ملفات خاصة

 
 
 

تفاصيل ندوة «إعادة تعريف سينما المرأة»

في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

الأقصر ـ «سينماتوغراف»

الأقصر السينمائي

الدورة الثالثة عشرة

   
 
 
 
 
 
 

أقيمت، اليوم الإثنين، ندوة "إعادة تعريف سينما المرأة"، ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورتها الثالثة عشرة (دورة المخرج الكبير خيري بشارة)، وذلك بحضور الفنانة تيسير فهمي، والفنانة سحر رامي، والمخرجة الكبيرة شويكار خليفة، وإدارة المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.

وفي بداية الندوة قالت المخرجة عزة الحسيني: إن "موضوع النساء في السينما من الموضوعات الهامة، خاصة في مصر لأن عدد العاملين فيها من العنصر النسائي ليس قليل كما يعتقد البعض، بل يتخطى نسبة 50% من العاملين في صناعة السينما داخل مصر فقط".

من جانبها، أكدت الفنانة سحر رامي: "فيلم "كابوريا" مع المخرج خيري بشارة، كان نقلة كبيرة في حياتي، وقالت:" كابوريا مختلف عن تقديمات خيري بشارة في السينما، وطرحناه في وقت حرب الخليج، ورغم التخوف من قلة نزول الجمهور، لكن غامرنا وطرحناه"، وتابعت: "لم أكن سأتواجد في الفيلم، وقلت إنني لا أريد التواجد في عمل من إنتاج حسين الإمام زوجي، ولكن خيري بشارة أصر على تقديمي للدور".

وأكدت سحر أنها تحب تقديم أدوار غير متوقعة، موضحة: "اختلاف الأدوار يجذب الجمهور أكثر للفنان، ومن تلك الأدوار التي ظهر فيها الاختلاف دور "وسيلة" في الزيني بركات، فأنا لم أكن مرشحة لهذا الدور، وبعد أسبوع وجدتهم يحدثونني ويطلبون مني التواجد في العمل بعد اعتذار زميلة أخرى كانت مرشحة للدور، وهذا كان سببا في نجاح كبير لي".

فيما عبرت الفنانة تيسير فهمي، عن سعادتها لتواجدها في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية وتكريمها ضمن أبطال أفلام المخرج خيري بشارة والتي تحمل الدورة الثالثة عشرة من المهرجان اسمه، قائلة: "سعيدة لتواجدي بينكم بعد غياب 13 عاما عن التواجد في أي فعاليات فنية"، ثم تطرقت للحديث عن دورها في فيلم "العوامة 70" وقالت: "شعرت أن العمل يناقش مشاكل الشباب، وتحمست له وأحببته، كما أنني أحببت العمل مع خيري بشارة فالعمل معه ممتع".

وأضافت: "نحن من خلال الفن قادرون أن نعطي للمرأة القوة، واليوم المرأة الفلسطينية تعطي درسا للنساء فهي نموذج قوي لصمود النساء. وعن دورها في التوعية المجتمعية أكدت: "قمت بعمل أنشطة خيرية، والتوعية تحد لأنها ليست سهلة والعمل مع المجتمع والناس هواية، وتواجدنا في وقت به وعي ومسرح وثقافة وتشكلنا جيدا، لذلك انغمست مع الشباب لزيادة وعيهم وهذا دور لا يقل أهمية عن الفن".

بينما تحدثت المخرجة شويكار خليفة عن تجربتها في صناعة أفلام الكارتون وعن تكوين شخصياتها الفنية قائلة: "الكارتون بالنسبة لي كطفلة كان إبهارا وسببا في حبي للفن، ووالدي كان رجلا متفتحا، ويحب أن يأخذني إلى السينما، وأحببت مشاهدة الكارتون ولكن كان الغريب بالنسبة لي هو أن الكارتون المتواجد لدينا من الخارج، وهذا ما حمسني لدخول هذا العام رغم تخرجي في كلية الفنون الجميلة قسم ديكور، لكنني تعلمت وعافرت حتى وصلت لهذا العالم وتدرجت وظائفي في الكارتون حتى وصلت للفوازير".

وتابعت: "جاءتني فرصة أن أسافر إلى ألمانيا لاستكمال دراسة الكارتون وذهبت لمهرجانات في مختلف البلدان، وعدت بخبرات كبيرة، وتشوقت لصناعة شخصيات من شخصياتنا الفلكلورية، وانتجت الكثير منها بدون ميزانية أو تخطيط، وبعدها انتقلت لـ ألف ليلة وليلة، وتنوعت بعد ذلك الأعمال التي قدمتها حيث قدمت 26 فيلما عن الفنانين التشكيلين، وفي خلال 12 عاما أنتجت كما كبيرا من الرسوم المتحركة، وحصلت على العديد من الجوائز العالمية".

وأضافت:" أتعجب حالياً من حديث الأطفال بالخليجي، وذلك بسبب الكرتون المصدر إلينا، وهذا صدمة بالنسبة لي، لذلك قررت الا اترك الأولاد، وقمت بعمل ورش لتقديم الكارتون المصري وترسيخه في ذاكرة الطفل المصري".

وأكدت "شويكار" أن فن الرسوم المتحركة مكلف للغاية، ولكن الان التكنولوجيا تطورت في هذا المجال وسهلت الأمر وقالت: "المهنة ليست سهلة وكنا نجلس في الاستديو بالـثلاثة أيام متواصلة من أجل ان نخرج عملا ولكن كنا مستمتعين".

 

####

 

في «ماستر كلاس للممثل محمود حميدة» :

أعترض على لقب نضج فني ومن المهم أن يظل المبدع طفلاً

الأقصر ـ «سينماتوغراف»

أقيم اليوم الإثنين، "ماستر كلاس للممثل محمود حميدة" رئيس شرف المهرجان، ضمن فعاليات الدورة الثالثة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وذلك بحضور السيناريست سيد فؤاد، مؤسس ورئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، والفنان صبري فواز، وعدد كبير من ضيوف المهرجان وشباب وطلبة مدينة الأقصر الذين حرصوا على حضور المحاضرة.

في البداية قال محمود حميدة: "أنا تعلمت مناهج التمثيل وأنا في عمر 18 عاماً، ومنها اكتشفت بعض الجوانب الشخصية لديّ مثل حركة الجسد والصوت، وكنت أشاهد الممثلين العالميين وأذاكر أدوارهم بشكل جيد وأقارن بين ما أقدمه وما شاهدته من هؤلاء النجوم".

وتابع: "التمثيل في المسرح يختلف عن التمثيل في السينما، وأتذكر في بداياتي شاهدت عرضاً مسرحياً لممثل كنت أراه للمرة الأولى وانبهرت حينها بأدائه، لكنني حينما شاهدته بعد ذلك اختلف أداؤه، لأن الممثل عندما يصعد على خشبة المسرح للمرة الأولى يكون لديه شغف ورهبة من الجمهور، لكنه مجرد ما يعتاد على الجمهور ويتخلص من الرهبة بداخله يتغير أداؤه إلى حد كبير. بينما العمل في السينما يختلف عن المسرح، لأن بعد التصوير تتم عملية المونتاج ويتم خلالها تقطيع المشهد إلى عدة لقطات تقدم تعبيرات مختلفة، بينما في المسرح لا يوجد مجال لاستخدام تعبيرات الوجه أو الجسد إلا مرة واحدة، ولذلك فإنه من المفترض أن يقوم الممثل برسم الشخصية ويركز في تفاصيل كل مشهد".

واستطرد "حميدة": "المسرح يحتاج من الممثل صدقاً كاملاً لفترة معينة من الزمن، وأتذكر في بداياتي، أنني كنت عندما أدخل المسرح أظل في غرفتي أذاكر دوري وأركز فيه فقط، ولم تكن علاقتي بالزملاء متوطدة، لكن الوضع في السينما مختلف، لابد أن تكون هناك علاقة ود بين الممثل والمخرج والمونتير والمصور لتظهر روح العمل في السينما بشكل متكامل".

وأضاف: "الإخلاص في الفن والعمل الذي يقدمه المخرج هو طريقه في الحياة، والفنان عندما يقدم دورا ينحي تمامًا أي مطالب شخصية عندما يقبله". معترفًا أن "هناك أعمالًا قد تكون لم تحقق النجاح وهذا موجود في مسيرة أي فنان".

وأوضح "حميدة": "لابد أن نراجع أنفسنا دائماً، ولابد أن ننتقد أنفسنا كذلك حتى نصل إلى نسخ أفضل". لافتاً إلى أن: "التدريبات في التمثيل تتبع علم الحركة، لأننا لابد أن نتعلم كيفية تغيير الصوت والنبرة التي نتحدث بها، لأن الصوت صادق عن الممثل نفسه، وكيفية تلوين الصوت حسب النص من العناصر المهمة للغاية، بل إنه لا يقل أهمية عن لغة الجسد".

وأضاف: "كل شخصية ترسمها لابد أن تدرك أن الصوت فيها له أهمية لا تقل عن أهمية لغة الجسد، ولكي تدرب نفسك على تغيير نبرة الصوت لابد للممثل أن يقوم بتكرار كلمة معينة بل ويحاول أن يعكسها ليدرب نفسه على جميع المصطلحات. ولابد كذلك على الممثل أن يأتي بالنص ويعيده بصوت عال في أماكن مختلفة بجميع الطرق، مثل أن يقرأ بطريقة ساخرة مرة ومرة أخرى بطريقة جادة ومرة أخرى بطريقة شخص مندهش وهكذا، لأن التلون في الصوت مهم للتعرف على الصوت. والطريقة الوحيدة لتحسين صوتك هي صوتك، لأن صوتك على القياس العلمي أنت لم تسمعه، ولكن المستمع هو الوحيد الذي يسمعه، وكل الناس موهوبة بالفطرة وكل شخص حسب شخصيته".

وتابع "حميدة": "هناك خوف من الجمهور لأي فنان يصعد على المسرح، وهذا ليس خاصاً بالمسرحيين فقط، ولكن خاص بالرياضيين أيضاً، ومن الممكن أن يصاب بمتلازمة الخوف من الجمهور، وحتى نتفادى الخوف من المسرح لابد من التدرب على الاسترخاء وعمل تمارين النفس".

واستكمل: "إن البحث عن المصادر المعرفية له ضرورة في تطوير موهبة التمثيل، وأنا أشير للقادمين الجدد بأن التمثيل علم وله مصادر معرفية، وأرى أنه لم يستقر لدينا تعليم التمثيل كما ينبغي حتى الآن".

وعن علم التمثيل أكد "حميدة": "التمثيل يتبع علم الحركة وهناك أشخاص لديهم مناهج في تعليم الأشياء عن طريق التعبير الحركي مثل الفنون القتالية وفنون التمثيل، وعلم الحركة هو مجموعة حركات معينة تؤدي إلى إيصال المعنى كما يجب أن ينبغي. ولأن الطفل موجود بداخل المبدع دائما فأنا أعترض على لقب نضج فني، لأنه من المهم أن يظل المبدع طفلاً كما هو، ولا يترك نفسه للعجز. مثل المخرج يوسف شاهين، كنت أنظر في عينيه أرى الطفل الذي يبلغ من العمر 5 سنوات مازال يبدع، وحكاية أن ينضج الممثل ماهي إلا أكذوبة، وأنا أرى أن البشر خلقوا لأجل التمثيل، والإنسانية كلها تتلخص في التشخيص أو السلوك الإنساني، وكل فرد ممثل بطبيعته وموهوب في ذلك، ولكن عندما يتربى في بيئة ويكبر وينشأ فقدراته تتعطل وكلما يكبر أكثر قدراته تقل أكثر بسبب تأثيرات المجتمع".

ونصح "حميدة" الشباب الذي يبدأ حياته فنياً، قائلاً: "إخلاصك وتعليمك هو الشيء الوحيد المنقذ بالنسبة لك، القراءة والإخلاص والتعلم هو مفتاح النجاح في كل مجال، وكيفية جعل الممثل حقيقيا على المسرح هو أن تظل داخل الحدث على خشبة المسرح ولا تعبره عبر الحائط، ولا تنشغل بالمتفرج، بل تنشغل بالذي يحدث على خشبة المسرح فقط، المحيط الذي تجسد فيه شخصيتك داخل العمل وإذا انشغلت بالمتفرج والمتفرج انشغل بك ستكون مزيفا".

وشدد: "كل ما كان الممثل منشغل بالحدث الموجود على المسرح سيكون ممثلاً حقيقياً، لأن العقد الذي تم عقده بينه وبين المتفرج هو الحدث، ونحن في فنون التمثيل نهتم بالتدريب على الحركة لأجل أن يظل الوعي بالجسد موجوداً طوال الوقت، لأن حركة الجسد تحقق الجدل مع الفراغ".

واختتم "حميدة": "أنا من جيل يعتبر صناعة الفيلم عملاً جماعياً يقوده رب العمل وهو المخرج، فـ"فن صناعة اللقطة" يكون الممثل فيها هو الظاهر فقط، لكن هناك أفرادا كثيرة لكل واحد منهم دور مهم في خروج اللقطة في أحسن صورة، بداية من مهندس الديكور ومدير التصوير والمونتير وغيرهم، والجمهور أصبح مهم جداً في معرفة صناع السينما وليس الممثل فقط، ولابد أن يوطد الممثل علاقته مع جميع أفراد العمل".

 

موقع "سينماتوغراف" في

13.02.2024

 
 
 
 
 

صناع السينما يكشفون كواليس أشهر أفلامهم..

«التأثير فى المجتمع» محور «الأقصر الإفريقى»

كتب: سعيد خالد

تواصلت الدورة الـ13 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بالعديد من الفعاليات وعروض الأفلام والندوات مع السينمائيين وصناع الأعمال المختلفة، وشهدت فعاليات الدورة 13 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، عرض الفيلم النيجيرى «مامى واتا»، ضمن المسابقة الروائية الطويلة، وسط حضور عدد كبير من صناع السينما فى مقدمتهم المخرج المغربى حسن بنجلون، المخرج محمد ياسين، السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان.

وتدور أحداث فيلم «مامى واتا» إخراج سى جاى فييرى اوباسى، فى 107 دقائق داخل قرية على البحر اسمها «أيى» تحكمها سيدة وتسيطر على ناسها وتحصل على أموالهم ومدخراتهم من الزراعة، مقابل حمايتهم وتوفير العلاج لهم، بصحبة ابنتيها، وفجأة يأتى متمردون يحاولون قلب النظام فى القرية، ويقتلون السيدة العجوز، بدعوة أنها تروج بأنها صاحبة قوة وهى ليست كذلك، وتضطر الشقيقتان للاتحاد ومقاتلة المتمردين فى سبيل استعادة السيطرة على القرية وتراجع انتشار السلاح، وتضمن العمل بعض المشاهد «+18» التى أثارت الجدل بين الحضور.

أيضا عرض الفيلم السودانى «وداعًا جوليا»، الذى ينافس ضمن المسابقة الروائية الطويلة بالمهرجان، وسط إقبال جماهيرى كبير من أهالى الأقصر بالمجان، بحضور بطل الفيلم الفنان نزار جمعة، ومن صناع السينما المخرج عمر عبدالعزيز وزوجته، والمخرج هانى لاشين، والفنان محمود حميدة، والمخرج حسن بنجلون، وعمرو عابدين، ومحمد ياسين.

عقب عرض الفيلم تم عقد ندوة مع بطل الفيلم الفنان نزار جمعة وقال فى كلمته: «لم نواجه أى مشاكل رقابية لأن تصوير الفيلم جاء فى وقت كان فيه بعض الفوضى وقت الثورة، وهو ما منحنا حرية فى تناول انقسام الجنوب عن الشمال فى السودان بجرأة، ودون ذلك ما خرج الفيلم بهذه التفاصيل».

وعن أصعب مشاهده فى «وداعًا جوليا» قال: «مشهد المواجهة بين بكر ومنى فى النهاية، ومشهد ضربى بالقلم من المتمرد الجنوبى، وطلب المخرج أن يكون حقيقيا، وبالفعل قامت بضربى 6 مرات حتى تم تصويره بالشكل المطلوب، والمشاعر فى كل مشهد كانت صعبة رغم أنها تبدو للمشاهد بسيطة».

وتابع: الفيلم لم يجسد العنصرية تجاه الجنوب السودانى بالصورة الحقيقية وتم تخفيفه، لكن الواقع أسوأ مما جسده العمل بكثير.

وأقيمت ندوة تحت عنوان «السينما والتأثير فى المجتمع»، بحضور كل من المخرج هانى لاشين، والمخرجة هالة خليل، والمخرج خالد الحجر، وأدار النقاش المخرجة عزة الحسينى مدير المهرجان التى قالت «إن السينما لها تأثير فى المجتمع وهناك نظريتان إحداهما أن الفن رفاهية وليس له تأثير، والأخرى ترى أن الفن له ضرورة ومؤثر من خلال الوجدان»، وأكدت «الحسينى» أهمية الفنون، قائلة «إن الإنسان البدائى اتجه إلى الفن ليعبر عن نفسه، بل وجميع الحضارات تم بناؤها عن طريق الفنون»، ولفتت إلى أن فعل الكتابة هو أكثر فعل للإنسان يشعر فيه بالحرية، واصفة إياه بالملاذ لأى مبدع.

وأضافت مدير مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية أن صناع الفن لا يرغبون فى وجود الرقابة لأنها تحجر على إبداع الفنان، موضحة أنه فى النهاية مهما كان الفنان حرا فإن هناك العديد من الأشياء التى تقيده، والمجتمع بمضامينه أحيانا يكون فيه رجعية، ولكن المخرج يحب أن يترك تأثيرا ويقدم رسالته الإبداعية بحرية.

من جانبها قالت المخرجة هالة خليل: أول فيلم لى كان «أحلى الأوقات» وكنت أتخيل فكرة الفيلم مع السيناريست وسام خليل الذى شاركته الكتابة بسبب تجربتى الشخصية فى نقلى من مكان إلى مكان ورحلة بحثى عن الهوية، وكنت فى حالة عدم ثقة فى نجاح الفيلم لأنها التجربة الأولى، وبعد ذلك شارك فى مهرجانات عديدة، وكنت أخشى من رد فعل الجمهور.

وكشفت هالة: «كنت أكره هذا الفيلم جدا وما زلت أكرهه لأننى كان لدى عدم ثقة فى الفيلم ولا أعلم لماذا تعلق به الجمهور، وربما يكون سبب نجاحه الفطرة والعفوية الشديدة، وربما يكون ذلك ما تسبب فى خوفى لأننى حينما قدمته لم أكن أعلم هل هو عمل جيد أم سيئ».

وأضافت: «المخرج أو صانع السينما لا بد ألا يكون منشغلا بالأثر، ولكن لا بد أن ينشغل بما يفعله، وهناك فرق بين التأثير والتحريض، وأرى أن السينما لا تحرض ولكنها فعلا ذات تأثير، فمثلا فيلم (نوارة) قوبل فى بداية إنتاجه بمشاكل عديدة وتم عمله فى ثلاث سنوات، ولأننى أحب أن أكتب أعمالى بنفسى دائما كان لدى إيمان بأننى سأنجح».

وتابعت: «أعتبر فيلم (نوارة) هو الجزء الأول من أفلام عن ثورة يناير، ومازال هناك جزءان آخران، وأنا دائما أحب أن أعبر عن صوتى وصوت الشارع، لأن مشكلة العدالة الاجتماعية متواجدة لدى كل الناس فى جميع الطبقات. وكذلك فيلمى (قص ولزق) جاءت فكرته من تجربتى فى الحياة العادية لأننى كان حلمى الرحيل والهجرة أثناء دراستى فى الجامعة، ولذلك لم أفكر فى أى تأثير يتركه العمل الذى أشارك فى صناعته، لأن بداخلى شيئا يريد أن يخرج للناس والمهم أن يخرج فقط».

وقال المخرج هانى لاشين: «تعاونت مع النجم عمر الشريف فى فيلمى أيوب والأراجوز، وخلال هذه الأفلام استطاع أن يعبر ويقول إن أى أمة من الأمم تستطيع أن تعبر وتصرخ حتى لو فى سياق ساخر، بل وتتواصل عن طريق التعبير».

وأشار إلى أن كل الفنون هدفها التواصل مع الناس وكلها تعمل على التأثير فى الوجدان، وتابع: «أرى أن الفن يستطيع تغيير الوجدان والمعتقدات بشكل سلمى، وطيلة حياتى كنت أشاهد أعمالا تغير فى نظرتى للأشياء»، وأوضح: «قيمة الحب كبرت بداخلنا بسبب تأثرنا بالفنون، والبطل الدرامى شكله تغير حاليا عن قديم، وهذا بسبب تأثير الفنون والجمهور يحب تقليد النجوم».

وأضاف «لاشين»: «أيوب كان أول فيلم أخرجته فى حياتى، وأتفق مع كلام المخرجة هالة خليل، بأننا نقوم بعمل الفيلم ولا نفكر فى النتيجة وردود الأفعال، بل كانت فكرة الفيلم تناقش الفساد، وكنا نشير إلى الفساد من خلال بطل العمل الفنى، وهو نفسه فاسد ويحاول أن يتطهر من الفساد، واستعنت بالراحل محسن زايد ووضعت لنفسى مفتاحا لهذا الفيلم حتى أستطيع العمل عليه من جنون الحركة، إلى جنون السكون، وبدا أن البطل يقابل نفسه فى النهاية، وهذا هو الهدف أن لا بد للإنسان أن يواجه نفسه، وهذا التأثير لو جاء للناس لحاولوا أن يغيروا من أنفسهم للأفضل فهذا يعتبر تأثيرا للفن».

وقال المخرج خالد الحجر: «عندما رأيت السيناريو الخاص بفيلم الشوق، كان هدفى توجيه رسالة إلى السلطة، هى أنه إذا زادت السلطة عن حدها تقضى على نفسها، وكان لدى أحلام صغيرة كنت أريد أن أخرجها للنور من خلال هذا الفيلم».

وتابع «الحجر»: «من الأفلام المقربة إلى قلبى أيضا فيلم حب البنات، الذى أخرجته، لأنه غير موجه ويخاطب جميع الفئات، وأرى أن الممثل هو رد فعل الشارع، والجمهور لا يقوم بتقليد النجم تقليدا أعمى، لكن ما يحدث هو ترديد لما يحدث للشارع»، وأوضح: «تجربتى فى إنجلترا كانت رصدا للواقع وخليطا بين الثقافتين المصرية والإنجليزية، وهذا أمر جيد، وأتمنى استمرارية وتكثيف تبادل الثقافات الفنية بين الدول، فأنا تعلمت خارج مصر السيناريو والإخراج، لكن فى مصر تم رفع قضايا بدون رؤية للعمل من قبل الجمهور، لأن الثقافة العامة تغيرت حاليا ولا نستطيع الحديث عن المجتمع بكل حرية حاليا».

 

####

 

إيمي سمير غانم: كنت أنتظر كلمة «مبروك يا نونو» من سمير ودلال بعد تكريمي بالأقصر

كتب: إيمان علي

عبرت الفنانة إيمي سمير غانم عن سعادتها بتكريمها في الدورة الثالثة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.

وقالت إيمي خلال لقائها مع برنامج سينماتك المذاع على قناة sbc السعودية: «دي أول مرة أتكرم في الأقصر ومبسوطة بتكريمي جدًا منبهرة بالمدينة وجمالها وكل ركن فيها وافتكرت ذكرياتي وأنا بشوف فيلم الكرنك وأنا صغيرة».

إيمي سمير غانم: كنت أنتظر كلمة «مبروك يا نونو» من سمير ودلال بعد تكريمي بالأقصر

وأكدت أنها كانت تتمنى وجود والديها الراحلين الفنان سمير غانم والفنانة دلال عبدالعزيز معها في التكريم وقالت: «لو كانوا موجودين كانوا هيبقوا مبسوطين بيا أوي وهيقولولي مبروك يا نونو زي ما بيدلعوني دايما».

كما كشفت خلال اللقاء عن سر شنطة يدها التي حملتها معها في ندوة تكريمها بمعبد الأقصر وعليها صورة الفنان الراحل الكبير سمير غانم وقالت «الشنطة دي اللي عملتهالي مها الصغير بعد وفاة بابا مباشرة لأنها حاسة بيا جدا وبشكرها جدا وبحس على طول إني عاوزة أمسكها علشان يفضل بابا معايا دايما».

وشاركت إيمي سمير غانم مؤخرا في مسرحية ضمن موسم الرياض، وظهرت كضيف شرف في فيلم «بلوموندو» بطولة حسن الرداد، وأكدت أن الخطوتين بمثابة تسخين للعودة بقوة إلى الساحة الفنية بعد الظروف الصعبة التي مرت بها بسبب وفاة والديها ومن ثم ولادة ابنها فادي.

 

####

 

في ختام الدورة الـ13.. الأقصر للسينما الأفريقية يكرم لطفي لبيب والراحل سامي العدل

كتب: أنس علامسعيد خالد

أسدل مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الستار على دورته الـ13 التي انطلقت على مدار أسبوع تحت شعار «إفريقيا كل الألوان»، بحفل توزيع الجوائز، اليوم الأربعاء، بحضور رئيس شرف المهرجان الفنان محمود حميدة، السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، الفنان أحمد عبدالعزيز، الفنان لطفي لبيب، الفنانة سحر رامي، تيسير فهمي، سلوى محمد على، محمد العدل، عمر عبدالعزيز، مجدي أحمد على، محمد ياسين، هالة خليل والمخرج خيري بشارة الذي تحمل الدورة أسمه، وقدمت الحفل الإعلامية المغربية وفاء مراس وياسمين الهواري.

بداية حفل الافتتاح صعد الفنان محمود حميدة، سيد فؤاد، عزة الحسيني، المخرج خيري بشارة لتكريم عدد من النجوم الذين شاركوا في أفلام بشارة، وكانت البداية بتكريم الفنانة تيسير فهمي، وبعدها تم تكريم الفنانة سحر رامي التي قدمت فيلم كابوريا من اخراج خيري بشارة، إضافة لتكريم الفنان أحمد عبدالعزيز الذي شارك خيري بشارة بطولة فيلم الطوق والاسورة الذي تم تصويرة هنا في مدينة الأقصر، واختتمت تكريمات الدورة 13 من المهرجان بالاحتفاء وتكريم الفنان لطفي لبيب.

وشهد الحفل أيضًا تكريم نجوم رحلوا كانوا أصحاب بصمة قوية في أفلام خيري بشارة، هم الفنان سامي العدل وتسلم التكريم للمنتج محمد العدل، الفنان حسين الامام وتسلمت تكريمه الفنانة سحر رامي.

 

####

 

منى زكي أفضل ممثلة بالدورة الـ 13 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية (تفاصيل)

كتب: أنس علامسعيد خالد

أسدل مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الستار على دورته الـ13 التي انطلقت على مدار أسبوع تحت شعار «إفريقيا كل الألوان»، بحفل توزيع الجوائز، اليوم الأربعاء، بحضور رئيس شرف المهرجان الفنان محمود حميدة، السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، الفنان أحمد عبدالعزيز، الفنان لطفي لبيب، الفنانة سحر رامي، تيسير فهمي، سلوى محمد على، محمد العدل، عمر عبدالعزيز، مجدي أحمد على، محمد ياسين، هالة خليل والمخرج خيري بشارة الذي تحمل الدورة أسمه، وقدمت الحفل الإعلامية المغربية وفاء مراس وياسمين الهواري.

جوائز الدورة 13 لمهرجان الأقصر

وشهد حفل ختام الدورة الـ13 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية إعلان جوائز مسابقة الفيلم الروائي الطويل وحصلت على جائزة أفضل ممثلة الفنانة منى زكي، عن فيلم «رحلة 404» إخراج هاني خليفة، وتسلمها الفنان صبري فواز نظرًا لوجود منى خارج مصر.

وفاز بجائزة أفضل فيلم السوداني «وداعا جوليا»، إخراج محمد كردفاني وتسلمها بطل الفيلم الفنان نزار جمعة.

بينما حصل على جائزة أفضل ممثل في المسابقة الطويلة الفنان مجد مستورة عن فيلم«وراء الجبل»، إخراج محمد بن عطية، وهو العمل الذي حصل على تنويه خاص أيضًا.

وحصل على تنويه خاص أيضًا من لجنة التحكيم الفيلم المغربي«انيماليا» إخراج صوفيا علوي وتسلم الجائزة الفنان محمد مفتاح.

وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة مناصفة بين الفيلم المصري «رحلة 404»، تسلمها المخرج عمر عبدالعزيز، والفيلم السينغالي اداما إخراج راماتا تولاي سي وتسلمها بطل الفيلم الفنان مامادو ديالو.

جوائز أفلام الطلبة المصريين

وفاز بجائزة أفضل فيلم في مسابقة أفلام الطلبة المصريين «طرح النيل» إخراج نصرة الذهبي، وحصد جائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلم بحر إخراج جلال أبوسمرة، بينما حصد فيلم المراية على تنويه خاص من لجنة التحكيم إخراج زايد راغب.

جوائز مسابقة الفيلم القصير

وحصد جائزة أفضل فيلم قصير الكيني «تطرف عاطفي»، إخراج إريك موانجي وتسلمها مخرج الفيلم، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الجزائري زهرة الصحراء، إخراج أسامة بن حسين وتسلمها مخرج الفيلم.

وأخيرًا حصل على تنويه خاص مناصفة بين فيلم تحت الصمت، إنتاج السنغال، وتسلمها المخرجه مازيجنا باروس، والفيلم الرواندي طائر بلا اجنحة وتسلمت الجائزة مخرجته ريمي ريموجابي.

مسابقة أفلام الشتات «الدياسبورا»

ذهبت جائزة أفضل إلى الفيلم الغيني «شجاعة منتهية»، إخراج لوران شوفاليه وبيلي توريه، تسلمها نيابة عنهما الممثلة ناكي سي سافانا، بينما حصد فيلم «توجو لاند» إخراج يورجن الينج هاوس على تنويه خاص من لجنة التحكيم.

 

####

 

فوز الفيلم التسجيلي «بتاع العرايس» بجائزتين في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

كتب: أنس علامسعيد خالد

فاز الفيلم التسجيلي «بتاع العرايس» بجائزتين في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بحفل الختام المقام حاليًا برئاسة سيد فؤاد، وحصل على الجائزة الأولى وهي منحة أفلام مصر العالمية (يوسف شاهين) في The Factory والثانية مائة ساعة مونتاج مقدمة من دريم برودكشن.

الفيلم يرصد اندثار فن العرائس في مصر حيث يسرد قصة حياة عاطف أبوشهبة، صانع عرائس في السبعينيات من عمره وما زال شغوفًا كالطفل الصغير بالدمى والعروض، على العكس من ذلك، ابنه شادي، في أوائل الثلاثينيات من عمره وهو أيضًا صانع عرائس متقن، يفقد الأمل في شغفه وعطاءه، يصل الأمر إلى صراعات الحياة اليومية.

يستكشف السرد تعقيدات العلاقة بين الأب والابن، والصراع بين التطلعات الفنية وتحديات الواقع. بينما ينطلق شادي في رحلة منفردة، يجب عليه مواجهة ظلال ماضيه والخيوط السحرية التي ربطته ذات يوم بفن والده. هل سيجد طريقة للتوفيق بين أحلامه وقسوة الحياة، أم ستظل خيوط الارتباط بينهما مقطوعة إلى الأبد؟.

«بتاع العرايس» قصة طموحات محطمة وهروب مرير واحتمال مصالحة غير متوقعة، إخراج عمروش بدر.

 

####

 

«تصرف عاطفي» يفوز بقناع توت الذهبي لأفضل فيلم قصير بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

كتب: أنس علامسعيد خالد

أعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الـ الثالثة عشرة، أسماء الفائزين بالمسابقة.

وضمت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير، كلا من المخرج مجدى أحمد على، والمنتج محمد العدل، وناكى سى سافانيه من كوت ديفوار، ومن الكاميرون جون روك باتوديم، والمغربي عبدالإله الجوهري.

وقررت لجنة التحكيم منح الجائزة الكبرى (قناع توت عنخ أمون الذهبي)، للفيلم الكيني «تصرف عاطفى»، إخراج أريك موانجى، والفيلم يدور حول (جوليانا) التي فقدت وظيفتها في أحد المطاعم، وانتقلت إلى منزل من غرفة واحدة في حي عشوائي بنيروبي، وتبتسم لها الحياة عندما يتم إدراجها في القائمة النهائية لوظيفة محاسب في إحدى الشركات الكبرى.

وحصل الفيلم الجزائري «زهرة الصحراء» إخراج أسامة بن حسين، على جائزة لجنة التحكيم الخاصة (قناع توت عنخ أمون الفضي)، وتناول الفيلم في إطار تخليد الذاكرة الوطنية والاحتفاء بستينية الاستقلال، التجارب النووية الفرنسية في منطقة رقان جنوب الجزائر ونواحيها، وما تعرّضت له من جرائم متتالية بدءاً من فبراير 1960، من دون الاكتراث بمصير الشعب الجزائري.

وقد حصل على التنويه الخاص من لجنة التحكيم، مناصفة الفيلم السنغالي «تحت وقع الصمت» إخراج مازيجنا باروس، والفيلم الرواندي «طائر بلا أجنحة». ويدور «تحت وقع الصمت» في إطار اجتماعي حول (ميرتا) التي تطلب الطلاق من زوجها ألكسندر بعد 15 عاما من الزواج، ويحصل الاثنان على حضانة مشتركة لابنتهما البالغة من العمر 8 سنوات، ولكن ذات ليلة تبوح له بسر خطير.

والفيلم الرواندي «طائر بلا أجنحة»، يدور حول عالم لا تجد فيه بطلة الفيلم الحب والصدق، بل الخيانة والعقبات، ويصعب عليها العثور على الكلمات التي تعكس حياتها بدقة، لكنها تصمد خلال الأيام الضبابية على أمل الوضوح.

 

####

 

«شجاعة متناهية» يفوز بالجائزة الكبرى في مسابقة «الدياسبورا» بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

كتب: أنس علامسعيد خالد

أعلنت لجنة تحكيم مسابقة الدياسبورا (الشتات)، بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الـ الثالثة عشرة، عن أسماء الفائزين بجوائز المسابقة لهذا العام.

وضمت لجنة تحكيم مسابقة الدياسبورا (الشتات) كلا من: المخرج والأكاديمي سام لحود من لبنان، والفنانة سلوى محمد علي، ومن تونس لمياء بلقايد قيقة.

وحصل على جائزة أفضل فيلم الفيلم الوثائقي «شجاعة متناهية» إنتاج فرنسا وبنين، إخراج بيلي توره ولوران شيفليه، والتي تدور أحداث حول فرقة المسرح والموسيقى والرقص من ذوي الهمم القادرين من الأقزام الشباب، وفي رحلة من كوناكري إلى تولوز، نرى كيف تمكن هؤلاء الشباب من تحويل حنقهم على ظروفهم إلى أمل في الحياة.

وحصل فيلم «أرض توجو» إنتاج ألمانيا، إخراج يورجين الينجهاوس، على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، والفيلم عبارة عن رحلة استكشافية لـ «التجهاوس» مع آلة عرض متنقلة، في نفس الأماكن التي كان يصور فيها المخرج السينمائي هامز شومبرجك مشاهده خلال رحلة استكشافية سينمائية غير مسبوقة إلى غرب إفريقيا لإنتاج أفلام وثائقية في شمال توجو التي كانت مستعمرة ألمانية آنذاك، وذلك قبل وقت قصر من اندلاع الحرب العالمية الأولى.

 

####

 

«طرح النيل» يفوز بجائزة النيل الكبرى للطلبة و«بحر» ينال القناع الفضي بـ«الأقصر للسينما الأفريقية»

كتب: أنس علامسعيد خالد

أعلنت لجنة تحكيم مسابقة الطلبة، بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الـ الثالثة عشرة، عن أسماء الفائزين بجوائز المسابقة لهذا العام، والتي ضمت فيلما عن السيرة الذاتية للفنان العالمي محمد عبلة.

وضمت لجنة تحكيم أفلام الطلبة كلا من: المخرج هاني لاشين، والدكتور مالك خوري.

وحصل على جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم (قناع توت عنخ آمون الذهبي) فيلم «طرح النيل» إخراج نظرة الذهبي، وهو عبارة عن سيرة ذاتية للفنان التشكلي العالمي محمد عبلة، والذي عرضت أعماله في مصر وفي جاليريهات ومتاحف عالمية حيث تميز أسلوبه الفني في الرسم والتصوير والتجهيز في الفراغ بانعكاس هموم وقضايا المجتمع المصري.

وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة (قناع توت عنخ آمون الفضي) فيلم «بحر» إخراج بلال أبوسمرة، والفيلم يدور حول زوج فقد زوجته، لكنه يسعى للتواصل معها مرة أخرى، حيث يؤمن أن الموت بداية وليس نهاية.

وحصل على شهادة تقدير خاصة من لجنة التحكيم، فيلم «المراية» إخراج زياد راغب، تقديرا لما يحمله الفيلم من أفكارا إنسانية، والفيلم يدور حول (سيف) الطالب في معهد الموسيقى، لكنه يعاني من ظواهر غريبة تحدث له بدون تفسير، حيث يقرر السفر إلى الإسكندرية كي يعزل نفسه في مكان مهجور، وفجأة تظهر له فتاة في المرآة، وتدعي أنها تعرف السر وراء ما يحدث له.

 

####

 

تكريم سحر رامي وأحمد عبدالعزيز ولطفي لبيب بـ«الأقصر للسينما الأفريقية» (صور وفيديو)

كتب: أنس علامسعيد خالد

انطلق حفل ختام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الـ13، منذ قليل، بحضور رئيس شرف المهرجان الفنان محمود حميدة، ,السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، الفنان أحمد عبدالعزيز، الفنان لطفي لبيب، الفنانة سحر رامي، تيسير فهمي، سلوى محمد على، محمد العدل، عمر عبدالعزيز، مجدي أحمد على، محمد ياسين، هالة خليل والمخرج خيري بشارة الذي تحمل الدورة أسمه، وقدمت الحفل الإعلامية المغربية وفاء مراس وياسمين الهواري.

أخبار متعلقة

وشهد الحفل تكريم عدد كبير من النجوم الذين شاركوا في أفلام المخرج خيري بشارة، وكانت البداية بتكريم الفنانة تيسير فهمي، وبعدها تم تكريم الفنانة سحر رامي التي قدمت فيلم «كابوريا»من إخراج خيري بشارة.

كما كرم الفنان أحمد عبدالعزيز الذي شارك خيري بشارة بطولة فيلم «الطوق والأسورة» الذي تم تصوير في مدينة الأقصر، وأختتمت تكريمات الدورة الـ13 من المهرجان بالإحتفاء وتكريم الفنان لطفي لبيب.

 

####

 

انطلاق حفل ختام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الـ13 (بث مباشر)

كتب: أنس علامسعيد خالد

انطلق حفل ختام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الـ13، منذ قليل، بحضور رئيس شرف المهرجان الفنان محمود حميدة، والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، والفنانون أحمد عبدالعزيز، ولطفي لبيب، وسحر رامي، وتيسير فهمي، وسلوى محمد على، ومحمد العدل، وعمر عبدالعزيز، ومجدي أحمد على، ومحمد ياسين، وهالة خليل والمخرج خيري بشارة الذي تحمل الدورة اسمه، وقدمت الحفل الإعلامية المغربية وفاء مراس وياسمين الهواري.

في البداية قال السيناريست سيد فؤاد: من مهرجان الاقصر ندافع عن السينما، ونكافح من أجل الخير والوعي والتنمية، ومن أفلام السينما نعيش أعمارا فوق أعمارنا والسينما أطول من العمر ومن مهرجان السينما ندافع عن الإنسان، وتحية لكل الشعوب الأفريقية المحبة للسينما والخير والجمال.

وأضاف: «ذهبت السودان الشقيق 3 مرات وشعرت أن متواجد في وطني، وفي ظل القتل والحرب وفرار مئات الآلاف إلى الشعب السوداني الشقيق إلى الدول المجتور أدعوا الجميع للتضامن مع الشعب السوداني الشقيق.

وتابع: «كما أتحدث عن مجازر الكيان الصهيوني ونعلن تضامنا الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق».

ثم جاءت كلمة المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان فوجهت الشكر لكل من ساهم في خروج الدورة الـ. 13 رغم كل التحديات التي واجهتهم، ووجهت الحسيني، الشكر لكل مديري الورش المشاركة في المهرجان، والشباب الذين تطوعوا لإدارة ورش المهرجان، كما وجهت الشكر إلى الشركاء الرسميين ومنهم: وزارة الثقافة والشباب والرياضة والسياحة والآثار محافظة الأقصر والمجلس الأعلى للآثار وجميع قيادات محافظة الأقصر.

وتابعت «الحسيني»: «سعدنا بكل الضيوف في مهرجان الأقصر واتمنى لكل المخرجين وصناع الأفلام التوفيق في جميع المسابقات، وأنا سعيدة بمشتركة كل هؤلاء النجوم الشباب المشاركين في جميع فعاليات المهرجان».

 

####

 

«وداعًا جوليا» أفضل فيلم طويل في الدورة الـ13 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

كتب: أنس علامسعيد خالد

أعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ الثالثة عشرة، عن أسماء الفائزين بجوائز المسابقة والتي ضمت الفنانة منى زكي.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة تضم كلا من: المخرجة هالة خليل، والمخرجة السنغالية ميمونة ندياى، والمخرج محمد ياسين، ومن بوركينا فاسو الممثلة آى كيتا يارا، والمخرج التونسى مختار العجيمى.

وحصل الفيلم السوداني «وداعا جوليا» إخراج محمد كردفانى، على جائزة أفضل فيلم (قناع توت عنخ أمون الذهبي)، وهو يلقي الضوء على القوى المحركة الاجتماعية التي أدت إلى انفصال جنوب السودان.

فيما حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة (قناع توت عنخ أمون الفضي)، الفيلم المصري «رحلة 404» للمخرج هاني خليفة، والفيلم التونسي «وراء الجبل» للمخرج محمد بن عطية.

وحصل الفيلم السنغالى «بانل وأداما»، على (تنويه من لجنة التحكيم)، وهو مرشح السنغال للمشاركة بمسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، ‏وتدور أحداثه في قرية نائية، حيث يعيش ثنائي يدعى بانيل وأداما، قصة حب، وهو ما جعلهما حريصين على الحصول على موطن خاص بهما، والعيش بعيدًا عن عائلتيهما، لكن تحدث الفوضى، عندما يرفض أداما أداء واجبه كرئيس مستقبلي.

وحصل كذلك على (تنويه من لجنة التحكيم) الفيلم المغربي «أنيماليا» للمخرجة صوفيا العلوي، والفيلم عبارة عن لوحة فريدة من نوعها للخيال العلمي الكلاسيكيّ، يحكي عن قصة شابّة حامل في المغرب أثناء غزو الفضائيين.

 

المصري اليوم في

14.02.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004