حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

عادل إمام في مواجهة التشدد الديني ضد الفن

التطرف الإسلامي في سينما عادل إمام

شيماء طارق نصار

لم تعد قضية الفنان عادل امام التي اثارت صدمة لدى الراي العام وفي الاوساط الفنية والادبية قضية مصرية بحتة وانما اصبحت قضية تمس الشعوب العربية والاسلامية، تلك الشعوب التي عانت ولاتزال من الارهاب ومن عبث التيارات الاصولية وتشددها حيال كل القضايا التي تعبر عن حرية التعبير والابداع .

فقد استطاعت افلام عادل امام ومسرحياته وعلى مدى العقود الماضية من جذب المشاهد بما تحمله من كوميديا وبساطة في طرح القضايا والمشاكل التي عانت منها مصر. مثل قضية الارهاب التي اشتدت في مطلع التسعينات من القرن الماضي، وهي الافلام السبعة التي يحاكم عليها حاليا بتهمة الاساءة للاسلام، حيث تضمنت انتقاداً للتيار السلفي الاصولي والمنتمين الى الجماعات الاسلامية التي تدفع بالشباب الى القيام بالعمليات الانتحارية (كما في فيلم الارهابي)(وفيلم السفارة في العمارة) او التدين السطحي (كما في الارهاب والكباب) شخصية الموظف الذي يقضي ساعات في اداء الصلاة تاركا العمل والمراجعين، وعلى جانب اخر حملت هذه الافلام انتقاداً للتيارات اللبرالية التي قد تمثل الدولة او المثقف الغارق في افكاره بعيدا عن واقعه في اشارات (السخرية من صورة جيفار في فلم الارهابي ومن المثقف الذي لا يتحدث الا عن الغرب في اشد اللحظات تازماً في فلم الارهاب والكباب) .

ولكن مقاضاة عادل امام لم تكن فقط على التعرض للارهاب في افلامه، وانما حتى فكرة تعرض المتدين للابتزاز او الانحراف في السلوك على اعتبار انه منزه ولا يخضع لمعايير الانسان الطبيعي، لذلك كانت الرغبة هي اسكات المجتمع، والصمت هو المهزوم الكبير كما يقول الكاتب الكولمبي ماركيز، ففي فيلم مرجان احمد مرجان الذي ضم الى الافلام (المسيئة للاسلام) يتضمن المشهد الذي اثار ضجة حوار البطل (عادل امام الذي يجسد شخصية رجل اعمال يعتاد على رشوة من حوله) مع الطالب المتدين الاخواني الذي يحث الطلبة على الالتزام بالشريعة وارتياد المسجد (يجسد شخصيته احمد السعدني) ومن خلال الحوار نعلم انه فقير يسكن في العشوائيات، ينجح عادل امام في النهاية من رشوته فيتغير مظهره ومبادئه وموقفه تجاه الاحداث، كما يتضمن الفيلم رشوة موظف الضرائب والشاعر ورئيس الجامعة الخاصة التي يدرس فيها هو وابنائه.

وفي فيلم طيور الظلام، يكشف النقاب عن عالم رجال الاعمال وطرقهم في الوصول الى السلطة بعد ان ازداد نفوذهم في عهد مبارك، وعلى نفس الخط يكشف الفيلم تاثر القضاء بجماعة الاخوان المسلمين عن طريق المحامي (الفنان رياض الخولي) ليتوغل اكثر الى عالمهم وكيفية تاثيرهم في الشارع المصري لينتهي مصير الصديقين نفس النهاية.

لقد عبرت سينما عادل امام عن هموم المواطن العربي البسيط المغلوب على امره الذي يقع فريسة الصراعات والايدولوجيات التي تتحكم بحياته معبرا عن رسالة الفن، في تثقيف وتنوير المجتمعات والتعبير بواقع عن معاناتها، تلك الرسالة التي عبرت عنها افلام مهمة للسينما المصرية استطاع بعضها من تغيير القوانين مثل فليم (اريد حلاً) لفاتن حمامة الذي غير قانون الاحوال الشخصية خلال فترة السبعينات، ودفع الرأي العام الى التعاطف تجاه القضايا الانسانية. ولان السياسة هي جزء من حياتنا لذلك فهي حاضرة دائما في الفن السابع، سواء كانت تنتقد النظام الحاكم بصورة غير مباشرة خلال حقبة الستينات، او بصورة اكثر حدة خلال حكم مبارك، كما في انتقاد الدكتاتوريات العربية في مسرحية الزعيم والتي من الغريب انه على الرغم من جرأة الموضوع الا ان احدا لم يحاكم او يحاسب عادل امام على ما قدمه في المسرحية بالرغم من قوة انتقاد النظام الحاكم وقتذاك، ومع هبوب ثورات الربيع العربي التي قادتها التجمعات المستقلة والشباب المتطلع الى غد افضل استطاعت تلك الاحزاب الاصولية المتشددة من الوصول الى السلطة، مما اثار القلق على مستقبل حرية التعبير وعن مدى ملائمة الانتاج الفني لتوجهات تلك الجهات، وخاصة بعد تاييد حكم الادانة بحق الفنان عادل امام بحبسه ثلاثة اشهر امام محكمة الجنح، بالرغم من ان جميع افلامه قد حصلت قبل عرضها على موافقة الرقابة على المصنفات الفنية، وهو ما خلق حالة من الخوف من ان تحكمنا ثقافة طالبان، لكننا نظل نحلم كما يقول المخرج المصري داود عبد السيد بمجتمع مدني يصل الى التقدم الذي يكون المرء فيه مسئولا عن نفسه حيث علاقته بالاخرين علاقة قانون لا علاقة وصاية.

خاص "أدب فن"

موقع "أدب فن" في

08/05/2012

 

طالت عبدالوهاب وشاهين قبل أن تصل إلى إمام

محاكمات تطارد الفنانين منذ السبعينات

القاهرة - “الخليج”: 

الحكم بحبس عادل إمام ثلاثة شهور بتهمة ازدراء الدين في بعض أفلامه ومسرحياته أثار حالة من الفزع في نفوس الفنانين الذين يخشون أن تطاردهم محاكم تفتيش الضمائر في ما قدموه وما يمكن أن يقدموه، سواء لرغبة أصحابها في الشهرة أو لإرهاب النجوم وتحجيم حريتهم ومنعهم من تناول قضايا بعينها، كما أعاد إلى أذهانهم ذكريات تلك المطاردة التي كانت تطل برأسها من وقت لآخر، بدءاً مما تعرض له المخرج الراحل يوسف شاهين عندما قدم فيلمه “المهاجر”، مروراً بمطاردة معالي زايد في “أبو الدهب” وفي “للحب قصة أخيرة”، وانتهاء بمطاردة عادل إمام في بعض أعماله، والبقية تأتي . وفي هذا التحقيق نسرد بعضاً مماتعرض له الفنانون في الماضي، ونسأل زملاءهم الحاليين عن رأيهم وعن مخاوفهم ومستقبل الفن .

مطاردة الفنانين والتفتيش في ضمائرهم ونواياهم في ما يقدمونه ليس وليد اليوم، ففي عام 1994 أقام أحد المحامين دعوى قضائية ضد المخرج يوسف شاهين لمنع عرض فيلمه “المهاجر” ومصادرة كل نسخه لتناوله شخصية سيدنا يوسف، حتى إن كان التناول قد تم بشكل رمزي، وقبلت المحكمة الدعوى وقررت منع عرض الفيلم، وتحولت القضية وقتها إلى قضية رأي عام، وأعلن المبدعون مساندتهم ليوسف شاهين الذي استأنف الحكم وحصل بالفعل بحكم نهائي بعرض الفيلم، ليس هذا فقط، وإنما تم بعد ذلك إلغاء دعاوى “الحسبة” التي ترفع من غير ذي صفة، وهو ما اعتبره المبدعون وقتها انتصاراً كبيراً لهم ولحريتهم .

لكن مطاردة الفنانين بالقضايا لم تتوقف، فالفنانة معالي زايد وجدت نفسها متهمة بفعل فاضح بسبب مشهد جمعها مع يحيى الفخراني في فيلم “للحب قصة أخيرة”، الذي أخرجه رأفت الميهي، ورغم أن المحكمة أصدرت قرارها ببراءة معالي زايد لكنها واجهت قضية مماثلة بسبب مشهد آخر جمعها مع ممدوح وافي في فيلم “أبو الدهب” الذي شاركت أحمد زكي بطولته، ورغم أنه مشهد داخل عمل فني لكن المحامي الذي أقام القضية وصفه بالفعل الفاضح، وطالب بمحاكمة معالي زايد طبقاً لقانون الآداب، وانتهى الجدل بقرار المحكمة حفظ القضية .

السينما ليست الوحيدة التي تعرض نجومها للمطاردة القضائية وإنما المطربون الكبار أيضاً تعرضوا لنفس المطاردة بسبب بعض كلمات أغانيهم، ولعل أبرزهم موسيقار الأجيال الراحل محمد عبدالوهاب، الذي فوجئ بدعوى قضائية ضده بسبب أغنيته الأخيرة “من غير ليه”، واتهامه فيها بالإساءة للدين وتم حفظ القضية وقتها .

وعن محاكم “تفتيش الضمائر” التي يتعرض لها الفنانون، يقول النجم حسين فهمي: لا أصدق ما يحدث الآن للفنانين، فبدلاً من أن يزداد دورهم ويتمتعوا بمزيد من الحرية بعد ثورة كانت الحرية أول مطالبها، نجد من يطاردنا ويخيفنا ويتهمنا بالكفر وينتقي لنا مشاهد ويقتطعها من سياقها الدرامي ليدلل على أننا كفنانين ضد الدين ونزدريه . فهل هذا كلام يعقل في بلد قام بثورة من أجل الحرية؟

ويكمل: أنا مندهش وقلق جداً على مستقبل الفن، خاصة أن مثل هذه الدعاوى كانت قد اختفت تماماً بعد فشلها في مواجهة حرية الفن من قبل، لكن عودتها الآن ثم صدور أحكام بالحبس على فنان مثل عادل إمام يثيران المخاوف وعلامات الاستفهام حول ما يريده البعض من الفن في مصر، وإن كان الحكم الأخير ببراءة عادل إمام ووحيد حامد وشريف عرفة من تهمة ازدراء الأديان يعيد قليلاً من التوازن للمشهد.

ويضيف حسين: الفنانون في دول العالم التي تتمتع بحرية حقيقية لا يمكن محاكمتهم على ما يقدمونه لأن الحكم على العمل الفني يكون للنقاد والجمهور، أما أن يخرج علينا بعض المحامين لغرض في نفس يعقوب ويفتشون في ما قدمناه ونقدمه من أجل تخويفنا وملاحقتنا قضائياً والحصول على أحكام بحبسنا فهو أمر لن نسكت عنه أبداً، وأظن أن الفنانين تحركوا وأثبتوا أنه مهما كانت بينهم من خلافات شكلية فإنه عند الإحساس بخطر يحيق بحريتنا لن نقف مكتوفي الأيدي .

أما المنتج محمد العدل فيقول: هناك رقابة كنا نعاني تشددها دائماً، وعندما تصرح رقابة متشددة بعرض فيلم ما فلا يمكن بعد ذلك أن نحاكم الفيلم وصناعه، لأن مجرد حصوله على تصريح من الرقابة يعني أنه لا يوجد فيه ما يمس الدين والعادات والتقاليد والأمن العام، وهي القواعد التي كانت الرقابة حريصة عليها في كل العصور، وإذا كان هناك من يريد أن يختصم أحداً على عمل فني فليختصم الرقابة وليس صناع العمل الذين بمجرد حصولهم على تصريح بعرض عملهم لا يحق لأحد محاسبتهم عليه إلا من وجهة نظر نقدية فقط، لأن النقد هنا هو جهة الاختصاص في محاكمة العمل الفني وصناعه .

ويكمل محمد العدل: القضية ليست قضية عادل إمام فقط لكنها قضية كل المبدعين في هذا البلد، والسكوت الآن يعني أنه لن تكون لنا حرية بعد ذلك لنقدم ما نريد، ولذلك أنا سعيد لما رأيته من تضامن كل المبدعين والنقابات الفنية المختلفة وكل الجهات الحريصة على الإبداع للوقوف معاً في وجه تلك الهجمة الغريبة على الفن .

وترى النجمة يسرا أن هناك من يحاولون إعادة الفنانين للخلف سنوات طويلة وحرمان الفن من أهم عناصر نجاحه، وهي الحرية، وتكمل: الذين يفتشون في ضمائر الفنانين ويقيمون محاكم تفتيش يحاولون تخويفنا وحتى إن لم يحصلوا على أحكام نهائية بالحبس فهم بهذه الهجمة يظنون أنهم يرفعون في وجوهنا “كارت إرهاب” ويرسلون لنا رسالة تخويف، بل هي ليست لنا وحدنا وإنما للأجيال الفنية المقبلة، وهذا هو الأخطر، لأننا تعرضنا لتلك الهجمة من قبل ولم نستسلم، والمشهد الذي رأيته مؤخراً في التضامن مع الفنان الكبير عادل إمام ذكرني بالمشهد الذي عشناه من قبل مع المخرج الراحل يوسف شاهين بعد عرض فيلم “المهاجر” وانتصرت فيه حرية الفن في النهاية” .

وتبدي الفنانة ليلى علوي دهشتها واستياءها الشديد من الحكم الصادر ضد الفنان عادل إمام، مؤكدة أنها المرة الأولى التي يشهد فيها الفن هذه النوعية من الهجمات العنيفة، وتقول: “لا يمكنني تصديق هذا الحكم حتى الآن، وأشعر بأنني في كابوس مزعج للغاية، فالفن يمر بفترة صعبة وسيئة للغاية، وهو بحاجة إلى وقفة حقيقية جادة وأن نضرب بيد أشد من الحديد لكل من يحاول الرجوع بنا إلى الخلف والقضاء على الإبداع والحرية، والقضية ليست عادل إمام وحده بل جميع المبدعين والفنانين، وإذا لم نقف ضد من يحاول تدمير الفن سوف نواجه صعوبات ومشكلات من المستحيل حلها خلال الفترة المقبلة” .

وتكمل: “لن نقبل بمحاكم التفتيش ولن نصمت أمام أي محاولة للتخويف، وسوف ننجح في تخطي تلك الأزمة خاصة أننا لم نخطئ في شيء ونحرص من خلال كل عمل فني نقدمه على أن نحمل من خلاله رسائل مهمة للمجتمع، وأعتقد أن عادل إمام من أوائل الفنانين الذين يحرصون على تقديم أعمال فنية ممتعة ومهمة” .

أما الفنانة إلهام شاهين فتصف ما حدث للفنان عادل إمام بالكارثة الحقيقية التي تهدد مستقبل الفن في مصر، وتقول: “لا يمكنني استيعاب ما يحدث الآن، فهناك من يريد إعادة مصر لعصور الجاهلية، وهدم كل ما هو جيد، والقضاء على الفن الذي نجح في رفع اسم مصر في المهرجانات العالمية، وما يحدث على الساحة السياسية والفنية أصابني بالاكتئاب” .

وتكمل: “عادل إمام قيمة فنية كبيرة يجب تكريمها والفخر به وبالأعمال السينمائية التي قدمها، لكن محاكمته بتهمة ازدراء الدين أمر مثير للدهشة، خاصة أن أفلامه كانت تحارب التعصب، وهو ما حدث في فيلم “حسن ومرقص”، ولن نصمت إنما سندافع عن حقوقنا ونحارب كل من يحاول تخويفنا وتقييد حريتنا، ورغم أن ما حدث مؤسف ومحزن للغاية لكنه استطاع أن يجعل الفنانين والمبدعين يداً واحدة مرة أخرى ضد كل من يحاول التقليل من قيمة الفن والتفتيش في أعمالنا للتقييد من حرية الإبداع” .

من جهته يؤكد الفنان محمود ياسين أن مطاردة الفنانين والتفتيش في ضمائرهم ومحاولة تقييد حريتهم أمر ليس جديداً على الفن، موضحاً أن هناك أفلام سينمائية تعرضت للعديد من الهجمات لكن المبدعين تمكنوا من التصدي لهؤلاء المخربين، وذلك في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، إلا أنه عاد ليؤكد أن ما تعرض له عادل إمام مختلف تماماً عما حدث من قبل، ويقول: “أشعر بالدهشة الحقيقية تجاه ما حدث، وهناك سؤال يراودني: لماذا يتم محاسبة عادل إمام في الوقت الحالي رغم مرور سنوات عديدة على عرض تلك الأفلام؟ لكن هذا الأمر متوقع مع صعود التيارات الإسلامية التي لا يعترف معظمها بالفن وبالرسائل المهمة التي يقدمها وتساعد في خدمة المجتمع والقضاء على مشكلاته” .

يضيف ياسين: “الحل الوحيد للخروج من تلك الأزمة هو مساندة الجمهور المصري لعادل إمام في محنته، وعدم اقتصار الأمر على الفنانين والمبدعين فقط بتنظيم وقفات تضامنية مع عادل إمام، وأعتقد أن هذا التضامن سوف يضعنا على بداية الطريق السليم لمواجهة تلك الهجمات “السخيفة”.

الخليج الإماراتية في

08/05/2012

 

استمرار التضامن مع عادل إمام 

مازالت تداعيات الحكم بحبس عادل إمام بتهمة إزدراء الدين الإسلامي مستمرة في الدول العربية، مؤخرا أعرب عدد كبير من نجوم الفن العراقي عن تعاطفهم معه،

قال الفنان العراقي حمودي الحارثي: عادل إمام ليس فقط فنانا مصريا كبيرا، لكنه أيضا فنان العرب جميعا، وقال الكاتب الروائي أحمد سعداوي إنه يخشي من مطاردة محاكم التفتيش للفنانين العرب، وأن يتحول الرأي إلي تهمة، وأن تدخل الثقافة العربية مرحلة الرأي الواحد ووجهة النظر التي لاتقبل الخلاف أو النقاش،

وقال الفنان راسم منصور: عادل إمام حقق شعبية جديدة ومتزايدة بعد الحكم في البلدان العربية، وفي المقابل ساهم الحكم في خصم الكثير من رصيد القوي السياسية الجديدة،

وقال المخرج يوسف زيدان: مصر دولة تتميز بثقافة تسامح الأديان ورفض العنف وفي حالة استمرار مطاردة الفنانين والمثقفين ومحاسبتهم علي أفكارهم، سوف تتعرض الثقافة العربية لشرخ كبير.

آخر ساعة المصرية في

08/05/2012

 

تهمة 'ازدراء الأديان' تلاحق غادة عبد الرازق

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة 

الفنانة المصرية تتعرض لهجوم عنيف على 'توتير بعدما كتبت في صفحتها ان الوشم المرسوم على ذراعها يُقصد به 'الله' بالعربي والانكليزي.

تتعرض حالياً الفنانة المصرية غادة عبد الرازق لهجوم عنيف على موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر" بعدما كتبت في صفحتها "للناس اللذين يسألون ماهو مكتوب في الوشم المرسوم على جسدي، مكتوب 'الله' بالعربي والانكليزي".

وعلى الفور قام بعض الرواد باتهامها "بالإساءة إلى الذات الإلهية فضلاً عن السباب والشتائم.

واندهشت غادة عبد الرازق من الهجوم عليها، مؤكدة أنّها لا تمتلك حساباً على "تويتر" من الأساس، مشيرة إلى "أنّ هناك من ينتحل شخصيتها ويتحدث باسمها".

وتابعت، أنّ الجميع يعلم أنّها تضع وشما على ذراعها يحمل كلمة "faith"، وتعني "الإيمان"، وهناك "تاتو" آخر رسمته على ذراعها اليمنى يحمل كلمة "العزيمة"، مؤكدة أنّها "تؤمن بهما".

وعلى صعيد آخر تستعد غادة عبد الرازق للسفر الى تايلاند مع فريق عمل المسلسل التلفزيوني "مع سبق الاصرار" لتصوير عدد من مشاهدها الخارجية مع المخرج محمد سامي، ويشاركها في التصوير ماجد المصري وعبير صبري وميار الغيطي وروجينا ومحمد شومان ورحاب الجمل. (فلسطين برس)

ميدل إيست أنلاين في

09/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)