ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان برلين يناشد طهران السماح لمخرجين بالمشاركة في الحدث

برلين -أ ف ب

برلين السينمائي

الدورة الرابعة والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

ناشد منظمو مهرجان برلين السينمائي طهران، الخميس، بالسماح لاثنين من المخرجين الإيرانيين بالسفر؛ بسبب ما قالوا إنه قرار بمنعهما من مغادرة البلاد، فيما يُرتقب حضورهما في المهرجان هذا الشهر.

وقد وجه المهرجان الألماني العريق الذي ينطلق في 15 فبراير الحالي، دعوة إلى المخرجين مريم مقدم وبهتاش صناعيها لتقديم فيلمهما الجديد بعنوان My Favorite Cake، في المنافسة على جائزة الدب الذهبي، أرفع مكافأة في المهرجان.

لكن منظّمي الحدث قالوا في بيان إنهم علموا أن المخرجَين "ممنوعان من السفر، وقد صودر جوازا سفرهما، ويُلاحَقان أمام المحاكم بسبب عملهما كفنانين وصانعي أفلام".

وقال مديرا مهرجان برلين السينمائي مارييته ريسينبيك وكارلو شاتريان، إنهما "شعرا بالصدمة والفزع" إزاء هذه المعلومات.

وطالبا السلطات الإيرانية بـ"إعادة جوازي السفر إلى المخرجين وإنهاء القيود كلها" التي تمنعهما من حضور مهرجان برلين.

وأكد المديران أن الـ"برليناله مهرجان ملتزم بحرية الكلمة والتعبير والحرية الفنية لجميع الناس في جميع أنحاء العالم".

وفي أكتوبر الماضي، كتبت صحيفة "آرمان ملي" الإصلاحية الإيرانية اليومية أن المخرجين مقدم وصانعيها احتُجزا على يد الشرطة في المطار لدى محاولتهما المغادرة إلى فرنسا، وصُودر جوازا سفرهما.

ويروي فيلمهما المشارك في المنافسة قصة امرأة تخرج من روتينها مع التقدم في السن، وتكسر القيود التي يفرضها المجتمع المحافظ للغاية.

وحصل الفيلم على دعم مالي جزئي من مهرجان برلين السينمائي، كجزء من برنامج لمساعدة المخرجين من جميع أنحاء العالم.

وسبق للمخرجين أن قدّما فيلماً بعنوان "Ballad of a White Cow"، وهو عمل درامي عن عقوبة الإعدام عُرض في مهرجان برلين عام 2021.

ولدى مهرجان برلين السينمائي، المعروف بالتزاماته السياسية، تقليد طويل في دعم صانعي الأفلام الإيرانيين المعارضين.

فقد منحت جائزة الدب الذهبي لعدد من هؤلاء بينهم أصغر فرهادي وجعفر بناهي ومحمد رسول آف. وسجنت السلطات الإيرانية كلا من بناهي ورسول آف، ومنعهما من السفر.

 

الشرق نيوز السعودية في

01.02.2024

 
 
 
 
 

مهرجان برلين "مصدوم" لمنع مخرجين إيرانيين من الحضور

ناشد طهران السماح لهما بالسفر للمنافسة على "الدب الذهبي" بعد مصادرة جوازيهما في المطار

أ ف ب 

ناشد منظمو مهرجان "برلين" السينمائي طهران اليوم الخميس السماح لاثنين من المخرجين الإيرانيين بالسفر بسبب ما قالوا إنه قرار بمنعهما من مغادرة البلاد، فيما يرتقب حضورهما في المهرجان هذا الشهر.

ووجه المهرجان الألماني العريق الذي ينطلق في الـ15 من فبراير (شباط) الجاري، دعوة إلى المخرجين مريم مقدم وبهتاش صناعيها لتقديم فيلمهما الجديد بعنوان "كعكتي المفضلة"My Favourite Cake، في المنافسة على جائزة "الدب الذهبي"، أرفع مكافأة في المهرجان.

صدمة برلينية

لكن منظمي الحدث قالوا في بيان إنهم علموا أن المخرجين "ممنوعان من السفر، وقد صودر جوازا سفرهما، ويلاحقان أمام المحاكم بسبب عملهما كفنانين وصانعي أفلام".

وأوضح مديرا مهرجان "برلين" السينمائي مارييته ريسينبيك وكارلو شاتريان، أنهما "شعرا بالصدمة والفزع" إزاء هذه المعلومات.

وطالبا السلطات الإيرانية بـ"إعادة جوازي السفر إلى المخرجين وإنهاء كل القيود" التي تمنعهما من حضور المهرجان الذي "يلتزم بحرية الكلمة والتعبير والحرية الفنية لجميع الناس في جميع أنحاء العالم".

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كتبت صحيفة "أرمان ملي" الإصلاحية الإيرانية اليومية أن المخرجين مقدم وصانعيها احتجزا على يد الشرطة في المطار لدى محاولتهما المغادرة إلى فرنسا، وصودر جوازا سفرهما.

كسر القيود

ويروي فيلمهما المشارك في المنافسة قصة امرأة تخرج من روتينها مع التقدم في السن وتكسر القيود التي يفرضها المجتمع المحافظ للغاية.

وحصل الفيلم على دعم مالي جزئي من مهرجان "برلين" السينمائي، كجزء من برنامج لمساعدة المخرجين من جميع أنحاء العالم.

وسبق للمخرجين أن قدما فيلماً بعنوان "أغنية البقرة البيضاء"Ballad of a White Cow وهو عمل درامي عن عقوبة الإعدام عرض في مهرجان "برلين" عام 2021.

ولدى المهرجان السينمائي المعروف بالتزاماته السياسية، تقليد طويل في دعم صانعي الأفلام الإيرانيين المعارضين، فقد منحت جائزة "الدب الذهبي" لعدد من هؤلاء، بينهم أصغر فرهادي وجعفر بناهي ومحمد رسول آف.

وسجنت السلطات الإيرانية كلاً من بناهي ورسول آف ومنعتهما من السفر.

 

الـ The Independent  في

01.02.2024

 
 
 
 
 

مركز السينما العربية ينظم حلقات نقاشية بمهرجان برلين

البلاد/ مسافات

من المقرر أن يعقد مركز السينما العربية حلقتين نقاشيتين كجزء من أنشطته في الدورة القادمة من مهرجان برلين السينمائي وذلك ضمن فعاليات سوق الفيلم الأوروبي.

تتناول الحلقة النقاشية الأولى، والتي تأتي تحت عنوان "طفرة شباك التذاكر العربي"، الإيرادات غير المسبوقة التي حققها شباك التذاكر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تقترب الآن من مليار دولار، والتي شهدت أرقام مذهلة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى جانب الإنجازات الجديدة التي حققتها السينما المستقلة في دول أخرى مثل مصر. تدير الحلقة ميلاني جودفيلو، كبيرة مراسلي الأفلام الدولية في موقع ديدلاين.

ستناقش الحلقة النجاح المتنامي للأفلام الناطقة باللغة العربية، ومدى قدرة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على الصمود في مواجهة إيرادات شباك التذاكر في المناطق الأخرى في الوقت الحالي، وما يحمله مستقبل ما بعد جائحة كورونا للأعمال السينمائية العربية في مواجهة المنافسة المحلية القوية من وسائل التواصل الاجتماعي وخدمات البث المباشر.

أما الحلقة الثانية، والتي تحمل عنوان "نقطة التحول الدولية لصناعة السينما السعودية"، والتي سيديرها مايكل روسر، محرر الأخبار الدولية في سكرين إنترناشيونال، فستستكشف مدى تطور صناعة السينما السعودية منذ بدايتها قبل 12 سنة فقط. لقد أصحبت الأفلام السعودية عنصرًا أساسيًا حاضرًا بشكل سنوي في دوائر المهرجانات العالمية، وهو دليل على الجهود الاستثنائية التي تبذلها المملكة لتعزيز كل من صناعة الأفلام والبنية التحتية لدور العرض السينمائية، مع إنشاء سلاسل دور عرض بارزة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وإنشاء مدينة نيوم، المركز الإعلامي الرائد الذي يضم أكبر منشأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إنها بمثابة موقع تصوير رئيسي لإنتاج المحتوى العالمي، حيث استضافت تصوير 35 عملًا خلال آخر سنتين. وكجزء من هذه الحلقة، ستناقش الجلسة كيف ستواكب المملكة العربية السعودية مع النظام البيئي لصناعة السينما الإقليمية والعالمية كشريك إنتاج دولي.

ومن بين المتحدثين في هاتين الحلقتين كل من:

·        واين بورج، المدير العام للصناعات الإعلامية في نيوم

·        جيانلوكا شقرا، المدير التنفيذي لشركة Front Row Entertainment

·        ماريو حداد جونيور، رئيس التوزيع في شركة Empire International

·        علاء كركوتي، المدير التنفيذي لشركة MAD Solutions

·        مهند البكري، المدير العام للهيئة الملكية الأردنية للأفلام

·        علاء فادن، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة تلفاز11

·        أمجد أبو العلا، مخرج ومنتج

علق دينيس روه، مدير سوق الأفلام الأوروبية في مهرجان برلين السينمائي، على حلقات النقاش وأشاد بالدور المتكرر الذي يلعبه مركز السينما العربية في منصة سوق الأفلام الأوروبية قائلا:

"أهنئ المنظمين على الاحتفال بالسنة العاشرة على تأسيس مركز السينما العربية في نفس المكان الذي انطلق منه للمرة الأولى: مهرجان برلين. نحن نقدر جهود هذه المبادرة ونرى تأثيرات التآزر الكبيرة التي نشأت عن هذا الاندماج. يلتقط مركز السينما العربية باستمرار أحدث الاتجاهات والتطورات في هذه المنطقة متعددة الأوجه. لقد رأيت تنوعًا كبيرًا في سرد القصص السينمائية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تقدم صورة دقيقة للثقافات والمجتمعات المحلية، ولكن أيضًا على مستوى الأنواع الفيلمية المختلفة. كما أن الزيادة في عدد صانعات الأفلام اللاتي يحصلن على التقدير لعملهن يعد تطورًا ملحوظًا".

أعرب علاء كركوتي وماهر دياب، الشريكان المؤسسان لمركز السينما العربية، عن حماسهما للدورة القادمة من مهرجان برلين السينمائي وسوق الفيلم الأوروبي، وبقصص النجاح الأخيرة للسينما العربية في وقت تشهد فيه صناعة السينما تراجعًا كبيرًا بشكل عام. كما أعربا عن أسفهما لتراجع عدد جمهور السينما، مشددين على البصمة المتنامية لصناعة السينما السعودية وصناعة السينما العربية بشكل عام على الساحة العالمية.

وقال كركوتي ودياب: "في مواجهة المشهد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي العالمي المتغير باستمرار، فإنه لمن دواعي سرورنا أن نكون قادرين على الاحتفال بمثل هذه النجاحات: فالأفلام العربية المستقلة تحظى بالاهتمام على المسرح العالمي وتحظى أيضًا بقبول جماهيري في جميع أنحاء العالم، وعلى المستوى المحلي كذلك. يسعدنا أن نشارك هذه الإنجازات مع مجتمع السينما الدولي على أمل أن يعزز ذلك تعاونًا عالميًا أكبر مع قطاع الترفيه الأسرع نموا في العالم في الوقت الحالي. ونود أيضًا أن نشكر مهرجان برلين وسوق الفيلم الأوروبي على توفير منصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باستمرار لتوصيل صوتها من خلال استضافة هذه الحلقات".

بالإضافة إلى الندوات، سيكشف مركز السينما العربية عن العدد الجديد من مجلة السينما العربية. كما سيقدم جائزة شخصية العام السينمائية العربية، وسيعلن عن انضمام أحدث دفعة من النقاد إلى لجنة التحكيم الموسعة لجوائز النقاد للأفلام العربية. كما ستصدر قريبًا قائمة بأسماء المتحدثين الذين سيشاركون في حلقتي النقاش.

مركز السينما العربية مؤسسة غير ربحية مسجلة في أمستردام تأسست منذ 10 سنوات بهدف الترويج للسينما العربية، ويوفر مركز السينما العربية لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفاعليات التي يقيمها وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، والتوزيع الخارجي وغيرها، وتتنوع أنشطة مركز السينما العربية ما بين أجنحة في الأسواق الرئيسية، جلسات تعارف بين السينمائيين العرب والأجانب، وحفلات استقبال، واجتماعات مع مؤسسات ومهرجانات وشركات دولية، وإصدار مجلة السينما العربية ليتم توزيعها على رواد أسواق المهرجانات، كما أتاح مركز السينما العربية التسجيل عبر موقعه في خدمة الرسائل البريدية، وعبر هذه الخدمة يتاح للمستخدمين الحصول على نسخ رقمية من مجلة السينما العربية، وأخبار عن أنشطة مركز السينما العربية، وإشعارات بمواعيد التقدم لبرامج المنح والمهرجانات وعروض مؤسسات التعليم والتدريب، وتحديثات عن الأفلام العربية المشاركة بالمهرجانات، وإلقاء الضوء على تحديثات أنشطة شركاء مركز السينما العربية ومشاريعهم السينمائية.

 

البلاد البحرينية في

08.02.2024

 
 
 
 
 

مركز السينما العربية ينظم حلقات نقاشية بمهرجان برلين

أحمد السنوسي

يعقد مركز السينما العربية حلقتين نقاشيتين كجزء من أنشطته في الدورة القادمة من مهرجان برلين السينمائي وذلك ضمن فعاليات سوق الفيلم الأوروبي.

تتناول الحلقة النقاشية الأولى، والتي تأتي تحت عنوان "طفرة شباك التذاكر العربي"، الإيرادات غير المسبوقة التي حققها شباك التذاكر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تقترب الآن من مليار دولار، والتي شهدت أرقام مذهلة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى جانب الإنجازات الجديدة التي حققتها السينما المستقلة في دول أخرى مثل مصر. تدير الحلقة ميلاني جودفيلو، كبيرة مراسلي الأفلام الدولية في موقع ديدلاين.

ستناقش الحلقة النجاح المتنامي للأفلام الناطقة باللغة العربية، ومدى قدرة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على الصمود في مواجهة إيرادات شباك التذاكر في المناطق الأخرى في الوقت الحالي، وما يحمله مستقبل ما بعد جائحة كورونا للأعمال السينمائية العربية في مواجهة المنافسة المحلية القوية من وسائل التواصل الاجتماعي وخدمات البث المباشر.

أما الحلقة الثانية، والتي تحمل عنوان "نقطة التحول الدولية لصناعة السينما السعودية"، والتي سيديرها مايكل روسر، محرر الأخبار الدولية في سكرين إنترناشيونال، فستستكشف مدى تطور صناعة السينما السعودية منذ بدايتها قبل 12 سنة فقط. لقد أصحبت الأفلام السعودية عنصرًا أساسيًا حاضرًا بشكل سنوي في دوائر المهرجانات العالمية، وهو دليل على الجهود الاستثنائية التي تبذلها المملكة لتعزيز كل من صناعة الأفلام والبنية التحتية لدور العرض السينمائية، مع إنشاء سلاسل دور عرض بارزة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وإنشاء مدينة نيوم، المركز الإعلامي الرائد الذي يضم أكبر منشأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إنها بمثابة موقع تصوير رئيسي لإنتاج المحتوى العالمي، حيث استضافت تصوير 35 عملًا خلال آخر سنتين. وكجزء من هذه الحلقة، ستناقش الجلسة كيف ستواكب المملكة العربية السعودية مع النظام البيئي لصناعة السينما الإقليمية والعالمية كشريك إنتاج دولي.

ومن بين المتحدثين في هاتين الحلقتين كل من:

واين بورج، المدير العام للصناعات الإعلامية في نيوم

جيانلوكا شقرا، المدير التنفيذي لـ Front Row Entertainment

ماريو حداد جونيور، رئيس التوزيع لـ Empire International

علاء كركوتي، المدير التنفيذي لـ MAD Solutions

مهند البكري، المدير العام للهيئة الملكية الأردنية للأفلام

علاء فادن، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة تلفاز11

أمجد أبو العلا، مخرج ومنتج

علق دينيس روه، مدير سوق الأفلام الأوروبية في مهرجان برلين السينمائي، على حلقات النقاش وأشاد بالدور المتكرر الذي يلعبه مركز السينما العربية في منصة سوق الأفلام الأوروبية قائلا:

"أهنئ المنظمين على الاحتفال بالسنة العاشرة على تأسيس مركز السينما العربية في نفس المكان الذي انطلق منه للمرة الأولى: مهرجان برلين. نحن نقدر جهود هذه المبادرة ونرى تأثيرات التآزر الكبيرة التي نشأت عن هذا الاندماج. يلتقط مركز السينما العربية باستمرار أحدث الاتجاهات والتطورات في هذه المنطقة متعددة الأوجه. لقد رأيت تنوعًا كبيرًا في سرد القصص السينمائية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تقدم صورة دقيقة للثقافات والمجتمعات المحلية، ولكن أيضًا على مستوى الأنواع الفيلمية المختلفة. كما أن الزيادة في عدد صانعات الأفلام اللاتي يحصلن على التقدير لعملهن يعد تطورًا ملحوظًا".

أعرب علاء كركوتي وماهر دياب، الشريكان المؤسسان لمركز السينما العربية، عن حماسهما للدورة القادمة من مهرجان برلين السينمائي وسوق الفيلم الأوروبي، وبقصص النجاح الأخيرة للسينما العربية في وقت تشهد فيه صناعة السينما تراجعًا كبيرًا بشكل عام. كما أعربا عن أسفهما لتراجع عدد جمهور السينما، مشددين على البصمة المتنامية لصناعة السينما السعودية وصناعة السينما العربية بشكل عام على الساحة العالمية.

وقال كركوتي ودياب: "في مواجهة المشهد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي العالمي المتغير باستمرار، فإنه لمن دواعي سرورنا أن نكون قادرين على الاحتفال بمثل هذه النجاحات: فالأفلام العربية المستقلة تحظى بالاهتمام على المسرح العالمي وتحظى أيضًا بقبول جماهيري في جميع أنحاء العالم، وعلى المستوى المحلي كذلك. يسعدنا أن نشارك هذه الإنجازات مع مجتمع السينما الدولي على أمل أن يعزز ذلك تعاونًا عالميًا أكبر مع قطاع الترفيه الأسرع نموا في العالم في الوقت الحالي. ونود أيضًا أن نشكر مهرجان برلين وسوق الفيلم الأوروبي على توفير منصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باستمرار لتوصيل صوتها من خلال استضافة هذه الحلقات".

بالإضافة إلى الندوات، سيكشف مركز السينما العربية عن العدد الجديد من مجلة السينما العربية. كما سيقدم جائزة شخصية العام السينمائية العربية، وسيعلن عن انضمام أحدث دفعة من النقاد إلى لجنة التحكيم الموسعة لجوائز النقاد للأفلام العربية. كما ستصدر قريبًا قائمة بأسماء المتحدثين الذين سيشاركون في حلقتي النقاش.

 

####

 

عرض عالمي أول لفيلم «متل قصص الحب» لميريام الحاج في مهرجان برلين

أحمد السنوسي

يشهد الفيلم الوثائقي اللبناني "متل قصص الحب" للمخرجة اللبنانية ميريام الحاج، عرضه العالمي الأول بقسم بانوراما في مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته الـ74 (15- 25 فبراير) وسلطت مجلة فارايتي العالمية الضوء على هذا بنشر مقال يمكنكم قراءته عبر هذا الرابط.

وتدور أحداث الفيلم الوثائقي في لبنان، حيث تروي المخرجة، في شكل مذكرات، أربع سنوات مضطربة لأمة تعيش حالة من الاضطراب، وتكافح من أجل التحرر من أغلالها. يتابع الفيلم ثلاث شخصيات من ثلاثة أجيال مختلفة تبحث عن مكانها في لبنان، يقف كل من جورج وجُمانة وبيرلا جو أمام بلدهم المشتعل، ولكل منهم رؤية مختلفة لطريقة إخماد تلك النيران، هل من خلال الحرب أم السياسية أم الثورة؟ وبينما تهتز البلاد بسبب الاضطرابات، تتكشف المساعي الشخصية من أجل المعنى والبقاء. ويبقى السؤال واحد: كيف يمكننا الاستمرار في الحلم والعالم ينهار من حولنا؟

فيلم متل قصص الحب من تأليف وإخراج ميريام الحاج ومونتاج أنيتا بيريز ومديري تصوير جهاد سعادة وميريام الحاج ومحمد صيام وموسيقى تصويرية لمارك كودسي. وإنتاج مشترك لكل من لبنان وفرنسا وقطر والسعودية.

تقول ميريام الحاج عن حماسها للعرض العالمي الأول للفيلم "على مدى سبع سنوات من العمل كان فيلم متل قصص الحب رحلة حميمية وسياسية على حد سواء. نحن سعداء باختيار برلين لفيلمنا وبالتجارب التي عشناها. البانوراما قسم جريء على المستوى السياسي وأيضًا الفني، لم يكن من الممكن أن يكون الفيلم في مكان أفضل من ذلك.

وعلّقت المنتجة ميريام ساسين قائلة: "لقد كان صُنع هذا الفيلم تحديًا، فهو يشمل أربع سنوات محورية من تاريخ لبنان المضطرب، وروايات ثلاثة أجيال مميزة، كل منها موسوم بأحداث غيرت الحياة. بينما نحن الفريق الذي يصنع هذا الفيلم، نعيش هذه الأزمة غير المسبوقة.

يمثل اختيار فيلمنا في برلين علامة فارقة في رحلتنا، مما يعكس التفاني والشغف الذي استثمرهما جميع المشاركين في هذا المشروع، عند اختيار MAD Solutions كشريك لنا في المبيعات العالمية، استرشدنا بخبرتهم الواسعة في التعامل مع الأفلام العربية. قدرتهم على التعامل مع الفروق الدقيقة والتعقيدات التي تتسم بها سينمانا الإقليمية تمنحني ثقة كبيرة بأن فيلم متل قصص الحب سيصل إلى الجمهور العالمي ويتردد صداه. ويعد هذا التعاون بمثابة شهادة على التزامنا المشترك بتقديم قصص قوية وأصيلة من العالم العربي إلى الساحة الدولية.

ويعبر علاء كركوتي وماهر دياب، عن سعادتهما بتمثيل الفيلم في جميع أنحاء العالم قائلين "بعد أن تتبعنا فيلم متل قصص الحب على مدى السنوات العديدة الماضية، انتظرنا أن يحقق هذا الفيلم الوثائقي نجاحًا كبيرًا في العالم. يمكننا أن نرى اللحظات السحرية التي خلقتها ميريام من نسيج المجتمع اللبناني حيث يُظهر الفيلم لحظات لا حصر لها من الجمال وسط النضال. نحن فخورون بتولي المبيعات العالمية لهذا الفيلم ولا يمكننا أن نكون أكثر حماسًا لتقديمه إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم"

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

08.02.2024

 
 
 
 
 

7 أفلام دعمتها مؤسسة الدوحة للأفلام للعرض في مهرجان برلين السينمائي الدولي

شيماء صافي

إيلاف من برلينتم اختيار سبعة أفلام حصلت على منح من المؤسسة لعرضها في أقسام البرمجة الرئيسية لمهرجان برلين السينمائي الدولي الـ74 (برلينالي)، بما في ذلك قسم المسابقة الرسمية.

يعدّ المهرجان واحدًا من أرقى مهرجانات السينما في العالم التي تعرض أفضل الإنتاجات. وتشكل الأفلام المدعومة من مؤسسة الدوحة للأفلام في هذا العام شهادة أخرى على نجاح المؤسسة في رعاية الأصوات السينمائية المستقلة من العالم العربي وخارجه.

من بين الأفلام المختارة لهذا العام، يعرض اثنان في المسابقة الرسمية، وهي القسم الرئيسي لمهرجان برلين الذي يضم فقط 20 فيلماً حصريًا من مختلف أنحاء العالم. وستُعرض ثلاثة أفلام في قسم بانوراما، الذي يشمل الأفلام الدولية الاستثنائية، أمام لجنة التحكيم الأكبر في المهرجان.

كما يُعرض فيلم واحد في قسم "لقاءات"، وهي منصة لصناع الأفلام المستقلين الجريئين والمبتكرين، وفيلم واحد في قسم "الجيل" الذي يتناول تعقيدات جيل الشباب.

أفلام في قسم المسابقة:

" إلى من أنتمي(تونس، كندا، فرنسا، قطر) من إخراج مريم جوبور، يدور حول أم تونسية موهوبة برؤى نبوية وتعيش في مزرعة ريفية مع زوجها إبراهيم وأبنائها الثلاثة. تتغير حياتهم تمامًا بعد رحيل أبنائهم الأكبر سنًا إلى غمار الحرب العنيفة.

"شامبالا(نيبال، فرنسا، النرويج، هونج كونج، تركيا، تايوان، الولايات المتحدة، قطر) ، عمل سردي طويل من إخراج مين بهادور بام. تدور أحدث الفيلم في سفح جبال الهملايا في أعلى مستوطنة بشرية، ويحكي قصة ثلاثة أخوة يرحل أحدهم للتجارة، مما يبني رابطًا لا يمكن كسره بين الاثنين الآخرين، متجاوزًا أدوارهم في قصة من الأقدار المتشابكة.

أفلام في قسم بانوراما:

"تاريخ موجز للعائلة(الصين، الدنمارك، فرنسا، قطر) من إخراج جيانج لين. يستكشف الفيلم حادثة في ساحة المدرسة تجمع بين طالبين شابين ينتميان إلى عوالم مختلفة. لكنّ وجودهما ضمن الطبقة الوسطى يتخلله أسرار لم تُكشف، وتوقعات لم تُلبَ، ومشاعر غير مرغوب فيها.

"يوميات من لبنان(لبنان، فرنسا، السعودية، قطر) ، وهو فيلم وثائقي طويل من إخراج ميريام الحاج، تدور أحداثه في عام 2018، حين تترشح جمانة، وهي كاتبة نسوية جامحة وشاعرة وناشطة، للانتخابات متحدية النظام السياسي الذي أخضع لبنان لمدة 40 عامًا. تفوز جمانة بالانتخابات، لكنها تُطرَد في اليوم التالي عبر التزوير، مما يترك أنصارها غاضبين. في عام 2019، يتحول غضب الناس إلى ثورة.

"النهوض في الليل(جمهورية الكونغو الديمقراطية، بلجيكا، ألمانيا، بوركينا فاسو، قطر) من إخراج نيلسون ماكينجو، تجري أحداثه في ظل إطلاق الكونغو مخططًا لبناء أكبر محطة طاقة في أفريقيا على نهر الكونغو، بينما تعيش كينشاسا، العاصمة ذات 17 مليون نسمة، في الظلام وعدم الأمان، ويكافح أهلها من أجل الحصول على الضوء.

في قسم "لقاءات"، يُعرض فيلم "ديمبا(السنغال، ألمانيا، قطر) من إخراج مامادو ديا، ويدور حول رجل يبلغ من العمر 55 عامًا، يستعد للتقاعد بعد 30 عامًا من الخدمة في دار المدينة في بلدته الصغيرة في شمال السنغال. لكن مع تدهور صحته العقلية، يكتشف اتصالًا جديدًا مع ابنه الذي لم يكن على وفاق معه في السابق.
يُعرض في فقرة "الجيل" فيلم "ديسكو أفريكا: قصة ملغاشية(مدغشقر، فرنسا، موريشيوس، ألمانيا، جنوب أفريقيا، قطر)، من إخراج لاك رازاناجونا. يروي الفيلم قصة كوامي البالغ من العمر 20 عامًا، الذي يواجه صعوبات في كسب لقمة عيشه في مناجم الياقوت السرية. يعود إلى مسقط رأسه بسبب تطورات غير متوقعة، حيث يلتقي مع والدته وأصدقائه القدامى ويجد نفسه مواجهًا للفساد المستشري الذي يعاني بلده منه
.

 

إيلاف السعودية في

08.02.2024

 
 
 
 
 

مركز السينما العربية ينظم حلقات نقاشية بمهرجان برلين

شيماء صافي

إيلاف من برلينمن المقرر أن يعقد مركز السينما العربية حلقتين نقاشيتين كجزء من أنشطته في الدورة القادمة من مهرجان برلين السينمائي وذلك ضمن فعاليات سوق الفيلم الأوروبي.

تتناول الحلقة النقاشية الأولى، والتي تأتي تحت عنوان "طفرة شباك التذاكر العربي"، الإيرادات غير المسبوقة التي حققها شباك التذاكر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تقترب الآن من مليار دولار، والتي شهدت أرقام مذهلة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى جانب الإنجازات الجديدة التي حققتها السينما المستقلة في دول أخرى مثل مصر. تدير الحلقة ميلاني جودفيلو، كبيرة مراسلي الأفلام الدولية في موقع ديدلاين.

ستناقش الحلقة النجاح المتنامي للأفلام الناطقة باللغة العربية، ومدى قدرة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على الصمود في مواجهة إيرادات شباك التذاكر في المناطق الأخرى في الوقت الحالي، وما يحمله مستقبل ما بعد جائحة كورونا للأعمال السينمائية العربية في مواجهة المنافسة المحلية القوية من وسائل التواصل الاجتماعي وخدمات البث المباشر.

أما الحلقة الثانية، والتي تحمل عنوان "نقطة التحول الدولية لصناعة السينما السعودية"، والتي سيديرها مايكل روسر، محرر الأخبار الدولية في سكرين إنترناشيونال، فستستكشف مدى تطور صناعة السينما السعودية منذ بدايتها قبل 12 سنة فقط. لقد أصحبت الأفلام السعودية عنصرًا أساسيًا حاضرًا بشكل سنوي في دوائر المهرجانات العالمية، وهو دليل على الجهود الاستثنائية التي تبذلها المملكة لتعزيز كل من صناعة الأفلام والبنية التحتية لدور العرض السينمائية، مع إنشاء سلاسل دور عرض بارزة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وإنشاء مدينة نيوم، المركز الإعلامي الرائد الذي يضم أكبر منشأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إنها بمثابة موقع تصوير رئيسي لإنتاج المحتوى العالمي، حيث استضافت تصوير 35 عملًا خلال آخر سنتين. وكجزء من هذه الحلقة، ستناقش الجلسة كيف ستواكب المملكة العربية السعودية مع النظام البيئي لصناعة السينما الإقليمية والعالمية كشريك إنتاج دولي.

ومن بين المتحدثين في هاتين الحلقتين كل من:

واين بورج، المدير العام للصناعات الإعلامية في نيوم

جيانلوكا شقرا، المدير التنفيذي لشركة Front Row Entertainment

ماريو حداد جونيور، رئيس التوزيع في شركة Empire International

علاء كركوتي، المدير التنفيذي لشركة MAD Solutions

مهند البكري، المدير العام للهيئة الملكية الأردنية للأفلام

علاء فادن، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة تلفاز11

أمجد أبو العلا، مخرج ومنتج

علق دينيس روه، مدير سوق الأفلام الأوروبية في مهرجان برلين السينمائي، على حلقات النقاش وأشاد بالدور المتكرر الذي يلعبه مركز السينما العربية في منصة سوق الأفلام الأوروبية قائلا: "أهنئ المنظمين على الاحتفال بالسنة العاشرة على تأسيس مركز السينما العربية في نفس المكان الذي انطلق منه للمرة الأولى: مهرجان برلين. نحن نقدر جهود هذه المبادرة ونرى تأثيرات التآزر الكبيرة التي نشأت عن هذا الاندماج. يلتقط مركز السينما العربية باستمرار أحدث الاتجاهات والتطورات في هذه المنطقة متعددة الأوجه. لقد رأيت تنوعًا كبيرًا في سرد القصص السينمائية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تقدم صورة دقيقة للثقافات والمجتمعات المحلية، ولكن أيضًا على مستوى الأنواع الفيلمية المختلفة. كما أن الزيادة في عدد صانعات الأفلام اللاتي يحصلن على التقدير لعملهن يعد تطورًا ملحوظًا".

أعرب علاء كركوتي وماهر دياب، الشريكان المؤسسان لمركز السينما العربية، عن حماسهما للدورة القادمة من مهرجان برلين السينمائي وسوق الفيلم الأوروبي، وبقصص النجاح الأخيرة للسينما العربية في وقت تشهد فيه صناعة السينما تراجعًا كبيرًا بشكل عام. كما أعربا عن أسفهما لتراجع عدد جمهور السينما، مشددين على البصمة المتنامية لصناعة السينما السعودية وصناعة السينما العربية بشكل عام على الساحة العالمية.

وقال كركوتي ودياب: "في مواجهة المشهد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي العالمي المتغير باستمرار، فإنه لمن دواعي سرورنا أن نكون قادرين على الاحتفال بمثل هذه النجاحات: فالأفلام العربية المستقلة تحظى بالاهتمام على المسرح العالمي وتحظى أيضًا بقبول جماهيري في جميع أنحاء العالم، وعلى المستوى المحلي كذلك. يسعدنا أن نشارك هذه الإنجازات مع مجتمع السينما الدولي على أمل أن يعزز ذلك تعاونًا عالميًا أكبر مع قطاع الترفيه الأسرع نموا في العالم في الوقت الحالي. ونود أيضًا أن نشكر مهرجان برلين وسوق الفيلم الأوروبي على توفير منصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باستمرار لتوصيل صوتها من خلال استضافة هذه الحلقات".

بالإضافة إلى الندوات، سيكشف مركز السينما العربية عن العدد الجديد من مجلة السينما العربية. كما سيقدم جائزة شخصية العام السينمائية العربية، وسيعلن عن انضمام أحدث دفعة من النقاد إلى لجنة التحكيم الموسعة لجوائز النقاد للأفلام العربية. كما ستصدر قريبًا قائمة بأسماء المتحدثين الذين سيشاركون في حلقتي النقاش.

مركز السينما العربية مؤسسة غير ربحية مسجلة في أمستردام تأسست منذ 10 سنوات بهدف الترويج للسينما العربية، ويوفر مركز السينما العربية لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفاعليات التي يقيمها وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، والتوزيع الخارجي وغيرها، وتتنوع أنشطة مركز السينما العربية ما بين أجنحة في الأسواق الرئيسية، جلسات تعارف بين السينمائيين العرب والأجانب، وحفلات استقبال، واجتماعات مع مؤسسات ومهرجانات وشركات دولية، وإصدار مجلة السينما العربية ليتم توزيعها على رواد أسواق المهرجانات، كما أتاح مركز السينما العربية التسجيل عبر موقعه في خدمة الرسائل البريدية، وعبر هذه الخدمة يتاح للمستخدمين الحصول على نسخ رقمية من مجلة السينما العربية، وأخبار عن أنشطة مركز السينما العربية، وإشعارات بمواعيد التقدم لبرامج المنح والمهرجانات وعروض مؤسسات التعليم والتدريب، وتحديثات عن الأفلام العربية المشاركة بالمهرجانات، وإلقاء الضوء على تحديثات أنشطة شركاء مركز السينما العربية ومشاريعهم السينمائية.

 

إيلاف السعودية في

09.02.2024

 
 
 
 
 

مهرجان برلين السينمائي يلغي دعوة سياسيين ألمان يمينيين

برلين/ العربي الجديد

أعلن مهرجان برلين السينمائي اليوم الخميس أنه قرّر "إلغاء دعوة" خمسة سياسيين ألمان يمينيين متطرفين لحضور افتتاحه الأسبوع المقبل بعد عاصفة من الانتقادات والتهديدات بتنظيم احتجاجات على السجادة الحمراء.

وكان المهرجان، الذي يعتمد بشكل كبير على التمويل العام، قد قاوم في وقت سابق الضغوط لمنع ممثلي حزب البديل من أجل ألمانيا من حضور الحفل المقرّر في 15 فبراير/ شباط، مشيراً إلى "البروتوكول" الذي يملي أن يشمل الحفل مسؤولين منتخبين ديمقراطياً، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.

لكن إدارة المهرجان قالت، في بيان لها، إنّ "النقاش المكثف في القطاع الثقافي"، والذي تضمن رسالة مفتوحة من أكثر من 200 متخصص في السينما ينتقدون المهرجان بشدة، دفعها إلى العدول عن قرارها.

مهرجان برلين السينمائي يستجيب

جاء في البيان: "اليوم، قرّر مديرو مهرجان برلين السينمائي الدولي إلغاء دعوة السياسيين الخمسة من حزب البديل من أجل ألمانيا الذين تمت دعوتهم سابقاً".

ويعد مهرجان برلين السينمائي أول معرض سينمائي كبير في أوروبا لهذا العام، وبمثابة منصة انطلاق لمئات الأفلام من جميع أنحاء العالم، حيث يجذب نجوم الصف الأول والمؤلفين الدوليين المرموقين.

وقال المنظمون إنّ الضجة التي أثيرت بشأن الضيوف اليمينيين المتطرفين "أوضحت تماماً مدى كون الالتزام بمجتمع حر ومتسامح والوقوف ضد التطرف اليميني جزءاً من الحمض النووي لمهرجان برلين السينمائي الدولي".

غضب من حزب البديل من أجل ألمانيا

أكد مهرجان برلين السينمائي، في بيانه، أنه يعارض منذ فترة طويلة "جميع أشكال التطرف اليميني".

وأوضح أن أعضاء حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي تبلغ نسبة تأييده في استطلاعات الرأي نحو 20% على المستوى الوطني، يؤيدون "القيود على الهجرة والترحيل الجماعي والتصريحات المعادية للمثليين والعنصرية، فضلاً عن التحريف التاريخي الشديد".

وتأسّس حزب البديل من أجل ألمانيا في عام 2013 كمنظمة مناهضة لليورو قبل أن يتحوّل إلى حزب مناهض للهجرة، عاد إلى الظهور في الوقت الذي تعاني فيه ألمانيا من زيادة الهجرة وضعف الاقتصاد.

وهدّدت مجموعات من المواطنين بتنظيم احتجاجات خارج حفل افتتاح المهرجان إذا حضر ممثلو حزب البديل من أجل ألمانيا.

واختار مهرجان برلين السينمائي هذا العام الممثلة الكينية المكسيكية، لوبيتا نيونغو، كأول رئيسة ملونة للجنة تحكيم الجوائز الكبرى.

ومن المقرّر أن يصل المخرج الأميركي، مارتن سكورسيزي، إلى برلين لتسلم جائزة الدب الذهبي الفخرية للمهرجان، وهي جائزة الإنجاز عن مجمل المشوار.

 

العربي الجديد اللندنية في

09.02.2024

 
 
 
 
 

ذاكرة الأفلام | «برلين السينمائي» رشح يوسف شاهين لجائزة أحسن ممثل عن «باب الحديد»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

حكى المخرج خالد يوسف أن مهرجان برلين أبلغ المخرج يوسف شاهين، أنه كان مرشحاً لجائزة أحسن ممثل عن فيلم «باب الحديد»، ولكنه لم يحصل عليها لأن لجنة التحكيم تخيلوا أنه بالفعل أعرج وأنه ليس ممثل، وبعد سنوات عندما إلتقوا بيوسف شاهين وشاهدوه على حقيقته أبلغوه بذلك، معلقاً: «ليتهم شاهدوه وقتها.. كانوا أعطوه الجائزة».

وكشف المخرج السينمائي أشرف فايق في صالونه كلام في السيما والذي يحتفل بذكرى ميلاد يوسف شاهين الـ98، في سينما الهناجر بدار الأوبرا، أن الفنان محمد توفيق هو من كان سيقوم بتمثيل دور قناوي في فيلم «باب الحديد» قبل أن يجسده المخرج يوسف شاهين.

واستكمل أشرف فايق، أن شخصية هنومة وقناوي والذي جسده المخرج يوسف شاهين والفنانة هند رستم، هما من بقيا في أذهان الجمهور الغير المتخصص، على الرغم أن قصة الفيلم تتحدث عن حقوق العمال ولكن هنومة وقناوي استطاعوا أن يحفروا أنفسهم في ذاكرة الجمهور.

 

موقع "سينماتوغراف" في

09.02.2024

 
 
 
 
 

أفلامٌ ألمانية في "برليناله 2024": تاريخٌ وحبّ

برلين/ العربي الجديد

دورة جديدة من مهرجان يبلغ، بين 15 و25 فبراير/شباط 2024، دورته الـ74"مهرجان برلين السينمائي (برليناله)" يتابع مساره التاريخي، ويحاول إيجاد توازنات بين أزمات جمّة تعانيها القارة القديمة، وألمانيا أيضاً، ورغبة عميقة في الاستمرار، وإنْ من دون تجديد، يرى البعض ضرورته.

دورة تُفتتح بـ"أشياء صغيرة كهذه" (2024)، للبلجيكي تيم مْيَلان (1979)، المقتبس عن رواية بالعنوان نفسه (2021)، للأيرلندية كلير كيغان (1968): قبل أسابيع قليلة على عيد الميلاد عام 1985، يكتشف بِلْ فورلنغ، تاجر فحم وربّ عائلة، ما يجعله يواجِه أسراراً، تدفعه إلى اختبار تجارب حياتية مُثيرة للاهتمام والمخاوف والمخاطر، في مدينته الأيرلندية الصغيرة، التي تسيطر الكنيسة عليها. هذا تعريفٌ مختصر لفيلمٍ، يُشارك كيليان مورفي في إنتاجه، مع منتجين آخرين، بينهم مات دايمون، عبر شركته الإنتاجية Artists Equity، التي يملكها مع صديقه الممثل والمخرج والمنتج بن أفلك. مورفي نفسه يؤدّي الدور الأساسي (فورلنغ)، إلى جانب أيلين والش وإيميلي واتسن وميشيل فيرلي.

في المسابقة الرسمية، هناك 19 فيلماً (إلى فيلم الافتتاح)، تُشاهدها لجنة تحكيم، تترأسها لوبيتا نيونْغو، الممثلة الكينية المكسيكية، وتضمّ برادي كوربت (ممثل ومخرج وسيناريست أميركي)، وآن هيو (مخرجة وسيناريست من هونغ كونغ)، وكريستيان بتزولد (مخرج وسيناريست ألماني)، وألبيرت سيرّا (مخرج وسيناريست إسباني)، وياسمين ترينْكا (ممثلة ومخرجة إيطالية)، وأوكْسانا زابويْكو (كاتب وشاعر أوكراني).

من تلك الأفلام، "حمام الشيطان"، للثنائي النمساوي فرونيكا فرانتز وسيفرن فيالا: استناداً إلى وثائق تاريخية، عن قصة حقيقية غير معروفة في التاريخ الأوروبي النسائي، يُقدّم الفيلم صورة عميقة عن امرأة مفعمة بالأمل واليأس: عام 1750، في "النمسا ـ العليا"، تتزوّج الشابّة أغنيس (آنيا بلاغ) شخصاً غريباً. تشعر بالعزلة والوحدة في عالمها المجهول. ولأنّها متديّنة وعاطفية للغاية، تعزل نفسها أكثر فأكثر عن الحياة الريفية والعمل. إنّها لا ترى مفرّاً من عذابها الداخلي إلا بممارسة عمل فظيع من العنف.

فيلمٌ آخر إنتاجه ألماني، بعنوان "إلى هيلدا، مع الحبّ" لأندرياس دريسن: في برلين، أوائل عام 1942، تنضمّ هيلدا (مساعدة طبيبة شابة) إلى معارضين معروفين باسم "الأوركسترا الحمراء". تلتقي هانز، فتُغرم به، ويُصبح زوجها. يمضيان معاً صيفاً رائعاً، رغم خطورة أنشطتهما. ذات يوم، يُلقي عناصر "غستابو" القبض على هيلدا، فتُسجن وهي حامل. في السجن، تُنجب ولداً، قبل صدور حُكم عليها بالإعدام.

الفيلم الألماني الـ3 بعنوان "موت"، لماتياس غلاسْنر: تستفيد ليسّي (75 عاماً) من حريتها، بعد إصابة زوجها بالخرف، وإقامته في دار رعاية. مع ذلك، عليها مواجهة أمراض مختلفة تُصاب بها، كالسكري والكلى والسرطان. كما أنّها بدأت تُصاب بالعمى، ببطء. ابنها توم قائد فرقة موسيقية، وابنتها ايلين طبيبة أسنان، ترتبط بعلاقة غرامية مع سيباستيان.

 

العربي الجديد اللندنية في

12.02.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004