ملفات خاصة

 
 
 

ما سر تسمية جوائز الأوسكار

البلاد/ طارق البحار

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 96)

   
 
 
 
 
 
 

يُنظر إلى جوائز الأوسكار على أنها احتفال تتويج في عالم الترفيه والسينما، مع ختام موسم الجوائز العالمية.

في كل عام تمنح أكاديمية الفنون الصور والعلوم السينمائية صانعي الأفلام والممثلين وأعضاء الطاقم الذين يحملون جوائز في حفل توزيع جوائز الأوسكار لتميزهم في المجال الفني للفيلم.

هناك لغز كبير يحيط به هذا المصطلح باسم الأوسكار، وغالبًا ما يتساءل العديد من عشاق السينما عن سبب تسمى الجوائز بالأوسكار، وهو سر لتاريخ هوليوود لا يزال يكتنفه الغموض، على الرغم من وجود مجموعة من النظريات التي تحكي قصتها.

تشير النظرية الأكثر شعبية إلى أن اسم جوائز الأوسكار نشأ من مارغريت هيريك، التي عملت كأمين مكتبة وسكرتيرة للأكاديمية حتى عام 1945، عندما أصبحت المديرة التنفيذية حتى عام 1971، وقالت أول مشاهدتها للتمثال بانه يشبه عمها أوسكار، واللقب علق فجأة لدرجة أن الأكاديمية في نهاية المطاف تبنتها رسميا! ومع ذلك، فإن نظرية هيريك قد تم التنازل عنها بين المؤرخين جائزة الأوسكار، نظرية أخرى هي أن اسم الأوسكار استخدمه الكاتب سيدني سكولسكي لأول مرة، الذي كتب في مقال عام 1934 عن فوز كاثرين هيبورن لـ "أفضل ممثلة" واستمر في استخدام المصطلح، وقال إنه في الواقع اخترع الاسم بنفسه، وكان هدفه تخريب العقل الباطل في وقت كان للموسيقيين شأن أهم من الفنانين والممثلين، وقال إنه كان في إشارة إلى نكتة قديمة تقول إن "ممثلين الكوميديا كانوا يلهوون مع قائد الأوركسترا في حفرة وفي حالة سيئة، وسألوا هل لديك سيجار يا أوسكار؟".

وقال سكولسكي، في مقالته حول الاسم، "سأريهم، وسأجعلهم يتصرفون بهذا القدر من القوة والقيمة عن جائزتهم، وسأعطيها الجائزة اسما من شأنه أن يمحو كرامتهم المزيفة، وكان مدعوما في الواقع بمقالة مجلة "تايم" عام 1939.

من المحتمل أن تكون نظرية سكولسكي هي السبب المعقول لاسم جوائز الأوسكار الغريبة، ومع ذلك فإن أصل المصطلح لا يزال لغزًا، حيث لم يتمكن مؤرخو هوليوود من تتبع من أين جاء الاستخدام، حتى تصل هذه النقطة من الأفضل الاستمتاع بالتكهنات أو الذهاب مع نظرية سكولسكي.

من الذي فاز بأكبر حفل توزيع جوائز الأوسكار؟

الشخص الذي يحمل معظم حفل توزيع جوائز الأوسكار هو والت ديزني، الذي فاز 26 جائزة الأوسكار، وتم تزيين ديزني بجوائز لعمله في الرسوم المتحركة، حيث صنع العديد من الكلاسيكيات الشهيرة على نطاق واسع، بما في ذلك "سنو وايت" والأقزام السبعة، وسندريلا، و بينيكيو.

ديزني هو في الواقع الشخص الذي لديه أكثر عدد ممكن من الجوائز، لكن يجدر الأخذ في الاعتبار أنه لم يفوز بكل جوائزه شخصيًا، وأعطيت العديد من 26 عامًا إلى ديزني إنتاجات، والتي تلقاها ديزني لأنه كان رئيس استوديوهات والت ديزني، ومع ذلك فهو لا يزال الشخص مع أكثر جوائز الأوسكار.

متى هي جوائز الأوسكار؟

عادةً ما يقام حفل توزيع جوائز الأوسكار في أواخر فبراير أو أوائل مارس من العام بعد إصدار الأفلام المؤهلة للترشيح. يحدث بعد ستة أسابيع من الإعلان عن الترشيحات. تحدد جوائز الأوسكار نهاية موسم جوائز الأفلام، والتي تبدأ عادة في نوفمبر أو ديسمبر من العام السابق، وهذا العام ستقام جوائز الأوسكار في 10 مارس 2024 وسيستضيفها جيمي كيميل.

 

####

 

Barbie فيلم العام

توزيع جوائز أختيار الجمهور People's Choice Awards الاميركية

البلاد/ طارق البحار:

في موسم توزيع الجوائز، اختار الناس أفضل ما في الأفلام والموسيقى والتلفزيون وثقافة البوب وذلك في

جوائز 2024 People's Choice Awards الاميركية، وهذا العام تم توسيع عدد الفئات إلى 45 فئة، وفاز فيلم "باربي" بجائزة أفضل فيلم، في حين تم التصويت بنسبة كبيرة لبرنامج Gray's Anatomy، وكان من بين الفائزين الكبار الآخرين النجمة تايلور سويفت، وترافيس كجلسي، وبيونسيه، وجنيفر انيستون وبيدرو باسكال وغيرهم.

وحاز النجم آدم ساندلر على جائزة أيقونة الشعب، بالإضافة إلى نجم الروك ليني كرافيتز الذي حصل على جائزة أيقونة الموسيقى، وهذه قائمة لأهم جوائز المسابقة:

*فيلم العام: Barbie 

*أفضل فيلم حركة "اكشن" لهذا العام: The Hunger Games: The Ballad of Songbirds & Snakes

*أفضل فيلم كوميدي لهذا العام: Barbie 

*أفضل فيلم دراما لهذا العام: Oppenheimer 

*أفضل نجم بالسينما لهذا العام: Ryan Gosling عن Barbie

*أفضل نجمة بالسينما لهذا العام: Margot Robbieعن Barbie 

*أفضل نجمة فيلم حركة لهذا العام: Rachel Zegler, The Hunger Games: The Ballad of Songbirds & Snakes 

*أفضل نجمة كوميدية لهذا العام: Jennifer Lawrence عن No Hard Feelings

*أفضل نجمة دراما لهذا العام: Jenna Ortegaعن  Scream VI

* أداء العام في فيلم: America Ferreraعن  Barbie

*أفضل مسلسل تلفزيوني: Grey's Anatomy

*أفضل مسلسل كوميدي ​​لهذا العام: Only Murders in the Building

*أفضل مسلسل درامي ​​لهذا العام: The Last of Us

*أفضل مسلسل خيالي ​​لهذا العام: Loki 

*أفضل مسلسل واقعي ​​لهذا العام: The Kardashians

*أفضل برنامج مسابقات ​​لهذا العام: The Voice

*أفضل عمل جدير بالمشاهدة ​​لهذا العام: The Summer I Turned Pretty 

* نجم العام: Pedro Pascalعن  The Last of Us 

* نجمة العام: Selena Gomezعن  Only Murders in the Building

*نجم التلفزيون الكوميدي لهذا العام: Jeremy Allen White عن The Bear 

*نجمة التلفزيون الدرامية لهذا العام: Jennifer Anistonعن The Morning Show 

*أفضل أداء تلفزيوني لهذا العام: Billie Eilishعن Swarm

*نجمة تلفزيون الواقع لهذا العام: Khloé Kardashianعن  The Kardashians

*نجمة برنامج مسابقات لهذا العام: Ariana Madixعن  Dancing with the Stars

*أفضل برنامج حواري نهاري لهذا العام: The Kelly Clarkson Show

*أفضل برنامج حواري مسائي لهذا العام: The Tonight Show Starring Jimmy Fallon

*أفضل مقدم تلفزيوني لهذا العام: Jimmy Fallon عن That's My Jam

*أفضل فنان غنائي لهذا العام: Jung Kook 

*أفضل فنانة غنائية لهذا العام: Taylor Swift

*أفضل مغني موسيقى الكانتري لهذا العام: Jelly Roll

*أفضل مغنية موسيقى الكانتري لهذا العام: Lainey Wilson 

*أفضل مغني موسيقى لاتينو لهذا العام: Bad Bunny

*أفضل مغنية موسيقى لاتينو لهذا العام: Shakira 

*أفضل فنانة موسيقى البوب ​​لهذا العام: Taylor Swift

*أفضل فنانة موسيقى الهيب هوب ​​لهذا العام: Nicki Minaj 

*أفضل فنانة موسيقى ار اند بي ​​لهذا العام: Beyoncé 

*أفضل فنانة جديدة ​​لهذا العام: Ice Spice

*أفضل فرقة موسيقية ​​لهذا العام: Stray Kids 

*أغنية العام: "Vampire," Olivia Rodrigo

*أفضل البوم موسيقي ​​لهذا العام: Guts, Olivia Rodrigo 

*أفضل ثنائي موسيقي ​​لهذا العام: Barbie World," Nicki Minaj & Ice Spice with Aqua

*أفضل جولة غنائية ​​لهذا العام: Taylor Swift: The Eras Tour

*شخصية العام بالسوشال ميديا: Taylor Swift 

*أفضل عرض كوميدي​​لهذا العام: Selective Outrageعن Chris Rock

*أفضل رياضي العام: Travis Kelce

 

البلاد البحرينية في

20.02.2024

 
 
 
 
 

حفل جوائز "بافتا" البريطانية.. تضامن مع غزة ومطالب بوقف إطلاق النار

Oppenheimer يحصد نصيب الأسد في جوائز "بافتا" البريطانية

دبي-الشرق

طالب عدد من صناع السينما المرموقين بوقف إطلاق النار في غزة ودعم ضحايا الحرب، أثناء حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام "بافتا" لعام 2024، والذي أقيم الأحد.

وجوائز البافتا من بين الجوائز السينمائية الأكثر شهرة وتأثيراً عالمياً، وتُعد مهمة للصناعة السينمائية البريطانية ومنصة للاحتفال بالأعمال الفنية المتميزة والمواهب الإبداعية.

ودعا المنتج السينمائي جيمس ويلسون، أثناء الحفل، إلى دعم ضحايا الحرب في غزة، كما حمل المخرج المخضرم كين لوتش وكاتب السيناريو بول لافيرتي أمام الكاميرات لافتة تطالب بوقف الحرب في غزة، وفقاً لصحيفة "ستاندارد".

وبعد صعوده إلى المنصة، قال جيمس ويلسون، وهو منتج فيلم The Zone of Interest أو منطقة الاهتمام: "كتب لي صديق بعد أن شاهد الفيلم أنه لا يستطيع التوقف عن التفكير في الجدران التي نبنيها في حياتنا، والتي نختار عدم النظر خلفها".

وأضاف: "هذه الجدران ليست جديدة من قبل أو أثناء أو منذ الهولوكوست (المحرقة اليهودية). ويبدو الأمر واضحاً بدون لبس الآن أننا يجب أن نهتم بالأبرياء الذين يقتلون في غزة أو اليمن، بنفس الطريقة التي نفكر بها في الأبرياء الذين يقتلون في ماريوبل (في أوكرانيا) أو في إسرائيل".

وهتف الحشد بعد الكلمة التي ألقاها ويلسون بعد حصوله على جائزة أفضل فيلم ناطق بغير اللغة الإنجليزية.

واختتم المنتج قائلاً: "شكراً لكم على الاعتراف بفيلم يطلب منك التفكير في تلك المساحات".

"تعاطف انتقائي"

وقبل حفل توزيع الجوائز، تحدث ويلسون إلى وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية للأنباء قائلاً: "من الواضح أن هناك أشياء تحدث في العالم وفي غزة، تذكرنا بشكل صارخ بنوع من التعاطف الانتقائي، وأنه يبدو أن هناك مجموعات من الأبرياء يقتلون ولا نهتم بهم كثيراً مقارنة بأبرياء آخرين. وهذا يبدو واضحاً جداً".

وأضاف: "بصراحة، في الواقع، لأننا نسأل عن ذلك كثيراً، أعتقد أن هذا يحدث دائماً".

وأضاف: "في السنوات التسع التي كنا نصنع فيها الفيلم، استمرت الأمور في الحدوث على هذا النحو، لا سيما أزمة المهاجرين في عام 2016 عندما كان اللاجئون يأتون من شمال إفريقيا وسوريا والجثث تُجرف على الشواطئ".

وتابع: "والفرق بين كيفية استجابة نخبتنا السياسية لذلك مقارنة باللاجئين من أوكرانيا، يوضح أن هناك هذه الجدران، وأشعر أن ذلك ينعكس في الطريقة التي يستقبل بها الناس، وخاصة الشباب، هذا الأمر".

وتدور أحداث فيلم The Zone of Interest حول معسكر الاعتقال النازي "أوشفيتز" خلال الحرب العالمية الثانية.  وتتناول الرواية التي يستند إليها الفيلم قضايا الهوية والإنسانية والعنف بشكل عميق.

كما ظهر المخرج المخضرم كين لوتش وكاتب السيناريو المخضرم بول لافيرتي أمام الكاميرات خلف لافتة أثناء الحفل تطالب بوقف الحرب في غزة، وفقاً لصحيفة "ستاندارد".

وكان لوتش (87 عاماً) يحضر الحفل في قاعة المهرجانات الملكية عندما رفع لافتة مكتوب عليها "غزة .. أوقفوا المجزرة" أثناء صورة تضم سينمائيين آخرين أمام المصورين.

ونشر "ائتلاف أوقفوا الحرب"، وهو جماعة بريطانيّة تأسست في 21 سبتمبر عام 2001، بعد هجمات 11 سبتمبر: "كان لدى كين لوتش وبول لافيرتي وآخرون رسالة لحفل جوائز البافتا هذا المساء مفادها: توقفوا عن إطلاق النار الآن!".

وأعادت شركة الإنتاج السينمائي Sixteen Films التي أسسها لوتش نشر اللافتة مصحوبة بتعليق: "وقف إطلاق النار الآن".

ويتم تقديم جوائز البافتا في حفل يجتمع فيه صناع السينما والتلفزيون من جميع أنحاء العالم للاحتفال بالإنجازات الفنية وتكريم الفائزين في فئات متعددة مثل أفضل فيلم، وأفضل ممثل وأفضل مخرج والعديد من الفئات الأخرى.

 

الشرق نيوز السعودية في

20.02.2024

 
 
 
 
 

الفنان سيد بدرية بعد فوزه بجائزة "البافتا":

إضافة لتاريخ كل عربى بالخارج

وداد خميس

فاز الممثل العالمى من أصل مصري سيد بدرية بجائزة أفضل فيلم قصير عن فيلمه " Jellyfish And Lobster"، خلال حفل توزيع جوائز "البافتا" السينمائية 2024.

وأعرب عن سعادته البالغة بحصوله على هذه الجائزة، من خلال حسابه على "إنستجرام"، حيث نشر صورة له من الحفل وفي يده الجائزة، معلقا على الصورة: "فوز فيلمي بجائزة "بافتا" إضافة لتاريخ كل عربى بالخارج".

وتابع: "تجربتي في jellyfish and lobster تغيير للصورة النمطية للعربى فى هوليوود، والفيلم إهداء إلى شقيقتى التى توفيت بمرض السرطان ورسالة إنسانية لكل العالم، الاهتمام بالقضايا الإنسانية بوابة المواهب العربية إلى العالمية".

وحرص على حضور حفل جوائز البافتا العديد من الفنانين العالميين، حيث رصدت عدسات المصورين كل من بول جياماتي وليلي كولينز وساندرا هولر وأندرو سكوت وكيليان مورفي وروبرت داوني جونيور، وكيت بلانشيت ومارجو روبي وايما ستون وايميلي بلانت والأمير ويليام أمير ويلز.

وكان ظهر المخرج البريطاني كين لوتش على السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز البافتا، ورفع كين لافتة طالب فيها بإيقاف المذبحة على غزة، ووقف التحالف ضد غزة.

 

اليوم السابع المصرية في

21.02.2024

 
 
 
 
 

أفلام القضايا الساخنة التقطت الأوسكار

جوائزه وترشيحاته مالت صوبها

لندنمحمد رُضا

كان لمشهد الصفعة التي تلقّاها رجل جنوبيّ أبيض، من تحرّي أسود في فيلم «في سخونة الليل» (In the Heat of the Night) في 1967 أثر كبير في الولايات المتحدة في فترة كانت قد شهدت اغتيال جون ف. كندي سنة 1963 ومالكولم إكس سنة 1965 ومن ثَمّ مارتن لوثر كينغ سنة 1968 ومظاهرات ضد الحرب الفيتنامية وأخرى ضد العنصرية.

نصح بعض أركان شركة «يونايتد أرتيست» المخرج نورمان جويسون حذف المشهد لأنه قد يُثير حساسية عنصرية لدى البيض، لكنه أصر عليه وحسناً فعل.

واحدة من نتائج هذه الصفعة كانت فوز الفيلم بعدد من الأوسكارات في 1968 من بينها أوسكار أفضل فيلم، وأوسكار أفضل سيناريو. لكن هناك خللاً ملحوظاً في الترشيحات التي لم يفز بها. مثلاً لا يوجد سبب مقنع وراء فوز رود ستايغر بأوسكار أفضل ممثل عنوة عن سيدني بواتييه (الذي لم يُرشّح أصلاً!)، ولا تمثيل ستايغر كان أفضل من تمثيل وارن بيتي في «بوني وكلايد». ولم يكن إخراج مايك نيكولز لفيلمه «المتخرّج» أفضل من إخراج نورمن جويسون أو إخراج آرثر بن لفيلم «بوني وكلايد».

لكن الثابث لليوم، أن «في سخونة الليل» أثبت أن الأفلام ذات القضايا الاجتماعية لها نصيب كبير في سباق الأوسكار قبل وبعد هذا الفيلم.

أبيض- أسود

إذ تتوالى الأيام صوب 10 مارس (آذار)، حين ستُقام حفلة توزيع الأوسكار في مناسبته الـ94، فإن هناك احتمالاً لا يُستهان به من فوز فيلم «كيلرز ذَي فلاور مون» بأوسكار أفضل فيلم أو أفضل إخراج أو- ربما- بالأوسكارين معاً.

هذا من منطلق أنه أحد الأفلام المتنافسة على الأوسكار (في شتّى ميادينه) التي تحمل في طياتها قضايا اجتماعية. هذا لجانب فيلم «أميركان فيكشن» و«أوبنهايمر».

باقي الأفلام قضاياها إما ليست اجتماعية، كحال «منطقة الاهتمام»، أو شخصية المنوال، كما «مايسترو» و«حيوات ماضية»، و«أشياء مسكينة»، أو «المستمرون». أو بلا قضايا فعلية وفعّالة، مثل «باربي» و«تشريح سقوط».

لكن «أميركان فيكشن» لا أمل كبيراً له. رغم أنه يدور كذلك حول العنصرية في شخص كاتب أفرو-أميركي عليه، لكي ينجح، أن ينمّط شخصياته السوداء. أما «أوبنهايمر» فقضيّته سياسية وتاريخية وليست اجتماعية تماماً.

يفتح «كيلرز ذَي فلاور مون» تاريخاً مشيناً لقضية حدثت في الواقع عندما أخذ صاحب مصرف أبيض بالتخلص من أثرياء قبيلة السيوكس الذين اكتُشف النفط في أراضيهم، ومن ثَمّ ابتياع تلك الأراضي ليزيد من ثروته. الأحداث واقعية (تناولها فيلم واحد من قبل عنوانه The FBI Story)، حدثت في العشرينات وهي جزء محدود من سوء المعاملة التي تلقاها المواطنون الأصليون في القارة الأميركية منذ أن وصل كريستوفر كولومبوس إلى إحدى جزر الباهاما سنة 1492.

مثل «في سخونة الليل»، لم يكن للمخرج مارتن سكورسيزي (الذي مُنح جائزة تقدير خاصة في مهرجان برلين قبل أيام)، أن يوظف الفيلم للحديث عن التاريخ السابق لهذه الأحداث، لكن ما طرحه شكّل وعياً (لمن لم يدرك) الحادثة نفسها، مُفرّغة مما كان من الممكن له الاهتمام جدياً بالوقائع، عوض توظيفها لسرد الفيلم من وجهة نظر الشريرين في الفيلم وهم، روبرت دي نيرو وليوناردو ديكابريو، ثم إلحاق النهاية بمشهد ختامي للمخرج وآخرين يتولّون الكشف عن حلقة ذاتية كوميدية حول الموضوع.

أوسكار لقضايا

لكن من ناحية أساسية، تعزز أفلام «كيلرز ذَي فلاور مون» و«أوبنهايمر» و«أميركان فيكشن»، حقيقة أن الأوسكار ذهب في سنوات عديدة سابقة لأفلام ذات قضايا مجتمعية حارة أو على الأقل ساخنة.

فإن اعتبرنا أن فوز «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية» للويس مايلستون سنة 1930 سببه معاداته للحرب وليس لقضية اجتماعية أميركية، وهذا صحيح، سيبقى في البال أنه كان فيلماً جادّاً ومعادياً للحرب كيفما نظرنا إليه.

في سنوات لاحقة، بدأ الناخبون بتوجيه جوائزهم لأفلام القضايا الأميركية (وليس لمجرد أفلام أميركية مختلفة الاهتمامات والأنواع).

يندرج في ذلك «كل رجال الملك» لروبرت روزين الذي عاين قضايا الانتخابات والمصالح الفردية في أميركا، والذي نال أوسكار أفضل فيلم سنة 1950، نظرة للأفلام المنافسة له في ذلك العام تكشف أن الأفضلية ذهبت إلى فيلم لديه ما يحكيه عن الحياة السياسية في أميركا.

مثله في تطرّقه إلى النشاط السياسي في الولايات المتحدة، فيلم إيليّا كازان «على جبهة الميناء» (On the Waterfront) الذي خرج بجائزتي أفضل فيلم وأفضل إخراج من بين جوائز أخرى. كان فيلماً عن كيف تفرض اتحادات العمّال شروطها على العاملين في أسلوب أقرب إلى «البلطجة» منه إلى الرغبة في حمايتهم.

مرّة أخرى، الأفلام الأربعة المنافسة له («سبع عروسات لسبع أشقاء»، و«تمرد كاين»، و«فتاة الريف» و«ثلاثة نقود في النافورة»)، كانت أفلام تسلية وتاريخ بصرف النظر عن جودتها.

لكن الستينات وما بعد، هي الفترة الأكثر شفافية بالنسبة للطروحات الاجتماعية التي رُشّحت أو التي فازت فعلياً بأوسكار أفضل فيلم.

ففي عام 1963 كان من بين الأفلام المتنافسة «لقتل طائر هازئ» (To Kill a Mockingbird) لروبرت موليغان، فيلم يتناول التعصب المعادي للسود في إحدى الولايات الأميركية الجنوبية عن محام أبيض (غريغوري بك) ينبري للدفاع عن متهم أسود بريء مما نُسب إليه وينقذه من حبل المشنقة. صحيح أن «لورنس العرب» لديفيد لين، هو الجوكر الذي «قشّ» 7 أوسكارات في 1963، بينها أوسكار أفضل فيلم، إلا أن ذلك كان أمراً مفروغاً منه نظراً لفيلم عملاق كشأنه. لم ينجح الفيلم في دخول سباق الأوسكار فقط، بل احتلّ المركز الخامس في الـ«توب تين» لذلك العام.

بعد فوز «في سخونة الليل» سنة 1968 بعامين، أنجز «كاوبوي منتصف الليل» (Midnight Cowboy) الفوز الكبير. فيلم للبريطاني (الراحل) جون شليسنجر عن الحلم الأميركي المهدور من خلال رجلين يعملان في شوارع نيويورك. أحدهما وصل من بلدة «تكساسية» على أساس توظيف جاذبيته لمعاشرة النساء الثريات، والثاني يطلّ من جُحر الفقر الذي يعيش فيه. كلاهما يعمل على أمل بعض الثراء وبعض الكرامة الشخصية. لا يتحقق شيء من هذين الهدفين.

«زد» الفيلم السياسي الذي حمل اسم الجزائري أحمد راشدي، منتجاً، وكوستا-غافراس مخرجاً، فاز بأوسكار أفضل فيلم أجنبي.

في 1971 شاهدنا اقتراب فيلم «خمس قطع سهلة» لبوب رافيلسون عن إخفاق الفرد الأميركي في الانتماء وفقدانه هوية ذاتية ترضيه، من الفوز بين ترشيحات أفضل فيلم.

القنبلة الكبيرة

السبعينات والثمانينات بدوريهما كانتا محط سلسلة من الأفلام ذات القضايا مثل «نورما راي» لمارتن رَت، و«بلاتون» لأوليفر ستون، و«العودة للوطن» لهال أشبي، و«الوباء الصيني» لجيمس بريدجز. هذا الأخير كان موضع نقاش خرج عن نطاق الفيلم نفسه ليطرح إعلامياً وسياسياً ما طرحه الفيلم سينمائياً وهو، هل المفاعلات النووية في الولايات المتحدة معرّضة لتسرّب النووي بالفعل؟

صحيح أن الأيام وحدها لاحقاً أثبتت العكس، إلا أن النقاش الذي دار سنة 1979 كان كفيلاً بإظهار كم هو تأثير الفيلم على الحياة المجتمعية والسياسية إذا ما وفّر للمشاهدين مواضيع جادة ومهمّة.

هذا ما يعود بنا إلى «أوبنهايمر» لكريستوفر نولان، الذي يناوئ «كيلرز ذَي فلاور مون» من حيث إنه يتحدّث عن شخصية مخترع القنبلة وما يطرحه هو إذا ما كان أوبنهايمر قدّم للولايات المتحدة خدمة أو حمّلها وزر انفرادها باستخدام القنبلة إلى اليوم.

كل من فيلم سكورسيزي ونولان يستندان إلى وقائع، ولو أن هذا لا يعنى أن الفيلمين واقعيان، وما ستثبته الأيام القليلة المقبلة، هو أيّ منهما سيحوز الاهتمام الأكبر حيال موضوعيهما.

كل ذلك لا يعني مطلقاً أن الأفلام التي لا تكترث لحمل قضايا اجتماعية أو سياسية لم يكن لها وجود فعليّ في السابق أثمر عن نجاحاتها في خطف الأوسكارات المختلفة أو لن يكون لها الوجود نفسه في المستقبل. هذه لا يمكن أن تغيب لأن ما هو أعلى رواجاً يبقى حاضراً في كل دورة. ما هو مؤكد إلى حد بعيد، تكرار ظاهرة فوز أفلام القضايا عندما تكون هذه - بدورها - كبيرة ومهمّة وتستقطب من السوق اهتمام الجمهور العريض.

من هم المخرجون الأقرب للفوز عن أفلامهم المتسابقة للعام الحالي؟

1- كريستوفر نولان عن «أوبنهايمر».

2- مارتن سكورسيزي عن «كيلرز ذي فلاور مون».

3- ألكسندر باين عن «المستمرون».

4- غريتا غرويغ عن «باربي».

5- كورد جيفرسون عن «أميركان فيكشن».

6- يورغوس لانتيموس عن «أشياء مسكينة».

7- برادلي كوبر عن «مايسترو».

8- سيلين سونغ عن «حيوات ماضية».

9- جوستين ترييه عن «تشريح سقطة».

10- جوناثن غلازر عن «منطقة الاهتمام».

 

الشرق الأوسط في

22.02.2024

 
 
 
 
 

طمعاً في الحصول على جائزة الأوسكار ..

توم كروز يتعاون مع المكسيكي أليخاندرو غونزاليس

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

يخوض الممثل الأميركي توم كروز تجربته الأولى مع المخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليس إناريتو، الذي كان آخر أفلامه بالإنجليزية "العائد" 2015 (The Revenant)، والذي حصل من خلاله ليوناردو دي كابريو على أول جائزة أوسكار في تاريخه، وهي جائزة أفضل ممثل في عام 2016.

وأشارت تقارير صحفية إلى أن كروز، الذي يحتفل بعيد ميلاده الثالث والستين بعد أشهر، يحلم بالحصول على جائزة الأوسكار، ويرغب في صناعة توازن بين أدوار الحركة من جهة والأدوار الدرامية التي تحتوي على أداء هادئ، ويطمح أيضاً إلى التعاون مع مخرجين أكثر شهرة، ورغم ذلك فإن خطته ما زالت تحتوي على جزء ثامن من سلسلة أفلام الحركة "مهمة مستحيلة".

وقال موقع (ديدلاين) إن المفاوضات بين جهات الإنتاج "وارنر براذرز وليجيندري للترفيه" وصلت إلى مراحلها النهائية، وتم الانتهاء من كتابة السيناريو الذي شارك فيه سابينا بيرمان مع كاتبي فيلم "الرجل الطائر" 2014 (The Birdman) ألكسندر دينيلاريس ونيكولاس جياكوبون، ويمثل الفيلم الجديد لكروز أول إنتاج لتنفيذ عقد شراكته مع "وارنر براذرز"، الذي أعلن في يناير الماضي.

ويحيط توم كروز تفاصيل قصة فيلمه الجديد بسرية تامة، باستثناء أنها قصة أصلية كتبها أليخاندرو غونزاليس إناريتو، الذي يقدم ثاني عمل كبير بالإنجليزية منذ فيلمه "العائد"، والذي حقق أكثر من 500 مليون دولار في شباك التذاكر في جميع أنحاء العالم، وأدى أيضًا إلى فوزه الثاني على التوالي بجائزة الأوسكار لأفضل مخرج وأول فوز للممثل ليوناردو دي كابريو في التمثيل.

 

موقع "سينماتوغراف" في

23.02.2024

 
 
 
 
 

«سيزار الفرنسية» تمنح Anatomy Of A Fall أفضل فيلم وإخراج لـ جوستين ترييت

باريس ـ «سينماتوغراف»

فاز فيلم Anatomy of A Fall للمخرجة جوستين ترييت بجائزة أفضل فيلم ومخرج في الدورة التاسعة والأربعين لجوائز سيزار الفرنسية ليلة أمس الجمعة.

وترييت هي ثاني امرأة تفوز بجائزة أفضل مخرج في تاريخ جوائز سيزار الممتد على مدار 50 عامًا تقريبًا، بعد المخرجة توني مارشال عن فيلم Venus Beauty في عام 1976.

كما فاز فيلم Anatomy of a Fall بجائزة أفضل ممثلة لساندرا هولر، وأفضل سيناريو أصلي لترييت وآرثر هراري، ومونتاج للوران سينشال، وممثل مساعد لسوان أرلود.

وكان هذا الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان أحد المتسابقين الأوائل في نسخة هذا العام بـ 11 ترشيحًا بعد مملكة الحيوان بـ 12 ترشيحًا.

وفاز فيلم "مملكة الحيوان" للمخرج توماس كايلي، والذي تم عرضه لأول مرة عالميًا باعتباره الفيلم الافتتاحي لمهرجان كان في قسم "نظرة ما" عام 2023، بجائزة أفضل صوت ومؤثرات بصرية وموسيقى أصلية وأزياء وتصوير سينمائي.

وتسلم المخرج الأميركي كريستوفر نولان أيضًا جائزة سيزار الفخرية إلى جانب المخرجة الفرنسية أنييس جاوي، المشهورة عالميًا بأغنيتها الناجحة The Taste Of Others عام 2001.

وبعيدًا عن الأفلام، كان التركيز الرئيسي على تدخل الممثلة والمخرجة جوديث جودريش، التي أثارت زلزال #MeToo في فرنسا في الأسابيع الأخيرة باتهاماتها العلنية بالاعتداء الجنسي ضد المخرجين بينوا جاكوت وجاك دويون.

ونفى الرجلان الاتهامات، حيث أعلن دويلون عبر محاميه هذا الأسبوع أنه سيقاضي جودريش بتهمة التشهير.

ودعت جودريش إلى عصر جديد من الحقيقة حول قضية الاعتداء الجنسي في عالم السينما الفرنسية بعد عقود من الصمت والإنكار.

 

####

 

كوثر بن هنية تفوز بجائزة سيزار الفرنسية لأفضل فيلم وثائقي عن «بنات ألفة»

باريس ـ «سينماتوغراف»

فازت المخرجة التونسية كوثر بن هنية عن فيلمها “بنات ألفة” في النسخة التاسعة والأربعين لجوائز سيزار الفرنسية ليلة أمس الجمعة، بجائزة أفضل فيلم وثائقي عن فيلمها «بنات ألفة».

والجائزة التي تمنحها سنويا أكاديمية الفنون والتقنيات السينمائية منذ عام 1976 هي المعادل الفرنسي لجوائز الأوسكار التي تقدمها الولايات المتحدة.

ويواصل الفيلم التونسي حصد الجوائز العالمية، وفي انتظار نتيجة منافسته ضمن القائمة القصيرة للأوسكار في فئة الأفلام الوثائقية مارس المقبل، وحقق في الولايات المتحدة، أكثر من 100 ألف دولار في شباك التذاكر المحلي، وهو ما يفوق أي فيلم وثائقي آخر رشح لجائزة الأوسكار هذا العام.

ومع تسلمها الجائزة، وجهت بن هنية، رسالة عن الوضع في غزة، وقالت على منصة سيزر : "اليوم أصبح القول: أوقفوا قتل الأطفال في غزة، مطلباً جذرياً، فهذه أول مجزرة يتم بثها مباشرة على هواتفنا. نحن نعرف ذلك. ويجب أن نستخدم سلطتنا لوقف هذه المذبحة".

وقد أجادت المخرجة التونسية بن هنية، في فيلمها “بنات ألفة” ترجمة قصة واقعية تحكي عن أم وبناتها الأربعة، في مواجهة واقع صعب، يؤدي لالتحاق اثنين منهما بتنظيم الدولة.

واستعانت المخرجة بالأم الحقيقية صاحبة الرواية، و2 من بناتها، إضافة للممثلتين هند صبري وإشراق مطر، في دور الابنتين اللتين اختفتا.

وكان الفيلم قد حصد العام الماضي 3 جوائز في مهرجان "كان" السينمائي، وهي جائزة "العين الذهبية"، وجائزة "السينما الإيجابية"، وجائزة " التنويه الخاص" من جمعية فرنسوا شالي التي تقدم الجوائز على هامش المهرجان منذ 27 سنة.

كذلك تمكن الفيلم من نيل جائزة "لوميير" الفرنسية، وجائزة الشرق في مهرجان البحر الأحمر السينمائي.

وليس الإنجاز بغريب على المخرجة التونسية، التي كانت قد ترشحت عن تونس للأوسكار بعد فيلم (الرجل الذي باع ظهره) عام 2021، والذي استطاع الوصول للقائمة القصيرة لكن لم يكتب له الفوز.

 

موقع "سينماتوغراف" في

24.02.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004