ملفات خاصة

 
 
 

ماجدة موريس تكتب:

التلمساني.. وانطلاق سينما الإسماعيلية

الإسماعيلية السينمائي

الدورة الخامسة والعشرين

   
 
 
 
 
 
 

«في محبة الفن والحياة» اختارت مي التلمساني عنوانا لكتابها عن أبيها عبد القادر التلمساني، المخرج الكبير وأحد رواد سينما الواقع في مصر والعالم العربي، السينما التسجيلية التي تقدم الحياة من كل زواياها، والتي ينطلق اليوم مهرجانها الأهم في مصر والشرق الأوسط، مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للسينما التسجيلية والقصيرة الذي يقيمه المركز القومي للسينما، أحد هيئات وزارة الثقافة المصرية، وبرئاسة الناقد والكاتب عصام زكريا، وهي دورته رقم 25 التي تعني تجاوزه مرحلتي التكوين والثبات، ودخوله الابداع وهو ما نكتشفه من الإقبال عليه ووصول عدد الدول المشاركة فيه إلي 62 دولة قدمت 121 فيلما بعد عملية اختيار شاقة لفريق المهرجان، أما التكريمات فتبدأ بعبد القادر التلمساني من مصر، والمخرج الأمريكي ستيف جيمس، ومن فلسطين المخرج مهدي فليفل «الذي قدم له المهرجان فيلما مهما في دورة سابقة»، ومن خارج صناع هذه السينما يأتي التكريم الرابع للفنانة سلوي محمد علي، الممثلة التي شاركت في اكبر عدد من الافلام التي يصنعها المحترفون والهواة من صناع هذه الافلام الروائية القصيرة التي لا يمتلك صناعها ميزانيات غالبا ولا تعرض في دور العرض السينمائي، ولكن في المهرجانات بكل أنواعها، وابتداء من اليوم الأربعاء، ولمدة خمسة ايام، تتنافس في قصر ثقافة الإسماعيلية وقاعتي سينما أخريين عروض اربع مسابقات دولية للمهرجان «بجانب العروض التكريمية » للفيلم الطويل، والقصير، وافلام الطلبة.

الأراجوز في المعركة

ويأتي تكريم المخرج الكبير عبد القادر التلمساني بمناسبة مائة عام علي مولده «رحل عام 2003» والذي يمثل هو وشقيقاه الأكبر « المخرج كامل التلمساني» والأصغر «المصور حسن التلمساني» عائلة فريدة في مسيرة السينما في مصر، فقد ترك دراسة الفلسفة بجامعة القاهرة ليسافر الي باريس لتعلم السينما ولم يتعلمها بالممارسة مثل شقيقه الأكبر الذي عمل مساعدا له لكنه قرر إكمال تعليمه «في وقت سابق لإنشاء معهد السينما بمصر»، ومن المعهد الفرنسي التحق بجامعة السوربون ليدرس علوم الفيلم، وعاد لمصر دارسا الانتاج والاخراج معا عام 1953، وليبدأ رحلة تقديم الواقع المصري مع اثنين غيره هما المخرجان سعد نديم وصلاح التهامي، وليقوم ثلاثتهم بتقديم مجموعة من الافلام عن مصر في الخمسينات والستينات، وكان فيلم «الأراجوز في المعركة» أول أفلامه التي سجل فيها أفراح المصريين بعد تأميم قناة السويس والذي شارك فيه الفنان الشعبي الكبير وقتها ومبتكر الأراجوز محمود شكوكو، وتوالت أعماله لتصل إلي 53 فيلما تسجيليا وروائيا قصيرا، وأفلام للأطفال، وتميز باختيار موضوعات جديدة علي السينما التسجيلية مثل فيلمه عن كتاب«وصف مصر» لإيمانه بأن الفيلم هو «وثيقة تسجيلية صادقة» ولهذا لم تخرج أفلامه عن الموضوعية والحياد في تقديم معلوماتها للمشاهد، والاهتمام بالصوت فيها واعتباره ناطقا بلسان الصورة وليس عبئا عليها، ولمدة تقترب من أربعين عاما لم يتوقف عن إبداع الافلام، ولعله المخرج الوحيد الذي قدم خمسة أفلام عن سيناء بتصوير حسن التلمساني شقيقه، وموسيقي سليمان جميل، وتعليق الكاتب صلاح حافظ وهي خماسية سيناء الحرب والسلام- أرض الأديان- عالم البدو- جبال سيناء ودير سانت كاترين- كنوز رأس محمد.. أنه عبقري فن مصري يحتفي به المهرجان، والمطلوب أن نري هذه الأفلام بعد المهرجان من خلال شاشاتنا.

 

الأهالي المصرية في

28.02.2024

 
 
 
 
 

«الإسماعيلية للسينما التسجيلية» يطلق دورة اليوبيل الفضي الليلة

كتب: سعيد خالد

تطلق وزيرة الثقافة المصرية، د. نيفين الكيلانى، دورة اليوبيل الفضى الـ25 لمهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى، الليلة الأربعاء، والتى تستمر حتى 5 مارس المقبل، بحفل على خشبة قصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور قرابة 300 ضيف مصرى، وقرابة 40 ضيفًا أجنبيًا، ويتضمن الحفل أغنية احتفالًا بتلك الدورة الاستثنائية كما أطلق عليها صناعها، وسوف تشهد تكريم المخرج الأمريكى ستيف جيمس، والمخرج الفلسطينى مهدى فليفل، والفنانة سلوى محمد على، مع عرض برومو يضم لقطات من الأفلام المشاركة فى الدورة والتى وصل عددها إلى 121 فيلمًا من 62 دولة، تتنافس فى 5 مسابقات، هى الأفلام التسجيلية الطويلة 12 فيلمًا، مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة 20 فيلمًا، مسابقة الفيلم الروائى القصير 20 فيلمًا، مسابقة أفلام التحريك 18 فيلمًا، وأخيرًا أفلام الطلبة بمشاركة 17 فيلمًا، وخلال الحفل يلقى رئيس المهرجان الناقد عصام زكريا كلمة للحضور، وكذلك د. تحسين بكر، رئيس المركز القومى للسينما، د. خالد عبدالجليل، مستشار وزيرة الثقافة لشؤون السينما.

أكد د. خالد عبدالجليل على أهمية هذه الدورة ووصفها بالاستثنائية كونها توافق الاحتفال باليوبيل الفضى للمهرجان ومرور 25 عامًا على إقامته، ووعد بدورة تليق باسم المهرجان ووزارة الثقافة والمركز القومى للسينما، على المستوى الفنى والتنظيمى والتقنى أيضًا.

■ «مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة»

يتنافس فى مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة 12 فيلمًا، هى: «حياة ذهبية»، إخراج بوباكار سانجار، إنتاج بوركينا فاسو، بنين، فرنسا، فيلم «كازابلانكا»، إخراج أدريانو فاليريو، إنتاج فرنسا، إيطاليا، فيلم «الإله امرأة»، إخراج أندريس بيروت، إنتاج بنما، فرنسا، سويسرا، الفيلم الفلسطينى «الحياة حلوة»، إخراج محمد جبالى، فيلم «مالكورريدس»، إخراج تانا جيلبرت، إنتاج شيلى، ألمانيا، فيلم «بدون إجازات شتوية»، إخراج راجان كاثيت، سونير باندى، إنتاج نيبال، كوريا الجنوبية، رومانيا، ومن مصر ينافس فيلم «سمر.. قبل آخر صورة»، إخراج آية يوسف، فيلم «تحت التشييد»، إخراج ماركوس تويفو، من فنلندا، فيلم «تحت سماء دمشق»، إخراج هبة خالد، طلال ديركى، على وجيه، إنتاج سوريا، الدنمارك، ألمانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة لفيلم «قصة صامتة»، إخراج أندرس سكوفبيرج جيبسن، إنتاج الدنمارك، السويد، فيلم «بعد الجسر»، إخراج ديفيد ريزو، إنتاج مارزيا توسكانو، إيطاليا، وأخيرًا فيلم «الابتلاء»، إخراج ألفيس سابين نجيبينو، إنتاج جمهورية وسط أفريقيا، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية.

■ «لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية»

تضم لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية بالدورة 25 لمهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى كلًا من الأمريكى تيرى جينسبرج رئيسًا للجنة، وتضم فى عضويتها الشاعر والسينمائى السعودى أحمد الملا، المخرجة المصرية أمل رمسيس، المخرجة أميكو ستوك من صربيا، المخرجة الأمريكية أليسا ليبو، المخرج الإيطالى ستيفانو سافونا.

■ «أفلام من مصر والسعودية وفلسطين تخوض المنافسة»

يتنافس على جوائز المهرجان، والتى وصلت قيمتها إلى 20 ألف دولار، 20 فيلمًا فى مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، فى مقدمتها الفيلم الفلسطينى «أيوب»، إخراج أجود عبد جرادات، ومن مصر أفلام «هدى.. أم مع إيقاف التنفيذ»، إخراج رابيل عريان، فيلم «عن الماضى والحاضر»، إخراج رافى شاكر، فيلم «جواردا فيجا 3458 نغمة 63»، إخراج كارين أكيرمان، ميجيل سيبرا لوبيز، إنتاج البرازيل، البرتغال، الأرجنتين، الفيلم المغربى «اغتيال»، إخراج ياسين آيت فقير، فيلم «الزراعة الإيكولوجية والنسوية فى غينيا بيساو»، إخراج إيارا لى، إنتاج غينيا بيساو، البرتغال، البرازيل، الولايات المتحدة الأمريكية، الفيلم اليونانى «نور من نور»، إخراج نريتان زينكسيريا، الفيلم الألمانى «البريما إليسا كاريلو كابريرا»، إخراج فيرونيكا بوكوبتكيفا، والأرمينى روميو، إخراج ماريا أرزومانوفا، فيلم «سوف يحتوينا القمر»، إخراج كيم توريس، إنتاج كوستاريكا، الولايات المتحدة، إضافة إلى الفيلم الإيرانى «خشب»، إخراج مورتزه بياشينيرز، الفيلم الكرواتى «مطاردة الشمس: الشط»، إخراج آنا بيلانكوف، فيلم «الموت خطير، قد يكون مؤذيًا»، إخراج ماريان بيليفو، إنتاج كندا، فيلم «أرض ضبابية»، إخراج فامك جانسن، أناستاسيجا بيروزينكو، إنتاج هولندا، الفيلم الإسبانى «الوريثات»، إخراج سيلفيا فينيجاس، الفيلم السورى «هنا.. فى دمشق»، إخراج سها حسن، الفيلم السودانى «إليك يا بلدى سلام»، إخراج محمد فريتاى، الفيلم الروسى «البلاد البنفسجية»، إخراج ميخائيل جروبوشوك، الفيلم السعودى «الشتاء الأخير»، إخراج حيدر داوود، وأخيرًا فيلم «سنا ظلالًا»، إخراج شيخ يحيى إياه، إنتاج موريتانيا.

■ «لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية القصيرة»

تضم لجنة تحكيم مسابقتى الأفلام الروائية القصيرة والتحريك، من مصر الفنان صبرى فواز، الفنانة وصانعة الأفلام الوثائقية الألمانية زوى شميدرير، د. هندة حوالة من تونس، ويترأس اللجنة المخرج الألمانى دانيال كوتر.

■ «20 فيلمًا فى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة»

تضم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة 20 فيلمًا، هى الفلسطينى «مار ماما»، إخراج مجدى العمرى، الفلسطينى المفتاح، إخراج ركان مياسى، ومن مصر ينافس أفلام «ساعة الغداء»، إخراج حلمى نوح، فيلم عيسى، إخراج مراد مصطفى، ومن المغرب يعرض فيلم «حمل، خروف وغربان»، إخراج أيمن حمو، الفيلم الصينى عام «مصير السلحفاة»، إخراج يى شيونج، ومن أوكرانيا ينافس فيلم «كما كانت»، إخراج آنستازيا سولونوفيتش، داميان كوكر، ومن هاياتى فيلم أحلام مثل قوارب الورق، إخراج صموئيل سفرين، الفيلم الإيطالى «صورة جماعية»، إخراج توماس وفرانجينى، ومن المغرب فيلم «عجلوا»، إخراج كريم تجواوت، الفيلم الروسى «بداخلى»، إخراج نيكا جاكوفيلفا، فيلم «لا بأس»، إخراج آلا السيفا من روسيا، الفيلم القطرى «القرابة»، إخراج على الحجرى، الفيلم الألمانى «آخر الليل»، إخراج ريمى إيتانى، الفيلم الصربى «الأشباح التى ترسمها على ظهرى»، إخراج نيكولاس ستوجانفيك، وفيلم «وحيد القرن الأخير»، إخراج جيليام هارفى من كندا، فيلم «المدرسة القديمة»، إخراج عبدالله الخميس، إنتاج المملكة العربية السعودية، الفيلم التونسى «جوع» إخراج آمنة النجار، فيلم «النمل الأبيض»، إخراج شالينى عدنانى من المملكة المتحدة، الهند، فيلم «36 شارع الورود»، إخراج كريستيان شيبولياس.

■ «لجان تحكيم مسابقة الطلبة والفيبريسى»

تضم لجنة تحكيم مسابقة أفلام الطلبة دكتور محمد شفيق، من مصر، رئيسًا، وعضوية منار حسنى، مصر، والمخرج أحمد فوزى صالح، مصر.

ولجنة تحكيم الفيبريسى تضم الناقدة جيهان بوجرين، المغرب، رئيسًا، وعضوية، الباحثة والناقدة سمية عزام، لبنان، والناقدة ضحى الوردانى، مصر.

■ «3 برامج موازية ضمن الفعاليات على مدار أسبوع»

يتضمن برنامج الدورة 25 من المهرجان تنظيم 3 برامج موازية، هى برنامج «الإسماعيلية الفضى» ويضم 18 فيلمًا من أهم الأفلام التسجيلية والقصيرة التى عُرضت على مدار الـ30 سنة الماضية، إضافة لبرنامج آخر تحت عنوان «الحنين للسينما» ويضم 4 أفلام، وبرنامج «مئوية عبدالقادر التلمسانى» ويتضمن عرض 3 أفلام.

■ «7 إصدارات مطبوعة من الكتب»

تضم الدورة 7 كتب، هى كتاب «المدينة والفيلم.. اتساع بلا حدود»، تأليف محمود قاسم، كتاب مدخل إلى دراسات السينما التسجيلية، تأليف د. ناجى فوزى، كتاب الصحافة الفنية فى مصر- 1952 إلى 1973، كتاب التكريم لستيف جيمس.. «سينما النضال الاجتماعى»، إعداد أروى تاج الدين، كتاب التكريم لمهدى فليفل.. سينما المنفى، تأليف أسامة عبدالفتاح، كتاب التكريم لسلوى محمد على.. فنانة و100 شخصية، تأليف إيمان كمال، كتاب التكريم لعبدالقادر التلمسانى.. فى محبة الفن والحياة، تأليف مى التلمسانى.

■ «ميزانية المهرجان»

ميزانية المهرجان لعام 2024 قرابة 4 ملايين جنيه، وتكون فى صورة بنود، إقامة الفنادق تتكلف كبند 1.5 مليون جنيه.

 

####

 

وزيرة الثقافة تفتتح الدورة 25 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي (صور)

كتب: سعيد خالدمحمود زكي

انطلق ،منذ قليل، حفل افتتاح دورة اليوبيل الفضي الـ25 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي، والتي تستمر حتى 5 مارس المقبل، بحفل على خشبة قصر ثقافة الإسماعيلية، قدمته المذيعة رباب الشريف ، بحضور وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني، اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية ، الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزيرة الثقافة لشؤون السينما، رمزي العدل، صبري فواز ، مجدي أحمد علي، محمد عبدالعزيز، رئيس المهرجان الناقد عصام زكريا ، د.حسين بكر رئيس المركز القومي للسينما، سلوى محمد علي، هاني لاشين.

بدأ الحفل الذي يخرجه هشام عطوة بعزف مقطوعات موسيقية عربية وعالمية، تلاها عرض لقطات من الأفلام المشاركة في الدورة 25 للمهرجان سواء مسابقة الفيلم التسجيلي القصير، الطويل، مسابقة الأفلام القصيرة ، مسابقة أفلام التحريك ، مسابقة أفلام الدياسبورا ، مسابقة أفلام الطلبة.

ومن المقرر أن تتضمن فعاليات الحفل تكريم المخرج الأمريكي ستيف جيمس، المخرج الفلسطيني مهدي فليفل، لفنانة سلوى محمد علي، مع عرض برومو يضم لقطات من الأفلام المشاركة في الدورة والتي وصل عددها إلى121 فيلما من 62 دولة، تنافس في 5 مسابقات هي الأفلام التسجيلية الطويلة 12 فيلمًا، مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة 20 فيلمًا، مسابقة الفيلم الروائي القصير 20 فيلمًا، مسابقة أفلام التحريك يشارك 18 فيلما، وأخيرًا أفلام الطلبة بمشاركة 17 فيلمًا.

كان الدكتور خالد عبدالجليل قد أكد على أهمية هذه الدورة ووصفها بالاستثنائية كونها توافق الاحتفال باليوبيل الفضي للمهرجان ومرور 25 عام على اقامته ووعد بدورة تليق بإسم المهرجان ووزارة الثقافة والمركز القومي للسينما، على المستوى الفني والتنظيمي والتقني أيضًا.

بينما قال رئيس المهرجان الناقد عصام زكريا أن الدورة 25 تحتفي بمئوية رائد السينما التسجيلية المخرج عبدالقادر التلمساني من خلال عرض 3 أفلام من أفلامه، بجانب إصدار كتاب لنجلته مي التلمساني كما سيتم الإحتفال بمئوية النادي الاسماعيلي.

 

####

 

بعد نجاح «بين السطور»..

تكريم سلوى محمد علي في الدورة 25 بالإسماعيلية السينمائي (صور)

كتب: سعيد خالدمنى صقر

انطلق حفل افتتاح دورة اليوبيل الفضي الـ25 لـ مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي، والتي تستمر حتى 5 مارس المقبل، بحفل على خشبة قصر ثقافة الإسماعيلية، قدمته المذيعة رباب الشريف، بحضور وزيرة الثقافة المصرية د.نيفين الكيلاني، اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، د.خالد عبدالجليل مستشار وزيرة الثقافة لشؤون السينما.

وكذلك الفنان رمزي العدل، صبري فواز، مجدي أحمد على، محمد عبدالعزيز، رئيس المهرجان الناقد عصام زكريا، د.حسين بكر رئيس المركز القومي للسينما، سلوى محمد على، هاني لاشين.

من جانبه قال اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية: «المهرجان ايقونة الإبداع لما حققه من مكانة وسط المهرجانات في العالم، مهرجان عريق، تاكيد على مكانة تلك المدينة المميزة، وتقدم المحافظة الدعم والجهد لصناع المهرجان الذي يحظى بإقبال جماهيري ضخم، وتوفر له كل الدعم».

وبعدها صعدت لخشبة المسرح وزيرة الثقافة د.نيفين الكيلاني وقامت بتقديم تحية عرفان للمخرجة سميحة الغنيمي، وتسلم التكريم شقيقها محمود الغنيمي، وكذلك قامت بتكريم المخرج عبدالقادر التلمساني وتسلمت التكريم مي التلمساني، وتم كذلك تكريم الفنانة سلوى محمد على.

كما أكد الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان: «الدورة 25 لمهرجان الإسماعيلية تقام في عالم مضطرب يحيطه الموت والدمار، ووسط هذه الظلمة يصبح الحديث عن السينما كما كان طرفًا لا يليق، ووسط تلك الكراهية يصبح الحديث عن الحب كما لو كان مثالية خيالية، في العالم هناك حربان أما بالقتل والعنف بهدف التدمير تدمر، وحرب الحوار وهدفها البناء.

وأضاف: نحتفل ب 25 عام من الفن والابداع بمشاركة صناع عالميين على أرض الإسماعيلية، من أصحاب الأفلام المقاومين الذين يدافعون عن الحق رافضين الانحناء أمام قوى الظلم والظلام، هذه الدورة مهداه لهؤلاء الابطال الذين يجاهدون من أجل الإنسانية ،تحيا غزة، الحرية لفلسطين».

تفاصيل حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية الدورة 25

وتم تاجيل المخرج الفلسطيني مهدي فليفل إلى حفل الختام المقرر اقامته 5 مارس المقبل.

وفي ختام الحفل تم عرض فيلمين تم ترميمهما من جانب المركز القومي للسينما بمناسبة مئوية المخرج عبدالقادر التلمساني هما الفارس والقلم نهاية باريس.

مهرجان الإسماعيلية الدورة 25 تضم 121 فيلما من 62 دولة حيث تضم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة 12 فيلما، ومسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة تضم 20 فيلما وفي الروائي القصير 20 فيلما وفي مسابقة التحريك يشارك 18 فيلما أما مسابقة الطلبة فيشارك بها 17 فيلما.

 

المصري اليوم في

28.02.2024

 
 
 
 
 

بحضور وزيرة الثقافة المصرية ومحافظ الإسماعيلية

افتتاح دورة اليوبيل الفضي لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة

البلاد/ مسافات

·        نيفين الكيلاني: الفن وسيلة فاعلة في مكافحة التطرف

·        فهمي بشارة: الفن من المقومات المُهمة لتعزيز القيم وتنمية الوعي الثقافي 

·        عصام زكريا: المهرجان يُعد محاولة جادة ليسود خطاب العقل ولغة الحوار

افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، فعاليات الدورة الـ25، لمهرجان الإسماعيلية الدُولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية، وتُقام فعالياته في الفترة من 28 فبراير حتى 5 مارس 2024. 

حيث تم تكريم العديد من الأسماء الفنية البارزة في عالم الأفلام التسجيلية المصرية والعالمية، هم: اسم المخرجة سميحة الغنيمي والتي رحلت عن دنيانا منذ أيام، واسم المخرج عبد القادر التلمساني، والمخرج الأميركي ستيف جيمس، والفنانة المصرية سلوى محمد علي، وسيتم تكريم اسم المخرج الفلسطيني مهدي فليفل، خلال فعاليات الختام، وذلك تقديرًا لمسيرتهم الإبداعية المتميزة.

وأعربت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عن سعادتها بانطلاق دورة اليوبيل الفضي، لأحد أهم المهرجانات الدولية المتخصصة في السينما التسجيلية والقصيرة، والتي جمعت مبدعي 121 فيلمًا من 62 دولة، بمدينة الإسماعيلية ليتبادلوا الخبرات والأفكار ويدعموا المواهب الجادة،  ولتنطلق عدساتهم لتوثيق شهادات ولحظات تظل خالدة في سجل تاريخ السينما، كما وثق أجدادنا منذ آلاف السنين على جدران المعابد، وعلى صفحات البرديات انتصاراتهم وإنجازاتهم وفنونهم.

وأكدت وزيرة الثقافة أن الدور الذي تلعبه السينما التسجيلية، يساهم في طرح ومعالجة مختلف القضايا الإنسانية، ومحاربة مختلف الأفكار المتطرفة داخل المجتمعات. 

ووجهت وزيرة الثقافة، الشكر لمحافظ الإسماعيلية على دعمه الدائم للمهرجان، وللقائمين على تنظيم المهرجان، معربة عن ثقتها بأن تحظى هذه الدورة بنجاح متميز يليق بقيمة مصر وريادتها الثقافية بين دول العالم.

وخلال كلمته، قال اللواء شريف فهمي بشارة: "يطيب لي أن أرحب بكم على أرض محافظة الإسماعيلية، لنعلن انطلاق عام جديد من الإبداع، ودورة فريدة مليئة بفعاليات استثنائية تثري عقول شبابنا، على أرض مصر ذات التاريخ الطويل، والتي تنير بحضارتها وريادتها العالم أجمع، وتحتضن الفنون والثقافات المختلفة، وستظل دائمًا وأبدًا منبرًا للسلام وواحة للأمن والأمان ومنارة للدول، وجسرًا للتواصل بين الشعوب“.

وأكد بشارة، أن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة يُمثل إيقونة الإبداع، لما حققه من مكانة كبيرة على خريطة المهرجانات العالمية؛ وهو نتاج لجهود مخلصة تؤكد على مكانة هذه المدينة الجميلة المتميزة وقدرتها على المشاركة الفعالة في تنظيم مثل هذه المهرجانات العالمية، ودعا الجميع لمشاهدة والإستمتاع بالأفلام المشاركة.

ورحب الدكتور حسين بكر، رئيس المركز القومي للسينما، بضيوف المهرجان على أرض الإسماعيلية، التي كانت وما زالت مهد الحضارات والفنون والثقافة والفن، وأوضح أن مهرجان الإسماعيلية هو المهرجان الأقدم والأعرق بالشرق الأوسط، ونحن نحتفل بمرور ٢٥ دورة من عمره، تولى رئاسته خلالها قامات سينمائية عريقة.

وقال الناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان : "تُقام هذه الدورة وسط عالم مضطرب يموج بالعديد من الأزمات الإنسانية حول العالم، فوسط هذه الظُلمة يُصبح الحديث عن السينما -وما تحظى به من قدرة على تجسيد هذه المعاني الإنسانية-، أمرًا مهمًا وملهمًا لنشر الخير والسلام ومجابهة العنف والظلم". وأضاف زكريا: "المهرجان يُعد محاولة جادة ليسود خطاب العقل ولغة الحوار"، مشيرًا إلى أهمية انتهاز هذه الحدث المهم للتأكيد على التضامن مع القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني للحصول على حريته واستقلاله.

واستهلت فعاليات حفل الافتتاح -الذي أخرجه الفنان هشام عطوة-، بالسلام الوطني، أعقبه عرض لفيلم تضمن أهم المحطات والمراحل التي توثق تاريخ المهرجان منذ انطلاقه، ثم تقديم تفاصيل فعاليات المهرجان ولجان التحكيم، كما شمل الحفل عرضًا لفيلمين للمخرج الراحل عبد القادر التلمساني -بمناسبة مئويته هما: "الفأس والقلم"، "نهاية بارليف"، بعد ترميمها من قِبل المركز القومي للسينما.

 

البلاد البحرينية في

29.02.2024

 
 
 
 
 

سلوى محمد على: أغار من نجاح خالة خيرية في مسلسل الأطفال عالم سمسم

محمود ترك

قالت الفنانة سلوى محمد على عن نجاح شخصية خالة خيرية التي جسدتها في مسلسل الأطفال عالم سمسم: "أغار من الشخصية لأنها نجحت أكثر مني، الجميع يحدثني عنها، كلما اذهب إلى أي مكان، الناس بتسلم عليا وتنده لي باسم الشخصية". 

وأضافت سلوى محمد على في ندوة تكريمها بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة: "أحيانا في المسرح اكون عاملة شخصية مهمة وعمل مهم ولما انزل الاقي الناس بتسلم عليا وتناديني باسم  شخصية، الحقيقة انا بغير من نجاحها". 

وقالت سلوى محمد على إنها نشأت على حب الفن في فترة الستينيات من القرن الماضي في ظل توجه دولة وتوجهات بصناعة الفن والاهتمام به، وكذلك نشاتها في ظل أسرة تذهب إلى السينما بشكل دائم. وأضافت سلوى محمد علي: أنها استفادت كثيرا من دراستها بمعهد النقد الفني، وأنها تربت على آيدي الكبار من المدرسين بالمعهد وذلك على مستوى التمثيل

وأشارت ألي أن الفنان حمدي غيث يعد من الفنانين المظلومين لما يمتلكه من علم وثقافة كبيرة، وأنها عملت معه واستفادت منه كثيرا كما أشادت بالفنانة عايدة عبد العزيز التي تعلمت منها الكثير، وأنها محظوظة لأنني قابلت كل هؤلاء في مسيرتي

وحول اندماجها في تجسيد الشخصية، قالت انا لست مع الاندماج الكامل في الشخصية، وأنها ترى انه يجب أن يكون هناك وعيا في الاندماج وحرص على حضور الندوة عدد من الفنانين منهم المخرجة هالة خليل والمخرج مجدي أحمد علي، وصبري فواز وعدد من النقاد والصحفيين

 

####

 

سلوى محمد على: أنا محظوظة لأنني تعلمت من الكبار

محمود ترك

قالت سلوى محمد على إنها نشأت عل حب الفن فى فترة الستينيات من القرن الماضي فى ظل توجه دولة وتوجهات بصناعة الفن والاهتمام به، وكذلك نشاتها في ظل أسرة تذهب إلى السينما بشكل دائم

وأضافت سلوى محمد على خلال ندوة تكريمها مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة أنها استفادت كثيرا من دراستها بمعهد النقد الفني، وأنها تربت على آيدي الكبار من المدرسين بالمعهد وذلك على مستوى التمثيل

وأشارت إلى أن الفنان حمدي غيث يعد من الفنانين المظلومين لما يمتلكه من علم وثقافة كبيرة، وأنها عملت معه واستفادت منه كثيرا كما أشادت بالفنانة عايدة عبد العزيز التي تعلمت منها الكثير، وأنها محظوظة لأنها قابلت كل هؤلاء في مسيرتها وحول اندماجها في تجسيد الشخصية، قالت انا لست مع الاندماج الكامل في الشخصية، وأنها ترى انه يجب أن يكون هناك وعيا في الاندماج

وحرص على حضور الندوة عدد من الفنانين منهم المخرجة هالة خليل والمخرج مجدي أحمد علي، وصبري فواز وعدد من النقاد و الصحفيين.

 

####

 

افتتاح معرض صور للمخرج شادي عبد السلام بعدسة محمد بكر بمهرجان الإسماعيلية

محمود ترك

تشهد فعاليات اليوم الثاني من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ25 افتتاح معرض صور للفوتوغرافي القدير محمد بكر بقصر ثقافة الإسماعيلية الساعة الـ3 عصر اليوم الخميس.يضم المعرض صورا متعددة من أرشيف المصور محمد بكر، التقطها للمخرج الراحل شادي عبدالسلام أمام وخلف الكاميرا.

يذكر أن شيخ مصوري الفوتوغرافيا محمد بكر، عمل أكثر من 60 عاماً في مهنة التصوير، وسجل بعدسته عددا من أروع المشاهد السينمائية، ويمتلك إرثا ضخماً من صور مشاهد السينما المصرية على مدار تاريخها من الأفلام "الأبيض والأسود" وحتى الآن، سواء أمام عدسات السينما أو ما يدور وراء الكواليس، كما عاصر العديد من نجوم الفن، والسياسة والثقافة والرياضة والعلم .

أما المخرج الراحل شادي عبدالسلام من مواليد 15 مارس عام 1930 بدأ حياته الفنية مصممًا للديكور وعمل مساعدًا للمهندس الفني رمسيس واصف عام 1957، ثم عمل مساعدًا للإخراج في عدة أفلام كان أغلبها لمخرجين أجانب، منها الفيلم البولندي "الفرعون" من إخراج كافليرو فيتش، وهي نقطة البداية الحقيقية في مشواره، وفيلم "وإسلاماه " إخراج أندرو مارتون، كما أخرج المخرج الراحل فيلم "الفلاح الفصيح " عام 1970، الذي فاز بجائزة السيدالك في فينسيا.

ويعد فيلمه "المومياء.. يوم أن تحصي السنين" علامة فارقة ليس فقط في تاريخه، بل في تاريخ السينما المصرية والعالمية، فقد حصد عددا من الجوائز العالمية.

الجدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية يرأسه الناقد عصام زكريا ويقيمه المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د.حسين بكر ويحتفى هذا العام بالدورة 25، وتستمر فعالياته حتى يوم 5 مارس المقبل.

 

####

 

سلوى محمد علي: كنت خايفة أموت قبل ما أخلص فتاة المصنع

محمود ترك

عبرت الفنانة سلوى محمد على عن سعادتها بالتعاون مع المخرج محمد خان في فيلم " فتاة المصنع" وأنها كثيرا َما كانت ترغب بشدة في العمل معه

وأضافت خلال ندوة تكريمها بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة أنها كانت أيضا تتمنى تجسيد شخصية سلوى خطاب في الفيلم لانه أيضا دور مهم جدا وبه الكثير من التفاصيل، وهي بدورها كانت معجبة بالشخصية التي جسدتها في الفيلم

وفي محاولة لتوضيح مدى إعجابها بالتجربة مع محمد خان قالت: كنت خايفة اموت قبل ما اخلص تصوير الفيلم، كنت عايزة اسبب لعيالي فيلم ليا مع خان، مضيفة أنها استفادت كثيرا من دراستها بمعهد النقد الفني، وأنها تربت على أيدي الكبار من المدرسين بالمعهد وذلك على مستوى التمثيل

وأشارت ألي أن الفنان حمدي غيث يعد من الفنانين المظلومين لما يمتلكه من علم وثقافة كبيرة، وأنها عملت معه واستفادت منه كثيرا كما آشادت بالفنانة عايدة عبد العزيز التي تعلمت منها الكثير.

 

####

 

سلوى محمد علي: الناس فهمت كلامي عن الاعتزال غلط وأنا زي توفيق الدقن

محمود ترك

أوضحت الفنانة سلوى محمد على أن تصريحاتها حول بحثها عن عمل اخر بجانب الفن، وأنها كانت تسخر فقط من اضطرارها للتعامل مع الفاتورة الإلكترونية، وأنها كانت تصريحات ساخرة فقط ولم تكن تقصد منها رغبتها في الاعتزال

وترى سلوى محمد على أنها لا تصنف كنجمة صف أول، فهي تذهب لتأدية أدوارها فقط، أما النجم يتحمل مسؤولية كبيرة

وحول عدم حصولها على مساحة أدوار أكبر في التمثيل ورضاها عن تجربتها الفنية قالت خلال ندوة تكريمها بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة فيه ممثلين عندهم زخم في التمثيل مثل توفيق الدقن، اسمحوا لي لن انال الشرف واحط نفسي مع توفيق الدقن.

وعبرت الفنانة سلوى محمد على عن سعادتها بالتعاون مع المخرج محمد خان في فيلم " فتاة المصنع" وأنها كثيرا َما كانت ترغب بشدة في العمل معه

وأضافت انها كانت أيضا تتمنى تجسيد شخصية سلوى خطاب في الفيلم لانه آيضا دور مهم جدا وبه الكثير من التفاصيل، وهي بدورها كانت معجبة بالشخصية التي جسدتها في الفيلم

وفي محاولة لتوضيح مدى إعجابها بالتجربة مع محمد خان قالت: كنت خايفة اموت قبل ما اخلص تصوير الفيلم، كنت عايزة اسبب لعيالي فيلم ليا مع خان.

وآضافت سلوى محمد علي: أنها استفادت كثيرا من دراستها بمعهد النقد الفني، وأنها تربت على آيدي الكبار من المدرسين بالمعهد وذلك على مستوى التمثيل

وأشارت ألي أن الفنان حمدي غيث يعد من الفنانين المظلومين لما يمتلكه من علم وثقافة كبيرة، وأنها عملت معه واستفادت منه كثيرا كما أشادت بالفنانة عايدة عبد العزيز التي تعلمت منها الكثير، وآنها محظوظة لأنني قابلت كل هؤلاء في مسيرتي وحول اندماجها في تجسيد الشخصية، قالت انا لست مع الاندماج الكامل في الشخصية، وأنها ترى انه يجب أن يكون هناك وعيا في الاندماج وحرص على حضور الندوة عدد من الفنانين منهم المخرجة هالة خليل والمخرج مجدي أحمد علي، وصبري فواز وعدد من النقاد و الصحفيين

 

####

 

مخرج"الشتاء الأخير": الفيلم رحلة ذاتية مع صديقي

محمود ترك

عرض الفيلم  الفيلم السعودي "الشتاء الأخير" للمخرج حيدر داود اليوم في مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، وشهد حضورا وتفاعلا جماهيريا من جمهور الإسماعيلية.

من جانبه عبر  حيدر داود مخرج "الشتاء الأخير "عن سعادته ووجوده لأول مرة في مصر وخصوصا محافظة الإسماعيلية بشكل خاص لأنه مدينة ساحلية تشبه مدينته في السعودية

وأكد داود خلال ندوة عن أقيمت عقب عرض الفيلم  أنه قصد اختيار اللهجة الشرقية للسعودية في الفيلم وتوثيقها وكان ذلك بشكل عفوي، مشيرا إلى أنه عاش في السويد منذ خمس سنوات وله صديق يحب السينما لذلك أراد توثيق علاقته بصديقه ومشاعرهما والتركيز على الشتاء والمناظر الطبيعية فهو فيلم ذاتي ومحاولة مختلفة من وجهة نظر المخرج

وعبر داود  عن أهمية الأفلام الوثائقية خصوصاً أنها لا  تلقى اهتماما كبيراً في السعودية ويتمنى أن مهرجان الإسماعيلية يغير هذه الفكرة

علي جانب آخر  أكد داود  كثيراً على سعادته بما يسير في بلده السعودية  من ازدهار وثقافة وحراك سينمائي.

  يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أولي دوراته عام 1991.

 

####

 

شيخ المصورين محمد بكر يتسلم درع تكريم مهرجان الإسماعيلية للأفلام

محمود ترك

افتتح معرض للمصور الفوتوغرافي القدير محمد بكر بقصر ثقافة الإسماعيلية اليوم الخميس ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته ال25  برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا

وخلال المعرض سلَم كل من الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة والناقد السينمائي عصام زكريا درع تكريم مهرجان الإسماعيلية للمصور الكبير محمد بكر تقديراً لمشواره الكبير. ويضم المعرض صورا متعددة من أرشيف المصور محمد بكر، التقطها للمخرج الراحل شادي عبدالسلام  أمام وخلف الكاميرا.

يذكر أن المصور محمد بكر، شيخ مصوري الفوتوغرافيا عمل أكثر من 60 عاماً في مهنة التصوير، وسجل بعدسته الفوتوغرافية أروع المشاهد السينمائية، ويمتلك إرثا ًضخماً من صور مشاهد السينما المصرية على مدار تاريخها من الأفلام "الأبيض والأسود" وحتى الآن، سواء أمام عدسات السينما أو ما يدور وراء الكواليس، كما عاصر العديد من نجوم الفن، والسياسة والثقافة والرياضة والعلم .

أما المخرج الراحل شادي عبدالسلام من مواليد 15 مارس عام 1930 بدأ حياته الفنية مصممًا للديكور وعمل مساعدًا للمهندس الفني رمسيس واصف عام 1957، ثم عمل مساعدًا للإخراج في عدة أفلام كان أغلبها لمخرجين أجانب، منها الفيلم البولندي "الفرعون" من إخراج كافليرو فيتش، وهي نقطة البداية الحقيقية في مشواره، وفيلم "وإسلاماه " إخراج أندرو مارتون، كما أخرج المخرج الراحل فيلم "الفلاح الفصيح " عام 1970، الذي فاز بجائزة السيدالك في فينسيا.

أما فيلمه  "المومياء.. يوم أن تحصي السنين" فهو علامة فارقة ليس فقط في تاريخه، بل في تاريخ السينما المصرية والعالمية، فقد حصد عددا من الجوائز العالمية.

الجدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د.حسين بكر ويحتفى هذا العام بالدورة 25، وتستمر فعالياته حتى يوم ٥ مارس المقبل.

 

####

 

ستيف جيمس: سعيد بتكريمى في الإسماعيلية والإعلام يصدر صورة خاطئة عن الوضع هنا

محمود ترك

عبر المخرج الأمريكي ستيف جيمس عن سعادته بحصوله على درع تكريم من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، مشيراً إلى أنه كان يتوقع تكريمه شفهياً وفوجئ بتسلمه الدرع.

وقال جيمس خلال ندوة تكريمه بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة: لدي شعور بأن هنا في المنطقة العربية هناك اهتمام كبير بصناعة الفيلم التسجيلي، وهذه المرة الأولى التي أزور فيها المنطقة العربية.

أما عن حضوره فعاليات المهرجان وسط التوتر في الأحداث العالمية والوضع في فلسطين قال: عندما تلقيت الدعوة شعرت بحيرة تأثرا بما يحدث في غزة، لكن أنا أعيش في شيكاغو منذ 40 عاما وهي أحد أخطر الأماكن في العالم، والإعلام أحيانا يصدر صورة مغلوطة عن بعض البلدان، وبعد بحث لم أتردد في المجيء إلى مصر، خصوصا أن لدي صديقا كان يعيش في مصر لمدة 30 عاماً، وطمأننى بأن كل شيء بخير والأجواء آمنة.

 

####

 

المخرج الأمريكى ستيف جيمس: لست مؤهلاً لعمل فيلم عن غزة

محمود ترك

رد المخرج الأمريكي ستيف جيمس على سؤال حول كيفية تصويره لما يحدث في غزة إذا كان بصدد إخراج فيلم عن الوضع هناك، قائلا إنه لا يعتقد أنه مؤهل لعمل فيلم عن غزة، ولا يعتقد أنه لدي معلومات تؤهله لهذا الأمر.

وأضاف خلال ندوة تكريمه بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة: عملت سلسلة حلقات بعنوان " الأمريكيون الجدد" إحداها عن امرأة فلسطينية سافرت إلى شيكاغو للزواج من شخص آخر، وعرضها من وجهة نظر كيف ينظر لهم الأمريكان او من اهل شيكاغو تحديدا.

وعبر المخرج الأمريكي ستيف جيمس عن سعادته بحصوله على درع تكريم من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، مشيراً إلى أنه كان يتوقع تكريمه شفهياً وفوجئ بتسلمه الدرع.

وقال جيمس خلال ندوة تكريمه بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة: لدي شعور بأن هنا في المنطقة العربية هناك اهتمام كبير بصناعة الفيلم التسجيلي، وهذه المرة الأولى التي أزور فيها المنطقة العربية.

أما عن حضوره فعاليات المهرجان وسط التوتر في الأحداث العالمية والوضع في فلسطين قال: عندما تلقيت الدعوة شعرت بحيرة تأثرا بما يحدث في غزة، لكن أنا أعيش في شيكاغو منذ 40 عاما وهي أحد أخطر الأماكن في العالم، والإعلام أحيانا يصدر صورة مغلوطة عن بعض البلدان، وبعد بحث لم أتردد في المجيء إلى مصر، خصوصا أن لدي صديقا كان يعيش في مصر لمدة 30 عاماً، وطمأننى بأن كل شيء بخير والأجواء آمنة.

 

####

 

المخرج ستيف جيمس: أركز فى أفلامى على المهمشين لأننى نشأت فى مجتمع عنصرى

كتب محمود ترك

يركز المخرج ستيف جيمس في مشروعاته الفنية على قضايا المهمين، إذ أشار إلى أن سبب ذلك نشأته في مجتمع بأمريكا يشهد عنصرية شديدة تجاه الأمريكان من أصول أفريقية أو أجنبية أخرى.

وأضاف جيمس فى ندوة تكريمه بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أنه كان يرى مشاهد حية للعنصرية في بيئته ومع زملائه الذين كان يلعب معهم كرة السلة.

وعبر المخرج الأمريكي ستيف جيمس عن سعادته بحصوله على درع تكريم من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، مشيراً إلى أنه كان يتوقع تكريمه شفهياً وفوجئ بتسلمه الدرع.

وقال جيمس خلال ندوة تكريمه بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة: "لدي شعور أنه في المنطقة العربية هناك اهتمام كبير بصناعة الفيلم التسجيلي، وهذه المرة الأولى التي أزور فيها المنطقة العربية".

أما عن حضوره فعاليات المهرجان وسط التوتر في الأحداث العالمية والوضع في فلسطين قال: "عندما تلقيت الدعوة شعرت بحيرة تأثرا بما يحدث في غزة، لكن أنا أعيش في شيكاغو منذ 40 عاما وهي أحد أخطر الأماكن في العالم، والإعلام أحيانا يصدر صورة مغلوطة عن بعض البلدان، وبعد بحث لم أتردد في المجيء إلى مصر، خصوصا أن لدي صديقا كان يعيش في مصر لمدة 30 عاماً، وطمأننى بأن كل شيء بخير والأجواء آمنة".

 

####

 

مخرجة "هدى.. أم مع إيقاف التنفيذ": 3 أجيال بالفيلم لإظهار اختلاف الفكر

محمود ترك

أقيم اليوم ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته الـ25 ندوة فيلم "هدى.. أم مع إيقاف التنفيذ" لمخرجته رابيل عريان، بحضور صناعه هدى ووالدتها ومريم ابنتها بالتبنى

وقد لقى الفيلم حضوراً جماهيرياً كبيراً بقصر ثقافة الإسماعيلية، حيث تحدثت مخرجة الفيلم قائلة: "تعمدت تقديم ثلاث أجيال مختلفة في الفيلم لإظهار الاختلاف الفكرى بين الأجيال الثلاثة، وأن كلا منهن لهن شخصية مستقلة بذاتها وبرغم هذا الاختلاف إلا أنه تجدهن سندا وبجانب بعضهن البعض". 

وعن الصعوبات التي واجهتها المخرجة فى تنفيذ العمل أوضحت رابيل: "أهم الصعوبات التى واجهتها هى تمويل الفيلم، ولكن تغلبت عليها عن طريق التمويل الخارجي من ألمانيا، حيث إن الفيلم إنتاج ألماني مصرى، وكما واجهت صعوبة الجمهور المستهدف وفكرت كثيراً في الجمهور المستهدف، وما هي نظرتهم للنساء". 

كما تحدثت رابيل عن حرصها الشديد خلال الفيلم التركيز على  المجتمع المسيحي في مصر، وطرحت ذلك على هيئة تساؤلات، وهو ما أشاد به الجمهور بصدق المشاعر وتعايشهم مع أبطال الفيلم وعدم إصدار أحكام على بعضهن في الفيلم برغم صراعاتهن.

وأما عن سر اختيار قصة مدى تحديدا قالت رابيل: "كنت أبحث عن قصص قريبة منا وتشبهنا وتشبه تفكيرنا، وهذا ما وجدته فى قصة هدى، كما أكدت هدى بطلة الفيلم خلال الندوة على أن الفيلم وطد علاقتها مع مريم كثيرا".

 

اليوم السابع المصرية في

29.02.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004