركين في المسابقة حيث لم تجتز بعدُ حاجز الأربعة عشر عاماً.

من اليوم الأول للمسابقة ستلفت هذه الطفلة نظرك بحجابها وهي تتنقل بين أروقة المجمع الثقافي في أبوظبي برفقة والدها السيد (إبراهيم عارف) الذي حضر خصيصاً لمساندة ابنته في تجربتها الأولى، المتمثلة في فيلم (عودة الماضي)، والذي صنعته لوحدها، وتحكي فيه قصة فتاة تحصل على وظيفة في نفس الشركة التي كان يعمل فيها والدها المتوفى، لتنطلق من هذا الموقع، في رحلة الكشف عن سر موت أبيها الغامض.

المبدعة الصغيرة (فرح إبراهيم عارف) قامت بوضع سيناريو الأحداث فرسمت الشخصيات والمواقف، ثم صممت الرسوم والأشكال باستخدام الكومبيوتر، ثم قامت بتحريكها مستخدمة برامج متخصصة، وقد فعلت كل هذا من دون اللجوء إلى أحدٍ غير معرفتها ومهارتها الذاتية. وهي تدين بهذه المعرفة إلى البيئة الصحية التي وفرتها عائلتها، وإلى أخيها (سمير) الذي لمَسَ فيها الموهبة والميل إلى هذا المجال فقام بتوفير الأجهزة المناسبة بالبرامج المناسبة كي تمارس إبداعها بسهولة. والتجربة التي خاضتها في فيلم (عودة الماضي) هي تجربتها الأولى على صعيد الأفلام الطويلة، علماً أن لها تجارب قصيرة سابقة كانت تصنعها لأغراض تعليمية خاصة بالمدرسة.

تقول (فرح عارف): (أنا أرفض الصورة المغلوطة عن الفتاة السعودية التي تصورها مكبوتة ومضطهدة من الجميع، وذلك لأن الفتاة السعودية مثلها مثل أي فتاة أخرى، تعيش حياتها بشكل طبيعي، ولا تعاني إطلاقاً من نقص في الفرص ولا في الموهبة، وتجد العناية الفائقة من المدارس والهيئات التعليمية في السعودية). وتستمد (فرح) هذه القناعة المتزنة من تجربتها الشخصية حيث شاركت في القناة الأولى للتلفزيون السعودي في فوازير رمضان وتغطيات الجنادرية والأعياد، كما صنعت فيلمها (عودة الماضي) وشاركت به في المسابقة، من دون أن تتعثر بتلك الحواجز الوهمية. وهي بذلك تضعنا أمام نموذج ناجح ومبهر للفتاة السعودية.

 

4 تعليقات

   

اتوقع هاذي مي بسعودية ابد

هاذي من تورا بورا

بريئين منها السعوديات براءة الذئب من دم ابن يعقوب

نورة القحيص

12:00 مساءً 2007/03/15

 

 

فرح والله والنعم 

فرح سعودية مئة بالمئئة وهي اول سعودية شاركت في برامجي التلفزيونية وبلاش حسد واسفاف بالاخرين. شاركت في التلفزيون وعمرها خمس سنوات وعلي الهواء مباشر

وفاء

12:36 مساءً 2007/03/15

 

 

يا أمة ضحكت...

مادام أن هذه هي اهتماماتنا وهؤلاء هم (( نجومنا !)) فقل علينا السلام.

هناء محمد

01:00 مساءً 2007/03/15

 

 

يا مقلب القلوب والابصار

يا عالم يا هوووه البنت مسويه فيلم كارتوني موضوعه شيق للغايه ولا يمس الدين ولا العادات (.)ولا العرف باي شئ ,على العكس تماما البنت تشرف انها سعوديه بالعبايه الساتره والحجاب الكامل لطفله بسنها ومع والدها واخوها..

الله يثبتنا وياكم على القول الثابت

وسنو اقلامكم للشباب (.)الي كل همهم التحليه(.)

منال التويجري

03:24 مساءً 2007/03/15

الرياض السعودية في 15 مارس 2007

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سينماتك