شهدت قاعة ومسرح الأولمبيا وسط باريس الحفل السنوي لتوزيع جوائز الدورة الـ"49" لأكاديمية الفنون والتقنيات السينمائية الفرنسية "جوائز سيزار " وقد طغت أحداث قطاع غزة ودعم المرأة وحمايتها من الاعتداءات الجنسية بعد انتشار قصص مرعبة لبعض ممثلات السينما الفرنسية، وقد فازت بجائزة هذا العام امرأة وهي جوستين ترييه ولهذا الفوز دلالة رمزية عن فيلمها "أناتومي دون شوت" حالة سقوط " (Anatomie d'une Chute)

وسبق للفيلم أن حصد السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي في دورته الأخيرة ومرشح لخمس فئات لجوائز الأوسكار في ال 10 من مارس المقبل.

جوائز سيزار في ظل حملة "مي تو" الفرنسية

وكان لافتا تكريم صناع السينما العالمية والفرنسية وأيضا كلمة الممثلة جوديت غودريش التي أصبحت شخصية بارزة في حملة "مي تو " وسألت لماذا القبول باستخدام هذا الفن الذي نحبه كثيراً، هذا الفن الذي يربطنا، كغطاء للاتجار غير المشروع بالشابات، وأضافت الممثلة التي ادّعت على المخرجين بونوا جاكو وجاك دويون موجهة إليهما اتهامات ينفيانها بالاعتداء عليها جنسياً وجسدياً عندما كانت مراهقة "حذارِ من الفتيات الصغيرات، إنهن يصطدمن بقاع حوض السباحة، ويصبن بجروح، لكنهن يصعدن إلى السطح مجدداً، ويحلمن بثورة"، ثم تعالت أصوات التأييد والتصفيق الحار الذي استمر لدقائق من قبل الوسط السينمائي الفرنسي وطالبت بعدم الإفلات من العقاب.

وفازت بجائزة سيزار لأفضل ممثلة مساعدة إحدى ضحايا الجنس لأديل إكسارشوبولوس، عن فيلمها "جو فيرّيه توجور فو فيزاج"، "Je verrai toujours vos visages".

وتظاهر المئات أمام مسرح "أولمبيا"، من العاملين في القطاعات الفنية في الاتحاد العمالي العام "سي جيه تيه سبيكتاكل"، دعماً لضحايا الاعتداءات الجنسية اللواتي يفضحن ما تعرّضن له، وقالت الممثلة آنا موغلاليس التي اتهمت المخرجين فيليب غاريل وجاك دويون بالاعتداء عليها جنسيا: "معا، يمكننا حقا أن نساعد في تغيير الأمور، ويمكن أن ينفتح عالم حقاً أفضل.

كوثر بن هنية أوقفوا قتل الأطفال في غزة

وفاز فيلم "بنات ألفة" بجائزة سيزار أفضل فيلم وثائقي وصفق الجمهور الفرنسي كثيرا عندما قالت كوثر بن هنية أوقفوا الحرب في غزة فهناك أطفال يقتلون كل يوم هذه الحرب يجب أن تتوقف، وشدّدت المخرجة البالغة 46 عاما على أن "المذبحة يجب أن تتوقف" في غزة.

وأضافت: "إنه أمر فظيع جدا ولا يمكن لأحد أن يقول إنه لم يكن يعرف. إنها أول مذبحة تُنقل على الهواء مباشرة على هواتفنا، ثم شكرت من ساهم في إنتاج الفيلم والطاقم التقني وبطلات الفيلم الأربعة، وبهذا الفوز الجديد يواصل الفيلم حصد الجوائز في الملتقيات السينمائية العالمية ومنها مهرجان كان السينمائي مايو الماضي.

ويذكر أن الفيلم سبق أن فاز مؤخرا بجائزة الشرق لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية، والفيلم "بنات ألفة" يتناول حياة امرأة تونسية تواجه انزلاق اثنتين من بناتها نحو التطرف والإرهاب وهو مستوحى من قصة واقعية لسيدة تدعى ألفة ولديها أربع بنات، وتشارك في بطولته الممثلة هند صبري مع بعض الشخصيات الحقيقية للقصة والفيلم ب "110" دقائق ويمزج بين الوثائقي والدرامي، من تأليف وإخراج التونسية كوثر بن هنية وإنتاج حبيب عطية ونديم شيخ روحه.

الفائز بجائزة أفضل ممثل يطالب بإيقاف الحرب في غزة

من جانبه، دعا الممثل الفرنسي البلجيكي"أرييه ورثالتر" Arieh Worthalter الحائز على جائزة سيزار لأفضل ممثل عن دوره في "محاكمة غولدمان"، إلى وقف إطلاق النار في غزة وقال وسط التصفيق "أنضم بدوري إلى الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة لأن الحياة تتطلب ذلك، وأضاف الممثل أرييه "حياة سكان غزة والرهائن، لأننا موحدون كجنس بشري وحان وقت إطلاق النار ونحن بحاجة إلى السلام".

وتابع "نحن متحدون لأنه في ضوء دروس آلام الماضي، فإن الطريق الذي تم اتباعه ليس جزءًا من إصلاح العالم".

بدورها، دعت الفرنسية غالا هيرنانديز لوبيز، مخرجة الفيلم القصير "ميكانيكا الموائع" دعت فرنسا إلى "الانخراط بشكل صحيح في ظروف مثل تلك التي يعيشها الشعب الفلسطيني اليوم".

أهم جوائز سيزار

جائزة أفضل فيلم للدورة 49 للمخرجة الفرنسية جوستين ترييه عن فيلمها "حالة سقوط" Anatomie D'une Chute.

كما حصل على ست جوائز وفي مقدمتها التتويج بجائزة أفضل فيلم، في منافسة مع أفلام أخرى لا تقل أهمية ونالت أيضا جوائز أفضل إخراح وأفضل سيناريو أصلي مناصفة مع ارتور هراري .

وفازت الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار بجائزة أحسن ممثلة عن دور أساسي عن دورها في شريط LITTLE GIRL BLUE .

ونال الممثل رومان دوريس جائزة أفضل ممثل ثانوي عن دوره في فيلم LE RÈGNE ANIMAL .

كما فازت الممثلة الفرنسية – الجزائرية ليلى بختي بأفضل دور ثانوي عن ظهورها في فيلم JE VERRAI TOUJOURS VOS VISAGES .

قائمة الجوائز

أفضل فيلم، ومخرج وسيناريو وتمثيل، حالة سقوط للمخرجة الفرنسية جوستين ترييه.

أفضل مخرج جوستين ترييه.

أفضل ممثل أرييه ورثالتر، قضية جولدمان

أفضل ممثلة ساندرا هولر حالة سقوط

أفضل فيلم وثائقي "بنات ألفة " كوثر بن هنية

أفضل ممثلة مساعدة أديل إكسارشوبولوس "سأرى وجوهكم دائما"

أفضل ممثل مساعد الممثل سوان أرلود "عن فيلم حالة سقوط"

ممثلة واعدة إيلا رامبف عن فيلم "نظرية ديزي"

ممثل واعد رافائيل كوينارد عن "شين دو لاكاس" للممثل

أفضل سيناريو مقتبس فاليري دونزيلي، أودري ديوان، عن فيلم "فقط نحن الاثنين"

تصوير سينمائي ديفيد كايلي عن فيلم "مملكة الحيوان"

أفضل أزياء أريان دورات "نفس الفيلم"

أفضل صوت فابريس أوسينسكي، رافائيل سوهير، ماتيو فيشيت، نيلز بارليتا

أفضل المؤثرات البصرية سيريل بونجان، برونو سومير، جان لويس أوتريت، عن فيلم "مملكة الحيوان"

أفضل موسيقى أصلية أندرياس لاسلو دي سيموني"مملكة الحيوان"

أفضل فيلم أجنبي طبيعة الحب "مونيا شكري".

العربية نت السعودية في

مخرجة «بنات ألفة» تفوز بجائزة سيزار الفرنسية وتطالب بوقف الحرب على غزة (تقرير)

كوثر بن هنية : المذبحة يجب أن تتوقف

كتب: ريهام جودة

حصدت المخرجة التونسية كوثر بن هنية، جائزة سيزار الفرنسية- الموازية للأوسكار- كأفضل فيلم وثائقي عن فيلمها «بنات ألفة»، خلال حفل أقيم على مسرح «أولمبيا» بباريس، لتتصدر كوثر بن هنية منصات التواصل الاجتماعي، بعد مطالبتها بوقف الحرب على غزة خلال تسلمها جائزتها.

كوثر بن هنية تطالب بوقف الحرب على غزة

دعت التونسية كوثر بن هنية مخرجة بنات ألفة إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وقالت إن «وقف قتل الأطفال أصبح مطلبا جذريا، والمذبحة يجب أن تتوقف.

ووجهت «كوثر» عقب تسلمها جائزتها تحية للمعارض الروسي أليكسي نافالني الذي توفي قبل أسبوع، ولمؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج الذي ينتظر معرفة ما إذا كان القضاء البريطاني سيوافق على الطعن الأخير المقدم من جانبه ضد قرار تسليمه للولايات المتحدة.

وتابعت مخرجة بنات ألفة: «إنه أمر فظيع جدا ولا يمكن لأحد أن يقول إنه لم يكن يعرف، إنها أول مذبحة تُنقل على الهواء مباشرة على هواتفنا».

وأثار حديث «كوثر» خلال الحفل أجواء من التقدير والاحتفاء، وانضم لها في حديثها الممثل الفرنسي البلجيكي آرييه فولتارتيرالذي فاز بجائزة أفضل ممثل عن فيلم «Le proces Goldman»: «أنضم أيضا إلى النداء من أجل وقف لإطلاق النار في غزة لأن الحياة تتطلب ذلك، حياة سكان غزة والرهائن، لأننا موحدون كجنس بشري».

فيلم «بنات ألفة» للمخرجة كوثر بن هنية يُهدي تونس أول جائزة César

وأهدت المخرجة كوثر بن هنية تونس أول جائزة «سيزار»، طوال تاريخ السينما التونسية، عن فيلمها «بنات ألفة»، الذي يمزج بين الروائي والوثائقي، ويحكي رحلة الألم وانعكاسها على أم وبناتها الأربع في مجتمع عانى من تبعات التطرف والإرهاب، بعدما انتهى بهن المطاف في السجن بسبب هروبهن إلى ليبيا وانضمامهن إلى تنظيم داعش الإرهابي، وشارك في بطولة الفيلم الفنانة هند صبري والتي قدمت دور «ألفة»، بمشاركة نور فروي وإشراق مطر ومجد مستورة، كما شاركت كوثر بن هنية في كتابة السيناريو وتولت عملية المونتاج بنفسها.

يذكر أن جوائز «سيزار» César دورتها الـ49، تمنحها الأكاديمية الفرنسية لفنون وتقنيات السينما، بحضور مشاهير السينما الفرنسية وهي موازية للأوسكار الأمريكية في أهميتها.

ونافس فيلم بنات ألفة في قائمتين للأفلام بجوائز الأوسكار التي تعلن في مارس المقبل وهما قائمتيّ «الأفلام الوثائقية» و«أحسن فيلم عالمي».

كوثر بن هنية تكشف كواليس تصوير «بنات ألفة»

كشفت المخرجة التونسية كوثر بن هنية سبب المزج بين الدراما والتوثيق في فيلم «بنات ألفة» وقالت: «فى البداية صورت الفيلم كأنه وثائقى في 2016، واكتشفت سريعًا أنها ليست الطريقة المناسبة لتناول حكاية ألفة وبناتها سينمائيًا، معقدة ومتشعبة، تمزج الماضى بالحاضر، والحميمى بالسياسة والتاريخ، وما صورته وقتها كان بلا معنى، ودون مستوى القصة، وبدأت التفكير في أفضل طريقة لحكى الحكاية.

وتابعت في تصريحات سابقة لـ«المصرى اليوم»: أرفض تقديم فيلم ضعيف، وبعدها قررت تصوير فيلم «الرجل الذي باع ظهره»، وهو عمل روائى بعيد تمامًا، بعدما انتهيت منه عدت لمشروع فيلم «بنات ألفة» تحمست له لرغبتى في معرفة سبب إقدام اثنتين من فتياتها للهروب من الدار لتلتحق بداعش، والإجابات كانت سطحية بسبب الغباء والجهل والفقر وحتى أجيب على السؤال قررت التصدى للفيلم، بالتأكيد أفضل من يجيب عنه هن، من عشن التجربة، ورجعت لماضى العائلة، وقمت بإعادة تصويره، واستعملت الكلاشيه لمصلحتى بالاستعانة بممثلين يسألون الشخصيات الحقيقية وتخلق تراجيديا تبرز الأحداث.

المصري اليوم في

فنانون يوجهون دعوات لوقف الحرب في غزة خلال حفل جوائز سيزار الفرنسية- (فيديوهات)

باريس- “القدس العربي”:

خلال حفل توزيع جوائز “سيزار” الفرنسية، في نسختها 49، والتي تمنحها أكاديمية الفنون والتقنيات السينمائية، ارتفعت أصواتٌ داعية إلى وقف فوري للمجازر الحاصلة في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر جراء القصف الإسرائيلي.

في مقدمة هذه الأصوات، المخرجة التونسية كوثر بن هنية، التي فاز فيلمها “بنات ألفة” بجائزة سيزار لأفضل فيلم وثائقي، والتي استنكرت ما يحدث في قطاع غزة، مشددة على أن “قتل الأطفال أصبح مطلبا جذريا”.

وقالت المخرجة، البالغة من العمر 46 عاماً: “إنه أمر فظيع للغاية ولا يمكن لأحد أن يقول إنه لا يعرف. إنها أول مذبحة يتم عرضها على شاشات حية على هواتفنا”.

كما وجهت المخرجة تحية خاصة للمعارض الروسي أليكسي نافالني الذي توفي قبل أسبوع، ولمؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، الذي ينتظر معرفة ما إذا كان القضاء البريطاني سيوافق على استئنافه الأخير ضد تسليمه إلى الولايات المتحدة.

من جانبه، دعا الممثل الفرنسي البلجيكي Arieh Worthalter (أرييه ورثالتر)، الحائز على جائزة سيزار لأفضل ممثل عن دوره في “محاكمة غولدمان”، إلى وقف إطلاق النار في غزة. وقال وسط التصفيق: “أنضم بدوي إلى الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة لأن الحياة تتطلب ذلك”.

وتابع: “نحن متحدون.. لأنه في ضوء دروس آلام الماضي، فإن الطريق الذي تم اتباعه ليس جزءًا من إصلاح العالم”.

بدورها، دعت غالا هيرنانديز لوبيز، مخرجة الفيلم القصير “ميكانيكا الموائع” فرنسا إلى “الانخراط بشكل صحيح في ظروف مثل تلك التي يعيشها الشعب الفلسطيني اليوم”.

القدس العربي اللندنية في

جوائز سيزار: الاعتداءات الجنسية في الوسط السينمائي تطغى على الحفل...

ودعوتان لوقف إطلاق النار

(فرانس برس)

أفردت الحفلة التاسعة والأربعون لتوزيع جوائز سيزار، حيّزاً واسعاً، الجمعة، لضحايا الاعتداءات الجنسية، في خضمّ موجة فضائح يشهدها الوسط السينمائي الفرنسي. وقالت الممثلة جوديت غودريش في هذا الإطار إنها تحلم بـ"ثورة".

كذلك كان ذا دلالة رمزية منحُ جائزة أفضل إخراج لامرأة، للمرة الثانية في تاريخ "سيزار"، هي جوستين ترييه، عن شريطها "أناتومي دون شوت" (Anatomie d'une Chute) الذي حصد العدد الأكبر من المكافآت خلال الحفلة بنيله ستّاً منها، بينها لقب أفضل فيلم، مما وفّر له زخماً جديداً عزّز موقعه على مشارف حفلة توزيع جوائز أوسكار في 10 مارس/آذار المقبل، وهو مرشّح في خمس من فئاتها.

وقف إطلاق النار

من جهتها دعت المخرجة التونسية كوثر بن هنية والممثل الفرنسي البلجيكي آرييه فورتالتير إلى وقف إطلاق النار في غزة لدى تسلم كل منهما جائزة "سيزار" مساء الجمعة خلال الاحتفال التاسع والأربعين لتوزيع هذه المكافأت في مسرح "أولمبيا" في باريس.

وقال الممثل البالغ 38 عاماً بعد نيله جائزة أفضل ممثل عن "لو بروسيه غولدمان" Le Proces Goldman "أنضم أنا أيضاً إلى النداء من أجل وقف لإطلاق النار في غزة لأن الحياة تتطلب ذلك، حياة سكان غزة والرهائن، لأننا موحدون كجنس بشري".

ويؤدي فورتالتير في الفيلم الذي أخرجه سيدريك كان دور رجل العصابات والناشط اليساري المتطرف بيار غولدمان الذي حوكم بتهمة قتل صيدلانيتين عام 1976.

وسبقته كوثر بن هنية بقولها بعد نيلها جائزة سيزار لأفضل وثائقي عن فيلمها "بنات ألفة" إن "وقف قتل الأطفال أصبح مطلبا جذريا"، بعدما وجهت تحية خاصة للمعارض الروسي أليكسي نافالني الذي توفي قبل أسبوع، ولمؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج الذي ينتظر معرفة ما إذا كان القضاء البريطاني سيوافق على الطعن الأخير المقدم من جانبه ضد قرار تسليمه للولايات المتحدة.

وشددت المخرجة البالغة 46 عاماً على أن "المذبحة يجب أن تتوقف" في غزة. واضافت "إنه أمر فظيع جداً ولا يمكن لأحد أن يقول إنه لم يكن يعرف. إنها أول مذبحة تُنقل على الهواء مباشرة على هواتفنا".

وكان فيلم "بنات ألفة" الذي يتناول حياة امرأة تونسية تواجه انزلاق اثنتين من بناتها نحو التطرف والإرهاب شارك في مسابقة مهرجان كان الأخير.

جوائز سيزار في ظل حملة "مي تو" الفرنسية

وبالعودة إلى موضوع الاعتداءات الجنسية قالت المخرجة جوستين ترييه البالغة 45 عاماً، التي أصبحت في مايو/أيار الماضي ثالث امرأة تنال السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، "أود أن أهدي جائزة سيزار هذه لجميع النساء... سواء للواتي ينجحن أو للواتي يخفقن، للواتي جُرحن ويحررن أنفسهنّ من خلال الكلام، وللواتي لم يستطعن ذلك".

لكنّ الاهتمام الرئيسي لم يكن منصبّاً هذه المرة على الجوائز أو التكريمات، إذ سرق الأضواء منها خطاب جوديت غودريش التي أصبحت شخصية بارزة في حملة "مي تو" الفرنسية.

فوسط تصفيق حار من وجوه الوسط السينمائي الفرنسي المتهم بتغطية الاعتداءات الجنسية مدى سنوات، أطلّت الممثلة على مسرح "أولمبيا" في باريس لتحمل على "درجة الإفلات من العقاب والإنكار والامتيازات" التي تسود قطاع الفن السابع.

وسـألت "لماذا القبول باستخدام هذا الفن الذي نحبه كثيراً، هذا الفن الذي يربطنا، كغطاء للاتجار غير المشروع بالشابات؟".

وأضافت الممثلة التي ادّعت على المخرجين بونوا جاكو وجاك دويون موجهة إليهما اتهامات ينفيانها بالاعتداء عليها جنسياً وجسدياً عندما كانت مراهقة "حذارٍ من الفتيات الصغيرات. إنهن يصطدمن بقاع حوض السباحة (...) ويُصبن بجروح، لكنهنّ يصعدن إلى السطح مجدداً"، و"يحلمن بثورة".

تناقض

بدا التناقض جليّاً بين جوائز سيزار مساء الجمعة، وما شهدته نسخة عام 2020 التي مُنِح فيها رومان بولانسكي المتهم بالاغتصاب جائزة أفضل مخرج عن فيلم "جاكّوز" J'accuse، مما دفع الممثلة أديل إينيل يومها إلى مغادرة الحفلة.

وأعادت الأخيرة التي ابتعدت عن السينما منذ ذلك الحين، نشر صورة لحفلة عام 2020 عبر حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي مساء الجمعة، من دون اي تعليق.

وأثيرت مسألة العنف الجنسي من خلال الكلمات الافتتاحية لرئيسة الحفلة فاليري لوميرسييه التي قالت "لن أغادر المسرح من دون أن أحيّي أولئك الذين واللواتي يزعزعون عادات وتقاليد عالم قديم جداً، حيث كانت فيه أجساد البعض ضمنياً في تصرّف أجساد الآخرين".

وانطوى على القدر نفسه من الرمزية منحُ أكاديمية "سيزار" جائزتها الأولى، المخصصة لفئة أفضل ممثلة في دور مساعد، لأديل إكسارشوبولوس، عن فيلمها "جو فيرّيه توجور فو فيزاج" Je verrai toujours vos visages الذي تؤدي فيه دور ضحية سفاح قربى.

وقبل الحفلة، تظاهر نحو مائة شخص أمام مسرح "أولمبيا"، بدعوة من فرع القطاعات الفنية في الاتحاد العمالي العام "سي جيه تيه سبيكتاكل"، دعماً لضحايا الاعتداءات الجنسية اللواتي يفضحن ما تعرّضن له.

وقالت الممثلة آنا موغلاليس التي اتهمت المخرجين فيليب غاريل وجاك دويون بالاعتداء عليها جنسيا: "معا، يمكننا حقا أن نساعد في تغيير الأمور، ويمكن أن ينفتح عالم حقاً أفضل".

التعامي الجماعي

قبل الاحتفال، استنكرت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي أيضا، في مقابلة مع مجلة "لو فيلم فرانسيه"، ما وصفته بـ"التعامي الجماعي" الذي "استمر لسنوات" في القطاع.

وقالت عن قضية جوديت غودريش: "الحرية الإبداعية كاملة، ولكن الموضوع هنا لا يتعلق بالفن، بل بجرائم تستهدف الأطفال".

وقبل جوائز سيزار، شهدت السينما الفرنسية في الآونة الأخيرة ضجة واسعة في هذا الشأن، إذ رُفعَت دعاوى على عدد من أبرز وجوهها، من بينهم النجم جيرار دوبارديو المتهم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، والذي قال عنه الرئيس إيمانويل ماكرون في نهاية عام 2023 إنه "يجعل فرنسا فخورة".

كذلك طاولت الفضائح رئيس المركز الوطني للسينما دومينيك بوتونا الذي يُحاكم بتهمة الاعتداء جنسياً على ابنه بالمعمودية البالغ 21 عاماً.

وأُطلقت دعوات جديدة لفضح الاعتداءات الجنسية، صدر أبرزها عن الممثل أوريليان ويك، إذ دعا الصبيان الذين تعرّضوا لها إلى التحدث عن الموضوع. أما خارج السينما، فقالت جوديت غودريش إنها تلقت أكثر من ألفَي شهادة في أربعة أيام عبر عنوان البريد الإلكتروني الذي خصصته لهذا الغرض.

العربي الجديد اللندنية في

وصلت للأوسكار

"بنات ألفة".. قصة انضمام فتيات تونسيات لداعش

البلاد/ مسافات

ألفة الحمروني لا تعرف الكثير عن حفيدتها، لعبتها أو طعامها المفضل، وتقول إنها لا تريد المزيد من وجع القلب عن فاطمة البالغة من العمر 8 سنوات والتي قضت طفولتها في مخيم للجماعات المتطرفة في ليبيا.

قضت الطفلة طوال حياتها مع والدتها وعمتها، أكبر بنات حمروني، بعدما غادرتا المنزل في تونس في سن المراهقة وانضمتا إلى الجماعات المتطرفة في ليبيا.

القصة الواقعية لحمروني وبناتها هي محور “أربع بنات”، وهو فيلم مرشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم روائي وثائقي. ويُعالج فيلم “بنات ألفة” للمخرجة كوثر بن هنية تطرف فتاتين في سن المراهقة، وينقل صور حميمة لحياة عائلية فوضوية، وتأملات في صدام الأجيال: الأمومة والمراهقة. وخارج الكاميرا، هي أكثر من مجرد حكاية عائلة واحدة، تتغير الأسماء، تختلف التفاصيل، لكن الكابوس مألوف للآخرين في تونس، حيث غادر كثيرون في وقت ما للانضمام إلى الجماعات المسلحة، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، في مناطق الصراع في الخارج. واليوم، تُعد عائلات مثل حمروني تذكيراً حياً لهذا الإرث المعقد، والقضايا التي لم يتم حلها والأسئلة الصعبة تستمر بعد سنوات. وقالت الممثلة هند صبري، التي تظهر في بعض مشاهد الفيلم “إنه جرح مفتوح في بلدي، طالما أننا لا نتحدث عنه فلن نعالجه”.

وتأمل حمروني أن يدعم الفيلم مطالبها بإعادة ابنتيها من ليبيا، حيث حُكم عليهما بالسجن، للمحاكمة في بلدهما تونس. تردد المخرجة بن هنية نفس المطالب، وتقول “نحاول جاهدين دفع الحكومة التونسية للقيام بذلك”، وتضيف “الدولة مسؤولة عن مواطنيها”، قامت بن هنية بتوظيف ممثلتين محترفتين لأداء دور الابنتين المفقودتين. وفي الفيلم تعيد بن هنية بناء ماضي الأسرة بحثاً عن أدلة على تطرفهم، يُقدّم الفيلم نظريات ولكن لا توجد دوافع ملموسة، تقول المخرجة إن دورها كمخرجة سينمائية هو فهم وتحليل الأحداث وليس لعب دور القاضي. في الفيلم، تظهر نشأة البنات في منزل صاخب، وأب غائب في أغلب الأوقات ويشرب كثيراً، فيما الأم مشغولة وقاسية وتعمل على الحفاظ على “نقاء بناتها الجنسي” للزواج، فتراقب وتعاقبهن عن أشياء مثل حلاقة ساق أو يوميات حول قبلة أولى.

بعد ذلك، جلبت التغييرات التي اجتاحت تونس بعد حركة الربيع العربي المؤيد للديمقراطية أكثر من عقد من الزمان تحولات أخرى بما فيها المتطرفون المتجولون من أجل الوعظ، وسرعان ما وصل هذا الوعظ إلى منزل حي العائلة وطال غفران ورحمة. تعمق التطرف، وباتت رحمة تعاقب البنات الأصغر على عدم أو تأخير الصلاة، وتتخيل نفسها ترجم امرأة لممارستها الجنس خارج إطار الزواج. عندما غادرت غفران قبل عقد من الزمن، حاولت الأم ألفا الحمروني منع البنت رحمة من المغادرة أيضاً وسعت إلى الشرطة التي تتهمها بأنها لم تقم إلا بالقليل.

انهارت الأسرة، حزنت الأم على المغادرات إلى ليبيا، وقلقت على بناتها الأصغر سناً. تم وضع الفتيات الأصغر سناً في منشأة حكومية لمساعدتهن على بناء حياتهن، لكن في الخارج، تقول العائلة، كانت الحياة صعبة، وقد تجنبهم الجيران والأقارب.

قال محمد إقبال بن ريب من جمعية إنقاذ التونسيين المحاصرين في الخارج إن بعض الذين وجدوا أنفسهم في مواقف مماثلة تبرأوا من أفراد الأسرة الذين غادروا، وأحياناً لحماية أولئك الذين بقوا من التداعيات، ويقاتل الآخرون من أجل إعادة الأحباء، لا يعرف البعض ما إذا كان أقاربهم قد ماتوا أم لايزالوا أحياء. وقال إن منظمته لا تدافع عن التونسيين الملطخة بالدماء، لكنها تدعو إلى إعادة تأهيل الآخرين، وخاصة لإنقاذ الأطفال وإعادة دمجهم من مناطق الصراع أو المولودين هناك. يشعر هو والناشطون الآخرون بالقلق بشكل خاص لحقوق الأطفال ومستقبلهم، “هناك تقاعس” قد يكون محفوفاً بالمخاطر. دعا رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير السلطات التونسية إلى إيجاد حلول، وخاصة إحضار الأطفال من الخارج، مقراً أن الإعادة إلى الوطن غالباً ما تصطدم بعدد لا يحصى من التحديات الدبلوماسية أو السياسية أو المالية أو القانونية أو اللوجستية. ومع ذلك، عادت بعض النساء التونسيات من ليبيا بقرارات من المحاكم الليبية، كما أعيد عدد من الأطفال.

أما الحمروني التي عاشت بدورها طفولة صعبة، فتقول إنها تدرك الآن أين أخطأت كأم، لكن أخطاءها لا تبرر قرارات بناتها، وتتساءل عن مصير حفيدتها فاطمة: كيف ستتعلم فاطمة الأخلاق؟ من سيعلمها عن بلدها؟. وتقول الأم التي تزوجت مرة أخرى أنها إن أتيحت لها فرصة تربية فاطمة، فلن تضربها “سأعلمها الصواب من الخطأ ولكن أدعها تتخذ خياراتها”.

البلاد البحرينية في

رايان غوسلينغ ينتقد تجاهل ترشيح غريتا غيرويغ ومارغو روبي لـ"الأوسكار"

الممثل نفسه نال ترشيحاً عن فئة أفضل ممثل مساعد عن دوره في شخصية "كين" في فيلم "باربي" الذي حطم الأرقام القياسية

 كيفن إي جي بيري 

أصدر رايان غوسلينغ بياناً تطرق فيه إلى ترشيحه لنيل جائزة "أوسكار" عن فيلم "باربي" وعبر عن خيبة أمله من تجاهل تسمية مخرجة الفيلم غريتا غيرويغ ونجمته مارغو روبي في فئتيهن.

ورُشح الفيلم الذي حطم الأرقام القياسية في شباك التذاكر لما مجموعه 8 جوائز أبرزها أفضل فيلم ولكن الأكاديمية تجاهلت ترشيح غيرويغ وروبي عن جائزتي أفضل مخرجة وأفضل ممثلة على التوالي.

من جهته، رشح رايان غوسلينغ لجائزة أفضل ممثل مساعد عن دور "كين" في الفيلم.

وفي بيانٍ اطلعت عليه "اندبندنت"، كتب غوسلينغ: "أشعر بفخرٍ كبير لترشيحي من قبل زملائي لأكون إلى جانب ممثلين بارزين في عامٍ شهد صدور أفلامٍ رائعة. لم يُخيل لي بأنني سأقول ذلك ولكنني فخور للغاية لأن ترشيحي حصل لتجسيدي دور دمية بلاستيكية اسمها ’كين‘. ولكن لا وجود لكين من دون باربي ولم يكن فيلم باربي ليبصر النور لولا غريتا غيرويغ ومارغو روبي اللتين تشكلان الدعامتين الرئيستين لهذا الفيلم الذي صنع التاريخ والذي لقي إشادات عالمية. لن يكون التكريم ممكناً لأي شخصٍ مشارك في الفيلم من دون الاعتراف بموهبتهما ومثابرتهما وعبقريتهما. قولي إنني أشعر بخيبة أمل لعدم ترشيحهما عن فئتيهما لا يعبر كفايةً عن شعوري الحقيقي".

 وأضاف قائلاً: "عكس كل التوقعات استطاعتا بواسطة مجرد دميتين عديمتي الروح ترتديان ملابس قليلة وفاضحة أن تجعلانا نضحك وحطمتا قلوبنا ودفعتا بالثقافة إلى مستويات جديدة وصنعتا التاريخ. يجب الاعتراف بعملهما إلى جانب المرشحين المستحقين الآخرين. أما وقد قلت ذلك، لا يسعني سوى التعبير عن سعادتي العارمة بأميركا فيريرا والممثلين الرائعين الآخرين الذين أسهمت مواهبهم في صنع فيلمٍ غير مسبوق".

وفي وقتٍ سابق من ذلك اليوم، صرحت الممثلة أميركا فيريرا (التي رُشحت لنيل جائزة أفضل دور مساعد عن فيلم باربي) بأنها "تشعر بخيبة أمل كبيرة" لعدم تسمية غيرويغ وروبي ضمن فئتيهن.

وحصل فيلم باربي أيضاً على ترشيح لأفضل تصميم أزياء وأفضل تصميم إنتاج وأفضل أغنيتين أصليتين "أنا مجرد كين" I´m Just Ken و"ما الذي صُنعت من أجله؟" What Was I Made For?. ورُشحت غيرويغ عن فئة أفضل سيناريو مقتبس إلى جانب زوجها والمشارك في كتابة السيناريو نوا باومباخ فيما رُشحت روبي عن فئة أفضل فيلم بصفتها أحد منتجيه.

ولم تكن غيرويغ وروبي المرشحتين الوحيدتين اللتين جرى تجاهلهما ضمن فئتيهما في تسميات الأوسكار لهذا العام. ففي هذا الصدد، جرى تجاهل بعض أعظم الأفلام التي صدرت هذا العام وغابت عن قائمة الترشيحات بشكلٍ تام ومن أبرزها فيلم "سالتبيرن" Saltburn الدرامي الكوميدي الساخر الذي أحدث ضجة كبيرة (وأثار الجدل أيضاً) وفيلم الخيال العلمي الدقيق "مدينة الكويكب" Asteroid City من إخراج ويس أندرسون.

تابعوا آخر الأخبار المتعلقة بترشيحات جوائز "الأوسكار" على هذا الرابط.

© The Independent

الـ The Independent  في

توزيع جوائز SAG لعام 2024 للأفضل في السينما والتلفزيون

البلاد/ طارق البحار

ربما كان المتنبئون بجوائز الأوسكار يراقبون عن كثب جوائز SAG لعام 2024 لمعرفة ما يمكن أن يعنيه فوز فيلم هذا العام بجوائز الأوسكار لعام 2024، ولكن في فئات التلفزيون.

كان "أوبنهايمر" و ”ذا بير" من بين الفائزين الرئيسيين في حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة مؤخرا، وهو عرض جوائز الصناعة مع فئات الأداء فقط التي غالبا ما تعطي لمحة عن النتائج المحتملة لجوائز الأوسكار.

حصل الحفل، الذي أقيم في قاعة Shrine Auditorium وقاعة ايكسبو في لوس أنجلوس وتم بثه مباشرة على نتفلكس لأول مرة، ويتم اختيار الفائزين من قبل أعضاء النقابة، الذين يزيد عددهم عن 119,000، وفقا لموقع جوائز SAG والتي هي جائزة نقابة ممثلي الشاشة Screen Actors Guild Award)، وتمنح سنويا في هوليوود من قِبل نقابة ممثلي الشاشة، وبدأت الجائزة في 25 فبراير 1995، وتتكون حالياً من 120 ألف عضو، وهي جائزة تعنى فقط بالطواقم التمثيلية أو أصحاب الأدوار المجازفة فيها والذين برزوا خلال العام سواءً بالسينما أو التلفزيون، لذا هذا الحفل خال من فئة الإخراج والفئات التقنية و حتى الموسيقية.

وهذا العام تم منح جائزة إنجاز الحياة التي تم الإعلان عنها قبل الحفل، إلى المطربة الكبيرة  باربرا سترايساند والتي تلقت تصفيقا حارا بعد خطاب فوزها، حيث تحدثت عن سبب قرارها متابعة أحلامها على الرغم من أنها لا تبدو مثل ممثلات السينما الأخريات في ذلك الوقت "كان هذا العالم الخيالي أكثر متعة من أي شيء كنت أعاني منه، إنه لشرف كبير حقا أن أكون جزءا من هذه المهنة ".

فيما يلي القائمة الكاملة للفائزين بجوائز SAG هذا العام:

*جائزة ساغ لأفضل منفذيّ حركات خطرة في فيلم سينمائي DEAD RECKONING PART ONE

*جائزة ساغ لأفضل منفذي حركات خطرة في إنتاج تلفزيوني تذهب لمسلسل THE LAST OF US

*جائزة ساغ لأفضل ممثل في مسلسل كوميدي تذهب لجيرمي الن وايت وذلك عن أدائه في مسلسل The Bear بموسمه الثاني .

*جائزة ساغ لأفضل ممثلة في مسلسل قصير أو فيلم تلفزيوني تذهب لآلي وونغ وذلك عن أدائها في المسلسل القصير Beef

*جائزة ساغ لأفضل ممثلة في مسلسل كوميدي تذهب لآيو إدبيري وذلك عن أدائها في مسلسل The Bear بموسمه الثاني .

*جائزة ساغ لأفضل ممثل في مسلسل درامي تذهب لبيدرو باسكال عن أدائه في مسلسل The Last of Us متوفقًا على كيران كولكين .

*جائزة ساغ لأفضل ممثلة مساعدة في فيلم سينمائي تذهب لدافين جوي راندولف، وذلك عن أدائها في فيلم The Holdovers .

*جائزة ساغ لأفضل ممثل في مسلسل قصير أو فيلم تلفزيوني تذهب لستيفن يون عن أدائه في المسلسل القصير Beef

*جائزة ساغ لأفضل طاقم تمثيلي في مسلسل كوميدي تذهب لطاقم مسلسل The Bear بموسمه الثاني.

*جائزة فخرية مقدمة من نقابة ممثلي الشاشة، للنجمة الأوسكارية 'باربرا سترايساند' نظيرًا لمسيرتها الفنية المميزة.

*جائزة ساغ لأفضل ممثل مساعد في فيلم سينمائي تذهب لروبرت داوني جونيور، وذلك عن أدائه في فيلم Oppenheimer

*جائزة ساغ لأفضل ممثل في مسلسل درامي تذهب لإليزابيث ديبيكي وذلك عن أدائها في مسلسل The Crown متفوقة على سارة سنوك من مسلسل Succession

*جائزة ساغ لأفضل طاقم تمثيلي في مسلسل درامي تذهب لطاقم مسلسل Succession بموسمه الاخير.

*جائزة ساغ لأفضل ممثلة في فيلم سينمائي تذهب لليلي غلادستون وذلك عن أدائها في فيلم Killers of the Flower Moon متوفقة على ايما ستون .

البلاد البحرينية في

"أوبنهايمر" يواصل حصد الجوائز مع اقتراب الأوسكار

(أسوشييتد برس، فرانس برس، العربي الجديد)

قبل نحو أسبوعين من حفل توزيع جوائز الأوسكار، يواصل فيلم "أوبنهايمر" حصد الجوائز، من بينها جوائز بعينها ترفع حظوظ الفيلم. 

وفاز فيلم المخرج كريستوفر نولان بالجائزة الكبرى، ليلة أمس الأحد، في حفل توزيع جوائز نقابة المنتجين الأميركيين (غيلد)، بعد ليلة من حصوله على الجائزة نفسها في حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة (ساغ أفترا).

وفاز خمسة من الفائزين الستة السابقين بـ"غيلد" بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم، فيما فازت أفلام عدة خلال السنوات الأخيرة بأوسكار أفضل فيلم بعد نيلها جائزة "ساغ"، ما يرفع حظوظ "أوبنهايمر" بنيل الأوسكار.

وكان الفيلم، الذي يروي قصة أبي القنبلة النووية الأميركية، قد تصدّر قائمة الترشيحات لجوائز الأوسكار بنسختها السادسة والتسعين، بعد أن حصل على 13 ترشيحاً، أهمها أفضل فيلم، تلاه "بور ثينغز" (11 ترشيحاً)، ثم "كيلرز أوف ذا فلاور مون" لمارتن سكورسيزي (10 ترشيحات). 

وعلى الجانب التلفزيوني، واصل مسلسلا "سكسيشن" و"ذا بير" هيمنتهما على الجوائز بفوزهما بجائزة "غيلد". وكان مارتن سكورسيزي من بين المنتجين والمخرجين الذين كُرّموا بجوائز الإنجاز مدى الحياة خلال العرض، حيث قال سكورسيزي إنه ممتن لشرف قضاء حياته في استكشاف الجمال من خلال السينما.

"أوبنهايمر" يحصد الجوائز نحو الأوسكار

فاز فيلم "أوبنهايمر"، مساء السبت، بأبرز جائزة في حفل توزيع جوائز "ساغ أووردز" التي تمنحها نقابة ممثلي الشاشة في هوليوود، وهي جائزة "أفضل طاقم".

وتشكّل نتائج "ساغ أووردز" أيضاً مؤشراً هاماً على نتائج الأوسكار، فخلال السنوات الأخيرة، فازت أفلام "باراسايت" و"كودا" و"إفريثينغ إفريوير آول آت وانس"، بهذه الجائزة، ثم نالت أوسكار أفضل فيلم.

وتمثل نقابة "ساغ-أفترا" قرابة 120 ألف عامل في الإعلام والتلفزيون، بينهم أسماء هوليوودية بارزة.

وسبق أن حصد "أوبنهايمر" أكبر عدد من الجوائز (5 جوائز) في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا).

وكان "أوبنهايمر" هو الفائز الأكبر في جوائز غولدن غلوب، فقد حصد خمس جوائز أيضاً، بينها أفضل فيلم درامي، وأفضل مخرج، وأفضل موسيقى تصويرية.

كما نال الفيلم ثماني جوائز في حفل "كريتيكس تشويس أووردز"، وشملت جوائز أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل دور مساعد وأفضل تصوير سينمائي وأفضل موسيقى وأفضل مونتاج وأفضل مؤثرات بصرية وأفضل طاقم تمثيل.

وتفوّق فيلم "أوبنهايمر" على جميع الأفلام المرشّحة إلى جوائز الأوسكار لعام 2024 بحصوله على 13 ترشيحاً، منها ترشيحات لجوائز في فئة التمثيل للنجوم كيليان ميرفي وإميلي بلانت وروبرت داوني جونيور.

ومن المقرر إعلان الفائزين بحفل الأوسكار في حفل يُبثّ على الهواء مباشرة في 10 مارس/آذار المقبل، وسط حظوظ وفيرة لـ"أوبنهايمر".

العربي الجديد اللندنية في

poor things فيلم إيما ستون بين الخيال العلمي ومطالب المرأة بالمساواة (تقرير)

الفيلم يحقق 105 ملايين دولار قبل حفل الأوسكار الـ96

كتب: ريهام جودة

تصدر فيلم poor things ترند محرك البحث جوجل، خلال الساعات الماضية بعد ما تضاعفت إيراداته إلى 105 مليون دولار.

ومع اقتراب حفل الأوسكار الذي تنعقد دورته الـ96 في 11 مارس المقبل، يقترب موسم الجوائز السينمائية الكبرى في هوليوود من نهايته، حيث أقيمت حفلات متعددة انتزع الجوائز خلالها فيلم oppenhimer، للمخرج كريستوفر نولان وهو أحد أبرز الافلام المرشحة للفوز بالأوسكار، إلى جانب فيلم poor things للمخرج يورجوس لانثيموس.

فيلم poor things تكلف 35 مليون دولار

وتحقق أفلام مرشحة للأوسكار إيرادات مضاعفة بزيادة مشاهدتها في دور العرض السينمائية مع اقتراب موعد حفل الدورة الـ96، ومنها فيلم poor things الذي تجاوزت إيراداته 105 ملايين دولار هذا الأسبوع رغم بدء عرضه تجاريا في سبتمبر 2023، إلا أن عائداته تضاعفت بشكل كبير هذا الأسبوع، والفيلم قدم بميزانية 35 مليون دولار، وهو أحد الأفلام التي تنافس في عدة فئات في الأوسكار المقبل، منها أفضل فيلم وأفضل ممثلة، وحصد جائزة جولدن جلوب أفضل فيلم كوميدى في يناير الماضى، كما فازت بطلته إيما ستون بجائزة أفضل ممثلة.

poor things حول تمكين المرأة والمساواة

فيلم من إخراج يورجوس لانثيموس، ويشارك في بطولته ويليم دافو، رامى يوسف ومارك رافالو، وهو خيال علمى، قصته تتمحور حول المرأة وقضية التمكين والمساواة والتحرر، وتقدم خلاله إيما ستون شخصية «بيلا باكستر»، وهى امرأة طفولية صعبة المراس تعيش تحت رعاية جراح مجنون، وهو الدكتور جودوين باكستر، الذي يلعب دوره «ويليم دافو»، ويجعل هذا الطبيب من «بيلا» فتاة بعقل طفلة صغيرة تتعلم الكلام فقط.

انتقادات لفيلم poor things في الدول العربية

ورغم الإيرادات الكبيرة لفيلم poor things والإشادة النقدية به، فقد لاقى بعض الهجوم وخاصة في الدول العربية، لبعض مشاهد العنف التي جاءت بالفيلم، وقالت الفنانة الشابة راندا عبدالسلام عنه: «فيلم كان ممكن يوصل المعلومة بطرق تانية كتير جدا غير ده».

####

منهم آل باتشينو وزيندايا.. 13 نجما يقدمون حفل توزيع جوائز أوسكار 2024 (تفاصيل)

11 مارس موعد كشف الفائزين بجوائز أوسكار في دورته الـ96

كتب: منى صقر

كشفت الأكاديمية الأمريكية لفنون وتقنيات السينما، تفاصيل جديدة بشأن حفل توزيع جوائز «أوسكار» في دورته الـ96، المقرر إقامتها قريبًا، وتحديدًا في 11 مارس، كما تم الإعلان عن ترشيحات جوائز الأوسكار لعام 2024 من مسرح صامويل جولدوين التابع للأكاديمية في بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا، صباح الثلاثاء 23 يناير.

وأعلنت الأكاديمية الأمريكية أسماء مقدمي، حفل الأوسكار لعام 2024، وهم 13 أسمًا، بين النجوم والنجمات، في أعمار مختلفة، ونُشر أسمائهم عبر الحساب الرسمي للأكاديمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، وذلك لجعل الجمهور متحمسًا للدورة الجديدة.

القائمة الأولى لمقدمي حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ96:

·        آل باتشينو

·        ميشيل يوه

·        زندايا

·        ماهرشالا على

·        نيكولاس كيج

·        جيمي لي كيرتس

·        بريندان فريزر

·        جيسيكا لانج

·        ماثيو ماكنوي

·        لوبيتا نيونغو

·        ميشيل فايفر

·        كه هوي تشيوان

·        سام روكويل

ترشيحات أفضل فيلم «جوائز الأوسكار 2024»

American Fiction

Anatomy of a Fall

Barbie

killers of the flower moon

maestro

Oppenheimer

past lives

poor things

the zone of interest

ترشيحات أفضل إخراج «جوائز الأوسكار 2024»

جوستيتن تري عن Anatomy of a Fall

مارتن سكورسيزي عن Killers of the Flower Moo

كريستوفر نولان عن Oppenheimer

يورجوس لانثيموس عن Poor Things

جوناثان جليزر عن The Zone of Interest

ترشيحات أفضل سيناريو أصلي «جوائز الأوسكار 2024» لأفلام:

Anatomy of a Fall

The Holdovers

Maestro

May December

Past Lives

ترشيحات أفضل سيناريو مقتبس «جوائز الأوسكار 2024» لأفلام:

American Fiction

Barbie

Oppenheimer

Poor Things

The Zone of Interest

ترشيحات أفضل فيلم دولي «جوائز الأوسكار 2024»

o Capitano

Perfect Days

Society of the Snow

The Teachers' Lounge

The Zone of Interest

ترشيحات أفضل ممثل «جوائز الأوسكار 2024»

ترشح كلا من «برادلي كوبر» و«كولمان دومينجو» و«كيليان ميرفي» و«بول جياماتي» و«جيفري رايت» لجائزة أوسكار أفضل ممثل.

ترشيحات أفضل ممثلة «جوائز الأوسكار 2024»

ترشحت كلا من «آنيت بينينج» و«ليلى جلادسيتون» و«ساندرا هالر» و«إيما ستون» و«كاري موليجان» لجائزة أوسكار أفضل ممثلة.

ترشيحات أفضل ممثل مساعد «جوائز الأوسكار 2024»

وحصل كلّ من ستيرلنج ك. براون، وروبرت دي نيرو، وروبرت داوني جونيور، ورايان جوسلينج، ومارك روفالو المجموعة الأولى من الترشيحات لأفضل ممثل في دور مساعد.

ترشيحات أفضل ممثلة مساعدة «جوائز الأوسكار 2024»

تلقت إميلي بلانت، ودانييل بروكس، وأمريكا فيريرا، وجودي فوستر، ودفين جوي راندولف، ترشيحات لأفضل ممثلة في دور مساعد.

ترشيحات أفضل فيلم رسوم متحركة قصير «جوائز الأوسكار 2024»

Letter to a Pig

Ninety-Five Senses

Our Uniform

Pachyderme

ترشيحات أفضل ماكياج وتصفيف شعر «جوائز الأوسكار 2024»

Golda

Maestro

Oppenheimer

Poor Things

Society of the Snow

المصري اليوم في