ملفات خاصة

 
 
 

حشد كبير من الأفلام في مهرجان برلين الـ74

أمير العمري

برلين السينمائي

الدورة الرابعة والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

يأمل المدير الفني لمهرجان برلين السينمائي، الإيطالي كارلو شاتريان، في أن يثبت للقائمين على المهرجان وخصوصا وزارة الثقافة الألمانية، أنه جدير بمنصبه، رغم أن المهرجان قد أعلن بالفعل عن الاستغناء عنه على أن تحل محله بعد نهاية الدورة القادمة مباشرة، تريشيا تاتل التي أدارت مهرجان لندن السينمائي في العشر سنوات الأخيرة ونجحت في توسيع رقعة جمهوره كما أتت بعدد أكبر من الأفلام التي عرضت للمرة الأولى عالميا.

وكان مهرجان برلين قد شهد بعد انتهاء دورة العام الماضي جدلا كبيرا حول المديرين، الفني شاتريان، والمديرة الإدارية مارييت روزنبيك. بسبب تراجع مستوى المهرجان الذي كان يعد أحد أهم ثلاثة مهرجانات إلى جانب كان وفينيسيا، وسوء احتيرا أفلامه خصوصا الأفلام التي تتنافس على الجائزة الرئيسية المرموقة، الدب الذهبي، وهو ما أدى إلى الإقرار بفشل سياسة الازدواجية، أي الاعتماد على اثنين من المديرين، وقرار العودة مجددا إلى تعيين مدير فني يتحمل مسؤولية الاختيار ابتداء من دورة 2025، على أن يبقى شاتريان وزميلته في موقعيهما خلال الدورة الـ74 التي ستقام في الفترة من 15 فبراير إلى 25 من الشهر نفسه.

كارلو شاتريان

والواضح أن شاتريان حرص على أن يأتي بأحدث وأهم ما استطاع أن يعثر عليه من أفلام مع إدراك صعوبة المسألة بسبب عدم انتهاء الكثير من الأفلام الجديدة الصالحة لكبار المخرجين، إلى جانب أن شركات هوليوود العملاقة أصبحت تفضل ادخار أفلامها الجديدة لمهرجان كان الذي يعتبر بوابة الصيف إلى أوروبا، او مهرجان فينيسيا الذي يعتبر البوابة الحقيقية على موسم الجوائز وخصوصا الأوسكار.

في المسابقة الرئيسية للأفلام الطويلة اختار شاتريان 20 فيلما، للتنافس على الجوائز الرئيسية، كلها من الأفلام التي سيشهد المهرجان عروضها العالمية الأولى باستثناء فيلم “رجل مختلف” للمخرج الأمريكي آرون شمبرج، وهو من الإنتاج المستقل. ويقوم ببطولته سباستيان ستان، مايلز ج. جاكسون، وباتريك وونج. وهو الفيلم الأمريكي الوحيد في المسابقة.

6 من أفلام المسابقة من إخراج نساء أو شاركت بعضهن في الإخراج، وهو نفس عدد العام الماضي، وفيلمان منها هما أول إخراج.

من ألمانيا تتضمن المسابقة فيلمين هما “من هيلدا مع حبي” لأندرياس درسن، و”يموت” لماتياس جلاسنر. ويضاف اليهما الفيلم التسجيلي الطويل “المعماري” للمخرج الروسي فيكتور كوساكوفسكي وهو من الإنتاج المشترك بين ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وهناك 3 أفلام فرنسية أولها فيلم “الإمبراطورية” للمخرج برونو ديرمونت، وفيلم “ساعات الزمن” لأوليفر أسايس، و”اللغة الأجنبية” للمخرجة كلير برجيه.

إلى جانب هذه الأفلام الثلاثة هناك فيلم للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو هو فيلم “الشاي الأسود”، وفيلم “داهومي” Dahomey وهو فيلم تسجيلي طويل للمخرجة السنغالية ماتي ديوب. وفيلم “كعكي المفضل” للمخرجة الإيرانية مريم مغادام، والأفلام الثلاثة من الإنتاج الفرنسي.

 في المسابقة فيلم “ماء العين” للمخرجة التونسية- الأمريكية المقيمة في مونتريال، مريم جبور، وهو فيلمها الروائي الطويل الأول، ومن التمويل الفرنسي مع تمويل من كندا والنرويج وقطر والسعودية.

ومن جمهورية الدومينيكان يعرض داخل المسابقة فيلم “بيب” Pepe للمخرج نيلسون كارلوس دو لوس سانتوس أرياس.

وهناك فيلم “شامهالا” للمخرج مين باهدور بام من نيبال. ومن المكسيك فيلم “المطبخ” La Cocina للمخرج ألونسو رويزبالاسيوس، وتقوم ببطولته الأمريكي روني مارا.

ومن إيطاليا هناك فيلمان في المسابقة ها “النهاية الأخرى” للمخرج بييرو ماسينا، و”جلوريا” للمخرجة مرجرلايتا فيكاريو. ومن أيرلندا فيلم “أشياء أخرى كهذه” للمخرج تيم ايلانتس وهو فيلم الافتتاح.

وداخل المسابقة أيضا فيلم “احتياجات المسافر” للمخرج هونج سانجسو من كوريا الجنوبية. كما يعرض فيلم “الأبناء” لجوستاف موللر من الدنمارك، وفيلم “حمام الشيطان” لفيرونيكا فرانز من النمسا.

وكما أشرت، فكثير من أفلام المسابقة يدخل فيها عنصر المشاركة الألمانية وهو أمر طبيعي في مهرجان يقام في ألمانيا، فمهرجان كان معظم أفلام البرنامج الرسمي بما فيها المسابقة، يدخل فيها عنصر الإنتاج الفرنسي المشترك.

وتتميز المسابقة بالتنوع الشديد سواء في مواضع الأفلام أو مخرجيها والخلفيات الثقافية لكل منهم، وتضم أفلاما تنتمي ثقافيا الى بلدان العالم الثالث مثل ناميبيا والدومينيكان وتونس والمكسيك وموريتانيا، كما تحضر السينما الإيطالية والفرنسية، كما تضم أفلاما لمخرجين ومخرجات من الشباب، بما في ذلك الأعمال الأولى، لكن تغيب سينما بريطانيا وإسبانيا والصين واليابان والسويد وروسيا، وبوجه خاص السينما الأمريكية، أي من السينمات الكبرى.

البرنامج الرسمي للمهرجان الذي يضم أقسام المسابقة، بانوراما، عروض خاصة، “الملتقى” أو الفوروم تعرض أكثر من 120 فيلما من بينها أفلام لا تقل أهمية عن أفلام المسابقة.

تشمل العروض الخاصة 22 فيلما منها العرض العالمي الأول للفيلم التسجيلي الطويل “صنع في انجلترا” للمخرج ديفيد هنتون، الذي يعلق عليه بصوته المخرج الكبير مارتن سكورسيزي، وهو عن الدور الرائد للثنائي البريطاني مايكل بأول وإيمريك برسبنجر، وأفلامهما الساحرة.

من العروض الخاصة أيضا فيلم “الأحجبة السبعة” Seven Veils للمخرج الكندي من أصل مصري أرميني أتوم إيجويان، ويروي قصة مخرجة مسرحية تكلف باستعادة التحفة التي أخرجها أستاذها وربيبها السابق وهي أوبرا سالومي، وخلال ذلك تستعيد الكثير من ماضيها وتواجه نفسها بعقدها الدفينة.

وإذا كانت المسابقة لم تشمل سوى فيلمين فقط من آسيا مع غياب السينما اليابانية فهناك ثلاثة أفلام من اليابان تشارك في قسم العروض الخاصة خارج المسابقة هما فيلم المخرج كيروساوا كيوشي “رنين” Chime، وفيلم “أغسطس جنتي” للمخرج كودو ريهو. والفيلم الثالث هو “رجل الصندوق The Box Man للمخرج غاكوريو إيشي

ويعود المخرج الإسرائيلي آموس جيتاي إلى برلين بفيلم جديد هو “شيكون” Shikun من بطولة أيرين جاكوب، وبهيرة ابلاسي ووهانا لازلو.  وفيه يتوقف غيتاي الذي عرف بأفلامه المثيرة للجدل، أمام عشرين شخصية تعيش معا في مبنى واحد من المباني المخصصة لإيواء الفقراء في صحراء النقب. والفيلم مبني على مسرحية يوجين يونسكو “الخراتيت”.

وضمن العروض الخاصة فيلم من الأردن بعنوان “حالة الغرباء” The Strangers Case من اخراج براندت أندرسون (وهو مخرج أمريكي تجريبي)، وبطولة ياسمين المصري ويحي محياني وعمر سي. والفيلم يتابع حياة أسرة من حلب في سورية وهي تحاول التكيف مع ظروف الحرب الأهلية من زوايا تختلف باختلاف الأجيال.

ويشارك المخرج الأمريكي الكبير أبيل فيرارا بفيلمه الجديد “تحول في الريح” Turn in the Wind وهو فيلم تسجيلي طويل يرصد تفاصيل الحياة في كييف منذ اندلاع الحرب هناك.

في قسم “بانوراما” يشارك 30 فيلما من بينها 25 فيلما تعرض للمرة الأولى عروضا عالمية، إلى جانب مسلسل تليفزيوني. ويفتتح القسم بالفيلم السويدي “عبور” Crossing للمخرج ليفان أكين وهو أول فيلم له منذ 2019 عندما شارك بفيلمه “وعندئذ رقصنا” ِAnd Then We Danced  في مهرجان كان السينمائي. ويصور الفيلم قصة مدرسة متقاعدة تبحث عن ابنة أخيها فيقودها البحث الى الذهاب لمدينة إسطنبول التركية حيث تلتقي هناك بمحام يدافع عن حقوق الجنس المتحول.

يشارك فيلم “الأصدقاء الجدد” للمخرج الفرنسي أندريه تشينيه وبطولة إيزابيل أوبير التي تقوك بدور ضابط شرطة، كما يشارك في بانوراما الفيلم اللبناني “يوميات لبنان” Diaries From Lebanon لمريم الحاج وهو فيلم تسجيلي يتابع مصائر ثلاث شخصيات تجوب لبنان بينما تلوح الثورة في الأفق.

ويعرض مدير التصوير الإيراني- الألماني فرانز فيشاراكي فيلمه الأول كمخرج وهو بعنوان “بماذا حلمت الليلة الماضية يا بارادجانوف”. وفيه يصور تجربة عائلته في المهجر.

أما المخرج الكندي بروس لابروس فيستمد فيلمه “الزائر” من فيلم “نظرية” لبازوليني، الذي نرى فيه رجل غريبا يهبط على أسرة بورجوازية ويضاجع جميع أفرادها ليغير حياتهم إلى الأبد.

ومن الصين يشارك فيلم “تاريخ مختصر لعائلة للمخرج لين جيانجي وهو أول أفلامه الروائية الطويلة، ويصور مرحلة ما بعد الطفل الواحد في الصين، والعلاقة بين أسرة ميسورة الحال وصديق ابنها الوحيد، وما تكشف عنه من خفايا وأسرار.

ضمن برنامج “بانوراما” أيضا فيلم “لا أرض أخرى” No Other Land الذي جاء نتاجا لتجربة في الإخراج الجماعي اشترك فيها الفلسطينيان باسل الدره وجمدان بلاط مع الإسرائيليين دوفال أبراهام وراشيل زور، في انتاج مشترك فلسطيني نرويجي، ويصور تدمير المنازل الفلسطينية في بلدات مسافر يطا بالضفة الغربية قرب الخليل، وتعقد العلاقة التي كادت أن تجمع بين الناشط الفلسطيني باسل والصحفي الإسرائيلي يوفال.

ويعرض في قسم جيل Generation 32 فيلما من بينها 7 أفلام أولى لمخرجيها، و22 فيلما عروضا عالمية أولى. وكلها من أفلام الشباب. من هذه الأفلام الفيلم القصير “سكون” للمخرجة دينا ناصر وهو من الإنتاج الفلسطيني المصري الأردني المشترك ويصور كيف تتعرض فتاة، لاعبة كاراتيه ضعيفة السمع لاعتداء جنسي يجعلها تفقد القدرة على السيطرة على نفسها، وتسعى بمشقة لاستعادة قدرتها على التحكم في حياتها.

دينا ناصر مخرجة ومنتجة أردنية من أصل فلسطيني. تخرجت في الفنون الجرافيكية في الأردن، وعملت على توسيع تدريبها الوثائقي بمشاركتها في برنامج ايراسموس دوك نومادس (Erasmus DocNomads) في لشبونة وبودابست وبروكسل.

ويشمل قسم “الملتقى” (الفوروم) 40 فيلما قصيرا وطويلا. وهناك قسم خاص للكلاسيكيات المستعادة، وقد ألغى المهرجان هذا العام قسم السينما الألمانية الكلاسيكية وضمها الى الكلاسيكيات.

ويحتفي مهرجان برلين بالمخرج الألماني الكبير إدجار رايتز (91 عاما) صاحب رائعة “هايمت”، الذسي سيمنحه المهرجان كاميرا البرليناله.

 

موقع "عين على السينما" في

30.01.2024

 
 
 
 
 

شاهد | تريلر فيلم آدم ساندلر Spacemanيعرض لأول مرة عالمياً في «برلين السينمائي»

«سينماتوغراف» ـ متابعات

سيتم عرض فيلم Spaceman لأول مرة عالميًا كجزء من برنامج (العروض الخاصة) في مهرجان برلين السينمائي الدولي الرابع والسبعين، وسيتم طرحه في دور سينمائية صغيرة في 23 فبراير المقبل، قبل عرضه على Netflix في الأول من مارس.

الفيلم ذو طابع خيال علمي، ويتناول قصة رائد الفضاء جاكوب (آدم ساندلر)، الذي يقوم بمهمة منفردة مدتها ستة أشهر إلى الأطراف الخارجية للنظام الشمسي.

تبدأ الوحدة في الوصول إليه، ويبدأ في فهم أن زواجه على الأرض قد لا ينتظره، وعلى طول رحلة الطريق، يساعده مخلوق شبيه بالعنكبوت يكتشفه في السفينة على فهم أين سارت الأمور.

تلعب كاري موليجان دور لينكا، زوجة شخصية ساندلر، بينما يقوم بول دانو بأداء صوت هانوش، المخلوق الشبيه بالعنكبوت.

ويشارك في هذا الفيلم كل من كونال نيار ولينا أولين وإيزابيلا روسيليني، وهو مستوحى من رواية الكاتب التشيكي ياروسلاف كالفار الصادرة عام 2017 بعنوان Spaceman of Bohemia.

وقام يوهان رينك بإخراج فيلم Spaceman من سيناريو لكولبي داي.

 

####

 

5 أفلام عربية ترصد صراع وأزمات الشرق الأوسط في برلين السينمائي 2024

برلين ـ «سينماتوغراف»

كشفت الدورة الرابعة والسبعون لمهرجان برلين السينمائي، اليوم الأربعاء عن أفلام برامجها الجانبية "بانوراما" و"الجيل" و"المنتدى"، وكانت الاختيارات مليئة بالميزات والأعمال الوثائقية ذات النزعة المختلفة القوية، كما هو متوقع من مهرجان يفتخر بالأهمية الاجتماعية لتشكيلته الرسمية، حيث يظل وفياً لجذوره السياسية.

ويقع صراع منطقة الشرق الأوسط في قلب الأفلام الوثائقية البانورامية "لا أرض أخرى" للمخرجين باسل عدرا، وحمدان بلال، ويوفال أبراهام، وراشيل سزور، والذي يتناول التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين على يد السلطات الإسرائيلية؛ ويسلط الفيلم الضوء على منطقة "مسافر يطا" التي تقع في جنوب الضفة الغربية وتضمّ قرى فلسطينية يواجه أهلها ضغوطاً إسرائيلية من أجل التهجير القسري من منازلهم.

كما يعرض فيلم "مذكرات من لبنان" لمريم الحاج، والتي تتبع ثلاثة أجيال في كفاحهم ضد الفساد السياسي في البلد الذي يعاني من الأزمات.

ويقدم الثنائي اللبناني جوانا حاجي توما، وخليل جريج مشروعهما الجديد "تابوت الحب المخمور" الذي يسلط الضوء على انقطاع التيار الكهربائي في لبنان، حيث يجد زوار المتحف الوطني بالعاصمة اللبنانية أنفسهم مضطرين لاستخدام هواتفهم المحمولة داخل المتحف.

وفي عرضه العالمي الأول، يُعرض الفيلم القصير "سكون"، وهو إنتاج مصري أردني مشترك، ضمن فعاليات برنامج "أجيال"، وهو الفيلم الذي تخرجه دينا ناصر، ويتناول قصة هند لاعبة الكاراتيه الشابة التي تعاني من صعوبة في السمع، وتتعرض لسلوك سيئ في مركز التدريب، مما يجعل العالم أمامها مشوهاً، فتحاول استعادة قوتها مرة أخرى.

وخارج المنافسة الرسمية ضمن قسم "بانوراما" في عرض عالمي أول، ستكون الجزائر حاضرة بالفيلم الروائي الطويل "فانون"، و الذي يستند "لوقائع حقيقية حدثت في القرن الماضي بمستشفى الطب النفسي بالبليدة - جوانفيل، في الوقت الذي كان فيه الدكتور فرانز فانون رئيساً للقسم الخامس بين عامي 1953 و1956"، ويخرجه الجزائري عبد النور زحزاح.

وتدور أحداث الفيلم الذي تشارك في إنتاجه فرنسا، حول المفكر والطبيب الفرنسي فرانز فانون، المعارض للاستعمار الذي انخرط في مقاومة الاستعمار الفرنسي للجزائر، ويركز على الفترة التي قضاها الطبيب الفرنسي بصفته طبيباً نفسياً في مستشفى البليدة الجزائري بين عامي 1953 وحتى 1956 مع التركيز على أفكاره السياسية والفلسفية المعادية للعنصرية وأساليبه العلاجية.

يذكر أن الدورة الرابعة والسبعون لبرليناله ستقام خلال الفترة من 15 إلى 25 فبراير.

 

موقع "سينماتوغراف" في

17.01.2024

 
 
 
 
 

فيلم عن الانتهاكات ضد النساء يفتتح مهرجان برلين

مهرجان برلين يمنح المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي جائزة فخرية عن مجمل مسيرته السينمائية.

برلينتُفتتح الدورة الرابعة والسبعون لمهرجان برلين السينمائي بفيلم إيرلندي درامي عن معاملة النساء في المؤسسات الكاثوليكية في البلاد، من بطولة الممثل كيليان مورفي، صاحب الدور الرئيسي في “أوبنهايمر”، على ما أعلن المنظمون الخميس.

وتولى البلجيكي تيم ميلانتس إخراج الفيلم الذي يحمل عنوان “سمول ثينغز لايك ذيس” وتدور أحداثه في منتصف ثمانينات القرن العشرين. وسبق لميلانتس أن كان مخرجا لمسلسل “بيكي بلايندرز” الذي شارك فيه كيليان مورفي.

ويتناول الفيلم فضيحة أحدثت هزة كبيرة في إيرلندا الشمالية في السنوات الأخيرة، تمثلت في الكشف عن إرسال الآلاف من النساء اللواتي كانت الكنيسة الكاثوليكية الإيرلندية تعتبرهنّ “ساقطات” إلى مغسل “ماغدالين لوندري” في دير للراهبات، وتشغيلهن فيه “لغسل خطاياهنّ”.

وقال المدير الفني لمهرجان برلين كارلو شاتريان “نحن مقتنعون بأن هذه القصة التي تجمع بين اللطف تجاه الفئات الضعيفة والرغبة في مكافحة الظلم، ستكون موضع ترحيب من الجميع” خلال المهرجان الذي يقام من الخامس عشر إلى الخامس والعشرين من فبراير المقبل.

وأعلنت إدارة المهرجان التشكيلات الكاملة لعروض أقسام البانوراما والمنتدى والجيل، وتشمل عروض البانوراما 31 عملا، بينها سلسلة واحدة و25 فيلما تعرض عالميا لأول مرة.

"سمول ثينغز لايك ذيس" تدور أحداثه في منتصف ثمانينات القرن العشرين ويتناول فضيحة في أيرلندا الشمالية

وأشار رئيس قسم البانوراما مايكل ستونز، في بيان صحفي على الموقع الرسمي للمهرجان، إلى أن الأفلام التي تم اختيارها تعكس الحقبة الحالية من الأزمات العالمية والحروب والانقسامات الاجتماعية، وأن “المجموعة المختارة تعبر عن مواقفها بطرق مختلفة، وتبني جسورا بين التجارب الحياتية والإمكانيات السينمائية التي تلهمنا للنظر إلى المستقبل”.

ويُعلن المهرجان الاثنين قائمة الأفلام المؤهلة للتنافس ضمن مسابقته الرسمية على جائزة الدب الذهبي التي فاز بها العام الفائت الفيلم الوثائقي “سور لادامان” للفرنسي نيكولا فيليبير، والذي يتناول موضوع سفينة تستضيف أشخاصا يعانون اضطرابات نفسية في باريس.

وسيُعرض الجزء الثاني من هذه الثلاثية عن الطب النفسي في المهرجان ولكن من خارج المسابقة.

وسبق أن أُعلِن عن إسناد رئاسة لجنة التحكيم إلى الممثلة المكسيكية الكينية لوبيتا نيونغو التي ستكون أول سوداء تشغل هذا المنصب المرموق.

ويمنح مهرجان برلين المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي جائزة فخرية عن مجمل مسيرته السينمائية.

كذلك أعلنت وزيرة الثقافة الألمانية كلاوديا روت أن الأميركية تريشا تاتل ستتولى اعتبارا من أبريل 2024 رئاسة مهرجان برلين. وتتولى تاتل مهامها خلفا لمارييت ريسنبيك وكارلو شاتريان اللذين يديران المهرجان معا منذ العام 2020، وستكون هذه الدورة الأخيرة في عهدهما.

 

العرب اللندنية في

20.01.2024

 
 
 
 
 

20 فيلماً في تشكيلة مسابقته الرئيسية ..

تعرف على | تفاصيل المؤتمر الصحفي لـ «برلين السينمائي الـ 74»

برلين ـ خاص «سينماتوغراف»

يتراجع مهرجان برلين السينمائي - الذي يشتهر عادةً بأفلامه التي تركز على السياسة - هذا العام 2024 خطوة إلى الوراء بعيداً عن القضايا الساخنة التي تشغل عالماً مضطرباً.

وكشف مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته الـ74 عن مجموعته الكاملة في مؤتمره الصحفي الرسمي في برلين. وقدمت المديرة الإدارية لبرليناله مارييت ريسينبيك والمدير الفني كارلو شاتريان الأفلام التي ستتنافس على جائزة الدببة الذهبية والفضية لهذا العام.

وستتنافس قصة "Pepe"، فرس النهر الذي عاش في حديقة حيوان خاصة لتاجر المخدرات الكولومبي بابلو إسكوبار، مع عدد كبير من أفلام الخيال العلمي في التشكيلة الرئيسية للمهرجان الشهر المقبل.

ومن بين أبرز الأفلام التي تم الإعلان عنها اليوم الاثنين، فيلم "La Cocina" للمخرج ألونسو رويزبالاسيوس وبطولة روني مارا، المخرج المكسيكي حاز سابقاً على جائزة الدب الفضي مرتين في مهرجان برلين السينمائي عن فيلم A Cop Movie في عام 2022 وMuseo في عام 2018، وتدور أحداث فيلمه الجديد على مدار يوم واحد في أحد مطاعم مدينة نيويورك الصاخبة.

ويعد فيلم "احتياجات المسافر، A Traveler's Needs" للمخرج هونغ سانغ سو، بطولة إيزابيل هوبير، "فيلمًا خفيفًا ولكنه ثاقب للعلاقات الإنسانية"، وفقًا لمدير المهرجان كارلو شاتريان، الذي سينسحب مع مارييت ريسينبيك في عام 2024 بعد خمس سنوات من العمل مع المهرجان.

ومن بين الأفلام الأخرى المدرجة في قائمتهم التي ترضي الجماهير هو فيلم "نهاية أخرى، Another End "، وهو قصة خيال علمي تركز على العلاقات بين بييرو ميسينا عن أشخاص يجدون الراحة في بدائل للموتى، بطولة جايل جارسيا بيرنال ورينات رينسفي.

ويعود المخرج الألماني أندرياس دريسن أحد أقوى نجوم برلينالة، إلى المنافسة مع أحدث أفلامه، (من هيلدا مع الحب). ومن بين الممثلين الآخرين الذين يعودون إلى المنافسة في برلين هذا العام أوليفييه أساياس مع Suspending Time، والمخرج الوثائقي الروسي فيكتور كوساكوفسكي، الذي عاد مع Architecton، وقد عاد هونغ سانغ سو الغزير الإنتاج بفيلمه الخامس في مسابقة برلينالة منذ عدة سنوات، حيث عاد إلى العاصمة الألمانية بفيلم A Traveler's Needs، وهو مساهمته الثالثة مع أسطورة التمثيل الفرنسية إيزابيل هوبرت.

ومن بين المخرجين المشهورين الآخرين الذين شاركوا في المنافسة هذا العام عبد الرحمن سيساكو، في التشكيلة الرسمية مع Black Tea؛ ومخرجا الرعب النمساويان فيرونيكا فرانز وسيفيرين فيالا، اللذان سيُعرض فيلمهما The Devil’s Bath لأول مرة في برلين.

وتتنافس الأفلام العشرين جميعها على جائزة الدب الذهبي التي تمنحها لجنة تحكيم برئاسة الممثلة الكينية المكسيكية لوبيتا نيونغو.

وتظهر الممثلة النرويجية رينات رينسف مرة أخرى في قائمة المنافسة في فيلم "رجل مختلف، A Different Man " للمخرج آرون شيمبيرج، بطولة سيباستيان ستان وآدم بيرسون أيضًا، وهي قصة تدور أحداثها في نيويورك عن رجل يتعافى من المرض.

وسيكون الفيلم الافتتاحي هو فيلم "Small Things Like This" للمخرج تيم ميلانتس، بطولة كيليان ميرفي في دراما تاريخية عن الاضطهاد الديني في الريف الأيرلندي.

السياسة ليست غائبة تمامًا: فيلم "Architecton" ، المعماري لفيكتور كوساكوفسكي هو فيلم وثائقي عن الأسمنت وتأثير البشرية على كوكب متغير.

ويحكي فيلم "كعكتي المفضلة، My Favourite Cake " لمريم مقدم قصة امرأة قررت استئناف الحياة التي كانت تعيشها قبل الثورة الإيرانية.

بدأ ريسنبيك وشاترين المؤتمر الصحفي ببيان حول النوايا السياسية وموقف المهرجان، ولا سيما فيما يتعلق بالحرب المستمرة في غزة. وقالوا إن برلينالة توفر "مساحة للتعبير الفني والحوار السلمي كأماكن للقاء والتبادل والمساهمة في التفاهم الدولي، وخاصة في الأوقات المؤلمة مثل هذه. ونعرب عن تعاطفنا مع جميع ضحايا الأزمة الإنسانية في الشرق الأوسط وفي أماكن أخرى. نريد أن يتم الاعتراف بمعاناة الجميع، وأن يكون برنامجنا مفتوحًا لمناقشة وجهات نظر مختلفة حول تعقيد العالم".

وقال ريسنبيك إنه خلال مهرجان برلين هذا العام، سيستضيف المهرجان حلقات نقاش ومناقشات مع مشروع Tiny House، وهو عبارة عن منصة للمناقشة والحوار أنشأها فريق مشترك من النشطاء الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأشار شاتريان إلى أن اثنين من المخرجين في الأقسام الجانبية سحبا أفلامهما احتجاجًا على الحرب في غزة.

وفيما يلي التشكيلة الكاملة للمسابقة الرئيسية لمهرجان برلين :

1 ـ نهاية أخرى، Another End، لـ بييرو ميسينا

2 ـ المعماري، Architecton. لـ فيكتور كوساكوفسكي

3 ـ الشاي الأسود، Black Tea. لـ عبد الرحمن سيساكو

4 ـ لا كوسينا، La Cocina. ألونسو رويزبالاسيوس

5 ـ داهومي، Dahomey. ماتي ديوب

6 ـ رجل مختلف، A Different Man. آرون شيمبرج

7 ـ الإمبراطورية، The Empire,. برونو دومونت

8 ـ غلوريا!، Gloria!. مارجريتا فيكاريو

9 ـ الوقت المعلق، Suspended Time. أوليفييه أساياس

10 ـ من هيلد، مع الحب، From Hilde, With Love. أندرياس دريسن

11 ـ كعكتي المفضلة، My Favourite Cake. بهتاش سنيها، مريم مقدم

12 ـ لانجو إترانجير، Langue Etrangère. كلير برجر

13 ـ إلى من أنتمي، Who Do I Belong To. مريم جبور

14 ـ بيبي، Pepe. نيلسون كارلوس دي لوس سانتوس أرياس

15 ـ شامبالا، Shambhala. مين بهادور بهام

16 ـ ستيربن، Sterben. ماتياس جلاسنر

17 ـ حمام الشيطان، The Devil’s Bath. سيفيرين فيالا، فيرونيكا فرانز

18 ـ أشياء صغيرة مثل هذه، Small Things Like These,. تيم ميلانتس

19 ـ احتياجات المسافر، A Traveler’s Needs. هونغ سانجسو

20 ـ أبناء، Sons. غوستاف مولر

 

####

 

برلين السينمائي | إنشاء منصة لإجراء حوار سلمي بشأن صراع الشرق الأوسط

برلين ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان برلين السينمائي الدولي (برليناله) عن إنشاء منصة للحوار السلمي بشأن صراع الشرق الأوسط خلال فعاليات المهرجان.

وقال رئيسا المهرجان ماريته ريسنبيك وكارلو شاتريان في بيان مشترك صدر اليوم الاثنين خلال تقديم برنامج برليناله إن المهرجانات السينمائية "هي أماكن للتلاقي والتبادل وتقديم مساهمات مهمة في تعزيز التفاهم الدولي. نعتقد أن بمقدورنا من خلال قوة الأفلام والمناقشات المفتوحة المساهمة في تعزيز التعاطف والوعي والتفاهم- وخاصة في الأوقات الصعبة مثل هذه الأوقات".

وأضافت ريسنبيك وشاتريان أن من المنتظر أن يكون هناك خلال فعاليات مهرجان برلين السينمائي مجال لمناقشة الحرب في إسرائيل وغزة، وأشارا إلى أنه يجري التخطيط على سبيل المثال لعقد جلسة نقاش حول موضوع "صناعة الأفلام في أوقات الأزمات الدولية والآفاق المستقبلية"، وبالإضافة إلى ذلك ستقام منصة لتبادل الآراء في ما يسمى بـ "البيت الصغير". وأفادت القيادة الثنائية بأن هذه المنصة سيتم تشغيلها من قبل فريق يتكون من إسرائيليين وفلسطينيين.

وأكدت ريسنبيك وشاتريان تعاطفهما مع جميع ضحايا الأزمات الإنسانية في الشرق الأوسط وخارجه، وقالا: "نرغب في أن يتم إدراك معاناة الجميع وأن نفتح من خلال برنامجنا آفاقا مختلفة حول تعقيدات العالم". وتابعا أن مهرجان برليناله كمؤسسة ثقافية يقف ضد التمييز - مثل معاداة السامية المنتشرة والمشاعر المعادية للمسلمين، وأن هدف هذه المؤسسة هو "التفاهم بين الثقافات".

 

موقع "سينماتوغراف" في

23.01.2024

 
 
 
 
 

برلين السينمائي يكشف عن الأفلام المتنافسة على جائزة الدب الذهبي

البلاد/ مسافات

أعلنت إدارة مهرجان برلين السينمائي الدولي"برلينالة"، اليوم، عن الأفلام العشرين المتنافسة على جائزة الدب الذهبي في دورته ال74 ، والتي ستقام فعالياتها في الفترة من 15 حتى 25 فبرابر المقبل.

ومن بين الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان فيلم "لا كوسينا"، من إخراج ألونسو رويز بالاسيوس وبطولة روني مارا، وفيلم "إند أذر إند" "نهاية أخرى" للمخرج بيرو ميسينا، بطولة الممثل المكسيكي جايل جارسيا برنال والممثلة النرويجية رينات راينسف، إلى جانب الفيلم الأيرلندي-البلجيكي "سمول ثينجز لايك ذيس" أشياء صغيرة كهذه بطولة الممثل الأيرلندي ونجم فيلم "أوبنهايمر" كيليان ميرفي، وتم الإعلان عن اختياره ليكون فيلم الافتتاح لمهرجان برلين السينمائي لهذا العام. كما ينافس فيلمان ألمانيان على جائزة الدب الذهبي في نسخة العام الحالي.

كما كشف المهرجان عن اختيار الممثلة والمخرجة والمنتجة الكينية المكسيكية ومؤلفة الكتب، لوبيتا نيونغو، في منصب رئيس لجنة التحكيم هذا العام.

وأعلنت القيادة الثنائية لمهرجان برلين السينمائي الدولي (برليناله) عن إنشاء منصة للحوار السلمي بشأن صراع الشرق الأوسط خلال فعاليات المهرجان.

وقال رئيسا المهرجان ماريته ريسنبيك وكارلو شاتريان في بيان مشترك صدر اليوم الاثنين خلال تقديم برنامج برليناله إن المهرجانات السينمائية "هي أماكن للتلاقي والتبادل وتقديم مساهمات مهمة في تعزيز التفاهم الدولي. نعتقد أن بمقدورنا من خلال قوة الأفلام والمناقشات المفتوحة المساهمة في تعزيز التعاطف والوعي والتفاهم- وخاصة في الأوقات الصعبة مثل هذه الأوقات".

وأضافت ريسنبيك وشاتريان أن من المنتظر أن يكون هناك خلال فعاليات مهرجان برلين السينمائي مجال لمناقشة الحرب في إسرائيل وغزة، وأشارا إلى أنه يجري التخطيط على سبيل المثال لعقد جلسة نقاش حول موضوع "صناعة الأفلام في أوقات الأزمات الدولية والآفاق المستقبلية"، وبالإضافة إلى ذلك ستقام منصة لتبادل الآراء في ما يسمى بـ "البيت الصغير". وأفادت القيادة الثنائية بأن هذه المنصة سيتم تشغيلها من قبل فريق يتكون من إسرائيليين وفلسطينيين.

وأكدت ريسنبيك وشاتريان تعاطفهما مع جميع ضحايا الأزمات الإنسانية في الشرق الأوسط وخارجه، وقالت: "نرغب في أن يتم إدراك معاناة الجميع وأن نفتح من خلال برنامجنا آفاقا مختلفة حول تعقيدات العالم".

وتابع رئيسا المهرجان أن برليناله كمؤسسة ثقافية يقف ضد التمييز - مثل معاداة السامية المنتشرة والمشاعر المعادية للمسلمين، وأن هدف هذه المؤسسة هو "التفاهم بين الثقافات".

ويُعتبر مهرجان برلين السينمائي الدولي واحدا من مهرجانات الأفلام المرموقة في العالم. 

 

البلاد البحرينية في

24.01.2024

 
 
 
 
 

"ماء العين" فيلم تونسي عن الجهاد في سوريا ينافس في مهرجان برلين

مهرجان برلين السينمائي الدولي يكشف عن الأفلام المختارة للمسابقة الرسمية.

تونسيشارك الفيلم التونسي الطويل الأول للمخرجة التونسية مريم جوبار “ماء العين” في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي في دورته الرابعة والسبعين التي ستُقام من 15 إلى 25 فبراير المقبل.

ويروي هذا الفيلم قصة عائشة، وهي أم تونسيّة تبلغ من العمر 45 عامًا، تعيش في منطقة منعزلة في شمال تونس مع زوجها إبراهيم (50 عامًا)، وابن صغير يسمى آدم يبلغ من العمر 11 عامًا.

وتعيش الأسرة في كرب شديد بعد رحيل الابنين الأكبرين، مهدي (20 عامًا) وأمين (19 عامًا)، للانضمام إلى تنظيم داعش المتشدد في سوريا، قبل أن يعود مهدي بعد أشهر إلى منزله برفقة زوجته السّورية الحامل ريم، والتي لا تتجاوز 18 عامًا.

هذه التجربة التي خاضها الشاب التونسي في سوريا وعودته إلى مسقط رأسه تنكأ جروحًا قديمة، وتتسبّب في أحداث غامضة في جميع أنحاء القرية، حيث لم يكن من السهل استيعاب استقبال عنصر متشدد متهم بالضلوع في أعمال عدائية.

الفيلم يسلّط الضوء على تجربة عائلات تونسية شهدت حالات مماثلة من انضمام أبنائها إلى التنظيم المتشدد قبل سنوات

وتتواصل أحداث الفيلم مسلّطة الضوء على تجربة عدة عائلات تونسية شهدت حالات مماثلة من انضمام أبنائها إلى التنظيم المتشدد قبل سنوات، وما خلّفه ذلك من تداعيات نفسية واجتماعية على الأفراد والمجتمع.

ومريم جوبار هي كاتبة سيناريو ومخرجة، تخرجت من مدرسة ميل وبينهايم للسينما في مونريال، أخرجت فيلمها الوثائقي الأول “الآلهة، المخدرات والثورة” والذي تحصل على العديد من الجوائز.

وتحمل مريم جوبار في رصيدها عدة أفلام وثائقية وروائية منها فيلم “إخوان” 2018، الذي رُشّح لجائزة الأوسكار، وعُرض في أكثر من 150 مهرجانًا وفاز بأكثر من 75 جائزة.

وكان مهرجان برلين السينمائي الدولي كشف عن الأفلام العشرين المختارة للمسابقة الرسمية، وأعلنت إدارة الدورة الجديدة أن افتتاح المهرجان سيكون بعرض فيلم كيليان ميرفي “أشياء صغيرة مثل هذه” (سمال ثينكس لايك ذيس)، المقتبس من رواية للكاتبة الأيرلندية كلير كيغان، صدرت عام 2021.

وترصد كيغان خلال الرواية استغلال البسطاء باسم الدين. ويكشف الفيلم حقائق عن “مغاسل المجدلية” في أيرلندا، وهي مصحات كانت تديرها مؤسسات الروم الكاثوليك في عشرينات القرن الـ19 حتى عام 1996، ظاهريا، لإصلاح “الشابات الساقطات”. وتدور أحداث الفيلم خلال عيد الميلاد عام 1985، عندما يكتشف شخص عادي يدعى بيل فورلونغ أسرارا صادمة، يحتفظ بها الدير. ويجمع الفيلم المخرج تيم ميلانتس مع كيليان ميرفي، بطل “أوبنهايمر” و”بيكي بلايندرز”.

ويحصل المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي على “الدب الذهبي” الفخري لإنجازه مدى الحياة خلال مهرجان هذا العام، وستترأس الممثلة المكسيكية لوبيتا نيونغو لجنة التحكيم الدولية.

 

العرب اللندنية في

25.01.2024

 
 
 
 
 

«ماء العين» .. فيلم للمخرجة التونسية مريم جوبار ينافس على جوائز مهرجان برلين

تونس ـ «سينماتوغراف»

يشارك الفيلم التونسي الطويل الأول للمخرجة التونسية مريم جوبار “ماء العين” في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي في دورته الرابعة والسبعين التي ستُقام من 15 إلى 25 فبراير المقبل.

ويروي هذا الفيلم قصة عائشة، وهي أم تونسيّة تبلغ من العمر 45 عامًا، تعيش في منطقة منعزلة في شمال تونس مع زوجها إبراهيم (50 عامًا)، وابن صغير يسمى آدم يبلغ من العمر 11 عامًا.

وتعيش الأسرة في كرب شديد بعد رحيل الابنين الأكبرين، مهدي (20 عامًا) وأمين (19 عامًا)، للانضمام إلى تنظيم داعش المتشدد في سوريا، قبل أن يعود مهدي بعد أشهر إلى منزله برفقة زوجته السّورية الحامل ريم، والتي لا تتجاوز 18 عامًا.

هذه التجربة التي خاضها الشاب التونسي في سوريا وعودته إلى مسقط رأسه تنكأ جروحًا قديمة، وتتسبّب في أحداث غامضة في جميع أنحاء القرية، حيث لم يكن من السهل استيعاب استقبال عنصر متشدد متهم بالضلوع في أعمال عدائية

وتتواصل أحداث الفيلم مسلّطة الضوء على تجربة عدة عائلات تونسية شهدت حالات مماثلة من انضمام أبنائها إلى التنظيم المتشدد قبل سنوات، وما خلّفه ذلك من تداعيات نفسية واجتماعية على الأفراد والمجتمع.

ومريم جوبار هي كاتبة سيناريو ومخرجة، تخرجت من مدرسة ميل وبينهايم للسينما في مونتريال، أخرجت فيلمها الوثائقي الأول “الآلهة، المخدرات والثورة” والذي تحصل على العديد من الجوائز.

وتحمل مريم جوبار في رصيدها عدة أفلام وثائقية وروائية منها فيلم “إخوان” 2018، الذي رُشّح لجائزة الأوسكار، وعُرض في أكثر من 150 مهرجانًا وفاز بأكثر من 75 جائزة.

 

####

 

من بينها دراما للنجم الفرنسي عمر سي ..«

برلين السينمائي» يضيف ثلاثة أفلام إلى قائمة عروضه

برلين ـ «سينماتوغراف»

أضاف مهرجان برلين السينمائي لعام 2024 فيلم الدراما عن اللاجئين "The Strangers’ Case" للمخرج براندت أندرسن، والذي يشارك فيه النجم الفرنسي عمر سي إلى تشكيلته الرسمية.

تدور أحداث الدراما حول مأساة أصابت عائلة سورية في حلب، مما أدى إلى سلسلة من ردود الفعل للأحداث التي أثرت على خمس عائلات مختلفة في أربعة بلدان، وسيتم عرضه في الشريط الجانبي الخاص لبرليناله في مهرجان هذا العام، الذي يستمر من 15 إلى 25 فبراير. ويشارك جيسون بيجي وياسمين المصري في بطولة الفيلم.

وأضاف برلين اليوم الخميس أيضًا فيلمين يابانيين متوسطي الطول إلى مجموعة عروض برلينالة الخاصة: Orphan’s Blues لكييوشي كوروساوا وAugust My Heaven للمخرج ريو كودو.

تدور أحداث فيلم Orphan’s Blues حول طالب في مدرسة للطهي يبدأ في سماع الأصوات ويصبح مقتنعًا بأن نصف دماغه قد تم استبداله بآلة.

وتدور قصة فيلم August My Heaven حول جو، وهو ممثل محترف يتم تعيينه من قبل العملاء ليلعب دور صديقهم أو قريبهم أو حبيبهم في المناسبات الرسمية. لكن وجود حدث في حفل جنازة يجعل من الصعب على جو الفصل بين الحياة المهنية والحياة الخاصة.

 

موقع "سينماتوغراف" في

25.01.2024

 
 
 
 
 

"ماء العين" التونسي ينافس في مهرجان برلين

البلاد/ مسافات

يشارك الفيلم التونسي الطويل الأول للمخرجة التونسية مريم جوبار “ماء العين” في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي في دورته الرابعة والسبعين التي ستُقام من 15 إلى 25 فبراير المقبل.

ويروي هذا الفيلم قصة عائشة، وهي أم تونسيّة تبلغ من العمر 45 عامًا، تعيش في منطقة منعزلة في شمال تونس مع زوجها إبراهيم (50 عامًا)، وابن صغير يسمى آدم يبلغ من العمر 11 عامًا.

وتعيش الأسرة في كرب شديد بعد رحيل الابنين الأكبرين، مهدي (20 عامًا) وأمين (19 عامًا)، للانضمام إلى تنظيم داعش المتشدد في سوريا، قبل أن يعود مهدي بعد أشهر إلى منزله برفقة زوجته السّورية الحامل ريم، والتي لا تتجاوز 18 عامًا.

هذه التجربة التي خاضها الشاب التونسي في سوريا وعودته إلى مسقط رأسه تنكأ جروحًا قديمة، وتتسبّب في أحداث غامضة في جميع أنحاء القرية، حيث لم يكن من السهل استيعاب استقبال عنصر متشدد متهم بالضلوع في أعمال عدائية.

وتتواصل أحداث الفيلم مسلّطة الضوء على تجربة عدة عائلات تونسية شهدت حالات مماثلة من انضمام أبنائها إلى التنظيم المتشدد قبل سنوات، وما خلّفه ذلك من تداعيات نفسية واجتماعية على الأفراد والمجتمع.

ومريم جوبار هي كاتبة سيناريو ومخرجة، تخرجت من مدرسة ميل وبينهايم للسينما في مونريال، أخرجت فيلمها الوثائقي الأول “الآلهة، المخدرات والثورة” والذي تحصل على العديد من الجوائز.

وتحمل مريم جوبار في رصيدها عدة أفلام وثائقية وروائية منها فيلم “إخوان” 2018، الذي رُشّح لجائزة الأوسكار، وعُرض في أكثر من 150 مهرجانًا وفاز بأكثر من 75 جائزة.

 

البلاد البحرينية في

26.01.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004