ملفات خاصة

 
 
 

أساطير هوليوود في مهرجان كان السينمائي

منافسات وتكريمات وعودة لمخرجي هوليوود الجديدة

إلياس حموي

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

ينطلق مهرجان كان، الحدث السينمائي الأبرز، مسلطا أضواءه على أساطير هوليوود، المخرجين الذين صنعوا أشهر الأفلام والذين مثلوا في بداياتهم موجة السينما الجديدة التي غيرت شكل الفن السابع في كل العالم انطلاقا من أستوديوهات هوليوود وصاروا اليوم أيقونات ومدارس يتعلم منها كل من يحلم بالإخراج السينمائي.

لعل الحدث الأبرز في الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان السينمائي التي تنطلق الثلاثاء وتستمر حتى 25 مايو الجاري هو عودة المخرج الأميركي المخضرم فرنسيس فورد كوبولا بفيلمه الجديد “ميغالوبوليس” للمنافسة على السعفة الذهبية بعد خمسة وأربعين عاما من حصوله عليها عن فيلمه “القيامة الآن” 1979 المأخوذ عن رواية “قلب الظلام” للكاتب الأميركي جوزيف كونراد.

الفيلم الذي يروي قصة النقيب في الجيش الأميركي وال ويلاد (مارتن شين) الذي يرسله الجيش في مهمة إلى أدغال فيتنام لاغتيال العقيد المنشق عن القوات الخاصة الأميركية والتر أي كرتز (مارلون براندو) الذي يعتقدون أنه أصيب بالجنون فتبدأ رحلة بحثه عنه وفي الطريق إليه بمساعدة إحدى فرق الجيش المتمركزة هناك يرى الحالة النفسية المزرية التي وصل إليها الجنود نتيجة هذه الحرب العبثية في فيتنام وعندما يصل إليه يحاول إقناعهُ بالعودة إلى الوطن، لكن يكتشف أنه فعلاً قد جن وقد نصب نفسه إلها على السكان الأصليين هناك فتحدث معركة كبيرة بينهم يقتل على إثرها العقيد كرتز وتنتهي مهمة النقيب ويلاد.

المهرجان يكرم ميريل ستريب الحائزة على جائزة الأوسكار ثلاث مرات بمنحها سعفة ذهبية فخرية عن مجمل مسيرتها

صنف نقاد السينما هذا الفيلم الملحمي والذي كلف كوبولا معظم ثروته حين ذاك بأنه أعظم فيلم حربي أنجزته السينما وأعاد كوبولا ليتربع على عرش أعظم المخرجين بعد فيلم “العراب” الذي كرسه كأحد أهم مخرجي عصره.

كانت هذه المرة الثانية التي يحصل بها كوبولا على السعفة الذهبية في مهرجان كان، فالمرة الأولى كانت عن فيلمه “المحادثة” عام 1974 من تأليفه وإخراجه. الفيلم يحكي قصة هاري (جين هاكمان) الذي يعمل في مهنة التنصت على محادثات الآخرين ليكتشف في إحدى المحادثات أن جريمة قتل سوف تحدث ضد امرأة وزوجها فيكون أمام مأزق أخلاقي ولا يعرف مالذي يفعله كي يخبر هذين الشخصين.

أما فيلم “ميغالوبوليس” الذي يشارك به كوبولا في الدورة 77 من مهرجان كان هذا العام بعد انقطاع طويل عن صناعة الأفلام هو فيلم خيال علمي يروي قصة مهندس يقرر إعادة مدينة نيويورك من جديد بعد أن دمرتها إحدى الكوارث الطبيعية لكن وفق رؤية يوتوبية إذ يريدها أن تكون مدينة فاضلة لا وجود للشر فيها. لكنه سرعان ما يصطدم بأفكار سكانها القدامى مما يعثر مهمته!

قد تم تأجيل تنفيذ هذا الفيلم لمدة عشرين عاما منذ أن قرر كوبولا في العام 2001 المباشرة بتصويره لكنه كان يواجه برفض التمويل من الجهات الإنتاجية التي تعتبر كوبولا مخرجا متهورا منذ أفلامه الأولى مما اضطره في النهاية لتمويله من حسابه الخاص حيث باع جزءا من مزارعه في كاليفورنيا لأجل هذا الغرض وقد كلف الفيلم حوالي الـ120 مليون دولار.

ميغالوبوليس” هو من بطولة آدم درايفر وفورست ويتركر وناتالي إيمانويل.

وينافس كوبولا بفيلمه هذا في هذه الدورة من المهرجان مواطنهُ بول شرايدر الذي يشارك أيضا بفيلم جديد له (أو كندا) بطولة ريتشارد غير شرايدر الذي اشتهر بكتابة سيناريوهات أفلام مارتن سكورسيزي أكثر من كونه مخرجا وأشهرها “تاكسي درايفر” الحائز على السعفة الذهبية عام 1976، فكوبولا وشرايدر ينتمون إلى حركة مخرجي هوليوود الجديدة التي ظهرت أوائل سبعينيات القرن المنصرم وكانت بمثابة ثورة على التقاليد القديمة لأستوديوهات هوليوود حيث فرض المخرجون الشباب الجدد حينها رؤيتهم كمؤلفين وانتزعوا القرار الإنتاجي من أيدي أصحاب الاستوديوهات وأصبحوا أحرارا باختياراتهم وآرائهم.

كان هؤلاء أشبه بالموجة الجديدة في السينما الفرنسية التي تأسست خمسينيات القرن الماضي على يد المخرج فرنسوا تروفو وأصدقائه. ومن أبرز مخرجي هوليود الجديدة مارتن سكورسيزي وستيفن سبيلبرغ وستانلي كوبريك وجورج لوكاس الذي يكرمه المهرجان هذا العام بمنحه سعفة ذهبية فخرية عن مجمل إنجازاته فصاحب “حرب النجوم” و”إنديانا جونز” كانت أول مشاركة له في مهرجان كان عام 1971 بفيلم الخيال العلمي (THX1138).

ويشبه مؤرخ هوليود الشهير توما دوهارتي اجتماع المخرجين الثلاثة – كويولا وشرايدر ولوكاس – في كان هذا العام بعد انقطاع دام عشرات السنين بـ”عودة المحاربين القدامى إلى المدينة لمبارزة أخيرة في ما بينهم”. أما الناقد السينمائي الأميركي الشهير تيم غراي فقد قال عن الحدث “إن هذه العودة تشكل ذروة حياتهم المهنية”.

كما يكرم مهرجان كان هذا العام أيضا الممثلة الأميركية المتميزة ميريل ستريب الحائزة على جائزة الأوسكار ثلاث مرات بمنحها سعفة ذهبية فخرية عن مجمل مسيرتها المهنية. ستريب التي حازت في نفس المهرجان عام 1989 جائزة أفضل ممثلة عن فيلمها “ملائكة الشر”، من أشهر أفلامها “بيت الأرواح” و”غرامر ضد غرامر” و”جسور مقاطعة ماديسون” و”ماما ميا”.

كاتب سوري

 

العرب اللندنية في

14.05.2024

 
 
 
 
 

مهرجان كان... مشاركة لافتة لـ«البحر الأحمر السينمائي»

كان: «الشرق الأوسط»

تشارك «مؤسسة البحر الأحمر السينمائي» في الدورة السابعة والسبعين من مهرجان «كان» السينمائي الدولي الذي افتتح اليوم، الثلاثاء، ويستمر حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري، بأربعة أفلام مدعومة من المؤسسة.

وأعلنت المؤسسة مشاركة رئيسة مجلس أمنائها جُمانا الراشد، والرئيس التنفيذي محمد عبدالعزيز التركي في حفل افتتاح مهرجان «كان»، بعدما أشارت إلى أن الأفلام الأربعة المدعومة منها المقرر عرضها في المهرجان، تضم أولى مشاركات السينما السعودية في «كان» متمثلة بفيلم «نورة» من إخراج توفيق الزايدي الذي اختير لمسابقة «نظرة ما».

ويسرد «نورة» الذي حصد جائزة أفضل فيلم سعودي في الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، قصة فتاة في التسعينات، تحاول ملاحقة شغفها بالفن في أجواء صعبة.

إضافة إلى «نورة»، سيعرض الفيلم التسجيلي «رفعت عيني إلى السماء» للمصريين ندى رياض وأيمن الأمير، و«إلى أرض مجهولة» للفلسطيني مهدي فليفل، و«أنيمال» للفرنسية إيما بينستان. وكلها أعمال دعمتها المؤسسة.

 

الشرق الأوسط في

14.05.2024

 
 
 
 
 

العلم المصري متى يرفرف على (الريفييرا)؟

طارق الشناوي

من المنتظر أن يعقد مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، برئاسة حسين فهمى، مؤتمرًا صحفيًا داخل سوق المهرجان، معلنًا الخطوط العريضة للدورة القادمة، حيث غابت مصر العام الماضى بسبب أحداث غزة، لأسباب خارجة عن إرادة القائمين على المهرجان، فهو قرار الدولة، ولهذا فإن الترقب كبير لهذه الدورة.

«حسين» غالبًا سيُلقى كلمة قصيرة عن ملامح المهرجان، أغلب الظن سوف يقام اللقاء داخل (مركز السينما العربية)، الذى يرأسه الباحث السينمائى الدؤوب علاء كركوتى، حيث تعذر ماديًا تأجير جناح، ربما للعام السادس على التوالى، بسبب ضعف الميزانية التى يتحرك خلالها كل فعاليات المهرجان فى ظل منافسات شرسة نتابعها جميعًا، وهو ما يفترض وبسرعة ضرورة البحث عن بدائل داعمة.

ورأيى الشخصى أن مهرجان القاهرة حتى يستطيع التحرك بمرونة أكثر ليس أمامه كخطوة أولى سوى التخلص من هيمنة وزارة الثقافة، المهرجان حاليًا طبقًا للقرار الوزارى الصادر فى 2014 تقيمه وزارة الثقافة، بينما كانت الدولة قبلها حريصة على إعلان أنه يقام تحت رعاية الوزارة والفارق شاسع بين إقامة المهرجان ورعايته.

المطلوب هيئة مستقلة للمهرجان تمنحه حرية الحركة، وهكذا يستطيع فى ظل تقلص دعم النشاط السينمائى الذى تقدمه الدولة، أن يحقق استقرارًا ماديًا، سيلعب دورًا حيويًا فى قدرة المهرجان على المنافسة، التى نعايشها جميعًا.

أراه هو الحل الوحيد حاليًا، مؤكد أن هناك محاولات يبذلها رئيس المهرجان لطرق أبواب العديد من الرعاة، ولكنى لا أتصور أن هناك استجابة.

أغلب رجال الاقتصاد فى مصر من أصحاب الشركات الكبرى، ليس لديهم شغف حقيقى بالأنشطة الثقافية، وإذا استبعدنا (الأخوين ساويرس، نجيب وسميح) بدعمهما للنشاط الثقافى، فلن نجد الكثير ممن لديهم نفس النهج، قطعًا صار (للأخوين) مهرجان متميز فى غضون سنوات قلائل، استطاع (الجونة) تثبيت أقدامه عربيًا ودوليًا، ولهذا من المنطقى أن تتوجه كل الطاقة لدعم المهرجان الذى يحمل اسميهما.

حالة مهرجان القاهرة تحتاج لإعادة هيكلة، ولا أتصور أن الأمر متعلق بالأشخاص ولكن بتغيير البناء القانونى، الذى أراه حاليًا مقيدًا للتحرك خارج الصندوق للبحث عن حلول لائقة بالمهرجان تنتزعه من حالة الخفوت التى بات عليها فى آخر عامين.

أتذكر جيدًا كيف كان الجناح المصرى فى الماضى هو البؤرة للعديد من الأنشطة الثقافية، عاصرت الجناح منذ عام 1992 عندما كان سعد الدين وهبة رئيس المهرجان، وكان شعلة نشاط، مصريًا وعربيًا، من خلال اللقاءات المتعددة التى تقام تحت مظلته، الآن مركز السينما العربية يتحمل إقامة هذا النشاط سنويًا، ولا يكتفى فقط بمهرجان (كان) ولكن فى برلين أيضًا قدم نشاطًا موازيًا.

تجربة المركز العربى، الذى انطلق نشاطه من مصر بدأب وإصرار من مجموعة تعشق الفن السابع، ترنو بلا حدود لأبعد سماء، يتجاوزون الميزانية المحدودة بأحلامهم التى لا تعرف حدودًا، يتواجدون فى أغلب المهرجانات الكبرى، يتحملون التكلفة التى ترتفع عامًا بعد عام، العديد من المهرجانات المصرية وجدت فى هذا الجناح فرصة لكى تعلن عن نفسها للعالم.

أعلم أن هناك توجهًا عامًا رسميًا داخل الدولة يقضى بضرورة خفض المصروفات، فيما يتعلق بالإنفاق الحكومى، ولكنى لا أجد سببًا واحدًا يحول دون إقامة هذا الجناح، وهو بالمناسبة لا يعنى مهرجان القاهرة فقط، ولكن كل المهرجانات المصرية، وكل الأنشطة السياحية أيضًا، من وزارات السياحة والآثار والطيران المدنى، تواجده يلعب دورًا محوريًا فى وصول الرسالة للعالم عن حضارة مصر، ولهذا من الممكن أن تساهم فى إقامته أكثر من جهة، مثل وزارات الثقافة والسياحة والطيران، وأيضًا غرفة صناعة السينما وغرفة السياحة ومهرجان القاهرة وغيرها.

أتذكر قبل 20 عامًا عندما كانت غرفة صناعة السينما تقيم الجناح بمفردها، كانت تكتفى بناء على تعليمات المنتج الراحل منيب شافعى، رئيس الغرفة، بتقديم مشروبات شعبية مصرية، مثل الخروب والدوم والعرقسوس، أما الحلويات فإنها حمصية وسمسمية والحمص والسودانى وحب العزيز، وكان البعض يأتى ليتذوق يوميًا هذه المشروبات ثم يتعرف على السينما.

افتقدنا وجود جناح يحمل اسم (المحروسة)، مثل أغلب الدول التى لها صناعة سينمائية، لماذا لم تدرك أى جهة رسمية أو شعبية أهمية تواجد مقر خاص بنا؟

على الجانب الآخر فى السوق السينمائية المصاحبة للمهرجان تطالعك إسرائيل بجناح دائم، وهو أول الأجنحة التى أقيمت داخل قصر المهرجان، تابع لمركز السينما الإسرائيلى، أراه منذ مطلع التسعينيات، ولكنه أقيم قبل هذا التاريخ، ومن خلاله تُقدم إسرائيل تعريفًا للعالم عن تاريخها السينمائى، وأيضًا أفلامها الحديثة والقديمة، ناهيك عن أن شركات خاصة إسرائيلية تقيم أجنحة، وترفع أيضًا العلم.

المهرجانات الكبرى مثل «كان» من الممكن أن تراها بمثابة منصات لإطلاق دعاية لأكثر الفنون جماهيرية ومن ثم تأثيرًا، وهو الفن السابع، فى المقابل حدّث ولا حرج، رغم أنه لا أحد فى الحقيقة سيشعر بالحرج، لا أتصور أن مشاركة العديد من الوزارات فى جناح مصرى أمر يصعب تنفيذه.

خاصة أنه توجد لجنة مهرجانات شكلها رئيس الوزراء برئاسة وزيرة الثقافة، ويشارك فيها أكثر من وزارة، أى أن توجه الدولة لأهمية إقامة المهرجانات فى مصر دفعها لإصدار هذا القرار، الذى يؤكد أن المهرجان يتجاوز صلاحية وزارة واحدة ليصبح قرار دولة.

عندما كان الراحل سعد الدين وهبة يرأس المهرجان من «1985 حتى 1997»، كان حريصًا على أن تحتل مصر مكانًا مميزًا فى السوق، وهو ما نجح فيه أيضًا حسين فهمى فى السنوات الأربع التى تولى فيها رئاسة المهرجان منذ 1998، وتتابعت الأجنحة المصرية بعد ذلك، وربما بدأ التعثر فى السنوات الثمانى الأخيرة، خاصة أنها شهدت إلغاء دورتى عامى 2011 و2013، ثم 2023 من تاريخ المهرجان.

لدينا من الآن عام كامل لنرى العلم المصرى مرة أخرى يرفرف على شاطئ الريفييرا فى 2025، البداية أراها حتمية تتكئ على جرأة صانع القرار، الدعوة لإنشاء هيئة مستقلة للمهرجان، تتحرك بعيدًا عن الروتين الوظيفى، ومؤكد أن مهرجان القاهرة هو أحد أهم عناوين مصر الثقافية، علينا أن نبدأ فى وضع الخطة سريعة لحماية هذا العنوان!!.

 

####

 

شاهد اللبنانية نادين لبكي بين أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية بمهرجان كان (صور)

كتب: إيمان عليريهام جودة

تشارك المخرجة اللبنانية نادين لبكي، ضمن قائمة أعضاء لجنة التحكيم الرئيسية بمهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77، الذي انطلق فعالياته اليوم الثلاثاء 14 مايو وتستمر حتى السبت 25 مايو الجاري.

معلومات عن نادين لبكي

تادين لبكي هي مخرجة وفنانة لبنانية، ومن مواليد 1974، حيث كانت نادين ميولها تتجه نحو عالم الفن والإعلام لذا فقد قررت دراسة الإعلام بجامعة القديس يوسف ببيروت، ولقد كانت مميزة ومبدعة منذ بداياتها.

وحصل فيلم تخرجها الذي حمل عنوان 11 Rue Pasteur على جائزة أفضل فيلم قصير في بينالي السينما العربية، حيث حققت نجاحاً كبيرا أيضًا في عالم الإعلانات والفيديو كليب.

لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان كان 2024

وتضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان كان هذا العام نخبة من ألمع النجوم وصناع السينما تترأسها المخرجة الأمريكية جريتا جيروج، المخرجة اللبنانية نادين لبكي، الممثلة الأمريكية ليلي جلادستون، كاتبة السيناريو التركية إبرو جيلان، الممثلة الفرنسية إيفا جرين، المخرج والكاتب الفرنسي ج.أ. بايونا، الممثل الإيطالي بيير فرانسيسكو، الممثل والمنتج الفرنسي عمر سي، المخرج الياباني هيروكازو كوريدا.

 

####

 

يسرا ورايا أبي راشد تتألقان على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي (فيديو)

كتب: إيمان عليريهام جودة

نشر الحساب الرسمي لـ «et بالعربي»، مقطع فيديو من كواليس حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77، الذي انطلق فعالياته أمس الثلاثاء 14 مايو وتستمر حتى السبت 25 مايو الجاري.

يسرا وريا بي راشد بمهرجان كان السينمائي

وظهرت الفنانة يسرا متألقة على السجادة الحمراء لحفل افتتاح مهرجان كان، بصحبة الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد، وعدد آخر من نجوم ونجمات العرب، وغيرهم من مشاهير.

تكريم ميريل ستريب بـ «السعفة الذهبية»

وشهد حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي هذا العام تكريم النجمة العالمية ميريل ستريب بـ «السعفة الذهبية» الفخرية تكريمًا لمسيرتها السينمائية الحافلة بالأعمال الهامة.

لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان كان 2024

وتضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان كان هذا العام نخبة من ألمع النجوم وصناع السينما تترأسها المخرجة الأمريكية جريتا جيروج، المخرجة اللبنانية نادين لبكي، الممثلة الأمريكية ليلي جلادستون، كاتبة السيناريو التركية إبرو جيلان، الممثلة الفرنسية إيفا جرين، المخرج والكاتب الفرنسي ج.أ. بايونا، الممثل الإيطالي بيير فرانسيسكو، الممثل والمنتج الفرنسي عمر سي، المخرج الياباني هيروكازو كوريدا.

 

####

 

ريا أبي راشد ويسرا في افتتاح مهرجان كان السينمائي

كتب: أمنية فوزي

كشفت الإعلامية ريا أبي راشد عن حضورها فعاليات حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 77 الذي أقيم مساء الثلاثاء في قصر المهرجانات بفرنسا، وسط حضور عدد كبير من ألمع النجوم وصناع السينما حول العالم.

يسرا في افتتاح مهرجان كان

ونشرت «ريا» صورة عبر استوري حسابها الرسمي على «انستجرام»، ظهرت خلالها وهي تحمل دعوة المهرجان ومعها دعوة النجمة يسرا التي حضرت أيضًا حفل الافتتاح إلى جانب حضور المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي عمرو منسي، والمخرجة والمنتجة ماريان خوري وعلقت: «ليلة جميلة».

عمرو منسي في افتتاح مهرجان كان

ونشر «عمرو منسي» صور من كواليس حفل الافتتاح عبر استوري حسابه على نفس التطبيق، وحرص على التقاط عدد من الصور التذكارية مع المخرجة ماريان خوري، إلى جانب صورة مجمعة مع النجمة يسرا والإعلامية ريا أبي راشد.

وشهد حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي هذا العام تكريم النجمة العالمية ميريل ستريب بـ «السعفة الذهبية» الفخرية تكريمًا لمسيرتها السينمائية الحافلة بالأعمال الهامة.

موعد مهرجان كان

يذكر أن مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77 يقام في الفترة من 14- 25 مايو.

 

المصري اليوم في

15.05.2024

 
 
 
 
 

"نورة" السعودي أكبر المفاجآت

8 أفلام عربية في عروض الدورة 77 من مهرجان كان السينمائي

 أحمد العياد

إيلاف من كاناختارت إدارة المهرجان 8 أفلام عربية فقط من بين ما يناهز ألفي فيلم قدموا للمشاركة في فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي بدورته الـ 77، التي تنطلق خلال الفترة من 14 إلى 25 أيار (مايو) الجاري.

وتتجه أعين صناع السينما العالمية نحو المهرجان الأهم في بداية الصيف والذي يعتبر أكبر التظاهرات السينمائية الفنية العالمية، فيما تشهد الدورة الحالية تواجد سعودي رسمي للمرة الأولى للمنافسة على جوائز المهرجان، وهو التواجد الأهم بالنسبة للسينما السعودية على مدار تاريخها. كما يشهد المهرجان عودة قوية للسينما المصرية بفيلمين، إلى جانب حضور مغربي وصومالي وفلسطيني.

الفيلم السعودي "نورة"

للمرة الأولى في تاريخ مهرجان كان السينمائي الدولي يتواجد فيلم سعودي ضمن الاختيارات الرسمية من خلال قسم "نظرة ما" حيث يعرض الفيلم السعودي "نورة" للمخرج توفيق الزيدي. وهو الفيلم الذي عرض للمرة الأولى في الدورة الأخيرة من مهرجان البحر الأحمر وحصد جائزة أفضل فيلم سعودي.

تدور أحداث الفيلم في تسعينات القرن الماضي بإحدى القرى السعودية النائية من خلال قصة نادر المعلم الذي يصل للقرية ويقابل نورة الفتاة الشغوفة بالفن صور بالكامل في منطقة العلا. وهو من بطولة يعقوب الفرحان وماريا بحراوي، وإنتاج وكتابة وإخراج توفيق الزايدي.

الفيلم المصري "شرق 12"

يعرض الفيلم ضمن مسابقة "نصف شهر المخرجين"، لكاتبته ومخرجته هالة القوصي التي حصلت على دعم من عدة جهات لتقديم الفيلم الذي استمر العمل عليه لنحو 4 سنوات. الفيلم من بطولة الفنان أحمد كمال، بمشاركة الفنانة القديرة منحة البطراوي والتي تعود لهذه المسابقة بعد أول مشاركة لها في المهرجان سنة 1988 مع المخرج يسري نصر الله في فيلم (سرقات صيفية).

الفيلم تدور أحداثه في إطار من الفانتازيا الساخرة، في عالم مغلق خارج الزمن، من خلال تمرد الموسيقار الشاب عبدو على شوقي البهلوان الذي يدير المكان المتواجدان فيه، بخليط من العبث والعنف وجلالة الحكاءة التي تخفف عن الناس بحكايات خيالية عن البحر الذي لا يعرفه أحد.

الفيلم الفلسطيني "إلى أرض مجهولة"

يعرض الفيلم ضمن مسابقة "نصف شهر المخرجين" وتضم نحو 30 فيلماً من مختلف دول العالم، وهو من إخراج مهدي فليفل وإنتاج فلسطيني دنماركي. ويعود فيه فليفل لمهرجان كان بعد أن شارك في 2018 بفيلمه القصير "رجل يغرق".

تدور أحداث الفيلم حول قصة صديقين فلسطينيين، شاتيلا وفاتح، اللذين يجدان أنفسهما محاصرين في أثينا بعد هروبهما من المخيم في لبنان، ليستمروا محاولين الهرب إلى شمالي أوروبا بحثًا عن حياة أفضل. ومع تعقيدات الرحلة وصعوبات الهجرة، يجدان نفسيهما في مواجهة تحدٍّ جديد، حيث يفقدان المبلغ المالي المخصص للهجرة وينجرفان في سلسلة من الأحداث غير المتوقعة.

الفيلم المصري "رفعت عيني للسما"

هو أول فيلم مصري تسجيلي يشارك في المسابقة منذ انطلاق المهرجان، وتدور أحداثه حول مجموعة من الفتيات يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي بشوارع قريتهم الصغيرة.

الفيلم من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، ومن إخراج ندي رياض وأيمن الأمير اللذان عرض فيلمهما القصير "فخ" بمهرجان كان في 2019.

الفيلم الصومالي "القرية جوار الجنة"

هو أول فيلم يصور بالصومال. يتواجد ضمن قسم "نظرة ما"، وتدور أحداثه حول عائلة تواجه العديد من التحديات في حياتها الحديثة من خلال عدة شخصيات نشاهدها تباعاً في الأحداث، اعتماداً على الحب والثقة وقدرتهم على التأقلم مع الظروف.

يقوم ببطولة الفيلم أكسمن كالي، فاراكس كاناب، وأحمد محمود صلبان كبه ويخرجه هو مو هراوي.

الفيلم المغربي "الكل يحب تودة"

يعود المخرج المغربي نبيل عيوش مجدداً ليتواجد في مهرجان كان مع فيلمه الجديد "الكل يحب تودة" الذي يعرض ضمن برنامج "العروض الأولى" وهو من بطولة نسرين الراضي، التي سبقت أن شاركت في مهرجان كان من خلال بطولة فيلمها آدم .

تدور أحداث الفيلم حول قصة الراقصة "شيخة" الشغوفة بعملها وتعمل ليل نهار من أجل تحقيق طموحاتها والتغلب على المشاكل التي تتعرض لها أملاً منها في السعي لضمان مستقبل آمن لابنها الأصم والأبكم في قصة إنسانية مؤثرة للراقصة الأم التي تواجه تحديات عدة في حياتها.

الفيلم المغربي "البحر البعيد"

يقام عرض خاص للفيلم ضمن فعاليات أسبوع النقاد، وهو الفيلم الروائي الطويل الثاني لمخرجه سعيد حميش الذي انخرط في مجال الإنتاج السينمائي لسنوات. وتدور أحداثه في تسعينات القرن الماضي من خلال الشاب المغربي نور الذي يهاجر بشكل غير شرعي إلى فرنسا.

وخلال رحلته إلى مارسيليا يتواجد نور مع مجموعة مهاجرين غير شرعيين يتورطون في أعمال إجرامية، لكن مسار حياته يتغير بالتعرف على ضابط فرنسي، وهي الأحداث التي ترصد سنوات بحياة المهاجر المغربي الشاب.

الفيلم الجزائري بعد الشمس

يسجل الفيلم الجزائري "بعد الشمس" التواجد العربي في الأفلام القصيرة ويعرض ضمن برنامج "نصف شهر المخرجين". وتدور أحداثه في ثمانينات القرن الماضي من خلال رحلة لجزائريين من باريس إلى مرسيليا مليئة بالتفاصيل، وهو الفيلم الثاني القصير لمخرجه ريان مكيردي.

 

موقع "إيلاف" السعودي في

14.05.2024

 
 
 
 
 

مخرج إيراني يدعو سينمائيي العالم إلى دعم زملائه بعد هربه سرا

محمد رسول آف وصل إلى أوروبا قبل أيام ولا يعرف إذا كان سيستطيع الذهاب لـ "كان" لحضور عرض فيلمه

  أ ف ب

ملخص

كان المخرج يخشى إدانة إضافية بعد الإعلان عن فيلمه الجديد، وقال كان عليّ أن أختار بين السجن ومغادرة إيران، وبقلب مثقل اخترت المنفى.

دعا المخرج الإيراني محمد رسول آف الوسط السينمائي العالمي إلى إبداء دعم قوي للمخرجين المهددين في بلده، في بيان تلقته وكالة الصحافة الفرنسية غداة الإعلان عن مغادرته الجمهورية الإيرانية سراً إلى مكان في أوروبا أبقي طي الكتمان.

وأعرب المخرج الذي حكم عليه بالسجن لسنوات عن "الخشية على سلامة وراحة أعضاء فريق عمل فيلمه الجديد (بذرة التين المقدس/  The Seed of the Sacred Fig  الذين بقوا في إيران".

وأضاف أنه لا يعرف بعد ما إذا كان سيتمكن من الحضور إلى مدينة كان الفرنسية للمشاركة في الدورة الـ77 من مهرجانها السينمائي، ومواكبة عرض شريطه المدرج ضمن المسابقة الرسمية والمنافس على السعفة الذهبية.

وقال المندوب العام للمهرجان تييري فريمو اليوم الثلاثاء إن "وزارة الخارجية تساعدنا في ضمان نقله إلى ’مهرجان كان‘ ونأمل أن يعرض الفيلم بحضور مخرجه".

ومن المقرر أن يعرض فيلمه "بذرة التين المقدس" في اليوم الأخير من المسابقة في الـ 24 من مايو (أيار) الجاري عشية حفلة توزيع الجوائز.

وأوضح المخرج الإيراني البارز أنه "وصل إلى أوروبا قبل أيام قليلة بعد رحلة طويلة ومعقدة".

ومحمد رسول آف فائز بجائزة "الدب الذهبي" في "مهرجان برلين" السينمائي عام 2020 عن فيلمه المناهض لعقوبة الإعدام بعنوان "لا وجود للشيطان".

وشدد المخرج البالغ 51 سنة على أنه يريد أن يمثل إيران "بعيداً من السردية التي تتحكم بها الرقابة وعلى نحو "أقرب إلى الواقع"، وأفاد بأنه قرر المغادرة عندما علم بأن الحكم "غير العادل" عليه بالسجن ثماني سنوات من بينها خمس مع النفاذ أيدته محكمة الاستئناف، سينفذ "في أسرع وقت ممكن".

وكان المخرج يخشى إدانة إضافية بعد الإعلان عن فيلمه الجديد، وقال "كان عليّ أن أختار بين السجن ومغادرة إيران، وبقلب مثقل اخترت المنفى".

ونظراً إلى أن جواز سفره مصادر منذ عام 2017 فقد اضطر إلى "مغادرة إيران سراً"، وأبدى المخرج قلقه في شأن وضع أعضاء فريق عمله الذين بقوا في إيران، ملاحظاً أن "حجم القمع وشدته فيها وصلا إلى درجة من الوحشية بات معها الناس يتوقعون أن يعلموا كل يوم بجريمة شنيعة جديدة ترتكبها الحكومة".

ورأى أن "الآلة الإجرامية للنظام الإيراني تنتهك حقوق الإنسان على نحو مستمر ومنهجي"، وتوخياً لحماية نفسه والعاملين معه من أية أعمال انتقامية قد يقدم عليها النظام، فقد أبقى المخرج هويات الممثلين وطاقم العمل وكذلك تفاصيل الحبكة والسيناريو طي الكتمان.

وكشف رسول آف أن عدداً من الممثلين "تمكنوا من مغادرة إيران" في الوقت المناسب، لكن كثيراً من أعضاء فريق العمل الآخرين لا يزالون هناك، "وأجهزة الاستخبارات تمارس ضغوطاً عليهم من طريق إخضاعهم لعمليات استجواب طويلة".

وقال، "على الوسط السينمائي العالمي أن يقدم دعماً قوياً للمخرجين، ويجب الدفاع عن حرية التعبير بصوت عال وواضح، وكما أعلم من تجربتي الشخصية فإن هذا الدعم يمكن أن يشكل مساعدة كبيرة لهم في مواصلة عملهم الحيوي".

وفي إعلانه أمس الإثنين عن مغادرته إيران سراً قال رسول آف في منشور عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، "أنا ممتن لأصدقائي ومعارفي والأشخاص الذين ساعدوني مخاطرين بحياتهم أحياناً للخروج من الحدود والوصول إلى مكان آمن".

ونوه إلى أنه ينضم إلى "ملايين الإيرانيين الذين يعيشون في منفى إيران الثقافي خارج حدود إيران الجغرافية التي تعاني تحت وطأة طغيانكم الديني"، متوجهاً إلى قادة النظام الإيراني.

وأضاف أن الإيرانيين في المنفى "ينتظرون بفارغ الصبر دفنكم ونظامكم القمعي في أعماق التاريخ".

واعتقل محمد رسول آف في يوليو (تموز) 2022 بتهمة التشجيع على تظاهرات اندلعت بعد انهيار مبنى سكني في مايو (أيار) من العام نفسه جنوب غربي إيران، مما أسفر عن مقتل 40 شخصاً، وأطلق سراحه أواخر عام 2023 بعد أن هدأت الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي بدأت في سبتمبر (أيلول) 2022 على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني.

 

الـ The Independent  في

14.05.2024

 
 
 
 
 

إطلالات مميزة للنجوم بحفل افتتاح مهرجان كان السينمائي

محمد طه

انطلقت الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، بحضور مجموعة كبيرة من النجوم في العالم علي  السجادة الحمراء، وظهرت كلاً من الفنانة يسرا والإعلامية ريا أبي راشد ضمن حضور المهرجان.

وتألق نجوم الفن العالميين على السجادة الحمراء، خلال حضورهم فعاليات حفل افتتاح المهرجان، بإطلالات مميزة وأنيقة وخطفت الأنظار.

حصلت الممثلة ميريل ستريب، على جائزة السعفة الذهبية الفخرية، بـ حفل افتتاح الدورة الـ 77، لمهرجان كان السينمائي.

تعود النجمة العالمية ميريل ستريب لمهرجان كان بعد غياب 35 عاماً لحصد «السعفة الذهبية الفخرية»، في أول ظهور لها بالمهرجان منذ حصولها على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم «Evil Angels a Cry in the Dark» الذي عرض عام 1989،وخضعت لجلسة تصوير جديدة للجمهور، قبل أن تنطلق اليوم الثلاثاء فعاليات مهرجان كان السينمائي  والذي يمنحها المهرجان السعفة الذهبية الفخرية.

 

####

 

عرض فيلم Le Deuxième Acte بافتتاح مهرجان كان السينمائي

محمد طه

انطلقت الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، بحضور مجموعة كبيرة من النجوم في العالم علي  السجادة الحمراء، وظهرت كلاً من الفنانة يسرا والإعلامية ريا أبي راشد ضمن حضور المهرجان.

عرض منذ قليل فيلم الافتتاح الذي يحمل اسم Le Deuxième The Second Act - Acte ولقى إعجاب الحضور.

وألقت المخرجة الأمريكية جريتا جيرويج، رئيس تحكيم الدورة ٧٧ لمهرجان كان السينمائي: "أنا أحب السينما وهذا حب مقدس بالنسبة لي". 

وتألق نجوم الفن العالميين على السجادة الحمراء، خلال حضورهم فعاليات حفل افتتاح المهرجان، بإطلالات مميزة وأنيقة وخطفت الأنظار.

حصلت الممثلة ميريل ستريب، على جائزة السعفة الذهبية الفخرية، بـ حفل افتتاح الدورة الـ 77، لمهرجان كان السينمائي.

تعود النجمة العالمية ميريل ستريب لمهرجان كان بعد غياب 35 عاماً لحصد «السعفة الذهبية الفخرية»، في أول ظهور لها بالمهرجان منذ حصولها على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم «Evil Angels a Cry in the Dark» الذي عرض عام 1989،وخضعت لجلسة تصوير جديدة للجمهور، قبل أن تنطلق اليوم الثلاثاء فعاليات مهرجان كان السينمائي  والذي يمنحها المهرجان السعفة الذهبية الفخرية.

تشكل لجنة التحكيم مجموعة متنوعة من الممثلين والمخرجين البارزين، برئاسة المخرجة الأمريكية جريتا جيرويج، وأعضاؤها من بينهم الممثل الفرنسي عمر سي والممثلة الأمريكية إيفا غرين، والممثلة الإيطالية ليلي غلادستون، والمخرج الياباني هيروكاز، والمخرج الإسباني خوان أنطونيو بايونا.

وفي إطار الاحتفال بالفن والإبداع، يمنح مهرجان كان هذا العام 3 جوائز فخرية للممثلة الأسطورية ميريل ستريب، والمخرج جورج لوكاس، واستديو الرسوم المتحركة الياباني الشهير استديو جيبلي.

 

####

 

تكريم ميريل ستريب بجائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان 2024

محمد طه

حصلت الممثلة ميريل ستريب، على جائزة السعفة الذهبية الفخرية، بـ حفل افتتاح الدورة الـ 77، لمهرجان كان السينمائي.

انطلقت الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، بحضور مجموعة كبيرة من النجوم في العالم علي  السجادة الحمراء، وظهرت كلاً من الفنانة يسرا والإعلامية ريا أبي راشد ضمن حضور المهرجان .

تعود النجمة العالمية ميريل ستريب لمهرجان كان بعد غياب 35 عاماً لحصد «السعفة الذهبية الفخرية»، في أول ظهور لها بالمهرجان منذ حصولها على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم «Evil Angels a Cry in the Dark» الذي عرض عام 1989،وخضعت لجلسة تصوير جديدة للجمهور، قبل أن تنطلق اليوم الثلاثاء فعاليات مهرجان كان السينمائي  والذي يمنحها المهرجان السعفة الذهبية الفخرية.

 

####

 

رئيسة لجنة تحكيم مهرجان كان: حب السينما مقدس بالنسبة لي

محمد طه

انطلقت الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، بحضور مجموعة كبيرة من النجوم في العالم علي  السجادة الحمراء، وظهرت كلاً من الفنانة يسرا والإعلامية ريا أبي راشد ضمن حضور المهرجان.

وألقت المخرجة الأمريكية جريتا جيرويج، رئيس تحكيم الدورة ٧٧ لمهرجان كان السينمائي: "أنا أحب السينما وهذا حب مقدس بالنسبة لي". 

وتألق نجوم الفن العالميين على السجادة الحمراء، خلال حضورهم فعاليات حفل افتتاح المهرجان، بإطلالات مميزة وأنيقة وخطفت الأنظار.

حصلت الممثلة ميريل ستريب، على جائزة السعفة الذهبية الفخرية، بـ حفل افتتاح الدورة الـ 77، لمهرجان كان السينمائي.

تعود النجمة العالمية ميريل ستريب لمهرجان كان بعد غياب 35 عاماً لحصد «السعفة الذهبية الفخرية»، في أول ظهور لها بالمهرجان منذ حصولها على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم «Evil Angels a Cry in the Dark» الذي عرض عام 1989،وخضعت لجلسة تصوير جديدة للجمهور، قبل أن تنطلق اليوم الثلاثاء فعاليات مهرجان كان السينمائي  والذي يمنحها المهرجان السعفة الذهبية الفخرية.

تشكل لجنة التحكيم مجموعة متنوعة من الممثلين والمخرجين البارزين، برئاسة المخرجة الأمريكية جريتا جيرويج، وأعضاؤها من بينهم الممثل الفرنسي عمر سي والممثلة الأمريكية إيفا غرين، والممثلة الإيطالية ليلي غلادستون، والمخرج الياباني هيروكاز، والمخرج الإسباني خوان أنطونيو بايونا.

وفي إطار الاحتفال بالفن والإبداع، يمنح مهرجان كان هذا العام 3 جوائز فخرية للممثلة الأسطورية ميريل ستريب، والمخرج جورج لوكاس، واستديو الرسوم المتحركة الياباني الشهير استديو جيبلي.

 

####

 

اليوم الأول لمهرجان كان.. لقاء مفتوح مع ميريل ستريب وإعادة فيلم الافتتاح

رانيا الزاهد

بدأت صباح اليوم فعاليات اليوم الأول للدورة الـ٧٧ من مهرجان كان السينمائي الدولي، بإعادة عرض فيلم الافتتاح "the second act" في التاسعة صباحاً

وسيشهد المهرجان الذي يستمر لمدة أسبوعين العروض الأولى والحفلات والمؤتمرات الصحفية حيث يتم عرض بعض الأفلام الأكثر اهمية واثارة لعام 2024 لأول مرة.

بدأت عروض أفلام المسابقة الرسمية بفيلم "wild diamond" في الرابعة عصرا ثم فيلم "girl with a needle" العاشرة مساء، بينما يعرض من مسابقة "نظرة ما" فيلم "when the light breaks".

يعرض بالمهرجان اليوم أيضا مجموعة من الأفلام المشاركة في أسبوع النقاد وهي "ghost trail" و"Simon of the mountain".

تعتبر الفعالية الأكثر أهمية لمحبي السينما هي اللقاء المفتوح الذي سيعقد في الثانية والنصف ظهرًا مع النجمة المكرمة بالسعفة الذهبية أمس في حفل الافتتاح "ميريل ستريب" بحضور صناع الافلام والنقاد والصحفيين محبي النجمة الأمريكية الشهيرة.

وتشهد مدينة كان الفرنسية موجة من التقلبات الجوية والأمطار الغزيرة التي تهدد زوار المهرجان الذين يصطفوا في "طوابير" طويلة للغاية تحت هذه الأمطار وسط انخفاض درجات الحرارة، وهو ما يتسبب في ازعاج كبير لهم.

 

####

 

بدء الموتمر الصحفي لفيلم افتتاح "مهرجان كان" بحضور أبطاله

رانيا الزاهد

بدأ المؤتمر الصحفي لفيلم افتتاح الدورة الـ٧٧ من مهرجان كان السينمائي الدولي " the second act " أو " الفصل التاني"، بحضور مخرج الفيلم كوينتين ديبو، وأبطال العمل رافايل كوينارد وليا سيدو و رينان كروس ومانيومال جلوت وفينسينت لندو ولويس جارل وهوجو سيلناك، ومجموعة من الصحفيين والنقاد من جميع أنحاء العالم

الفيلم الذي افتتح الدورة الـ٧٧ لمهرجان كان السينمائي الدولي، هو أحدث فيلم كوميدي للمخرج وكاتب السيناريو الفرنسي كونتين ديبو، وهو الفيلم الذي يعرض خارج المنافسة، ويدور الفيلم حول فلورنسا التي تريد تقديم الرجل الذي تحبه بجنون ويدعى ديفيد إلى والدها، لكن حقيقة الأمر أن ديفيد غير منجذب إلى فلورنسا ويريد أن يجعلها تقع في حب صديقه ويلي.

تخصص كوينتين ديبو في إلقاء نظرة فاحصة على الطبيعة البشرية وتصويرها على الشاشة بجرعة من الفكاهة العبثية، لاستخراج شيء غالبًا ما يكون أكثر واقعية من الواقع، طوال أفلامه الـ١٢ بنى المخرج الفرنسي غزير الإنتاج دائرة متزايدة الاتساع من المتحمسين لافلامه فقد استطاع أن يجعل الناس يضحكون بذكاء وهذا ليس شيئًا يمكن لأي شخص القيام به.

يشارك في المسابقة الرسمية هذا العام 22 فيلمًا يتنافسون على جائزة السعفة الذهبية، من بينها فيلم السيرة الذاتية "The Apprentice" للمخرج علي عباسي، فيلم الدراما "Kinds of Kindness" للمخرج اليوناني يورجوس لانثيموس، فيلم الخيال العلمي "Megalopolis" للمخرج المخضرم فرانسيس فورد كوبولا، فيلم الدراما "Bird" للممثل الأمريكي آدم درايفر، وفيلم "Emilia Perez" بطولة الممثلة الأمريكية زوي سالدانا.

كما تتواجد السينما العربية أيضاً بشكل ملحوظ في الأقسام المختلفة للمهرجان، حيث يُشارك فيلم نورة السعودي بالمسابقة الرسمية والفيلم المصري "شرق 12" في قسم أسبوعي المخرجين و"رفعت عيني للسما" في أسبوع النقاد، كما يشارك من الـمغرب "الكل يحب تودا"، والفيلم الصومالي "القرية المجاورة للجنة"، ومن فلسطين فيلم "إلى أرض مجهولة".

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

15.05.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004