صفحات ذات صلة

كتبوا في السينما

 

تشييع أحمد زكي يسدل الستار على مشهد "حليم" الأخير

تحولت جنازة النجم السينمائي المصري أحمد زكي اليوم إلى مظاهرة حب وتقدير لما كان يمثله من قيمة في نفوس المواطنين الذين رأى بعضهم أن من واجبه أن يأتي إلى القاهرة من الأقاليم للمشاركة في تشييعه.

وشارك في وداع الفنان الذي توفي أمس أكثر من 15 ألف مواطن جمعهم ميدان جامع مصطفى محمود الذي خرج منه الجثمان متجها إلى قبره في مقابر مدينة السادس من أكتوبر غربي القاهرة ليكون قريبا من سعاد حسني التي شاركها بعدد من الأفلام.

وبدا الميدان الذي تدفق إليه المواطنون أقرب إلى الدوائر المتداخلة. فمن بعيد اصطفت عربات الأمن وشكل رجال الشرطة سياجا يحول دون وصول الناس إلى الدائرة الأخرى التي خصصت لسيارات الوزراء الذين شاركوا في الجنازة، أما الدائرة الأكثر ضيقا حول المسجد فكانت مخصصة للإعلاميين والفنانين.

وبمجرد خروج الجثمان الذي لف بعلم مصر, من المسجد تحركت الجماهير في مشهد أقرب إلى الموجات المتلاحقة وأسرع رجال الأمن لتأمين وصول الوزراء إلى سياراتهم لإخراجهم من وسط الزحام.

وشارك في تشييع الجنازة وزير الثقافة فاروق حسني ووزير الإعلام أنس الفقي وأمين عام رئاسة الجمهورية زكريا عزمي مندوبا عن الرئيس حسني مبارك.

وتحرك الجثمان ببطء لحرص كثير من المواطنين على الوصول إليه حتى كبار السن الذين قال بعضهم "مع السلامة يا ابني". وأمام سيارة الجثمان سارت الممثلات المصريات نادية الجندي وهالة صدقي وإلهام شاهين ولبلبة التي كانت آخر من ألقى من زملاء زكي نظرة الوداع على النعش.

تصوير التشييع

وقبل بدء التشييع أعلنت شركة غودنيوز المنتجة لفيلم "حليم" أنها ستقوم بتصوير جنازة الممثل المصري الراحل وإضافتها إلى مشهد تشييع المطرب الراحل عبد الحليم حافظ في الفيلم الذي غيب الموت أحمد عن تصوير مشاهده الأخيرة.

وقال صاحب الشركة المخرج عادل أديب إن الجهة المنتجة لفيلم حليم اتخذت هذا القرار بناء على وصية أحمد زكي, ولأن تخليد الجنازة في الفيلم سيكون بمثابة تكريم للفنان الذي فارق الحياة قبل أن يتم حلم عمره بإكمال المشاهد المتبقية من الفيلم والتي لم تتجاوز 10% منه.

وأوضح المخرج عادل أديب أن أحمد زكي أوصى قبل وفاته بأن تشيع جنازته من مسجد عمر مكرم في ميدان التحرير بالقاهرة إلى قبره, غير أن الظروف الأمنية حالت دون ذلك. وقال أديب الذي أخرج لزكي قبل سنوات فيلم "هستيريا" إن زكي صور معظم مشاهد دوره في فيلم "حليم" وأهمها مشهدا البداية والنهاية وهما أغنيتا "رسالة من تحت الماء" و"قارئة الفنجان".

وأضاف أديب المشرف على إنتاج الفيلم الذي كتبه محفوظ عبد الرحمن ويخرجه شريف عرفة أن المتبقي من الفيلم مشاهد قليلة جدا عبارة عن خلفيات لأغاني عبد الحليم في شوارع بيروت وباريس والمغرب.

وينظر بعض النقاد إلى التماثل الكبير بين مسيرتي الراحلين أحمد زكي وعبد الحليم حافظ.

وقد رحل أحمد زكي صباح الأحد إثر صراع استمر أكثر من عام مع مرض سرطان الرئة الذي انتشر في جميع أجزاء جسمه وأصابه في أيامه الأخيرة بعدة جلطات دماغية.

وفور سماعهم الخبر هرع العشرات من نجوم السينما المصرية إلى مستشفى دار الفؤاد لإلقاء نظرة أخيرة عليه وتعزية ابنه الوحيد هيثم, ومن هؤلاء محمود عبد العزيز ومنى زكي ويسرا ورغدة ومحمد هنيدي وكريم عبد العزيز.

تونس تعزي

على الصعيد الرسمي وجه الرئيس التونسي زين العابدين بن علي برقية تعزية إلى نظيره المصري حسني مبارك إثر وفاة النجم المصري الشهير. وثمن بن علي في البرقية "إسهامات هذا الفنان الكبير المتميزة في خدمة الثقافة وإثراء السينما العربية".

وسادت موجة من الحزن أوساط الساحة الفنية والشارع التونسي. كما تصدر النبأ أخبار الإذاعات  التونسية التي خصصت برامج وشهادات عن حياة الراحل وطغت أغاني عبد الحليم حافظ الحزينة على أغلب البرامج الاذاعية. وكانت تونس التي يحظى فيها أحمد زكي بإعجاب كبير، كرمته عام 2002.

واعتبر نقاد سينمائيون النجم السينمائي المصري أحمد زكي من أبرز الفنانين الذين خرجوا من "أحراش المجتمع" ليمنحوا فن التمثيل أهمية ترجع إلى طبيعة الشخصيات التي اختار تمثيلها فضلا عن إبداعه الشخصي في طريقة الأداء.

 

 

حظي أحمد زكي باحترام محبيه (رويترز)

وقال الناقد السينمائي كمال رمزي إن أداء زكي يعد إضافة لفن التمثيل مشيرا إلى أن تفوقه على معظم الممثلين المصريين يرجع إلى قدرته على الإبداع الشخصي والجدية والحرص على الإلمام بتفاصيل الشخصية قبل أن يؤديها بطريقة رفيعة المستوى تنتمي إليه وحده. فعندما قدم شخصية الدكتور طه حسين "شعرنا أن جسد زكي تحول إلى آذان وكانت ملامح وجهه تجسيدا للعزيمة والعناد معا".

وأضاف أن زكي قدم في أفلامه بانوراما لشخصيات تعطي تفاصيل واضحة لخارطة المجتمع المصري خلال ربع القرن الأخير "من الأحراش إلى القمة كانت أدواره معرضا شديد الثراء والصدق بفضل عينيه اللتين تجيدان تجسيد وتلخيص اللحظة المركبة كما في المشهد الأخير من فيلم (ناصر 56) وهو خطبة ناصر في الأزهر, فنظرة عيني زكي وهما تكادان تدمعان تعبران عن الخوف والتصميم والشعور بغموض المستقبل وقوة الإرادة أيضا".

المصدر: وكالات

موقع "الجزيرة نت" بتاريخ 29 مارس 2005

 

ملف أحمد زكي

أحمد زكي يعود إلى القاهرة لاستكمال علاجه فيها

أحمد زكي أستاذ يحلم النجوم بالوقوف أمامه

حكاية صراع الامبراطور مع الالام في الغربة

الفنانون العرب والمصريون يلتفون حول أحمد زكي

محمد هنيدي:أحمد زكي مقاتل مملوء بالإيمان والتفاؤل

تصوير الضربة الجوية بعد الشفاء مباشرة

مديرة منزل احمد زكي تبحث له عن زوجة

ملف أحمد زكي

أحمد زكي..

فراشة كانت تحلم بأنها أنسان!

صلاح هاشم

آلاف المصريين يودعون أحمد زكي لمثواه الأخير

لقاهرة - من رياض عواد

·         الإجراءات الأمنية المشددة منعت آلاف المشيعين من المشاركة في وداع الفنان الاسمر احمد زكي.

شارك اكثر من 15 الف شخص بينهم الكثير من الفنانين والمسؤولين اليوم الاثنين في تشييع جنازة الفنان المصري احمد زكي وسط اجراءات امنية مشددة شكلت عائقا امام مشاركة الاف اخرين وقفوا بمحاذاة مسجد مصطفى محمود في ضاحية المهندسين في العاصمة المصرية.

وانتظر الالاف تحت وهج الشمس وصول جثمان زكي بينهم نساء محجبات والى جانبهن طالبات جامعة ونساء بالثياب العصرية السوداء من المعجبات بالفنان الراحل.

وتدافع الرجال والشباب في محاولة لاختراق صفوف رجال الامن للاقتراب من مدخل مسجد مصطفى محمود لمتابعة الجنازة والمشاركين فيها من الفنانين والفنانات.

وقبيل صلاة الظهر وصل عدد كبير من نجوم السينما وعالم الفن المصري للمشاركة في جنازة زكي الذي رحل صباح الاحد بعد معاناة استمرت اكثر من عام من مرض سرطان الرئة الذي شخصت اصابته به في كانون الثاني/يناير 2004.

ومن المشاركين زميلاه في مسرحية "مدرسة المشاغبين" التي عرفت الجمهور المصري والعربي به وهما الفنانان عادل امام وسعيد صالح.

وضربت قوات الامن المصرية طوقا في منطقة مسجد مصطفى محمود الذي انطلقت منه الجنازة ومنعت الصحافيين والجمهور من الدخول على بعد اكثر من خمسين مترا من مقدمة بوابة المسجد بعدما الغت اقامة الصلاة على جثمان الراحل في مسجد عمر مكرم في ميدان التحرير بناء على وصية زكي قبيل وفاته.

ورغم ذلك استطاع عدد كبير من الفنانين دخول المسجد وبينهم محمود ياسين ومحمود عبد العزيز وفاروق الفيشاوي والمطرب محمد منير والفنانات رجاء الجداوي ومنى زكي وفردوس عبد الحميد وكريم عبد العزيز وفتحي عبد الوهاب وماجد كدواني وكمال سليمان ومحمد هنيدي ومنى عبد الغني وحنان ترك واخرون.

وعلى الصعيد الرسمي، حضر عدد من الوزارء منهم وزير الثقافة المصري فاروق حسني وزير الصحة محمد عوض تاج الدين ومدير مكتب رئاسة الجمهورية زكريا عزمي ورئيس مجلس الشورى وامين عام الحزب الوطني الديمقراطي صفوت الشريف.

وفور انتهاء صلاة الظهر نقل النعش محمولا على الاكتاف وملفوفا بالعلم المصري الى سيارة نقل الموتى التي انطلقت به الى المدفن الخاص الذي اشتراه الفنان الراحل في مدينة 6 اكتوبر (40 كيلومتر جنوب غرب القاهرة) ليكون قريبا من شريكته في بعض اهم افلامه الفنانة سعاد حسني التي دفنت هناك قبل ثلاثة اعوام.

ويعتبر زكي من اهم الممثلين العرب. وقد اطلق عليه المخرج المصري الكبير يوسف شاهين لقب "عفريت تمثيل" فيما عرف شعبيا بلقب "النمر الاسمر".

وقد استطاع ان يحيا ذكرى شخصيات تاريخية اثرت على حياة الشعب المصري مثل عميد الادب العربي طه حسين من خلال مسلسل "الايام" الذي ابدع فيه في اداء دور الضرير اضافة الى "ناصر 56" و"ايام السادات" اللذين جسد فيهما شخصية الزعيمين جمال عبد الناصر وانور السادات.

اكتسب زكي حب الجمهور المصري من خلال تجسيده لمعاناته ومشاكله في العديد من افلامه خصوصا تلك التي قدمها مع المخرج الراحل عاطف الطيب ومنها "الحب في هضبة الهرم" و"البريء" و"الهروب" اضافة الى "زوجة رجل مهم" لمحمد خان و"احلام هند وكاميليا" و"المدمن" و"ضد الحكومة" و"ارض الخوف" لداود عبد السيد.

ولم يكن زكي يقبل ان يقوم اي بديل بتأدية اللقطات الخطيرة التي تتضمنها مشاهد الفيلم مثل قيامه بحمل اسطوانة غاز مشتعلة ليلقي بها خارج المبنى في فيلم "عيون لا تنام" كما تعلم السباحة خلال اسبوعين فقط حتى لا يستعين ببديل في فيلم "طائر على الطريق". ولم يتورع عن دخول ثلاجة الموتى لعشرة دقائق كي يصور لقطة الموت في فيلم "موعد على العشاء".

ومن اشهر افلام الراحل الاخرى "الباطنية" و"البيه البواب" و"سعد اليتيم" و"العمر لحظة" و"الامبرطور" و"الباشا" و"الرجل الثالث" و"امراة واحدة لا تكفي" و"وراء الشمس" و"اسكندرية ليه"، في اول واخر لقاء له مع المخرج المصري الكبير يوسف شاهين، و"النمر الاسمر" و"كابوريا" و"استاكوزا".

احيا احمد زكي بادائه شخصيتي الرئيسين جمال عبد الناصر في "ناصر 56" وانور السادات في "ايام السادات" لحظات تاريخية هامة في تاريخ مصر المعاصر وخصوصا حدث تاميم قناة السويس في "ناصر 56" الذي لم يعشه ابناء الجيل الجديد والذين كانوا من اهم مشاهدي هذا الفيلم.

ومن الافلام التي يعتبرها النقاد علامة في تاريخ احمد زكي الفني كانت بدايته مع الجوائز والتقديرات التي تجاوزت الثمانين جائزة محلية وعربية عن ادواره السينمائية حيث حوقد رحل الفنان قبل ان ينتهى من تصوير فيلم "حليم" عن حياة المطرب عبد الحليم حافظ، الذي كان تنفيذه حلم عمره، لما هناك من تشابه بين حياة كل منهما بسبب اليتم وصعوبة العيش وصولا الى الى القمة والمعاناة قبيل الموت من المرض.

ولكنه انهى ما يقارب 90 في المائة من مشاهد الفيلم.

وللفنان الراحل ابن وحيد هيثم من مطلقته الراحلة هالة فؤاد.

موقع "ميدل إيست أنلاين"

29 مارس 2005

 

صور لأحمد زكي

كل شيء عن أحمد زكي

شعار الموقع (Our Logo)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كنت في أحيان كثيرة, وأنا أتأمل في أفلام أحمد زكي, وأدوار البطولة ألتي أضطلع بها علي الشاشة, وبخاصة في أفلام مثل فيلم "زوجة رجل مهم" للمخرج محمد خان, ألذي أعتبره أحد أهم أفلامه علي الاطلاق, أتخيل أني أشاهد روبير دو نيرو أو جاك نيكلسون, من حيث قوة الحضور وألا داء, وتقمص الشخصية التي يقوم بها , ألي حد الفناء والذوبان الكامل, وكان أحمد زكي هنا يشمخ بحضوره الفني علي الشاشة, ويستغرق أكثر وأعمق داخل الدور الذي يلعبه, حتي كنت لا تعرف إن كان أنسانا يمثل دور فراشة, أو كان فراشة تحلم بأنها إنسان.

حقق أحمد زكي بحضوره الفني " أحلام " جيل الثمانينات في السينما المصرية, عندما اختاره رواد ذاك الجيل لكي يكون " البطل " أو الشخصية الرئيسية في أفلامهم الواقعية الجديدة, فتألق وعن حق في أفلام عاطف الطيب " الحب تحت هضبة الهرم " ومحمد خان "أحلام هند وكاميليا " وداود عبد السيد " أرض الخوف " وعلي بدرخان " شفيقة ومتولي ", وغيرهم , ولذلك كان حضوره في تلك الأفلام, يقربها أكثر من جمهور السينما في بلادنا, ويزرع فيهم الأمل في سينما مغايرة, تكشف عن طموحاتهم والآمهم وعذاباتهم, , واستطاع أحمد زكي بتلك الأدوار, أن يزيح صورة " الفتي الأول " لوجون بروميير, التي كانت وحتى ذلك الوقت , مقتصرة علي شخصية الممثلين الوسيمين الشقر, من أمثال أحمد مظهر وحسين فهمي وغيرهم ,  من أبناء الطبقة الارستقراطية المصرية ذات الأصول التركية, لكي يضع في محلها صورة الفتي الأسمر, الخارج من حواري وأزقة مصر الشعبية العريقة, المعجون بالفقر والبؤس ومشاكل وهموم الناس العاديين كل يوم في وادي النيل. رحم الله أحمد زكي.

عزاء احمد زكي في مهرجان تطوان السينمائي

قبل ان يعرض مهرجان تطوان السينمائي12 فيلم " باب لبحر" للمخرج المغربي داود اولاد سيد في حفل الساعة العاشرة مساء, اعلن احمد حسني مدير المهرجان عن وفاة الفنان الكبير الممثل المصري احمد زكي, 57 سنة, وطلب من الحضور , ومن ضمنهم الفنانة المصرية بوسي عضو لجنة التحكيم, و اعضاءالوفد المصري في المهرجان وبينهم المخرج المصري محمد خان, بمناسبة تكريمه في المهرجان, طلب الوقوف حدادا ولمدة دقيقة, وكان احمد حسني نوه قبلها بمكانة الفنان الراحل الكبيره علي مستوي السينما المصرية والعربية والعالمية. والجدير بالدكر ان المهرجان المنعقد من 25 مارس وحتي 1 ابريل , يعرص فيلمان من بطولة احمد زكي في اطار تكريم محمد خان في المهرجان, هما فيلم " احلام هند وكاميليا " و" زوجة رجل مهم ".

فلام «البيه البواب» و«هستريا» و«مستر كاراتيه» و«كابوريا».

موقع "إيلاف" بتاريخ 29 مارس 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.">