ملفات خاصة

 
 
 

غودار إن حكى!

هوفيك حبشيان

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

بعد رحيل جان لوك غودار، تتوالى الأفلام التي تتناوله وتفكّك أعماله، وهي في أي حال لم تكن قليلة أو نادرة خلال حياته التي توزّعت على تسعة عقود، إخراجاً وتأليفاً ونقداً، شاكس خلالها الفنّ السابع. أحدث ما يأتينا عنه: “وحده غودار” للفرنسيين آرنو لامبير وفنسان سوريل (عدم الخلط مع فيلم “غودار، وحدها السينما” الذي شارك في مهرجان البندقية قبل أيام من وفاته في العام 2022)، الذي يقارب المسألة الغودارية سياسياً وجمالياً من منظور مختلف وخاص وضيق، معتمداً صيغة سردية تقع بين الوثائقي الصرف والنمط التمثيلي المشغول، بين المانيفستو والانشودة. فبعد عشرات الأفلام عن المعلّم، ينبغي لكلّ جديد ان يضيف ولو بعض التفاصيل على ما جاء سابقاً أو يتطرّق إلى الموضوع من زاوية غير مسبوقة، وهذا ما كان يفعله صاحب “بيارو المجنون” في أعماله التي وصل عددها إلى 140

بعيداً من الاسطورة المرتبطة بفناّن يتعذّر تصنيفه، يحملنا الفيلم الجديد الذي اكتشفناه في مهرجان سالونيك الأخير للفيلم الوثائقي، إلى عوالم غودار المعقّدة والمتشابكة، وذلك انطلاقاً من أعماله الأكثر انحيازاً إلى التجريب والبحث والتنقيب في السؤال. يرتكز الفيلم بشكل خاص على أقواله: أقوال ذكية شاعرية لمّاحة تحض على التفكير وتشرّع أبوابا واحتمالات جديدة. تقع هذه الأقوال في خانة التنظير التي جعلت منه السينمائي الذي كان معروفاً ببلاغته. الفيلم يحاول أن يعطي جسداً لكلماته من خلال إعادة خلقها بصوت الممثّل دافيد لوغران الذي يستعيد صوت غودار، وذلك على نحو لا يحاول التقليد الممل بل يسعى إلى التأويل. هذا كله ينتهي بكشف الجوانب غير المعروفة من شخصية غودار الذي كان يقول الشيء ونقيضه في العديد من الأحيان. يقول صاحبا الفيلم أن عملهما مانيفستو يسمح بالتأويل انطلاقاً من مكانة غودار، من خلال سينما يمكن إعادة اختراعها بلا نهاية. فيلمهما محاولة للدخول في رأس غودار ومخيلته، قبل أن تصبح محاولة يائسة يعلنها الفيلم بنفسه

كيف يمكن صوغ بورتريه لجان لوك غودار؟ أو بالأحرى كيف يمكن صوغ بورتريه لمنهجيته، لعالمه، لطريقته في بناء السينما أو تفكيكها، يكون على مستوى جرأته السينمائية وعبقريته؟ كيف يمكن أن يكون ذلك إلا من خلال المجازفة وتجربة أساليب لا تقل جذريةً عن طريقه ولا تحيد عن منهجه؟

ينطلق الفيلم من هذه الأسئلة لتصبح هي الهمّ الأكبر طوال 88 دقيقة. فلا يكفي إنجاز فيلم عن أكثر السينمائيين ثوريةً، بل الأهم الكيفية التي سيُنجز فيها. هذه الأسئلة ستتشابك بشكل معقّد في توليفة سينمائية يقول صاحبا الفيلم انهما على يقين من أن حتى غودار نفسه، الذي لم يكن يعجبه العجب، كان سيستمتع بها

من خلال سيل من الصور واللقطات التي لا نأبه لنوعها طالما أنها تساهم في تشكيل البورتريه، يزج بنا الفيلم في مستودع التخزين الذي نُقلت إليه في العام 2010 الأرشيفات كلها التي احتفظ بها غودار في سويسرا. بعض المقتطفات من كتاباته وصوره تعطينا لمحة عن ميثولوجيته وتقنياته ونظرته المتفردة إلى العالم. أما دافيد لوغران فيتولّى دور مرشدنا إلى عالمه.

غودار سينمائي أداته الصورة لكنه مبهور أيضاً بالكلمات التي يطوعها لتتناسب ورؤيته للفنّ والوجود (وعلاقتهما أحدهما بالآخر) ولتخدم حريته كفنّان لا تحكمه قاعدة. يأخذ عبارة أرتور رامبو الشهيرة، “أنا هو آخر”، ليقول بها شيئا مختلفا عمّا قاله الشاعر الفرنسي. “هذه الجملة أجدها عبقرية وذلك منذ طفولتي، قبل أن أعي فجأةً أنها تشملني. نعم، أنا هو آخر، ولكن إذا أنا هو آخر، فمن أنا ومن هو هذا الآخر”؟ 

المواد التي استعان بها المخرجان لإنجاز الفيلم متوافرة في مخزن في مدينة غرونوبل الفرنسية. يروي آرنو كيف حصل عليها: “لم يكن من الصعب الوصول إلى ذلك المكان. ذهبنا بالسيارة والتقينا شاباً، ووافق أن نصوّر المكان. في البداية لم يُسمح لنا بأن نفتح العلب. النصّ أكثر جديةً من أقوال غودار. لا اعتقد انه كان في إمكانه أن يقوم بهذا العمل بهذه الجدية. هو غير قادر على نشر مانيفستو كهذا”. 

أما زميله في الإخراج، فنسان سوريل، فيروي: “عندما باشرنا إنجاز الفيلم كان غودار لا يزال حياً، فكان اشتغالنا على هذا الفيلم فرصة لنذهب ونطرح عليه بعض الأسئلة. كما يعلم الجميع، لم يكن يحبّ أن يزعجه أحد، خصوصاً في السنوات الأخيرة من حياته، إذ كان يحب التركيز على عمله، لذلك كنّا نتساءل دائماً: “إذا وجدنا أنفسنا وجهاً لوجه معه، فأي سؤال سنطرحه عليه؟”. كانت هذه لحظة صعب علينا التفكير فيها. كناّ نعي أنه قال أشياء مهمة وأحياناً متناقضة طوال حياته، وأهميتها طالت الأجيال التالية لجيله. قال أشياء كثيرة ضمن كتب وأفلام ولقاءات، وفيها ما يبعث على اللبس. لذلك وددنا أن يتحوّل كلامه إلى شيء مسموع. اشتغل آرنو على تجميع كلّ أقواله وعباراته الفصيحة التي كانت مهمّة في نظرنا. جمعنا كلامه انطلاقاً من معيار هو الآتي: يا ترى، هل هذا هو الكلام الذي كان قاله لنا غودار لو ذهبنا إليه؟ شيء آخر: لم نرد أن نذهب إلى غودار ونبدو مبهورين أمامه، بل ان نلعب بكلماته”.

يحاول الفيلم تدمير صورة غودار العامة في المخيلة السينيفيلية والإتيان بصورة أخرى له تتمحور حول الوحدة والشك، أي كلّ تلك الأشياء التي ما كان يظهرها في إطلالاته على التلفزيون أو خلال المؤتمرات الصحافية الصاخبة التي كان يعقدها أثناء مشاركاته المتكررة في مهرجان كانّ حيث كان يبث الشعور بثقة عالية في الذات، قبل أن يعتزل هذا كله ويسجن نفسه داخل جدران منزله في بلدة رول السويسرية. هذه الشخصية المنسحبة من الحياة العامة لطالما بحث عنها غودار، نرى شيئاً منها في الفيلم “إلى يوم الجمعة، روبنسون” لميترا فاراهاني

في مطلع السبعينات كان غودار حاول أن يمعن في بعض العزلة، فقرر الاقامة في غرونوبل، حيث صوّر بعض أفلامه الوثائقية، وهي كانت بمثابة “عودة إلى الجذور”. في غرونوبل، صوّر فيلماً عنوانه “رقم 2″، عنوان لا علاقة له بمضمون الفيلم، لكن يمكن اعتباره رغبة في الانبعاث من جديد بعد مغادرته باريس واعتبار “مخطوف النفس” كـ”رقم واحد”. يقول فنسان سوريل عن هذا الفصل من حياته التي جاءت بعد انفصاله عن فرقة دزيغا فيرتوف: “أراد الانطلاق من الصفر، كان يرغب في أن ينسى الناس اسمه، وان يصبح الاهتمام به من أجل عمله لا من أجل النجاحات التي حقّقها في الستينات”. 

إنها اذاً الحكاية الأبدية لفنّان لم يكتفِ بما لديه بل يتمحور وجوده برمته حول البحث عن التجديد والسؤال، محاولاً الفرار من فخّ التكرار والثوابت. طوال حياته سعى غودار إلى الإفلات من حيز الأمان الذي كان سيجد نفسه فيه بعد انطلاقته المدوية لو لم يعاكس نفسه أولاً، وهذا الحيز، في نظر فنّان متمرد مثله، أشبه بإصدار حكم بالإعدام في حق نظرته الفنية وتطورها عبر الزمن

 

موقع "فاصلة" السعودي في

10.05.2024

 
 
 
 
 

ثمانية أفلام عربية في مهرجان كان.. تعرف على كل التفاصيل

أحمد شوقي

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق الدورة السابعة والسبعين من مهرجان كان، الحدث السينمائي الأبرز في كل عام. كالعادة، وكما يهتم الجميع بأفلام أهم المخرجين التي تتنافس على السعفة الذهبية، نهتم أيضًا بالأفلام الآتية من المنطقة العربية، والتي يصل عددها هذا العام إلى ثمانية أفلام، سبعة طويلة وفيلم قصير واحد، من مصر والسعودية والمغرب وفلسطين والجزائر والصومال. في هذا المقال سنتعرف عن كل التفاصيل عن الأفلام العربية، التي تتضمن فيلمين مصريين طويلين لأول مرة منذ سنوات طويلة.

نوره Norah – السعودية (مسابقة نظرة ما)

يُسجل اختيار فيلم "نوره" للمخرج توفيق الزايدي للتنافس في مسابقة "نظرة ما"، ثاني مسابقات المهرجان أهمية، خطوة كبيرة للسينما السعودية في مسار الحراك الحادث في المملكة خلال الأعوام الأخيرة. الجيد أن يأتي اختيار مهرجان كان لواحد من المحاربين القدماء، فتوفيق الزايدي واحد ممن بدأوا صناعة الأفلام في وقت كانت السينما فيه لا تزال غير مسموح بها في المملكة. صحيح أن "نوره" فيلمه الطويل الأول، لكنه قدم قبله عدة أفلام قصيرة.

المثير للانتباه هو أن "نوره" قد سبق عرضه في مهرجان البحر الأحمر السينمائي خلال ديسمبر الماضي حين نال جائزة أحسن فيلم سعودي. الاختيار في كان ليس مخالفًا للائحة باعتباره العرض الدولي الأول (أول عرض خارج دولة الإنتاج)، لكنه استثناء نادرًا ما يمنحه كان لأحد الأفلام. الأمر الذي يعكس قناعة المهرجان بالفيلم الذي تدور أحداثه في تسعينيات القرن الماضي، عندما يصل مُدرّس شاب إلى قرية نائية، لتبدأ صداقة تنشأ بينه وبين نوره، الفتاة المتمردة التي تحلم بعالم أكبر من حدود قريتها الصغيرة.

القرية جوار الجنة The Village Next to Paradise – الصومال (مسابقة نظرة ما)

موهبة كان كل متابع للسينما الأفريقية ينتظر عملها الطويل الأول هو الصومالي مو هراوي، الذي قدم عدة أفلام قصيرة نالت لها شهرة كبيرة وجوائز قيمة، فنال التانيت الذهبي لمهرجان قرطاج السينمائي 2021 عن "الحياة في القرن Life on the Horn"، والجائزة الكبرى لمهرجان كليرمون فيران، أكبر مهرجانات الأفلام القصيرة في العالم، عام 2023 عن فيلمه البديع " Will My Parents Come to See Me هل سيأتي أهلي لرؤيتي" عن الأيام الأخيرة في حياة شاب محكوم عليه بالإعدام.

في فيلمه الطويل الأول يصوّر هراوي حكاية عائلة صومالية تضطر للنزوح وتغيير محل إقامتها بسبب الأوضاع المضطربة في البلاد، ليتابع رب الأسرة وعلاقته بابنه ومن حوله. الفيلم تم تصويره في الصومال بفريق متنوع الجنسيات للتغلب على انعدام البنية التحتية السينمائية في البلاد. المصري مصطفى الكاشف هو مدير تصوير الفيلم، ليكون ظهوره الثاني في كان بعدما شارك الفيلم القصير "عيسى" الذي صوّره في مسابقة أسبوع النقاد العام الماضي.

الكل يحب تودا Everybody Loves Touda – المغرب (عروض كان الأولى)

من بين كل مخرجي السينما العربية المعاصرين يُعد المغربي نبيل عيّوش المخرج الأكثر ظهورًا في مهرجان كان، منذ أن أخير فيلمه الرائع "يا خيل الله" لمسابقة نظرة ما عام 2012، ثم "الزين اللي فيك" في نصف شهر المخرجين 2015، قبل أن يشارك في المسابقة الدولية للمرة الأولى بـ "علّي صوتك" عام 2021، وها هو يعود لكان للمرة الرابعة كمخرج بعرض "الكل يحب تودا" في قسم عروض كان الأولى، الذي يعرض فيه المهرجان خارج المسابقة أفلام المخرجين الكبار. ذكرنا أنها المرة الرابعة كمخرج، لأن عيّوش شارك مرتين كمنتج لأفلام زوجته مريم التوزاني لتأكيد حضوره الدائم في كان.

"الكل يحب تودا" حكاية امرأة مغربية تجسدها النجمة نسرين الراضي، مغنية شعبية تعمل في مدينتها الصغيرة لتنفق على ابنها الوحيد، وتواجه الذكورية والأحكام المحيطة بها حالمةً بأن تتمكن من كسر القيود وتحقيق نجومية كبيرة في الدار البيضاء. قدرة عيّوش على إدارة ممثليه وتقديم العوالم السفلية للمدن، مع موهبة نسرين الراضي التي ظهرت في أفلام عديدة، أمور تجعلنا نترقب الكثير من هذا الفيلم.

رفعت عيني للسما The Brink of Dreams – مصر (مسابقة أسبوع النقاد)

صارت مسابقة أسبوع النقاد المكان الأكثر احتضانًا للسينما المصرية الجديدة في مهرجان كان، ففي العام الماضي شارك الفيلم القصير "عيسى" لمراد مصطفى في المسابقة، وفي 2021 فاز "ريش" لعمر الزهيري بجائزة المسابقة الكبرى، وقبلها في 2019 شارك الفيلم القصير "فخ" للثنائي ندى رياض وأيمن الأمير، اللذان يعودان للمسابقة بفيلم طويل هذه المرة، هو التسجيلي الطويل الوحيد المتنافس بين سبعة أفلام اختارها النقاد الفرنسيون للبرنامج.

"رفعت عيني للسما" رحلة سينمائية مدهشة يراقب فيها المخرجان فريق مسرحي من نوع خاص: مجموعة من الفتيات في صعيد مصر، وتحديدًا في قرية البرشا بمحافظة المنيا في محافظة المنيا، تقررن تكوين فريق مسرحي يجمعهن تحت عنوان "بانوراما برشا"، لتقديم عروض تتناول القضايا التي تؤرقهن كنساء تعشن في صعيد مصر، لتمتزج رؤية الفتيات للمشكلات مع حلمهن في النجاح والشهرة. الفيلم شارك في منصة الجونة السينمائية قبل شهور وشاهدنا أجزاء منه تُبشر بفيلم وثائقي من طراز فني رفيع يجمع بين إتقان الصنعة ورهافة اختيار الشخصيات.

البحر البعيد Across the Sea – المغرب (أسبوع النقاد، عرض خاص)

عرفت صناعة السينما المغربي الفرنسي سعيد حميش باعتباره منتجًا بالأساس، حيث شارك في إنتاج أكثر من 40 فيلم طويل وقصير لمخرجين مثل فوزي بن سعيدي وفيليب فوكون وليلى بوزيد ونبيل عيّوش، لكنه اتجه للإخراج عام 2017 عندما قدم فيلمه الطويل الأول "عودة لبولين Return to Bollene"، قبل أن يخرج الفيلم القصير "الرحيل Le depart" الذي ترشح عام 2022 لجائزة سيزار الفرنسية لأحسن فيلم قصير، ثم صنع فيلمه الطويل الثاني الذي اختاره أسبوع النقاد ليُعرض في عرض خاص خارج المسابقة.

"البحر البعيد" يتابع حياة نور، شاب مغربي يقرر في مطلع تسعينيات القرن الماضي أن يهاجر بطريقة غير شرعية إلى مارسيليا الفرنسية، ليعيش وسط مجموعة ممن خاضوا نفس تجربته ويتورطون في أعمال إجرامية لا تعيق رغبتهم في الاستمتاع بالحياة، حتى يتعرف على ضابط فرنسي غريب الأطوار يغير مسار رحلته. يرصد الفيلم حكاية نور خلال عقد كامل ينتهي عشية الألفية الجديدة، قبل شهور من حادث 11 سبتمبر الذي سيغير كثيرًا من صورة المهاجرين في الغرب.

شرق 12 East of Noon – مصر (نصف شهر المخرجين)

الفيلم المصري الثاني في اختيارات كان هذا العام يأتي في برنامج نصف شهر المخرجين، الذي يستقبل الظهور الأول للمخرجة والمصورة والفنانة البصرية هالة القوصي في المهرجان. عُرفت القوصي بأعمالها الفنية في وسائط عديدة من بينها الأفلام القصيرة حتى قدمت فيلمها الطويل الأول "زهرة الصبار" عام 2017 ليختاره مهرجان روتردام وتنال بطلته منحة البطراوي جائزة أحسن ممثلة من مهرجان دبي، لتنجز هالة بعدها فيلمًا قصيرًا جربت فيه التصوير بخام السينما، قبل أن تطبق التجربة في فيلمها الثاني المصور بالكامل باستخدام الخام.

الملخص المُعلن يقول إن الفيلم ينتمي لنوعية الكوميديا السوداء، حيث يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، يتمرد فيه الموسيقار الشاب عبدو (عمر رزيق) على شوقي البهلوان (أحمد كمال) الذي يدير المكان بخليط من العبث والعنف وجلالة الحكاءة (منحة البطراوي) التي تخفف عن الناس بحكايات خيالية عن البحر الذي لا يعرفه أحد. ويخطط عبدو، مستعينا بموهبته، مع الشابة ننة (فايزة شامة) لكسر قبضة شوقي ونيل الحرية في عالم أرحب.

إلى أرض مجهولة To a Land Unknown – فلسطين (نصف شهر المخرجين)

في عام 2012، قدم المخرج الفلسطيني الدنماركي مهدي فليفل فيلمه الوثائقي الطويل الشهير "عالم ليس لنا"، الذي عرض فيه الحياة داخل مخيم عين الحلوة حيث عاشت أسرته قبل الهجرة لأوروبا. الفيلم حقق نجاحًا ساحقًا وصار من أنجح الوثائقيات العربية، ومن يومها صار عالم عين الحلوة وشخصياته موضوع سلسلة من الأفلام القصيرة، الوثائقية والروائية، التي طاف فليفل بها العالم، بينما يترقب المتابعون فيلمه الطويل الثاني الذي يأتي أخيرًا بعد مضي 12 عامًا.

الفيلم كان مشروعًا يحمل عنوان رواية غسّان كنفاني الشهيرة "رجال في الشمس"، لكن المخرج قرر تغيير عنوانه قبل العرض لما يعبر أكثر عن موضوعه، الذي يرصد فيه رحلة صديقين من مخيم عين الحلوة، أسهمها شتيلا وفتح، يغادران هربًا إلى العاصمة اليونانية أثينا بحثًا عن حياة أفضل. لكن فقد المبلغ المخصص للهجرة يضعهما في سلسلة من الأحداث غير المتوقعة التي تضع صداقتهما على المحك. ولأنها واحدة من مرات قليلة يختار فيها نصف شهر المخرجين فيلمًا وثائقيًا، ننتظر أن يحمل الفيلم مفاجأة سينمائية تليق بالانتظار الطويل لفيلم مهدي فليفل الثاني.

بعد الشمس After the Sun – الجزائر (قصير، نصف شهر المخرجين)

الفيلم العربي القصير الوحيد في مهرجان كان هذا العام، من إنتاج فرنسي بلجيكي جزائري مشترك للمخرج الشاب ريان مكيردي، الفنان المعاصر والمخرج الذي قدم نفسه للعالم من خلال أعمال الفيديو آرت التي قادته إلى بينالي الشارقة، ثم صنع فيلم تسجيلي إبداعي بعنوان "هلال النار The Crescent of Fire" اختير لمهرجان سينما دو ريل Cinéma du Réel عام 2019، قبل أن يتنجز فيلمه الروائي القصير الأول "بعد الشمس".

أحداث الفيلم تدور في نهاية ثمانينيات القرن العشرين، حين تخرج رحلة جزائرية في رحلة بالسيارة من ضواحي باريس نحو مارسيليا، ليختلط في الرحلة الواقع بالخيال، والمتعة بالحماس والحرية والحنين إلى الماضي والوطن.

 

موقع "في الفن" في

10.05.2024

 
 
 
 
 

مهرجان كان الـ77 يرسم ملامحنا ونرسم ملامحه

طارق الشناوي

لدىَّ أمل كبير هذا العام أن تعود السينما المصرية من (كان) وهى متوجة بجائزة، ولدينا فيلمان (12 شرق) لهالة القوسى فى قسم (أسبوعى المخرجين)، و(رفعت عينى للسماء) فى قسم (أسبوع النقاد) لندى رياض وأيمن الأمير، سوف نتناولهما فى هذه المساحة بعد عرضهما الرسمى.

رحلة كل عام صارت مع الزمن كذلك، ساعتى البيولوجية، منذ 32 عامًا، مبرمجة ومضبوطة على (كان)، فى مدة زمنية تمتد نحو 14 يومًا، يتغير كل شىء فى طقوس اليوم، بعد 48 ساعة، تبدأ الرحلة منذ ركوب الطائرة إلى مدينة أوروبية، لديها خط طيران مباشر إلى مدينة (نيس)، وتنتهى أحيانًا إلى مدينة أوروبية أخرى لها خط مباشر إلى القاهرة، الرهان والمفاضلة على سعر التذكرة الأقل وساعات الانتظار الأقل، ما بين موعد وصول وإقلاع الطائرة، الرحلة قطعًا مرهقة على كل المستويات الأدبية والمادية، ولكن كما قالت صباح (الغاوى ينقط بطاقيته).

المهرجانات تتلاحق وأنا أترك نفسى نهبًا لها فاتحًا دائمًا ذراعى.. جداولها هى جداول حياتى.. أصحو طبقًا لعرض أول فيلم، وأنام بعد مشاهدة الفيلم الأخير، مواعيد المهرجانات هى دستورى الدائم الذى لا أستطيع أن أخالفه مهما كانت الأسباب، حتى عام 2021 عندما توحشت (كورونا) وبات السفر مغامرة بكل التنويعات لم أعتذر عن حضور ( كان)، رغم ما أتكبده من نفقات يزداد معدلها عامًا بعد عام بسبب قوة (اليورو) المتصاعدة مقارنة بالجنيه المصرى، وأترحم دائمًا على أيام (الفرنك) الفرنسى الطيب المتواضع الذى عاصرته فى مرحلة التسعينيات حتى مطلع الألفية الثالثة، الجنيه وقتها كان قادرًا على أن يقول للفرنك بالفم المليان (قوم أقف وانت بتكلمنى).

أتابع فى المهرجانات الأفلام والندوات وأيضًا الوجوه.. وجوه البشر، أرى كيف يرسم الزمن بصماته التى لا تُمحى على وجوه زملائى، وأقول من المؤكد أنهم يشاهدون الزمن وهو ينطق بل يصرخ على ملامحى، ولكنى أقول لنفسى ربما يكون الزمن كريمًا معى، أو بتعبير أدق أظن ذلك وأرجو ألا يخيب ظنى.

أسعد كثيرًا بالمهرجانات التى أشهد لحظة ميلادها، أتذكر المرة الأولى التى وُجهت لى الدعوة لحضور مهرجان (دبى) عام 2004، أعتبر نفسى شاهد إثبات على تطورها مثل (أبو ظبى) و(الدوحة) و(وهران) و( الجونة) و(البحر الأحمر)، هذه المهرجانات وغيرها، كنت شاهدًا على بدايتها الأولى وبعضها توقف، برغم نجاحه المشهود.

عرفت مهرجان (كان) بعد أن تجاوز عمر المهرجان، وليس عمرى أنا، الأربعين، أول مرة ذهبت إليه عام 92 فى دورته رقم 45، لا أتابع فقط الأفلام ولكنى ألاحظ أيضًا البشر، كنت أرى فى الماضى شحاذة فى مدينة «كان» وهى تحمل طفلًا عمره عام، وبعد مرور عقود من الزمان لايزال الطفل فى عامه الأول، هناك نصاب أتفاءل بلقائه كل عام، مع أول يوم وأنا فى طريقى للفندق، يكرر معى نفس الحيلة، سنويًا، يلقى أمامى بخاتم له ملامح ولون الذهب، وينظر إلىَّ وعندما لا يجد على وجهى الدهشة، ولا أهمَّ بالتقاط الخاتم، يهم هو بالنيابة عنى، ويقول لى هذا خاتمك، ويطلب فقط لإتمام الصفقة أن أمنحه 500 يورو، ثم يهبط بها إلى 100، وأعتذر له لأننى لا أحمل (يورو) ولا (دولار) ولا (ين)، ويتركنى إلى حال سبيلى، ويبحث عن زبون آخر.

أرى القاعات والأشخاص حتى الذين لا أعرفهم شخصيًا، إلا أننى أراهم من ملامح حياتى.

فى المهرجان الذى يُفتتح مساء الثلاثاء القادم، تعودت الاستماع إلى هتاف يسبق عرض أى فيلم، يكررون فيه اسم (راؤول)، علمت أنه ناقد فرنسى راحل تعود فى صالة عرض الصحافة أن ينطق عند إطفاء الأنوار، بصوت مسموع باسمه، وبعد رحيله لايزال زملاؤه القدامى يهتفون بمجرد إطفاء نور القاعة قبل العرض «راؤول.. راؤول»، مداعبة حتى لو حطمت (بروتوكول) العرض أراها مقبولة تمامًا.

فى المهرجانات نكتب عن الأفلام والندوات واللقاءات وحتى الكواليس بكل تفاصيلها، لكننا لا نكتب عن أنفسنا، وعما نشعر به لأننا لسنا آلات تذهب لتغطية المهرجانات.. إننا بشر، وأعترف لكم بأن أسوأ مشاهدة للأعمال الفنية هى تلك التى نجد أنفسنا مضطرين لحضورها فى المهرجانات، لأننا متخمون بكثرة الأفلام التى تتدفق علينا، فى اليوم الواحد قد يصل كم المشاهدات أحيانًا إلى خمسة أفلام.. هل هذه عدالة؟! بالطبع لا، نحن نظلم أنفسنا بقدر ما نظلم الأفلام.. لأنك بعد أن تشاهد الفيلم ينبغى أن تعايشه ليشاهدك الفيلم ويتعايش معك، ولكن كيف يتحقق ذلك وأنت تلهث من فيلم إلى آخر، ثم بعد أن نعود من السفر ينبغى أن تستعيد نفسك قليلاً قبل أن تشد الرحال إلى مدينة أخرى ومهرجان آخر، ووجوه تلتقى بها كثيرًا ووجوه تشاهدها لأول مرة، أسعد بالأيام وأشعر بالشجن على الزمن الذى يُسرق من بين أيدينا، نعم المهرجان يعنى عيد وفرحة وبهجة وهو بالنسبة لى يحقق كل ذلك، إلا أنه أيضًا يخصم من أعمارنا زمنًا.. أشعر بمرارة الأيام والسنوات المسروقة..

أتذكر فى بداية أيام المهرجان شخصيات عديدة من كبار النقاد والصحفيين كانوا بالنسبة لى هم المهرجان.

مؤكد كلهم أعزاء، مَن على قيد الحياة أو غادرونا، مَن عاصر مرحلة التسعينيات فى المهرجان يتذكر أننا كنا نطلق لقب (العمدة) على الكاتب الكبير وحيد حامد، الذى كان كعادته يصحو مبكرًا ويذهب إلى الصالة الصحفية (دى بى سى) ويحجز أكثر من 15 مقعدًا بوضع المجلات السينمائية عليها، وكان هؤلاء يشكلون نصف المصريين الحاضرين، بينما من كان يحظى عن جدارة بلقب العميد فهو الإعلامى الكبير يوسف شريف رزق الله، الذى كثيرًا ما كان يدخل فى نقاش مع دكتور رفيق الصبان، الكاتب والناقد الراحل، لاختيار الأفلام التى ستُعرض اليوم، والأفلام الأخرى التى يمكن تأجيلها لأن لها مواعيد أخرى.

عدد الحاضرين تقلص مع الزمن، إلا أن هناك جيلًا من الصحفيات والناقدات الصاعدات، يتشاركن سنويًا فى مكان الإقامة ويحضرن المهرجان على نفقتهن الخاصة، معبرات عن عشق حقيقى للسينما.

يقول عبدالوهاب: أنا من ضيع فى الأوهام عمره.. أما أنا فأقول لكم: أنا من ضيع فى المهرجانات عمره!.

 

####

 

السينما تنقل حكاية الشعب الفلسطيني في مهرجان كان (تفاصيل)

«من المسافة صفر».. معاناة غزة أمام العالم في الدورة 77 لمهرجان كان

كتب: منى صقر

كشف المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، عن عرض أفلام مشروع «من المسافة صفر»، على هامش فعاليات الدورة الـ77، من مهرجان كان السينمائي، المقرر انطلاقها في الفترة من 14 إلى 25 مايو الجاري.

وكشف مشهراوي من خلال منشور عبر حسابه الرسمي بـ«فيسبوك»، عن موعد عرض الأفلام، وهو يوم 19 مايو، والمناقشة تدور في 20 مايو، بحضور صُناع السينما من غزة، ليحكوا عن القصص الصعبة، بحضورالمخرج رشيد مشهراوي.

تفاصيل مشروع «من المسافة صفر»

يضم مشروع «من المسافة صفر» 20 فيلمًا وثائقيًا، لـ20 مخرجًا في غزة، ويروي كلًا منهم القصص التي عاشها داخل قطاع غزة، خلال الفترة السابقة، بين هدم منازلهم وقتل عائلتهم، وفقدان أحبائهم، وتزايد أعداد شهدائهم يومًا بعد يوم.

ومؤخرًا، قال رشيد مشهراوي، خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي، في برنامج «معكم» إن فكرة المشروع جائت له من خلال رغبته في منح السينمائين والسينمائيات فرصة، ليعبروا عن نفسهم ويكشفون للعالم حكايات لم ترَ النور من قبل.

 

المصري اليوم في

10.05.2024

 
 
 
 
 

بصمة جمالية خاصة للنجمات السعوديات على السجادة الحمراء لمهرجان كان 2023

سيدتي - نورا البلاني

تألقت أبرز النجمات ومدونات الموضة والجمال السعوديات في مهرجان كان السينمائي بدورته الأخيرة، الذي أقيم في شهر مايو من عام 2023، حيث كان حضورهن لافتاً بأجمل الأزياء والإطلالات الجمالية التي تنوعت فيما بينهن على السجادة الحمراء، إلا أن الطابع الناعم والعصري كان حاضراً بقوة وسيطر المكياج الزهري بدرجاته المختلفة على مكياج النجمات السعوديات، وتسريحات الشعر التي كانت من أبرزها تسريحة الكعكة وذيل الحصان والشعر المالس.

ومع قرب بدء مهرجان كان السينمائي 2024 بدورته الـ77، نتذكر أجمل أساليب المكياج وتسريحات الشعر التي اعتمدتها النجمات السعوديات في مهرجان كان السينمائي Cannes Film Festival بدورته الأخيرة.

نجود الرميحي بمكياج وردي مضيء

مدونة الموضة والجمال نجود الرميحي حضرت بإطلالة لافتة في مهرجان كان السينمائي العام الماضي، وكان حضورها لافتاً بإطلالة جمالية ناعمة اختارت فيها المكياج الزهري الخافت الذي بدا متناسقاً جداً مع فستانها الزهري الفاتح، حيث طبقت ظلال العيون الزهرية الفاتحة على كامل جفن العين مع الأيلاينر المجنح الذي برز سحبة العين والماسكرا الكثيفة، ووضعت البلاش الزهري اللامع على تفاحة خديها، واختتمت مكياجها بأحمر الشفاه الزهري، أما تسريحة شعرها فاختارتها بأسلوب الكعكة المنخفضة الناعمة مع الفرق الجانبي للغرة الريترو.

ألين سليمان بمكياج الأيلاينر المجنح

مدونة الموضة والجمال ألين سليمان تألقت بمهرجان كان السينمائي بدورته الأخيرة بإطلالتين الأولى اختارت فيها مكياجاً وردياً لافتاً طبقت فيه ظلال العيون الوردية على كامل جفن العين العلوي، ووضعت الأيلاينر المجنح البارز إلى خارج جفن العين الخارجي والماسكرا بطبقاتها الكثيفة، واختارت أحمر الشفاه النيود مع مكياجها، وأكملت إطلالتها بتسريحة ذيل الحصان مع فرق الغرة النصفي.

أما في إطلالتها الثانية فاختارت مكياجاً ترابياً ناعماً مع لمسات برونزية أبرزت جمال ملامحها، حيث وضعت ظلال العيون الترابية مع الأيلاينر المجنح والبلاش البرونزي على تفاحة الخدين، واختارت أحمر الشفاه باللون البني الفاتح، ونسقت مع مكياجها تسريحة شعر الكعكة الناعمة مع خصل الغرة النصفية على الوجه.
أسيل عمران بمكياج ناعم

وكان حضور النجمة أسيل عمران لافتاً بإطلالة جمالية ناعمة في مهرجان كان السينمائي بدورته الأخيرة، حيث اختارت مكياجاً ناعماً وهادئاً بلمساته، حددت فيه شكل العين بالأيلاينر المجنح وكحل العين البارز مع القليل من ظلال العيون الزهرية فوق جفن العين والماسكرا الكثيفة لتوسيع العين، كما وضعت البلاش الزهري الخفيف على تفاحة الخدين واعتمدت القليل من أحمر الشفاه الخوخي الفاتح، واختارت تسريحة شعر الويفي الناعمة بشعرها الأسود الطويل.

ميلا الزهراني بمكياج مشرق بلمسات راقية

النجمة ميلا الزهراني تألقت في مهرجان كان السينمائي بدورته الأخيرة، اختارت فيه مكياجاً زهرياً بلمسات مضيئة جذابة وراقية من خلال الأيلاينر المحدد لشكل العين والكحل الأبيض داخلها لتوسيع العين، مع ظلال العيون الزهرية على الجفن العلوي للعين، وأبرزت رموشها الكثيفة من خلال الماسكرا بطبقات عديدة، وطبقت البلاش الوردي البارز على تفاحة خديها، ووضعت أحمر الشفاه الزهري اللامع، أما تسريحة شعرها فكانت ناعمة وبسيطة اختارتها بأسلوب منخفض عشوائي مع خصلات الشعر والغرة على الوجه.

فاطمة البنوي بإطلالات جمالية متنوعة في كان

النجمة فاطمة البنوي لفتت الأنظار بإطلالاتها الجمالية في مهرجان كان العام الماضي، حيث اعتمدت في إطلالتها الأولى مكياج أحمر الشفاه البارز باللون الأحمر والقليل من الماسكرا والبلاش الوردي البارز، ونسقت مع مكياجها تسريحة شعر الريترو الكاريه الناعمة.

أما إطلالتها الجمالية الثانية، فاختارت فيها مكياجاً نارياً ناعماً وخفيفاً اعتمد على ظلال العيون النارية الفاتحة والقليل من الماسكرا وأحمر الشفاه الزهري غير المحدد والبلاش الوردي، حيث بدت طبيعية جداً بجمالها، واختارت تسريحة الشعر الكاريه الويفي.

أميرة الزهير بمكياج زهري خافت

كذلك، تألقت عارضة الأزياء أميرة الزهير في مهرجان كان السينمائي بدورته الأخيرة، حيث اعتمدت إطلالة زهرية ناعمة على السجادة الحمراء نسقت معها مكياجاً زهرياً خافتاً أبرز نعومة ملامحها من خلال تطبيقها ظلال العيون الزهرية الخفيفة والبلاش الزهري الناعم على تفاحة الخدين، وأحمر الشفاه باللون الزهري، واختارت لمكياجها تسريحة الشعر الويفي المنسدل على الأكتاف.

هنيدة صيرفي بمكياج وردي راقٍ

مصممة الأزياء الشهيرة هنيدة صيرفي لفتت الأنظار بإطلالتها وجمالها في مهرجان كان السينمائي بدورته الأخيرة، حيث اختارت مكياجاً زهرياً أنيقاً وراقياً زاد من جمالها وأبرز ابتسامتها المشرقة، فاعتمدت ظلال العيون الزهرية الناعمة مع أحمر الشفاه الزهري الخفيف والقليل من البلاش، واعتمدت تسريحة الريترو مع الحجاب الزهري على الرأس.

 

سيدتي نت السعودية في

10.05.2024

 
 
 
 
 

مخرجا «رفعت عينى للسما»: نلقى نظرة على ثروة مصر البشرية

كتب: ريهام جودة

يشارك فيلم «رفعت عينى للسما» فى المسابقة الرسمية لـ«أسبوع النقاد» بمهرجان كان فى نسختها الـ63 المقرر إقامتها فى الفترة ما بين 14 لـ25 مايو 2024.

ويعتبر فيلم «رفعت عينى للسما» أول فيلم تسجيلى مصرى يشارك فى هذه المسابقة منذ تأسيسها بالإضافة إلى أنه العمل التسجيلى الوحيد المشارك فى مسابقة «أسبوع النقاد»، ليكون واحدًا من ضمن 7 أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.

وعلق المخرجان أيمن الأمير وندى رياض: يركز فيلم «رفعت عينى للسما» على الثروة البشرية المذهلة التى تمتلكها مصر، بينما يتساءل عن قدرة الإيمان والإرادة والفن على تغيير المجتمع إلى الأفضل وعلى تحقيق الأحلام مهما بدت مستحيلة، ويقدم الفيلم شخصيات مصرية أصيلة نادرًا ما تُرى على الشاشة ومواقع تصوير حية ومتفردة من قلب الصعيد.

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتى يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبى الصعيدى، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء على القضايا التى تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسرى وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلامًا تفوق حد السماء، وقد استضافت قرية البرشا فى محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

فيلم «رفعت عينى للسما» من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدى سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، ومن إخراج ندى رياض وأيمن الأمير اللذين سبق لهما عرض فيلمهما الروائى القصير «فخ» بمهرجان كان فى عام 2019، وحصل فيلمهما على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى نفس العام، كما عرض فيلمهما التسجيلى «نهايات سعيدة» عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولى للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوى العالم.

«رفعت عينى للسما»: المنتج المنفذ محمد خالد، مساعدتا الإخراج هاميس البلشى وضحى حمدى، مديرو التصوير دينا الزنينى وأحمد إسماعيل وأيمن الأمير، تسجيل الصوت مصطفى شعبان وسامح نبيل وأسامة جبيل وشدوى على، موسيقى تصويرية أحمد الصاوى، مونتاج فيرونيك لاجوارد وأحمد مجدى مرسى وأيمن الأمير وندى رياض.

 

####

 

«شرق 12» و«رفعت عينى للسما»..

السينما المصرية فى الطريق إلى مهرجان كان

كتب: ريهام جودة

أيام قليلة وتنطلق فعاليات الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائى الدولى الذي يشهد هذا العام مشاركة فيلمين مصريين في مسابقتين مهمتين به، إذ يشارك فيلم «شرق ١٢» ضمن إطار مسابقة «نصف شهر المخرجين» في الدورة المقبلة لمهرجان كان ٢٠٢٤، التي تنطلق الثلاثاء المقبل.

الفيلم كتبته وأخرجته هالة القوصى وأنتجته «فريزا وسيريوس فيلم» (هولندا) بالتعاون مع «نقطة للإنتاج الفنى» (مصر)، ويدعمه دى فيربيلدنج (الخيال)- وهى جائزة ممنوحة من قبل صندوق موندريان وصندوق الفيلم الهولندى- و«ألوان سى آى سى وفوندز ٢١» وصندوق أمستردام للفنون ومؤسسة الدوحة للأفلام.

وتدور أحداث الفيلم في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن حيث يتمرد الموسيقار الشاب عبدو- عمر رزيق- على شوقى البهلوان- أحمد كمال- الذي يدير المكان بخليط من العبث والعنف، وجلالة الحكاءة- منحة البطراوى- التي تخفف عن الناس بحكايات خيالية عن البحر الذي لا يعرفه أحد، ويخطط عبدو، مستعينا بموهبته، مع الشابة ننة- فايزة شامة- لكسر قبضة شوقى ونيل الحرية في عالم أرحب.

الفيلم دراما وكوميديا سوداء، ومدة العرض ١٠٩ دقائق، وهو بطولة منحة البطراوى التي سبق أن حصلت على جائزة أفضل ممثلة بمهرجان دبى السينمائى الدولى وجائزة لجنة التحكيم الخاصة بالمهرجان القومى للسينما، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة بالمهرجان الكاثوليكى، ويشاركها البطولة الفنان أحمد كمال، ويشهد الفيلم أول ظهور سينمائى للموهبتين الصاعدتين عمر رزيق وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبوالعطا وباسم وديع.

مخرجة الفيلم هالة القوصى فنانة بصرية ومخرجة تعمل في مصر وهولندا، أنتجت عددًا من الأفلام القصيرة التي عرضت في مهرجانات ومعارض دولية، ويعد «شرق ١٢» فيلمها الروائى الثانى، وكان فيلمها الأول «زهرة الصبار» الذي عرض للمرة الأولى في مسابقة مهرجان روتردام الدولى، وحصل على جائزة أحسن ممثلة في مهرجان دبى الدولى، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان أسوان لسينما المرأة وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في المهرجان القومى للسينما وجائزة أحسن ممثلة مساعدة في مهرجان جمعية النقاد.

فريق عمل فيلم «شرق ١٢»

فيلم «شرق ١٢»، سيناريو وحوار هالة القوصى، تصوير عبدالسلام موسى، موسيقى أحمد الصاوى، تصميم شريط الصوت عبدالرحمن محمود وجايم ساهوليكا، تسجيل حوار محمد حسن، مونتاج بوبى رولوفس وهالة القوصى، تصميم رقصات شيرين حجازى، رؤية فنية وملابس هالة القوصى، ديكور: عمرو عبدو، مخرج منفذ فاضل الجارحى، مدير إنتاج محمد جمال الدين.

الفيلم ناطق بالعامية المصرية وتم تصويره في ٢٢ يومًا في القاهرة والقصير عام ٢٠٢٢.

«شرق 12» أول فيلم يتم تصويره على «خام» السينما منذ 10 أعوام

تم تصوير الفيلم على خام السينما وهو أول فيلم يتم تصويره بهذا الشكل منذ ما يزيد على 10 سنوات وتم تحميض الفيلم في معامل مدينة السينما وتم مسحه رقميًا في قسم الترميم في مدينة الإنتاج الإعلامى، كما تمت أعمال الصوت النهائية في استوديو دولبى أتموس في مدينة الإنتاج الإعلامى.

ويشكل فيلم «شرق ١٢» التعاون السابع بين هالة القوصى ومدير التصوير عبدالسلام موسى وثالث إنتاج لشركتهما بعد الفيلم الروائى «زهرة الصبار» ٢٠١٧ والفيلم القصير «لا أنسى البحر» ٢٠٢٠ والذى عُرض في مسابقة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

التحضير للفيلم بدأ في ٢٠١٨ بالتعاون مع الموسيقار أحمد الصاوى ومهندس الصوت عبدالرحمن محمود، حيث إن بطل الفيلم عبدو يعزف موسيقاه على آلات من اختراعه، وتم تصنيع الآلات وكتابة موسيقى خاصة لـ«عبدو» يعزفها عمر رزيق في الفيلم، كما تمت تجربة خام السينما وكاميرات التصوير في الفيلم القصير «لا أنسى البحر» بطولة منحة البطراوى وأحمد مالك «قبل الإبحار» في مشروع الفيلم الروائى الطويل.

 

المصري اليوم في

11.05.2024

 
 
 
 
 

أفلام صورت في مدينة كان الفرنسية:

نظرة في عالم من السحر والجمال

سيدتي - نهى سيد

تستعد مدينة كان الفرنسية، الواقعة على شاطئ الريفييرا، استقبال وفود وحشود ضخمة وفخمة من أبرز المشاهير والنجوم وصانعي محتوى الترفيه على مستوى العالم؛ للمشاركة في وقائع انطلاق مهرجان كان السينمائي 77، حيث من المقرر أن تبدأ فعالياته يوم الثلاثاء القادم 14 مايو ليستمر حتى 25 من الشهر نفسه.
ويشتق المهرجان اسمه من اسم المدينة الواقع عليها؛ مدينة كان التي تعتبر موقعاً مرادفاً للسحر والجمال والهدوء والإلهام، ولا سيما وجهة سينمائية رائعة لتصوير الأعمال، شارعها الشهير الذي تصطف على جانبيه أشجار النخيل، لا كروازيت، والفنادق الفاخرة، والمياه الفيروزية، هيأت المشهد لعدد لا يحصى من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية ومقاطع الفيديو الموسيقية، تنضح المدينة بالرقي الخالد الذي يضيف هيبة فورية لأي إنتاج، بالإضافة إلى الجماليات، تقدم مدينة كان مجموعة متنوعة من مواقع التصوير
.

في مدينة كان، انجذب المخرجون إليها لجمالها وأناقتها التي لا يمكن إنكارها، حيث يمكننا العثور على آثار لمشاهد لا تنسى من الأفلام الأسطورية، وهذا ما سنتعرف إليه من خلال الموضوع التالي:

Mr. Bean's Holiday: عام 2007

يفوز السيد بين برحلة إلى مدينة كان الفرنسية حيث يقوم عن غير قصد بفصل صبي صغير عن والده، ويجب عليه مساعدة الاثنين على لم شملهما، وفي نهاية المطاف، سينتهي الأمر بالسيد بين بإفساد الفيلم الأخير للمخرج المتكبر كارسون كلاي والظهور بالصدفة في مهرجان كان السينمائي. وفي الطريق يكتشف فرنسا وركوب الدراجات والحب الحقيقي.

الفيلم من بطولة روان أتكينسون، ويليم دافو، ستيف بيمبرتون، وهو من إخراج ستيف بنديلاك، وقام بكتابة الفيلم روان أتكينسون، ريتشارد كيرتس، وسيمون ماكبيرني.

Paris Can Wait: عام 2016

تقوم زوجة منتج سينمائي ناجح تُدعى آن برحلة بالسيارة من جنوب فرنسا إلى باريس مع أحد شركاء زوجها، تستمتع آن برحلتها حتى تدرك أن من قامت معه بتلك الرحلة كان يستخدم بطاقتها الائتمانية لدفع فواتير الطعام.

الفيلم من بطولة ديان لين، أرنو فيارد، أليك بالدوين، وهو من إخراج وكتابة إليانور كوبولا.

Chambre 666: عام 1982

دور الأحداث في إطار وثائقي، ففي عام 1982 يطلب المخرج (فيم فندرز) من 16 مخرجاً التحدث عن مستقبل السينما، وهو ما أسفر عن فيلم (Room 666)، تدور أحداث الفيلم الوثائقي في النسخة الـ 35 من مهرجان كان السينمائي الدولي الذي انعقد في الفترة من 14-26 مايو 1982، حيث طلب المخرج الألماني فيم فيندرز من عينة مكونة من 15 مخرجاً سينمائياً من جميع أنحاء العالم أن يذهبوا، كل واحدٍ على حدة، إلى نفس غرفة الفندق للإجابة في عزلة عن مستقبل السينما، حيث تم تصويرهم بكاميرا 16 ملم وتم تسجيلهم بمسجل صوت نجرا.

الفيلم من بطولة ويم فيندرز، مايكل أنجلو أنطونيوني، مارون بغدادي، ومن إخراج وتأليف ويم فيندرز.

Rocketman: عام 2019

يتناول الفيلم الموسيقي القصة الإنسانية الخيالية لسنوات نجاح المغني إلتون جون، الذي يُعد واحداً من أهم نجوم الروك في بريطانيا والعالم، وكيف غير الشاب ريجينالد دوايت اسمه إلى إلتون جون وتعاونه مع المغني وكاتب الأغاني بيرني توبين. هذا بالإضافة لزوايا لم تظهر للنور من حياته الشخصية.

قام ببطولة الفيلم تارون إجيرتون، جيمي بيل، ريتشارد مادن، وهو من إخراج ديكستر فليتشر، وقام بكتابته لي هول.

The Transporter: عام 2002

يقوم جندي سابق تحول إلى سائق وناقل بضائع، سواء كانت بشرية أو غير ذلك، من مكان إلى آخر. في إحدى العمليات يُكلف بنقل فتاة، فتنشأ بينهما قصة حب ويكتشف إنها ابنة رئيس عصابة كبيرة.

الفيلم من بطولة جيسون ستاثام، شو تشي، مات شولز، وهو من إخراج لويس ليترير وكوري يوين، وقام بكتابته لوك بيسون، وروبرت مارك كامين.

To Catch a Thief: عام 1955

على الريفييرا الفرنسية، تحدث العديد من حالات سرقات المجوهرات. تشتبه الشرطة في سارق مجوهرات متقاعد، بينما يحاول من جانبه إثبات براءته بعد الاشتباه في عودته إلى مهنته السابقة.

الفيلم من بطولة كاري غرانت، غريس كيلي، جيسي رويس لانديس، وهو من إخراج ألفريد هيتشكوك، وقام بكتابته جون مايكل، هايز ديفيد دودج، وأليك كوبيل.

Rust and Bone: عام 2012

تتناول قصة الفيلم حياة ملاكم يصاب بكسر في الرّسغ، ومع عدم التآم الكسر، يضطر لإنهاء مسيرته الرياضية، ليعمل حارساً في أحد الكازينوهات، فيلتقي بستيفاني عندما ينقذها من شجار، والتي تدرب الحيتان القاتلة في حديقة بحرية، لكنها تتعرض لحادث مروع وتفقد ساقيها.

الفيلم من بطولة ماريون كوتيار، ماتياس شونارتس، أرماند فيردور، وهو من إخراج جاك أوديار، وقام بكتابته جاك أوديار، توماس بيديجين، وكريج ديفيدسون.

 

####

 

مخرجا "رفعت عيني للسما" قبل عرضه في مهرجان "كان":

الفن يحقق المستحيل

سيدتي - عمرو رضا

يشارك فيلم «رفعت عيني للسما» في المسابقة الرسمية لـ«أسبوع النقاد» في نسختها الـ 63، ضمن فعاليات الدورة الـ 77 لمهرجان "كان" المقرر إقامتها في الفترة ما بين 14 لـ 25 مايو 2024، وهو أول فيلم تسجيلي مصري يشارك في هذه المسابقة منذ تأسيسها، بالإضافة إلى أنه العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة «أسبوع النقاد»؛ ليكون واحداً من ضمن 7 أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.

الفيلم يؤكد قدرة الفن على تحقيق الأحلام مهما بدت مستحيلة

وعلق المخرجان أيمن الأمير وندى رياض على اختيار فيلمهما للمشاركة في مهرجان "كان" عبر بيان صحفي وقالا: يركز فيلم «رفعت عيني للسما» على الثروة البشرية المذهلة التي تمتلكها مصر، بينما يتساءل عن قدرة الإيمان والإرادة والفن على تغيير المجتمع إلى الأفضل وعلى تحقيق الأحلام مهما بدت مستحيلة، ويقدم الفيلم شخصيات مصرية أصيلة نادراً ما تُرى على الشاشة ومواقع تصوير حية ومتفردة من قلب الصعيد".

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللواتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء على القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسرى وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاماً تفوق حد السماء، وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

أبطال فيلم "رفعت عيني للسما"

فيلم «رفعت عيني للسما» من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، ومن إخراج ندى رياض وأيمن الأمير اللذين سبق لهما عرض فيلمهما الروائي القصير «فخ» بمهرجان "كان" في عام 2019، وحصل فيلمهما على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام، كما عُرض فيلمهما التسجيلي «نهايات سعيدة» عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوى العالم.

«رفعت عيني للسما»: المنتج المنفذ محمد خالد، مساعدتا الإخراج هاميس البلشي وضحى حمدي، مديرو التصوير دينا الزنيني وأحمد إسماعيل وأيمن الأمير، تسجيل الصوت مصطفى شعبان وسامح نبيل وأسامة جبيل وشدوى علي، موسيقى تصويرية أحمد الصاوي، مونتاج فيرونيك لاجوارد وأحمد مجدي مرسى وأيمن الأمير وندى رياض.

 

سيدتي نت السعودية في

11.05.2024

 
 
 
 
 

تفاصيل المشاركة العربية في مهرجان كان السينمائي 2024

سارة عبدالقادر

تستمر الإعلانات عن الاختيار الرسمي للأفلام المشاركة في مختلف فئات مهرجان كان السينمائي في فرنسا، فيما كشف مركز السينما العربية، عن قائمة الترشيحات للدورة الثامنة لجائزة نقاد السينما العربية، تتضمن المخرج الجزائري كريم بن صالح المرشح في فئة أفضل مخرج، لفيلمه "ستة أقدام على الأرض".

ومن 14 إلى 24 مايو 2024، ستهتز مدينة كان على إيقاع العروض والأمسيات المتعددة للمهرجان السينمائي الدولي، ومن المتوقع أن يتخذ العديد من المشاهير هذه الخطوات، وسيتم عرض العديد من الأفلام والإنتاج خلال المسابقات المختلفة لهذا المهرجان.

قائمة الترشيحات

ويعتزم مركز السينما العربية أن ينظم على هامش مهرجان كان، النسخة الثامنة لجائزة نقاد السينما العربية، وقد تم الكشف عن القائمة النهائية للترشيحات، والتي تسلط الضوء على إنجازات عديدة في الوطن العربي.

القائمة تضم اسم المخرج كريم بن صالح المرشح في فئة أفضل مخرج، لفيلمه "ستة أقدام على الأرض". وهو فيلم مستوحى من أحداث حقيقية، ويحكي قصة ابن دبلوماسي سابق "سفيان" قضى حياته في الخارج.

ويعيش "سفيان"، وهو طالب في مدينة ليون الفرنسية تحت التهديد بالطرد على أمل الحصول على تسوية قانونية، ليقرر العمل في دور عزاء المسلمين، والعمل جنبًا إلى جنب مع الموتى. ومع ذلك، تبين أن هذا العمل هو طريق مشرق له وسط خيبة الأمل.

من هو كريم بن صالح؟

ولد كريم بن صالح في الجزائر لأب جزائري وأم برازيلية، ويعيش في باريس منذ أن كان في الثامنة عشرة من عمره، حيث واصل دراساته في الأدب والعلوم الاجتماعية، فيما واصل نشاطه المسرحي. وله أيضًا العديد من الأفلام القصيرة، منها "سر فاطمة"، الذي حاز العديد من الجوائز.

ويستعد مركز السينما العربية، للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسه خلال الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان السينمائي من خلال التعاون مع "مارشيه دو فيلم" و"إم إيه دي سليبريتي"، ويعد هذا التحالف ببرنامج آسر من الموائد المستديرة والاحتفالات المرموقة.

ومنذ إنشاء مركز السينما العربية في عام 2015، رسخ المركز نفسه كمعرض أساسي للمواهب السينمائية العربية، بهدف عرض الثراء السردي والفني لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على المسرح الدولي.

وسيتم تصميم أنشطة مركز السينما العربية هذا العام خصيصًا لتسليط الضوء على المواهب الإبداعية العربية، أمام  الكاميرا وخلفها، ومن خلال برنامج يتضمن أربع جلسات منفصلة، ​​بالإضافة إلى حفل توزيع جوائز النقاد السنوي المرتقب للأفلام العربية، ويَعِد مهرجان مركز السينما العربية بأسبوع مليء بالمناقشات والاعتراف بالسينما العربية.

وستقام كل هذه الأحداث في شاطئ السعف المرموق، وهو موقع رمزي يتقاسمه مهرجان كان السينمائي وسوق السينما.

وستبدأ الاحتفالات بحدث مدته ثلاث ساعات بعنوان "موطن المواهب: كيف يغزو الفنانون والحرفيون العرب عالم الترفيه"، والذي ستقدمه مؤسسة مركز السينما العربية، وستتكون من حلقتين يشارك فيها عدد من المشاهير، يتبعهما حفل استقبال مدته ساعة واحدة، مخصص للمدعوين فقط.

وستسلط الجلسة الأولى بعنوان "الموجة العربية الجديدة: الممثلون"، الضوء على نجوم السينما العربية الصاعدين في مناقشة مشتركة حول الفرص والتحديات التي يواجهونها في اقتحام الساحة الدولية.

كما ستحتفل جلسة بعنوان "الموجة العربية الجديدة: الفنانون والحرفيون"، بأعمال الجيل الجديد من المواهب التي تعمل خلف  الكاميرا.

وستتناول هذه الجلسة رحلاتهم المهنية الدولية، وتسلط الضوء على الخطوات اللازمة لمزيد من هؤلاء الفنانين الاستثنائيين لتحقيق الاعتراف خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأخيرًا، في 20 مايو، سيقدم التقييم القطري المشترك - بالتعاون مع IEFTA ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين - جلسة صحفية بعنوان "النزوح: وجهات نظر سينمائية"، وستسلط هذه الجلسة الضوء على قوة السينما في تمثيل ومعالجة تحديات النزوح.

وسيتبع ذلك جلسة بعنوان "الأردن: دراسة حالة في النمو المستدام"، بمشاركة لجنة رفيعة المستوى تجمع بين العديد من اللاعبين الرئيسيين في صناعة السينما الأردنية.

 

شبكة إرم الإماراتية في

11.05.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004