ملفات خاصة

 
 
 

دعم المواهب الشابة استثمار طويل الأمد بدأت نتائجه تظهر

الأميرة ريم علي لـ"إيلاف": الثقافة يمكنها تحقيق ما لا نصل إليه بالسياسة

 أحمد العياد

عمّان السينمائي

الدورة الخامسة

   
 
 
 
 
 
 

إيلاف من عمانتواصل الأميرة ريم علي رئيسة ومؤسس شريك لمهرجان عمان السينمائي الدولي دورها في مهرجان عمان السينمائي الذي يعتبر أبرز مهرجان سينمائي تشهده الأردن سنوياً، محاولة وضع خبرتها ومواكبتها لصناعة السينما العالمية في بلدها الأردن لتنقل الخبرات العالمية لصناع السينما الأردنيين.

المهرجان الذي يختتم فعاليات نسخته الجديدة مساء اليوم، تؤكد الأميرة ريم علي حرصها على جعل نسخته بمثابة فرصة للسرد عن مجتمعنا وواقعنا العربي خصوصاً الواقع الفلسطيني، فيما تعتبر دعم المواهب الأردنية الشابة في السينما بمثابة التزام باستثمار طويل الأمد بدأت نتائجه تظهر في التواجد السينمائي الأردني بالمهرجانات العالمية، وإلى نص الحوار

*دعينا نبدأ في الحديث من اهتمامك بمهرجان عمان وحديثك عن تركيزه على المحتوى وليس منافسة المهرجانات الأخرى، ما هو المحتوى الذي تريه مهماً ويضيف للمهرجان؟

- بعد دعم الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، التي أنشأها زوجي، الأمير علي، قبل 21 عامًا، جاء اهتمامي بإنشاء "مهرجان عمان السينمائي الدولي" المعني بالتجارب السينمائية الأولى، مع الإدراك أن المهرجان أصبح ضرورة للمساعدة في تقديم المزيد من الدعم لصناع الأفلام لأول مرة، وللاعتراف بالتطور المستمر والجودة العالية للأفلام الأردنية والعربية التي نمت في السنوات الأخيرة.

يتماشى المهرجان، وخاصة موضوع هذا العام، مع اعتقادي الراسخ بأن السرد القصصي هو جزء أساسي من كوننا بشرًا ذوي أفكار ومشاعر وقدرة على فهم بعضنا البعض وإظهار التضامن لبعضنا البعض والتواصل مع بعضنا البعض من خلال الثقافة وهو أمر إنساني أساسًا.

أجد أن كل المحتوى مهم طالما أنه يعكس الفن والهموم والأفكار للفنانين، ولكن بالطبع أعتقد أن الأفلام التي تسمح بالهروب وتلك التي تضع مرآة أمام مجتمعاتنا مهمة بنفس القدر، ما يضيف من قيمة المهرجان هو أنه يجمع أصوات العرب اليوم بتنوعها الغني، هذا المحتوى هو حقًا في الصميم.

*ما الجديد الذي حرصت على وجوده في المهرجان بنسخة هذا العام؟

شعرنا أنه من المهم أن نولي اهتمامًا للوضع الإقليمي، لذا بالطبع تميزت هذه النسخة بتركيزنا على "قصصنا، رواياتنا" تحت شعار "احكيلي" الذي كان يهدف إلى إسماع أصوات من منطقتنا، ولكن أيضًا بشكل خاص من فلسطين التي تمر بمأساة رهيبة. لذا، إعطاء مساحة للروايات (الروائية أو الوثائقية) من هناك، مثل فيلم الافتتاح "باي باي طبريا" والفيلم القصير الذي شاهدته من الأنثولوجيا الرائعة "من المسافة صفر" - الذي عُرض عالمياً لأول مرة هنا في مهرجان عمان السينمائي الدولي - كان مهمًا للغاية، وكذلك تقديم فرصة لصناع الأفلام لفهم كيفية التعامل مع الأرشيف وتعريفهم بالتوثيق الغني للأونروا الذي يروي قصة النكبة الفلسطينية والتهجير المستمر منذ 75 عامًا كان مهمًا أن يتم تضمينه. وهذا العام، سيتم زيادة عدد جوائز الجمهور لتشمل جميع الفئات.

*كيف ترين توقيت إقامة المهرجان بهذه الظروف السياسية؟

توقيت المهرجان لم يكن ليتغير، لأن الظروف تظل مأساوية لجيراننا وإخواننا وأخواتنا في فلسطين، وبصراحة، للمنطقة ككل. الشعب السوداني يعاني بشدة والشعب اللبناني يعيش حياة معلقة، لا يعرف ما إذا كانت حرب أخرى ستندلع قريبًا. الإحباط ملموس هنا في الأردن، حيث يشعر الجميع، بغض النظر عن أصولهم، بشعور عميق تجاه الشعب الفلسطيني، وكثيرون فقدوا أقاربهم، ويشعرون أيضًا بتبعات الحرب اقتصاديًا.

لكن المهرجان، ليس عن السياسة، بل عن الثقافة وكما قلت، الثقافة والأحداث الثقافية هي إنسانية بشكل أساسي، لا يمكننا تجاهل ما يحدث لإخواننا في فلسطين وأماكن أخرى في منطقتنا، وقد تم عكس ذلك بوضوح في دورة هذا العام. الثقافة لها القدرة على تحقيق ما قد لا تستطيع السياسة تحقيقه، وهي تقديم منصات للتعبير من خلال الفن السابع في هذه الحالة، لنتمكن من التواصل، ولنشارك رسائلنا مع العالم ولٍنُرى كبشر متساوين. لذا أقول إن عقد المهرجان هذه السنة كان أكثر أهمية من أي وقت مضى سماع هذه الأصوات بوضوح وبشكل قوي والتذكير بأننا جميعًا بشر متساوون.

*كيف ترين دور السينما في التعريف بالقضية الفلسطينية؟

أعتقد أنها يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا، أحيانًا أكثر من أي وسائل تعبير أخرى. يكفي مشاهدة فيلم "من المسافة صفر" لتفهم ما أعنيه. ربما ما هو أكثر إثارة مع هذه الأنثولوجيا من أفلام غزة هو ما يظهر من الإرادة لمواصلة الحياة ومشاركة القصص والتواصل مع العالم من خلال هذه القصص، بينما يستمر العدوان على غزة.

*هل ترين أن التجارب السينمائية النسائية التي قدمت في السنوات الأخيرة أصبحت تدعم المرأة بشكل كبير؟

أعتقد أنها فعلت، لأن هناك الكثير من التأملات حول دور النساء في مجتمعاتنا العربية المختلفة. بعضهن تعرض للنقد، لكن كان لهن فضل في فتح نقاشات اجتماعية مناسبة. دعونا نتذكر بأن العالم العربي فيه غالبية من الإناث، وخاصة صانعات الأفلام في صناعة السينما، على عكس الغرب، حيث تكافح النساء غالبًا لكسر الحواجز خلف الكاميرا.

*لو تطرقنا إلى فكرة دعم الهيئة للعديد من الاعمال وصناع السينما في الأردن، كيف ترين نتائجها اليوم؟

أود أن أقول إن النتائج واضحة للجميع. كان استثمارًا طويل الأمد وهو مستمر. في الواقع نرى المزيد من الأفلام الأردنية في المهرجانات، وتحصُل على جوائز، تدل على الدعم الذي يحصلون عليه في الوطن. ليس دائمًا الدعم المادي – كما تعلم أن لدينا صندوق الأفلام وهو مهم للغاية على الرغم من صغره – ولكن الحقيقة تكمن في أن إنشاء الهيئة الملكية الأردنية للأفلام والعمل الذي تقوم به بدعم من المؤسسات الحكومية المختلفة ومن جلالة الملك، يوفر بيئة تمكينية مؤاتيه تسمح لصناعة الأفلام أن تزدهر.

*تتولين رئاسة المهرجان للعام الخامس كيف ترين ما تحقق في النسخ الماضية؟

أنا فخورة جدًا بما تم تحقيقه والكثير من الفضل يعود إلى المؤسس المشارك للمهرجان، المديرة ندى دوماني، وبالطبع إلى فريقها الصغير، ولكنه فعال للغاية. أعتقد أن المهرجان نجح في ترسيخ نفسه في المنطقة كمهرجان للمحتوى، ومهرجان يشجع ويرحب بالمواهب الشابة، وهو ما كنا نهدف إليه عندما بدأناه. كما حقق سمعة طيبة لجوه الودي الحميمي وهو الجانب الجيد من كونه مهرجانا صغيرا، أو مهرجان "بوتيك" كما صنفه البعض.

*هل يمكن أن يكون هناك تعاون بين المهرجان وباقي مهرجانات المنطقة؟

نتعامل دائما مع جميع الأطراف بذهنية التعاون بعيدا عن عقلية التنافس. نأمل أن يكون الأمر نفسه بالنسبة للمهرجانات الأخرى في المنطقة لأننا جميعًا لدينا ما نكسبه من خلال التبادل المهني الحقيقي.

*كيف ترين أهمية دعم الإعلام الأردني للمهرجان من واقع خبرتك العملية في مجال الإعلام؟

بالطبع دعم الإعلام الأردني ضروري – لدينا العديد من الشركاء داخل وسائل الإعلام ونعتمد عليها للترويج للمهرجان وبرامجه وقد رأينا كيف انعكس ذلك في زيادة الجمهور محليا، وأيضا في الضجة التي أحدثها المهرجان في عمان وخارجها. والجدير ذكره أننا نظمنا ورشة خاصة لتدريب المزيد من نقاد الأفلام.

*تطور كبير في المنطقة في السينما الأردنية وكذلك السينما السعودية. كيف ترين سبل التعاون ما بين الأردن والسعودية؟

أعتقد أن هناك الكثير من المجالات للتعاون. لدينا خبرات في مجالات معينة، ونحن سعداء جدًا برؤية التغييرات الملفتة التي تمر بها السعودية. لديهم القدرة والإمكانيات المالية للقيام بأشياء لا يستطيع الآخرون القيام بها. ونحن نرحب بهم كشركاء. يمكننا جميعًا الاستفادة من تحقيق الأهداف التي ستجعل منطقتنا أقوى ثقافيًا. نجاح السعودية هو نجاحنا. يمكننا أن نكمل بعضنا البعض - لقد حان الوقت لرؤية العرب يتحدون في مكان ما، ويبدو أن السينما هي المنصة المثالية لذلك.

يمكن أن يكون ذلك بطرق متعددة، على سبيل المثال إذا رأينا استثمارات في الأفلام في الأردن والمنطقة. لكن هناك طرق أخرى وأنا سعيدة بوجود ممثلين عن صناعة الأفلام في السعودية معنا هنا في المهرجان هذه الأيام وأتطلع إلى سماع المزيد من الأفكار حول كيفية العمل معًا.

 

####

 

مجموعة أنشطة شملت ندوات وورش عمل ومحادثات

اختتام "أيام عمان لصناع الأفلام" وجوائز لـ11 مشروعًا

شيماء صافي

إيلاف من عماناستضافت "أيام عمان لصناع الأفلام" في إطار مهرجان عمان السينمائي الدولي - أوَّل فيلم، في دورتها الخامسة وعلى مدار ستة أيام مجموعة متنوعة من الأنشطة التي شملت ندوات وورش عمل ومحادثات مع مخرجين ومحترفي السينما.

وشهد هذا العام مشاركة 16 مشروعاً في منصات التسويق، منها أربعة في منصة "المشاريع قيد التطوير - أول فيلم" المخصصة للمشاريع الأردنية أو المخرجين العرب المقيمين في الأردن.

بالإضافة إلى ذلك، شاركت سبعة مشاريع عربية في مرحلة التطوير وخمسة مشاريع في منصة ما بعد الإنتاج من ست دول: الأردن ومصر وفلسطين والجزائر والعراق واليمن. تلقى أصحاب المشاريع تدريباً عملياً على تقديم مشاريعهم أمام لجنة التحكيم المكونة من خبراء ومهنيين: أمين مطالقة ونيكولا ڤاديموف وأليس خروبي وجنى وهبي وجيهان الطاهري.

تنافس المشاركون على 23 جائزة مقدمة من 19 شريك، بمجموع جوائز تزيد قيمتها عن 200 ألف دولار أمريكي، موزعة بين جوائز تختارها لجنة التحكيم وأخرى يختارها الشركاء ضمن فعاليات النسخة الثالثة من "سوق عمّان للأفلام".

وفي إطار أيام عمان لصناع الأفلام، بدأت ورش التدريب للمحترفين في شهر حزيران بورشة النقد السينمائي مع رشا حسني واستمرت طول المهرجان مع خمس ورش متخصصة قدمها نخبة من الخبراء: هادي زكّاك بورشة عن استخدام الأرشيف في الفيلم الوثائقي؛ بوني ويليامز عن فنون التواصل خلال المهرجانات السينمائية؛ تيبو براك في استراتيجيات تقديم الأفلام للمهرجانات؛ أشرف برهوم في ورشة عن التمثيل؛ وألكسندرا ڤيتس في ورشة سيناريو "سكريبت مجلس".

تبنت الجلسات الحوارية شعار المهرجان لهذا العام "إحكيلي"، حيث أقيمت ثلاث جلسات مجانية مفتوحة للجمهور، بدأت بجلسة مع الفنانة المصرية بشرى رُزة والممثل التونسي ظافر العابدين تحدثا فيها عن رحلاتهما في عالم التمثيل؛ الجلسة الثانية مع الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس خضنا معها في تجربتها الغنية في صناعة الأفلام من بداياتها إلى ان أصبحت ما هي عليه الآن من نجمة عالمية. وأدارت الجلسة الصحفية جيهان التركي؛ الجلسة الثالثة مع شركة "وتر ميلون بيكتشرز" ببث مباشر عبر خاصية زووم مع ألانا حديد وبتواجد منير عطالله ودارها المخرج الأردني فادي حداد، ناقشا خلالها دور الصناعة الإبداعية في الدفاع عن القضايا ضد التحريف الثقافي.

وفي حفل توزيع الجوائز والإعلان عن الفائزين والذي أقيم اليوم في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، قالت مديرة المهرجان ندى دوماني: "كون أربعة مشاريع كانت قد نالت جوائز في دورات سابقة رأت النور وتُعرض الآن في إطار المهرجان أكبر دليل على نجاح منصات تسويق المشاريع. كما أن الحضور المتزايد لورش العمل والجلسات الحوارية دليل آخر على نجاح الفعاليات التي تستهدف المهنيين.." وقال بسام الأسعد، مدير أيام عمان لصناع الأفلام: "نحن متحمسون لرؤية كيف ستساهم هذه المبادرات في دعم صانعي الأفلام الأردنيين والعرب في سرد قصصهم بصدق وتأثير."

وعلقت لجنة التحكيم: "نحن هنا للاحتفاء بالأصوات الجديدة والأولى، أصوات ناشئة تقف بثبات ضد تآكل وتدمير رواياتنا، والحفاظ على الثقافة. نحتفل بتنوع الأصوات والأشكال، بلهجات تتراوح من الجدية إلى الفكاهية؛ بعضها يتمحور حول الشخصيات ويصور صورًا شخصية حميمة، بينما يتناول البعض الآخر الجوانب الجماعية والاجتماعية."

جاءت النتائج على الشكل التالي:

جوائز التطوير:

"المدينة ٢٠٠٨" (روائي – اليمن) إخراج: يوسف الصباحي، إنتاج: آلاء عامر.

فاز بجائزة نقدية قيمتها 5,000 دولار لمشروع عربي قيد التطوير مقدمة من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.

"ناس الكباين" (وثائقي – مصر/قطر) إخراج: هند بكر، إنتاج: تامر نادي، هند بكر.

فاز بجائزة نقدية قيمتها 6,500 دولار لمشروع قيد التطوير مقدمة من IEFTA – ايفتا.

"أمل" (وثائقي - الأردن) إخراج: خالد الخالدي، إنتاج: رحمة الشماس.

فاز بجائزة نقدية قيمتها 5,000 دولار لمشروع أردني "أول فيلم" قيد التطوير مقدمة من مؤسسة غياث وناديه سختيان.

"البحث عن فريد" (وثائقي) إخراج: يزن تيسير، إنتاج: نورالدين عرفة.

فاز بجائزة خدمات إنتاجية لفيلم أردني قيد التطوير قيمتها 30,000 دولار مقدمة من شركة سليت.

"أمل" (وثائقي - الأردن) إخراج: خالد الخالدي، إنتاج: رحمة الشماس.

فاز بجائزة تصميم الصوت قيمتها 20,000 دولار مقدمة من DTS - دي تي اس.

ما بعد الإنتاج:

"ابن الشوارع" (وثائقي – فلسطين/بولندا/قطر) إخراج: محمد المغني، إنتاج: غليب لوكيانيتس.

فاز بجائزة نقدية قيمتها 5,000 دولار لمشروع في مرحلة ما بعد الإنتاج مقدمة من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.

"ابن الشوارع" (وثائقي – فلسطين/بولندا/قطر) إخراج: محمد المغني، إنتاج: غليب لوكيانيتس.

فاز بجائزة خدمات لتصميم ومكساج الصوت لمشروع في مرحلة ما بعد الإنتاج قيمتها 15,000 دولار مقدمة من يونيسون ستوديو.

"فتية الحمير" (وثائقي – فلسطين) إخراج: أحمد البظ، إنتاج: أمين نايفة.

فاز بجائزة لجلسات استشارية خاصة وعضويات مجانية لمدة عام لمشروع وثائقي في مرحلة ما بعد الإنتاج مقدمة من منظمة صناع الأفلام الوثائقية الأوربية.

"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" (روائي – مصر/السعودية) إخراج: خالد منصور، إنتاج: رشا حسني، محمد حفظي.

فاز بجائزة خدمات الهوية البصرية وخدمات DCP لمشروع في مرحلة ما بعد الإنتاج قيمتها 7,000 دولار مقدمة من كريتيف ميديا سوليوشنز.

كما شمل الحدث سوق عمان للأفلام، حيث جرت لقاءات فردية بين صانعي الأفلام والمحترفين، مما أتاح لهم عرض مشاريعهم والفوز بجوائز نقدية أو عينية تم اختيار الفائزين فيها من قبل الشركاء وجاءت على النحو التالي:

جوائز السوق

"يمنى" (روائي – الأردن) إخراج: يحيى العبد الله، إنتاج: هدى الكاظمي، منى الكاظمي.

فاز بجائزة نقدية قيمتها 10,000 دولار لمشروع قيد التطوير مقدمة من شبكة راديو وتلفزيون العرب.

"عطر ميت" (روائي - الأردن) إخراج: محمد خابور، إنتاج: هديل لاوي.

فاز بجائزة استشارية للإخراج الفني في مرحلة ما قبل الإنتاج لمشروع قيد التطوير قيمتها 15,000 دولار مقدمة من سينيفيدا.

"المدينة ٢٠٠٨" (روائي – اليمن) إخراج: يوسف الصباحي، إنتاج: آلاء عامر.

فاز بجائزة استشارية للموسيقى لمشروع قيد التطوير أو ما بعد الإنتاج قيمتها 6,000 دولار مقدمة من اوتيكونز.

"سكن للمغتربات" (روائي – مصر) إخراج: ناجي إسماعيل– إنتاج: عمر منجونة.

فاز بجائزة استشارية لكتابة السيناريو لمشروع قيد التطوير بقيمة 5,000 دولار مقدمة من سرد – مريم نعوم.

"المدينة ٢٠٠٨" (روائي – اليمن) إخراج: يوسف الصباحي، إنتاج: آلاء عامر.

فاز بجائزة للمشاركة في منصة الجونة السينمائية 2024 مقدمة من مهرجان الجونة السينمائي.

"عدّاء نابلس" (وثائقي – الجزائر/فرنسا/إيطاليا) إخراج: عائشة لادروز – إنتاج: راشد بوشارب.

فاز بجائزة لتصميم ومكساج الصوت في مرحلة ما بعد الإنتاج قيمتها 13,000 دولار مقدمة من سويش.

"المدينة ٢٠٠٨" (روائي – اليمن) إخراج: يوسف الصباحي، إنتاج: آلاء عامر.

فاز بجائزة لتلوين الفيلم، مؤثرات بصرية، وDCP لمشروع في مرحلة ما بعد الإنتاج قيمتها 39,000 دولار مقدمة من شركة رم للإنتاج.

"فتية الحمير" (وثائقي – فلسطين) إخراج: أحمد البظ، إنتاج: أمين نايفة.

فاز بجائزة للمشاركة في مختبر Mosaic لمشروع في مرحلة ما بعد الإنتاج مقدمة من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.

"البحث عن فريد" (وثائقي - الأردن) إخراج: يزن تيسير، إنتاج: نورالدين عرفة.

فاز بجائزة تصحيح الألوان قيمتها 15,000 دولار مقدمة من فيلم لاب فلسطين.

"البحث عن فريد" (وثائقي - الأردن) إخراج: يزن تيسير، إنتاج: نورالدين عرفة.

فاز بجائزة استشارية لكتابة السيناريو لمشروع قيد التطوير مقدمة من اليكساندرا فيتس.

"المدينة ٢٠٠٨" (روائي – اليمن) إخراج: يوسف الصباحي، إنتاج: آلاء عامر.

فاز بجائزة خدمات تطوير المشروع لمشروع قيد التطوير قيمتها 10,000 دولار مقدمة من رواد للإنتاج والتوزيع.

"البحث عن فريد" (وثائقي - الأردن) إخراج: يزن تيسير، إنتاج: نورالدين عرفة.

فاز بجائزة "موعد مع السينما العربية الفرنسية" لهذا العام والمقدمة من المعهد الثقافي الفرنسي وهي عبارة عن جائزة لمشروع أردني قيد التطوير للسفر إلى فرنسا لحضور مهرجان نوازي-لو-سيك 2024.

 

موقع "إيلاف" السعودي في

11.07.2024

 
 
 
 
 

أصغر فرهادي من عمان السينمائي:

ما يشغلني صنع أفلام حقيقية وليس الجوائز

 محمد نبيل

ليلة استثنائية قدمها مهرجان عمان السينمائي الدولي - أول فيلم، مع تنظيم ندوة خاصة للمخرج الإيراني الشهير أصغر فرهادي ضمن قسم الأول والأحدث، بإدارة عريب زعيتر، يشارك خلالها فلسفته وخبراته والدروس التي اكتسبها خلال مسيرته السينمائية، مستعرضا التحديات التي واجهها وساهمت في نضوج أعماله كمخرج.

امتدّت الجلسة الحوارية إلى ساعتَينن، تحدّث السينمائي الإيراني خلالهما إلى جمع من المحترفين والمبتدئين في محاولة لاكتشاف مفاتيحه السينمائيّة، وتفاصيل دقيقة في أبرز أفلامه، وجائزتيه  في سباق الأوسكار.

أنا مؤمن بأن السنوات المقبلة ستشهد على خروج أفضل الأفلام من هذه المنطقة بالذات”، كهذا وصف أصغر فرهادي رؤيته لسينما الشرق الأوسط، وأضاف: “إنها زيارتي الأولى إلى الأردن وأستمتع بوقتي للغاية، وسعيد لمقابلة عديد المواهب من صناع الأفلام العرب خلال حضوره فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان، ومتأكد أن سينما المنطقة العربية والشرق الأوسط بشكل عام يمكن أن تصل لكل العالم”.

وتذكر فرهادي تلك اللحظة التي وقف فيها على مسرح أكاديمية الأوسكار لاستلام التمثال الشهير عام 2012 كأول مخرج إيراني يتوَّج بهذه الجائزة، عن فيلمه A Separation، لقد شعر أنه فيلم محلي، ولم يكن يتوقع أن يطوف العالم: “ولكني فوجئت باختياره للعرض في مهرجان برلين، وصولا إلى حفل الأوسكار، ثم عاد من جديد إلى أمريكا مع فيلمه The Salesman عام 2017 ليتوج بـ أوسكار أفضل فيلم أجنبي مرةً جديدة”.

كما امتد حديث فرهادي إلى لحظة حصوله على الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي عن فيلمه "A Hero" في عام 2021، حيث حصل على الجائزة مناصفة مع فيلم "Compartment No.6" للمخرج الفنلندي يوهو كوسمانن.

أصغر فرهادي

بدأ فرهادي مسيرته السينمائية بإخراج فيلمه الروائي الطويل الأول "Dancing in the Dust" عام 2003.  

جاءت شهرة فرهادي الدولية مع فيلمه الرابع "About Elly" عام 2009، الذي فاز بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج في مهرجان برلين السينمائي الدولي التاسع والخمسين.

بعد عامين، عرض فيلم "A Separation" في مهرجان برلين السينمائي الدولي الحادي والستين، حيث حصل على جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم، ليصبح أول فيلم إيراني يفوز بهذه الجائزة.  

وفي العام الذي يليه، فاز فيلم "A Separation" بجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم بلغة أجنبية، وأصبح أول فيلم إيراني يحصد جائزة أوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار الرابع والثمانين

كما حصد الفيلم جائزة سيزار لأفضل فيلم أجنبي ليصل إجمالي جوائزه إلى 88 جائزة.

في 2013، تم اختيار فيلمه "The Past" للتنافس على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي

وبعد ثلاثة أعوام عاد لينافس بفيلمه "The Salesman" على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي فحصل على جائزة أفضل سيناريو ومن بعد حصد جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي للمرة الثانية

بعد خمس سنوات وتحديدا بعام 2018، تم اختيار فيلمه  "Everybody Knows” ليكون فيلم افتتاح مهرجان كان السينمائي، ورشح للفوز بالسعفة الذهبية.

يُعَدُّ أصغر فرهادي واحدًا من أبرز المخرجين الإيرانيين الذين ساهموا في تعزيز مكانة السينما الإيرانية على الساحة الدولية

تتميز أفلامه بأسلوب سردي يتناول القضايا الاجتماعية والأخلاقية من خلال شخصيات متعددة الأبعاد وواقعية

يستخدم فرهادي التوترات اليومية والتفاصيل الدقيقة لبناء حبكات درامية تتناول موضوعات مثل الشرف والعدالة والعلاقات الإنسانية

بفضل قصصه الإنسانية العميقة وأسلوبه السينمائي الفريد، استطاع جذب انتباه الجماهير والنقاد على حد سواء، مما جعله أحد أكثر المخرجين تأثيرًا واحترامًا في العالم اليوم.

 

صدى البلد المصرية في

11.07.2024

 
 
 
 
 

اختتام فعاليات "مهرجان عمان السينمائي" بتوزيع جوائز دورته الخامسة

الوقائع الإخبارية :

بحضور سمو الأمير علي بن الحسين رئيس مجلس مفوضي الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، وسمو الأميرة ريم علي مؤسسة ورئيسة "مهرجان عمان السينمائي الدولي- أول فيلم"، وسمو الأمير عبد الله بن علي، وسمو الأميرة الجليلة بنت علي، وزعت مساء اليوم الخميس في مقر الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، جوائز "السوسنة السوداء" للدورة الخامسة من "مهرجان عمان السينمائي - أول فيلم"، الذي رفع هذا العام شعار "احكيلي".

ونالت الأفلام الفائزة "جائزة السوسنة السوداء" بالفئات التالية: مسابقة الأفلام الروائية العربية الطويلة، فاز فيلم "كلاب الصيد" للمخرج كمال الازرق من المغرب، بجائزة أفضل عمل متكامل، فيما فاز فيلم "المرهقون" للمخرج عمرو جمال من اليمن، بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وحصل الفنان عبد اللطيف مستوري عن فيلم "عصابات"، على تنويه خاص لأفضل ممثل دور أول، فيما نالت الفنانة عبير محمد عن فيلم "المرهقون" بجائزة أفضل ممثلة، وفاز الفيلم الأردني "إن شاء الله ولد" بجائزة السوسنة السوداء لأفضل فيلم بتصويت الجمهور.

وفي فئة الافلام العربية الوثائقية الطويلة، فاز فيلم "كيو" للمخرج جود شهاب من لبنان بجائزة السوسنة السوداء لافضل فيلم، فيما فاز بجائزة لجنة التحكيم، فيلم "أرضي الحلوة" للمخرجة سارين حيرابيديان من الأردن، وحصل المونتير فهد أحمد على جائزة أفضل مونتير عن فيلم "كيو".

أما في فئات الأفلام القصيرة، فاز مناصفة فيلمي "ذكورنا واناثنا" للمخرج أحمد اليسر من الأردن، وفيلم "الغابة" للمخرج فراس طيبة من الأردن، بجائزة السوسنة السوداء لأفضل فيلم عربي قصير، وذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم "كناري في منجم الفحم" للمخرج دوان القاوقجي من لبنان، أما جائزة الجمهور، فذهبت لفيلم "سكون"، للمخرجة دينا ناصر من الأردن.

أما في فئة مسابقة الأفلام الدولية، حاز فيلم "قضية الغرباء" من الولايات المتحدة الأمريكية، على جائزة الجمهور، ونال فيلم "أرضي الحلوة" من الأردن، على جائزة النقاد "فيبريسي".

 

الوقائع الأردنية في

11.07.2024

 
 
 
 
 

أصغر فرهادي... عن أسرار المهنة ومجد الأوسكار من تحت سماء عمّان

المخرج الإيراني العالمي: أفضل الأفلام سيخرج من منطقة الشرق الأوسط في الأعوام المقبلة

عمّانكريستين حبيب

يشبه أصغر فرهادي أفلامه، أو أفلامه هي التي تشبهه. المخرج الإيرانيّ العالميّ هادئ، يمنح الوقتَ وقتَه، ولا يدخل الأماكن حاملاً لافتةً كُتب عليها: «حائز على جائزتَي أوسكار». لكن كل مَن تجمهروا في المسرح الخارجيّ لـ«الهيئة الملكيّة للأفلام» في العاصمة الأردنيّة عمّان يعرفون ذلك. وفدوا إلى اللقاء مع فرهادي، ليس لأنه تُوّجَ بأوسكارَين فحسب، بل للاستفادة من خبرته السينمائية الطويلة والفريدة.

في الجلسة التي امتدّت ساعتَين من ضمن فعاليّات «مهرجان عمّان السينمائي الدولي»، حيث يحلّ فرهادي ضيف شرف، تحدّث السينمائيّ الإيرانيّ أمام جَمعٍ من المحترفين والمبتدئين. التفّ حوله مخرجون وممثلون وطلّاب وصحافيون، للاستماع إليه يتكلّم عن بداياته، ومفاتيحه السينمائيّة، وأبرز أفلامه، ومحطّتَيه في سباق الأوسكار، إلى جانب مواضيع أخرى. يستقبلونه بالتصفيق الحارّ فيبادلهم التحيّة بتوقّعٍ إيجابيّ: «أنا مؤمن بأن السنوات المقبلة ستشهد على خروج أفضل الأفلام من هذه المنطقة بالذات».

بدايات مسرحيّة

عاد فرهادي إلى سنته الـ13 في مسقط رأسه أصفهان، عندما صوّر باكورة أفلامه القصيرة، مزوّداً بكاميرته الأولى، ومحاطاً بفريقٍ من الأشخاص الذين يكبرونه بسنوات. أنجز 5 أفلامٍ قصيرة قبل أن يجري اختياره للتخصص في المسرح؛ «حزنتُ كثيراً لأنهم لم يُدخلوني معهد السينما، لكن مع الوقت أيقنتُ أن المسرح هو المكان الصحيح»، ويتابع: «لولا تلك الفترة، لما صرتُ ربّما مخرجاً سينمائياً».

يكشف عن أن في فيلمه الروائيّ الطويل الأول «Dancing in the Dust» أو «الرقص في الغبار» (2003)، انعكس الكثير ممّا تعلّمه من المسرحيّات التي قرأها. يقول فرهادي: «علّمني المسرح أن أمنح الجمهور الوقت كي يكتشف الشخصيات. وممّا تأتّى من ثقافة المسرح كذلك، مفهوم الصراع بين الخير والشرّ، حيث على المشاهدين أن يقرروا بأنفسهم مَن هم الأشرار ومَن هم الأخيار».

الموقف يحدّد الشخصيّة

بقيَ فرهادي وفياً لِما استقاه من دراسته المسرحيّة، ففي فيلمه «A Separation»، (انفصال)، الحائز «أوسكار» عام 2012، لم يصبغ أحداً من البطلَين بالأسود أو الأبيض، تاركاً الخيار للجمهور، «وبذلك أنا أجعل المشاهدين جزءاً من الفيلم»، وفق تعبيره.

غالباً ما يتحدّث فرهادي عن الموقف وكيف أنّ بنيتَه السينمائية تقوم على «وضع الشخصيات في مواقف دقيقة ومراقبة ردود أفعالها»، ويوضح أن تلك المواقف هي التي تحدّد تركيبة الشخصية وليست الحوارات الدائرة ما بينها التي تفعل ذلك.

بين مقتطفٍ وآخر من أفلامه الإيرانية الشهيرة والتي بُثّت على الشاشة الضخمة المرفوعة في المكان، يُدخل المخرج حاضري اللقاء إلى كواليس عمله؛ لا يبخل عليهم بمعلومة تقنيّة ولا يتردّد في البَوح ببعض أسرار المهنة.

وَحيٌ من القلب

عندما يُسأل عن مصادر وحيه، يقول إن «الإلهام ينطلق من اللاوعي ومن القلب». في «A Separation» على سبيل المثال، أتاهُ الوحي من صورةٍ حُفرت في مخيّلته لشقيقه وهو يساعد جدَّيهما المصاب بألزهايمر على الاستحمام. «لازمتني تلك الصورة لوقتٍ طويل ثم قررت أن أصنع منها شيئاً، فانطلقتُ منها لأركّب قصة نادر»، بطل الفيلم الذي يهتمّ بوالده المسنّ ويواجه مشكلات في علاقته الزوجيّة.

من القلب واللاوعي، ينتقل فرهادي إلى ما يسمّيها «العمليّات الحسابيّة» التي تحوّل فكرةً إلى فيلم. يسكب الفكرة على الورق مختصراً إياها بـ3 أو 4 أسطر، ثم يتصل بقريبٍ أو بصديق ليقرأها له. يهتمّ فرهادي كثيراً بآراء المحيطين به، يستشيرهم في كل قصةٍ ونص. وصل به الأمر مرةً أن أرسل سيناريو أحد أفلامه كاملاً إلى مُدرّسةِ ابنته، لمجرّد أن يأخذ رأي شخصٍ غريب بعيداً عن المجاملات.

هدفان في مرمى الأوسكار

يطول الحوار والغوص في كواليس العمل، ثم يعود فرهادي إلى تلك اللحظة التي وقف فيها على مسرح «الأكاديميّة الأميركية» حاملاً الأوسكار عام 2012. كانت ليلةً استثنائية في مسيرته السينمائية، عرّفت العالم عليه كأوّل مخرجٍ إيرانيّ يتوَّج بهذه الجائزة. يؤكّد أنه لم يتوقّع الأوسكار لـ«A Separation»: «كان في نظري فيلماً محلياً ذا ميزانيّة متواضعة. لم أحسب أنّ أحداً خارج البلد سيشاهده، إلى درجة أنني لم أُعدّ له ترجمة من الفارسيّة إلى الإنجليزية».

ما هي إلّا أسابيع بعد عرضه المحلّيّ، حتى اختير الفيلم للمشاركة في مهرجان برلين، وكرّت سبحة المهرجانات والجوائز، ليكون التتويج بالأوسكار. ولم تكن تلك نهاية المجد الهوليووديّ على درب فرهادي، فهو عاد إلى لوس أنجليس مع فيلمه «The Salesman»، (البائع)، عام 2017 ليرفع «أوسكار أفضل فيلم أجنبي» مرةً جديدة.

تعليقاً على هذَين الإنجازَين، يكتفي فرهادي بعبارةٍ بسيطة: «لا أصنع الأفلام من أجل الحصول على جوائز». ثم يضيف مبتسماً: «لو فكّرت في صناعة فيلم ضخم وعالمي وخططت لهذا الأمر، ربّما لم أنل الأوسكار».

لا يبدو فرهادي مستعجلاً على شيء. يتمهّل ليراقب ما يدور حوله، ويلتقط ما ترسله الحياة من إشاراتٍ يحلو له أن يسمّيها «هدايا». «قد يلفتُني مشهد غير متوقّع خلال التصوير فأعدّل بسببه النص المعدّ مسبقاً، ليصير لاحقاً أجمل لقطات الفيلم». يؤمن بأنّ «صناعة الأفلام ليست عبارة عن كتابة وإدارة ممثلين ومونتاج فحسب، بل الأهمّ هو أخذ متّسع من الوقت لمراقبة كل ما حولك». ثم ينصح المخرجين الصاعدين بألّا يستعجلوا النجاح والجوائز، ويزوّدهم بوصيّة أتته عن تجربة: «ليست الميزانيات الكبيرة هي الطريق إلى صناعة فيلمٍ جيّد».

وفق فرهادي فإنّ النهايات هي التي تحدّد جودة الأفلام، أما هو فيحاول ألّا تكون نهاياتُه عاطفيّة ومثيرة للدموع، بل محفّزة على التفكير. يقول: «أؤمن بالنهايات التي تمهّد لبداياتٍ أخرى».

 

الشرق الأوسط في

10.07.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004