ملفات خاصة

 
 
 

«الإسماعيلية التسجيلي» كرمها لكثرة مشاركاتها في الأعمال القصيرة

الفنانة المصرية سلوى محمد علي: استفدت كثيراً من أفلام الطلبة

الإسماعيلية مصرانتصار دردير

الإسماعيلية السينمائي

الدورة الخامسة والعشرين

   
 
 
 
 
 
 

استهل «مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة» بمصر، برنامج دورته الـ25 المقامة في الفترة من 28 فبراير (شباط) إلى 5 مارس (آذار)، بندوة تكريم الفنانة سلوى محمد علي، ظهر (الخميس)، التي يكرمها المهرجان بوصفها «أكثر ممثلة ساهمت في دعم الأفلام القصيرة» حيث شاركت بالتمثيل في أكثر من مائة فيلم، أغلبها مشروعات تخرج، وعُرفت بأنها «صديقة الطلبة»، حيث ترفض تقاضي أجر عن مشاركتها بأفلامهم.

وقالت سلوى عن ذلك: «في الحقيقة أنا التي استفدتُ كثيراً من العمل في أفلام الطلبة والأفلام المستقلة، لأن صُنَّاعها لديهم شغف ورؤية، ويأتون للبلاتوه (مذاكرين)، عكس ما يحدث أحياناً في أعمال المحترفين، حيث تُنفَّذ (حسب النية)».

وأضافت أنها تشعر بالغيرة على مهنة الإخراج، لأنه لا يوجد ممثل جيد، دون مخرج شاطر يقوده ويوجهه، لافتة إلى أن المخرج لديه مهام كبيرة ولم يعد هناك وقت للبروفات، مما أثر على الأعمال الفنية، لأن البروفات، سواء في السينما أو المسرح أو المسلسلات، مهمة لكي يفهم كل ممثل دوره ويتناقش مع المخرج، حرصاً على عدم إضاعة الوقت خلال التصوير.

وأشارت سلوى إلى استفادتها من الدراسة بـ«معهد النقد الفني»، وأشادت بفضل كثير من أساتذتها عليها بوصفها ممثلة.

وتطرقت سلوى لقصة حبها وزواجها من المخرج المسرحي الراحل محسن حلمي، وذكرت أن قصتهما ترتبط عندها بعروض مسرحية، مثلما تقول: «أحببنا بعض في (دقة زار) وتزوجنا في (المحبظاتية)، وأنجبنا بناتنا في (هبط الملاك في بابل)». وأضافت: «قبل أن نتزوج قال لي: (اختاري إما الزواج أو العمل معاً) فقلت له: (الزواج طبعاً)»، واستطردت ضاحكة: «قلت له ذلك لثلاثة أسباب: أنني كنت أحبه جداً، وكنت أخشى من فكرة العنوسة، وأرغب في أن أتزوج وأنجب».

ونالت شخصية «الخالة خيرية» التي قدمتها سلوى في حلقات «عالم سمسم» شهرة واسعة، وتعلق بها الكبار والصغار، وقالت سلوى: «أشعر بالغيرة من (الخالة خيرية)، فقد كنت أقدم مونولوغات مهمة على المسرح، ويلتف الجمهور حولي بمجرد نزولي، ويقولون: (نريد أن نلتقط صوراً مع الخالة خيرية)، وأحياناً أكون قدمت دوراً مهماً في فيلم وأتوقع أن الجمهور سيشيد به لأُفاجأ لدى خروجي من العرض بأنهم يسألونني عن (الخالة خيرية)، لذا أشعر بالغيرة منها، لأنها نجحت أكثر مني»

وتحدثت عن عملها مع المخرج محمد خان، في فيلم «فتاة المصنع»، مؤكدة أنها كانت تحلم بالعمل معه منذ شاهدت فيلمه «موعد على العشاء»، وكانت قد عملت مع نجله حسن في أعمال مسرحية، ومع ابنته نادين خان في مشروع تخرجها، وجاء محمد خان يمثل معها بالفيلم، مؤكدة أنها خططت كي تقترب منه، لأن حلمها كان أن تشارك في فيلم من إخراجه، فكانت تستيقظ مبكراً مثله لتجلس معه وتحوم حوله، وحينما بدأ يعد لفيلم «فتاة المصنع» استدعاها، وظلَّت خلال التصوير خائفة من أن تموت قبل أن تكمل الفيلم، لأنها أرادت أن تترك لأسرتها فيلماً يجمعها بالمخرج الراحل.

وكان المهرجان قد افتُتح مساء الأربعاء بـ«قصر ثقافة الإسماعيلية»، بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، واللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية، ورئيس «المركز القومي للسينما» الدكتور حسين بكر، و«رئيس المهرجان» الناقد عصام زكريا الذي ذكر في كلمته أنه من المهم انتهاز هذا الحدث السينمائي المهم للتأكيد على التضامن مع القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

وبدأ الحفل بعرض فيلم قصير تضمَّن أهم المراحل التي توثِّق تاريخ المهرجان منذ انطلاقه، كما تم عرض لقطات من الأفلام المتنافسة خلال هذه الدورة ولجان التحكيم في كل مسابقة، كما شهد تكريم المخرج الأميركي ستيف جيمس والفنانة المصرية سلوى محمد علي، وأعلن عن تكريم المخرج الفلسطيني مهدي فليفل خلال حفل الختام، كما شهد تكريم اسم المخرجة سميحة الغنيمي التي رحلت قبل أيام من انعقاده.

وتحتفي هذه الدورة بمئوية ميلاد رائد السينما التسجيلية المخرج الراحل عبد القادر التلمساني، حيث انفرد المهرجان بعرض النسخة التي قام بترميمها خلال حفل الافتتاح لفيلميه القصيرين؛ «الفاس والقلم» الذي يتناول مبادرة مجموعة من طلبة الجامعات بمحو أمية فلاحي إحدى قرى محافظة الشرقية، و«نهاية بارليف» الذي يروي كيف نجح الجنود المصريين في تحطيم أسطورته وعبوره، خلال حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973.

وأكد المخرج مجدي أحمد علي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «مهرجان الإسماعيلية» سيظل أحد أهم المهرجانات المصرية؛ كونه مهرجاناً نوعياً متخصصاً في الأفلام التسجيلية والقصيرة، وأنه يُقام في وقت توقفت فيه جهات إنتاج الأفلام القصيرة بما فيها «المركز القومي للسينما» الذي ينتج أعمالاً محدودة، كما توقف «التلفزيون» و«هيئة الاستعلامات» عن ذلك أيضاً، ولم يعد القطاع الخاص يدعم إنتاجها، في الوقت الذي تنتشر فيه هذه السينما، وتُعد وسيلة مناسبة للطلبة وللمواهب الشابة، لا سيما مع ظهور الموبايل، معرباً عن طموحه في التواصل بشكل أكبر مع جمهور الإسماعيلية، من خلال عرض أفلامه في عدة قاعات سينما ليظل مهرجانا شعبياً، مثلما كان يقدم عروضه في المقاهي.

 

الشرق الأوسط في

29.02.2024

 
 
 
 
 

سلوى محمد علي:

أنا ممثلة اليوم الواحد.. وأسير على درب توفيق الدقن (تفاصيل)

كتب: سعيد خالد

شهدت فعاليات الدورة 25 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي، ندوة تكريم الفنانة سلوى محمد على ،الليلة، بحضور المخرجة هالة خليل، مجدي أحمد على، صفي الدين محمود، السيناريست سيد فؤاد، رمزي العدل، صبري فواز، حسين بكر رئيس المركز القومي للسينما، محمد العدل، الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان، الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية.

بداية تحدث الفنانة سلوى محمد على: «فخورة ويشرفني تكريم وزيرة الثقافة د.نيفين الكيلاني لي، في دورة اليوبيل الفضي للمهرجان، في لحظة تذكرت فيها مشوار طويل من العطاء والحب للفن ورحلة مع كبار وشباب المخرجين والمنتجين».

سلوى: أنا لست من فئة النجوم وسعيدة بأنني ممثلة الأدوار الصغيرة

وأضافت: «هناك نجوم صف أول ونجوم كبار لديهم القدرة على التوزيع الخارجي، وهو ما يبحث عنه المنتج، يعرفوا يبيعوا شغلهم، في السينما التجارية وجود النجم مهم لانه يساهم في التوزيع، وأنا لا انتمي لفئة النجوم ومبسوطة جدًا أنني الفنانة التي تقدم الأدوار الصغيرة أمثل وأترك اللوكيشن عكس النجم الذي يكون لديه وظائف كثيرة مسؤول عنها إلى جانب التمثيل، لكني احترم واقدر النجوم بدون شك».

مبحبش الزخم: أتبع مدرسة توفيق الدقن في اختياري لأدواري

وشددت: «جسدت مؤخرًا في مسلسل بين السطور، دور صغير، ضيف شرف، وكان العرض من الجهة الإنتاجية بأجر ضعيف، ونصحوني البعض وقتها أن الدور صغير والأجر ضعيف ويؤثر على تعاقداتي المستقبلية، واعترضت وقلت لا انا عاجبني الدور وقدمته، هناك ممثلين للادوار القصيرة التي لا تتحمل الزخم في دور كبير مثل توفيق الدقن، ويشرفني أكون من نفس منهجية ومدرسة توفيق الدقن وأن يتم وضع إسمي إلى جانبي، يشرفني لقب أنني ممثلة اليوم الواحد».

 

####

 

سلوى محمد علي:

اعتزالي الفن دعابة على سبيل الهزار

كتب: سعيد خالد

شهدت فعاليات الدورة الـ 25 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي ندوة تكريم الفنانة سلوى محمد على، بعد ظهر اليوم، بحضور المخرجة هالة خليل، مجدي أحمد على، صفي الدين محمود، السيناريست سيد فؤاد، رمزي العدل، صبري فواز، حسين بكر رئيس المركز القومي للسينما، محمد العدل، الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان، الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية.

بداية، تحدثت سلوى محمد على عن تأثير أسرتها عليها في بداية احترافها الفن، قائلة: «الأسرة كان لها دور وتأثير كبير فيما وصلت إليه ودخولي واحترافي عالم التمثيل، وكنا حريصين كعائلة على الذهاب إلى سينما مترو لمشاهدة أفلام الكرتون في العروض الصباحية، وكانت الدولة المصرية تدعم الفن وتهتم بالثقافة بشكل كبير جدًا من خلال حصص المكتبة والموسيقى في المدارس ومن خلال تنظيم مسرحيات وفرق لرقص الباليه، مرحلة فنية مهمة جدًا، مصر وقتها صنعت توجها ثقافيا مهما.. أتمنى أن يعود هذا الزمن، ولهذا أقول حينما أتذكر حياتي إن دخولي الفن لم يكن مصادفة».

وعن مشاركتها في مشاريع التخرج والأفلام المستقلة، قالت سلوى محمد على: «الشغل في أفلام الطلبة والتجارب المستقلة استفدت منه الكثير من الخبرة والثقافة، المخرجون الشباب يحضّرون لأدوارهم ويكونون مستعدين للفيلم من خلال الورق والبروفات، وهو أمر بات صعبًا في ظل ظروف السوق السينمائية حاليًا. أفلام 2024 يتم تنفيذها بالنية، نبدأ التصوير ونحن كممثلين نجهل نهايات الأدوار ومصيرها».

وكشفت سلوى محمد عن حقيقة تصريحاتها بالبحث عن وظيفة أخرى إلى جانب التمثيل والاعتزال قائلة: «لم أقصد الاعتزال نهائيًا، كان ذلك وقت صدور قرار الفاتورة الإلكترونية، وأنا ضعيفة جدًا في التكنولوجيا، وقلت وقتها إنني سوف أبحث عن وظيفة لا تعتمد على فاتورة إلكترونية على سبيل الهزار».

 

####

 

سلوى محمد على تكشف سر غضبها من «الخالة خيرية»

كتب: سعيد خالد

عقدت الدورة 25 من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي، التي تستمر فعالياتها حتى 5 مارس المقبل، على عقد ندوة تكريم الفنانة سلوى محمد علي، ظهر اليوم، تحدثت خلالها عن أهم محطات في حياتها الفنية ومن هم أصحاب التأثير في مشوارها.

وقالت سلوى محمد على في ندوة تكريمها: «من أساتذتي حمدي غيث.. وهو راجل مظلوم، رغم أنه لم يدرس لي.. لكني تأثرت جدًا به، من حديثه في الشعر الجاهلي والغزل الصريح، التمثيل، وكذلك الفنانة عايدة عبدالعزيز، ومحسنة توفيق صاحبة مدرسة الاندماج الكامل في الأداء والتي أراها نظرية خاطئة».

أهم الأدوار والمحطات في حياتها

وقالت سلوى محمد على: «من أقرب وأهم الأدوار في مشواري كان دوري في فيلم (طيري يا طيارة) للمخرجة هالة خليل، ودور (الخالة خيرية) في عالم سمسم، لأن هذه الشخصية نجحت أكثر من نجاحي، غيرت منها، غلبتني، وأعمالي مع المخرج يسري نصرالله، وكنت أحلم بالتعاون مع محمد خان بعد مشاهدة فيلم (موعد على العشاء)، وعملت خطة للتعاون معه».

سلوى صديقة والتعاون مع المخرجين الشباب

وعن تعاونها مع شباب المخرجين قالت سلوى: «تعاونت مع أحمد عامر، شريف البنداري، مريم أبوعوف، في أول أفلامهم لأنهم أصحاب الأفلام المستقلة التي في رأيي تحقق التسلية، لكنها مختلفة من شخص لشخص حسب المتلقي وثقافته والفنان الذي يحبه».

سلوى محمد على وتفاصيل مشاركتها في السينما السودانية

وعن مشاركتها في أفلام بالسينما السودانية أكدت: «مؤمنة بالقومية العربية، وخاصة علاقتنا بالسودان، والحارة التي نشأت فيها في طفولتي كان جيراني سودانيين

يشبهوننا كثيرًا، شعب طيب ولطيف، كان شرفا كبيرا لي أن أشارك في أول تجربة سودانية لفيلم طويل، سواء مع المخرج أمجد أبوالعلا أو محمد كردفاني، وأشدد على أن الفن ليس قوة ناعمة، بل قوة شرسة، تصدم وتحرك المشاعر».

 

####

 

بدورته الـ25.. مهرجان الإسماعيلية السينمائي يكرم شيخ المصورين محمد بكر

كتب: سعيد خالد

تواصلت فعاليات الدورة 25 لـ مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية، عصر اليوم، لتنظيم معرض المصور الفوتوغرافي محمد بكر بقصر ثقافة الإسماعيلية.

تكريم شيخ المصورين

وخلال المعرض قام كل من د. خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة والناقد السينمائي عصام زكريا بتسليم درع تكريم مهرجان الإسماعيلية للمصور محمد بكر تقديرًا لمشواره.

ويضم المعرض صورا متعددة من أرشيف المصور محمد بكر، التقطها للمخرج الراحل شادي عبدالسلام أمام وخلف الكاميرا.

عدسة محمد بكر

يذكر أن المصور محمد بكر، شيخ مصوري الفوتوغرافيا عمل أكثر من 60 عامًا في مهنة التصوير، وسجل بعدسته الفوتوغرافية أروع المشاهد السينمائية، ويمتلك إرثًا ضخمًا من صور مشاهد السينما المصرية على مدار تاريخها من الأفلام «الأبيض والأسود» وحتى الآن، سواء أمام عدسات السينما أو ما يدور وراء الكواليس، كما عاصر العديد من نجوم الفن، والسياسة والثقافة والرياضة والعلم.

المخرج الراحل شادي عبدالسلام

أما المخرج الراحل شادي عبدالسلام من مواليد 15 مارس عام 1930 بدأ حياته الفنية مصممًا للديكور وعمل مساعدًا للمهندس الفني رمسيس واصف عام 1957، ثم عمل مساعدًا للإخراج في عدة أفلام كان أغلبها لمخرجين أجانب، منها الفيلم البولندي «الفرعون» من إخراج كافليرو فيتش، وهي نقطة البداية الحقيقية في مشواره، وفيلم «وإسلاماه» إخراج أندرو مارتون، كما أخرج المخرج الراحل فيلم «الفلاح الفصيح» عام 1970، الذي فاز بجائزة السيدالك في فينسيا.

أما فيلمه «المومياء.. يوم أن تحصي السنين» فهو علامة فارقة ليس فقط في تاريخه، بل في تاريخ السينما المصرية والعالمية، فقد حصد عددًا من الجوائز العالمية.

جدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د.حسين بكر ويحتفى هذا العام بـ الدورة 25، وتستمر فعالياته حتى يوم 5 مارس المقبل.

 

####

 

ستيف جيمس بـ مهرجان الإسماعيلية:

فخور بوجودي في مصر وهذه حقيقة تقديمي فيلمًا عن فلسطين

المهمشون والأقليات في أفلامي عنصر رئيسي والنقد أحد عناصر المعادلة الفنية

كتب: سعيد خالد

شهدت فعاليات الدورة 25 لـ مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، عصر اليوم، ندوة تكريم المخرج الأمريكي ستيف جيمس.

ستيف جيمس يعبر عن سعادته بوجوده في مهرجان الإسماعيلية.

وقال ستيف جيمس: سعيد وفخور بوجودي في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، وهذه لم تكن الزيارة الأولى لي في مصر والوطن العربي بشكل عام، وسعدت أيضا بحصولي على درع تكريم من قبل إدارة مهرجان الإسماعيلية .

وأضاف ستيف جيمس: كنت أتمنى مشاهدة أفلام مصرية أكثر، لكن شاهدت عددًا من الأفلام في مهرجان إدفا، وأتمنى أن أشاهد أفلامًا أكثر في المرحلة المقبلة لأتعرف أكثر على المنطقة العربية من خلال الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة.

وأوضح جيمس: عندما تلقيت الدعوة كنت في حيرة بسبب ما يحدث في غزة، لكن كنت أرى أن الإعلام الغربى يصدر معلومات مغلوطة عما يحدث بفلسطين، وسألت أحد أصدقائي الذين يعيشون في مصر ما يقرب من 30 عاما، وطمأنني كثيرا على الوضع بمصر وأنه أمان، وليس هناك ما يصوره الغرب.

وأشار ستيف جيمس إلى أن صناعة الفيلم التسجيلى تطورت في آخر 20 عامًا، وهناك أنواع كثيرة منها المحايد ومنها الأقرب إلى الفيلم الروائى، وأرى أن صناع الفيلم التسجيلي قادرون على الإبداع أكثر من أي نوع آخر من الأفلام، وأتصور أنهم لديهم القدرة على التعبير، وهى وجهات نظر في النهاية.

وعن إمكانية تقديم فيلم عن غزة قال ستيف: لست متأكدًا من قدرتي على تقديم عمل عن غزة وما يحدث من الصراع العربى الإسرائيلى، وأننى قدمت سلسلة من الأفلام منها قصة فتاة فلسطينية اتجهت إلى أمريكا وتعرضت إلى بعض الصعاب في شيكاغو.

وأوضح جيمس: «هناك في أمريكا عدد من الأفلام التسجيلية التي تعرض في دور العرض الأمريكية وتحقق نجاحًا كبيرًا، ولكن لا يمكن أن تقارن بالأفلام الروائية الطويلة والتى تستحوذ على نصيب الأسد، وتحقق مشاهدة أكبر».

وتحدث ستيف: «كنت مغرم بالفيلم التسجيلى عن صناعة الأفلام الروائية الطويلة، ولا أعلم إذا قمت بصناعة فيلم روائى طويل ستلقى نجاحًا أم لا، ولكن أرى أن تطور الفيلم التسجيلى، وأصبح يحتوى على جانب كبير من الإبداع، وهو ما يجذبني أكثر من صناعة الفيلم الروائي».

وأوضح ستيف: «السبب الرئيسى في عدم انتشار الفيلم التسجيلى، والفرق الوحيد بينه والفيلم الروائى هي فكرة التسويق، الفيلم التسجيلى يفتقد لهذا الأمر كثيرا، وفى حالة توافره يحقق نجاحًا كبيرًا، والجمهور يقبل عليه خاصة أنه يتفاعل معه ويتأثر به، وأتصور النظرة بدأت تتغير نوعا ما من خلال إنتاج مزيد من الأفلام التسجيلية الجيدة في الفترة الأخيرة».

وأوضح جيمس: «السبب وراء إلقاء الضوء على المهمشين وصناعة أفلام ضد العنصرية بأعمالى يرجع إلى نشأتى وتربيتى وسط هذا المجتمع الذي يعاني من العنصرية، وهو أمر جعلني أهتم أكثر بتقديم أعمال تعبر عن معاناتهم».

وأوضح ستيف جيمس: «إننى قررت تقديم حلقات تسجيلية بسبب أن البعض يرى أفلامى طويلة للغاية، وهو الأمر الذي دفعنى لتقديمها في حلقات تسجيلية، خاصة أن نوعية أفلامى لابد أن تكون طويلة لأعبر فيها عن كل ما أرغب في تقديمه، فضلا عن أن الحلقات التسجيلية بها مساحة أكبر في التسويق».

ووجه الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان سؤالا حول علاقة الناقد وصانع الفيلم التسجيلى ورد ستيف قائلا: «كل صناع الأفلام يذكرون فقط المقال السلبى الذي يكتب عن أعمالا لهم ويتناسون النقد الإيجابى، وأرى أن النقد أحد عناصر المعادلة الفنية المهمة، ولابد من وجودها، وأمريكا شهدت تدهور في النقد السينمائى، ولكن بعد ظهور المنصات الإلكترونية المختلفة الجديدة، بدأت في تقديم نقد مختلف يعتمد على التحليل أكثر، وأتمنى من النقاد أن يتحلوا بأمرين عند مشاهدة الفيلم، الأول أن يكون على دراية كاملة بما يمر به صناعة الفيلم ولا يحكم فقط على ما يشاهده على الشاشة، والأمر الثانى أن يشاهد الناقد العمل من منظور ورؤية ما الذي يقدمه المبدع من قضايا داخل العمل الفنى.

 

####

 

مهرجان الإسماعيلية السينمائي يعرض الفيلم السعودي الشتاء الأخير

كتب: سعيد خالد

شهدت فعاليات أول أيام الدورة 25 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، المقرر استمرارها حتى 5 مارس المقبل، عرض الفيلم السعودي «الشتاء الأخير»، إخراج حيدر داود، بقصر ثقافة الإسماعيلية، وسط حضور جماهيري جيد، وهو العمل الذي ينافس على جوائز مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة.

وعقب عرض الفيلم تم تنظيم ندوة بحضور مخرج الفيلم حيدر داود الذي أكد قائلًا: «سعيد جدًا بوجودي في مصر وزيارتي لأرض المحروسة للمرة الأولى، بمحافظة الإسماعيلية».

وعن فيلمه الشتاء الأخير أكد: «تعمدت اختيار اللهجة الشرقية للسعودية لتكون هي اللهجة الأساسية بالفيلم وتوثيقها وكان ذلك بشكل عفوي، أعيش في السويد منذ خمس سنوات ولدي صديق مقرب هناك يحب السينما، وكان هدفي من الفيلم توثيق علاقتنا معًاوالتركيز على الشتاء والمناظر الطبيعية، واعتبره فيلم ذاتي ومحاولة مختلفة من حيث المحتوى».

وعن أهمية الأفلام الوثائقية قال داود: «الأفلام الوثائقية لا تلقي إهتماما كبيرًا في المملكة العربية السعودية وأتمنى أن مهرجان الإسماعيلية يغير هذه الفكرة، من خلال فعالياته وعروضه، وبدون شك الاقبال الجماهيري على مشاهدة أفلام المهرجان من أهم المكتسبات».

وتعليقًا على الحراك السينمائي في السعودية قال: «فخور بالحراك الثقافي والازدهار السينمائي الذي نعيشه في السعودية وعلى مدار العامين الماضيين كانت هناك تجارب سعودية هامة».

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أولي دوراته عام 1991،

 

المصري اليوم في

29.02.2024

 
 
 
 
 

عرض فيلم ساعة غداء بمهرجان الإسماعيلية ومخرجه:

يناقش أحد القضايا الإجتماعية والأسرية

كتب: سعيد خالد

شهدت فعاليات أول أيام الدورة 25 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أمس، عرض فيلم ساعة غداء، إخراج حلمي نوح، ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة.

يحاكي الفيلم قصة زوجان مصريان يتعرضان لخلاف شديد في أحد الأيام بسبب طلب من الزوج وتحاول الزوجة مساومته مقابل تنفيذ ما يطلبه.

وعقب عرض الفيلم تم عقد ندوة مع مخرجه حلمي نوح الذي أكد أنه مهموم بالتطورات الاجتماعية ومعالجتها من خلال افلامه موضحا أن فيلم ساعة غداء هو الرابع له في مشواره، وسبق أن أخرج أفلام مركب ورق، ليلة للحواس، ليلة حب.

وأوضح حلمي: «حاولت من خلال ساعة غداء رصد وجهة نظر زوجان لاستحالة الحياة بينهما ولكن مواجهتهما للمجتمع تمنع افصاحهم عن الانفصال، فهناك تفاصيل صغيرة التي تقوي العلاقات أو تتسبب في طلاقهما، وغالبًا ما تكون المرأة لديها الرهبة من مواجهة المجتمع بعد الانفصال مما يجعلها تتراجع».

وعن رؤية المخرج للأفلام التسجيلية، قال «نوح»: «أعجبت بالصناعات الأخيرة للأفلام التسجيلية، وهناك افكار خارج الصندوق، وأفلام تسجيلية بشكل سينمائي أكثر من وثائقي، وأفكار أيضًا ناقشت العديد من القضايا الهامة».

معروف أن مهرجان الإسماعيلية السينمائي يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أهم المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أولي دوراته عام 1991.

 

####

 

صفاء عبدالرازق:

سعيدة باختياري في لجنة مشاهدة قسم الطلبة بمهرجان الإسماعيلية

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

أعربت الناقدة صفاء عبدالرازق عن سعادتها البالغة باختيارها للجنة مشاهدة أفلام الطلبة بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ25.

كما وجهت صفاء عبدالرازق الشكر للناقدً عصام زكريا، رئيس المهرجان، ورئيس المركز القومي حسين بكر.

كما قالت في تصريحاتها أنها شاهدت أكثر من 276 فيلم أفلام طلبة تتراوح ما بين الدقائق والنصف ساعة.

وتعتبر الناقدة أن فيلم «أحمر» للمخرجة جميلة ويفي هو من يفوز في المسابقة تسلطه على مواضيع تهم المجتمع المصري، من العنف الأسري، الذي يعتمد على فكرة جهل المجتمعات في تسلط الزوج على زوجته خوف انها ليست عذراء طالما لم يري دم أثناء العلاقة في ليلة الدخلة.

وأكدت أن هناك ضوابط ومعايير مختارة من اللجنة على أساسها الأفلام المشاركة وجودتها من حيث التنفيذ والأفكار.

يذكر أن مهرجان الاسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة المصور حسين بكر، وأقيمت دورته ال 25 هذا العام في الفترة من 28 وحتى 5 يونيو الجارى برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا.

 

####

 

الدورة 25 للمهرجان ..

فلسطين حاضرة في افتتاح «الإسماعيلية للسينما التسجيلية»

كتب: سعيد خالد

افتتحت د.نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، فعاليات الدورة الـ25 لمهرجان الإسماعيلية الدُولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، أمس الأول، بحفل على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور اللواء شريف فهمى بشارة، محافظ الإسماعيلية، د.خالد عبدالجليل، مستشار وزيرة الثقافة لشؤون السينما، رمزى العدل، صبرى فواز، مجدى أحمد على، محمد عبدالعزيز، رئيس المهرجان الناقد عصام زكريا، د.حسين بكر رئيس المركز القومى للسينما، سلوى محمد على، هانى لاشين، الفنانة رانيا يوسف.

بدأ الحفل بعزف مقطوعات موسيقية عربية وعالمية، تلاها عرض لقطات من الأفلام المشاركة فى الدورة 25 للمهرجان، سواء مسابقة الفيلم التسجيلى القصير، الطويل، مسابقة الأفلام القصيرة، مسابقة أفلام التحريك، مسابقة أفلام الدياسبورا، مسابقة أفلام الطلبة.

وخلال الحفل كرمت د.نيفين الكيلانى اسم المخرجة الراحلة سميحة الغنيمى، وتسلم التكريم شقيقها محمود الغنيمى، وكذلك كرمت اسم المخرج عبدالقادر التلمسانى، وتسلمت التكريم مى التلمسانى، وتم كذلك تكريم الفنانة سلوى محمد على، والمخرج الأمريكى ستيف جيمس، وتم تأجيل المخرج الفلسطينى مهدى فليفل إلى حفل الختام، المقرر إقامته 5 مارس المقبل.

وفى ختام الحفل تم عرض فيلمين تم ترميمهما من جانب المركز القومى للسينما، بمناسبة مئوية المخرج عبدالقادر التلمسانى، هما «الفارس» و«القلم نهاية باريس».

وفى كلمتها قالت وزيرة الثقافة، الدكتور نيفين الكيلانى: مهرجان الإسماعيلية هو أحد المهرجانات الدولية المتخصصة فى السينما التسجيلية والقصيرة، والتى جمعت مبدعى 121 فيلمًا من 62 دولة، بمدينة الإسماعيلية، ليتبادلوا الخبرات والأفكار ويدعموا المواهب الجادة، ولتنطلق عدساتهم لتوثيق شهادات ولحظات تظل خالدة فى سجل تاريخ السينما، كما وثق أجدادنا، منذ آلاف السنين، على جدران المعابد، وعلى صفحات البرديات انتصاراتهم وإنجازاتهم وفنونهم.

وأكدت وزيرة الثقافة أن الدور الذى تلعبه السينما التسجيلية يساهم فى طرح ومعالجة مختلف القضايا الإنسانية، ومحاربة مختلف الأفكار المتطرفة داخل المجتمعات.

وأكد الناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان: «الدورة 25 لمهرجان الإسماعيلية تقام فى عالم مضطرب يحيطه الموت والدمار، ووسط هذه الظلمة يصبح الحديث عن السينما كما كان طرفاً لا يليق، لكنه أمرًا مهمًا وملهمًا لنشر الخير والسلام ومجابهة العنف والظلم».

وأضاف «زكريا»: المهرجان يُعد محاولة جادة ليسود خطاب العقل ولغة الحوار، ووسط تلك الكراهية يصبح الحديث عن الحب كما لو كان مثالية خيالية، فى العالم هناك حربان، إما بالقتل والعنف بهدف التدمير، وحرب الحوار وهدفها البناء.

وأضاف: نحتفل بـ 25 عامًا من الفن والإبداع، بمشاركة صناع عالميين على أرض الإسماعيلية، من أصحاب الأفلام المقاومين الذين يدافعون عن الحق، رافضين الانحناء أمام قوى الظلم والظلام، هذه الدورة مهداة لهؤلاء الأبطال الذين يجاهدون من أجل الإنسانية، تحيا غزة، الحرية لفلسطين.

من جانبه أكد اللواء شريف فهمى بشارة، محافظ الإسماعيلية: نحتفل اليوم باليوبيل الفضى لمهرجان الإسماعيلية، وأعدكم أنها مليئة بالإبداع، فريدة تثرى عقول شبابنا من خلال الأفلام.

وتابع: مصر تنير بحضارتها وريادتها العالم العربى كله، من خلال الثقافة والفنون، وستظل منبراً للسلام والأمن والأمان والتواصل بين الشعوب، بالتأكيد الفن والثقافة من المقومات المهمة للدول، ترتقى بالذوق العام، نسعى من خلال الفن إلى الوصول بالمجتمع إلى حالة الكمال، ويرتبط الفن بثقافة وحضارة وقيم المجتمع.

وشدد: «المهرجان أيقونة الإبداع لما حققه من مكانة وسط المهرجانات فى العالم، مهرجان عريق، تأكيد على مكانة تلك المدينة المميزة، وتقدم المحافظة الدعم والجهد لصناع المهرجان الذى يحظى بإقبال جماهيرى ضخم، وتوفر له كل الدعم».

ورحب الدكتور حسين بكر، رئيس المركز القومى للسينما، بضيوف المهرجان على أرض الإسماعيلية، التى كانت وما زالت مهد الحضارات والفنون والثقافة والفن، وأوضح أن مهرجان الإسماعيلية هو المهرجان الأقدم والأعرق بالشرق الأوسط، ونحن نحتفل بمرور ٢٥ دورة من عمره، تولى رئاسته خلالها قامات سينمائية عريقة.

واختتم حفل افتتاح الدورة 25 للمهرجان بعرض فيلمين، تم ترميمهما بالمركز القومى للسينما، للمخرج عبدالقادر التلمسانى، هما: «الفأس والقلم»، «نهاية بارليف».

وفى أول فعاليات المهرجان، تحدثت الفنانة سلوى محمد على فى ندوة تكريمها أمس: «فخورة ويشرفنى تكريم وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلانى لى فى دورة اليوبيل الفضى للمهرجان، فى لحظة تذكرت فيها مشوارا طويلا من العطاء والحب للفن ورحلة مع كبار وشباب المخرجين والمنتجين».

وأضافت سلوى صاحبة الـ 100 فيلم قصير و46 فيلما روائيا طويلا: «بالتأكيد، الأسرة كان لها دور وتأثير كبير فيما وصلتُ إليه ودخولى واحترافى عالم التمثيل، فقد كنا حريصين كعائلة على الذهاب إلى سينما مترو لمشاهدة أفلام الكرتون فى العروض الصباحية1111».

وعن مشاركتها فى مشاريع التخرج والأفلام المستقلة قالت: «استفدت منها الكثير من الخبرة والثقافة، المخرجون الشباب يحضّرون لأدوارهم ويكونون مستعدين للفيلم من خلال الورق والبروفات». وتابعت: «محسن حلمى زوجى وحبيبى ترك فراغا كبيرا فى حياتى، كل مراحل حياتنا كانت مرتبطة بأعمال محسن، قاللى اختارى نشتغل ولا نتجوز قلنا نتجوز، ولهذا السبب لم أعمل معه». وأضافت: تتلمذت على يد نهاد صليحة، فخرى قسطندى، محمد عنانى، د.على فهمى.. أضافوا لى الكثير كممثلة، أصحاب فضل كبير فيما وصلت إليه.

وعن أهم أدوارها قالت: فيلم «طيرى يا طيارة» للمخرجة هالة خليل، ودور الخالة خيرية فى «عالم سمسم»، وأعمالى مع المخرج يسرى نصرالله، وكنت أحلم بالتعاون مع محمد خان بعد مشاهدة فيلم «موعد على العشاء»، وعملت خطة للتعاون معه.

وعن تعاونها مع شباب المخرجين قالت: تعاونت مع أحمد عامر، شريف البندارى، مريم أبو عوف، فى أول أفلامهم، لأنهم أصحاب الأفلام المستقلة التى فى رأيى تحقق التسلية لكنها مختلفة من شخص لشخص حسب المتلقى وثقافته والفنان الذى يحبه.

وحول مشاركتها فى السينما السودانية تحدثت: مؤمنة بالقومية العربية وخاصة علاقتنا بالسودان، والحارة التى نشأت فيها فى طفولتى كان جيرانى سودانيون يشبهوننا كثيرًا، شعب طيب ولطيف، كان شرفا كبيرا لى أن أشارك فى أول تجربة سودانية لفيلم طويل، سواء مع المخرجين أمجد أبوالعلا أو محمد كردفانى، وأشدد على أن الفن ليس قوة ناعمة، بل قوة شرسة تصدم وتحرك المشاعر.

 

####

 

ماستر كلاس للمخرج الأمريكي ستيف جيمس بمهرجان الإسماعيلية الليلة

كتب: سعيد خالد

يواصل مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة تقديم فعاليات دورته الخامسة والعشرين التي تستمر حتى 5 مارس الجاري، بتنظيم ماستر كلاس للمخرج الأمريكي ستيف جيمس، اليوم 6 مساءً، بحضور الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان، د. خالد عبدالجليل مستشار وزيرة الثقافة لشؤون السينما، حسين بكر رئيس المركز القومي للسينما.

ومن المعروف أن ستيف جيمس هو أحد المكرمين بالدورة 25 للمهرجان، وهو مخرج أفلام وثائقية أمريكي ولد عام 1954 في هامبتون، فيرجينيا، وحاصل على العديد من الجوائز العالمية كما تحظى مسيرته المهنية التسجيلية بالحفاوة الدولية وحصل فيلماه «أحلام الطوق» و«ستيفي» على جوائز مهرجان صندانس وكذلك فاز بجائزة الإيمي عن فيلمه «المقاطعين» وجائزة Independent للصحافة The Dupont Columbia وجائزة Spirit Award إلى جانب جائزة الإيمي وحصد فيلمه «الحياة نفسها» لقب أفضل فيلم وثائقي من قبل المجلس الوطني لمراجعة الأفلام في نيويورك ونقابة المنتجين الأمريكية.

 

المصري اليوم في

01.03.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004