ملفات خاصة

 
 
 

«ميغالوبوليس»…

كوبولا يلبِّي رغبته الأخيرة

محمد طارق

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

وقفت أمام شباك التذاكر وسط منافسة شرسة لأحصل على تذكرة لمشاهدة فيلم فرانسيس فورد كوبولا الأحدث، المنتظر في المهرجان، والذي نفذت تذاكر كل عروضه تقريبًا منذ فتح الحجز.

الفيلم الجديد “ميغالوبوليس” Megalopolis مرتقب بشدة من كل عشاق صاحب “الأب الروحي” The Godfather و”القيامة الآن” Apocalypse now!، والذي قيل إنه ود إنجازه بعد الجزء الثاني من “الأب الروحي” لكن لم تسمح الظروف الإنتاجية بظهوره للضوء إلا في عامنا هذا، أو بالأدق بعد 40 عامًا من المحاولات.

اختار مهرجان كان الفيلم في مسابقته الرسمية، على عكس ما يفعل عادة مع أفلام المخرجين الكبار، التي تُعرض في الأقسام غير التنافسية، ما وضع آمالا فوق الآمال وزاد من التشوق لمشاهدة ذلك الفيلم

شدد المهرجان أيضًا من حظر النشر قبل العرض الرسمي للفيلم على السجادة الحمراء في التاسعة والنصف من مساء يوم الخميس الفائت، لأسباب ربما تتعلق بتفاصيل الجدل المثار عن الفيلم، وربما لتجنب الهجوم على الفيلم وقتله حتى قبل عرضه في وجود صناعه. الأجواء أيضًا مشتعلة في الصحافة الأمريكية مع اتهامات لكوبولا، ظهرت يوم الثلاثاء الماضي، عن محاولته لتقبيل فتاة في دور صامت في مشهد ما من الفيلم، ما دافع عنه المنتج التنفيذي للفيلم بأنها قبلات “بريئة” قام بها كوبولا لتهيئة جو المشهد

على عكس الكثيرين، دائمًا ما أحس أن هناك نوع من الاختيارات المجانية لأفلام المخرجين الكبار، لأن أسباب برمجتها واضحة ومعروفة، هذا مخرج كبير معروف ومُسلط عليه الضوء بالفعل، ستُحجز كل عروض الفيلم، وسيكتب عنه جميع النقاد، إضافة إلى تواجد النجوم على السجادة الحمراء، ما يخلق دعاية للمهرجان، والأمر الذي يعرفه كل مشتغل بالمهرجانات أنه لا دعاية سيئة ستأتي للمهرجان من وراء ذلك الاختيار، وإن أثار الفيلم الجدل، فإن ذلك يعني دعاية أكبر، وهو ما يحدث بالفعل

 لن ينتهي الحديث حول ما ناقشته الصحافة عن ظروف إنتاج الفيلم وكيف صنعه كوبولا ببيع حصة من شركته التي تبيع النبيذ، وكيف حلم به طوال عمره، لكن بنظرة إلى الفيلم ذاته، لم يتملكني إلا شعور بالضجر أثناء المشاهدة، ولك أجد في الفيلم إلا نوع من اللعبة الذاتية، لكن بمعناها السيء، لعبة مدللة حقق بها الرجل حلمه في الخامسة والثمانين، وهو شيء يحسد عليه، لكن إذا أزلت تفصيلة أن هذا فيلم لكوبولا فإن الفيلم لن يلقِ أي قبول أو – على أحسن حال- سيتم اعتباره تجربة فنية جريئة لكنها غير ناجحة

أعلم أن هذا محبط لكثيرين من محبي كوبولا، إذ أن الفيلم به كل ما يشوق لمشاهدته، ملحمة تاريخية رومانية تتخذ شكلًا معاصرًا، ديكورات ضخمة ومواقع تصوير مستقبلية ونجوم بينهم آدم درايفر وشيا لابوف وناتالي إيمانويل وجيانكارلو إسبوسيتو وداستن هوفمان، وكل منهم نجم بالفعل ومضمون جودة تمثيله، ناهيك عن الإمكانات الإنتاجية للفيلم ومؤثراته الخاصة، فلم لا ينجح الفيلم؟!

السبب الرئيسي في نظري هو أن هذا الفيلم يبدو كوجبة بها كل الأصناف الطيبة من الطعام، لكن من دون تناسق بينها، تخيل أن تأكل طبقًا من الاستيك ثم تتبعه بطبق من السلمون وتأكل للتحلية طبق بسبوسة، ثم تشرب الإسبرسو بعدها، أي طعم يبقى في فمك بعد كل هذه العشوائية؟! هكذا الفيلم الجيد يمتلك تناسقًا بين عناصره كلها، حتى وإن كانت تلك العناصر هادئة، لكن كوبولا هنا يضيف إلى فيلمه كل الأصناف، شيء من الشرق وشيء من الغرب، أشياء من التجريب البصري والسمعي إلى جانب صوت راوٍ عليم يأتي كصوت مصاحب، وهنا ربما كان حلم كوبولا أن يضع في الفيلم كل ما لم يقم بتجربته على مدار مسيرته، فأتت الخلطة بلا طعم واضح

نأتي للأمر الثاني المتعلق بمحاولة الفيلم للتعليق على أوضاع العالم من خلال شخصياته المتعددة: العالِم الذي يحلم بخلق اليوتيوبيا، وعمدة المدينة البراجماتي، وابن عم العالم الشعبوي الذي يكره عِلْم قريبه واهتمام العالم به دائمًا، والمرأة الجشعة التي يهمها النجاح بأي ثمن، وكذلك المرأة الملائكية التي ستتحدى أبيها ذاته من أجل حبها للعالِم. هكذا يمكن رؤية السياسة واضحة متجلية في الشخصيات، وكأنهم أمثلة عن تيارات سياسية نراها كل يوم، ولكن المشكلة هنا أن المخرج العجوز يمتلك وجهة نظر قديمة نوعًا ما عن العالم، ويحاول اجترار صراعات انتهى منها الزمن، بل وانتهت السينما منها منذ قرابة عقد ونصف من الزمان، أو على أحسن تقدير لم تعد تناقش بذات الطريقة السطحية التي ربما تنتمي للزمن الذي فكر فيه كوبولا في إنجاز الفيلم حيث الأقطاب السياسية الواضحة وصعود الحروب الباردة والتحدث عن تقنيات علمية قد تغير من مجرى الكون، لكننا اليوم نعيش تلك التقنيات بالفعل، حتى وإن لم تأت بالشكل الذي تخيلته السينما سابقًا

الشكل الذي يقدم به الفيلم أيضًا صورة المدينة المستقبلية لا يقدم أي جديد لا من ناحية الأزياء ولا من ناحية مباني المدينة ولا ماكياج الشخصيات، إذ يبدو الفيلم إعادة تدوير لكل تاريخ السينما في هذا الصدد. ربما تكون العناصر البصرية الأفضل هي تلك التي تتجه للتجريب أكثر من ألوان مجردة وأصوات متداخلة في صور مقسمة طوليًا إلى ثلاث، وخدعة واحدة استخدمت في طريقة عرض الفيلم ذاته، وربما تكون خدعة تكسر الإيهام بشكل لم يستخدم من قبل

لا ينجح الفيلم في التموضع كفيلم فني خالص أو كفيلم تجاري موجه لشباك التذاكر، فلا هو فيلم مثل “أوديسا الفضاء” Space odyssey لكوبريك، الذي أخفق في شباك التذاكر ثم تحول لجوهرة سينمائية خالدة، ولا هو مثل أفلام مارفل مصنوع للتسلية الخالصة، ما يجعل جمهوره هو جمهور كوبولا بالأساس. ولكن هذا في رأيي لن يكفي ليضمن للفيلم أي موقع جيد لا في تاريخ السينما ولا حتى في تاريخ مخرجه. ربما أكون قد كتبت تلك الكلمات بنوع من القسوة الناتجة عن الإحباط. إحباط نشأ عن أن مشاهدتي لذلك الفيلم قد شوه من صورة كوبولا الذي أحب أفلامه، لكن في النهاية، ربما صنع العجوز ذلك الفيلم كمتعة ذاتية خالصة، ولن يهتم بأي شيء إلا باعتبار هذا الفيلم كرغبة أخيرة لسينمائي كبير

 

####

 

«رفعت عيني للسما»: أن تجعل الشارع مسرحا لأحلامك

محمد طارق

ضمن مسابقة أسبوع النقاد في مهرجان كان هذا العام، عُرض الفيلم الوثائقي المصري “رفعت عيني للسما” The brink of dreams للمخرجين أيمن الأمير وندى رياض، الذي يشارك في المسابقة نفسها التي احتضنت في الأعوام الأخيرة أفلامًا مصرية مميزة بينها “ريش” لعمر الزهيري و”عيسى” لمراد مصطفى و”فخ” الذي أخرجته ندى رياض من إنتاج أيمن الأمير عام 2019.

هذا ليس الفيلم الأول للثنائي الذي أخرج من قبل “نهايات سعيدة”، الذي عُرض في مهرجان أمستردام للأفلام الوثائقية، لكنه لم يلق مساحة للعرض الكافي في العالم العربي.

في فيلمهما الأول، ناقش الأمير ورياض علاقتهما الشخصية إلى جانب بعض العلاقات العاطفية الأخرى، ونجحا في خلق فيلم يمزج بين العام والخاص، وينقل صورة لجيلهما من خلال قصة حب تحدث في وقت مليء بالتغيرات السياسية والاجتماعية

هنا، في فيلمهما الأحدث “رفعت عيني للسما”، ينتقلان إلى متابعة مجموعة من الفتيات المؤسسات لفرقة مسرح شارع في قرية البرشا في محافظة المنيا بصعيد مصر. يكفي قول ذلك لرؤية مدى التحديات التي تواجه الفتيات والمخرجين على حد سواء. فالفتيات الآتيات من قرية صغيرة في الصعيد، تحكمها عادات وتقاليد أبوية وذكورية، تجعل المساحات الموجودة للنساء ضيقة للغاية حتى في أبسط الأمور، فما بالك بمساحة فنية تنتزعها الفتيات في مجتمع مغلق محافظ بدون مساعدة من أحد

تجعل طبيعة القصة والمكان مهمة المخرجين صعبة جدًا، إذ أن التواجد في القرية وتصوير الفتيات يعد أمرًا صعبًا من نواح لوجيستية عديدة، ومن نواح فنية متعلقة بمتابعة رحلة الفتيات على مدار أربع سنوات هي مدة تصوير الفيلم

أسباب عديدة تدفعني للوقوع في حب الفيلم، بعضها أسباب غير فنية، لكني سأبدأ بأكثرها شخصية. نشأت في مدينة في الصعيد أيضًا، ورغم أن وضعي كان أفضل بكثير من فتيات قرية البرشا، إلا أنني لطالما شعرت بثقل المركزية، إذ أنني سكنت في مدينة لم تمتلك دار عرض سينمائية واحدة، ولا مكتبة واحدة تبيع الكتب والروايات.

من أجل الأفلام، كنت أهرب من دروسي في الثانوية، وأستقل القطار إلى القاهرة، من أجل مشاهدة فيلم أو اثنين في السينما، إذا قرأت أمي ذلك الكلام الآن ستحزن لكذبي عليها آنذاك، ولكن كانت هذه هي الطريقة الوحيدة للوصول إلى السينما، وآمل أن تسامحني أمي على هذه الكذبات البيضاء. أؤمن منذ ذلك أن هناك مشكلة كبيرة متعلقة بالثقافة في مصر، إذ يُنظر إليها كنوع من الرفاهيات، بينما أومن أنها حق أساسي مثل الطعام والشراب.

عرفت الأفلام والأغاني من خلال الإنترنت، وأنا أعتقد أن هذه كانت طريقة فتيات البرشا أيضًا للتعلم عن مسرح الشارع، إضافة إلى بضع مبادرات ثقافية تذهب إلى صعيد مصر المتعطش للثقافة والمحروم منها في آن.

السبب الثاني لحب الفيلم، هو أن هناك متعة خاصة في مشاهدة الشجاعة على الشاشة، هؤلاء فتيات مراهقات، يعشن في مجتمع منغلق، يقمن بتجارب الأداء في مكان غير مجهز، يصنعن أزيائهن المسرحية بأنفسهن، يلعبن جميع الأدوار، ثم ينزلن إلى الشارع، فيقومن بخلق حاجز صغير، يقف وراءه الأطفال والنساء والشباب والعجزة، ثم يبدأن في أداء مسرحيات أو اسكتشات قصيرة تناقش حريتهن في لبس الفساتين أو الحب أو غيرها من مواضيع تشغلهن، وذلك وسط تعليقات أغلبها غير مشجع، وبعضها جارح لهن، لكنهن يتجاهلن كل شيء، كممثلات محترفات يقفن على خشبة المسرح.  

إذا ما انتقلنا إلى بناء الفيلم الفني، فإننا سنجد أن المخرجين، الأمير ورياض، يخلقان جوًا مليئًا بالأريحية مع الفتيات، حيث لا تشعر للحظة بأي نوع من عدم ارتياحهن لوجود الكاميرا، وهو ما يتطلب مجهودًا كبيرًا لخلق تلك المساحة من الثقة. إلى جانب ذلك، يمكن رؤية أجزاء من الفيلم هي تمثيلية بشكل ما، أغلبها تحدث بين الفتيات وشركائهن العاطفيين، ورغم أن تلك المشاهد يتضح أنها ممثلة إلا أنها تكشف حقيقة ديناميكيات علاقاتهن العاطفية بشكل مذهل. مونتاج الفيلم هو عنصر ثالث يساعد على التنقل بين مشاعر مختلفة، إذ لا وجود لتصوير حكاية الفتيات كمأساة، بل هي مزيج من كل شيء، الحب والمغامرة والنجاح والهزيمة، فقط كأي حياة طبيعية، وهو ما يحسب للمخرجين ابتعادهم عن النظر إلى الفتيات بنظرات إشفاق لطالما تظهر أحيانا في معظم الوثائقيات من هذا النوع

نهاية الفيلم أيضًا، تؤكد أن هؤلاء الفتيات بأفعالهن الصغيرة، قد خلقن ما يشبه أثر الفراشة، وهو أثر صغير لا يُرى في وقتها، لكنه بالتأكيد يخلق نوعًا من تغيير كبير في مجتمعهن، ويحرك مياه راكدة، ويجعلنا نحلم بيوم نرى فيه في كل قرية صغيرة في مصر وفي العالم العربي، فرقة مسرحية أو فنية كهذه.

اجمالا أرى في “رفعت عيني للسما” نوعًا من الأفلام الضرورية التي تدافع عن الحق في الثقافة وتثبت مدى أهميتها. لكنه وقبل كل شيء، سيكسب قلوب مشاهديه بعفوية وصدق فتياته ومدى إخلاصهن لأحلامهن. تحية إلى فريق مسرح “بانوراما برشا”، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون، ويوستينا سمير مؤسسة الفريق

 

####

 

«أنواع من اللطف»… يورغوس لانثيموس يثبِّت مخالبه!

شفيق طبارة

مع كل فيلم للمخرج اليوناني يورغوس لانثيموس نخرج من الصالة، مشوّشين، مرتبكين، ولا نعرف تمامًا ماهية الشعور الذي ينتابنا. فبعد مضي دقائق من بدء الفيلم، ندرك أننا أمام عمل كبير. في المسابقة الرسمية لـ «مهرجان كانّ» هذا العام يقدّم لانثيموس فيلمه «أنواع من اللطف» Kinds of kindness بعدما حصد «الأسد الذهبي» في «مهرجان البندقية» الأخير عن «كائنات مسكينة» Poor things. 

يعود لانثيموس في الفيلم الجديد بعنصر الصدمة والاستفزاز الذي يُبهرنا تحديدًا، مع غرابة القصص التي يرويها، فهي خارج حياتنا اليومية، بل يمكن أن تكون خارج هذه الحياة في المجمل، لكنّها قريبة بشكل مخيف من ذواتنا. شخصيات لانثيموس روبوتية، محاطة بوحدتها حتى عندما تكون وسط العائلة أو الأصدقاء أو الزملاء. يعيش هؤلاء الرجال والنساء في عاطفة مكبوتة. يوضعون في كابوس سينمائي يدور في فضاء يومي مألوف يلتفّ حول نفسه، ويخنقهم جميعًا. واقع يسحق الأنا، ويحرمها تفردّها، ويجعلها أكثر وحدةً، ومهووسة بالوقت الذي يلقي بها في هاوية عقلية دائرية تعيد نفسها.

لا يتعلّق «أنواع من اللطف» حقًا باللطف، بل بمدى استعداد الناس للذهاب إلى الجحيم حتى يحبّهم الآخرون. مرة أخرى، يغامر لانثيموس بموضوعات الشعور والانتماء، ويطلق العنان للغرابة على الشاشةـ ويسنح لنا الاستمتاع بلحظاته الفكاهية والصادمة والسخيفة والبشعة في بعض الأحيان. في الفيلم، يبدو أن كل شيء على ما يرام، الأحداث تجري في الفيلات الفسيحة، والملابس الأنيقة، والأثاث المصمم، والمكاتب وغرف النوم التي لا تحتوي على أي هواء للتنفس.

يتكون الفيلم من ثلاث قصص مستقلّة ولكن يجمعها الممثلون ذاتهم، بشخصيات مختلفة (إيما ستون، ويليام دافو، جيسي بليمونز، هونج تشاو، مارغريت كوالي) ولكل قصة عنوانموت RMF»، و«RMF يحلق»، و«RFM يأكل الساندويتش»). في الأولى، يقوم الموظف الذي يتحكم مديره بكل مجريات حياته، بفعل أي شيء من أجل إرضائه، وفي الثانية يعتقد شرطي أن زوجته التي عادت بعدما كانت مفقودة في البحر، شخص مختلف. وفي الثالثة، يبحث أعضاء طائفة دينية عن شخص يفترض أن يعيد الموتى إلى الحياة.

شيئًا فشيئًا، ينزلق كل شيء إلى حدود المستحيل. يحدث تناقض كبير إلى درجة أننا نتعجّب من دافع «أي شيء» يقترحه لانثيموس منذ البداية إلى النهاية. والمشكلة أنه ليس لدينا أي فكرة عما سيقدمه بعد دقائق

هناك تكرار موضوعات في الفصول الثلاثة، تتعلق أحدها بالموضوع الذي يقترحه العنوان نفسه: كيف يؤدي الكرم والتفاني («اللطف»، على سبيل المثال) إلى نتائج عكسية وإشكالية. وبعضها الآخر يرتبط أكثر بالشخصيات والبشر: المرض، والألم الجسدي، والأطباء والمستشفيات، وزيادة أو فقدان الوزن، والعلاقة مع الحيوانات، والجنس بجميع أشكاله، والحوادث بجميع أنواعها. الهوية الممزقة هي الحلوى التي يحبّ أن يسلّي بها المخرج اليوناني يورغوس لانثيموس نفسه. لهذا إذا اقتربنا من «أنواع من اللطف»، نرى هذا التمزق من دون حرص كبير على احتضان أو فهم الفوضى المطلقة التي تتمثّل في الإنسان. في ثلاث ساعات تقريبًا، يطرح لانثيموس معضلة وجودية على شكل قصص بسيطة، طفولية بعض الشيء، تتحول إلى فيلم غامض عن الهوية.

بعد دقائق فقط من بداية «أنواع من اللطف»، تتبدّى لمسة المخرج اليوناني. هذه بلا أدنى شك ميزته، بصمته الإخراجية صارخة، يشهرها منذ البداية بغطرسة ماكرة، لمسته البصرية تقفز إلى العين، بين حركة سريعة، فبطيئة، ثم الثبات في الأماكن الصاخبة، ثم التقلب بين المشاهد القريبة الثابتة، والاستخدام المتكرر للعدسات ذات الزاوية العريضة التي يشوه بها المخرج عالمه. حتى حوارات لانثيموس المنمّقة، يسهل التقاطها منذ البداية، الكلمات الحادة والتعابير المسننة التي تقال في زمانها وترتيبها.

في جديده، يثبّت لانثيموس مخالبه، ويقدم عملًا كبيرًا ينتمي إلى كوميديا «سوء الفهم»، ويصبح سوء الفهم هذا هو الهدف الحقيقي مع بدء ألاعيبه. «أنواع من اللطف» فيلم مقسوم على ثلاثة، لكن النفوذ لرأس الهرم، وهكذا يمرر المخرج فكرة ارتباط البشر بالسلطة.

 

موقع "فاصلة" السعودي في

19.05.2024

 
 
 
 
 

العرض الأول لفيلم "نورة" للمخرج توفيق الزايدي

نفاذ تذاكر فيلم سعودي في مهرجان "كان" السينمائي

 أحمد العياد

إيلاف من كاننفذت تذاكر العرض الأول للفيلم السعودي "نورة" للمخرج توفيق الزايدي بعد وقت قصير من فتح باب الحجز لها في النسخة 77 من مهرجان كان المقام حالياً بمدينة كان الفرنسية.

الفيلم الذي يعرض ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، هو أول تواجد رسمي سعودي للمنافسة على جوائز السعفة الذهبية، وفضلاً عن أنه وجوده في المسابقة الرسمية هو الحدث في حد ذاته، إلا أن نفاذ التذاكر منح الفيلم السعودي زخماً إضافياً.

العرض الأول للفيلم سيقام صباح الخميس المقبل في Debussy Theatre، وسط اهتمام كبير بالفيلم الذي يسجل الحضور الرسمي الأول للمملكة في المسابقة السينمائية العالمية المرموقة، فيما سيكون هناك 3 عروض أخرى خلال أيام المهرجان سيتاح فيها الحجز للجمهور تباعاً.

دراما تستحق "كان"

الفيلم حافل بالدراما التي من شأنها جذب المشاهد، وهو بطولة يعقوب الفرحان في دور نادر وماريا بحراوي التي تقوم بدور الفتاة الشابة نورة، وتدور أحداثه في قرية بعيدة في التسعينيات من القرن الماضي، حيث تقضي نورة معظم وقتها بعيداً عن عالم القرية، ولكن توجب عليها أن تخرج من عالمها لتحقق ما تريده، ولكنها تكتشف أن نادر ليس فقط مدرس جديد في القرية.

يذكر أن فيلم نورة تم عرضه للمرة الأولى خلال فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، وفاز بجائزة أفضل فيلم سعودي، كما حصل سيناريو الفيلم على جائزة مسابقة ضوء للأفلام التي تنظمها هيئة الأفلام السعودية، وذلك في سبتمبر 2019، وهي مبادرة أطلقتها وزارة الثقافة السعودية لدعم وتشجيع الجيل القادم من صناع السينما والفن في السعودية.

 

موقع "إيلاف" السعودي في

19.05.2024

 
 
 
 
 

كيت بلانشيت بإطلالة ذهبية في عرض Rumours بمهرجان كان

كتب علي الكشوطي

ظهرت النجمة كيت بلانشيت على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي في دورته ال ٧٧، وذلك خلال عرض فيلمها Rumours، وظهرت كيت بمصاحبة دينيس مينوشيه، رولاندو رافيلو، إيفان جونسون، جالين جونسون، نيكي أموكا بيرد، جاي مادين، فيليب كروزر، ليز جارفيس، تشارلز دانس، روي دوبوي، رولاندو رافيلو.

وفي سياق متصل يشارك في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77، فيلم شرق 12 للعرض والذي يعرض ضمن مسابقة أسبوع المخرجين في مهرجان كان 2024.

الفيلم يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، وقد جاء تكوين البوستر وألوانه معبرين عن تلك الحالة، وهو من تصميم هالة القوصي، وتنفيذ علياء صلاح الدين ومحمد بدر.

ويلعب بطولة الفيلم كل من، منحة البطراوي، وأحمد كمال، كما يشهد أول ظهور سينمائي للموهبتين الصاعدتين عمر رزيق وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبو العطا وباسم وديع.

الفيلم تأليف وسيناريو وحوار وإخراج هالة القوصي وأنتجته شركة فريزا وسيريوس فيلم (هولندا) بالتعاون مع نقطة للإنتاج الفني (مصر) بدعم من دي فيربيلدنج (الخيال) -وهي جائزة ممنوحة من قبل صندوق موندريان وصندوق الفيلم الهولندي- وألوان سي أي سي وفوندز 21 وصندوق أمستردام للفنون ومؤسسة الدوحة للأفلام، وتصوير عبد السلام موسى، وموسيقى أحمد الصاوي، وتصميم شريط الصوت عبد الرحمن محمود وجايم ساهوليكا، وتسجيل حوار محمد حسن، ومونتاج بوبي رولوفس وهالة القوصي، وتصميم رقصات شيرين حجازي، ورؤية فنية وملابس هالة القوصي، وديكور عمرو عبدو، ومخرج منفذ فاضل الجارحي، ومدير انتاج محمد جمال الدين.

وينتمي فيلم شرق 12 لنوعية الكوميديا السوداء، حيث يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، يتمرد فيه الموسيقار الشاب عبدو (عمر رزيق) على شوقي البهلوان (أحمد كمال) الذي يدير المكان بخليط من العبث والعنف وجلالة الحكاءة (منحة البطراوي) التي تخفف عن الناس بحكايات خيالية عن البحر الذي لا يعرفه أحد. ويخطط عبدو، مستعينا بموهبته، مع الشابة ننة (فايزة شامة) لكسر قبضة شوقي ونيل الحرية في عالم أرحب.

 

####

 

اليوم السابع يحتفى بفيلم رفعت عينى للسما وصناعه المشارك فى مهرجان كان

كتب علي الكشوطي - تصوير حسن محمد

احتفى اليوم السابع بفيلم رفعت عيني للسما المشارك في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ77 في أسبوع النقاد.

ويتناول الفيلم التسجيلي قصة 6 فتيات يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء، إذ تحلم ماجدة بالسفر إلى القاهرة لدراسة المسرح والعمل كممثلة، وتحلم هايدي بأن تكون راقصة باليه، بينما تحلم مونيكا بأن تكون مغنية مشهورة، يتابع الإعلان هذه الأرواح المتفردة، بينما يمر عليهن العمر وينتقلن من كونهن مراهقات إلى نساء صغيرات.

رفعت عينى للسما1

ويعتبر فيلم (رفعت عيني للسما) أول فيلم تسجيلي مصري يشارك في هذه المسابقة منذ تأسيسها، بالإضافة إلى أنه العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحداً من ضمن سبعة أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء.

وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

فيلم (رفعت عيني للسما) من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، ومن إخراج ندى رياض وأيمن الأمير اللذين سبق أن عُرض لهما الفيلم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام.

كما عُرض فيلمهم التسجيلي (نهايات سعيدة) عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوي العالم.

وفي سياق متصل يشارك في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ77، فيلم شرق 12 الذي يُعرض ضمن مسابقة أسبوع المخرجين في مهرجان كان 2024.

الفيلم يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، وقد جاء تكوين البوستر وألوانه، معبرين عن تلك الحالة، وهو من تصميم هالة القوصي، وتنفيذ علياء صلاح الدين ومحمد بدر.

ويلعب بطولة الفيلم كل من: منحة البطراوي، وأحمد كمال، كما يشهد أول ظهور سينمائي للموهبتين الصاعدتين عمر رزيق وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبو العطا وباسم وديع.

الفيلم تأليف وسيناريو وحوار وإخراج هالة القوصي وأنتجته شركة فريزا وسيريوس فيلم (هولندا) بالتعاون مع نقطة للإنتاج الفني (مصر) بدعم من دي فيربيلدنج (الخيال) -وهي جائزة ممنوحة من قبل صندوق موندريان وصندوق الفيلم الهولندي- وألوان سي أي سي وفوندز 21 وصندوق أمستردام للفنون ومؤسسة الدوحة للأفلام، وتصوير عبد السلام موسى، وموسيقى أحمد الصاوي، وتصميم شريط الصوت عبد الرحمن محمود وجايم ساهوليكا، وتسجيل حوار محمد حسن، ومونتاج بوبي رولوفس وهالة القوصي، وتصميم رقصات شيرين حجازي، ورؤية فنية وملابس هالة القوصي، وديكور عمرو عبدو، ومخرج منفذ فاضل الجارحي، ومدير انتاج محمد جمال الدين.

وينتمي فيلم شرق 12 لنوعية الكوميديا السوداء، حيث يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، يتمرد فيه الموسيقار الشاب عبدو (عمر رزيق) على شوقي البهلوان (أحمد كمال) الذي يدير المكان بخليط من العبث والعنف وجلالة الحكاءة (منحة البطراوي) التي تخفف عن الناس بحكايات خيالية عن البحر الذي لا يعرفه أحد. ويخطط عبدو، مستعينا بموهبته، مع الشابة ننة (فايزة شامة) لكسر قبضة شوقي ونيل الحرية في عالم أرحب.

 

####

 

مركز السينما يعلن عن الفائزين بجوائز النقاد للأفلام العربية بمهرجان كان

كتب محمد زكريا

في حفل أقيم ضمن فعاليات الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائى، أعلن مركز السينما العربية عن الفائزين في النسخة الثامنة من جوائز النقاد للأفلام العربية والتي تضم الأفلام المنتَجة وعُرضت في المهرجانات الدولية خلال عام 2023، وتشهد هذه النسخة إضافة فئة جديدة إلى الجوائز هي جائزة أفضل فيلم قصير، وقد شارك في تقييم الأفلام لجنة تحكيم تتكون من 225 ناقدًا من 72 دولة، يشاهدون الأفلام عبر الشريك الرقمي Festival Scope.

قائمة الفائزين بجوائز النقاد للأفلام العربية:

أفضل فيلم روائي، وداعًا جوليا لمحمد كردفاني (السودان)

أفضل مخرج، كوثر بن هنية عن فيلم بنات ألفة (تونس)

أفضل سيناريو، محمد كردفاني عن فيلم وداعًا جوليا (السودان)

أفضل ممثلة، منى حوا عن فيلم إنشالله ولد (الأردن)

أفضل ممثل، صالح بكري عن فيلم الأستاذ (فلسطين)

أفضل فيلم وثائقي، فيلم بنات ألفة للمخرجة كوثر بن هنية (تونس)

أفضل فيلم قصير، فيلم عيسى للمخرج مراد مصطفى (مصر)

أفضل موسيقى تصويرية، أمين بوحافة عن فيلم هجّان (السعودية)

أفضل تصوير سينمائي، كانيمى أونوياما  عن فيلم إنشالله ولد (الأردن)أفضل مونتاج، قتيبة برهمجي عن فيلم بنات ألفة (تونس)

جائزة الإنجاز النقدي:

الناقد البريطاني بيتر برادشو (بريطانيا)

الناقد اللبناني نديم جرجوره (لبنان)

عن جوائز النقاد للأفلام العربية

جوائز النقاد للأفلام العربية انطلقت في نسختها الأولى على هامش فاعليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي، وتمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنوياً في فئات أفضل فيلم روائي، ووثائقي، ومخرج، ومؤلف، وممثلة، وممثل، وتصوير، ومونتاج، وموسيقى، إضافة إلى فئة الأفلام القصيرة التي استحدثها المركز بهذه الدورة.

وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقًا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عرضت لأول مرة دولياً في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2023، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أياً كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم).

 

####

 

جلسة حوارية للنجمة العالمية كيت بلانشيت في مهرجان كان.. غدًا

كتب بهاء نبيل

فى إطار أنشطتها للدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي، تنظم الرابطة الدولية للمواهب السينمائية الصاعدة IEFTA and UN Refugee Agency حلقة نقاشية بعنوان "النزوح: وجهات نظر سينمائية" وذلك بالتعاون مع مركز السينما العربية، ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وذلك يوم 20 مايو من الساعة 9:30 إلى الساعة 11 صباحًا.

تتناول الجلسة موضوع النزوح وتسلط الضوء على قوة السينما في تصويرومعالجة تحديات النازحين واللاجئين، ويشارك في الجلسة النجمة العالمية كيت بلانشيت، إلى جانب المخرجة دانييلا ريباس، والمصور الأفغاني بارات علي باتور، والإعلامية ريا أبي راشد، وتدير الجلسة الصحفية الأمريكية هادلي جامبل. ستسلط هذه الجلسة الضوء على قوة السينما في تصوير ومعالجة تحديات النزوح.

 

####

 

وبلاقي نفسي فيه

ماجدة مسعود بطلة "رفعت عيني للسما" المشارك في كان: المسرح جزء منى

كتب علي الكشوطي تصوير حسن محمد

قالت ماجدة مسعود، إحدى بطلات فيلم رفعت عيني للسما المشارك في مهرجان كان السينمائي خلال ندوة صحفية لصناع الفيلم، إنها تحب المسرح وتشعر أنه جزء منها، وأنها تشعر بأهميتها وهي تقدم عروض فريق مسرح بانوراما برشا في المنيا والذي ينتمي لعروض مسرح الشارع، وهو الفريق الذي يتتبع الفيلم مسيرته على مدار أربع سنوات.

وأشار ماجدة مسعود إلى أنها تستطيع أن تناقش مشاكلها ومشاكل مجتمعها على المسرح، مشيرة إلى أن عروض الفرقة بدأت في مسرح داخل غرفة وبعد ذلك خرجوا للشارع لمواجهة المشكلات والحديث عنها في شكل عروض مسرحية.

وأضافت ماجدة مسعود أنهم في البداية تمت مهاجمته والبعض كان يلقي عليهم الطوب، لجرأة ما يناقش على المسرح سواء قضايا ختان البنات أو زواج القاصرات وغيرهم إلا أن أهل البلد تقبلوا الأمر بعد ذلك واستجابوا للعروض وتأثروا بها وأثرت فيهم.

فيلم رفعت عيني للسما يتناول الفيلم التسجيلي قصة 6 فتيات يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء، إذ تحلم ماجدة بالسفر إلى القاهرة لدراسة المسرح والعمل كممثلة، وتحلم هايدي بأن تكون راقصة باليه، بينما تحلم مونيكا بأن تكون مغنية مشهورة، يتابع الإعلان هذه الأرواح المتفردة، بينما يمر عليهن العمر وينتقلن من كونهن مراهقات إلى نساء صغيرات.

ويعتبر فيلم (رفعت عيني للسما) أول فيلم تسجيلي مصري يشارك في هذه المسابقة منذ تأسيسها، بالإضافة إلى أنه العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحداً من ضمن سبعة أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.

فريق مسرح بانوراما برشا، يضم ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، وفيلم رفعت عيني للسما من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير اللذين سبق أن عُرض لهما الفيلم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام.

 

####

 

هايدي سامح بطلة "رفعت عيني للسما":

أبويا قبل وفاته تنبأ بعرض الفيلم فى كان

كتب علي الكشوطي تصوير حسن محمد

قالت هايدي سامح، إحدى بطلات الفيلم التسجيلي رفعت عيني للسما المشارك في مهرجان كان السينمائي خلال ندوة صحفية لصناع الفيلم في اليوم السابع، إنها بدأت تصوير الفيلم وقت أن كان عمرها 17 سنة، مؤكدة أن والدها رجل متفتح ومؤمن بها ويدعمها بشكل كبير.

وأضافت هايدي سامح أن والدها كان يتعامل معها على أنها ناضجة ويتناقش معها في كل أمور الحياة وكل ما يخص البيت، ودعمها بشكل كبير في فترة تصوير الفيلم والتي استمرت حوالي 4 سنوات.

وعبرت هايدي سامح، عن حزنها الشديد على رحيل والدها، مؤكده أنه توفى قبل أن يشاهد الفيلم، رغم أنه شارك فيه وتنبأ لها بأن الفيلم سيعرض في مهرجان كان وأنه سيحصل على جائزة، وهي النبوءة التي تحققت على مستوى عرض الفيلم في مهرجان كان، متمنية أن يحصل الفيلم على جائزة في المهرجان.

فيلم رفعت عيني للسما يتناول الفيلم التسجيلي قصة 6 فتيات يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء، إذ تحلم ماجدة بالسفر إلى القاهرة لدراسة المسرح والعمل كممثلة، وتحلم هايدي بأن تكون راقصة باليه، بينما تحلم مونيكا بأن تكون مغنية مشهورة، يتابع الإعلان هذه الأرواح المتفردة، بينما يمر عليهن العمر وينتقلن من كونهن مراهقات إلى نساء صغيرات.

ويعتبر فيلم (رفعت عيني للسما) أول فيلم تسجيلي مصري يشارك في هذه المسابقة منذ تأسيسها، بالإضافة إلى أنه العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحداً من ضمن سبعة أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.

فريق مسرح بانوراما برشا، يضم ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، وفيلم رفعت عيني للسما من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير اللذين سبق أن عُرض لهما الفيلم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام.

 

####

 

مونيكا يوسف بطلة "رفعت عينى للسما":

تعرضت للتنمر بسبب صوتى وأهلى منحونى الحرية

كتب علي الكشوطي - تصوير حسن محمد

قالت مونيكا يوسف، إحدى بطلات الفيلم التسجيلي "رفعت عيني للسما" المشارك في مهرجان كان السينمائي خلال ندوة صحفية لصناع الفيلم في اليوم السابع، إنها قبل مشاركتها في فريق مسرح بانوراما برشا، في المنيا والذي يدور حوله الفيلم، كانت فتاة عادية جدا، وكانت تتعرض للتنمر بسبب خشونة صوتها.

وأضافت مونيكا يوسف أنها كانت تتعرض للتنمر في الشارع، ولذلك كانت تقتصد في الحديث مع الغرباء حتى لا يسمع صوتها أحد ويتنمر عليها، حتى أنها في المنزل كانت قليلة الكلام.

وأوضحت مونيكا يوسف أنها انطلقت بعدما شاركت في فريق مسرح الشارع بانوراما برشا في المنيا، وأنها عرفت قيمة صوتها واكتشف الجميع أنها قادرة على الغناء وأنها موهوبة.

وأكملت مونيكا أن أهلها منحوها الحرية التامة في الزواج وقتما تشاء، وأنها فتاة من ضمن 7 بنات وأسرتها تتعامل معهم بمسئولية وتمنحهن الحرية.

فيلم رفعت عيني للسما يتناول الفيلم التسجيلي قصة 6 فتيات يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء، إذ تحلم ماجدة بالسفر إلى القاهرة لدراسة المسرح والعمل كممثلة، وتحلم هايدي بأن تكون راقصة باليه، بينما تحلم مونيكا بأن تكون مغنية مشهورة، يتابع الإعلان هذه الأرواح المتفردة، بينما يمر عليهن العمر وينتقلن من كونهن مراهقات إلى نساء صغيرات.

ويعتبر فيلم (رفعت عيني للسما) أول فيلم تسجيلي مصري يشارك في هذه المسابقة منذ تأسيسها، بالإضافة إلى أنه العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحداً من ضمن سبعة أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.

فريق مسرح بانوراما برشا، يضم ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، وفيلم رفعت عيني للسما من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير اللذين سبق أن عُرض لهما الفيلم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام.

 

####

 

ردود فعل متباينة لـ فيلم MEGALOPOLIS

بعد عرضه فى مهرجان كان السينمائى

لميس محمد

تلقى فيلم "Megalopolis" للمخرج فرانسيس فورد كوبولا، الذى وصلت مدته إلى 140 دقيقة، ردود فعل متباينة في العرض الأول لمهرجان كان السينمائي، المقام حاليًا.

فيلم Megalopolis من بطولة آدم درايفر في دور سيزار كاتيلينا، وهو عالم معماري يريد تحسين نسخة خيالية من مدينة نيويورك تسمى روما الجديدة.

وبحسب ما ورد بدأ الجمهور في إطلاق صيحات الرفض بعد انتهاء الفيلم، ومع ذلك، وفقًا لمجموعة من الحضور، سرعان ما تحولت هذه الصيحات إلى هتافات عندما بدأ تشغيل مقطع "In Memoriam" لزوجة كوبولا الراحلة إليانور، ثم تلقى المخرج والممثلون تصفيقًا حارًا لمدة سبع دقائق.

وقال كوبولا بعد انتهاء التصفيق "شكرا جزيلا لكم جميعا"، وهو يقدم أفراد عائلته للجمهور، وتابع قائلا:" من المستحيل العثور على كلمات لأخبرك بما أشعر به، لكنهم لم يكونوا العائلة الوحيدة لأن كل هؤلاء الممثلين والأشخاص الرائعين كانوا جميعهم عائلتي، وكما يقول سيزار شخصية السائق في الفيلم، نحن جميعًا عائلة واحدة، وأنتم جميعاً أبناء عمومتي، ونحن واحد، نحن الأسرة البشرية، وكما ترون في النهاية، هذا هو من يجب أن نتعهد بالولاء له: عائلتنا بأكملها ولهذا الوطن الجميل، الأرض، التي لدينا".

 

اليوم السابع المصرية في

19.05.2024

 
 
 
 

خلال فاعليات مهرجان كان..

تكريم سلمى أبو ضيف من مبادرة «المرأة في السينما» | صور

محمد أنور

تلقت النجمة سلمى أبو ضيف تكريماً خاصاً من مبادرة "المرأة في السينما"، التي أقيمت على هامش الدورة الـ 77 من مهرجان كان السينمائي.

وقام كلاً من مهرجان البحر الأحمر السينمائي ومجلة فانتي فير، تكريم ست نساء فريدات أعدن تعريف ما يمكن تحقيقه للأجيال النسائية القادمة، ورسمن آفاق واعدة لإلهام المواهب النسائية حول العالم من ضمنهم النجمة المصرية سلمى أبو ضيف، ومعها كاتبة السيناريو والمخرجة راماتا تولاي سي، والممثلة السعودية الموهوبة أضوى فهد، والممثلة والمغنية السعودية أسيل عمران، والممثلة الهندية اللامعة كيارا أدفاني، والنجمة التايلاندية المحبوبة ساروتشا تشانكيمها والشهيرة بـ "فرين".

كما شاركت النجمة سلمى خلال مهرجان كان في ندوة خاصة عن موضوع "المرأة في السينما"، وتحدثت خلال الندوة عن التحديات والصعوبات التي تواجهها المرأة في السينما وفرص المتوفرة للنساء في الصناعة، وعن تجربتها الأخيرة في مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة" الذي عرض خلال موسم رمضان 2024 ونجاحه الكبير، وعن بدايتها بفيلم الشيخ جاكسون.

وكانت أحدث أعمال مسلسل سلمى أبو ضيف هو مسلسل "إلا الطلاق"، الذي شاركت فيه كضيفة شرف، وهو من بطولة إياد نصار ودينا الشربيني، والعمل من تأليف ورشة سرد لـ مريم نعوم وإخراج محمد بركة.

وشاركت سلمى أبو ضيف في السباق الرمضاني 2024 بمسلسل أعلى نسبة مشاهدة، الذي حقق نجاحًا كبيرًا، وضم عدد كبير من النجوم ومن أبرزهم: سلمى أبو ضيف، ليلى زاهر، إسلام إبراهيم، انتصار، وهو من تأليف سمر طاهر وإخراج ياسمين أحمد كامل.

وتصدرت سلمى أبو ضيف التريندات قبل رمضان مع عرض حلقات مسلسل بين السطور بدور ملك شهاب وحقق العمل نجاحًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو من بطولة صبا مبارك، سلمى أبو ضيف، أحمد فهمي، وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف مريم نعوم وإخراج وائل فرج.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

19.05.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004