ملفات خاصة

 
 
 

افتتاح مهرجان كانّ السينمائي بفيلم فرنسي باهت لكانتان دوبيو...

ميريل ستريب بعد تكريمها: أمي حذّرتني أن الحياة تمرّ بسرعة

هوفيك حبشيان

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

مهما تنوع الضيوف وكثر عدد النجوم، ففي النهاية كانت ليلة افتتاح مهرجان كانّ السينمائي الـ77 (14 - 25 الجاري) على شرف ميريل ستريل. الممثّلة الأميركية ابنة الخامسة والسبعين حضرت بكامل أناقتها، عفويتها، تواضعها وقدرتها على ان تكون ذاتها حتى أمام 2300 شخص يصفقون لها وقوفاً في صالة "لوميير"، حيث تسلّمت "سعفة فخرية" تكريماً لمسيرتها السينمائية التي انطلقت في السبعينات ومستمرة منذ ذلك الحين صعوداً، حدّ تحولها إلى واحدة من أعظم المواهب في مجال فنّ التشخيص، رغم انها كشفت انها شعرت بأن تجربتها لامست نهاية محتملة مع دخولها في الأربعينات، في آخر مرة جاءت فيها إلى كانّ قبل 35 عاماً. لكن يبدو ان الناس لم يملّوا منها ولم يضجروا من اطلالتها المتكررة عبر السنوات في عدد من الأدوار الأيقونية أمام كاميرا كبار السينمائيين، مما ضمن استمراريتها، كما قالت خلال تسلمها الجائزة. تذكّرت أمّها التي كانت تقول لها ان الحياة ستعبر بسرعة أكبر ممّا تتخيلها، وهي في أي حال شعرت بأنها تنظر إلى سيرتها من نافذة قطار سريع، خلال مشاهدتها مقاطع من الأفلام التي طبعت سيرتها والتي عُرضت في الافتتاح على سبيل الاحتفاء بها.

"بالنسبة لي"، قالت ستريب، "فإن مشاهدة هذه المقاطع أشبه بالنظر من نافذة قطار فائق السرعة. السفر مثل ومضة سريعة من شبابي إلى الخمسينات من عمري، وصولاً إلى يومنا هذا. الكثير من الوجوه، والكثير من الأماكن التي أتذكّرها جيداً. عندما كنت في مهرجان كان قبل 35 عاماً، ولأول مرة، كنت أمّاً لثلاثة أطفال. كنت أقترب من الأربعين واعتقدتُ أن مسيرتي المهنية قد انتهت. في ذلك الوقت، بالنسبة الى ممثّلة، كانت تلك توقعّات معقولة. والسبب الوحيد لوجودي هنا في هذه الليلة، الفنّانون الرائعون الذين عملت وإياهم، من بينهم السيدة الرئيسة غريتا غرويغ.

*****

الممثّلة الفرنسية جولييت بينوش التي سلّمتها الجائزة، بدت متحمّسة جداً للوقوف إلى جانب رمز من رموز التمثيل. عبَّرت بشفافية فائقة عن كلّ ما يعتمل في نفسها. قالت مشاعرها بصراحة تجاه ستريب، من خلال نصّ طويل أشبه برسالة حبّ، وكانت اللحظة أشبه بحوار بين ممثلتين كبيرتين، حيث زادت دقائق الصمت القليلة من الحميمية بينهما. قالت بينوش: "وجهك وصوتك جزء من حياتنا. لقد منحتِنا المشاعر. لقد جعلتِنا نكبر. عندما أراكِ على الشاشة، لا أراكِ أنتِ، بل أراكِ أنتِ الحركة التي تمرين بها. وهذا ما يعنيه ان تكون ممثّلاً. لكن في الواقع، إنه أكثر من ذلك. إنه رابط خلقه وجودك الذي يجعل الجمال يأتيك. ما يمر من خلالك في لحظة، هو النية والفكر والطاقة والحبّ والحقيقة. من أين يأتي هذا كله؟ من الحبّ؟ هل ولدت هكذا؟ ما هو حلمك؟".

اعتبرت بينوش أن ستريب غيّرت النظرة تجاه المرأة في السينما، وربما بالغت في ذلك قليلاً، مطلقةً العنان لمخيلتها، وهناك مَن صرخ في الصالة معترضاً "ليس بعد"، قبل ان تدمع عينا بطلة "أزرق" كيشلوفسكي. هل كانت تؤدي شخصية أم تقول جراحها؟ لا أحد مخولاً حسم تلك المسألة. في المقابل، من الواضح ان نوع التحية هذه لم يكن على "ذوق" الممثّل لوي غاريل الذي أظهر علامات تأفف في اللحظة التي كانت كاميرا التلفزيون على وجهه.

*****

لحظة التأثر هذه لم تبقَ يتيمة، فبأدائها أغنية "مودرن لاف" لديفيد بووي، استطاعت المغنية الفرنسية زاهو دو ساغازان خطف قلب رئيسة لجنة التحكيم الممثّلة والمخرجة الأميركية غريتا غرويغ. الأغنية كانت رقصت على لحنها غرويغ في فيلمها الأشهر "فرانسز ها"، إخراج زوجها نوا بومباك، فبدت متأثّرة بهذه الالتفاتة غير المتوقعة. هذا كله قد يبدو انه طوى النقاش حول أهلية ممثّلة لا سجل طويل لها، بل هي أصغر رئيسة لجنة تحكيم في تاريخ كانّ، بعد صوفيا لورين في الستينات. خلال لقاء في مطلع هذا الاسبوع، أكّد تييري فريمو أنها سينيفيلية ولا تريد اطلاق أحكام بل القيام برحلة عبر السينما مع زملائها. وتترأس غرويغ لجنة تحكيم تتألّف من كلّ من: الممثّلة والمخرجة اللبنانية نادين لبكي والمخرج الياباني هيروكازو كوريه إيدا والمصوّرة وكاتبة السيناريو التركية إيبرو جيلان والممثّلة الفرنسية إيفا غرين والمخرج الإسباني خوان أنتونيو بايونا والممثّل الإيطالي بيارفرانتشيسكو فافينو والممثّل الفرنسي عمر سي.

مقدّمة الأمسية، الممثّلة كاميّ كوتان، كان لها كلمة أيضاً عن كانّ، جاءت على شكل تحيّة. دعت الناس إلى الدخول في العالم الموازي للمهرجان، حيث "نشاهد الأفلام طوال النهار ونناقشها طوال الليل". وتابعت: "لا نتكلّم اللغة نفسها، لكن نفهم جميعنا بعضنا بعضاً. هنا، عندما نغوص في الظلام، إنما نفعل ذلك بحثاً عن النور. قد يبدو هذا جنوناً، لكن الأكثر جنوناً هو انه حقيقة. كانّ ليس عالماً موازياً، لهذا العالم وجود. هذا المكان الذي يلتقي فيه عشّاق السينما من جميع أنحاء العالم، مكان اللقاء والحوار والنقاش والفكر والثقافة والدهشة، موجود هنا والآن. في الوقت الذي تقلقنا فيه حالة العالم، بل وتدمينا، وفي الوقت الذي تفرق فيه خطوط الصدع العميقة الشعوب، وفي الوقت الذي يحترق فيه الكوكب، وفي الوقت الذي يمكن ان يصبح فيه ذكاؤنا الجماعي اصطناعياً، فإن مكان اللقاء هذا هو فرصة. في كلّ عام، في مهرجان كانّ، نأتي لالتقاط صورة لإنسانيتنا، نأتي لنمتلئ بالأمل".

*****

واذا كان هذا كله أضفى بعض البهحة على الحفل، فلا يمكن اعطاء الصفة نفسها لفيلم الافتتاح، "الفصل الثاني" للمخرج الفرنسي كانتان دوبيو، المدّعي والثقيل الظلّ على طول الخط. تنطلق الحكاية من شيء غير ذي أهمية لتبلغ مع خواتيمها مرتبة أدنى: فلورانس (ليا سايدو) تحب دافيد (لوي غاريل) لكن دافيد يريد التخلّص منها عن طريق دفعها إلى حضن ويلي (رافاييل كونار). كان يمكن للفيلم ان يتطور في إتجاه المثلّث على طريقة العديد من الأفلام الفرنسية، لكن مع دخول أبي فلورانس (فنسان لاندون) على الخط، ولقاء الأربعة في مطعم في مكان ما في فرنسا، يفرض نمط المخرج نفسه، فالطبع يغلب التطبّع، خصوصاً عندما نعلم ان كلّ هؤلاء ممثّلون يؤدون أدواراً.

للعام الرابع على التوالي، يفتتح المهرجان بفيلم فرنسي، ويمكن رسم علامات استفهام عديدة حول هذا الخيار. الفيلم يتناول بعض الهواجس والاهتمامات في الزمن الحالي، ممّا رشحه لتدشين أهم مهرجان سينمائي في العالم (لحسن الحظ خارج المسابقة). في الواقع، يتعرض الفيلم للاستقامة الفكرية والصوابية، لكن ينتهي بشيء أحط منهما، من كثرة الالتباس الذي يولّده لقطة بعد لقطة. من خلال شلّة من الممثّلين الذين تؤرقهم أسئلة من صميم علاقتهم بمهنتهم، يسخر الفيلم من مجمل الصناعة السينمائية والنفاق والإيغو المرتبطين بها. لكن هذا كله تفوح منه رائحة سيناريو، ويحمل بصمات مخرج درس ملفه جيداً، اذ لا روح حقيقية داخل المشروع، كما كانت الحال مع أحد أفلامه السابقة، "يانيك"، حيث يعترض أحد المشاهدين على تفاصيل المسرحية وهو يحضرها ويقرر ألا يلتزم الصمت.

عُرف كانتان بكوميدياته "التجريبية" وبغزارة إنتاجه، فهو قدّم ثمانية أفلام في السنوات الست الماضية، وملامح هذا الاستعجال واضحة على الفيلم. سواء استنسخه أو تشربه عبر لاوعيه، يصعب عدم التفكير بالمخرج الفرنسي الكبير برتران بلييه ونحن نشاهد "الفصل الثاني"… عوالم بلييه التي لا يحكمها أي قانون أو منطق. حتى الإعلان الترويجي يحاكي إعلان "حكايتنا" لبلييه. في أي حال، يحاول الفيلم اضحاكنا، لكن من الصعب حتى ان نبتسم أمام نكت متكررة ومواقف باهتة وتقنيات قديمة في إخراج الممثّلين من شخصياتهم للقول بأننا في السينما لا الواقع. رغم هذا، يتدبّر الممثّلون أمرهم للخروج بأقل قدر من الخسائر. أداؤهم ممتاز، يتحدّون نصا يلّف على نفس من دون ان يجد طريقه إلى المَخرج.

 

النهار اللبنانية المصرية في

16.05.2024

 
 
 
 
 

"نابليون" فيلم أبيل غانس الملحمي المرمم ينطلق في "كان" بعد قرن من تصويره

ترميم التحفة السينمائية الصامتة وانقاذها من غياهب الماضي استغرقا 16 عاماً وبلغت الكلفة 4 ملايين يورو

هوفيك حبشيان 

ملخص

لعل الحدث السينمائي الكبير الذي شهده مهرجان "كان" غداة انطلاقه، عرض جزء من تحفة المخرج الاميركي أبيل غانس "نابليون"، الفيلم الملحمي الذي تم ترميمه بعد تصويره عام 1927 واختفائه. النسخة المرممة من الفيلم تقدم نموذجاً سينمائياً فريداً لم تشهد السينما ما يماثله.

في الوقت الذي بدأ الجميع يستعد لمعاينة الأفلام الحديثة المشاركة في كافة فقرات مهرجان "كان" السينمائي (14 - 25 مايو/ أيار)، اجتمعت شلّة من عشّاق السينما داخل صالة "دوبوسي"، قبيل حفلة الافتتاح ببضع ساعات، لمشاهدة النسخة المرمّمة والنهائية من "نابليون" (1927) للمخرج الفرنسي أبيل غانس، تحفة السينما الصامتة التي افتتحت "كلاسيكيات كان"، القسم المخصص للأفلام القديمة المرممة، ومعظمها كما يشير اليه العنوان، من الأعمال الخالدة التي دخلت تاريخ الفن السابع من بوابته العريضة.

وقد حضر العرض المخرج الفرنسي اليوناني الشهير كوستا غافراس بصفته رئيس السينماتيك الفرنسية، بصحبة مديرها فريديريك بونو. مع التوضيح أن ما عُرض في "كان" ليس سوى الجزء الأول من الملحمة وتبلغ مدته ثلاث ساعات وأربعين دقيقة، على أن يتم عرض الجزءين على يومين متتاليين، في الرابع والخامس من يوليو (تموز) المقبل، في واحدة من أضخم الصالات في باريس، مع موسيقى حيّة بقيادة الأوركسترا الوطنية الفرنسية. وسيكون الفيلم متوافراً كذلك على "نتفليكس"، بعد عرضه في الصالات التجارية. 

الفيلم عن مسيرة نابليون من 1781 إلى 1796. ناقد إيطالي قال لي بدهشة وهو يخرج من العرض: "بعد مشاهدة هذا الفيلم، أستطيع العودة إلى منزلي، يا إلهي لقد اكتفيتُ!". وفعلاً، الفيلم، يبعث داخل المُشاهد نشوة يرافقها سؤال ملح: كيف استطاع أبيل غانس (1889 - 1981) أن يفهم ماهية السينما بهذا القدر من الدقّة قبل نحو 100 عام وهو لا يزال في الثلاثين من عمره، إلى درجة أن عمله هذا لا يزال ذا سطوة فنية وصدمة جمالية لا تُضاهى. عدد غير قليل من الأفلام تناول ظاهرة نابليون، نشأته وحروبه وملاحمه العسكرية، لكن ما من واحد اقترب إلى عظمة فيلم غانس وطليعيته على مستوى اللغة السينمائية.

العام الماضي، قرر المخرج البريطاني ريدلي سكوت تخصيص نسخة جديدة لسيرة القائد الفرنسي، بطولة واكين فينيكس، لكن نظرته جاءت قاصرة واختزالية، فاتهمته الصحافة الفرنسية بالتحايل على التاريخ والافتقار للدقة. بالقرب من مكان سكني في مدينة "كان"، حيّ يتصّدره عمود على رأسه لوحة يمكن أن نقرأ عليها: "عند عودته من جزيرة إلبا، قضى نابليون يوم الثاني من مارس (آذار) 1815 في هذا المكان". أغلب الظن أن الشوارع في فرنسا تعرف تاريخ بونابارت أكثر من ريدل

16 عاماً من الترميم

إخراج ملحمة غانس من غياهب الماضي استغرق 16 عاماً وبلغت كلفته أربعة ملايين يورو. وتقول المكتبة السينمائية الفرنسية التي تولّت المشروع، من دون أي حاجة إلى التظاهر بتواضع مزيف، أن "إعادة تشييد" الفيلم تُعد أهم بل وأضخم عملية ترميم شهدها فيلم في تاريخ السينما. فهذه النسخة غير كل النسخ التي كانت متداولة إلى الآن، بل هي النسخة الكاملة والنهائية، كما أراد صاحبها النابغة قبل قرن، وبرؤيته وطموحه. 

مدير المكتبة السينمائية الفرنسية فريدريك بونو يروي مراحل ترميم الفيلم: "كنا نعلم بوجود نسخة من الفيلم تحمل تسمية "أبولو"، على اسم الصالة الباريسية التي عرض فيها غانس فيلمه، والذي بلغ طوله آنذاك 9 ساعات ونصف الساعة. ثم عمل على نسخة أخرى خاصة بالشخصيات الرسمية ورئيس الجمهورية وأوبرا باريس، بلغت مدتها 11 ساعة و44 دقيقة، وسميت بـ"الأوبرا". من نسخة "أبولو"، اقتطع ما يلزم للوصول إلى نسخة مدّتها سبع ساعات، تُعرف باسم "النسخة الكبرى". لا أحد كان شهد هذه النسخة منذ عام 1927. أكرر: لا أحد. إذ يجب أن نفهم أن "نابليون" فيلم من دون نيغاتيف. مدينة نانت ارتكبت خطأ لا يُغتفَر، وهو انها أرسلت النيغاتيف إلى أميركا لعرضه تجارياً، ولم يعد من هناك. لذلك قمنا بتكليف خبير تقييم لمعرفة ما إذا كان لدينا العناصر اللازمة، بما في ذلك مخطوطات أبيل غانس، لتركيب هذه "النسخة الكبرى"، وذلك بعد قرن من الترميمات الرديئة إلى حد ما، وبهدف تحقيق ما يتوافق مع رغبات غانس".

فكرة اعادة "نابليون" إلى الحياة جعلت السينماتيك الفرنسية تشرع في عمل ضخمة. يروي بونو تفاصيلها: "قمنا بجرد جميع الصناديق التي تحتوي على أجزاء من الفيلم في فرنسا، ثم بحثنا في الأرشيف والمحفوظات حول العالم. كنّا في حاجة إلى "حجر رشيد" لفك رموز هذه المخطوطات، واحتجنا وقتاً طويلاً حتى ندرك أن ماري أبشتاين، التي عملت مع غانس وهنري لانغلوا (أحد مؤسسي السينماتيك الفرنسية) في الستينيات، قد وضعت تسلسلاً مفصلاً للغاية لـ"النسخة الكبرى". كان لدينا "رب العمل"، كما يقولون في مجال الخياطة، ومذ ذاك أصبحت الأمور ممكنة. أصبح في تصرفنا كلّ شيء تقريباً، من دون ترتيب معين، وبتنا نعرف ما أراد أبيل غانس إنجازه. ثم كان علينا أن نجد آلة لتسوية كل شيء، لتجنّب الانتقال من لقطة إلى أخرى بطريقة عشوائية. مختبر "إكلير" كان عمل على تطوير مسح ضوئي، فبدأنا باستخدامه، لكن سرعان ما أعلن أفلاسه، ممّا أدى إلى إبطاء العمل. لكنّ الأهم أننا كنّا وجدنا الأجزاء المفقودة، وتلك كانت المعجزة. إذاً، ليست هذه عملية ترميم عادية، إنما إعادة تشييد فيلم لم يشاهده أحد منذ قرن".

"نابليون" في نسخته الأصلية خال من الموسيقى، لذا كان على المرمّمين إعادة كتابة الموسيقى التصويرية من الصفر، لفيلم تبلع مدته سبع ساعات، وهذا يعني آلاف الصحفات من النوتات. كان غانس عمل مع الملحن هونيغر في فيلم "العجلة"، وبقدر ما كان التعاون بينهما مثالياً على هذا الفيلم، كان الفشل في انتظارهما يوم حاولا التعاون على "نابليون"، إذ عجز هونيغر من تأليف الموسيقى له، بل من وضع بعض المقطوعات التي لم تعجب المخرج. لذلك، بادر غانس إلى ما كان معمولاً به في ذلك الوقت وهو الإتيان بأوركسترا سيمفونية للعزف بشكل عشوائي إلى حدّ ما. وهذا ما فعله المرمّمون، مع الفرق أن العمل لم يكن عشوائياً، بل تمت الاستعانة بشخص إسمه سيمون كوكيه، لديه، بحسب بونو، جهاز كمبيوتر في رأسه ويعرف كل ريبيرتوار اللحن السيمفوني عن ظهر قلب.

في النهاية، ما الذي يصنع سحر "نابليون"؟ سؤال تطرحه شارلوت بافار على بونو، فيرد قائلاً: "من المفترض أنه فيلم سيرة، بمفاهيم اليوم، لكنه ليس كذلك البتة. "نابليون" هو نوع من إوديسّا تجريبية يحاول ابتكار شكل فنّي جديد ويعيد اختراع المونتاج السينمائي كما يعيد ابتكار السينما نفسها. يحمل طموحاً إلى حد الجنون وجرأة غير مسبوقة على مستويي المونتاج والكتابة". 

 

الـ The Independent  في

16.05.2024

 
 
 
 
 

أفضل إطلالات النجوم فى اليوم الثانى لمهرجان كان السينمائى2024.. صور

كتبت نورا طارق

حرص العديد من المشاهير على حضور مهرجان كان السينمائى 2024، بإطلالات أنيقة ومميزة، والتي لفتت أنظار الحضور لهم وكانوا حديث الصحف الفنية، وفى هذا التقرير، نستعرض أفضل إطلالات النجوم بمهرجان كان السينمائى 2024 في اليوم الثانى من إنطلاقه، وفقاً لما ذكره موقع "businessinsider".

أفضل إطلالات النجوم بمهرجان كان السينمائى 2024

سابرينا دور إلبا

أطلت النجمة سابرينا دور إلبا بفستان من تصميم العلامة التجارية فندي، وكان لونه أبيض من أعلى، بظلال من اللونين الرمادي والأسود، ومغطى بالكريستال الرقيق، ويصل طوله إلى الأرض.

إيريس ميتينير

ارتدت عارضة الأزياء وملكة جمال الكون السابقة إيريس ميتينير، فستان أسود مزخرف بزخارف ثلاثية الأبعاد وبتنورة تصل إلى الأرض، وأكملت إطلالتها بحذاء أسود، وكان الفستان مزين بقطع ذهبية على الصدر والظهر وأكمام  .

كريس هيمسوورث

ارتدى الممثل كريس هيمسوورث بدلة بسيطة لامعة مكونة من جاكيت كريمى اللون وبنطلون أسود.

أليون بدارا

ارتدى عارض الأزياء أليون بدارا بدلة حرير لونها كريمى مكونة من جاكيت ضيق وبنطلون واسع الساق.

 

####

 

وقفة رمزية لمنع العنف ضد المرأة بقيادة الممثلة جوديث جودريش بمهرجان كان

كتب علي الكشوطي

شهدت السجادة الحمراء لـ مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77، وقفة للممثلة والمخرجة الفرنسية جوديث جودريش، التي جاءت لتقدم فيلمها القصير "Moi Aussi"، وجاءت الوقفة بشكل رمزي وسط النساء المنتميات لجمعيات منع العنف ضد المراة.

وعرض الفيلم القصير الذي يتحدث عن الانتهاكات في صناعة السينما، وهو من إنتاج المؤلفة والممثلة والمخرجة الفرنسية جوديث جودريش التي وُصفت بأنها "سفيرة حملة #MeToo" الفرنسية بعد أن تحدثت عن الاعتداءات التي تدعي أنها تعرضت لها في بداية حياتها المهنية.

يتضمن الفيلم كلمات العديد من النساء العاملات في مجال الفنون، قالت جودريش (عبر صحيفة The Guardian): "فجأة، كان أمامي حشد من الضحايا، وهو واقع يمثل فرنسا، والعديد من القصص من جميع الخلفيات الاجتماعية والأجيال، ثم كان السؤال، ماذا كنت سأفعل معهم؟ ماذا تفعل عندما يغمرك ما تسمعه، من الحجم الهائل للشهادات؟".

وفي العام الماضي، عارض المتظاهرون في شارع الكروازيت مقر مهرجان كان السينمائي، ظهور جوني ديب في الفيلم الافتتاحي للمهرجان، Jeanne du Barry، عقب محاكمته مع طليقته آمبر هيرد.

وشهد حفل الافتتاح عرض فيلم "Le Deuxième Acte"  أو The Second Act  للمخرج كوينتن دوبيو، وهو أحدث فيلم كوميدي للمخرج وكاتب السيناريو الفرنسي غزير الإنتاج، وهو الفيلم الذي يعرض خارج المنافسة، ويدور الفيلم حول فلورنسا التي تريد تقديم الرجل الذي تحبه بجنون ويدعى ديفيد إلى والدها، لكن حقيقة الأمر أن ديفيد غير منجذب إلى فلورنسا ويريد أن يجعلها تقع في حب صديقه ويلي.

فيلم "Le Deuxième Acte" أو The Second Act للمخرج كوينتن دوبيو من بطولة ليا سيدو والتي تلعب دور فلورنسا، ولويس غاريل والذي يلعب دور ديفيد، و فينسنت ليندون ورافاييل كوينارد ومن سيناريو كوينتن دوبيو.

ويشارك في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77، فيلم شرق 12 للعرض والذي يعرض ضمن مسابقة أسبوع المخرجين في مهرجان كان 2024.

الفيلم يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، وقد جاء تكوين البوستر وألوانه معبرين عن تلك الحالة، وهو من تصميم هالة القوصي، وتنفيذ علياء صلاح الدين ومحمد بدر.

ويلعب بطولة الفيلم كل من، منحة البطراوي، وأحمد كمال، كما يشهد أول ظهور سينمائي للموهبتين الصاعدتين عمر رزيق وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبو العطا وباسم وديع والفيلم تأليف وسيناريو وحوار وإخراج هالة القوصي.

 

####

 

مواعيد عرض فيلم شرق 12 للمخرجة هالة القوصي بمهرجان كان

وداد خميس

ينافس فيلم شرق 12 للمخرجة هالة القوصي ضمن عروض نصف شهر المخرجين التي تضم 21 فيلما والمقامة على هامش النسخة الـ77 لمهرجان كان الذي تستمر فعالياته حتى 24 مايو الجاري.

ومن المقرر أن يحظى فيلم شرق 12 بأربعة عروض خلال فعاليات المهرجان، حيث سيكون عرضه الأول  يوم الثلاثاء 21 مايو - الساعة 5 وربع مساء، كما سيكون عرضه الثاني يوم الأربعاء 22 مايو - الساعة ١١ ونصف صباحا، ويعرض مرة أخرى الساعة ٧  مساء، وسيختتم الفيلم عروضه في كان يوم الخميس 23 مايو- الساعة4 ونصف مساء.

ومن المقرر أن يحضر أبطال الفيلم عرضه في المهرجان، حيث وصل إلى كان مجموعة من صناع الفيلم على أن تشهد الأيام القادمة وصول باقي فريق العمل.

يذكر أن فيلم شرق 12 يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، ويلعب بطولة الفيلم منحة البطراوي، وأحمد كمال، كما يشهد أول ظهور سينمائي للموهبتين الصاعدتين عمر رزيق وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبو العطا وباسم وديع، وهو من تأليف وسيناريو وحوار وإخراج هالة القوصي.

وينتمي فيلم شرق 12 لنوعية الكوميديا السوداء، حيث يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، يتمرد فيه الموسيقار الشاب عبدو (عمر رزيق) على شوقي البهلوان (أحمد كمال) الذي يدير المكان بخليط من العبث والعنف وجلالة الحكاءة (منحة البطراوي) التي تخفف عن الناس بحكايات خيالية عن البحر الذي لا يعرفه أحد، ويخطط عبدو، مستعينا بموهبته، مع الشابة ننة (فايزة شامة) لكسر قبضة شوقي ونيل الحرية في عالم أرحب

يذكر أن هالة القوصي هي فنانة بصرية ومخرجة تعمل في مصر وهولندا وقد أنتجت عدد من الأفلام القصيرة التي عرضت في مهرجانات ومعارض دولية، ويعد فيلم شرق ١٢ فيلمها الروائي الثاني، حيث عرض فيلمها الأول زهرة الصبار للمرة الأولى في مسابقة مهرجان روتردام الدولي وحصل على جائزة أحسن ممثلة في مهرجان دبي الدولي وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان أسوان لسينما المرأة وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في المهرجان القومي للسينما وجائزة أحسن ممثلة مساعدة في مهرجان جمعية النقاد.

 

####

 

ميريل ستريب تشيد بممثلات ينتجن أفلاما

كتبت: شيماء عبد المنعم

أشادت النجمة العالمية ميريل ستريب، بزميلاتها الممثلات اللاتي يديرن شركات الإنتاج إلى جانب أعمالهن التمثيلية.

فبعد حصولها على السعفة الذهبية الفخرية في مهرجان كان السينمائي، حضرت نجمة Mama Mia جلسة أسئلة وأجوبة مع الصحفي الفرنسي ديدييه علوش

في هذه الجلسة، تحدثت اسطورة التمثيل الحائزة على جائزة الأوسكارعن ممثلات هوليود، اللاتي ينتجن الأفلام بأنفسهن أيضًا، وفقًا لنتائج مجلة People.

وأشاد الممثلة البالغة من العمر 74 عامًا بممثلات مثل زندايا وسيدني سويني، اللتين أنتجا أفلامًا مثل Challengers وAnyone But You، قائلة: "هناك الكثير من النساء اللاتي ينتجن لأنفسهن وأنا في رهبة شديدة من هن  مثل ريس ويذرسبون ونيكول كيدمان وناتالي بورتمان. وذكرت أيضًا أن كل شخص لديه شركة إنتاج خاصة به.

"وقالت ميريل ممازحة لدي شركة انتاج صغيرة لكنني لم أرغب أبدًا في تلقي مكالمات هاتفية بعد الساعة السابعة ليلاً. لذا، لم أفعل ذلك أبداً ..أنا في رهبة من الناس الذين يفعلون ذلك".

وتسلمت ميريل ستريب السعفة الذهبية الفخرية من مهرجان كان السينمائي في حفل افتتاح الدورة  الـ77 من المهرجان، تقديرا لمشوارها وتاريخها السينمائي.

وشهدت حفل الافتتاح عرض فيلم "Le Deuxième Acte"  أو The Second Act  للمخرج كوينتن دوبيو، وهو أحدث فيلم كوميدي للمخرج وكاتب السيناريو الفرنسي غزير الإنتاج، وهو الفيلم الذي يعرض خارج المنافسة، ويدور الفيلم حول فلورنسا التي تريد تقديم الرجل الذي تحبه بجنون ويدعى ديفيد إلى والدها، لكن حقيقة الأمر أن ديفيد غير منجذب إلى فلورنسا ويريد أن يجعلها تقع في حب صديقه ويلي.

وفيلم "Le Deuxième Acte" أو The Second Act للمخرج كوينتن دوبيو من بطولة ليا سيدو والتي تلعب دور فلورنسا، ولويس غاريل والذي يلعب دور ديفيد، وفينسنت ليندون ورافاييل كوينارد ومن سيناريو كوينتن دوبيو.

ويشارك في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77، فيلم شرق 12 للعرض والذي يعرض ضمن مسابقة أسبوع المخرجين في مهرجان كان 2024.

الفيلم يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، وقد جاء تكوين البوستر وألوانه معبرين عن تلك الحالة، وهو من تصميم هالة القوصي، وتنفيذ علياء صلاح الدين ومحمد بدر.

ويلعب بطولة الفيلم كل من، منحة البطراوي، وأحمد كمال، كما يشهد أول ظهور سينمائي للموهبتين الصاعدتين عمر رزيق وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبو العطا وباسم وديع.

الفيلم تأليف وسيناريو وحوار وإخراج هالة القوصي وأنتجته شركة فريزا وسيريوس فيلم (هولندا) بالتعاون مع نقطة للإنتاج الفني (مصر) بدعم من دي فيربيلدنج (الخيال) -وهي جائزة ممنوحة من قبل صندوق موندريان وصندوق الفيلم الهولندي- وألوان سي أي سي وفوندز 21 وصندوق أمستردام للفنون ومؤسسة الدوحة للأفلام، وتصوير عبد السلام موسى، وموسيقى أحمد الصاوي، وتصميم شريط الصوت عبد الرحمن محمود وجايم ساهوليكا، وتسجيل حوار محمد حسن، ومونتاج بوبي رولوفس وهالة القوصي، وتصميم رقصات شيرين حجازي، ورؤية فنية وملابس هالة القوصي، وديكور عمرو عبدو، ومخرج منفذ فاضل الجارحي، ومدير انتاج محمد جمال الدين.

 

####

 

جلسة تصوير بمهرجان كان تجمع كريس هيمسوورث وآنيا تايلور جوي وجورج ميلر

كتب علي الكشوطي

خضع نجوم فيلم "Furiosa: A Mad Max Saga"، الممثلون توم بيرك، وكريس هيمسوورث، والمخرج جورج ميلر، وآنيا تايلور جوي، والمنتج دوغ ميتشل لجلسة تصوير ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77، وذلك ترويجا للفيلم.

وشهد حفل افتتاح مهرجان كان عرض فيلم "Le Deuxième Acte"  أو The Second Act  للمخرج كوينتن دوبيو، وهو أحدث فيلم كوميدي للمخرج وكاتب السيناريو الفرنسي غزير الإنتاج، وهو الفيلم الذي يعرض خارج المنافسة، ويدور الفيلم حول فلورنسا التي تريد تقديم الرجل الذي تحبه بجنون ويدعى ديفيد إلى والدها، لكن حقيقة الأمر أن ديفيد غير منجذب إلى فلورنسا ويريد أن يجعلها تقع في حب صديقه ويلي.

فيلم "Le Deuxième Acte" أو The Second Act للمخرج كوينتن دوبيو من بطولة ليا سيدو والتي تلعب دور فلورنسا، ولويس غاريل والذي يلعب دور ديفيد، و فينسنت ليندون ورافاييل كوينارد ومن سيناريو كوينتن دوبيو.

ويشارك في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77، فيلم شرق 12 للعرض والذي يعرض ضمن مسابقة أسبوع المخرجين في مهرجان كان 2024.

الفيلم يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، وقد جاء تكوين البوستر وألوانه معبرين عن تلك الحالة، وهو من تصميم هالة القوصي، وتنفيذ علياء صلاح الدين ومحمد بدر.

ويلعب بطولة الفيلم كل من، منحة البطراوي، وأحمد كمال، كما يشهد أول ظهور سينمائي للموهبتين الصاعدتين عمر رزيق وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبو العطا وباسم وديع والفيلم تأليف وسيناريو وحوار وإخراج هالة القوصي.

 

موقع "سينماتوغراف" في

16.05.2024

 
 
 
 
 

"إم بي سي" وفنانون سعوديون ضمن الـ101 الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية

أطلق مركز السينما العربية النسخة الجديدة من قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية والتي تحتفي بالأشخاص والمؤسسات ذوي الأثر في صناعة السينما العربية خلال العام الماضي

القاهرة - مايسة السروي

تصدرت مجموعة "إم بي سي" وفنانون سعوديون قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في صناعة السينما بمهرجان كان.

وأطلق مركز السينما العربية النسخة الجديدة من قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية والتي تحتفي بالأشخاص والمؤسسات ذوي الأثر في صناعة السينما العربية خلال العام الماضي، وذلك في إطار الأنشطة المختلفة التي يقوم بها المركز في الدورة 77 من مهرجان كان السينمائي.

أسماء سعودية بارزة ضمتها القائمة

وضمت القائمة من السعودية المخرج عبد الإله القرشي، والممثلة سمر ششة، وزينب أبو السمح المدير العام لـ إم بي سي ستوديوز.

كما ضمت علاء يوسف فادن، رئيس مجلس إدارة تلفاز 11، والشيخ وليد الإبراهيم مالك ورئيس مجلس إدارة مجموعة، وهديل كامل المدير العام لشبكة راديو وتلفزيون العرب، والأمير الوليد بن طلال، والمنتج محمد التركي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والمهندس عبدالله الراشد، مدير مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، والمستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، والمهندس عبد الله القحطاني الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام السعودية، والمنتج السعودي فيصل بالطيور الرئيس التنفيذي لشركة استوديوهات موفي muvi Studios، وسلطان الحكير مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة موفي سينما muvi Cinema.

وتضمنت القائمة: 13 مخرجاً، و16 منتجاً، و14 ممثلاً، و5 فنانين من فريق العمل خلف الكامير، و18 موزعاً من 12 مؤسسة، و12 مسؤولاً من 10 مؤسسات سينمائية حكومية، و11 مسؤولاً في 7 منصات عرض حسب الطلب، و11 مسؤولاً في 7 مهرجانات، و7 مسؤولين عن مؤسسات التمويل.

يسرا ومنى زكي وبيتر ميمي من مصر

ومن مصر ضمت القائمة النجوم يسرا، ومنى زكي، وأحمد مالك، وصناع السينما هاني خليفة ومراد مصطفى وبيتر ميمي، والمنتجين محمد حفظي وشاهيناز العقاد وسوسن يوسف، والموسيقار خالد الكمار، والمونتير أحمد حافظ، ومدير التصوير مصطفى الكاشف، بالإضافة إلى كل من أشرف سالمان المدير التنفيذي لشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ونشوى جاد الحق المدير العام لمنصة WATCH IT.

من الإمارات

وضمت القائمة من الإمارات معاذ الشيخ الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لمنصة ستارز بلاي، والكاتبة السينمائية بثينة كاظم مؤسسة ومديرة سينما عقيل، وماجد السويدي المدير العام لمدينة دبي للإعلام، ومدينة دبي للاستوديوهات، ومدينة دبي للإنتاج، ومحمد المبارك رئيس مجلس إدارة إيمج نيشن.

ريا أبي راشد من لبنان

ومن لبنان ضمت القائمة الإعلامية ريا أبي راشد، وجورج شقير مؤسس والمدير التنفيذي لشركة أبوت برودكشن، وسوسن الأصفري مؤسس ومديرة COCOON FILMS، وجو كوكباني الرئيس التنفيذي لشركة OSN، وطوني صعب نائب رئيس ستارز بلاي للمحتوى والشراكات الاستراتيجية، وهانيا مروة مؤسسة ومديرة سينما متروبوليس، وجاد أبي خليل مدير ملتقى بيروت السينمائي، وأنطوان خليفة مدير البرامج العربية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وريما مسمار المديرة التنفيذية للصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، وماريو حداد المدير التنفيذي لشركة إمباير إنترناشيونال، وماريو جونيور حداد رئيس التوزيع في إمباير إنترناشيونال، وجيانلوكا شقرا مؤسس والمدير التنفيذي لشركة فرونت رو، وأجناس لحود الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم للسينما والتسلية والترفيه، وطوني المسيح المدير العام لفوكس سينما، وحمد أتاسي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سيتي سينما، وسليم راميا رئيس مجلس إدارة شركة سليم راميا.

الأمير علي بن الحسين من الأردن

ومن الأردن: المخرج أمجد الرشيد، والمؤلفة الموسيقية سعاد بشناق، والمنتجة رولا ناصر، وندى دوماني مديرة مهرجان عمان السينمائي الدولي، والأمير علي بن الحسين رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، والأميرة ريم علي المفوض التنفيذي في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، ومهند البكري مدير الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، وطارق أبو لغد المدير التنفيذي لشبكة الإعلام العربية.

هند صبري وأمين بوحافة من تونس

ومن تونس: النجوم هند صبري وآدم بيسا ومجد مستورة، والمخرجة كوثر بن هنية، والموسيقار أمين بوحافة والمنتجة درة بوشوشة والمنتج حبيب عطية. أما المغرب فكان حاضراً من خلال المخرجة أسماء المدير، والمخرج والمنتج خليل بن كيران، وعبد العزيز البوزدايني مدير المركز السينمائي المغربي.

فلسطين والكويت وقطر

ومن فلسطين شملت القائمة المخرجتين لينا سويلم وفرح نابلسي، والنجوم صالح بكري وهيام عباس وتارا عبود، وحنا عطالله مؤسس ومدير فيلم لاب فلسطين، وعلا سلامة المديرة التنفيذية بفيلم لاب فلسطين، ومن الكويت الشيخة دانة ناصر الصباح رئيس مجلس إدارة OSN، وهشام الغانم المدير التنفيذي لشركة سينيسكيب، ومن قطر فاطمة الرميحي الرئيس التنيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومؤيد ديب المدير العام لشركة ميتافورا للإنتاج.

 

العربية نت السعودية في

16.05.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004