ملفات خاصة

 
 
 

أفلام ذاتية عن علاقة الابن بوالده فى مهرجان الإسماعيلية تثير الإعجاب

محمود ترك

الإسماعيلية السينمائي

الدورة الخامسة والعشرين

   
 
 
 
 
 
 

عرضت مجموعة من أفلام مسابقة الطلبة المشاركة بالدورة الـ25 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة اليوم الجمعة، دارت عقب عرضها مناقشات مع بعض من صناعها

وتمت مناقشة فيلمى "شهاب" و"كنت أعتقد أننى سأصنع فيلما شاعريا من أخى" بمهرجان الإسماعيلية وسط حضور جماهيرى كبير.

وخلال مناقشة فيلم شهاب للمخرجة نسرين شهاب أكدت أن الفيلم هو مشروع التخرج الخاص بها وبعد مشاهدة الفيلم أدارت المناقشة حول مراحل الفيلم وكيفية تصويره.

وحول فكرة الفيلم قالت نسرين إن هدفها كان التقرب من والدها المغترب دائمًا والتحدث عن تجربتها معه فهو دائم السفر كونه مهندساً للبترول وكونه يقوم بدوره كأب في توفير حياة كريمة لهم، لكن المميز في الأمر أنه كان يأخذ أسرته معهم في كل مكان يسافر له وهذا ما وطد من علاقتهما ببعضهما البعض.

وقالت إنها ذات مرة تحدثت مع والدها لمدة ثلاث ساعات متواصلة فى كل أمور الحياة واستعادوا ذكريات أصدقائه وهذا قربهما كثيراً وكثيراً.

أما الجمهور فقد أشاد كثيراً بالفيلم والمؤثرات البصرية وجودة المونتاج والصورة التي استطاعت من خلالها نقل الإحساس.

وتمت أيضا مناقشة فيلم "كنت أعتقد أننى سأصنع فيلماً شاعريا مع أخى" للمخرج أحمد الكيال وهذا الفيلم هو مشروع تخرج، ويعد الفيلم الثاني لمخرج العمل، والفيلم تمت مناقشته عقب المشاهدة وتفاعل الجمهور بشكل كبير معه وطرحوا العديد من الأسئلة و أشادوا باسلوب الفيلم.

وعن هذه التجربة قال المخرج أحمد الكيال إن الفيلم رحلة تعلم فى السينما ورحلة اكتشاف الذات وأيضاً أعاد إحياء علاقته بوالده، كما أن أخيه كان يعيش فى محافظة أخرى لكن بعد معايشة هذه التجربة معاً اجتمعا الاثنين مرة أخرى.

وعن مدة تنفيذ الفيلم صرح المخرج أحمد الكيال أنه أخذ منه وقت طويل جداً فالمونتاچ فقط تم تنفيذه في سنة كاملة.

وأضاف الجمهور أنهم استمتعوا كثيراً بالفيلم والصورة والأحاسيس التي عايشها الأخوين مع بعضهما وقربتهما من بعضهما أكثر وواضح الجهد الذي بذل فيه.

 

####

 

عرض النسخة المرممة لفيلم صبيان وبنات بمهرجان الإسماعيلية للمرة الأولى

محمود ترك

يعرض اليوم في تمام الساعة الثانية والنصف ظهرًا ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورة الـ25 برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا، النسخة المرممة لفيلم صبيان وبنات للمخرج يسري نصر الله لأول مرة بمصر، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية.

يذكر أن العرض العالمي الأول لفيلم صبيان وبنات كان بمهرجان الإسماعيلية، ويسرد الفيلم الوثائقي حياة الشاب باسم سمرة وأصدقائه وعائلته ويناقش الفيلم قضايا تتعلق بالحب والحجاب.

ويعقب عرض الفيلم ندوة مع المخرج يسري نصر الله تديرها الكاتبة الصحفية ناهد نصر لمناقشة الفيلم مع الجمهور.

 

####

 

المخرج ركان مياسي: "المفتاح" يعبر عن حق الفلسطيني في العودة لأرضه

محمود ترك

أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية صباح اليوم السبت عرض مجموعة متنوعة من الأفلام ما بين التحريك والروائي القصير وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ25 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة

وكان من أبرز هذه الأفلام الفيلم الفلسطيني "المفتاح" للمخرج ركان مياسي والذي يشارك في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة وتدور أحداثه حول عائلة إسرائيلية تواجه قلق متواصل تبدا من الطفلة ثم الأم تم الأب بأن هناك من يحاول أن يفتح باب المنزل ليلاً وكأن أرواح الفلسطنين تطاردهم لأنهم أخذوا أرضهم وبيوتهم.

وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة حضرها مخرج فيلم المفتاح ركان مياسي والذي كشف عن تفاصيل تقديمه للفيلم قائلا : فيلم المفتاح مأخوذ من أحدي قصص كتاب "100 عام ما بعد النكبة " والذي يضم ١٢  قصة قصيرة والحقيقة أن أكثر قصة جذبتني هو قصة " المفتاح " فبرغم أن  الفيلم عن القلق الذي يعيشه الإسرائيليين لكن نشعر بروح الفلسطيني من خلال صوت المفتاح

 واضاف ركان مؤكدا أن الفيلم  انتاج عربي  مشترك وتم تصويره في الأردن وابطاله فنانين فلسطينيين .

وأشار ركان إلى أن اختيار اسم الفيلم " المفتاح " لأنه يعبر عن رسالة الفيلم وهو حق الفلسطيني في العودة لأرضه .

 معروف  أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، وبرئاسة الناقد عصام زكريا  ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أولي دوراته عام 1991.

 

####

 

يسري نصر الله: "الحجاب" قادني لبداية فيلم "صبيان وبنات"

محمود ترك

عُرضت النسخة المرممة الجديدة لفيلم "صبيان وبنات" للمخرج الكبير يسري نصر الله، اليوم السبت ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، وذلك في أول عرض للفيلم في مصر بعد ترميمه.

وقال المخرج الكبير يسري نصر الله: بدأت فكرة فيلم "صبيان وبنات" عندما قرأت حوارًا في "روز اليوسف" مع أحد المتهمين في قضية اغتيال الرئيس السادات، عندما سأله وزير الداخلية آنذاك، لما أنت مبتسم، فكانت إجابته "لأننا انتصرنا" والحجاب في كل مكان، بالإضافة لخبر بعدها عن فتاة ارتدت الحجاب عند ذهابها لمدرستها في فرنسا، فتعرضت للتنمر، وسواء الخبر هذا أو ذلك، تم استفزازي، ومن هنا جاءت الفيلم.

وأضاف يسري نصر الله في ندوة أقيمت عرض الفيلم، أدارتها الكاتبة الصحفية والناقدة ناهد نصر، بقصر ثقافة الإسماعيلية: في حقيقة الأمر "صبيان وبنات" قادني بعدها لطرح أسئلة مختلفة، وأحببت كل أبطال الفيلم، وتحدثت معهم عن شكل العلاقات والحب والزواج والطموح والعمل.

وعن اختياره للفنان باسم سمره وأصدقاؤه وأسرته ليكونوا أبطال "صبيان وبنات"، أضاف يسري نصر الله: كان وقتها باسم سمره شاب صغير عمل معي كممثل، وتحدثت أمامه عن أفكاري لعمل فيلم وثائقي، فطرح عليا فكرة التصوير مع عائلته، في البداية لم أكن متحمس، ولكن بعدها أحببت الأبطال، خاصة إنني ظللت عاماً كاملاً أتعرف عليهم، وبعدها بدأت التصوير معهم، بالإضافة إن باسم لديه حركة اجتماعية واسعة ومركبة، فهو شاب طموح يريد العمل في التمثيل ويتواجد في أماكن التصوير واختبارات الكاميرا، وأيضا مُدرس في مدرسة ثانوي صناعي، وأصوله من بلقاس بالدقهلية، وانتقل مع أسرته للقاهرة ويعيش في منطقة نزلة البطران في الهرم.

وأوضح مخرج فيلم صبيان وبنات" أن مونتاج العمل استغرق نحو 8 أشهر،  وكان شديد الحرص على الأمانة في ترتيب الأحداث والحوار، قائلا: كنت رقيبا علي نفسي، لنقل صورة حقيقية لا تسئ لأي بطل من أبطال الفيلم، خاصة إنني أحببتهم جميعا.

فيلم "صبيان وبنات" تدور أحداثه في قالب وثائقي عن حياة الفنان باسم سمرة الذي كان وقتئذ يعمل مدرسًا في إحدى المدارس الصناعية، ويتخذ أولى خطواته في مجال الفن مع المخرج يسري نصر الله، كما يلتقي الفيلم بدائرته المقربة من العائلة واﻷصدقاء، ويتفرع الفيلم إلى مواضع شتى، على رأسها موقف المجتمع من مسألة الحجاب.

وخلال لقطات الفيلم، يتجاذب باسم أطراف أحاديث مع أصدقاءه، وأسرته، وزملاءه حول حياتهم، وتلقي هذه المناقشات الهادئة، الضوء على مقتطفات من المعلومات التاريخية والاجتماعية والسياسية التي يعيشها المجتمع وقتها.

المخرج الكبير يسري نصرالله، عمل كمساعد مخرج مع يوسف شاهين في فيلمي (وداعا يا بونابرت) و(حدوتة مصرية) 1981.

وشارك أيضًا يوسف شاهين في كتابة سيناريو (إسكندرية كمان وكمان) 1990 ثم خاض التجربة الإخراجية في نفس العام حيث أخرج فيلمه الروائي الطويل الأول (سرقات صيفية) والثاني (مرسيدس) سنة 1993، وبعدها (صبيان و بنات)  1995، (المدينــة) 1999 ثم فيلم (باب الشمس) 2004 وفيلم (جنينة الأسماك) 2008، و "احكي يا شهرزاد" 2009، و"بعد الموقعة" 2012، وفيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن" 2016.

 

####

 

أعمال عن الحلم والقهر والدفء العائلى بمهرجان الإسماعيلية للأفلام

محمود ترك

عرضت عدة أفلام في مسابقة الطلبة ضمن فعاليات الدورة الـ25 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، حيث تمت مناقشة كل من فيلم فالس الأحلام والفوضي التي تتركها ومشروع تخرج عن القاهرة وفيلم أحمر، وآخر أيام العيد.

وخلال مناقشة فيلم فالس الأحلام صرحت مخرجة الفيلم "ليلى رزق" بأن الفيلم مأخوذ عن  قصة حقيقة حدثت معاها بالفعل عندما كانت تعزف على البيانو أثناء تدريبها في الأوبرا توترت ولم تستطع تكملة التدريب بسبب ذلك ولم تجد المساعدة من الدكتورة التي تدربها فاعتذرت

وعندما تحدثت مع والدتها قامت بتوبيخها ووصفتها بالفشل فقررت ترك هذا التدريب وبعد ذلك قررت إن هذا سوف يكون مشروع تخرجها وأنها تريد أن توضح أيضاً معاناة الأبناء من قهر الأباء وبدأت في كتابة السيناريو وتنفيذ الفيلم

أما عن فيلم " مشروع تخرج عن القاهرة" قال مخرج الفيلم محمود خواجة أنه أراد أن يظهر تأثير القاهرة عليه وعلى أفراد أسرته حيث أنه من سكان محافظة دمنهور وبسبب ظروف عمله قرر الذهاب إلى القاهرة والعيش فيها وأضاف أنه أراد توضيح مشكلته في إفتقاده للجو الأسري والدفء العائلي بسبب العيش بعيداً عنهم

وعن مناقشة فيلم "أحمر" للمخرجة "جميلة ويفي" قالت أن هذا الفيلم مقتبس من نص أدبي إسمه تحليل دم للكاتبة "هناء عطية" وهي والدتها بنفس الوقت وكانت فكرة قديمة وقامت بتأجيلها وتناول الفيلم فكرة القهر المجتمعي والأسري وفكرة المجتمع الذكوري والشك الدائم تجاه المرأة من خلال دكتورة تتعرض للقهر من زوجها وعائلتها ومن خلال زوج وزوجته وشكه في عذريتها .

وعن فيلم "أخر أيام العيد "، للمخرجة مريم زاهر وهو مشروع تخرجها تحدثت فيه عن فكرة الحلم والفقد فهي فقدت والدتها ولكنها تحاول أن تتعايش مع هذا الفقد وفي بداية الأمر كان الفيلم روائياً طويلاً وأكثر وضوحاً ولكنها قامت بإختصار الفيلم ليكون تجربة وحلم فقط وأرادت أن تترك تفسير الفيلم للمتلقي ووجهة نظره .

وأخيراً فيلم "الفوضى التي تتركها" للمخرجة سلمي درويش التي لم تحضر العرض الخاص ومناقشة فيلمها ومع ذلك أشاد الجمهور بالفيلم و كانوا يتمنون أن تأتي.

وعن جميع هذه الأفلام كان هناك الكثير من الآراء ووجهات النظر  المختلفة للبعض ولكن أشاد الحضور بجميعهم والمجهود الذي بذل فيهم وتأثرهم باختلاف نوعية الأفلام.

 

اليوم السابع المصرية في

02.03.2024

 
 
 
 
 

المخرج الأمريكى ستيف جيمس: فخور بوجودى فى مصر للمرة الثانية

فعاليات الدورة الـ25 لمهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية

كتب: سعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة الـ25 لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، والذى يقيمه المركز القومى للسينما برئاسة مدير التصوير د. حسين بكر، ويحتفى هذا العام بالدورة 25، وتستمر فعالياته حتى يوم ٥ مارس الجارى بعدما انطلق حفل الافتتاح الأربعاء الماضى، وأقيمت ندوة لتكريم الفنانة سلوى محمد على فى اليوم التالى.

وشهدت الفعاليات ندوة تكريم للمخرج الأمريكى ستيف جيمس، أدارها الكاتب والناقد مروان عمارة، وقال ستيف جيمس: سعيد وفخور بوجودى فى مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، وهذه لم تكن الزيارة الأولى لى فى مصر والوطن العربى بشكل عام، وسعدت أيضًا بحصولى على درع تكريم من قبل إدارة مهرجان الإسماعيلية.

وأضاف ستيف: كنت أتمنى مشاهدة أفلام مصرية أكثر، ولكن شاهدت عددًا من الأفلام فى مهرجان إدفا، وأتمنى أن أشاهد أفلامًا أكثر فى المرحلة المقبلة لأتعرف أكثر على المنطقة العربية من خلال الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة.

وأوضح جيمس: عندما تلقيت الدعوة كنت فى حيرة بسبب ما يحدث فى غزة، ولكن كنت أرى أن الإعلام الغربى يصدر معلومات مغلوطة عما يحدث بفلسطين، وسألت أحد أصدقائى الذين يعيشون فى مصر ما يقرب من 30 عامًا، وطمأننى كثيرًا على الوضع بمصر وأنه أمان، وليس هناك ما يصوره الغرب.

وأشار ستيف إلى أن صناعة الفيلم التسجيلى تطورت فى آخر 20 عامًا وهناك أنواع كثيرة منها المحايد ومنها الأقرب إلى الفيلم الروائى، وأرى أن صناع الفيلم التسجيلى قادرون على الإبداع أكثر من أى نوع آخر من الأفلام، وأتصور أنهم لديهم القدرة على التعبير، وهى وجهات نظر فى النهاية.

وعما إذا كانت هناك فرصة له لتقديم فيلم عن غزة قال ستيف: لست متأكدًا من قدرتى على تقديم عمل عن غزة وما يحدث من الصراع العربى الإسرائيلى، وإننى قدمت سلسلة من الأفلام منها قصة فتاة فلسطينية اتجهت إلى أمريكا وتعرضت إلى بعض الصعاب فى شيكاغو.

وأوضح جيمس: هناك فى أمريكا عدد من الأفلام التسجيلية التى تعرض فى دور العرض الأمريكية وتحقق نجاحًا كبيرًا، ولكن لا يمكن أن تقارن بالأفلام الروائية الطويلة والتى تستحوذ على نصيب الأسد، وتحقق مشاهدة أكبر.

وتحدث ستيف: كنت مغرمًا بالفيلم التسجيلى عن صناعة الأفلام الروائية الطويلة، ولا أعلم إذا قمت بصناعة فيلم روائى طويل سيلقى نجاحًا أم لا، ولكن أرى أن الفيلم التسجيلى تطور، وأصبح يحتوى على جانب كبير من الإبداع، وهو ما يجذبنى أكثر إلى صناعة الفيلم الروائى.

وأوضح ستيف: السبب الرئيسى فى عدم انتشار الفيلم التسجيلى، والفرق الوحيد بينه وبين الفيلم الروائى يتمثلان فى فكرة التسويق، فالفيلم التسجيلى يفتقد هذا الأمر كثيرًا، وفى حالة توافره يحقق نجاحًا كبيرًا، والجمهور يقبل عليه خاصة أنه يتفاعل معه ويتأثر به، وأتصور أن النظرة بدأت تتغير نوعًا ما من خلال إنتاج مزيد من الأفلام التسجيلية الجيدة فى الفترة الأخيرة. وأوضح جيمس: السبب وراء إلقاء الضوء على المهمشين وصناعة أفلام ضد العنصرية بأعمالى يرجع إلى نشأتى وتربيتى وسط هذا المجتمع الذى يعانى من العنصرية، وهو أمر جعلنى أهتم أكثر بتقديم أعمال تعبر عن معاناتهم.

وتابع: قررت تقديم حلقات تسجيلية بسبب أن البعض يرى أفلامى طويلة للغاية، وهو الأمر الذى دفعنى لتقديمها فى حلقات تسجيلية، خاصة أن نوعية أفلامى لابد أن تكون طويلة لأعبر فيها عن كل ما أرغب فى تقديمه، فضلًا عن أن الحلقات التسجيلية بها مساحة أكبر فى التسويق.

ووجه الناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان، سؤالًا حول علاقة الناقد وصانع الفيلم التسجيلى ورد «ستيف»: كل صناع الأفلام يذكرون فقط المقال السلبى الذى يُكتب عن أعمال لهم ويتناسون النقد الإيجابى، وأرى أن النقد أحد عناصر المعادلة الفنية المهمة، ولا بد من وجوده، وأمريكا شهدت تدهورًا فى النقد السينمائى ولكن بعد ظهور المنصات الإلكترونية المختلفة الجديدة بدأت فى تقديم نقد مختلف يعتمد على التحليل أكثر، وأتمنى من النقاد أن يتحلوا بأمرين عند مشاهدة الفيلم الأول أن يكونوا على دراية كاملة بما تمر به صناعة الفيلم ولا يحكموا فقط على ما يشاهدونه على الشاشة والأمر الثانى أن يشاهد الناقد العمل من منظور ورؤية ما الذى يقدمه المبدع من قضايا داخل العمل الفنى.

من ناحية أخرى افتتح الناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان، معرضًا للمصور الفوتوغرافى القدير محمد بكر بقصر ثقافة الإسماعيلية.

وخلال المعرض قام كل من الدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزيرة الثقافة، والناقد السينمائى عصام زكريا بتسليم درع تكريم مهرجان الإسماعيلية للمصور الكبير محمد بكر تقديرًا لمشواره الكبير.

ويضم المعرض صورًا متعددة من أرشيف المصور محمد بكر، التقطها للمخرج الراحل شادى عبدالسلام أمام وخلف الكاميرا.

المصور محمد بكر، شيخ مصورى الفوتوغرافيا، عمل أكثر من 60 عامًا فى مهنة التصوير، وسجل بعدسته الفوتوغرافية أروع المشاهد السينمائية، ويمتلك إرثًا ضخمًا من صور مشاهد السينما المصرية على مدار تاريخها من الأفلام «الأبيض والأسود» وحتى الآن، سواء أمام عدسات السينما أو ما يدور وراء الكواليس، كما عاصر العديد من نجوم الفن، والسياسة والثقافة والرياضة والعلم، فى حين بدأ المخرج الراحل شادى عبدالسلام من مواليد 15 مارس عام 1930 حياته الفنية مصممًا للديكور وعمل مساعدًا للمهندس الفنى رمسيس واصف عام 1957، ثم عمل مساعدًا للإخراج فى عدة أفلام كان أغلبها لمخرجين أجانب، منها الفيلم البولندى «الفرعون» من إخراج كافليرو فيتش، وهى نقطة البداية الحقيقية فى مشواره، وفيلم «واإسلاماه » إخراج أندرو مارتون، كما أخرج المخرج الراحل فيلم «الفلاح الفصيح » عام 1970، الذى فاز بجائزة السيدالك فى فينسيا.

أما فيلمه «المومياء.. يوم أن تحصى السنين» فهو علامة فارقة ليس فقط فى تاريخه، بل فى تاريخ السينما المصرية والعالمية، فقد حصد عددًا من الجوائز العالمية.

 

####

 

بعد إعادة ترميمه.. مهرجان الإسماعيلية السينمائي يعرض فيلم صبيان وبنات الليلة

كتب: سعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة 25 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، التي تستمر حتى 5 مارس الجاري، بعرض النسخة المرممة لفيلم صبيان وبنات، الليلة، 2.30 ظهرًا، بحضور مخرجه يسري نصر الله، في قصر ثقافة الإسماعيلية.

يذكر أن العرض العالمي الأول لفيلم صبيان وبنات كان بمهرجان الإسماعيلية، ويسرد الفيلم الوثائقي حياة الشاب باسم سمرة وأصدقائه وعائلته ويناقش الفيلم قضايا تتعلق بالحب والحجاب.

ويعقب عرض الفيلم ندوة مع المخرج يسري نصر الله تديرها الكاتبة الصحفية ناهد نصر لمناقشة الفيلم مع الجمهور.

 

####

 

الإسماعيلية السينمائي يناقش حق الفلسطيني في العودة لأرضه بفيلم «المفتاح»

كتب: سعيد خالد

شهدت فعاليات الدورة 25 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي، اليوم عرض الفيلم الفلسطيني «المفتاح» إخراج ركان مياسي، ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة وتدور أحداثه حول عائلة إسرائيلية تواجه قلقا متواصلا تبدأ من الطفلة ثم الأم تم الأب بإن هناك من يحاول أن يفتح باب المنزل ليلًا وكأن أرواح الفلسطينيين تطاردهم لأنهم أخذوا أرضهم وبيوتهم.

وعقب عرض الفيلم تحدث مخرج فيلم المفتاح ركان مياسي قائلًا: «المفتاح مأخوذ من إحدي قصص كتاب تحت عنوان 100 عام ما بعد النكبة، والذي يضم 12 قصة قصيرة والحقيقة أن أكثر قصة جذبتني هي قصة المفتاح، ورغم أنه يتناول القلق الذي يعيشه الإسرائيليون لكني أشعر بروح الفلسطيني من خلال صوت المفتاح».

و أضاف ركان مياسي: «الفيلم إنتاج عربي مشترك وتم تصويره في الأردن وأبطاله فنانون فلسطينيون، واختيار اسم الفيلم جاء ليعبر عن رسالته وهو حق الفلسطيني في العودة لأرضه».

معروف أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، وبرئاسة الناقد عصام زكريا ويعد مهرجان الإسماعيلية واحدا من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث انطلقت أولي دوراته عام 1991.

 

####

 

قصة مشهد رفض يسري نصرالله حذفه من فيلم صبيان وبنات.. رغم اعتراض الرقابة

كتب: سعيد خالد

شهدت فعاليات الدورة 25 لـ مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، عرض النسخة المرممة لفيلم صبيان وبنات، الليلة، بحضور مخرجه يسري نصر الله، داخل قصر ثقافة الإسماعيلية، وهو فيلم تسجيلي عن حياة الفنان باسم سمرة وعائلته وأصدقائه ونشأته ويناقش قضية ارتداء الحجاب، بحضور رئيس المهرجان الناقد عصام زكريا، د.حسين بكر رئيس المركز القومي للسينما.

وخلال فترة عرض الفيلم تم انقطاع التيار الكهربائي أكثر من مرة الأمر الذي دفع القائمين على المهرجان ترحيل كافة العروض التي كانت مقررة بعد عرض صبيان وبنات لحين انتهاء مشكلة انقطاع الكهرباء.

وعقب عرض فيلم صبيان وبنات كشف المخرج يسري نصرالله في ندوة سبب إقدامه على التصدي للفيلم كونه عملا تسجيليا قائلًا: «في تلك الفترة تم نشر مقال بمجلة روزا اليوسف عن لقاء جمع بين أحد منفذي عملية اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات مع وزير الداخلية وقتها، وكان هذا الشخص سعيد جدًا وسأله الوزير عن سبب تلك الفرحة، ورد عليه لأنهم انتصروا وكل السيدات أصبحن محجبات في الشارع».

وأضاف يسري نصرالله: «وبعدها كنت شاهدا على فترات بداية التيارات المتشددة في جامعة القاهرة، تلك الأمور استفزتني جدًا، وبعدها انتشرت قضية سياسية كبرى في فرنسا بسبب ارتداء فتاة الحجاب أثناء تواجدها في المدرسة هناك».

وتابع: «بعدها قررت التصدي لفيلم صبيان وبنات لهذا السبب، وبمجرد أن تحدثت مع باسم سمرة عن فكرة عمل يتناول تلك التحولات الاجتماعية عرض على فكرة تصوير عائلته، رفضت في البداية، لأنني كنت أدرك أنه يحلم بأن يصبح ممثل، لكننى اكتشفت شيئًا مثيرًا باسم أن عائلته من بلقاس وتعيش في القاهرة، شاب يتحرك داخل أوساط الكاستينج، يعمل في مدرسة في الصعيد، عائلته جذبتني جداً».

وشدد نصرالله: «ناقشت من خلال الفيلم تفسير ارتداء الحجاب، وحرصت على معايشة والتقرب من حياة المشاركين في الفيلم، وبعدها بدأت تصويره، وتركت الحياة هي التي تحرك الأحداث».

وعن صعوبة تصوير مثل هذه التجارب أكد: «الفيلم صعب لأنني صورت قرابة 75 ساعة بـ2 كاميرا، وعملية المونتاج استمرت 8 شهور تقريبًا، حاولت تقويل المادة المصورة عن سبب تغير المجتمع، واكتشفت أن المحور الأساسي العلاقات بين الصبيان والبنات في مجتمع محافظ، هذا كان هدف الفيلم في النهاية، رغم أن ذلك لم يكن مخططا من البداية».

وعن كواليس التصوير أكد: «في مشهد طلبت من كل الأبطال أن يحكوا قصص الحب في حياتهم وفوجئت بأن كلها قصص فاشلة وعرضت عليهم إعادتها ورفضوا».

وأوضح يسري نصر الله: «حاولنا رصد فكرة الازدواجية التي يعاني منها المشاركون في الفيلم، وأسباب انتشار الحجاب، وأن أطرح أسئلة على المتلقي، وعلى نفسي كصانع للفيلم، وكانت هناك ثقة بيني وكل شخصيات صبيان وبنات، أنني لن أسيء لأي منهم، وبعد انتهاء التصوير ذهبت لد.درية شرف الدين رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية آنذاك للحصول على تصريح العرض وطلبت حذف مشهد رقص المحجبات في الأتوبيس بنهاية الفيلم وقلت لها انتي مالك، وردت في حال اعتراض أي من المشاركات حول هذا المشهد سوف تقوم بحذفه».

وشدد: «ليس لدي القدرة على التصدي لفكرة فيلم عن ناس مبحبهاش خاصة أفلام المعايشة التسجيلية».

 

####

 

تعرف على تفاصيل فيلم كازابلانكا الفرنسي بعد عرضه بمهرجان الإسماعيلية السينمائي

كتب: سعيد خالد

شهدت فعاليات الدورة 25 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي، عرض الفيلم الفرنسي-الإيطالي «كازابلانكا» ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، بقصر ثقافة الإسماعيلية، ظهر اليوم، وسط اقبال جماهيري جيد.

مخرج فيلم كازابلانكا: أحداثه عن قصة حقيقية

وعقب عرض الفيلم تحدث مخرجه المخرج الإيطالي ادريانو فاليرو قائلًا: «قصة كازابلانكا عن أحداث حقيقية تعود لعام ٢٠١٦، حينما التقى بشخصية فؤاد بطل القصة، وطلب منه أن يقدم قصته هو ودانييلا وظل حتي عام ٢٠٢٢ يتابع تفاصيل قصته».

وأضاف: «في البداية كنت بصدد التصدي لفكرة الهجرة لكن تفاصيل حكاية فؤاد ودانييلا دفعتني لتحويلها لمناقشة الحب وتأثيره في حياة الانسان وعلى مدار خمس سنوات قمت بتسجيل أهم محطات حياة فؤاد، ولكن التصوير الفعلي استغرق قرابة اسبوعين».

قصة فيلم كازابلانكا

تدور أحداث فيلم كازابلانكا حول فؤاد، وهو رجل مغربي يعيش في إيطاليا لسنوات، يلتقي بدانييلا مدمنة مخدرات سابقة تنتمي إلى الطبقة المتوسطة، يعيشان معًا قصة حب ويحاولان مساعدة بعضهما البعض على الاستشفاء، لكن شعور فؤاد بعدم الانتماء يدفعه إلى حافة الهاوية هل يبقى مع دانييلا أم يعود إلى الدار البيضاء؟

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، وبرئاسة الناقد عصام زكريا ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أولي دوراته عام 1991.

 

المصري اليوم في

02.03.2024

 
 
 
 
 

بعرض 4 أفلام ضمن برنامج «الحنين إلى البَكَر»

الإسماعيلية السينمائي يناقش مستقبل السينمات في مواجهة المنصات الإلكترونية

كتب: سعيد خالد

شهدت فعاليات الدورة 25 من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي، اليوم، عرض 4 أفلام ضمن برنامج «الحنين إلى البَكَر»، يتناول صناعها العلاقة بين جمهور السينما ودور العرض، في ظل انتشار المنصات الإلكترونية، وهل سيستمر شباك التذاكر في جذب الجماهير؟، وكذلك تعكس تلك الأفلام كيف كان الجمهور مرتبطا بمشاهدة الأفلام في السينمات في الماضي.

وعلى مدار ساعة ونصف تقريبًا تم عرض 4 أفلام هي الأمريكي «جنة البكر»، والسوري «سينما الدنيا» إخراج عمرو على، الفيلم المصري «سينما مسرة» إخراج ستيفاني أمير، وأخيرًا فيلم «السينما.. ولا شيء سواها» ليبي، من إخراج سعد العشة.

وعقب عروض الأفلام تم عقد ندوة لصناع تلك الأفلام، بداية قال السوري عمرو على مخرج فيلم سينما الدنيا: «فكرت في تقديم الفيلد وقت أن كنت طالبًا، أسير إلى جانب السينما القديمة، التي تكاد تكون بلا جمهور طوال الوقت، لذلك قررت عمل فيلم عنها، خاصة إنها تعتبر آخر دار عرض سينما حقيقي بالمعنى المعروف في سوريا، وصامدة في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية، وللأسف قد يكون مصيرها الاختفاء والالتحاق بمعظم سينمات سوريا».

من جانبه، قال المخرج الليبي سعد العشة: «فيلم السينما.. ولا شيء سواها، هو رحلتي في البحث عن صناعة السينما والأفلام الليبية، وعددها وأين هذا الأرشيف؟، فاتصلت بصناع هذه الأفلام الذين ما زالوا على قيد الحياة، وبعض الكتاب، وتحدثت معهم، ولم يكن هناك خطة واضحة كيف يسير بي الفيلم، غير البحث ومحاولات الوصول لأرشيف الأفلام الليبية».

 

####

 

مهرجان الإسماعيلية يحتفي بالسينما الفلسطينية قبل ختام فعالياته (تفاصيل)

كتب: سعيد خالد

يقيم مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ 25، بعرض مجموعة من الأفلام الفلسطينية الهامة، الإثنين، في الليلة قبل الختامية للمهرجان، ضمن برنامج تحت عنوان «يوم السينما الفلسطينية في الإسماعيلية».

يتضمن برنامج يوم السينما الفلسطينية في الإسماعيلية عرض فيلم «أحكى يا عصفور» بحضور المخرجة عرب لطفى، وتدور قصته حول عدد من المناضلات الفلسطينيات من جيل السبعينيات منهن ليلى خالد، تيريز هلسة، وداد قمري ويحكي تجربتهن مع المقاومة من أجل فلسطين.

كما يعرض كذلك فيلم «درب السمونى» إخراج ستيفانو سافونا رئيس لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية الطويلة، وتدور أحداثه داخل ريف ضواحي مدينة غزة داخل تجمع زراعي صغير، حيث تستعد عائلة السموني لإقامة حفل الزفاف الأول منذ اندلاع الحرب، ويحكي الفيلم ذكريات الشباب الناجين، لينقل طريق السموني صورة عميقة ومتعددة الأوجه لعائلة قبل وأثناء وبعد الحدث المأساوي الذي غير حياتها إلى الأبد.

ومن المقرر أن تتم مناقشة كتاب «تصور النضال الفلسطين» الذي تم إصداره عام 2016، لـتيرى جينسبيرج.

 

####

 

«الإسماعيلية السينمائي» ينظم ماستر كلاس للمخرج الألماني دانيال كوتر

كتب: سعيد خالد

شهدت فعاليات الدورة 25 لـ مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، تنظيم ماستر كلاس للمخرج الألماني دانيال كوتر، أداره الناقد السينمائي عصام زكريا رئيس المهرجان.

وتحدث عصام زكريا قائلًا: «دانيال كوتر هو مخرج أفلام وثائقية، ومخرج مسرحي ألماني مـن مواليـد 1995، معظم أعماله بحثيـة ما بين السياق المؤسسي أو الإعلامي، تقوده أبحاثه البصرية للبحـث حـول التحضر والمناظر السياسية في القـارة الأفريقيـة والشرق الأوسط، وهو مخرج متعدد الاتجاهات من سينما ومسرح ومزيكا.

من جانبه، تحدث المخرج الألماني دانيال كوتر أنه فخور بزيارته لمصر، ومدينة الإسماعيلية، موضحًا أن مشروعه في السينما انطلق عام 2009 واستمر حتى 2014، وهو عبارة عن مشروع بحث ومعرض وفيلم تشينافريكا من 2013 وحتى 2019 وفيلم ثلاثية هاتشي طهران حاز بجائزة الفيلم الألماني القدير عام 2017.

وأشار دانيال كوتر مخرج فيلم منظر الصحراء، أن الفيلم كان له الفضل في اكتشافه لبعض الخصائص من بلد لأخر، بالرغم التشابهات كان أيضا هناك اختلافات، ثقافية واجتماعية وسياسية.

وتابع دانيال: «الهدف من المشروع كان توصيل فكرة كيف ترى مكان لم تتعرف عليه من قبل؟، ولكن من وجهه نظر المدينة، من خلال تصوير الأماكن وتأثيرها على السكان، وليس تأثير السكان على الأماكن».
وقال «كوتر» أن اكبر مثال في مصر هو إنشاء مدن حديثة مثل مدينتي وغيرها، فنلاحظ أن سكان مدينتي وهما في المركز، ويعني بهم الأغنياء الذين يهلعون من المدن المزدحمة للأماكن البعيدة المرفهه، ولكن الهوامش هم من العمال الذين عملوا في بناء المشروع.

وأكد انه خلال الأفلام الثلاثة اللي تم صنعها كان هناك ملاحظات مشتركة منها سكان المدينة، وتأثير المعمار على سيكولوجية السكان وهو تأثير ملحوظ، فكان اهتمامه في الفيلم التركيز على الهوامش وليس مركز المدينة.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، ويعد من أهم المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث انطلقت أولى دوراته عام 1991، ومن المقرر أن تختتم فعاليات دورته الـ25 الثلاثاء 5 مارس الجاري.

 

####

 

ينافس على جوائز مهرجان الإسماعيلية.. قصة وكواليس فيلم «سمر.. قبل آخر صورة»

كتب: سعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة 25 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي بعرض الفيلم المصري «سمر.. قبل آخر صورة»، والذى يشارك ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، إخراج آية يوسف.

قصة فيلم سمر.. قبل آخر صورة

تدور قصة فيلم سمر.. قبل آخر صورة ما بين القاهرة ودبي، تحاول سمر إعادة بناء حياتها بعد تعرضها لحادث حريق بمادة كيميائية من قبل شريكها السابق، يوثق الفيلم 5 سنوات من رحلة سمر للتعافي النفسي والجسدي من خلال مساعدتها لامرأة أخرى تعرضت لهجوم مماثل.

وعقب عرض الفيلم تحدثت آية الله يوسف للحضور قائلة: «الفيلم أولى تجاربى التسجيلية، وجاء اختيارى لقصة سمر بترشيح من صديقة لى، روت لى قصة معاناتها بسبب تشويه وجهها نتيجة حادث أليم تعرضت له، بعدما تعدى عليها شريكها السابق الذي رفضت الزواج منه أكثر من مرة، وقرر أن يلقى على وجهها ماء النار لتشويهها، وعندما تحدثت معى صديقتى كانت سمر في دبى، وتواصلت معها وعرضت عليها التجربة، ووافقت على الفور تقديم قصتها في عمل فنى، والذى تم صنعه على أكثر من مرحلة امتدت إلى 5 سنوات».

وأضافت آية الله يوسف: مشكلة الصوت في النسخة التي تم عرضها ناتجة عن استخدامى لبعض الإمكانيات المحدودة في مرحلة بداية تصوير الفيلم، فضلا عن تصوير مشاهد خارجية كثيرة بالعمل».

واعترفت آية بأن الفيلم به بعض المشاكل التقنية سواء على مستوى الصورة أو الصوت، موضحة: قررت أن أحترم هذه التجربة، والذين شاركوا معى في العمل، وأقدم هذه القصة الملهمة لكل من سمر وسناء، حتى إذا كانت هناك مشاكل تقنية في العمل.

وأوضحت آية الله يوسف: كتبت في نهاية الفيلم تنويها خاصا عن الصدمة التي واجهت سمر بعد عودتها إلى مصر مجددا، وذلك بسبب خروج الجانى من السجن، والذى يعيش في نفس المنطقة التي تعيش فيها سمر وتخشى أن ينتقم منها، ولذلك تعيش في حالة خوف دائم.

 

المصري اليوم في

03.03.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004