ملفات خاصة

 
 
 

شرق 12”

فيلم هالة القوصي في مهرجان كان

أمير العمري- كان

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

فيلم “شرق 12” عمل غامض، بقدر غموض عنوانه الذي ستكتشف بعد أن يبدأ الفيلم، أنه اسم “مستعمرة”، لا نعرف أين تقع لكن الواضح أنها في مكان ما في مصر. وربما في كل مكان أيضا، بل وفي زمان غير محدد. لكن الملامح قريبة منا.

شرق 12” هو الفيلم الروائي الطويل الثاني للفنانة البصرية والمخرجة المصرية هالة القوصي، بعد فيلمها الأول “زهرة الصبار” (2017) حيث كانت تبتعد عن الحبكة التقليدية بقدر ما تعتمد على تقديم رؤية فنية، وتهجر الدراما التقليدية لتقترب من الواقعية السحرية، أو حتى من السريالية.

ورغم الطابع التجريبي الذي يبتعد تماما عن مقاييس السينما السائدة، والتحرر في السرد، كان “زهرة الصبار”، يروي قصة، هي قصة فتاة مصرية مثقفة تتطلع إلى الاستقلالية، وترغب في التحقق عن طريق الفن، وهنا يتعين عليها أن تواجه الكثير من العقبات في الطريق. وكانت أحداث الفيلم تدور على واقع مدينة القاهرة بعد التطورات السياسية التي وقعت في 30 يونيو 2013، وما نتج من فوضى في الشارع، ثم تصاعد الاستنفار الأمني مع وقوع الانفجارات، نهاية إلى فرض حظر التجوال.

كان الفيلم يرصد واقع الشباب الذي يتطلع إلى التحقق في ظل ظروف وأوضاع بدا في لحظة تاريخية معينة أنها يمكن أن تلبي طموحاتهم في العيش الكريم والحرية، لكنها انتهت إلى نوع آخر من القهر، وأدت إلى مزيد من الشعور الاغتراب والرغبة في الهرب.

لا يتبعد الفيلم الجديد “شرق 12” الذي عرض ضمن تظاهرة “نصف شخر المخرجين” في مهرجان كان السينمائي الـ77، كثيرا عن موضوع فيلم هالة القوصي السابق. إنها تتبع أسلوبا مماثلا، في ابتعاده عن الحبكة والدراما التقليدية، والاهتمام بالصورة ومفرداتها لخلق عالم سريالي غريب لكنه قريب بشحنته العاطفية وانعكاساته على الواقع، إلا أنه يفتقد أهم ما كان يميز الفيلم السابق، بل وأهم ما يميز أي فيلم على الإطلاق، أي وجود “قصة” ما يمكن لنا أن نتابعها ونربط بين أجزائها وشخصياتها مهما بدا الشطط والجموح الفني والتلاعب بالشكل واللهو بالشخصيات، بحيث يمكن للمتفرج أن يفهم أو يلمس ببساطة، طبيعة “الموضوع” الذي يعالجه الفيلم.

هناك بالطبع موضوع، لكنه يضل الطريق كثيرا في زحام الانتقالات الحادة من مشهد إلى آخر قبل تحقيق الإشباع أو حتى فهم المقصود من دون حاجة إلى مذكرة تفسيرية من أحد. فغالبية ما يمكننا التقاطه من بين تلك الشذرات والنثرات والقفزات البصرية الكثيرة التي يعتمد عليها “البناء”، لا يمكننا فهمه بل فقط “استنتاجه” من بين طيات هذا العمل المرهق رغم جماله الشكلي الذي لاشك فيه، والذي يتحقق من خلال الاهتمام الكبير بل الولع، بتجسيد تفاصيل للصورة تجسد فكرة الكابوس أو “الديستوبيا” الخانقة التي يعيش فيها الجميع: الديكورات، الإكسسوارات الكثيرة التي يزدحم بها الكادر السينمائي، منها ما هو مرصوص في فوضى بصرية مقصودة أو معلق على الجدران، خصوصا، والموسيقى الغريبة التي تصدر عن اللعب على أدوات وقطع مهملة من المخلفات المنزلية المستعملة، والحوارات الغريبة التي تتردد في إيقاع سريع، تخفي أكثر مما تكشف، تعبر حينا بلغة شعرية، وحينا آخر، بلغة مباشرة تظهر الرفض والاحتجاج.  يزيد من الشعور بغرابة المكان والصورة عموما، التصوير بالأبيض والأسود (مقاس 16 مم)، في نطاق الكادر الضيق الخانق.

هناك موضوع هو القهر الذي يمارسه الكبار الذين يهيمنون على مقاليد الأمور في تلك “المستعمرة” على الجميع، وعلى رأس “النظام” رجل يدعى “شوقي بك” أو البهلوان (أحمد كمال) قد يكون معادلا لحاكم المستعمرة، أو مدير الشركة التي تستغل العمال وتطردهم دون أن تدفع لهم أجورهم كما نرى في أحد المشاهد، ولكنه أيضا “بهلوان” ينظم عروضا تليفزيونية لتنويم الناس وتخديرهم. وفيه ملامح من شخصية “الأخ الأكبر” عند جورج أورويل. ولكن كل هذه تظل مجرد “استنتاجات” أو “استنباطات” فلا يوجد شيء محدد في السياق الذي يتكون من شظايا وشذرات ولقطات ومشاهد سريعة متفرقة يكسوها الغموض، ويزيد الحوار من هذا الغموض كما سنرى، بحيث يعاني السياق العام للفيلم مما يمكن وصفه على نحو أدق بالكلمة الإنجليزية incoherent أي ببساطة “التشوش”.     

هناك شخصيات تظهر ثم تختفي لكي تعاود الظهور لكننا لا نعرف عنها شيئا ومهما حاولنا الاستنتاج سنفشل لأن الغموض هو العامل الذي يطغى على مفاصل الفيلم ويفرض سطوته عليه، لكن الغموض يجب أن يكون دافعا للتفكير وليس لإلغاء العقل.

هناك مثلا شخصية الجدة، جدة عبده، أي السيدة “جلالة” (منحة البطراوي) فهي تبدو متكاملة متواطئة مع “النظام”، ويفترض أنها تروج للنظام الظالم من خلال ما ترويه من قصص تبث الأمل الزائف لدى الناس، ولكن الاستقبال الأولي المباشر لما ترويه من قصص ومنها ما يفتتح به الفيلم، يوحي بأنها في الحقيقة تبث أملا رائعا وليس زائفا، فهي تتحدث عن الحلم الجميل بالوصول إلى البحر (وهو المعادل التقليدي للحرية) وعن “البطل الذي يكافح ضد الخوف”، وما العيب في مثل هذه القصص وهي في الحقيقة لا تروج للنظام أبدا بل على العكس تدعو للتحرر.

تقطع القوصي مشاهد الأبيض والأسود ثلاث مرات في الفيلم بالانتقال المفاجئ الى الألوان مع الحديث عن ذلك الحلم بالوصول إلى البحر، وهو ما يؤكد أن شخصية “جلالة” شخصية جيدة وليست قبيحة، وهي نفسها ستظهر فيما بعد لكي تبرر وتشرح وتقول عندما يوجهها “عبده” إنها اضطرت للتعامل مع “شوقي بك” لأنها كانت “تريد أن تعيش”، كما أنها بقربها من “السلطة” كانت تحمي الجميع، وأولهم بالطبع “عبده” الذي تحول بين زبانية شوقي وبين الفتك به كونه دائم السخرية منهم.

لكن عبده (عمر رزيق) الذي يفترض أنه على علاقة حب مع الفتاة الفقيرة “نونة” التي لا نعرف لها أصلا من فصل، ويستخدم الموسيقى الغريبة كنوع من الاحتجاج، يثور أيضا في وقت ما، في وجه “نونة” (فايزة شامة) ويضربها ويطردها ويصفع الباب في وجهها. هل هو يحبها أم يرفضها، وهل هي حامل منه أم من “برعي” (أسامة أبو العطا) الذراع اليمنى لشوقي بك، الذي يستغلها جنسيا بل ويسخرها في العمل بالدعارة لحساب “الشركة”؟

في أحد المشاهد التي تأتي من دون أي سياق واضح، نرى عاملا بائسا يعتلي سطح مبنى ما، يريد أن يلقي بنفسه لينتحر، والناس تتجمهر في الأسفل، والطاغية شوقي يطالبه بالهبوط بينما يطالبه الناس بالقفز، فهل شوقي بك حريص على حياة الرجل أم أن طغيانه يجعله لا يسمح حتى بحرية الانتحار؟!

والمشكلة أننا سنقفز من هذا المشهد لكي نر نفس هذا الرجل فيما بعد، وقد هبط وأخذ يعتذر لشوقي بك، ثم نعود إليه في سياق متقدم، وهو أعلى السطح لينتهي المشهد بانتحاره بالفعل.  وكل هذا الاضطراب هو ما يجعلنا نقول إن الفيلم يعاني من عدم الوضوح وغياب رابط واضح يجعل هناك “قصة” ما مهما بلغت غرابة السرد.

هناك رغبة واضحة في جعل الفيلم يبتعد عن رواية قصة بقدر اقترابه من عالم السيرك، أو العرض المتعدد الأبعاد: المسرح، الغناء، الرقص، الاستعراض، مع كثير من السخرية التي قد لا تصل إلينا بسبب غرابة الحوار والتباس المواقف، والحديث عن الظلم، وعن معضلة الكبار والصغار، والاستغلال الجنسي للمرأة، والأحلام، والموتى، والعيش على الموت، والبحث الغريب عن “كنز” مدفون في المقابر. ولكن المشكلة تظل كامنة في السيطرة على كل هذه العناصر في سياق يصل ويحقق أيضا المتعة.

لاشك أن هناك أداء جيد من جميع الممثلين في الفيلم في إطار الأدوار المرسومة لهم، ويبرع منهم بوجه خاص عمر رزيق في دور عبده، الذي يتحرك باستمرار ويسيطر على المشاهد التي يظهر فيها بحيويته وقدرته على التعبير بالوجه واليدين والصوت. وهناك تجسيد ممتاز بالديكورات التي تتضح عليها بصة هالة القوصى، مع الصورة الممتازة واختيار الزوايا الملائمة بمهارة مع الإضاءة الخاصة التي تضفي أجواء كابوسية على الفيلم بفضل تصوير عبد السلام موسى، لكن تظل المشكلة في تفتت سياق السرد والانتقالات الحادة من خلال المونتاج.

في أحد المشاهد التي تقفز إلينا فجأة نرى السيدة “دلالة” في مواجهة “عبده” تسأله بحدة: كم؟ (لا نعرف ماذا تقصد)، وعندما يجيبها يأتي جوابه بعيدا عن أي منطق، فهو يتحدث عن شيء لا يمكن تحديده بالكم!

كان أهم مخرج سيريالي في تاريخ السينما، أي لويس بونويل، يجنح إلى المشاهد التي تتجاوز الواقع وتخرج عن المألوف، لكن هذه كانت تروي “قصة” يجتمع حولها شخصيات محددة ذات ملامح محددة، أما فيلم “شرق 12” فهو يعاني من غموض الكثير من المواقف والشخصيات لدرجة أننا لا نستطيع أحيانا أن نتبين ما إذا كان “عبده” متمرد على سلطة الكبار أم يلعب دورا لحسابهم خصوصا عندما يضع جهاز تسجيل ويخرج إلى الشارع ويقول لنونة إنه يقوم بالتسجيل. التسجيل لمن؟ وأين؟ لا نعرف.

يظهر في الفيلم بين حين وآخر، رجل متسول أعرج يستعين بعكاظ يضع فوق رأسه طاقية ويعرج على نحو يذكرنا بدور “قناوي” في فيلم “باب الحديد، وسيحاول هذا الرجل الاعتداء الجنسي على “نونة”، التي تسرق كيس الفلوس التي جمعها والتي تصفها بالكنز، وعندما يحاول استعادة ماله يأتي عبده فجأة ويصربه ضربا مبرحا، فما المقصود هنا: هل هو يستحق ما ناله من ضرب على يدي عبده، وهو البائس الذي وجد حيلة للحصول على المال، أم كان “شوقي” هو الذي يستحق العقاب. وهو أيضا ما يذكرنا بنهاية فيلم “سواق الأوتوبيس” حينما ينهال نور الشريف بالضرب على نشال الأتوبيس البائس الفقير وهو يصرخ “يا ولاد الكلب” وكان هذا الرحل الفقير قد أصبح معادلا للطبقة المستغلة!

رغم كل هذه الملاحظات يجب الوقوف بقوة مع هذا الاتجاه الواضح وتلك النزعة الجمالية عند هالة القوصي، نحو الخروج من الطابع التقليدي للسينما المصرية، والتعبير من خلال جماليات سينما الفن، سينما المؤلف. عليها فقط أن تهتم أكثر بالسيناريو وتطويره والتدقيق في الحوار بحيث يمكن للمشاهد أن يستوعب ويتفاعل مع ما يشاهده. فمتعة فن الفيلم هي في النهاية، متعة التواصل، مع إدراكنا أن لكل فيلم طليعي جمهوره.

 

موقع "عين على السينما" في

22.05.2024

 
 
 
 
 

أيمن الأمير مخرج رفعت عيني للسما:

هناك تفاهم كبير يجمعني بالمخرجة ندى رياض

كتب علي الكشوطي

قال المخرج أيمن الأمير، مخرج الفيلم التسجيلي "رفعت عيني للسما" المشارك في مهرجان كان السينمائي خلال ندوة صحفية لصناع الفيلم في "اليوم السابع"، إن الفيلم ليس الأول الذي يجمعه بزوجته المخرجة ندى رياض، مشيرًا إلى أنهما سبق وتعاونا قبل ذلك، وبينهما تفاهم كبير وأرضية مشتركة ونفس القيم وبالتالي التعاون كان سهلاً من أجل إنجاح العمل.

وأشار أيمن الأمير، إلى أنه من المؤكد تحدث خلافات ولكن في النهاية تصب تلك الخلافات في صالح العمل وبالتالي تكون النتيجة لصالح تقديم عمل متميز ومختلف.

فيلم رفعت عيني للسما يتناول الفيلم التسجيلي قصة 6 فتيات يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء، إذ تحلم ماجدة بالسفر إلى القاهرة لدراسة المسرح والعمل كممثلة، وتحلم هايدي بأن تكون راقصة باليه، بينما تحلم مونيكا بأن تكون مغنية مشهورة، يتابع الإعلان هذه الأرواح المتفردة، بينما يمر عليهن العمر وينتقلن من كونهن مراهقات إلى نساء صغيرات.

ويعتبر فيلم (رفعت عيني للسما) أول فيلم تسجيلي مصري يشارك في هذه المسابقة منذ تأسيسها، بالإضافة إلى أنه العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحداً من ضمن سبعة أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.

فريق مسرح بانوراما برشا، يضم ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، وفيلم رفعت عيني للسما من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير اللذين سبق أن عُرض لهما الفيلم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام.

 

####

 

كيت بلانشيت تتألق بفستان بألوان علم فلسطين فى مهرجان كان.. صور

لميس محمد

تألقت النجمة العالمية كيت بلانشيت فى العرض الأول لفيلم The Apprentice خلال الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائى فى فستان مصمم خصيصًا لها، وظهرت إطلالة بلانشيت اللافتة للنظر بفستان مستوحى من علم فلسطين، برزت فيه ألوان العلم باللون الأحمر الذى تمثله بشكل خاص السجادة الحمراء الشهيرة فى مهرجان كان.

لم يكن اختيار بلانشيت مجرد فستان فقط، بل كان أيضًا بمثابة إشارة إلى ما يحدث في غزة، مما يضيف عمقًا إلى مظهرها الآسر.

في إطار أنشطتها للدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي، تنظم الرابطة الدولية للمواهب السينمائية الصاعدة IEFTA and UN Refugee Agency حلقة نقاشية بعنوان "النزوح: وجهات نظر سينمائية" وذلك بالتعاون مع مركز السينما العربية، ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وذلك يوم 20 مايو من الساعة 9:30 إلى الساعة 11 صباحًا.

تتناول الجلسة موضوع النزوح وتسلط الضوء على قوة السينما في تصويرومعالجة تحديات النازحين واللاجئين، ويشارك في الجلسة النجمة العالمية كيت بلانشيت، إلى جانب المخرجة دانييلا ريباس، والمصور الأفغاني بارات علي باتور، والإعلامية ريا أبي راشد، وتدير الجلسة الصحفية الأمريكية هادلي جامبل. ستسلط هذه الجلسة الضوء على قوة السينما في تصوير ومعالجة تحديات النزوح.

 

####

 

الصومالى The Village Next to Paradise بالدور العربية بعد مشاركته فى كان

كتب علي الكشوطي

ينافس الفيلم الصومالى The Village Next to Paradise أول فيلم تم تصويره فى الصومال بـ مهرجان كان السينمائي للمرة الأولى، وهو أول الأفلام الطويلة لمخرجه خريج برنامج مواهب برليناله مو هاراوى.

وينافس The Village Next to Paradise على جوائز قسم نظرة ما في الدورة السابعة والسبعين من المهرجان المقامة من 14 إلى 25 مايو وحصل الفيلم خلال مشاركته في كان على فرصة توزيعه على مستوى الوطن العربي.

تدور أحداث الفيلم في قرية صومالية عاصفة حيث تضطر عائلة أعيد لم شملها حديثًا التنقل بين تطلعاتهم المختلفة والعالم المعقد المحيط بهم. الحب والثقة والمرونة سيدعمونهم خلال مسارات الحياة.

الفيلم، الذي يقدم نظرة واقعية ومؤثرة للحياة اليومية في الصومال، يضم مجموعة من الممثلين الصوماليين الناشئين، بما في ذلك أحمد علي فرح، وأحمد محمود صليبان، وعناب أحمد إبراهيم، الذين بثوا الحياة بالسيناريو من خلال أدائهم المقنع.

الفيلم من تأليف وإخراج مو هاراوي وبطولة أحمد علي فرح ومونتاج جوانا سكرينزي، التي حصلت على جائزة أفضل مونتاج من مهرجان جائزة الفيلم النمساوي عن فيلمها Great Freedom الحائز على العديد من الجوائز وقامت بتصميم الإنتاج نور عبد القادر، مع مدير التصوير مصطفى الكاشف في ثاني أفلامه الروائية الطويلة بعد فيلم 19 ب للمخرج أحمد عبد الله السيد والذي شهد عرضه العالمي الأول في الدورة 44 من مهرجان القاهرة السينمائي حيث شارك في المسابقة الرسمية وفاز بثلاث جوائز، منها جائزة هنري بركات لأفضل إسهام فني في التصوير السينمائي للكاشف.

 

####

 

كيت بلانشيت .. كيف تحايلت على اللوائح ودعمت غزة.. صور

كتب علي الكشوطي

كيت بلانشيت النجمة العالمية الشهيرة لجأت لحيلة ذكية فى إظهار دعمها لفلسطين وما يحدث فى غزة بطريقة مبتكرة، حيث حرصت على ارتداء فستان أسود من الأمام وأبيض من الخلف وكأنه فستان عادى لا يحمل أى رمزية لتتمكن من الدخول على السجادة الحمراء لمهرجان كان بكل أريحية، إلا أنها سرعان ما كشفت كيت بلانشيت عن نواياها في دعم غزة وفلسطين وذلك بمجرد سحبها لذيل الفستان، والذي أظهر بطانة خضراء اللون، لترسم بها علم فلسطين المكون من الأبيض والأسود والأخضر وبالطبع الأحمر، الذي هو السجادة الحمراء المفروشة على أرضية مدخل المهرجان.

استطاعت كيت بلانشيت أن تحصد إعجاب محبيها والمهتمين بالقضية الفلسطينية خلال تواجدها بمهرجان كان لحضور عرض The Apprentice المشارك في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77.

وكانت ظهرت النجمة كيت بلانشيت على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي في دورته الـ77، وذلك خلال عرض فيلمها Rumours، وظهرت كيت بمصاحبة دينيس مينوشيه، رولاندو رافيلو، إيفان جونسون، جالين جونسون، نيكي أموكا بيرد، جاي مادين، فيليب كروزر، ليز جارفيس، تشارلز دانس، روي دوبوي، رولاندو رافيلو.

وفى سياق متصل يشارك فى مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ77 فيلم شرق 12 للعرض والذى يعرض ضمن مسابقة أسبوع المخرجين في مهرجان كان 2024.

الفيلم يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، وقد جاء تكوين البوستر وألوانه معبرين عن تلك الحالة، وهو من تصميم هالة القوصي، وتنفيذ علياء صلاح الدين ومحمد بدر.

ويلعب بطولة الفيلم كل من منحة البطراوي، وأحمد كمال، كما يشهد أول ظهور سينمائي للموهبتين الصاعدتين عمر رزيق وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبو العطا وباسم وديع.

 

####

 

كيت بلانشيت من جلسة "النزوح.. وجهات نظر سينمائية": النازحون قصصهم ملهمة

كتب على الكشوطي

نظمت الرابطة الدولية للمواهب السينمائية الصاعدة (IEFTA) حلقة نقاشية بعنوان "النزوح.. وجهات نظر سينمائية"، وذلك بالتعاون مع مركز السينما العربية، ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وذلك ضمن فعاليات الدورة 77 من مهرجان كان السينمائى الدولى.

تناولت الجلسة موضوع النزوح وسلطت الضوء على قوة السينما فى تصوير ومعالجة تحديات النازحين واللاجئين، شارك فى الحلقة النقاشية كل من النجمة العالمية كيت بلانشيت، والمخرجة دانييلا ريباس، والمصور الأفغاني بارات علي باتور، والإعلامية ريا أبي راشد، وأدارت الجلسة الصحفية الأمريكية هادلي جامبل.

وقالت النجمة كيت بلانشيت "إن للنازحين صوتًا، ولديهم قصة، وقصصهم مذهلة وملهمة جدا. إنني في حيرة دائمة بشأن السبب وراء عدم تناول المزيد من الأفلام لهذه القضية بشكل مباشر أو غير مباشر".

بالإضافة إلى الحلقة النقاشية شاركت الرابطة الدولية للمواهب السينمائية الصاعدة، بالتعاون مع مركز السينما العربية، في تنظيم الحفل السنوي لتوزيع جوائز النقاد للأفلام العربية.

 

####

 

العرض الأول لفيلم شرق 12 فى مهرجان كان.. صور

كتب مصطفى القصبي

انتهى قبل قليل العرض الأول لفيلم شرق 12 للمخرجة هالة القوصي، ضمن عروض نصف شهر المخرجين والمقامة على هامش النسخة الـ77 لمهرجان كان.

وحضر العرض عدد من صناع الفيلم ومنهم المخرجة والمؤلفة هالة القوصي، ومدير التصوير عبد السلام موسى، والفنانة منحة البطراوي، والموهبتان الصاعدتان عمر رزيق وفايزة شامة.

كما حضر العرض مصمم شريط الصوت عبد الرحمن محمود والمؤلف الموسيقي أحمد الصاوي، ومصممة الرقصات شيرين حجازي، والمونتيرة الهولندية بوبي، وأدهم يحيى مونتير النسخة الأولى.

الفيلم تأليف وسيناريو وحوار وإخراج هالة القوصي وأنتجته شركة فريزا وسيريوس فيلم (هولندا) بالتعاون مع نقطة للإنتاج الفني (مصر) بدعم من دي فيربيلدنج (الخيال) -وهي جائزة ممنوحة من قبل صندوق موندريان وصندوق الفيلم الهولندي- وألوان سي أي سي وفوندز 21 وصندوق أمستردام للفنون ومؤسسة الدوحة للأفلام، وتصوير عبد السلام موسى، وموسيقى أحمد الصاوي، وتصميم شريط الصوت عبد الرحمن محمود وجايم ساهوليكا، وتسجيل حوار محمد حسن، ومونتاج بوبي رولوفس وهالة القوصي، وتصميم رقصات شيرين حجازي، ورؤية فنية وملابس هالة القوصي، وديكور عمرو عبدو، ومخرج منفذ فاضل الجارحي، ومدير انتاج محمد جمال الدين.

يذكر أن عروض نصف شهر المخرجين تضم 21 فيلما، ومن المقرر أن تستمر فعاليات مهرجان كان حتى 24 مايو الجاري.

 

####

 

كيفن كوستنر يبكى بعد عرض فيلمه الجديد فى مهرجان كان السينمائى

لميس محمد

ظهر النجم العالمى كيفن كوستنر متأثرا بعد تلقيه تصفيقا حارا لفيلمه الجديد Horizon: An American Saga، الذى تم عرضه خلال مهرجان كان السينمائى المقام حاليا.

بعد العرض ورد أن كوستنر تلقى تصفيقًا حارًا لمدة سبع دقائق، والتى جعلت الممثل يبكى.

استمر العمل على فيلم Horizon لمدة 35 عامًا، وتدور أحداثه خلال الحرب الأهلية الأمريكية ويركز على توسع الغرب الأمريكي.

وفي حديثه في مهرجان كان بعد العرض الأول، قال كوستنر لـ موقع Variety: "أنا آسف لأنك اضطررت إلى التصفيق لفترة طويلة، كانت لحظة جيدة، ليس بالنسبة لي فحسب، بل أيضًا بالنسبة للممثلين الذين جاءوا معي، وللأشخاص الذين آمنوا بي وواصلوا العمل".

وأنهى كوستنر حديثه قائلا: "إنه عمل مضحك، وأنا سعيد جدًا لأنني وجدته، لا يوجد مكان مثل هنا، لن أنسى هذا أبدًا، وكذلك أطفالي".

 

اليوم السابع المصرية في

22.05.2024

 
 
 
 
 

الفيلم المغربي (الكل يحب تودا) يخطف الأنظار بـ(الزاف)!!

طارق الشناوي

من المخرجين العرب الذين حققوا تواجدا عالميا، خاصة على خريطة مهرجان (كان) المخرج المغربى الكبير الذى تابعته على مدى ربع قرن نبيل عيوش، هذا الفنان المبدع، يحمل على أكتافه وفى قلبه عشقا للوطن، وفى نفس الوقت يمتلك الجرأة أن يقول كل شىء على الشريط السينمائى، بين الحين والآخر يواجه هذا الصوت الغاضب الذى يتدثر عنوة ونفاقا بالمجتمع رافعا شعار سمعة الوطن، ومتهما كل من يقدم أى لمحة تحمل شىء سلبى أنه يبيع الوطن، من أجل الحصول على تمويل، أو للتواجد على الخريطة العالمية، تابعنا شيئا منها مع عدد من افلامنا بداية من أفلام يوسف شاهين فى مصر، وعيوش من اكثر المخرجين الذين يواجهون بقوة هذا السلاح العشوائى.

مع أفلام عيوش أو فى القسط الأكبر منها، ستلمح أن أكبر حائط صد امتلكه المخرج المبدع طوال تاريخه هو الشريط السينمائى، فهو كفيل بالدفاع عن أفكاره، كما أن أغلبها ستجد أن من يتصدر مشاركات الإنتاج (مركز السينما المغربى)، الداعم الأول، وهذا قطعا يعنى مباشرة موافقة ضمنية على الشريط السينمائى، تصبح الدولة شريكا فى تحمل المسؤولية وبالدفاع عن الفيلم لأنه يحمل أفكارها.

قطعا ليس لدينا فى مصر مركز سينمائى لديه ميزانية ويحمل أيضا مشروعا فكريا، نعم لدينا مركز للسينما، بلا دور حقيقى، الميزانية تكفى بالكاد دفع أجور العاملين، وإنتاجه يتضاءل من عام إلى آخر، ولا أحد يهتم، لأننا غالبا لا ندرك أهمية أن توجه الدولة دعمها لعدد من الأفلام، ولهذا لا يجد السينمائى من يدافع عنه وتلك حكاية أخرى!!

عيوش لا تواجه أفلامه فقط بغضب محلى ولكن أحيانا يصبح عربيا، أتذكر فيلم (كل ما تريده لولا) 2007، قدم حياة امرأة أمريكية قررت احتراف الرقص، تأتى للقاهرة، عند عرض الفيلم فى أحد المهرجانات العربية وقبل كتابة كلمة النهاية، استمعت إلى صوت نجم مصرى كبير، ردد نفس الاتهام، هذا الفيلم يحمل إساءة للوطن، وطالب بعدم عرضه، وهو ما وضع إدارة المهرجان فى حرج وكأنها شاركت فى جريمة ضد مصر.

نبيل عيوش تم اختيار فيلمه (الكل يحب تودا)، للعرض الرسمى فى قسم أطلقوا عليه (العرض الأول)، الذى يعنى أن المهرجان يشير إلى أهمية هذا الفيلم، فهو يلعب دوره فى الاكتشاف، إلا أنه لا يتسابق على الجوائز، واستطاع الفيلم أن يسرق الكاميرا، بما لدى المخرج من مصداقية وتاريخ، فهو صاحب العديد من الأفلام التى عرضت فى (كان) من بينها فيلم (يا خيل الله) 2012 الذى كان يفضح الإرهابيين الذين يشعلون النيران فى المسارح والملاهى باعتبارها ضد الدين.

فيلمه الأخير (تودا) حظى بالعديد من العروض فى المهرجان والتى شهدت إقبالا ضخما من الجمهور بمختلف الجنسيات، المؤكد سوف يصبح هدفا للمهرجانات العربية والعالمية. ولا أستبعد قطعا أن يعلو أحد الأصوات الغاضبة والمتحفزة دوما تجاه أى خروج على ما تعودنا عليه، واجه المخرج من قبل الكثير منها، ووصل الأمر إلى حد المطالبة بإسقاط جنسيته المغربية، بعد عرض فيلمه (الزين إللى فيك)، تماما مثلما واجه يوسف شاهين نفس الاتهام قبل 33 عاما بعد عرض فيلمه (القاهرة منورة بأهلها)، ومع الزمن وكالعادة يعلو صوت العقل على صوت التشنج.

(تودا) هى مطربة تؤدى نوعا قديما من الغناء المغربى الفولكلورى يسمى (العيطة)، ارتبط تاريخيا بمقاومة الاستعمار الفرنسى، وكان فى الماضى حكرا على الرجال، لأننا نعتبر النضال قاصرا على الرجال، وننسى أن حماية الوطن بكل الأسلحة الممكنة شأن النساء أيضا، وهكذا فإن هذا الفن تاريخيا له فى الذاكرة المغربية بعدا وطنيا للدفاع عن الهوية.

يطلقون على المطربة فى المغرب لقب (شيخة)، فى مصر تعودنا منذ القرن التاسع عشر، أن يحمل المطرب والملحن لقب شيخ، حتى وهو لم يتحصل بالضرورة على أى شهادة أزهرية، ولكن لارتباط الفن والموسيقى بترديد القرآن وعدد منهم فعلا كانوا من حفظة القرآن، ظل اللقب مصاحبا لهم مثل سلامة حجازى وكامل الخلعى وسيد درويش وزكريا أحمد وصولا إلى سيد مكاوى.

يقدم نبيل مشهدا يدعم ويعمق هذا الإحساس من خلال المطربة تودا التى أدت دورها بإتقان نسرين الراضى، شاهدناها تردد مقطعا من غناء (العيطة) بالطريقة التقليدية، وصوت أذان الفجر الذى كان يتردد فى خلفية المشهد، وكأنه يصنع توافقا أو بالأحرى يشير إلى هذا التوافق بين الجانبين.

وهو من أكثر المشاهد إبداعا وحميمية، لأنه يحمل بداخله بدون صخب أو مباشرة عمق الحكاية.

بطلة الفيلم تغتصب، مع اللقطات الأولى، لأن هناك من يعتقد أن مجرد ممارسة الفن تستحق العقاب، وتقرر أن تذهب إلى كازابلانكا (الدار البيضاء) لتبدأ رحلتها مع النجاح.

ليس الجميع أشرارا، هناك أيضا الأخيار، من يتحمس لها ومؤمن بصدق موهبتها، مثل أبيها، وعازف كمان عجوز يصاحبها، والمفارقة أن هذه الشيخة (تودا) والتى تحلم بأن يصل صوتها للجميع، نكتشف أن أقرب الناس إليها محروم من سماع صوتها والحديث معها، فهو يعانى من فقدان حاسة السمع، وتتعلم من أجله لغة الإشارة، وتسعى برغم كل المعوقات لإلحاقه بمدرسة لذوى الاحتياجات الخاصة.

الخط العام الذى أمسك به عيوش وقدمه فى السيناريو الذى شاركته زوجته الكاتبة والمخرجة أيضا مريم التوزانى.

لا يقدم هذا الخط العام لرحلة صعود مطربة، ولا هو فيلم توثيقى عن فن (العيطة)، بقدر ما يسعى المخرج إلى إنعاش الأمل بداخلنا للمقاومة، وستصل الرسالة الأهم، وهى أنك بعد نهاية العرض ستجد كل مشاعرك تتوجه للإحساس بتقدير لهذا النوع من الفن، ولتلك الشخصية (تودا) القادرة على التحدى، وقبل كل ذلك للمخرج نبيل عيوش الذى تعرفت عليه بعد فيله الأول (مكتوب) ثم الثانى (على زاو) الذى عرض فى مطلع الألفية مى مهرجان (قرطاج)، ومن بعدها صارت أفلامه محط أنظار مختلف المهرجانات، قادرة على المشاغبة ولديها حس جماهيرى، وتمتاز بعصرية التناول البصرى والسمعى، عيوش أحد أهم الموهوبين قدرة على إحالة الإحساس السمعى النغمى الذى رأيته فى العديد من أفلامه إلى لقطات مرئية تدخل إلى القلب، وهكذا بعد العرض استمعت إلى كلمات بالمغربية (أحببنا الفيلم بالزاف) والتى تعنى أحببناه كثيرا!!.

 

####

 

تواجد عربى وعالمى كبير بالمهرجان

نجوم وصنَّاع السينما حضور «كامل العدد» فى مهرجان «كان» بدورته الـ77

كتب: ريهام جودة

حضور كبير لمشاهير هوليوود وعروض لأفلام مهمة ومشاركة مخرجين كبار نالت تصفيقًا حارًا استمر لدقائق، العديد من الملامح اللافتة شهدتها الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائى الدولى، التي تختتم فعالياتها في 25 مايو الجارى.

وتواجد عدد كبير من النجوم في كل مكان هذا الأسبوع، وكان أبرزهم المغنية والممثلة سيلينا جوميز، التي تألقت وسرقت الأضواء بفستان أحمر من «جيامباتيستا فالى»، خلال جلسة التصوير النهارية لفيلمها «Emilia Perez»، إلى جانب «كيت هادسون» في حفل إطلاق ألبومها الأول في لوس أنجلوس، في مكان آخر من مهرجان كان السينمائى، وظهرت «زوى سالدانيا» و«كيت بلانشيت» أيضًا للترويج لأفلامهما الجديدة، إذ شاركت «بلانشيت» في حلقة نقاشية بتنظيم مركز السينما العربية، في إطار أنشطتها للدورة 77 من مهرجان كان السينمائى، حيث نظمت الرابطة الدولية للمواهب السينمائية الصاعدة، IEFTA and UN Refugee Agency، حلقة نقاشية بعنوان «النزوح.. وجهات نظر سينمائية»، وذلك بالتعاون مع مركز السينما العربية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وتناولت الجلسة موضوع النزوح وتسلط الضوء على قوة السينما في تصوير ومعالجة تحديات النازحين واللاجئين، وشاركت في الجلسة المخرجة دانييلا ريباس، والمصور الأفغانى بارات على باتور، والإعلامية ريا أبى راشد، وأدارت الجلسة الصحفية الأمريكية هادلى جامبل، وسلطت هذه الجلسة الضوء على قوة السينما في تصوير ومعالجة تحديات النزوح.

وشاركت نجمة هوليوود «زوى سالدانيا» في جلسة التصوير لفيلم «إميليا بيريز»، تألقت خلالها ببدلة رسمية كاجوال.

كما شارك النجمان كريس هيماثورث وآنيا تيلور جوى في العرض الأول لفيلمهما Furiosa: A«Mad Max Saga»، الذي يعرض خارج المسابقة في مهرجان كان السينمائي.

وكان لصناع السينما الكبار وأسماء المخرجين العالميين حضور طاغ في الدورة الـ77، وفى مقدمتهم المخرج فرانسيس فورد كوبولا، الذي عرض له فيلمه «Megalopolis»، واستقبل بحفاوة كبيرة، واعتبره النقاد لايزال قادرًا على تقديم فيلم تجريبى حرّ، ينتقل من الابتذال إلى الاستثناء، رغم تقدمه في العمر- إذ بلغ الـ85 من عمره- في خلطة لا يمكن التنبؤ بها.

كما كان لحضور النجم الأمريكى نيكولاس كيدج بريق خاص، وهو نجل شقيق المخرج فرنسيس فور كوبوبلا- إذ حضر العرض الأول لفيلمه «راكب الأمواج» The Surfer، وسط حضور إعلامى وجماهيرى كبير، ضمن عروض «منتصف الليل»، وخضع «كيدج» وفريق عمل الفيلم لجلسة تصوير قبل العرض العالمى الأول للفيلم، ومنهم المخرج الأيرلندى لوركان فينيجان، الممثل ألكسندر برتراند، كاتب السيناريو توماس مارتن، الممثل جاستن روزنياك.

من ناحية أخرى، كان للنجمات العرب حضور كبير، بداية من المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكى، عضو لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، التي تألقت بأكثر من ظهور في فعاليات المهرجان، بجانب أعضاء لجنة التحكيم، وهم الممثلة الأمريكية ليلى جلادستون، كاتبة السيناريو التركية إبرو جيلان، الممثلة الفرنسية إيفا جرين، المخرج والكاتب الفرنسى ج.أ. بايونا، الممثل الإيطالى بيير فرانسيسكو، الممثل والمنتج الفرنسى عمر سى، المخرج اليابانى هيروكازو كوريدا.

كما ظهرت المخرجة المغربية أسماء المدير، لتشارك كعضو لجنة تحكيم قسم «نظرة ما»، في حضور مميز، بجانب نادين لبكى في التواجد والحضور السينمائى العربى بالمهرجان.

وتلقت النجمة سلمى أبوضيف تكريماً خاصاً من مبادرة «المرأة في السينما»، التي أقيمت على هامش الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائى، حيث كرم كل من مهرجان البحر الأحمر السينمائى ومجلة فانتى فير- أوروبا 6 نساء فريدات أعدن تعريف ما يمكن تحقيقه للأجيال النسائية القادمة، ورسمن آفاقًا واعدة لإلهام المواهب النسائية حول العالم، من بينهن المصرية سلمى أبوضيف، ومعها كاتبة السيناريو والمخرجة راماتا تولاى سى، والممثلة السعودية الموهوبة أضوى فهد، والممثلة والمغنية السعودية أسيل عمران، والممثلة الهندية كيارا أدفانى، والتايلاندية ساروتشا تشانكيمها، والشهيرة بـ«فرين».

وشاركت «سلمى» في ندوة خاصة عن موضوع «المرأة في السينما»، وتحدثت خلال الندوة عن التحديات والصعوبات التي تواجهها المرأة في السينما والفرص المتوفرة للنساء في الصناعة، وعن تجربتها الأخيرة، وهى مسلسل «أعلى نسبة مشاهدة»، الذي عرض في رمضان 2024 ونجاحه الكبير، وعن بدايتها بفيلم «الشيخ جاكسون».

وشهد المهرجان تكريم «استوديو جيبلى»، اليابانى، بالسعفة الذهبية الفخرية، نظرًا لمسيرة سينمائية امتدت لسنوات، وحقق خلالها العديد من النجاحات، وذلك لأول مرة في تاريخ المهرجان كون الجائزة دائمًا ما تذهب إلى أشخاص وليس استوديوهات، كما يتم تكريم المنتج والمخرج الأمريكى جورج لوكاس في حفل الختام.

 

####

 

كيت بلانشيت ضمن فعاليات مهرجان «كان»:

«للنازحين صوتًا ولديهم قصص ملهمة»

كتب: أنس علام

نظمت الرابطة الدولية للمواهب السينمائية الصاعدة (IEFTA) حلقة نقاشية بعنوان «النزوح: وجهات نظر سينمائية» وذلك بالتعاون مع مركز السينما العربية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ 77 من مهرجان كان السينمائي الدولي.

تناولت الجلسة موضوع النزوح وسلطت الضوء على قوة السينما في تصويرومعالجة تحديات النازحين واللاجئين، شارك في الحلقة النقاشية كل من النجمة العالمية كيت بلانشيت، والمخرجة دانييلا ريباس، والمصور الأفغاني بارات على باتور، والإعلامية ريا أبي راشد، وأدارت الجلسة الصحفية الأمريكية هادلي جامبل.

وقالت النجمة كيت بلانشيت إن «للنازحين صوتًا، ولديهم قصة، وقصصهم مذهلة وملهمة جدا.. إنني في حيرة دائمة بشأن السبب وراء عدم تناول المزيد من الأفلام لهذه القضية بشكل مباشر أو غير مباشر».

بالإضافة إلى الحلقة النقاشية شاركت الرابطة الدولية للمواهب السينمائية الصاعدة، بالتعاون مع مركز السينما العربية، في تنظيم الحفل السنوي لتوزيع جوائز النقاد للأفلام العربية.

 

####

 

بعد مشاركته في مهرجان كان..

أيمن الأمير يستعد لورشة «من النص للشاشة»

كتب: أمنية فوزي

أعلنت إدارة ملتقى «ميدفست مصر» أن آخر موعد للتقديم لبرنامج «من النص إلى الشاشة» يوم 25 مايو الجاري، وهي ورشة مجانية تهدف لكتابة وتطوير سيناريو الفيلم القصير على مدار ثلاثة أشهر، وسيتم اختيار 8 مشتركين من كتاب السيناريو وصناع الأفلام المحترفين والجدد من مصر، وسيحصل فيلمان على منح إنتاجية تقدر بـ250 ألف جنية، وتستهدف الورشة بجانب شباب القاهرة، شباب من محافظات المنيا وسوهاج وبني سويف والدقهلية والبحيرة وبورسعيد، مع تحمل إدارة الملتقى تكاليف الإقامة والانتقالات.

مخرج رفعت عيني للسما

يقدم الورشة المخرج السينمائي ومستشار السيناريو أيمن الأمير، الذي عمل على تطوير واستشاري للعديد من المشاريع السينمائية مثل «وداعا جوليا» و«كوستا برافا» المشاركين في قسم «نظرة ما» في مهرجان كان ومخرج فيلم «رفعت عيني للسما» المشارك في المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد في مهرجان كان في الدورة المقامة حاليًا.

برنامج «من النص إلى الشاشة»

وعن برنامج «من النص إلى الشاشة» قال الممثل والدكتور مينا النجار الشريك المؤسس لميدفست مصر، أن الفكرة خرجت بسبب الاحتياج لأفلام تجمع الفهم الشامل للصحة النفسية والجسدية، أو بناء الشخصيات بشكل يعتمد على الأبعاد النفسية وتكون مرتبطة بأفكار لها علاقة بهذا المضمون، بداية من كتابة وتطوير وإنتاج قصص أصلية مبنية على أفكار مرتبطة بالصحة، نتابعها ونشهد تطورها إلى أن تصبح سيناريو كامل، وفي هذا البرنامج نعمل على تسهيل كل الفرص المرتبطة بإنتاج هذه السيناريوهات، بالإضافة إلى منح إنتاجية، وبالتالي أصبح هناك المساحة الحقيقية لخلق أفكار وأحلام جديدة لها علاقة ببرنامج «من النص إلى الشاشة».

وعن ما يميز برنامج «من النص إلى الشاشة» هذا العام قال النجار: «سيكون البرنامج متاح لجميع الكتاب خاصة من لديهم خبرة، كما سنعمل على خلق فرص لشباب المحافظات في مصر، أما الأفكار التي نتحرك من خلالها هذا العام، هي الأدوار المنوطة بالأنواع الاجتماعية وعلاقتها وتأثيرها على العنف بأشكال مختلفة، بالإضافة إلى زيادة المنحة الإنتاجية، وسيتم تسهيل مقابلات وعرض هذه الأفلام لمنتجين آخرين خلال المهرجان».

 

####

 

حضور جماهيري لفيلم«The Village Next to Paradise» في مهرجان «كان» (صور)

كتب: أنس علام

حظي الفيلم الصومالي «The Village Next to Paradise» للمخرج مو هاراوي، بحضور جماهيري خلال عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ 77 من مهرجان كان الممتدة إلى 25 مايو الجاري، حيث أقيم عرضه العالمي الأول في قسم «نظرة ما» بالمهرجان بحضور الممثلين وطاقم العمل.

وخلال عرضه العالمي الأول، توافد كثير من المشاهير والنقاد والشخصيات الإعلامية الدولية لمشاهدة الفيلم، حيث أشاد الجمهور العام بالفيلم ومخرجه، وحظي كلاهما بحفاوة كبيرة بعد انتهاء العرض الأول.

Vidverto Player

كما حضر العرض الأول ضيوف وأصدقاء لطاقم العمل، مثل مصممة الأزياء ريم العدل، ومدير التصوير عبدالسلام موسى، والمنتجان أمجد أبوالعلاء ومحمد العمدة .

فيلم«The Village Next to Paradise» من تأليف وإخراج مو هاراوي وبطولة أحمد على فرح، ويعد أول فيلم على الإطلاق تم تصويره في الصومال ويشارك في المهرجان، وتدور أحداثه في قرية صومالية عاصفة، يجب على عائلة أُعيد لم شملها حديثًا التنقل بين تطلعاتهم المختلفة والعالم المعقد المحيط بهم، الحب والثقة والمرونة ستدعمهم خلال مسارات حياتهم.

 

المصري اليوم في

22.05.2024

 
 
 
 
 

جين فوندا في مهرجان كان السينمائي 2024:

لايوجد حتى الآن مايكفي من النساء المخرجات!

ترجمة: عدوية الهلالي

عادت الممثلة الأمريكية الشهيرة جين فوندا لتحضر مهرجان كان الذي تزامن مع احتفالها بعيد ميلادها السادس والثمانين مجسدة السحرالطاغي لنجمات السينما القديمة وهي تسير على السجادة الحمراء..

وقد تحدثت النجمة الحائزة على جائزتي أوسكار في حفل الافتتاح عن المرأة المخرجة واصفة إياها ب" الفريدة " وتأسفت قائلة بأنه " لايوجد حتى الآن مايكفي من المخرجات "، وكانت علامة لوريال التجارية التي تعتبر فوندا سفيرة لها قد خصصت جائزة لصالح النساء المخرجات. كما تحدثت عن افلام مهرجان كان السينمائي قائلة: "إن عدم التكافؤ في صناعة الأفلام يعني أن المشاهدين لا يرون سوى رؤية واحدة للعالم"

وتقول فوندا إن التقدم في السن لا يزعجها، بل على العكس تمامًا فهي "تصبح أكثر سعادة كلما تقدمت في السن" و"لا تزال نشطة للغاية". ولدى الممثلة النسوية عقود من النضال وراءها. كما أن "أزمة المناخ" تشغلها.

ولدت الليدي جين سيمور فوندا في مدينة نيويورك عام 1937 لوالدتها الشخصية الاجتماعية فرانسيس سيمور بروكاو والممثل الصاعد هنري فوندا. وقدعاشت حياة ميسورة. لكن السنوات الأولى لفوندا كان لها جانبها المظلم، إذ كان الأب الذي تعبده باردًا وبعيدًا، وقد انتهت حياة والدتها بالانتحار.

بعد سنوات من زواج والدها مرة أخرى وتحوله إلى أيقونة سينمائية للمثابرة والنزاهة الأمريكية، بدأت فوندا - بشكل مبدئي في البداية - في السير على خطاه. في السابعة عشرة من عمرها، ظهرت معه في مسرحية " فتاة الريف" في مسرح أوماها، وتعلمت منه الكثير. وفي السنوات التي تلت ذلك، التحقت فوندا بكلية فاسار، وتدربت في مسرح دينيس، ودرست الفن في باريس، وفي نهاية المطاف تابعت مهنة عرض الأزياء، وظهرت مرتين على غلاف مجلة فوغ.

انضمت إلى ستوديو الممثلين في عام 1958، وفي أول ظهور لها في برودواي عام 1960، لعبت فوندا دور البطولة في مسرحية "هناك فتاة صغيرة". وفشلت المسرحية، لكن تجسيد النجمة الشابة لضحية الاغتصاب حظي بتقدير النقاد وعادت إلى المسرح بعد ستة أشهر. وفي نفس العام، ظهرت لأول مرة في فيلمها كمشجعة أمام أنتوني بيركنز في فيلم (قصة طويلة) عام 1960للمخرج جوشوا لوجان.

كشفت أدوار فوندا المبكرة على الشاشة عن موهبة الكوميديا الخفيفة في افلام "فترة التكيف" (1962)، "الأحد في نيويورك" (1963)، "أي أربعاء" (1966) و"حافي القدمين في الحديقة" (1967).وفي فيلم "بارباريلا" (1968)، الذي أخرجه الزوج روجر فاديم، انتقلت فوندا من الضوء إلى انعدام الجاذبية، لتصبح الرمز الجنسي لعصر الفضاء وأصبحت تتحدث الفرنسية بطلاقة أثناء زواجها من الفرنسي الذي اكتشف بريجيت باردو وقدمت عدة أفلام للمخرجين رينيه كليمان وروجيه فاديموجان لوك غودار.. وفي مزرعتها خارج باريس، انغمست فوندا في شغفها الدائم بزراعة الأشجار وزراعتها قبل أن تقتلع نفسها وتعود إلى لوس أنجلوس.

وكما فعلت مع قضية البطالة في الفيلم الكوميدي "متعة مع ديك وجين" (1977)، أثبتت فوندا أنها تستطيع معالجة القضايا المهمة مثل التحيز الجنسي في مكان العمل - بلمسة كوميدية خفيفة في "9 إلى 5" (1980) وحققت النجاح النقدي وشباك التذاكر.

وفي الثمانينيات، تحدت فوندا التوقعات وانتقلت إلى الرياضة، فكتبت "كتاب التمارين لجين فوندا" وأنشأت "فيديو التمارين لجين فوندا". كان انتصار فوندا الفني في هذا العقد هو فيلم (البحيرة الذهبية)المقتبس عن مسرحية لإرنست طومسون عام (1982)، والذي ظهرت فيه في الفيلم مع والدها للمرة الأولى والأخيرة. وأدى أداء هنري فوندا إلى حصوله على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل.

وبعد أن تحولت إلى طبيبة نفسية في (ملائكة الرب)عام 1985 وعاملة مصنع أرملة في (ستانلي وايريس)1989، أعلنت فوندا تقاعدها. وتزوجت من تيد تورنر في عام 1991، وأمضت السنوات الخمس عشرة التالية في العمل الخيري وصيد الأسماك واللياقة البدنية. أدت تجربة حياة فوندا وارتباطها العميق بإيمانها المسيحي إلى تبني قضية الفتيات المراهقات. وأصبح منع حمل المراهقات وإيواء ضحايا سوء المعاملة ومكافحة اضطرابات الأكل محور عملها الخيري.

وفي الألفية الجديدة، استأنفت فوندا مسيرتها التمثيلية مع (وحش في القانون) عام 2005 و(قانون جورجيا) عام 2007قبل أن تعود منتصرة إلى مسرح برودواي في مسرحية لمويسيس كوفمان.كما أضافت بريقًا إلى العصر الذهبي الثاني للتلفزيون، وقلبت سياسة الفن رأسًا على عقب من خلال الظهور في دور نانسي ريغان في فيلم "كبير الخدم" للمخرج لي دانيلز.وعلى الرغم من انها ناجية من سرطان الثدي فهي تعيش، كما كانت دائمًا، في طليعة عصرها. وتصدرت مذكراتها "حياتي بعيدة جدا" وكتاب المساعدة الذاتية "Prime Time" قوائم الكتب الأكثر مبيعًا.

ومن خلال البحث المستمر عن إجابة لسؤال الممثل - "من سأكون؟" - واصلت جين فوندا تمثيل نفسها وبلدها، مما جعلها أكثر دنيوية وأكثر وعياً بذاتها، وبالتالي أكثر عدلاً. وبعد أن جعلت حياتها خاصة بها، أدركت فوندا شعار حياتها المبكر(من أجل غد افضل) من خلال جعل كل شيء وكل شخص تلمسه أفضل وأفضل. وتقديرا لموهبتها وشجاعتها غير العادية في مجال التمثيل والإنتاج، اختارها أمناء معهد الفيلم الأمريكي لمنحها جائزة إنجاز الحياة.

 

المدى العراقية في

22.05.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004