ملفات خاصة

 
 
 

ما الذي يعكّر صفو مهرجان "كان" عشية افتتاحه؟

مخرج ايراني حكم بالسجن قد يلجأ مع فيلمه وميريل ستريب مكرمة الليلة

هوفيك حبشيان

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

ملخص

 تتميز الدورة ال77 لمهرجان "كان" التي تنطلق الليلة بمفاجآت وتوقعات، بعضها إيجابي جداً، وبعضها قد يكون سلبياً. وعلى رغم بعض الإشاعات، فالمهرجان يضم افلاماً مهمة من العالم ويقدم ثلاثة كبار من جيل الستينيات الأميركي.

تنطلق هذا المساء الدورة ال 77 لمهرجان "كان" (14-25 مايو/ أيار) الذي سيقدّم طوال 12 يوماً كلّ مستجد ومثير يأتي من عوالم الشاشة الفضية. في اليومين الأخيرين، بدأت ملامح المدينة تتغير على مرأى منا، لضبط إيقاعها على إيقاع الأحداث الفنية التي ستشهدها في الأسبوعين المقبلين. الزحف البشري الذي يحصل فجأةً، يُترجَم انفجاراً سكّانياً تعرف المدينة كيف تتعاطى معه بسبب خبرة طويلة في هذا المجال، بالإضافة إلى تنظيم لا تشوبه شائبة. الكل، من مطاعم وحانات إلى محال تجارية فمرافق عامة، على استعداد تام لاستقبال 35 ألف حامل وحاملة بادج من 160 دولة، فضلاً إلى ما تجذبه هذه التظاهرة من ناس من عامة المواطنين، يحملهم فضولهم إلى "كان" لالقاء نظرة على نجوم السجّادة الحمراء أو لمحاولة الحصول على تذكرة تخولهم الوجود في قلب الحدث.

مَن يتجول في شوارع المدينة الهادئة قبل هبوب العاصفة بدءاً من هذا المساء، لا بد أن يلاحظ التغييرات في الشوارع والساحات والأرصفة وأعمال التطوير التي جرت فيها في الفترة الأخيرة. من الواضح أن فريق العمدة دافيد لينار لم يضيع وقته. فهذا العمدة الذي تسلّم وظيفته قبل عشر سنوات، ليبرالي الهوى، يحن إلى عهد بومبيدو ولديه خطة للنهوض بقريته الكونية، لكنه أضحى أيضاً محور سؤال طرحه أحد الصحافيين على مدير المهرجان الفني تييري فريمو، خلال لقاء عقده أمس للحديث عن الخطوط العريضة للدورة الحالية. ودّ الصحافي أن يعرف من فريمو إذا كان يؤيد تصريحاً أدلى به لينار، مفاده أن حركة "مي تو" شيء أشبه بالشتازي (جهاز الإستخبارات في ألمانيا الشرقية سابقاً)، فضحك الجميع وقال فريمو إنه لم يطلّع على التصريح، ولذا لا يمكن التعليق عليه. في الواقع، يتعلّق الموضوع بمقال نشره لينار في "لوبينيون" كتبه مع كلويه موران، يقول فيه: "يكمن الفرق بين ألمانيا الشرقية وفرنسا اليوم في أن "الشتازي" كان يتصرف رسمياً باسم حكومة ذات أهداف واضحة، بينما يقوم صحافيو الاستقصاء اليوم بذلك، باسم الضغط الشعبي. لقد انتقلنا من الديكتاتورية العمودية إلى الإستبداد الأفقي". 

قد يكون هذا كله غير ذي أهمية، لو جاء في سياق آخر وفي ظروف مختلفة، فالمهرجان ومنظموه والعاملون في السينما الفرنسية عموماً، يعيشون منذ نحو عشرة أيام على صفيح ساخن، بعدما انتشرت أخبار بأن موقع "ميديابارت" الذي أضحى رأس حربة في التصدي للعنف تجاه المرأة، سينشر خلال المهرجان لائحة من أسماء عشرة ممثلين ومنتجين وعاملين في السينما الفرنسية (بينهم نجوم كبار مثل جان دوجاردان وبيار نينيه وغيوم كانيه)، متورطين بقضايا تحرش واستغلال سلطة وانتهاكات جنسية. ذلك بعدما أجرى الموقع المذكور تحقيقات استقصائية متوصلاً إلى هذه النتيجة. الخبر أحدث بلبلة في الأوساط السينمائية، خصوصاً أن لهؤلاء النجوم أفلاماً في "كان"، فكيف يمكن التعامل مع أزمة كهذه لو وقعت فعلاً؟ لكن، أمس، كذّب "ميديابارت" الأخبار المتداولة في شأن اللائحة وقال إنها مجرد شائعات مصدرها حساب مزيف على وسائط التواصل، وللأسف فإن العديد من الصحف أعطتها مصداقية عبر إعادة نشرها. 

عند سؤاله عن الاجراءات الخاصة التي من الممكن أن يتخذها المهرجان في حق المتهمين بانتهاكات جنسية، والمشاركين في المهرجان، والتي كشفتها رئيسة المهرجان إيريس كنوبلوك لجريدة "لو فيغارو"، رد فريمو قائلاً: "سأخيب ظنكم إذا قلت لكم إن إيريس لم تتحدّث إلى "لو فيغارو"، ولم تصرح بهذا الكلام، فلا داعي لأعلّق على شيء لم يُقل". وعندما طلب صحافي آخر التوضيح والتعمّق في ما يسمم الأجواء في "كان" قبل انطلاقه معكراً صفوه، فأجاب: "كان العام الماضي عاماً سينمائياً إستثنائياً. زميل لكم سألني مؤخراً ما الذي تغير في السنوات العشرين الماضية، فقلتُ "أسئلتكم". في الماضي، كنّا نتحدّث جميعاً عن السينما. عند انطلاق المهرجان، كان قلقنا الوحيد هو الأفلام وهل تنال الإعجاب أم لا. ما عاد أحد يتكلّم عن هذا. العام الماضي حدث بعض المهاترات والجدال، فقررنا هذا العام عقد مهرجان بلا جدال. لا وجود لجدال مصدره المهرجان، لقد حرصنا على ذلك. ما يجمعنا هنا هو السينما، قد يحدث جدال، لكن هذا لا يعنينا. نريد مهرجاناً يركّز على الأفلام لنضع السينما في المقدّمة بعيداً من المهاترات، لكن هذا لا يعني أنّ لن يكون هناك جدال. متى لن يجدوا جدالاً قد يخترعونه أو يضخمونه". 

قضية أخرى تشغل المسؤولين والمنظمين هذه الأيام في المهرجان، الإضراب الذي دعت اليه جمعية تُدعى "تحت الشاشات، البؤس"، يضم العاملين والعاملات في المهرجانات السينمائية الفرنسية للمطالبة بحقوقهم وتخصيص شروط عمل أفضل وصفة وظيفية خاصة بالمياومين العاملين في فنون العرض. وهناك مَن تخوّف بأن يقف المهرجان تحت تهديد هؤلاء العمّال الذين يشغل بعضهم وظائف لا يمكن الاستغناء عنها، وقد يصبح استمرار المهرجان على المحك في حال قرروا اتخاذ خطوات تصعيدية. هذه قضية أخرى يبدو أن لا حل لها على المدى القريب وأن كل شيء ممكن رغم أن المفاوضات لا تزال مستمرة.

في دورة سيتخللها على ما يبدو، الكثير من المسائل الشائكة، شغل صدور حكم بسجن المخرج الإيراني محمد رسول آف وجلده الرأي العام الدولي. كان المهرجان أعلن عن ضم أحدث أفلامه "بذرة التين المقدس" إلى المسابقة. قررت المحكمة في طهران ان أفلامه تشكّل تهديداً للأمن القومي وأصدرت حكماً بسجنه لمدة خمس سنوات. لكنّ الجديد في القضية ان رسول آف فر من إيران أمس إلى جهة مجهولة، "مثقل القلب"، كما كتب على انستغرام، "لكن ما من خيار ممكن بين السجن والمنفى". السؤال: هل يحضر إلى "كان"؟ تسلسل الأحداث الذي سيقوده إلى الـ"كروازيت" يوحي بأننا أمام فيلم حركة. يُذكر ان رسول آف كان انطلق من "كان"، ولطالما اضطهدته السلطات الإيرانية، وذلك منذ عام 2011، مع زميله جعفر بناهي، وهذا لم يمنعه من إنجاز العديد من الأفلام، وصولاً إلى فوزه بـ"دب" برلين قبل أربع سنوات عن "الشيطان غير موجود". صحافية سألت لماذا خاطر المهرجان بسلامة المخرج الشخصية عبر اختيار فيلمه وتسليط الضوء عليه، ومع ذلك برمج فيلمه في نهاية المهرجان، عندما تكون الصحافة قد غادرت. فكان رد فريمو: "سؤالك يفاجئني. هل هذا كل ما يهمك؟ لماذا يعرض الفيلم في آخر يوم عروض المسابقة؟ الرد سيخيب ظنّك لأنك حتماً تنتظرين رداً آخر: الفيلم لم يكن جاهزاً وكان مخاضه في ظروف صعبة، لذا طلب منا القائمون عليه عرضه في آخر المهرجان كي يتسنى لهم إنهاء العمليات المتعلقة به. الأسباب دائماً ذات طابع تقني. أما كيف أُنجِز هذا الفيلم، فهنا السؤال الحقيقي. مهرجان "كان" لطالما اختار التعبير عن ذاته من خلال الأفلام، وكان هذا تقليداً متبعاً منذ العام 1946، تاريخ أول دورة. رسول آف ولد هنا في "نظرة ما" قبل بضع سنوات، أفلامه تعبّر عن نضاله، وجديده يروي كيف أن الديكتاتورية في إيران تغلغلت في العائلات، وبدا لنا أنّ من المهم حضوره في "كان"، وعلى الصحافيين البقاء لأنه فيلم جميل".

أراد صحافي إسرائيلي الاستفسار عن الكيفية التي سيتعاطى فيها المهرجان مع أي وقفات تضامنية مع غزة في حال حصول ذلك، كما كان الحال في ختام مهرجان برلين الأخير، ولماذا لا توجد أفلام إسرائيلية في المهرجان هذا العام، "لأن المخرجين الإسرائيليين في أمس الحاجة إلى دعم"، بحسب قوله. فلم يأتِ فريمو بجواب شاف يرضي الصحافي، إذ قال بما معناه أنّ اذا لم يُختر فيلم من إسرائيل، فهذا يعني أن المهرجان لم يجد فيلماً، الموضوع بهذه البساطة. وختم بالقول: "الاختيار لا يقيم أي اعتبار لأي شيء غير القيمة السينمائية". 

22 فيلماً ستتسابق على "السعفة الذهبية" في المهرجان هذا العام، وستتولّى رئاسة لجنة التحكيم المخرجة والممثّلة الأميركية المثيرة للجدل غريتا غرويغ (41 عاماً). تضم المسابقة أحدث أفلام اليوناني يورغوس لانثيموس والفرنسي جاك أوديار والبريطانية أندريا أرنولد والكندي ديفيد كروننبرغ والبرتغالي ميغيل غوميز والصيني جا جانكه والروسي كيريل سيريبرينيكوف، بالإضافة إلى أصوات جديدة مثل أول أفلام المخرجة البلجيكية الشابة أغات ريدانجيه. ثمة أيضاً أعمال منتظرة جداً، كـ"ميغالوبوليس" لفرنسيس فورد كوبولا العائد إلى المهرجان بعد أربعة عقود من فوزه بثاني "سعفة" في حياته، وستجمعه المسابقة بأحد السينمائيين الكبار وهو بول شرايدر الذي سيعرض له بدوره "أو كندا". ومع إسناد جورج لوكاس "سعفة فخرية" عن مجمل أعماله، ها إن ثلاثة من رموز تيار "هوليوود الجديدة" الذي أحدث ثورة يجتمعون من جديد، لتأكيد مدى حضور جيل الستينيات في حاضرنا وتأثيره العابر للزمن. أما الممثّلة الأميركية ميريل ستريب، فستُعطى "سعفة فخرية" خلال الافتتاح هذا المساء الذي سيشهد عرض "الفصل الثاني" للفرنسي كانتان دوبيو (خارج المسابقة)، فيلم كوميدي يجمع شلّة من الممثّلين، في مقدّمهم فنسان لاندون ولوي غاريل وليا سايدو. 

 

الـ The Independent  في

14.05.2024

 
 
 
 
 

جلسة تصوير لـ ميريل ستريب في مهرجان كان قبل حصولها على السعفة الفخرية

كتب علي الكشوطي

تنطلق اليوم الثلاثاء فعاليات مهرجان كان السينمائي ووصل عدد من النجوم لحضور حفل انطلاق الدورة الـ 77 من عمر المهرجان، ومنهم النجمة العالمية ميريل ستريب والذي يمنحها المهرجان السعفة الذهبية الفخرية، حيث خضعت ميريل لجلسة تصوير جديدة للجمهور .

وتضم لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائى الدولى في دورته الـ 77 المخرجة اللبنانية نادين لبكي، التي فاز فيلمها "كفرناحوم" بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان عام 2018، والممثلة العالمية ليلي جلادستون المرشحة لجائزة الأوسكار عن فيلم "Killers of the Flower Moon"، والممثلة العالمية إيفا جرين، والممثل العالمى عمر سي، والمؤلف إبرو سيلان، الذي شارك في كتابة فيلم "Winter Sleep" الحائز على السعفة الذهبية لعام 2014.

كما يشارك المخرج خوان أنطونيو بايونا، الذي رشح فيلمه الأخير " Society of the Snow" لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم طويل دولي، والممثل الإيطالي بييرفرانشيسكو فافينو، الذي سيظهر بعد ذلك في فيلم " Maria" للمخرج بابلو لارين إلى جانب النجمة العالمية أنجلينا جولي، والمخرج كوري إيدا هيروكازو، مخرج فيلم "Shoplifters" الحائز على السعفة الذهبية لعام 2018.

بينما تضم لجنة تحكيم جائزة Caméra d’or، كل من، بالوجي وهو مخرج وكاتب أغاني وإيمانويل بيرت وهي ممثلة ومخرجة، ويتقاسما رئاسة لجنة التحكيم سويا، بينما يشارك في اللجنة كأعضاء كل من جيل بورت - مدير التصوير وباسكال بورون وزوي ويتوك كاتبة السيناريو وناتالي شيفليت محررة قسم السينما والثقافة في (EBRA).

 

####

 

نادين لبكي بصحبة أعضاء لجنة تحكيم مهرجان كان.. صور

كتب علي الكشوطي

سجلت المخرجة اللبنانية نادين لبكي حضورها مهرجان كان السينمائي من خلال جلسة تصوير جمعتها بباقي أعضاء لجنة تحكيم المهرجان، حيث تشارك نادين في اللجنة مع الممثلة العالمية ليلي جلادستون المرشحة لجائزة الأوسكار عن فيلم "Killers of the Flower Moon"، والممثلة العالمية إيفا جرين، والممثل العالمى عمر سي، والمؤلف إبرو سيلان، الذي شارك في كتابة فيلم "Winter Sleep" الحائز على السعفة الذهبية لعام 2014.

كما يشارك المخرج خوان أنطونيو بايونا، الذي رشح فيلمه الأخير " Society of the Snow" لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم طويل دولي، والممثل الإيطالي بييرفرانشيسكو فافينو، الذي سيظهر بعد ذلك في فيلم " Maria" للمخرج بابلو لارين إلى جانب النجمة العالمية أنجلينا جولي، والمخرج كوري إيدا هيروكازو، مخرج فيلم "Shoplifters" الحائز على السعفة الذهبية لعام 2018.

بينما تضم لجنة تحكيم جائزة Caméra d’or، كل من، بالوجي وهو مخرج وكاتب أغاني وإيمانويل بيرت وهي ممثلة ومخرجة، ويتقاسما رئاسة لجنة التحكيم سويا، بينما يشارك في اللجنة كأعضاء كل من جيل بورت - مدير التصوير وباسكال بورون وزوي ويتوك كاتبة السيناريو وناتالي شيفليت محررة قسم السينما والثقافة في (EBRA).

 

####

 

ميريل ستريب وجوليت بينوش على السجادة الحمراء لمهرجان كان الـ77 (صور)

كتب علي الكشوطي

شهدت السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي في دورته الـ77، حضور عدد من النجوم العالميين منهم ميريل ستريب والتي ستحصل على السعفة الذهبية الفخرية من مهرجان كان، والنجمة جوليت بينوش.

وتضم لجنة تحكيم المهرجان، المخرجة اللبنانية نادين لبكي مع الممثلة العالمية ليلي جلادستون المرشحة لجائزة الأوسكار عن فيلم "Killers of the Flower Moon"، والممثلة العالمية إيفا جرين، والممثل العالمى عمر سي، والمؤلف إبرو سيلان، الذي شارك في كتابة فيلم "Winter Sleep" الحائز على السعفة الذهبية لعام 2014.

كما يشارك المخرج خوان أنطونيو بايونا، الذي رشح فيلمه الأخير " Society of the Snow" لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم طويل دولي، والممثل الإيطالي بييرفرانشيسكو فافينو، الذي سيظهر بعد ذلك في فيلم "Maria" للمخرج بابلو لارين إلى جانب النجمة العالمية أنجلينا جولي، والمخرج كوري إيدا هيروكازو، مخرج فيلم "Shoplifters" الحائز على السعفة الذهبية لعام 2018.

بينما تضم لجنة تحكيم جائزة Caméra d’or كلا من بالوجي وهو مخرج وكاتب أغاني وإيمانويل بيرت وهي ممثلة ومخرجة، ويتقاسمان رئاسة لجنة التحكيم سويا، بينما يشارك في اللجنة كأعضاء كل من جيل بورت - مدير التصوير وباسكال بورون وزوي ويتوك كاتبة السيناريو وناتالي شيفليت محررة قسم السينما والثقافة في (EBRA).

 

####

 

الكلب ميسي يلفت الأنظار على السجادة الحمراء لمهرجان كان (صور)

كتب علي الكشوطي

لفت الكلب ميسي الأنظار على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي في دورته الـ77، حيث ظل لمدة 20 دقيقة أمام عدسات المصورين، وهو الكلب الذي شارك في الفيلم المرشح للاوسكار Anatomy of a Fall، وسبق ونال جائزة Palme Dog.

جاء ذلك قبل عرض فيلم افتتاح المهرجان وهو فيلم "Le Deuxième Acte" أو The Second Act  للمخرج كوينتن دوبيو، وهو أحدث فيلم كوميدي للمخرج وكاتب السيناريو الفرنسي غزير الإنتاج، وهو الفيلم الذي يعرض خارج المنافسة، ويدور الفيلم حول فلورنسا التي تريد تقديم الرجل الذي تحبه بجنون ويدعى ديفيد إلى والدها، لكن حقيقة الأمر أن ديفيد غير منجذب إلى فلورنسا ويريد أن يجعلها تقع في حب صديقه ويلي.

فيلم "Le Deuxième Acte" أو The Second Act للمخرج كوينتن دوبيو من بطولة ليا سيدو والتي تلعب دور فلورنسا، ولويس غاريل والذي يلعب دور ديفيد، و فينسنت ليندون ورافاييل كوينارد ومن سيناريو كوينتن دوبيو.

ويشارك في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77، فيلم شرق 12 للعرض والذي يعرض ضمن مسابقة أسبوع المخرجين في مهرجان كان 2024.

الفيلم يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، وقد جاء تكوين البوستر وألوانه معبرين عن تلك الحالة، وهو من تصميم هالة القوصي، وتنفيذ علياء صلاح الدين ومحمد بدر.

ويلعب بطولة الفيلم كل من، منحة البطراوي، وأحمد كمال، كما يشهد أول ظهور سينمائي للموهبتين الصاعدتين عمر رزيق وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبو العطا وباسم وديع.

الفيلم تأليف وسيناريو وحوار وإخراج هالة القوصي وأنتجته شركة فريزا وسيريوس فيلم (هولندا) بالتعاون مع نقطة للإنتاج الفني (مصر) بدعم من دي فيربيلدنج (الخيال) -وهي جائزة ممنوحة من قبل صندوق موندريان وصندوق الفيلم الهولندي- وألوان سي أي سي وفوندز 21 وصندوق أمستردام للفنون ومؤسسة الدوحة للأفلام، وتصوير عبد السلام موسى، وموسيقى أحمد الصاوي، وتصميم شريط الصوت عبد الرحمن محمود وجايم ساهوليكا، وتسجيل حوار محمد حسن، ومونتاج بوبي رولوفس وهالة القوصي، وتصميم رقصات شيرين حجازي، ورؤية فنية وملابس هالة القوصي، وديكور عمرو عبدو، ومخرج منفذ فاضل الجارحي، ومدير انتاج محمد جمال الدين.

وينتمي فيلم شرق 12 لنوعية الكوميديا السوداء، حيث يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، يتمرد فيه الموسيقار الشاب عبدو (عمر رزيق) على شوقي البهلوان (أحمد كمال) الذي يدير المكان بخليط من العبث والعنف وجلالة الحكاءة (منحة البطراوي) التي تخفف عن الناس بحكايات خيالية عن البحر الذي لا يعرفه أحد. ويخطط عبدو، مستعينا بموهبته، مع الشابة ننة (فايزة شامة) لكسر قبضة شوقي ونيل الحرية في عالم أرحب.

الفيلم ناطق بالعامية المصرية وتم تصويره في 22 يوم في القاهرة والقصير عام 2022، كما تم تصوير الفيلم على خام السينما وهو أول فيلم يتم تصويره بهذا الشكل منذ ما يزيد على عشر سنوات وتم تحميض الفيلم في معامل مدينة السينما وتم مسحه رقميا في قسم الترميم في مدينة الإنتاج الإعلامي كما تمت أعمال الصوت النهائية في ستوديو دولبي أتموس في مدينة الإنتاج الإعلامي.

وقد بدأ التحضير للفيلم في 2018 بالتعاون مع الموسيقار أحمد الصاوي ومهندس الصوت عبد الرحمن محمود حيث أن بطل الفيلم عبدو يعزف موسيقاه على آلات من اختراعه، وتم تصنيع الآلات وكتابة موسيقى خاصة لعبدو يعزفها عمر رزيق في الفيلم، كما تمت تجربة خام السينما وكاميرات التصوير في الفيلم القصير لا أنسى البحر بطولة منحة البطراوي وأحمد مالك قبل الإبحار في مشروع الفيلم الروائي الطويل.

بينما يشارك الفيلم المصرى الوثائقى، " رفعت عيني للسما"، أو  The Brink of Dreams، للثنائى الإخراجي ندى رياض وأيمن الأمير فى أسبوع النقاد، وهو العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحداً من ضمن سبعة أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

فيلم (رفعت عيني للسما) من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق ومن اخراج ندي رياض وأيمن الأمير اللذين سبق لهم عرض فيلمهم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهم على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام، كما عرض فيلمهم التسجيلي (نهايات سعيدة) عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوي العالم.

فيما يشارك الفيلم السعودي الروائي "نورة" والذي استطاع الوصول إلى القائمة الرسمية في الدورة السابعة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، ضمن قسم عروض "نظرة ما" وكذلك الفيلم المغربي "الكل يحب تودة" للمخرج المغربي نبيل عيوش، وبطولة نسرين الراضي، أما المخرج الفلسطيني مهدي فليفل فيشارك بفيلم "إلى أرض مجهولة" في مسابقة "أسبوعي المخرجين"، ويتناول قصة شاتيلا وفاتح وهما صديقين يحاولان العرب إلى أوروبا بحثا عن حياة أفضل.

 

####

 

اللبنانية نادين لبكى والمغربية أسماء المدير على السجادة الحمراء لمهرجان كان

كتب علي الكشوطي

رصدت عدسات المصورين على السجادة الحمراء للدورة الـ77 من مهرجان كان، أعضاء لجان تحكيم المهرجان وتضم لجنة تحكيم المهرجان، المخرجة اللبنانية نادين لبكي مع الممثلة العالمية ليلي جلادستون المرشحة لجائزة الأوسكار عن فيلم "Killers of the Flower Moon"، والممثلة العالمية إيفا جرين، والممثل العالمى عمر سي، والمؤلف إبرو سيلان، الذي شارك في كتابة فيلم "Winter Sleep" الحائز على السعفة الذهبية لعام 2014.

كما يشارك المخرج خوان أنطونيو بايونا، الذي رشح فيلمه الأخير "Society of the Snow" لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم طويل دولي، والممثل الإيطالي بييرفرانشيسكو فافينو، الذي سيظهر بعد ذلك في فيلم " Maria" للمخرج بابلو لارين إلى جانب النجمة العالمية أنجلينا جولي، والمخرج كوري إيدا هيروكازو، مخرج فيلم "Shoplifters" الحائز على السعفة الذهبية لعام 2018.

بينما تضم لجنة تحكيم جائزة Caméra d’or، كل من، بالوجي وهو مخرج وكاتب أغاني وإيمانويل بيرت وهي ممثلة ومخرجة، ويتقاسما رئاسة لجنة التحكيم سويا، بينما يشارك في اللجنة كأعضاء كل من جيل بورت - مدير التصوير وباسكال بورون وزوي ويتوك كاتبة السيناريو وناتالي شيفليت محررة قسم السينما والثقافة في (EBRA).

أما لجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما" يترأسها الممثل والمخرج الكندي كزافييه دولان وكاتبة السيناريو والمخرجة الفرنسية السنغالية ميمونة دوكوري، والمخرجة المغربية أسماء المدير، و الممثلة الألمانية فيكي كريبس، المخرج تود مكارثي.

 

####

 

صناع فيلم افتتاح مهرجان كان Le Deuxième Acte على السجادة الحمراء للدورة الـ77

كتب علي الكشوطي

رصدت عدسات المصورين نجوم فيلم افتتاح المهرجان "Le Deuxième Acte"  أو The Second Act  للمخرج كوينتن دوبيو، وهو أحدث فيلم كوميدي للمخرج وكاتب السيناريو الفرنسي غزير الإنتاج، وهو الفيلم الذي يعرض خارج المنافسة، ويدور الفيلم حول فلورنسا التي تريد تقديم الرجل الذي تحبه بجنون ويدعى ديفيد إلى والدها، لكن حقيقة الأمر أن ديفيد غير منجذب إلى فلورنسا ويريد أن يجعلها تقع في حب صديقه ويلي.

فيلم "Le Deuxième Acte" أو The Second Act للمخرج كوينتن دوبيو من بطولة ليا سيدو والتي تلعب دور فلورنسا، ولويس غاريل والذي يلعب دور ديفيد، و فينسنت ليندون ورافاييل كوينارد ومن سيناريو كوينتن دوبيو.

ويشارك في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77، فيلم شرق 12 للعرض والذي يعرض ضمن مسابقة أسبوع المخرجين في مهرجان كان 2024.

الفيلم يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، وقد جاء تكوين البوستر وألوانه معبرين عن تلك الحالة، وهو من تصميم هالة القوصي، وتنفيذ علياء صلاح الدين ومحمد بدر.

ويلعب بطولة الفيلم كل من، منحة البطراوي، وأحمد كمال، كما يشهد أول ظهور سينمائي للموهبتين الصاعدتين عمر رزيق وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبو العطا وباسم وديع.

الفيلم تأليف وسيناريو وحوار وإخراج هالة القوصي وأنتجته شركة فريزا وسيريوس فيلم (هولندا) بالتعاون مع نقطة للإنتاج الفني (مصر) بدعم من دي فيربيلدنج (الخيال) -وهي جائزة ممنوحة من قبل صندوق موندريان وصندوق الفيلم الهولندي- وألوان سي أي سي وفوندز 21 وصندوق أمستردام للفنون ومؤسسة الدوحة للأفلام، وتصوير عبد السلام موسى، وموسيقى أحمد الصاوي، وتصميم شريط الصوت عبد الرحمن محمود وجايم ساهوليكا، وتسجيل حوار محمد حسن، ومونتاج بوبي رولوفس وهالة القوصي، وتصميم رقصات شيرين حجازي، ورؤية فنية وملابس هالة القوصي، وديكور عمرو عبدو، ومخرج منفذ فاضل الجارحي، ومدير انتاج محمد جمال الدين.

وينتمي فيلم شرق 12 لنوعية الكوميديا السوداء، حيث يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، يتمرد فيه الموسيقار الشاب عبدو (عمر رزيق) على شوقي البهلوان (أحمد كمال) الذي يدير المكان بخليط من العبث والعنف وجلالة الحكاءة (منحة البطراوي) التي تخفف عن الناس بحكايات خيالية عن البحر الذي لا يعرفه أحد. ويخطط عبدو، مستعينا بموهبته، مع الشابة ننة (فايزة شامة) لكسر قبضة شوقي ونيل الحرية في عالم أرحب.

الفيلم ناطق بالعامية المصرية وتم تصويره في 22 يوم في القاهرة والقصير عام 2022، كما تم تصوير الفيلم على خام السينما وهو أول فيلم يتم تصويره بهذا الشكل منذ ما يزيد على عشر سنوات وتم تحميض الفيلم في معامل مدينة السينما وتم مسحه رقميا في قسم الترميم في مدينة الإنتاج الإعلامي كما تمت أعمال الصوت النهائية في ستوديو دولبي أتموس في مدينة الإنتاج الإعلامي.

وقد بدأ التحضير للفيلم في 2018 بالتعاون مع الموسيقار أحمد الصاوي ومهندس الصوت عبد الرحمن محمود حيث أن بطل الفيلم عبدو يعزف موسيقاه على آلات من اختراعه، وتم تصنيع الآلات وكتابة موسيقى خاصة لعبدو يعزفها عمر رزيق في الفيلم، كما تمت تجربة خام السينما وكاميرات التصوير في الفيلم القصير لا أنسى البحر بطولة منحة البطراوي وأحمد مالك قبل الإبحار في مشروع الفيلم الروائي الطويل.

بينما يشارك الفيلم المصرى الوثائقى، " رفعت عيني للسما"، أو  The Brink of Dreams، للثنائى الإخراجي ندى رياض وأيمن الأمير فى أسبوع النقاد، وهو العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحداً من ضمن سبعة أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

فيلم (رفعت عيني للسما) من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق ومن اخراج ندي رياض وأيمن الأمير اللذين سبق لهم عرض فيلمهم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهم على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام، كما عرض فيلمهم التسجيلي (نهايات سعيدة) عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوي العالم.

فيما يشارك الفيلم السعودي الروائي "نورة" والذي استطاع الوصول إلى القائمة الرسمية في الدورة السابعة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، ضمن قسم عروض "نظرة ما" وكذلك الفيلم المغربي "الكل يحب تودة" للمخرج المغربي نبيل عيوش، وبطولة نسرين الراضي، أما المخرج الفلسطيني مهدي فليفل فيشارك بفيلم "إلى أرض مجهولة" في مسابقة "أسبوعي المخرجين"، ويتناول قصة شاتيلا وفاتح وهما صديقين يحاولان العرب إلى أوروبا بحثا عن حياة أفضل.

 

####

 

أحمد الصاوى أول مؤلف موسيقى مصرى يشارك بعملين فى دورة واحدة لمهرجان كان

كتب مصطفى القصبي

أصبح الموسيقى والملحن أحمد الصاوي أول موسيقى مصرى يعرض له عملان داخل دورة واحدة لمهرجان كان السينمائي، إذ أعد الصاوي الموسيقى التصويرية للفيلمين المصريين اللذين جرى اختيارهما للعرض في دورة مهرجان كان لهذا العام.

الفيلم الأول (شرق 12) للمخرجة هالة القوصي ويشارك في نصف شهر المخرجين وتم تصويره على خام السينما عن طريق مدير التصوير عبد السلام موسي. ويجتمع الصاوي مع هاله القوصي للمرة الثالثة بعد فيلميها (زهرة الصبار) و(لا أنسى البحر).

ويقول الصاوي إن العمل على أفلام هاله القوصي يمثل تجربة ممتعة دائما، لأنها تعرف جيدا كيف تخلق عالمها الخاص ودائما لديها أفكارا موحية جدا.

ويشير الصاوي إلى أن الشخصيات الرئيسية  في فيلم (شرق 12) تشمل شخصية عبده الموسيقى الفنان الذي يحلم بالعالمية وسط عالم ملىء بالفانتازيا والأحلام ويعزف على آلات موسيقية غير تقليدية، وأشرف الصاوي على صنع الآلات الموسيقيه خصيصا لهذا الفيلم الذي بدأ العمل عليه منذ مارس 2018.

قام بتسجيل الآلات الموسيقية المستحدثة المهندس عبد الرحمن محمود وقام بالمكساچ مهندس الصوت محمد صلاح، أما أوركيسترا الوتريات كان من تسجيل ومكساچ المهندس محمد إسماعيل. واستوحى الصاوي أغنيه فيلم شرق 12 من نص الفيلم، وقام بكتابتها الشاعر منتصر حجازي ويغنيها الفنان أحمد كمال.

أما الفيلم الثاني الذي يشارك الصاوي  في صناعة موسيقياه التصويرية فهو فيلم "رفعت عيني للسما" من إخراج أيمن الأمير وندي رياض، ويشارك الفيلم في المسابقات الرسمية لأسبوع النقاد في المهرجان.

وقد استغرق العمل على الفيلم أربع سنوات، ويرصد فريقا من البنات في صعيد مصر يعملون بالمسرح ويتتبع الفيلم حياتهم وقصصهم وحياة أهل الصعيد والريف المصري، وتم تصويره بالكامل في قرية البرشا في محافظة المنيا.

ويقول الصاوي: "جاءت موسيقى الفيلم مغايرة تماما عن الموسيقى التقليدية المتوقع سماعها مع مثل هذه المشاهد الشاعرية الواقعية المصرية الخالصة التي يتسم بها الفيلم".

وشارك أحمد الصاوي في تأليف الموسيقى للعديد من الأفلام العربية والأجنبية والمسلسلات والمسرح، وحصل على العديد من الجوائز أهمها جائزة آنچل أوورد من مهرجان أدنبره الدولي للمسرح، وآخرها كانت أفضل شريط صوت من مهرجان ساوباولو عن فيلم "حنة ورد".

 

####

 

يسرا وعمرو منسى وماريان خورى وريا أبى راشد بحفل مهرجان كان

كتب علي الكشوطي

نشر رائد الأعمال عمرو منسي الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة، نجم بروكاست المتحدة "من أول الصفر"، صورة عبر خاصية الستوري بحسابه بموقع فيس بوك، صورة جمعته بالنجمة يسرا والمنتجة والمخرجة ماريان خوري والإعلامية رأيا أبي راشد من حفل مهرجان كان السينمائي.

ومن المقرر عرض فيلم افتتاح المهرجان وهو فيلم"Le Deuxième Acte"  أو The Second Act  للمخرج كوينتن دوبيو، وهو أحدث فيلم كوميدي للمخرج وكاتب السيناريو الفرنسي غزير الإنتاج، وهو الفيلم الذي يعرض خارج المنافسة، ويدور الفيلم حول فلورنسا التي تريد تقديم الرجل الذي تحبه بجنون ويدعى ديفيد إلى والدها، لكن حقيقة الأمر أن ديفيد غير منجذب إلى فلورنسا ويريد أن يجعلها تقع في حب صديقه ويلي.

فيلم "Le Deuxième Acte" أو The Second Act للمخرج كوينتن دوبيو من بطولة ليا سيدو والتي تلعب دور فلورنسا، ولويس غاريل والذي يلعب دور ديفيد، و فينسنت ليندون ورافاييل كوينارد ومن سيناريو كوينتن دوبيو.

ويشارك في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77، فيلم شرق 12 للعرض والذي يعرض ضمن مسابقة أسبوع المخرجين في مهرجان كان 2024.

الفيلم يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، وقد جاء تكوين البوستر وألوانه معبرين عن تلك الحالة، وهو من تصميم هالة القوصي، وتنفيذ علياء صلاح الدين ومحمد بدر.

ويلعب بطولة الفيلم كل من، منحة البطراوي، وأحمد كمال، كما يشهد أول ظهور سينمائي للموهبتين الصاعدتين عمر رزيق وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبو العطا وباسم وديع.

الفيلم تأليف وسيناريو وحوار وإخراج هالة القوصي وأنتجته شركة فريزا وسيريوس فيلم (هولندا) بالتعاون مع نقطة للإنتاج الفني (مصر) بدعم من دي فيربيلدنج (الخيال) -وهي جائزة ممنوحة من قبل صندوق موندريان وصندوق الفيلم الهولندي- وألوان سي أي سي وفوندز 21 وصندوق أمستردام للفنون ومؤسسة الدوحة للأفلام، وتصوير عبد السلام موسى، وموسيقى أحمد الصاوي، وتصميم شريط الصوت عبد الرحمن محمود وجايم ساهوليكا، وتسجيل حوار محمد حسن، ومونتاج بوبي رولوفس وهالة القوصي، وتصميم رقصات شيرين حجازي، ورؤية فنية وملابس هالة القوصي، وديكور عمرو عبدو، ومخرج منفذ فاضل الجارحي، ومدير انتاج محمد جمال الدين.

وينتمى فيلم شرق 12 لنوعية الكوميديا السوداء، حيث يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، يتمرد فيه الموسيقار الشاب عبدو (عمر رزيق) على شوقي البهلوان (أحمد كمال) الذي يدير المكان بخليط من العبث والعنف وجلالة الحكاءة (منحة البطراوي) التي تخفف عن الناس بحكايات خيالية عن البحر الذي لا يعرفه أحد. ويخطط عبدو، مستعينا بموهبته، مع الشابة ننة (فايزة شامة) لكسر قبضة شوقي ونيل الحرية في عالم أرحب.

الفيلم ناطق بالعامية المصرية وتم تصويره في 22 يوم في القاهرة والقصير عام 2022، كما تم تصوير الفيلم على خام السينما وهو أول فيلم يتم تصويره بهذا الشكل منذ ما يزيد على عشر سنوات وتم تحميض الفيلم في معامل مدينة السينما وتم مسحه رقميا في قسم الترميم في مدينة الإنتاج الإعلامي كما تمت أعمال الصوت النهائية في ستوديو دولبي أتموس في مدينة الإنتاج الإعلامي.

وقد بدأ التحضير للفيلم في 2018 بالتعاون مع الموسيقار أحمد الصاوي ومهندس الصوت عبد الرحمن محمود حيث أن بطل الفيلم عبدو يعزف موسيقاه على آلات من اختراعه، وتم تصنيع الآلات وكتابة موسيقى خاصة لعبدو يعزفها عمر رزيق في الفيلم، كما تمت تجربة خام السينما وكاميرات التصوير في الفيلم القصير لا أنسى البحر بطولة منحة البطراوي وأحمد مالك قبل الإبحار في مشروع الفيلم الروائي الطويل.

بينما يشارك الفيلم المصرى الوثائقى، " رفعت عيني للسما"، أو  The Brink of Dreams، للثنائى الإخراجي ندى رياض وأيمن الأمير فى أسبوع النقاد، وهو العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحداً من ضمن سبعة أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

فيلم (رفعت عيني للسما) من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق ومن اخراج ندي رياض وأيمن الأمير اللذين سبق لهم عرض فيلمهم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهم على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام، كما عرض فيلمهم التسجيلي (نهايات سعيدة) عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوي العالم.

فيما يشارك الفيلم السعودي الروائي "نورة" والذي استطاع الوصول إلى القائمة الرسمية في الدورة السابعة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، ضمن قسم عروض "نظرة ما" وكذلك الفيلم المغربي "الكل يحب تودة" للمخرج المغربي نبيل عيوش، وبطولة نسرين الراضي، أما المخرج الفلسطيني مهدي فليفل فيشارك بفيلم "إلى أرض مجهولة" في مسابقة "أسبوعي المخرجين"، ويتناول قصة شاتيلا وفاتح وهما صديقين يحاولان العرب إلى أوروبا بحثا عن حياة أفضل.

 

####

 

ميريل ستريب تتسلم السعفة الذهبية الفخرية فى حفل افتتاح مهرجان كان (صور)

كتب علي الكشوطي

تسلمت ميريل ستريب السعفة الذهبية الفخرية من مهرجان كان السينمائي في حفل افتتاح الدورة  الـ77 من المهرجان، تقديرا لمشوارها وتاريخها السينمائي.

ويشهد حفل الافتتاح عرض فيلم "Le Deuxième Acte"  أو The Second Act  للمخرج كوينتن دوبيو، وهو أحدث فيلم كوميدي للمخرج وكاتب السيناريو الفرنسي غزير الإنتاج، وهو الفيلم الذي يعرض خارج المنافسة، ويدور الفيلم حول فلورنسا التي تريد تقديم الرجل الذي تحبه بجنون ويدعى ديفيد إلى والدها، لكن حقيقة الأمر أن ديفيد غير منجذب إلى فلورنسا ويريد أن يجعلها تقع في حب صديقه ويلي.

فيلم "Le Deuxième Acte" أو The Second Act للمخرج كوينتن دوبيو من بطولة ليا سيدو والتي تلعب دور فلورنسا، ولويس غاريل والذي يلعب دور ديفيد، وفينسنت ليندون ورافاييل كوينارد ومن سيناريو كوينتن دوبيو.

ويشارك في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77، فيلم شرق 12 للعرض والذي يعرض ضمن مسابقة أسبوع المخرجين في مهرجان كان 2024.

الفيلم يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، وقد جاء تكوين البوستر وألوانه معبرين عن تلك الحالة، وهو من تصميم هالة القوصي، وتنفيذ علياء صلاح الدين ومحمد بدر.

ويلعب بطولة الفيلم كل من، منحة البطراوي، وأحمد كمال، كما يشهد أول ظهور سينمائي للموهبتين الصاعدتين عمر رزيق وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبو العطا وباسم وديع.

الفيلم تأليف وسيناريو وحوار وإخراج هالة القوصي وأنتجته شركة فريزا وسيريوس فيلم (هولندا) بالتعاون مع نقطة للإنتاج الفني (مصر) بدعم من دي فيربيلدنج (الخيال) -وهي جائزة ممنوحة من قبل صندوق موندريان وصندوق الفيلم الهولندي- وألوان سي أي سي وفوندز 21 وصندوق أمستردام للفنون ومؤسسة الدوحة للأفلام، وتصوير عبد السلام موسى، وموسيقى أحمد الصاوي، وتصميم شريط الصوت عبد الرحمن محمود وجايم ساهوليكا، وتسجيل حوار محمد حسن، ومونتاج بوبي رولوفس وهالة القوصي، وتصميم رقصات شيرين حجازي، ورؤية فنية وملابس هالة القوصي، وديكور عمرو عبدو، ومخرج منفذ فاضل الجارحي، ومدير انتاج محمد جمال الدين.

 

اليوم السابع المصرية في

14.05.2024

 
 
 
 
 

رسالة كان السينمائي: ٤ زوايا لفلسطين

سليم البيك - محرر المجلة

سيحضر الفلسطينيون في هذه الدورة من أربع زوايا مختلفة، وستحضر قضيتهم التي تخطّتهم لتكون شأناً إنسانياً أممياً وصل أقصى حالاته الأشهر الأخيرة، لدى آخرين ننتظر لنعرف من هم وكيف وأين ومتى...

قد لا يتوقع أحدنا أن تمر الدورة ٧٧ لمهرجان كان السينمائي، من دون حضور لفلسطين، بأي شكل، وضمن سياق حالات تضامن شاسعة تشهدها القضية، بالكاد خلت منها مهرجانات وفعاليات ثقافية وفنية. كان هذا حال مهرجان برلين السينمائي قبل ثلاثة أشهر، وقد لا يكون "كان" استثناء هنا، مهما حاول النأي بنفسه عن الموضوع لإرضاء الجميع. هو الرياء الليبرالي.

لكن، بمعزل عن الحدث السياسي وكارثيته، تحضر فلسطين وغزه إلى المهرجان الذي سيفتتح دورته هذا المساء، في أكثر من تمثيل، وبوصفها صاحبة حيوية سينمائية فاعلة، في مشاريع وعروض ولقاءات، أربعة منها تشهدها هذه الأيام.

أربعة تمثيلات مختلفة تستحضر اسم فلسطين إلى هذه الدورة، لكل زاويته. أترك أهمها لآخرها، وأبدأ بمشروع "من المسافة صفر" الذي أشرف عليه رشيد مشهراوي. سيعرض عشرين فيلماً قصيراً جداً لشباب أنجزوا أعمالهم في زمان حرب الإبادة ومكانها، لتشكل متتالية فيلمية توثق لحظات فلتت من الموت بأشكاله. "مؤسسة الفيلم الفلسطيني" تعود إلى المهرجان مع أربعة مشاريع وثائقية قيد التطوير، في قسم "سوق الأفلام" في المهرجان. المشاريع هي "بيت أبي" لمهدي فليفل، "نادي فلسطين للكوميديا" لعلاء علي عبدالله، "أسطورة محمود" لميار حمدان وشيماء التميمي، "مش میكینج أوف" لبلال الخطيب.

أما في مسابقات المهرجان، فلفلسطين فيلمان يشارك كل منهما في واحدة، الأول هو "سن الغزال" لسيف هماش، وهو ضمن التشكيلة الرسمية للمهرجان في "لا سينِف"، وهي المسابقة الخاصة بطلاب الجامعات. يحكي الفيلم عن شاب من مخيم الدهيشة يكافح للوصول إلى البحر ورمي سنّ أخيه الطفل الشهيد، فيه، تحقيقاً لرغبته.

الأخير هو فيلم روائي طويل يشارك في التظاهرة الموازية "أسبوعا السينمائيين"، "إلى أرض مجهولة" لمهدي فليفل. هو الأول له بعد أفلام وثائقية وأخرى قصيرة بدت تمهيداً لهذا الفيلم وقد اشترك جميعها في موضوعه. في الفيلم، يعلق فلسطينيان في أثينا، في رحلة لجوء من مخيمات لبنان إلى ألمانيا.

سيحضر الفلسطينيون في هذه الدورة من أربع زوايا مختلفة، وستحضر قضيتهم التي تخطّتهم لتكون شأناً إنسانياً أممياً وصل أقصى حالاته الأشهر الأخيرة، لدى آخرين ننتظر لنعرف من هم وكيف وأين ومتى...

 

مجلة رمان الثقافية في

14.05.2024

 
 
 
 
 

قبل افتتاحه بساعات.. مهرجان "كان" يحظر الرموز الفلسطينية ويمنع التظاهر

أسامة صفار

حظرت مدينة "كان" الفرنسية التظاهر وتنظيم المسيرات الاحتجاجية على طول شاطئ كروازيت، حيث يقام مهرجان كان السينمائي الدولي، وذلك قبل ساعات من افتتاح الدورة رقم 77، والتي تأتي في ظل اشتعال غضب الرأي العام العالمي ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني المحاصر.

وقال رئيس المهرجان تييري فريمو في مؤتمر صحفي عشية احتفالات ليلة الافتتاح "قررنا هذا العام أن يكون المهرجان بدون جدلية، لنحرص على أن يكون الاهتمام الرئيسي لنا جميعاً هو السينما، فإذا كانت هناك جدليات أخرى فهذا لا يعنينا".

ولم يمنع تصريح فريمو الفنانين المشاركين في مهرجان كان من النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ كتب عضو لجنة تحكيم المهرجان الفنان عمر سي على صفحته في "إنستغرام" قائلا "ليس هناك ما يبرر قتل الأطفال في غزة أو أي مكان آخر".

وجاء قرار إدارة المهرجان مغايراً للموقف الذي تم تبنيه بنسخة 2022 إبان اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا، حين ظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر الفيديو في حفل الافتتاح، ووعد بأن بلاده ستنتصر وسط تصفيق الجمهور.

وعام 2018، سُمح بمظاهرة ضمت أكثر من 80 امرأة بينهن النجمات كيث بلانشيت وكريستين ستيوارت وسلمى حايك، وغيرهن ممن طالبن بالمساواة بين الرجال والنساء في صناعة السينما.

غير أن إدارة المهرجان قررت العام الماضي إلغاء فقرة كان من المفترض أن يظهر فيها زيلينسكي نفسه عبر تسجيل فيديو يسبق عرض فيلم "قتلة زهرة القمر" (Killers Of The Flower Moon) -حسب مجلة "فارايتي" المختصة بشؤون الفن- كما طُردت إحدى المؤثرات الأوكرانيات من المهرجان بعد أن غمرت نفسها بدماء مزيفة احتجاجاً على الحرب الروسية على أوكرانيا.

إعلان

الرموز الفلسطينية

ولم تكتف إدارة مهرجان "كان" بمنع التظاهر، بل قررت أيضاً حظر أي رموز فلسطينية يحملها الفنانون في صورة دبابيس وأعلام تشير إلى التضامن مع المدنيين، مستعينة بفريق أمني خاص ليرافق أعضاء لجنة تحكيم المسابقة، رغم موافقتها في البداية على ارتداء الفنانين العرب دبابيس تظهر دعمهم للفلسطينيين في غزة.

وتتخذ سلطات المدينة الفرنسية احتياطات أمنية أكثر تشدداً مما شهدته السنوات الأخيرة، أملاً في تجنب ما حدث في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" الأسبوع الماضي حيث تجمع آلاف المتظاهرين بمدينة مالمو السويدية المضيفة للمهرجان للتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة.

وقال الأمين العام للمهرجان فرانسوا ديسرو "هذا العام، كان لدينا 15 جداراً أمنياً مقارنة بـ4 أو 5 فقط العام الماضي، لذا يمكنني أن أقول لك إن الأمر خطير للغاية (..) لدينا كاميرات تعمل بالذكاء الاصطناعي لأول مرة، وبدأنا أيضاً استخدام بوابات أمان جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي تسمح لرواد المهرجان بالمرور عبر الأمن بشكل أسرع دون الحاجة إلى إفراغ جيوبهم وإظهار حقائبهم".

الافتتاح والأفلام

وتأتي دورة "كان" هذا العام وسط تحديات فنية وتشغيلية لا تقل صعوبة عن السياسية، حيث أكدت المجموعة الاحتجاجية والتي يطلق عليها "تجمع العمال غير المستقرين بالمهرجانات السينمائية" خططهم للإضراب خلال فترة انعقاد المهرجان.

وتضم المجموعة ما يصل إلى مئتين من عمال المهرجانات السينمائية الفرنسية احتجاجا على تدني الأجور التي يتلقونها، ومن بينهم العاملون في مهرجان "كان" بما في ذلك الذين يعملون بالاختيار الرسمي، ومسيرة المهرجان السينمائية، والأقسام الموازية لأسبوع المخرجين وأسبوع النقاد.

واضطرت إدارة المهرجان إلى التفاوض مع المجموعة والخضوع لمطالبها بعد أن أصدر أول بيان رسمي له ردًا على خطط الإضراب المقترح، وقال فيه إنه يدرك "الصعوبات التي يواجهها بعض موظفيه الذين يتأثرون، والذين يعملون على سلسلة من العقود لمهرجانات سينمائية".

وتابع البيان "نحن مستعدون لتهيئة ظروف الحوار الدائم لدعمها. وإدراكًا منا للأصوات التي يمثلها مهرجان كان، فإننا نتفهم توقيت هذه المطالب. ولكن من أجل القيام بتفكير بناء يهدف إلى إصلاح وضع هؤلاء العمال، يتعين على كافة المهرجانات المعنية والمؤسسات والنقابات أن تجتمع حول طاولة المفاوضات. هذا هو العمل الذي يجب الآن القيام به بشكل جماعي".

كوميديا الافتتاح

واختار المهرجان أن يكون افتتاحه كوميديا وسط أجواء التوتر غير المسبوقة، حيث يعرض فيلم "الاختيار الثاني" (Le Deuxième Acte) للمخرج كوينتن دوبيو، ويعرض خارج المنافسة، ويدور حول فتاة تدعى فلورنسا تريد تعريف الرجل الذي تحبه بجنون إلى والدها، لكنها تصطدم بحقيقة مرة.

فيلم "الاختيار الثاني" للمخرج كوينتن دوبيو من بطولة ليا سيدو والتي تلعب دور فلورنسا، ولويس غاريل (ديفيد) وفينسنت ليندون ورافاييل كوينارد، ومن سيناريو كوينتن دوبيو.

ومنح المهرجان السعفة الذهبية الفخرية لعدد من رواد السينما حول العالم، وهم النجمة العالمية صاحبة ثلاثية الأوسكار ميريل ستريب، والأميركي جورج لوكاس مخرج سلسلة أفلام "حرب النجوم" (Star Wars). وللمرة الأولى يمنح المهرجان السعفة الذهبية الفخرية لأحد الأستوديوهات وهو "غيبلي" الذي قدم العديد من أفلام "أنمي" على مدى عقود، وأسسه الياباني هاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا.

وتضم لجنة تحكيم المهرجان المخرجة اللبنانية نادين لبكي التي فاز فيلمها "كفر ناحوم" بجائزة لجنة التحكيم بمهرجان عام 2018، والممثلة العالمية ليلي غلادستون المرشحة لجائزة الأوسكار عن "قتلة زهرة القمر" (Killers of the Flower Moon)، والممثلة إيفا غرين، والفرنسي عمر سي، والمؤلف إبرو سيلان الذي شارك في كتابة "نعاس الشتاء" (Winter Sleep) للمخرج التركي نوري بيلغي جيلان الحائز على السعفة الذهبية لعام 2014.

ومن بين أعضاء لجنة التحكيم المخرج خوان أنطونيو بايونا الذي رشح عمله الأخير "مجتمع الثلج" (Society of the Snow) لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم طويل دولي، والممثل الإيطالي بييرفرانشيسكو فافينو الذي يشارك أجلينا جولي بطولة "ماريا" (Maria) للمخرج بابلو لارين، والمخرج كوري إيدا هيروكازو.

ويعود المخرج الأميركي فرنسيس فورد كوبولا في الدورة الـ77 بفيلم "ميغابوليس" (Megalopolis) وقد بدأ تطويره منذ الثمانينيات، وقام بتمويله بما يزيد على 120 مليون دولار، وقد أنتجه بعد ما يزيد على 40 عاما من التحضير، وعاد به بعد 13 عاما من الانقطاع عن السينما.

وحصل كوبولا على السعفة الذهبية مرتين، الأولى عام 1975 عن فيلم "المحادثة" (The Conversation) والثانية عام 1979 عن فيلم "القيامة الآن" (Apocalypse Now).

 كما تشمل القائمة فيلم "أنواع من اللطف" (Kinds of Kindness) للمخرج اليوناني يورغوس لاثيموس، والذي يدور حول 3 شخص يحاول الهرب من مصير محتوم، وزوج متشكك في حادثة غرق زوجته، وامرأة في رحلة خاصة لتصبح قائدة روحية. وتشارك في البطولة إيما ستون التي حصلت على جائزة الأوسكار عن "مخلوقات بائسة" (Poor Things).

وفاز لاثيموس بجائزة مسابقة قسم "نظرة ما" في "كان 2009" ثم حصد جائزة لجنة التحكيم عام 2015 عن "جراد البحر" (The Lobster) ثم جائزة أفضل سيناريو عام 2017 عن "مقتل غزال مقدس" (The Killing of Sacred Deer).

المصدر الجزيرة + وكالات مواقع إلكترونية

 

الجزيرة نت القطرية في

14.05.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004