ملفات خاصة

 
 
 

حتى لا تستمر مصر مهيضة الجناح فى 2025!

طارق الشناوي

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

حزين جدًا وأنا أتابع إعلام العديد من الدول ترفرف على شاطئ (الريفييرا)، بينما نحن استسلمنا للغياب، لا توجد إرادة حقيقية لحل الأزمة، مع الأسف ليس هناك من يشعر أساسًا بأن هناك أزمة، صدقونى المشكلة ليست كما تبدو لكم ظاهريًا مادية بالدرجة الأولى، الحلول ممكنة وسهلة ولا تحمل الدولة أعباء، فقط المطلوب أن نشعر بأننا بصدد أزمة، بداية علاج أى مرض نستشعرها بالإحساس أولا بالألم، ما نعانيه حقيقة ألا أحد يتألم، حتى يتكلم.

لا أعتقد أن هناك من استشعر بأهمية الحضور داخل سوق مهرجان (كان)، ولهذا نواصل الغياب، تعودنا فى الماضى الذى كنت شاهدًا على جانب منه منذ مطلع التسعينيات، ومثل عشرات من دول العالم، تابعت الجناح المصرى عندما كان شعلة من النشاط، وكثيرًا ما أقيمت العديد من الندوات داخل هذا الجناح، وتتناقلها صحف العالم، ناهيك عن الوجه السياحى والحضارى الذى يمثله هذا التجمع المصرى.

كنا نحرص على عقد لقاء تشير إليه الصحافة العالمية، ندشن من خلاله انطلاق (مهرجان القاهرة السينمائى الدولى)، وبعد ذلك يواصل أيضًا عدد من المهرجانات المصرية، مثل (الإسكندرية) و(الأقصر)، عقد مؤتمر مماثل، عدد من مسؤولى المهرجانات، رغم ضآلة الإمكانيات بالمقارنة بغلاء الأسعار المفرط، يحضرون متحملين التبعات المادية والإعلان عن فعاليات المهرجان من داخل الجناح وتحت العلم المصرى. هذا العام مثلًا، وحتى كتابة هذه السطور، وأتمنى ألا يستمر بعد نشرها، لم يعقد حسين فهمى، رئيس مهرجان القاهرة، المؤتمر الصحفى الذى تعودنا عليه آخر عامين، داخل مقر (مركز السينما العربية) الذى يرأسه علاء كركوتى، الذى كان يرحب بالاستضافة، لأننا ببساطة ليس لدينا مكان نقف ونتحدث تحت رايته، كما أنه يحصل على مقابل مادى محدود مقابل فقط تنظيم اللقاء، الذى كنا نرى فيه العديد من الإعلاميين ومراسلى الفضائيات فى العالم حريصين على اللقاء ونقله عبر (الميديا) لتصبح تلك هى الخطوة الأولى، التى من خلالها نقول للعالم إن مهرجان القاهرة لا يزال يشغل مساحته عبر الخريطة.

معلوماتى أن (مركز السينما) لم يستطع تلبية طلب المهرجان هذا العام لضيق الوقت، فهو لم يتلق الطلب إلا قبل بداية مهرجان (كان) بـ24 ساعة، بعد أن أصبح جدول الأعمال متخمًا.

ولا أدرى بالضبط هل فكر حسين فهمى فى المكان البديل، أم لن يعقد المؤتمر هذا العام؟، رغم أهمية استغلال الحدث العالمى فى الإعلان، بعد أن غاب (مهرجان القاهرة) بسبب أحداث غزة العام الماضى، العديد من المجلات والفضائيات العالمية التى تغطى المهرجان إعلاميًا، تتم دعوتها، وتحرص على تداول الخبر، مما يلعب دورا إيجابيا قطعًا لصالح مهرجان القاهرة، الأمر يبدو لى أنه بات مستحيلًا هذه المرة.

سنكتشف دائما أن أصل الحكاية ليس الإمكانيات المادية، التى نعلق عليها حاليًا كل مشاكلنا، لا توجد إرادة للبحث عن حل، والحكاية أكبر من أن يتحملها مهرجان القاهرة السينمائى بمفرده، يجب إسناد هذا الملف إلى جهة أخرى بعيدًا عن إدارة المهرجان، لتضع الحلول، الجناح يحمل أساسًا اسم مصر وليس (مهرجان القاهرة)، المؤكد أن العديد من الوزارات والهيئات والمهرجانات وشركات الإنتاج السينمائية، وأيضا السياحية، يعنيها التسويق والإعلان عن نشاطها من خلال (كان)، وبالتالى يتم التواصل معها لتقديم دعم مادى للمهرجان.

لديكم ملف إقامة الجناح من الممكن أن تساهم فيه العديد من الجهات الرسمية وغيرها، وهذا بالفعل حدث قبل نحو عشر سنوات كانت وزارات السياحة والآثار والطيران المدنى تتحمل النفقات، لأنه يحقق رواجًا لها كما أن شركات إنتاج سينمائية كبرى، مثل شركة إسعاد يونس، تدعم الجناح، لأنها سوف تعتبره فرصة لتسويق أفلامها عربيا ودوليا، لدينا أيضا الأخوان ساويرس (نجيب وسميح) من الممكن أن يساهما ماديًا، لأنه سيحقق لمهرجان (الجونة) حضورا تحت راية العلم المصرى، ناهيك عن (الغرفة الناعسة)، وأعنى بها (غرفة صناعة السينما)، التى صارت فى السنوات الأخيرة (لا تهش ولا تنش) تعيش فقط فى سبات عميق.

نحن بحاجة أولًا إلى دراسة جادة تتناول المكاسب والخسائر التى يجنيها المهرجان، والتى أرى أنه حان وقت المصارحة الجادة، والتى تتكئ على قرار مصيرى، خاصة أننا نرى تراجع المهرجان، مصريا وعربيا وعالميا، بعد أن تدخلت مصالح صغيرة حالت دون استمرار الرئيس السابق محمد حفظى، رغم أنه أحدث نقلة نوعية، نستطيع أن ندعمها بالأرقام، هناك داخل الوزارة من تربص كالعادة بالنجاح، لأنه يعنيه فقط السيطرة على النشاط السينمائى، والكل يخضع لأفكاره، الآن حان وقت المراجعة.

مهرجان القاهرة هو عنوان مصر الأول فى السينما، وفى توقيت ما كان هو أهم حدث ثقافى تعيشه مصر، بداية من زمن الكاتب الكبير كمال الملاخ، صاحب فكرة إقامة المهرجان عام 1976، وتقيمه جمعية كتاب ونقاد السينما، بقيادة كارزمية للملاخ، حتى وصلنا إلى ما نحن عليه الآن.

المطلوب أن نتصارح، هل من صالح مصر أن يستمر الوضع كما هو عليه، الدعم تناقص بحكم مقارنة سعر صرف الدولار واليورو بالجنيه المصرى، هناك الكثير من المحددات والعقبات فى الحصول على دعم خارجى.

الحكاية قطعًا فى عمقها ليست فى وجود جناح يرفرف فوقه العلم المصرى، تلك هى البداية لكى يعود المهرجان متألقًا على الخريطة، أكرر الأمر ليس متعلقًا بالأشخاص، ولكن بمهرجان أراه الآن حائرًا يبحث عن طوق نجاة!!.

 

المصري اليوم في

21.05.2024

 
 
 
 
 

بالتزامن مع عرضه في كان.. إطلاق البرومو الرسمي لفيلم «شرق ١٢» (فيديو)

كتب: أنس علام

ينتظر جمهور مهرجان كان السينمائي غداَ الثلاثاء العرض الأول لفيلم شرق ١٢ للمخرجة هالة القوصي ضمن عروض نصف شهر المخرجين التي تضم 21 فيلم والمقامة على هامش النسخة الـ77 لمهرجان كان الذي تستمر فعالياته حتى 24 مايو الجاري.

وبالتزامن مع عرضه أطلقت الشركة المنتجة للفيلم التريلر الخاص بالفيلم الذي تم تصويره على خام السينما وهو أول فيلم يتم تصويره بهذا الشكل منذ ما يزيد على عشر سنوات.

ومن المقرر أن يحظى فيلم شرق ١٢ بأربعة عروض خلال فعاليات المهرجان، حيث سيكون عرضه الأول غدا الثلاثاء 21 مايو- الساعة 5 وربع مساء في Theatre Croisette كما سيكون عرضه الثاني يوم الأربعاء 22 مايو الساعة 11 ونصف صباحا في- Cinema Les Arcades/Salle 1 كما يعرض مرة أخرى في الساعة 7 مساء في- Cinema Alexandre III 1 وسيختتم الفيلم عروضه في كان يوم الخميس23 مايو-الساعة 4 ونصف مساء في-CinemaLeRaimu.

ومن المقرر أن يحضر أبطال الفيلم وصناعه عرضه في المهرجان حيث يلعب بطولة الفيلم منحة البطراوي، وأحمد كمال، كما يشهد أول ظهور سينمائي للموهبتين الصاعدتين عمر رزيق وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبوالعطا وباسم وديع.

وينتمي فيلم شرق ١٢ لنوعية الكوميديا السوداء، حيث يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، يتمرد فيه الموسيقار الشاب عبدو (عمر رزيق) على شوقي البهلوان (أحمد كمال) الذي يدير المكان بخليط من العبث والعنف وجلالة الحكاءة (منحة البطراوي) التي تخفف عن الناس بحكايات خيالية عن البحر الذي لا يعرفه أحد. ويخطط عبدو، مستعينا بموهبته، مع الشابة ننة (فايزة شامة) لكسر قبضة شوقي ونيل الحرية في عالم أرحب.

 

####

 

7 أيام بين خطبة سلمى أبو ضيف وارتدائها فستان زفاف أبيض (فيديو)

سلمى أبو ضيف تنل الإعجاب بجلسة تصوير جديدة

كتب: منى صقر

أعلنت الفنانة سلمى أبوضيف، يوم الأربعاء الموافق 15 مايو، خطبتها من رجل خارج الوسط الفني، مؤكدةً على حبها له، وسعادتها بكونه أصبح شريكًا لحياتها ونجاحها، ثم أثارت سلمى الجدل بمجموعة صور ظهرت فيها بفستان زفاف أبيض أنيق.

بدت سلمى في جلسة التصوير التي نشرتها عبر حسابها الرسمي بـ«انستجرام»، أنيقة بفستان يناسبها، كأنه صُمم خصيصًا لها، ورفعت شعرها ووضعت مكياج بسيط، بجانب ارتدائها المجوهرات الأنيقة والمناسبة للفستان.

مع النظرة الأولى لجلسه التصوير، قد يظن المشاهد أنه حفل زفاف سلمى أبوضيف، ولكن الحقيقة أنها جلسة تصوير ضمن حضورها فعاليات مهرجان كان السينمائي، وهو أيضًا إعلان لإحدى العلامات التجارية الشهيرة في عالم المجوهرات، وسلمى هي بطلة الإعلان.

حازت الصور والفيديوهات إعجاب متابعو سلمى أبوضيف، إذ بدت متألقة، بالمكياج والشعر والفستان والمجوهرات، وظهرت في إحدى لقطات الفيديو وهي تسير على السجادة الحمراء والكاميرات تلاحقها.

ارتباط سلمى أبوضيف بشكل مفاجئ

بطريقة رومانسية، طلب حبيب الممثلة وعارضة الأزياء سلمى أبوضيف، إدريس عبدالعزيز، الارتباط بها وذلك خلال تواجدهما معًا أثناء قضائهما عطلتهما بأجواء صيفية.

وفاجأها «إدريس» وقدم لها خاتمًا من الألماس، ومطالبا الزواج منها بعد قصة حب جمعتهما، وشارك صورة على حسابه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن هذه اللحظة الرومانسية، قامت «سلمى» بدورها بإعادة نشرها، مؤكدة أنها أصبحت «مخطوبة».

 

####

 

مهرجان «كان» يستقبل الفيلم المصرى «رفعت عينى للسما»

كتب: ريهام جودة

استقبلت الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائى الدولى العرض الأول لفيلم «رفعت عينى للسما»، المشارك فى المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد، بحضور فريق الفيلم المخرجين ندى رياض وأيمن الأمير بصحبة فتيات فريق «بانوراما برشا»، اللاتى قدمن عرض «مسرح شارع» لجمهور مهرجان كان، قبل عرض الفيلم، الذى حاز إشادة الجمهور. ويعتبر «رفعت عينى للسما» أول فيلم تسجيلى مصرى يشارك فى هذه المسابقة منذ تأسيسها، بالإضافة إلى أنه العمل التسجيلى الوحيد المشارك فى مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحدًا من ضمن 7 أفلام فقط تتنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.

تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتى يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبى الصعيدى، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء على القضايا التى تؤرقهن، كالزواج المبكر والعنف الأسرى وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلامًا تفوق حد السماء، إذ يستعرض حياة ٦ فتيات، إحداهن «ماجدة» التى تحلم بالسفر إلى القاهرة لدراسة المسرح والعمل كممثلة، وتحلم «هايدى» بأن تكون راقصة باليه، بينما تحلم «مونيكا» بأن تكون مغنية مشهورة، ويتابع الفيلم هذه الأرواح المتفردة بينما يمر عليهن العمر وينتقلن من كونهن مراهقات إلى نساء يافعات، وقد استضافت قرية البرشا فى محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام لتصوير مشاهده.

فيلم «رفعت عينى للسما» من بطولة فريق مسرح «بانوراما برشا»، ماجدة مسعود وهايدى سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير، مؤسسة الفريق، وهو من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، اللذين سبق لهما عرض فيلمهما الروائى القصير «فخ» بمهرجان كان فى عام 2019. وقال المخرجان، فى تصريحات لهما عن «رفعت عينى للسما»: يلقى الفيلم نظرة على الثروة البشرية المذهلة التى تمتلكها مصر، ويتساءل عن قدرة الإيمان والإرادة والفن على تغيير المجتمع إلى الأفضل وعلى تحقيق الأحلام مهما بدت مستحيلة، ويقدم الفيلم شخصيات مصرية أصيلة نادرًا ما تقدم على الشاشة ومواقع تصوير حية ومتفردة من قلب الصعيد. ويعد «رفعت عينى للسما» هو الفيلم الثانى الذى تشارك به السينما المصرية فى فعاليات الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائى، حيث تنافس أيضا بفيلم «شرق 12» ضمن مسابقة أسبوعى المخرجين، وهو من إخراج وسيناريو وحوار هالة القوصى، وبطولة منحة البطراوى، وأحمد كمال، وعمر رزيق، وفايزة شامة، وأسامة أبوالعطا، ومن المقرر أن يكون العرض الأول له اليوم.

 

####

 

كيت بلانشيت بفستان مستوحى من علم فلسطين..

واحتفاء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي العرب (صور)

كتب: نغم عبدالخالق

ظهرت الفنانة العالمية كيت بلانشيت في مهرجان كان السينمائي بإطلالة مميزة ولافتة للنظر، إذ كانت ترتدي فستان مستوحي من علم فلسطين.

وبرزت الفنانة ألوان علم فلسطين في الفستان الأسود، والذي يحتوي على اللونين الأخضر والأبيض من الخلف، واللون الأحمر الذي تمثله السجادة الحمراء الشهيرة في مهرجان كان.

وحظت كيت بلانشيت بحالة احتفاء بين رواد منصات التواصل الاجتماعي العرب، ومن بينهم المخرج يسري نصرالله.

ولم يكن اختيارها للفستان مجرد بيان أزياء فحسب، بل كان بمثابة إشارة إلى ما يحدث في غزة أيضًا، مما أضاف عمقًا إلى مظهرها الأنيق.

 

####

 

بعد الربط بين ألوان فستانها وعلم فلسطين..

تاريخ من المواقف للممثلة «بلانشيت» ضد الاحتلال الإسرائيلي (تقرير)

كتب: مادونا عماد

اختارت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت ارتداء فستان يتضمن أكثر من لون يقترب إلى حد كبير مع ألوان علم فلسطين وظهرت وهي ترتديه الساعات الماضية على السجادة الحمراء خلال مشاركتها في الدورة الـ77 بمهرجان «كان» السينمائي، ما تسبب في جدل واسع.

وأشارت الموقع المتخصص في الموضة والأزياء الأمريكي «Women's Wear Daily»، إلى أنه «لا يزال الإنترنت منقسمًا حول ما إذا كان فستان كيت بلانشيت بمثابة رسالة للفلسطينيين أم لا، لكن مظهرها لفت الأنظار بالتأكيد».

وحضرت «بلانشيت»، 55 عامًا، العرض الأول لفيلم «The Apprentice»، الاثنين، مرتدية فستانًا من الساتان من تصميم جان بول جوتييه من تصميم المصمم الكولومبي الفرنسي حيدر أكرمان، و كان الفستان متعدد الألوان من تصميم أكرمان، المعروف بإبداعاته النحتية، يتميز بواجهة سوداء وظهر وردي، مع بطانة خضراء من الداخل.

بلانشيت تكشف عن ألوان فستانها

وأثناء التصوير أمام المصورين، رفعت «بلانشيت» الجزء الخلفي من فستانها لتكشف عن البطانة الخضراء، وفسر العديد من المعلقين فستان بلانشيت على أنه رسالة تضامن مع الفلسطينيين، حيث أن الأسود والأحمر والأخضر، إلى جانب الأبيض، هي الألوان السائدة للعلم الفلسطيني.

وأنهت« بلانشيت» إطلالتها بسلسلة من اللؤلؤ من العلامة التجارية العالمية «لوي فويتون» تعلقت على كتفها وتم تصميم المجوهرات خصيصًا للممثلة من قبل المديرة الفنية للساعات والمجوهرات في «لوي ڤويتون» فرانشيسكا أمفيثياتروف.

ما موقف الممثلة تجاه الهجمات الإسرائيلية على القطاع؟

تشتهر «بلانشيت» بنشاطها ومناصرتها لحقوق المرأة وهي أيضًا سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة منذ عام 2016.

طالما كانت صريحة بشأن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وفي أكتوبر الماضي، انضمت إلى مجموعة «Artists4Ceasefire»، وهي مجموعة تضم أكثر من 60 ممثلًا وفنانًا في هوليوود، في التوقيع على رسالة موجهة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، تحثه على الدعوة إلى وقف إطلاق النار في إسرائيل وغزة.

وجاء في الرسالة: «إننا نجتمع معًا كفنانين ومناصرين، ولكن الأهم من ذلك كبشر نشهد الخسائر المدمرة في الأرواح والأهوال التي تتكشف في إسرائيل وفلسطين». وتابعت: «نطلب منك، كرئيس للولايات المتحدة، أن تدعو إلى وقف فوري للتصعيد ووقف إطلاق النار في غزة وإسرائيل قبل فقدان حياة أخرى».

وفي الشهر التالي، تحدثت «بلانشيت» في الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي ودعت إلى «وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية».

وقالت: «أنا لست سورية، أنا لست الأوكرانية، أنا لست يمنية، أنا لست أفغانية أنا لست من جنوب السودان، أنا لست من إسرائيل أو فلسطين، أنا لست سياسية، أنا لست حتى الناقد، لكنني شاهد وبعد أن شهدت التكلفة الإنسانية للحرب والعنف والاضطهاد أثناء زيارتي للاجئين من جميع أنحاء العالم، لا أستطيع أن أتجاهل ذلك».

وبينما أثنت على الاتحاد الأوروبي لمنحه اللجوء والحماية للنازحين بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا، دعت إلى منح الجميع التعاطف، وقالت: «لا ينبغي أن يقتصر هذا التضامن على مجموعة واحدة، بل يجب أن يكون متاحًا للجميع».

عرض فيلم بلانشيت في «كان» السينمائي

عرض فيلم بلانشيت الجديد، «Rumors»، لأول مرة عالميًا يوم الأحد في مهرجان «كان» السينمائي، حيث لقي تصفيقًا حارًا لمدة أربع دقائق.

تدور أحداث الفيلم الكوميدي الأسود، الذي تلعب بطولته أيضًا الممثلة السويدية الحائزة على الأوسكار، أليسيا فيكاندر، حول مجموعة من قادة العالم الذين يجتمعون في المنتدى الحكومي الدولي لمجموعة السبع، لكنهم يتوهون في الغابة أثناء محاولتهم صياغة بيان مشترك.

 

####

 

التزمت بالحجاب على «ريد كاربت» مهرجان كان.. من هي روضة محمد؟

كتب: أمنية فوزي

خطفت عارضة الأزياء الصومالية «روضة محمد» الأنظار في اليوم السابع من مهرجان كان السينمائي، أثناء حضورها عرض فيلم The Apprentice، وذلك بسبب فستانها سماوي اللوني، التي ارتدته على «الريد كاربت»، والذي لفت انتباه الكثيرين بسبب تصميمه الغريب، رغم التزامها بالحجاب في تصميمه.

فستان محروق

ولم تكن المرة الأولى التي تثير روضة انتباه الحاضرين بسبب ملابسها في مهرجان كان، ففي العام الماضي ارتدت عارضة فستانا (لانفين) بسيط من تصميم روبرت وون، والذى يعرف باسم فستان «العروس المحروقة» والذى ظهر لأول مرة في أسبوع الموضة بباريس، وتصميمه عبارة عن فستان من الساتان بطبقة شبكية من الحرير وكلاهما مزين بعلامات محترقة مصنوعة بواسطة تقنيات المطبوعات والأصباغ، ويحمل الفستان حوافًا محترقة بالفعل، وطرحة زفاف من الأورجانزا الحريري الذي غطي وجه عارضة الأزياء بالكامل والذى كان مليئا بثقوب محترقة بالبخور.

من هي روضة محمد؟

يذكر أن روضة محمد، عارضة أزياء من أصل صومالى ومحللة السلوك، البالغة من العمر 32 عامًا، هربت من الحرب الأهلية الصومالية، ونشأت داخل مخيم للاجئين في كينيا قبل أن تنتقل إلى النرويج مع عائلتها عندما كانت في التاسعة من عمرها، وكان انتقالها إلى أوروبا بمثابة بداية تجربتها مع الاضطهاد الديني والعرقي الذي تشكل عبر سنوات من التصورات النمطية عن دينها.

وخلال سنوات دراستها، تعرضت روضة محمد للمضايقات من قبل أقرانها الذين كانوا يسخرون من حجابها، لكن عندما وصل الوضع إلى مستوى لا مفر منه، قررت معلماتها في المدرسة أن الحل الوحيد هو أن تتوقف الفتاة الصومالية عن ارتداء الحجاب.

ويضيء إنجاز رضوى محمد في أن تصبح محررة للأزياء في مجلة «فوج» ضوءًا يبعث على الأمل، ما يشير إلى بيئة أكثر تنوعًا ومساواة في صناعة الأزياء.

وفي حديثها سابقًا، قالت روضة: «هناك الكثير من الرموز المميزة في الموضة»، وأضافت: «لم يكن الأمر مثل، أوه ياي، إنها محجبة وسوداء! كانت واحدة من المرات الأولى التي شعرت فيها أنني لست هناك فقط من أجل الديكور، ولكن لما كان على أن أقوله».

 

####

 

من قرية البرشا إلى «كان».. فتيات «رفعت عيني للسما» على الريد كاربت (صور)

كتب: أمنية فوزي

حضر العرض الأول لفيلم «رفعت عيني للسما» في المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد بمهرجان كان المخرجين ندى رياض وأيمن الآمير، بصحبة فتيات فريق «بانوراما برشا» في المنيا الذين قدموا عرض «مسرح شارع» لجمهور مهرجان كان قبل عرض الفيلم، وقد حاز الفيلم على احتفاء الجمهور بعد مشاهدته.

فتيات فريق برشا

ولفت انتباه الحضور ظهور الفتيات بمظهر أنيق ومختلف، ويعتبر فيلم «رفعت عيني للسما» أول فيلم تسجيلي مصري يشارك في هذه المسابقة منذ تأسيسها بالإضافة أنه العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحدًا من ضمن سبعة أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.

أحداث فيلم رفعت عيني للسما

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء على القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

بطلات فيلم رفعت عيني للسما

بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود، وهايدي سامح، ومونيكا يوسف، ومارينا سمير، ومريم نصار، وليديا هارون، ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، اللواتي تدربن على دي الفنان هاني طاهر، أحد أصحاب ورش التمثيل.

 

المصري اليوم في

21.05.2024

 
 
 
 
 

توفيق الزايدي لـ "المجلة":

"نورة" واجه تحديات كثيرة لكن مشاركته في "كان" تجعلني فخورا بها

أول فيلم سعودي في المهرجان

فراس الماضي

كان – فرنسايحمل مهرجان "كان" السينمائي في دورة هذا العام خصوصية غير مسبوقة للسينما السعودية، إذ يشارك للمرة الأولى فيلم سعودي في متن المهرجان، وباختيار من إدارته الفنية وليس على الهامش من خلال سوق الفيلم.

اختارت الإدارة الفنية لمهرجان "كان" في دورته السابعة والسبعين الفيلم السعودي "نورة" للمخرج توفيق الزايدي ليكون المشاركة الأولى للمملكة في مسابقة "نظرة ما" المعنية بالتقاط الرؤى السينمائية الجديدة من مختلف أنحاء العالم واستكشافها.

التقينا المخرج توفيق الزايدي في "كان" قبيل عرض فيلمه، وكان هذا الحوار.

·        بينما نستعد في كل مرة لدخول قاعة "دوبوسي" لمشاهدة العروض المشاركة في "كان"، نجد الملصق الدعائي الضخم لـ"نورة" على الجانب المقابل من الشارع، ما تعليقك؟

بالفعل، لقد جاءني تعليق جميل على ملصق الفيلم المعلق في شوارع "كان"، منها ما قاله لي أحد الصحافيين الفرنسيين، من أنه عندما شاهد الملصق شعر أنه إعلان لمعرض حول فن البورتريه، وهذا تعليق أسعدني لأن الفيلم يتحدث عن نفسه، فالملصق يعبر بقوة عن موضوع الفيلم.

·        لو كان هناك فيلم سعودي آخر غير "نورة" هو صاحب السبق فذلك لم يكن لينتقص من فرحتي

أما عن كون "نورة" أول فيلم سعودي يشارك في مسابقات "كان" ضمن قسم "نظرة ما"، فأصدقك القول، إنه لو كان هناك فيلم سعودي آخر غير "نورة" هو صاحب السبق، فذلك لم يكن لينتقص من فرحتي، فهذه نقطة بداية مهمة وتأكيد لمشروعية وجود السينما السعودية في إحدى أكبر التظاهرات السينمائية في العالم، وكون "نورة" هو الذي قصّ شريط ذلك، فهذا أمر يشعرني بالفخر.

البدايات

·        كيف بدأ فيلم "نورة"؟

كتبت الفيلم عام 2015، وقبل ذلك كتبت أكثر من قصة، لكنني شعرت أن قصة "نورة" تشبه حالتي كصانع أفلام في تلك الفترة، فأحببت الكتابة عن الفن وعن شخص فنان ومحب للفن، لأنني مؤمن أن الفن هو القادر على إيصال الأفكار والانفعالات إلى الناس من دون وسيط، فالشخص عندما يسمع الموسيقى يشعر بالحالة الوجدانية التي كتبت لتصويرها من دون حاجة إلى وسيط شارح، وكذلك الحال عندما ينظر إلى لوحة فنية. الفن يخاطب الإنسان، كما أنه أسلوب تواصل بين إنسان وآخر، وفي فيلم "نورة" جسدت كل تلك المشاعر والأفكار، بما في ذلك حبي للسينما وصناعة الأفلام

بدأت بالقصة وكتبت معالجة ثم عملت على المسودة الأولى في 2015، وفي 2017 جاءتني فرصة لصناعة الفيلم وتوفّر التمويل، لكني شعرت أنه ليس بالمستوى الذي أرغب في تقديمه به، كنت أرغب في تقديم عمل بمستوى راق، وكنت أفكر منذ البداية في الصورة النهائية للفيلم.

·        نلاحظ اهتماما كبيرا بالصورة في الفيلم واستغلالا جيدا للعناصر الإنتاجية المتاحة، ما التحديات التي واجهتها ليظهر الفيلم بهذا الشكل؟

كانت لديّ  منذ البداية رؤية فنية وإخراجية واضحة، ولم يكن لديّ أي استعداد للمساومة عليها. وكان يمكن أن يرى الفيلم النور في وقت أسرع لو استجبت لضغوط المؤسسات التي سعت إلى إنتاجه في البداية، مثلا بعض المؤسسات أرادت المشاركة في الإنتاج من خلال حصة بسيطة لا تخدم الفيلم وإنما تضع اسمها عليه، كما طلب مني أن يكون هناك مخرج آخر للعمل يشرف عليّ ويوجه رؤيتي، ورغبوا في تغيير نهاية الفيلم، كل هذا الشروط رفضتها ورفضت معها الدعم الذي ينتقص من قدرتي على تحقيق رؤيتي الفنية التي أدى تحقيقها إلى وصولنا إلى هذه اللحظة المهمة في مسيرة السينما السعودية.

عندما كتبت العمل كنت أرى كل شيء وكيف سيكون، وعندما تجتمع كل العناصر بعضها مع بعض، فإنها تخدم الفيلم، المشاهد العادي قد لا يرى هذه التفاصيل، لكنه يشعر بتلك الجماليات في القصة.

رفضت الدعم الذي ينتقص من قدرتي على تحقيق رؤيتي الفنية التي أدى تحقيقها إلى وصولنا إلى هذه اللحظة المهمة

·        في الفيلم عدد من المشاهد الخارجية، كيف كان التصوير في الصيف؟

كنت أرغب بالتصوير في فصل الشتاء، إلا أن الظروف أجبرتنا على التأخير، وصورنا في نهاية الشتاء. كانت الأجواء باردة ليلا وشديدة الحرارة نهارا، وكانت الكاميرا تتعطل كثيرا بسبب درجة الحرارة، وكنت خائفا من درجة حرارة لون الشمس خلال التصوير، وعندما كانت الكاميرا تتعطل بسبب درجة الحرارة، كنا نضعها داخل إحدى السيارات ونضع عليها الثلج للتبريد، ثم نعود إلى استكمال التصوير، فتشعر أن كل الظروف في اليوم نفسه تقف ضدّك.

أرى أن أحد المواقف التي تجعل منك مخرجا، هو تعاملك مع تلك الأشياء، أي كيف تتولى القيادة، ويكون تفكيرك مرنا، ولا تخرج عن طورك أمام المصاعب وتعالج الأمور لحظة بلحظة، وقدرتك على توظيف الظروف من أجل استكمال عملك.

·        هناك ٣ أطوار أو أجيال من الممثلين في "نورة"، نحن نتحدث عن عبدالله السدحان جيل الإرث الفني في التلفزيون والمسرح، ويعقوب الفرحان في وقتنا هذا، وماريا بحراوي في أول تجربة، حدثني عن هذا التفاوت في الأعمار والخبرات بين الأبطال خلال هذا العمل، وكيف تعاملت مع هذه الاختلافات بينهم؟

تعمّدت أن يظهر هذا التفاوت في الأجيال منذ اللحظة الأولى وخلال مرحلة كتابة النص، وحاولت خلال اختيار أبطال العمل أن يكون هناك تنوع في الأعمار والخبرات، فأنا أؤمن أن العمل الجيد يستند إلى اختيار جيد لفريق التمثيل، وأن تخلق كيمياء بين هؤلاء الأبطال، لذا تجد العمل يضم مثلا عبد الله السدحان بتاريخه، مع يعقوب الفرحان وماريا البحراوي

تعاملت مع كل بطل من أبطال العمل أولا كإنسان يمتلك مجموعة من المشاعر، وحاولت أن أخرج هذه المشاعر وفقا لطبيعة كل شخصية وخبراتها، فالتعاون والنقاش مع كل شخصية منهم مختلف بالطبع، وحتى الأطفال داخل العمل كنت أحاول نقل التعليمات إليهم من خلال يعقوب لأنه بالنسبة إليهم كان المدرس.

تغييرات

·        هل طرأت تغييرات على النص الأصلي أثناء التصوير؟ وكيف تتعامل مع هذه التغييرات؟

لا أسميها تغييرات بل تنازلات. قد تكون تلك التنازلات إبداعية، أو تنازلات إنتاجية ومالية، وقد اشتغلت كثيرا على تغيير المشاهد الإبداعية، ثم انتقلت الى المشاهد المالية، ولا بد أن يتمتع المخرج بالمرونة الكافية لمواجهة أي تغيير، فمهما كنت مستعدا فستقابلك مواقف وتحديات لا بد أن تتعامل معها باحترافية.

 أهم ما يفعله المخرج هو أن يرى أسوأ نسخة من فيلمه، ليتمكن من العمل عليها والخروج بأفضل صورة

·        كيف تعاملت مع الفيلم على مستوى المونتاج أو مع فكرة الحذف، خصوصا أن الفيلم بقي فترة تتجاوز السنة في مرحلة ما بعد الإنتاج؟

أنا من النوع الذي يصور ما يريد، وكما يقال إن أول مسودة هي أسوأ مسودة، وكذلك المونتاج، لذا تعلمت أن أهم ما يفعله المخرج هو أن يرى أسوأ نسخة من فيلمه، ليتمكن من العمل عليها والخروج بأفضل صورة ممكنة، كما أن الإضاءة والموسيقى عوامل مساعدة وضرورية لأي عمل جيد.

استغرق "نورة" فعلا مدة سنة تقريبا في المونتاج. وعندما انتهيت منه عدت إلى الرياض ومنطقة العلا، كنت أحمل العمل مثل طفل بين الحياة والموت. كنت مدينا بالمال ولم تكن لديّ ميزانية، لكن عندما تؤمن بنفسك وتعيد النظر بكل شيء تتوصل إلى حل الأمور.

وجه إليّ أحد الأشخاص سؤالا حول أسوأ ما في فيلم "نورة"، فأخبرته بأنني أخرجته، فقد خطر ببالي سؤال لماذا فعلت ذلك؟ وعندما رأيت المسودة الأولى شعرت بأنه لا بد من إعادة التفكير، وهو الأمر الذي أؤكده بأن يرى المخرج فيلمه بأسوأ نسخة، فبدأت العمل على مونتاج الفيلم من جديد، وعملت على النسخة النهائية منه مثلما خرجت، واتضح أن المسألة ليست مسألة خطأ بقدر احتياج الشخص إلى الإنصات إلى نفسه وإعادة ترتيب الأمور

 

مجلة المجلة السعودية في

21.05.2024

 
 
 
 
 

جرأة ليست جديدة كررتها مع يورغوس لانثيموس

أسئلة المَشاهد الجنسية تحرج إيما ستون في كان

شيماء صافي

إيلاف من كانتسبب تركيز الصحافيين بالمؤتمر الصحافي لفيلم "Kinds of Kindness" المشارك في مهرجان كان بإحراج الممثلة الأميركية إيما ستون، مع توجيه الأسئلة لها بشكل مكثف وعدم سؤال زملائها في العمل.

شهد المؤتمر الصحافي لفيلم الدراما والكوميديا السوداء "Kinds of Kindness" المشارك في مهرجان كان السينمائي الدولي بنسخته الـ77 إحراج بطلة الفيلم إيما ستون مع تسليط الأضواء عليها دون غيرها من باقي فريق العمل الذي اجتمع على المنصة لتلقي الأسئلة بعد العرض الأول للفيلم.

ورغم وجود فريق العمل الذي ضم ويليام دافو، مارغريت كورالي، جيسي بليمونز إلا أن أسئلة الصحافيين تركزت نحو إيما والمخرج اليوناني يورغوس لانثيموس متطرقين لتفاصيل المشاهد الجنسية التي قدمتها في الفيلم الذي حظي بردود أفعال إيجابية مع عرضه الأول في المهرجان.

ورغم أن جرأة إيما ستون ليست جديدة فقد سبق وكررتها مع يورغوس لانثيموس في فيلمهما "Poor Things" الحائز على الأوسكار، إلا أن الأسئلة تركزت بشكل أكبر على المشاهد الجنسية والتي أكد المخرج أنها جاءت موظفة في الأحداث مع تركيزه على الحركة في أعماله السينمائية. مؤكداً أنه يراها مهمة ويعتبر أن بداية الأحداث تبدأ من الحركة التي لا يسئ استخدامها وتوظيفها في الأحداث.

ودافعت إيما ستون عن مشاهدها في الفيلم معتبرة أن فلسفة المخرج اليوناني التي تعتمد على الحركة تتفهمها، لافتة إلى أن هناك تعبيرات كثيرة تكون من خلال الجسد وبالتالي وظيفتها كممثلة أن تقوم بتأديتها.

وخلال المؤتمر تحدث المخرج اليوناني عن كيفية تصوير فيلمه الجديد بالتزامن تقريباً مع فيلمه "Poor Things" الحائز على الأوسكار، مؤكداً أن الأمر كان ممتعاً للممثلين الذين اشتركوا في العملين حيث صور فيلمه الجديد مع انتظار انتهاء المؤثرات الخاصة بالفيلم الحائز على الأوسكار.

 

موقع "إيلاف" السعودي في

21.05.2024

 
 
 
 
 

حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم "ذي أبرنتيس" وتتهم صانعيه بالكذب

أسامة صفار

ردت حملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على العرض الأول فيلم "ذي أبرنتيس" (The Apprentice) الذي يتناول السنوات الأولى التي عمل فيها المرشح الرئاسي لعام 2024 مطورا عقاريا.

وقال ستيفن تشيونغ كبير المتحدثين باسم حملة ترامب لمجلة "فراييتي" الفنية "سنرفع دعوى قضائية للتصدي لأكاذيب صانعي الفيلم (..) هذا الهراء خيال يضفي إثارة على أكاذيب تم فضحها منذ فترة طويلة. وكما هو الحال مع محاكمات بايدن غير القانونية، فإن هذا تدخل في الانتخابات من قبل نخبة هوليود، الذين يعلمون أن الرئيس ترامب سيستعيد البيت الأبيض ويهزم مرشحهم المفضل لأن أي شيء فعلوه لم ينجح".

وتابع في بيان "هذا الفيلم عبارة عن تشهير خبيث، وينبغي ألا يرى النور، ولا يستحق حتى مكانًا في قسم أقراص الفيديو الرقمية".

ولن تكون الدعوى القضائية المحتملة من معسكر ترامب أول ضربة قانونية يتلقاها "ذي أبرنتيس" فقد اعترض الملياردير دان سنايدر على تصوير الفيلم لترامب، حسبما ذكرت "فراييتي" يوم أمس الاثنين.

صدمة الصديق

ويعد سنايدر أحد الأصدقاء المقربين لترامب، والذي تبرع بـ1.1 مليون دولار لحملته الانتخابية عام 2016، كما دفع 100 ألف لحملته الرئاسية للعام 2020، ووضع أموالاً بالفيلم ظناً منه أنه سيصور الرئيس الأميركي الأسبق بصورة جيدة.

كما كلف أحد المحامين برفع دعوى قضائية لوقف عرض الفيلم بعد عرضه في فبراير/شباط الماضي.

ويؤدي دور البطولة سيباستيان ستان الذي اشتُهر بدور "وينتر سولدجر" في أفلام مارفل، وفاز أيضا بجائزة أفضل ممثل في مهرجان برلين السينمائي هذا العام وحظي بإشادة واسعة بفضل تأديته دور مغني الروك تومي لي بمسلسل "بام وتومي" (Pam & Tommy) بينما يؤدي جيريمي سترونغ دور المحامي روي كوهن، وتجسد ماريا باكالوفا دور زوجة ترامب الأولى إيفانا.

ويتضمن الفيلم -الذي نال تصفيقًا حارًا لمدة 8 دقائق بعد عرضه في مهرجان كان السينمائي الاثنين الماضي- عددًا كبيرًا من المشاهد التي تصور ترامب يتعاطى حبوب "الأمفيتامين" ويخضع لعملية شفط الدهون، ويجري عملية جراحية لإزالة صلعته، ومشهد آخر يلقي فيه بزوجته إيفانا بعنف على الأرض ويبدأ في الاعتداء عليها.

و"ذي أبرنتيس" من إخراج الإيراني علي عباسي مخرج فيلم "العنكبوت المقدس" (The Holly Spider) وتأليف الصحفي غابرييل شيرمان.

وفي مراجعته للفيلم، أشاد أوينلي برمان كبير نقاد مجلة "فراييتي" بأداء ستان، لكنه قال إن مستوى العمل تراجع بعد البداية القوية. وكتب "في النصف الأول من الفيلم، يعتبر نوعًا ما ضربة قاضية، وخاصة تناوله لكيفية تطور ترامب التي تخيلها الكثيرون منا لفترة طويلة، وهو يقدم رؤية مقنعة ومثيرة للاهتمام".

ترامب المنتج

وقبل انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، أنتج ترامب برنامجين لتلفزيون الواقع "ذي أبرنتيس" (The Apprentice) و"ذي سيليبريتي أبرنتيس" (The Celebrity Apprentice) وقدمهما من عام 2004 إلى 2015، كما ظهر في عشرات الأفلام والمسلسلات التلفزيونية والإعلانات منذ الثمانينيات.

وحقق "ذي أبرنتيس" في نسخته الواقعية نجاحا متواصلا على مدى سنوات، إذ كان يتم اختيار 16 شابا للمشاركة في مسابقة للبحث عن وظيفة لدى شركات ترامب، ويتم تعريض المتسابقين لشتى أنواع الاختبارات، ومن ثم يفوز أحدهم بالوظيفة التي يتقاضى شاغلها راتبا يصل إلى 250 ألف دولار سنويا.

وشارك ترامب في بعض الأفلام ممثلا لمشاهد قليلة، أشهرها فيلم "وحدي في المنزل" (Home Alone) للمخرج كريس كولومبوس سنة 1990 والذي صرح مؤخرا بأن ترامب فرض نفسه على الفيلم نظرا لاحتياج الفريق للتصوير بالفندق الذي يملكه.

المصدر الجزيرة مواقع إلكترونية

 

####

 

رسالة دعم للفلسطينيين؟

جدل حول ألوان فستان كيت بلانشيت بمهرجان كان

أحمد جودة

أثارت نجمة هوليود الأسترالية كيت بلانشيت الكثير من التكهنات لدى حضورها فعاليات مهرجان كان السينمائي العالمي يوم أمس الاثنين، حيث أطلت على الحضور بفستان قيل إنه يمثل ثلاثة من ألوان العلم الفلسطيني الأخضر والأبيض والأسود، بينما استكملت السجادة الحمراء باقي ألوان العلم.

وحضرت بلانشيت (55 عاما) العرض الأول لفيلم "ذا أبرينتس" (The Apprentice) مرتدية فستانا من الساتان متعدد الألوان من دار جان بول غوتيه الفرنسية، ويتميز بواجهة سوداء وظهر وردي مائل إلى البياض، مع بطانة خضراء من الداخل.

وأثناء تصويرها على السجادة الحمراء، رفعت بلانشيت الجزء الخلفي من فستانها لتكشف عن البطانة الخضراء، وبالنظر إلى لون السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي اعتبر البعض ألوان الفستان رسالة مبطنة للتضامن مع الفلسطينيين.

جدل على شبكات التواصل

مظهر النجمة الهوليودية لفت الأنظار وأثار جدلا على منصات التواصل الاجتماعي حول ما إذا كان فستانها رسالة دعم خفية لفلسطين وغزة أم لا؟

إذ وصفت الناشطة والنائبة بالجمعية الوطنية الفرنسية دانييل أوبونو إطلالة بلانشيت بكلمات مقتضبة قائلة "كيت فريكينغ بلانشيت، أيها السيدات والسادة" مع رمز التاج الملكي.

وقال أحد رواد "إكس" "الفستان والسجادة وكيت بلانشيت ألوان العلم الفلسطيني. ما الدقة في هذه المرأة؟

بينما علقت أخرى بقولها "التفاصيل أيها السيدات والسادة" مع وضع صورة لعلم فلسطين بجوار التعليق.

من جانبه، قال صامويل توفانو الذي يعرف نفسه باسم "إكس" إنه إيطالي إسرائيلي مناهض للصهيونية، تعليقا على منشور لصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، "أحسنت يا كيت، في ظل هذا السيناريو البائس لعالم الثقافة والترفيه، فإن لفتتك جديرة بالتقدير".

وقالت الأكاديمية زهيرة جاسر "عندما أكبر، أريد أن أصبح مثل كيت بلانشيت، وأن أكون بارعة لدرجة أن أظن السجادة حمراء بالفعل، حتى أرتدي فستانًا أبيض وأسود ببطانة خضراء لأوجه ضربة قوية".

في المقابل، اعتبرت بعض الأصوات أن فستان بلانشيت لا يمتّ بصلة مباشرة للعلم الفلسطيني، حيث إن الجزء الفاتح فيه وردي اللون.

وقالت صانعة المحتوى اللبنانية شفاء مراد إن بلانشيت بالفعل كانت من بين الأوائل الذين خرجوا ورفعوا أصواتهم عاليا "من أجل إيقاف حمام الدم في غزة" لكن فستانها الأخير "لا يمت بأي صلة لفلسطين لأن الجهة الفاتحة فيه وردية".

وإلى جانب مظهرها على السجادة الحمراء وموهبتها التمثيلية، تشتهر بلانشيت بنشاطها ومناصرتها لحقوق المرأة، وهي أيضًا سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية منذ عام 2016.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتناول فيها موضوع الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي انضمامها إلى حركة "فنانون من أجل وقف إطلاق النار".

وكان أكثر من 250 من المشاهير والقائمين على صناعة الترفيه في هوليود قد طالبوا -في رسالة موجهة للرئيس الأميركي جو بايدن- بالتصدي لما يجري والحث على إنهاء الهجوم الإسرائيلي على غزة، رافضين أن يقفوا صامتين أمام تلك الخسارة البشرية الفادحة، وذلك من خلال رسالة علنية نُشرت تحت عنوان "فنانون من أجل وقف إطلاق النار".

وجاء في الرسالة "نجتمع معًا كفنانين ومناصرين، ولكن الأهم من ذلك كبشر نشهد الخسائر المدمرة في الأرواح والأهوال التي تتكشف في إسرائيل وفلسطين. نطلب منك، كرئيس للولايات المتحدة، أن تدعو إلى وقف فوري للتصعيد ووقف إطلاق النار في غزة وإسرائيل قبل فقدان حياة أخرى".

وكان جون ستيوارت وخواكين فينيكس ومارك روفالو ورامي يوسف وريز أحمد وباسم يوسف وكريستين ستيوارت وجيسيكا تشاستين من بين الكثيرين الذين وقعوا على الرسالة المنشورة على موقع على شبكة الإنترنت.

وفي 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، تحدثت بلانشيت في الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي ودعت إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" وأضافت "أنا لست سورية. أنا لست أوكرانية. أنا لست يمنية. أنا لست أفغانية. أنا لست من جنوب السودان. أنا لست من إسرائيل أو فلسطين. أنا لست سياسية. أنا لست حتى ناقدة. لكنني شاهدة. وبعد أن شهدت التكلفة الإنسانية للحرب والعنف والاضطهاد أثناء زيارتي للاجئين من جميع أنحاء العالم، لا أستطيع أن أتجاهل ذلك".

وبينما أثنت على الاتحاد الأوروبي لمنحه اللجوء والحماية للنازحين بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا، دعت إلى منح الجميع التعاطف قائلة "ينبغي ألا يقتصر هذا التضامن على مجموعة واحدة، بل يجب أن يكون متاحًا للجميع".

وتم عرض فيلم بلانشيت الجديد "شائعات" (Rumors) لأول مرة عالميًا يوم الأحد في مهرجان كان السينمائي، حيث لقي تصفيقا حارا لمدة 4 دقائق.

وتدور أحداث الفيلم الكوميدي، الذي تلعب بطولته أيضا أليسيا فيكاندر، حول مجموعة من قادة العالم الذين يجتمعون بالمنتدى الحكومي الدولي لمجموعة السبع، لكنهم يتوهون في الغابة أثناء محاولتهم صياغة بيان مشترك.

قناصة الأوسكار وغولدن غلوب

ولدت بلانشيت يوم 14 مايو/أيار عام 1969 في مدينة ملبورن بولاية فيكتوريا جنوب شرق أستراليا، ونشأت في إحدى ضواحي ملبورن مع أم أسترالية وأب أميركي توفي عندما كانت في العاشرة من عمرها.

ودرست تاريخ الفن في جامعة ملبورن قبل أن تتخرج من المعهد الوطني للفنون المسرحية عام 1992، ثم بدأت مسيرتها المهنية في التمثيل على المسرح الأسترالي وغنت مع شركة مسرح سيدني.

وظهرت بلانشيت لأول مرة على التلفاز عام 1993، وسرعان ما حصلت على أدوار رئيسية في المسلسل القصير "هارتلاند" (Heartland) عام 1994، و"بوردر تاون" (Bordertown) عام 1995.

وعام 1997، انتقلت إلى الأفلام الروائية مع "طريق الجنة" (Paradise Road) وهو دراما تاريخية عن معسكر حرب ياباني في الحرب العالمية الثانية.

وبدأت شهرة بلانشيت مع فيلميها الروائيين "حفل الزفاف" (The Wedding Party) و"أوسكار ولوسيندا" (Oscar and Lucinda) حيث لعبت دور وريثة متمردة منبوذة من المجتمع الأسترالي.

وتمثل دورها المذهل في تجسيد شخصية الملكة الشابة إليزابيث الأولى في فيلم "إليزابيث" (Elizabeth) عام 1998 والذي نالت عنه ترشيحها لجائزة الأوسكار وجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة.

ولعبت دور نجمة هوليود كاثرين هيبورن في الفيلم "الطيار" (The Aviator) عام 2004، وفازت بجائزة الأوسكار عن هذا الدور.

وعام 2006، ظهرت في فيلمي "الألماني الجيد" (The Good German) و"ملاحظات على فضيحة" (Notes on a Scandal).

وفي فيلم السيرة الذاتية غير التقليدية "أنا لست هناك" (I’m Not There) عام 2007، لعبت بلانشيت دور البطولة وأكسبها أداؤها ترشيحًا آخر لجائزة الأوسكار وجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة مساعدة.

وعام 2007، أعادت تمثيل دورها كملكة بريطانية في فيلم "إليزابيث: العصر الذهبي" (Elizabeth: The Golden Age) الذي يستكشف معارك إليزابيث السياسية مع إسبانيا وعلاقتها الشخصية بالسير والتر رالي، وحصلت من خلاله على ترشيح آخر لجائزة الأوسكار.

وعام 2008 قامت أيضًا ببطولة فيلم "الحالة الغريبة لبنجامين باتون" (The Curious Case of Benjamin Button) أمام النجم براد بيت، وهي دراما تدور حول رجل يتقدم في السن إلى الوراء.

وعام 2010، ظهرت في فيلم "ريدلي سكوتروبن هود" (Ridley Scott’s Robin Hood Ridley Scott’s) وهي دراما أكشن قام ببطولتها راسل كرو في دور البطل الخارج عن القانون.

وأدى أداؤها في فيلم "الياسمين الأزرق" (Blue Jasmine) للمخرج وودي آلن عام 2013، بصفتها شخصية اجتماعية تكافح من أجل التكيف مع تدهور الظروف، إلى حصولها على مزيد من الإشادة، بما في ذلك جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، كما حصلت على جائزة غولدن غلوب الثالثة لها.

وعام 2015 شاركت في فيلم "الحقيقة" (Truth) ثم شاركت في فيلم "قطران" (Tár) عام 2022 والذي نالت من خلاله جائزة غولدن غلوب الرابعة، كما حصلت أيضا على ترشيحها الثامن لجائزة الأوسكار.

المصدر الجزيرة مواقع إلكترونية مواقع التواصل الاجتماعي

 

الجزيرة نت القطرية في

21.05.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004