ملفات خاصة

 
 
 

«الشرق الأوسط» في مهرجان كان (7):

ساعات قبل ختام دورة «كان» الحافلة

الأكثر استحقاقاً لن يفوز والرابح قد يكون فرنسياً

كانمحمد رُضا

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

في الساعة السابعة مساء بتوقيت فرنسا، يوم السبت، يبدأ حفل توزيع جوائز الدورة الـ77 من مهرجان «كان»، الذي انطلق في 14 مايو (أيار) الحالي. يستمر الحفل لنحو ساعة ونصف الساعة، ليسدل الستار بعدها على هذه الدورة ويتوزّع كل الحاضرين للعودة من حيث جاءوا بعد دورة حافلة رغم اختلاف مستويات أفلامها، وهذا أمر طبيعي.

تضارب مواقف وآراء

من حسن الحظ أن كثيراً من هذه الأفلام المدعومة على نحو أو آخر، تستحق دخول المهرجان رسمياً في أي من تظاهراته؛ بذلك يُموّه الجانب المذكور وتقلّل سلبياته.

ومن ثَمّ يأتي دور لجان تحكيم المسابقة الرسمية، وهذه المرّة تحت إدارة الممثلة والمخرجة الأميركية غريتا غيرويغ، لاختيار الأصلح كما تراه. عادة ما تأتي النتائج على غير ما يتمناه لفيف من النّقاد، وهذا طبيعي، فالاختلافات في الآراء ومسبباتها ومصادر التقييم تختلف حتى بين أعضاء اللجنة، التي تجلس وتدرس وتساوم وتمنح الجوائز لمن تراه مستحقاً.

هذا التباعد ليس جديداً. لذلك يختار النقاد (فرنسيون أو غير فرنسيين) من الأفلام والشخصيات التي يرونها الأجدر بالفوز. ما يستطيع هذا الناقد التحذير منه، هو عدم التفاؤل كثيراً بنيل فيلم فرانسيس فورد كوبولا «ميغالوبوليس» السعفة الذهبية. هذا ليس فيلماً من تلك التي تحظى بالإجماع. بالنسبة لي هو أفضل فيلم معروض في هذه الدورة، لكن حتى بين النّقاد الفرنسيين هناك جدلٌ حوله. بل هناك ما يشبه الإجماع على رفضه فمِن بين 15 ناقداً في مجلة أو صحيفة مطبوعة، هناك اثنان فقط منحاه درجات إعجاب وتأييد. أحدهما فقط، من مجلة «كاييه دو سينما» انبرى لترشيحه للسّعفة.

فيلم كوبولا، كما تقدّم هنا، فيلم عملاق بصرياً وفكرياً. يواجه ما يحصل في العالم وتخليه عن الحقائق والمنطق والأخلاقيات، طمعاً في السُّلطة. المعارضون له لا يوافقون على النّقد الذي يحمله، ويرون أنه يتحدّث لغة عفا عليها الزمن. لا يكترثون لإبداعات فنية يحملها الفيلم من مشهده الأول لمشهده الأخير. كيف إذن سيُعجب به من لم يفهم مراده أو فهم المُراد ولو يوافق عليه.

الفيلم الذي حصل على ترشيحات النّقاد الأعلى هو «إميليا بيريز» للفرنسي جاك أوديار، الذي ينحو بعيداً عن أفلامه السابقة (من بينها «نبي» و«ديبان» و«صدأ وعظم»، التي عرضها جميعها في دورات كانيّة سابقة)، رشّحه خمسة للفوز بالسّعفة، وهي أعلى نسبة من بين ما تم ترشيحه لهذه الجائزة من الأفلام الـ22 الأخرى.

«ليمونوف: أنشودة إدي» للروسي المهاجر كيريل سربنيكوف، قبع في جملة الأفلام التي لم تُثِر إعجاب النقاد الفرنسيين، مثل «ميغالوبوليس»، وهو فيلم يعتمد على سرد بصري يغلّف نقداً لسُلطة المال، فهل يكون موقف النقاد هو رفض هذا الانتقاد، خصوصاً أن «ليمونوف: أنشودة إدي» يجهر بموقف معادٍ للطبقة المثقفة الغربية (الفرنسية تحديداً)؟

توقعات

ضمن معطيات ما سبق، ومع وجود عددٍ لا بأس به من الأسماء الكبيرة والأفلام التي تستحق الاهتمام والتقدير، يمكن القول إن النتائج التي ستتوصل إليها لجنة التحكيم ستنضوي على العناوين والأسماء التالية.

* ما زالت هناك فرصة لمنح «ميغالوبوليس» السّعفة الذهبية رغم أن جائزة «لجنة التحكيم الخاصّة» تبدو الأقرب إليه.

* الحظ الأوفر حالياً، هو لفيلم جاك أوديار «إميليا بيريز»، لكونه فيلماً موسيقياً وكوميدياً ويوفر موضوعاً عن زعيم عصابة يتمنّى لو كان امرأة. إذا ما نالها أوديار فسيدخل التاريخ على أنه أول مخرج يفوز ثلاث مرات بهذه السّعفة.

* لا داعي للحذر من فيلم يورغوس لانتيموس «أنواع اللطف» (Kinds of Kindness)، لأنه لم يُثر الإعجاب العام الذي عادة ما يواكب الأفلام التي تفوز بالجوائز الأولى. معقْد لأجل التعقيد، وغير مثير لا في الموضوع ولا في الشخصيات أو الحالات.

* الممثل بن ويشو يستحق الخروج بجائزة أفضل ممثل عن «ليمونوف: أنشودة إدي»، وقد يكون هذا ما ارتسم في بال غالبية أعضاء لجنة التحكيم. ليس هناك من الممثلين الذين ظهروا في الأفلام المنافسة من خاض الرحلة داخل الشخصية التي يؤديها مثله.

* المسألة ليست في هذا الوضوح بالنسبة للممثلات المتنافسات. زوي سالدانا تؤدي دورها في «إميليا بيريز» على أحسن وجه. كونها راقصة ومغنية أساساً وممثلة موهوبة في أكثر من عمل، وكون الفيلم على ما ذكرناه أعلاه يهيؤها لتكون الرابحة بوصفها أفضل الممثلات.

* هناك احتمال محدود لأن تقبض الممثلة الجديدة نيكيا آدامز هذه الجائزة، هي دون السادسة عشرة من العمر وتؤدي دور ابنة الثانية عشرة في «بيرد» لأندريا أرنولد.

* كون رئيسة لجنة التحكيم من المؤمنات بدور المرأة ومؤيدة لكل الهيئات المطالبة بتعزيز دورها على الشاشة، قد يقودها للتصويت على «بيرد» الذي نال إعجاباً لا بأس به من المشاهدين والنّقاد على حد سواء.

كل ذلك وسواه من احتمالات وتكهنات قد يصيب وقد يخيب. القرار مساء السبت سينجلي عمّا سيسمح لنا بالعودة لتحليل النتائج على نحو مؤكد.

 

####

 

شاشة الناقد: أفلام عن الحروب والسلطة

HORIZON: AN AMERICAN SAGA ★★★☆

إخراج: كيڤن كوستنر | وسترن | الولايات المتحدة | 2024

لجون فورد وهنري هاثاوي وجورج مارشال، فيلم وسترن مشترك حققوه سنة 1962 من تمويل مترو غولدوين ماير بعنوان «كيف فاز الغرب» (How the West Was Won). فيلم كَيڤن كوستنر «هورايزون: ملحمة أميركية - فصل أول»، يمكن أن يُسمّى بـ«كيف صُنع الغرب» (How the West was made)، وهذا بسبب منحاه القائم على تقديم حكاية الغرب الأميركي من أوله إلى آخره. كيف تكوّن وكيف كان تاريخه وكيف تأسّس وعلى أكتاف من هذا الفصل هو الأول من أربعة فصول (الثاني أصبح في العلب)، والغاية منه إلقاء نظرة (حيادية إلى حدٍ كبير) على ذلك التاريخ.

«هورايزن»، في الفيلم اسم البلدة التي قرّر المرتحلون البيض تأسيسها لتكون بلدتهم. لكن البلدة ليست المحور. في الواقع يفتقد الفيلم لمحورٍ واحد يضمُّ كل الأحداث ويكون بمثابة مظلّتها الكبيرة.

تقع الأحداث بعد 10 سنوات من نهاية الحرب الأهلية الأميركية (1861 - 1865)، وتنتقل بين شخصيات عديدة قبل أن نجد كوستنر نفسه يقوم بدور رجل يدّعي أنه تاجر جياد، لكنه لا يملك سوى حصان واحد وآخر ستركبه المرأة التي أحب والتي تريد أن تهرب من حياتها البائسة.

الشخصيات المساندة كثيرة، وقد وضعها في إطار حكايات عدّة، ولو أنها متصلة في الزمان والمكان ليس فعلاً سهلاً لا في الفيلم ولا في الكتابة عنه. ليس أن الفيلم غامض أو مربك، بل لأن كوستنر يقصد تقديم ملحمة متمادية، ولهذا السبب نجد فيلمه يتجه صوب بانوراما من الموضوعات تلتقي، لكنها لا تلتحم دائماً.

لكوستنر مستوى احترافي وأسلوبي، وفوق ذلك لديه حب كبير لسينما الغرب، كما برهن على ذلك عندما أنجز فيلمه «رقصات مع الذئاب» 7 أوسكارات سنة 1990. وهذا الفيلم ينتمي إلى هذا الشّغف بتاريخ يعالجه كوستنر بمفهوم واقعي وشامل.

* عروض: مهرجان «كان» (خارج المسابقة)

صوب بلد مجهول ★★★

إخراج: مهدي فليفل | دراما | يونان، بريطانيا، هولندا | 2024

يأتي هذا الفيلم في زمن الحرب الفعلية القائمة في فلسطين حالياً. ليس أنه مصنوع وفي البال اللحاق بتلك الحرب أو التعبير عنها على نحو أو آخر، فإن العمل عليه بدأ قبل أشهر عديدة من اشتعال الجبهة الفلسطينية. على ذلك تظلّ الحرب موضوع هذا الفيلم حتى وإن لم يتحدّث عنها.

إنه عن مهاجر فلسطيني غير شرعي في أثينا اسمه شاتيلا (محمود بكري)، وابن عمّه رضا (أرام صبّاح)؛ يعشيان على النشل والسّرقة عموماً، وعندما يشتّد الوضع الاقتصادي عليهما يعرض رضا خدماته الجنسية للمثليين. يسعى شاتيلا لجمع ما يكفي من المال ليلجأ وابن عمّه إلى ألمانيا وفي البال افتتاح مطعم صغير في حي عربي شعبي تطبخ فيه زوجته (التي تركها في لبنان مع طفلهما)، ويخدم فيه أيضاً ابن عمّه. لكن تحقيق الحلم يبدو مثل الركض فوق سلّم متحرك لا يستطيع الوصول إلى نهايته. سيحاول مساعدة صبي في الـ13 من العمر باجتياز الحدود إلى إيطاليا حيث تنتظره عمّته. لن يعرف إذا وصل الصّبي إلى هناك بجواز السفر المزوّر، وسيسعى للحصول على جوازي سفر له ولابن عمّه لدخول ألمانيا.

كثير من الأحداث تقع بين بداية الفيلم ونهايته، تعكس واقعاً بائساً لمن يجد نفسه في قفصٍ في بلد لجأ إليه ولا يريد البقاء فيه. للمخرج مهارة وذكاء في معالجة هذه الدراما وتنفيذها، لكن الكتابة تُميد بالفيلم صوب تفرّعات تنتقل به من الدراما إلى التشويق ولو من دون أن يخسر المضمون الإنساني الذي ينطلق منه وبه.

* عروض: مهرجان «كان» (قسم «نصف شهر المخرجين»)

POWER ★★★

إخراج: يانس فورد | تسجيلي | الولايات المتحدة | 2024

ينضم هذا الفيلم لمجموعة متزايدة من الأفلام الأميركية التي تنتقد الولايات المتحدة بوصفها مؤسسة عنصرية. سبقته في هذا المضمار أفلام تسجيلية وروائية ألقت كثيراً من الضوء على الموضوع الذي يتبناه هذا الفيلم ومخرجه.

في طبيعة الحال، هناك مجالٌ واسع لمزيد من هذه الأفلام التي تتمنهج حول العنصرية في الولايات المتحدة ومسؤولية المؤسسات الحكومية فيها. ما يتميّز به «سُلطة» عن سواه، هو تحديد تلك المؤسّسات التي ينتقدها في المؤسّسة البوليسية التي تضمّ نحو مليون رجل شرطة (في مراتب ومراكز مختلفة) بالولايات المتحدة تتّبع 18 مؤسسة أمن بوليسية في طول البلاد وعرضها.

هناك مشاهد عنف عديدة يستخدمها هذا الفيلم الوثائقي الذي يعتمد في تحليلاته على معلومات موثّقة ومقابلات مع باحثين تخصّصوا في مراجعة تاريخ العلاقة بين البوليس والشّعب الأميركي.

يُلاحظ الفيلم أن السُلطة البوليسية تدعم القوى السياسية والاجتماعية والطبقة الثرية دوماً. ويركّز على أن العنصرية المستبدّة في الولايات المتحدة وجدت في رجال الشرطة طوال عقود وأحداث لا تُحصى من القوّة المفرطة في معاملة السود الأميركيين والهنود الحمر وسواهم.

على أهمية مضمونه، لا يسعى المخرج لأكثر من عرض الصور والآراء. يضع ما يختاره من مشاهد وثائقية تتبعها مقابلات منتقلاً بين الاثنين في روتين ومن دون إبداع فعلي.

* عروض: سوق مهرجان «كان»

ضعيف | ★★: وسط| ★★★: جيد | ★★★★ جيد جداً | ★★★★★: ممتاز

 

####

 

بالصور: الكلاب… نجوم «كان» الجدد على السجادة الحمراء

كان فرنسا: «الشرق الأوسط»

شارك الممثلون منذ يوم افتتاح النسخة السابعة والسبعين لمهرجان كان، الأضواء مع كلابهم على السجادة الحمراء وخارجها.

ورصد تقرير لوكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، أبرز النجوم من ذوي الأربع في المهرجان.

بدأت الظاهرة مع ميسي، الكلب الحائز السعفة الذهبية العام الماضي، حيث كان أول من خرج وقت افتتاح المهرجان يوم (الثلاثاء) الماضي، منتهكاً بروتوكولات السجادة الصارمة دون ربطة العنق السوداء الإلزامية.

كذلك، وصلت ديمي مور إلى المدينة مع كلبتها الصغيرة بيلاف للترويج لفيلم الرعب «The Substance».

كان هناك أيضاً كلبان آخران في المدينة للترويج لأفلامهما. كودي وشين، ويتنافسان على جائزة Palm Dog لهذا العام، وهي جائزة غير رسمية أنشأها الصحافيون.

 

الشرق الأوسط في

23.05.2024

 
 
 
 
 

"نورة" يمثل السينما السعودية رسميا في مهرجان "كان"

أول فيلم روائي يشارك في الفعالية الفنية العالمية ويعرض ضمن قسم "نظرة ما"

"اندبندنت عربية "

ملخص

فيلم "نورة" أول فيلم روائي سعودي طويل يتم تصويره بالكامل في مدينة العلا، المدرجة ضمن قائمة "اليونيسكو" للتراث العالمي، والتي لفتت أنظار العالم كوجهة سياحية تاريخية ذات جمال طبيعي وتراث ساحر، ويضم فريق عمل الفيلم ممثلين سعوديين بالكامل وطاقماً سعودياً بنسبة 40 في المئة.

وصل فيلم "نورة" إلى القائمة الرسمية في الدورة الـ 77 من مهرجان كان السينمائي بفرنسا، وسيُعرض ضمن قسم "نظرة ما"، ليصبح بذلك أول فيلم سعودي يشارك في المهرجان العريق.

ويشارك في بطولة الفيلم النجم الصاعد يعقوب الفرحان المعروف عن دوره في مسلسل "رشاش"، والوجه السينمائي الجديد ماريا بحراوي، والممثل عبدالله السدحان عن دوره في مسلسل "طاش ما طاش"، ومن كتابة وإخراج وإنتاج السعودي توفيق الزايدي.

وحصل سيناريو الفيلم على جائزة من مسابقة "ضوء" للأفلام التي تنظمها هيئة الأفلام السعودية في 2019، وهي مبادرة أطلقتها وزارة الثقافة السعودية لدعم وتشجيع الجيل القادم من صانعي الأفلام.

في العلا 

يعد فيلم "نورة" أول فيلم روائي سعودي طويل يتم تصويره بالكامل في مدينة العلا، المدرجة ضمن قائمة "اليونيسكو" للتراث العالمي، والتي لفتت أنظار العالم كوجهة سياحية تاريخية ذات جمال طبيعي وتراث ساحر، ويضم فريق عمل الفيلم ممثلين سعوديين بالكامل وطاقماً سعودياً بنسبة 40 في المئة، بدعم من صندوق البحر الأحمر، وهو أحد برامج "مؤسسة البحر الأحمر السينمائية".

ماذا قالوا عنه؟ 

وعن مشاركة الفيلم السعودي "نورة" في المسابقات الرئيسة لمهرجان كان في دورته الـ 77 علقت رئيسة مجلس أمناء "مؤسسة البحر الأحمر" جمانا الراشد عبر منصة "إكس" بقولها "إن المؤسسة ستستمر في دعم وتمكين رواية القصص والمواهب السينمائية في المنطقة والعالم".

وكتبت صحيفة "سكرين ديلي" السينمائية البريطانية عن الفيلم قائلة "هذا أول فيلم روائي طويل متقن ومتميز للمخرج توفيق الزايدي، تم التعامل مع قصة الفيلم بحرص، إذ يسلك طريقاً على الحدود الحرجة بين الانتباه للمواضيع الحساسة في السعودية وفي الوقت نفسه تقديم عمل يمتلك عناصر تجذب الجمهور العالمي".

دراما قوية

وأحداث فيلم "نورة" مليئة بالدراما القوية وتدور في حقبة التسعينيات بقرية بعيدة في السعودية حيث تقضي بطلته معظم وقتها بعيداً من عالم القرية، وهي قصة مؤثرة للغاية تدور حول شخصين يجدان بعضهما البعض ويكتشفان صوت الإبداع والفن الدافع داخل نفسيهما، إذ يصل المعلم الجديد ويدعى نادر إلى قرية نائية ويلتقي شابة شجاعة اسمها نورة، وهي من تلهمه وتوقظ موهبته وشغفه بالفن.

في المقابل يقدم نادر للشابة عالماً أوسع من الاحتمالات خارج القرية، وتدرك أنه عليها الآن أن تترك بلدتها الصغيرة بعد ما تكتشف أن نادر ليس فقط مدرساً جديداً في القرية، لتجد مكاناً تحقق فيه ما تريد، إذ تغير علاقتهما هذه حياتهما إلى الأبد.

ومهرجان "كان" من أبرز المنصات الدولية السينمائية التي تجذب الانتباه العالمي للصناع السينمائيين والمهتمين بالسينما من جميع أنحاء العالم، كما يؤكد القيمة الفنية والإبداعية للفيلم، حيث يتم اختيار الأفلام بعناية ليتم عرضها أمام لجنة تحكيم مختصة.

وتتيح المشاركة في المهرجان الفرصة للمخرجين وصناع الأفلام للتواصل وبناء شبكات علاقات وتبادل المعرفة في مجال الإنتاج الفني والسينمائي.

 

الـ The Independent  في

23.05.2024

 
 
 
 
 

عرض الفيلم السعودي "نورة" في مهرجان كان السينمائي

كلن (جنوب فرنسا)-الشرق

عُرض الفيلم السعودي "نورة"، ضمن فاعليات الدورة 77 من مهرجان كان السينمائي، الخميس، بحضور أبطاله، كأول فيلم سعودي يشارك في المسابقات الرسمية بالمهرجان، إذ يُنافس ضمن عروض قسم "نظرة ما".

وشهد عرض الفيلم، حضور جمانا الراشد، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ومحمد التركي الرئيس التنفيذي للمؤسسة، فضلاً عن عددٍ كبير من السينمائيين السعوديين والعرب.

وحرص المخرج توفيق الزايدي، قبيل عرض "نورة" الذي استقبله الحضور بموجة حارة من التصفيق، على توجيه الشكر إلى إدارة مهرجان كان السينمائي، لإتاحة الفرصة بعرض حكاية وقصة سعودية، لجمهور الدورة 77.

وحظي عرض الفيلم، بإقبالٍ جماهيري كبير، حيث نفذت تذاكر الحجز، بعد ساعاتٍ قليلة من فتح باب الحجز، ومن المُقرر عرضه مرة أخرى يومي 24 و25 مايو الجاري، ليكون هناك فرصة أكبر أمام الجمهور لمُشاهدته

"نورة" هو أول فيلم روائي سعودي طويل يتم تصويره بالكامل في منطقة العلا، وهي منطقة استثنائية ذات جمال طبيعي وتراث ساحر، وفي ديسمبر الماضي، خلال الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، فاز بجائزة "فيلم العلا لأفضل فيلم سعودي"، والتي تأتي بهدف الاحتفاء بالمواهب وصُنّاع الأفلام في المملكة، ودعم صناعة السينما المحلية وزيادة الوعي بمحافظة العلا، كوجهة سينمائية ومركز لصناعة الأفلام المحتضنة للمواهب الإبداعية.

كما فاز بالجائزة الأولى في مسابقة داو للأفلام، التي نظمتها لجنة الأفلام، وهي مبادرة أطلقتها وزارة الثقافة خلال سبتمبر 2019، لدعم إنتاج الأفلام السعودية.

شخصية مركبة 

في جلسة حوارية، نظمتها هيئة الأفلام السعودية، على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي، تحت عنوان "صُوّر في المملكة العربية السعودية: نورة"، كشف الفنان عبد الله السدحان، أنه تحمس للمشاركة في هذا الفيلم، لإعجابه الشديد بالشخصية، التي وصفها بـ"المركبة، وبها أداء تمثيلي عالٍ".

ومن جانبه، أكدت الفنانة ماريا بحراوي، أنّ طبيعة شخصيتها تشبه شخصية "نورة" داخل الفيلم بشكلٍ كبير، وهناك عناصر مشتركة بينهما، قائلة: "نورة تحب الحياة، والفن، والعالم المنفتح، وأن تحلم أيضاً، وأنا في الواقع نفس الشيء منذ طفولتي، لذلك شعرت بتلك القواسم المشتركة داخل البلاتوه".

أما الفنان يعقوب الفرحان، أبدى حماسه الشديد، كون الفيلم يواصل رحلته في العرض على شريحة أوسع من الجمهور، فيما وجه المخرج توفيق الزايدي، الشكر إلى مسابقة "ضوء لدعم الأفلام"، لأنها تُمثل نقطة البداية في دعم "نورة".

تدور أحداث فيلم "نورة" في قرية بعيدة في المملكة العربية السعودية، في التسعينيات من القرن الماضي، حيث تقضي "نورة" معظم وقتها بعيداً عن عالم القرية، فيما يصل"نادر"، المعلم الجديد، إلى قرية نائية ويلتقيها، الشابة الشجاعة، التي تلهمه وتوقظ موهبته وشغفه بالفن، بالمقابل يقدم لها عالماً أوسع من الاحتمالات خارج القرية، وتدرك أنه عليها الآن أن تترك عالمها بعدما تكتشف أن "نادر" ليس فقط مدرس جديد في القرية، لتجد مكانًا تحقق فيه ما تريد.

الفيلم بطولة يعقوب الفرحان، وماريا بحراوي، وعبد الله السدحان، وكتابة وإخراج توفيق الزايدي، وقد سبق وحصل سيناريو الفيلم على جائزة من مسابقة ضوء للأفلام التي تنظمها هيئة الأفلام السعودية، وهي مبادرة أطلقتها وزارة الثقافة السعودية لدعم وتشجيع الجيل القادم من صانعي الأفلام السعوديين.

 

الشرق نيوز السعودية في

23.05.2024

 
 
 
 
 

«شرق 12»... تعددت الحكايات والحقيقة واحدة!

طارق الشناوي

سوف يصبح هذا الفيلم هدفا للعديد من المهرجانات القادمة عالميا وعربيا، وبعدها غالبا وطبقا لم هو متعارف عليه فى مصر، سيجد مساحة فى العرض الجماهيرى المحدود داخل سينما (زاوية) التى تمنح مقاعدها إلى الفيلم الجيد بعيدا عن الرهان الدائم هل سوف يحقق إيرادات أم لا؟

الفيلم قطعا لم يخضع فى بنائه لهذا المؤشر المسيطر على الإنتاج فى مصر، حيث يبدأ المشروع من فوق إلى تحت «الهرم المقلوب»، نقطة الانطلاق أولا النجوم القادرين على الجذب الجماهيرى، وبعدها لا شىء يهم، هالة مثل عدد محدود جدا من المخرجين الذين نصفهم بتعبير «مستقلين»، أعادت الهرم إلى وضعه الطبيعى، وبدأت بالفكرة التى تطرح السيناريو، ثم الفنيين والفنانين ليصبح لدينا شريط سينما، قادر على أن يتنفس سينما، بكل المفردات المسموعة والمرئية.

ثانى فيلم مصرى أشاهده فى المهرجان «شرق 12» لهالة القوصى فى قسم «أسبوعى المخرجين»، الأول «رفعت عينى للسماء» لندى رياض وأيمن الأمير، والعنوان مأخوذ عن ترنيمة دينية من العهد القديم، عرض فى قسم «أسبوع النقاد»، وتناولته قبل أيام فى تلك المساحة.

هالة فى فيلمها الجديد «شرق 12»، تذهب إلى منطقة درامية أكثر رحابة وشمولا، الإنسان فى علاقته بالسلطة، بكل المحددات القانونية والاجتماعية والنفسية المتعارف عليها، ولهذا تنتقل إلى مزرعة محاطة بسور عال من كل الجهات، وتنتهى إلى تحطيم هذا الجدار والانطلاق بعيدا، ظلت المخرجة حريصة على أن تتحرر من الزمان والمكان، لتظل قراءة العمل الفنى مفتوحة ومتاحة للجميع.

تسعى دائما حتى تضمن ذلك، إلى تجريد الزمن وإلى الأرض المحايدة، حتى لو وجدت إشارات فى أغنية أو جهاز تسجيل ينتمى لمرحلة زمنية محددة، أو حتى شخصية درامية صار لها حضورها فى الحياة مثل «قناوى» الدور الذى قدمه يوسف شاهين فى فيلمه الأثير «باب الحديد» 1958لا، فإنها سرعان ما تنطلق بعيدا عن هذا القيد، لتعيدك كمتلق مجددا إلى مرونة استقبال الفيلم داخل مزرعة محددة القوانين.

السؤال الذى كان ولا يزال يتكرر فى العديد من المهرجانات والندوات، لمن تنسب جنسية الفيلم؟ القاعدة شبه المستقرة عالميا، أن الفيلم شرعيا ينتمى لجهة الإنتاج، خاصة تلك التى تشارك بقسط أكبر فى التمويل، إلا أن الاستثناء وارد، وقسم «أسبوعى المخرجين» فى مهرجان «كان»، منحاز بطبيعة تكوينه، إلى أن الجنسية للمخرج وليست لشركة الإنتاج، وهكذا رسميا فإن فيلم «شرق 12» لهالة القوصى برغم تعدد جهات الإنتاج العربية والأوروبية، فإنه وطبقا لجنسية المخرجة والكاتبة والمونتيرة هالة القوصى مصرى «الجينات»، ناهيك أن اللهجة مصرية وأغلب المشاركين من فريق العمل مصريون، كثيرا ما نفاجأ بفيلم مهم يمثل مصر، إلا أن الصحافة الفنية كالعادة كانت مشغولة أكثر بمتابعة فستان نجمة مغمورة وجدت فيه خروجا عن الآداب؟.

هل صرنا كسالى إلى هذه الدرجة، حيث نفاجأ بهذه الأفلام وبتلك المواهب، أم أن أصحاب المواهب فى العادة يبتعدون عن الصخب الإعلامى، وهكذا لا نجدهم منتشرين فضائياً، لأنهم مشغولون بتوثيق وليس تسويق إبداعهم.

قبل سبع سنوات شاهدت فيلم «زهرة الصبار» أول إخراج لهالة القوصى ممثلا للسينما المصرية فى مهرجان «دبى».

وكتبت فى تلك المساحة، شاهدت فيلمًا جديرًا بأن يجدد بداخلنا الثقة فى سينما مصرية لديها غنى بصرى ورحابة فكرية وألق يستقبل ببكارة وخصوصية كل الجماليات السينمائية سمعيًا وبصريًا، يسحرنا شريط سينمائى جاذب ومشبع بكل التفاصيل، ومخرجة لديها موقف وهدف وقدرة على أن تضع ممثليها على طريق الصدق والتلقائية ليبرع كل منهم فى مساحته الدرامية.

هالة القوصى على المستويين الدرامى والإخراجى موهبة متفردة ستبرق بقوة فى الساحة المصرية والعربية.

الشريط من الممكن أن تصفه بالسينما المستقلة، برغم أن اللفظ فى حاجة لمزيد من التدقيق، ولكن دعونا نعتبرها كذلك حتى لا نبدد المساحة فى جدل خارج الموضوع.

فى فيلمها الأول أيضا حرصت المخرجة على أن تضع هامشًا موازيًا للواقع تعيشه كل الشخصيات، وكثيرًا ما تعبر عنه سينمائيًا فى مشاهد أقرب لأحلام اليقظة المستحيلة، الواقع الذى يبدو فى جزء كبير منه أسود، خلق خطًا مبهجًا موازيًا له مرسومًا بألوان قوس فزح، وهو أيضا ما نضح به شريطها الثانى، ليؤكد أن المبدع دائما شعوريا ولا شعوريا لديه «تيمة» موسيقية أو تشكيلية أو درامية، تحركه وتدفعه لللإبداع بأكثر من تنويعة، وهذا ما فعلته هالة القوصى فى «شرق 12».

قدم الممثل المبدع القدير أحمد كمال دوره المتعدد الأوجه فهو الحاكم والجوكر، الشيطان والملاك، خفيف الظل ومبهج وفى نفس الوقت دموى حين ينتقم.

امتلاك التليفون أحد مؤشرات عناصر القوة والسطوة، وهو ما نراه بين الحين والآخر، بقدر ما يعطى أوامر بالتليفون، بقدر أيضا ما يخضع هو أيضا لمن يحركه مثل عرائس الماريونيت، وكأنه يقدم «نمرة» على المسرح كما يؤديها فى الحياة، يلعب، على حد السيف، يمتلك من الأوراق يستطيع أن يمارس هوايته فى الانتصار على الجميع، ولكن بداخله خوف كامن من الغضب الذى يتجمع فى الصدور.

منحة البطراوى واحدة من أيقونات تلك السينما الموازية التى تحطم القواعد، وجه ساحر، بقدر ما هو ساخر، فى تقمصها للشخصية، صنعت عالما موازيا للمزرعة داخل المزرعة، فهى تعمل بأقدم نظام تجارى عرفته البشرية قبل اختراع النقود، وهو «المقايضة» لديها ما تمنحه، وليست دائما المقابل هى النقود، ولكن أشياء أخرى، هناك أيضا قطع «السكر».

حفيدها الوجه الجديد عمر رزيق، الذى أراه قادما بقوة للساحة الفنية بحضور لافت، يؤدى دور الموسيقى الذى يمارس المهنة بأقل الإمكانيات، وهو أيضا الثائر ضد الظلم متحديا الحاكم البهلوان، يدافع عن حبيبته الوجه الجديد فايزة شامة لتؤكد المخرجة وبهذا الاختيار، أنها تمتلك القدرة على تسكين الأدوار وأيضا توجهيها.

تواصل هالة فيلمها الثانى مع نفس عناصر القوة فى فيلمها الأول، مدير التصوير عبد السلام موسى وواضع الموسيقى التصويرية أحمد الصاوى، الصورة باقتدار تنتقل بين الأبيض والأسود والألوان، والموسيقى تلعب دورها فى تحرير الرؤية لتخترق بصريا وسمعيا، حدود الزمان والمكان.

شريط سينمائى قطعا لا يحكى فى كلمات، عندما يتاح على الشاشة أو على «المنصات» ستكتشف أبعادا أخرى، ستعيد أنت قراءته، وفى النهاية سترى أن الحقيقة واحدة مهما تعددت الحكايات!.

 

####

 

كيلي رولاند ترد لأول مرة على سبب توبيخها لـحارسة أمن على «ريد كاريت كان»

كتب: أمنية فوزي

تحدثت النجمة كيلي رولاند عن الواقعة التي شهدتها على السجادة الحمراء خلال اليوم الثامن من مهرجان «كان» السينمائي، إثر قيامها بتوبيخ حارسة أمن.

الرد الأول لـ كيلي رولاند

وفي حديثها مع وكالة «أسوشيتد برس» في مقطع فيديو نقلته على صفحتها على «إنستجرام»، دافعت النجمة عن تصرّفها على السجادة الحمراء، حيث وضعت حدًا لسوء معاملة حارسة الأمن لها قائلة: «المرأة تعرف ما حدث، وأنا أعرف ما حدث، لديّ حدود وأقف بجانب تلك الحدود، وهذا كل ما في الأمر».

وأشارت رولاند إلى أنّها لم تكن المرأة الوحيدة على السجادة الحمراء، وكان هناك نساء أخريات لا يشبهنها ولم يتمّ توبيخهن أو دفعهن، ولم يُطلب منهن مغادرة السجادة.

واختتمت: «لقد بقيت على موقفي، وشعرت أن عليها أن تقف على موقفها، لكنني بقيت على موقفي وهذا كل شيء».

سبب انفعال كيلي رولاند

وجاء هذا التصريح على ضوء الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي ظهرت فيه رولاند وهي توبّخ حارسة أمن، بعدما حاولت استعجالها لتغادر السجادة الحمراء.

فأثناء صعودها الدرج للتوجّه إلى المسرح، التفتت رولاند بضع مرّات لتحيي الجمهور والمتواجدين هناك، ولتسمح للمصوّرين بالتقاط الصور.

لكن أثناء قيامها بذلك، يبدو أنّ حارسة الأمن رفعت ذراعها خلف النجمة، لتوجيهها بعيدًا من الحشد وتحثّها على متابعة سيرها.

كيلي لم تكن مسرورة أبدًا، إذ استدارت على الفور لمواجهة الموظفة، وظهرت في مقاطع الصور وهي توبّخها أمام الحاضرين وترفع إصبعها في وجهها.

 

####

 

بفستان مستوحى من «شال المقاومة»..

بيلا حديد تدعم القضية الفلسطينية في «كان» (صور)

كتب: أمنية فوزي

لا تتوقف عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني بيلا حديد عن إظهار دعمها لفلسطين، حيث تألقت بإطلالة عربية في مهرجان كان السينمائي، خلال تواجدها في مدينة كان الفرنسية، للمشاركة في فعاليات الدورة الـ 77 للمهرجان بفستان مستوحى من التراث الفلسطيني.

إطلالة بيلا حديد في مهرجان كان

وانتشر في الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ظهرت فيه بيلا حديد وهي تتجول في شوارع مدينة كان الفرنسية بفستان قصير مصمم من قماش الشال الفلسطيني.

وشارك والد بيلا، رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني محمد حديد، صورتها معلقا «دمي فلسطيني»، في إشارة إلى أغنية الفنان الفلسطيني محمد عساف.

فستان كيت بلانشيت

وليست بيلا حديد الوحيدة التي حرصت على تذكير العالم بالقضية الفلسطينية في «كان»، بل سبقتها النجمة الأسترالية كيت بلانشيت التي حضرت فعاليات المهرجان، بفستان أسود من الأمام وأبيض، من الخلف وكأنه فستان عادى لا يحمل أي رمزية حتى تتمكن من الدخول لأن من شروط المهرجان عدم بعث أي رسالة سياسية، إلا أنها بمجرد سحبها لذيل الفستان، ظهرت بطانة خضراء اللون، لترسم بها علم فلسطين على السجادة الحمراء.

الشال الفلسطيني

ويعد الشال هو أقدم رمز من رموز النضال الفلسطيني، وذلك منذ عام 1936 خلال الاستعمار البريطاني، حيث ارتداه شاب فدائى فلسطينى وغطى به وجهه ولم يستطع الاحتلال البريطاني أن يتعرف عليه أو يبحث عنه ومن هنا جاءت فكرة ارتباط الشال بالمقاومة.

وحسب التراث الفلسطيني يحتوى الشال على عدة رموز وهى شبكة الصيد، والتي ترمز إلى مهنة الصيد التي يعمل بها الكثيرون، والخطوط التي على حافة الشال ترمز إلى ورق الزيتون.

 

####

 

بعد جائزة «كان».. طارق الشناوي يوجه رسالة لأسرة فيلم «رفعت عيني للسما»

كتب: منى صقرعلوي أبو العلا

حرص الناقد الفني طارق الشناوي، على تهنئة أسرة فيلم «رفعت عيني للسما»، بعد التكريم في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ77، إذ حصد الفيلم الجائزة الذهبية مناصفة كأفضل فيلم تسجيلي في كل أقسام المهرجان.

وكتب طارق الشناوي في منشور عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ليُهنئ أسرة الفيلم: «مبرووك للسينما المصرية الفيلم التسجيلي رفعت عيني للسماء، شرفنا وحصد الجائزة الذهبية مناصفة كأفضل فيلم تسجيلي في كل اقسام مهرجان كان».

وتابع طارق الشناوي في منشوره: «الفيلم اخراج ندي رياض وأيمن الأمير، يتناول فرقة من الفتايات، من قرية برشا في صعيد المنيا، تقدمن فن درامي وغنائي وفولكلوري بكل جرأة وإبداع، مبروك لمصر».

واستكمل طارق مطالبًا الاحتفال بأسرة الفيلم بعد عودتهم من فرنسا: «واتمني أن نحتفل بفريق العمل بمجرد عودتهم لمصر بما يليق بهم، وأيضًا بنا».

أحداث فيلم رفعت عيني للسما

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء على القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

بطلات فيلم رفعت عيني للسما

بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود، وهايدي سامح، ومونيكا يوسف، ومارينا سمير، ومريم نصار، وليديا هارون، ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، اللواتي تدربن على دي الفنان هاني طاهر، أحد أصحاب ورش التمثيل.

 

المصري اليوم في

24.05.2024

 
 
 
 
 

مواقف من حياة كيت بلانشيت لدعم غزة..

قبل ارتداء فستانها بمهرجان كان

ذكى مكاوى

خطفت النجمة كيت بلانشيت الأنظار خلال الدورة الأخيرة من مهرجان كان، أثناء حضورها على الريد كاربت وذلك عقب حيلة ذكية لجأت إليها في تصميم فستانها، من أجل بعث رسالة مفادها التضامن مع شعب فلسطين.

وذلك بعدما دعمت كيت بلانشيت غزة بطريقة مبتكرة، بواسطة ارتداء فستان أسود من الأمام وأبيض من الخلف وكأنه فستان عادى لا يحمل أى رمزية لتتمكن من الدخول على السجادة الحمراء لمهرجان كان بكل أريحية خاصة أن من شروط المهرجان عدم بعث أي رسالة سياسية، إلا أنها بمجرد سحبها لذيل الفستان، ظهرت بطانة خضراء اللون، لترسم بها علم فلسطين المكون من الأبيض والأسود والأخضر وبالطبع الأحمر، الذي هو السجادة الحمراء المفروشة على أرضية مدخل المهرجان.

وربما لا يعلم كثيرون من محبى كيت بلانشيت أن النجمة الاسترالية سبق لها دعم العديد من القضايا بخلاف القضية الفلسطينية مثلما يظهر في السطور التالية.

كيت بلانشيت هي سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة منذ عام 2016، وطالما كانت صريحة بشأن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، ففي أكتوبر الماضي، انضمت إلى مجموعة تضم أكثر من 60 ممثلا في هوليوود، وقعوا معاً على رسالة موجهة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، تحثه على الدعوة إلى وقف إطلاق النار في إسرائيل وغزة.

وكان مكتوب في الرسالة كلمات مثل «نطلب منك، كرئيس للولايات المتحدة، أن تدعو إلى وقف فوري للتصعيد ووقف إطلاق النار في غزة وإسرائيل قبل فقدان حياة أخرى».

كيت بلانشيت لم تكتفى بذلك وإنما خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي دعت إلى «وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية»، وقالت وقتها : "أنا لست سورية، أنا لست الأوكرانية، أنا لست يمنية، أنا لست أفغانية أنا لست من جنوب السودان، أنا لست من إسرائيل أو فلسطين، أنا لست سياسية، أنا لست حتى الناقد، لكنني شاهد وبعد أن شهدت التكلفة الإنسانية للحرب والعنف والاضطهاد أثناء زيارتي للاجئين من جميع أنحاء العالم، لا أستطيع أن أتجاهل ذلك".

كيت بلانشيت تسلط الضوء على ما يحدث في غزة من جديد

كيت بلانشيت وخلال نفس الجلسة الذى ذكرناها مسبقاً أثنت على الاتحاد الأوروبي لمنحه اللجوء والحماية للاجئين بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا، كما دعت إلى التعاطف مع المتضررين من الحرب في غزة قائلة : " لا ينبغي أن يقتصر هذا التضامن على مجموعة واحدة، بل يجب أن يكون متاحًا للجميع".

 

####

 

حفل وأغنية ومشاركة فى مهرجان كان..

نشاط فنى لـ هيفاء وهبى فى موسم الصيف

كتب بهاء نبيل

تصدرت النجمة هيفاء وهبي ترند محرك البحث جوجل، بعد ظهورها في مهرجان كان السينمائي، حيث ظهرت وهى ترتدي فستاناً باللون الأسود والبينك على السجادة الحمراء للمهرجان لتخطف الأنظار لها.

وتعيش النجمة هيفاء وهبي حالة من النشاط الفني، حيث حققت نجاحاً من خلال أغنيتها الجديدة "يا نحلة" والتي طرحتها على موقع الفيديوهات "يوتيوب"، والأغنية من كلمات مصطفى حسن، وألحان بلال سرور، وتوزيع وفواصل موسيقية هاني ربيع، وميكس وماستر سليمان دميان.

كما انضمت هيفاء وهبى إلى نجوم مهرجان موازين 2024، حيث تحيى حفلاً يوم 24 يونيو المقبل على مسرح النهضة بمدينة الرباط بالمغرب.

جدير بالذكر أن آخر مشاركة فى السينما لهيفاء وهبى كان فيلم "رمسيس باريس" بطولة محمد سلام، محمد ثروت، حمدى المرغنى، محمود حافظ، سميرة مقرون، مصطفى خاطر، أوس أوس، جومانا مراد، مصطفى البنا، أحمد كشك وسامى مغاورى وعدد آخر من الفنانين، وتأليف كريم حسن بشير وإخراج أحمد خالد موسى، وتوزيع سينرجى فيلمز.

تدور أحداث فيلم "رمسيس باريس" فى إطار كوميدى، حول انتقال مجموعة من المصريين من رمسيس إلى باريس وهذه الرحلة تتضمن كثيراً من الأحداث والمفاجآت، وسط مواقف كوميدية تقوم على الموقف، وتصل الأحداث ذروتها عندما يقررون تشكيل عصابة لسرقة لوحة الموناليزا من متحف اللوفر، وهم متنكرون.

 

####

 

الهندية كانى كسروتى تدعم غزة فى مهرجان كان بـ شق بطيخة على هيئة حقيبة

كتب بهاء نبيل

دعمت الممثلة الهندية كاني كسروتي بطلة فيلم "All We Imagine As Light" خلال العرض الخاص بمهرجان كان السينمائي، غزة وأهلها بحمل حقيبة على هيئة "شق بطيخة"، حيث يعد البطيخ رمزاً للمقاومة.

وخطفت النجمة كيت بلانشيت الأنظار خلال الدورة الأخيرة من مهرجان كان، أثناء حضورها على الريد كاربت، وذلك عقب حيلة ذكية لجأت إليها في تصميم فستانها، من أجل بعث رسالة مفادها التضامن مع شعب فلسطين.

وذلك بعدما دعمت كيت بلانشيت غزة بطريقة مبتكرة، بواسطة ارتداء فستان أسود من الأمام وأبيض من الخلف وكأنه فستان عادى لا يحمل أى رمزية لتتمكن من الدخول على السجادة الحمراء لمهرجان كان بكل أريحية خاصة أن من شروط المهرجان عدم بعث أي رسالة سياسية، إلا أنها بمجرد سحبها لذيل الفستان، ظهرت بطانة خضراء اللون، لترسم بها علم فلسطين المكون من الأبيض والأسود والأخضر وبالطبع الأحمر، الذي هو السجادة الحمراء المفروشة على أرضية مدخل المهرجان.

 

اليوم السابع المصرية في

24.05.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004