ملفات خاصة

 
 
 

أفلام أنتظرها في كانّ: المشاغب كاراكس… ولقاء أخير مع غودار

شفيق طبارة

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

بعد أيام، سوف نجتمع على الكروازيت في كانّ، وتحديدًا في «قصر المهرجانات والمؤتمرات» الذي يحتضن الدورة 77 من «مهرجان كانّ السينمائي الدولي» التي تستمر بين يومي 14 و25 مايو الجاري.

يستضيف المهرجان العريق، هذه السنة، أعمالًا جديدة طال انتظارها، أبدعها مخرجون مخضرمون وصاعدون على حد سواء، عبر أقسام المسابقات: الرسمية و«أسبوعي المخرجين»، و«نظرة ما»، و«أسبوع النقاد». ثم ستأتي الجوائز – وعلى رأسها السعفة الذهبية، أهم جائزة سينمائية عالمية- التي ستحدّد مسار الأفلام المعروضة عندما تستقبلها صالات السينما حول العالم.

لا تزال تفاصيل الأفلام المعروضة والمشاهد والصور الترويجية تتدفّق كل يوم، و”التشكيلة” مبهرة بالكامل. جميعنا متحمّسون لمشاهدة فيلم فرانسيس فورد كوبولا «ميغالوبوليس» (Megalopolis)، وملحمة يورغوس لانثيموس الجديدة «أنواع من اللطف» (Kinds of Kindness) التي تصل مدّتها إلى ثلاث ساعات تقريبًا، إلى جانب أحدث أفلام ديفيد كروننبيرغ «الأكفان» (The Shrouds)، الذي سنشاهده وأيدينا على وجوهنا بلا شك! ولا ننسَ أفلام الإيراني محمد رسولوف، وبول شرادر، والإيطالي باولو سورنتينو، وأندريا ارنولد، وشون بيكر، وفيلم كيفن كوستنر الجديد الذي يعود إلى إخراج أفلام الويسترن، وجورج ميلر الذي يعود بفيلم «ماد ماكس» جديد، وأوليفر ستون. كل هذه الأفلام ننتظرها بفارغ الصبر، لكن هناك بعض الأفلام التي أنتظرها، ليس للكتابة عنها بالضرورة، بل لمحبّتي الشخصية لمخرجيها وكتّابها. هي أفلام تعنيني شخصيًا، وهذه بعضها:

«لست أنا» (C’est Pas Moi) ـ ليوس كاراكس

إنّه مشاغِب السينما الفرنسية، ووريث الموجة الفرنسية الجديدة. ليوس كاراكس معروف بأسلوبه الشعري وأفلامه التي تجمع بين الغرابة والسوريالية والتراجيديا، مع جموح دائم إلى التجريب. الفنان الكامل الذي يعبّر عن الحب بقسوة، والحزن بمرارة، الذي يدافع عن أهمية الفن ومكانة السينما، والعامود الفقري لموجة «Cinema Du Look»، يعود بفيلمه الجديد الذي سيعرض في مهرجان كانّ (Cannes Premiere). فيلم «لست أنا» (40 دقيقة) صورة ذاتية، مكتوب بضمير المتكلم، يسترجع فيه المخرج أكثر من 40 عامًا من الاعمال السينمائية، معيدًا اكتشاف الشخصيات في أعماله، يغوص في محطات حياته الكبرى ويلتقط التطورات السياسية التي عايشها والتي أثرت في منجزه السينمائي في وقتها.

صرّح كاراكس عن ظروف تصوير العمل، قائلًا: «كان من المفترض أن يراوح الفيلم 10 إلى 15 دقيقة، وهذه المرة الأولى التي أتولّى فيها مونتاج أحد أفلامي. عندما انتهيت، تبيّن أنّه 40 دقيقة! لقد صوّرت لمدة أسبوع مع دوني لافان (الممثل الذي ظهر في معظم أفلام كاراكس). أما باقي المشاهد، فهي من أرشيفي ومن أشخاص آخرين ومن ذاكرة هاتفي».

لا أدرى إن كنت سوف أحبّ الفيلم، لكن الأكيد أنّني سأشاهده، فهو عمل أنجزه مخرج يعرف أنه حرّ في فعل ما يشاء، وهذا تحديدًا ما يجعل كاراكس متفرّدًا للغاية.

«المادة» (The Substance) – كورالي فارغيت

ظهرت المخرجة الفرنسية كورالي فارغيت للمرة الأولى عام 2017، بفيلم حمل عنوان «انتقام» (Revenge). فيلم استفزازي، مفاجئ إلى حد ما، صفعة لم أكن مستعدًا لها بصراحة. كما يشير عنوانه، فهو رحلة بصرية مذهلة تتحول فيها امرأة تدعى جين من ضحية إلى منتقمة. الفيلم عنيف جدًا، وأنيق، يدفع الإثارة الانتقامية إلى حدود جديدة. أضفت فارغيت على رواية الانتقام التقليدية منظورًا نسويًا، حيث خرّبت التوقعات وتحدت افتراضات الجمهور حول الشخصيات النسائية في السينما. وهذا العام تشارك فارغيت في المسابقة الرسمية في «مهرجان كانّ»، بفيلمها الثاني «المادة».

ثلاثة أسباب جعلتني متحمسًا لفيلمها الجديد، الأول هو فيلمها الأول، والثاني هو ملخص فيلمها الجديد، والثالث هو ما قاله المفوض العام لمهرجان كانّ تييري فريمون عن الفيلم خلال المؤتمر الصحافي.

ملخص فيلمها الجديد يشي بالكثير: «هل حلمت يومًا بنسخة أفضل من نفسك؟ أنت، ولكن أفضل في كل شيء. عليك تجربة هذا المنتج الجديد، إنه يسمى المادة. باستخدام المادة، يمكنك إنشاء شخص آخر: أصغر سنًا، وأكثر جمالًا، وأكثر كمالًا الخ. كل ما عليك فعله هو مشاركة الوقت: أسبوع واحد لكل صفة تريدها. توازن مثالي لمدة سبعة أيام للكل… سهلة؟ إذا احترمت التوازن… ما الخطأ الذي يمكن أن يحدث؟»

««المادة» فيلم من النوع الدموي، رعب جسد حازم، في النهاية هناك الكثير من الدماء على الشاشة»، هذا ما قاله تييري فريمون عن الفيلم. ثلاثة أسباب كافية لندخل إلى الصالة، بالإضافة إلى رؤية الممثلة ديمي مور مرة أخرى على الشاشة.

سينما فارغيت تشبه كثيرًا سينما مواطنتها جوليا دوكورنو، التي حصدت السعفة الذهبية عام 2021، عن فيلمها «تيتان». فهل سنرى سعفة ذهبية ثانية تذهب إلى مخرجة فرنسية وفيلم رعب جسدي دموي جديد هذه السنة ايضًا؟

«رحلة كبرى» (Grand Tour) ـ ميغيل غوميز

ظهر المخرج البرتغالي ميغيل غوميز إلى العالمية بفيلمه «تابو» (Tabu)، الذي شارك في «مهرجان برلين» عام 2012، وفاز بـ «جائزة ألفريد باور» (الدب الفضي لفيلم روائي طويل يفتح آفاق جديدة)، ثم بعد ذلك في «مهرجان كانّ» عام 2015، بفيلم من ثلاثة أجزاء تبلغ مدته ستّ ساعات هو «الليالي العربية» (Arabian Nights)، المقتبس بشكل فضفاض عن هيكل كتاب «ألف ليلة وليلة»، حيث شهرزاد الجميلة تروي قصصًا لشهريار، وعلى نمط ألف ليلة وليلة، فالفيلم عبارة عن مجموعة من القصص، وكل قصة منها عبارة عن فوضى سردية. يستهدف العمل بوضوح الإصلاحات الاقتصادية التي فرضتها القوى المالية الدولية على البرتغال، ناسجًا قصصًا واقعية وحكايات مجازية عن الطبقة العاملة. ينتقد الفيلم العبثية الأخلاقية للاقتصاد المعولم، ويتأمل في نهاية عصر الهوية الوطنية وتراجع القوى الأوروبية القديمة.

أفلام البرتغالي طموحة جدًا، لا يحدها شيء. تمزج بين سوريالية بونويل الساخرة، والواقعية الاجتماعية السوفييتية، والمسرح البريختي، وسينما التحريض لغودار.

فيلمه الجديد «رحلة كبرى» المشارك في المسابقة الرسمية يأخذنا إلى بورما عام 1917، ويدور حول إدوارد، الموظف الحكومي في الإمبراطورية البريطانية، الذي يهرب من خطيبته مولي في يوم زواجهما. لكن خلال أسفاره، يفسح الذعر مجالًا للكآبة. يتأمل ادوارد في فراغ وجوده متسائلًا عما حدث لمولي، أما مولي العازمة على إتمام الزواج، فتتبع أثره في هذه الجولة الآسيوية الكبرى.

«ليمونوف» (Limonov – The Ballad) ـ كيريل سيريبرينيكوف

في عام 2017، حوّل المخرج البولندي بافيل بافليكوفسكي كتاب «ليمونوف» (2011) للفرنسي إيمانويل كاريير الذي يرصد حياة إدوارد ليمونوف (1943 – 2020)، الكاتب والشاعر والمتمرد السياسي – وأسوأ كوابيس فلاديمير بوتين- إلى سيناريو. خطط بافليكوفسكي لإخراج الفيلم ولكنه كشف عام 2020 أنه فقد الاهتمام بالشخصية وتخلى عن خططه لإخراج الفيلم.

المشاغب الروسي والمخرج كيريل سيريبرينيكوف، المعارض للنظام الروسي، قرّر أن يخرج الفيلم الذي سيعرض في المسابقة الرسمية لـ «مهرجان كان». الفيلم هو سيرة ليمونوف ورحلة عبر روسيا وأميركا وأوروبا خلال النصف الثاني من القرن العشرين. ليمونوف ــــ كما يصفه ملخّص الفيلم ــــ هو مناضل ثوري، وبلطجي، وكاتب سري، وخادم لمليونير في مانهاتن، لكنه ايضًا شاعر يلوح بالسيف، يعشق الجميلات، ومحرّض سياسي وروائي كتب عن عظمته.

«سيناريوهات» (Scenarios) – جان لوك غودار

ما هو الفيلم الذي أتم إخراجه أحد أعظم مخرجي السينما على الإطلاق قبل أربع وعشرين ساعة من وفاته؟ سنكتشف ذلك في «مهرجان كان»، وتحديدًا في قسم «كان كلاسيك». انتهى غودار من تصوير «سيناريوهات» قبل يوم واحد فقط من الإنهاء الطوعي لحياته. لا نعرف الكثير عن الفيلم بخلاف أنّ مدته تبلغ 18 دقيقة، وبمقدمة تصل إلى 34 دقيقة كتبها غودار بنفسه. وُصف الفيلم بأنه مزيد من الصور الثابتة والمتحركة في المنتصف بين القراءة والرؤية.

هذه هي الأفلام التي أطير إلى كان 77 وكلي شوق لمشاهدتها، فما الذي تنتظره أنت؟

 

موقع "فاصلة" السعودي" في

08.05.2024

 
 
 
 
 

30 فيلما ترسم ملامح السينما العالمية الجديدة فى سباق «أسبوعى المخرجين» بمهرجان كان

خالد محمود

·        مصر تنافس بـ «شرق 12».. والفيلم فانتازيا تبحث عن الحرية فى عالم أرحب

·        القائمة تضم الفيلم الفلسطينى «إلى أرض مجهولة».. وافتتاح فرنسى بـ«هذه حياتى» و«البنادق البلاستيكية» فى الختام

تحمل قائمة الأفلام التى ستشارك فى برنامج مسابقة «أسبوعى المخرجين» بمهرجان كان السينمائى فى دورته الـ 77، والتى تعد أحد أحد أهم أقسامه الموازية والمستقلة بعد المسابقة الرسمية، مفاجآت عدة، وأحلام كبيرة لصناعها وخاصة فى اختيارها؛ حيث أكدت إدراة المهرجان أن تلك التظاهرة فى دورتها الـ 56 محاولة لرسم خريطة لإنتاج الأفلام العالمية مسارا جديدا لإنتاج السينما العالمية يتكون من رهانات حقيقية لسينما يمكن تفضيلها واختيار أعمال تمت مناقشتها بشكل مكثف داخل لجنة الاختيار. لقد كانت بوصلتنا الرئيسية دائما هى تفرد مشهد الفيلم، فضلا عن شاعريته، وقوته العاطفية، وخياله، وأصالته.

كما أولت اللجنة اهتمامًا متساويًا لجميع أشكال وأنماط السينما: الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة والرسوم المتحركة والتجريبية والسينما النوعية (الكوميديا ​​والخيال والرعب وما إلى ذلك) لقد نظرنا إلى جميع الأفلام التى تلقيناها ــ بدءًا من الأفلام التى طال انتظارها بفارغ الصبر وحتى الأفلام الأكثر سرية ــ بنفس النظرة، سيستمر «أسبوعى المخرجين» فى الاحتفاء بالسينما بكل تنوعها، وقد مكّن، على مدى العقود الماضية، من الكشف عن مواهب جديدة، معروفة ومعترف بها اليوم. صانعو الأفلام، مثل كين لوتش، وسبايك لى، والأخوة داردين.

تضم القائمة 21 فيلما روائيا طويلا تتسم بالجرأة وتميز لغتها الفنية والمبتكرة، يتقدمها الفيلم المصرى «شرق 12» أو «شرق الظهيرة» للمخرجة هالة القوصى،، ويشارك فى بطولته منحة البطراوى، وأحمد كمال، وعمر رزيق، وفايزة شامة، وأسامة أبو العطا، وباسم وديع. وتدور أحداثه فى إطار من الفانتازيا الساخرة فى عالم مغلق خارج الزمن، يتمرد فيه الموسيقار الشاب عبدو (عمر رزيق) على شوقى البهلوان (أحمد كمال) الذى يدير المكان بخليط من العبث والعنف وجلالة الحكاءة (منحة البطراوى) التى تخفف عن الناس بحكايات خيالية عن البحر الذى لا يعرفه أحد، ويخطط عبدو، مستعينا بموهبته، مع الشابة ننة (فايزة شامة) لكسر قبضة شوقى ونيل الحرية فى عالم أرحب.

وسبق للمخرجة أن قدمت عددًا من الأفلام القصيرة، قامت بتصوير أول فيلم روائى طويل لها بعنوان «زهرة الصبار».

وفيلم «إلى أرض مجهولة» من إخراج الفلسطينى مهدى فليفل، ومن دعم صندوق البحر الأحمر وتمويل سوق البحر الأحمر.

الفيلم بطولة محمود بكرى، آرام صباح، محمد الشرفاء، أنجيليكى بابوليا، وفى سياق الأحداث يدخر شاتيلا ورضا ما لديهما من مال لشراء جوازات سفر مزورة لمغادرة أثينا.. ولكن عندما يخسر رضا أمواله التى حصل عليها بشق الأنفس بسبب إدمانه الخطير للمخدرات، يخطط شاتيلا لخطة متطرفة تتضمن التظاهر بأنهم مهربون واحتجاز رهائن فى محاولة لإخراجه هو وصديقه المفضل من بيئتهما اليائسة قبل فوات الأوان.

بينما تفتتح المسابقة بالفيلم الفرنسى «هذه حياتى» إخراج صوفى فيليير، التى توفيت الصيف الماضى، بطولة أنييس جاوى، فيليب كاترين، فاليرى دونزيلى.

فى الفيلم نجد باربيرى بيشيت، المعروفة باسم باربى، ربما جميلة، وأم جيدة، وزميلة موثوقة، وعاشقة عظيمة،.. ولكن كان ذلك قبل أن تبلغ 55 عامًا بشكل حتمى، والآن، أصبحت الأمور أكثر قتامة، وعنيفة فى بعض الأحيان، وسخيفة فى كثير من الأحيان. فكيف ستتعامل إذن مع نفسها ومع الآخرين ومع الحياة بشكل عام؟

وللسينما الفرنسية تواجد آخر من خلال أفلام «تناول الطعام فى الليل» إخراج كارولين بوجى وجوناثان فينيل، وفى الفيلم يهرب بابلو (ثيو تشولبى) وشقيقته أبولين (ليلى جينو) من حياتهما اليومية من خلال لعب Darknoon، وهى لعبة فيديو جعلتهما يكبران. فى أحد الأيام، يلتقى بابلو بلايت (إروان كيبوا فالى)، الذى يعرّفه على صفقاته الصغيرة، ويبتعد عن أبولين. ومع اقتراب نهاية اللعبة، يثير الصبيان غضب عصابة منافسة.

وتشارك السينما الأمريكية بفيلم «ليلة عيد الميلاد فى ميلر بوينت» إخراج تايلر تاورمينا، وفى الفيلم عشية عيد الميلاد، تجتمع العائلة لقضاء ما قد يكون آخر عطلة فى منزل أجدادهم. مع حلول الليل ونشوء التوترات بين الأجيال، تتسلل إحدى المراهقات مع صديقاتها للمطالبة بالضاحية الشتوية الخاصة بها.

وكذلك فيلم «إيفوس» إخراج كارسون لوند فى أول فيلم روائى طويل، وبطولة مايكل باستانا فيشر كارسون لوند.

فى الفيلم بينما يلوح فى الأفق مشروع بناء وشيك فوق ملعب البيسبول فى بلدتهم الصغيرة المحبوبة، يتواجه فريقان من فرق الدورى فى نيو إنجلاند للمرة الأخيرة. تشتعل التوترات ويتم مشاركة الضحكات الاحتفالية مع تلاشى عصر الصداقة الحميمة والهروب من الواقع إلى مستقبل غامض.

وفيلم «جازر» إخراج ريان ج. سلون، وتدور أحداثه حول أم شابة تعانى من حالة دماغية نادرة تأخذ وظيفة من امرأة غامضة ذات ماض مظلم.

وفيلم «هذا جيد» ونعيش فيه أجواء حادثة صغيرة على ما يبدو لها آثار هائلة فى أول فيلم روائى استثنائى لفيلم إنديا دونالدسون، وهو فيلم يتم استغلاله بخبرة فى الطبيعة والكثافة العاطفية المقيدة. وافقت سام (ليلى كولياس) البالغة من العمر سبعة عشر عامًا، وهى فى الصف الأخير فى المدرسة الثانوية، على الانضمام إلى والدها كريس (جيمس لو جروس) وصديقه القديم مات (دانى مكارثى) فى رحلة تخييم فى كاتسكيلز، على الرغم من أنها تفضل ذلك. التسكع مع أصدقائها فى عطلة نهاية الأسبوع. يبدو سام فى البداية، ودودًا وحكيمًا، أنه يستمتع بتجربة الترابط بين الأجيال مع الأبوين المطلقين، إلا أن استياء الرجلين المتفاقم فى منتصف العمر يبدأ فى تغيير الاتجاه العاطفى للرحلة ــ حتى يحدث شىء يغير نظرة سام للرجال. ومكانها فى مدارهم. وسط الجمال الخصب وأجواء الغابات التأملية فى شمال ولاية نيويورك، يطرح الفيلم أسئلة استفزازية حول ديناميكيات الأسرة والصداقة وما يعنيه الانخراط فى الصراع أو تجنبه.

وتتواجد السينما اليابانية بفيلم «صحراء ناميبيا» للمخرجة الشابة يوكو ياماناكا، التى أخرجت العديد من الأفلام القصيرة وفيلم «أميكو» الذى صدر عام 2017، صورة لجيل طوكيو Z بدون مُثُل أعلى، يفاجئ هذا الفيلم اليابانى بطاقته المذهلة واستخفافه، تحمله ممثلة غير عادية بحسب آراء النقاد، وهى سينما لا تخلو من أوجه التشابه مع الأفلام الأولى لنوبوهيرو سوا.

وفيلم «دردشة خيالية» إخراج يوكو كونو ونوبوهيرو ياماشيتا.

ويتنافس الفيلم التايوانى «مونجريل» أول فيلم روائى طويل للمخرج شيانج وى ليانج ويو تشياو يين.

ومن البرتغال فيلم «السافانا والجبل» إخراج باولو كارنيرو، وفيه يعود المخرج البرتغالى بفيلم وثائقى عن بلده الأصلى يتتبع قتال القرويين فى الحرب ضد الحكومة التى تريد استخراج الليثيوم من أراضيهم.

بعد ما يقرب من 20 عامًا من فيلمه الطويل الأول، Bye Bye Miss Goodnight، يعود المخرج الهندى كاران كاندارى لعرض فيلمه الخيالى «أخت منتصف الليل».

والفيلم الارجنتينى «شىء قديم، شىء جديد، شىء مستعار» إخراج هيرنان روسيلى، والفيلم البرازيلى «سقوط السماء» إخراج إريك روشا وجابرييلا كارنيرو دا كونها، يحكى الفيلم الوثائقى للثنائى البرازيلى قصة شعب اليانومامى، ويعرّفنا على معتقداتهم وعلاقتهم بالعالم المقدس.

والفيلم التشيلى «الهايبربوريانز» إخراج كريستوبال ليون وجواكين كوتشينا، يكشف المخرجان التشيليان عن مشروع هجين وتجريبى جديد، على حدود الفن التشكيلى والمسرح والرسوم المتحركة والسينما. وهذا يكفى لإثارة اهتمام أكثر من أحد رواد المهرجان.

والفيلم الإسبانى «على العكس من ذلك» إخراج جوناس تروبا، والفيلم الألمانى «لغة عالمية» إخراج ماثيو رانكين، والفيلم الفرنسى «ساعات الزيارة» إخراج باتريشيا مازوى،

وفيلم «صورة ابن» للمخرج تييرى دى بيريتى الذى ينطلق مرة أخرى لتصوير موطنه كورسيكا، ويصور الفيلم أجزاء من حياة أنطونيا، وهو مصور شاب من كورسيكا ماتين فى أجاكسيو. يمتزج التزامه وأصدقاؤه وأحباؤه مع الأحداث الكبرى فى التاريخ السياسى للجزيرة، منذ الثمانينيات وحتى فجر القرن الحادى والعشرين. إنها لوحة جدارية لجيل. الفيلم بطولة بطولة أنطونيا بوريسى وسيدريك أبييتو وأليكسيس مانينتى،

لغة عالمية

تم اختيار فيلم «لغة عالمية» للمخرج ماثيو رانكين فى وينيبيج، يحاول نزغول وحسين مساعدة زميل فى الدراسة فى استرداد ورقة نقدية إيرانية. فى الوقت نفسه، يستقيل شخص يُدعى ماثيو رانكين من وظيفته فى مونتريال ليقترب من عائلته فى وينيبيج، حيث سيلتقى بمسعود، المرشد السياحى الذى يعتنى أيضًا بوالدة رانكين. لكن المظاهر خداعة..

وتختتم عروض المسابقة بالفيلم الفرنسى «البنادق البلاستيكية» إخراج جان كريستوف موريس، بطولة دلفين باريل وشارلوت ليميل ولوران ستوكر ويدور حول أوزيس، فى الأربعينيات من عمره، ألقت الشرطة القبض عليه. السلطات الفرنسية مقتنعة بأنه فى الواقع بول برناردين، وهو رجل مطلوب لقتله زوجته وأطفاله الثلاثة قبل بضع سنوات. بينما يعلن الرجل براءته، سيقوم اثنان من المحققين الهواة، ليا وكريستين، بإجراء تحقيقهما بالتوازى. إنهم يعرفون أصغر تفاصيل القضية وهم مقتنعون بأن أوزيس هو بالفعل قاتل عائلته. فى هذه الأثناء، فى الأرجنتين، يحتفل شاب فرنسى يبلغ من العمر أربعين عامًا وله ماضٍ غامض بزفافه على خطيبته الشابة والجميلة.

جدير بالذكر أن «أسبوعى المخرجين» سيكرم المخرجة شانتال أكرمان من خلال عرض خاص لفيلمها «قصص أمريكية: الطعام والأسرة والفلسفة».

(9 أفلام قصيرة)

فيما يتنافس فى فئة الأفلام القصيرة بأسبوعى المخرجين تسعة فلام هى: الفيلم الفرنسى الجزائرى «بعد الشمس» إخراج ريان مكيردى، والفيلم الفرنسى «طقس أنتونى» إخراج طقس أنتونى جول فوليت، والفيلم اليابانى «أضواء توتيمو» إخراج كوجى يامامورا، والفيلم اللبنانى «نقية»، إخراج كيم ليا السقال والفيلم الفيتنامى «حقول التوت» إخراج نجوين ترونج نجيا، والفيلم الأرجنتينى «ظلنا» إخراج أوجسطين سانشيز جافيير، ومن البرتغال «الحديقة المتحركة» إخراج إيناس ليما، عندما تهرب الأرض بعيدًا إخراج فريدريكو لوبو ومن الولايات المتحدة فيلم «عمل دقيق للغاية» إخراج نيت لافى.

 

الشروق المصرية في

09.05.2024

 
 
 
 
 

عرض فيلم "بذرة التين المقدس" في المسابقة الرئيسية في مهرجان كان

البلاد/ طارق البحار

حكم مؤخرا على المخرج السينمائي البارز محمد رسولوف بالسجن من قبل محكمة ريفية بتهمة "التواطؤ ضد الأمن القومي"، بحسب محاميه.

وقال باباك باكنيا في منشور على إكس إن رسولوف، الذي من المقرر عرض فيلمه في المسابقة الرئيسية في مهرجان كان السينمائي هذا الشهر، حكم عليه بالسجن خمس سنوات. وشمل حكم المحكمة أيضا "الجلد والغرامة ومصادرة الممتلكات".

سيعرض فيلم رسولوف "بذرة التين المقدس" في المسابقة الرئيسية في مهرجان كان السينمائي.

وحكم على رسولوف، الذي يبلغ من العمر 50 عاما، بالسجن ثماني سنوات، لكنه سيقضي خمس سنوات فقط، حسبما قالت باكنيا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبموجب القانون الإيراني، تنفذ أحكام السجن في وقت واحد.

ووفقا للمحامي، وجدت المحكمة رسولوف مذنبا بتهمة "التواطؤ ضد الأمن القومي". ولم تنشر وسائل الإعلام الرسمية في إيران الحكم بعد.

في 30 أبريل، ذكر باكنيا أن السلطات الإيرانية استدعت واستجوبت بعض الأشخاص المتورطين في إنتاج فيلم "بذور التين المقدس" وتتعرض لضغوط لإزالة الفيلم من مهرجان كان السينمائي.ولم يعرف على الفور عدد الأشخاص المشاركين في الإنتاج الذين يتم استجوابهم.

فاز رسولوف بجائزة الدب الذهبي، وهي الجائزة الأولى في مهرجان برلين السينمائي، في عام 2020 عن فيلمه المناهض للعقوبة "لا يوجد شر"، واعتقل في يوليو 2022 وأطلق سراحه في العام التالي بعد أن هدأت موجة الاحتجاجات على مستوى البلاد التي بدأت في سبتمبر 2022.

أصبح الظهور في مهرجان كان "صعبا" بشكل متزايد للممثلين والمخرجين الإيرانيين في السنوات الأخيرة.

 

البلاد البحرينية في

09.05.2024

 
 
 
 
 

حلقة نقاشية ضمن فعاليات مهرجان «كان» ..

الفرص المتاحة لنجوم صناعة السينما العربية والتحديات التي يواجهونها في اقتحام السوق الدولية

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

ينظم مركز السينما العربية بالتعاون مع "سوق الفيلم" بمهرجان "كان"، عدداً من حلقات النقاش والفعاليات المميزة التي ستعقد خلال الدورة الـ 72 للمهرجان، والتي تستمر فعالياتها خلال الفترة من 14 إلى 25 مايو الجاري.

وتم تصميم أنشطة مركز السينما العربية لهذا العام بتركيز خاص على المواهب الإبداعية العربية لجذب الانتباه الدولي إلى الثروة الكبيرة من الخبراء والفنانين أمام وخلف الكاميرا والذين ساعدوا في دخول السينما العربية إلى عصر ذهبي جديد في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفق بيان للمركز اليوم الأربعاء.

وسيتضمن برنامج مركز السينما العربية - لهذا العام - عدة جلسات نقاش منفصلة بالإضافة إلى الحفل السنوي المرتقب لتوزيع جوائز النقاد للأفلام العربية.

وستبدأ فعاليات المؤتمر بحدث مليء بالنجوم لمدة ثلاث ساعات، تحت عنوان "مرعى المواهب: كيف يغزو الفنانون والحرفيون العرب عالم الترفيه".

وتعقد الحلقة النقاشية الأولى التي تعقد يوم الجمعة 17 مايو، تحت عنوان "الموجة العربية الجديدة: الممثلون" وتديرها ميلاني جودفيلو وتتحدث خلالها مع بعض نجوم صناعة السينما العربية الحاليين في مناقشة مشتركة حول الفرص المتاحة، والتحديات التي يواجهونها في اقتحام السوق الدولية، وذلك من الساعة 3 إلى 4 مساءً، والمناقشة الثانية، الموجة العربية الجديدة : الفنانين والحرفيين، من الساعة 4 إلى 5 مساءً، بإدارة مايكل روسر من شاشة العالمية.

وستعرض فعالية حدث المواهب قوائم في الصناعة، من الممثلين إلى المنتجين وتشمل الأسماء التالية:

- يسرا، ممثلة - مصر

- أحمد مالك، ممثل - مصر

- يعقوب الفرحان، ممثل - السعودية

- رايا أبي راشد، شخصية تلفزيونية - المملكة المتحدة/لبنان

- درة بوشوشة، منتجة - تونس

- مصطفى الكشاف، منتج فنان تشكيلي، و DOP - مصر

- مراد أبو عيشة، مخرج / كاتب - الأردن

- سعاد بوشناق، ملحن موسيقي - كندا / الأردن

- روجر فرابيير، منتج - كندا

- كاساندرا هان، مديرة التمثيل - الولايات المتحدة الأمريكية

- واين بورج، المدير العام للصناعات الإعلامية - المملكة العربية السعودية

- زينب ابو السمح مدير عام استوديوهات ام بي سي واكاديمية ام بي سي - السعودية

- علاء كركوتي، مؤسس MAD Solutions و ACC – سوريا

 

####

 

تعرف على | «درب الأشباح» فيلم افتتاح أسبوع النقاد في مهرجان كان

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

يتطرق المخرج الفرنسي جوناثان ميليت إلى استعارات المطاردة في (Ghost Trail، درب الأشباح) وهو فيلم الإثارة النفسي المستوحى من أحداث واقعية، والذي يعرض في افتتاح أسبوع النقاد في مهرجان كان.

"درب الأشباح" يحكي قصة رجل سوري يدعى حميد، وهو جزء من مجموعة سرية تلاحق القادة الهاربين الذين ارتكبوا فظائع باسم النظام السوري خلال الحرب الأهلية في البلاد، وتأخذه مهمته إلى فرنسا، على أثر جلاده السابق. الذي تمكن من تعقبه.

ميليت، الذي شارك سابقًا في إخراج الفيلم الوثائقي "سبتة، سجن دوس" - حول خمسة مهاجرين يغادرون أراضيهم ليجربوا حظهم في أوروبا وينتهي بهم الأمر في سجن مفتوح في المغرب - وصف مشروعه الجديد بأنه "استمرار لعملي". حول الهجرة من خلال الأفلام الروائية والوثائقية". ويضيف : «لقد حافظت على موقفي؛ قال المخرج: "أسعى إلى التقاط مصائر فردية فريدة لاستكشاف المنفى من خلال منظور البشر".

تنعكس حياة ميليت الخاصة في سيناريو الفيلم الذي ينبع من حقيقة أنه عاش ما يزيد قليلاً عن عام في حلب بسوريا عندما كان في العشرين من عمره ولم تكن الحرب الأهلية قد بدأت بعد. يتذكر قائلاً: "بعد سنوات قليلة اندلعت الحرب وأرسل لي أصدقائي في حلب اللقطات التي صوروها في الأسبوع السابق". "لقد عايشت الحرب والدمار الذي لحق بحينا من خلال مقاطع الفيديو هذه. وأضاف ميليت: "هربوا إلى إسطنبول، حيث زرتهم عدة مرات، في قلب الجالية السورية في تركيا، ومن ثم إلى ألمانيا".

ويتابع : "أردت أن أحول شخصياتي إلى أبطال سينمائيين للإشادة بقصص المنفى التي سمعت عنها، والتي من شأنها أن تجعل أي كاتب سيناريو لفيلم مغامرات يفقد صوابه. وأشار المخرج إلى أن ما أدهشني لأول مرة في سعي هؤلاء المنفيين هو مدى إلحاحية هذا الأمر ومدى حداثته.

وصفت آفا كاهين، المديرة الفنية لأسبوع النقاد في مهرجان كان، فيلم "Ghost Trail" بأنه "فيلم حسي مثير تتركنا فيه مهارة الممثل الفرنسي-التونسي آدم بيسا لاهثة الأنفاس".

فاز بيسا، الذي يلعب دور حميد، بجائزة أفضل ممثل في قسم نظرة ما بمهرجان كان 2022 عن دوره في فيلم “حركة” للمخرج لطفي ناثان المقيم في الولايات المتحدة. ويشارك في بطولة فيلم "Ghost Trail" الممثل الفلسطيني توفيق برهوم ("فتى من السماء").

 

####

 

الحكم على المخرج الإيراني محمد رسولوف بالسجن ثماني سنوات والجلد ومصادرة ممتلكاته

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

تلقى المخرج الإيراني محمد رسولوف حكماً بالسجن لمدة ثماني سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية ومصادرة ممتلكاته والجلد، من قبل محكمة إيرانية، حسبما أعلن محامي رسولوف، باباك باكنيا، في منشور على موقع X (المعروف سابقًا باسم Twitter) يوم أمس الأربعاء. .

وقال باكنيا إن الحكم صدر عن الفرع التاسع والعشرين لمحكمة الثورة الإسلامية وتم تأكيده في الفرع السادس والثلاثين لمحكمة استئناف آينا.

وبحسب باكنيا، وجدت المحكمة أن تصريحات رسولوف العلنية وكذلك أفلامه وأفلامه الوثائقية “كانت أمثلة على التواطؤ بقصد ارتكاب جريمة ضد أمن البلاد”.

يأتي الحكم على رسولوف قبل مهرجان كان السينمائي، حيث من المقرر أن يتم عرض أحدث أفلام المخرج، "بذرة شجرة التين المقدسة"، لأول مرة في العالم، من خلال المسابقة الرسمية، وكان من المشكوك فيه بالفعل ما إذا كانت السلطات الإيرانية ستسمح للمخرج بالسفر إلى فرنسا لحضور المهرجان. ويبدو ذلك مستحيلاً الآن.

كان رسولوف أحد أكثر منتقدي صناعة السينما الإيرانية صراحةً للنظام المتشدد في طهران. وقد دفع الثمن. تم القبض على المخرج في يوليو 2022 بسبب توقيعه على عريضة تطالب قوات الأمن بضبط النفس فيما يتعلق بالاحتجاجات الشعبية. أُطلق سراحه مؤقتًا في فبراير 2023 لأسباب صحية، وظل قيد الإقامة الجبرية منذ ذلك الحين.

وفي العام الماضي، دعا مهرجان كان رسولوف للعمل في لجنة تحكيم "نظرة ما"، لكنه مُنع من مغادرة إيران، وأفادت التقارير أن السلطات الإيرانية مارست ضغوطًا على المخرج لسحب بذرة شجرة التين المقدسة من مهرجان كان بالكامل.

 

####

 

اللقطات الأولى | كواليس فيلم «رفعت عيني للسما» المشارك في مهرجان كان 2024

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

تم الكشف عن الصور الأولى من كواليس تصوير فيلم (رفعت عيني للسما)، المشارك في المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد بمهرجان كان في نسختها الـ 63 المقرر إقامتها في الفترة ما بين 14 إلى 25 مايو 2024.

ويعتبر فيلم (رفعت عيني للسما) أول فيلم تسجيلي مصري يشارك في هذه المسابقة منذ تأسيسها، بالإضافة لكونه العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحداً من ضمن سبعة أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.

وعلق المخرجان أيمن الأمير وندى رياض : "يركز فيلم رفعت عيني للسما على الثروة البشرية المذهلة التي تمتلكها مصر، بينما يتساءل عن قدرة الإيمان والإرادة والفن على تغيير المجتمع إلى الأفضل وعلى تحقيق الأحلام مهما بدت مستحيلة، يقدم الفيلم شخصيات مصرية أصيلة نادرا ما تري على الشاشة ومواقع تصوير حية ومتفردة من قلب الصعيد".

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء، وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

فيلم (رفعت عيني للسما) من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق.

ومن إخراج ندي رياض وأيمن الأمير اللذين سبق لهم عرض فيلمهم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهم على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام. كما عرض فيلمهم التسجيلي (نهايات سعيدة) عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوي العالم.

(رفعت عيني للسما) من إنتاج شركة فلوكة فيلمز، المنتج المنفذ محمد خالد، مساعدات الإخراج هاميس البلشي وضحي حمدي، مديرو التصوير دينا الزنيني وأحمد إسماعيل وأيمن الأمير، تسجيل الصوت مصطفي شعبان وسامح نبيل وأسامة جبيل وشدوي علي، موسيقى تصويرية أحمد الصاوي، مونتاج فيرونيك لاجوارد وأحمد مجدي مرسي وأيمن الأمير وندى رياض.

 

####

 

التحية الأخيرة من «كان السينمائي»  لمخرجي «هوليوود الجديدة»

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

تُشكّل مشاركة المخرج الأمريكي فرانسيس فورد كوبولا (85 عاماً) وعدد من زملائه في ما عُرف بـ«هوليوود الجديدة» في مهرجان كان السينمائي خطوة تتعدى أهميتها الأشخاص أنفسهم، إذ يوجّه من خلالها المهرجان تحية قد تكون الأخيرة لحركة غيّرت تاريخ السينما.

وعلى جادة الكروازيت، يجتمع مخرج فيلم «الرؤيا الآن» مع مؤلف «حرب النجوم» جورج لوكاس، بالإضافة إلى المخرج بول شريدر، المعروف أكثر بكونه كاتب سيناريوهات أفلام مارتن سكورسيزي، وخصوصاً «ناكسي درايفر» الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان عام 1976.

وطبعت المسيرة المهنية لهؤلاء الثلاثة تاريخ السينما والمهرجان نفسه.

بعد خمسين عاماً من بداياتهما، يتنافس كوبولا وشرايدر على السعفة الذهبية. ويأمل الأول من خلال «ميغالوبوليس» في الفوز بأرفع جائزة في مهرجان كان للمرة الثالثة، وهو ما لم يسبقه إليه أحد، في حين يطمح شرايدر إلى أن يحقق فوزاً أول بالجائزة بفضل «أو، كندا». ويُمنَح جورج لوكاس في 25 مايو جائزة فخرية عن مجمل مسيرته.

ويشبّه مؤرخ هوليوود توماس دوهرتي اجتماع هؤلاء في هذه الدورة «بعودة المحاربين القدامى إلى المدينة لمبارزة أخيرة في ما بينهم».

أما الصحفي الأمريكي المخضرم في المجال السينمائي تيم غراي، فلاحظ أنها «بمثابة ذروة حياتهم المهنية».

والثالث، كمارتن سكورسيزي الذي حضر مهرجان كان العام الفائت مع نجم أفلامه روبرت دي نيرو، بمناسبة عرض «كيلرز أوف ذي فلاور مون» هم من بين أبرز السينمائيين المصنفين ضمن حركة «هوليوود الجديدة» التي وُلدت في مطلع سبعينات القرن العشرين.

فهؤلاء المخرجون الشباب الذين تمرّدوا على الإمبراطورية التجارية للاستوديوهات وإنتاجاتها التي تقيّدهم، أطلقوا عملية تغيير مستوحاة من«الموجة الجديدة» الفرنسية بقيادة جان لوك غودار وفرنسوا تروفو.

وانتزع هؤلاء السلطة في أفلامهم من أيدي الاستوديوهات، وفرضوا رؤيتهم كمؤلفين، وباتوا يحظون بالحرية فيها، ويستهدفون من خلالها جمهوراً بالغاً. ومن أبرز الأعمال التي ترجمت هذه التوجهات الرحلة المجنونة بالدراجة النارية عبر الولايات المتحدة في «إيزي رايدر»، والرعب في «ذي إكزورسيست» وسوداوية «ذي غادفاذر».

وخلف الكاميرا، تزعزع نظام التمويل بأكمله، وجازف فرانسيس فورد كوبولا بقسم كبير من ثروته في فيلم «أبوكاليبس ناو».

أما فيلم الخيال العلمي«ميغالوبوليس» الذي يشارك به هذه السنة، فيُعتقد أن تكلفته تجاوزت 120 مليون دولار، ما اضطره إلى أن يبيع جزءاً من مزرعة الكرمة التي يملكها في كاليفورنيا.

وقد وجد موزعاً للفيلم في فرنسا، ولكن ليس بعد في الولايات المتحدة.

وقد يشكّل إدراج «ميغالوبوليس» في قائمة مسابقة مهرجان كان دفعاً قوياً للفيلم، لكنّ وجود عمالقة السينما هؤلاء يوحي أيضاً بنوع من الوداع.

ففي كان، خطا جورج لوكاس خطواته الأولى عام 1971 مع فيلم الخيال العلمي «THX 1138»، قبل فيلمَي «ستار وورز» و«إنديانا جونز». والمخرج الذي يحتفل بعيد ميلاده الثمانين يوم افتتاح المهرجان في 14 مايو، جمع ثروة وتقاعد. ولاحظ تيم غراي أن لوكاس «لا يحتاج إلى المال ولا إلى أي شيء». لكنّ حصوله على السعفة الذهبية الفخرية «هو وسيلة تقدير له كمؤلف».

وإلى جانب مخرجي «نيو هوليوود» الكبار، سيكون الممثلون الذين رافقوهم على مدى عقود موجودين أيضاً في مهرجان كان، كداستن هوفمان وجون فويت في «ميغالوبوليس»، إلى جانب لورنس فيشبورن الذي كان مراهقاً عندما شارك في «أبوكاليبس ناو».

ويجتمع ريتشارد غير الذي أصبح شعره أبيض بالكامل مجدداً مع بول شريدر في دور حافل بالحنين إلى الماضي في فيلم «أو، كندا»، بعد 44 عاماً على تألقهما معاً في فيلم «أمريكان جيغولو».

وستكون فرانشيسكا سكورسيزي، كريمة المخرج الكبير، وسوير سبيلبرغ، نجل ستيفن، موجودين خلال المهرجان بمناسبة عرض الفيلم المستقل «كريسمس إيف إن ميلرز بوينت» الذي يُعرض في قسم «اسبوعَي المخرجين».

 

موقع "سينماتوغراف" في

09.05.2024

 
 
 
 
 

بعد مشاركته في أسبوع النقاد بمهرجان كان ..

صور من كواليس فيلم رفعت عيني للسما

 أحمد البهى

كشفت الشركة المنتجة لفيلم رفعت عيني للسماء ، عن صور من كواليس العمل المقرر أن يشارك في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي الدولي

رفعت عيني للسما، أول فيلم تسجيلي مصري يشارك في هذه المسابقة منذ تأسيسها، بالإضافة إلى  أنه العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحدًا من ضمن 7 أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهم المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهم الصغيرة لتسليط الضوء على القضايا التي تؤرقهم كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء.

و فيلم "رفعت عيني للسما" من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، ومن اخراج ندي رياض وأيمن الأمير.

 

صدى البلد المصرية في

09.05.2024

 
 
 
 
 

مهرجان كان يوجه تحية قد تكون الأخيرة لمخرجي "هوليوود الجديدة"

باريس -أ ف ب

تُشكّل مشاركة المخرج الأميركي فرانسيس فورد كوبولا (85 عاماً)، وعدد من زملائه في ما عُرف بـ"هوليوود الجديدة"، في مهرجان كان السينمائي خطوة تتعدى أهميتها الأشخاص أنفسهم، إذ يوجّه من خلالها المهرجان تحية قد تكون الأخيرة لحركة غيّرت تاريخ السينما.

على جادة الكروازيت، يجتمع مخرج فيلم Apocalypse Now مع مؤلف Star Wars جورج لوكاس، بالإضافة إلى المخرج بول شريدر، المعروف أكثر بكونه كاتب سيناريوهات أفلام مارتن سكورسيزي، وخصوصاً Taxi Driver، الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان عام 1976.

وطبعت المسيرة المهنية لهؤلاء الثلاثة تاريخ السينما والمهرجان نفسه.

بعد 50 عاماً من بداياتهما، يتنافس كوبولا وشرايدر على السعفة الذهبية، ويأمل الأول من خلال Megalopolis في الفوز بأرفع جائزة في مهرجان كان للمرة الثالثة، وهو ما لم يسبقه إليه أحد، في حين يطمح شرايدر إلى أن يحقق فوزاً أول بالجائزة بفضل Oh, Canada، ويُمنَح جورج لوكاس في 25 مايو جائزة فخرية عن مجمل مسيرته.

ويشبّه مؤرخ هوليوود توماس دوهرتي اجتماع هؤلاء في هذه الدور "بعودة المحاربين القدامى إلى المدينة لمبارزة أخيرة في ما بينهم".

أما الصحافي الأميركي المخضرم في المجال السينمائي تيم جراي، فلاحظ "أنها "بمثابة ذروة حياتهم المهنية". وقال "نعم، لهؤلاء حيثيتهم الخاصة، هم معروفون جداً، لكنهم فنانون، ويحظون بتقدير مجتمع السينما حول العالم".

والثلاثة، كمارتن سكورسيزي الذي حضر مهرجان كان العام الفائت مع نجم أفلامه روبرت دي نيرو، بمناسبة عرض Killers of the Flower Moon، هم من بين أبرز السينمائيين المصنفين ضمن حركة "هوليوود الجديدة" التي وُلدت في مطلع سبعينات القرن العشرين.

فهؤلاء المخرجون الشباب الذين تمرّدوا على الإمبراطورية التجارية للاستوديوهات، وإنتاجاتها التي تقيّدهم، أطلقوا عملية تغيير مستوحاة من "الموجة الجديدة" الفرنسية بقيادة جان لوك جودار وفرنسوا تروفو.

وانتزع هؤلاء السلطة في أفلامهم من أيدي الاستوديوهات، وفرضوا رؤيتهم كمؤلفين، وباتوا يحظون بالحرية فيها، ويستهدفون من خلالها جمهوراً بالغاً، ومن أبرز الأعمال التي ترجمت هذه التوجهات الرحلة المجنونة بالدراجة النارية عبر الولايات المتحدة في Easy Rider، والرعب في  The Exorcist وسوداوية  The Godfather.

وخلف الكاميرا، تزعزع نظام التمويل بأكمله، وجازف فرانسيس فورد كوبولا بقسم كبير من ثروته في فيلم Apocalypse Now.

"متهور"    

أما فيلم الخيال العلمي Megalopolis الذي يشارك به هذه السنة، فيُعتقد أن تكلفته تجاوزت 120 مليون دولار، ما اضطره إلى أن يبيع جزءاً من مزرعة الكرمة التي يملكها في كاليفورنيا

وقد وجد موزعاً للفيلم في فرنسا، ولكن ليس بعد في الولايات المتحدة.

ولاحظ تيم جراي الذي يعمل راهناً في المنظمة المعنية بجوائز جولدن جلوب أن "كوبولا متهور، وكان دائماً يُقدم على مخاطرات كبيرة"، معتبراً أن مسيرته "تتحدى المنطق".  

وقد يشكّل إدراج Megalopolis في قائمة مسابقة مهرجان كان دفعاً قوياً للفيلم، لكنّ وجود عمالقة السينما هؤلاء يوحي أيضاً بنوع من الوداع.

ففي كان، خطا جورج لوكاس خطواته الأولى عام 1971 مع فيلم الخيال العلمي THX 1138، قبل فيلمَي Star Wars وIndiana Jones، والمخرج الذي يحتفل بعيد ميلاده الثمانين يوم افتتاح المهرجان في 14 مايو، جمع ثروة وتقاعد، ولاحظ تيم جراي أن لوكاس "لا يحتاج إلى المال ولا إلى أي شيء"، لكنّ حصوله على السعفة الذهبية الفخرية "هو وسيلة تقدير له كمؤلف".

وإلى جانب مخرجي "نيو هوليوود" الكبار، سيكون الممثلون الذين رافقوهم على مدى عقود موجودين أيضاً في مهرجان كان، كداستن هوفمان وجون فويت في Megalopolis، إلى جانب لورنس فيشبورن الذي كان مراهقاً عندما شارك في Apocalypse Now.

ويجتمع ريتشارد غير الذي أصبح شعره أبيض بالكامل مجدداً مع بول شريدر في دور حافل بالحنين إلى الماضي في فيلم  Oh, Canada، بعد 44 عاماً على تألقهما معاً في فيلم American Gigolo. 

وستكون فرانشيسكا سكورسيزي، كريمة المخرج الكبير، وسوير سبيلبرج، نجل ستيفن، موجودين خلال المهرجان بمناسبة عرض الفيلم المستقل Christmas Eve In Miller's Point الذي يُعرض في قسم "اسبوعَي المخرجين". 

 

الشرق نيوز السعودية في

09.05.2024

 
 
 
 
 

شاهد الصور الأولى من الفيلم المصري «رفعت عيني للسما» قبل عرضه في مهرجان كان

كتب: ريهام جودة

كشفت الشركة المنتجة لفيلم «رفعت عيني للسما» الصورالأولى من كواليس تصوير الفيلم المشارك في المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد بمهرجان كان في نسختها الـ 63 المقرر إقامتها في الفترة ما بين 14 لـ25 مايو 2024.

ويعتبر فيلم «رفعت عيني للسما» أول فيلم تسجيلي مصري يشارك في هذه المسابقة منذ تأسيسها بالإضافة أنه العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة «أسبوع النقاد»، ليكون واحدًا من ضمن 7 أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.

وعلق المخرجان أيمن الأمير وندى رياض: يركز فيلم «رفعت عيني للسما» على الثروة البشرية المذهلة التي تمتلكها مصر، بينما يتساءل عن قدرة الإيمان والإرادة والفن على تغيير المجتمع إلى الأفضل وعلى تحقيق الأحلام مهما بدت مستحيلة، ويقدم الفيلم شخصيات مصرية أصيلة نادرا ما تري على الشاشة ومواقع تصوير حية ومتفردة من قلب الصعيد.

قصة الفيلم التسجيلي «رفعت عيني للسما» المشارك في مهرجان كان

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء على القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء، وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

فيلم «رفعت عيني للسما» من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، ومن إخراج ندي رياض وأيمن الأمير اللذين سبق لهم عرض فيلمهم الروائي القصير «فخ» بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهم على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام. كما عرض فيلمهم التسجيلي (نهايات سعيدة) عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوي العالم.

«رفعت عيني للسما»، المنتج المنفذ محمد خالد، مساعدات الإخراج هاميس البلشي وضحي حمدي، مديرو التصوير دينا الزنيني وأحمد إسماعيل وأيمن الأمير، تسجيل الصوت مصطفي شعبان وسامح نبيل وأسامة جبيل وشدوي على، موسيقى تصويرية أحمد الصاوي، مونتاج فيرونيك لاجوارد وأحمد مجدي مرسي وأيمن الأمير وندي رياض.

 

المصري اليوم في

09.05.2024

 
 
 
 
 

الصور الأولى من كواليس فيلم رفعت عيني للسما المشارك في مهرجان كان

وداد خميس

كشفت الشركة المنتجة لفيلم رفعت عيني للسما عن الصور الأولى من كواليس العمل المشارك في المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد بمهرجان كان في نسختها الـ 63 المقرر إقامتها في الفترة ما بين 14 مايو ل25 مايو 2024.

ويعتبر فيلم رفعت عيني للسما أول فيلم تسجيلي مصري يشارك في هذه المسابقة منذ تأسيسها بالإضافة أنه العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحداً من ضمن سبعة أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.

وعلق المخرجان أيمن الأمير وندى رياض "يركز فيلم رفعت عيني للسما على الثروة البشرية المذهلة التي تمتلكها مصر، بينما يتساءل عن قدرة الايمان والإرادة والفن على تغيير المجتمع الي الأفضل وعلى تحقيق الأحلام مهما بدت مستحيلة، ويقدم الفيلم شخصيات مصرية أصيلة نادرا ما تري على الشاشة ومواقع تصوير حية ومتفردة من قلب الصعيد".

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء، وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

فيلم رفعت عيني للسما من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، ومن اخراج ندي رياض وأيمن الأمير اللذين سبق لهم عرض فيلمهم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهم على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام، كما عرض فيلمهم التسجيلي (نهايات سعيدة) عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوي العالم.

 

اليوم السابع المصرية في

09.05.2024

 
 
 
 
 

فلسطين ومصر في "كانّ 2024":

بحثٌ عن خلاص وحرية في عالمٍ أرحب

نديم جرجوره

تشهد الدورة الـ77 (14 ـ 25 مايو/أيار 2024) لمهرجان "كانّ" السينمائي تنظيم النسخة الـ56 لتظاهرة "نصف شهر المخرجين"، التي يؤسّسها "اتحاد السينمائيين الفرنسيين" عام 1969. الاتحاد نفسه ارتأى تغيير اسمها إلى "أسبوعا المخرجين والمخرجات"، تماشياً مع حالة متفشّية في مهرجانات ونشاطات سينمائية مختلفة، تتمثّل في إيجاد توازن جندري بين الرجال والنساء في المسابقات والبرامج ولجان التحكيم، وإنْ يختلّ التوازن أحياناً لصالح الرجال. هذا يطرح سؤالاً، يتكرّر بين حين وآخر: أيكون التوازن على حساب القيم الجمالية والدرامية والفنية والتقنية للإنتاج السينمائي؟

إدارات مهرجانات عدّة تُدافع عن اختياراتها، بالقول إن البحث منصبٌّ أساساً على تلك القيم، أكثر من التوازن. وهذا، إنْ ينطبق في "كيفية" اختيار الأفلام (والكيفية هذه تحتاج دائماً إلى نقاشٍ نقديّ، فالاختيارات غير ملتزمةٍ القيم تلك، في كلّ دورة لكلّ مهرجان)، غير محسومٍ في اختيار أعضاء لجان التحكيم.

واضحٌ أنّ المسألة لن تُحسم جذرياً ونهائياً، رغم أنّ اختياراتٍ متفرّقة (أفلام ولجان تحكيم) تستند إلى قيمٍ تختصّ بالصناعة، وإلى تجارب عاملين وعاملات في تلك الصناعة، وإلى خبراتهم واشتغالاتهم وسيرهم المهنيّة الباهرة. أمّا تغيير اسم تظاهرة تُقام في مهرجان "كانّ"، يحتاج (المهرجان نفسه) إلى تغييرات في آلية اشتغاله وخياراته المختلفة، فغير مؤثّرة في تحقيق توازن فعلي وعميق في الصناعة السينمائية، إذْ لا تزال النساء تتقاضى أجوراً أقلّ من تلك التي يتقاضاها الرجال، وهذا مثلٌ واحد غير حاجب أمثلة أخرى.

تغيير كهذا غير موجودٍ في تظاهرة "أسبوع النقّاد" مثلاً، المؤسَّسة عام 1962 بجهد "النقابة الفرنسية للنقد السينمائي" (المفردة الفرنسية Critique تحتمل ترجمتها إلى اللغة العربية مفردتين: نقد ونقّاد).

كما تشهد النسخة الـ56 "جائزة الجمهور"، لأول مرّة في تاريخها، الحاملة اسم المخرجة البلجيكية الراحلة شانتال أكرمان (1950 ـ 2015)، والتي تبلغ قيمتها المالية ثمانية آلاف دولار أميركي. بهذه المناسبة، يُعرض لأكرمان "قصص أميركا: طعام، عائلة وفلسفة" (1988).

أمّا الافتتاح، فمعقود على الفيلم الفرنسي Ma Vie Ma Gueule لصوفي فيليار، المتوفاة في 31 يوليو/تموز 2023 (مواليد 20 نوفمبر/تشرين الثاني 1964)، بعد وقتٍ قليل على إنهاء تصويره، موصيةً ولديها أغات وآدم بونيتزر إتمامه كلّياً، بمساعدة عاملين وعاملات معها عليه: أزمة منتصف عمر امرأة في ثلاثة فصول: كوميديا، مأساة، وعيد الغطاس. "تترك فيليار صورة ذاتية رائعة وحميمية، تمنحها الممثلة أنياس جاوي جسداً وروحاً"، كما في "كاتالوغ" التظاهرة. إليه، يُعرض 21 فيلماً روائياً طويلاً، و9 أفلامٍ قصيرة. في الختام، يُعرض فيلم فرنسي آخر، بعنوان "أسلحة بلاستيكية" لجان ـ كريستوف موريسّ (1975): كلّ تشابه مع قاتل مشتبه به ليس صدفة. رجل يقتل عائلته كلّها، ويختفي في البرية. مستوحى من إحدى أبرز القصص الإخبارية الفرنسية في الأعوام الأخيرة، بنَفسٍ مسرحي يمزج الضحك بالقسوة. هناك محلّلون هواة، ومشهورون في وسائل التواصل الاجتماعي، وكاره للنساء، وغيرهم وغيرهنّ: "تقليدٌ ما للكوميديا الفرنسية، مُعزّز بروح دعابة مروّعة" (الكاتالوغ).

في المسابقة نفسها (الأفلام الطويلة)، أول مشاركة فلسطينية، متمثّلة بـ"إلى أرض مجهولة" (بمشاركة إنتاجية من "ميتافورا" القطرية) لمهدي فليفل: شابان بينهما صلة قرابة قريبة يفرّان من "مخيم عين الحلوة" في لبنان، ويَعْلقان في أثينا، التي يدخلانها خلسةً، بحثاً عن طريقة توصلهما إلى ألمانيا. إنّهما في دوّامة لا يتمكّنان من السيطرة عليها. تغذّيه "سينما نيويورك"، خاصة "منتصف ليل راعي البقر" (1969) لجون سلاسينجر: "فيلم إثارة عصبيّ ومأسوي، لكنّه أيضاً يكشف الظروف المعيشية للمهاجرين، التي لا يعرفها أحدٌ"، سارداً "الحقائق من دون مبالغة فيها أو تخفيف لها" (الكاتالوغ).

إليه، هناك فيلم عربي آخر، بعنوان "شرق 12" للمصرية هالة القوصي: كوميديا سوداء في إطار فانتازيّ ساخر عن عالمٍ مُغلَق خارج الزمن، يتمرّد فيه الموسيقار الشاب عبدو (عمر رزيق) على شوقي البهلوان (أحمد كمال)، الذي يُدير المكان بخليطٍ من العبث والعنف، والحكّاءة جلالة (منحة البطراوي)، التي تخفّف عن الناس بسردها حكايات خيالية عن البحر الذي لا يعرفه أحد. يُخطّط عبدو مع نُنّة (فايزة شامة) لكسر قبضة شوقي، ونيل الحرية في عالم أرحب: "في أرضٍ صناعية قاحلة، تُروى حكاية شعبية تمتدّ من "ألف ليلة وليلة" إلى "أوبو روي". يحاول شباب رائعون النجاة من استبداد طاغية، يشتري فجأة تذاكر اليانصيب وكتل السكر" (الكاتالوغ). الفيلم الروائي الثاني للقوصي موصوفٌ بأنّه "باروكي ومفرط، يبرز في السينما الأفريقية والعربية، ويستحضر روح السينما الجديدة في ستينيات القرن الـ20 وسبعينياته".

 

العربي الجديد اللندنية في

10.05.2024

 
 
 
 
 

العاملون في مهرجان كان السينمائي يدعون للإضراب عن العمل

البلاد/ مسافات

دعا العاملون في مهرجان كان السينمائي للإضراب عن العمل بسبب ما اعتبروها ظروف عمل غير مستقرة، أمس الإثنين، قبل أقل من أسبوع على بدء المهرجان في جنوب فرنسا.

وناشدت جمعية للعاملين في مهرجان كان "كل الموظفين في مهرجان كان السينمائي والقطاعات الموازية" تعطيل عرض الأفلام، وفقاً لبيان بثته وسائل إعلام فرنسية مختلفة.

ويشكو المشاركون في الإضراب، ومن بينهم مشغلو ماكينات العرض وبائعو التذاكر، من عدم الاستقرار المتزايد وعدم الأمن الوظيفي لمهنتهم.

ويتم توظيف معظم هؤلاء العمال على أساس موقت ولا يعملون في أي وظيفة بين دورات المهرجان في كل عام.
كما أدان العمال الإصلاحات الأخيرة التي تم إدخالها على التأمين ضد البطالة في فرنسا.

ومن المقرر أن تعقد الدورة الـ 77 لمهرجان كان السينمائي في الفترة من 14 إلى 25 مايو الجاري.

ومن المتوقع أن تحضر الممثلة الأميركية ميريل ستريب حفل الافتتاح وتتسلم جائزة السعفة الذهبية.

 

البلاد البحرينية في

10.05.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004