تعرض اليوم فى الساعة الرابعة بعد الظهر فى قصر المهرجانات بمدينة
«كان» الفرنسية النسخة الجديدة من الفيلم المصرى «المومياء» إخراج شادى
عبدالسلام «١٩٣٠ - ١٩٨٦»، وذلك فى إطار برنامج «كلاسيكيات كان»، الذى أصبح
من معالم المهرجان الدولى الكبير، ورئيس شرف البرنامج هو فنان السينما
الأمريكى العالمى الكبير مارتين سكور سيزى، الذى يقود حركة إنقاذ التراث
السينمائى من خلال رئاسته «مؤسسة السينما العالمية»، التى أسسها فى جنيف مع
نخبة من كبار صناع السينما فى العالم.
الرابعة بعد الظهر موعد ممتاز فى «كان» لعرض أى فيلم خارج المسابقة،
حيث يأتى بعد عرض الفيلم الأول فى المسابقة، وقبل عرض الفيلم الثانى. وفى
غياب أى فيلم مصرى طويل أو قصير فى برامج المهرجان، يأتى «المومياء» ليؤكد
للعالم أهمية السينما المصرية، كما حدث عندما عرض لأول مرة فى مهرجان
فينسيا عام ١٩٧٠. ويصدر المركز القومى للسينما بهذه المناسبة كتابًا
بالإنجليزية والفرنسية والإيطالية يتضمن مقالات أهم نقاد السينما فى أوروبا
وأمريكا، التى نشرت بعد عرضه فى فينسيا، ويوزع الكتاب اليوم قبل عرض
الفيلم.
قامت مؤسسة سكورسيزى بإعداد النسخة الجديدة من الفيلم بمناسبة ٤٠ سنة
على إنتاجه عام ١٩٦٩ بعد ترميم النيجاتيف «الأصلى» كما يحدث مع كل الأفلام
التى تقوم بإنقاذها، ولكن وزارة الثقافة فى مصر أضافت صنع نيجاتيف «تكنكلور»
تكلف ٥٠ ألف يورو، وهو أطول أنواع النيجاتيف عمرًا.
ويرجع الفضل فى هذا الإنجاز الحضارى إلى الفنان فاروق حسنى، وزير
الثقافة، وكذلك إلى جهود أمين عام المجلس الأعلى للثقافة على أبوشادى،
ورئيس المركز القومى للسينما خالد عبدالجليل، والفنان صلاح مرعى، مهندس
ديكور «المومياء»، والعديد من النقاد والخبراء داخل وخارج مصر، وعلى رأسهم
الخبير المصرى العالمى مجدى عبدالرحمن الذى كتب التقرير الفنى عن حالة
الفيلم إلى مؤسسة سكورسيزى.
مئوية جوزيف لوزى
تعرض تحفة شادى عبدالسلام مع ١٨ نسخة جديدة من ١٧ فيلمًا طويلاً من
فرنسا وبريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة والنمسا وأستراليا وتايوان
وكوريا الجنوبية والمكسيك وفيلم قصير من السويد، ومن بين هذه الأفلام «بييرو
المجنون» إخراج جودا، و«حواس» إخراج فيسكونتى، و«مولى ماجويرز» إخراج
مارتين ريت، و«سيداتى سادتى» إخراج بيترو جيرمى، و«المغامرة» إخراج
أنتونيونى. ولأول مرة فى تاريخ مهرجان «كان» يحمل ملصق الدورة صورة من أحد
أفلام برنامج «كلاسيكيات كان»، وهى صورة مونيكا فيتى فى فيلم «المغامرة»
الذى فاز بجائزة خاصة فى دورة عام ١٩٦٠.
ويحتفل البرنامج هذا العام بمئوية ميلاد جوزيف لوزى «١٩٠٩ - ١٩٨٤»،
وذلك بعرض نسخة جديدة من فيلمه البريطانى «حادث» الذى أخرجه عام ١٩٦٧ عن
سيناريو هارولد بيتر، وفاز بجائزة لجنة التحكيم فى مهرجان «كان» فى نفس
العام. ومن الجدير بالذكر أن لوزى فاز بالسعفة الذهبية عام ١٩٧١ عن
«الوسيط»، وفاز بها فيسكونتى «١٩٠٦ - ١٩٧٦» عام ١٩٦٣ عن «الفهد»،
وأنتونيونى «١٩١٢ - ٢٠٠٧» عام ١٩٦٧ عن «تكبير الصورة»، أما الفيلم السويدى
القصير فهو «صور من الألعاب» إخراج ستيج بوركمان.
ثلاثة أفلام
«المومياء» أحد ثلاثة أفلام تقدمها مؤسسة سكورسيزى فى البرنامج، أما
الأفلام الأخرى فتقدمها أرشيفات سينمائية فى أوروبا وأمريكا وآسيا، خاصة
أرشيف بولونيا فى إيطاليا الذى يقوم بكل العمليات الفنية لأفلام مؤسسة
سكورسيزى، الفيلمان الآخران نسخة كاملة لم تعرض من قبل من الفيلم التايوانى
«يوم صينى أكثر إشراقًا» إخراج إدوارد يانج عام ١٩٩١
، والفيلم المكسيكى «الموجة» إخراج إميليو جوميز موريل وفرد زينمان
عام ١٩٣٦، وهو أقدم فيلم فى البرنامج، ورغم أن مدته ٦١ دقيقة فإنه من أحداث
مهرجان «كان» هذا العام، حيث اشترك فى إخراجه أحد أعلام فن السينما، وهو
المخرج الأمريكى فرد زينمان «١٩٠٧ - ١٩٩٧».
الموجة الجديدة بعد ٥٠ سنة
وإلى جانب النسخ الجديدة من الأفلام يعرض برنامج «كلاسيكيات كان»
الأفلام التسجيلية عن السينما، ومن المعروف أن السينما هى الفن الوحيد الذى
يؤرخ له بلغته، أى لغة السينما، ولذلك فالأفلام التسجيلية عن السينما عندما
تكون أفلامًا تسجيلية بحق لا تقل أهمية عن الأبحاث العلمية المكتوبة.
ويعرض البرنامج هذا العام ثلاثة من هذه الأفلام: الفيلم الإيطالى «بيترو
جيرمى» إخراج كلاوديو بوندى، والفيلم الفرنسى «اثنان من الموجة» إخراج
إيمانويل لوران عن جودار وترفو «١٩٣٢ - ١٩٨٤»، وهما من رواد الموجة الجديدة
الفرنسية بعد ٥٠ سنة من عرض فيلم جودار «على آخر نفس»، وفيلم تروفو
«أربعمائة ضربة» الذى فاز بجائزة أحسن إخراج فى مهرجان كان ١٩٥٩، والفيلم
الفرنسى «جحيم كلوزو» إخراج سيرج بورمبرج وروكساندرا ميدريا عن فيلم هنرى
جورج كلوزو «١٩٠٧ - ١٩٧٧» الذى أخرجه عام ١٩٦٤.
المصري
اليوم في 16
مايو 2009
اليوم ينطلق سباق السعفة الذهبية.. و«إبراهيم
الأبيض» يعرض
فى السوق
بقلم
سمير فريد
افتتح، أمس، مهرجان «كان»، وتبدأ اليوم عروض مسابقة الأفلام الطويلة،
وهى من أقوى المسابقات فى تاريخ المهرجان الذى يعقد دورته الـ٦٢ هذا العام،
حيث يتنافس على «السعفة الذهبية» أكبر جوائزه ٢٠ مخرجًا ومخرجة. منهم عشرة
سبق أن فازوا فى المهرجان، ومنهم أربعة فازوا بالسعفة الذهبية.
يشترك فنان السينما البريطانى كين لوش بفيلمه «البحث عن إريك»، وقد
فاز بالسعفة الذهبية عام ٢٠٠٦ عن «الريح التى تهز الشعير»، كما فاز بثلاث
جوائز أخرى من ١٩٨١ إلى ١٩٩٣. ويشترك فنان السينما الدنماركى لارس فون ترير
بـ«المسيح الدجال»، وفاز بالسعفة الذهبية عام ٢٠٠٠ عن «راقصة فى الظلام»،
وبجائزتين عامى ١٩٩١ و١٩٩٦.
وتشترك فنانة السينما الأسترالية جين كامبيون بـ «نجمة لامعة»، وفازت
بالسعفة الذهبية عام ١٩٩٣ عن «البيانو»، والثلاثة من أعلام السينما
المعاصرة فى العالم، كما يشترك المخرج الأمريكى كوينتين تارانتينو بـ«كتيبة
الأوغاد»، وهو الفائز بالسعفة الذهبية عام ١٩٩٤ عن «روايات الجيب».
ومن أفلام أعلام السينما المعاصرة فى العالم أيضًا يعرض فى المسابقة
«العشب البرى» إخراج آلان رينيه، وهو من رواد الموجة الجديدة فى فرنسا فى
الخمسينيات، والذى فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة عام ١٩٨٠ عن «عمى
الأمريكى»، ويعرض «أحضان مكسورة» إخراج بيدرو آلمودوفار الذى فاز بجائزة
أحسن إخراج عام ٢٠٠٠ عن «كل شىء عن أمى»، وبجائزة أحسن سيناريو عام ٢٠٠٦ عن
«العودة»، ويعرض «الشريط الأبيض» إخراج مايكل هانكى الذى فاز بجائزة لجنة
التحكيم الخاصة عن «أستاذة البيانو» عام ٢٠٠١، وبجائزة أحسن إخراج عن
«المستور» عام ٢٠٠٥.
ومن أفلام صناع السينما الشباب الذين يساهمون فى السينما العالمية
بقوة يعرض «الزمن الذى يبقى» للمخرج الفلسطينى إيليا سليمان الذى سبق أن
فاز بجائزة لجنة التحكيم عام ٢٠٠٢ عن «يد إلهية»، و«حوض الأسماك» للمخرجة
البريطانية أندريه أرنولد التى سبق أن فازت بجائزة لجنة التحكيم عام ٢٠٠٦
عن «طريق أحمر».
ومن أفلام أعلام السينما الآسيوية يعرض «عطش» إخراج بارك شان - وول من
كوريا الجنوبية، الذى سبق أن فاز بالجائزة الكبرى عام ٢٠٠٤ عن «فتى مخضرم».
والعشرة الآخرون الذين يشتركون فى مسابقة كان ٢٠٠٩ ولم يسبق لهم الفوز
فى المهرجان من بينهم علمان من الكبار، هما الإيطالى ماركو بيلوكيو، ويعرض
له «المنتصر»، والتايوانى أنج لى، ويعرض له «تصوير وود ستوك»، اللذان سبق
لهما الفوز بجوائز أخرى كبرى غير جوائز «كان»، ومن يدرى ربما تأتى مفاجآت
من المخرجين الثمانية الآخرين الذين لم يسبق لهم الفوز فى «كان» أو غيره من
المهرجانات الكبرى - إدارة المهرجان التى يقودها بامتياز رئيسه جيل جاكوب،
ومديره تيرى فيرمو - تأتى بالأفلام الجديدة للكبار، والكبير يتحمل مسؤولية
فيلمه، وليس المهرجان بالطبع، وفى نفس الوقت لا تقتصر المسابقة على أفلام
الكبار، وإنما تشمل أيضًا أفلامًا جديدة لمخرجين متميزين يساعد المهرجان
على أن يصبحوا بدورهم من الكبار، وهذا هو الدور الأساسى للمهرجانات.
«إبراهيم الأبيض» فى السوق الدولية
يعرض اليوم فى العاشرة مساء فى السوق الدولية التى تقام أثناء مهرجان
كان الفيلم المصرى «إبراهيم الأبيض» إخراج مروان حامد، وهو فيلمه الروائى
الطويل الثانى بعد «عمارة يعقوبيان» عام ٢٠٠٤، وكلا الفيلمين من إنتاج شركة
«جود نيوز» التى أسسها الصحفى الكبير عماد الدين أديب.
منذ فيلم تخرجه فى المعهد العالى للسينما بالجيزة أثبت مروان حامد أنه
موهبة حقيقية أصيلة، وجاء فيلمه الطويل الأول «عمارة يعقوبيان» مؤكدًا ذلك،
بل إنه فتح صفحة جديدة فى السينما المصرية المعاصرة، كما كانت رواية علاء
الأسوانى المأخوذ عنها صفحة جديدة فى الرواية العربية المعاصرة، أى
المكتوبة بالعربية.
فتح علاء الأسوانى بروايته صفحة «الروايات الأكثر مبيعًا» التى لم
تعرفها الرواية فى مصر منذ روايات إحسان عبدالقدوس فى الخمسينيات من القرن
الميلادى الماضى، حيث يعبر الكاتب بأسلوب سهل ممتنع عما يشغل أغلب الناس فى
عصره، أما الصفحة التى فتحها الفيلم فهى العودة بالسينما المصرية إلى عصر
تعدد الأنواع، الذى يعنى النهضة فى جانب من جوانبه، بعد سيادة الأفلام
الهزلية نحو عقد كامل دون منافس، وكما حققت رواية الأسوانى نجاحًا محليًا
ودوليًا، كذلك حقق الفيلم داخل مصر وفى العالم العربى وفى أوروبا وأمريكا،
ولذلك كله ليس من الغريب أن يكون «إبراهيم الأبيض» من الأفلام المصرية
القليلة المنتظرة بشغف، وعرض الفيلم فى سوق كان لأول مرة إنجاز لشركة «جود
نيوز»، بغض النظر عن خلط البعض بين ما يعرض فى السوق المتاحة لكل من يريد
ويقدر على تحمل التكاليف، وبين العرض فى المهرجان أو فى البرنامجين
الموازيين لنقابتى النقاد والمخرجين.
المصري
اليوم في 14
مايو 2009
اليوم..
افتتاح أكبر مهرجانات السينما:
١٥٠ فيلمًا
من ٤٢
دولة والبرنامجين الموازيين للنقاد والمخرجين
بقلم
سمير فريد
يفتتح اليوم مهرجان كان السينمائى الدولى الـ ٦٢ أكبر مهرجانات
السينما فى العالم، والذى يستمر فى المدينة الفرنسية حتى ٢٤ مايو، حيث تعلن
جائزته الكبرى «السعفة الذهبية» وجوائزه الأخرى، يعرض فى الافتتاح، ولأول
مرة فى تاريخ المهرجان العريق، فيلم تحريك، وهو الفيلم الأمريكى «نحو
الأعالى» إخراج بيتر دوكتير، مؤكدًا العصر الذهبى لهذا النوع من الأفلام،
والذى بدأ مع بداية العقد الأخير من القرن الميلادى الماضى مع الثورة
التكنولوجية.
يشهد المهرجان عرض ١٥٠ فيلمًا طويلاً وقصيرًا من الأفلام الروائية
والتسجيلية وأفلام التحريك فى برامج المهرجان، والبرنامجين الموازيين:
أسبوع النقاد الـ ٤٨ الذى تنظمه نقابة نقاد السينما فى فرنسا، ونصف شهر
المخرجين الـ٤١ الذى تنظمه نقابة مخرجى السينما فى فرنسا، وذلك بالإضافة
إلى ١٨ نسخة جديدة من أفلام كلاسيكية طويلة، ونسخة جديدة من فيلم قصير فى
برنامج كلاسيكيات كان.
الأفلام الطويلة فى برامج المهرجان ٩٨ فيلمًا (٢٠ فى المسابقة و١٨
خارج المسابقة و٢٠ فى نظرة خاصة و٣ فى كلاسيكيات كان) و١٢ فى أسبوع النقاد
و٢٥ فى نصف شهر المخرجين، والأفلام القصيرة ٥٢ فيلمًا (٩ فى المسابقة و١٧
فى مسابقة أفلام الطلبة و١٢ فى أسبوع النقاد و١٤ فى نصف شهر المخرجين،
وتأتى هذه الأفلام من ٤٢ دولة من مختلف قارات العالم ما عدا أفريقيا.
خريطة السينما
خريطة السينما فى العالم، كما يرسمها مهرجان كان وبرنامجاه الموازيان
على النحو التالى:
- فرنسا ٢٩ فيلمًا طويلاً وعشرة أفلام قصيرة.
- الولايات المتحدة الأمريكية ١٠ أفلام طويلة و٣ أفلام قصيرة.
- بلجيكا ٧ (٤ طويلة و٣ قصيرة)
- كوريا الجنوبية ٧ (٤ و٣).
- إسبانيا ٦ (٤ و٢).
- إسرائيل ٦ (٤ و٢).
- الصين ٥ (٤ و١).
- كندا ٥ (٤ و١).
- البرازيل ٥ (١ و٤).
- بريطانيا ٤ (٢ و٢).
- الدنمارك ٤ (١ و٣).
- البرتغال ٤ (٢ و٢).
- أستراليا ٣ (٢ و١).
- إيطاليا ٣ (٢ و١).
- ألمانيا ٢ (١ و١).
- هولندا ٢ (١ و١).
- الأرجنتين ٢ (١ و١).
وتعرض ثلاثة أفلام طويلة من الفلبين، وفيلمان طويلان من كل من روسيا
ورومانيا وكولومبيا وشيلى، وفيلم طويل واحد من كل من اليونان وهولندا
وصربيا والنمسا وبلغاريا والمكسيك وأورجواى وماليزيا وتايلاند وإيران
وسنغافورة والعراق، ويعرض من السويد فيلمان قصيران، وفيلم قصير واحد من كل
من لاتفيا وكرواتيا ونيوزيلندا وبولندا والجمهورية التشيكية والمجر
وباراجواى.
فى مسابقة الأفلام القصيرة ٩ أفلام وفى مسابقة أفلام الطلبة ١٧
فيلمًا، وفى برامج المهرجان والبرنامجين الموازيين عشرة أفلام لمخرجين سبق
أن اشتركوا أو فازوا فى مسابقة أفلام الطلبة وفى أتيليه السيناريوهات.
لجان التحكيم
تشكلت لجنة تحكيم الأفلام الطويلة برئاسة الممثلة الفرنسية والنجمة
العالمية إيزابيل هوبير، وعضوية أربع ممثلات هن الإيطالية آسيا أرجينتو
والأمريكية روبين رايت بن والهندية شارميللا تاجورى والتايوانية شويو كيو
آى، وثلاثة مخرجين هم الأمريكى جيمس جراى والتركى نورى بلجى سيلان والكورى
من كوريا الجنوبية لى شانج دونج، والكاتب البريطانى من أصل باكستانى حنين
قريشى.
وتشكلت لجنة تحكيم الأفلام القصيرة وأفلام الطلبة برئاسة فنان السينما
البريطانى الكبير جون بورمان، وعضوية الممثلتين البرتغالية ليونور سيلفيرا
والصينية زى شانج، والمخرجين الفرنسى برتراند دونيللو والتونسى فريد بوجديز،
ومن المعروف أن هناك سعفة ذهبية للأفلام الطويلة وأخرى للأفلام القصيرة.
وتشكلت لجنة تحكيم الكاميرا الذهبية لمخرج فى فيلمه الطويل الأول
برئاسة الممثل والمخرج الفرنسى من أصل جزائرى رشدى زيم، وعضوية الفرنسيين
المخرجة ساندرين راى والمصورة ديان بارتييه والخبيرين أوليفيه شيا فاسا
وإدوارد وانتروب، ولا أحد يدرى لماذا تشكل هذه اللجنة من سينمائيين فرنسيين
فقط رغم أنها مسابقة دولية يشترك فيها ٢١ فيلمًا هى مجموع الأفلام الطويلة
الأولى فى برامج المهرجان والبرنامجين الموازيين.
وأخيرًا، لجنة تحكيم أحسن فيلم فى برنامج «نظرة خاصة» وتشكلت برئاسة
المخرج الإيطالى باولو سورنتينو، وعضوية الممثلة الفرنسية جولى جايت
والصحفية الهندية أوما داسيونا والصحفية السويدية ماريث كابلا، وبيرس
هاندلنج، مدير مهرجان تورونتو فى كندا، ولا أحد يدرى لماذا تمنح هذه
الجائزة رغم أن «نظرة خاصة» برنامج خاص خارج المسابقة.
samirmfarid@hotmail.com
المصري
اليوم في 13
مايو 2009
|