الراقصة المصرية لوسي تنفي الشائعات التي ترددت عن
تقديم رجال أعمال إسلاميين عروضًا لشراء كباريهات شارع الهرم بهدف إغلاقها،
مؤكدةً
أنها مصدر رزق لعائلات كثيرة، كما تنفي شائعة غنائها في إسرائيل، مشددةً
على أنها
تعتز بعروبتها وهويتها المصرية.
نفت الراقصة
المصرية لوسي ما تردد عن تقديم رجال أعمال ينتمون إلى التيار الإسلامي
عروضًا لشراء
الملاهي الليلية المنتشرة في شارع الهرم بغية تغيير نشاطها، كما نفت
الشائعات التي
ترددت عن غنائها في إسرائيل.
وقالت لوسي
-في
تصريح لـmbc.net-
إن ما تردد عن تقديم رجال أعمال عروضًا لشراء الكباريهات عارٍ تمامًا من
الصحة، مؤكدةً أنه لم يُعرَض عليها ولا على أي ملهى ليلي في
شارع الهرم شيء من هذا
القبيل.
وأضافت الراقصة المصرية:
"لن يستطيع الإسلاميون إغلاق
الملاهي الليلية؛ فهي مصدر رزق العاملين بها "وفاتحة
بيوت"
عائلات كثيرة، عدا أنها جزء لا يتجزأ من السياحة
التي هي أساس الدخل القومي في مصر".
وعلى الصعيد السياسي، قالت لوسي إنها لم تقرر بعد المرشح
الرئاسي الذي ستمنحه
صوتها، مشيرةً إلى أنها ستتخذ قرارها بعد قراءة برامج المرشحين؛ للوقوف على
أفضل
برنامج يفيد البلد في مجالات الصحة والتعليم والاقتصاد.
ونفت ما تردد من أنها قد غنت في إسرائيل، مشددةً على أنها لم ولن تغني
في
إسرائيل حتى تموت، فقالت: "فأنا
أعتز بعروبتي وبهويتي
المصرية".
وأعربت لوسي عن استيائها من الحكم الصادر بحق الفنان الكوميدي عادل
إمام، ووصفته
بأنه "كلام
فارغ"؛
لأنه فنان
محترم، لا يقدم أفلامًا مبتذلة على الشاشة، وقررت التضامن معه بوقفة
احتجاجية في
جميع ميادين مصر، مضيفةً: "إنهم
يحاولون أن يدهسوا
الفنانين بالأحذية"،
وأكدت أن الفنانين ليسوا بهذا الرخص؛
فهم يحملون الهوية المصرية.
وتساءلت: "ماذا
يريد هؤلاء الأشخاص المتشددون؟!
وإلى أين يريدون أن تصل مصر؟!
فهناك
مليون بلد تفتح ذراعيها لنا لنعيش فيها، ولكننا أبدًا لن نترك بلدنا".
وأضافت قائلةً:
"عادل إمام ليس شخصية صغيرة لكي يُحبَس
ثلاثة أشهر على عمل فني. ما يحدث سيتسبب بهدم البلد بكل ما
فيها، لا الفن
بمفرده".
ولفتت إلى أن
"ما حدث اليوم للزعيم قد يحدث غدًا
لفنانين آخرين ومن الممكن أن أكون على رأسهم؛ بسبب ارتدائي "بدلة
رقص"
ومن ثم سيصير كل فناني مصر
داخل السجون".
ورغم نفي لوسي بشدة ما تردد عن اعتزالها الرقص، فإنها لا تعارض
اعتزاله لو كانت
هذه هي رغبة ابنها الوحيد فتحي.
وأضافت: "أندهش
عند سماعي عن وجود خلافات بيني وبين
ابني فتحي بسبب رقصي في الملهى الليلي. لا خلافات على الإطلاق؛ لأنه متفهم
أن هذا
عملي، ولو طلب مني أن أعتزل الرقص سأوافق على طلبه في الحال؛ فهو كل شيء لي
في
الحياة".
وكشفت عن فكرة كليب استعراضي نال إعجابها، لكنها شددت على أن الوقت
ليس مناسبًا
لتصويره في ظل الأحداث الساخنة التي تمر بها البلد.
وعلى الصعيد الفني، كشفت لوسي عودتها إلى مسلسل
"سوق
السلاح"،
بعد أن كانت قد صرّحت من قبل بالتراجع عن تصوير
المسلسل بسبب حدوث مشكلات خاصة بتصوير وإنتاج المسلسل، إلا أنها قد عادت
إليه،
وتقرأ حاليًّا السيناريو كاملاً استعدادًا لتصويره.
وتجسد لوسي دور سيدة
"فتوّة"
في سوق السلاح. ويرصد المسلسل التغيرات الكثيرة التي طرأت على المجتمع
المصري طوال الفترة الماضية.
و"سوق
السلاح"
تأليف جابر
عبد السلام، ويتولى إخراجه مجدي أبو عميرة.
يُذكر أن آخر أعمال لوسي هو مسلسل
"سمارة"
مع غادة عبد الرازق والذي عُرض رمضان عام
2011.
الـ
mbc.net في
01/05/2012
عادل إمام..
في عشق الفن (هويت) ما انتهيت..!
نعمـــــة الله حســين
ممن يحاولون إطفاء شعلة الإبداع..
وتخويف وترويع فنانيك..
وجرنا إلي قضايا لا تنتمي لعالمنا المعاصر..
ولم تعد يعرفها أي من دول العالم لا المتخلف..
ولا المتمدن.
أقول هذا بمناسبة ما يحدث مع فنان كبير..
عادل إمام.. نتفق معه أم نختلف.. إلا أننا لانستطيع أن ننكر أنه جزء هام
من نسيج صناعة السينما المصرية (إحدي الصناعات الوطنية الهامة المؤثرة في
اقتصادنا) وأحد أعمدة الفن في مصر والعالم العربي.
عادل إمام أعطي من عمره خمسين عاما للفن المصري وتربع لأكثر من
٧٣ عاما علي هذا العرش..
عادل إمام لايعيبه هو أو
غيره إذا كان في فترة ما قريبا من الرئيس المخلوع أم لا.. فهو حر في آرائه
ومعتقداته..
ولا أدري لماذا يصر الكثيرون علي الحجر علي آراء
ورؤي كل من لايتفقون معهم في الرأي أو يخالفونهم..
فألف باء الحرية هي أن تحترم وجهة نظر الآخر.
عادل إمام لايحتاج إلي دفاع عنه..
لأن مايحدث له أمر يخيف كل فنان ومبدع ومثقف..
فاليوم
(هو) .. وغدا (آخرون).
إن أجمل ماقدم عادل إمام من أعمال هو مايتهم به من
(ازدراء للدين.. الدين الإسلامي)
كلمة كبيرة تفتح باب الابتزاز..
ومحاكم التفتيش.
عادل إمام لو لم يفعل شيئا في حياته سوي وضع بسمة علي شفاه جمهوره
لكفاه ذلك..
فإذا أرادوا اليوم تجريمه أو حبسه،
فليجرموا معه التكريمات التي حصل عليها من مصر وكل الدول العربية وكل
المهرجانات السينمائية التي سعت لتكريمه..
وليدينوا معه نصف الشعب الغلبان إن لم يكن كله الذي دفع من قوته ليشاهد أفلامه بحثا عن المتعة.
عادل إمام رغم قربه من السلطة
(وهي جريمة لايحاسب عليها فنان..
لأن السلطة هي التي تسعي في كل العصور وراء الفنان)
فإن ذلك لم يمنعه من أن يقدم أفلاما تفضح هذه السلطة..
وتكشف عوراتها..
وتصرخ في وجهها بكل هموم الشارع المصري..
وهاجم الإرهاب والتطرف والحكومة..
وإسرائيل..
وفي ذلك لم يخش سوي الله.
تعاون عادل مع مخرجين وكتاب كبار واعين بهموم بلدهم..
محبين عاشقين لمصر..
يحملون فكرا ومضمونا بعيدا عن الخط الحكومي..
فجسد شخصياتهم وترجم أفكارهم باقتدار..
فتحية لهم جميعا بهذه المناسبة..
وحيد حامد.. شريف عرفة.. لينين الرملي وآخرون فهؤلاء ومعهم عادل يذوبون حبا
في هذا الوطن الذي يفخر بهم وبأمثالهم.
وسوف يظل عادل إمام اسما كبيرا متربعا في قلوب وعقول الجماهير المصرية
والعربية وكل عشاق فن السينما والمسرح في العالم..
أما من تعرضوا له فسوف ينسي التاريخ أسماءهم ولن يذكرهم سوي بحكايتهم مع
عادل.
ولعلي أشعر بخوف كبير بأن يأتي يوم لا نجد لصفحات الفن
مكانا في جرائدنا ومجلاتنا..
وبالتالي لن نستطيع أن نكتب حرفا..
فأول القصيدة..!
آخر ساعة المصرية في
01/05/2012
الفنانون داخل قفص الاتهام
إشراف : عبــدالــرازق حســــين
حالة من الغضب والقلق والخوف تسيطر علي الفنانين،
بينما تتوالي ردود الفعل العربية والدولية، داخل نقابة الممثلين تم تشكيل
غرفة عمليات بقيادة المستشار القانوني للنقابة وعدد كبير من المحامين،
لمتابعة الموقف القانوني في أعقاب إصدار محكمة العجوزة قرارها بحبس عادل
إمام بتهمة ازدراء الدين الإسلامي في أعمال سينمائية تم عرضها منذ سنوات،
وفي أعقاب المسيرة الكبيرة التي نظمها الفنانون الخميس الماضي، قرر بعضهم
التقدم بشكوي للتفتيش القضائي، بينما
يناقش أعضاء جبهة الدفاع عن الإبداع اتخاذ خطوات فعالة للدفاع عن حرية
إبداع الفنان، التي يري كثيرون أنها تواجه أزمة
غير مسبوقة،
ووسط هذه التحركات الغاضبة،
جاء قرار محكمة العجوزة الخميس الماضي برفض دعوي
أخري تتهم عادل إمام ومحمد فاضل وشريف عرفة ولينين الرملي بازدراء الأديان
ليوقد للفنانين طاقة أمل في احتواء الآثار المترتبة علي تأييد حكم حبس عادل
إمام.
الأزمة دفعت بعض الفنانين للمطالبة بتشكيل محكمة خاصة للنظر في قضايا
الإبداع الفني، ويستند هؤلاء إلي وجود رقابة للمصنفات الفنية تابعة للدولة،
تمنح الفنانين التصاريح بعد مراجعة اللوائح المنظمة للعمل الفني، والشروط
التي تمنع الفنان من تناول كل ما يسيء للقيم والنظام الاجتماعي،
وأن المسافة بين الحقيقة الفنية والواقع تحتاج للوائح لا تؤثر علي حرية
الفنان، وأيضا لا تجعل هذه الحرية تصل لدرجة المساس بالقيم العامة للمجمتع،
هذه اللوائح لاتحددها النصوص القانونية فقط، لكنها أيضا تحتاج لفهم قواعد صناعة العمل الفني،
الذي يقدم الخير والشر، ويناقش قضايا المجمتع الإنسانية والأخلاقية والسياسية والاجتماعية
داخل إطار يضم العديد من الأفكار والشخوص،
ولا يعتبر أداء الفنان لشخصية شريرة،
أو كتابة المؤلف لقضية شائكة،
أنه ينحاز بالضرورة لوجهة نظر،
مهمة الفنان أن
يضع الصورة بكل تفاصيلها وعناصرها، وربما
ينحاز لرأي محدد سواء علي مستوي التناول الفني أو علي المستوي الشخصي، ومن
الصعب تحديد هذا الانحياز لتعدد مستوي التناول داخل العمل الفني، سواء علي
مستوي الفكرة أو المعالجة الدرامية أو التناول الإخراجي، مما يجعل محاسبة
الفنان علي أفكاره من خلال أعماله، مثل محاسبة الكاتب والإعلامي علي ما
يطرحه في كتاباته أو برامجه، عملا
يحتاج للوائح ونظم علي درجة كبيرة من التعقيد
والمهنية، عموما،
محاكمة عادل إمام،
وما يدور حاليا بين أوساط المبدعين،
والتداعيات الناتجة عن الحكم بالحبس بين المنظمات
العربية والدولية،
كلها تؤكد أهمية تحديد معايير قانونية وتشريعية
ونقابية، للنظر فيما قد يثار من
قضايا أو نزاعات تتعلق بمحاكمة
الفنانين والمبدعين علي أعمالهم
.
آخر ساعة المصرية في
01/05/2012
أنتظر "حلم عزيز"
نادر صلاح الدين: أخشى تطبيق نظام "مفتى" لكل فيلم
كتب - علاء عادل:
أكد السيناريست نادر صلاح الدين انتهاء مونتاج فيلم «حلم عزيز» وسفر
مخرجه للخارج للانتهاء من تحميض وطبع النسخ النهائية للفيلم قبل تحديد موعد
عرضه داخل مصر والفيلم بطولة أحمد عز وشريف منير وصلاح عبدالله ومى كساب
وإخراج عمرو عرفة.
وتدور أحداث الفيلم حول عزيز (أحمد عز) أحد نماذج رجال الأعمال الذين
يسعون إلى تحقيق أحلامهم بأى طريقة كانت، مستغلاً نفوذه، وسلطته، غير مهتم
بمصالح الآخرين، ولا يلتفت لمصلحة البلد حتى يقع فى أحد المواقف التى تقلب
حياته رأساً على عقب وتغير من أسلوب حياته.
وتعليقاً على الأحداث الأخيرة التى تواجه الوسط الفنى أشار صلاح الدين
إلى أن ما تمر به مصر حالياً لا يزيد على كبوة لن تستمر فهى مجرد نسمة خريف
غير لطيفة، ولا يوجد قلق أو خوف على السينما المصرية فلا يستطيع أى شخص أن
يشكل الفن طبقاً لمزاجه الخاص لأن هذا يؤدى لتراجع السينما وتراجع الحريات
وهو ما حدث فى الفترة الناصرية عندما حاولوا التحكم فى السينما وانتهى
الأمر بتراجع السينما وتراجع الدولة عن احتكار إنتاجها.
واستنكر صلاح الدين محاكمات الفنانين وأصحاب الرأى فى مصر معتبراً
إياها كارثة مؤكداً أن طيور الظلام بعد أن ينتهوا من الفنانين سيطاردون
مؤلفى النكات ورواد المقاهى ثم الشعب بأكمله، ومن الخطأ أن نعتقد أن قضية
حرية التعبير تنحصر فى شخص عادل إمام، بل هى قضية دفاع عن الحرية كمبدأ،
فالرقابة الحالية تمنع ما تراه غير لائق وإذا وقف أمامهم أمر من أمور الدين
تلجأ إلى الأزهر الشريف لاتخاذ القرار، ولكن هؤلاء المتأسلمين يريدون تعيين
مفتى لكل فيلم حتى يجيزون ما يريدونه من الأفلام بدلاً من جهاز الرقابة.
ووصف صلاح الدين ما يحدث الآن بالهراء مؤكداً أن التاريخ الإسلامى كله
لم ير مثل كفار قريش الذين سبوا الله والرسول ومع ذلك تعامل الرسول بالحسنى
ولم يمسك فى يده عصى لتأديب الناس حتى عند دخوله مكة منتصراً، قال لمن
طردوه منها «اذهبوا فأنتم الطلقاء»، فلم يكن ديننا يدعو لأمر سوى التسامح،
أما الآن فنحن نواجه بعض الجماعات المتشددة التى تلقى علينا بأشخاص يحاولون
تطبيق فتاوى من كتب لبعض شواذ المؤلفين الذين يتكلمون فى الدين دون فهم،
ويجيزون فتاوى لم نسمعها من قبل ولا نعرف مصدرها.
الوفد المصرية في
01/05/2012 |