ملفات خاصة

 
 
 

ندى دوماني لـ""الخليج 365"": حرية التعبير في الأردن تنعش مهرجان عمان السينمائي

الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من عمان:

عمّان السينمائي

الدورة الخامسة

   
 
 
 
 
 
 

بخبرتها التي تمتد لأكثر من 3 عقود في الإعلام والاتصال والسينما بجانب دراستها للعلوم السياسية وانخراطها في العمل الإعلامي، تعمل ندى دوماني مديرة لمهرجان عمان السينمائي الدولي.

وتحرص على تطوير المهرجان وجعله متوائماً مع المتغيرات، بالإضافة إلى الاستفادة من الفرص المتاحة لتقديم نسخة أفضل من سابقتها في كل عام.

في حوارها مع ""الخليج 365""،تحدثت ندى دوماني، التي تعتبر من مؤسسي مهرجان عمان السينمائي، عن المنحى المختلف لهذه الدورة وعن بعض الصعوبات التي واجهتهم في الدورة الجديدة وكيفية تغلبهم عليها، بالإضافة إلى شراكاتهم مع عدة جهات والأعمال المعروضة ضمن فعاليات المهرجان.

هذا العام وصل المهرجان لنسخته الخامسة، كيف ترين ما تحقق حتى اليوم؟

- الحفاظ على الاستمرارية أمر يعني لنا الكثير، وأعتقد أن المهرجان وجد مكانه في المنطقة إن لم نقل عالميا، وهذا الأمر مهم للغاية بالنسبة لنا. هدفنا ليس أن نكون مهرجاناً كبيراً، مميزا بمضمونه وجودته.

نهتم بتقديم أفضل الأعمال ضمن الفعاليات، بجانب الورش ومنصات تقديم المشاريع التي يستفيد منها صناع الأفلام الأردنيون والعرب ويتيح لهم فرص عديدة للتشبيك من الأمور التي تزداد من دورة لأخرى.

لكن موعد المهرجان لا يزال غير ثابت بشكل سنوي؟

- أعتقد أننا في طريقنا إلى اعتماد موعد إقامته سنوياً مطلع تموز (يوليو)، فلا نستطيع إقامة المهرجان في فصل الشتاء لرغبتنا في الاستفادة من الساحات الخارجية وبعض الفعاليات في الهواء الطلق. وفي الخريف تتواجد غالبية المهرجانات العربية بشكل متتالي، لذا سيكون شهر يوليو موعداً مناسباً من جميع النواحي.

هل يعني الابتعاد عن موعد إقامة غالبية المهرجانات العربية رغبة في تجنب المنافسة معها على عروض الأفلام؟

- نصنف مهرجان عمان باعتباره مهرجاناً متوسط الحجم ليس لديه رغبة بالتنافس مع أي مهرجان آخر وهو يعتمد على خصوصيته وعلى جمهوريه المحلي. استمرارية المهرجان تعتمد بشكل رئيسي على جمهوره المحلي وضيوفه وخاصة على استدامة التمويل، وهو الأمر المتحقق بفضل الدعم الذي نحصل عليه من جهات مختلفة سواء حكومية أو خاصة– مؤسساتية أو فردية - وجميعها أردنية. فالمهرجان حدث ثقافي مهم ونعمل على إثبات أنفسنا من خلال الفعاليات التي نقدمها في إطار ما يمكننا تقديمه.

عقدت الدورة الخامسة من المهرجان في توقيت صعب في ظل استمرار "حرب غزة"، هل كان هناك مخاوف من الأحداث السياسية؟

- لن أذيع سراً إذا تحدثت عن شعورنا كطاقم وفريق عمل وأيضا مجلس إدارة بالتردد في البداية بشكل بسيط، لعدة أسباب أهمها قرب الأردن الشديد من فلسطين، بالإضافة إلى تواجد أعداد كبيرة من الفلسطينيين وشعورنا كأردنيين بأننا شعب واحد.

لكن المهرجان لا يصنف كحدث احتفالي بقدر ما هو احتفاء بالسينما وصناعها، الأمر الذي يجعله بمثابة فعالية ثقافية. لذا كان القرار إقامة المهرجان وأن نحكي ونسرد من خلاله حكايتنا كي لا نترك لغيرنا المقال ليتحدث عنا وباسمنا، فالمهرجان يقدم سينما عربية وقصص بلغتنا التي نعتز بها.

بمناسبة الحديث عن الأفلام، كيف يجري اختيار الأعمال المشاركة في المهرجان؟

- في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية يكون التركيز على الأعمال الأولى للمخرجين أو الممثلين الرئيسيين أو المؤلف، وفي الأفلام الوثائقية يكون العمل الأول لمخرجه أو للمونتير. وهناك أفلام يتم اختيارها خارج المسابقة الرسمية وتعرض بإطار المهرجان ولدينا مرونة في هذا الأمر. وهذا العام عرضنا على سبيل المثال فيلم "باب الشمس" للمخرج يسري نصر الله والذي يحكي تاريخ فلسطين، إضافة إلى مجموعة أفلام "من المسافة صفر" صنعها غزاويون في خضم الحرب الدائرة عليهم. وهذا هو العرض العالمي الأول لهذه المجموعة.

هل تجدون صعوبة في اختيار الأفلام المشاركة بالمسابقة الرسمية؟

- عندما فكرنا في سياسة اختيار العمل الأول كنا نخشى من أن يكون الأمر محدوداً بسبب غياب الإنتاجات الكافية بشكل سنوي. لكن لحسن الحظ الوضع يبدو كل عام أفضل من سابقه، مع وجود جيل جديد في العالم العربي من صناع السينما يقدمون تجارب أولى مميزة، إن كان في الإخراج أو في التمثيل او في كتابة السيناريو.

يتكرر هذا العام التعاون مع الاتحاد الدولي للنقاد "FIPRESCI"، كيف ترينه؟

- المهرجان يفتح أبوابه للتعاون مع الجميع، وبالتأكيد الاتحاد من الجهات التي يسعدنا العمل المشترك معها ومنح جائزة للأفلام العربية الوثائقية الطويلة المشاركة فيه عبر لجنة التحكيم.

هل تتعاونون أيضاً مع جهات عدة داخل الأردن؟

- بالتأكيد، وكل عام قبل المهرجان نقوم بجولة على الجامعات والمعاهد المختلفة ونتحدث معهم عن الفرص التعليمية التي تتاح ضمن الفعاليات وورش العمل المتعلقة بصناعة السينما التي تقام حتى يشارك الطلاب وصناع السينما فيها ليستفيدوا منها. ونسمع منهم ما يريدون أن يعرفوه بشكل أكثر تفصيلاً.

كما أن الهيئة الملكية الأردنية للأفلام جهة داعمة أساسية وهي تعتبر المؤسسة السينمائية الرئيسية في الأردن.

بالعودة للحديث عن الدورة الحالية، هل واجهتم صعوبة فيما يتعلق بالتصاريح التي تمنحها الرقابة للأعمال قبل عرضها في المهرجان؟

- صحيح أن هناك حدوداً رقابية على الأفلام المعروضة جماهيريا، لكننا كمهرجان لدينا مساحة أكبر من تلك الممنوحة للأفلام التي تعرض تجارياً في الصالات. وهناك تعاون وثقة متبادلة بيننا وبين الجهات المعنية، وحتى في الدورات السابقة لم نواجه أي مشكلات في هذا السياق. فسقف الحرية مرتفع نسبيا في الأردن والرقابة على الأفلام التي ترتكز على تطبيق روح القانون الذي نحترمه.

هل هناك تصورات يجري تنفيذها لمشاركة مزيد من الجمهور في فعاليات المهرجان؟

- بالتأكيد، هذا العام على سبيل المثال أضفنا يوماً إضافياً في مدة المهرجان بعد ملاحظتنا العام الماضي أننا بحاجة لإقامة مزيد من العروض المسائية لكون أهل البلد يعملون بالنهار، بالإضافة إلى تجنب تزامن بعض العروض حتى يكون هناك فرصة لمشاهدة أكبر عدد من الأعمال. ورغم كون الأفلام التي نعرضها تعتبر أفلام غير تجارية إلا أن هناك وعياً لدى الجمهور بأن المهرجان فرصة لمشاهدة هذه الأعمال ومناقشتها مع صناعها، الأمر الذي يجعل هناك إقبالاً جيداً على الفعاليات ومشاهدة الأفلام.

يستضيف المهرجان هذا العام المخرج والمنتج الإيراني أصغر فرهادي، هل هناك نية لاستضافة نجوم عالميين في النسخ المقبلة كنوع من الترويج للمهرجان؟

- أصغر فرهادي تواجد وحريص على المشاركة مع الجميع وأجرى نقاشات كثيرة مع المشاركين سواء من الأردنيين أو الضيوف. وهو مهتم بصناع السينما الشباب، والتقيته في مهرجان مراكش قبل عامين وتواصلنا مع مساعدته وقبل دعوة الحضور. مسألة استضافة فنانين عالميين أمر نتمناه بالتأكيد، لكن في الوقت نفسه لابد أن يكون تواجد النجم العالمي يضيف للمهرجان كمحتوى وليس مجرد وجود شرفي. وعلى المستوى الشخصي أتمنى مثلا مشاركة النجمة العالمية كيت بلانشيت.

بعد خمس سنوات في المهرجان، ما هي الصعوبات التي تغلبت عليها وساعدتك في مهمتك؟

- عام بعد الآخر يصبح الموضوع أكثر سهولة لأن الكثير من الأمور اللوجيستية أصبحت واضحة وأصبح لدي الوقت على المستوى الشخصي للاهتمام بالمحتوى بدلاً من الأمور التنظيمية بشكل أكبر. وهنا أقدر استمرار الجهات الداعمة للمهرجان والمستمرة معنا من عام لآخر، وأيضاً فريق العمل الذي أعتبر نفسي محظوظة بالتعاون معهم لأن تفانيهم وشعورهم بأن المهرجان لهم من أهم أسباب نجاحه.

 

موقع "الخليج 365" في

09.07.2024

 
 
 
 
 

الأميرة ريم علي في جلسة تصوير مع ضيوف مهرجان عمان السينمائي

 محمد نبيل

حرصت الأميرة ريم على رئيسة مهرجان عمان السينمائي الدولي - أول فيلم، على التقاط عدد من الصور التذكارية مع مجموعة من لجان تحكيم وضيوف الدورة الخامسة من المهرجان، وأكدت لهم ترحيبها بتواجدهم في المملكة وثمنت القيمة المضافة التي قدموها لفعاليات المهرجان.

وأضافت الأميرة ريم على: يركز مهرجان عمان على المحتوى في المقام الأول، ولا ينافس أي مهرجانات سينمائية اخرى، وانما يهدف بشكل أساسي على تشجيع الاصوات الشابة التي تخرج من العالم العربي وتعمل في مجال السينما.

المهرجان يولي دعم ورعاية كاملة للعروض السينمائية التي تسلط الضوء على أصالة وقوة الشكل في استخدام الفيلم كأداة، مستعينا ببرنامجا تحفيزياً متكاملاً لصنّاع الأفلام عبر منصته "أيّام عمّان لصُنّاع الأفلام"، والذي يتضمن ندوات وورش عمل وسوق ينمو بشكل متسارع لدعم مشاريع الأفلام في مراحلتها المختلفة.

المهرجان هذا العام يحظى بتواجد المخرج الكبير أصغر فرهادي ضمن قائمة ضيوفه، وسوف يقدم ندو خاصة ضمن قسم “الأول والأحدث”، الذي يلقي الضوء على صانعي الأفلام المحنكين، مستعرضاً تطور لغتهم السينمائية على مر السنين.

ويستعرض المخرج الحائز على جائزتي أوسكار رحلة تبدأ بأول أفلامه، مما يتيح لنا فرصة الاطلاع على التجارب التي شكلت وعيه المرئي والقصصي، وصولاً إلى أحدث إنتاجاته. يشارك المخرج فلسفته وخبراته والدروس التي اكتسبها خلال مسيرته السينمائية، ويستعرض التحديات التي واجهها وساهمت في نضوج أعماله كمخرج.

 

صدى البلد المصرية في

09.07.2024

 
 
 
 
 

بشرى تشارك جمهورها كواليس حضورها مهرجان عمان السينمائي الدولي

القاهرة - محمد إبراهيم

شاركت الفنانة بشرى جمهورها ومتابعيها مجموعة برفقة الأميرة ريم والفنان ظافر العابدين أثناء زيارتهم لمعالم مملكة الأردن وذلك برفقة صناع وضيوف مهرجان عمان السينمائي الدولي.

ونشرت بشرى الصور عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وكتبت عليها معلقة: "مع صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم في زيارة لأحد معالم الأردن العريقة مع نخبة من صناع السينما ضيوف مهرجان عمان السينمائي الدولي".

نبذة عن مهرجان عمان السينمائي

مهرجان عمّان السينمائي (أول فيلم)، هو أول مهرجان دولي للأفلام العربية والعالمية يقام في الأردن، ترأس المهرجان الأميرة ريم علي، والهدف المنشود هو "تطوير وتعزيز سينما عربية تعكس إبداع المنطقة وتعالج قضاياها الراهنة".

ينظم المهرجان في منطقة العبدلي، أما أماكن العروض فهي: تاج سينما والهيئة الملكية الأردنية للأفلام وسينما الرينبو.

ويسلط المهرجان الضوء على الإنجازات الأولى في صناعة الأفلام، حيث تختار لجان تحكيم دولية أفضل فيلم عربي روائي طويل، وأفضل فيلم عربي وثائقي طويل، وأفضل فيلم عربي قصير، في حين يختار الجمهور فيلمه الدولي المفضل لمخرجٍ في عمله الأول.

وتحصل جميع الأفلام الفائزة على جوائز نقدية وقد يقرر أعضاء لجان التحكيم منح جوائز إضافية لكل من: الممثل الرئيسي، أو الممثلة الرئيسية في دوره/ها الرئيسي الأول، و/أو لكاتب السيناريو لعمله الأول في مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة؛ وأيضًا لأول عمل للمونتير في مسابقة الأفلام العربية الوثائقية الطويلة.

انطلقت الدورة الخامسة (3 - 11 تموز 2024) من مهرجان عمّان السينمائي الدولي-أول فيلم في مركز الحسين الثقافي بالعاصمة الأردنية عمّان دون سجادة حمراء أو مظاهر احتفالية صاخبة في ظل الحرب التي يشهدها قطاع غزة، تحت شعار "احكيلي"، وتنافس فيها نحو 50 فيلمًا من 28 دولة منتجة ومشاركة في الإنتاج في مختلف فئات المهرجان.

وسلط الضوء في هذه الدورة على السينما الفلسطينية من خلال قسم "إضاءة" الذي يشمل فيلم ( باي باي طبريا) للمخرجة لينا سويلم، وفيلم ( باب الشمس) للمخرج يسري نصر الله، إضافة إلى مجموعة أفلام (من المسافة صفر) التي جرى تصويرها بعد اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

 

موقع "دوت الخليج" في

09.07.2024

 
 
 
 
 

على هامش «عمّان السينمائي» ..

مشاركة ظافر العابدين في فيلم عن فلسطين تم تصويره بالأردن

عمّان ـ «سينماتوغراف» : نبيلة رزايق

تحدث الممثل والمخرج التونسي ظافر العابدين عن مشاركته في فيلم عن فلسطين، تم تصويره في الأردن، خلال وجوده على هامش مهرجان عمّان السينمائي الدولي.

وقال العابدين، إنه من المهم الحديث عن فلسطين وعمل أفلام تتناول القضية الفلسطينية.

وأضاف "أنا شاركت في فيلم عن فلسطين تم تصويره في الأردن، ومهم جداً أن ينتج هذا الفيلم لأنه يتحدث عن حقبة زمنية مهمة في تاريخ فلسطين، والذي من خلاله يمكن إيصال قصصنا للعالم الغربي الذي لا يعرف ذلك".

وتابع عن أهمية مثل هذه الأعمال: "الناس اكتشفت الآن من وسائل التواصل الاجتماعي ما يجري في غزة والضفة الغربية وما هو تاريخ ما يحدث، لأن العالم الغربي غير مطلع بسبب إعلامهم".

وكان الفنان التونسي مع بداية الحرب على غزة قد عبر عن حزنه حيال الأحداث عبر حسابه على إنستغرام وكتب: وصلت غزة إلى مرحلة انتشال الجثث من تحت الأنقاض رفاهية، ودفن الجثث رفاهية، والعثور على جسد سليم رفاهية، والنوم لساعات قليلة رفاهية، ساعات قليلة من النوم رفاهية، والحصول على المياه، حتى الملوثة، رفاهية. لقد خذلناهم".

 

####

 

المخرج الإيراني أصغر فرهادي في مهرجان عمّان:

السينما العربية تستطيع الوصول للعالمية

عمّان ـ «سينماتوغراف» : نبيلة رزايق

أعرب المخرج الإيراني الكبير أصغر فرهادي عن فخره بالتواجد في مهرجان عمان السينمائي الدولي، مؤكداً أنه يستمتع بوقته في الأردن خلال زيارته الأولى.

وقال أصغر فرهادي أنه سعيد لمقابلة عديد المواهب من صناع الأفلام العرب خلال حضوره فعاليات الدورة الأولى من المهرجان، مؤكداً أن سينما المنطقة العربية والشرق الأوسط بشكل عام يمكن أن تصل لكل العالم.

وخلال ندوة خاصة أقيمت له ضمن قسم الأول والأحدث تحدث المخرج الشهير الحائز على جائزتي أوسكار عن بداية السينما الإيرانية، وشغفه بتعلم صناعة الأفلام، ورحلته مع أول وأحدث أفلامه، وفرصه للاطلاع على التجارب التي شكلت وعيه المرئي والقصصي، وصولاً إلى أحدث إنتاجاته.

وشارك المخرج فلسفته وخبراته والدروس التي اكتسبها خلال مسيرته السينمائية، واستعرض التحديات التي واجهها وساهمت في نضوج أعماله كمخرج.

يُعَدُّ أصغر فرهادي واحدًا من أبرز المخرجين الإيرانيين الذين ساهموا في تعزيز مكانة السينما الإيرانية على الساحة الدولية. تتميز أفلامه بأسلوب سردي يتناول القضايا الاجتماعية والأخلاقية من خلال شخصيات متعددة الأبعاد وواقعية، يستخدم فرهادي التوترات اليومية والتفاصيل الدقيقة لبناء حبكات درامية تتناول موضوعات مثل الشرف والعدالة والعلاقات الإنسانية بفضل قصصه الإنسانية العميقة وأسلوبه السينمائي الفريد، استطاع جذب انتباه الجماهير والنقاد على حد سواء، مما جعله أحد أكثر المخرجين تأثيرًا واحترامًا في العالم اليوم.

 

####

 

القائمة الكاملة لـ 11 مشروعاً فازت بجوائز «أيام عمّان لصناع الأفلام»

عمّان ـ «سينماتوغراف» : نبيلة رزايق

استضافت "أيام عمّان لصناع الأفلام" في إطار مهرجان عمان السينمائي الدولي - أوَّل فيلم، في دورتها الخامسة وعلى مدار ستة أيام مجموعة متنوعة من الأنشطة التي شملت ندوات وورش عمل ومحادثات مع مخرجين ومحترفي السينما.

وشهد هذا العام مشاركة 16 مشروعاً في منصات التسويق، منها أربعة في منصة "المشاريع قيد التطوير - أول فيلم" المخصصة للمشاريع الأردنية أو المخرجين العرب المقيمين في الأردن.

بالإضافة إلى ذلك، شاركت سبعة مشاريع عربية في مرحلة التطوير وخمسة مشاريع في منصة ما بعد الإنتاج من ست دول: الأردن ومصر وفلسطين والجزائر والعراق واليمن.

تلقى أصحاب المشاريع تدريباً عملياً على تقديم مشاريعهم أمام لجنة التحكيم المكونة من خبراء ومهنيين: أمين مطالقة ونيكولا ڤاديموف وأليس خروبي وجنى وهبي وجيهان الطاهري.

تنافس المشاركون على 23 جائزة مقدمة من 19 شريك، بمجموع جوائز تزيد قيمتها عن 200 ألف دولار أمريكي، موزعة بين جوائز تختارها لجنة التحكيم وأخرى يختارها الشركاء ضمن فعاليات النسخة الثالثة من "سوق عمّان للأفلام".

وفي إطار أيام عمان لصناع الأفلام، بدأت ورش التدريب للمحترفين بورشة النقد السينمائي مع رشا حسني واستمرت طول المهرجان مع خمس ورش متخصصة قدمها نخبة من الخبراء: هادي زكّاك بورشة عن استخدام الأرشيف في الفيلم الوثائقي؛ بوني ويليامز عن فنون التواصل خلال المهرجانات السينمائية؛ تيبو براك في استراتيجيات تقديم الأفلام للمهرجانات؛ أشرف برهوم في ورشة عن التمثيل؛ وألكسندرا ڤيتس في ورشة سيناريو "سكريبت مجلس".

تبنت الجلسات الحوارية شعار المهرجان لهذا العام "إحكيلي"، حيث أقيمت ثلاث جلسات مجانية مفتوحة للجمهور.

بدأت بجلسة مع الفنانة المصرية بشرى رُزة والممثل التونسي ظافر العابدين تحدثا فيها عن رحلاتهما في عالم التمثيل؛ الجلسة الثانية مع الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس خضنا معها في تجربتها الغنية في صناعة الأفلام من بداياتها إلى أن أصبحت ما هي عليه الآن من نجمة عالمية. وأدارت الجلسة الصحفية جيهان التركي؛ الجلسة الثالثة مع شركة "وتر ميلون بيكتشرز" ببث مباشر عبر خاصية زووم مع ألانا حديد وبتواجد منير عطالله وأدارها المخرج الأردني فادي حداد، ناقشا خلالها دور الصناعة الإبداعية في الدفاع عن القضايا ضد التحريف الثقافي.

وفي حفل توزيع الجوائز والإعلان عن الفائزين والذي أقيم اليوم في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، قالت مديرة المهرجان ندى دوماني: "كون أربعة مشاريع كانت قد نالت جوائز في دورات سابقة رأت النور وتُعرض الآن في إطار المهرجان أكبر دليل على نجاح منصات تسويق المشاريع. كما أن الحضور المتزايد لورش العمل والجلسات الحوارية دليل آخر على نجاح الفعاليات التي تستهدف المهنيين.."

وقال بسام الأسعد، مدير أيام عمان لصناع الأفلام: "نحن متحمسون لرؤية كيف ستساهم هذه المبادرات في دعم صانعي الأفلام الأردنيين والعرب في سرد قصصهم بصدق وتأثير."

وعلقت لجنة التحكيم: "نحن هنا للاحتفاء بالأصوات الجديدة والأولى، أصوات ناشئة تقف بثبات ضد تآكل وتدمير رواياتنا، والحفاظ على الثقافة. نحتفل بتنوع الأصوات والأشكال، بلهجات تتراوح من الجدية إلى الفكاهية؛ بعضها يتمحور حول الشخصيات ويصور صورًا شخصية حميمة، بينما يتناول البعض الآخر الجوانب الجماعية والاجتماعية.

جاءت النتائج على الشكل التالي:

** جوائز التطوير:

ـ "المدينة 2008" (روائي – اليمن) إخراج: يوسف الصباحي، إنتاج: آلاء عامر.

فاز بجائزة نقدية قيمتها 5,000 دولار لمشروع عربي قيد التطوير مقدمة من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.

ـ "ناس الكباين" (وثائقي – مصر/قطر) إخراج: هند بكر، إنتاج: تامر نادي، هند بكر.

فاز بجائزة نقدية قيمتها 6,500 دولار لمشروع قيد التطوير مقدمة من IEFTA – ايفتا.

ـ "أمل" (وثائقي - الأردن) إخراج: خالد الخالدي، إنتاج: رحمة الشماس.

فاز بجائزة نقدية قيمتها 5,000 دولار لمشروع أردني "أول فيلم" قيد التطوير مقدمة من مؤسسة غياث وناديه سختيان.

ـ "البحث عن فريد" (وثائقي) إخراج: يزن تيسير، إنتاج: نورالدين عرفة.

فاز بجائزة خدمات إنتاجية لفيلم أردني قيد التطوير قيمتها 30,000 دولار مقدمة من شركة سليت.

ـ "أمل" (وثائقي - الأردن) إخراج: خالد الخالدي، إنتاج: رحمة الشماس.

فاز بجائزة تصميم الصوت قيمتها 20,000 دولار مقدمة من DTS - دي تي اس.

** ما بعد الإنتاج:

ـ "ابن الشوارع" (وثائقي – فلسطين/بولندا/قطر) إخراج: محمد المغني، إنتاج: غليب لوكيانيتس.

فاز بجائزة نقدية قيمتها 5,000 دولار لمشروع في مرحلة ما بعد الإنتاج مقدمة من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.

ـ "ابن الشوارع" (وثائقي – فلسطين/بولندا/قطر) إخراج: محمد المغني، إنتاج: غليب لوكيانيتس.

فاز بجائزة خدمات لتصميم ومكساج الصوت لمشروع في مرحلة ما بعد الإنتاج قيمتها 15,000 دولار مقدمة من يونيسون ستوديو.

ـ "فتية الحمير" (وثائقي – فلسطين) إخراج: أحمد البظ، إنتاج: أمين نايفة.

فاز بجائزة لجلسات استشارية خاصة وعضويات مجانية لمدة عام لمشروع وثائقي في مرحلة ما بعد الإنتاج مقدمة من منظمة صناع الأفلام الوثائقية الأوربية.

ـ "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" (روائي – مصر/السعودية) إخراج: خالد منصور، إنتاج: رشا حسني، محمد حفظي.

فاز بجائزة خدمات الهوية البصرية وخدمات DCP لمشروع في مرحلة ما بعد الإنتاج قيمتها 7,000 دولار مقدمة من كريتيف ميديا سوليوشنز.

كما شمل الحدث سوق عمان للأفلام، حيث جرت لقاءات فردية بين صانعي الأفلام والمحترفين، مما أتاح لهم عرض مشاريعهم والفوز بجوائز نقدية أو عينية تم اختيار الفائزين فيها من قبل الشركاء وجاءت على النحو التالي:

** جوائز السوق

ـ "يمنى" (روائي – الأردن) إخراج: يحيى العبد الله، إنتاج: هدى الكاظمي، منى الكاظمي.

فاز بجائزة نقدية قيمتها 10,000 دولار لمشروع قيد التطوير مقدمة من شبكة راديو وتلفزيون العرب.

ـ "عطر ميت" (روائي - الأردن) إخراج: محمد خابور، إنتاج: هديل لاوي.

فاز بجائزة استشارية للإخراج الفني في مرحلة ما قبل الإنتاج لمشروع قيد التطوير قيمتها 15,000 دولار مقدمة من سينيفيدا.

ـ "عطر ميت" (روائي - الأردن) إخراج: محمد خابور، إنتاج: هديل لاوي.

فاز بجائزة استشارية للموسيقى لمشروع قيد التطوير أو ما بعد الإنتاج قيمتها 6,000 دولار مقدمة من اوتيكونز.

ـ "المدينة 2008" (روائي – اليمن) إخراج: يوسف الصباحي، إنتاج: آلاء عامر.

فاز بجائزة استشارية للموسيقى لمشروع قيد التطوير أو ما بعد الإنتاج قيمتها 6,000 دولار مقدمة من اوتيكونز.

ـ "سكن للمغتربات" (روائي – مصر) إخراج: ناجي إسماعيل– إنتاج: عمر منجونة.

فاز بجائزة استشارية لكتابة السيناريو لمشروع قيد التطوير بقيمة 5,000 دولار مقدمة من سرد – مريم نعوم.

ـ "المدينة 2008" (روائي – اليمن) إخراج: يوسف الصباحي، إنتاج: آلاء عامر.

فاز بجائزة للمشاركة في منصة الجونة السينمائية 2024 مقدمة من مهرجان الجونة السينمائي.

ـ "عدّاء نابلس" (وثائقي – الجزائر/فرنسا/إيطاليا) إخراج: عائشة لادروز – إنتاج: راشد بوشارب.

فاز بجائزة لتصميم ومكساج الصوت في مرحلة ما بعد الإنتاج قيمتها 13,000 دولار مقدمة من سويش.

ـ "عدّاء نابلس" (وثائقي – الجزائر/فرنسا/إيطاليا) إخراج: عائشة لادروز – إنتاج: راشد بوشارب.

فاز بجائزة التأليف الموسيقي لمشروع في مرحلة ما بعد الإنتاج قيمتها 20,000 دولار مقدمة من سويش.

ـ "المدينة 2008" (روائي – اليمن) إخراج: يوسف الصباحي، إنتاج: آلاء عامر.

فاز بجائزة لتلوين الفيلم، مؤثرات بصرية، وDCP لمشروع في مرحلة ما بعد الإنتاج قيمتها 39,000 دولار مقدمة من شركة رم للإنتاج.

ـ "فتية الحمير" (وثائقي – فلسطين) إخراج: أحمد البظ، إنتاج: أمين نايفة.

وفاز بجائزة للمشاركة في مختبر Mosaic لمشروع في مرحلة ما بعد الإنتاج مقدمة من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.

ـ "البحث عن فريد" (وثائقي - الأردن) إخراج: يزن تيسير، إنتاج: نورالدين عرفة.

فاز بجائزة تصحيح الألوان قيمتها 15,000 دولار مقدمة من فيلم لاب فلسطين.

ـ "البحث عن فريد" (وثائقي - الأردن) إخراج: يزن تيسير، إنتاج: نورالدين عرفة.

فاز بجائزة استشارية لكتابة السيناريو لمشروع قيد التطوير مقدمة من اليكساندرا فيتس.

ـ "المدينة 2008" (روائي – اليمن) إخراج: يوسف الصباحي، إنتاج: آلاء عامر.

فاز بجائزة خدمات تطوير المشروع لمشروع قيد التطوير قيمتها 10,000 دولار مقدمة من رواد للإنتاج والتوزيع.

ـ "البحث عن فريد" (وثائقي - الأردن) إخراج: يزن تيسير، إنتاج: نورالدين عرفة.

فاز بجائزة "موعد مع السينما العربية الفرنسية" لهذا العام والمقدمة من المعهد الثقافي الفرنسي وهي عبارة عن جائزة لمشروع أردني قيد التطوير للسفر إلى فرنسا لحضور مهرجان نوازي-لو-سيك 2024.

 

موقع "سينماتوغراف" في

10.07.2024

 
 
 
 
 

"يمنى" يفوز بجائزة اي ار تي بمهرجان عمان السينمائي الدولي

البلاد/ مسافات

فاز مشروع الفيلم الأردني "يمنى" المشارك في إطار "سوق عمّان لصناعة الأفلام"، ضمن فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان "عمان السينمائي الدولي"، بجائزة قيمتها عشرة آلاف دولار، والمقدمة من شبكة قنوات راديو وتليفزيون العرب ART لأفضل مشروع فيلم روائي طويل تحت التطوير.

مشروع فيلم "يمنى" كتابة وإخراج يحيى العبدلله وقامت باستلام الجائزة المنتجة منى الكاظمي، من قبل أنطوان خليفة، المستشار الفني لشبكة قنوات ART.

جدير بالذكر أن "سوق عمّان لصناعة الأفلام" هو مساحة مخصصة لربط صانعي الأفلام بالممولين المحتملين والشركاء والموزعين، كما يعد قاعدة هامة لانطلاق المشاريع السينمائية حتى تصل إلى الجمهور، حيث يهدف "مهرجان عمّان السينمائي الدولي" إلى وجود حراك إبداعي بين صانعي الأفلام وعشاق السينما في كل مكان من خلال تقديم أفلام مميزة وفرص لكل العاملين في مجال الصناعة السينمائية.

 

البلاد البحرينية في

10.07.2024

 
 
 
 
 

قيمتها ١٠ آلف دولار.. فيلم "يمنى" يفوز بجائزة قنوات ART بمهرجان عمان السينمائي الدولي

أحمد ابراهيم

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر قيمتها ١٠ آلف دولار.. فيلم "يمنى" يفوز بجائزة قنوات ART بمهرجان عمان السينمائي الدولي في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - فاز منذ قليل مشروع الفيلم الأردني "يمنى" المشارك في إطار "سوق عمّان لصناعة الأفلام"، ضمن فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان "عمان السينمائي الدولي"، بجائزة قيمتها عشرة آلاف دولار، والمقدمة من شبكة قنوات راديو وتليفزيون العرب ART لأفضل مشروع فيلم روائي طويل تحت التطوير.

مشروع فيلم "يمنى" كتابة وإخراج يحيى العبدلله وقامت باستلام الجائزة المنتجة منى الكاظمي، من قبل أنطوان خليفة، المستشار الفني لشبكة قنوات ART،

جدير بالذكر أن "سوق عمّان لصناعة الأفلام" هو مساحة مخصصة لربط صانعي الأفلام بالممولين المحتملين والشركاء والموزعين، كما يعد قاعدة هامة لانطلاق المشاريع السينمائية حتى تصل إلى الجمهور، حيث يهدف "مهرجان عمّان السينمائي الدولي" إلى وجود حراك إبداعي بين صانعي الأفلام وعشاق السينما في كل مكان من خلال تقديم أفلام مميزة وفرص لكل العاملين في مجال الصناعة السينمائية.

 

موقع "دوت الخليج" في

10.07.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004