ملفات خاصة

 
 
 

بتكريم أحمد عبدالعزيز وتيسير فهمي.. الأقصر للسينما الأفريقية يختتم فعالياته الأربعاء

كتب: سعيد خالد

الأقصر السينمائي

الدورة الثالثة عشرة

   
 
 
 
 
 
 

يختتم الفنان محمود حميدة فعاليات الدورة 13 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، الأربعاء، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، المخرج خيري بشارة الذي تحمل الدورة أسمه، المخرج محمد ياسين، مجدي أحمد على، صبري فواز، أحمد عبدالعزيز، سحر رامي.

وكشف سيد فؤاد تفاصيل حفل توزيع الجوائز قائلًا في تصريحات خاصة للمصري اليوم: «الحفل ينطلق 1 ظهرًا، برحلة للضيوف على الذهبيات النيلية، على أنغام الدفوف والربابة والمزمار البلدي وأشهر ألحان الموسيقى الفلكلورية الصعيدية.

وأضاف فؤاد: «الحفل يقتصر على الإعلان عن الجوائز وتكريم عدد من نجوم أفلام المخرج خيري بشارة وهم الفنان أحمد عبدالعزيز، الذي حضر إلى الأقصر بصحبة زوجته الليلة، والفنانة تيسير فهمي وسحر رامي، إضافة إلى تكريم أسماء الراحلين سامي العدل وعزت أبوعوف وحسين الإمام.

وبعدها سيتم الكشف عن الفائزين بجوائز الدورة الـ 13 في المسابقات الأربعة، وهي مسابقة الأفلام الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة، ومسابقة أفلام الطلبة، ومسابقة الدياسبورا -أفلام الشتات- والتي تضم مجموعة من أفلام لمخرجين أفارقة يعيشون خارج بلادهم.

 

####

 

تضمن مشاهد +18.. عرض الفيلم النيجيري «مامي واتا» في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

كتب: سعيد خالد

شهدت فعاليات اليوم الثالث من الدورة 13 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، عرض الفيلم النيجيري «مامي واتا»، ضمن المسابقة الروائية الطويلة، وسط حضور عدد كبير من صناع السينما في مقدمتهم المخرج المغربي حسن بنجلون، المخرج محمد ياسين، السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان.

قصة وتفاصيل فيلم ماما واتا

تدور قصة فيلم مامي واتا داخل قرية على البحر اسمها «أيي» تحكمها سيدة وتسيطر على ناسها وتحصل على أموالهم ومدخراتهم من الزراعة، مقابل حمايتهم وتوفير العلاج لهم، بصحبة ابنتيها، وفجأة يأتي متمردون يحاولون قلب النظام في القرية، ويقتلوا السيدة العجوز، بدعوة انها تروج بأنها صاحبة قوة وهي ليست كذلك، وتضطر الشقيقتان للاتحاد ومقاتلة المتمردين في سبيل استعادة السيطرة على القرية وتراجع انتشار السلاح، وتضمن العمل بعض المشاهد +18 التي أثارت الجدل بين الحضور.

فيلم مامي واتا إخراج سي جاي فييري اوباسي، وتدور أحداثه في 107 دقيقة.

رحلة 404 يمثل مصر في مسابقة الفيلم الطويل

تضم المسابقة 11 فيلم، من 11 دولة، ويمثل مصر فيها فيلم رحلة 404 بطولة النجمة منى زكي، محمد فراج، محمد ممدوح، شيرين رضا، خالد الصاوي، تأليف محمد رجاء وإخراج هاني خليفة.

أفلام تنافس على جوائز مسابقة الفيلم الطويل

وينافس على جوائزها أيضًا الفيلم السوداني وداعًا جوليا، إخراج محمد كوردوفاني، الفيلم المغربي انماليا، إخراج صوفيا علوي، ومن كينيا فيلم أجوندا إخراج بيلي جونز افواني، والفيلم السنغالي بانل واداما، إخراج راماتا تولاي ساي، وفيلم الجنات «وثائقي» من بوركينا فاسو، إخراج عايشة كلووية، ويمثل تونس فيلم وراء الجبال، إخراج محمد بن عطية، ومن الرأس الأخضر ينافس الفيلم الوثائقي أومي نوبو- الرجل الجديد-، إخراج كارلوس يوريكونينك، إضافة لفيلم شبح بوكو حرام، انتاج الكاميرون، إخراج سيريل راينجو، ومن غينيا بيساو ينافس فيلم نومي إخراج سانا نا نهادا.

 

####

 

سحر رامي: رفضت المشاركة في فيلم كابوريا لهذا السبب

كتب: سعيد خالد

تواصلت فعاليات الدورة 13 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية لليوم الثالث على التوالي، بعقد ندوة تحت عنوان «إعادة تعريف سينما المرأة»، بحضور الفنانة تيسير فهمي، والفنانة سحر رامي، والمخرجة شويكار خليفة، أدارت الندوة المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، وتحدثت المشاركات في الندوة عن تجاربهن وذكرياتهن في السينما في بداية مشوارهن.

من جانبها أكدت الفنانة سحر رامي: «فيلم كابوريا مع المخرج خيري بشارة كان نقلة كبيرة في حياتي، فيلم مختلف عن كل ما قدمه خيري بشارة في السينما، وطرحناه في وقت حرب الخليج، ورغم التخوف من قلة نزول الجمهور، وتراجع الإقبال عليه، كان القرار بالمغامرة ونزول الفيلم، وفي البداية رفضت التواجد في الفيلم لأنه من إنتاج زوجي الراحل حسين الإمام، وكنت أرفض هذا المبدأ، لكن خيري بشارة أصر على تقديمي للدور».

وأكدت سحر رامي: «أحب تقديم أدوار غير متوقعة، اختلاف الأدوار يجذب الجمهور أكثر للفنان، وأعتبر دور وسيلة في مسلسل الزيني بركات نقلة مهمة بالنسبة لي، ولم أكن المرشحة الأولى لتجسيد الدور، وبعد أسبوع تواصل معي صناعه وطلبوا مشاركتي في المسلسل بعد اعتذار زميلة أخرى كانت مرشحة للدور، وهذا كان سببا في نجاح كبير لي».

 

####

 

تيسير فهمي تكشف سبب ابتعادها عن الفن وكيف تقضي وقت فراغها (تفاصيل)

كتب: سعيد خالد

تواصلت فعاليات الدورة 13 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية لليوم الثالث على التوالي، بعقد ندوة تحت عنوان «إعادة تعريف سينما المرأة»، بحضور الفنانة تيسير فهمي، والفنانة سحر رامي، والمخرجة شويكار خليفة، وأدارت المخرجة عزة الحسيني المهرجان، وتحدثت المشاركات في الندوة عن تجاربهن وذكرياتهن في السينما في بداية مشوارهن.

بداية كشفت الفنانة تيسير فهمي عن أهم المحطات في حياتها قائلة: «فيلم العوامة 70 تحمست له وأحببته، لأنه كان يناقش مشاكل الشباب، وأحببت العمل مع خيري بشارة، الشغل معه ممتع».

وأضافت: «الفن قادر على منح المرأة القوة، انظروا إلى المرأة الفلسطينية حاليًا تعطي درسًا للنساء فهي نموذج قوي لصمود النساء، ومؤخرا حرصت على عمل أنشطة خيرية، بهدف التوعية وأحب العمل مع المجتمع والناس وأعتبره هوايتي المفضلة، محظوظة بأنني عشت في زمن فيه وعي من خلال المسرح والثقافة وتشكلنا جيدًا، لذلك، انغمست في سنواتي الماضية مع الشباب لزيادة وعيهم وهذا دور لا يقل أهمية عن الفن».

 

المصري اليوم في

12.02.2024

 
 
 
 
 

المخرج المغربي حسن بنجلون في مهرجان الأقصر:

السينما أعطتني الحياة وصنعت لي خلوداً

الأقصر ـ «سينماتوغراف»

أقيم اليوم الأحد، المؤتمر الصحفي لتكريم المخرج المغربي حسن بنجلون، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورتها الثالثة عشرة، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، وأدارت الحوار الإعلامية المغربية وفاء مراس.

في البداية قالت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، "إن السينما المغربية تطورت بشكل كبير، والمكرم في هذه الدورة المخرج الكبير حسن بنجلون من رموز السينما في المغرب، وأحد كبار مخرجيها الذين حققوا نجاحات كبيرة بالتواجد في المظاهر السينمائية الدولية، وكذلك فإن مشاركته في المهرجان هذا العام ليست بالجديدة، إذ كنا سعداء أن شارك بأفلامه من قبل المهرجان."

وأضافت "الحسيني": "أن صناعة السينما أصبحت واحدة من أهم مصادر الدخل في المملكة المغربية، والمهرجانات السينمائية هناك من أهم الفعاليات التي تدعمها الدولة، إذ تخطى عدد المهرجانات الفنية هناك أكثر من 55 مهرجاناً سنوياً، وتعتبر تلك المهرجانات واحدة من أهم عوامل توفير العملة الصعبة هناك".

وناشدت "الحسيني" الحكومة المصرية بأن يكون هناك اهتمام أكبر بالمهرجانات الفنية باعتبارها أحد مصادر إدخال العملة الصعبة للبلاد، وأن يتم الاستفادة من تجربة المهرجانات المغربية والتي ساهمت في تحسين الوضع الاقتصادي هناك، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.

من جانبه أعرب السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، عن سعادته لمشاركة السينما المغربية في المهرجان، من خلال تكريم أحد كبار رموزها المخرج حسن بنجلون، ويتم الاحتفاء بها بعرض مجموعة من أفضل الأفلام التي أنتجت في السنوات الأخيرة ضمن "بانوراما السينما المغربية" التي تقام على هامش المهرجان، قائلاً: "السينما المغربية تتطور عاماً بعد عام، وأثبتت وجودها، لذلك نحن نكرم أحد رموزها وهو المخرج حسن بنجلون".

فيما قالت الإعلامية المغربية وفاء مراس، "إن الدولة المغربية تقدم دعما كبيرا لصناعة السينما في الفترة الأخيرة، وهناك دعم غير محدود يقدم من حكومة المملكة وجلالة الملك للسينمائيين، فضلا عن جهود وكفاح المحبين لفن السينما، وذلك من أجل أن يثبتوا مكانتهم في الوطن العربي، وهو ما حدث بفضل رموز كبيرة في المغرب. والمكرم هذا العام من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية المخرج الكبير حسن بنجلون يعد من كبار السينمائيين المغاربة الذين استطاعوا أن يحلقوا بالسينما المغربية في سماء المهرجانات الدولية".

وفي بداية حديثه عبر المخرج المغربي حسن بنجلون عن سعادته بوجوده في مصر وتكريمه في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، قائلا: "كنا بحاجة لخلق مهرجان إفريقي ليكون رابطاً بين السينما الإفريقية والمصرية التي تعتبر مدرستنا الأولى والأم لعالم الفن السابع، لذلك أشكر القائمين على مهرجان الأقصر على ما بذلوه من أجل إقامة هذا الحدث واستمراره".

وتابع: "أنا سعيد بوجودي وتكريمي في المهرجان هذا العام بين مجموعة من الأسماء المميزة مثل المخرج الكبير خيري بشارة".

وأوضح المخرج حسن بنجلون عن أفكاره التي يعبر عنها من خلال أعماله: "حواسي وهمومي دائما مرتبطة بالواقع المغربي، ونحن كصناع سينما نحاول دائما أن نقدم أعمالاً مفيدة تعبر عن مشاكل وخصوصيات المجتمع، وأردنا أن نكسر التابوهات، لذلك قدمت فيلماً عن الحاصلين على شهادات ولا يجدون عملاً، وحينما عُرض في مصر أحدث ضجة كبيرة في المغرب ومع الرقابة".

واستطرد "بنجلون": "تحدثت في الكثير من أفلامي عن الكثير من القضايا التي تخص الناس في المغرب، وعالجت في بعضها الكثير من أفكاري التي حاولت طرحها من خلال رؤيتي للمجتمع هناك، وأعتقد أننا نقدم سينما هادفة، ومن المهم أن نقيس تطور المجتمع."

وتابع: "نحن محظوظون لأننا نمتلك سينما نعبر بها عما نريده ولدي تراكمات في الطفولة من القصص، وأحببت من خلالها القطب الصوفي جلال الدين الرومي، خصوصاً أن أفكاره كانت تتماشى مع طبيعتي المحبة، لذلك قدمت فيلما عنه أحكي فيه عن الحب والحقيقة".

وأكد صاحب "جلال الدين": "أنا فخور أن السينما المغربية تتطور، والشباب المغاربة أصبح لديهم رؤية الآن، ويحبون أن يقدموا ما يخدم صناعة السينما ويساهم في تطوير وتنوير المجتمع، وكذلك تونس بها أفلام مهمة أحب مشاهدتها".

وأوضح: "نحن فهمنا أن الصورة تأتي بعد الخبز، والمغرب كان يصرف ملايين من أجل ذلك، وبعدها قرروا أن يعطوا الدعم للسينما وبالفعل حققوا ما يريدوه".

وتابع "بن جلون": "أنا أعيش للسينما وبها أصبحت شاباً، فأنا أعرف أصدقاء في نفس عمري، لكنهم لا يتحركون الآن، بينما أنا فالسينما أعطتني الحياة، وجعلت لي بصمة وصنعت لي خلوداً في هذا المجال، ولهذا أنا سعيد لأن السينما جعلتني أعبر عما بداخلي، وأنا فلاح ولدى علاقة مع الأرض، والحياة مفتوحة للجميع وأحاول أن أوزع السعادة على كل من حولي".

وحول دور المهرجانات الفنية، ورأيه في العدد الكبير من المهرجانات الفنية التي تقام في المملكة المغربية بفضل الدعم الحكومي لإقامة مثل هذه التظاهرات الفنية، قال "بنجلون": "كل مدينة في المغرب بها مهرجان، وأنا أرى أن تصوير أعمالاً أجنبية في المغرب كان مهما لإثراء صناعة السينما في المملكة، والاثنان ساعدا في الترويج للمغرب وللسياحة بها، كذلك فإن الشباب المغاربة تأثروا بالمبدعين الأجانب الذين جاءوا إلى المغرب وتعلموا منهم وطوروا من أنفسهم".

وعن السينمائيين الذين تأثر بهم في مصر، قال "بنجلون": "أحببت يوسف شاهين وداود عبد السيد ورضوان الكاشف، وبشكل عام فقد تعلمنا في المغرب العربي من السينما المصرية الكثير، بل وتربينا عليها، مصر صنعت لنا الأرضية الفنية والثقافية والأدبية التي نشأنا عليها وسرنا من بعدها نطرق عوالم الإبداع، كما أن مصر ساعدت عدة دول في أن يكون لديها سينما".

واختتم "بنجلون" حديثه بالإشارة إلى أن السينما المصرية مازالت تقدم أعمالاً رائعة، وما زالت لها ريادتها الفنية في المنطقة، مشيرًا إلى أنه شاهد أحدث أفلام النجمة منى زكي "رحلة 404" والذي عرض في المسابقة الرسمية لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، ووجد فيه جرأة، مشددًا على أن الجرأة ضرورة في العمل الفني، ومهمة لكي يتفاعل معه الجمهور".

 

####

 

هالة خليل وهاني لاشين وخالد الحجر في مهرجان الأقصر

 ..السينما لا تحرض ولكنها ذات تأثير وتغير الوجدان

الأقصر ـ «سينماتوغراف»

أقيمت اليوم الأحد، ندوة تحت عنوان "السينما والتأثير في المجتمع"، ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بحضور كل من المخرج هاني لاشين، والمخرجة هالة خليل، والمخرج خالد الحجر، وأدار النقاش المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.

وفي البداية قالت المخرجة عزة الحسيني: "إن السينما لها تأثير في المجتمع وهناك نظريتان إحداهما أن الفن رفاهية وليس له تأثير، والأخرى ترى أن الفن له ضرورة ومؤثر من خلال الوجدان".

وأكدت أهمية الفنون، قائلة "إن الإنسان البدائي اتجه إلى الفن ليعبر عن نفسه، بل وجميع الحضارات تم بناؤها عن طريق الفنون". لافتة إلى أن فعل الكتابة هو أكثر فعل الإنسان يشعر فيه بالحرية، واصفة إياه بالملاذ لأي مبدع.

وأضافت مدير مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية أن صناع الفن لا يرغبون في وجود الرقابة لأنها تحجر على إبداع الفنان. موضحة أنه في النهاية مهما كان الفنان حرًا فإن هناك العديد من الأشياء التي تقيده، والمجتمع بمضامينه أحيانا يكون فيه رجعية، ولكن المخرج يحب أن يترك تأثيرًا ويقدم رسالته الإبداعية بحرية.

من جانبها قالت المخرجة هالة خليل: "أول فيلم بالنسبة لي هو فيلم "أحلى الأوقات" وكنت أتخيل فكرة الفيلم مع السيناريست وسام خليل، الذي شاركته الكتابة بسبب تجربتي الشخصية في نقلي من مكان إلى مكان ورحلة بحثي عن الهوية، وكنت في حالة عدم ثقة في نجاح الفيلم لأنها التجربة الأولى، وبعد ذلك شارك في مهرجانات عديدة، وكنت أخشى من رد فعل الجمهور".

وكشفت هالة خليل: "كنت أكره هذا الفيلم جداً وما زلت أكرهه لأنني كان لدي عدم ثقة في الفيلم ولا أعلم لماذا تعلق به الجمهور، وربما يكون سبب نجاحه الفطرة والعفوية الشديدة، وربما يكون ذلك ما تسبب في خوفي لأنني حينما قدمته لم أكن أعلم هل هو عمل جيد أم سيئ".

وأضافت: "المخرج أو صانع السينما لابد أن لا يكون منشغلا بالأثر، ولكن لابد أن ينشغل بما يفعله، وهناك فرق بين التأثير والتحريض، وأرى أن السينما لا تحرض ولكنها فعلا ذات تأثير، فمثلا فيلم "نوارة" قوبل في بداية إنتاجه بمشاكل عديدة وتم عمله في ثلاث سنوات، ولأنني أحب أن أكتب أعمالي بنفسي دائما كان لدي إيمان بأنني سأنجح".

واستكملت كلامها قائلة: "أعتبر فيلم "نوارة" هو الجزء الأول من أفلام عن ثورة يناير، ومازال هناك جزءان آخران، وأنا دائما أحب أن أعبر عن صوتي وصوت الشارع، لأن مشكلة العدالة الاجتماعية متواجدة لدى كل الناس في جميع الطبقات. وكذلك فيلمي "قص ولزق" جاءت فكرته من تجربتي في الحياة العادية لأنني كان حلمي الرحيل والهجرة أثناء دراستي في الجامعة، ولذلك لم أفكر في أي تأثير يتركه العمل الذي أشارك في صناعته، لأن بداخلي شيئا يريد أن يخرج للناس والمهم أن يخرج فقط".

بينما قال المخرج هاني لاشين: "تعاونت مع النجم عمر الشريف في فيلمي "أيوب" و"الأراجوز"، وخلال هذه الأفلام استطاع أن يعبر ويقول إن أي أمة من الأمم تستطيع أن تعبر وتصرخ حتى لو في سياق ساخر، بل وتتواصل عن طريق التعبير". مشيرا إلى أن: "كل الفنون هدفها التواصل مع الناس وكلها تعمل على التأثير في الوجدان، بل أرى أن الفن يستطيع تغيير الوجدان والمعتقدات بشكل سلمي، وطيلة حياتي كنت أشاهد أعمالا تغير في نظرتي للأشياء"، وأوضح: "قيمة الحب كبرت بداخلنا بسبب تأثرنا بالفنون، والبطل الدرامي شكله تغير حالياً عن قديما، وهذا بسبب تأثير الفنون والجمهور يحب تقليد النجوم".

وأضاف "لاشين" قائلاً: فيلم "أيوب" كان أول فيلم أخرجته في حياتي، وأتفق مع كلام المخرجة هالة خليل، بأننا نقوم بعمل الفيلم ولا نفكر في النتيجة وردود الأفعال، بل كانت فكرة الفيلم تناقش الفساد، وكنا نشير على الفساد من خلال بطل العمل الفني، وهو نفسه فاسد ويحاول أن يتطهر من الفساد. واستعنت بالأستاذ الراحل محسن زايد ووضعت لنفسي مفتاحا لهذا الفيلم حتى أستطيع العمل عليه من جنون الحركة، إلى جنون السكون، وبدا أن البطل يقابل نفسه في النهاية، وهذا هو الهدف أن لابد للإنسان أن يواجه نفسه، وهذا التأثير لو جاء للناس لتحاول أن تغير من نفسها للأفضل فهذا يعتبر تأثير للفن".

فيما قال المخرج خالد الحجر: "عندما رأيت السيناريو الخاص بفيلم "الشوق"، كان هدفي هو توجيه رسالة إلى السلطة، هي أنه إذا زادت السلطة عن حدها تقضي على نفسها، وكان لدي أحلام صغيرة كنت أريد أن أخرجها للنور من خلال هذا الفيلم".

وتابع "الحجر": "من الافلام المقربة إلى قلبي أيضاً فيلم "حب البنات"، الذي أخرجته لأنه غير موجه ويخاطب جميع الفئات، وأرى أن الممثل هو رد فعل الشارع، والجمهور لا يقوم بتقليد النجم تقليد أعمى، لكن يحدث هو ترديد لما يحدث للشارع"، وأوضح: "تجربتي في إنجلترا كانت رصدا للواقع وخليط بين الثقافتين المصري والإنجليزي، وهذا أمر جيد، وأتمنى استمرارية وتكثيف تبادل الثقافات الفنية بين الدول، فأنا تعلمت خارج مصر السيناريو والإخراج، لكن في مصر تم رفع قضايا بدون رؤية للعمل من قبل الجمهور، لأن الثقافة العامة تغيرت حاليا ولا نستطيع الحديث عن المجتمع بكل حرية حاليا".

 

موقع "سينماتوغراف" في

13.02.2024

 
 
 
 
 

تحديات صناعة الفيلم التسجيلى ومستقبل السينما والمهرجانات بمناقشات وندوات «الأقصر الإفريقى»

كتب: سعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة 13 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بعروض للأفلام وإجراء حلقات نقاشية وندوات لصناع الأفلام، وشهدت فعاليات المهرجان ندوة نقاشية بعنوان «الفيلم التسجيلى الإبداعى.. كيف تصنع فيلمًا إبداعيا»، بحضور المنتجة عزة الحسينى مدير المهرجان، المخرج تامر عشرى، المنتج معتز عبدالوهاب.

وتحدثت المخرجة عزة الحسينى: «الدورة 13 من مهرجان الأقصر تهتم بالفيلم التسجيلى، سواء الطويل أو القصير، لأنه يواجه تهميشًا كبيرًا، رغم أهميته فى المهرجانات والمحافل الدولية، وتخصيص مسابقات مستقلة لمثل هذا النوع من الإنتاج السينمائى».

وأضافت «الحسينى»: «الدورة 13 تضم 7 مشروعات فى مرحلة التحضير لدخول مرحلة الإنتاج ضمن مبادرة فاكتورى، وبعضها تم البدء فى تصويره بالفعل، الاهتمام بالفيلم التسجيلى بات محل اهتمام النجوم بدليل أن البعض يتبرع بأجره فى سبيل خروج الفيلم للنور، وهناك قنوات متخصصة خرجت من أجل هذا النوع فقط».

وأكد المخرج تامر عشرى قائلا: «أول فيلم وثائقى قدمته بتكلفه 2000 جنيه، صورته بكاميرا متواضعة للغاية، لكن قررت أن أقدم تجربة مختلفة امتدت لساعة وأكثر، حاليًا مع التطور التكنولوجى أصبحت الأمور أسهل، خاصة فى الكاميرات وأصبحت الأفلام التسجيلية والوثائقية، لكن هذا ليس كل المطلوب لعمل عمل وثائقى جيد، إذ يجب أن يملك الشخص فكرة مؤثرة وصالحة لتقديم عمل ناجح، وأنصح من يعمل فى هذا المجال أن يستمر ويقدم ما يتعلق به».

وعلق «عشرى» على سبب طول المدة الزمنية للأفلام التسجيلية: «هناك أعمال كثيرة عملت فيها ولم تكن ظروفها ومعطياتها سهلة، وهناك أفلام كثيرة قدمت بالموبايل وأصبح هذا يعطينا مساحة أكبر للإنتاج، وحينما قررت أن أقدم فيلما فى البداية أردت أن أقول للناس جميعا إننى قادر على صناعة فيلم تسجيلى لأنطلق فى مجالى».

وتحدث المنتج معتز عبدالوهاب، عن تجربته قائلا: «حصلت على جائزة أحسن فيلم من جمعية النقاد عن الفيلم التسجيلى- رمسيس راح فين؟، وكانت هذه الجائزة سببا فى حماس كبير ولد فى نفوس كل من يحب هذا المجال».

وأكد معتز عبدالوهاب أن وضع الأعمال التسجيلية تغير وتحديدًا بعد كورونا، قائلًا: «هناك منصات تشترى الأفلام التسجيلية حاليًا، ولكن ما تدفعه تلك المنصات لا يتناسب مع حجم الإنتاج المصروف عليها، لكن أرى أن هذه المنصات قد تكون مناسبة لمن يبدأ مشواره فى هذا المجال».

من ناحية أخرى، كرم مهرجان الأقصر المنتج الكبير جابى خورى، بحضور السيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، وأدار المؤتمر الصحفى له المخرج شريف مندور، وقال السيناريست سيد فؤاد، إن تكريم المنتج الكبير جابى خورى فى مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، جاء لدوره المؤثر فى الصناعة، فضلا عن رحلته المهمة مع يوسف شاهين، ثم توجه بسؤال للمنتج جابر خورى، عن كيف اختلفت العملية الإنتاجية حاليا عما فى عصر يوسف شاهين.

وقال المنتج جابى خورى إنه حاليا اتجه لدور العرض، حيث بدأ يستثمر فى دور العرض السينمائى، ويشترك معها، سواء فى الإدارة أو الاقتناء «لأن الصناعة حاليا تختلف عن زمان، وأن اهتمامات الجيل الجديد أصبحت تختلف، والمقارنة بزمن الأستاذ يوسف شاهين ظالمة».

وأضاف «خورى»: «نحن أهملنا الإنتاج بعد يوسف شاهين، كما أن اختيارات الجمهور تغيرت، وحاليا توجهت أكثر إلى مشاركة منتجين آخرين، وكنا نتدخل فى السيناريو بما يتناسب مع الناحية التجارية، وحاليا أنتجنا فيلمى (مقسوم) و(آل شنب) وأصبحنا أيضا نغير فى النظرة الإنتاجية لمواكبة ذوق الجمهور».

وتساءل المخرج شريف مندور: ماذا حدث فى السينما سواء كان تطورا أو تدهورا فى الساحة السينمائية؟ ورد عليه «خورى»: قديما كانت هناك طريقة إنتاج واضحة وصريحة، والتصوير نفسه كان فى عصر شاهين له منهجية معينة، بينما اليوم أصبح نمط التصوير مختلفا والآليات مختلفة.

وتابع «خورى»: «إن بعض الصناع اليوم أصبحوا يعملون على المدى البعيد وأصبحنا نعانى فى جمع الممثلين فى وقت واحد، ولابد أن نقوم بتغيير طريقة العمل فى الساحة الإنتاجية حاليا».

وعن رأيه حول الوضع الإنتاجى حاليا وهل النجم هو من يدير الصناعة أم المخرج هو من يتحكم فى العمل؟ أوضح «خورى» أن «الممثل لا يقبل أى فيلم حاليا إلا بعد أن يعلم من هو المخرج».

وأشار «خورى» إلى أن أول فيلم قام بتوزيعه كان «وقفة رجالة»، وهو الذى قدم للناس بطريقة «لايت»، وهو ما جعله يحقق إيرادات كبيرة فى السوق المحلية والعربية، مشددًا على أن السوق أصبحت لديها معايير معينة فى النجاح سواء محليا أو خارجيا.

لافتا إلى فيلم «الحريفة» والذى يحقق أرقاما كبيرة فى إيرادات شباك التذاكر فى مصر، لم يحقق إيرادات بالخارج، لأن فكرته مصرية تماما، مؤكدا أن الأفلام التى تقوم بعمل إيرادات خارج مصر هى الاجتماعية مثل من «أجل زيكو»، بينما مثلا «كيرة والجن» لم يحقق إيرادات كبيرة قياسا بإيراداته فى مصر، لأنه أيضا يتحدث عن جزء تاريخى مصرى.

واستطرد المنتج جابى خورى: «إن السينما الأمريكية الآن أصبحت تعمل على جذب النجوم الأجانب من كل العالم، ليشاركوا فى الأعمال الفنية هناك، نظرا لاهتمامهم أيضا بالخارج»، موضحا أن «هناك حالة من الانتقائية حاليا فى اختيار الأعمال فى سوق الصناعة فى الخارج».

وأوضح «خورى» أنه لا يوجد حل، والأفضل الآن مواكبة التطور التكنولوجى، خاصة مع انتشار المنصات وظاهرة تسريب الأفلام، قائلا: «أنا لو فشلت خارج مصر ليس بالضرورة أن أفشل داخل مصر، لكن متطلبات السوق أصبحت تختلف، ولابد أن نتأقلم مع متطلبات السوق حاليا».

ولفت إلى أن هناك أجزاء كبيرة من الوطن العربى أصبحت تهتم بالصناعة الغربية، كما أن هناك منصات رقمية عديدة تتيح المشاهدة دون الخروج إلى السينما، ولابد أن نضع فى اعتبارنا جميع هذه المتغيرات.

وقال المخرج شريف مندور إن قوة الفيلم المصرى قديما كانت فى حجم الإيرادات فى الداخل، بينما الآن أصبحنا نقيس نجاح الفيلم المصرى بإيراداته بالخارج، مشيرا إلى أنه لا يعلم ما هى معايير النجاح حاليا، وهل ستتوقف الصناعة المصرية، لأن تكلفة الفيلم المصرى أصبحت تقاس بمعايير البيع خارج مصر، وما هو الحل لنخرج من هذه الدائرة.

وعقدت أيضا ضمن فعاليات المهرجان حلقة نقاشية عن إدارة المهرجانات السينمائية، شارك فيها المخرج والمنتج وسام لحود رئيس ومؤسس مهرجان بيروت لسينما المرأة، والناقد عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة، والناقدة لمياء قيقة المدير الفنى لمهرجان قرطاج السينمائى، وأدارت الجلسة المخرجة عزة الحسينى مدير مهرجان الأقصر.

وتساءلت عزة الحسينى عن التوجه لإلغاء المهرجانات بسبب الأحداث، وأكدت أن المهرجان حدث غير ترفيهى، لكنه حدث مهم، فمهرجانات السينما تتيح تبادل الثقافات بين شعوب العالم، وتابعت قائلة: «نحن لدينا بيروقراطية تؤخرنا كثيرًا، ولابد لأى مهرجان فنى أن يكون له دعم من جهات أخرى، بدلًا من المعوقات الخاصة التى تقابل صناعة المهرجانات، بسبب قلة الدعم الحكومى».

وقالت الناقدة لمياء قيقة، المدير الفنى لمهرجان قرطاج السينمائى، إن إلغاء المهرجانات السينمائية ومن بينها مهرجانا القاهرة وقرطاج يكون بقرار سيادى ليس لمسؤوليه يد فيه، لأنه أحد مهرجانات الدولة المنظمة، مشيرة إلى أنها كأحد المسؤولين عن مهرجان قرطاج كانت ترى أنه بالإمكان تأجيله فقط، بسبب الأوضاع فى قطاع غزة، لكنّ إلغاءه جاء بقرار سيادى من الدولة التونسية ليس لصناع السينما هناك يد فيه.

وأضافت «قيقة»: «إن مهرجان قرطاج السينمائى الدولى لديه موروث ضخم، لأنه أول مهرجان عربى وإفريقى فى المنطقة وهو ما يُحمّل مسؤوليه عبئا إضافيًا كبيرا»، وأشارت إلى أن «أيام قرطاج السينمائية» فعالية هامة، لكن بالتأكيد الجمهور من الصعب أن يتفق على عمل أى إدارة، لذلك فإن الصراع سيظل قائما بين الجمهور وبين مسؤولى المهرجانات، خاصة فيما يخص نوعية الأفلام المعروضة فيها، ولفتت إلى أنه من أبرز المعوقات التى أصبحت تواجه مهرجان قرطاج، رغم قدمه وأهميته بين المهرجانات الفنية الإفريقية، هو قلة قاعات العرض فى المهرجان.

وقال المخرج سام لحود إن مهرجان بيروت لسينما المرأة الذى يترأسه وعمل على تأسيسه منذ سنوات، لم يتم إلغاؤه رغم التحديات والظروف لأنه تابع للقطاع الخاص، لافتا أن إلغاء أى مهرجان سينمائى خلال أحداث غزة على سبيل المثال، هو خسارة إنسانية لغزة والقضية الفلسطينية بشكل عام، لأننا من الممكن أن نصل رسالتنا للعالم من خلال السينما، وخسارة مهرجان، فى ظل هذه الأحداث هو بمثابة خسارة لقضايا الإنسان جميعها.

وأوضح «لحود» أن الوضع فى بيروت مختلف إلى حد كبير، إذ إن معظم الفعاليات الفنية ينظمها القطاع الخاص، لأن مؤسسات الدولة نفسها تحتاج إلى الدعم، فى ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى تعيشها الدولة اللبنانية، موضحا أن الفنانين فى لبنان يعملون بـ«صفر موارد»، وشدد على أن لبنان لا تقوم بدور المشاهد فى الصراع الفلسطينى، لكنها متورطة فيها، بفعل التهديدات اليومية من الطيران الإسرائيلى للأراضى اللبنانية، مؤكدا أن الشعب اللبنانى تعود على المقاومة وأصبحت المقاومة جزءا أساسيا من حياته.

وتابع «لحود»: «نحن مستمرون فى العمل، لأن المهرجان صناعة جادة وليست ترفيهية، ومن المفترض أن يكون هناك دور للإعلام لتسليط الضوء على أهمية الفن، لكن الإعلام الممول يترك صراعا دائما بالعالم لتمويه الرأى العام، بينما السينما تقوم بدور معاكس وتقوم بتقريب وجهات النظر وتنادى بالسلام وحقوق الإنسان، وتقوى هذا الإخاء، لذلك هناك صراع دائم بين السينما والإعلام»، وشدد: «كل إسكات لحدث سينمائى هو إسكات لصوت حق إنسانى، وهو ما يوازى صوت الإعلام الذى من الممكن أن يتجاهل الحق الإنسانى».

وقال الناقد عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية الطويلة، إن التفكير فى عمل مهرجان من عدمه يجعلنا نعيد وجهة النظر فى معنى كلمة مهرجان سينمائى، ودور المهرجانات السينمائية أكبر من كونها حدث ثقافى، بل يكون بمثابة حماس للناس ورغبتهم فى الالتقاء والنقاش، وهذا يكون أكبر من التأثيرات العادية، ومهرجان الإسماعيلية التى تقيمه وزارة الثقافة من الألف إلى الياء، وتخصص له ميزانية سنوية، فى إطار الميزانية العامة للمركز القومى للسينما وهى مخصصة للمهرجان.

وأوضح أن ميزانية مهرجان الإسماعيلية أحيانا تكون معقدة، لأنه يتم تقسيمها قدر الإمكان فى أركان مخصصة، وعندما يكون هناك وضع اقتصادى صعب فى الدولة نحاول تخطى تلك الظروف بالحصول على استثناءات فى كل بند من بنود المهرجان.

وأشار «زكريا» إلى أنه عندما تم تأسيس مهرجان الإسماعيلية كان نصيب الأفلام التسجيلية والقصيرة قليلا جدا، وكانت هذه النوعية غير متواجدة فى المهرجانات الروائية الكبرى، وكان المهرجان هو النافذة الوحيدة لعرض تلك النوعية، ولكن مع التطور أصبح المعروض كثيرا، وإقامة المسابقات لهذه النوعية جعلت الجمهور يتعود عليها، وأوضح: ساهمت كثرة المهرجانات بالتوعية وتدريب الذوق العام على هذه النوعية للأفلام، لكن يظل للمهرجانات المتخصصة الدور والذوق الخاص، وهذه النوعيات يكون لها صداها وجمهورها الخاص من كل أنحاء العالم وليس مقتصرا على قارة أو دول بعينها، وهو ما يجعل لدينا تحديات واختيارات كثيرة جدا من كل مكان فى العالم.

 

####

 

ظهور خاص للمخرج عمر عبد العزيز وعروسه في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

كتب: إيمان علي

حرص المخرج عمر عبدالعزيز، هو وزوجتة أماني صفوت، على حضور فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ13، ويُعد هذا الظهور الأول لهما بعد زواجهما منذ أيام قليلة.

زواج عمر عبدالعزيز

وشهد حفل عقد قران عمر عبدالعزيز حضورا فنيا كبيرا من أصدقائه من الوسط الفني، وكان في مقدمتهم شقيقه المخرج محمد عبدالعزيز، نجل شقيقه الفنان كريم عبدالعزيز، وبوسي، وميرفت أمين، وإلهام شاهين، ورمزي العدل، وعماد رشاد، والإعلامية بوسي شلبي.

المخرج عمر عبدالعزيز

ويُشار إلى أن عمر عبدالعزيز يبلغ من العمر 70 عامًا، وهو مواليد مايو 1953.

تخرج عمر عبدالعزيز في المعهد العالي للسينما قسم إخراج، وتوالى رئيس اتحاد النقابات الفنية.

ومن أهم أعماله الفنية فيلم «عالم عيال عيال» عام 1976 بطولة رشدي اباظة وسميرة أحمد، كما شارك في إخراج فيلم «البعض يذهب للمأذون مرتين» عام 1978.

 

####

 

تحديات السينما الإفريقية على مائدة مهرجان الأقصر في آخر ندواته

كتب: إيمان عليسعيد خالد

تواصلت فعاليات الدورة 13 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بعقد ندوة تحت عنوان «التحديات التي تواجه السينما الإفريقية في الإنتاج والتوزيع والحفاظ على الهوية المحلية»، بمشاركة المنتج الكاميروني جون روك باتوديوم، المخرج المغربي عبدالإله الجوهري، المنتج جابي خوري، أدار الندوة المخرج شريف مندور، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.

كلمة المخرجة عزة الحسيني

في البداية، قالت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، إن الإنتاج الإفريقي ليس كثيرًا وهناك أزمات في التوزيع، وفكرة الإنتاج الافريقي مازالت لم تتبلور بعد، لذلك نحن اليوم نقيم في هذه الحلقة النقاشية التحديات التي تواجه صناعة السينما الإفريقية بشكل عام.

كلمة المنتج جون روك باتوديوم

وفي كلمته قال المنتج جون روك باتوديوم، إنه سعيد بالتواجد في مصر وبالمشاركة في هذه الندوة، لأنه ينتج أفلاما أصلا في مجموعة من الدول خاصة الدول الناطقة بالفرنسية، مشيرا إلى أن «الحكومة الفرنسية أوقفت الدعم الخاص بالعديد من المهرجانات في القارة السمراء والذي كانت تقدمه من قبل، إلا أنه على الرغم من ذلك مازلنا نصنع سينما بشكل كبير بعد أن تحولت السينما إلى الديجيتال فأصبح لدى الشباب إمكانية لإنتاج أفلام بتكلفة بسيطة وعرضها عبر المنصات الرقميّة.

وأضاف «روك» أن «الكاميرون أصبحت تصنع أفلاما بدعم وإنتاجات خاصة، وهناك جهات تدعم هذه الأفلام، ولكن الأفلام المنتجة يتم بيعها للمواقع العالمية، لأنه ليس لدينا مساحة لعرض أفلامنا بشكل كبير في الكاميرون».

كلمة المنتج جابي خوري

بينما قال المنتج جابي خوري: «إن مصر حاليا بها إنتاج إفريقي سوداني، ودور العرض في مصر تعرض أفلام إما أفلاما أمريكية أو مصرية، ولذلك قمنا بعمل مشروع زاوية لتعرض الأفلام التي لا تعرض في دور العرض المصرية وهي أفلام فنية بشكل أكبر، ولكن للأسف لا يوجد تواجد للفيلم الإفريقي في مصر، لأن دور العرض العادية مبنية على الربحية، واليوم حتى نقوم بعرض فيلم إفريقي نحتاج موزعا في وقت نعاني فيه من التوزيع بشكل عام، بسبب انهيار العملة المصرية، ولا أعلم ما هو حل المشكلة التي جعلت السينما تتأثر بالوضع الاقتصادي الحالي».

وأضاف «خوري»، قائلا: «نحن نعمل على تراث قديم والأفلام المصرية كانت متواجدة في كل المنطقة العربية وكان يعتاد عليها الجمهور، وأعتقد أنه لن يكون من الصعب علينا أن نتبادل ثقافتنا معهم، الآن الفيلم المصري مطلوب في البلاد العربية بشكل عام».

كلمة المخرج المغربي عبدالإله الجوهري

وأكد المخرج المغربي عبدالإله الجوهري، أن السينما الإفريقية غنية بجميع أنواع الفنون، وأرى أن السينما العربية والإفريقية واحدة وأهدافها وثقافتها واحدة كذلك، كما أن النماذج الاقتصادية واحدة في السينمات في المنطقة العربية، ولكن سيطرة الإنتاج السينمائي على بعض الدول هو ما يسبب أزمة في التوزيع، ونجد بعض الدول تشجع على القرصنة وهذا من الممكن أن يضر بتوزيع الفيلم الإفريقي بل يضر بمصلحة صناعة السينما بشكل عام، ولا أدري كيف فقدت السينما الإفريقية هويتها لصالح الصناديق الغربية، حيث استطاعت بقدرة قادر أن تعود للواجهة من خلال الإنتاج المشترك وبعض المهرجانات، وأرى أن المغرب بطل المهرجانات السينمائية في المنطقة لأننا لدينا أكثر من مائة مهرجان».

 

####

 

بإجمالي 470 ألف جنيه.. الأقصر للسينما الإفريقية يعلن أسماء الفائزين بجوائز «فاكتوري»

كتب: سعيد خالد

أعلن السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، قبل دقائق، عن مشاريع الأفلام الفائزة بجوائز مبادرة «فاكتوري»، بالدورة 13 للمهرجان،بحضور أصحاب المشاريع الـ7 المتنافسة، المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.

بلغ إجمالي قيمة جوائز مبادرة فاكتوري لعام 2024، 470 ألف جنيه، وترأس لجنة التحكيم المنتج شريف مندور، ولؤى قريش، والناقد أندرو محسن، وتنافس عليها 7 مشاريع لمخرجين شباب.

وكشف سيد فؤاد عن المشاريع الفائزة قائلًا: «حصل فيلم «حلمي أطير» على الجائزة الكبري، وقيمتها 220 ألف جنيه، مقدمة من «ريد ستار» للإنتاج السينمائي، للمخرجة أسماء جمال، وفاز بالجائزة الثانية وقيمتها فيلم «مسائل عائلية» للمخرج مروان موفق وقيمتها 150ألف جنيه مقدمة من «أفريكان بنك»، وفاز بالجائزة الثالثة وقيمتها 100 ألف جنيه، مقدمة من المنتج جابي خوري فيلم «لاعب العرائس» إخراج عمروش بدر.

وحصد فيلم «لاعب العرائس» للمخرج عمروش بدر من الإسكندرية، على جائزة خاصة عبارة عن إلتزام دريم برودكشن بتنفيذ «100 ساعة مونتاج» .

بينما حصل الفيلم التسجيلي «حلمي أطير» إخراج أسماء على جائزة خاصة عبارة عن استشارة تصوير من أيمن النقلي مقدمة من دريم برودكشن.

وفاز بجائزة مونتاج كامل فيلم «بيت في مكان ما» إخراج رانيا زهرة، مقدمة من المنتج شريف مندور.

وحصد جائزة إقامة فنية لمدة أسبوع في لوس أنجلوس مقدمة من «فيلم اندبندنت» والسفارة الأمريكية لفيلم تسجيلي طويل تحت عنوان «906030» للمخرج هاني يسى.

تفاصيل مسابقة فاكتوري

تم تخصيص هذه النسخة من مبادرة «فاكتوري» لصناع الأفلام المصريين، حيث سيتم دعم الأفلام الوثائقية الطويلة بحد أدنى 60 دقيقة، بالحصول على جوائز مالية ولوجستية تقدمها جهات إنتاج وقنوات تليفزيونية، وفق اختيارات لجنة تحكيم للمشاريع الفائزة، على أن يتم إقامة ورشة تدريبية مكثفة للفائزين للمساعدة في كيفية الوصول إلى مرحلة التنفيذ النهائية لتلك المشاريع.

وقد تم فتح باب التقديم لكل من المخرجين،المنتجين المقيمين في مصر، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و40 سنة، ويمكن لكل منهم التقدم بمشروع فيلم واحد فقط.

يذكر أن هذه هي السنة الثالثة لمبادرة «فاكتوري» التي أسستها وترأسها المخرجة عزة الحسيني، بهدف دعم صانعات الأفلام من أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في إنتاج أفلامهن الطويلة وتقديمها إلى سوق السينما، وتم خلال السنة الأولى تطوير 10 مشاريع أفلام تسجيلية طويلة من أفريقيا والشرق الأوسط بإدارة عدد من الخبراء من إفريقيا وأوروبا وأمريكا.

 

المصري اليوم في

13.02.2024

 
 
 
 
 

إعادة تعريف سينما المرأة ندوه ضمن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

بوابة أخبار اليوم/ كتب احمد زنط

أقيمت اليوم، ندوة "إعادة تعريف سينما المرأة"، ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورتها الثالثة عشرة (دورة المخرج الكبير خيري بشارة)، وذلك بحضور الفنانة تيسير فهمي، والفنانة سحر رامي، والمخرجة الكبيرة شويكار خليفة، وإدارة المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.

وفي بداية الندوة قالت المخرجة عزة الحسيني: إن "موضوع النساء في السينما من الموضوعات الهامة، خاصة في مصر لأن عدد العاملين فيها من العنصر النسائي ليس قليل كما يعتقد البعض، بل يتخطى نسبة 50% من العاملين في صناعة السينما داخل مصر فقط".

من جانبها أكدت الفنانة سحر رامي: "فيلم "كابوريا" مع المخرج خيري بشارة، كان نقلة كبيرة في حياتي، وقالت:" كابوريا مختلف عن تقديمات خيري بشارة في السينما، وطرحناه في وقت حرب الخليج، ورغم التخوف من قلة نزول الجمهور، لكن غامرنا وطرحناه"، وتابعت: "لم أكن سأتواجد في الفيلم، وقلت إنني لا أريد التواجد في عمل من إنتاج حسين الإمام زوجي، ولكن خيري بشارة أصر على تقديمي للدور

وأكدت سحر أنها تحب تقديم أدوار غير متوقعة، موضحة: "اختلاف الأدوار يجذب الجمهور أكثر للفنان، ومن تلك الأدوار التي ظهر فيها الاختلاف دور "وسيلة" في الزيني بركات، فأنا لم أكن مرشحة لهذا الدور، وبعد أسبوع وجدتهم يحدثونني ويطلبون مني التواجد في العمل بعد اعتذار زميلة أخرى كانت مرشحة للدور، وهذا كان سببا في نجاح كبير لي

فيما عبرت الفنانة تيسير فهمي، عن سعادتها لتواجدها في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية وتكريمها ضمن أبطال أفلام المخرج خيري بشارة والتي تحمل الدورة الثالثة عشرة من المهرجان اسمه، قائلة: "سعيدة لتواجدي بينكم بعد غياب 13 عاما عن التواجد في أي فعاليات فنية"، ثم تطرقت للحديث عن دورها في فيلم "العوامة 70" وقالت: "شعرت أن العمل يناقش مشاكل الشباب، وتحمست له وأحببته، كما أنني أحببت العمل مع خيري بشارة فالعمل معه ممتع

 وأضافت: "نحن من خلال الفن قادرون أن نعطي للمرأة القوة، واليوم المرأة الفلسطينية تعطي درسا للنساء فهي نموذج قوي لصمود النساء. وعن دورها في التوعية المجتمعية أكدت: "قمت بعمل أنشطة خيرية، والتوعية تحد لأنها ليست سهلة والعمل مع المجتمع والناس هواية، وتواجدنا في وقت به وعي ومسرح وثقافة وتشكلنا جيدا، لذلك انغمست مع الشباب لزيادة وعيهم وهذا دور لا يقل أهمية عن الفن
بينما تحدثت المخرجة شويكار خليفة عن تجربتها في صناعة أفلام الكارتون وعن تكوين شخصياتها الفنية قائلة: "الكارتون بالنسبة لي كطفلة كان إبهارا وسببا في حبي للفن، ووالدي كان رجلا متفتحا، ويحب أن يأخذني إلى السينما، وأحببت مشاهدة الكارتون ولكن كان الغريب بالنسبة لي هو أن الكارتون المتواجد لدينا من الخارج، وهذا ما حمسني لدخول هذا العام رغم تخرجي من كلية الفنون الجميلة قسم ديكور، لكنني تعلمت وعافرت حتى وصلت لهذا العالم وتدرجت وظائفي في الكارتون حتى وصلت للفوازير

وتابعت: "جاءتني فرصة أن أسافر إلى ألمانيا لاستكمال دراسة الكارتون وذهبت لمهرجانات في مختلف البلدان، وعدت بخبرات كبيرة، وتشوقت لصناعة شخصيات من شخصياتنا الفلكلورية، وانتجت الكثير منها بدون ميزانية أو تخطيط، وبعدها انتقلت لـ ألف ليلة وليلة، وتنوعت بعد ذلك الأعمال التي قدمتها حيث قدمت 26 فيلما عن الفنانين التشكيلين، وفي خلال 12 عاما أنتجت كما كبيرا من الرسوم المتحركة، وحصلت على العديد من الجوائز العالمية".

وأضافت:" أتعجب حاليا من حديث الأطفال بالخليجي، وذلك بسبب الكرتون المصدر إلينا، وهذا صدمة بالنسبة لي، لذلك قررت الا اترك الأولاد، وقمت بعمل ورش لتقديم الكارتون المصري وترسيخه في ذاكرة الطفل المصري
وأكدت "شويكار" أن فن الرسوم المتحركة مكلف للغاية، ولكن الان التكنولوجيا تطورت في هذا المجال وسهلت الامر وقالت: "المهنة ليست سهلة وكنا نجلس في الاستديو بالـثلاث ايام متواصلة من أجل ان نخرج عملا ولكن كنا مستمتعين
".

 

####

 

مهرجان الأقصر يعلن الفائزين في مبادرة «فاكتوري»

محمد طه

أقيم مساء اليوم، حفل توزيع جوائز مشروع "فاكتوري" لدعم الأفلام التسجيلية، ضمن فعاليات الدورة 13 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وأعلن السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، أسماء الفائزين بحضور أصحاب المشاريع الـ7 المتنافسة.

الجوائز المالية:

فاز بالجائزة الكبرى وقيمتها 220 ألف جنيه، مقدمة من شركة إنتاج "ريد ستار"، فيلم "حلمي أطير" أسماء جمال، وفاز بالجائزة الثانية وقيمتها 150 ألف جنيه مقدمة من "أفريكان بنك" وذهبت إلى فيلم "مسائل عائلية" لـ مروان موفق، وفاز بالجائزة الثالثة وقيمتها 100 ألف جنيه، مقدمة من شركة أفلام مصر العالمية، فيلم "لاعب العرائس" لـ عمروش بدر.

الجوائز الخاصة:

جائزة "100 ساعة مونتاج" مقدمة من شركة دريم برودكشن، ذهبت لفيلم "لاعب العرائس" لعمروش بدر من الإسكندرية، وجائزة استشارة تصوير من أيمن النقلي مقدمة من شركة دريم برودكشن للفيلم التسجيلي "حلمي أطير" لـ أسماء جمال.

جائزة مونتاج كامل مقدمة من فيلم شركة هاوس للمنتج شريف مندور لفيلم "بيت في مكان ما" لـ رانيا زهرة، وجائزة إقامة فنية لمدة أسبوع في لوس أنجلوس مقدمة من "فيلم اندبندنت" والسفارة الأمريكية لفيلم تسجيلي طويل وهو "906030" للمخرج هاني يسى.

لجنة التحكيم

ضمت لجنة تحكيم "فاكتوري" كلا من: المنتج شريف مندور، ولؤى قريش، والناقد أندرو محسن.

مسابقة فاكتوري

تم تخصيص هذه النسخة من مبادرة "فاكتوري" لصناع الأفلام المصريين، حيث سيتم دعم الأفلام الوثائقية الطويلة (الحد الأدنى 60 دقيقة) بجوائز مالية ولوجستية تقدمها شركات إنتاج وقنوات تليفزيونية شريكة، وستقوم لجنة تحكيم باختيار المشاريع الفائزة، على أن يتم إقامة ورشة تدريبية مكثفة للفائزين للمساعدة في كيفية الوصول إلى مرحلة التنفيذ النهائية لتلك المشاريع.

وقد تم فتح باب التقديم لكل من المخرجين/المنتجين المقيمين في مصر، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و40 سنة، ويمكن لكل منهم التقدم بمشروع فيلم واحد فقط.

يذكر أن هذه هي السنة الثالثة لمبادرة "فاكتوري" التي أسستها وترأسها المخرجة عزة الحسيني، بهدف دعم صانعات الأفلام من أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في إنتاج أفلامهن الطويلة وتقديمها إلى سوق السينما، وتم خلال السنة الأولى تطوير 10 مشاريع أفلام تسجيلية طويلة من أفريقيا والشرق الأوسط بإدارة عدد من الخبراء من افريقيا وأوروبا وأمريكا

وتأتي تلك المبادرة كجزء من قسم صناعة السينما التابع للمهرجان الذي يرأسه، وقام بتأسيسه السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، إيمانا بأهمية الأفلام الوثائقية، وضرورة أن تحظى بمزيد من الاهتمام والتركيز في صناعة السينما، حيث تلعب دورًا مهمًا وتمنحنا فهمًا أعمق لماضينا وعالمنا المعاصر، وتدعونا بقوة سحرية لرؤية العالم من زاوية مختلفة.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

13.02.2024

 
 
 
 
 

إشادات واسعة بتغطية قناة الحياة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

عادل عبدالله

حظيت تغطية شبكة تليفزيون الحياة، لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في نسخته الـ13، بإشادات واسعة من الجمهور والنقاد والمشاركين، وذلك في إطارها دورها البارز، في دعم الفن المصري، بمختلف أشكاله، فإلى جانب تغطية الحياة لحفلي الافتتاح والختام، فقد نقلت أهم الفعاليات والندوات والورش، وذلك على مدار ست حلقات عرضت على مدار أسبوع المهرجان استضافت خلالها أكثر النجوم من أبرز ضيوف المهرجان.

ويأتي ذلك في إطار التعاون المشترك بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وإدارة المهرجان، ضمن خطة الشركة المتحدة لدعم القوى الناعمة المصرية وإبرازها

ونال المهرجان اهتمامًا إعلاميًا واسعًا، غير أن التغطية الإعلامية لشبكة تلفزيون الحياة برئاسة محمود التوني، وفق رأي الحضور والجمهور على حد سواء، كان لها بالغ الأثر في أن يظهر المهرجان بذلك المستوى الرائع، كما ساهمت في إبراز دوره الفني المحوري على نطاق المنطقة العربية والقارة الإفريقية

حيث وصل عدد الوفود المشاركة إلى نحو 32 وفدًا أجنبيًا، وشارك خلال المهرجان حوالي مائتين نجم وصانع وناقد مصري، و48 ضيفًا أوروبيًا وإفريقيًا، فيما كانت عدد الأفلام المتنافسة في المهرجان 64 فيلمًا.

وقد أشاد عدد من النجوم المكرمين على هامش فعاليات المهرجان، بالدور الذي تلعبه شبكة تلفزيون الحياة في إبراز القوة الناعمة المصرية، وتقديم المادة الفنية والثقافية التي تليق بالجمهور المصري والعربي، وهو ما أكده كل من المخرج الكبير خيري بشارة والمنتج جابي خوري، وأيضًا المخرج المغربي حسن بن جلون، خلال لقاءاتهم مع الحياة، نفس الأمر شدد عليه النجم صبري فواز، والمنتج محمد العدل، والمخرج عمر عبدالعزيز ورئيس المهرجان سيد فؤاد وزوجته عزة الحسيني مدير المهرجان، خلال اللقاءات التي اجروها مع تلفزيون الحياة.

وهو أيضًا ما أكده حضور الفعاليات الهامة، والندوات الرئيسية التي انعقدت على هامش المهرجان، حيث انعقدت 8 ندوات هامة على هامش المهرجان، هذا إلى جانب 38 ندوة خاصة بالأفلام المعروضة، كذلك تم تنظيم 9 ورش محلية خاصة بالفنون، وقد نقلت الحياة عبر شاشتها أبرز ما دار خلال تلك الندوات.

ومع ختام فعاليات النسخة الثالثة عشر من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، ونجاحه الكبير وتأثيره الواسع بفعل التغطية المتميزة لشبكة تلفزيون الحياة، وبالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، يتأكد الدور الكبير الذي تلعبه القوة الناعمة في الرقي بالفكر والوجدان، كاشفًا مكانا مصر الفنية والثقافية، ودورها الريادي في المنطقة العربية والقارة الإفريقية.

 

اليوم السابع المصرية في

13.02.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004