ملفات خاصة

 
 
 

فرانسيس فورد كوبولا..

هل تلك هى الترنيمة الأخيرة؟

طارق الشناوي

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

عندما يصل الفنان إلى الذروة فى الإبداع وأيضا العمر الزمنى، هل من الأجدى أن يشارك تلاميذه وأحفاده فى الصراع على الجائزة؟، وهل تتمكن لجنة التحكيم من أن تخترق ببساطة هذا الحاجز الأدبى وهى تقيّم شريطا سينمائيا وتتجاوز عن كل الاعتبارات الأدبية للمخرج ويعلو فقط صوت العدالة فى اختيار الأفضل.

ما يحدث عادة فى العديد من المهرجانات والمسابقات هو أن المخرج الكبير قامة وقيمة، وأيضا عمرا، يجنب الجميع هذا الحرج، ويشترط على إدارة المهرجان عرض الفيلم خارج التسابق، فرنسيس فورد كوبولا، اختار الحل الأصعب وهو الخضوع لقرار لجنة التحكيم، وتلك منتهى الثقة ليؤكد أنه لا يزال يعيش مرحلة الشباب الفنى، فهو لا يتعالى على حق لجنة التحكيم فى التقييم.

الرجل يعيش فى النصف الثانى من العقد التاسع (85 عاما)، ولا يزال محتفظا بقدرته على المداعبة، وضح ذلك فى المؤتمر الصحفى، ولا يزال أيضا يملك حلم السينما وحلم الشباب الفنى، شاهدنا كل ذلك واضحا وجليا على الشاشة.

إنه أحد اساطين العصر الحديث للسينما بعد جيل الرواد المؤسسين، أفلامه على ندرتها صارت علامات فارقة على طريق الإبداع السينمائى، يعيش الحلم الفنى بداخله حتى ينضج على نار هادئة، ربما عشرة أعوام قبل أن يجسده على شريط سينمائى، وهو ما حدث مع فيلمه الأخير (ميجالو بوليس) عندما وجد أن شركات هوليوود بأفكارها داخل سيستم الإنتاج المتعارف عليه، لم تبد حماسا لفكرة الفيلم، تحسبا من إخفاقه ماديا، فقرر هو أن يرصد كل أمواله التى حققها من الاتجار فى النبيذ لتحقيق مشروعه، لا أتصور أن المخرج الكبير الذى تجمع دائما أفلامه بين القيمة الفنية الإبداعية وأيضا الجماهيرية، حيث تبدو دوما بعيدة عن المتعارف عليه سوى أنه كان صادقا مع حلمه وأنه لم يفقد بعد البوصلة التى تتيح له قراءة جمهوره فى العالم كله.

فى قاعة السينما شاهدنا اختراقا مقصودا لحالة المعايشة الكاملة مع الشريط السينمائى حيث يضاء جزء من المسرح، ومن خلال بقعة الضوء هذه يجرى حوار مع بطل الفيلم، ثم يطفأ الضوء لتستمر الحكاية.

قطعا هذا المشهد الذى رأيناه مع اقتراب نهاية الفيلم، المقصود به نفسيا المتفرج لإيقاظه من حالة الاستغراق التى هى بالضبط تعبر عن قانون السينما فى العالم، منذ نشأتها، يلعب الظلام دوره فى التعاطى مع الشريط السينمائى.

طبعا السؤال الذى تردد داخل كل منا: ماذا بعد نهاية المهرجان وعرض الفيلم جماهيريا فى العالم هل سوف يتم إخراج مشهد مماثل فى كل دار عرض؟، الإجابة المنطقية هى قطعا لا، ومن المنتظر أن لدى المخرج نسخة أخرى تم فيها تقديم هذا المشهد بلقطة سينمائية تعرض على الشاشة ولن نرى أبدا بقعة ضوء وممثلا يجرى حوارا من المسرح إلى الشاشة، إنها مجرد لمحة خاصة أراد بها كوبولا إنعاش جمهوره الذى يتوقع منه المزيد خارج الصندوق.

المؤكد أن هناك عاملين يؤثران بقوة على المخرج ومن ثم الجمهور، حجم التوقع لمن شاهدنا له (الأب الروحى) (العراب) بأجزائه الثلاثة و(سفر الرؤية الآن)، و(صانع المطر) و(المحادثة) وغيرها من أفلام لم تحدث فقط ضجة وقتها بعدد ضخم من الجوائز وأرقام استثنائية وغير مسبوقة فى الشباك، ولكنها شكلت فى نجاحها الاستثنائى العالمى، جزءا من ذاكرتنا الجمعية نرسم من خلالها حالة السينما فى تطورها، صارت تسعى لتقديم مفردات جديدة فى اللغة السينمائية، وهو ما يستطيع إنجازه عدد قليل جدا ونادر على مختلف الأصعدة الفنية.

الشريط السينمائى تستطيع قراءته جيدا مع اللقطة الأخيرة لطفل لا يزال فى ساعاته الأولى يتعرف على الحياة، وكأنه يقدم لنا رسالة بأن نأخذ الحكمة من هذا الطفل لنبدأ معه الرحلة من جديد.

بعد أن تغير العالم والذى ولد من جديد فى ملامح المدينة الفاضلة (يوتوبيا) تتجسد فى الشريط العلاقة بين الخاص والعام، المخرج مع كل الخصوصية التى نراها فى تفاصيل اختياره للقطات وتوجيه أداء ممثليه يقدم فيلما ظاهريا نجده يقع تحت مسمى النمط الهوليوودى إلا أنه من خلاله يقدم بصمته الخاصة.

(نهاية العالم الآن) فيلمه الذى لا يمكن أن تمحوه الذاكرة كان يقدم لنا من التاريخ إسقاطا على الحاضر، هذه المرة هو يبدأ من اللحظة الفارقة التى يعيش فيها العالم على أطراف أصابعه وفى كل لمحة نشهد فيها العالم الظالم الذى يكيل بمكيالين والحل كما يراه كوبولا لن يأتى سوى بهدم العالم القديم وبناء عالم جديد.

لو طالعت كيف تعاملت المجلات الكبرى من خلال أرقام النقاد التى يرصدونها للأفلام داخل المسابقة وغيرها مثل (سكرين) و(فيلم فرانسيس)، سوف تلاحظ التباين الرقمى بين من يمنحه العلامة الكاملة فى عدد النجوم الأربعة ومن يكتفى بنجمة أو اثنتين، وتحليلى هو أننا نخلط دائما الواقع بالتوقع، المخرج الذى يغيب عشرة أعوام ويرصد كل أمواله لمشروع يراه هو ترنيمته الأخيرة يجعل سقف التوقع يحلق عاليا، وهناك مقارنة لا شعورية بين الماضى والرصيد الاستثنائى والواقع الذى نعيشه على الشاشة، ومؤكد فإن التوقع غالبا ما يعلو على الواقع بل ويضعه فى حرج.

قدم كوبولا فيلمه وكأنه الوصية لعالم أفضل قادم على شرط أن نهدم العالم القديم، إنها كما تنطق الشاشة لمحة لمن يريد أن يتعلم رؤية العالم والتعبير عنه بشريط يقول كل شىء بلا صخب ويترك لك أنت أيضا أن تقول!!.

سواء حقق كوبولا جائزة السبت القادم أو لم ينلها سيظل هو (عراب) السينما فى العالم، الرجل ذو الـ85 عاما ولا يزال شابا وعفويا وتلقائيا على الشاشة!!.

 

####

 

شاهد أبطال الفيلم المصري «رفعت عيني للسما» وفتيات بانوراما برشا بمهرجان كان (صور)

كتب: ريهام جودة

حضر فريق فيلم «رفعت عيني للسما» العرض الأول له في المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد بمهرجان كان مع المخرجين ندى رياض وأيمن الآمير بصحبة فتيات فريق بانوراما برشا الذين قدموا عرض مسرح شارع لجمهور مهرجان كان قبل عرض الفيلم.

وحاز الفيلم على احتفاء الجمهور بعد مشاهدته، كما لفت انتباه الحضور ظهور الفتيات بمظهر انيق ومختلف بمساعدة منسقة ملابس الفتيات خلال ظهورهم الإعلامي ندى حسام.

أبطال الفيلم المصري رفعت عيني للسما في مهرجان كان

ويعتبر فيلم «رفعت عيني للسما» أول فيلم تسجيلي مصري يشارك في هذه المسابقة منذ تأسيسها بالإضافة أنه العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحدًا من ضمن 7 أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.

قصة فيلم «رفعت عيني للسما»

وتدور أحداث فيلم «رفعت عيني للسما» حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء على القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء.

وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

فيلم «رفعت عيني للسما» من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، ومن اخراج ندي رياض وأيمن الأمير اللذين سبق لهم عرض فيلمهم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهم على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام. كما عرض فيلمهم التسجيلي (نهايات سعيدة) عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوي العالم.

 

المصري اليوم في

20.05.2024

 
 
 
 
 

عرض "الجميع يحب تودا" بمهرجان "كان"

هسبريس - منال لطفي

للمرة الرابعة في مشواره الفني، قدّم المخرج المغربي نبيل عيوش، نهاية الأسبوع الجاري، فيلمه السينمائي الجديد “الجميع يحب تودا” في فئة “العرض الأول” بمهرجان “كان” العالمي، الذي انطلقت فعاليات دورته الـ77 يوم 14 الجاري وستمتد إلى غاية الـ25 منه.

وتجسد الممثلة المغربية نسرين الراضي الدور الرئيسي في فيلم “الجميع يحب تودا”، بعدما جدد نبيل عيوش ثقته فيها لحمل بطولة الفيلم الرابع عشر في مشواره كمخرج سينمائي، حيث تشخص دور المرأة التي تحلم بشيء واحد فقط؛ هو أن تصبح “شيخة”، وتؤدي عروضها كل مساء في حانات بلدتها الريفية الصغيرة على أمل ضمان مستقبل أفضل لها ولابنها.. غير أنها، بعد تعرضها لسوء المعاملة والإذلال، تقرر ترك كل شيء من أجل أضواء الدار البيضاء؛ لتتوالى الأحداث بعد ذلك.

ويكرم عيوش في شريطه الطويل الجديد مهنة “الشيخات” وفن “العيطة”، من خلال تسليط الضوء بعينه السينمائية على جوانب خفية ومسكوت عنها في هذا المجال عبر حكاية مؤثرة لشيخة تقاوم مجتمعيا على أكثر من جبهة لفرض الذات وضمان القوت اليومي بعيدا عن الهامش.

جدير بالذكر أن الشريط الطويل “الجميع يحب تودا” من إنتاج شركة “عليان” لنبيل عيوش بشراكة مع شركات إنتاج من فرنسا وبلجيكا والدانمارك وهولندا والنرويج، وسيتم عرضه في القاعات السينمائية المغربية بعد جولة دولية في المهرجانات الكبرى. ويعرف الفيلم، إلى جانب بطولة نسرين الراضي، مشاركة كل من جود شامحي وجليلة التلمسي وأمين الناجي وعبد اللطيف شوقي وعبد الرحيم المنياري ومونية لمكيمل وعبد الإله رشيد.

 

هسبريس المغربية في

19.05.2024

 
 
 
 
 

بينهن الممثلة المصرية سلمى أبو ضيف ..

تفاصيل تكريم 6 أصوات نسائية صاعدة في السينما على هامش مهرجان كان

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي عن تفاصيل حفل مبادرة "المرأة في السينما" الذي أقيم أمس على هامش الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي في الريفييرا الفرنسية، بالتعاون مع مجلة فانيتي فير-أوروبا.

وكرّم خلاله أصوات نسائية صاعدة في صناعة السينما لتسليط الضوء على إنجازاتهن، أمام الكاميرا وخلفها، واستعراض مجهوداتهن المبذولة في تشكيل صناعة السينما.

وتضمنت قائمة المكرمات لهذه النسخة من حفل "المرأة في السينما" الممثلة المصرية سلمى أبو ضيف، التي خاضت أولى تجاربها السينمائية في عام 2017 عبر دورها في فيلم "شيخ جاكسون" الذي مثّل مصر في سباق جوائز الأوسكار عن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية للعام 2018، وأدت دور البطولة في الفيلم القصير "لا يهمني إن انهار العالم" بجانب مشاركتها في الدورة الـ48 لمهرجان كليفلاند السينمائي الدولي.

وتضمنت القائمة كاتبة السيناريو الشهيرة "راماتا تولاي سي" التي استهلت مسيرتها الفنية بالمشاركة في فيلم "سبيل" من إخراج تشاغلا زنجيرجي وغيوم جيوفانيتي، وكتبت فيما بعد فيلم "نوتردام دو نيل" للمخرج عتيق رحيمي الذي حصد جائزة الدب الكريستالي في مهرجان برلين السينمائي، وتمكن فيلمها الروائي الأول "بانيل وآدما" من تأمين مقعدٍ في مهرجان كان السينمائي لعام 2023.

احتفى الحفل كذلك بالممثلة السعودية أضوى فهد، التي شاركت في الفيلم السعودي الفائز بجائزتين في الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي، فيلم "حد الطار"، بجانب مشاركتها في فيلم "بين الرمال" الذي عرض خلال الدورة الثانية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بالإضافة إلى الممثلة والمغنية السعودية أسيل عمران التي لفتت الأنظار في عالم الموسيقى وعالم صناعة الأفلام على حد سواء، حيث شاركت من العام 2009 في العديد من المسلسلات التلفزيونية من أبرزها: مسلسل قابل للكسر، مسلسل غرابيب سود، مسلسل هارون الرشيد، مسلسل أكون أو لا، بجانب هذه الإسهامات التليفزيونية، تعاونت عام 2016 مع الفنان الموسيقي "ريدوان" في أغنية " Don't You Need Somebody" بمشاركة النجوم، إنريكيه إجليسياس، وشاجي، وجينيفر لوبيز، وغيرهم.

كما تعاونت مع المغني الأمريكي جيسون ديرولو في النسخة العربية لأغنية كأس العالم لكرة القدم 2018.

وشهد الحفل تكريم الممثلة الهندية "كيارا أدفاني" التي شاركت في سبعة أفلام سينمائية ولديها اليوم قائمة من الأعمال السينمائية المرتقبة، مثل فيلم "Game Changer" و" War 2"، "Don 3".

كما تم تكريم النجمة التايلاندية "ساروتشا تشانكيمها" والشهيرة بـ"فرين" التي حققت نجاحًا ملحوظا في أدوارها السينمائية والتلفزيونية المؤثرة، لا سيما دورها في الكوميديا الرومانسية التايلاندية الشهيرة، مسلسل "Gap".

يذكر أن أمسية "المرأة في السينما" أقيمت بحضور جمانا الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ومحمد التركي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، وشيفاني بانديا مالهوترا، المديرة التنفيذية لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، بالإضافة إلى عدد من الأسماء والمواهب اللامعة في عالم السينما، والتلفزيون والموضة، من أبرزها: أوما ثورمان، والفنانة المصرية يسرا، والممثل الأمريكي ريتشارد جير، والمخرجة السينمائية أسماء المدير، والممثلة ناتالي إيمانويل، والنجم الفرنسي فانسن كاسل، والممثل الأمريكي الشهير جيمس فرانكو، والنجمة لوسي هيل، بالإضافة إلى: إكرام عبدي، روزي هنتنغتون-وايتلي، كارلا بروني، أليكسا تشونغ، روسي دي بالما، إيمي جاكسون، لوكاس برافو، ناعومي كامبل وميشيل رودريغيز.

وبهذه المناسبة، قالت جمانا الراشد: "في مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، لا تقتصر مبادرة المرأة في السينما على أمسية واحدة فحسب، بل تعد حجر أساس في رؤيتنا وأهدافنا الرامية إلى دعم الأصوات النسائية التي لم تحظ بالتمثيل الكافي، وامتلكن مهارات وقدرات استثنائية، دافعة الصناعة السينمائية نحو آفاق واعدة"، وتابعات "منذ بدايات المؤسسة، قمنا بدعم أكثر من 79 فيلمًا من إخراج نساء، وساعدنا أكثر من 75 صانعة أفلام ومبدعة، عبر برنامج معامل البحر الأحمر".

من جانبه، علّق محمد التركي قائلًا: "تحمل إنجازات مكرماتنا الست دلالة على القدرات والإمكانات الهائلة لصانعات الأفلام حول العالم، ونرغب في تقديمهن كرمز للإلهام؛ لتبصرهم أعين الأجيال القادمة من صانعي الأفلام والممثلين والكتّاب، كنماذج يُحْتَذَى بها، بفضل قدراتهن على التأثير وإعادة تغيير المفاهيم السينمائية، تكرّس مؤسسة البحر الأحمر السينمائي جهودها لدعم صانعات الأفلام، وكوثر بن هنية خير دليل على ذلك، إذ تمكنت من دخول التاريخ كأول امرأة عربية تترشح مرتان لجوائز الأوسكار، ومتحمسون اليوم لرؤية مستقبل مكرماتنا الست في الساحة السينمائية".

 

####

 

خلال فعاليات مهرجان كان الـ 77..

«الدوحة للأفلام» تعلن 44 منحة لمشاريع سينمائية وننشر القائمة الكاملة لكل الأعمال المختاره

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن المشاريع الحاصلة على دعم من برنامج المِنح في دورة الربيع 2024، وذلك خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي العالمي.

وتم اختيار 44 فيلماً من 17 بلداً لهذه الدورة من برنامج تطوير الأفلام المستمر في منطقة الشرق الأوسط، والذي قدم الدعم لأكثر من 850 مشروعاً متنوعاً من 75 بلداً حتى الآن.

ويُعدّ برنامج المِنح في مؤسسة الدوحة للأفلام من أطول المبادرات عمرا لدعم المشاريع السينمائية في الشرق الأوسط، إذ يقدم الدعم لصُناع الأفلام الذين يخوضون تجاربهم السينمائية الأولى أو الثانية، وذلك في دورتين، واحدة في الربيع، وأخرى في الخريف.

ويهدف برنامج المِنح لإبراز المواهب السينمائية ودعمها، وبناء مجتمع من صانعي الأفلام من خريجي المؤسسة، وتشجيع التفاعل الإبداعي بين الفنانين في جميع أنحاء العالم، حيث استفاد منه حتى الآن أكثر من 850 مشروعاً من 75 بلداً، شملت الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والأفلام الوثائقية والتجريبية، فضلاً عن المسلسلات التلفزيونية ومسلسلات منصات البث.

وبالإضافة إلى قطر، تتضمن القائمة، التي حصلت على منح في دورة الربيع لعام 2024، مشاريع من فلسطين، والعراق، والأردن، وسوريا، ولبنان، ومصر، والمغرب، والجزائر، وتونس، وإندونيسيا، وإيران، والصين، وكولومبيا، فيما تحصلت مشاريع أخرى على مِنح للمرة الأولى، من مالطا وكوريا الجنوبية وطاجيكستان.

وتتضمن قائمة الحاصلين على المِنح 25 صانعة أفلام، و14 صانع أفلام استفادوا من منح في دورات سابقة، إلى جانب 6 مشاريع لمواهب من قطر.

وقالت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام فاطمة حسن الرميحي "إن الهدف الأساسي لبرنامج المنح هو بناء مجتمع جديد من الأصوات الأصيلة التي تجلب التنوع والعمق إلى الوسط السينمائي، وتشجيع التبادل والحوار الثقافي"، مؤكدة سعي المؤسسة إلى اكتشاف المواهب الجديدة، وإبراز القصص التي تحظى باهتمام عالمي، وتطوير نظام بيئي متين يساهم في تطوير فنّ السرد القصصي، ومساعدة صُناع الأفلام الناشئين على تحقيق تطلعاتهم الإبداعية.

وأعربت الرميحي عن فخرها بالإعلان عن قائمة جديدة من المشاريع الجذابة من المنطقة والعالم، والتي تم اختيارها بفضل أسلوبها المبتكر، مما يؤكد التزام المؤسسة برعاية الأصوات الأصلية والمستقلة في السينما العالمية، معربة في الوقت نفسه عن سعادتها بهذا الحضور البارز للمواهب النسائية، التي تمثل الطاقة الجديدة لصناعة الأفلام في العالم العربي.

والمستفيدون من منح الربيع لعام 2024 من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا – روائي طويل – في مرحلة التطوير هم: فيلم الدانة (قطر) لنورا السبيعي، وفيلم نركض مع الوحوش (لبنان، جمهورية التشيك، قطر) من إخراج ليلى بسمة.

أما الأفلام الروائية الطويلة ـ مرحلة الإنتاج ـ التي حظيت بالدعم من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فهي: ماري وجولي (تونس، فرنسا، قطر) من إخراج أريج سهيري، وصوت الصمت (لبنان، فرنسا، اليونان، المملكة المتحدة، قطر) للمخرجة جويس نشواتي، فيما ضمت الأفلام الروائية الطويلة ـ مرحلة ما بعد الإنتاج كلا من: إلى أرض مجهولة (فلسطين، المملكة المتحدة، اليونان، هولندا، فرنسا، ألمانيا، قطر) للمخرج مهدي فليفل، ويونان (سوريا، ألمانيا، كندا، إيطاليا، الأردن، فلسطين، المملكة العربية السعودية، قطر) للمخرج أمير فخر الدين، والمستعمرة (مصر، فرنسا، ألمانيا، قطر) لمحمد رشاد، وبدوي (المغرب، المجر، قطر) من إخراج ياسين ماركو ماروكو، وأجورا (تونس، فرنسا، المملكة العربية السعودية، قطر) من إخراج علاء الدين سليم.

وضمت قائمة الأفلام الروائية الطويلة ـ مرحلة ما بعد الإنتاج ـ خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي حازت على الدعم، كلا من: زيتون (مالطا، ألمانيا، قطر) من إخراج أليكس كاميلري، وعالم النبات (الصين، قطر) للمخرج جينغ يي، ولادة أخرى (طاجيكستان، الولايات المتحدة الأمريكية، ألمانيا، قطر) لإيزابيل كالاندار، وأفق (كولومبيا، فرنسا، لوكسمبورغ، تشيلي، قطر) للمخرج سيزار أوغوستو أسيفيدو، وحكاية الأرض (إندونيسيا، الفلبين، قطر) للمخرج لولو هيندرا، والزعنفة (كوريا الجنوبية، ألمانيا، قطر) من إخراج سي يونج بارك.

أما في فئة الفيلم الوثائقي الطويل ـ تجريبي/مقال ـ مرحلة التطوير الشرق من الأوسط وشمال إفريقيا، فحاز على الدعم كل من: فيلم ما كبير إلا الجمل (لبنان، فرنسا، قطر) من إخراج منى خولي، ومثل الحلم (لبنان، قطر) للمخرجة كورين شاوي، ورحلة الطريق (المغرب، فرنسا، قطر) للمخرجة ليندا قباء، وتكلمي صورة تكلمي (فلسطين، ألمانيا، قطر) للمخرج باري القلقيلي.

واشتملت قائمة الأفلام الوثائقية الطويلة ـ مرحلة الإنتاج ـ من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على: زهرة الرمال (المغرب، قطر) من إخراج جواد بابيلي، وتسلق الجبال (الجزائر، فرنسا، ألمانيا، قطر) من إخراج صابرينا الشابي، بينما ضمت قائمة الأفلام الوثائقية الطويلة – مرحلة ما بعد الإنتاج من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كلا من: لم تكن وحيدة (العراق، المملكة العربية السعودية، الولايات المتحدة الأمريكية، قطر) للمخرج حسين الأسدي، وأولئك الذين يراقبون (المغرب، بلجيكا، قطر) من إخراج كريمة السعيدي، وجراوند زيرو (فلسطين، قطر) مشروع قصير جماعي يضم 22 مخرجا من غزة ورحلة القمر (لبنان، هولندا، قطر) لكريم قاسم.

واحتوت قائمة الأفلام الوثائقية الطويلة ـ مرحلة ما بعد الإنتاج ـ خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على: قطع الصخور (إيران، ألمانيا، قطر) من إخراج سارة خاكي ومحمد رضا عيني، وقداس للقبيلة (إيران، إسبانيا، قطر) للمخرج مرجان خسراوي، بينما ضمت قائمة المسلسلات تلفزيونية في مرحلة التطوير من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: بدر على القمر (قطر، الأردن) من إخراج عائشة الجيدة وخلود العلي، وكلمات أخيرة (لبنان، كندا، قطر) لأنطوان واكد، وتدمر (لبنان، فرنسا، قطر) لكارول مزهر وغابرييلا فلوريس. وأم مستأجرة (لبنان، كندا، قطر) للمخرجة دانيا بدير، والمملكة الجافة (الأردن، الولايات المتحدة الأمريكية، قطر) من إخراج دانا أطرش وأصداء (لبنان، قطر) لماري روز أسطا.

ومنصات البث ـ الإنتاج ـ من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي: السردين (الجزائر، فرنسا، قطر) لزليخة طاهر، وقائمة الأفلام الروائية القصيرة ـ مرحلة التطوير من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كلا من: قبل ما النهار يطلع (قطر) لأمل المفتاح، ولــو (قطر) لعلي الأنصاري.

واشتملت قائمة الأفلام الروائية القصيرة – مرحلة الإنتاج ـ من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على: الرجل الصغير (المغرب، فرنسا، قطر) للمخرج هاجري غاشوش، وجلود مغطاة بالملح (لبنان، فرنسا، كندا، قطر) للمخرج نقولا فتوح، وثقل الغياب (سوريا، ألمانيا، قطر) لجلال الماغوط، وزيزو (مصر، قطر) للمخرج خالد معيط، وإيمان (قطر) لمها آل ثاني، وأرجوك أوقف (قطر) للمخرجة لولوة آل ثاني، وقائمة الأفلام الوثائقية القصيرة – مرحلة الإنتاج ـ من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على: النجمة (لبنان، قطر) من إخراج إنغريد الزغبي، وسيجيء يوم آخر (فلسطين، قطر) من إخراج عايدة كعدان.

 

####

 

كيفن كوستنر وإبنه هايز يخطفان الأنظار في مهرجان كان السينمائي

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

ظهر كيفن كوستنر، بمظهر الأب الفخور وهو يقف مع ابنه هايز، البالغ من العمر 15 عاماً، وذلك خلال الجلسة التصويرية الخاصة لفيلمه HORIZON في مهرجان كان السينمائي اليوم الأحد.

ظهر هايز، وكأنه نسخة مصغرة من والده كيفن كوستنر، حيث ارتدى كلاهما بدلات بيضاء.

ويلعب الممثل وابن المخرج النسخة الأصغر من شخصيته في الفيلم ، وهو الجزء الأول من رباعية أفلام جديدة.

يعتبر فيلم HORIZON رابع فيلم إخراجي لـ كوستنر البالغ من العمر 69 عاماً والأول له منذ 20 عاماً أي منذ العام 2003.

وفي الصورة، ارتدى كيفن سترة البدلة البيضاء مع قميص أبيض بينما اختار هايز قميصا أزرق فاتح.

 

####

 

آل عياف : مشاركة «هيئة الأفلام» في «مهرجان كان»  تمثل أهمية كبيرة لصناعة السينما السعودية

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

أكد الرئيس التنفيذي لـ«هيئة الأفلام السعودية» المهندس عبد الله آل عياف، أن مشاركة الهيئة في الدورة 77 من «مهرجان كان السينمائي الدولي»، والمنعقدة حتى 25 مايو الجاري، تمثل أهمية كبيرة لصناعة السينما بالمملكة، باعتباره أضخم تظاهرة سينمائية على مستوى العالم.

وأوضح آل عياف، خلال تصريحاته أن هذه المشاركة لها دلالتها وأهميتها، لأنها بمثابة عدسة نستطيع فيها عكس ما يحدث في المملكة العربية السعودية لأنفسنا والعالم، وإظهار ما يتم من مشاريع مميزة في البنية التحتية في مجال السينما، والورش التي نطور من خلالها المواهب، التي تزخر بها المملكة، وشركات القطاع الخاص، وكذلك الجهات الحكومية التي تتناول موضوع تسهيل رحلة صانع الفيلم سواء سعودي أو أجنبي، وتسهيل الأمور للمستثمر عندما يأتي إلى المملكة، ودعمه فورًا من أول خطوة في مشروعه السينمائي.

وأضاف: «نحاول منذ البداية إعطاء القطاع الخاص وصُنّاع الأفلام، منصة أو مكان في هذا المهرجان، فنحن نروج لبعض المشاريع خلال إنتاجها أو بعد إنتاجها، وكان منها فيلم «نورة» المشارك في قسم «نظرة ما» بالمهرجان، والذي بدأ كبذرة في عقل مخرجه ومؤلفه توفيق الزايدي، وتقدم به لبرنامج «ضوء» وحصل على أغلب ميزانية فيلمه كدعم لتنفيذ مشروعه».

وأوضح آل عياف أن الهيئة ستشارك في عدد من المهرجانات السينمائية الأخرى خلال الفترة المقبلة، بعدما شاركت منذ بداية العام الجاري في مهرجان برلين، ومالمو للسينما العربية وكذلك كان، قائلًا: «الأهم بالنسبة لنا هو الفيلم السعودي المقبل الذي سيتجاوز مجرد فكرة جناح الهيئة وغيره، فكل ما نعمله من مشاركة دورية بالمهرجانات، وبنية تحتية، هو لأجل المواهب التي نعمل على تطويرها لتصنع فيلمًا سعوديًا نشاهده ونستمتع به ونراه ونستفيد ويرانا العالم أيضًا».

وتحدث عن البرامج التشجيعية الجديدة التي أطلقتها الهيئة الشهر الماضي لنمو قطاع السينما، قائلًا: «منذ اليوم الأول لنا، ونحن ندرك مدى أهمية قطاعي العرض والتوزيع، لأن بدونهما لن يصل الفيلم للجمهور بشكلٍ جيد، مهما كانت جودته، لذلك وضعنا استراتيجية محكمة، ومن ضمن ركائزها هو تطوير العرض والتوزيع، وبدأنا العمل عليه بالفعل في وقتٍ مبكر، مع شركائنا الوطنيين، في وزراة الإعلام وهيئة تنظيم الإعلام».

وبخصوص البرامج التحفيزية، قائلًا: «بدأنا ندرك حجم التوسعات، وأن الجمهور يرغب في مشاهدة أفلام جيدة بأسعار مناسبة، وشركة السينما تريد إيصال أفلام جيدة، لكن بهامش ربحي يضمن لها الاستمرارية والتوسع بإنشاء فروع في مدن أخرى داخل المملكة، لذلك عملنا مع الدور المشغلة للسينما يداً بيد على برنامج حوافز، تم إعلان بعض بنوده مؤخرًا، وهناك بنودًا جديدة ستُعلن لاحقًا».

 

####

 

جنوب إفريقيا تحتفل بـ 30 عامًا من الحرية في جناحها بالقرية العالمية لمهرجان كان

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

للسنة الخامسة على التوالي يحتضن جناح أفريقيا بالقرية العالمية لمهرجان كان السينمائي العديد من الأنشطة، أبرزها ورش عمل حول : يوم الإنتاج المشترك، يوم الذكاء الاصطناعي والثقافة، التواصل، عروض أفلام، وجلسات عرض مشاريع بالفرنسية والإنجليزية.

كما سيتم عمل (ماستر كلاس)، تحت العناوين التالية، جنوب إفريقيا تحتفل بـ 30 عامًا من الحرية، واللجنة السينمائية كأداة لتطوير صناعة الأفلام، من يروي قصتنا؟ الرؤية الأفريقية الشاملة، والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في صناعة الفن السابع.

أما عروض الأفلام فتشمل، "إفريقيا، مهد الإنسانية والحضارات الحديثة"، فيلم وثائقي لبنيتا جاك (هايتي/كندا) بحضورها، "أمولكي" لميسا ندري (بوركينا فاسو)،

"لا أستطيع التنفس"، فيلم قصير لحب نوجوي (كندا)، "مبرر"، فيلم قصير وفيلم "شمال هوليوود" للدكتور لويس جونز (الولايات المتحدة)، "تسعة"، فيلم إثارة لكريس أتو (غانا) بحضور المخرج، و"قصص غير مروية: الشعر في الموقع"، فيلم وثائقي لجوردان بيت (المملكة المتحدة).

 

####

 

تكريم كيفن كوستنر بوسام الفنون والآداب الفرنسي

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

تم تكريم كيفن كوستنر بوسام الفنون والآداب الفرنسي في مهرجان كان السينمائي اليوم الأحد، قبل العرض العالمي الأول خارج المنافسة لفيلمه الملحمي الغربي المكون من جزأين Horizon: An American Saga.

وقالت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي في كلمة أشادت بالممثل: "أنت تمثل أميركا ذات المساحات الواسعة، وأميركا العقول الحرة، وأميركا السينما وحب الثقافة الذي نتقاسمه على ضفتي الأطلسي".

ومضت قائلة: "سأحبك دائمًا" قبل تثبيت ميدالية الشريط الفخرية على بدلة كوستنر البيضاء، في إشارة إلى دوره في فيلم The Bodyguard عام 1992 الذي حقق نجاحًا كبيرًا أمام ويتني هيوستن وأغنيتها الناجحة "أنا دائمًا أحبك". '.

يعد وسام الفنون والآداب أحد أعلى الأوسمة في فرنسا، ويكرم الأشخاص الذين قدموا مساهمة كبيرة في تعزيز الفنون في فرنسا وفي جميع أنحاء العالم.

ومن بين الفائزين السابقين في عالم السينما نيل جوردان، وشارون ستون، وجوني تو، وتيم بيرتون، وديان كروجر.

وقال كوستنر: "إن تكريمي بهذه الطريقة في مهرجان كان السينمائي، الموطن الدولي للسينما، مع فيلمي الخاص على وشك العرض، فإن محاولة العثور على الكلمات المناسبة أمر صعب".

وأضاف : "عندما أجد نفسي أستعيد فتات الخبز في حياتي، فأنا شخص أبسط بكثير مما قد تتخيله، لكنني أفهم هذا اليوم، هذه اللحظة تمامًا، وهي لحظة سأعتز بها لبقية حياتي."

 

####

 

يعرض الثلاثاء المقبل في مسابقة «نظرة ما» ..

المخرج الصومالي محمد هاراوي يصنع التاريخ في مهرجان كان بـ «القرية المجاورة للجنة»

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

بعد أن أثار ضجة كبيرة في دائرة المهرجانات بفيلمين قصيرين مشهورين، يقدم المخرج الصومالي محمد هاراوي أول فيلم روائي طويل له في مهرجان كان السينمائي لهذا العام بعنوان (The Village Next to Paradise، القرية المجاورة للجنة) الذي سيُعرض لأول مرة الثلاثاء المقبل 21 مايو في مسابقة "نظرة ما".

تدور أحداث فيلم "القرية المجاورة للجنة" في دراما عائلية حميمة تدور أحداثها في قرية صيد صومالية تعصف بها الرياح، ويتتبع مامارجيد (أحمد علي فرح)، وهو أب أعزب يعمل في وظائف غريبة لتوفير حياة أفضل لابنه سيجال (أحمد محمود سالبان). وتنضم إليهما أخته أراويلو (عناب أحمد إبراهيم) التي تعود لتعيش مع الثنائي بعد طلاقها. يسعى كل منهم لتحقيق طموحاته الخاصة في بلد مزقته الحرب الأهلية والكوارث الطبيعية والتهديد المميت الذي تشكله الطائرات الأمريكية بدون طيار التي تحلق باستمرار في سماء المنطقة.

ولد هاراوي ونشأ في مقديشو، ثم هاجر إلى النمسا في عام 2009، حيث علم نفسه أساسيات صناعة الأفلام قبل متابعة دراساته الرسمية في ألمانيا.

بدءًا من الأفلام القصيرة "الحياة على القرن" (2020)، وهي اختيار رسمي لمهرجان لوكارنو السينمائي، و"هل سيأتي والداي لرؤيتي" (2022) الذي عُرض لأول مرة في برلين، بدأ باستكشاف الحياة في القرن الأفريقي. البلد الذي تركه وراءه، مستخدماً السينما لسد الفجوة بين ذكريات وطنه والطريقة التي يُنظر بها إلى الصومال من خلال عدسة أوروبية.

يقول هاراوي على هامش فعاليات كان السينمائي: "لقد كانت وسيلة للتعرف على نفسي بطريقة ما". كمهاجر، وجد نفسه في كثير من الأحيان يستذكر طفولته الصومالية أمام الجماهير المتشككة.

لا يخجل فيلم "القرية المجاورة للجنة" من تعقيدات الصومال، ذلك البلد الفقير المندفع نحو المحيط الهندي والذي كافحت حكومته المركزية غير المستقرة لعقود من الزمن لإبعاد التمرد العنيف. فهي مسقط رأس حركة الشباب الإرهابية، وكانت أيضًا نقطة محورية في حرب الولايات المتحدة على الإرهاب، والتي تظهر عواقبها في جميع أنحاء فيلم هاراوي.

يقاوم المخرج الرغبة في تصوير الصوماليين على أنهم ضحايا لا حول لهم ولا قوة، على الرغم من أن ظهوره الأول المتزن يكشف بالتأكيد عن الخسائر البشرية وراء عبارات ملطفة مثل "الأضرار الجانبية"، ويهتم هاراوي أكثر بالتحقيق في الروابط الحميمة لوحدته العائلية غير التقليدية ولكن المتماسكة، بينما يستكشف كيف يتحمل الأفراد المسؤولية عن أفعالهم أو يتهربون منها.

ومع ذلك، فهو حريص على الامتناع عن إصدار الأحكام عندما تقدم شخصياته تنازلات في مواجهة قوى خارجة عن سيطرتهم. وأضاف: "أنا لا ألوم أحداً، فإذا تمكنت من البقاء على قيد الحياة في مثل هذه الظروف، فأنت إنسان خارق. وإذا لم تقم بذلك، فأنت لا تزال إنسانًا. لا يعني ذلك أنك أقل."

وبينما يلمح عنوان الفيلم إلى الوعد المُحبط لبلد مضطرب حيث لا تزال الجنة بعيدة المنال، يصر هاراوي على أن الصوماليين - الذين تربطهم روابط عائلية ومثابرة لا تتزعزع - هم في نهاية المطاف أسياد مصيرهم.

 

####

 

رشيد مشهراوي من مهرجان كان

 :«القاهرة السينمائي الـ 45» يعرض جميع أفلام «المسافة صفر»

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

أعلن المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، على هامش عروض أفلام غزة من المسافة صفر في مهرجان كان الـ 77، بأن «القاهرة السينمائي» سيعرض جميع أفلام المسافة صفر في دورته الـ 45 القادمة خلال الفترة من من 13 حتى 22 نوفمبر 2024 .

ويشمل برنامج العروض 22 فيلماً قصيراً تم تصويرها كلها في غزة في الأشهر القليلة الماضية خلال الحرب الدائرة على القطاع.

وفي هذا الصدد، قال مشهراوي : "من الأهداف الرئيسية لهذه المبادرة إتاحة الفرصة للفنانين والشباب وصانعي الأفلام من المحترفين والمبتدئين في غزة للتعبير عن أنفسهم من خلال الفن ونقل حكايات لم يتم سردها من قبل، خاصة القصص الشخصية، وتقديمها بطريقة تحترم الجودة الفنية والتقنية."

وأكد أن هذا المشروع "أعاد الى مجموعة العاملين فيه الثقة بالنفس وروح المبادرة وساهم في تجاوزهم اليأس والإحباط، وبثّ فيهم شيئا من الأمل والتفاؤل المفقودين."

 

####

 

غداً، بتنظيم مع مركز السينما العربية في «كان»..

جلسة نقاشية لـ كيت بلانشيت تسلط الضوء على قوة السينما في معالجة تحديات اللاجئين

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

في إطار أنشطتها للدورة 77 من مهرجان كان السينمائي، تنظم الرابطة الدولية للمواهب السينمائية الصاعدةIEFTA and UN Refugee Agency))حلقة نقاشية بعنوان "النزوح: وجهات نظر سينمائية" وذلك بالتعاون مع مركز السينما العربية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك يوم غدٍ الاثنين 20 مايو من الساعة 9:30 إلى الساعة 11 صباحًا.

تتناول الجلسة موضوع النزوح وتسلط الضوء على قوة السينما في تصوير ومعالجة تحديات النازحين واللاجئين، ويشارك في الجلسة النجمة العالمية كيت بلانشيت، إلى جانب المخرجة دانييلا ريباس، والمصور الأفغاني بارات علي باتور، والإعلامية ريا أبي راشد، وتدير الجلسة الصحفية الأمريكية هادلي جامبل.

 

####

 

مساء اليوم .. الجزائري رشيد بوشارب في سينما الشاطئ بمهرجان كان

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

سيعرض هذا المساء في سينما الشاطئ بمهرجان كان فيلم "انديجان" أو "الأهالي" بحضور مخرجه الجزائري رشيد بوشارب .

يذكر أن جائزة أداء تاريخية، مُنحت بشكل جماعي في عام 2006 بنفس المهرجان للممثلين الخمسة في الفيلم وهم : جمال دبوز، سامي ناصري، سامي بوعجيلة، رشدي زيم، وبرنارد بلانكان.

فيلم "أنديجين" يروي مسيرة الجنود من شمال إفريقيا الذين كانوا في الصفوف الأمامية خلال الحرب العالمية الثانية وتم نسيانهم من قِبَل التاريخ وهو من الأفلام التي تم بسببها الإعتراف بحقوق هؤلاء الجنود.

وتروي أحداث الفيلم الذي صور في المغرب وفرنسا قصة أربعة شبان من شمال أفريقيا انضموا إلى الجيش الفرنسي عام 1943، وتمكنوا من صد هجوم القوات الألمانية بمنطقة الالزاس الفرنسية ولم ينج من المجموعة أحد.

 

موقع "سينماتوغراف" في

19.05.2024

 
 
 
 
 

«البحر الأحمر» يقيم احتفالية «المرأة في السينما» على هامش مهرجان كان

احتفاءً بالأصوات النسائية وتسليط الضوء على إنجازاتهن

كان: «الشرق الأوسط»

جدد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تعاونه مع مجلة «فانيتي فير - أوروبا» باستضافته لمبادرة «المرأة في السينما» التي أقيمت على هامش الدورة 77 من مهرجان كان السينمائي في مدينة كاب دي أنتيب الواقعة في الريفييرا الفرنسية، حيث تم تكريم 6 نساء «أعدن تعريف ما يمكن تحقيقه للأجيال النسائية القادمة، ورسمن آفاقاً واعدة لإلهام المواهب النسائية حول العالم».

يأتي حفل «المرأة في السينما» ضمن مساعي مؤسسة البحر الأحمر السينمائي للاحتفاء بالأصوات النسائية الصاعدة في صناعة السينما وتسليط الضوء على إنجازاتهن، أمام الكاميرا وخلفها، واستعراض مجهوداتهن المبذولة في تشكيل صناعة السينما وإلهام الجيل الجديد من المواهب في السعودية وأفريقيا وآسيا والعالم العربي.

نساء مكرمات

وضمت قائمة المكرمات لهذه النسخة من حفل «المرأة في السينما» الممثلة المصرية المتميزة سلمى أبو ضيف، التي خاضت أولى تجاربها السينمائية في عام 2017 عبر دورها في فيلم «شيخ جاكسون» الذي مثّل مصر في سباق جوائز الأوسكار عن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية لعام 2018، وأدت دور البطولة في الفيلم القصير «لا يهمني إن انهار العالم» بجانب مشاركتها في الدورة الـ48 لمهرجان كليفلاند السينمائي الدولي.

تضمنت القائمة كاتبة السيناريو الشهيرة راماتا تولاي سي التي استهلت مسيرتها الفنية بالمشاركة في فيلم «سبيل» من إخراج تشاغلا زنجيرجي وغيوم جيوفانيتي، وكتبت فيما بعد فيلم «نوتردام دو نيل» للمخرج عتيق رحيمي الذي حصد جائزة «الدب الكريستالي» في مهرجان برلين السينمائي، وتمكن فيلمها الروائي الأول «بانيل وآدما» من تأمين مقعدٍ في مهرجان كان السينمائي لعام 2023.

مواهب سعودية

واحتفى الحفل كذلك بالممثلة السعودية الموهوبة أضوى فهد، التي شاركت في الفيلم السعودي الفائز بجائزتين في الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي، فيلم «حد الطار»، بجانب مشاركتها في فيلم «بين الرمال» الذي عرض خلال الدورة الثانية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. تبذل أضوى جهوداً حثيثة لتترك بصمتها على الساحة السينمائية في المملكة العربية السعودية.

ولفتت الممثلة والمغنية السعودية أسيل عمران الأنظار في عالم الموسيقى وعالم صناعة الأفلام على حد سواء، حيث شاركت من عام 2009 في العديد من المسلسلات التلفزيونية من أبرزها: مسلسل «قابل للكسر» و«غرابيب سود» و«هارون الرشيد» و«أكون أو لا».

بجانب هذه الإسهامات التلفزيونية، تعاونت أسيل عمران في عام 2016 مع الفنان الموسيقي ريدوان في أغنية «Don't You Need Somebody» بمشاركة كوكبة من النجوم منهم إنريكيه إغليسياس، وشاغي، وجينيفر لوبيز، وغيرهم.

كما تعاونت مع المغني الأميركي جيسون ديرولو في النسخة العربية لأغنية كوكاكولا الرسمية لكأس العالم لكرة القدم 2018.

نجوم من آسيا

وشهد الحفل تكريم الممثلة الهندية اللامعة كيارا أدفاني الاسم الرائج في السينما الهندية، التي شاركت في سبعة أفلام سينمائية تمكنت من اكتساح شبّاك التذاكر في كل مرة، ولديها اليوم قائمة من الأعمال السينمائية المرتقبة، مثل فيلم «Game Changer» و«War 2» و«Don 3».

وكرمت النجمة التايلاندية المحبوبة ساروتشا تشانكيمها والشهيرة بـ«فرين» التي حققت نجاحاً غير مسبوق إزاء أدوارها السينمائية والتلفزيونية المؤثرة، لا سيما دورها في الكوميديا الرومانسية التايلاندية الشهيرة، مسلسل «Gap».

وخلال أمسية «المرأة في السينما» استضاف كل من رئيسة مجلس أمناء مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، جمانا الراشد، والرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، محمد التركي، والمديرة التنفيذية لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، شيفاني بانديا مالهوترا؛ عدداً من الأسماء والمواهب اللامعة في عالم السينما، والتلفزيون والموضة، من أبرزها: أوما ثورمان، والفنانة المصرية يسرا، والممثل الأميركي ريتشارد جير، والمخرجة السينمائية أسماء المدير، والممثلة ناتالي إيمانويل، والنجم الفرنسي فانسن كاسل، والممثل الأميركي الشهير جيمس فرانكو، والنجمة لوسي هيل، بالإضافة إلى إكرام عبدي، وروزي هنتنغتون - وايتلي، وكارلا بروني، وأليكسا تشونغ، وروسي دي بالما، وإيمي جاكسون، ولوكاس برافو، وناعومي كامبل وميشيل رودريغيز.

المرأة في السينما

وبهذه المناسبة، قالت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، جمانا الراشد: «في مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، لا تقتصر مبادرة المرأة في السينما على أمسية واحدة فحسب، بل تعد حجر أساس في رؤيتنا وأهدافنا الرامية إلى دعم الأصوات النسائية التي لم تحظ بالتمثيل الكافي، وامتلكن مهارات وقدرات استثنائية، دافعة الصناعة السينمائية نحو آفاق واعدة. منذ بدايات المؤسسة، قمنا بدعم أكثر من 79 فيلماً من إخراج نساء، وساعدنا أكثر من 75 صانعة أفلام ومبدعة، عبر برنامج معامل البحر الأحمر. بات مستقبل المرأة في يومنا هذا أكثر إشراقاً وأملاً من أي وقت مضى، ومكرمات أمسيتنا في هذه الليلة خير دليل على هذا التحول السينمائي والتلفزيوني».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، محمد التركي: «تحمل إنجازات مكرماتنا الست دلالة على القدرات والإمكانات الهائلة لصانعات الأفلام حول العالم، ونرغب في تقديمهن كرمز للإلهام؛ لتبصرهم أعين الأجيال القادمة من صانعي الأفلام والممثلين والكتّاب، كنماذج يُحْتَذَى بها، بفضل قدراتهن على التأثير وإعادة تغيير المفاهيم السينمائية. تكرّس مؤسسة البحر الأحمر السينمائي جهودها لدعم صانعات الأفلام، وكوثر بن هنية خير دليل على ذلك، إذ تمكنت من دخول التاريخ بصفتها أول امرأة عربية تترشح مرتين لجوائز الأوسكار، ومتحمسون اليوم لرؤية مستقبل مكرماتنا الست في الساحة السينمائي».

ويستضيف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي حفل «المرأة في السينما» بالتعاون مع مجلة «فانيتي فير - أوروبا»، مؤكداً على دور مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في دعم وتعزيز الأصوات النسائية الصاعدة في صناعة السينما وتسليط الضوء على إنجازاتهن، عبر عددٍ من المبادرات الفعالية والبرامج المتنوعة، ويترقب مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لاستضافة المواهب السينمائية المتميزة خلال دورته الرابعة المقرر انعقادها من 5 إلى 14 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في مقر المهرجان الجديد والنابض بالحياة «البلد» جدة التاريخية.

 

الشرق نيوز السعودية في

19.05.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004