ملفات خاصة

 
 
 

"ليمونوف: القصّة"... بيوغرافيا تقبض على حياة "آخر المسكونين"

كان/ سعيد المزواري

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

لعلّ بيوغرافيا الشخصيات التاريخية أكثر الأنواع السينمائية التي عرفت تنميطاً، بفعل سعي الاستديوهات الكبرى إلى الركمجة على ربحيّتها العالية، والإقبال الذي تعرفه في الصالات. أغلب أعمال السنوات الأخيرة استعراض محطات من حياةِ شخصيّةٍ، مع دراما مُفتعلة، وإيقاع مُرتبك يقول أشياء كثيرة في حيّز ضيّق، لينتهي الفيلم بإغفال الأساسيّ: أنْ يحكي الإنسان وراء الفنان أو السياسي.

يقتبس الروسي كيريل سيريبرينيكوف، في "ليمونوف: القصّة"، المشارك في مسابقة الدورة الـ77 (14 ـ 25 مايو/أيار 2024) لمهرجان كانّ السينمائي، مؤلَّف الفرنسي إيمانويل كارير، "ليمونوف" (جائزة رونودو الأدبية، 2011): سردٌ روائي يرتكز على تحقيق صحافي مُعمّق في حياة الكاتب السوفييتي إدوارد ليمونوف (1943 ـ 2020)، الذي غدا فرنسياً، ثم معارضاً سياسياً روسياً، أنشأ "الحزب الوطني البولشفي" (1993) ذا الميول الفاشية. حياة فوضوية وصاخبة، يبرع سيريبرينيكوف في القبض عليها، لأنّه بالضبط يغمض عيناً على القصة، ليرينا العالم بعينيّ شاعر شاب، هو نفسه كاتب مُثير للجدل وسياسي معارض، من دون أنْ يحسّ بضرورة الحكم على اختياراته. مردّ تفوّقه قدرته (برهنت عليها أفلامه السابقة) على استثمار الفضاء سينمائياً، لالتقاط الفوضى الداخلية للشخصيات، ولجماليةٍ بمثابة "زوبعة في جمجمة".

يسعى ليمونوف إلى فرض نفسه شاعراً في "خاركيف"، التي أمضى طفولته فيها، ويخلص إلى أنْ المدينة وأهلها أضيق من استيعابهم طاقته. وبدل ذهابه إلى موسكو، كما يُقرِّر، يُدفَع إلى الهجرة إلى نيويورك عام 1974، حيث ينشأ لقاء شديد الانفجارية بين جموحه الفائق ومدينة عارمة الآفاق، وحيث يمكن للآمال والرغبات أنْ تتحقّق. لكنّه يكتشف سريعاً الوجه الآخر القبيح لليبرالية الأميركية، عندما لا تكفيه الإعانة الخاصة به بوصفه كاتباً مُحتفى به في الغرب، فيدفع ثمن مبيته في فندق رثّ. يرفض الناشرون إصدار رواياته، بحجّة أنّها مفرطة في التشاؤم، حول نموذج العيش الأميركي، في مشهد مُلهم، يقاربه المخرج بغمزة ذكية لـ"سائق التاكسي" (1976) لمارتن سكورسيزي. في ثقافة المطالبة بالحقوق المدنية، يجد ليمونوف ضالته، لكنّه لا يوافق على سلميّتها.

في مشهد لقائه سيدتيّن من حركة مطالبة بالحقوق المدنية للأقليات، والنضال من أجل المستضعفين في فلسطين، وغيرها من الأقطار، فيُعرب لهما عن اهتمامه بالانضمام إليهما. تمدّان له مطويّة عن أنشطة الحركة، فيقول: "لست بحاجة إلى هذا. ماذا تنويان فعله؟". تجيبان أنّ نشاطهما يقتصر على التظاهر، فيصرخ فيهما أنّ شيئاً آخر غير التظاهر ينبغي فعله إزاء ما يحدث في العالم، ثم يرمي المطويّة في حاوية نفايات معدنية، ويحمل الأخيرة مهشّماً بها واجهة زجاجية لمبنى مجاور. وازع أناركيّ عميق، عبّر عنه سيريبرينيكوف بوصف ليمينوف بـ"جوكر روسي"، يمتزج بشخصية رومانسية، تنعكس في علاقة اندماجية انتهاكيّة (ككلّ ما يتعلّق بليمونوف)، مع عارضة الأزياء لينا (فيكتوريا موريشريشنكو)، ومشاهد الحب المحمومة الجامعة بينهما.

المحصّلة شخصية بالغة التعقيد، يختلط فيها البلطجي بالمرتزق، ومَن بلا مأوى بالناشط السياسي والخادم في منزل ثري أميركي. لكنّ السيناريو (المخرج متعاوناً مع بافيل بافليكوفسكي وبِن هوبكنز)، بدل نزوعه إلى حيلة، كفعلة تود هاينز في "أنا لست هناك" (2007)، مانحاً كلّ وجه من شخصية بوب ديلان إلى ممثل ـ ممثلة مختلف، اعتمد على عبقرية تشخيص الممثل البريطاني بِنْ ويشو وحربائيّته، لسبر جنون ليمونوف وتقلّبه بين مواقف وهويات سياسية وجنسية. هناك أيضاً نزعة كلبية جذّابة، تعكسها ردوده غير المتوقّعة على مناوئيه، كمشهد سيدة تواجهه، عند عودته إلى روسيا نهاية الثمانينيات الماضية بعد غياب طويل، لتوقيع كتب له، بحقيقة أنّ المواقف التي يعبّر عنها في كتبه "تؤلم قلبها"، فيجيبها بجفاء أنّ شأن قلبها لا يهمّه.

شخصية زئبقية دائمة الحركة تمقت الامتثال، يرافقها الفيلم بإيقاع مرتفع، يبلغ أوجه في لقطات متتابعة بكاميرا "ستيدي كام" على ليمونوف، في تجوّله وسط ديكور يحاكي التنصيبات الفنية، يُعبّر عن محطات تاريخية، كلوحة القبلة الشهيرة بين بريجنيف وهونيكر في برلين (1979).

يبعثر الفيلم مسار الحكي خائناً الخطية، ويبقى وفيّاً لحقيقة شخصية استثنائية تتجاوز مفهوم الزمان والمكان. مفتاح ذلك نَفَس فصلي، يقارب ليمونوف من وجهة نظر ثيمة معيّنة (الحرب، الحب)، بعد كتابة هذه الكلمات على الشاشة بمزيج من خط البروباغاندا الروسية وفنّ اللصق.

لعلّ أجمل ما في الفيلم شبه إقرار بالفشل في الإحاطة بجوانب حياة معقدّة، عند وصوله مُرهقاً إلى الفصل النهائي لحياة، فيُظَنّ أنّ سنوات السجن ستنتهي بكسره. لكنّه يرفض عرض احتواء من مبعوث رسمي، يتمثّل بوظيفة رسمية لقاء أجر كبير، وسط خلفية ثلجية، وهذا قبل أنْ يخطو خارج الطريق، ثم يحمل قضيباً حديدياً يضرب به أرضاً مجمّدة، لكنْ بالكاد يبدو أثر الضربات عليها. إحالة ذكية ومزدوجة إلى أنّ الشخصية لم تفقد شيئاً من اهتياجها الوجودي، وأنّ سعيها شبه تجريدي في عالم قاسٍ، "لم يُخلَق لتلبية رغباتنا" (ألبير كامو).

توفي ليمونوف قبل اجتياح روسيا أوكرانيا (24 فبراير/شباط 2022). لكنّ اللوحات الختامية لفيلمه تقول إنّه أيّد وساهم في ضمّ شبه جزيرة القرم. وسيلة الفيلم ترك المُشاهد بطعم مضارع في فمه، بعد وجبة سميكة من الماضي. شيء لا ينفيه الاقتباس الافتتاحي من أدب الكاتب الروسي سوى ليؤكّده أكثر في مخيلتنا: "أنا الماضي. لا يستطيع الماضي تقديم النصح للحاضر". هذه خاصية أفلام كبرى، تضيء الحاضر بمصباح ما مضى، مُلقية ضوءاً جديداً على ما نعيشه من وقائع. "ليمونوف: القصة" فيلمٌ كبير، ربما يشكّل محطة بارزة في تاريخ أفلام البيوغرافيا، تنفض عنها غبار الإثارة السهلة والوصفات الجاهزة، وتنير أمامها طريق التفرّد والإبداع.

 

####

 

جائزة العين الذهبية في مهرجان كان لوثائقيين من مصر وجنوب أفريقيا

(فرانس برس، العربي الجديد)

حاز الوثائقي المصري "رفعت عيني للسما" عن فتيات يشكّلن فرقة مسرحية في الشارع، وآخر لمخرج هايتي عن مصوّر كان يعمل في فترة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، مناصفةً جائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي الجمعة. وتُوج الفيلمان من جانب لجنة تحكيم هذه الفئة الفرعية برئاسة المخرج الفرنسي نيكولا فيليبر، قبل 24 ساعة من إعلان الفائزين بالسعفة الذهبية وسائر جوائز المهرجان. وعُرض فيلم "رفعت عيني للسما" للمخرجين ندى رياض وأيمن الأمير ضمن أسبوع النقاد، ويتتبّع مجموعة مراهقات في منطقة ريفية قبطية جنوبيّ مصر على مدى أربع سنوات، خلال تدريباتهنّ على العروض المسرحية، عارضاً للقرارات الصعبة التي يتعين عليهنّ اتخاذها لتحديد مسارهنّ.

ووصف القائمون على الجائزة هذا الوثائقي المصري بأنه "فيلم بسيط ومشرق في الوقت نفسه"، و"يسمح لنا بأن نرى في تعقيده المعركة التي تقودها" الفتيات "لصون حريتهنّ والاضطراب الذي تُسببه هذه المعركة من حولهن". وقالت المخرجة المشاركة في هذا الوثائقي ندى رياض، لوكالة فرانس برس، إن الفيلم يحمل طابعاً "نسوياً متعمداً بكل تفاصيله، لكني أعتقد أنه أُملي أيضاً بما كانت تفعله هذه المجموعة الملهمة من النساء بالفعل". ووصفت وزارة الثقافة المصرية، في بيان، هذا الفوز بأنه "إنجاز هام للسينما المصرية، ويعكس موهبة المخرجين ندى رياض وأيمن الأمير، وقدرتهما على تقديم عمل فني إبداعي يتناول قضايا إنسانية هامة بطريقة مؤثرة".

وفاز بالجائزة نفسها أيضاً مناصفة وثائقي للمخرج الهايتي راوول بيك عن مصور جنوب أفريقي خلال فترة الفصل العنصري، عنوانه Ernest Cole. فبعدما أعاد التعريف بجيمس بالدوين في فيلم I'm Not Your Negro، اهتمّ المخرج الهايتي بالمصور إرنست كول الذي وثّق أهوال الفصل العنصري، ما اضطره إلى العيش في المنفى في الولايات المتحدة وأوروبا. وقد توفي كول عن 49 عاماً، بعد ثمانية أيام من إطلاق سراح نيلسون مانديلا. وأكدت لجنة تحكيم جائزة "العين الذهبية" التي تكافئ الأفلام الوثائقية كل عام في مهرجان كان أن "هذا المصير المأسوي والطريقة التي رواها لنا من خلال الصور وكلماته الخاصة، صدمتنا". وأُطلقت جائزة العين الذهبية عام 2015، وهي مرفقة بمكافأة مالية قيمتها 5 آلاف يورو.

 

####

 

"ماريا" في "كانّ 2024": أعاد لشنايدر صوتها الموؤود

كان/ العربي الجديد

فيلمٌ جديد يستند إلى سيرة حياتية ومهنية لشخصية عامّة. ففي قسم Cannes Premiere (كانّ العرض الأول)، في الدورة الـ77 (14 ـ 25 مايو/أيار 2024) لمهرجان "كانّ"، يُشارك "ماريا" (2024) للفرنسية جيسيكا بالو، كاتبة السيناريو الخاص به مع لوريت بولمانس، استناداً إلى كتاب "كان اسمك ماريا شنايدر" (منشورات "غراسي وفاسْكَلّ"، باريس، 2018) لفانيسا شنايدر، الصحافية والروائية الفرنسية، ابنة عمّ الممثلة الفرنسية ماريا شنايدر (1952 ـ 2011)، المشهورة بفضل "التانغو الأخير في باريس" (1972) للإيطالي برناردو برتولوتشي، خاصة في مشهد الاغتصاب (مع مارلون براندو)، الذي بسببه ستعاني كثيراً، في حياتها كلّها.

"ماريا" (تبدأ عروضه التجارية الفرنسية في 19 يونيو/حزيران 2024) يتناول أعواماً قليلة من حياتها، بدءاً من لحظة تقرّبها من بروتولوتشي عام 1969، في فترة تحضيره هذا الفيلم، الذي سيُعرف لاحقاً أنّ تصويره قاسٍ وقوي: "إضافة إلى ذلك، تحصل ماريا سريعاً على المجد والشهرة، وعلى الفضيحة أيضاً، تلك التي يُسبّبها الفيلم عند إطلاق عروضه التجارية"، بحسب تعريفٍ رسمي به. في جديد بالو، تؤدّي الفرنسية الرومانية أناماريا فارتولوماي دور ماريا، وتقول، في حوار مع تييري شاز ("بروميير"، مجلة سينمائية شهرية فرنسية، يونيو/حزيران 2024)، إنّها غير عارفة بشنايدر إلا عبر "التانغو" نفسه: "(بسبب) دورها هذا، تجهد في الفرار منه، طوال حياتها كلّها"، مُضيفةً أنّ اكتشافها الفعلي إياها حاصلٌ عبر السيناريو، "الذي يسمح لنا فَهم من هي فعلياً".

عن كيفية تعاملها مع الشخصية، تروي فارتولوماي أنّها تُجري "كاستنغ" قبل أربعة أعوام: "تشرح جيسيكا لي أنّها تُفضِّل إعادة إجراء "كاستينغ" آخر، لتعثر على ممثلة تملك الطبيعة الحقيقية لماريا". فيلم L’Evenement لأودري ديوان (2021)، الذي تمثّل فيه الفرنسية الرومانية، سيكون لحظة حاسمة لبالو، إذْ تعود إليها مُجدّداً بعد مشاهدتها إياه، و"هذا يُحرّرني". حينها، تُدرك فارتولوماي أنّها ستتمكّن من أنْ تستوحي من ماريا شنايدر "لأجعلها شخصيتيّ الخاصة بي". بالنسبة إليها، ماريا مُختَزلة كثيراً بجسدها فقط، وفيلم جيسيكا بالو يريد كسر هذه اللعنة، "بإعادة صوتها إليها مُجدّداً".

من وجهة النظر هذه، يُعتَبر تصوير "ماريا"، كما تقول فارتولوماي، "كثيفاً وقوياً"، ذلك أنّه "لم يكن هناك مشهدٌ واحد من دون تحدٍّ. حتى في لحظات صمتها، علينا أنْ نشعر إلى أي حدّ كانت معزولة عن العالم. أبداً لم أذهب بعيداً إلى هذا الحدّ في تمثيلي. لكنْ، على نقيض برتولوتشي، جيسيكا تعرف أنْ تحميني، بمساعدتها إياي على أنْ أتفوّق على نفسي".

أمّا بخصوص مشهد الاغتصاب المشهور، فتقول إنّ الجميع يعرفون، منذ البداية، أنّه "الـ" مشهد: "خائفون من تعطّله، لأنْ لا حرية لنا بالنسبة إلى العلاقة بالواقع". تروي أنّها تشاهد الفيلم كثيراً، وتستوعب عنف المشهد، إلى حدّ أنّها غير متوقّفة عن البكاء في يومها كلّه: "في ذاك اليوم، يُدرك الجميع ما الذي عاشته ماريا".

 

العربي الجديد اللندنية في

25.05.2024

 
 
 
 
 

فرقة أثارت السخرية في صعيد مصر.. قصة فيلم مصري يفوز بجائزة "كان"

القاهرة - خالد الكردي

استطاع الفيلم المصري "رفعت عيني للسما" من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير أن يفوز بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته 77، ليكون الفيلم الأول في تاريخ الفن المصري الذي يفوز بتلك الجائزة.

ونال الفيلم استقبالا حافلا في عرضه العالمي الأول بمسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان، بحضور المخرجين وفريق العمل وبطلات الفيلم من فريق "بانوراما برشا"، كما حصل على إشادات نقدية محلية وعربية وعالمية.

ويتحدث الفيلم عن فرقة مسرحية اسمها "بانوراما برشا"، والتي أسستها سيدة تدعى "يوستينا سمير"، في إحدى القرى النائية بمركز ملوي بمحافظة المنيا في صعيد مصر، حيث تعرض تلك الفرق بعض المسرحيات الغنائية والعروض الراقصة داخل القرية والقرى المجاورة، إلا أن تلك العروض قد لاقت سخرية كبيرة من أهالي القرية، حتى سمع عنها المخرجان ندى رياض وأيمن الأمير وقرر توثيق مسيرة الفرقة من خلال فيلم تسجيلي، وتصبح شهرة تلك الفرقة عالمية بعد الفوز بجائزة مهرجان كان.

توقعات فرقة بانوراما برشا

من جانبها، قالت يوستينا سمير لـ"العربية.نت " أنها توقعت فوز فيلم "رفعت عيني للسما" بجائزة العين الذهبية بمهرجان كان، بعدما وجدت أن هناك احتفاء كبيرا وإشادات بالغة من النقاد والجمهور الذين شاهدوا الفيلم أثناء عرضه الأول.

ووجهت الشكر لمخرجي الفيلم وباقي فريق العمل الذين حققوا لهم أحلاما كبيرة لم يكن لهم أن يحققوها بدونهم.

اللقاء الأول بين مخرجي الفيلم وبانوراما برشا

وكشفت المخرجة ندى رياض عن اللقاء الأول بينها وبين أعضاء فرقة بانوراما البرشا حيث قالت: "التقينا بهؤلاء الشابات في عام 2017، في ذلك الوقت كنا نعمل في منظمة نسوية في القاهرة تدعم الإبداعات الفنية للنساء من المجتمعات المحرومة، وفي هذا السياق سافرنا كثيرا في جنوب مصر وكان هناك في قرية البرشا التقينا بهم وبقينا على اتصال، وفي عام 2018 طلبوا منا تنظيم عرض لأفلامنا الوثائقية كانوا فضوليين للغاية وكانت التجربة مثيرة لدرجة أننا أردنا معرفة المزيد عنهم".

بداية التخطيط

بدوره، قال المخرج أيمن الأمير أن تلك الفرقة رأوا الأداة السينمائية وسيلة أخرى للتعبير عن أنفسهم، "وفي البداية لم نكن نعرف أي شيء عن حياتهم خارج الفرقة، ثم شيئا فشيئا أدركنا أن هناك عالما كاملا يجب استكشافه خارج عالم المسرح لنبدأ بعدها التخطيط لعمل فيلم عن تلك الفرقة".

وأضاف أيمن أن أعضاء تلك الفرقة النسائية يحاولن التعبير عن أفكارهن الإبداعية من خلال تلك العروض التي تقدمها الفرقة داخل قريتهن النائية وبعض القرى المجاورة، وزيادة الوعي لدى أهل القرية، كما كان لديهن إصرار كبير في كسر القاعدة التي تلزم أي شخص باحتراف الفن الذهاب إلى القاهرة والاستقرار بها، وحاولن إثبات عكس ذلك وأنه من الممكن أن يصبحن نجمات وهن متواجدات داخل قريتهن الصغيرة، وقد تحقق جزء كبير من ذلك الحلم بعد الفوز بجائزة العين الذهبية بمهرجان كان.

 

العربية نت السعودية في

25.05.2024

 
 
 
 
 

بفستان أو دبوس أو «بطيخ»...

نجوم عالميون يدعمون فلسطين من قلب «كان»

بيروتلينا صالح

حضرت القضية الفلسطينية، بقوة، في الدورة الـ77 من مهرجان «كان» السينمائي الدولي، حيث لم يتردد نجوم عالميون في إبداء دعمهم للفلسطينيين بطرق مختلفة سواء على السجادة الحمراء أو خارجها، من خلال دبوس العلم الفلسطيني أو فستان يرمز له أو للكوفية الفلسطينية... أو حقيبة على شكل بطيخة.

كيت بلانشيت

وكانت أولى الداعمات سفيرة النوايا الحسنة لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، التي ارتدت فستاناً مميزاً بألوان علم دولة فلسطين متناسقاً مع السجادة الحمراء، حيث كان يحمل الفستان الألوان الأبيض والأسود والأخضر، والأحمر يكمله لون السجادة.

كيت بلانشيت ارتدت فستاناً مميزاً بألوان علم دولة فلسطين متناسقاً مع السجادة الحمراء حيث كان يحمل الفستان الألوان الأبيض والأسود والأخضر بينما الأحمر يكمله لون السجادة (أ.ف.ب)

في البداية، بدا ثوب جان بول غوتييه، الذي صممه المصمم الفرنسي الكولومبي المولد حيدر أكرمان، وكأنه فستان أسود بسيط. لكن عندما تحركت بلانشيت، التقطت الكاميرات الجزء الخلفي من الفستان الذي بدا باللون الأبيض. عندما رفعت حاشيتها، ظهرت بطانتها الداخلية الخضراء أيضاً.

وعلى السجادة الحمراء بدت بلانشيت وكأنها تحية للعلم الفلسطيني، وفق ما وصفت صحيفة «الغارديان».

بيلا حديد

بينما ارتدت بيلا حديد فستاناً مستوحى من الكوفية الفلسطينية لتكريم أصولها، إذ تنتمي عارضة الأزياء الشهيرة إلى أصول عربية فلسطينية.

وظهرت بيلا حديد، في إحدى المناسبات على هامش فعاليات مهرجان «كان» السينمائي وهي مرتدية «فستان الكوفية» لدعم القضية.

وفستان حديد مأخوذ من أرشيف مايكل آند هوشي، وهي علامة تجارية مقرها نيويورك، بحسب شبكة «سي إن إن»، وعمر الفستان 23 عاماً.

باسكال كان

أما الممثلة الفرنسية الشابة باسكال كان، فتحدّت قوانين مهرجان «كان» السينمائي الصارمة هذا العام بعدم إظهار أي آراء سياسية أو ارتداء رموز داعمة لأي قضية على السجادة الحمراء لفعاليات المهرجان، فارتدت قميصاً مكتوباً عليه «فلسطين» باللغة العربية وكان حرف النون على شكل قلب، وذلك قبل عرض فيلم «سبتمبر يقول» (September Says)، الذي تقدّم فيه الدور الرئيسي الذي شاركت به داخل مسابقة «نظرة أخرى» في مهرجان «كان».

ثم ظهرت باسكال كان بفستانها في صورة أخرى مع زميلاتها في الفيلم، وهن يضعن بشكل معبر، أيديهن على أفواههن أثناء التقاط الصورة، واعتبرته بعض وسائل الإعلام إشارة احتجاجية لإسكات الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية.

كاني كوسروتي

أيضاً، ظهرت الفنانة الهندية كاني كوسروتي خلال فعاليات المهرجان بحقيبة على شكل البطيخة، التي أصبحت رمزاً للقضية الفلسطينية في الفترة الأخيرة لتضمنها نفس ألوان علم فلسطين.

وفي الصور، ظهرت كوسروتي وكأنها حريصة على إظهار حقيبة البطيخ بشكل كامل، حيث بدت في كل الصور وهي ترفعها عالياً لإظهارها.

كاني كوسروتي هي بطلة الفيلم الهندي All We Imagine As Light، المشارك في المسابقة الرسمية بالدورة 77 من مهرجان «كان» السينمائي، وهو أول عمل هندي يشارك بالمهرجان منذ 30 سنة.

وقد أشاد الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بإطلالة كوسروتي، مثنين على «إدلائها ببيان قوي على المسرح العالمي»، بحسب موقع «أوتلوك إنديا».

وتعليقاً على إطلالتها، قال أحد المغردين على «إكس»: «ثالث شخصية مشهورة تتحدث باسم الفلسطينيين، والآن من الهند!».

دبوس علم فلسطين

وظهرت الممثلة الإيطالية جاسمين ترينكا في المسلسل التلفزيوني (Larte della gioia) «فن الفرح»، وهي ترتدي دبوساً عليه العلم الفلسطيني.

كذلك، وضع الممثل الأسترالي غي بيرس دبوساً للعلم الفلسطيني، وهو يقف على السجادة الحمراء أثناء وصوله لعرض فيلم The Shrouds المنافس في المهرجان.

شارة البطيخ

كما ظهر المخرج الدنماركي الفلسطيني مهدي فليفل، والممثلة اليونانية أنجيليكي بابوليا، والممثل محمود بكري مرتدين شارة البطيخ المعبرة عن فلسطين.

ربطة عنق مستوحاة من الكوفية

كما ظهرت المخرجة الفلسطينية مي المصري بالكوفية الفلسطينية، في مهرجان «كان» رفقة المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي بربطة عنق مستوحاة من الكوفية الفلسطينية. وظهر مشهراوي أيضا بربطة عنق مماثلة مع الممثلة التونسية درة زروق.

وعرضت أفلام مشروع «من المسافة صفر» للمشهراوي على هامش فعاليات مهرجان كان، ويضم مشروع «من المسافة صفر» 20 فيلما وثائقيا لـ20 مخرجا من داخل غزة، ليروا بنفسهم القصص التي عاشوها داخل قطاع غزة خلال الفترة الماضي منذ بداية حرب غزة.

 

الشرق الأوسط في

25.05.2024

 
 
 
 
 

فيلم Black Dog يفوز بجائزة Un Certain Regard بمهرجان كان

كتب علي الكشوطي

فاز فيلم Black Dog بجائزة Un Certain Regard – نظرة ما أفضل فيلم، فيما نال فيلم The Story of Souleymane بجائزة لجنة التحكيم، بينما فاز لروبرتو مينيرفيني بجائزة أفضل مخرج عن The Damned مناصفة مع المخرجة رونغانو نيوني عن فيلم On Becoming a Guinea Fowl.

بينما ذهبت جوائز التمثيل إلى أنسويا سينجوبتا علي جائزة أفضل أداء عن The Shameless، ونال أبو سنجاري The Story of Souleymane، بينما نال فيلم نورة تنويها خاصا.

وفي سياق متصل، استطاع الفيلم المصري رفعت عيني للسما من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير أن يفوز بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته 77.

وهو الفيلم الذي حاز على استقبال حافل في عرضه العالمي الأول بمسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان، بحضور المخرجين وفريق العمل وبطلات الفيلم من فريق بانوراما برشا، كما حصل على إشادات نقدية محلية وعربية وعالمية، حيث كتبت عن الفيلم كبريات الصحف العالمية منها اللوموند وفرايتي وسكرين دايلي.

الفيلم من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وبطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق.

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

 

####

 

لدعم فلسطين.. درة ومى المصرى ورشيد بوشارب

أبرز زوار خيمة أفلام من المسافة صفر بمهرجان كان

وداد خميس

تفاعل كبير حصدته مبادرة "أفلام من المسافة صفر"، التي استطاع المخرج الفلسطيني الكبير رشيد مشهراوى فرضها على الدورة الـ 77 من مهرجان كان السينمائي الدولي، من خلال خيمة دشنها لعرض كل ما يخص فلسطين والمجازر التي انتهكت في حقها بعيون سينمائيين من داخل القطاع.

"أفلام من المسافة صفر"، تروي حكايات من داخل الواقع الفلسطيني من قبل مخرجين متواجدين بغزة تحت القصف، وخلال الأيام السابقة حرص عدد كبير من السينمائيين والفنانين المتواجدين بمهرجان كان على دعم فلسطين بشتى الطرق، وزيارة تلك الخيمة ومشاهدة أفلام من المسافة صفر.

وكان من أبرز الفنانين الذين حرصوا على زيارة تلك الخيمة الفنانة درة، و المخرج الجزائري الكبير رشيد بوشارب، بجانب مخرجة الأفلام الفلسطينية مي المصري، وأعضاء مهرجان عمان السينمائي، المنتجة المغربية لميا شرايبي، وعدد آخر من صناع السينما.

وفي سياق أخر كانت النجمة العالمية كيت بلانشيت من أبرز الفنانين الذين حرصوا على دعم فلسطين، خلال حفل افتتاح مهرجان كان، وذلك من خلال حيلة ذكية لجأت لها، إذ حرصت على ارتداء فستان أسود من الأمام وأبيض من الخلف وكأنه فستان عادى لا يحمل أى رمزية لتتمكن من الدخول على السجادة الحمراء لمهرجان كان بكل أريحية، إلا أنها سرعان ما كشفت كيت بلانشيت عن نواياها في دعم غزة وفلسطين وذلك بمجرد سحبها لذيل الفستان، والذي أظهر بطانة خضراء اللون، لترسم بها علم فلسطين المكون من الأبيض والأسود والأخضر وبالطبع الأحمر، الذي هو السجادة الحمراء المفروشة على أرضية مدخل المهرجان.

 

اليوم السابع المصرية في

25.05.2024

 
 
 
 
 

مخرج «رفعت عيني للسما» بعد فوزه:

أتمنى الناس تشوفه في التليفزيون

محمد طه

حل المخرج أيمن الأمير في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية، وذلك بعد فوز فيلمه «رفعت عيني للسما» بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان.

وقال المخرج أيمن الأمير خلال المداخلة: حسينا بالفخر لما فوزنا، وصورنا الفيلم في 4 سنين وعشناهم مع بطلات الفيلم في المنيا وفي قلب الصعيد، وكانوا بيحاولوا يقولوا حاجات تخصهم زي التعليم وحياتهم.. وكنا عايزين نحقق حلمهم والناس كلهم تعرفهم

وأضاف أيمن الأمير: البطل الأساسي في نجاح القصة للفيلم هي الثروة البشرية الممكنة في صعيد مصر والطاقات الموجوده والمشاعر الإنسانية اللي في الفيلم لمست الناس.

واستكمل أيمن حديثه: النقاد والصحافة الأجنبية أشادوا بالفيلم، وفكرة أننا ناخد جائزة في مهرجان كان حاجه مهمة طبعا، والبنات كان نفسهم ياخدوا جائزه والناس تشوف رحلتهم وان أحلامهم ممكن تتحقق بالعمل

وعن أمنيته للفيلم، أعرب أيمن: أتمنى الفيلم يتعرض في التليفزيون والسينمات،

وعن خوضه لفيلم روائي طويل، أوضح أيمن: عملت فيلم تسجيلي في مهرجان كان لا يقل أهمية عن الروائي، ورفعت عيني للسما أول فيلم مصري وثائقي ياخد جائزة في كان، والمهرجان مهم وحلم عشان بيسلط الضوء على أعمال الناس وبيوصل رسالتهم .

ويذكر أنه قد ترشح للجائزة 22 فيلم تسجيلي عرضت في كافة اقسام وبرامج مهرجان كان، من بينها أعمال لمخرجين كبار كأوليفر ستون ورون هوارد وكلير سيمون

وكان الفيلم قد حاز علي استقبال حافل في عرضه العالمي الأول بمسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان، بحضور المخرجين وفريق العمل وبطلات الفيلم من فريق بانوراما برشا، كما حصل على اشادات نقدية محلية وعربية وعالمية حيث كتبت عن الفيلم كبريات الصحف العالمية منها اللوموند وفرايتي وسكرين دايلي

الفيلم من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وبطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق وإنتاج شركة فلوكة فيلمز.

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

وقد سبق للمخرجان ندي رياض وأيمن الأمير عرض فيلمهم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهم على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام. كما عرض فيلمهم التسجيلي (نهايات سعيدة) عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوي العالم

(رفعت عيني للسما) من انتاج شركة فلوكة فيلمز، المنتج المنفذ محمد خالد، مساعدات الإخراج هاميس البلشي وضحي حمدي، مديرو التصوير دينا الزنيني وأحمد إسماعيل وأيمن الأمير، تسجيل الصوت مصطفي شعبان وسامح نبيل وأسامة جبيل وشدوي علي، موسيقى تصويرية أحمد الصاوي، مونتاج فيرونيك لاجوارد وأحمد مجدي مرسي وأيمن الأمير وندي رياض. وعلاقات عامة للفيلم في مصر والشرق الأوسط شركة كاروتس مروة الصاوي، تنسيق الملابس للفتيات خلال ظهورهم الإعلامي ندى حسام بالتعاون مع Mystic, La blanca, Cache, Indira, Rana Ghazy Jewellery.

 

####

 

بعد فوزه بجائزة في مهرجان كان..

منى زكي تدعم فيلم «رفعت عيني للسما»

محمد طه

دعمت الفنانة منى زكي فيلم «رفعت عيني للسما» للمخرج أيمن الأمير وندى رياض، وذلك بعد فوزه بجائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77.

ونشرت منى زكي خلال «استوري» عبر حسابها الشخصي على «انستجرام»، صورة لأبطال فيلم «رفعت عيني للسما» بعد فوز الفيلم بالجائزة.

يعد فيلم «رفعت عيني للسما» أول فيلم تسجيلي مصري يفوز بجائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي.

ويذكر أنه ترشح للجائزة 22 فيلما تسجيليا عرضت في كافة أقسام وبرامج مهرجان كان؛ من بينها أعمال لمخرجين كبار كأوليفر ستون ورون هوارد وكلير سيمون.

وكان الفيلم حاز على استقبال حافل في عرضه العالمي الأول بمسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان، بحضور المخرجين وفريق العمل وبطلات الفيلم من فريق بانوراما برشا، كما حصل على إشادات نقدية محلية وعربية وعالمية حيث كتبت عن الفيلم كبريات الصحف العالمية منها اللوموند وفرايتي وسكرين دايلي.

الفيلم من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وبطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق وإنتاج شركة فلوكة فيلمز. وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء على القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء.

واستضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام. وقد سبق للمخرجين ندى رياض وأيمن الأمير عرض فيلمهما الروائي القصير «فخ» بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهما على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام.

كما عرض فيلمهما التسجيلي «نهايات سعيدة» عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوى العالم.

«رفعت عيني للسما» من إنتاج شركة فلوكة فيلمز، المنتج المنفذ محمد خالد، مساعدات الإخراج هاميس البلشي وضحى حمدي، مديرو التصوير دينا الزنيني وأحمد إسماعيل وأيمن الأمير، تسجيل الصوت مصطفي شعبان وسامح نبيل وأسامة جبيل وشدوي علي، موسيقى تصويرية أحمد الصاوي، مونتاج فيرونيك لاجوارد وأحمد مجدي مرسي وأيمن الأمير وندي رياض.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

25.05.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004