ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان كان يشهد فصلا جديدا فى صراع المخرج مع السلطة: 

الهروب السرى الكبير لـ محمد رسولوف

خالد محمود

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

- رسولوف أعلن انضمامه إلى منفى «إيران الثقافى».. وحالة ترقب لفيلمه «بذرة التين المقدس» المنافس على «السعفة الذهبية»

- المخرج الإيرانى: أثناء التحقيق مع طاقم الفيلم طلبت منهم المخابرات الضغط علىّ للانسحاب من مهرجان كان وأنه تم التلاعب بهم للمشاركة فى العمل.

- رغم القيود الهائلة حاولت تحقيق رواية سينمائية بعيدة عن السرد الذى تهيمن عليه الرقابة فى وطنى

من جديد تشهد ساحة مهرجان كان السينمائى الدولى فصلا آخر فى صراع المخرج الايرانى الشهير محمد رسولوف مع السلطة فى بلده وإصراره على مواصلة رحلته مع تقديم أفلام وفق منهجه الخاص فى تناول قضايا اجتماعية ساخنة ومؤرقة.

المفاجأة هذه المرة هى هروب المخرج سرا إلى أوروبا فى رحلة محفوفة بالمخاطر عبر الحدود قبل العرض الأول لفيلمه الجديد «بذرة التين المقدس».

«The Seeds of the Wild Fig Tree» الذى ينافس فى مسابقة مهرجان كان الـ77 وربما ينال السعفة الذهبية.

غادر رسولوف إيران بعد الحكم عليه بالسجن ثمانى سنوات بتهم تتعلق بالأمن القومى وأكد أنه تمكن من مغادرة وطنه دون إذن رسمى، بعد الحكم عليه بالسجن والجلد بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بالأمن القومى.

وفى الأسبوع الماضى، وجدت المحكمة الإيرانية أن أفلام رسولوف المغلفة بالتوثيق هى «نماذج على التواطؤ بقصد ارتكاب جريمة ضد أمن البلاد». وجاء هذا الحكم قبل أيام من بدء مهرجان كان السينمائى.

وفى بيان صدر من مكان غير معلوم فى أوروبا، أكد المخرج البالغ من العمر 52 عاما نبأ رحيله السرى، ووصف القمع المروع الذى تعرض له فريقه فى إيران، وطلب من المجتمع السينمائى الدولى «الدعم الفعال».

وكتب رسولوف على صفحته على انستجرام : «أنا ممتن لأصدقائى ومعارفى والأشخاص الذين ساعدونى بلطف ونكران الذات، وأحيانا بالمخاطرة بحياتهم، على الخروج من الحدود والوصول إلى مكان آمن على الطريق الصعب والطويل لهذه الرحلة». وأشار إلى أنه ينضم إلى ملايين الإيرانيين الذين يعيشون فى منفى «إيران الثقافى» «بقلب مثقل» خارج «حدود إيران الجغرافية»، قبل أن يضيف موجها رسالته لهم أن الإيرانيين فى المنفى «ينتظرون بفارغ الصبر دفن نظامكم القمعى فى أعماق التاريخ».

وفى تفاصيل البيان قال رسولوف: «وصلت إلى أوروبا منذ بضعة أيام بعد رحلة طويلة ومعقدة. منذ شهر تقريبًا، أخبرنى المحامون أن حكم السجن لمدة ثمانى سنوات قد تم تأكيده فى محكمة الاستئناف وسيتم تنفيذه خلال مهلة قصيرة. مع العلم أنه سيتم الكشف عن أخبار فيلمى الجديد.. وسرعان ما علمت أنه بلا شك ستضاف جملة جديدة إلى هذه السنوات الثمانى. لم يكن لدى الكثير من الوقت لاتخاذ القرار. كان على أن أختار بين السجن ومغادرة إيران. بقلب مثقل اخترت المنفى. صادرت الجمهورية الإسلامية جواز سفرى فى سبتمبر 2017. لذلك اضطررت إلى مغادرة إيران سرا.

وأضاف: بالطبع، أعترض بشدة على الحكم الظالم الذى صدر ضدى مؤخرًا والذى أجبرنى على المنفى. ومع ذلك، فقد أصدر النظام القضائى فى الجمهورية الإسلامية العديد من القرارات القاسية والغريبة لدرجة أننى لا أشعر أنه من حقى تقديم شكوى بشأن الحكم الصادر بحقى. فى الوقت الحالى وأنا أكتب هذا، فإن مغنى الراب الشاب توماج صالحى محتجز فى السجن وقد حُكم عليه بالإعدام. لقد وصل نطاق وشدة القمع إلى حد الوحشية.

وأشار: قبل أن يتم إبلاغ أجهزة المخابرات الإيرانية بإنتاج فيلمى، تمكن عدد من الممثلين من مغادرة إيران. لكن العديد من الممثلين وعملاء الفيلم ما زالوا فى إيران ويمارس جهاز المخابرات ضغوطًا عليهم. لقد تم إخضاعهم لاستجوابات مطولة. وتم استدعاء عائلات بعضهم وتهديدهم. وبسبب ظهورهم فى هذا الفيلم، تم رفع دعاوى قضائية ضدهم، وتم منعهم من مغادرة البلاد. داهمت تلك القوات مكتب المصور السينمائى، وصادرت كافة أدوات عمله. كما منعوا مهندس الصوت الخاص بالفيلم من السفر إلى كندا. وأثناء التحقيق مع طاقم الفيلم طلبت منهم المخابرات الضغط على لسحب الفيلم من مهرجان كان. كانوا يحاولون إقناع طاقم الفيلم بأنهم لم يكونوا على علم بقصة الفيلم وأنه تم التلاعب بهم للمشاركة فى المشروع.

واستطرد فى بيانه: على الرغم من القيود الهائلة التى واجهتها أنا وزملائى وأصدقائى أثناء صنع الفيلم، إلا أننى حاولت تحقيق رواية سينمائية بعيدة عن السرد الذى تهيمن عليه الرقابة فى الجمهورية الإسلامية، وأقرب إلى واقعها. ولا يساورنى شك فى أن تقييد وقمع حرية التعبير لا يمكن تبريره حتى لو أصبح حافزا للإبداع، ولكن عندما لا يكون هناك طريق، فلا بد من شق الطريق.

ويجب على مجتمع السينما فى العالم أن يضمن الدعم الفعال لصانعى مثل هذه الأفلام. يجب الدفاع عن حرية التعبير بصوت عالٍ وواضح. إن الأشخاص الذين يواجهون الرقابة بشجاعة ونكران الذات بدلا من دعمها، يطمئنون إلى أهمية أفعالهم من خلال دعم المنظمات السينمائية الدولية. وكما أعرف من تجربتى الشخصية، يمكن أن يكون ذلك بمثابة مساعدة لا تقدر بثمن بالنسبة لهم لمواصلة عملهم الحيوى.

ساعد الكثير من الناس فى صنع هذا الفيلم. قلبى معهم جميعًا، وأخشى على سلامتهم وفى الوقت الذى قال فيه باباك باكنيا محامى رسولوف لوكالة فرانس برس: «أستطيع أن أؤكد أن محمد رسولوف غادر إيران وسيحضر مهرجان كان».

ومع ذلك، كان بيان من الموزعين الفرنسيين للمخرج أكثر حذرًا بشأن حضوره فى كان، مشيرا إن رسولوف «يقيم حاليًا فى مكان غير معلوم فى أوروبا، «نحن سعداء للغاية ونشعر بارتياح كبير لأن محمد وصل بأمان إلى أوروبا بعد رحلة محفوفة بالمخاطر. ونأمل حضوره مهرجان كان».

وكان رسولوف مسار جدل كبير للنظام الايرانى، ويبدو أن توقيت الحكم الأخير عليه كان محاولة للضغط على مهرجان كان السينمائى لإزالة الفيلم من المهرجان.

رسولوف الذى تلقى جميع أفلامه نظرة نقدية على عواقب الحياة فى ظل الحكم الاستبدادى ليس غريبًا على مدينة كان، فقد عرض فيلم «وداعا» (2011)، و«المخطوطات لا تحترق» (2013)، و«رجل النزاهة» (2017) فى المهرجان..

وفى العام الماضى، دعا مهرجان كان رسولوف للعمل فى لجنة تحكيم «نظرة ما»، لكنه مُنع من مغادرة إيران.

وأخيرا فيلم «بذرة التين المقدس» وقد تم الاحتفاظ بهوية الممثلين وطاقم العمل بالإضافة إلى تفاصيل القصة والسيناريو الخاص بالفيلم طى الكتمان بسبب المخاوف من الأعمال الانتقامية من قبل النظام الإيرانى، كما أفادت التقارير أن السلطات الإيرانية مارست ضغوطًا على المخرج لسحب بذرة شجرة التين المقدسة من مهرجان كان بالكامل.

الفيلم إنتاج إيرانى ألمانى فرنسى مشترك، سيناريو وإخراج محمد رسولوف وبطولة سهيلة جلستين، ستاره ملكى، مصاغ زاره، ومهسا رستم ، وفى قصته تعانى قاضية التحقيق «إيمان» من جنون العظمة وسط الاضطرابات السياسية فى طهران. عندما تختفى بندقية أحدهم، يشتبه فى زوجته وبناته، ويفرض إجراءات صارمة تؤدى إلى توتر الروابط الأسرية مع انهيار القواعد المجتمعية.

«العودة للماضى»

تم منع رسولوف من مغادرة إيران منذ عام 2017. وقضى عقوبة السجن من يوليو 2022 إلى فبراير 2023، وتم إطلاق سراحه مبكرًا بسبب العفو العام عن آلاف السجناء فى إيران بعد احتجاجات واسعة النطاق. وبعد وقت قصير من إطلاق سراحه، تم إخطاره بوجود قضية جديدة مرفوعة ضده، هذه المرة حول فيلمه «لا يوجد شر» (2020) الذى فاز فى غيابه القسرى بجائزة الدب الذهبى فى مهرجان برلين السينمائى الدولى.

فى مؤتمره الصحفى الافتتاحى السنوى قبل المهرجان، أعلن المندوب العام لمهرجان كان، تييرى فريمو، عن رغبته فى أن يكون «مهرجانًا خاليًا من الجدل».

 

####

 

وصول رسولوف إلى مهرجان كان..

وعرض فيلمه «بذور التنين المقدس» بالمسابقة اليوم

خالد محمود

* المخرج الإيرانى: لدي الكثير من القصص لأرويها.. وهذه هي طريقتي للبقاء على قيد الحياة

وسط حالة من الترقب، وصل المخرج الإيراني محمد رسولوف إلى مهرجان كان السينمائي، بعد هروب سري من بلده الأصلي عبر المناطق الحدودية الجبلية بحسب وكالات بينها " يورو نيوز" وسيكون المخرج في الكروازيت اليوم لتقديم فيلمه الجديد، The Seed of the Sacred Fig ، الذى يعرض في المسابقة وينافس على السعفة الذهبية رغم وسائل الضغط على المهرجان الفيلم حتى لا يتم عرض الفيلم.

تلك الوسائل التى تمثلت أولا فى الحكم عليه بالسجن لمدة ثماني سنوات عندما قرر الفرار من إيران.

تدور أحداث "بذرة التين المقدس" خلال احتجاجات عام 2022 في إيران وتتضمن لقطات حقيقية من المظاهرات التي فرضت رقابة عليها الحكومة الإيرانية. يتتبع الفيلم عائلة مكونة من أربعة أفراد تستوعب الاضطرابات السياسية. يضطر الأب، الذي يعمل في النظام القضائي، إلى إصدار أحكام مطاطية على المتظاهرين، مع تزايد شكوكه تجاه زوجته وبناته.

تم تصوير فيلم "بذرة التين المقدس" سراً في إيران، مع طاقم وطاقم صغير. قبل أن يتم تحرير الفيلم، فر بعض الممثلين أيضًا من إيران. لكن المخرج قال في وقت سابق إن آخرين ساعدوا في إنتاج الفيلم تم استجوابهم واستدعاء عائلاتهم للاستجواب.

قبل نحو أسبوعين، وصل رسولوف إلى ألمانيا وسارع إلى إنهاء العمل على الطبعة النهائية قبل إرسالها إلى المهرجان.

وقال رسولوف، في قصر المهرجانات في كان: "لدي الكثير من القصص لأرويها، والعديد من الروايات التي يجب أن أصنعها، والأفلام التي سأصنعها". "وهذا ما أقنعني بمغادرة إيران. كان علي أن أستمر في هذه المهمة. أشعر أن مهمتي هي ربط جماهير العالم بهذه القصص، بهذه الرواية الإيرانية. هذه هي خطتي للسنوات القادمة."

ويقول رسولوف إنه لا يزال متفائلاً بشأن العودة إلى وطنه لأن "هذا الوضع لا يمكن أن يستمر لفترة طويلة في إيران".

ويقول: "ما يحدث الآن في إيران والتغيير الذي على وشك الحدوث سيأتي من هذه العائلات، من الداخل".
قبل نحو أسبوعين، وصل رسولوف إلى ألمانيا وسارع إلى إنهاء العمل على الطبعة النهائية قبل إرسالها إلى المهرجان
.

يشرح رسولوف قائلاً: "إن صناعة الأفلام والإبداع الفني أمران حيويان بالنسبة لي". "هذه هي طريقتي للبقاء على قيد الحياة ومواصلة حياتي. لا توجد طريقة أخرى أستطيع أن أتخيل العيش بها."

عند سؤاله إلى أين سيتجه من هنا، قال رسولوف إنه بدأ بالفعل العمل في مشروعه التالي، وهو عمل رسوم متحركة عن كاتب إيراني حديث.

ويضيف رسولوف: "قصصي تتعلق بإيران، وليس إيران بالمعنى الجغرافي". "لذلك يمكنني القيام بذلك في أي مكان. لست مضطرًا للعودة إلى إيران لأروي قصصًا إيرانية”.

المخرج الايرانى صاحب 52 عاما أكسبته أفلامه التي تنتقد النظام الإيراني استحسان النقاد على مر السنين، بالإضافة إلى سلسلة طويلة من أحكام السجن وحظر صناعة الأفلام وقيود السفر. فاز بجائزة الدب الذهبي لبرلين عام 2020 عن فيلم " لا يوجد شر" ، والجائزة الكبرى في فيلم "نظرة ما" في مهرجان كان عام 2018 عن فيلم " رجل النزاهة" .

 

####

 

فيلم رفعت عيني للسما يفوز بجائزة العين الذهبية بمهرجان كان

إسراء زكريا

حصل فيلم "رفعت عيني للسما" على جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته ٧٧، ليصبح بذلك أول فيلم مصري يفوز بالجائزة منذ تأسيسه.

وكان الفيلم قد حاز على استقبال حافل في عرضه الأول بمسابقة أسبوع النقاد بالمهرجان، بحضور مخرجيه وبطلاته، كما حصل على إشادات نقدية محلية وعالمية في صحف عديدة منها: اللوموند، وفرايتي، وسكرين دايلي.

وتدور أحداث "رفعت عيني للسما" حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية، وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة؛ لتسليط الضوء علي القضايا، التي تؤرقهن كالزواج المبكر، والعنف الأسري، وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء.

الفيلم بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، الذي يضم كلا من: ماجدة مسعود، وهايدي سامح، ومونيكا يوسف، ومارينا سمير، ومريم نصار، وليديا هارون، ويوستينا سمير، وهو من إخراج ندى رياض، وأيمن الأمير.

"رفعت عيني للسما" من إنتاج شركة فلوكة فيلمز، ومنتج منفذ محمد خالد، وعلاقات عامة شركة كاروتس مروة الصاوي، ومساعدات الإخراج هاميس البلشي، وضحى حمدي، ومديرو التصوير دينا الزنيني، وأحمد إسماعيل، وأيمن الأمير، وتسجيل الصوت مصطفى شعبان، وسامح نبيل، وأسامة جبيل، وشدوى علي، وموسيقى تصويرية أحمد الصاوي، ومونتاج فيرونيك لاجوارد، وأحمد مجدي مرسي، وأيمن الأمير، وندى رياض، وتنسيق ملابس ندى حسام.

 

####

 

إعلان جوائز مهرجان كان السينمائى الـ77 غدا

خالد محمود

أبرز الترشيحات: «المدن الكبرى» و«الأكفان» و«إميليا بيريز» و«أنورا» و«بذرة التين» و«المبتدئ»

يواصل مهرجان كان السينمائى الدولى الاحتفاء بالأفلام المشاركة فى دورته الـ77؛ حيث يقوم اليوم ومنذ الصباح الباكر بعرض جميع أفلام المسابقة الرسمية للأعمال الروائية الطويلة التى تنافست على السعفة الذهبية، بمختلف قاعات قصر المهرجان، وذلك من أجل إتاحة فرصة للنقاد والجمهور لمشاهدة ما فاتهم من أعمال بسبب جدول العروض المتخم بالأعمال.

ويتوج المهرجان الأعمال الفائزة بحفل الختام الذى يقام مساء الغد، بقصر جراند لوميير؛ حيث يترقب الجميع اللحظة الأهم للتتويج، وتقدم الحفل الممثلة الكوميدية كاميل كوتين، ويبدأ فى السابعة مساء وسيتم بثه مباشرة على قناة فرنسا، والذى تعلن فيه لجنة التحكيم برئاسة المخرجة جريتا جيرويج صاحبة «باربى» أول أمريكية ترأس لجنة التحكيم، مفاجآت الليلة المنتظرة.

تنافس بالمسابقة الرسمية على مدار 11 يوما 21 فيلما أثارت جدلا فنيا وسياسيا واجتماعيا كبيرا وتثير أبرز التوقعات للأعمال المرشحة للفوز بالسعفة الذهبية أفلام يأتى فى مقدمتها «المدن الكبرى» للمخرج الكبير فرانسيس فورد كوبولا، «وإميليا بيريز» إخراج جاك أوديار، و«الأكفان» إخراج ديفيد كروننبرج و«أنورا» إخراج شون بيكر و«بذرة التين المقدس» إخراج محمد رسولوف، و«أوه كندا» إخراج بول شريدر، و«المبتدئ» إخراج على عباسى.

و«أنواع اللطف» إخراج يورجوس لانثيموس، وفى المنافسة أيضا «فيريوسا: ملحمة ماد ماكس» إخراج جورج ميلر، و«المتدرب» إخراج على عباسى، و«موتيل ديستين» إخراج كريم عينوز، و«الطيور» إخراج أندريا أرنولد، و«المادة» إخراج كورالى فارجت، و«جولة كبرى» إخراج ميجيل جوميز، و«أغلى البضائع» إخراج ميشيل هازانافيسيوس، و«مارسيلو ميو» إخراج كريستوف أونوريه، و«اشتعلت من قبل المد والجزر» إخراج جيا تشانجكى، و«كل ما نتخيله كالنور» إخراج بايال كاباديا، و«نبض القلوب» إخراج جيل لولوش، و«ثلاثة كيلو مترات» إخراج إيمانويل بارفو، و«الماس البرى» إخراج أجاثا ريدجرز، و«بارثينوب» إخراج باولو سورينتينو، و«طائر» إخراج أندريا أرنولد.

يمنح المهرجان بحفل الختام المنتج والمخرج الأمريكى جورج لوكاس السعفة الذهبية الشرفية، وهو مخرج سلسلة أفلام حرب الكواكب وقد منح المهرجان فى حفل افتتاحه سعفته الذهبية الشرفية للنجمة ميريل ستريب، كما منحت لاستديو يختص بالأفلام التحريكية، وهو استوديو جيبلى اليابانى الذى أبدع أفلاما مهمة منها سفر شيرو والأميرة مونو نوكيه. استوديو جيبلى أعطى على مدى أربعين عاما تحفا فنية ساهمت فى تطوير أفلام التحريك فى العالم، وفاز بجوائز عدة منها جائزتا أوسكار، وها هو يحوز اليوم على هذه السعفة التكريمية ليتوّج بها سنوات عطائه الطويلة فى قطاع الرسوم المتحركة.

ويعتبر مهرجان كان السينمائى من أوائل المستكشفين لأفلام الرسوم المتحركة «الأنمى» فى سنواته الأولى، حيث قدمت إنتاجات والت ديزنى أفلامًا قصيرة (1946) وفيلم دامبو 1947 للمشاركة بالمهرجان وفى عام 1953، اصطحب والت ديزنى بنفسه شخصية بيتر بان الشهير إلى كروازيت مقر المهرجان، حيث فاز رينيه لالوكس رسام الرسوم المتحركة بجائزة لجنة التحكيم الخاصة عام 1973 عن أول فيلم روائى طويل له بعنوان «كوكب رائع»، وبعد غياب طويل، عادت الرسوم المتحركة إلى مهرجان كان بقوة مع فيلمى «شريك» (2001) و«شريك 2« (2004)، و«شبح فى الصدفة 2: البراءة» (2004)، و«برسيبوليس» (2007)، و«فالس مع بشير» (2008)، والتى نالت جميعها جوائز فى المنافسة، وفيلم Up، افتتح المهرجان عام 2009.

 

الشروق المصرية في

24.05.2024

 
 
 
 
 

الفيلم المصرى رفعت عيني للسما يحصل على جائزة أفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان

ذكى مكاوى

حصل الفيلم المصرى رفعت عيني للسما من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وإنتاج شركة فلوكة فيلمز على جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته 77، ليصبح بذلك أول فيلم مصري يفوز بالجائزة منذ تأسيسه

يذكر أنه قد ترشح للجائزة 22 فيلما تسجيليا عرضت في جميع أقسام وبرامج مهرجان كان، من بينها أعمال لمخرجين كبار كأوليفر ستون ورون هوارد وكلير سيمون.

وكان الفيلم قد حاز علي استقبال حافل فى عرضه العالمي الأول بمسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان، بحضور المخرجين وفريق العمل وبطلات الفيلم من فريق بانوراما برشا، كما حصل على اشادات نقدية محلية وعربية وعالمية حيث كتبت عن الفيلم كبريات الصحف العالمية منها اللوموند وفرايتي وسكرين دايلي.

الفيلم من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وبطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق وإنتاج شركة فلوكة فيلمز.

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

وقد سبق للمخرجان ندي رياض وأيمن الأمير عرض فيلمهم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهم على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام. كما عرض فيلمهم التسجيلي (نهايات سعيدة) عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوي العالم.

(رفعت عيني للسما) من انتاج شركة فلوكة فيلمز، المنتج المنفذ محمد خالد، مساعدات الإخراج هاميس البلشي وضحي حمدي، مديرو التصوير دينا الزنيني وأحمد إسماعيل وأيمن الأمير، تسجيل الصوت مصطفي شعبان وسامح نبيل وأسامة جبيل وشدوي علي، موسيقى تصويرية أحمد الصاوي، مونتاج فيرونيك لاجوارد وأحمد مجدي مرسي وأيمن الأمير وندي رياض. وعلاقات عامة للفيلم في مصر والشرق الأوسط شركة كاروتس مروة الصاوي، تنسيق الملابس للفتيات خلال ظهورهم الإعلامي ندى حسام بالتعاون مع Mystic, La blanca, Cache, Indira, Rana Ghazy Jewellery.

 

####

 

رفعت عيني للسما يصنع التاريخ بفوز أول فيلم مصرى بجائزة العين الذهبية بـ كان

كتب علي الكشوطي

استطاع الفيلم المصري رفعت عيني للسما من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير أن يصنع التاريخ بفوز مصر للمرة الأولى بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته 77.

وهو الفيلم الذي نال استقبالا حافلا في عرضه العالمي الأول بمسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان، بحضور المخرجين وفريق العمل وبطلات الفيلم من فريق بانوراما برشا، كما حصل على إشادات نقدية محلية وعربية وعالمية، حيث كتبت عن الفيلم كبريات الصحف العالمية منها اللوموند وفرايتي وسكرين دايلي.

فيلم رفعت عينى للسما من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وبطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق.

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

وقد سبق للمخرجين ندي رياض وأيمن الأمير عرض فيلمهما الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهم على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام. كما عرض فيلمهم التسجيلي (نهايات سعيدة) عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوى العالم.

 

####

 

نبوءة والد بطلة "رفعت عيني للسما" تتحقق بعد وفاته بفوز الفيلم بمهرجان كان

كتب علي الكشوطي

تحققت نبوءة والد هايدي سامح إحدى بطلات الفيلم التسجيلي رفعت عيني للسما المشارك في مهرجان كان السينمائي، حيث قالت خلال ندوة صحفية لصناع الفيلم في اليوم السابع، إن والدها الراحل تنبأ لها بأن الفيلم سيعرض في مهرجان كان وأنه سيحصل على جائزة، وهي النبوءة التي تحققت على مستوى عرض الفيلم في مهرجان كان، وفوزه أيضا بواحدة من أهم جوائز المهرجان وهي جائزة العين الذهبية.

فيلم رفعت عيني للسما يتناول قصة 6 فتيات يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء، إذ تحلم ماجدة بالسفر إلى القاهرة لدراسة المسرح والعمل كممثلة، وتحلم هايدي بأن تكون راقصة باليه، بينما تحلم مونيكا بأن تكون مغنية مشهورة، يتابع الإعلان هذه الأرواح المتفردة، بينما يمر عليهن العمر وينتقلن من كونهن مراهقات إلى نساء صغيرات.

ويعتبر فيلم (رفعت عيني للسما) أول فيلم تسجيلي مصري يشارك في هذه المسابقة منذ تأسيسها، بالإضافة إلى أنه العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحداً من ضمن سبعة أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.

فريق مسرح بانوراما برشا، يضم ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، وفيلم رفعت عيني للسما من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير اللذين سبق أن عُرض لهما الفيلم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام.

 

####

 

مونيكا يوسف من ضحية للتنمر إلى بطلة فيلم فائز في مهرجان كان

كتب علي الكشوطي

تحولت مونيكا يوسف، إحدى بطلات الفيلم التسجيلي "رفعت عيني للسما" المشارك في مهرجان كان السينمائي من فتاة كانت تتعرض للتنمر، إلى بطلة يفوز فيلمها بجائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي .

وكانت ذكرت مونيكا يوسف، خلال ندوة صحفية لصناع الفيلم في اليوم السابع، إنها قبل مشاركتها في فريق مسرح بانوراما برشا، في المنيا والذي يدور حوله الفيلم، كانت فتاة عادية جدا، وكانت تتعرض للتنمر بسبب خشونة صوتها.

وأضافت مونيكا يوسف أنها كانت تتعرض للتنمر في الشارع، ولذلك كانت تقتصد في الحديث مع الغرباء حتى لا يسمع صوتها أحد ويتنمر عليها، حتى أنها في المنزل كانت قليلة الكلام.

وأوضحت مونيكا يوسف أنها انطلقت بعدما شاركت في فريق مسرح الشارع بانوراما برشا في المنيا، وأنها عرفت قيمة صوتها واكتشف الجميع أنها قادرة على الغناء وأنها موهوبة.

وأكملت مونيكا أن أهلها منحوها الحرية التامة في الزواج وقتما تشاء، وأنها فتاة من ضمن 7 بنات وأسرتها تتعامل معهن بمسئولية وتمنحهن الحرية.

ويتناول الفيلم التسجيلي قصة 6 فتيات يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء، إذ تحلم ماجدة بالسفر إلى القاهرة لدراسة المسرح والعمل كممثلة، وتحلم هايدي بأن تكون راقصة باليه، بينما تحلم مونيكا بأن تكون مغنية مشهورة، يتابع الإعلان هذه الأرواح المتفردة، بينما يمر عليهن العمر وينتقلن من كونهن مراهقات إلى نساء صغيرات.

ويعتبر فيلم (رفعت عيني للسما) أول فيلم تسجيلي مصري يشارك في هذه المسابقة منذ تأسيسها، بالإضافة إلى أنه العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحداً من ضمن سبعة أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع وجائزة العين الذهبية من مهرجان كان.

فيلم (رفعت عيني للسما) من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، ومن إخراج ندى رياض وأيمن الأمير اللذين سبق أن عُرض لهما الفيلم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام.

 

####

 

بعد فوزه في مهرجان كان..

رفعت عيني للسما استغرق تصويره 4 سنوات

كتبت لميس محمد

فاز فيلم رفعت عيني للسما بجائزة العين الذهبية في مهرجان كان كأفضل فيلم تسجيلي، وهو الفيلم الذي قالت عنه المخرجة ندى رياض خلال ندوة صحفية للفيلم باليوم السابع، إن الفيلم استغرق تصويره 4 سنوات وتم تصوير 400 ساعة في المينا.

وأضافت ندى رياض قائلة: "في الحقيقة فترة المونتاج كانت الأصعب، ما بعد التصوير، لأننا صورنا 400 ساعة، وهذا ماتريال كتير جدًا وغنى، أيضًا إحنا مرتبطين عاطفيًا جدًا بكل الناس اللى في قرية البرشا، ففكرة أن إحنا عندنا فيلم المفروض يبقى ساعتين، فـ أنا محتاجة فيه أن أنا أحكي قصة أنا مصدقاها، ومفهومة، ومعبرة عن مجموعة البنات الجمال جدا، بس في نفس الوقت بشكل عاطفى من جوايا، أنا عايزة كل الناس تطلع في الفيلم، وكل الحاجات اللى أنا مريت بيها بشكل شخصى تبقى موجودة".

ويتناول الفيلم التسجيلي قصة 6 فتيات يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء، إذ تحلم ماجدة بالسفر إلى القاهرة لدراسة المسرح والعمل كممثلة، وتحلم هايدي بأن تكون راقصة باليه، بينما تحلم مونيكا بأن تكون مغنية مشهورة.

ويعتبر فيلم (رفعت عيني للسما) أول فيلم تسجيلي مصري يشارك في هذه المسابقة منذ تأسيسها، بالإضافة إلى أنه العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحداً من ضمن سبعة أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع وجائزة العين الذهبية من مهرجان كان.

فيلم (رفعت عيني للسما) من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، ومن إخراج ندى رياض وأيمن الأمير اللذين سبق أن عُرض لهما الفيلم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام.

 

####

 

أحلى خبر من كان..

احتفاء كبير بفوز فيلم رفعت عيني للسما بجائزة العين الذهبية

كتب علي الكشوطي

شهد خبر فوز الفيلم التسجيلي المصري رفعت عيني للسما، بجائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي، احتفاء كبيرا من قبل صناع السينما، ومنهم المخرج يسري نصر الله والذي علق بأن الجائزة مهمة، فيما أشادت المخرجة ماريان خوري بالفيلم ومستواه الفني، وكذلك المخرج أحمد أبو العلاء الذي وجه التحية والمباركة لصناع الفيلم.

ويتناول الفيلم التسجيلي قصة 6 فتيات يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء، إذ تحلم ماجدة بالسفر إلى القاهرة لدراسة المسرح والعمل كممثلة، وتحلم هايدي بأن تكون راقصة باليه، بينما تحلم مونيكا بأن تكون مغنية مشهورة.

ويعتبر فيلم (رفعت عيني للسما) أول فيلم تسجيلي مصري يشارك في هذه المسابقة منذ تأسيسها، بالإضافة إلى أنه العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحداً من ضمن سبعة أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع وجائزة العين الذهبية من مهرجان كان.

فيلم (رفعت عيني للسما) من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، ومن إخراج ندى رياض وأيمن الأمير اللذين سبق أن عُرض لهما الفيلم الروائي القصير (فخ) بـ مهرجان كان في عام 2019، وحصل على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام.

 

####

 

دونالد ترامب يهدد سيباستيان ستان بسبب فيلم The Apprentice

لميس محمد

هدد الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب باتخاذ إجراءات قانونية ضد الفيلم الجديد The Apprentice، الذى يصوره وهو يغتصب زوجته الأولى، حيث يقوم النجم سيباستيان ستان بدور ترامب ويستكشف حياته كرجل أعمال فى نيويورك فى السبعينيات والثمانينيات.

تم عرض The Apprentice لأول مرة فى مهرجان كان السينمائي، حيث لقى تصفيقًا حارًا لمدة ثمانى دقائق، ويظهر الفيلم مشهدا يظهر فيه ترامب وهو يدفع زوجته الأولى إيفانا إلى الأرض ويغتصبها.

قال ممثل لفريق حملة ترامب إنهم "سيرفعون دعوى قضائية لمعالجة التأكيدات الكاذبة الصارخة من هؤلاء المخرجين الوهميين".

الفيلم من إخراج علي عباسي (Border, Holy Spider)، ويبدأ العمل بإخلاء المسئولية عن أن الأحداث التي تم تصويرها خيالية، خاصة لأنه قالت إيفانا لـ ترامب في الفيلم: "لديك وجه مثل البرتقالة، أنت تصبح سمينًا، وتصبح قبيحًا، وتصبح أصلعًا"، ثم تقوم شخصية ترامب بالتعامل مع زوجته بخشونة واغتصابها.

 

####

 

مخرج فيلم رفعت عيني للسما:

بطلات الفيلم ملهمات وروحهن منطلقة

كتبت لميس محمد

فاز الفيلم التسجيلي المصري رفعت عيني للسما، بجائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي، مسجلا نجاحا كبيرا للسينما المصرية، وكشف المخرج أيمن الأمير، خلال ندوة "اليوم السابع" عن كواليس تصوير فيلمه "رفعت عينى للسما"، الذى عرض ضمن أسبوع النقاد في مهرجان كان السينمائى في دورته الـ 77 المقامة حاليًا.

وصرح الأمير قائلاً: "الموضوع بدأ في 2017، خاصة أن المخرجة ندى رياض شريكتى في إخراج العمل، كانت بتشتغل أكتر في الصعيد، مع تركيزها على فرق مسرحية وفنية اللى بيقدموا أنشطة مختلفة، ومنها اتعرفت على فريق البنات اللى هما مسرح بانوراما برشا، ومن بعدها بدأنا نتعرف عليهم أكتر، وأول مرة شفناهم كأنوا بيعملوا عرض في قرية مجاورة لـ قريتهم، وحسينا إننا بنشوف معجزة، خاصة أن أرواحهن منطلقة وملهمات، ، وقد إيه ده بيغير في المجتمع اللى حواليهم، ومن ساعتها علاقتنا مستمرة معاهم".

وتابع الأمير قائلاً: "البنات من الفرقة هما اللى عرضوا علينا اننا نتفرج عليهم، ونصور عندهم في القرية، كمان اللى خلانا عايزين نعرف عنهم أكتر أنهم بنات والمواضيع المهمة اللى بيناقشوها، زى التعليم والزواج المبكر، وبعد كده بدأنا نفكر في أننا نصور فيلم عن المسرح، بس فجأة اكتشفنا أن فى عالم أوسع بكتير مكناش عارفينه، ومن هنا قررنا أن الفيلم يكون عن حياة البنات اللى المسرح بالنسبة ليهم وسيلة للتعبير عن نفسهم والبقاء، بس برضه جزء لا بتجزأ من العادات والتقاليد والعالم اللى حواليهم، وقررنا أن الفيلم مش هيتصور في يوم والا يومين، هو هيتصور على مدار سنين، وهنشوف هما هيكبروا ازاى، واحلامهم هيتطوروا إزاى، واهلهم وجيرأنهم".

وأضاف المخرج أيمن الأمير قائلا:"اعتقد الفكرة في الموضوع ده كانت في الثقة اللى قدرنا نبنيها مع الأهالى، بعد ما جاوبنا على أسئلة كتيرة جدا، وحطينا خطة نقدر نمشى عليها، والثقة المتبادلة هي اللى خلتنا نصور في البيوت مع الأهالى والأزواج، العلاقة دى مستمرة لحد دلوقتى، بس كانت أهم حاجة أن هما يفهموا إحنا بنعمل إيه، وهنقدم فيلم عن ايه، وبنعبر فيه عن إيه، وليه مهم لينا وللقرية، وللبنات، وأعتقد أن فكرة الفهم والنقاش المستمر عل مدار الشهور اللى قضياها هناك، وكانوا كمان بيتفرجوا على حاجات احنا صورناها هو ده اللى سهل التصوير بشكل كبير".

ويتناول الفيلم التسجيلي قصة 6 فتيات يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء، إذ تحلم ماجدة بالسفر إلى القاهرة لدراسة المسرح والعمل كممثلة، وتحلم هايدي بأن تكون راقصة باليه، بينما تحلم مونيكا بأن تكون مغنية مشهورة، يتابع الإعلان هذه الأرواح المتفردة، بينما يمر عليهن العمر وينتقلن من كونهن مراهقات إلى نساء صغيرات.

ويعتبر فيلم (رفعت عيني للسما) أول فيلم تسجيلي مصري يشارك في هذه المسابقة منذ تأسيسها، بالإضافة إلى أنه العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحداً من ضمن سبعة أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع وجائزة العين الذهبية من مهرجان كان.

فيلم (رفعت عيني للسما) من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، ومن إخراج ندى رياض وأيمن الأمير اللذين سبق أن عُرض لهما الفيلم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام.

 

####

 

محمود عبد الشكور بعد فوز رفعت عيني للسما بمهرجان كان:

ساندوا الموهوبين

كتب علي الكشوطي

علق الناقد الكبير محمود عبد الشكور على فوز فيلم رفعت عيني للسما بجائزة العين الذهبية بمهرجان كان لأفضل فيلم تسجيلي عبر حسابه بموقع فيس بوك قائلا، "ألف مبروك صناع فيلم "رفعت عيني للسما" الفوز بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي في كل أقسام مهرجان كان ألف مبروك ندى رياض وأيمن الأمير مخرجا الفيلم وألف مبروك لبطلات الفيلم بنات قرية برشا الصعيدية في المنيا اللاتي عشقن الفن ودافعن عنه، أرجوكم ساندوا الموهوبين والموهوبات في بلدنا"

واستطاع الفيلم المصري رفعت عيني للسما من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير  أن يصنع التاريخ بفوز مصر للمرة الأولى بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته 77 .

الفيلم من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وبطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق.

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

 

####

 

طارق الشناوي يشيد بفوز رفعت عينى للسما بمهرجان كان:

مبروك للسينما المصرية

كتب علي الكشوطي

علّق الناقد الكبير طارق الشناوي على فوز فيلم رفعت عيني للسما بجائزة العين الذهبية بمهرجان كان لأفضل فيلم تسجيلي عبر حسابه بموقع فيس بوك، قائلا: "مبروك للسينما المصرية الفيلم التسجيلي (رفعت عيني للسماء) شرفنا وحصد الجائزة الذهبية مناصفة كأفضل فيلم تسجيلي في كل أقسام مهرجان (كان) الفيلم إخراج ندي رياض وأيمن الأمير يتناول فرقة من الفتايات من قرية برشا في صعيد المنيا تقدمن فن درامي وغنائي وفولكلورى بكل جرأة وإبداع مبروك لمصر، وأتمنى أن نحتفل بفريق العمل بمجرد عودتهم لمصر بما يليق بهم وأيضا بنا".

واستطاع الفيلم المصري رفعت عيني للسما من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير  أن يصنع التاريخ بفوز مصر للمرة الأولى بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته ٧٧ .

وهو الفيلم الذي حاز علي استقبال حافل في عرضه العالمي الأول بمسابقة اسبوع النقاد بمهرجان كان، بحضور المخرجين وفريق العمل وبطلات الفيلم من فريق بانوراما برشا، كما حصل على اشادات نقدية محلية وعربية وعالمية حيث كتبت عن الفيلم كبريات الصحف العالمية منها اللوموند وفرايتي وسكرين دايلي.

الفيلم من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وبطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق.

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

وقد سبق للمخرجان ندي رياض وأيمن الأمير عرض فيلمهم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهم على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام. كما عرض فيلمهم التسجيلي (نهايات سعيدة) عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوي العالم.

 

اليوم السابع المصرية في

24.05.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004