ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان كان يشهد فصلا جديدا فى صراع المخرج مع السلطة: 

الهروب السرى الكبير لـ محمد رسولوف

خالد محمود

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

- رسولوف أعلن انضمامه إلى منفى «إيران الثقافى».. وحالة ترقب لفيلمه «بذرة التين المقدس» المنافس على «السعفة الذهبية»

- المخرج الإيرانى: أثناء التحقيق مع طاقم الفيلم طلبت منهم المخابرات الضغط علىّ للانسحاب من مهرجان كان وأنه تم التلاعب بهم للمشاركة فى العمل.

- رغم القيود الهائلة حاولت تحقيق رواية سينمائية بعيدة عن السرد الذى تهيمن عليه الرقابة فى وطنى

من جديد تشهد ساحة مهرجان كان السينمائى الدولى فصلا آخر فى صراع المخرج الايرانى الشهير محمد رسولوف مع السلطة فى بلده وإصراره على مواصلة رحلته مع تقديم أفلام وفق منهجه الخاص فى تناول قضايا اجتماعية ساخنة ومؤرقة.

المفاجأة هذه المرة هى هروب المخرج سرا إلى أوروبا فى رحلة محفوفة بالمخاطر عبر الحدود قبل العرض الأول لفيلمه الجديد «بذرة التين المقدس».

«The Seeds of the Wild Fig Tree» الذى ينافس فى مسابقة مهرجان كان الـ77 وربما ينال السعفة الذهبية.

غادر رسولوف إيران بعد الحكم عليه بالسجن ثمانى سنوات بتهم تتعلق بالأمن القومى وأكد أنه تمكن من مغادرة وطنه دون إذن رسمى، بعد الحكم عليه بالسجن والجلد بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بالأمن القومى.

وفى الأسبوع الماضى، وجدت المحكمة الإيرانية أن أفلام رسولوف المغلفة بالتوثيق هى «نماذج على التواطؤ بقصد ارتكاب جريمة ضد أمن البلاد». وجاء هذا الحكم قبل أيام من بدء مهرجان كان السينمائى.

وفى بيان صدر من مكان غير معلوم فى أوروبا، أكد المخرج البالغ من العمر 52 عاما نبأ رحيله السرى، ووصف القمع المروع الذى تعرض له فريقه فى إيران، وطلب من المجتمع السينمائى الدولى «الدعم الفعال».

وكتب رسولوف على صفحته على انستجرام : «أنا ممتن لأصدقائى ومعارفى والأشخاص الذين ساعدونى بلطف ونكران الذات، وأحيانا بالمخاطرة بحياتهم، على الخروج من الحدود والوصول إلى مكان آمن على الطريق الصعب والطويل لهذه الرحلة». وأشار إلى أنه ينضم إلى ملايين الإيرانيين الذين يعيشون فى منفى «إيران الثقافى» «بقلب مثقل» خارج «حدود إيران الجغرافية»، قبل أن يضيف موجها رسالته لهم أن الإيرانيين فى المنفى «ينتظرون بفارغ الصبر دفن نظامكم القمعى فى أعماق التاريخ».

وفى تفاصيل البيان قال رسولوف: «وصلت إلى أوروبا منذ بضعة أيام بعد رحلة طويلة ومعقدة. منذ شهر تقريبًا، أخبرنى المحامون أن حكم السجن لمدة ثمانى سنوات قد تم تأكيده فى محكمة الاستئناف وسيتم تنفيذه خلال مهلة قصيرة. مع العلم أنه سيتم الكشف عن أخبار فيلمى الجديد.. وسرعان ما علمت أنه بلا شك ستضاف جملة جديدة إلى هذه السنوات الثمانى. لم يكن لدى الكثير من الوقت لاتخاذ القرار. كان على أن أختار بين السجن ومغادرة إيران. بقلب مثقل اخترت المنفى. صادرت الجمهورية الإسلامية جواز سفرى فى سبتمبر 2017. لذلك اضطررت إلى مغادرة إيران سرا.

وأضاف: بالطبع، أعترض بشدة على الحكم الظالم الذى صدر ضدى مؤخرًا والذى أجبرنى على المنفى. ومع ذلك، فقد أصدر النظام القضائى فى الجمهورية الإسلامية العديد من القرارات القاسية والغريبة لدرجة أننى لا أشعر أنه من حقى تقديم شكوى بشأن الحكم الصادر بحقى. فى الوقت الحالى وأنا أكتب هذا، فإن مغنى الراب الشاب توماج صالحى محتجز فى السجن وقد حُكم عليه بالإعدام. لقد وصل نطاق وشدة القمع إلى حد الوحشية.

وأشار: قبل أن يتم إبلاغ أجهزة المخابرات الإيرانية بإنتاج فيلمى، تمكن عدد من الممثلين من مغادرة إيران. لكن العديد من الممثلين وعملاء الفيلم ما زالوا فى إيران ويمارس جهاز المخابرات ضغوطًا عليهم. لقد تم إخضاعهم لاستجوابات مطولة. وتم استدعاء عائلات بعضهم وتهديدهم. وبسبب ظهورهم فى هذا الفيلم، تم رفع دعاوى قضائية ضدهم، وتم منعهم من مغادرة البلاد. داهمت تلك القوات مكتب المصور السينمائى، وصادرت كافة أدوات عمله. كما منعوا مهندس الصوت الخاص بالفيلم من السفر إلى كندا. وأثناء التحقيق مع طاقم الفيلم طلبت منهم المخابرات الضغط على لسحب الفيلم من مهرجان كان. كانوا يحاولون إقناع طاقم الفيلم بأنهم لم يكونوا على علم بقصة الفيلم وأنه تم التلاعب بهم للمشاركة فى المشروع.

واستطرد فى بيانه: على الرغم من القيود الهائلة التى واجهتها أنا وزملائى وأصدقائى أثناء صنع الفيلم، إلا أننى حاولت تحقيق رواية سينمائية بعيدة عن السرد الذى تهيمن عليه الرقابة فى الجمهورية الإسلامية، وأقرب إلى واقعها. ولا يساورنى شك فى أن تقييد وقمع حرية التعبير لا يمكن تبريره حتى لو أصبح حافزا للإبداع، ولكن عندما لا يكون هناك طريق، فلا بد من شق الطريق.

ويجب على مجتمع السينما فى العالم أن يضمن الدعم الفعال لصانعى مثل هذه الأفلام. يجب الدفاع عن حرية التعبير بصوت عالٍ وواضح. إن الأشخاص الذين يواجهون الرقابة بشجاعة ونكران الذات بدلا من دعمها، يطمئنون إلى أهمية أفعالهم من خلال دعم المنظمات السينمائية الدولية. وكما أعرف من تجربتى الشخصية، يمكن أن يكون ذلك بمثابة مساعدة لا تقدر بثمن بالنسبة لهم لمواصلة عملهم الحيوى.

ساعد الكثير من الناس فى صنع هذا الفيلم. قلبى معهم جميعًا، وأخشى على سلامتهم وفى الوقت الذى قال فيه باباك باكنيا محامى رسولوف لوكالة فرانس برس: «أستطيع أن أؤكد أن محمد رسولوف غادر إيران وسيحضر مهرجان كان».

ومع ذلك، كان بيان من الموزعين الفرنسيين للمخرج أكثر حذرًا بشأن حضوره فى كان، مشيرا إن رسولوف «يقيم حاليًا فى مكان غير معلوم فى أوروبا، «نحن سعداء للغاية ونشعر بارتياح كبير لأن محمد وصل بأمان إلى أوروبا بعد رحلة محفوفة بالمخاطر. ونأمل حضوره مهرجان كان».

وكان رسولوف مسار جدل كبير للنظام الايرانى، ويبدو أن توقيت الحكم الأخير عليه كان محاولة للضغط على مهرجان كان السينمائى لإزالة الفيلم من المهرجان.

رسولوف الذى تلقى جميع أفلامه نظرة نقدية على عواقب الحياة فى ظل الحكم الاستبدادى ليس غريبًا على مدينة كان، فقد عرض فيلم «وداعا» (2011)، و«المخطوطات لا تحترق» (2013)، و«رجل النزاهة» (2017) فى المهرجان..

وفى العام الماضى، دعا مهرجان كان رسولوف للعمل فى لجنة تحكيم «نظرة ما»، لكنه مُنع من مغادرة إيران.

وأخيرا فيلم «بذرة التين المقدس» وقد تم الاحتفاظ بهوية الممثلين وطاقم العمل بالإضافة إلى تفاصيل القصة والسيناريو الخاص بالفيلم طى الكتمان بسبب المخاوف من الأعمال الانتقامية من قبل النظام الإيرانى، كما أفادت التقارير أن السلطات الإيرانية مارست ضغوطًا على المخرج لسحب بذرة شجرة التين المقدسة من مهرجان كان بالكامل.

الفيلم إنتاج إيرانى ألمانى فرنسى مشترك، سيناريو وإخراج محمد رسولوف وبطولة سهيلة جلستين، ستاره ملكى، مصاغ زاره، ومهسا رستم ، وفى قصته تعانى قاضية التحقيق «إيمان» من جنون العظمة وسط الاضطرابات السياسية فى طهران. عندما تختفى بندقية أحدهم، يشتبه فى زوجته وبناته، ويفرض إجراءات صارمة تؤدى إلى توتر الروابط الأسرية مع انهيار القواعد المجتمعية.

«العودة للماضى»

تم منع رسولوف من مغادرة إيران منذ عام 2017. وقضى عقوبة السجن من يوليو 2022 إلى فبراير 2023، وتم إطلاق سراحه مبكرًا بسبب العفو العام عن آلاف السجناء فى إيران بعد احتجاجات واسعة النطاق. وبعد وقت قصير من إطلاق سراحه، تم إخطاره بوجود قضية جديدة مرفوعة ضده، هذه المرة حول فيلمه «لا يوجد شر» (2020) الذى فاز فى غيابه القسرى بجائزة الدب الذهبى فى مهرجان برلين السينمائى الدولى.
فى مؤتمره الصحفى الافتتاحى السنوى قبل المهرجان، أعلن المندوب العام لمهرجان كان، تييرى فريمو، عن رغبته فى أن يكون «مهرجانًا خاليًا من الجدل
».

 

####

 

السعفة الذهبية الفخرية لاستوديو جيبلي في الدورة الـ77 لمهرجان كان

خالد محمود

يحتفل مهرجان كان السينمائى الدولى في دورته الـ77 باستديو جيبلي، ستوديو الرسوم المتحركة الياباني الأسطوري، وذلك في يوم الاثنين 20 مايو، حيث يصعد المخرج السينمائي ومدير التطوير الإبداعي في منتزه جيبلي جورو ميازاكي، نجل هاياو ميازاكي، إلى مسرح Grand Théâtre Lumière لاستلام السعفة الذهبية الفخرية، نيابة عن ستوديو جيبلي بأكمله بما في ذلك متحف جيبلي وميتاكا ومنتزه جيبلي، من رئيسة المهرجان إيريس نوبلوخ والمندوب العام تييري فريمو.

وسيتم خلال الحفل عرض أربعة أفلام قصيرة من تأليف وإخراج هاياو ميازاكي، المؤسس المشارك للاستوديو مع توشيو سوزوكي وإيساو تاكاهاتا. حدث غير مسبوق، ثلاثة من الأفلام القصيرة الأربعة القادمة مباشرة من متحف جيبلي في ميتاكا لم يتم عرضها خارج اليابان مطلقًا.

 

الشروق المصرية في

18.05.2024

 
 
 
 
 

نسرين الراضي ونبيل عيوش

في جلسة تصوير فيلم "الكل يحب تودة" بمهرجان كان

كتب علي الكشوطي

شهد مهرجان كان السينمائي في دورته الـ77، جلسة تصوير ترويجية للفيلم المغربي "الكل يحب تودة" المشارك في قسم عروض نظرة ما، وجمعت الجلسة فريق الفيلم المخرج المغربي نبيل عيوش، والممثلة المغربية نسرين الراضي، والممثلة والمخرجة والمنتجة مريم توزاني.

وفي سياق متصل يشارك في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77، فيلم شرق 12 للعرض والذي يعرض ضمن مسابقة أسبوع المخرجين في مهرجان كان 2024.

الفيلم يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، وقد جاء تكوين البوستر وألوانه معبرين عن تلك الحالة، وهو من تصميم هالة القوصي، وتنفيذ علياء صلاح الدين ومحمد بدر.

ويلعب بطولة الفيلم كل من، منحة البطراوي، وأحمد كمال، كما يشهد أول ظهور سينمائي للموهبتين الصاعدتين عمر رزيق وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبو العطا وباسم وديع.

الفيلم تأليف وسيناريو وحوار وإخراج هالة القوصي وأنتجته شركة فريزا وسيريوس فيلم (هولندا) بالتعاون مع نقطة للإنتاج الفني (مصر) بدعم من دي فيربيلدنج (الخيال) -وهي جائزة ممنوحة من قبل صندوق موندريان وصندوق الفيلم الهولندي- وألوان سي أي سي وفوندز 21 وصندوق أمستردام للفنون ومؤسسة الدوحة للأفلام، وتصوير عبد السلام موسى، وموسيقى أحمد الصاوي، وتصميم شريط الصوت عبد الرحمن محمود وجايم ساهوليكا، وتسجيل حوار محمد حسن، ومونتاج بوبي رولوفس وهالة القوصي، وتصميم رقصات شيرين حجازي، ورؤية فنية وملابس هالة القوصي، وديكور عمرو عبدو، ومخرج منفذ فاضل الجارحي، ومدير انتاج محمد جمال الدين.

وينتمي فيلم شرق 12 لنوعية الكوميديا السوداء، حيث يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، يتمرد فيه الموسيقار الشاب عبدو (عمر رزيق) على شوقي البهلوان (أحمد كمال) الذي يدير المكان بخليط من العبث والعنف وجلالة الحكاءة (منحة البطراوي) التي تخفف عن الناس بحكايات خيالية عن البحر الذي لا يعرفه أحد. ويخطط عبدو، مستعينا بموهبته، مع الشابة ننة (فايزة شامة) لكسر قبضة شوقي ونيل الحرية في عالم أرحب.

الفيلم ناطق بالعامية المصرية وتم تصويره في 22 يوم في القاهرة والقصير عام 2022، كما تم تصوير الفيلم على خام السينما وهو أول فيلم يتم تصويره بهذا الشكل منذ ما يزيد على عشر سنوات وتم تحميض الفيلم في معامل مدينة السينما وتم مسحه رقميا في قسم الترميم في مدينة الإنتاج الإعلامي كما تمت أعمال الصوت النهائية في ستوديو دولبي أتموس في مدينة الإنتاج الإعلامي.

بينما يشارك الفيلم المصرى الوثائقى، " رفعت عيني للسما"، أو  The Brink of Dreams، للثنائى الإخراجي ندى رياض وأيمن الأمير فى أسبوع النقاد، وهو العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحداً من ضمن سبعة أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

فيلم (رفعت عيني للسما) من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق ومن اخراج ندي رياض وأيمن الأمير اللذين سبق لهم عرض فيلمهم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهم على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام، كما عرض فيلمهم التسجيلي (نهايات سعيدة) عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوي العالم.

 

####

 

ديمى مور تخطف الأنظار أثناء حضورها الدورة الـ 77 من مهرجان كان.. صور

ذكى مكاوى

خطفت الممثلة ديمى مور الأنظار أثناء ظهورها بفاعليات مهرجان كان وهى ترتدى فستان أزرق مرصع بالجواهر، وذلك داخل حفل توزيع جوائز شوبارد تروفي في مهرجان كان السينمائي.

هذا وانطلق يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضى فعاليات مهرجان كان السينمائي والذي وضعت إدارته اللمسات الأخيرة على تحضيرات انطلاق الدورة الـ 77 وهو المهرجان الذى كشف عن منح جائزة السعفة الذهبية الفخرية لعدد من رواد السينما حول العالم منهم النجمة العالمية ميريل ستريب والمخرج جورج لوكاس.

ويشارك في مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ 77 فيلم شرق 12 للعرض، والذى يعرض ضمن مسابقة أسبوع المخرجين فى مهرجان كان 2024.

 

####

 

سيلينا جوميز تشعل الأجواء بمهرجان كان بإطلالة مميزة

ذكى مكاوى

ظهرت سيلينا جوميز بأسلوب أنيق للغاية عند وصولها إلى مهرجان كان يوم الجمعة أمس، إذ بدت الممثلة البالغة من العمر 31 عامًا في حالة معنوية رائعة وهي تلوح للمعجبين مع بدء اليوم الرابع من مهرجان الفيلم.

نجمة The Only Murders In The Building وصاحبة الرصيد الكبير من الغناء اختارت الإظهار بزي أبيض مميز ومنسق إلى حد كبير.

وذلك بعدما ظهرت  المغنية سيلينا جوميز فى قمة Time100 فى نيويورك، للتحدث عن علامتها التجارية للمكياج والمعروفة باسم Rare Beauty بإطلالة تبلغ قيمتها 23 ألف دولار، وفقاً لما ذكره موقع businessinsider.

وارتدت المغنية الشهيرة معطفًا جلديًا بقيمة 1017 دولارًا وقلادة من الألماس بقيمة 11500 دولار، للتحدث عن علامتها التجارية التى تبلغ قيمتها بـ2 مليار دولار.

زارت سيلينا جوميز وقتها مدينة نيويورك لحضور قمة Time100 السنوية، وأثناء وجودها هناك تحدثت على خشبة المسرح مع محررة مجلة "تايم" لوسى فيلدمان عن علامتها التجارية للمكياج Rare Beauty، وكانت مرتدية معطفًا من الجلد الأسود بقيمة 1017 دولارًا من Ducie، ونظارة شمسية على شكل عين القطة بقيمة 595 دولارًا من Linda Farrow، وتحمل محفظة Completedworks بقيمة 790 دولارًا مصنوعة من الجلد المعاد تدويره.

 

####

 

إيفا لونجوريا بفستان مرصع بالمجوهرات فى مهرجان كان

ذكى مكاوى

تألقت الممثلة الشهيرة إيفا لونجوريا على السجادة الحمراء لمهرجان كان، وذلك أثناء حضور فعاليات مهرجان كان، حينما ارتدت فستانًا مرصعًا بالجواهر خطفت به الأنظار وعدسات المصورين بأناقتها المعتادة التي تميزت بها كأحد أهم نجمات المهرجان.

هذا وانطلق يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضى فعاليات مهرجان كان السينمائي والذي وضعت إدارته اللمسات الأخيرة على تحضيرات انطلاق الدورة الـ 77 وهو المهرجان الذى كشف عن منح جائزة السعفة الذهبية الفخرية لعدد من رواد السينما حول العالم منهم النجمة العالمية ميريل ستريب والمخرج جورج لوكاس.

ويشارك في مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ 77 فيلم شرق 12 للعرض، والذى يعرض ضمن مسابقة أسبوع المخرجين فى مهرجان كان 2024.

ومن بين أحدث النجمات اللاتي حرصن على التواجد المغنية سيلينا جوميز بأسلوب أنيق للغاية عند وصولها إلى مهرجان كان يوم الجمعة أمس، إذ بدت الممثلة البالغة من العمر 31 عامًا في حالة معنوية رائعة وهي تلوح للمعجبين مع بدء اليوم الرابع من مهرجان الفيلم.

نجمة The Only Murders In The Building وصاحبة الرصيد الكبير من الغناء اختارت الإظهار بزي أبيض مميز ومنسق إلى حد كبير

 

اليوم السابع المصرية في

18.05.2024

 
 
 
 
 

رئيس هيئة الأفلام السعودية لـ"الشرق":

المملكة تزخر بالمواهب.. ودورنا دعمها والترويج لها

كان (جنوب فرنسا)-محمد عبد الجليل

اعتبر الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام السعودية المخرج عبد الله آل عياف، أن مشاركة الهيئة في الدورة 77 من مهرجان كان السينمائي، والمنعقدة حتى 25 مايو الجاري، تمثل أهمية كبيرة لصناعة السينما بالمملكة، باعتباره أضخم تظاهرة سينمائية على مستوى العالم.

وقال آل عياف، خلال حواره مع "الشرق"، على هامش مشاركة الهيئة بالجناح السعودي، في مهرجان كان السينمائي، إنّ: "هذه المشاركة لها دلالتها وأهميتها، لأنها بمثابة عدسة نستطيع فيها عكس ما يحدث في المملكة  العربية السعودية لأنفسنا والعالم، وإظهار ما يتم من مشاريع مميزة في البنية التحتية في مجال السينما، والورش التي نطور من خلالها  المواهب، التي تزخر بها المملكة، وشركات القطاع الخاص، وكذلك الجهات الحكومية التي تتناول موضوع تسهيل رحلة صانع الفيلم سواء سعودي أو أجنبي، وتسهيل الأمور  للمستثمر  عندما يأتي إلى المملكة، ودعمه فوراً من أول خطوة في مشروعه السينمائي".

وأضاف أن "وجودنا في هذا المهرجان، نُدرك من خلاله ما يحدث في المملكة، فضلاً عن رؤية ومقابلة بعض الشخصيات من شركاء دوليين، ومنتجين، ومنظمين، ومراكز أرشيفية، وجهات تنظيمية، وقطاع خاص، وجهات غير ربحية، إذن هو منصة وجسر سينمائي ثقافي لإيصال صوتنا وسماع صوت الآخرين".

وتابع "نحاول منذ البداية إعطاء القطاع الخاص وصُنّاع الأفلام، منصة أو مكان في هذا المهرجان، فنحن نروج لبعض المشاريع خلال إنتاجها أو بعد إنتاجها، وكان منها فيلم (نورة) المشارك في قسم (نظرة ما) بالمهرجان، والذي بدأ كبذرة  في عقل مخرجه ومؤلفه توفيق الزايدي، وتقدم به لبرنامج (ضوء) وحصل على أغلب ميزانية فيلمه كدعم لتنفيذ مشروعه".

وأوضح آل عياف أن "نهدف من خلال الهيئة لتكوين صانع سينما حقيقي، لذلك لا ندعم الفيلم بالميزانية كاملة، ،نترك للمخرج هامشاً ليتحرك فيه ويسعى لإيجاد تمويل من جهات أخرى عربية وأجنبية، ليبحث ويتعلم، وبالفعل اتبع مخرج "نورة" هذه الرحلة، وحصل على دعم من مهرجان البحر الأحمر وغيره من الجهات الأجنبية، ونجح في النهاية في لفت الأنظار والانضمام لمهرجان كان، ومفاجأة جيدة أن يكون هناك فيلماً سعودياً هو الأول لصاحبه يُعرض في أهم مهرجان سينمائي".

خطة محكمة 

وأشار عبد الله آل عياف، إلى سؤال طُرح عليه من أحد الأشخاص المهمين والمؤثرين في قطاع الأفلام، عام 2020، بعد انضمامه للهيئة بأسابيع قليلة، حول توقعه بموعد وصول أول فيلم سعودي لمرحلة الترشيحات الأخيرة الـ5 لجوائز الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي، أو مشاركته في مهرجان كان، متابعاً "قلت له آنذاك، إن اتبعنا الخطة كما هي، في ظل الدعم الكبير الموجود لدينا، ونكون على قدر الثقة، فأنا متفائل بالوصول خلال 4 أعوام فقط، وهو ما تحقق".

وتابع "قبل الإعلان بشهرين تقريباً، عن مشاركة فيلم (نورة) في مهرجان كان، توقعت لشخص آخر بوصول أول فيلم سعودي للمهرجان عام 2025، وذلك كانت مفاجأة مميزة لي"، مضيفاً "بصدق، لم يعد لنا عُذراً في هيئة الأفلام، فالدعم صار موجوداً، المبدعين موجودين، صُنّاع الأفلام تجاربهم ملهمة شابة شغوفة، هناك عزم جاد من القطاعات الحكومية وإرادة ثقافية لتكوين قطاع سينمائي جيد؛ لإيصال صوتنا، وأننا بحاجة لهذا الفن الجميل، كما أن لها أثراً اقتصادياً كبيراً".

حكايات منوعة

وحول موضوع الفيلم وتقديمه لحكاية تخص فتاة، ودلالة ذلك في سياق الفترة الحالية التي تحصل فيها المرأة السعودية على حقوقها، قال الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام السعودية، إنّ: "الفيلم لا يعتمد على قصة فتاة سعودية فحسب، بل يتناول أيضاً شخصية (نادر) الفنان الذي يريد إيصال صوته للعالم"، متابعاً "أعتقد أن الفيلم نجح في لفت الأنظار، لجمال منطقة العلا التي صُوّر فيه العمل، وأهمية القصة وسلاستها، وربما الطريقة التي تناولها المخرج نفسه، فهو فيلم سعودي بحت، بداية من الموقع والملامح والروح، وربما لهذا السبب لفت أنظار الآخرين لأنهم يرغبون في رؤية قصص سعودية".

وأكد آل عياف أن "المرأة السعودية حالياً تحظى بمرحلة رائعة جداً بعد رؤية 2030، والشباب بشكل عام لديهم فرصة عظيمة، ولدينا في الهيئة من خلال برنامج (ضوء)، لا نُسلط الضوء فقط على قصص المرأة، بل هناك قصصاً عديدة، سواء عن الرجال، أو كبار السن، والمبدعين وغيرهم، فلدينا القدرة على تقديم حكايات متنوعة".

"نورة" هو أول فيلم سعودي يشارك في المسابقات الرسمية في مهرجان كان السينمائي، حيث يُعرض ضمن عروض "نظرة ما"، وهو أول عمل روائي طويل يتم تصويره  بالكامل في مدينة العلا.

وتدور الأحداث خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي بالمملكة العربية السعودية، حول "نورة" التي تعيش في إحدى القرى النائية وتتغير حياتها عندما يصل أحد الأشخاص الذي يعيد إثارة شغفها بالفن، وهو بطولة يعقوب الفرحان، وماريا بحراوي وعبد الله السدحان، والعمل تأليف وإخراج توفيق الزايدي.

الترويج للفيلم السعودي

ولفت المخرج عبد الله آل عياف، إلى أن الهيئة ستشارك في عدد من المهرجانات السينمائية الأخرى خلال الفترة المقبلة، بعدما شاركت منذ بداية العام الجاري في  مهرجان برلين، ومالمو للسينما العربية وكذلك كان، قائلاً: "الأهم بالنسبة لنا هو الفيلم السعودي المقبل الذي سيتجاوز مجرد فكرة جناح الهيئة وغيره، فكل ما نعمله من مشاركة دورية بالمهرجانات، وبنية تحتية، هو لأجل المواهب التي نعمل على تطويرها لتصنع فيلماً سعودياً نشاهده ونستمتع به ونراه ونستفيد ويرانا العالم أيضاً".

وتابع "هدفنا الترويج للفيلم السعودي، ورفع الوعي حوله، وكيف نصل به إلى المنصات الدوليه، سواء كان مهرجانات  أو منصات عرض أو جوائز أو حتى الجمهور".

برامج تشجيعية

وتطرق الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام السعودية، بالحديث إلى البرامج التشجيعية الجديدة التي أطلقتها الهيئة الشهر الماضي لنمو قطاع السينما، قائلاً: "منذ اليوم الأول لنا، ونحن ندرك مدى أهمية قطاعي العرض والتوزيع، لأن بدونهما لن يصل الفيلم للجمهور بشكلٍ جيد، مهما كانت جودته، لذلك وضعنا استراتيجية محكمة، ومن ضمن ركائزها هو تطوير العرض والتوزيع، وبدأنا العمل عليه بالفعل في وقتٍ مبكر، مع شركائنا الوطنيين، في وزراة الإعلام وهيئة تنظيم الإعلام". 

وأضاف "كنا نعمل سوياً حتى قبل انتقال تبعية قطاع الأفلام والسينما من هيئة تنظيم الإعلام إلى هيئة الأفلام، وكان هناك تنسيقاً بيننا والتجاوب كان رائعاً للغاية، بما يضمن تطوير قطاع العرض والتوزيع، فلم يكن هدفنا كهيئة، من يُعلن أولاً، هدفنا هو المشهد السينمائي السعودي".

ولفت إلى البرامج التحفيزية، قائلاً: "بدأنا ندرك حجم التوسعات، وأن الجمهور يرغب في مشاهدة أفلام جيدة بأسعار مناسبة، وشركة السينما تريد إيصال أفلام جيدة، لكن بهامش ربحي يضمن لها الاستمرارية والتوسع بإنشاء فروع في مدن أخرى داخل المملكة، لذلك عملنا مع الدور المشغلة للسينما يداً بيد على برنامج حوافز، تم إعلان بعض بنوده مؤخراً، وهناك بنوداً جديدة ستُعلن لاحقاً".

واستعرض بعض ملامح البرنامج التحفيزي، بقوله: "سنُحفز من عرض أفلام سعودية أكثر، وإعطاها فرصة جيدة للوصول للجمهور، وسنُحفز من ساعد في تخفيض سعر التذكرة ليصل لكل شرائح المجتمع وبشكلٍ جيد، وخصوصاً الشباب والصغار، وأيضاً سنُحفز من قام بالتنويع الثقافي، ولم يركز على سينما محددة، بل يعرض أفلاماً حتى وإن كانت غير سعودية أو عربية، وتكون مختلفة عن الأفلام الموجودة، فنحن نريد أن نرى العالم كله". 

 

الشرق نيوز السعودية في

18.05.2024

 
 
 
 
 

"أوه كندا" فيلم عن مواجهة الموت يظهر ريتشارد غير بشكل مختلف

عرض الفيلم الذي أخرجه بول شريدر ضمن مهرجان كان للسينما وهو ينافس بقوة على السعفة الذهبية

كان (فرنسا) - سعد المسعودي

عرض ضمن مهرجان كان السينمائي فيلم "أوه كندا" للمخرج بول شريدر من بطولة النجم الأميركي ريتشارد غير. ويتناول الفيلم، الذي يحمل عنوان أغنية لنيل يونغ، قصة مخرج أفلام وثائقية شهير يدعى ليونارد فايف يكشف فضائح هزت أميركا.

يؤدي شخصية المخرج الممثل الأميركي ريتشارد غير، حيث يجسد دور رجل مريض في نهاية حياته. ويظهر ريتشارد عجوزاً متعباً جالساً على كرسي متحرك، فيما تبدو عيناه مغلقتين جزئياً بسبب المرض والألم. وهذه أول مرة يتولى فيها ريتشارد غير دوراً مماثلاً، بعيداً عن الشخصيات التي تظهره كرجل جذّاب.

وينافس الفيلم على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، ودق أنجز بحرفية عالية حيث يغوص في أعماق الشخصية المليئة بالأسرار.

وبعد أكثر من 40 عاماً على تعاونهما الأول، يجتمع شريدر وغير البالغ من العمر 74 عاماً في هذا الفيلم المقتبس من رواية لراسل بانكس الذي توفي في العام الماضي.

من أهم المشاهد التي تصدى لها الفيلم هي مواجهة السلطات الأميركية والبطل عندما رفض الأخير الالتحاق بالجيش خلال الحرب في فيتنام ومن ثم التهديدات التي واجهها من الجهات الأمنية ما دفعه إلى الذهاب شمالاً إلى كندا ليواصل مشواره الصحفي ويقوم بتصوير عدة أفلام مناهضة للحرب ونال عنها أهم الجوائز والألقاب.

الفيلم مكتوب بعناية عبر سيناريو محكم ومتداخل يعتمد على التلاعب بالزمن وتداخل الشخصيات. وأثرى غير الفيلم حيث جسد شخصية تتجه للموت والاحتضار نتيجة غزو السرطان لجسدها المتعب.

ويجد المشاهد نفسه أمام فيلم عن الشيخوخة، وعن النظر إلى الوراء وإلى شباب المرء، وما هي الأحداث والأخطاء التي قد يكون قد ارتكبها. وبعد الانتهاء من تصوير الفيلم صرَّح شريدر: "لقد صنعت الآن فيلمي عن مواجهة الموت. أنا الآن مستعد للانتقال إلى أشياء أخرى".

 

العربية نت السعودية في

18.05.2024

 
 
 
 
 

شاهد إطلالات إيشواريا راي في مهرجان كان السينمائي تضعها في موقف محرج (صور)

كتب: ريهام جودة

لفتت نجمة بوليوود إيشواريا راي باتشان الأنظار خلال مشاركتها في مهرجان كان السينمائي الدولي، وتصدر اسمها محرك البحث جوجل ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد ظهورها بإطلالتين مختلفتين خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الـ77، وظهورها مع النجمة الأمريكية إيفا لونجوريا، بعد يومين من ظهورها بفستان أسود مزين بالورود البرتقالية والذهبية اللافتة.

إيشواريا راي باتشان

وعقد متابعو إيشواريا راي باتشان مقارنات بين مظهرها بفستان من الأزرق اللامع أمس، ذي ذيل واسع وطويل، مع تصميمات ملابس المسلسل الشهير Game Of Thrones، وسخر بعضهم منهذه الإطلالة التي بدت هزلية وغريبة على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي الذي تتألق عليه نجمات السينما العالمية بأحدث التصميمات وأكثرها جاذبية، لكنها أيضا لا تخلو من التصميمات اللافتة والغريبة كالتي ظهرت بها «إيشواريا راي باتشان» التي اعتادت أن تسير على سجادة «كان» الحمراء بإطلالات مثيرة للجدل ولافتة للأنظار على مدى السنوات الماضية، وكان آخرها العام الماضي حين ظهرت بفستان من اللون الوردي الفاتح المزركش باللون البنفسجي ذي ظهر وغطاء للرأس.

 

وعلق بعض متابعي مهرجان كان على إطلالات إيشواريا راي وخاصة التي ظهرت بها أمس «تحتاج لأن تتخلى وتطرد من يعمل ستايليست لديها ومسؤول عن هذه الإطلالات الكارثية»، في حين تساءل آخر عن أن ما يشاع حول اختيار إيشواريا لتلك الإطلالات يأتي بإرادتها وأنه اختيارها بالأساس، في حين هاجم آخرون اختيارات النجمة الهندية، ملكة جمال الهند السابقة، متهمين إياها بفساد الذوق والاختيارات السيئة، وأشاروا إلى أنها تتمتع بجمال وجاذبية وليست بحاجة لتلك التصميمات الغريبة للفت الأنظار على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي كما تفعل كل عام.

وشبه البعض من متابعي النجمة الهندية من العرب والآسيويين إطلالة إيشواريا راي باتشان أمس بأنها تشبه «زينة» يتم وضعها في المناسبات والاحتفالات، خاصة لما هو معروف عن «إيشواريا» من أصول هندية وزواجها من أبيشك باتشان نجل نجم بوليوود أميتاب باتشان.

كما ظهرت إيشواريا راي باتشان عام 2019 بإطلالات جذابة بفساتين واسعة، استدعت مساعدة الكثيرين لها لتسير على السجادة الحمراء، ولتستطيع ركوب سيارة إلى قصر المهرجانات حيث عقدت الفعاليات.

 

####

 

توقف مهرجان كان بأمرالشرطة بسبب الاشتباه في وجود قنبلة (تفاصيل)

أزمة تواجه مهرجان كان السينمائي الدولي الدورة الـ77

كتب: منى صقر

يواجه مهرجان كان السينمائي الدولي، في دورته الـ77 أزمة، بسبب عثور المارة على جسم مشبوه في الشارع، وظنوا أنه قنبلة، لذلك سارعوا بإبلاغ الشرطة، التي قررت غلق شارع لا كروازيت أمام القصر في مدينة كان، حتى يتأكدوا من طبيعة الجسم بعد تلقيهم إنذار بوجود قنبلة.

وكشف تقرير نشرته صحيفة «فاريتي»، عن تفاصيل الأمر، إذ كتبوا في تقارير أنه تم العثور على طرد مشبوه في الشارع، لذلك حضرت قوات الأمن سريعًا، ليكتشفوا ماهية الطرد، وقررو غلق الشارع وتوقف فعاليات المهرجان.

وأشارت الصحيفة أن الضباط بعدما قرروا غلق شارع كروازيت، الشارع الذي يمر أمام القصر، منعوا المُشاة من العبور في أيًا من الاتجاهين، وتواجدت وحدة شرطة متخصصة كي تفتش حقيبة ظهر مُلقاه في منتصف ممرالمشاه، وسرعان ما أُعيد فتح مدخل لا كروازيت والقصر في الساعة 3.10 مساءً بالتوقيت المحلي للمدينة.

ونقل التقرير تعليق من شاهدة عيان كانت في المنطقة، إذ قالت لمجلة «فاريتي» عن الحادث: «كان هناك جسم اعتقدوا أنه قنبلة ولكن لم تكن هناك قبلة، وأغلقوا الشارع ولكن سرعان ما فتحوه مرة أخرى».

 

المصري اليوم في

18.05.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004