ملفات خاصة

 
 
 

فيلم "بذرة التين المقدس" لمحمد رسولوف... العنف والسجون والجنون

البلاد/ عبدالستار ناجي

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

يعود المخرج الإيراني محمد رسولوف إلى مهرجان كان السينمائي بعد أن هرب مؤخرا من بلاده حاملا معه فيلمه الجديد – بذرة التين المقدس – وقبل أن نذهب إلى الفيلم المثير للجدل والجاهز لاستقبال أهم الجوائز السينمائية نشير إلى نبتة (التين المقدس) هي عبارة عن بذرة تسقط من شجرة نادرة على مخلفات الحيوانات وتبدأ على حساب بقية النباتات التي تحيط بها حتى تبذل جميعا بينما تشم وتكبر تلك على على ألم النباتات والمزروعات الأخرى. وفي العنوان دلالات لما جاء به الفيلم.

مجددا يعود محمد رسولوف إلى مدينة كان ومهرجانها السينمائي الدولي. رسولوف هو مخرج إيراني هارب ومنشق مطلوب من قبل الشرطة في بلده، حيث تلقى حكما طويلا بالسجن والجلد. لقد جاء الآن إلى مدينة كان التي عودتنا على أنصاف المبدعين الذين يحملون قضاياهم وهمومهم السياسية إلى العالم. ونحن في أحدث افلامه أمام دراما سينمائية غير اعتيادية وصعبة التصديق على تقديم وتحليل الأوضاع التي يعيشها الإنسان في بلاده.

باختصار شديد، نحن في فيلم – بذرة التين المقدس – أمام فيلم عن كراهية النساء والإمعان في الإذلال وأيضا الثيوقراطية، ويهدف إلى تجسيد الألم الداخلي والدراما النفسية للمواطنين المعارضين في بلد يمكن أن تتعرض فيه النساء للتخويف والضرب قضائيا لرفضهن ارتداء الحجاب بل يذهب الأمر إلى أبعد من كل ذلك حيث السجن والتنكيل ولربما الجلد والقتل مما دفع الشباب (من الجنسين) للخروج في مظاهرات لرفض الأمر وقوبلت تلك التظاهرات بالعنف بل بما هو أبعد من مفردة عنفا.

أهمية هذه التجربة أنها تعزف على وتر الدراما السياسية والمحلية المتشائمة على الطراز المألوف للسينما الإيرانية، ثم يتصاعد تدريجيا إلى شيء مجنون ومثير للصدمة إلى حد كبير. بل يشعر المشاهد بأنه أمام كابوس يثقل يرقد على النفاسة يورطه في لعبة المشاهدة. -خصوصا- وهو يمزج المشاهد الدراما بعشرات المشاهد الحقيقية من أفلام مأخوذة من المظاهرات وممارسات الشرطة ضدهم.

المتن الروائي للفيلم يأخذانا إلى حكاية المحامي الطموح إيمان (مساج زارح) والذي تمت ترقيته للتو إلى منصب محقق دولة- على بعد خطوة واحدة من أن يصبح قاضيا في المحكمة الثورية، حيث يحصل على زيادة جيدة في الراتب وإقامة الوفيرة له ولعائلته: زوجته (التي تلعب دورها الممثلة والمتظاهرة المناهضة للحجاب سهيلة كالستاني) وابنتان في سن الطالبتين (ستاره مالك ومهنة رستمي).

حتى لأن تبدو الأمور اعتيادية لذا؛ نرى السعادة والفرح التي تعيشها تلك الأسرة وذلك المحقق (المحامي) ولكن، وعند ولكن تبدأ المسارات الجديدة، حيث تلك الترقية تجلب خيبة الأمل والتوتر على الفور، فلا ترقية دون حيثيات وضريبة عليه أن يدفعها، حيث يفاجئ "إيمان" وهو رجل محترم كما نراه في المنطقة الأولى للحدث، ولكنه يكتشف أنه عليه أن يصادق ويعتمد بشكل تلقائي على أحكام عقوبة الإعدام دون قراءة الأدلة بل حتى دون معرفة الأسباب والحثيثات. فقد جاءته الأوامر أنه يجب عليه أن ينفذ الأوامر من أجل الترقي.

ثم تأتي المرحلة الثالثة حينما يتم إبلاغه بأنه معرض للتهديد والاغتيال هو وأسرته لذا؛ يتم إعطاؤه مسدسا له لحماية عائلته، على ما يبدو دون أي تدريب أو توجيه حول كيفية استخدامه أو تخزينه يتركه إيمان الساذج ملقاة حول المنزل ويضعه في الجزء الخلفي من بنطاله مثل رجل عصابات هوليوود. بكثير من العفوية ولربما السذاجة.

ويأخذنا الفيلم إلى عمق العلاقة الأسرية التي تجمع المحقق إيمان وأسرته واللقاء يأتي على خلفية تصاعد المظاهرات تفجرت والاحتجاجات المناهضة للحجاب في إيران، حيث تم قمع أي وازع ليبرالي كان لدى إيمان -ذات يوم-.

وهنا نراه وهو يوبخ بناته ببرود على العشاء بسبب آرائهن النسوية المتمردة ويتهمهن بالوقوع في فخ دعاية الأعداء والعناصر الأجنبية في إشارة إلى عدة دول تقف وراء تلك الحملات وتأجيجها، ويفاجئ إيمان أن بناته يحملان تلك الأفكار الليبرالية المطالبة بالحريات، لكن إيمانا يرفض الخوض في تفاصيل. في مشهد لا يكاد يكتمل إلا على نظرة تحمل الكثير من القسوة ولربما الوعيد بما قادم.

ويدخل الفيلم المرحلة حيث تتصاعد الأحداث بإيقاع متسارع وقاس عندما تساعد زوجته وبناته إحدى التظاهرات الشابات مناهضات للحجاب أطلقت الشرطة النار على وجهها، يجب إخفاء ذلك أيضا عن إيمان يتزامن ذلك مع الحدث الأهم في الفيلم وهو اختفاء مسدس إيمان، ومع تزايد الاستياء والغضبعنده، يشتبه المحقق في أن إحدى نساء عائلته (زوجته أو إحدى بناته) قد استولت عليه وكذبت عليه. وهنا يتحول ذلك الإنسان الطيب المحب لأسرته إلى وحش كاسر بل عبد من عبيد السلطة وجبروت لا يطاق حيث يقوم بنفسه وفي منزله بالتحقيق من بناته وزوجته وهنا النقلة الأهم في مسارات المتن الدرامي وبنائه الذي يتماسك ويتطور إيقاعه وتزدحم مضامينه.

بل إنه يقوم بنقله أسرته إلى إحدى المناطق النائية ويقوم بحبسهن والتحقيق معهن وكأنه يحقق (فعلا) من المتظاهرين أو الخارجين عن النظام. بكثير من القسوة، والعنف والصراخ والضرب.

على خط متواز يدخلنا الفيلم في لعبة الشك بالجميع فيمن سرق المسدس والأمر يتجاوز تلك الذريعة التي تجعلنا نكتشف المعدن الحقيقي للأب المحقق وأيضا خوفه من السلطة والنظام والتي تحوله إلى تلك النبتة التي تريد أن تلتهم كل شيء حتى تبقي صامدة في خدمة النظام.

ويبقي ان نقول بأن فيلما – بذرة التين المقدس – سيكون حديث العالم وحديث السينما الايرانية لسنوات على لعقود، وحضور الى كان على أكبر من كل الجوائز... لانه فيلم (يصرخ) و (ينزف) الما، ووجع انساني، ويدعم المراة وحقوقها، سينما لا تنتهي حينما تضيء الصالة انوارها، بل يتفجر حوار واساله ومواقف، وهكذا دور السينما على الانسان وقضاياه، وطريقة السينما الايرانية، ولكن فيلم صادم حاد وعنيف وقاس لا يجامل ولا يهادن، يقول كلمته وهو يعرف جيدا بأن قسوة (المحقق) الذي شاهدناه في الفيلم وهو يعذب بناته قد تناله وتنال فريق الفيلم بكاملة، ولكنها كلمة السينما وموقفها الصريح والواضح.

ويبقي ان نقول بأن فيلم – بذرة التين المقدس – سيكون حديث العالم وحديث السينما الايرانية لسنوات ولربما لعقود، وحضور الى كان هو أكبر من كل الجوائز... لانه فيلم (يصرخ) و (ينزف) الما، ووجع انساني، ويدعم المرأة وحقوقها، سينما لا تنتهي حينما تضئ الصالة انوارها، بل تتفجر حوار واساله ومواقف، وهكذا دور السينما الحقيقي، الانسان وقضاياه.

 

####

 

في تظاهرة "نظرة ما"

الفيلم السعودي ”نوره“ يحظى بإشارة خاصة

البلاد/ عبدالستار ناجي

حقق الفيلم السعودي ”نوره“ للمخرج توفيق الزايدي تنويه خاص من لجنة تحكيم تظاهرة – نظرة ما – وهي التظاهرة الثانية من حيث الأهمية بعد المسابقة الرسمية.

وحري بالذكر أن فيلم ”نوره“ يعتبر أول فيلم سعودي يأتي ضمن الاختيارات الرسمية لمهرجان كان وهو من بطولة عبد الله السدحان ويعقوب الفرحان وماري بحراوي. وتم تصويره في منطقة العلا وتجري أحداثه في منتصف تسعينيات القرن الماضي.

وكان فيلم ”نوره“ قد استقبل بحفاوة وإيجابية من قبل جمهور ونقاد السينما العالمية في مهرجان كان. حيث عرض يوم الخميس 23 مايو في قاعة ديبوسي في قصر المهرجان في مدينة كان جنوب فرنسا.

والمعروف أن فيلم ”نوره“ كان قد فاز بجائزة أفضل فيلم سعودي في مهرجان البحر الأحمر في ديسمبر الماضي.

 

####

 

مناصفة للمصري "رفعت عيني للسما" وI'm not your negro

تقديم جائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي

البلاد/ مسافات

ذهبت جائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي مناصفة إلى الفيلم الوثائقي المصري "رفعت عيني للسما" للمخرجين ندى رياض وأيمن الأمير وفيلم I'm not your negro للمخرج راوول بيك.

ومنحت الجائزة لجنة تحكيم يرأسها المخرج الفرنسي نيكولا فيليبر، وذلك قبل 24 ساعة من إعلان الفائزين بالسعفة الذهبية بجانب جوائز أخرى في المهرجان.

إفريقيا تتصدر الأفلام الوثائقية

عُرض فيلم رفعت عيني للسما ضمن أسبوع النقاد، ويتتبع مجموعة مراهقات في منطقة ريفية قبطية بجنوب مصر على مدى أربع سنوات خلال تدريباتهن على العروض المسرحية، عارضًا القرارات الصعبة التي يتعين عليهن اتخاذها لتحديد مسارهن.

وصف القائمون على الجائزة الفيلم الوثائقي المصري بأنه فيلم بسيط ومشرق في الوقت نفسه، ويسمح برؤية تعقيد المعركة التي تقودها الفتيات لصون حريتهن والاضطراب الذي تُسببه هذه المعركة الدائرة من حولهن.

قالت رياض إن الفيلم يحمل طابعًا "نسويًا متعمدًا بكل تفاصيله" لكن تعتقد أنه أُملي أيضًا بما كانت تفعله المجموعة بالفعل.

فاز بالجائزة ذاتها وثائقي لبيك يحكي عن مصور جنوب إفريقي خلال فترة الفصل العنصري.

اهتم بيك بالمصور إرنست كول الذي وثّق أهوال الفصل العنصري، ما اضطره إلى العيش في المنفى بالولايات المتحدة وأوروبا، بعدما أعاد التعريف بجيمس بالدوين في فيلم "I'm not your negro".

تُوفي كول في سن 49 عامًا بعد ثمانية أيام من إطلاق سراح نيلسون مانديلا.

قالت لجنة تحكيم جائزة العين الذهبية إن "هذا المصير المأسوي والطريقة التي رواها لنا من خلال الصور وكلماته الخاصة صدمتنا“ بحسب فوربس.

 

####

 

ضمن فعاليات سوق الأفلام..

السعودي ” واسجد واقترب ” يحصد جائزة “Animation that matters” في "كان"

البلاد/ مسافات

من ضمن الإنجازات الملفتة والحضور القوي للسينما والمواهب السعودية خلال الدورة السابعة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي تمكن الفيلم السعودي ” واسجد واقترب ” من أن يحصد جائزة “Animation that matters” أو “الرسوم المتحركة ذات الأهمية” لدى مشاركته في عروض “Animation Day” أو “يوم الرسوم المتحركة” ضمن فعاليات سوق الأفلام في مهرجان كان 2024 . الفيلم الفائز من إخراج وإنتاج ثريا الشهري وابنتها الفنانة التشكيلية نبيلة أبو الجدايل اللتان تحدثانا عن هذه التجربة وعن الجائزة.

تستند فكرة الفيلم إلى لوحة فنية أصلية رسمتها نبيلة أبو الجدايل بعنوان “ واسجد واقترب ”، خلال جائحة كورونا عام 2020. عندما حل عدد قليل من عمال النظافة محل الملايين من الأشخاص الذين كانوا يصلون بانتظام في المسجد الحرام في مكة المكرمة وتتناول اللوحة التدابير الاحترازية التي باشرتها حكومة المملكة لمواجهة الجائحة والحد من أخطارها، إلا أنه قد تمكن عدد محدود من عمال النظافة آنذاك من الصلاة في الحرم المكي الشريف. 

تقول نبيلة عن هذه التجربة والصعوبات التي واجهتها ومدى فخرها بالنتيجة: “استغرق المشروع ما يقرب من عامين لاستكماله، حيث تأثر العديد من الأشخاص الذين عملوا على الفيلم بفيروس كورونا. تحقيق هذا الفيلم القصير بجانب الأشخاص الذين أحبهم ألا وهم عائلتي وأصدقائي وقبل كل شيء والدتي ثريا الشهري، ومشاهدته في “يوم الرسوم المتحركة” في مهرجان كان السينمائي اليوم هو شرف يفوق الكلمات.”

“واسجد واقترب” هو أول فيلم من إنتاج شركة “ثريا برودكشنز”. قامت بالإخراج والإنتاج وكتابة الفيلم الفريق المكون من الأم ثريا الشهري وابنتها نبيلة أبو الجدايل عبر شركة الإنتاج الخاصة بهما وعن هذا التعاون تعبر نبيلة: “بالنسبة لي، كانت أفضل مكافأة هي فرصة التعاون مع والدتي، وهي تجربة تتجاوز أي جائزة. أنا ممتنة إلى الأبد لها ولكل ما قدمته من إرشادات وإبداع من كل نواحي المشروع. ”

وتشرح نبيلة عما تحمله أعمالها من معنى ومغزى قائلة: “الفوز بجائزة “الرسوم المتحركة ذات الأهمية” يعكس مدى الرضا العميق الذي أشعر به حيث أنه يجسد الموضوع الأساسي لفيلمنا والذي يتمثل بالاحتفال بالإنسانية المشتركة والارتباط العميق بين الفن والتعاطف. نسعى أنا ووالدتي إلى صناعة فن خالد سيبقى في مخيلة الجمهور لفترة طويلة حتى بعد انتهاء المهرجان.”  وتضيف: ” أؤمن بشدة أن ما يأتي من القلب يلامس الآخرين، سواء كان ذلك من خلال الرسوم المتحركة أو أعمالي الفنية، وأعظم شهادة على ذلك هو نجاح هذا الفيلم. هذا الاعتراف يعزز قوة السرد في لمس القلوب والعقول. كما أود أن أشكر كل من ساهم في صناعة هذا الفيلم وتكريم أولئك الذين تحملوا الخسائر المأساوية لأحبائهم بسبب الجائحة.”

من جانبها تقول ثريا الشهري: “على مر تاريخ السينما، كان هناك نقص ملحوظ في الأفلام التي تتناول موضوع مكة المكرمة والمسجد الحرام. وهذا ينطبق بشكل خاص على الأنيميشن. لذا، يسعدني كثيرًا ويشعرني بالرضا العميق أن أتيحت لي الفرصة للتعاون مع ابنتي، الفنانة نبيلة أبو الجدايل، في فيلمنا القصير للرسوم المتحركة “واسجد واقترب”. يوثق الفيلم فصلًا مهمًا في التاريخين العالمي والإسلامي حيث يصور أحد أكثر المواقع ازدحامًا في العالم، المسجد الحرام في مكة، خالٍ من الحجاج لأول مرة. والاستثناء هو عمال النظافة غير المرئيين في المسجد الحرام الذين حظوا بامتياز الصلاة هناك خلال الجائحة عندما لم يستطع أحد آخر.”

لاقت نبيلة الدعم الكبير من الأشخاص الذين تحبهم لإنجاز هذا العمل لاسيما أخواتها حيث تقول: “أنا ممتنة جدًا لأن أختي، الأولمبية والمعمارية، كريمان أبو الجدايل، والفارسة والفنانة سلوى أبو الجدايل، رافقتاني أنا ووالدتي كمرشدين إبداعيين خلال هذه الرحلة في لأول فيلم قصير متحرك لشركة ثريا برودكشنز في مهرجان كان.”

يجمع هذا الفيلم القصير بين شكلين من أشكال الفن: الفن التقليدي (الرسم) والرسوم المتحركة ثنائية الأبعاد بحسب موقع vogue.me.

 

####

 

تكريم المخرج جورج لوكاس...

القائمة الكاملة لجوائز مهرجان كان السينمائي

البلاد/ طارق البحار

شهد حفل اختتام الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان السينمائي الدولي، انطلاقة فعاليات السجادة الحمراء، التي يحضرها نجوم السينما العالميون بأعداد كبيرة، مصحوبة بحفلات مبهرة على السجادة الحمراء وسط حشود من عشاق السينما.

وفي حفل الختام، حصل المخرج الأميركي جورج لوكاس على جائزة السعفة الذهبية الفخرية من المهرجان عن مسيرته الفنية المليئة بالإنجازات.

وهذه أهم الجوائز:

جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي77:  فيلم Anora للمخرج الأمريكي شون بيكر.

جائزة جراند بريكس "الجائزة الكبرى" في مهرجان كان الـ77: فيلم All We Imagine as Light لـ بايال كاباديا.

جائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان كان الـ77: "The Man Who Could Not Remain Silent" لـ نيبوجشا سلييبكوفيتش.

جائزة Caméra d'Or لأفضل أول تجربة سينمائية لمخرج لفيلم: هافدان أولمان توندي عن فيلم Armand.

جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي الـ77: جيسي بليمنز عن فيلم Kinds of Kindness.

جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي الـ77: مناصفة لكل من كارلا صوفيا غاسكون، زوي سالدانا، سيلينا غوميز وأدريانا باز عن فيلم عن فيلم EMILIA PÉREZ.

جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي الـ77: كورالي فارجيت عن فيلم The Substance.

جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان كان السينمائي الـ77: فيلم Emilia Pérez إخراج جاك أوديار.

جائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي الـ77: المخرج ميغال غوميز عن إخراج فيلم GRAND TOUR.

تنويه خاص لأفضل فيلم قصير : فيلمBad for a moment للمخرج دانيال سواريز.

تنويه خاص في جائزة الكاميرا الذهبية : فيلم Mongrel للمخرج تشيانغ وي ليانغ، يو تشياو ين.

جائزة خاصة من لجنة التحكيم : المخرج محمد روسلوف عن فيلم THE SEED OF THE SACRED FIG.

وضمت اللجنة التحكيمية 4 رجال و4 نساء من ممثلين ومخرجين بارزين، تترأسها المخرجة الأميركية جريتا جيروج، إلى جانب المخرجة اللبنانية نادين لبكي، والممثلة الأميركية ليلي جلادستون، وكاتبة السيناريو التركية إبرو جيلان، والممثلة الفرنسية إيفا جرين والممثل والمنتج الفرنسي عمر سي، والمخرج الياباني هيروكازو كور إيدا والإيطالي بيارفرانشيسكو فافينو، والإسباني خوان أنطونيو بايونا.

وقد حضر هذه الدورة كبار نجوم السينما وصناعها كالمخرج الأميركي فرنسيس فورد كوبولا، الذي ينافس في السباق بـ”ميغالوبوليس”، والفرنسي جاك اديار والإيطالي باولو سيرنتينو والبرزيلي من أصل جزائري كريم عنيوز والإيراني محمد رسولوف وعلي عباسي وغيرهم.

 

البلاد البحرينية في

25.05.2024

 
 
 
 
 

أول تعليق من مخرج فيلم «رفعت عيني للسما» بعد فوزه بجائزة مهرجان كان

أيمن الأمير: سبب نجاح الفيلم الثروة البشرية في الصعيد.. وأتمنى الناس تشوفه في السينمات

كتب: ريهام جودة

حل المخرج أيمن الأمير في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية، وذلك بعد فوز فيلمه رفعت عيني للسما بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان.

وقال المخرج أيمن الأمير خلال المداخلة: حسينا بالفخر لما فزنا، وصورنا الفيلم في 4 سنين وعشناهم مع بطلات الفيلم في المنيا وفي قلب الصعيد، وكانوا بيحاولوا يقولوا حاجات تخصهم زي التعليم وحياتهم.. وكنا عايزين نحقق حلمهم والناس كلهم تعرفهم.

وأضاف أيمن الأمير: البطل الأساسي في نجاح القصة للفيلم هي الثروة البشرية الممكنة في صعيد مصر والطاقات الموجوده والمشاعر الإنسانية اللي في الفيلم لمست الناس.

واستكمل أيمن حديثه: النقاد والصحافة الأجنبية أشادوا بالفيلم، وفكرة أننا ناخد جائزة في مهرجان كان حاجه مهمة طبعا، والبنات كان نفسهم ياخدوا جائزه والناس تشوف رحلتهم وان أحلامهم ممكن تتحقق بالعمل.

وعن أمنيته للفيلم، أعرب أيمن: أتمنى الفيلم يتعرض في التليفزيون والسينمات،

أيمن الأمير: الفيلم التسجيلي لايقل أهمية عن الروائي

وعن خوضه لفيلم روائي طويل، أوضح أيمن: عملت فيلم تسجيلي في مهرجان كان لا يقل أهمية عن الروائي، ورفعت عيني للسما أول فيلم مصري وثائقي ياخد جائزة في كان، والمهرجان مهم وحلم عشان بيسلط الضوء على أعمال الناس وبيوصل رسالتهم .

يذكر أنه قد ترشح للجائزة ٢٢ فيلم تسجيلي عرضت في كافة اقسام وبرامج مهرجان كان، من بينها أعمال لمخرجين كبار كأوليفر ستون ورون هوارد وكلير سيمون.

وكان الفيلم قد حاز على استقبال حافل في عرضه العالمي الأول بمسابقة اسبوع النقاد بمهرجان كان، بحضور المخرجين وفريق العمل وبطلات الفيلم من فريق بانوراما برشا، كما حصل على اشادات نقدية محلية وعربية وعالمية حيث كتبت عن الفيلم كبريات الصحف العالمية منها اللوموند وفارايتي وسكرين دايلي.

الفيلم من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وبطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق وإنتاج شركة فلوكة فيلمز.

قصة فيلم رفعت عيني للسما

تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء على القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

وقد سبق للمخرجين ندي رياض وأيمن الأمير عرض فيلمهم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهم على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام. كما عرض فيلمهم التسجيلي (نهايات سعيدة) عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوي العالم.

 

####

 

هنا شيحة بإطلالة شفافة في مهرجان كان (صور)

كتب: إيمان علي

شاركت الفنانة هنا شيحة جمهورها، مجموعة صور من إطلالتها على السجادة الحمراء، لمهرجان كان السينمائي، في دورته الـ 77، والمقام حاليا في مدينة كان بفرنسا.

إطلالة هنا شيحة في مهرجان كان

وظهرت هنا شيحة متألقة بإطلالة كلاسيكية باللون الأسود، نسقت فيها جاكيت أسود طويل، حيث ارتدت أيضا تنورة باللون الأسود شفافة.

وعلقت على الصور قائلة: «المشاركة في مهرجان كان السينمائي هي تجربة رائعة، عشت كل جزء منها، هذه اللحظات من العرض الأول للفيلم المغربي المؤثر بعمق للمخرج نبيل عيوش، بطولة الأكثر موهبة نسرين الراضي، أحب»الجميع يحب تودا«، يجب أن تشاهده».

آخر أعمال هنا شيحة

وكانت آخر أعمال هنا شيحة، هي حكاية «ما تيجى نشوف»، والذي شاركها في بطولته عدد من ندوم الفن ومنهم: نبيل عيسى، إسلام جمال، نهى عابدين، ملك قورة، طارق صبرى، أحمد جمال سعيد، راندا عبدالسلام، وورشة الكتابة سارة مصباح وولاء أمين وإخراج محمد الخبيرى.

 

####

 

منى زكي تدعم فيلم «رفعت عيني للسما» بعد فوزه بجائزة العين الذهبية في مهرجان كان

كتب: محمود زكي

دعمت الفنانة منى زكي فيلم «رفعت عيني للسما» للمخرج أيمن الأمير وندى رياض، وذلك بعد فوزه بجائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ77.

ونشرت «منى» صورا لأبطال فيلم «رفعت عيني للسما»، عبر استوري بصفحتها الرسمية بموقع «إنستجرام»، وذلك لتهنئتهم بالفوز بالجائزة.

ويعد فيلم رفعت عيني للسما أول فيلم تسجيلي مصري يفوز بجائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي.

ويذكر أنه قد ترشح للجائزة ٢٢ فيلما تسجيليا عرضت في كافة أقسام وبرامج مهرجان كان، من بينها أعمال لمخرجين كبار كأوليفر ستون ورون هوارد وكلير سيمون.

وكان الفيلم قد حاز استقبالا حافلا في عرضه العالمي الأول بمسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان، بحضور المخرجين وفريق العمل وبطلات الفيلم من فريق بانوراما برشا، كما حصل على إشادات نقدية محلية وعربية وعالمية حيث كتبت عن الفيلم كبريات الصحف العالمية ومنها اللوموند وفرايتي وسكرين دايلي.

الفيلم من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وبطولة فريق مسرح بانوراما برشا: ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق وإنتاج شركة فلوكة فيلمز.

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء على القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

وقد سبق للمخرجين ندى رياض وأيمن الأمير عرض فيلمهما الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهما على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام. كما عرض فيلمهما التسجيلي (نهايات سعيدة) عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوى العالم.

 

####

 

هدى الإتربي تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها بفستان تايجر من مهرجان كان (صور)

كتب: إيمان علي

شاركت الفنانة هدى الإتربي جمهورها ومتابعيها أحدث ظهور لها أثناء استمتاعها بالأجواء الصيفية، حيث خطفت الأنظار بإطلالتها الجذابة.

إطلالة هدى الإتربي

ونشرت هدى الإتربي الصور، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى «إنستجرام»، حيث ظهرت مرتدية فستانا بستايل «تايجر»، جاء بالألوان البني الفاتح والقاتم والبيج، وأبرز أنوثتها وجمالها، وخطفت الأنظار من خلال إطلالتها.

آخر أعمال هدى الإتربي

يذكر أن مسلسل «العتاولة» آخر أعمال الفنانة هدى الإتربي، وهو من بطولة أحمد السقا، باسم سمرة، طارق لطفى، زينة، مي كساب، أحمد كشك، نهى عابدين، ميمى جمال، زينب العبد، منة تيسير، مصطفى أبوسريع، مريم الجندى، مؤمن نور، محمد التاجى، يسرا الجديدى، وآخرين، وهو من تأليف هشام هلال، وإخراج أحمد خالد موسى.

 

####

 

بعد فوزه بـ«العين الذهبية».. نقاد يحتفون بفيلم «رفعت عيني للسما»: مبروك لمصر

طارق الشناوي: أتمنى الاحتفال بفريق العمل بمجرد عودتهم لمصر

كتب: أمنية فوزي

احتفى نقاد السينما بالفيلم المصري «رفعت عيني للسما» بعدما صنع التاريخ، بفوز مصر للمرة الأولى بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته 77.

النقاد يحتفلون بفوز فيلم رفعت عيني للسما

طارق الشناوي: أتمنى أن نحتفل بالفريق فور عودتهم

وعلق الناقد طارق الشناوي، عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»، قائلًا: «مبروك للسينما المصرية، الفيلم التسجيلي رفعت عيني للسماء شرفنا وحصد الجائزة الذهبية مناصفة كأفضل فيلم تسجيلي في كل أقسام مهرجان كان، الفيلم إخراج ندي رياض وأيمن الأمير».

وأضاف الشناوي: «يتناول فرقة من الفتيات من قرية برشا في صعيد المنيا، تقدمن فنا دراميا وغنائيا وفلكلوريا بكل جرأة وإبداع.. مبروك لمصر، وأتمني أن نحتفل بفريق العمل بمجرد عودتهم لمصر بما يليق بهم وأيضًا بنا».

مالك خوري: فيلم مصري حتى الصميم

قال الناقد مالك خوري: «رفعت عيني للسما، الفيلم التسجيلي الطويل الذي فاز أمس بجائزة (العين الذهبية) في مهرجان (كان)، والذي سبق أن حصل في دورة مهرجان الجونة عام 2023 على دعم CineGouna Platform لفيلم في مرحلة الـ Post Production يستحق كل الاهتمام والتقدير.. ندى رياض وأيمن الأمير رسما لوحة سينمائية عميقة بتفاعلها مع بيئة مهمشة من الفنانات الطامحات، داخل بيئة ذكورية هي نفسها تعاني التهميش الطبقي والمناطقي».

وأشار خوري عن رفعت عيني للسما: «فيلم مصري حتى الصميم، يفيض بالحب والتمرد والإرادة الحرة».

أندرو محسن: الدب الذهبي سلم الجائزة لفريق البرشا

كما علق النافد أندرو محسن: «خبر فوز فيلم رفعت عيني للسما بجائزة أفضل فيلم وثائقي في كان خبر جميل جدًا، مش لمجرد إنه فيلم مصري، لكن لأنه فيلم حلو فعلًا، فيه مجهود وفيه صدق واضح من مخرجيه أيمن الأمير وندى رياض».

وأضاف: «الأحلى بقى إن الجايزة اتسلمت من إيد المخرج الفرنسي الكبير نيكولا فليبير اللي حاصل على الدب الذهبي السنة اللي فاتت ضمن جوايز كتير في مسيرته، وكان بينافس على جائزة أفضل وثائقي السنادي أفلام لمخرجين مهمين زي أوليفر ستون ورون هوارد وغيرهم».

محمود عبدالشكور: أرجو مساندة الموهوبين والموهوبات في بلدنا

وعبر الناقد محمود عبدالشكور عن فرحته بفوز الفيلم؛ قائلًا: «ألف مبروك صناع فيلم رفعت عيني للسما الفوز بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي في كل أقسام مهرجان كان».

واستكمل: «ألف مبروك ندى رياض وأيمن الأمير مخرجي الفيلم، وألف مبروك لبطلات الفيلم بنات قرية برشا الصعيدية في المنيا اللاتي عشقن الفن ودافعن عنه.. أرجوكم ساندوا الموهوبين والموهوبات في بلدنا، وامنحوهم الدعم والمساعدة والحرية، وهتشوفوا روائع وجوائز مهمة من أكبر المهرجانات».

 

####

 

فيلم «نورة» السعودي يحصل على تنويه خاص في مهرجان «كان»

عُرض ضمن مسابقة «نظرة ما»

كتب: أمنية فوزي

حصد الفيلم السعودي «نورة» للمخرج توفيق الزايدي تنويهًا خاصًا من لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما، وذلك خلال فعاليات الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي الدولي.

فيلم نورة في مهرجان كان

ويُعدّ هذا الإنجاز بمثابة خطوة مهمة للسينما السعودية، حيث يُمثل «نورة» أول فيلم روائي سعودي طويل يتم تصويره بالكامل في منطقة العلا، كما أنه يُعدّ أول فيلم سعودي يشارك في قسم رسمي بمهرجان كان العريق.

ختام مهرجان كان

من المقرر توزيع الجوائز الرئيسية، في الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، مساء اليوم السبت، حيث يتنافس 22 مشاركًا على جوائز، مثل «السعفة الذهبية» لأفضل فيلم.

ويشهد الحفل توزيع جوائز أفضل مخرج وأفضل ممثلة وأفضل ممثل، وتعد جائزة لجنة التحكيم الكبرى هي ثاني أهم جائزة في المهرجان.

وتقوم لجنة تحكيم دولية، برئاسة مخرجة فيلم «باربي»، جريتا جيرويج، باختيار الفائزين بالجوائز.

ومن المقرر أن يستضيف حفل توزيع الجوائز الممثلة الفرنسية، كاميل كوتين، التي اشتهرت لأول مرة في عام 2013 بتجسيدها دور امرأة باريسية وقحة، في مسلسل «الكاميرا الخفية».

 

####

 

طارق الشناوي يُعلق على فوز الفيلم السعودي «نورة» بتنويه خاص في «كان»

كتب: أمنية فوزي

حصد الفيلم السعودي «نورة» للمخرج توفيق الزايدي تنويهًا خاصًا من لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما، وذلك خلال فعاليات الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي الدولي.

فيلم «نورة»أول مشاركة للسعودية في مهرجان كان بقسم «نظرة ما»

ويُعدّ هذا الإنجاز بمثابة خطوة هامة للسينما السعودية، حيث يُمثل «نورة» أول فيلم روائي سعودي طويل يتم تصويره بالكامل في منطقة العلا، كما أنه يُعدّ أول فيلم سعودي يشارك في قسم رسمي بمهرجان كان العريق.

ومن جانبه احتفل الناقد طارق الشناوي بفوز الفيلم، معلقًا: «مبروك المملكة العربية السعودية جائزة التنوية التي حصل عليها وعن جدارة فيلم ( نورة) لتوفيق الزايدي، في قسم ( نظرة ما)».

طارق الشناوي: فيلم نورة شريط سينمائي يشرف كل عربي

وأضاف: «الفيلم يحمل بداخله نبض الحياة في احدي قري السعودية وكيف يتحدي الانسان رجل أو امرأة كل ما يبدو ظاهريا انها عصي على التغيير أو حتي المراجعة، يقدمها الزايدي بلغة سينمائية عصرية.. شريط سينمائي يشرف كل عربي أن ينال الجائزة في الدورة77«.

واختتم الشناوي: «تلك هي أول مشاركة رسمية سعودية في المهرجان، وهو ما يؤكد أن الأفضل قادم لا محالة».

أبطال فيلم نورة

يذكر أن فيلم «نورة» المشارك في مهرجان كان السينمائي بطولة الفنان يعقوب الفرحان، والفنانة ماريا بحراوي، وهو من اخراج وتأليف توفيق الزايدي.

ماهي قصة الفيلم السعودي «نورة»

وتدور أحداثه في قرية بعيدة في السعودية خلال التسعينيات الميلادية، إذ تقضي نورة معظم وقتها بعيدًا عن عالم القرية، وبعدئذ يصل نادر، المعلم الجديد، إلى تلك القرية فيلتقي نورة التي تلهمه وتوقظ موهبته وشغفه بالفن، بالمقابل يقدم نادر لنورة عالمًا أوسع من الاحتمالات خارج القرية، وتدرك أنه عليها الآن ترك عالمها بعدما تكتشف أن نادر ليس فقط مدرسا جديدا في القرية.

 

المصري اليوم في

25.05.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004