ملفات خاصة

 
 
 

«المتدرب»… سيرة ترامب كما يرويها علي عباسي

محمد طارق

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

ربما يعد دونالد ترامب واحدًا من أكثر الرؤساء والأشخاص إثارة للجدل في تاريخ العقد الأخير بخطابيته الشعبوية، وجرأته على شتم وإهانة خصومه من دون اعتبار لكاميرات أو توثيق إعلامي، بل واستخدام كل ما يلزم ليفوز بأي شيء يريده.

هذه الشخصية الخلافية التي وصلت، وربما تصل ثانية إلى مقعد رئاسة الدولة صاحبة أكبر اقتصاد وأكبر آلة عسكرية على سطح الأرض لفتت المخرج علي عباسي صاحب “عنكبوت مقدس” Holly Spider، يعود هذا العام إلى مسابقة كان الرسمية بفيلم يتناول رحلة صعود هذا ترامب وأستاذه روي كوهِن. الفيلم يُدعى بالإنجليزية The Apprentice، وهو عنوان برنامج تلفزيون الواقع الذي احترف ترامب تقديمه لسنوات وصنع من خلاله قدرًا غير قليل من ثروته وخلق رواجًا لمشروعاته العقارية. وتعني الكلمة التلميذ أو المتدرب، ويرجع أصلها إلى التراث المسيحي، إذ يكون هذا المتدرب أقرب ما يكون إلى المريد أو الطامح لنيل المعرفة من الأستاذ، مثل المسيح وتلاميذه أو مريديه.  

هذه هي الدراما الأساسية في فيلم عباسي، إذ يركز الفيلم على مرحلة صعود ترامب خلال ثمانينيات القرن الماضي، لا على لحظات وصوله للسلطة ولا على طفولته، بل فترة تتلمذه على يد المحامي روي كوهِن، الملقب بـ “رجل الاغتيال السياسي”.

في لقطة في بداية الفيلم، نراهما – كوهِن وترامب- يجلسان متباعدين في حانة للأثرياء، ويخبر ترامب صديقته أن هذا المكان هو ساحة التعرف على أباطرة المجتمع، وهنا يتبادل كلاهما نظرة، قبل أن يطلب كوهِن أن ينضم إلى ترامب وصديقته. في اللحظات التي نرى فيها القطع بين وجه ترامب ووجه كوهِن في الكادر، تشعر بأن هذا نوع من نداء إلهي، سيغير حياة المريد وشيخه أو المتدرب وأستاذه على حد سواء

خارج الجدل السياسي عن ترامب وكوهِن، المحامي الفاسد وصديق نيكسون المقرب، فإن القصة هنا هي قصة دينية بامتياز، ظاهرها السلطة وباطنها قصة تشابه قصة المسيح ويهوذا. إذ أن كوهِن يحتضن دونالد، الشاب القلق الساعي للإفلات من تهمة العنصرية ضد سكان مبانيه العقارية، ويطمئنه ويحل له مشاكله، ثم يلقنه قواعد البقاء آمنًا أثناء ممارسة ألاعيبه القذرة، ويعلمه أي الأماكن يرتاد، ومن يصادق وماذا يرتدي إلى آخره. ببساطة؛ يصنع كوهِن ترامب من جديد، يشكِّله على مبادئه الساعية للفوز والفوز فقط، فلا مكان للخاسرين في هذا العالم. حكاية مسلية، نتابع فيها رحلة أستاذ شرير وتلميذه المخلص. نرى ترامب في الفيلم وهو يتحول من القلق إلى القوة، ومن الحيرة أمام العقبات إلى استعداده لها وصناعة العراقيل وزرعها في طرق الآخرين، ونتابع على الشاشة تحوله من مجرد شاب طموح قذر إلى وحش لا يمنعه ضميره من ارتكاب أي فعل

هناك أسئلة تُطرح دائمًا عند تقديم أفلام عن شخصيات واقعية- خاصة وإن كانت تلك الشخصية تعيش بيننا وتمارس أفعالها حتى الآن-، أسئلة من نوع: هل الفيلم يحكي قصة ترامب الحقيقية؟ هل كان روي كوهِن هكذا؟ هل قام ترامب فعلا باغتصاب زوجته؟ إشكالية مثل هذه الأسئلة تكمن في عدم ميل المشاهدين للفصل بين الخيال السينمائي والواقع وتعاملهم مع تلك النوعية من الأفلام باعتبارها تقدم حقائق دامغة لا رؤى للشخصيات التي يدور حولها الفيلم، خصوصًا إن اتخذ القالب الروائي. وهذه إشكالية كبرى في نظري، إذ أن ما يقدمه عباسي هنا هو نسخته الدرامية من قصة ترامب وكوهِن، ولا يسعى لتقديم تحقيق فيدرالي إلى المحكمة عن التهم التي تواجه شخصياته، وهي تهم قد وُجِّهت بالفعل في المحاكم

رغم أن بيتر براد شو، الناقد الإنجليزي الشهير، كتب أن هذا الفيلم لن يُقلِق ترامب لثانية 

لكاريكاتورية صناعته، فإن توقعه هنا بُني على أساس أن ترامب المثير للمشاكل سيفكر بعقلانية أولًا، لكن ما حدث بعد ثلاثة أيام فقط من بدء ظهور تفاصيل الفيلم يثبت خطأ ذلك الافتراض، إذ  أثار الفيلم الجدل بعد طرحه في المسابقة الرسمية لكان وأعلنت حملة دونالد ترامب – الساعي للعودة إلى البيت الأبيض- رفع دعاوى قضائية ضد عباسي ومنتجي الفيلم بدعوى تشويه صورة ترامب، ولكن أعتقد أن من يصنع فيلمًا عن شخصية كهذه، يعرف أن هذا سيحدث، وربما يكون هذا ما سيدفع الفيلم إلى أقصى شهرة ممكنة، ويجلب نوعًا من النقاش حول فيلم فني، كان بالكاد سيعرض في المهرجانات السينمائية وبعض دور العرض المستقلة، وسيتحول الآن إلى مباراة آراء ستفيد حتمًا عباسي وفيلمه

يتخذ الفيلم شكلًا سينمائيًا مناسبًا لتلك الفترة، فتبدو صورته كصورة الأفلام الهوليوودية في تلك فترة الثمانينيات التي تدور فيها الأحداث، بل وتتحدث الشخصيات هنا كما تتحدث شخصيات مارتن سكورسيزي في أفلام تلك الفترة، وربما يكون هذا هو المرجع السينمائي لعباسي لصناعة فيلم كذلك. ورغم أن البعض رأى في هذا انتقاصًا من أصالة الفيلم، فإني أراه مناسبًا تمامًا لروح الحكاية، حكاية تنتمي بصريًا لصورة تشبه أفلام وبرامج تلك الفترة

ربما يكون الشيء الوحيد المؤثر على الدراما هو المباشرة الكبيرة للحكاية وتحول الفيلم إلى طرح لوجهة نظر بشكل مباشر وصريح لم يدع مجالًا للتساؤل حول الشخصيتين، لكن المؤكد أن “المتدرب” هو فيلم مهم سياسيًا وسينمائيًا، حتى إن كان لا يقدم الواقع بالضبط – إذ يحكي حكايات يصعب التحقق منها – ولكنه يوصل روح تلك الفترة والتي ربما تتشابه مع زمننا الحالي في بعض الأوجه.  

 

####

 

الجميع قلق على خسارة كوبولا لأمواله إلا هو!

هوفيك حبشيان

فرنسيس فورد كوبولا على كلّ لسان هذا العام في مهرجان كانّ السينمائي (14 – 25 أيار). «هل شاهدتَ ميغالوبوليس؟». هذا أحد أكثر الأسئلة التي طرحها الصحافيون والنقّاد بعضهم على بعض في أروقة القصر وداخل الصالات وهم ينتظرون العروض. كُتب الكثير عن فيلمه مدحاً وانتقاداً، لكن الكلمة الفصل في السباق على «السعفة الذهبية» عند لجنة التحكيم. كعادته، استطاع واحد من آخر معلّمي «هوليوود الجديدة» إيقاظ الجدال وتحريك المياه الراكدة. بنزعته التجريبية بالفطرة، بدا أكثر السينمائيين شباباً، رغم أنه أكبرهم سنّاً داخل المسابقة. هذا ما لا يمكن أن ينكره حتى أشد أعداء فيلمه.

«جئتُ مع جيش من الأطفال»، قال وهو يدخل قاعة المؤتمرات في قصر المهرجان، مسنوداً بحفيدته. ثمة صورة قديمة له، يوم فاز بـ«السعفة» عن «القيامة الآن»، يضع فيها ابنته صوفيا (آنذاك في الثامنة) على ظهره. اليوم، ترافقه حفيدته. شهد كانّ ثلاثة أجيال من آل كوبولا، ويمكن القول إنّ السينما هَمٌ عائلي عند هؤلاء؛ لوثة لم يفلت منها ابنه رومان ولا ابنته صوفيا، ولا حتى زوجته إيلينور الراحلة قبل أسابيع، تاركةً فراغاً في حياة صاحب “واحد من القلب”. لكن، FFC ليس أول الفنّانين في العائلة الكريمة، بل هو ابن موسيقي (كارمين كوبولا) وحفيد موسيقي (فرانتشيسكو بينّينو) أيضاً

الرجل الثمانيني يمشي اليوم بعكازات، مثقلاً تحت وطأة السنوات التي يحملها فوق روحه، لكن أفكاره تسير دربها المعتاد دونما تعكيز. ثمة دائماً شيء لم أعتده حتى بعد 25 عاماً من العمل الصحافي، وهو لقاء بعض القامات الكبيرة وجهاً لوجه، من الذين تربيتُ على أفلامهم. يُضاف إلى ذلك، في حالة كوبولا، هذا الشيء الأبوي. لعلَّ لأصوله الإيطالية الجنوبية دوراً في تكريس هذا الإحساس.

في كانّ، ألحَّ كوبولا على الكلام والتواصل مع الآخرين. صحيح أننا نقسو على بعضهم عندما لا يعجبنا أحدث أعماله، لكن هذا يجب ألا يجعلنا نصرف النظر عمّا يعتمل في داخل الفنّان. لحظة كشفه عمله الجديد أمام الجمهور للمرة الأولى، هي لحظة يكون فيها في أعلى درجات الهشاشة. فكيف برجل أمضى عقوداً يخطط لما قيل إنه «مشروع العمر». هذا الظمأ للكلام لمسته عنده في لقائه مع الصحافة. تمنّى على الحاضرين أن يطرحوا عليه مزيداً من الأسئلة حتى بعد انتهاء فترة الحصّة، قائلاً غير مرة إنّ الفيلم ثمرة عمل جماعي، لا من باب المجاملة بل لإيمانه العميق بذلك. وعندما شارف المؤتمر على النهاية، وقال الجميع تقريباً كلمة باستثناء أخته تاليا، تمنّى على أحدهم التوجُّه إليها بسؤال، فتحدّثت عن تشجيع شقيقها الناس على المجازفة والمضي قدماً، ثم أضافت نبذة شخصية من سيرته: «كان رؤيوياً منذ سنّ التاسعة. في ذلك العمر، أصيب بالبوليو ولم يقوَ على المشي. هذا المرض منع المصابين به من السير، لكن فرنسيس قرر أن يمشي. كان هذا فعل شجاعة». 

عرض الفيلم في كانّ سبَّب لكوبولا مزيجاً من الارتياح والبهجة. اعترف بذلك بلسانه: «ليت ثمة كلمة واحدة لوصف مزيج هذين الشعورين… بعد كلّ هذه السنوات من فكرة واكبَتني، بنيتها على مراحل. أحياناً كنت أتخلّى عن المشروع ثم أعود فأتمسّك به. قبل سنوات، عندما أعلنتُ أنني أنوي إنجاز ملحمة رومانية تجري أحداثها في أميركا، سألني البعض: لماذا؟ كان جوابي: ببساطة لأنّ أميركا تأسّست على فكرة الجمهورية الرومانية. حتى إنّ تخطيطنا للمدن جاء على شاكلة روما القديمة، مثل مبنى محطة بنسيلفانيا الذي دُمِّر، يا للأسف. عندما خطر لي هذا الفيلم، لم أمتلك أدنى فكرة عن أنّ السياسات الحالية ستجعله ذا قيمة أكبر. فما يحدث الآن في ديموقراطيتنا هو بالضبط ما حدث في روما وأدّى إلى انهيارها قبل قرون. سياسيونا أخذونا إلى نقطة سنخسر فيها جمهوريتنا. ولكن، الرد عليهم لا يكون بدعم سياسيين آخرين، بل يجب أن يأتي من فنّاني أميركا. وظيفة الفن هي الإضاءة على حياتنا العصرية. الفنّ الذي لا يضيء على الحياة مثل الهمبرغر الذي تأكله ولا يحمل قيمة غذائية. حلمي أن يضطلع الفنّانون في أميركا بهذا الدور لعلّهم يسمحون للناس أن يشهدوا على ما يحدث. أنت المواطن لا تستطيع أن تفعل شيئاً إذا لم ترَ ما يحدث. العالم اليوم تهيمن عليه نزعة فاشية، وهذا مرعب. أي شخص عاش الحرب العالمية الثانية وشهد على الفظائع، لا يرغب في تكرار تجربتها». 

غداة العرض، جرت استضافة كوبولا في التلفزيون الفرنسي، وعندما سُئِل عن النقد السلبي في حقّ فيلمه، قال: «عندما تأكل رقائق البطاطس المقرمشة، هل تعلم أنّ الناس أنفقوا ملايين الدولارات على محتوى الملح والسكر؟ ليس لتكون الرقائق جيدة، لا، ولكن لتستمر في تناول المزيد. كذلك، عندما تأكل برغر من «ماكدونالدز». ينفقون كثيراً من المال، ليس لتحصل على شيء جيد من الناحية الغذائية، ولكن لتحصل على مذاق مألوف. وهذا ينسحب على الأفلام. عندما تذهب لمشاهدة فيلم، اعلم أنه جرى إنفاق ملايين الدولارات على تلقينك كيفية المشاهدة. من الدقيقة الأولى، عليك أن ترى البطل. في الدقيقة الثانية، عليك أن ترى الشرير. الفكرة هي استهلاك الفيلم. يريدوننا مستهلكين لا مشاهدين. هذا لمصلحتهم. لذلك، إذا أتيتَ بعمل لا يتوافق مع هذه الصيغة، فسيقول الناس إنه ليس جيداً. لأنهم يتوقّعون ما جرى تلقينهم. عليك التفكير بنفسك. الإعلانات اليوم موجودة لتعريفك كشخص. في الماضي، عندما كنتَ صانع فخّار، فهذا ما عُرفتَ به. اليوم أنت معروف بما تستهلكه. كلّ هذا للتحكّم بنا بشكل أفضل».

بعدما تردد أنه لم يجد موزّعاً في أميركا، أُعلن في كانّ أنّ الفيلم سيُعرض في جميع أنحاء العالم داخل صالات مجهّزة بتقنية الـ«أيماكس». الخروج في الصالات لملحمة مماثلة يجب ألا يكون ترفاً، بل ضرورة. أناييس بورداج كتبت في موقع «سلات» تقول: «الفيلم يوفّر لحظات لا تُنسى تؤكد على ضرورة الاستمرار بمشاهدة الفيلم السينمائي في المكان المخصص له». كوبولا لن يخالف هذا الكلام، لا بل عندما يُسأل عن منصّات العرض التدفّقي، بديلاً للصالات، يردّ: «هل تقصد ما كان يُعرف سابقاً بالهوم فيديو؟ لا أعرف مَن اخترع عبارة عرض تدفّقي، كان اسمه سابقاً فيديو ودي في دي. أشاهد الأفلام وأنا جالس في مسرح كبير مع 800 شخص وأتماهى وإياهم. هذه هي تجربة المشاهدة. أخشى أن تصبح صناعة السينما مجرّد تسديد ديون، ولا يعود الغرض منها هو إنجاز أفلام جيدة. لكن، قد لا تصمد الاستوديوات الكبيرة، وبعضها عظيم، أمام آبل بلاس وأمازون اللتين تملكان كثيراً من المال».  

على سيرة المال؛ فإنّ أحد الأشياء التي تكرر الحديث عنها في شأن «ميغالوبوليس»، هو أنّ كوبولا باع جزءاً من ممتلكاته ليستثمر فيه بمبلغ 120 مليون دولار. ثمة مَن ذكر رقماً أكبر من هذا. لكن، يبدو أنّ الجميع قلق من خسارته المحتلمة، إلا هو: «لا يهمّني إذا خسرتُ. لم أهتم للمال يوماً. عام 2008، وفي عز الأزمة المالية، استلفتُ 20 مليون دولار لأفتتح كروم النبيذ. جازفتُ، ثم استثمرتُ أموال تلك المجازفة في مجازفة جديدة. لا مشكلة لدي على المستوى المالي. ثم إنّ ولديّ، صوفيا ورومان، ناجحان ولا يحتاجان لثروتي. لذلك، لن تؤثّر النتيجة عليّ. المال لا قيمة له، الأهم هم الأصدقاء. المال يتبخّر، الصديق يبقى».

كون «ميغالوبوليس» يتحدّث عن الزمن – من جملة ما يتحدّث عنه – أراد أحدهم معرفة ما إذا كان مفهوم الزمن تغيَّر عند كوبولا على مرّ السنوات. الجواب بالأحرى عند الممثّل لورانس فيشبرن، الذي يضطلع بدور في الفيلم: «فرنسيس وأنا نعمل معاً منذ عام 1976، وكنت آنذاك في الرابعة عشرة. أعرف رومان منذ الطفولة؛ كبرنا معاً. ما أحببته دائماً عند فرنسيس هو حديثه عن قدرته على إيقاف الزمن، حتى قبل هذا الفيلم. كان يقول: بإمكاني إيقاف الزمن، وسأريك كيف».

لعلَّ محاولة إيقاف الزمن أحد المشاريع الذي سيشغل كوبولا في السنوات المقبلة، إذ أعلن في كانّ بأنه قد يعود إلى المهرجان بعد 20 عاماً، أي عندما يكون قد تجاوز المئة بخمس سنوات! هذا الزمن الذي يحلو لي الاستماع إليه وهو يتحدّث عنه: «كلّ فنّان يتحكّم بالزمن. الرسّامون يجمّدونه. الراقصون يستخدمونه للتحرّك في الفضاء. أما غوته فقال: الهندسة موسيقى مجمّدة. الفنّ هو محض تحكّم بالزمن».

 

موقع "فاصلة" السعودي المصرية في

24.05.2024

 
 
 
 
 

مخرجا "رفعت عيني للسما" الفائز بجائزة العين الذهبية في مهرجان كان في حوار خاص لـ سيدتي

سيدتي - نت

تحدث المخرجان المصريان ندى رياض وأيمن الأمير عن تجربتهما في فيلم "رفعت عيني للسماالفائز بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم وثائقي في الدورة الـ 77 من مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث عُرض ضمن مسابقة أسبوع النقاد وذلك خلال لقاء خاص مع "سيدتي"، حيث كشفا عن الكواليس والتصوير والتعامل مع الفتيات بطلات الفيلم والعديد من الأمور.

رفعت عيني للسما يحصد جائزة أفضل فيلم تسجيلي

وحصل فيلم "رفعت عيني للسما" على جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان، ليصبح بذلك أول فيلم مصري يفوز بالجائزة منذ تأسيسه، واستطاع الفيلم اقتناص الجائزة التي ترشح لها 22 فيلماً تسجيلياً عرضت في كافة أقسام وبرامج مهرجان كان، من بينها أعمال لمخرجين كبار كأوليفر ستون ورون هوارد وكلير سيمون.

ندى رياض تكشف فكرة الفيلم وقصة متابعة الفتيات

قالت المخرجة ندى رياض إن "رفعت عيني للسما" فيلم تسجيلي يحكي قصة مجموعة من البنات في صعيد مصر، كوّنَّ فرقة مسرح في الشارع، تقوم بعمل عروض فنية مستوحاة من الفلكلور الصعيدي، ويتم مناقشة موضوعات خاصة، مثل الزواج المبكر، وحق السيدات في التعليم، ونحن تابعنا الفتيات على مدار 4 سنوات، ونكشف في الفيلم محاولاتهن تحقيق أحلامهن في أن تصبحن مغنيات وممثلات".

أيمن الأمير : الفكرة بدأت بعد تعرفنا إليهم وأصبحت علاقتنا قوية

وبدوه كشف أيمن الأمير أنه تعرف إلى الفتيات وهن بالفعل يقدمن مسرحاً منذ سنوات، موضحاً:" تعرفنا إليهن وعلاقتنا بدأت تصبح قوية، وجاءت الفكرة من هنا لأننا كنا منبهرين بفكرة وجود فرقة نسائية مكونة من بنات صغيرات في السن، ولديهن وعى كبير بمشاكلهن ورغبتهن في طرح أمورهن من خلال مسرح الشارع وليس أي مسرح آخر، وهذا كان ملهماً ومثيراً".

واستكملت ندى رياض الحديث وقالت:"بطلات الفيلم مجموعة من البنات اللاتي يقدمن "مسرح شارع"، وشعرنا أنه بما أن الفيلم يعرض في مهرجان كان السينمائي الدولي فنحن نحتاج أن يرى جمهور العالم هذا الفن الذى تقدمه البنات، خاصة وأن فيلم "رفعت عينى للسما" هو ثاني فيلم صعيدي مصري أصيل".

وأشار المخرج أيمن الأمير إلى أن الفيلم بدأ تصويره في عام 2018 واستمر على مدار 4 سنوات، وبعد ذلك كان هناك عام ونصف مرحلة ما بعد الإنتاج سواء فى المونتاج أو كل العناصر الفنية التي خلقت بعد ذلك، لافتاً:"كان مهم في هذا الفيلم أن نجد فريق عمل يستطيع مساعدتنا، لأن تصويره لا يتم في أسبوع أو أسبوعين وإنما لفترة طويلة، وفي النهاية استطعنا تكوين فريق ملتزم معنا لفترة طويلة".

تصوير الفيلم ومراحل بعد الإنتاح وقلة الموارد

وتابع الأمير:" كان أهم شيء في الفيلم أن نستطيع العمل طوال الوقت بالموارد المتاحة، خاصة وأن البنات تكبر، والفكرة أن نراهم يكبرن في السن، وإذا انتظرنا امتلاك الميزانية بالكامل لم يكن الفيلم يخرج إلى النور، ولذلك كنا نبحث عن خطة إنتاجية تحقق الرؤية الفنية لنا في أول تجربة، وبمجرد معرفتنا أن العرض سيكون في مهرجان كان قررنا أن تكون البنات متواجدات لأن الفيلم فيلمهن مثلنا تماماً".

دموع بطلات الفيلم وقت العرض

وعن عرض الفيلم في مهرجان كان قالت ندى رياض: إنها ظلت وقتاً غير مستوعبة ما يحدث في العرض لافتة:"قيل لي إن الجمهور صفق كثيراً ولكنى كنت أنظر إلى البنات بطلات الفيلم والدموع تزرف من أعينهن وتأثرهن الشديد وهن تحتضن بعضهن، كما تواجدت أيضاً مديرة التصوير ومهندس الصوت، ولذلك كنت أشعر أنها رحلة طويلة جداً تبدأ من جديد بشكل جميل".

 

####

 

رفعت عيني للسما يحصل على جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان 2024

سيدتي - محمد المعصراوى

مخرجا فيلم رفعت عينى للسيما مع الجائزة - الصورة من المكتب الإعلامي للفيلم

حصل فيلم "رفعت عيني للسمامن إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وإنتاج شركة فلوكة فيلمز علي جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي فى الدورة الـ 77 من مهرجان كان السينمائي الدولي ليصبح بذلك أول فيلم مصري يفوز بالجائزة منذ تأسيسه.

22 فيلماً ترشحوا للجائزة

يُذكر أنه مع فيلم "رفعت عيني للسينماقد ترشح للجائزة 22 فيلم تسجيلي عرضوا في كافة أقسام وبرامج مهرجان كان السينمائي الدولي، من بينها أعمال لمخرجين كبار كأوليفر ستون ورون هوارد وكلير سيمون.
وكان الفيلم قد حاز على استقبال حافل في عرضه العالمي الأول بمسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي، بحضور المخرجين وفريق العمل وبطلات الفيلم من فريق بانوراما برشا، كما حصل على اشادات نقدية محلية وعربية وعالمية حيث كتبت عن الفيلم كبريات الصحف العالمية منها اللوموند وفرايتي وسكرين دايلي
.

تفاصيل فيلم رفعت عيني للسما

فيلم "رفعت عيني للسما" من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وبطولة فريق مسرح بانوراما برشا؛ ماجدة مسعود، هايدي سامح، مونيكا يوسف، مارينا سمير، مريم نصار، ليديا هارون، يوستينا سمير مؤسسة الفريق وإنتاج شركة فلوكة فيلمز.

وتدور أحداث فيلم "رفعت عيني للسماحول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاماً تفوق حد السماء. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

ثانى تجربة للمخرجين ندى رياض وأيمن الأمير فى مهرجان كان

وقد سبق للمخرجان ندي رياض وأيمن الأمير عرض فيلمهم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهما على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام. كما عُرض فيلمهما التسجيلي (نهايات سعيدة) عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوي العالم.

 

####

 

النُقاد يعلقون على فوز الفيلم المصري "رفعت عيني للسما" بمهرجان كان السينمائي الدولي

سيدتي - حاتم سعيد حسن

عقب الإعلان عن فوز الفيلم المصري "رفعت عيني للسمابجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بـمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته الـ77، حرص عدد من النُقاد على التعليق عقب فوز الفيلم؛ حيث يُعد فيلم "رفعت عيني للسماأول فيلم مصري يفوز بتلك الجائزة منذ تأسيسها.

وعلَّق الناقد السينمائي أندرو محسن على نبأ الجائزة من خلال حسابه الخاص بـ"فيسبوك"، قائلاً: "خبر فوز فيلم رفعت عيني للسما بجائزة أفضل فيلم وثائقي في كان خبر جميل جداً، مش لمجرد إنه فيلم مصري، لكن لأنه فيلم حلو فعلاً، فيه مجهود، وفيه صدق واضح من مخرجيه أيمن الأمير وندى رياض".

مضيفاً: "الأحلى بقى إن الجايزة بتتسلم من إيد المخرج الفرنسي الكبير نيكولا فليبير اللي حاصل على الدب الذهبي السنة اللي فاتت ضمن جوايز كتير في مسيرته، وكان بينافس على جائزة أفضل وثائقي السنادي أفلام لمخرجين مهمين زي أوليفر ستون ورون هوارد وغيرهم".

طارق الشناوي: "مبروك للسينما المصرية"

كما علق الناقد السينمائي طارق الشناوي من خلال حسابه الخاص على "فيسبوك"، قائلاً: "مبروك للسينما المصرية الفيلم التسجيلي (رفعت عيني للسماء ) شرفنا وحصد الجائزة الذهبية مناصفة كأفضل فيلم تسجيلي في كل أقسام مهرجان (كان)، الفيلم إخراج ندى رياض وأيمن الأمير".

مضيفاً: "يتناول فرقة من الفتيات من قرية برشا في صعيد المنيا يقدمن فنّاً دراميّاً وغنائيّاً وفولكلوريّاً بكل جرأة وإبداع، مبروك لمصر، وأتمنى أن نحتفل بفريق العمل بمجرد عودتهم لمصر بما يليق بهم وأيضاً بنا".

تفاصيل فيلم "رفعت عيني للسما"

يُذكر أن فيلم "رفعت عيني للسماشارك في المسابقة الرسمية لـ"أسبوع النقاد" في نسختها الـ63 ضمن فعاليات الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، وهو أول فيلم تسجيلي مصري يشارك في هذه المسابقة منذ تأسيسها، بالإضافة إلى أنه العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة "أسبوع النقاد"، ليكون بذلك واحداً من ضمن 7 أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللواتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء على القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسرى وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاماً تفوق حد السماء، وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

تعليق فريق عمل فيلم "رفعت عيني للسما" على مشاركة الفيلم بمهرجان كان

حصد فيلم "رفعت عيني للسما" من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، وإنتاج شركة "فلوكة فيلمز" على جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان "كان" السينمائي الدولي بدورته الـ77، ليصبح بذلك أول فيلم مصري يفوز بالجائزة منذ تأسيسها.

وعلق المخرجان أيمن الأمير وندى رياض على اختيار فيلمهما للمشاركة في مهرجان كان عبر بيان صحفي، قالا من خلاله: "يركز فيلم رفعت عيني للسما على الثروة البشرية المذهلة التي تمتلكها مصر، بينما يتساءل عن قدرة الإيمان والإرادة والفن على تغيير المجتمع إلى الأفضل وعلى تحقيق الأحلام مهما بدت مستحيلة، ويقدم الفيلم شخصيات مصرية أصيلة نادراً ما تُرى على الشاشة، ومواقع تصوير حية ومتفرّدة من قلب الصعيد".

 

####

 

فيلم نورة يحصل على تنويه خاص من لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما في مهرجان كان السينمائي

سيدتي - عمرو رضا

حصل الفيلم السعودي «نورة» للمخرج توفيق الزايدي على تنويه خاص من لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما، في أول مشاركة للسينما السعودية في مهرجان كان السينمائي الدولي بعد أن عُرض للمرة الأولى خلال الدورة الثالثة لمهرجان «البحر الأحمر السينمائي» في ديسمبر 2023، وفاز بجائزة أفضل فيلم سعودي.

يُعتبر "نورةأول فيلم روائي سعودي طويل يتم تصويره بالكامل في مدينة العلا الأثرية والمدرجة ضمن قائمة «اليونيسكو» للتراث العالمي، والتي لفتت أنظار العالم كوجهة سياحية تاريخية ذات جمال طبيعي وتراث ساحر، وقدمه فريق من الممثلين السعوديين، مع طاقم عمل سعودياً بنسبة 40 في المئة،وحصل الفيلم على دعم من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي في مرحلة ما بعد الانتاج من خلال صندوق البحر الأحمر ، ومدعوم من هيئة الأفلام السعودية عبر برنامج ضوء.

وتدور الأحداث في تسعينيات القرن الماضي بقرية نائية، حول شخصين يكتشفان صوت الإبداع والفن داخلهما، إذ يصل «نادر» المعلم الجديد، إلى قرية نائية ويلتقي «نورة»، الشابة الشجاعة التي تلهمه وتوقظ موهبته وشغفه بالفن، في المقابل يقدم لها عالماً أوسع من الاحتمالات خارج القرية، وتدرك أنه عليها أن تترك بلدتها الصغيرة، لتجد مكاناً تحقق فيه ما تريد، وتغيرعلاقتهما هذه حياتهما إلى الأبد.

أبطال وصنّاع فيلم نورة

ويشارك في بطولة الفيلم يعقوب الفرحان، وماريا بحراوي، وعبدالله السدحان، كتابة وإخراج وإنتاج السعودي توفيق الزايدي، وحصل سيناريو الفيلم عام 2019 على جائزة من مسابقة ضوء للأفلام التي تنظمها هيئة الأفلام السعودية، كما عرض لأول مرة في الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وفاز بجائزة أفضل فيلم سعودي، وعرض عالميا لأول مرة يوم 23 مايو الجاري في مهرجان كان السينمائي الدولي، ضمن فعالية "نظرة ما".

وعن فيلمه الروائي الطويل "نورة" أكد المُخرج السعودي توفيق الزايدي قبل دقائق من عرض الفيلم بمهرجان كان السينمائي لـ"سيدتي" بأنه يشعر بالسعادة والفخر لمشاركة فيلم نورة في مسابقة نظرة ما، ضمن المسابقات الرسمية للدورة الـ 77 لمهرجان كان السينمائي، موضحًا بأن شعوره بالفخر نابع من نجاحه في عرض قصص محلية للعالم كله، ويشعر بالسعادة لأن مجهوده هو وفريق العمل قد توجت بالنجاح وعليه أن يُفكر في الخطوات المُقبلة.

مسابقة نظرة ما تهتم بالمستقبل

ومسابقة نظرة ما لا تقل أهمية عن المسابقة الرسمية التي تستقطب كبار المخرجين، لأنها تقدم للجمهور مخرجي المستقبل، فهي مخصصة لاكتشافهم واعطائهم فرصة كبيرة لطرح افكارهم وابداعاتهم. وتعرض أعمالاً متنوعة تعكس تطور السينما المعاصرة وحساسية المخرجين تجاه القضايا الراهنة.

وترأس لجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما"، الممثل والمخرج وكاتب السيناريو والمنتج الكندي كزافييه دولان، وتضم في عضويتها الكاتبة والمخرجة الفرنسية السنغالية ميمونة دوكوري، والمخرجة المغربية أسماء المدير، والممثلة الألمانية فيكي كريبس، والمخرج تود مكارثي.

 

####

 

مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تقدم التهنئة لفريق عمل "نورة" بعد منحهم تنويهاً خاصاً بمهرجان كان السينمائي الدولي

سيدتي - حاتم سعيد حسن

نجوم وصناع فيلم نورة من مهرجان كان السينمائي الدولي - خاص "سيدتي" تصوير يوسف بوهوش

حرصت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي على تقديم التهنئة لأبطال وفريق عمل فيلم "نورةبعد حصول الفيلم على تنويه خاص من لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما ثاني أرفع مسابقة ينظمها مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ77.

مؤسسة البحر الأحمر السينمائي: "نفخر بدورنا في دعم هذا الفيلم الاستثنائي"

ومن خلال الحساب الخاص لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي تم نشر "الأفيش" الخاص بالفيلم السعودي "نورة"، وتم التعليق عليه: "مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تحب أن تبارك لفيلم “نورة” من إخراج توفيق الزايدي على حصوله على تنويه خاص في جوائز نظرة ما من ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي لعام 2024".
وأضاف التعليق: "وتفخر مؤسسة البحر الأحمر السينمائي بدورها في دعم هذا الفيلم الاستثنائي من خلال صندوق البحر الأحمر
".

معلومات عن الفيلم السعودي "نورة"

ويعد فيلم "نورةهو أول فيلم روائي سعودي طويل يتم تصويره بالكامل في مدينة العلا الأثرية والمدرجة ضمن قائمة "اليونيسكو" للتراث العالمي، والتي لفتت أنظار العالم كوجهة سياحية تاريخية ذات جمال طبيعي وتراث ساحر، وقدمه فريق من الممثلين السعوديين، مع طاقم عمل سعودي بنسبة 40 في المئة،وحصل الفيلم على دعم من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي في مرحلة ما بعد الانتاج من خلال صندوق البحر الأحمر ، ومدعوم من هيئة الأفلام السعودية عبر برنامج ضوء.

وتدور أحداث الفيلم خلال تسعينيات القرن الماضي بقرية نائية، حول شخصين يكتشفان صوت الإبداع والفن داخلهما، حيث يصل "نادر" وهو المُعلم الجديد، إلى القرية ويلتقي "نورة" الشابة الشجاعة التي تلهمه وتوقظ موهبته وشغفه بالفن، وفي المقابل يقدم لها عالماً أوسع من الاحتمالات خارج القرية، وتدرك أنه عليها أن تترك بلدتها الصغيرة، لتجد مكاناً تحقق فيه ما تريد، وتغير علاقتهما هذه حياتهما إلى الأبد.

ويُشارك في بطولة الفيلم يعقوب الفرحان، وماريا بحراوي، عبدالله السدحان، والفيلم من كتابة وإخراج وإنتاج السعودي توفيق الزايدي، وقد حصل سيناريو الفيلم عام 2019 على جائزة من مسابقة ضوء للأفلام التي تنظمها هيئة الأفلام السعودية، كما عرض لأول مرة في الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وفاز بجائزة أفضل فيلم سعودي، وتم عرض الفيلم عالمياً لأول مرة يوم 23 مايو الجاري في مهرجان كان السينمائي الدولي، ضمن فعالية "نظرة ما".

وعن فيلمه الروائي الطويل "نورة" أكد المُخرج السعودي توفيق الزايدي قبل دقائق من عرض الفيلم بمهرجان كان السينمائي لـ"سيدتي" بأنه يشعر بالسعادة والفخر لمشاركة فيلم نورة في مسابقة نظرة ما، ضمن المسابقات الرسمية للدورة الـ 77 لمهرجان كان السينمائي، موضحاً أن شعوره بالفخر نابع من نجاحه في عرض قصص محلية للعالم كله، ويشعر بالسعادة لأن مجهوده هو وفريق العمل قد توج بالنجاح وعليه أن يُفكر في الخطوات المُقبلة.

مسابقة "نظرة ما" ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي

ولا تقل مسابقة "نظرة ما" أهمية عن المسابقة الرسمية بـ مهرجان كان السينمائي الدولي التي تستقطب كبار المخرجين، لأنها تقدم للجمهور مخرجي المستقبل، حيث إنها مخصصة لاكتشافهم وإعطائهم فرصة كبيرة لطرح أفكارهم وإبداعاتهم. وتعرض أعمالاً متنوعة تعكس تطور السينما المعاصرة وحساسية المخرجين تجاه القضايا الراهنة.

وترأس لجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما"، الممثل والمخرج وكاتب السيناريو والمنتج الكندي كزافييه دولان، وتضم في عضويتها الكاتبة والمخرجة الفرنسية السنغالية ميمونة دوكوري، والمخرجة المغربية أسماء المدير، والممثلة الألمانية فيكي كريبس، والمخرج تود مكارثي.

 

####

 

إليكم قائمة جوائز مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي 2024

سيدتي - محمد المعصراوى

يعقوب الفرحان، ماريا بحراوي والمخرج وكاتب السيناريو السعودي توفيق الزيدي في الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي في مدينة كان جنوب فرنسا (Yaqoub Alfarhan, Maria Bahrawi and Saudi director and screenwriter Tawfik Alzaidi at the 77th edition of the Cannes Film Festival in Cannes, southern France). مصدر الصورة: LOIC VENANCE / AFP

أعلنت لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما بـ مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 77 جوائز المسابقة في الحفل الذى أقيم منذ قليل، بحضور فريق عمل الفيلم السعودي "نورةالمشارك في المسابقة، وعلى رأسهم المخرج توفيق الزايدي، الفنانة ماريا بحرواي، والفنان يعقوب الفرحان، والفنان عبد الله السدحان.

القائمة الكاملة لجوائز مسابقة "نظرة ما"

تنويه خاص من لجنة التحكيم للفيلم السعودي نورة للمخرج توفيق الزايدي

أفضل فيلم "Black Dog" للمخرج جوان هو من الصين

جائزة لجنة التحكيم الخاصة "The Story of Souleymane" للمخرج بوريس لوجكين

أفضل مخرج روبرتو مانفريني عن فيلم "The Damned"

أفضل مخرج رانجانو نيوني عن فيلم "On Becoming a Guinea Fowl"

أفضل ممثلة أنسويا سينجوبتا عن فيلم " The Shameless

أفضل ممثل أبو سنغاري "The Story of Souleymane"

جائزة الشباب فيلم "Vingt Dieux" للمخرج لويز كورفوازييه

فيلم نورة يحصل على تنويه خاص من لجنة التحكيم

حصل الفيلم السعودي "نورة" على تنويه خاص من لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما، في أول مشاركة للسينما السعودية في مهرجان كان السينمائي الدولي بعد أن عُرض الفيلم للمرة الأولى خلال الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي في ديسمبر 2023، وفاز بجائزة أفضل فيلم سعودي.

لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما

وتشكلت لجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما" فى الدورة الـ 77 من مهرجان كان السينمائي الدولي، برئاسة المخرج والمؤلف والمنتج الكندي زافيه دولان، ويشارك في عضويتها كل من المخرجة وكاتبة السيناريو والمنتجة المغربية أسماء المدير، المخرجة والمنتجة السنغالية ميمونة دوكوريه، الممثلة الألمانية اللكسمبورجية فيكي كريبس، والكاتب والناقد والمخرج الأمريكي تود مكارثي.

العرض الأول لفيلم نورة في مهرجان كان

أُقيم مساء أمس الخميس 23 مايو العرض الأول لفيلم "نورة"، ضمن مسابقة نظرة ما، بحضور أبطال الفيلم وصناعه وجمهور كثيف من النقاد والمهتمين بصناعة السينما العالمية والعربية والسعودية، وبمقدمتهم الأستاذة جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والأستاذ محمد التركي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والأستاذة لمى الشثري رئيس تحرير مجلتي سيدتي والجميلة.

فيلم "نورة" يُعدّ أول فيلمٍ سعودي يشارك فى مسابقة رسمية بـ مهرجان كان السينمائي الدولي، كما يُعد أول فيلم من فئة الأفلام الروائية الطويلة، يتمُّ تصويره في مدينة العلا الأثرية، وتجري أحداثه في حقبة التسعينيات، ويروي قصة "نورة"، التي تجسِّد دورها ماريا بحراوي، وهي فتاةٌ طموح وحالمةٌ، تحبُّ الحياة والفن، على الرغم من عدم توفُّر الفرص الفنية المتاحة أمامها، وتتعرَّف خلال الأحداث إلى المعلم "نادر"، الذي يجسّد شخصيته الفنان يعقوب الفرحان؛ إذ يأتي من المدينة، ويكشف لهم أن الفن يمكن أن يكون وسيلة للتواصل.

 

####

 

فيلم العُلا يوجه التهنئة للمخرج السعودي توفيق الزايدي بحصول فيلم "نورة" على تنويه خاص بمهرجان كان السينمائي الدولي

سيدتي - حاتم سعيد حسن

نجوم وصناع فيلم نورة من مهرجان كان السينمائي الدولي - خاص "سيدتي" تصوير يوسف بوهوش

حرص "فيلم العُلا" على تقديم التهنئة للمخرج السعودي توفيق الزايدي وفريق عمل فيلم "نورةبعد حصول الفيلم على تنويه خاص من لجنة تحكيم جوائز مسابقة "نظرة ما" من ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ77.

فيلم العُلا: "تهانينا للمخرج توفيق الزايدي"

ومن خلال الحساب الخاص لـ فيلم العُلا تم نشر صورة للمخرج السعودي توفيق الزايدي وفريق عمل الفيلم السعودي "نورة"، وتم التعليق عليه: "تهانينا للمخرج توفيق الزايدي حصوله على تنويه خاص في مهرجان كان السينمائي، دخل فيلمه الطويل الأول “نورة”، الذي تم تصويره في العلا، التاريخ باعتباره أول فيلم سعودي يتم اختياره رسمياً للمشاركة في “نظرة ما” في مهرجان كان 2024".

معلومات عن الفيلم السعودي "نورة"

ويعد فيلم "نورةهو أول فيلم روائي سعودي طويل يتم تصويره بالكامل في مدينة العلا الأثرية والمدرجة ضمن قائمة "اليونيسكو" للتراث العالمي، والتي لفتت أنظار العالم كوجهة سياحية تاريخية ذات جمال طبيعي وتراث ساحر، وقدمه فريق من الممثلين السعوديين، مع طاقم عمل سعودي بنسبة 40 في المئة،وحصل الفيلم على دعم من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي في مرحلة ما بعد الانتاج من خلال صندوق البحر الأحمر ، ومدعوم من هيئة الأفلام السعودية عبر برنامج ضوء.

وتدور أحداث الفيلم خلال تسعينيات القرن الماضي بقرية نائية، حول شخصين يكتشفان صوت الإبداع والفن داخلهما، حيث يصل "نادر" وهو المُعلم الجديد، إلى القرية ويلتقي "نورة" الشابة الشجاعة التي تلهمه وتوقظ موهبته وشغفه بالفن، وفي المقابل يقدم لها عالماً أوسع من الاحتمالات خارج القرية، وتدرك أنه عليها أن تترك بلدتها الصغيرة، لتجد مكاناً تحقق فيه ما تريد، وتغير علاقتهما هذه حياتهما إلى الأبد.

ويُشارك في بطولة الفيلم يعقوب الفرحان، وماريا بحراوي، عبدالله السدحان، والفيلم من كتابة وإخراج وإنتاج السعودي توفيق الزايدي، وقد حصل سيناريو الفيلم عام 2019 على جائزة من مسابقة ضوء للأفلام التي تنظمها هيئة الأفلام السعودية، كما عرض لأول مرة في الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وفاز بجائزة أفضل فيلم سعودي، وتم عرض الفيلم عالمياً لأول مرة يوم 23 مايو الجاري في مهرجان كان السينمائي الدولي، ضمن فعالية "نظرة ما".

وعن فيلمه الروائي الطويل "نورة" أكد المُخرج السعودي توفيق الزايدي قبل دقائق من عرض الفيلم بمهرجان كان السينمائي لـ"سيدتي" بأنه يشعر بالسعادة والفخر لمشاركة فيلم نورة في مسابقة نظرة ما، ضمن المسابقات الرسمية للدورة الـ 77 لمهرجان كان السينمائي، موضحاً بأن شعوره بالفخر نابع من نجاحه في عرض قصص محلية للعالم كله، ويشعر بالسعادة لأن مجهوده هو وفريق العمل قد توج بالنجاح وعليه أن يُفكر في الخطوات المُقبلة.

مسابقة "نظرة ما" ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي

ولا تقل مسابقة "نظرة ما" أهمية عن المسابقة الرسمية بـ مهرجان كان السينمائي التي تستقطب كبار المخرجين، لأنها تقدم للجمهور مخرجي المستقبل، حيث إنها مخصصة لاكتشافهم وإعطائهم فرصة كبيرة لطرح أفكارهم وإبداعاتهم. وتعرض أعمالاً متنوعة تعكس تطور السينما المعاصرة وحساسية المخرجين تجاه القضايا الراهنة.

وترأس لجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما"، الممثل والمخرج وكاتب السيناريو والمنتج الكندي كزافييه دولان، وتضم في عضويتها الكاتبة والمخرجة الفرنسية السنغالية ميمونة دوكوري، والمخرجة المغربية أسماء المدير، والممثلة الألمانية فيكي كريبس، والمخرج تود مكارثي.

 

####

 

توفيق الزايدي لـ"سيدتي":

حصول نورة على تنويه خاص في كان ما هو إلا بداية فقط للسينما السعودية

سيدتي - نت

أكد المخرج السعودي توفيق الزايدي أن حصول فيلم "نورةعلى تنويه خاص من لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما بـ مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 77، ما هو إلا بداية فقط السينما السعودية مشيراً في تصريح خاص لـ"سيدتي" أنها بداية للسينما السعودية أمام العالم وإن شاء الله السنوات المقبلة يكون هناك احتفالات بجوائز كثيرة.

الفخر بعرض قصص محلية للعالم

وكان توفيق الزايدي قد تحدث لـ"سيدتي" عن فيلم "نورة" قبل دقائق من عرضه بمهرجان كان السينمائي لـ"سيدتي" بأنه يشعر بالسعادة والفخر لمشاركة فيلم نورة في مسابقة نظرة ما، موضحاً أن شعوره بالفخر نابع من نجاحه في عرض قصص محلية للعالم كله، ويشعر بالسعادة لأن مجهوده هو وفريق العمل قد تُوِّج بالنجاح وعليه أن يُفكر في الخطوات المُقبلة.

وحصل الفيلم السعودي "نورةعلى تنويه خاص من لجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما"، في أول مشاركة للسينما السعودية في مهرجان كان السينمائي الدولي بعد أن عُرض الفيلم للمرة الأولى خلال الدورة الثالثة لمهرجان "البحر الأحمر السينمائي" في ديسمبر 2023، وفاز بجائزة أفضل فيلم سعودي.

وتشكلت لجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما" فى الدورة الـ 77 من مهرجان كان السينمائي الدولي، برئاسة المخرج والمؤلف والمنتج الكندي زافيه دولان، ويشارك في عضويتها كل من المخرجة وكاتبة السيناريو والمنتجة المغربية أسماء المدير، المخرجة والمنتجة السنغالية ميمونة دوكوريه، الممثلة الألمانية اللكسمبورجية فيكي كريبس، والكاتب والناقد والمخرج الأمريكي تود مكارثي.

ويُعد فيلم "نورةهو أول فيلم روائي سعودي طويل يتم تصويره بالكامل في مدينة العلا الأثرية والمدرجة ضمن قائمة "اليونيسكو" للتراث العالمي، والتي لفتت أنظار العالم كوجهة سياحية تاريخية ذات جمال طبيعي وتراث ساحر، وقدمه فريق من الممثلين السعوديين، مع طاقم عمل سعودي بنسبة 40 في المئة،وحصل الفيلم على دعم من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي في مرحلة ما بعد الانتاج من خلال صندوق البحر الأحمر ، ومدعوم من هيئة الأفلام السعودية عبر برنامج ضوء.

وتدور أحداث الفيلم خلال تسعينيات القرن الماضي بقرية نائية، حول شخصين يكتشفان صوت الإبداع والفن داخلهما، حيث يصل "نادر" وهو المُعلم الجديد، إلى القرية ويلتقي "نورة" الشابة الشجاعة التي تلهمه وتوقظ موهبته وشغفه بالفن، وفي المقابل يقدم لها عالماً أوسع من الاحتمالات خارج القرية، وتدرك أنه عليها أن تترك بلدتها الصغيرة، لتجد مكاناً تحقق فيه ما تريد، وتغير علاقتهما هذه حياتهما إلى الأبد.

 

####

 

أول تعليق من ماريا بحراوي بطلة فيلم نورة عقب التكريم في كان.. خاص سيدتي

سيدتي - نت

ماريا بحراوي في الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي في كان بجنوب فرنسا (Maria Bahrawi at the 77th edition of the Cannes Film Festival in Cannes, southern France). مصدر الصورة: LOIC VENANCE / AFP

حلم كبير للسينما السعودية أصبح حقيقة عندما فاز الفيلم السعودي نورة في مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته الـ77، حيث حصل الفيلم على تنويه خاص خلال توزيع الجوائز.

ماريا بحراوي: إن شالله نكون شرفنا السينما السعودية

بعد الإنجاز الكبير الذي كتبته السينما السعودية في تاريخ مهرجان كان السينمائي، والمقرر أن يُسدل الستار عنه غداً 25 مايو، كان لبطلة فيلم "نورةماريا بحراوي هذه الكلمات التي وجهتها للسينما السعودية عن طريق كاميرا سيدتي، حيث قالت: "الحمد لله.. إن شالله نكون شرفنا السينما السعودية، بما إن فيلم نورة هو أول فيلم سعودي يدخل مهرجان كان، ومبروك لنا كلنا، هذا نجاح ليس لنا أصحاب الفيلم، للسعودية كلها.. مبروك وإن شاء الله الأفلام السعودية كلها تجي مهرجان كان وتأخذ جوائز وما تقف هذه العادة.. إن شاء الله يكون كل سنة فيلم سعودي حاضر في مهرجان كان".

توفيق الزايدي: حصول نورة على تنويه خاص في كان ما هو إلا بداية فقط للسينما السعودية

أكد المخرج السعودي توفيق الزايدي أن حصول فيلم "نورةعلى تنويه خاص من لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما بـ مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 77، ما هو إلا بداية فقط السينما السعودية مشيراً في تصريح خاص لـ"سيدتي" أنها بداية للسينما السعودية أمام العالم وإن شاء الله السنوات المقبلة يكون هناك احتفالات بجوائز كثيرة.

فيلم نورة

يُعد فيلم "نورةهو أول فيلم روائي سعودي طويل يتم تصويره بالكامل في مدينة العلا الأثرية والمدرجة ضمن قائمة "اليونيسكو" للتراث العالمي، والتي لفتت أنظار العالم كوجهة سياحية تاريخية ذات جمال طبيعي وتراث ساحر، وقدمه فريق من الممثلين السعوديين، مع طاقم عمل سعودي بنسبة 40 في المئة، وحصل الفيلم على دعم من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي في مرحلة ما بعد الانتاج من خلال صندوق البحر الأحمر ، ومدعوم من هيئة الأفلام السعودية عبر برنامج ضوء.

وتدور أحداث الفيلم خلال تسعينيات القرن الماضي بقرية نائية، حول شخصين يكتشفان صوت الإبداع والفن داخلهما، حيث يصل "نادر" وهو المُعلم الجديد، إلى القرية ويلتقي "نورة" الشابة الشجاعة التي تلهمه وتوقظ موهبته وشغفه بالفن، وفي المقابل يقدم لها عالماً أوسع من الاحتمالات خارج القرية، وتدرك أنه عليها أن تترك بلدتها الصغيرة، لتجد مكاناً تحقق فيه ما تريد، وتغير علاقتهما هذه حياتهما إلى الأبد.

 

سيدتي نت السعودية في

24.05.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004