ملفات خاصة

 
 
 

خاص "هي" مهرجان كان 2024..

فيلم "ميجالوبوليس" دراما عن المستقبل تأتي من الماضي

أندرو محسن

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

لا جدال في أن وجود فيلم جديد لفرانسيس فورد كوبولا هو أمر يستحق الاحتفاء في حد ذاته، فإذا أضفنا إلى ذلك أنه مشروع استمر كوبولا يحلم  بتنفيذه لمدة عشرين عامًا، ثم أنفق من أمواله الخاصة حوالي 100 مليون دولار ليصل إلى النتيجة المُرضية بالنسبة له، فإن هذا يضاعف عدة مرات من حالة الترقب.

مع عرض الفيلم للمرة الأولى ضمن مسابقة مهرجان كان السينمائي في دورته السابعة والسبعين، حصل انقسام ضخم، بين يرونه تحفة فنية، يطرح الكثير من الأفكار بشكل غير مسبوق، ومن يرونه فيلمًا شديد الضعف يقول الكثير من الأشياء بشكل غير مطلوب.

تدور أحداث الفيلم في المستقبل، حيث نتابع ما كانت في السابق مدينة نيويوك، ولكن في ثوبها الجديد، تحت مسمى روما. وفي هذه "الروما" المستحدثة نتابع العديد من الشخصيات بين يسعى دون وعي لصناعة مصير مشابه للمدنية القديمة، ومن يرى المستقبل المظلم المحيق بمدينته ويسعى لصناعة مستقبل أفضل.

لا شك أن القصة تبدو مثيرة، وتسمح بالكثير جدًا من التصورات والتأويلات، خاصة عندما ننظر إلى الواقع الحالي المحيط بنا والذي يشهد إعادة نظر في معنى الحضارة والتحضر، ومفهوم الدول الكبيرة. روما القديمة ربما كانت واحدة من أبرز الحضارات القديمة، وأشهرها أيضًا عندما نتحدث عن زوال القوى الكبرى. لا يتوقف كوبولا فقط عند استعارة اسم المدينة، ولكنه أيضًا يستمد أسماء شخصياته من هذا التاريخ، فلدينا سيزر (آدم درايفر) المهندس الألمعي الحاصل على نوبل ويسعى لصناعة مدينة ميجالوبوليس، المدينة المثالية التي توفر الحياة الأفضل لكل سكان روما، ولدينا العمدة سيسيرو (جيانكارلو إسباسيتو) الذي يمثل السلطة السياسية التي لا ترغب في التغيير لأسباب شخصية، إذ يخشى من سيطرة أثرى أثرياء المدينة هاملتون كراسوس (جون فويت) عم سيزر في حالة إقامة هذه المدينة.

قد يبدو هذا الوصف للشخصيات (العالِم والثري والسياسي) وصفًا تبسيطيًا لكتابة المقال، ولكن في حقيقة الأمر هذه هي حقيقة الأمور داخل الفيلم، ليس لدينا الكثير من الأمور المتروكة للخيال، كل الشخصيات واضحة جدًا بلا جدال حتى إنه من السهل انتزاع أسمائها وتلقيبها بوصفها مباشرة. وهذه واحدة من أكبر مشكلات هذا الفيلم، أنه لا يترك لنا أية مساحة للخيال على الإطلاق، ليس فقط على هذا المستوى ولكن هناك أيضًا الحوار.

بجانب الإشارة الواضحة لروما القديمة، يستعير الفيلم الكثير جدًا من مسرحيات شكسبير، وأيضًا بشكل شديد الوضوح، فهو يقتبس مباشرة من بعض المسرحيات مثل "هاملت"، ويشير إلى مسرحيات أخرى بشكل واضح أيضًا مثل "روميو وجولييت" في قصة الحب التي تجمع سيزر بابنة العمدة جوليا (ناتالي إيمانويل)، وهو ما يرفضه والدها بالطبع. تنعكس الاقتباسات على الحوار بالتأكيد فتجعله مرة أخرى شديد المباشرة والوضوح في الكثير من الأحيان، ولا يدع لخيالنا الكثير من التأويلات أو الأفكار غير ما يطرحه.

لا يكتفي كوبولا بهذه الاقتباسات والإشارات المسرحية، بل يحول الأداء أيضًا إلى المسرحية الشديدة، والتي قد نظن في البداية أنها خطأ ما أو إخفاق من أحد الممثلين قبل أن نجد أن الجميع يشتركون في طريقة بها مبالغة واضحة في الأداء، بشكل مقصود، ولكنه غير مريح، ولا نعني بهذا مشاهد محددة بل كل مدة الفيلم.

هذه التركيبة التي أشرنا لها، عندما نضيف إليها الرؤية المستقبلية التي تعتمد على غرافيك متواضع التنفيذ، إنما تشعرنا أننا عدنا بالزمن، وشاهدنا كل أو بعض من هذه الأمور في أفلام أخرى، وربما بشكل أفضل من ذلك. فالاقتباس من شكسبير لا يتوقف، ولكنه يمكن أن يكون بطريقة أفضل، وتقديم شخصية الرجل المهووس بفكرة ما أيضًا ظهرت في أفلام كثيرة أخرى ولكنها كانت تحمل عمقًا أكبر، وكان هذا الهوس يُترجم بصريًا بشكل أكثر قابلية لإثارة الإعجاب وأكثر قدرة على الإدهاش، وليس في صورة مدينة تعتمد على الكثير من الألوان الصفراء. إذا توقفنا عند "Apocalypse Now"، أحد أشهر أفلام كوبولا، والذي عرض أيضًا في كان وحصل على السعفة الذهبية عام 1979، فإننا سنجد أنه يقدم بعض هذه الأفكار بصورة مختلفة قادرة على البقاء وقابلة لإعادة الاكتشاف حتى يومنا هذا.

رغم كل ما سبق لا يسعنا القول إلا أن الفيلم لا يخلو من تسلية تجبر المشاهد على إكماله للنهاية وربما يجده بعض المشاهدين مثيرًا للتفكير والتأمل. في بداية الفيلم نشاهد سيزر يفرقع بإصبعيه ليوقف الزمن، ولكن هناك فارق كبير بين إيقاف الزمن لصناعة فارق ما، وإيقاف الزمن دون القدرة على اللحاق به بعد ذلك.

الصور من حساب الفيلم وفرانسيس فورد كوبولا على انستجرام.

 

مجلة هي السعودية في

20.05.2024

 
 
 
 
 

رسالة كان السينمائي: "المادة"

سليم البيك - محرر المجلة

الفيلم بيانٌ نسويٌّ ضد السلطة الذكورية المتسببة بالقبح الجواني والبراني للنساء، بيانٌ عنيف بعنف تلك السلطة. تراجيدية حاسمة يحيلنا إليها الفيلم، في رعب جسدانيّ، متراوح بين الخوف والقرف، والقلق.

إلى اليوم، الميزة الأساسية لهذه الدورة من مهرجان كان السينمائي كانت في تطرفات أفلامه، ما بين العبثية والسخرية والعنف. فيلمنا هذا، "المادة"، أحد أكثرها تطرفاً في تصوير التحوّل البشري إلى مسخ بدوافع استهلاكية.

فيلم الفرنسية كورالي فارجا، الأمريكي تماماً، استهلَّ بمشهدٍ مرحِ فرِح لتمرينات أيروبيكس ببرنامج تليفزيوني، وختمَ بمشاهد شديدة القسوة والوطأة، والبشاعة في مدى الانمساخ الذي يمكن أن يصيب الجسد البشري من بعد انمساخ نفسيته.

كأن الفيلم (The Substance) على طوله، كان تلك الليلة التي استيقظ فيها بطل فرانز كافكا ليجد نفسه وقد انمسخ إلى صرصور. ما دار في تلك الليلة، في حلمه، يمكن للفيلم أن ينقل لنا شرحاً لحالة مماثلة، على التباين الشاسع بين العملين، الفيلم والرواية، قصةً وسياقاً. فإن كان الرجل تحوّل إلى صرصور لأسباب إدارية، تحوّلت مدربة الأيروبيكس إلى مسخ لأسباب شملت الإدارة وتعدّتها إلى المجتمع الذكوري المسلّع لكل ما هو نسائي.

امرأة جميلة، لا تزال بعمر الخمسين، تقدِّم برنامج أيروبيكس، تتلقى ملاحظات ذكورية بشأن عمرها، فتسعى يائسة إلى مادة سحرية ستعيد لها شبابها، وذلك بانسلاخها عن امرأة أخرى، نسخة شابة منها، أشد جمالاً وإغراءً، للرجال بطبيعة الحال، وهؤلاء مديرون وأصحاب قرار، بيض وأغنياء وعجزة. فنصبح أمام امرأتين، تموت واحدة في لحظة استعادة الأخرى الحياة، وذلك بالتناوب الضروري وبتناول منتظم للمادة التي تسمح لكل منهما بالمضي بحياتها. يختل التوازن وتتحول المرأة إلى مسخ، والفتاة كذلك من بعدها.

الفيلم المتطرف في تصوير مفاتن ومحاسن الفتاة، كموضوع جنسي، بأسلوب مستفز ومبتذل إغراءياً، تماماً كما يريده المدير الذكوري والجشع، الراغب وحسب بإعلاء نسب المشاهدة، تقدَّمَ، الفيلم، إلى حالة فانتازية في مسخ الامرأتين الشرهتين إلى الشهرة والشباب الدائم، أو، بكلمات أدق، إلى دوام تحقيق معايير المدير الجمالية لشرهه هو تجاه المال.

"المادة" المعروض ضمن موجة نسوية واسعة في فرنسا اليوم، وحملات "أنا أيضاً" ضد اعتداءات جنسية في الوسط السينمائي الفرنسي، هو عنيف نفسياً قبل أن يكون مشهدياً، عنيف في مآلاته، ولهذا العنف أساس واحد هو السلطة الذكورية الذي تتصرف بالنساء كمواد استهلاكية، وتشكِّل ملامحهن كما ترغب، هذه الملامح التي ستتحول من جمال طبيعي لامرأة رياضية ونجمة تلفزيونية، إلى مسخ هو أقرب للوحوش في لوحات فرانسيس بيكون التي يشوّه فيها النفسَ البشرية بانعكاسها على أوجه تخربطت فيها تفاصيله، ليتحول الجمال التام إلى قبح تام. نسمع ذلك من رجل آخر في الفيلم، الموكلة إليه مهمة انتقاء نساء للبرنامج التلفزيوني، معلقاً على امرأة بأن ثديها كان أولى به أن يكون في وجهها محلّ أنفها.

الفيلم بيانٌ نسويٌّ ضد السلطة الذكورية المتسببة بالقبح الجواني والبراني للنساء، بيانٌ عنيف بعنف تلك السلطة. تراجيدية حاسمة يحيلنا إليها الفيلم، في رعب جسدانيّ، متراوح بين الخوف والقرف، والقلق.

 

مجلة رمان الثقافية في

20.05.2024

 
 
 
 
 

مهرجان كان السينمائي يحتفي بالفيلم المغربي "الكل يحب تودا"

كان (جنوب فرنسا) - سعد المسعودي

احتفى جمهور ونقاد مهرجان كان السينمائي في دورته الـ77 بفيلم المخرج المغربي نبيل عيوش "الكل يحب تودا"، في هذا الفيلم ظل المخرج عيوش وفيا للطريق الذي بدأ فيه ينقل واقع المجتمع الفقير بكل تفاصيله وهذه المرّة يتطرق إلى نوع من الغناء الشعبي يسمى "العيطة" أو غناء الشيخات.

الغوص دائما في تراث وفلكور المغرب الثري والمتنوع يقودنا إلى اكتشاف الإيقاعات والموسيقى المختلفة يتناولها أبناء المدن الشعبية وأحبها الأغنياء والفقراء، وهذه المرة يصحبنا المخرج عيوش بكاميرته الذكية إلى عمق تراث المملكة المغربية وموسيقاها المتنوعة التي ترتبط بالمناطق المغربية العربية والشلوح والقبائل والطوارق وكل منطقة تتميز بموسيقى خاصة تتبع لها في فيلمه الجديد "الجميع يحب تودا" والمشارك في المسابقة الرئيسية "العرض الأول"، تحفة سينمائية استقبلها جمهور كان بالتصفيق الحار وقوفا لدقائق طويلة وأدارة المهرجان تقرر إضافة عروض أخرى لجمهور مهرجان كان السينمائي، عمل سينمائي كرَّم فيه الشيخات وفن "العيطة"، أحد الألوان الموسيقية والغنائية الشعبية بالمغرب.

"الكل يحب تودا"

عبر قصة مؤثرة لشيخة تقاوم مجتمع "تودا" وهي امرأة تحلم بشيء واحد فقط وهو أن تصبح شيخة معروفة ورغم أنها تعشق الشعر الشعبي من دون أن تقرأه إلا أنها تحفظه وتتمنى لو أصبحت ذات يوم بقيمة الشيخة "الحمداوية" أشهر المطربات الشيخات في تاريخ المغرب، وتبدأ رحلتها من خلال مشاركاتها في الغناء في النوادي الليلية الصاخبة وعبثا تحاول إدخال فن الشيخات إلى كازينوهات الليل في الدار البيضاء لكنها تفشل ويشجعها عازف الكمان الذي يؤمن بصوتها وبفن الشيخات، وأصبحت تشارك كل ليلة في حفلات حانات بلدتها الريفية الصغيرة تحت أنظار الرجال، وبعد تعرضها لسوء المعاملة والإذلال قررت ترك كل شيء والهجرة إلى خارج مدينتها وهي الدار البيضاء.

موسيقى تبقى في الذاكرة

ويفاجئ المخرج نبيل عيوش الجميع بصوت وإيقاع موسيقى عال جدا يرافقة رقص مغربي متناسق وجميل وإيحاءات لإغواء زبائن الحانة إنها إيقاعات موسيقى "العيطة" ثم يدخل في سرد سينمائي متماوج بين الفرح والحزن لحياة الشيخة تودا، التي عشقت هذا الفن، وتحلم أن تكون مغنية بارزة فيه، تضمن قوتها وقوت طفلها الوحيد الذي يعاني من مشكلة إعاقة النطق، وسط معاناة من قوة المجتمع الذكوري الذي يحاول أن ينهش من مستقبل هذه الصبية المغرية بجمالها ورقصاتها المتناسقة، لكن هذه المرأة كانت قادرة أن تقول لا بقوة وبجرأة عندما تقرر ذلك. وإن كان الظلم أقوى من هذه المقاومة كما أظهر الفيلم في أول المشاهد التي تعرضت فيه للاغتصاب من مجموعة من الرجال.

الكل يحب تودا

تكريم فن الشيخات سينمائيا

غناء "العيطة" تؤديه فقط النساء الشيخات في المغرب وهو فن متوارث إيقاعاته متناسقة سريعة ترافقها صيحات بالغناء وأشعار شعبية تستند دائما إلى حب الحبيب العاشق الولهان وعلى الحكم بل حتى الأحاديث النبوية، إنه فن نبيل وراق، وهذا اللون له تاريخ عريق في المغرب، وظهر قبل قرون بمنطقة آسفي على المحيط الأطلسي غرب البلاد، وارتبط خاصة بالمقاومة الشعبية التي كانت تقاتل الاستعمار، ويحكى أن النساء كانت ممنوعات من الغناء، لكن امرأة تدعى خربوشة وتحول اسمها الفني فيما بعد إلى الشيخة خربوشة، وصارت أسطورة ترددها الأجيال وتلتها الشيخة الحمداوية التي حافظت على هذا اللون، تمردت على تقاليد القبيلة وقمع السلطة وقتها، موظفة "العيطة" كأسلوب نضالي، إلى أن اعتقلت في النهاية فيما تختلف الروايات حول مصيرها.

الفيلم من بطولة الممثلة نسرين الراضي التي تلعب دور تودا، امرأة تحلم بشيء واحد فقط، هو أن تصبح "شيخة"، بالإضافة إلى الفنانة جليلة التلمسي.

يذكر أن عيوش سبق له أن شارك في مهرجان "كان" السينمائي بأفلام ناجحة مثل "علي صوتك" في عام 2021، و"الزين اللي فيك" في عام 2015، و"يا خيل الله" في عام 2012، مؤكدا بذلك مكانته كواحد من أبرز المخرجين في الساحة الفنية المغربية.

 

العربية نت السعودية في

20.05.2024

 
 
 
 
 

مهرجان «كان»... الصعود على السجادة

طارق الشناوي

في مهرجان «كان» وعلى سلم قاعة لوميير رأينا عبر «الميديا» قبل أيام وعلى السجادة الحمراء، ممثلة مغمورة ملأت الوسائط الاجتماعية بصورها، على أمل أن تبدأ مشوار النجومية من على السجادة.

أتذكر جيداً تلك الراقصة الشهيرة التي كانت تحرص في التسعينات، على الزيارة السنوية إلى «كان»، ولم تكتفِ بهذا القدر، بل كانت عندما تلتقي نجماً عالمياً تحاول التعرف عليه وتوجيه دعوة لحضور مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومن بينهم سيلفستر ستالون، كانت تصطحب معها عادة ابنتها التي تتولى الترجمة، وبالطبع لم يلبِ ستالون الدعوة، شاهدناه بعدها بنحو 20 عاماً في مهرجان «الجونة»، استجابة لدعوة مؤسس المهرجان رجل الأعمال نجيب ساويرس، وحصل أيضاً على «نجمة الجونة».

السجادة الحمراء وسلم قاعة «لوميير» تحديداً، شهدت العديد من الحكايات المثيرة، روى لي مثلاً عمر الشريف أنه كان بصحبة فيلمه «حسن ومرقص»، الذي عرض في السوق على هامش المهرجان وشاركه في بطولته عادل إمام.

تلقى عمر دعوة لحضور الافتتاح، وعلى حد قوله وجد فتاة عربية جمالها لافت، وأمسكت بيده، قدمت نفسها على اعتبار أنها مطربة، ولم يكن عمر يعرف اسمها من قبل، رافقته وهو يصعد السلم، وبالطبع بدأت الكاميرات بمجرد رؤية عمر في التقاط الصور وبجواره الحسناء، وانهالت عليهما العدسات ومن كل الاتجاهات، وكما قال عمر الشريف إنه لم يلمحها بعد انتهاء درجات السلم، واختفاء المصورين، وفي اليوم التالي أخبره الأصدقاء أنه كان بصحبة النجمة اللبنانية الشهيرة هيفاء وهبي، المؤكد أن عمر لم يغضب فهو يرويها بكل أريحية ويعتبرها مجرد طرفة، ولا أدري إذا كان بعدها قد التقى هيفاء أم لا؟

المهرجان قبل أكثر من عشرين عاماً، تحديداً مطلع الألفية الثالثة، ومع زيادة عدد الفضائيات العربية، كان يشهد بالقرب من شاطئ «الريفييرا» حالة نشاط مكثف من النجوم، وأيضاً ممن يتطلعون للنجومية، الفضائيات كانت تعتبرها فرصة لتسجيل مادة برامجية، في ظل هذا الحضور العربي الكبير، وغالباً ليس لها علاقة مباشرة بالمهرجان، ولا حتى السينما، عدد منها ممكن توصيفه بـ«الهارد توك»، مستغلاً فقط أجواء «كان» الساحرة.

العديد من الأفلام المصرية كانت تعرض على هامش المهرجان في السوق، مثل «عمارة يعقوبيان»، أي أنها لا تحمل أي صفة رسمية، ورغم ذلك يتم تأجير سلم لوميير وينتقل النجوم بسيارات رولزرايس وتلتقط الكاميرات هذا الحدث، وتتابعه «الميديا» بكل أطيافها، وعدد من النجمات كن يصطحبن فريق عمل من القاهرة أو يؤجرن مصورين من «كان» لالتقاط صورهن على السجادة الحمراء.

وبعدها توقفت تلك العدوى، وانتقلنا إلى مرحلة أبعد، إنه الوجود الحقيقي في المهرجان، هذا العام مثلاً زاد عدد المشاركات العربية الرسمية في مختلف التظاهرات، وهو بالفعل ما نجحت السينما في تحقيقه بإبداع وإمتاع، كل التظاهرات لنا فيها أفلام «المسابقة الرئيسية» و«نظرة ما» و«أسبوع النقاد» و«أسبوعي المخرجين» وغيرها، وأكثر من مخرجة عربية شاركت في لجان التحكيم المختلفة، كما أن هناك حضوراً لافتاً داخل السوق، من خلال أجنحة لها أنشطة مكثفة مثل «الجناح السعودي»، الذي صار سنوياً يقدم نشاطاً جاذباً، يتناول معضلات السينما العربية وكيف نواجهها، وأحلام السينما العربية وكيف نحققها، كما أنه يتيح الفرصة للعديد من الأفكار لكي تتجسد سينمائياً، وعدد منها بالفعل تم تنفيذه ووجد طريقه للمهرجانات، وكانت البذرة الأولى هي جناح الفيلم السعودي، الذي تقيمه «هيئة الأفلام السعودية» منذ خمس سنوات.

الصعود على السلم والتقاط الصورة التي تتخاطفها الفضائيات، لم يعد يشكل حالياً أهمية عند السينمائيين العرب، ولكن كيف تنتج أفلاماً جديرة بالجوائز والمشاركة في المهرجانات وأيضاً تحظى بإقبال الجمهور؟

هذا هو الموضوع، وتلك هي المعضلة، التي نجحنا في تحقيقها بقوة في السنوات الأخيرة، ووصلنا فعلاً للذروة في تلك الدورة التي تحمل رقم 77. ولا أستبعد عند إعلان النتائج أن تتوج السينما العربية بأكثر من جائزة، بعد أن كان حلم البعض هو فقط التقاط صورة على السلم!

 

الشرق الأوسط في

20.05.2024

 
 
 
 
 

بالصور.. فتيات بانوراما برشا في عرض "رفعت عيني للسما" بمهرجان كان

محمد طه

حضر العرض الأول لفيلم (رفعت عيني للسما) في المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد بمهرجان كان فريق الفيلم مع المخرجين ندى رياض وأيمن الآمير بصحبه فتيات فريق بانوراما برشا الذين قدموا عرض مسرح شارع لجمهور مهرجان كان قبل عرض الفيلم. وقد حاز الفيلم على احتفاء الجمهور بعد مشاهدته.

كما لفت انتباه الحضور ظهور الفتيات بمظهر انيق ومختلف بمساعدة منسقه ملابس الفتيات خلال ظهورهم الإعلامي ندى حسام بالتعاون مع Mystic, La blanca, Cache, Indira, Rana Ghazy Jewellery.

ويعتبر فيلم (رفعت عيني للسما) أول فيلم تسجيلي مصري يشارك في هذه المسابقة منذ تأسيسها بالإضافة أنه العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحداً من ضمن سبعة أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

فيلم (رفعت عيني للسما) من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق.

ومن اخراج ندي رياض وأيمن الأمير اللذين سبق لهم عرض فيلمهم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهم على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام. كما عرض فيلمهم التسجيلي (نهايات سعيدة) عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوي العالم.

(رفعت عيني للسما) من انتاج شركة فلوكة فيلمز، المنتج المنفذ محمد خالد، مساعدات الإخراج هاميس البلشي وضحي حمدي، مديرو التصوير دينا الزنيني وأحمد إسماعيل وأيمن الأمير، تسجيل الصوت مصطفي شعبان وسامح نبيل وأسامة جبيل وشدوي علي، موسيقى تصويرية أحمد الصاوي، مونتاج فيرونيك لاجوارد وأحمد مجدي مرسي وأيمن الأمير وندي رياض. وعلاقات عامة للفيلم في مصر والشرق الأوسط شركة كاروتس مروة الصاوي، تنسيق الملابس للفتيات خلال ظهورهم الإعلامي ندى حسام بالتعاون مع Mystic, La blanca, Cache, Indira, Rana Ghazy Jewellery.

 

####

 

أول ظهور لـ سلمى أبو ضيف وخطيبها في مهرجان كان

محمد طه

ظهرت الفنانة سلمي أبو ضيف برفقة خطيبها إدريس عبد العزيز على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي لأول مرة بعد إعلان الخطوبة مؤخرا.

وظهرت سلمى أبو ضيف مع خطيبها إدريس عبد العزيز على السجادة الحمراء والتقطا بعض الصور معا.

وكانت سلمى أبو ضيف أعلنت خطبتها في 15 مايو الجاري، وشاركت جمهورها فرحتها، وفي لقاء مع et بالعربي أوضحت سلمى أبو ضيف أنها لم تحدد بعد موعد الزواج.

على جانب آخر، شاركت سلمى أبو ضيف خلال مهرجان كان في ندوة خاصة عن "المرأة في السينما" وتحدثت خلال الندوة عن التحديات والصعوبات التي تواجهها المرأة في السينما وفرص المتوفرة للنساء في الصناعة وعن تجربتها الأخيرة وهي مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة" الذي عرض في رمضان 2024 ونجاحه الكبير، وعن بدايتها بفيلم "لشيخ جاكسون".

وكانت أحدث أعمال مسلسل سلمى أبو ضيف هو مسلسل "إلا الطلاق"، الذي شاركت فيه كضيفة شرف، وهو من بطولة إياد نصار ودينا الشربيني، والعمل من تأليف ورشة سرد لـ مريم نعوم وإخراج محمد بركة.

وشاركت سلمى أبو ضيف في السباق الرمضاني 2024 بمسلسل أعلى نسبة مشاهدة، الذي حقق نجاحًا كبيرًا، وضم عدد كبير من النجوم ومن أبرزهم: سلمى أبو ضيف، ليلى زاهر، إسلام إبراهيم، انتصار، وهو من تأليف سمر طاهر وإخراج ياسمين أحمد كامل.

وتصدرت سلمى أبو ضيف التريندات قبل رمضان مع عرض حلقات مسلسل بين السطور بدور ملك شهاب وحقق العمل نجاحًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو من بطولة صبا مبارك، سلمى أبو ضيف، أحمد فهمي، وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف مريم نعوم وإخراج وائل فرج.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

20.05.2024

 
 
 
 
 

مخرجا "رفعت عيني للسماء" لـ"الشرق":

نحلم بعرضه في صعيد مصر بعد مهرجان كان

كان (جنوب فرنسا)-محمد عبد الجليل

كشف أيمن الأمير وندى رياض، مُخرجا الفيلم المصري "رفعت عيني للسماء"، الذي عرض في مسابقة "أسبوع النقاد" خلال الدورة 77 من مهرجان كان السينمائي، المُنعقدة حالياً حتى يوم 25 مايو الجاري، عن حلمهما بحصول الفيلم على فرصته من العرض في كل قُرى صعيد مصر خلال الشهور المقبلة، كون القصة تُمثل شريحة من فتيات الجنوب، كما أنّ بطلات العمل قد يُصبحن ملهمات لغيرهن.

وقالت ندى رياض، خلال حوارها مع "الشرق"، بعد عرض فيلمها في مهرجان كان السينمائي، إنها لم تستوعب بعد، ردود فعل الحضور الذي شاهد الفيلم في عرضه العالمي الأول، رغم أصوات التصفيق التي كانت تملأ أركان القاعة، حيث كان تركيزها فقط مع الفتيات بطلات الفيلم.

وتابعت "فور علمنا بعرض الفيلم في المهرجان، حرصت على اصطحاب الفتيات معنا إلى مدينة كان، ليروا نجاحهم بأعينهن، وكنت أساعدهن لأسابيع في إنهاء إجراءات السفر، وكانت تلك الفترة مليئة بالضغوط والتوتر، حيث إنّ التأشيرات صدرت قبل موعد الرحلة بساعاتٍ قليلة"، متابعة "حضورهن المهرجان، كان أمرًا مهمًا بالنسبة لي، خاصة وأنّ أحداث الفيلم من قلب الصعيد، وبه وجوه مصرية، ففكرة مشاركة العمل مع جمهور أوسع، هذا شيء مميز بالنسبة لي". 

وتدور أحداث الفيلم، حول مجموعة من الفتيات يقررن تأسيس فرقة مسرحية، وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة، لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاماً تفوق حد السماء، وهو بطولة فريق "مسرح بانوراما برشا"، من بينهن ماجدة مسعود، وهايدي سامح، ومونيكا يوسف.

مساحة حرية

وقالت المخرجة ندى رياض، إن أعضاء الفرقة حضرن ورش فنية في ضوء التحضير للفيلم، كما شاهدوا مجموعة كبيرة من الأفلام، ليكون لديهم رؤية نوعاً ما بطبيعة العمل السينمائي.

وأشارت إلى استكشافها عوالم جديدة من داخل صعيد مصر، لم تكن مُدركة بها قبل التحضير لفيلم "رفعت عيني للسماء"، قائلة:" بعد الانبهار بعروضهن المسرحية، فجأة اكتشفت عالم جديد وهو وجود مساحة كبيرة من الحرية لدى الفتيات هناك، أكبر من المساحة الخاصة بي، فكانت هناك تساؤلات تدور داخل رأسي، حول مفهوم الحرية، ولماذا هن أحرار أكثر منّي، لكن مع الوقت أدركت أن الحرية مرتبطة بالسن نوعاً ما، خاصة أن أعمارهن مازالت صغيرة، ولديهن طاقة كبيرة، ولا يعترفن بالعوائق والتحديات، عكس من تقدم بالعمر، وأن الشخص يعرف حدوده جيداً عندما يكبر بالعمر.

وحول طبيعة العمل مع زوجها المخرج أيمن الأمير، والشراكة في إخراج الفيلم، قالت: "رغم إنه زوجي، لكن ذلك يُصعب من المسألة عكس المتوقع، والفيلم الأول الذي صنعناه سوياً كان بهدف البحث عن طريقة للتواصل بيننا، وأعتقد أن السينما هي اللغة المشتركة بيننا، ونستخدما بشكلٍ رئيسي في التواصل، خاصة وأننا شغوفين بها لأقصى درجة".

وتابعت "إذا كان نعمل على موضوع له علاقة بالسينما، وقتها نعمل عليه بكل حرص واهتمام، ونطرح آراء ويكون هناك حالة من الحماس، لتشكيل رؤية مشتركة، لكن وقت التحضير نبذل مجهودًا كبيراً جدًا للوصول إلى نسخة نهائية نكون راضين عنها بالطبع".

كواليس

ومن جانبه، كشف المخرج أيمن الأمير، خلال حديثه مع "الشرق"، كواليس فكرة "رفعت عيني للسماء"، موضحاً أنّه تعرّف على الفرقة عام 2017، بالصدفة البحتة، خلال تقديمهم أحد العروض في قرية بصعيد مصر، بالتزامن مع وجوده بإحدى المؤسسات المجتمعية المهتمة بتمكين المرأة في المجتمع المصري من خلال الفن، سواء المسرح أو السينما.

وأضاف أنّ "العرض كان جريئاً بالنسبة لي، ولم أتوقع أنّ أشاهد عرضًا مسرحيًا في صعيد مصر بهذه الجرأة، وكانت لدىّ حالة من الانبهار، لذلك تعرّفت عليهم، ونشأت علاقة منذ ذلك الحين، وبعدها شاهدوا فيلمنا التسجيلي الأول، كان من إخراجي وندى زوجتي، وكنا نُشارك فيه كمُمثلين أيضاً، وأعتقد أنّ تلك اللحظة كانت شديدة الأهمية بالنسبة لهم، لاكتشافهم عالم السينما، وأنها مثل المسرح، يستطيعون من خلالها التعبير عن أنفسهم وأفكارهم".

وتابع "بعد فترة، طرحوا عليّا وندى، فكرة تقديم فيلم تسجيلي، ووقتها لم تكن لدينا خلفية كاملة عن عروضهم المسرحية وآلية تقديمها في الشارع، لكن علاقة الصداقة توطدت بشكلٍ كبير، وتعرفنا على أهالي وعائلات البنات الموجودة بالفرقة، وبدأنا التحضير للمشروع  عام 2018".

ولفت إلى الجهود الضخمة المبذولة خلال مرحلة التحضير، "الفتيات كانت بحاجة إلى فهم طبيعة الشخصيات، وما المطلوب منها، وماهية التصوير، وآلية التصوير أيضاً، وكيف سيكون الشكل في النهاية، فكان هناك نقاشاً طوال الوقت، حيث بدأنا التصوير مع نهاية عام 2018، واستمر حتى 2022". 

وأكد أنه خاض رحلة طويلة للبحث عن مؤسسات تدعم هذا الفيلم، "كنا بحاجة إلى جهة إنتاجية تُساعدنا على إنتاج العمل، لأن هذا الفيلم ذات طبيعة خاصة، ونُدرك منذ البداية أنه لا يُشبه الأفلام التي تُصور في أسبوعين، لكن يستغرق فترة طويلة جداً، كما أن طاقم العمل لا يضم مئات الأفراد كغيره من المشاريع السينمائية الكبيرة، بل عددنا لم يتجاوز 7 أفراد، كنا نقوم بالأدوار كلها".

ورأى نفسه محظوظا بفريق العمل الذي تعاون معه، كون الفريق كان يمارس مهامه باجتهاد شديد"، متابعاً "الأمر الذي كان يشغل بالي وقتها، هو إنجاز التصوير في الوقت المُحدد، خاصة أن الفتيات كان يتعرضن لأي حدث طارئ، أو تتغير ملامحهن".

صعوبات وتحديات

واستعرض المخرج أيمن الأمير، الصعوبات التي واجهته في الفيلم، أبرزها "هو بناء علاقة ثقة مع أعضاء الفرقة، خصوصاً وأن لديهم تساؤلات كثيرة طوال الوقت، وفكرة وجودنا ووجود الكاميرات، وتنفيذ توجيهاتنا بالتحرك بشكلٍ مختلف أمام الكاميرا، وإبراز المشاعر المختلفة وفقاً لمتطلبات كل شخصية، مؤكداً أنه كان حريصاً على زيارتهم بشكلٍ دوري على مدار 4 سنوات، لتعزيز فكرة الاعتياد على وجودنا، وأننا جزءاً من حياتهن، وسنبدأ الاطلاع على واقعهن وأحلامهن".

وأضاف أنه واجه صعوبات بالغة في المونتاج أيضاً، بسبب وجود مادة مصورة تتجاوز مدتها 400 ساعة، "النسخة النهائية من الفيلم بها 3 شخصيات فقط، لكن وقت التحضير والتصوير كنا نتابع مع 6 شخصيات، وتخطى ذلك الأمر تطلب جهوداً كبيرة، خاصة أن مخرج العمل يكون لديه علاقة قوية مع الشخصيات الموجودة على الشاشة، فاختيار 3 من وسط 6 شخصيات كانت مسألة مرهقة، لرغبته في تقديم المزيد من المشاهد، لكن فريق المونتير ساعدنا على تجاوز الموضوع، واستبعاد المشاهد التي لن تؤثر في سياق الأحداث"، لافتاً إلى أن عملية المونتاج استغرقت نحو عامٍ ونصف العام تقريباً من أبريل 2022 وحتى نوفمبر 2023.

يذكر أن فيلم "رفعت عيني للسماء" ينتمي إلى فئة الأفلام الوثائقية الطويلة، وحصل على دعم صندوق مهرجان البحر الأحمر، وكذلك مهرجان مراكش، والجونة السينمائي، وهو إنتاج كل من مصر، والسعودية، وقطر، وفرنسا، والدنمارك.

هذا الفيلم هو الثاني لندى رياض وأيمن الأمير، بعدما سبق وعُرض فيلمها الروائي القصير "فخ" بمهرجان كان عام 2019، وحصل فيلمهما على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام، كما عُرض فيلمهما التسجيلي "نهايات سعيدة" عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية.

 

الشرق نيوز السعودية في

20.05.2024

 
 
 
 
 

فتيات فريق بانوراما برشا في عرض فيلم رفعت عيني للسما بمهرجان كان

كتب علي الكشوطي

حضر العرض الأول لفيلم رفعت عيني للسما في المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد بمهرجان كان فريق الفيلم مع المخرجين ندى رياض وأيمن الأمير بصحبة فتيات فريق بانوراما برشا اللائى قدمن عرضا مسرحيا لجمهور مهرجان كان قبل عرض الفيلم، وحاز الفيلم على احتفاء الجمهور بعد مشاهدته.

كما لفت انتباه الحضور ظهور الفتيات بمظهر أنيق ومختلف بمساعدة منسقه ملابس الفتيات خلال ظهورهن ويعتبر فيلم رفعت عيني للسما أول فيلم تسجيلي مصري يشارك في هذه المسابقة منذ تأسيسها بالإضافة أنه العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحدًا من ضمن سبعة أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

فيلم رفعت عيني للسما من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق.

ومن اخراج ندي رياض وأيمن الأمير اللذين سبق لهم عرض فيلمهم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهم على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام. كما عرض فيلمهم التسجيلي (نهايات سعيدة) عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوي العالم.

 

اليوم السابع المصرية في

20.05.2024

 
 
 
 
 

فتيات فريق بانوراما برشا في عرض فيلم رفعت عيني للسما بمهرجان كان

كتب علي الكشوطي

حضر العرض الأول لفيلم رفعت عيني للسما في المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد بمهرجان كان فريق الفيلم مع المخرجين ندى رياض وأيمن الأمير بصحبة فتيات فريق بانوراما برشا اللائى قدمن عرضا مسرحيا لجمهور مهرجان كان قبل عرض الفيلم، وحاز الفيلم على احتفاء الجمهور بعد مشاهدته.

كما لفت انتباه الحضور ظهور الفتيات بمظهر أنيق ومختلف بمساعدة منسقه ملابس الفتيات خلال ظهورهن ويعتبر فيلم رفعت عيني للسما أول فيلم تسجيلي مصري يشارك في هذه المسابقة منذ تأسيسها بالإضافة أنه العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحدًا من ضمن سبعة أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

فيلم رفعت عيني للسما من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق.

ومن اخراج ندي رياض وأيمن الأمير اللذين سبق لهم عرض فيلمهم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهم على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام. كما عرض فيلمهم التسجيلي (نهايات سعيدة) عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوي العالم.

 

الشروق المصرية في

20.05.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004