ملفات خاصة

 
 
 

سلوى محمد على.. الممثلة الاشتراكية

ناهد صلاح

الإسماعيلية السينمائي

الدورة الخامسة والعشرين

   
 
 
 
 
 
 

إنها ممثلة اشتراكية، هنا أستعير تعبيرها ووصفها للمخرج يسرى نصر الله وشقيقته مصممة الأزياء ناهد نصر الله بأنهما اشتراكيان، وأنهما "أولاد ناس" أو بمزيد من الدقة أنهما يمتلكان مساحات من الإنسانية وقدرًا كبيرًا من الوعى والاحترام للآخر، هذا ما لمسته عندما عملت معهما "كومبارس" فى "مرسيدس" عام 1993.

نعم إن سلوى محمد على التى كرمها مهرجان الإسماعيلية فى دورة يوبيله الفضى الراهنة، هى ممثلة اشتراكية حتى النخاع، واعذرونى لاستخدامى هذا المصطلح التقليدي، ولكنه يلائم حالة امرأة صادقة، إنسانة مدرارة، فنانة متعددة وممثلة هى جسر للتواصل بين قديم دافئ يسكننا، ومعاصر عنفوانى يطمح فى التجديد، هذا النفس النضالى فى مشوارها الذى يتكئ على التفاصيل، يفسر إلى حد كبير طاقة الحب الهائلة التى احتدمت حين صعدت المسرح تستلم درع تكريمها، فبدت كأنها تستكمل ما عاشته من محاولات دائمة لأن تكون حسب قناعاتها، أو بمزيد من الدقة إنه نتاج العظمة المتولدة من الصدق سواء فى مشوارها المهنى الطبيعي، أو من خلال دعمها اللامحدود لأفلام الطلبة ومشاريع التخرج والأفلام المستقلة التى اختصرتها فى عبارة قصيرة فى المؤتمر الصحفى الذى أعقب التكريم: "تعلمت من هذه المشاريع"، إنها لا تقصد التواضع وإنما تعبر عن طبيعتها بعفوية الممثلة التى عملت مع الهواة والمحترفين، الأعمال الفنية شديدة الخصوصية والأعمال التجارية بإدراك أن السينما هى معادلة تحتوى الفن والصناعة والتجارة والترفيه

إنها ابنة الوعى والتنامى الثقافى والاجتماعى الذى ترسح فى الحارة الشعبية، فضاؤها الأول الذى تنتمى إليه وهو بالأساس وليد ثورة يوليو وتطلعاتها التى أرست قواعد الحرية والاشتراكية والوحدة، النسق الذى شكل وجدان سلوى محمد على الواعى وجعلها لا تتردد فى مساعدة أحد أو المشاركة فى أعمال كثيرة لن تحصل منها على العائد المادي، لكنها تمنحها تلك الأريحية التى يصبو إليها الحقيقيين، ولذا ليس من المستغرب أن يصل عدد الأعمال الروائية القصيرة ومشاريع التخرج التى شاركت فيها نحو مائة فيلم، حسب ما رصدته الكاتبة إيمان كمال فى كتابها الصادر عن المهرجان "سلوى محمد علي.. المغامرة" والذى بذلت فيه جهدًا واضحًا كى ترسم بورتريهًا عن سلوى الممثلة والأم والصديقة، تلك التركيبة المدهشة التى لم تبخل بموهبتها عن المحيطين بها، تجلى هذا الملمح فى شهادات السينمائيين التى وردت فى الكتاب، وكذلك فى مداخلاتهم كما ظهرت خلال المؤتمر الصحفى الذى أداره الناقد محمد نبيل.

قد يبدو كلامى عاطفيًا، خصوصًا وأننى كنت محظوظة مرتين بمشاركة سلوى فى مشروعين لي، أول مرة حين كانت أول الحضور لحفل توقيع مجموعتى القصصية "دومينو" وقراءتها لبعض نصوصها، والثانية حين لم ترد طلبى أن تقرأ التعليق الصوتى لفيلم "شارع شامبليون" المأخوذ عن نفس المجموعة، ودون أن تحصل على أجر، بل تكبدت عناء أن تحضر بسيارتها الخاصة من ضاحية التجمع إلى استوديو الصوت بحى الزمالك، وأن تلف الشوارع المزدحمة كى تجد مكانًا تركن فيه سيارتها.. لكنها شهادة عن فنانة صاحبة رصيد هائل من الدعم والمساندة، وحضور قوى يبرهن معدنها الفنى كمجتهدة ودارسة أصول كل تفصيل فى تفاصيل الفن، لذا فإن اختيار مهرجان الإسماعيلية برئاسة الناقد عصام زكريا لها هو اختيار ذكي، لأنها نموذج لفنانة مثابرة، طموحة، صنعت ذاتها التمثيلية بعد مسار طويل من التحديات والتفاصيل الحياتية، جاذبيتها الإنسانية تنعكس على أدائها التمثيلي، أصغى الجميع إلى موهبتها، بينما هى أصغت إلى جوهر روحها، ناضلت حتى وقفت على أرض صلبة فى التمثيل، وصنعت بصمة واضحة وأكيدة، هذه البصمة التى تبعث الحرارة حتى فى الأدوار الشاحبة أو الصغيرة، لقد تجلت فى كل أحوالها، من الخالة خيرية ضمن مسلسل الأطفال "عالم سمسم" والحضور فى الأفلام القصيرة من "طيرى يا طيارة" مع المخرجة هالة خليل حتى ظهرت معها في"أحلى الأوقات" 2004، من العمل مع مخرج كبير مثل محمد خان وكذلك العمل مع ابنته نادين خان، إلى أعمال كثيرة متراوحة فى مساحات الدور مع آخرين كبارًا وصغارًا، من الدراما التليفزيونية إلى المسرح بيتها الأساسى الذى ترغب فى أن تتجلى فيه أكثر بإخراجها لعرض مسرحي، حتى دراستها للنقد وممارستها للتدريب على التمثيل.

تتمتّع سلوى بميزات حرفية لافتة للانتباه، مشغولة هى بالتنويع، وتحويل أدائها، فى أى عمل كان، إلى مساحة أجمل. تواضعها الإنسانى مرادف لإحساسها بالاشتراكية وأيضًا لاستنادها على قيمة جمالية فى الأداء ترتكز على إلغاء الحد الفاصل بين الممثل والشخصية، من دون السماح للممثلة بالسقوط فى الشخصية.. أجمع كثيرون على أنها أجادت أدوارها بشكل جدير بالالتفات، من الشخصية الشعبية إلى الهانم الأرستقراطية، استطاعت تفكيك الشخصيات والتقاط اللحظات المناسبة ببراعة اللاعبين المحترفين، فهى لاعبة تتقن اللغة المطلوبة فى التمثيل، وكذلك هى هاوية تدفعها الحماسة إلى هذه البراعة، دون أن تتخلى عن العفوية التى تتيح لها التصرّف بحرية كبيرة.. مُدهشة بعفويتها وبساطتها، بتصرفاتها السلسة، لا تتصنع أداء. لا تبالغ فى سلوك، هذه الأشياء تصنع جزءًا من ذاتها التمثيلية وهى أيضًا مفتاحها وبطاقة دخولها إلى قلوب المُشاهدين، من هنا، يطل سؤال التمنى بنقلة نوعية لممثلة مازال بداخلها طاقة كامنة، قادرة على التحوّلات وتحقيق متعة التعرف على موهبة لا تنضب.

 

اليوم السابع المصرية في

01.03.2024

 
 
 
 
 

الإسماعيلية السينمائي يناقش المشاكل العائلية في مسابقة أفلام الطلبة

كتب: سعيد خالد

شهدت فعاليات ثاني أيام الدورة 25 لـ مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والتي تستمر فعالياتها حتى 5 مارس الجاري، عرض مجموعة من الأفلام المتنافسة في مسابقة الطلبة من بينها فيلم تحت عنوان كنت أعتقد أنني سأصنع فيلمًا شاعريًا مع أخي، إخراج أحمد الكيال، وفيلم شهاب إخراج نسرين شهاب، بـ قصر ثقافة الإسماعيلية، ظهر اليوم.

وعقب عرض الفيلمين تم عقد ندوة لمناقشة مخرجا الفيلم وفي البداية أكدت المخرجة نسرين شهاب أن الفيلم هو مشروع التخرج الخاص بها، وبحثت من خلاله التقرب إلى والدها المغترب منذ سنوات طويلة، ومناقشة تجربتها الحياتية مع سفره الدائم، كونه مهندسًا بتروليًا، وكيف أنه يحرص على القيام بتوفير كل سبل الحياة الكريمة لأسرتها، وكيف كان يحرص على اصطحاب أسرته معه في كل مكان يسافر إليه.

وتابعت نسرين شهاب: «تجمعني بوالدي صداقة قوية وهو قريب مني ويفهمني كثيرًا، واتذكر أن حوار جمعنا لقرابة 3 ساعات متواصلة تحدثنا فيه عن كافة أمور الحياة واستعدنا ذكريات أصدقاءه».

من جانبه، قال أحمد الكيال مخرج فيلم كنت أعتقد أنني سأصنع فيلماً شاعرياً مع أخي: «الفيلم هو الثاني الذي أتولى اخراجه، وبالنسبة لي هو رحلة تعلم السينما واكتشاف الذات، وحاولت من خلاله أيضًا إحياء علاقتي بوالدي وأخي الذي كان يعيش في محافظة أخرى ولكن بعد معايشة هذه التجربة معاً اجتمعنا مرة أخرى، وصعوبته بالنسبة لي كانت في مرحلة المونتاج واستغرق قرابة سنة كاملة».

 

####

 

مخرجة التونسي «جوع»:

الفيلم مأخوذ عن قصة قصيرة ولا يحمل رسائل تحذيرية

كتب: سعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة 25 لمهرجان الإسماعيلية السينمائل للأفلام التسجيلية والقصيرة، لليوم الثاني على التوالي، بعرض الفيلم التونسي «جوع» الذي ينافس ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، بقصر ثقافة الإسماعيلية، عصر اليوم، بحضور مخرجة الفيلم آمنه النجار.

في البداية كشفت آمنة النجار مخرجة فيلم جوع أن أحداثه تدور حول شاب يعيش قصة حب مع فتاة تواجه العديد من التحديات، وهو مأخوذ عن قصة قصيرة تحمل عنوان «حب معوي» للكاتب طارق اللموشي، وحتى يشارك الفيلم في مهرجان قرطاج كان شرط المركز الوطني للسينما أن يكون مأخوذ عن عمل أدبي.

وأضافت: «اخترت هذي القصة من بين مجموعة قصصية لاني شعرت أنه يحمل شيء مختلف، ليس تحذيريًا ولا مقيد للحريات لكنه يعبر عن غريزة بشرية موجودة بداخل كل إنسان لذلك لا نري وجه البطل أو البطلة خلال الأحداث فأنا اتكلم هنا عن الإنسان بوجه عام».

وردا على سؤال حول بعض المشاهد الدموية التي جاءت في نهاية الفيلم أكدت: «العمل لا يعرض على شاشة التليفزيون، لن يشاهده كل أفراد الأسرة، رفضت الإنحراف عن مسار القصة الأصلية، هذا الشاب مريض أحب فتاه وأراد اغتصابها ويقرر قتلها والتمثيل بجثتها بدليل أنه في نهاية الفيلم قال إن هذه الفتاه ليست الأولي التي يقتلها ويمثل بجثمانها».

معروف أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، وبرئاسة الناقد عصام زكريا ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أولي دوراته عام 1991.

 

####

 

الإسماعيلية السينمائي يناقش اختلاف الصحافة الفنية ما بين الخمسينيات والسبعينيات

كتب: سعيد خالد

شهدت فعاليات الدورة 25 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، اليوم، حلقة بحثية تحت عنوان الصحافة الفنية في الفترة من 1952-1973، تحت إشراف الناقد كمال رمزي.

وعلى مدار ساعتين بقصر ثقافة الإسماعيلية تم مناقشة كيفية تعامل الصحف مع القطاع العام في السينما بين الدفاع والهجوم، وفي بحث آخر تم مناقشة الصحافة الفنية بين الخمسينات والسبعينات، وبحث اخر تحت عنوان الصحافة الفنية والسينما السياسي، والصحافة الفنية تأملات في كتابات مغايبة، شارك في كتابة الأبحاث أمنية عادل وضياء مصطفى ووائل سعيد وناهد صلاح.

وخلال الحلقة البحثية ناقش الناقد القدير كمال رمزي، صناع تلك الأبحاث بحضور د. ناجى فوزي، أستاذ السينما بأكاديمية الفنون، والناقد أشرف غريب، عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية.

وشجع الكتاب والنقاد، الباحثين، وأثنوا على مجهوداتهم التي قاموا فيها، وأضافوا لهم بعض الملاحظات الهامة، كان من المفروض اضافتها في أبحاثهم، منها أنواع الأفلام المذكورة، وإضافة بعض أسماء النقاد الكبار مثل الكاتب والناقد سامي السلاموني، والتركيز أكثر على عناوين الأبحاث.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، وبرئاسة الناقد عصام زكريا ويعد المهرجان واحدًا من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أولي دوراته عام 1991.

 

####

 

ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية..

فيلم «الحياة حلوة» يوثق معاناة مخرجه في العودة إلى غزة

كتب: سعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة 25 بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة لليوم الثاني على التوالي بعرض الفيلم التسجيلى الطويل «الحياة حلوة»، إخراج محمد الجبالي، والذى ينافس ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، بقصر ثقافة الإسماعيلية، وعقب الفيلم أقيمت ندوة حضرها منتج العمل الفلسطينى مهند يعقوبى.

وتحدث المنتج مهند يعقوبى قائلا: «فيلم الحياة حلوة هو ثاني تعاون بيني ومحمد الجبالي بعد فيلم الإسعاف، وهو تجربة مهمة توثق رحلة محمد الجبالي على مدار 7 سنوات من المعاناة بسبب عدم قدرته العودة إلى غزة».

وأضاف مهند: «الحياة حلوة لا يتحدث عن الحرب في غزة بشكل مباشر، ولكنه يناقش رحلة مخرج محمد الجبالي في الهجرة واستكمال تعليمه وفى نفس الوقت عدم قدرته على العودة إلى غزة بسبب الحرب على فلسطين، كما أن قصة الفيلم تشبه كثيرًا معاناة الكثير من الشباب الذين يهاجرون إلى الخارج بغض النظر عن هوية البطل إذا كان فلسطينى أو جنسية أخرى».

وأشار مهند إلى أن السبب في توثيق المخرج محمد الجبالي لحياته أو تجربته الشخصية ناتج عن قدرته على السرد والحكى بشكل أكبر عن نفسه، وفى نفس الوقت نوع من التوثيق لرحلته الصعبة.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أولي دوراته عام 1991.

 

المصري اليوم في

01.03.2024

 
 
 
 
 

ورشة حكى للأطفال بالسايكو دراما على هامش فعاليات مهرجان الإسماعيلية

محمد طه

تقام اليوم السبت على هامش فعاليات الدورة الـ٢٥ لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي ورشة حكي تفاعلية للأطفال المدمجين "طبيعي وقدرات خاصة" بالسايكو دراما وتقدمها الكاتبة سما الشافعي، المتخصصة أكاديمياً في أدب الطفل والتنشئة الثقافية لأطفال القدرات الخاصة، وذلك في تمام الثانية ظهرا بقصر ثقافة الإسماعيلية بقاعة مكتبة الطفل.

تقدم الشافعي حكاية تفاعلية للأطفال عن تقبل الآخر واحترام الإختلاف بكل انواعه بإعتباره ميزة، وتهدف الورشة إلى تدريب الأطفال على التخيل والإبداع والقدرة على إلقاء الحكاية والتفاعل مع شخصياتها ليجد نفسه أنه بطل من ابطال القصة

وتقام فعاليات ورش الأطفال يوميا علي مدار أيام مهرجان الاسماعيليه السينمائي الدولي حتى الختام في ٥ مارس الجاري بقصر ثقافة الإسماعيلية، حيث تحتوي الورش على كل من ورشة تحريك المجسمات والعرائس وورشة تحريك الورق المقصوص، وورشة تحريك الصلصال، وورشة الفن التشكيلي، ورشة اللايف أنيميشين ويتم تصوير الورش وعرضها في حفل الختام.

 

####

 

عرض النسخة المرممة لفيلم صبيان وبنات بمهرجان الإسماعيلية

محمد طه

يعرض اليوم في تمام الساعة الثانية والنصف ظهراً ضمن فعاليات مهرجان الاسماعيليه الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورة الـ 25 برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا، النسخة المرممة لفيلم صبيان وبنات للمخرج يسري نصر الله لأول مرة بمصر ، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية.

يذكر أن العرض العالمي الأول لفيلم صبيان وبنات كان بمهرجان الإسماعيلية ، ويسرد الفيلم الوثائقي حياة الشاب باسم سمرة وأصدقائه وعائلته ويناقش الفيلم قضايا تتعلق بالحب والحجاب.

ويعقب عرض الفيلم ندوة مع المخرج يسري نصر الله تديرها الكاتبة الصحفية ناهد نصر لمناقشة الفيلم مع الجمهور.

 

####

 

مناقشة مجموعة من أفلام الطلبة بمهرجان الإسماعيلية

محمد طه

أقيم منذ قليل عرض مجموعة أفلام مسابقة الطلبة المشاركة بالدورة الـ25 لمهرجان الإسماعيلية؛ حيث تم مناقشة كل من فيلم «فالس الأحلام» و«الفوضى التي تتركها» و«مشروع تخرج عن القاهرة» وفيلم «أحمر»، و«آخر أيام العيد».

وخلال مناقشة فيلم «فالس الأحلام» صرحت مخرجة الفيلم ليلى رزق، بأن الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقة حدثت معاها بالفعل عندما كانت تعزف على البيانو أثناء تدريبها في الأوبرا توترت ولم تستطع تكملة التدريب بسبب ذلك ولم تجد المساعدة من الدكتورة التي تدربها فاعتذرت وعندما تحدثت مع والدتها قامت بتوبيخها ووصفتها بالفشل فقررت ترك هذا التدريب وبعد ذلك قررت إن هذا سوف يكون مشروع تخرجها وأنها تريد أن توضح أيضاً معاناة الأبناء من قهر الأباء وبدأت في كتابة السيناريو وتنفيذ الفيلم.

أما عن فيلم «مشروع تخرج عن القاهرة»، قال مخرج الفيلم محمود خواجة، أنه أراد أن يظهر تأثير القاهرة عليه وعلى أفراد أسرته حيث أنه من سكان محافظة دمنهور وبسبب ظروف عمله قرر الذهاب إلى القاهرة والعيش فيها، وأضاف أنه أراد توضيح مشكلته في افتقاده للجو الأسري والدفء العائلي بسبب العيش بعيداً عنهم.

وعن مناقشة فيلم «أحمر» للمخرجة جميلة ويفي؛ قالت، إن هذا الفيلم مقتبس من نص أدبي اسمه تحليل دم للكاتبة هناء عطية؛ وهي والدتها بنفس الوقت وكانت فكرة قديمة وقامت بتأجيلها وتناول الفيلم فكرة القهر المجتمعي والأسري وفكرة المجتمع الذكوري والشك الدائم تجاه المرأة من خلال دكتورة تتعرض للقهر من زوجها وعائلتها ومن خلال زوج وزوجته وشكه في عذريتها.

وعن فيلم «أخر أيام العيد»، للمخرجة مريم زاهر وهو مشروع تخرجها تحدثت فيه عن فكرة الحلم والفقد فهي فقدت والدتها ولكنها تحاول أن تتعايش مع هذا الفقد وفي بداية الأمر كان الفيلم روائياً طويلاً وأكثر وضوحاً ولكنها قامت باختصار الفيلم ليكون تجربة وحلم فقط وأرادت أن تترك تفسير الفيلم للمتلقي ووجهة نظره.

وأخيراً فيلم «الفوضى التي تتركها» للمخرجة سلمى درويش التي لم تحضر العرض الخاص ومناقشة فيلمها ومع ذلك أشاد الجمهور بالفيلم وكانوا يتمنون أن تأتي. وعن جميع هذه الأفلام كان هناك الكثير من الآراء ووجهات النظر المختلفة للبعض ولكن أشاد الحضور بجميعهم والمجهود الذي بذل فيهم وتأثرهم باختلاف نوعية الأفلام.

 

####

 

المخرج الفلسطيني ركان مياسي:

«المفتاح» مأخوذ عن احدى قصص كتاب «100 عام ما بعد النكبة»

محمد طه

شهد قصر ثقافة الإسماعيلية صباح اليوم عرض مجموعة متنوعة من الأفلام ما بين التحريك والروائي القصير وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ25 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة وكان من أبرز هذه الأفلام الفيلم الفلسطيني "المفتاح" للمخرج راكان مياسي والذي يشارك في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة وتدور أحداثه حول عائلة إسرائيلية تواجه قلق متواصل تبدا من الطفلة ثم الأم ثم الأب بإن هناك من يحاول أن يفتح باب المنزل ليلا وكأن أرواح الفلسطنين تطاردهم لأنهم أخذوا أرضهم وبيوتهم.

وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة أدارها الكاتب الصحفي حسام حافظ وحضرها مخرج فيلم المفتاح ركان مياسي والذي كشف عن تفاصيل تقديمه للفيلم قائلا: فيلم المفتاح مأخوذ من أحدي قصص كتاب "100 عام ما بعد النكبة " والذي يضم ١٢ قصة قصيرة والحقيقة أن أكثر قصة جذبتني هو قصة " المفتاح " فبرغم أن الفيلم عن القلق الذي يعيشه الإسرائيليين لكن نشعر بروح الفلسطيني من خلال صوت المفتاح .

وأضاف ركان، أن الفيلم انتاج عربي مشترك وتم تصويره في الأردن وابطاله فنانين فلسطنيين، وأشار ركان إلى أن اختيار اسم الفيلم " المفتاح " لأنه يعبر عن رسالة الفيلم وهو حق الفلسطيني في العودة لأرضه.

معروف أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، وبرئاسة الناقد عصام زكريا ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أولي دوراته عام 1991.

 

####

 

عرض أفلام مسابقة الطلبة ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية

محمد طه

أقيم صباح اليوم السبت عرض مجموعة أفلام من مسابقة الطلبة المشاركة بالدورة الـ ٢٥ لمهرجان الإسماعيلية حيث تم عرض ومناقشة كلآ من فيلم روح وعلشانك والبديل وقبل ما أنسي والعربية الألماني.

أدارت المناقشات الناقدة السينمائية أمنية عادل، والتي بدأت مناقشة الأفلام عقب عرضها بفيلم روح للمخرج "ندى أسامة"وتحدثت عن الفنان وعدم قدرته احيانآ عن الابداع من خلال شخصية رسامة بتعاني بتحسد هذة المعاناه فترى لوحاتها وكانها تتنفس وتنبض بالحياة وتتحدث معها وتجعلها تدرك اشياء عن نفسها وعن فيلم علشانك للمخرجة "مي وائل" حيث تدور احداثة حول تضحية دون مقابل من اجل الحب اما فيلم البديل للمخرج "مازن فوزى " تحدث الفيلم عن المستقبل القريب وانة سيتم عدد من القوانيين فية وفرض عقوبات صارمة ومن يخالفها سيتم استبدالة بشخص أخر واعادة تدويرة لصنع عالم مثالي وفيلم قبل ماانسي للمخرجة "غزل عبدلله".

تدور أحداثة عن البحث عن الهوية والذات وعلاقة هذا بالمكان وانها حبت تدمج بين عصر الزمن الماضي مع العصر الحالي لخلق حالة من التوهان والقلق والتشتت للتعبير عن أحساسها واخيرآ فيلم العربية الالماني للمخرج "عمر علي" يتحدث الفيلم عن معاناه مواطن يعيش بمفردة بعد وفاه والدة ووالدتة وكان يحلم بالثراء الفاحش رغم الظروف والمصاعب التي كان يواجها ولكنة كان يفعل ذلك دون التغير من حالة او تغير نمط شخصيتة وكان دائم البحث عن احلام ذائفة واشياء مفقودة واشار عمر انة يبحث عن الشخصية النمطية والعبثية في صنع افلامة وعبر جميع المخرجيين وصناع الافلام عن سعادتهم في مشاركتهم لاول مره في مهرجان الإسماعيلية الدولي.

وأشاد الجمهور بالتميز في نوعية الافلام والموسيقي والإخراج والإيقاع والتكنيك واختيار الاماكن المناسبة ووجود أفكار غير تقليدية في صناعة الافلام يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، وبرئاسة الناقد عصام زكريا ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أولي دوراته عام 1991.

 

####

 

ليسري نصرالله..

عرض الفيلم الوثائقي «صبيان وبنات» بعد ترميمه بمهرجان الإسماعيلية

محمد طه

ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والوثائقية، برئاسة الناقد عصام زكريا، عُرض مساء اليوم، ولأول مرة في مصر النسخة المرممة الجديدة لفيلم صبيان وبنات" للمخرج الكبير يسري نصر الله، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية، حيث كان العرض الأول للفيلم ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية سنة ١٩٩٥.

وعقب عرض الفيلم، أقيم ندوة مع المخرج يسري نصر الله، أدارتها الكاتبة الصحفية والناقدة ناهد نصر، وقال المخرج الكبير يسري نصرالله: إن فيلم "صبيان وبنات" بدأت فكرته عندما قرأت حوارا في "روزاليوسف" مع أحد المتهمين في قضية اغتيال الرئيس السادات، عندما سأله وزير الداخلية آنذاك، لما أنت مبتسم، فكانت اجابته "لإننا انتصرنا" والحجاب في كل مكان، بالإضافة لخبر بعدها عن فتاة ارتدت الحجاب عند ذهابها لمدرستها في فرنسا، فتعرضت للتنمر، وسواء الخبر هذا أو ذلك، تم استفزازي، ومن هنا جاء الفيلم، ولكن في حقيقة الأمر "صبيان وبنات" قادني بعدها لطرح أسئلة مختلفة، وأحببت كل أبطال الفيلم، وتحدثت معهم عن شكل العلاقات والحب والزواج والطموح والعمل. وعن اختياره للفنان باسم سمره وأصدقاؤه وأسرته ليكونوا.

أبطال "صبيان وبنات"، أضاف يسري نصر الله: كان وقتها باسم سمره شاب صغير عمل معي كممثل، وتحدثت أمامه عن أفكاري لعمل فيلم وثائقي، فطرح عليا فكرة التصوير مع عائلته، في البداية لم أكن متحمس، ولكن بعدها أحببت الأبطال، خاصة إنني ظللت عاماً كاملاً أتعرف عليهم، وبعدها بدأت التصوير معهم، بالإضافة إن باسم لديه حركة اجتماعية واسعة ومركبة، فهو شاب طموح يريد العمل في التمثيل ويتواجد في أماكن التصوير واختبارات الكاميرا، وأيضا مُدرس في مدرسة ثانوي صناعي، وأصوله من بلقاس بالدقهلية، وانتقل مع أسرته للقاهرة ويعيش في منطقة نزلة البطران في الهرم.

وأوضح"نصر الله": أن"مونتاج" الفيلم استغرق حوالي ٨ شهوراً، وكنت حريص جدا على الأمانة في ترتيب الأحداث والحوار وكنت رقيب علي نفسي، لنقل صورة حقيقية لا تسئ لأي بطل من أبطال الفيلم، خاصة إنني أحببتهم جميعا. فيلم "صبيان وبنات" تدور أحداثه في قالب وثائقي عن حياة الفنان باسم سمرة الذي كان وقتئذ يعمل مدرسًا في إحدى المدارس الصناعية، ويتخذ أولى خطواته في مجال الفن مع المخرج يسري نصر الله، كما يلتقي الفيلم بدائرته المقربة من العائلة واﻷصدقاء، ويتفرع الفيلم إلى مواضع شتى، على رأسها موقف المجتمع من مسألة الحجاب. وخلال لقطات الفيلم، يتجاذب باسم أطراف أحاديث مع أصدقاءه، وأسرته، وزملاءه حول حياتهم، وتلقي هذه المناقشات الهادئة، الضوء على مقتطفات من المعلومات التاريخية والاجتماعية والسياسية التي يعيشها المجتمع وقتها.

المخرج الكبير يسري نصرالله، عمل كمساعد مخرج مع يوسف شاهين في فيلمي (وداعا يا بونابرت) و(حدوتة مصرية) 1981. وشارك أيضًا يوسف شاهين في كتابة سيناريو (إسكندرية كمان وكمان) 1990 ثم خاض التجربة الإخراجية في نفس العام حيث أخرج فيلمه الروائي الطويل الأول (سرقات صيفية) والثاني (مرسيدس) سنة 1993، وبعدها (صبيان و بنات) 1995، (المدينــة) 1999 ثم فيلم (باب الشمس) 2004 وفيلم (جنينة الأسماك) 2008، و "احكي يا شهرزاد" 2009، و"بعد الموقعة" 2012، وفيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن" 2016.

 

####

 

مخرج «كازابلانكا» :

الفيلم قصة حقيقية لشاب مغربي واستغرق 5 سنوات تجهيز وتصوير

محمد طه

أقيم اليوم بقصر ثقافة الإسماعيلية عرض للفيلم التسجيلي "كازابلانكا" والذي يشارك في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بمهرجان الإسماعيلية في دورته ال 25 دورة اليوبيل الفضي.

وعقب عرض الفيلم الذي كان مدته 63 دقيقه أقيمت ندوة أدارها الكاتب الصحفي حسام حافظ وبحضور المخرج الايطالي ادريانو فاليرو والذي روي تفاصيل حول الفيلم قائلا : قصة الفيلم حقيقية والأمر بدأ معه عام ٢٠١٦ عندما قابل فؤاد بطل الفيلم وطلب منه أن يقدم قصته هو ودنيلا وظل حتي عام ٢٠٢٢ يتابع تفاصيل قصة فؤاد وكان في البداية سيقدم الفيلم عن الهجرة لكن تفاصيل حكاية فؤاد ودانيلا جعلته يغير الفكرة للحديث عن الحب وتأثيره في حياة الانسان وظل علي مدار خمس سنوات يسجل حياة فؤاد لكن تصوير الفيلم استغرق اسبوعين وبرغم أن الفيلم عن حياة فؤاد ودانيلا لكنه انحاز أكثر لفؤاد لانه تأثر أكثر به .

تدور قصة فيلم كازابلانكا حول فؤاد رجل مغربي متخفي يعيش في إيطاليا لسنوات، يلتقي بدانييلا مدمنة مخدرات سابقة تنتمي إلى الطبقة المتوسطة العليا، يبشر اللقاء بالحب، يسعيان لمساعدة بعضهما البعض على الاستشفاء والمضي قدما، لكن شعور فؤاد بعدم الانتماء يدفعه إلى حافة الهاوية هل يبقى مع دانييلا أم يعود إلى الدار البيضاء حتى إن كان ذلك يعني عدم العودة مجددًا؟.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، وبرئاسة الناقد عصام زكريا ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أولي دوراته عام 1991.

 

####

 

مخرجة «سمر.. قبل آخر صورة»:

أول فيلم تسجيلى طويل لي.. وسمر شخصية ملهمة

محمد طه

عرض اليوم ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته ال 25، الفيلم التسجيلى الطويل سمر.. قبل آخر صورة"، والذى يشارك ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية، وأقيمت ندوة عقب الفيلم بحضور المخرجة آية الله يوسف وبطلته سمر وأدارت الندوة الكاتبة والناقدة أروى تاج الدين.

وقالت آية الله يوسف : الفيلم أول تجاربى فى التسجيلى الطويل، وجاء اختيارى لقصة سمر بترشيح من صديقة لى، حيث روت لى قصة معاناتها بسبب تشويه وجهها نتيجة حادث اليم تعرضت له، حيث تعدى عليها شريكها السابق الذى رفضت الزواج منه أكثر من مرة، وقرر أن يلقى على وجهها ماء النار لتشويهها، وعندما تحدثت معى صديقتى كانت سمر فى دبى، وتواصلت معها وعرضت عليها التجربة، ووافقت على الفور تقديم قصتها فى عمل فنى، والذى تم صنعه على أكثر من مرحلة امتدت إلى 5 سنوات.

وأضافت آية الله يوسف: مشكلة الصوت فى النسخة التى تم عرضها ناتج عن استخدامى لبعض الامكانيات المحدودة فى مرحلة بداية تصوير الفيلم، فضلا عن تصوير مشاهد خارجية كثيرة بالعمل. واعترفت آية أن الفيلم به بعض المشاكل التقنية سواء على مستوى الصورة أو الصوت، موضحة : قررت أن أحترم هذه التجربة، والذين شاركوا معى فى العمل، وأقدم هذه القصة الملهمة لكل من سمر وسناء، حتى إذا كان هناك مشاكل تقنية فى العمل.

وأوضحت آية الله يوسف: كتبت فى نهاية الفيلم تنوية خاص عن الصدمة التى واجهت سمر بعد عودتها إلى مصر مجددا، وذلك بسبب خروج الجانى من السجن، والذى يعيش فى نفس المنطقة التى تعيش فيها سمر وتخشى أن ينتقم منها، ولذلك تعيش فى حالة خوف دائم. بينما بطلة الفيلم سمر أكدت على أنها لم تقلق من تقديم قصتها المأساوية فى عمل فنى، و تحمست كثيرا لتقديم هذا العمل، والذى لم يكن مخطط له فى البداية أن يكون فيلما طويلا، ولكن التصوير تطور وزادت الأحداث المختلفة مع وجود شخصية سناء التى تعرضت الى نفس معاناتى وقمت بمساعدتها، مما سمح بتنفيذ فيلما تسجيليا طويلا.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أولي دوراته عام 1991.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

02.03.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004