ملفات خاصة

 
 
 

افتتاح معرض صور للمخرج "شادي عبد السلام" في ثاني فعاليات مهرجان الإسماعيلية

محمد طه

الإسماعيلية السينمائي

الدورة الخامسة والعشرين

   
 
 
 
 
 
 

في فعاليات اليوم الثاني من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته ال25 برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا، يُفتتح ٣ عصر اليوم "الخميس" معرضا للمصور الفوتوغرافي القدير محمد بكر بقصر ثقافة الإسماعيلية.

يضم المعرض صورا متعددة من أرشيف المصور محمد بكر، إلتقطها للمخرج الراحل شادي عبدالسلام أمام وخلف الكاميرا.

يذكر أن المصور محمد بكر، شيخ مصوري الفوتوغرافيا عمل أكثر من 60 عاماً في مهنة التصوير، وسجل بعدسته الفوتوغرافية أروع المشاهد السينمائية، ويمتلك إرثا ًضخماً من صور مشاهد السينما المصرية على مدار تاريخها من الأفلام "الأبيض والأسود" وحتى الآن، سواء أمام عدسات السينما أو ما يدور وراء الكواليس، كما عاصر العديد من نجوم الفن، والسياسة والثقافة والرياضة والعلم .

أما المخرج الراحل شادي عبدالسلام من مواليد 15 مارس عام 1930 بدأ حياته الفنية مصممًا للديكور وعمل مساعدًا للمهندس الفني رمسيس واصف عام 1957، ثم عمل مساعدًا للإخراج في عدة أفلام كان أغلبها لمخرجين أجانب، منها الفيلم البولندي "الفرعون" من إخراج كافليرو فيتش، وهي نقطة البداية الحقيقية في مشواره، وفيلم "وإسلاماه " إخراج أندرو مارتون، كما أخرج المخرج الراحل فيلم "الفلاح الفصيح " عام 1970، الذي فاز بجائزة السيدالك في فينسيا.

أما فيلمه "المومياء.. يوم أن تحصي السنين" فهو علامة فارقة ليس فقط في تاريخه، بل في تاريخ السينما المصرية والعالمية، فقد حصد عددا من الجوائز العالمية.

الجدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د.حسين بكر ويحتفى هذا العام بالدورة 25، وتستمر فعالياته حتى يوم ٥ مارس المقبل.

 

####

 

سلوى محمد علي: أهتم بالفن منذ الصغر..

وأسرتي دعمتني

محمد طه

نظم مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ25 ندوة تكريم الفنانة سلوى محمد علي، بحضور عدد من المخرجين وصناع الأفلام.

وتحدثت سلوى محمد علي خلال الندوة عن نشأتها وعلاقتها بالفن منذ سن الطفولة وقالت انها كانت تهتم كثيراً بالفن منذ سن الصغر وأن أسرتها كانت داعم كبير لها خاصة وان قديما كان هناك حراك ثقافي على مستوى الدولة وعلى المستوى الأسري وانها كانت تهتم بالفنون الشعبية ومشاهدة الأفلام السينمائية في الحفلات الصباحية تحديدا مما كون لديها وعي في وثقافي وهي في سن صغير.

وافتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، فعاليات الدورة الـ25، لمهرجان الإسماعيلية الدُولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أمس، على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية، وتُقام فعالياته في الفترة من 28 فبراير حتى 5 مارس 2024

حيث تم تكريم العديد من الأسماء الفنية البارزة في عالم الأفلام التسجيلية المصرية والعالمية، هم: اسم المخرجة سميحة الغنيمي والتي رحلت عن دنيانا منذ أيام، واسم المخرج عبد القادر التلمساني، والمخرج الأمريكي ستيف جيمس، والفنانة المصرية سلوى محمد علي، وسيتم تكريم اسم المخرج الفلسطيني مهدي فليفل، خلال فعاليات الختام، وذلك تقديرًا لمسيرتهم الإبداعية المتميزة.

واستهلت فعاليات حفل الافتتاح -الذي أخرجه الفنان هشام عطوة-، بالسلام الوطني، أعقبه عرض لفيلم تضمن أهم المحطات والمراحل التي توثق تاريخ المهرجان منذ انطلاقه، ثم تقديم تفاصيل فعاليات المهرجان ولجان التحكيم، كما شمل الحفل عرضًا لفيلمين للمخرج الراحل عبد القادر التلمساني -بمناسبة مئويته هما: "الفأس والقلم"، "نهاية بارليف"، بعد ترميمها من قِبل المركز القومي للسينما.

الجدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د.حسين بكر ويحتفى هذا العام بالدورة 25، وتستمر فعالياته حتى يوم ٥ مارس المقبل.

 

####

 

سلوى محمد علي: أشعر بسعادة في دعم أفلام الطلبة والمخرجين الشباب

محمد طه

أقام مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ25 ندوة تكريم الفنانة سلوى محمد علي وادارها الكاتب والناقد محمد نبيل وذلك بحضور عدد من المخرجين وصناع الأفلام.

وتحدثت سلوى محمد علي خلال الندوة عن مشاركتها في أعمال فنية تحت مظلة مخريجن في بداية مشوارهم الفني قالت انها تشعر بسعادة كبيرة بمساعدتها ودعمها لمشاريع التخرج للطلاب وأفلام الطلبة وانها اضافت لها الكثير من الخبرة.

نشأتها وعلاقتها بالفن منذ سن الطفولة وقالت انها كانت تهتم كثيراً بالفن منذ سن الصغر وأن أسرتها كانت داعم كبير لها خاصة وان قديما كان هناك حراك ثقافي على مستوى الدولة وعلى المستوى الأسري وانها كانت تهتم بالفنون الشعبية ومشاهدة الأفلام السينمائية في الحفلات الصباحية تحديدا مما كون لديها وعي في وثقافي وهي في سن صغير.

وافتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، فعاليات الدورة الـ25، لمهرجان الإسماعيلية الدُولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أمس، على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية، وتُقام فعالياته في الفترة من 28 فبراير حتى 5 مارس 2024. 

حيث تم تكريم العديد من الأسماء الفنية البارزة في عالم الأفلام التسجيلية المصرية والعالمية، هم: اسم المخرجة سميحة الغنيمي والتي رحلت عن دنيانا منذ أيام، واسم المخرج عبد القادر التلمساني، والمخرج الأمريكي ستيف جيمس، والفنانة المصرية سلوى محمد علي، وسيتم تكريم اسم المخرج الفلسطيني مهدي فليفل، خلال فعاليات الختام، وذلك تقديرًا لمسيرتهم الإبداعية المتميزة.

واستهلت فعاليات حفل الافتتاح -الذي أخرجه الفنان هشام عطوة-، بالسلام الوطني، أعقبه عرض لفيلم تضمن أهم المحطات والمراحل التي توثق تاريخ المهرجان منذ انطلاقه، ثم تقديم تفاصيل فعاليات المهرجان ولجان التحكيم، كما شمل الحفل عرضًا لفيلمين للمخرج الراحل عبد القادر التلمساني -بمناسبة مئويته هما: "الفأس والقلم"، "نهاية بارليف"، بعد ترميمها من قِبل المركز القومي للسينما.

الجدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د.حسين بكر ويحتفى هذا العام بالدورة 25، وتستمر فعالياته حتى يوم ٥ مارس المقبل.

 

####

 

سلوى محمد علي: كنت بخاف من العنوسة..

ولم أعمل مع زوجي بعد الزواج

محمد طه

أقام مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ25، ندوة تكريم الفنانة سلوى محمد علي وادارها الكاتب والناقد محمد نبيل وذلك بحضور عدد من المخرجين وصناع الأفلام.

وروت "سلوى" خلال الندوة عن قصة حبها وزواجها من المخرج المسرحي الراحل محسن حلمي وقالت سلوى: أحببت محسن حلمي في مسرحية "دقة زار" وتزوجته في "المحبظتية" وأنجبت منه في مسرحية "أوبرا الثلاث بنسات"، مشيرة إلى إنه في إحدى المسرحيات التي كانت تجمع بينهما، عرض عليها الزواج قائلا: "تتجوزيني ولا نشتغل مع بعض"، فردت عليه بالموافقة على الفور بالزواج قائلة: "كنت بخاف من العنوسة وقتها ولم اعمل معه بعد الزواج لانه خيرني قبل الزواج".

وقالت إنها في فترة تربية أطفالها الصغار قررت دراسة النقد ومشاهدة الأعمال وأنها استفادت من دراسة النقد التحليل مؤكدة أن الممثل عبارة عن تحليلات فوق بعضها مشيرة إلى أن هناك مجموعة من المدرسين أثروا فيها بشدة وصنعوا شخصيتها السينمائية

وتحدثت سلوى محمد علي خلال الندوة عن حبها الكبير للأفلام  القصيرة وتقديمها  في بداية حياتها الفنية وتحديدا فيلم "طيري يا طيارة" وقالت: "أعتبر فيلم "طيرى يا طيارة" الذى تعاونت فيه مع المخرجة هالة خليل تجربة مهمة جدا وتعلمت منها الكثير".

وكشفت عن مشاركتها في أعمال فنية تحت مظلة مخريجن في بداية مشوارهم الفني قالت انها تشعر بسعادة كبيرة بمساعدتها ودعمها لمشاريع التخرج للطلاب وأفلام الطلبة وانها اضافت لها الكثير من الخبرة.

وحول نشأتها وعلاقتها بالفن منذ سن الطفولة وقالت انها كانت تهتم كثيراً بالفن منذ سن الصغر وأن أسرتها كانت داعم كبير لها خاصة وان قديما كان هناك حراك ثقافي على مستوى الدولة وعلى المستوى الأسري وانها كانت تهتم بالفنون الشعبية ومشاهدة الأفلام السينمائية في الحفلات الصباحية تحديدا مما كون لديها وعي في وثقافي وهي في سن صغير.

وافتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، فعاليات الدورة الـ25، لمهرجان الإسماعيلية الدُولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أمس، على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية، وتُقام فعالياته في الفترة من 28 فبراير حتى 5 مارس 2024

وجرى تكريم العديد من الأسماء الفنية البارزة في عالم الأفلام التسجيلية المصرية والعالمية، هم: اسم المخرجة سميحة الغنيمي والتي رحلت عن دنيانا منذ أيام، واسم المخرج عبد القادر التلمساني، والمخرج الأمريكي ستيف جيمس، والفنانة المصرية سلوى محمد علي، وسيتم تكريم اسم المخرج الفلسطيني مهدي فليفل، خلال فعاليات الختام، وذلك تقديرًا لمسيرتهم الإبداعية المتميزة.

واستهلت فعاليات حفل الافتتاح -الذي أخرجه الفنان هشام عطوة-، بالسلام الوطني، أعقبه عرض لفيلم تضمن أهم المحطات والمراحل التي توثق تاريخ المهرجان منذ انطلاقه، ثم تقديم تفاصيل فعاليات المهرجان ولجان التحكيم، كما شمل الحفل عرضًا لفيلمين للمخرج الراحل عبد القادر التلمساني -بمناسبة مئويته هما: "الفأس والقلم"، "نهاية بارليف"، بعد ترميمها من قِبل المركز القومي للسينما.

الجدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د.حسين بكر ويحتفى هذا العام بالدورة 25، وتستمر فعالياته حتى يوم ٥ مارس المقبل.

 

####

 

سلوى محمد علي: يسري نصر الله ابن ناس..

وتعلمت منه الكثير

محمد طه

أقام مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ25 ندوة تكريم الفنانة سلوى محمد علي بحضور عدد من المخرجين وصناع الأفلام.

وكشفت عن بداية تجربتها مع المخرج يسرى نصر الله وناهد نصر الله فى فيلم "مرسيدس" وقالت: "وجدت تعامل راق من المخرج يسرى نصر الله الذى تعامل مع كل الكومبارسات بشكل راق أيضا وبعدها تقابلنا فى عديد من الأعمال، مشيرة إلى إنها تكن له كل الحب والأحترام والتقدير ووصفته بأنه "أبن ناس" خاصة لأنه اشتراكي و له الكثير من المواقف الأخلاقية.

وتحدثت الفنانة سلوى محمد علي عن شخصية "الخالة خيرية" التي قدمتها ضمن مسلسل الأطفال "عالم سمسم" وقالت إنها عندما تقابل الجمهور في أي مكان تجدهم يقولون: "عايزين نتصور مع الخالة خيرية.. بكون لسة نازلة من على المسرح وعاملة دور مكسر الدنيا وألاقيهم بيقولولي الخالة خيرية وابقى خارجة من السينما وليا فيلم بيتعرض ألاقي الجمهور بيقولي بردو الخالة خيرية وفي الحقيقة أنا بغيير من الشخصية دي جدا بالرغم من حبي لها ولكنها في الحقيقة نجحت أكتر مني بكتير ولكنها كانت مرحلة انتقال في مسيرتي الفنية وكانت البوابة في دخولي عالم الأطفال".

 وروت "سلوى" خلال الندوة عن قصة حبها و زواجها من المخرج المسرحي الراحل محسن حلمي وقالت سلوى: أحببت محسن حلمي في مسرحية "دقة زار" وتزوجته في "المحبظتية" وأنجبت منه في مسرحية "أوبرا الثلاث بنسات"، مشيرة إلى إنه في إحدى المسرحيات التي كانت تجمع بينهما، عرض عليها الزواج قائلا: "تتجوزيني ولا نشتغل مع بعض"، فردت عليه بالموافقة على الفور بالزواج قائلة: "كنت بخاف من العنوسة وقتها ولم اعمل معه بعد الزواج لانه خيرني قبل الزواج".

وقالت إنها في فترة تربية أطفالها الصغار قررت دراسة النقد ومشاهدة الأعمال وأنها استفادت من دراسة النقد التحليل مؤكدة أن الممثل عبارة عن تحليلات فوق بعضها مشيرة إلى أن هناك مجموعة من المدرسين أثروا فيها بشدة وصنعوا شخصيتها السينمائية

وتحدثت سلوى محمد علي خلال الندوة عن حبها الكبير للأفلام  القصيرة وتقديمها  في بداية حياتها الفنية وتحديدا فيلم "طيري يا طيارة" وقالت: "أعتبر فيلم "طيرى يا طيارة" الذى تعاونت فيه مع المخرجة هالة خليل تجربة مهمة جدا وتعلمت منها الكثير".

وكشفت عن مشاركتها في أعمال فنية تحت مظلة مخريجن في بداية مشوارهم الفني قالت انها تشعر بسعادة كبيرة بمساعدتها ودعمها لمشاريع التخرج للطلاب وأفلام الطلبة وانها اضافت لها الكثير من الخبرة.

وحول نشأتها وعلاقتها بالفن منذ سن الطفولة وقالت انها كانت تهتم كثيراً بالفن منذ سن الصغر وأن أسرتها كانت داعم كبير لها خاصة وان قديما كان هناك حراك ثقافي على مستوى الدولة وعلى المستوى الأسري وانها كانت تهتم بالفنون الشعبية ومشاهدة الأفلام السينمائية في الحفلات الصباحية تحديدا مما كون لديها وعي في وثقافي وهي في سن صغير.

وافتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، فعاليات الدورة الـ25، لمهرجان الإسماعيلية الدُولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أمس، على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية، وتُقام فعالياته في الفترة من 28 فبراير حتى 5 مارس 2024

حيث تم تكريم العديد من الأسماء الفنية البارزة في عالم الأفلام التسجيلية المصرية والعالمية، هم: اسم المخرجة سميحة الغنيمي والتي رحلت عن دنيانا منذ أيام، واسم المخرج عبد القادر التلمساني، والمخرج الأمريكي ستيف جيمس، والفنانة المصرية سلوى محمد علي، وسيتم تكريم اسم المخرج الفلسطيني مهدي فليفل، خلال فعاليات الختام، وذلك تقديرًا لمسيرتهم الإبداعية المتميزة.

واستهلت فعاليات حفل الافتتاح -الذي أخرجه الفنان هشام عطوة-، بالسلام الوطني، أعقبه عرض لفيلم تضمن أهم المحطات والمراحل التي توثق تاريخ المهرجان منذ انطلاقه، ثم تقديم تفاصيل فعاليات المهرجان ولجان التحكيم، كما شمل الحفل عرضًا لفيلمين للمخرج الراحل عبد القادر التلمساني -بمناسبة مئويته هما: "الفأس والقلم"، "نهاية بارليف"، بعد ترميمها من قِبل المركز القومي للسينما.

الجدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د.حسين بكر ويحتفى هذا العام بالدورة 25، وتستمر فعالياته حتى يوم ٥ مارس المقبل.

 

####

 

سلوى محمد علي: شخصيتي في «عالم سمسم» نجحت أكثر مني

محمد طه

أقام مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ25 ندوة تكريم الفنانة سلوى محمد علي وادارها الكاتب والناقد محمد نبيل وذلك بحضور عدد من المخرجين وصناع الأفلام.

وتحدثت الفنانة سلوى محمد علي عن شخصية "الخالة خيرية" التي قدمتها ضمن مسلسل الأطفال "عالم سمسم" وقالت إنها عندما تقابل الجمهور في أي مكان تجدهم يقولون: "عايزين نتصور مع الخالة خيرية.. بكون لسة نازلة من على المسرح وعاملة دور مكسر الدنيا وألاقيهم بيقولولي الخالة خيرية وابقى خارجة من السينما وليا فيلم بيتعرض ألاقي الجمهور بيقولي بردو الخالة خيرية وفي الحقيقة أنا بغيير من الشخصية دي جدا بالرغم من حبي لها ولكنها في الحقيقة نجحت أكتر مني بكتير ولكنها كانت مرحلة انتقال في مسيرتي الفنية وكانت البوابة في دخولي عالم الأطفال".

 وروت "سلوى" خلال الندوة عن قصة حبها و زواجها من المخرج المسرحي الراحل محسن حلمي وقالت سلوى: أحببت محسن حلمي في مسرحية "دقة زار" وتزوجته في "المحبظتية" وأنجبت منه في مسرحية "أوبرا الثلاث بنسات"، مشيرة إلى إنه في إحدى المسرحيات التي كانت تجمع بينهما، عرض عليها الزواج قائلا: "تتجوزيني ولا نشتغل مع بعض"، فردت عليه بالموافقة على الفور بالزواج قائلة: "كنت بخاف من العنوسة وقتها ولم اعمل معه بعد الزواج لانه خيرني قبل الزواج".

وقالت إنها في فترة تربية أطفالها الصغار قررت دراسة النقد ومشاهدة الأعمال وأنها استفادت من دراسة النقد التحليل مؤكدة أن الممثل عبارة عن تحليلات فوق بعضها مشيرة إلى أن هناك مجموعة من المدرسين أثروا فيها بشدة وصنعوا شخصيتها السينمائية

وتحدثت سلوى محمد علي خلال الندوة عن حبها الكبير للأفلام القصيرة وتقديمها في بداية حياتها الفنية وتحديدا فيلم "طيري يا طيارة" وقالت: "أعتبر فيلم "طيرى يا طيارة" الذى تعاونت فيه مع المخرجة هالة خليل تجربة مهمة جدا وتعلمت منها الكثير".

وكشفت عن مشاركتها في أعمال فنية تحت مظلة مخريجن في بداية مشوارهم الفني قالت انها تشعر بسعادة كبيرة بمساعدتها ودعمها لمشاريع التخرج للطلاب وأفلام الطلبة وانها اضافت لها الكثير من الخبرة.

وحول نشأتها وعلاقتها بالفن منذ سن الطفولة وقالت انها كانت تهتم كثيراً بالفن منذ سن الصغر وأن أسرتها كانت داعم كبير لها خاصة وان قديما كان هناك حراك ثقافي على مستوى الدولة وعلى المستوى الأسري وانها كانت تهتم بالفنون الشعبية ومشاهدة الأفلام السينمائية في الحفلات الصباحية تحديدا مما كون لديها وعي في وثقافي وهي في سن صغير.

وافتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، فعاليات الدورة الـ25، لمهرجان الإسماعيلية الدُولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أمس، على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية، وتُقام فعالياته في الفترة من 28 فبراير حتى 5 مارس 2024

وتم تكريم العديد من الأسماء الفنية البارزة في عالم الأفلام التسجيلية المصرية والعالمية، هم: اسم المخرجة سميحة الغنيمي والتي رحلت عن دنيانا منذ أيام، واسم المخرج عبد القادر التلمساني، والمخرج الأمريكي ستيف جيمس، والفنانة المصرية سلوى محمد علي، وسيتم تكريم اسم المخرج الفلسطيني مهدي فليفل، خلال فعاليات الختام، وذلك تقديرًا لمسيرتهم الإبداعية المتميزة.

واستهلت فعاليات حفل الافتتاح -الذي أخرجه الفنان هشام عطوة-، بالسلام الوطني، أعقبه عرض لفيلم تضمن أهم المحطات والمراحل التي توثق تاريخ المهرجان منذ انطلاقه، ثم تقديم تفاصيل فعاليات المهرجان ولجان التحكيم، كما شمل الحفل عرضًا لفيلمين للمخرج الراحل عبد القادر التلمساني -بمناسبة مئويته هما: "الفأس والقلم"، "نهاية بارليف"، بعد ترميمها من قِبل المركز القومي للسينما.

الجدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د.حسين بكر ويحتفى هذا العام بالدورة 25، وتستمر فعالياته حتى يوم ٥ مارس المقبل.

 

####

 

سلوى محمد علي: تربيت في حواري شعبية..

وهذا سر نجاح دور «ميرفت وعلاء»

محمد طه

أقام مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ25 ندوة تكريم الفنانة سلوى محمد علي وادارها الكاتب والناقد محمد نبيل وذلك بحضور عدد من المخرجين وصناع الأفلام.

وكشفت سلوى محمد علي ⁠عن حبها الكبير لشخصية "ميرفت وعلاء" بفيلم "جائنا البيان التالي" وقالت: "تربيت في حواري شعبية وان طريقة القاءها لأسم ميرفت وعلاء كما ظهر بها في الفيلم جاءت بشكل تلقائي وغير مفتعل خاصة انها تقولها بهذة الطريق في حياتها نظرا لتأثير الحارة الشعبية عليها".

وأكد سلوى محمد علي على أهمية بروڤات التمثيل قبل بداية تصوير أي عمل فني لأنها تؤثر بشكل إيجابي على العمل بشكل عام وتجعل من لديه فكرة تطور من العمل يكون لديه الوقت لعرضها على المخرج معربة عن أسفها ان أغلب الأعمال الفنية تصور على الفور دون الاستعداد لها بشكل كافي بالرغم من أن تكلفة البروفات بسيطة ولكن أهميتها كبيرة .

وعن بداية تجربتها مع المخرج يسرى نصر الله وناهد نصر الله فى فيلم "مرسيدس" وقالت: "وجدت تعامل راق من المخرج يسرى نصر الله الذى تعامل مع كل الكومبارسات بشكل راق أيضا وبعدها تقابلنا فى عديد من الأعمال، مشيرة إلى إنها تكن له كل الحب والأحترام والتقدير ووصفته بأنه "أبن ناس" خاصة لأنه اشتراكي و له الكثير من المواقف الأخلاقية.

وتحدثت الفنانة سلوى محمد علي عن شخصية "الخالة خيرية" التي قدمتها ضمن مسلسل الأطفال "عالم سمسم" وقالت إنها عندما تقابل الجمهور في أي مكان تجدهم يقولون: "عايزين نتصور مع الخالة خيرية.. بكون لسة نازلة من على المسرح وعاملة دور مكسر الدنيا وألاقيهم بيقولولي الخالة خيرية وابقى خارجة من السينما وليا فيلم بيتعرض ألاقي الجمهور بيقولي بردو الخالة خيرية وفي الحقيقة أنا بغيير من الشخصية دي جدا بالرغم من حبي لها ولكنها في الحقيقة نجحت أكتر مني بكتير ولكنها كانت مرحلة انتقال في مسيرتي الفنية وكانت البوابة في دخولي عالم الأطفال".

 وروت "سلوى" خلال الندوة عن قصة حبها و زواجها من المخرج المسرحي الراحل محسن حلمي وقالت سلوى: أحببت محسن حلمي في مسرحية "دقة زار" وتزوجته في "المحبظتية" وأنجبت منه في مسرحية "أوبرا الثلاث بنسات"، مشيرة إلى إنه في إحدى المسرحيات التي كانت تجمع بينهما، عرض عليها الزواج قائلا: "تتجوزيني ولا نشتغل مع بعض"، فردت عليه بالموافقة على الفور بالزواج قائلة: "كنت بخاف من العنوسة وقتها ولم اعمل معه بعد الزواج لانه خيرني قبل الزواج".

وقالت إنها في فترة تربية أطفالها الصغار قررت دراسة النقد ومشاهدة الأعمال وأنها استفادت من دراسة النقد التحليل مؤكدة أن الممثل عبارة عن تحليلات فوق بعضها مشيرة إلى أن هناك مجموعة من المدرسين أثروا فيها بشدة وصنعوا شخصيتها السينمائية

وتحدثت سلوى محمد علي خلال الندوة عن حبها الكبير للأفلام  القصيرة وتقديمها  في بداية حياتها الفنية وتحديدا فيلم "طيري يا طيارة" وقالت: "أعتبر فيلم "طيرى يا طيارة" الذى تعاونت فيه مع المخرجة هالة خليل تجربة مهمة جدا وتعلمت منها الكثير".

وكشفت عن مشاركتها في أعمال فنية تحت مظلة مخريجن في بداية مشوارهم الفني قالت انها تشعر بسعادة كبيرة بمساعدتها ودعمها لمشاريع التخرج للطلاب وأفلام الطلبة وانها اضافت لها الكثير من الخبرة.

وحول نشأتها وعلاقتها بالفن منذ سن الطفولة وقالت انها كانت تهتم كثيراً بالفن منذ سن الصغر وأن أسرتها كانت داعم كبير لها خاصة وان قديما كان هناك حراك ثقافي على مستوى الدولة وعلى المستوى الأسري وانها كانت تهتم بالفنون الشعبية ومشاهدة الأفلام السينمائية في الحفلات الصباحية تحديدا مما كون لديها وعي في وثقافي وهي في سن صغير.

وافتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، فعاليات الدورة الـ25، لمهرجان الإسماعيلية الدُولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أمس، على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية، وتُقام فعالياته في الفترة من 28 فبراير حتى 5 مارس 2024

حيث تم تكريم العديد من الأسماء الفنية البارزة في عالم الأفلام التسجيلية المصرية والعالمية، هم: اسم المخرجة سميحة الغنيمي والتي رحلت عن دنيانا منذ أيام، واسم المخرج عبد القادر التلمساني، والمخرج الأمريكي ستيف جيمس، والفنانة المصرية سلوى محمد علي، وسيتم تكريم اسم المخرج الفلسطيني مهدي فليفل، خلال فعاليات الختام، وذلك تقديرًا لمسيرتهم الإبداعية المتميزة.

واستهلت فعاليات حفل الافتتاح -الذي أخرجه الفنان هشام عطوة-، بالسلام الوطني، أعقبه عرض لفيلم تضمن أهم المحطات والمراحل التي توثق تاريخ المهرجان منذ انطلاقه، ثم تقديم تفاصيل فعاليات المهرجان ولجان التحكيم، كما شمل الحفل عرضًا لفيلمين للمخرج الراحل عبد القادر التلمساني -بمناسبة مئويته هما: "الفأس والقلم"، "نهاية بارليف"، بعد ترميمها من قِبل المركز القومي للسينما.

الجدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د.حسين بكر ويحتفى هذا العام بالدورة 25، وتستمر فعالياته حتى يوم ٥ مارس المقبل.

 

####

 

سلوى محمد علي: محمد خان بصمة في حياتي الفنية

محمد طه

أقام مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ25 ندوة تكريم الفنانة سلوى محمد علي وادارها الكاتب والناقد محمد نبيل وذلك بحضور عدد من المخرجين وصناع الأفلام.

وتحدثت عن تعاونها مع المخرج الراحل ⁠محمد خان والمخرجة نادين خان قالت انها تعلمت الكثير منهم وبالأخص محمد خان  والذي كان طريق الوصول للعمل معه حلم من احلامها وترك في مسيرتها بصمة كبيرة تعتز بها

وعن  ⁠سفرها للخرطوم واقامتها ورشة لتدريب الممثلين في العاصمة السودانية قتلت إنها كإمرأة مصرية اشتراكية تحب الشعب السوداني وانها عاشت معهم في طفولتها ولديهم معزه خاصة في قلبها وأن في يوما من الأيام كان الشعب المصري و الشعب السوداني شعبا واحدا.

وكشفت سلوى محمد علي ⁠عن حبها الكبير لشخصية "ميرفت وعلاء" بفيلم "جائنا البيان التالي" وقالت: "تربيت في حواري شعبية وان طريقة القاءها لأسم ميرفت وعلاء كما ظهر بها في الفيلم جاءت بشكل تلقائي وغير مفتعل خاصة انها تقولها بهذة الطريق في حياتها نظرا لتأثير الحارة الشعبية عليها".

وأكد سلوى محمد علي على أهمية بروڤات التمثيل قبل بداية تصوير أي عمل فني لأنها تؤثر بشكل إيجابي على العمل بشكل عام وتجعل من لديه فكرة تطور من العمل يكون لديه الوقت لعرضها على المخرج معربة عن أسفها ان أغلب الأعمال الفنية تصور على الفور دون الاستعداد لها بشكل كافي بالرغم من أن تكلفة البروفات بسيطة ولكن أهميتها كبيرة .

وعن بداية تجربتها مع المخرج يسرى نصر الله وناهد نصر الله فى فيلم "مرسيدس" وقالت: "وجدت تعامل راق من المخرج يسرى نصر الله الذى تعامل مع كل الكومبارسات بشكل راق أيضا وبعدها تقابلنا فى عديد من الأعمال، مشيرة إلى إنها تكن له كل الحب والأحترام والتقدير ووصفته بأنه "أبن ناس" خاصة لأنه اشتراكي و له الكثير من المواقف الأخلاقية.

وتحدثت الفنانة سلوى محمد علي عن شخصية "الخالة خيرية" التي قدمتها ضمن مسلسل الأطفال "عالم سمسم" وقالت إنها عندما تقابل الجمهور في أي مكان تجدهم يقولون: "عايزين نتصور مع الخالة خيرية.. بكون لسة نازلة من على المسرح وعاملة دور مكسر الدنيا وألاقيهم بيقولولي الخالة خيرية وابقى خارجة من السينما وليا فيلم بيتعرض ألاقي الجمهور بيقولي بردو الخالة خيرية وفي الحقيقة أنا بغيير من الشخصية دي جدا بالرغم من حبي لها ولكنها في الحقيقة نجحت أكتر مني بكتير ولكنها كانت مرحلة انتقال في مسيرتي الفنية وكانت البوابة في دخولي عالم الأطفال".

 وروت "سلوى" خلال الندوة عن قصة حبها و زواجها من المخرج المسرحي الراحل محسن حلمي وقالت سلوى: أحببت محسن حلمي في مسرحية "دقة زار" وتزوجته في "المحبظتية" وأنجبت منه في مسرحية "أوبرا الثلاث بنسات"، مشيرة إلى إنه في إحدى المسرحيات التي كانت تجمع بينهما، عرض عليها الزواج قائلا: "تتجوزيني ولا نشتغل مع بعض"، فردت عليه بالموافقة على الفور بالزواج قائلة: "كنت بخاف من العنوسة وقتها ولم اعمل معه بعد الزواج لانه خيرني قبل الزواج".

وقالت إنها في فترة تربية أطفالها الصغار قررت دراسة النقد ومشاهدة الأعمال وأنها استفادت من دراسة النقد التحليل مؤكدة أن الممثل عبارة عن تحليلات فوق بعضها مشيرة إلى أن هناك مجموعة من المدرسين أثروا فيها بشدة وصنعوا شخصيتها السينمائية

وتحدثت سلوى محمد علي خلال الندوة عن حبها الكبير للأفلام  القصيرة وتقديمها  في بداية حياتها الفنية وتحديدا فيلم "طيري يا طيارة" وقالت: "أعتبر فيلم "طيرى يا طيارة" الذى تعاونت فيه مع المخرجة هالة خليل تجربة مهمة جدا وتعلمت منها الكثير".

وكشفت عن مشاركتها في أعمال فنية تحت مظلة مخريجن في بداية مشوارهم الفني قالت انها تشعر بسعادة كبيرة بمساعدتها ودعمها لمشاريع التخرج للطلاب وأفلام الطلبة وانها اضافت لها الكثير من الخبرة.

وحول نشأتها وعلاقتها بالفن منذ سن الطفولة وقالت انها كانت تهتم كثيراً بالفن منذ سن الصغر وأن أسرتها كانت داعم كبير لها خاصة وان قديما كان هناك حراك ثقافي على مستوى الدولة وعلى المستوى الأسري وانها كانت تهتم بالفنون الشعبية ومشاهدة الأفلام السينمائية في الحفلات الصباحية تحديدا مما كون لديها وعي في وثقافي وهي في سن صغير.

وافتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، فعاليات الدورة الـ25، لمهرجان الإسماعيلية الدُولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أمس، على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية، وتُقام فعالياته في الفترة من 28 فبراير حتى 5 مارس 2024

حيث تم تكريم العديد من الأسماء الفنية البارزة في عالم الأفلام التسجيلية المصرية والعالمية، هم: اسم المخرجة سميحة الغنيمي والتي رحلت عن دنيانا منذ أيام، واسم المخرج عبد القادر التلمساني، والمخرج الأمريكي ستيف جيمس، والفنانة المصرية سلوى محمد علي، وسيتم تكريم اسم المخرج الفلسطيني مهدي فليفل، خلال فعاليات الختام، وذلك تقديرًا لمسيرتهم الإبداعية المتميزة.

واستهلت فعاليات حفل الافتتاح -الذي أخرجه الفنان هشام عطوة-، بالسلام الوطني، أعقبه عرض لفيلم تضمن أهم المحطات والمراحل التي توثق تاريخ المهرجان منذ انطلاقه، ثم تقديم تفاصيل فعاليات المهرجان ولجان التحكيم، كما شمل الحفل عرضًا لفيلمين للمخرج الراحل عبد القادر التلمساني -بمناسبة مئويته هما: "الفأس والقلم"، "نهاية بارليف"، بعد ترميمها من قِبل المركز القومي للسينما.

الجدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د.حسين بكر ويحتفى هذا العام بالدورة 25، وتستمر فعالياته حتى يوم ٥ مارس المقبل.

 

####

 

خالد عبد الجليل وزكريا يسلمان درع الإسماعيلية الدولي لشيخ المصورين محمد بكر

محمد طه - تصوير: ياسر حماية

افتتح مساء اليوم الثاني من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته  ال25  برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا، معرضاً للمصور الفوتوغرافي القدير محمد بكر بقصر ثقافة الإسماعيلية.

وخلال المعرض قام كلاً من الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة والناقد السينمائي عصام زكريا بتسليم درع تكريم مهرجان الاسماعيليه للمصور الكبير محمد بكر تقديراً لمشواره الكبير.

ويضم المعرض صورا متعددة من أرشيف المصور محمد بكر، إلتقطها للمخرج الراحل شادي عبدالسلام  أمام وخلف الكاميرا.

يذكر أن المصور محمد بكر، شيخ مصوري الفوتوغرافيا عمل أكثر من 60 عاماً في مهنة التصوير، وسجل بعدسته الفوتوغرافية أروع المشاهد السينمائية، ويمتلك إرثا ًضخماً من صور مشاهد السينما المصرية على مدار تاريخها من الأفلام "الأبيض والأسود" وحتى الآن، سواء أمام عدسات السينما أو ما يدور وراء الكواليس، كما عاصر العديد من نجوم الفن، والسياسة والثقافة والرياضة والعلم .

أما المخرج الراحل شادي عبدالسلام من مواليد 15 مارس عام 1930 بدأ حياته الفنية مصممًا للديكور وعمل مساعدًا للمهندس الفني رمسيس واصف عام 1957، ثم عمل مساعدًا للإخراج في عدة أفلام كان أغلبها لمخرجين أجانب، منها الفيلم البولندي "الفرعون" من إخراج كافليرو فيتش، وهي نقطة البداية الحقيقية في مشواره، وفيلم "وإسلاماه " إخراج أندرو مارتون، كما أخرج المخرج الراحل فيلم "الفلاح الفصيح " عام 1970، الذي فاز بجائزة السيدالك في فينسيا.

أما فيلمه  "المومياء.. يوم أن تحصي السنين" فهو علامة فارقة ليس فقط في تاريخه، بل في تاريخ السينما المصرية والعالمية، فقد حصد عددا من الجوائز العالمية.

الجدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د.حسين بكر ويحتفى هذا العام بالدورة 25، وتستمر فعالياته حتى يوم ٥ مارس المقبل.

 

####

 

ستيف جيمس من مهرجان الإسماعيلية: فخور بوجودي في مصر

محمد طه

أقام مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ25 فى ثانى أيام فعاليات المهرجان ندوة تكريم المخرج الأمريكي ستيف جيمس، وأدارها الكاتب والناقد مروان عمارة

وقال ستيف جيمس: سعيد وفخور بوجودى فى مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، وهذه لم تكن الزيارة الأولى لى فى مصر والوطن العربى بشكل عام، وسعدت أيضا بحصولى على درع تكريم من قبل إدارة مهرجان الإسماعيلية

وأضاف ستيف: كنت أتمنى مشاهدة أفلام مصرية أكثر، ولكن شاهدت عدد من الأفلام فى مهرجان إدفا، وأتمنى أن أشاهد أفلام أكثر فى المرحلة المقبلة لأتعرف أكثر على المنطقة العربية من خلال الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة

وأوضح جيمس: عندما تلقيت الدعوة كنت فى حيرة بسبب ما يحدث فى غزة، ولكن كنت أرى أن الإعلام الغربى يصدر معلومات مغلوطة عاما يحدث بفلسطين،  وسألت أحد أصدقائى الذين يعيشون فى مصر ما يقرب من 30 عاما، وطمئنى كثيرا على الوضع بمصر وأنه أمان، وليس هناك ما يصوره الغرب

وأشار ستيف إلى أن صناعة الفيلم التسجيلى تطورت فى آخر 20 عاما وهناك أنواع كثيرة منها المحايد ومنها الأقرب إلى الفيلم الروائى، وأرى أن صناع الفيلم التسجيلي قادرون على الإبداع أكثر من أى نوع آخر من الأفلام، وأتصور أنهم لديهم القدرة على التعبير، وهى وجهات نظر فى النهاية

وأما عن إذا كان هناك فرصة له لتقديم فيلم عن غزة قال ستيف : لست متأكدا من قدرتي على تقديم عمل عن غزة وما يحدث من الصراع العربى الإسرائيلى، وأننى قدمت سلسلة من الأفلام منها قصة فتاة فلسطينية اتجهت إلى أمريكا وتعرضت إلى بعض الصعاب فى شيكاغو

وأوضح جيمس: هناك فى أمريكا عدد من الأفلام التسجيلية التى تعرض فى دور العرض الأمريكية وتحقق نجاحا كبيرا، ولكن لا يمكن أن تقارن بالأفلام الروائية الطويلة والتى تستحوذ على نصيب الأسد، وتحقق مشاهدة أكبر

وتحدث ستيف: كنت مغرم بالفيلم التسجيلى عن صناعة الأفلام الروائية الطويلة، ولا أعلم اذا قمت بصناعة فيلم روائى طويل ستلقى نجاحا أم لا، ولكن أرى أن تطور الفيلم التسجيلى، وأصبح يحتوى على جانب كبير من الإبداع، وهو ما يجذبني أكثر من صناعة الفيلم الروائى

وأوضح ستيف: السبب الرئيسى فى عدم انتشار الفيلم التسجيلى، والفرق الوحيد بينه والفيلم الروائى هى فكرة التسويق، الفيلم التسجيلى يفتقد لهذا الأمر كثيرا، وفى حالة توافره يحقق نجاحا كبيرا، والجمهور يقبل عليه خاصة أنه يتفاعل معه ويتأثر به، وأتصور النظرة بدأت تتغير نوعا ما من خلال إنتاج مزيد من الأفلام التسجيلية الجيدة فى الفترة الأخيرة

وأوضح جيمس: السبب وراء إلقاء الضوء على المهمشين وصناعة أفلام ضد العنصرية بأعمالى يرجع إلى نشأتى وتربيتى وسط هذا المجتمع الذى يعاني من العنصرية، وهو أمر جعلني أهتم أكثر بتقديم أعمال تعبر عن معاناتهم

وأوضح ستيف جيمس: اننى قررت تقديم حلقات تسجيلية بسبب أن البعض يرى أفلامى طويلة للغاية، وهو الأمر الذى دفعنى لتقديمها فى حلقات تسجيلية، خاصة أن نوعية أفلامى لابد أن تكون طويلة لأعبر فيها عن كل ما أرغب فى تقديمه، فضلا عن أن الحلقات التسجيلية بها مساحة أكبر فى التسويق

ووجه الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان سؤال حول علاقة الناقد وصانع الفيلم التسجيلى ورد ستيف قائلا: كل صناع الأفلام يذكرون فقط المقال السلبى الذى يكتب عن أعمالا لهم ويتناسون النقد الإيجابى، وارى أن النقد أحد عناصر المعادلة الفنية المهمة، ولابد من وجودها، وأمريكا شهدت تدهور فى النقد السينمائى ولكن بعد ظهور المنصات الإلكترونية المختلفة الجديدة بدات فى تقديم نقد مختلف يعتمد على التحليل أكثر، وأتمنى من النقاد أن تتحلى بأمرين عند مشاهدة الفيلم الأول أن يكون على دراية كاملة بما يمر به صناعة الفيلم ولا يحكم فقط على ما يشاهده على الشاشة والأمر الثانى أن يشاهد الناقد العمل من منظور ورؤية ما الذى يقدمه المبدع من قضايا داخل العمل الفنى.

 

####

 

مخرج «الشتاء الأخير»:

وثقت رحلتي أنا وصديقي في الفيلم وسعيد بزيارتي الأولى لمصر

محمد طه

انطلقت اليوم أولي عروض الدورة الـ25 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة بقصر ثقافة الإسماعيلية من هذه الأفلام الفيلم السعودي "الشتاء الأخير" للمخرج حيدر داود والذي يشارك في مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة وشهد حضور وتفاعل جماهيري من جمهور الإسماعيلية.

من جانبه عبر حيدر داود مخرج "الشتاء الأخير "عن سعادته ووجوده لأول مرة في مصر وخصوصا محافظة الإسماعيلية بشكل خاص لأنه مدينة ساحلية تشبه مدينته في السعودية.

وأكد داود خلال الندوة التي أعقبت عرض الفيلم وادارها كل من الصحفية ميداء ابوالنضر والصحفي عبدالرحمن الغانم إلي أنه قصد إختيار اللهجة الشرقية للسعودية في الفيلم وتوثيقها وكان ذلك  بشكل عفوي.

وأشار إلي أنه عاش في السويد منذ خمس سنوات وله صديق يحب السينما لذلك أراد توثيق علاقته بصديقة ومشاعرهما والتركيز على الشتاء والمناظر الطبيعية فهو فيلم ذاتي ومحاولة مختلفة من وجهة نظر المخرج 

 وعبر داود  عن أهمية الأفلام الوثائقية خصوصاً أنها لا  تلقي  إهتماما كبيراً في السعودية ويتمنى أن مهرجان الإسماعيلية يغير هذه الفكرة

علي جانب آخر  أكد داود على سعادته بما يسير في بلده السعودية  من ازدهار وثقافة وحراك سينمائي.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أولي دوراته عام 1991.

 

####

 

مخرجة فيلم «هدى.. أم مع إيقاف التنفيذ»: التمويل أهم الصعوبات التي واجهتنا

محمد طه

أقيم اليوم ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته الـ 25 ندوة فيلم "هدى.. أم مع إيقاف التنفيذ" لمخرجته رابيل عريان وبحضور صناعه هدى ووالدتها ومريم ابنتها بالتبنى

وقد لقى الفيلم حضوراً جماهيرياً كبيراً بقصر ثقافة الإسماعيلية، حيث تحدثت مخرجة الفيلم بندوة أدارها كلاً من الكاتبة الصحفية ميداء أبو النضر والكاتب الصحفي عبد الرحمن وقالت رابيل عريان  : تعمدت تقديم ثلاث أجيال مختلفة في الفيلم لإظهار الاختلاف الفكرى بين الأجيال الثلاثة وأن كل منهن لهن شخصية مستقلة بذاتها وبرغم هذا الاختلاف إلا أن تجدهن سند وبجانب بعضهن البعض

وعن الصعوبات التي واجهتها المخرجة فى تنفيذ العمل أوضحت رابيل : أهم الصعوبات التى واجهتها هى تمويل الفيلم، ولكن تغلبت عليها عن طريق التمويل الخارجي من ألمانيا، حيث أن الفيلم إنتاج ألماني مصرى، وكما واجهت صعوبة الجمهور المستهدف وفكرت كثيراً في الجمهور المستهدف، وما هي نظرتهم للنساء

كما تحدثت رابيل عن حرصها الشديد خلال الفيلم التركيز على  المجتمع المسيحي في مصر وطرحت ذلك على هيئة تساؤلات وهو ما أشاد به الجمهور بصدق المشاعر وتعايشهم مع أبطال الفيلم وعدم إصدار أحكام على بعضهن في الفيلم برغم صراعاتهن.

وأما عن سر اختيار قصة مدى تحديدا قالت رابيل : كنت أبحث عن قصص قريبة منا وتشبهنا وتشبه تفكيرنا وهذا ما وجدته فى قصة هدى

كما أكدت هدى بطلة الفيلم خلال الندوة على أن الفيلم وطد علاقتها مع مريم كثيراً.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

29.02.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004