ملفات خاصة

 
 
 

المهرجان بصبغة فلسطينية..

الممثلة هيام عباس تتحدث عن مسيرتها على هامش عمان السينمائي

 محمد نبيل

عمّان السينمائي

الدورة الخامسة

   
 
 
 
 
 
 

بصبغة فلسطينية تستمر فعاليات مهرجان عمان السينمائي الدولي في دورته الخامسة، والتي تشهد حضور نخبة من المتخصيين من صناع الأفلام العرب وعدد من الأسماء الدولية المرموقة.

وقد شهدت ندوة الممثلة الفلسطينية العالمية هيام عباس حضور وتفاعل منقطع النظير، خاصة بعد عرض فيلمها “باي باي طبريا” للمخرجة لينا سويلم في حفل افتتاح المهرجان قبل أيام، وامتد حديث هيام عباس خلال الحوار مع الجمهور عن الكثير من التفاصيل الشخصية والفنية خلال مسيرتها الحافلة عالميا.

ويأتي التركيز على حضور الأسماء الفلسطينية هذا العام تضامنا مع أبناء قطاع غزة، والذي بدى واضحا منذ حفل الإفتتاح الذي تخلى فيه المهرجان عن بساطه الأحمر، مع تقديم برنامج من الأفلام يعكس جوانب من الحياة في غزة ولا سيما عروض “من المسافة صفر”.

الأفلام تم عرضها وسط تفاعل كبير من الحضور وعرض كامل العدد، وهي أنتولوجيا من 22 فيلماً قصيراً صُوّرت خلال الأشهر القليلة الماضية وسط الحرب على غزّة تحت إشراف المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي.

على جانب أخر عرض المخرج الكبير يسري نصر الله فيلمه الملحمي “باب الشمس” في جزئيه الأول والثاني، وأدار نقاشا مع جمهور المهرجان عن الفكرة ودوافع الشخصيات وأهمية الفيلم في توقيته، وتفاصيل ادارته للممثلين فريق العمل.

الفيلم يجسد المعاناة التي عاشها ابناء فلسطين وقت النكبة مرورا بالتهجير القسري من خلال قصة حب بين يونس المناضل الفلسطيني في مخيم تل الزعتر في لبنان وزوجته نهيلة القابعة في بلدة دير الاسد تحت الاحتلال الإسرائيلي.

المهرجان يزخر بمجموعة من العروض والفعاليات تتركز على الإنجازات الأولى في مجال الأفلام من حول العالم، وعلى وجه الخصوص من المنطقة العربية، بالإضافة إلى العروض السينمائية التي تسلط الضوء على أصالة وقوة الشكل في استخدام الفيلم كأداة، يقدّم مهرجان عمَان السينمائي الدولي برنامجاً تحفيزياً متكاملاً لصنّاع الأفلام.

 

####

 

تفاصيل العرض الأول "من المسافة صفر" بمهرجان عمان السينمائي

 محمد نبيل

سُلِّمت ست جوائز تحت عنوان “جائزة الأمل” لأفلام مشاركة من قبل لجنة التحكيم المؤلفة من المخرج يسري نصرالله والمنتجة درة بوشوشة و إحدى كبار داعمي السينما في الأردن ناديه سختيان؛ وذلك في إطار الدورة الخامسة لمهرجان عمان السينمائي الدولي - أوّل فيلم وفي نهاية العرض العالمي الأول لمجموعة “من المسافة صفر” .

الأفلام تم عرضها وسط تفاعل كبير من الحضور وعرض كامل العدد، وهي أنتولوجيا من 22 فيلماً قصيراً صُوّرت خلال الأشهر القليلة الماضية وسط الحرب على غزّة تحت إشراف المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي.

والأفلام الفائزة هي

- “الأستاذ” للمخرج تامر نجم - جائزة مقدّمة من مؤسسة غياث وناديه سختيان 

-  “٢٤ ساعة” للمخرج علاء دامو - جائزة مقدّمة من مؤسسة غياث وناديه سختيان 

- “جنّة جهنم” للمخرج كريم ساتوم - جائزة مقدّمة من الاتّحاد العام للفنانين العرب

- “إعادة تدوير” للمخرجة رباب خميس - جائزة مقدّمة من كو أورجين برودكشن 

-  “صدى” للمخرج مصطفى كولاج - جائزة مقدّمة من جوردان بيونير - خالد حدّاد

-  “جلد ناعم” للمخرج خميس مشهراوي - جائزة مقدّمة من توماديس إيمان.

الميزة الأساسية لهذا المهرجان تركيزه على الأعمال الأولى. حيث إن المهرجان هو المهرجان السينمائي الأوَّل الذي يسلط الضوء على الإنجازات الأولى في صناعة الأفلام. تختار لجان تحكيم دولية أفضل فيلم عربي روائي طويل وأفضل فيلم عربي وثائقي طويلة وأفضل فيلم عربي قصير.

 

صدى البلد المصرية في

06.07.2024

 
 
 
 
 

"إن شاءالله ولد" يحظى باستقبال حافل بعمان السينمائي

البلاد/ مسافات

حظي الفيلم الأردني إن شاءالله ولد للمخرج أمجد الرشيد، ممثل الأردن في جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي لعام 2024، باستقبال جماهيري حافل عقب عرضه بالدورة الخامسة من مهرجان عمان السينمائي الدولي - أول فيلم (3- 11 يوليو/ تموز) حيث نافس في مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة.
العرض الأول لـ إن شاءالله ولد في عمّان نال موجة من النجومية والبريق، واستقطب قائمة رائعة وواسعة من المشاهير العرب والمؤثرين والشخصيات الإعلامية الذين كانوا متحمسين لمشاهدة الفيلم، والذي حضره أيضًا أعضاء طاقم عمل وأبطال الفيلم

الفيلم الذي أشادت صحيفة نيويورك تايمز بالفيلم واعتبرته "تجربة إخراجية أولى بارعة وموترة"، من المقرر أن يُعرض أيضًا في دور العرض في الأردن ودول الخليج قريبًا، وهذا بعد عرضه التجاري الناجح في دور السينما الفرنسية في وقت سابق من هذا العام، الأمر الذي يؤكد جاذبيته للجمهور العالمية وتأثيره النابع من سرده الجذاب والأداء القوي الممتع من أبطاله

إن شالله ولد يحكي قصة نوال التي يتوفى زوجها فجأة ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين إن كان لديها طفل ذكر وليس أنثى.

الفيلم من إخراج أمجد الرشيد يشاركه التأليف ديلفين أجوت ورولا ناصر، وبطولة منى حوا وهيثم عمري ويمنى مروان وسلوى نقارة ومحمد جيزاوي وإسلام العوضي وسيلينا ربابعة وإنتاج The Imaginarium films (رولا ناصر وأسيل أبو عياش) بمشاركة بيت الشوارب (يوسف عبد النبي) وجورج فيلمز (نيكولا لوبرتر ورافايل آلكساندر) والمنتجين المشاركين علاء كركوتي وماهر دياب وشاهيناز العقاد، وتشارك Lagoonie Film Production في مهام توزيع الفيلم في العالم العربي، بينما تتولى شركة Pyramide International المبيعات الدولية.

ويضم الفيلم أيضًا فريق عمل من أهم العاملين في الصناعة عربيًا وعالميًا وهم مدير تصوير كانيمى أونوياما (الفيلم الأوسكاري Everything Everywhere All at Once)، وفرح جدعان التي قامت بمكياج الفيلم إلى جانب مشاركتها البارزة في فيلم Dune، ومصممة الملابس العالمية زينة صوفان التي شاركت في عدة أفلام عالمية أحدثها John Wick: Chapter 4 ومهندس الصوت نور الحلواني من أبرز أعماله فيلم الحارة وشارك في فريق عمل الصوت في فيلم Dégradé، والمونتير أحمد حافظ (مسلسل Moon knight) وثنائي الموسيقى أندرو لانكستر وجيري لين الذي قدم موسيقى الفيلم المرشح للأوسكار ذيب

بعد النجاح الكبير الذي حققه الفيلم في عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي ضمن أسبوع النقاد حيث سجل أول مشاركة لفيلم روائي طويل أردني في المهرجان العريق وفاز بجائزة جان فاونديشن وجائزة ريل دور للفيلم الروائي الطويل، شارك في عدة مهرجانات أخرى تصل إلى 100 مهرجان دولي من بينها مهرجان كارلوفي فاري السينمائي في التشيك ومهرجان ملبورن السينمائي الدولي، ومهرجان لندن السينمائي، ومهرجان سيدني السينمائي، ومهرجان تورونتو السينمائي الدولي.

يضم الفيلم في جعبته حوالي 25 جائزة كان آخرها جائزة أفضل فيلم روائي طويل بمهرجان مسلم السينمائي الدولي بلندن، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم روائي طويل بمهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، جائزة أفضل عمل أول بمهرجان بنغالورو السينمائي الدولي بالهند، جائزة أفضل أداء من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، جائزة أفضل ممثلة ضمن فعاليات جوائز شاشة آسيا والمحيط الهادي، جائزة أفضل سيناريو لفيلم روائي طويل في مهرجان ميستك السينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية، وجائزتي أفضل ممثلة ولجنة التحكيم الخاصة في مهرجان روتردام للفيلم العربي

منذ انطلاقته، تلقى الفيلم إشادات نقدية على الصعيدين العالمي والإقليمي إذ كتب ويات فرانتز عبر موقع Josh at the Movies "يبرع إنشالله ولد في تجنب الميلودراما والتصوير المنطقي لحالة نورا الذهنية المحاصرة"، فيما كتب فونيكس كلاودين مشيدًا بجاذبية الفيلم عبر موقع GVN "رحلة تحبس الأنفاس لمدة 113 دقيقة ولا تهدأ حتى في مشهدها الأخير"، فيما كتبت هويدا حمدي "يعبر خطوطًا حمراء يحرّم المجتمع العربي النقاش فيها، ويصدم المشاهد بإثارة أسئلة لا أجابة إنسانية عنها".

إن شالله ولد هو التعاون الثاني بين أمجد وMAD Solutions، حيث تولت الشركة توزيع فيلمه القصير الببغاء الذي شارك في إخراجه وفاز بالعديد من الجوائز الدولية، منها جائزة لجنة التحكيم في مهرجاني توين سيتيز للفيلم العربي في مينيسوتا ومالمو للسينما العربية بالسويد، وكان عرضه العالمي الأول في مهرجان دبي السينمائي الدولي ٢٠١٦، ويُعرض حاليًا على OSN.

أمجد الرشيد مخرج أردني حاصل على درجة الماجستير في الفنون السينمائية، وبدأ في الإخراج والتأليف والإنتاج في 2005. تم اختياره في 2007 للمشاركة في ملتقى برليناله للمواهب في مهرجان برلين السينمائي الدولي. وتضم قائمة أعماله ستة أفلام قصيرة ترشحت وحصلت على الجوائز في المهرجانات السينمائية الدولية والعربية وأشهرها فيلم الببغاء، وفي 2016 اختير أمجد ضمن قائمة "نجوم الغد العرب" بـمجلة سكرين دايلي من بين 5 مواهب أفلام ناشئة من العالم العربي.

رولا ناصر منتجة مستقلة أردنية، تمتلك خبرة في كل الجوانب الإنتاجية المتنوعة من الإعلانات التجارية والمسلسلات التلفزيونية والأفلام منخفضة الميزانية والأعمال التجارية ضخمة الميزانية. بدأت رولا مشوارها بالعمل في مشاريع قناتي BBC  وديسكفري. وعملت مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام لمدة خمس سنوات، وفي عام 2011 أسست شركة The Imaginarium Films، واختيرت أعمالها للمشاركة في العديد من المهرجانات المرموقة.

 

البلاد البحرينية في

06.07.2024

 
 
 
 
 

ترشيح الهيئة الملكية الأردنية للأفلام لجائزة هيئة الأفلام المتميزة

عمّان ـ «سينماتوغراف» : نبيلة رزايق

تم ترشيح الهيئة الملكية الأردنية للأفلام لجائزة هيئة الأفلام المتميزة من قبل رابطة مديري المواقع الدولية (LMGI) في دورتها الحادية عشرة.

يأتي هذا الترشيح نتيجة للجهود الاستثنائية في تقديم الخدمات الإنتاجية لفيلم "Dune: Part 2"، أحد أكثر الأفلام تحقيقاً للإيرادات في عام 2024، حيث تجاوزت إيراداته 950 مليون دولار.

ومن الجدير بالذكر أن الهيئة الملكية للأفلام كانت قد فازت بنفس الجائزة في العام 2017 عن الإنتاج الهوليوودي الضخم "Rogue One: A Star Wars Story"!

 

####

 

كانت مسيرتها مع التمثيل مسألة حياة أو موت ..

التفاصيل الكاملة للجلسة الحوارية لـ هيام عباس في «عمان السينمائي»

عمّان ـ «سينماتوغراف» : نبيلة رزايق

ضمن فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان عمان السينمائي، أقيمت جلسة حوارية استعرضت المسيرة السينمائية للممثلة الفلسطينية هيام عباس، والتي كانت بالنسبة لها "مسألة حياة أو موت".

المثير للدهشة أن هيام عباس لم تنوي أن تصبح ممثلة. فقد كانت مسيرتها المهنية مدفوعة بمزيج من الصدفة والقلق الذي شعرت به أثناء نشأتها في دير حنا في منطقة الجليل الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.

وقالت عباس، على هامش الجلسة : "أنا أنتمي إلى عائلة مثقفة، حيث كان مفهوم تحقيق المرأة لإمكانياتها أمرًا أساسيًا في تربيتنا. ولكن حتى في ذلك الحين، كان هناك حدود"، وأضافت وهي تشرح بالتفصيل رحلتها "إلى أي مدى يمكنك أن تصل بهذه الحرية دون أن تؤذي من حولك؟.

كانت الفنون وسيلة لاختبار تلك القيود والتغلب عليها. حيث قالت عباس إنها كانت متفوقة في المدرسة، إلا أنها انجذبت بشكل طبيعي نحو الأنشطة اللاصفية، وتحديدًا تلك التي تغذي الإبداع.

وفي نهاية المطاف، التحقت بمدرسة للتصوير الفوتوغرافي في حيفا، وأقنعت عميدها بتسجيلها رغم إغلاق باب التسجيل. مؤكدة: "أخبرته أنها مسألة حياة أو موت، ولم أترك له أي خيار آخر."

بحلول ذلك الوقت، كانت عبّاس قد جربت التمثيل بالفعل، وشاركت في حفلات المدرسة. لعبها لدور الأم التي فقدت طفلها غرس فيها تقديرها لهذه الحرفة وقدرتها على التواصل مع الجمهور على الهواء مباشرة.

ومع ذلك، لم تعتبر التمثيل خيارًا مهنيًا قابلًا للتطبيق، وليس بسبب الشكوك المحيطة بالمهنة. كانت مدارس التمثيل وشركات المسرح الوحيدة في المنطقة إسرائيلية. وتقول عبّاس: "لم أرغب في تعلم هذه المهارات من خلال مدرسة لا تمكّنني من التمثيل بلغتي وتمثيل شعبي، ربما كنت أنتظر اللحظة المناسبة."

وتأتي هذه الفرصة عندما انتقلت إلى القدس الشرقية للعمل في الضفة الغربية كمصورة رسمية في جامعة بيرزيت. وفي هذه الجامعة تعرفت على فرانسوا أبو سالم، الذي كان من بين المبدعين الفلسطينيين الذين أسسوا الحكواتي الذي يُعرف اليوم بالمسرح الوطني الفلسطيني.

واسترسلت قائلة: "تعرفت بالصدفة على "أبو سالم"، وطلب مني الحضور إلى المسرح والتقاط الصور. بعد بضعة أيام، كنا نتناول القهوة، وأخبرته أنني كنت دائمًا مولعة بالتمثيل ولديّ شغف معين به. ثم أخبرني أن لديهم مسرحية قيد الإعداد وأنهم سيقدمونها في فرنسا. لم تتمكن إحدى الممثلات من الحضور، وسألني عما إذا كنت قادرة على ملء الدور".

لقد كانت فرصة غيرت حياتها، وفي غضون أسبوع، سافرت إلى فرنسا، لتخطو بذلك أولى خطواتها نحو أن تصبح ممثلة.

وفي أواخر الثمانينيات، استقرت عباس في فرنسا. يتم استكشاف انتقالها وتداعياته داخل عائلتها في الفيلم الوثائقي "وداعًا يا طبريا"، وهو من إخراج ابنة عباس لينا سوالم، وعرض في افتتاح مهرجان عمان السينمائي.

ومع ذلك، وعلى الرغم من التوترات العائلية التي أحدثها انتقال عبّاس إلى أوروبا، لا يمكن إنكار أن انتقالها إلى أوروبا أتاح لها المزيد من الفرص كممثلة.

بدأت بالتمثيل في الأعمال التلفزيونية، لكن دورها الرئيسي لم يأتِ إلا بعد عقد من الزمن تقريبًا، في فيلم "الساتان الأحمر" عام 2002 للمخرجة التونسية رجاء عماري.

وعلقت على ذلك قائلة: "كان فيلم Satin Rouge هو الفيلم الذي أطلق مسيرتي الفنية. "كان الفيلم الذي جعلني أبدأ تجربتي السينمائية. وقد ساعدني كثيرًا بعد ذلك في الحصول على أدوار أخرى."

وتأتي خطوة رئيسية أخرى في مسيرتها المهنية بعد بضع سنوات فقط من خلال فيلم من إخراج ستيفن سبيلبرج. وقالت عباس إنها اعتقدت أن وكيلها كان يمزح عندما تلقت اتصالاً يطلب منها المشاركة في فيلم ميونيخ.

ولكن، نظرًا لأن الفيلم يدور حول هجوم منظمة أيلول الأسود على الرياضيين الإسرائيليين في دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972، لم تكن عباس متأكدة من المشروع.

وقالت: "كنت مترددة. "ولكن عندما اكتشفت أن السيناريو كتبه توني كوشنر، الذي كان من بين أولئك الذين ناضلوا من أجل السلام وتغيير الأمور في فلسطين، اعتقدت أن أقل ما يمكنني فعله هو قراءة السيناريو."

ومع ذلك، لم يكن من المعتاد أن يحصل الممثلون على النص كاملاً، كما قالت، ولم يُعرض عليها في البداية سوى بضع صفحات لقراءتها. رفضت عباس الدور. ولكنها بعد بضعة أيام، تلقت مكالمة أخرى، قائلة إن فريق الإنتاج وافق على إرسال السيناريو الكامل لها وطلبوا منها أيضًا أن تعمل كمستشارة.

وأضافت: "كانت هناك أشياء كثيرة أعجبتني فيه وأشياء لم تعجبني". وعندما وصلت إلى موقع التصوير، فوجئت باستقبال سبيلبرج لها.

وسأل سبيلبرج عن رأي عباس في السيناريو، وكانت الممثلة صادقة بشكل مميز. "أخبرته أن هناك أجزاء لم أشعر بأنها حقيقية. قدمني إلى توني وبدأنا الحديث."

وقالت عباس إن لقاءها مع سبيلبرغ والظروف المحيطة باللقاء لم يكن مثل أي لقاء آخر. ومع ذلك، قالت إن العديد من المخرجين الآخرين الذين عملت معهم تركوا أيضًا انطباعًا دائمًا.

وأضافت : "على سبيل المثال، يسري نصر الله يعيش في قلبي. أعني أن تجربتي معه في "باب الشمس" كانت تجربة مميزة للغاية."

ومن أبرز الأحداث العالمية الأخرى في مسيرة عباس المهنية كان اختيارها في مسلسل "الخلافة"، حيث أدى دور مارسيا روي، زوجة قطب الإعلام لوغان روي (براين كوكس). ربما لاحظ الكثيرون أن دور عباس قد تقلص في الموسمين الأخيرين من المسلسل التلفزيوني وقد أشارت الممثلة إلى أن ذلك جاء نتيجة طلب منها.

كما ألمحت عباس إلى مشاريع أخرى في طور الإعداد. من بينها العودة للعمل مع رامي يوسف في مشروع جديد، بعد المسلسل الكوميدي الناجح "رامي".

وقالت: "هناك مشروع لفيلم فرنسي ومن ثم سأبدأ في المسلسل الجديد الذي يكتبه رامي مع ويل فيريل".

 

####

 

«أيام عمّان لصناع الأفلام» ..  بوابة دعم السينما العربية في الأردن

عمّان ـ «سينماتوغراف» : نبيلة رزايق

أصبحت منصة مهرجان عمان السينمائي الدولي - أول فيلم، واحدة من أبرز الأذرع الداعمة لصناع الأفلام في شتى بلدان المنطقة العربية، ومع انطلاق أعمالها للعام الخامس على التوالي بإدراة بسام الأسعد، أصبحت تشكل فسحة مهمة للتشبيك بين الجهات المانحة وأصحاب مشاريع الأفلام وصولاً إلى داخل الأردن.

وشهدت أيام عمان لصناع الأفلام خلال فعاليات الدورة الخامسة، حضوراً لافتاً من عديد الأسماء والكيانات سواء من كبرى المهرجانات العربية أو الجهات الخاصة التي تدعم السينما العربية، وتواكب التطوير الذي تحققه عاماً تلو الآخر.

ويصرح بسام الأسعد، مدير «أيام عمّان لصناعة الأفلام» عن مشاريع هذا العام، قائلاً : «المهرجان يزخر بمجموعة من العروض والفعاليات تتركز على الإنجازات الأولى في مجال الأفلام من حول العالم، وعلى وجه الخصوص من المنطقة العربية، وتعتمد عملية الاختيار على عدة عوامل، أهمها تقييم أصالة وإبداع الفكرة، وكذلك التنوع في المواضيع وأثرها. هذا العام ولأول مرة، كانت الحصة الأكبر للأفلام الوثائقية بفضل جودة المشاريع الاستثنائية التي استلمناها».

ويضيف الأسعد : «تلقّى المهرجان خلال دورته الخامسة حوالي 100 طلباً من مختلف دول العالم العربي للفئات الثلاث: المشاريع قيد التطوير (متاحة لكافة صنّاع الأفلام العرب) والمشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج (متاحة لكافة صنّاع الأفلام العرب) والمشاريع قيد التطوير – أول فيلم (متاحة للأردنيين/ات والعرب المقيمين/ات في الأردن والعاملين/ات على فيلمهم الطويل الأول) ».

وتسير «أيام عمّان لصناعة الأفلام» يداً بيَد مع المهرجان؛ تقدّم الدعم للمشاريع السينمائية الأولى، تنظّم ورشات تدريب ولقاءاتٍ مع روّاد المهنة، كما تشكّل ملتقىً للطاقات السينمائية الواعدة.

ويلفت الأسعد في هذا السياق إلى أنّه، «ومنذ دورته الأولى، كان القيّمون على المهرجان واعين لأهمية الصناعة السينمائية فأطلقوا أيام عمّان، على عكس باقي المهرجانات التي غالباً ما تتأخر في ذلك».

يومياً خلال المهرجان، وما بين العاشرة صباحاً والخامسة مساءً، تزدحم الأروقة بعشرات الشابات والشبّان الوافدين من مختلف عواصم العالم العربي. لمسوا جدّيّةً في التعاطي مع مواهبهم من خلال الدعم الذي يقدّمه المهرجان لمشاريعهم.

ويفسّر بسّام الأسعد هذا التهافُت الشاب على الأنشطة الموازية للمهرجان، بالقول إن «صناعة الأفلام في الأردن ناشئة، ومن ثمّ فإن غالبية العاملين فيها هم من الجيل الصاعد، وما نشهده هو انعكاس بدهيّ لذلك الواقع». كما يتّخذ المهرجان لنفسه هوية «أول فيلم»، وغالباً ما يكون صانع أول فيلم من الجيل الشاب؛ من دون أن يعني ذلك أن الباب ليس مفتوحاً أمام المتقدّمين في السن الراغبين في تلقّي الدعم لتجاربهم السينمائية الأولى.

أما المحتوى الذي يجري التركيز عليه فهو الإبداعي والأصيل الذي يعكس هوية المنطقة العربية. ويوضح الأسعد: «لا ينحصر في المواضيع الاجتماعية أو الثقافية بل لدينا أفلام رعب كذلك. نحن منفتحون على كل الأنواع شرط أن تكون فكرة إبداعية وجديدة».

 

موقع "سينماتوغراف" في

07.07.2024

 
 
 
 
 

مهرجان عمان السينمائي /أول فيلم..

توزيع «جائزة الأمل» على 6 أفلام فائزة

عمان

في إطار الدورة الخامسة لمهرجان عمان السينمائي الدولي - أوّل فيلم وفي نهاية العرض العالمي الأول لمجموعة «من المسافة صفر» تمّ تسليم ست جوائز تحت عنوان «جائزة الأمل» لأفلام مشاركة من قبل لجنة التحكيم المؤلفة من المخرج يسري نصرالله، والمنتجة درة بوشوشة، وإحدى كبريات داعمات السينما في الأردن ناديه سختيان. من الجدير بالذكر أنّ «من المسافة صفر» أنتولوجيا من 22 فيلماً قصيراً صُوّرت خلال الأشهر القليلة الماضية وسط الحرب على غزّة تحت إشراف المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي.

والأفلام الفائزة هي:

- «الأستاذ» للمخرج تامر نجم - جائزة مقدّمة من مؤسسة غياث وناديه سختيان

- 24 ساعة» للمخرج علاء دامو - جائزة مقدّمة من مؤسسة غياث وناديه سختيان

- «جنّة جهنم» للمخرج كريم ساتوم - جائزة مقدّمة من الاتّحاد العام للفنانين العرب.

- «إعادة تدوير» للمخرجة رباب خميس - جائزة مقدّمة من كو أورجين برودكشن

- «صدى» للمخرج مصطفى كولاج - جائزة مقدّمة من جوردان بيونير - خالد حدّاد

- «جلد ناعم» للمخرج خميس مشهراوي - جائزة مقدّمة من توماديس إيمان

وانطلقت الدورة الخامسة للمهرجان تحت شعار «احكيلي»، مساء اليوم الأربعاء في مركز الحسين الثقافي بعمان بحضور سمو الأمير علي بن الحسين والأميرة ريم علي، كما وحضر الحفل عدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات. ويهدف المهرجان في دورة هذا العام إلى تعزيز القصص والروايات العربية، ودعم السردية الوطنية، وإيصال أصوات صناع الأفلام العرب إلى العالم، وقالت سمو الأميرة ريم علي، مؤسسة ورئيسة المهرجان: «رغم المعاناة والمجازر المستمرة في فلسطين والسودان وغيرهما، تمسكنا بإقامة المهرجان كفضاء لدعم السينما؛ لأن الفن نظام داعم للحياة».

وأضافت سموها: «دعونا نروي حكاياتنا للعالم، لا يوجد وقت أهم من هذا الوقت الذي نروي فيه حكاياتنا الحقيقية ونحن نشهد تحريف القصص وتضليل العالم». وعرض في حفل الافتتاح، فيلما: القصير «لا» من أفلام «المسافة صفر»، و»باي باي طبريا» للمخرجة لينا سويلم.

ويعرض خلال أيام المهرجان الذي يستمر حتى الحادي عشر من الشهر الحالي، 50 فيلماً تتنافس في مختلف فئات المهرجان، وهي: الأفلام العربية الروائية الطويلة، والقصيرة، والعالمية، والوثائقية.

وستعرض في المسرح الصيفي المكشوف، الكائن بمقر الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، إضافة إلى مسرح وسينما «الرينبو»، وتاج سينما، وسيكون جمهور المهرجان، أيضاً، على موعد مع «أيام السينما الفرنسية العربية»، التي تتضمن عرض أفلام روائية، وأفلام قصيرة، لها علاقة بالمنطقة العربية.

وستعقد ضمن أيام المهرجان 5 ورش تفاعلية، منها: ورشة فنون التواصل لصناع الأفلام الشباب، وأخرى للتمثيل السينمائي.

ويستضيف المهرجان 10 فنانين من صناع الأفلام والمخرجين والممثلين، من: فلسطين وسوريا وتونس والجزائر والمغرب.كما تم استحداث جائزة أفضل فيلم أردني في مجال التطوير.وتقام ضمن الفعاليات، أيضاً، عروض جميع أفلام مشروع «المسافة صفر»، الذي يتضمن 22 فيلماً قصيراً، جرى تصويرها في قطاع غزة، خلال الأشهر القليلة الماضية، وسط الحرب الدائرة على قطاع غزة.

 

الدستور الأردنية في

07.07.2024

 
 
 
 
 

«من المسافة الصفر».. أفلام حرب غزة تُعرض في مهرجان عمّان السينمائي

جو وير

يستضيف مهرجان عمّان السينمائي الدولي عرض مجموعة من 22 فيلمًا قصيرًا صُوّرت خلال الحرب على غزة.

تُعدّ المجموعة، التي تحمل اسم «من المسافة صفر»، مشروعًا برعاية المخرج الفلسطيني الشهير رشيد مشهراوي، الذي أراد منح صانعي الأفلام في غزة فرصة لسرد قصصهم منذ شن إسرائيل حربها المستمرة على سكان القطاع الفلسطيني منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

قُبل عرض فيلم «من المسافة صفر» في البداية في مهرجان كان السينمائي قبل أن يتراجع المنظمون، قائلين إنهم يريدون إبعاد السياسة عن حدث هذا العام. في أعقاب ذلك، نظّم «مشهراوي» عرضًا احتجاجيًا منفصلًا خارج أرض المهرجان. ونصب خيمة، في إشارة إلى الخيام التي يعيش فيها مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين، وارتدى الكوفية، وقام بعرض الأفلام.

وفي عمّان، قدّم مشهراوي فيلمًا من المجموعة، وهو فيلم وثائقي بعنوان: «لا»  للمخرجة هنا عليوة، والذي يجسّد قصة سلامٍ وأملٍ رغم صعوبة إنتاج الأفلام خلال الحرب.

افتتاح مهيب

افتتحت الدورة الخامسة لمهرجان عمّان السينمائي الدولي في 4 تموز/يوليو في مركز الحسين الثقافي في العاصمة عمّان. ويهدف المهرجان، الذي يحمل شعار «قصصنا وسرديّاتنا»، إلى إيصال أصوات صانعي الأفلام العرب إلى العالم.

واستغنى حفل الافتتاح عن الزخارف المعتادة المتمثلة في السجادة الحمراء والموسيقى الاحتفالية. وبدلاً من ذلك، اعتُمدت لهجة أكثر جدية، وبدأت الفعاليات بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين.

وقالت الأميرة ريم علي، مؤسسة ورئيسة المهرجان، في كلمتها الافتتاحية: «على الرغم من المعاناة والمجازر المستمرة في فلسطين والسودان وأماكن أخرى، إلا أننا تمسّكنا بالمهرجان كمساحة لدعم السينما، لأن الفن نظام لاستدامة الحياة. دعونا نروي قصصنا للعالم. ليس هناك وقت أكثر أهمية من الآن لمشاركة قصصنا المتنوعة حيث نشهد تشويه الروايات والمعلومات المضللة العالية». 

تكريم ورحلات شخصية

وقدَّمت المخرجة لينا سوالم فيلمها الوثائقي الطويل «وداعًا طبرية» الذي يحكي قصة والدتها الفلسطينية الممثلة هيام عباس.

يسرد الفيلم قصة حميمة عن نساء عائلة عباس، والعودة إلى القرية الفلسطينية التي غادرتها شابة لمتابعة مهنة إبداعية قادتها إلى أوروبا. أصبحت عباس الآن نجمًا عالميًا، وهي معروفة بأدوارها في أفلام من بينها «ميونخ» للمخرج ستيفن سبيلبرغ و«Blade Runner 2049». وكان أحدث نجاح لها لعب دور مارسيا روي، زوجة قطب الإعلام لوجان روي في مسلسل Succession على قناة HBO.

ويَعرض المهرجان 52 فيلمًا من 28 دولة، تتنوع بين الأفلام الروائية والوثائقية العربية والعالمية، بالإضافة إلى الأفلام القصيرة من العالم العربي. ومن المقرّر عرض 12 فيلمًا لأول مرة في العالم العربي، بينما سيُعرض فيلمان لأول مرة في العالم.

وتعليقًا على اختيار الفيلم، قالت عريب زعيتر، رئيسة البرامج في المهرجان: «في ظل الأحداث الحالية، فإن التزام الصمت ليس خيارًا. يجب أن نحكي ويجب أن نشارك قصتنا. لن يروي برنامجنا قصصًا عميقة فحسب، بل سيسلط الضوء أيضًا على التجارب الحية المستمدة من الرحلات الشخصية الأصيلة. لقد مارسنا هذا العام انتقائية شديدة. ومع ذلك، يظل هدفنا هو أن يكون لموضوع المهرجان صدى عميقًا مع إتاحة الفرصة للشعب الأردني للاستمتاع بأكبر عدد من الأفلام على الشاشة الكبيرة».

محادثات ودروس خبراء

بالإضافة إلى العروض، يتضمن المهرجان عددًا من المحادثات والدروس الرئيسية يشارك فيها ممثلون بارزون، وصانعو أفلام ومتخصصون في الصناعة. وستناقش مصممة الأزياء ألانا حديد، والمنتج منير عطا الله مشروعهما Watermelon Pictures، وهي شركة إنتاج وتوزيع أفلام مقرها الولايات المتحدة تهدف إلى تمكين الأصوات المهمشة. وسيتناول حديثهما دور الصناعات الإبداعية في مكافحة التشوه الثقافي، وتشكيل تعاون فعال، والتأثير على التغيير الاجتماعي.

ويستمر المهرجان حتى 11 تموز/ يوليو في أماكن مختلفة في منطقة العبدلي بوليفارد في عمّان.

ولمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة موقع مهرجان عمان السينمائي الدولي، من هنا.

 

الفنار للإعلام في

07.07.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004