ملفات خاصة

 
 
 

قرطاج «ما أحلى الرجوع إليه»!

طارق الشناوي

أيام قرطاج السينمائية

الخامسة والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

غاب مهرجان قرطاج العريق فى العام الماضى، بسبب مذابح غزة، مثلما غاب أيضا قبله مهرجان القاهرة ولنفس السبب، المعنى الذى تستطيع أن تقرأه فى هذا الإلغاء هو أن الفن شىء هامشى، يمكن الاستغناء عنه فى أى لحظة.

وكأن المهرجانات ليس لها أى دور فى تبنى قضايا المجتمع، ومواقفه السياسية. عارضت فى العام الماضى القرار فى مصر، خاصة أنه شمل أيضا العديد من الأنشطة المماثلة، ومع الأسف وجد هذا القرار من يؤيده بين المثقفين.

ووقعت أيضا فى العام الماضى، مع السينمائيين فى تونس رافضا قرار الدولة التونسية بالتأجيل.

إقامة المهرجان هذا العام، فى مصر وتونس، مع زيادة شراسة إسرائيل وعنفها وضبابية الرؤية فى سوريا حتى الآن، يؤكد أننا ينقصنا القراءة الصحيحة كعرب لدور الفن، وكيف أن الأزمة تخلق فنا مقاوما وأننا نستطيع بالمهرجان أن يعلو صوتنا حتى يصل للعالم، وهذا ما حدث فى هذا العام، وتابعنا كل المهرجانات تعود تباعا، ولكن لا أحد منها قدم اعتذارا يؤكد فيها أن الغياب فى العام الماضى، لم يكن أبدا قرارا صائبا.

لأسباب خارجة عن إرادتى، وأيضا إرادة المهرجان، لم أحضر هذه الدورة الافتتاح، ولن أحضر أيضا حفل الختام، الذى يعقد مساء السبت القادم، وهذا يحدث لأول مرة منذ بداية علاقتى المهرجان العريق عام ١٩٩٢ وهى أول دورة أحضرها، ولم تنقطع علاقتى بالمهرجان منذ ذلك الحين، حيث كانت بينه وبين مهرجان دمشق السينمائى توأمة، كل منهما يعقد مرة كل عامين، دمشق فى السنوات الفردية وقرطاج الزوجية، وكالعادة تدخلت عوامل سياسية وأفسدت تلك العلاقة، بسبب عرض عدد من الأفلام التونسية فى مطلع التسعينيات فى مهرجان دمشق، وبها تمويل أجنبى وأحدهم يهودى الديانة، انتفض أحد الحناجرة، وانضمت لهم فنانة مصرية، كانت لها مكانتها فى المهرجان السورى، ومن الدائرة المقربة من دكتورة نجاح العطار وزيرة الثقافة السورية الأسبق، وانسحب الوفد التونسى، وعلى الجانب الآخر وقف عدد من المخرجين السوريين ضد قرار إلغاء عرض الأفلام التونسية، مثل المخرجين محمد ملص وأسامة محمد، وانضم لهما أيضا المخرج الفلسطينى ميشيل خليفى، على قرار استبعاد الأفلام التونسية.

وأعده يخاصم المنطق والإنسانية، فلا يمكن أن تصبح الديانة تحمل فى عمقها اتهاما سياسيا، وكان وقتها المخرج صلاح أبوسيف رئيسا للجنة التحكيم ولم يستطع السيطرة على الموقف، فى البداية أعلن رفضه استبعاد الأفلام التونسية، إلا أن الدولة السورية أفصحت رسميا عن قرارها، فلم يستطع أبو سيف الصمود طويلا فى المعسكر الرافض لاستبعاد الأفلام التونسية، وصارت من بعدها هناك فجوة بين المهرجانين؛ دمشق وقرطاج.

ومع الأيام صار قرطاج يعقد كل عام، بينما توقف مهرجان دمشق بعد أحداث الربيع العربى، وكانت الخطة أن يعقد أيضا سنويا، وأتمنى مع عودة بداية استقرار الأوضاع فى سوريا الحبيبة عودة مهرجان دمشق.

انطلق قرطاج فتيا رافعا شعار السينما العربية والإفريقية عام ١٩٦٦، باقتراح من الناقد التونسى الراحل طاهر شريعة.

تونس تحرص كدولة أن تعلن انحيازها لعالمنا العربى وأيضا وبنفس الدرجة لجذورنا الإفريقية، وغالبا تكتشف فى نهاية المهرجان أن جائزة (التانيت) بفروعها المختلفة توزعت بين العرب والأفارقة، قدمت تونس مجموعة من المخرجين الموهوبين للساحة العربية مثل نورى بوزيد وفريد بو غدير، ورضا الباهى، ومفيدة تلاتلى وكوثر بن هنية وسلمى بكار ولطفى عاشور، ولا تزال قادرة على تقديم أسماء متعددة.

افتقدت هذه الدورة تواجد أهم ناقد تونسى وواحد من أهم النقاد والباحثين على المستوى العربى وهو الراحل خميس خياطى الذى كان أحد أهم الوجوه التى تم تكريمها فى افتتاح الدورة. ونكمل غدا رحلة قرطاج.

 

####

 

عرض عالمي أول لفيلم «La Zone» بمهرجان أيام قرطاج السينمائية

كتب: أنس علام

حظي فيلم La Zone للمخرج التونسي لسعد دخيلي بعرض كامل العدد في مهرجان أيام قرطاج السينمائية، أمس الأثنين، حيث يشهد عرضه العالمي الأول وذلك بحضور المخرج والمنتج بلال عثيمني، وأبطال وطاقم العمل ويُعرض الفيلم مرة أخرى اليوم .

عقب عرض الفيلم دارت ندوة نقاشية مع طاقم الفيلم حيث أجابوا على جميع أسئلة الجمهور عن الفيلم الذي يُعد بمثابة منارة أمل ملهمة في الحرب ضد نظام المافيا الفاسد، حيث يسلط الضوء على إمكانية التحول الإيجابي والمقاومة الجماعية الملهمة بينما يتعمق أيضًا في الرمزية المعقدة للسلاح، الذي يجسد التهديد واليأس والعدالة والظلم.

فيلم La Zone من إنتاج مشترك بين تونس وألمانيا وفرنسا وهو من تأليف وإخراج لسعد دخيلي ومن بطولة علوي بهرام، أمل جلالي، علاء الدين شويرف، وأسماء الوسلاتي.

وتدور أحداث القصة في مدينة جندوبة التونسية الصغيرة حول شرطي بائس يبلغ من العمر 40 سنة يُدعى لينين، يلتقي برجل عصابة وصديقته ، وبعد فترة وجيزة، تسرق صديقة رجل العصابات مسدس لينين، مما يؤدي إلى الفوضى في حياته، ونتيجة لذلك، يحاول لينين العثور على سلاحه قبل أن يفقد وظيفته، أثناء محاولته البحث عن سلاحه، ينغمس لينين أكثر فأكثر في عالم الجريمة السفلى في تونس الحديثة.

 

####

 

عرض عالمي أول لفيلم «La Zone» بمهرجان أيام قرطاج السينمائية

كتب: أنس علام

حظي فيلم La Zone للمخرج التونسي لسعد دخيلي بعرض كامل العدد في مهرجان أيام قرطاج السينمائية، أمس الأثنين، حيث يشهد عرضه العالمي الأول وذلك بحضور المخرج والمنتج بلال عثيمني، وأبطال وطاقم العمل ويُعرض الفيلم مرة أخرى اليوم .

عقب عرض الفيلم دارت ندوة نقاشية مع طاقم الفيلم حيث أجابوا على جميع أسئلة الجمهور عن الفيلم الذي يُعد بمثابة منارة أمل ملهمة في الحرب ضد نظام المافيا الفاسد، حيث يسلط الضوء على إمكانية التحول الإيجابي والمقاومة الجماعية الملهمة بينما يتعمق أيضًا في الرمزية المعقدة للسلاح، الذي يجسد التهديد واليأس والعدالة والظلم.

فيلم La Zone من إنتاج مشترك بين تونس وألمانيا وفرنسا وهو من تأليف وإخراج لسعد دخيلي ومن بطولة علوي بهرام، أمل جلالي، علاء الدين شويرف، وأسماء الوسلاتي.

وتدور أحداث القصة في مدينة جندوبة التونسية الصغيرة حول شرطي بائس يبلغ من العمر 40 سنة يُدعى لينين، يلتقي برجل عصابة وصديقته ، وبعد فترة وجيزة، تسرق صديقة رجل العصابات مسدس لينين، مما يؤدي إلى الفوضى في حياته، ونتيجة لذلك، يحاول لينين العثور على سلاحه قبل أن يفقد وظيفته، أثناء محاولته البحث عن سلاحه، ينغمس لينين أكثر فأكثر في عالم الجريمة السفلى في تونس الحديثة.

 

####

 

عرض «كامل العدد» لفيلم «الاختفاء» بأيام قرطاج السينمائية بتونس

كتب: أنس علام

ضمن الدورة الـ35 من أيام قرطاج السينمائية، شهد الفيلم التونسي«الاختفاء» للمخرج كريم موساوي عرضًا كامل العدد بحضور المخرج وأبطال العمل سامي ليشيا وجليلة كادي حنفي، والمنتجة لينا شعبان منزلي.

استقبل الحضور الفيلم بحفاوة شديدة، ودارت ندوة نقاشية مع طاقم العمل تميزت برغبة الجمهور الكبيرة في معرفة المزيد عن رحلة صناعة الفيلم.

يحظى الفيلم بعرضين آخرين خلال المهرجان يومي اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر، وغداَ الأربعاء 18 ديسمبر الجاري، ويدور حول رضا الذي، على الرغم من أنه يعيش حياة مرفهة، إلا أنه نشأ في عائلة تتحكم بكل شيء في حياته. ومع تزايد الضغوط عليه للتحرر من تأثير والديه، يجد رضا نفسه أقرب إلى الانهيار العقلي بعد أن بدأ يلاحظ أن إحساسه بذاته يتلاشى.

شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان أنغوليم للسينما الفرنكوفونية بفرنسا، وشهد عرضه العربي الأول بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، كما عُرض بعدة مهرجانات سينمائية، منها مهرجان هامبورغ السينمائي، ومهرجان بوردو الدولي للسينما المستقلة.

فيلم الاختفاء من إخراج كريم موساوي وشاركه التأليف مود أميلين، ومن بطولة سامي ليشيا، زار أمير، حميد أميروش، وجليلة كادي حنفي. الفيلم من إنتاج ديفيد ثيون.

 

المصري اليوم في

17.12.2024

 
 
 
 
 

«درة» ترصد الحياة والموت والقضية الفلسطينية  

في فيلمها «وين صرنا» بأيام قرطاج السينمائية

قرطاج ـ «سينماتوغراف»

تحدثت الفنانة التونسية درة عن القضية الفلسطينية خلال عرض فيلمها أمس «وين صرنا» والذي يعد تجربتها الإخراجية الأولى، ضمن فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائية.

وقالت درة خلال كلمتها: «اللي يهمني مش إني أحكي على القضية الفلسطينية لأنها مفيش فيلم في الدنيا يقدر يلخصها ولازم هتتعمل أفلام عشان تذكر بالشعب اللي عاش يمكن أكبر ظلم عرفه التاريخ، والمعاناة ما زالت مستمرة وزادت، وأنا لما صورت كان معبر رفح لسه ما اتقفلش، وبعد تصوير الفيلم صارت محارق وناس اتحرقوا أحياء وصارت مجازر ومعاناة كبيرة، إحنا حبينا ناخد زاوية مختلفة وإنسانية وفيها تفاصيل الحياة، وإحنا الموت شوفناه كتير لكن الحياة ما شوفنهاش، والحياة بالنسبة للشعب الفلسطيني وأهل غزة هي في حد ذاتها صمود».

وعُرض الفيلم الوثائقي الطويل «وين صرنا» ضمن البرنامج المخصص لفلسطين بالدورة الـ 35 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، والتي تقام في الفترة من 14 إلى 21 ديسمبر الجاري.

الفيلم من إنتاج وإخراج درة زروق، وتصوير نانسي عبد الفتاح، وخالد جلال، ومونتاج منى ربيع، ومكساج أحمد صبيح.

ويحكي فيلم «وين صرنا» عن (نادين) امرأة شابة من غزة، وصلت إلى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة خمس سنوات في مصر، وتنتظر زوجها الذي لم يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين.

 

####

 

«بانيل وأداما» يطلق أنشطة «السينما السينغالية»

ضمن فعاليات «أيام قرطاج السينمائية الـ 35»

قرطاج ـ «سينماتوغراف»

انطلقت أمس الاثنين أنشطة قسم «السينما السينغالية تحت المجهر» بعرض الفيلم الروائي الطويل «بانيل وأداما» للمخرجة «راماتا تولاي سي» وذلك بحضور بطلي العمل « Khady Mané و Mamadou Diallo » .

يندرج هذا القسم ضمن فعاليات الدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية (14-21 ديسمبر 2024)، حيث تم اختيار السينما السينغالية لتكريمها في الدورة الحالية بصفتها رائدة للسينما الإفريقية، ويضم برنامج التكريم عروض أفلام وتقديم كتاب حول السينما السينغالية لغايال سامب سال Ghaël Samb Sall ، مديرة دار نشر (Vives Voix Dakar)، وقد وثقت فيه تجربة والدها السينمائي الكبير الراحل « اباباكار صامب ماكارام » Ababacar Samb Makharam أحد أبرز رواد السينما السينغالية (1934-1987 ).

كما يتضمن برنامج هذا القسم تنظيم ندوة حول السينما السينغالية بحضور سينمائيين من هذا البلد الإفريقي الذي تم تكريمه أيضاً ضمن فعاليات أيام قرطاج المسرحية في دورتها الخامسة والعشرين. وستُقام هذه الندوة يوم الخميس بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي.

وتم تخصيص جناح للسينما السينغالية في بهو مدينة الثقافة الشاذلي القليبي لتيسير تواصل السينمائيين السينغاليين مع جمهور مهرجان أيام قرطاج السينمائية على مدى فعاليات الدورة.

وتضم مجموعة الأفلام المختارة ضمن هذا القسم 14 فيلما من بينها 7 أفلام روائية ووثائقية طويلة و7 أفلام روائية ووثائقية وتحريكية قصيرة.

وتشمل قائمة الأفلام الطويلة المُختارة الأعمال التالية:

ـ “معسكر تياروي” للمخرج عصمان صمبان وتيرنو فاتي سو

ـ “بانيل وأداما” للمخرجة راماتا تولاي سي

ـ “جوم” للمخرج أبابكر صامب مكارام

ـ “كودو” للمخرج أبابكر صامب مكارام

ـ فيلم « La pirogue » للمخرج موسى توري

ـ وفيلم « Maayo Wonaa Keerol » للمخرج الحسن دياغو

ـ “خروف سادا” للمخرج باب بونام لوبي

 

موقع "سينماتوغراف" في

17.12.2024

 
 
 
 
 

الفيلم التونسي من وإلى قرطاج!

طارق الشناوي

أحسبها أكثر دورة فى تاريخ المهرجان العريق يتم فيها الاحتفاء بالسينما التونسية بهذا العدد من الأفلام -انطلق قرطاج عام ١٩٦٦ - شارك فى المسابقة الرسمية هذه الدورة أربعة أفلام تونسية، بنسبة ٢٥ فى المائة من الأفلام.

يحدث شىء من هذا فى مهرجان كبير مثل «كان»، حيث يزداد رصيد السينما الفرنسية، إلا أننا لم نتعود تلك النسبة فى المهرجانات العربية ومنها «قرطاج»، وجرى العرف ألا يتجاوز العدد فيلمين.

الجزء الأكبر من تلك الأفلام أتيحت لى مشاهدتها من قبل، وتوج بعضها أيضا بجوائز، وأرى أن حظوظها وفيرة فى هذه الدورة التى تحمل رقم (٣٥)، الأفلام هى: (ماء العين) مريم جعبر و(الذرارى الحمر) لطفى عاشور و(عايشة) مهدى برصاوى و( برج الرومى) منصف ذويب.

الرئيس الشرفى للمهرجان المخرج الكبير والصديق العزيز فريد بوغدير.. أعتقد أنه ومع المديرة الفنية للمهرجان لمياء بالقايد قيقة، مديرة المركز الوطنى للسينما بتونس قررا زيادة نسبة تمثيل السينما التونسية، أو ربما بالأحرى لم يوضع حد أقصى ملزم للجان الاختيار، وبات مستوى الفيلم هو الفيصل الوحيد، طالما جدير بتلك المكانة، لكى يحمل اسم الوطن، ويجب أن نضع فى الحسبان إلغاء دورة المهرجان العام الماضى، وبالتالى كانت هناك أفلام تستعد للمشاركة رسميا.. ومهرجان «قرطاج» لا تشترط لائحته ضرورة أن ينفرد المهرجان بالعرض الأول فى المسابقة.

ملحوظة: المركز الوطنى للسينما التونسية يقدم دعما سنويا لعدد من الأفلام التى تستحق المؤازرة، وهو ما يلعب دورا مهما وحيويا فى إنعاش السينما هناك، وهو ما كانت مصر تفعله قبل نحو ثمانى سنوات، وأتصور أن الحاجة أصبحت ملحة لعودة المركز القومى السينمائى المصرى لواجبه الأهم وهو دعم عدد من الأفلام التى تستحق.

السينما التونسية حظيت طوال تاريخ المهرجان بـ«التانيت الذهبى» لأفضل فيلم ثمانى مرات من قبل، وتأمل أن تتوج بالتاسعة هذه الدورة، ويجب أن نذكر أن لجنة التحكيم يترأسها المخرج الفلسطينى الكبير هانى بو أسعد ويشارك فيها عدد من أكبر قامات السينما، ولهذا فإن الجائزة ستذهب حتما لمن يستحقها.. وتحرص إدارة المهرجان فى كل العهود على أن تمنح الحرية كاملة للجنة التحكيم. ومن واقع مشاركتى قبل نحو عامين فى لجنة التحكيم الرئيسية، حظى الفيلم المصرى «ريش» بأكبر عدد من الجوائز فى تاريخ المهرجان، أتذكر أن المخرج الكبير رضا الباهى كان فى تلك الدورة رئيسا للمهرجان، وكان حريصا على استقلال قرار اللجنة.

هناك أيضا إطلالة وطنية للسينما التونسية ومسابقة خاصة لها ؛ من أجل أن يتعرف العالم على أهم علامات السينما التى استطاعت أن تتواجد بقوة فى العديد من المهرجانات الكبرى، وحظى عدد كبير من مخرجيها بالحصول على جوائز، وأيضا بالتنافس فى مسابقة «أوسكار» أفضل فيلم دولى، كانوا من بين الخمسة المرشحين للجائزة فى القائمة القصيرة.

الحضور الفلسطينى لافتا هذا العام، وفى الشارع الرئيسى الذى يحمل اسما عزيزا على قلوب العرب والمصريين («الحبيب بورقيبة») الرئيس التونسى الأسبق، تُعرض أفلام فلسطينية، وتقام حفلات موسيقية فى المساء.. ورغم برودة الجو والمسرح المكشوف إلا أن حضور الجمهور التونسى كان لافتا.

هذه الدورة تحمل تحية لسينما عربية فتية باتت لها مكانة خاصة على الخريطة أنها السينما الأردنية، التى حققت تواجدا مشهودا فى العقد الأخير، وتابعنا العديد من الأفلام التى تنتجها (الهيئة الملكية)، لتقدم اسم الأردن للعالم.

من هو أفضل جمهور عربى رأيته عاشقا للفن بوجه عام وللسينما تحديدا؟ إجابة قاطعة: الجمهور التونسى !!

 

####

 

شاهيناز العقاد تشارك بـ 4 أفلام في أيام قرطاج السينمائية الـ 35 (تفاصيل)

كتب: محمود زكي

تشارك المنتجة شاهيناز العقاد، بـ 4 أفلام دفعة واحدة من خلال فعاليات تُقام في الدورة الـ 35 لأيام قرطاج السينمائية، الأولي ضمن الاحتفال بتكريم المخرج الفلسطيني هاني أبوأسعد من خلال تقديم عدد من أعماله السينمائية التي تعكس اهتمامه بالقضايا الإنسانية والاجتماعية التي تشغل المجتمع الفلسطيني، فضلًا عن قدرته الفائقة على إبراز الصراع الداخلي وقصص الصمود والمقاومة من خلال أسلوب مميز في الإخراج السينمائي، من بينها فيلم «صالون هدي» والذي شاركت في إنتاجه.

كما تشارك أيضاً في فعاليات قسم السينما الأردنية تحت المجهر من خلال 3 أفلام روائية طويلة وهي فيلم «إن شاء الله ولد» للمخرج أمجد الرشيدي والذي أفتتح عروض تلك الفعالية بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بتونس، بحضور فريد بوغدير المدير الشرفي للدورة 35 لمهرجان ايام قرطاج السينمائية وسفير المملكة الأردنية الهاشمية بتونس، ومهند البكري مدير الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، ورضوان عيادي المشرف على قسم السينما الاردنية تحت المجهر، كما يشارك للعقاد كل من فيلمي «بنات عبدالرحمن» للمخرج زيد أبوحمدان، و«الحارة» للمخرج باسل غندور، من بين 6 أفلام روائية طويلة في القسم.

وقالت العقاد إنها سعيدة بالمشاركة في فعاليات أيام قرطاج السينمائية من خلال تسليط الضوء على انجازات السينما الأردنية، وأيضاً من خلال تكريم المخرج الكبير هاني أبوأسعد، من خلال 4 أعمال سينمائية شاركت في إنتاجها خلال السنوات القليلة الماضية.

وأضافت قائلة «كلها مشاريع عن المرأة وحياتها وتفاصيلها وما تواجهه في الحياة ومعاناتها ولكن في الوقت نفسهم مدي قوتهم، فالقصص الأربع لسيدات من طبقات إجتماعية مختلفة، ومايواجهونه في عالمنا العربي، وكل واحدة منهم كانت قوية جدا، ويمكنها مواجهة المجتمع، فدائما يجذبين مضمون الأعمال التي أقدمها وقضاياها، فالمعروف عني دعمي المباشر لقضايا المرأة في أعمالي السينمائية السابقة، من خلال طرح قصص بعضها حقيقية من داخل المجتمع العربي».

 

المصري اليوم في

18.12.2024

 
 
 
 
 

ضمن فعاليات ثالث «أيام قرطاج السينمائية الـ 35» ..

«النافورة» ذاكرة عاطفية للمخرجة سلمى بكار سلطت الضوء على «اعتصام الرحيل» في تونس 2013

قرطاج ـ «سينماتوغراف» : نبيلة رزايق

شهد اليوم الثالث من أيام قرطاج السينمائية في دورتها الـ 35 العرض العالمي الأول لفيلم النافورة آخر أعمال المخرجة التونسية سلمي بكار، ضمن احتفالية تكريمية للمخرجة عن مجمل أعمالها .

نافورة الباردو هي المكان الذي شهد اعتصام الرحيل وما عاشته تونس في صيف 2013 من أحداث سياسية واجتماعية فارقة بعد اغتيال الحاج محمد البراهمي عضو المجلس الوطني التأسيسي

والنافورة هو عنوان الفيلم باللغة العربية، في حين اختارت سلمى بكار عنواناً مغايراً للفيلم باللغة الفرنسية وهوla maison dorée ويعني البيت الذهبي، وهو النزل الصغير الذي يقع في قلب العاصمة تونس واحتضن عذابات ثلاث نساء، وهي القصة الموازية التي من خلالها استرجعت سلمي بكار ما حدث في الاعتصام من خلال كشف حكايات البطلات الثلاث : المناضلة اليسارية ريم الرياحي بائعة هوى امبرة درويش والفتاة المتشددة دينياً.

أرادت سلمى بكار من خلال العنوانين المختلفين في المعنى واللغة تسليط الضوء على الذاكرة الجماعية لما بعرف باعتصام الرحيل من خلال تتبع قصص ومشاكل ثلاث نسوة كل واحدة هاربة من ماضي مظلم، وبرغم اختلافاتهم الفكرية والمرجعية اجتمعن بفندق البيت الذهبي، ثم جمعهم اعتصام النافورة الذي كان الحل لعذاباتهم كنسوة وكتونيسين وتونيسيات.

يمكن القول أن الفيلم عبارة عن الذاكرة العاطفية للمخرجة سلمى بكار التي تحاول من خلاله إعادة التذكير بما حدث خلال اعتصام الرحيل، كيف لا وهي من المؤسسين له بحكم موقعها كنائب بالمجلس التأسيسي انذاك ، وبعض أعضاء نفس المجلس قاموا بتأدية أدوارهم خلال العمل، الأمر الذي يجعل عالم الفيلم الوثائقي طاغي على سيرورته من خلال شخوصه الواقعية ولقطات الأرشيف التي استعانت بها سلمى بكار للتوثيق لما حدث بنافورة الباردو.

لقد اثقلت سلمى بكار فيلمها بكل القناعات الفكرية والحروب النضالية التي خاضتها في الماضي والحاضر والمستقبل، وأضافت له تجربتها وذاكرتها كعضو بالمجلس التأسيسي، ما جعل الطابع التوثيقي طاغ على الخيال.

 

####

 

يشارك بمسابقة الأفلام القصيرة لأيام قرطاج السينمائية ..

«حيث كنت» تجربة أردنية تؤكد أن العلاقات الإنسانية ضوء يبدد عتمة العزلة

قرطاج ـ «سينماتوغراف»

في فيلمه "حيث كنت"، يقدم المخرج الأردني محمد كوطة تجربة سينمائية تبحر في أعماق فكرة التواصل الإنساني المفقود في عصرنا الحالي.

يرى كوطة الذي يشارك فيلمه في مسابقة الأفلام القصيرة في أيام قرطاج السينمائية في دورتها الـ35، أن التواصل هو جوهر الوجود البشري، وهو ما انعكس بوضوح في تفاصيل العمل. الفكرة، كما يصفها، ولدت من حياته الشخصية وتجارب جعلته يتساءل عن تأثير غياب التواصل الحقيقي في زمن تختزل فيه العلاقات إلى سطحيات عابرة وسط إيقاع الحياة المتسارع.

يركز الفيلم على العلاقة بين آدم؛ الشاب الذي يعاني من الوحدة والتعقيدات العاطفية، وسميرة؛ المرأة التي تجاوزت سنوات العمر الثقيلة بحكمة وصمت. هذه العلاقة تمثل، بالنسبة لكوطة، قدرة البشر على تجاوز الاختلافات الظاهرة من عمر أو جنس، وبناء جسور من القبول والإنصات بين الأجيال المختلفة. العلاقة ليست مجرد حبكة درامية؛ بل هي مرآة تعكس حاجتنا الأساسية إلى فهم الآخر والتواصل معه بصدق.

كوطة، الذي يتميز بحس بصري مرهف، اختار الصمت كلغة بديلة في الفيلم. السكون هنا ليس فراغاً؛ بل هو أداة لإبراز عمق المشاعر وتعقيد الشخصيات. المشاهد، المصممة بعناية، تعكس عوالم داخلية متشابكة، بينما الإيقاع البطيء يعطي الجمهور فرصة للغوص في تفاصيل الشخصيات ومشاعرها. يطلب كوطة من المشاهدين أن يتواصلوا مع أنفسهم أولاً، قبل أن يمدوا جسور التواصل مع غيرهم.

أداء الممثلين كان محوراً رئيسياً لنجاح الفيلم. عمل كوطة على توجيه فريقه من خلال تدريبات مكثفة استلهمت من مراجع موسيقية وسينمائية. هذا التوجيه لم يُلغِ مساحة الإبداع الشخصي؛ بل سمح للممثلين بتقديم أداء نابض بالعفوية.

ويُذكر كوطة لحظة خاصة خلال التصوير، حين ارتجل أحد الممثلين مشهداً، فأضاف أبعاداً غير متوقعة للشخصية، مما أضفى واقعية مؤثرة على العمل.

أما البطل فارس البحري، الذي جسد شخصية آدم، فكانت الرحلة إلى أعماق الشخصية محاطة بالتحديات. فارس يرى أن الشخصيات التي تحمل بداخلها الوحدة أو الاكتئاب هي انعكاس لتعقيدات إنسانية يعيشها كل فرد يومياً. استرجع فارس لحظات شخصية من الوحدة والكآبة ليتمكن من فهم مشاعر آدم وتقمصها بصدق. هذه الرحلة الداخلية كانت صعبة، لكنها أثمرت عن أداء صادق يلمس كل من عاش تجارب مماثلة.

الانسجام بين فارس وريم، التي جسدت دور سميرة، لعب دوراً كبيراً في بناء علاقة مؤثرة بين الشخصيتين. فارس يصف ريم بأنها تملك قدرة فريدة على خلق أجواء من الدفء والراحة، ما جعل التحول من غريبين إلى صديقين أمام الكاميرا أمراً طبيعياً. آدم وجد في سميرة عائلة مفقودة، بينما رأت هي فيه شيئاً من أبنائها الغائبين؛ موسيقا المشاعر هذه هي التي أعادت بناء عالميهما المنفصلين.

الموسيقى في "حيث كنت" ليست مجرد خلفية تزين المشاهد؛ بل هي عنصر أساسي يعيد إحياء الذكريات ويعمق العلاقة بين آدم وسميرة. كانت الموسيقا مفتاحاً لربط عالمي الشخصيتين، وكأنها لغة تعبر عما عجزت الكلمات عن قوله.

خلال التصوير، تأثر فارس بمشاهد عدة تعالج قضايا اجتماعية تمس الواقع اليومي؛ من الوحدة، إلى الشيخوخة، إلى ألزهايمر والإهمال العاطفي. كل مشهد كان بمثابة نافذة تطل على حياة أشخاص يعيشون هذه المشاكل بصمت.

ورغم ما يحمله "حيث كنت" من عمق إنساني وفني، يبقى العمل متأثراً ببعض ثقل الإيقاع البطيء الذي قد يبعد شريحة من المشاهدين عن التفاعل مع الأحداث.

كوطة، رغم حسه البصري المرهف، أحياناً يطيل المشاهد التأملية على حساب دفع الحبكة للأمام، مما يخلق تكراراً في بعض اللحظات.

كذلك، فإن اختيار الصمت كلغة أساسية للفيلم يعد خطوة جريئة، لكنها تتطلب إيقاعاً محكماً يوازن بين التأمل والتقدم الدرامي. هذا التحدي، وإن نجح في إبراز عوالم الشخصيات، قد يُشعر الجمهور أحياناً بفقدان عنصر المفاجأة أو التغيير المطلوب في السرد.

تجربة فارس في "حيث كنت" جعلته يعيد التفكير في قضايا مثل الصحة النفسية وأهمية التواصل الإنساني. يرى أن السينما يجب أن تسلط الضوء على هذه المواضيع بحساسية وعمق، وهو ما يجعل أدواره القادمة تميل نحو الشخصيات التي تحمل رسائل إنسانية. فارس كشف عن مشروعه المقبل، الذي سيصدر في أوائل 2025، معتبراً إياه نقلة نوعية في مسيرته.

"حيث كنت" يحمل رسالة بسيطة وعميقة: أن التواصل الحقيقي هو الخلاص الوحيد من الوحدة التي تحيط بنا. من خلال مزيج من الصمت، الموسيقى والأداء العاطفي الصادق، ينجح محمد كوطة في خلق مساحة سينمائية تشبه الحياة. فيلمه يذكرنا أن الأمل قد ينبعث من أبسط اللحظات، وأن العلاقات الإنسانية الصادقة هي الضوء الذي قد يبدد عتمة العزلة.

 

####

 

عرض ضمن «أيام قرطاج السينمائية الـ 35» ..

«برزخ» لـ قيس الماجري رحلة تونسية إلى عوالم خيالية وروحانية

قرطاج ـ «سينماتوغراف»

عُرِض فيلم "برزخ"، للمخرج قيس الماجري، ضمن فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائية الـ 35، وينتمي إلى فئة الخيال العلمي، حيث يأخذ المشاهدين في رحلة إلى عوالم خيالية وروحانية.

يتناول فيلم "برزخ" صراعًا عائليًا بين رشيد ومختار، والذي يبدأ في طفولتهما عندما كان مختار يسيطر على ممتلكات رشيد، وتتحول هذه العداوة الأرضية إلى صراع كوني بعد سقوط جسم غريب من الفضاء على شكل نيزك، يأخذ القصة إلى عوالم خفية والصراع من الواقعي إلى الخيالي، كما تمتد تأثيراته إلى الأجيال القادمة من أبناء وأحفاد الشخصيات.

أوضح قيس الماجري أنّ اختيار اسم "برزخ" للفيلم جاء نتيجة الإحساس الروحاني الذي اكتشفه أثناء الكتابة. وقال: "لم أخترع الكلمة، لكنّها تُعبّر عن حالة فريدة تتمازج فيها الأحلام مع الواقع، حيث قمت بتقسيم الفيلم إلى نصفين: كوابيس وأحلام من جهة، وواقع قد لا يكون حقيقيًا من جهة أخرى. أردت أن يصبح المشاهد عاجزًا عن التمييز بين الاثنين".

وأشار الماجري إلى أنّه يبدأ كتابة قصصه بطريقة سردية عادية، ثم يسعى لتطوير أسلوب الحكي ليخلق ترابطًا بين الأحداث بشكل مختلف، مما يجعل فيلم "برزخ" مزيجًا بين الإثارة، الخوف و الخيال العلمي.

وقال الفنان جمال المداني إنّ هذا الفيلم هو تجربته الثانية مع الماجري بعد عملهما الأول في فيلم قصير عن سفاح تونس. وصرّح: "طريقة قيس في الطرح ليست تقليدية كما عهدناها في السينما التونسية. فيلم 'برزخ' يدخل أكثر في عالم الأساطير والبرزخ بين الحياة والموت، مما يضيف بُعدًا فلسفيًا جديدًا للسينما التونسية."

وأعربت المنتجة فاطمة نصر، التي لعبت دور فرح، ابنة رشيد، عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل. وقالت: "قصّة الفيلم جعلتني أشعر بالانجذاب نحو عالم قيس الماجري وطريقة تفكيره. كنت في تونس خلال فترة الكوفيد، وقرّرت العمل على فيلم من البداية، وهو ما تحقق مع 'برزخ' كأول تجربة إنتاجية لي عبر شركتي الخاصّة".

وأكّدت أنّ فريق العمل كان من الشباب الواعدين، مثل سحر اليحياوي التي تولّت مهمة إدارة الإنتاج لأوّل مرة. أمّا عن دورها في الفيلم، فقد وصفت شخصية فرح بأنّها تعيش بين الكوابيس والواقع، مما تطلب منها تقمصًا عميقًا للشخصية، وقالت: "بعض المشاهد جعلتني أشعر بالقلق حتى بعد التصوير".

فيلم "برزخ" للمخرج قيس الماجري يعد تجربة سينمائية استثنائية تأخذ المشاهد إلى عوالم تتجاوز الواقع، بمزيج من الخيال العلمي والإثارة والروحانيات. العمل يبرز تطور السينما التونسية بأسلوب جديد وغير تقليدي، ليصبح محطة مميزة في مسيرة صانعيه وفريقه الشاب.

 

موقع "سينماتوغراف" في

18.12.2024

 
 
 
 
 

"أيام قرطاج السينمائية": عروض في السجون والثكنات العسكرية

تونس/ محمد معمري

في عام 2015، بدأ القائمون على "أيام قرطاج السينمائية" ببرمجة عروض خاصة للأفلام داخل السجون التونسية، في تجربة تحولت إلى تقليد سنوي في المهرجان المنعقد حالياً في العاصمة تونس. وتشهد الدورة 35 من "أيام قرطاج السينمائية" التي انطلقت في 14 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، وتستمر حتى 21 من الشهر، عرض تسعة أفلام روائية ووثائقية في ست سجون مختلفة في تونس.

وتضم قائمة العروض "عصفور جنة " للمخرج التونسي مراد بالشيخ، و"إن شاء الله ولد" للمخرج الأردني أمجد الرشيد، و"أنامل" للمخرجة التونسية عائدة الشامخ، و"في غرفة الانتظار" للمخرج الفلسطيني معتصم طه، و"البحث عن ديانا" للمخرج التونسي سامي الشافعي، و"سلمى" للمخرج السوري جود سعيد، و"موفما" للمخرجة التونسية إيناس بن عثمان، و"الساقية" للمخرج الجزائري نوفل كلاش، و"فرحة " للمخرجة الأردنية ديما عازر.

ومن المقرّر أن تقام جلسات نقاشية بين المشاركين في الأفلام والمساجين بعد عرضها، في خطوة تهدف وفقاً لمنظمي المهرجان إلى إبراز الجوانب الإنسانية في الأعمال السينمائية، ولمحاولة إعادة إدماج المساجين في النسيج المجتمعي من خلال خلق تواصل مع الفاعلين في المجال السينمائي.

ومنذ انطلاق دورتها الأولى في عام 1966، نظمت "أيام قرطاج السينمائية" عروضاً داخل الثكنات العسكرية في عدد من المدن التونسية.

ويستمر ذلك في الدورة الحالية من خلال عرض سبعة أفلام هي "1321" للمخرج بلال زغدودي و"الساقية" للمخرج نوفل كلاش و"يلا غزة" للمخرج رولان نيوري و"فريحة" للمخرج بدر يوسف و"لون الفسفاط" للمخرج رضا تليلي و"أنامل" للمخرجة عايدة شامخ و"من المسافة صفر" وهو مجموعة من الأفلام القصيرة لعدد من المخرجين الفلسطينيين.

 

العربي الجديد اللندنية في

18.12.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004