ملفات خاصة

 
 
 

"نابليون" ريدلي سكوت: ماذا تبقَّى من سرّ القائد العظيم؟

القائد التاريخي بين حب مدمّر وطموح قاتل

أريج جمال

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 96)

   
 
 
 
 
 
 

هل يُمكن القول، بعد الانتظار والترقب، إن فيلم ريدلي سكوت عن القائد الفرنسي التاريخي نابليون بونابرت، كان يستحق كلّ هذا الانتظار؟

منذ بدأت عروض آخر أفلام المخرج الإنكليزي الشهير في فرنسا، والنقاشات مفتوحة إلى ما لا نهاية. فيشير مؤرخون إلى أخطاء الفيلم التاريخية، ومنها أن نابليون لم يشهد إعدام ماري أنطوانيت كما نرى في الفيلم. كما أنه لم يكن بهذا التردد والاهتزاز الذي بدا على واكين فينيكس في تجسيده السينمائي. كما أن الفيلم تجاهل الدور التشريعي لنابليون، وحقيقة أنه أحد مؤسسي الدولة الفرنسية الحديثة، كما أغفل الحديث عن ابتكاراته العسكرية، وبعضها ما زال صالحا للتطبيق في المعارك المُعاصِرة.

ريدلي سكوت من جانبه، صرّح مرات عدة أنه مولع بالتاريخ، لكن ليس بالمؤرخين. هناك عشرة آلاف كتاب على الأقل، عن نابليون، كَتَبها أشخاص لم يُعايشوه، فلماذا عليه أن ينقاد وراء أوصاف مَنْ لم يروا القائد الشهير، ويهجر رؤيته هو السينمائية؟ على أرض الواقع، بتنفيذ هذا الفيلم، أنجز سكوت ما سعى المخرج الأميركي الشهير ستانلي كيوبريك لإنجازه من دون أن يَبلَغه، هو الآخر كان يحلم بتحقيق فيلم كبير عن القائد الكورسيكي المؤثِر. اتفق نقاد سينما فرنسيون، في نقاشات أخرى، على أنه خطأ المؤرخين أنفسهم، إذ جعلوا من نابليون، شخصية "لا تُمسّ" والنتيجة أن صناع السينما الفرنسيين، لم يُفكروا في عمل فيلم عنه، وقد كانوا الأَوْلى بهذه المهمة، في حين تجرأ على ذلك مخرج بريطاني.

لكن هل نابليون يخصّ الفرنسيين وحدهم؟

في مصر، على سبيل المثال، يحظى نابليون بسُمعة سيئة، وإليه تُنسب، زورا أو صدقا، حادثة كسر أنف أبو الهول. جوبهت الحملة الفرنسية على الإسكندرية بمقاومة شعبية باسلة، ومع ذلك فإنه من المُتفق عليه أن هناك ما قبل/ وما بعد الحملة الفرنسية على مصر. بعض أساتذة التاريخ المصريين يستنكرون حتى وصف "حملة"، ويُفضلون تسميتها غزوا، أو احتلالا صريحا. باختصار، إن كان نابليون يُرى في فرنسا كقائد عظيم، بل "أعظم قائد عسكري في التاريخ"، على حد وصف بعض المؤرخين، وكما يُردد الممثل طاهر رحيم على مسامع واكين فينيكس في أحد مشاهد الفيلم، فهو في مناطق أخرى من العالم، ليس أكثر من مُستعمِر مُتغطرس كبير؟

إلى أي كفة إذن مال السرد السينمائي في "نابليون" ريدلي سكوت؟

تخضع اشتراكات الرسائل الإخبارية الخاصة بك لقواعد الخصوصية والشروط الخاصة بـ “المجلة".

الأشخاص في "نابليون" أقرب ما يكونون إلى صور كاريكاتورية، في سُخرية من التاريخ نفسه ربما، من الجِدة المُفرِطة لأحداثه القديمة، ومن تعطّش الثورة للدماء وللانتقام

"كرواسون... كرواسون"

مَنْ يتربصون بالدقة التاريخية، يسخر منهم مبكرا ريدلي سكوت. منذ الافتتاحية، تصدح المطربة الفرنسية إيديث بياف: "كرواسون... كرواسون"، بينما تُقاد ماري أنطوانيت للإعدام على المقصلة، وسط صيحات العامة الحماسية. ولدت بياف بعد إعدام الملكة بأكثر من قرن، لكن لعلّ صوتها يسبغ على الفيلم شيئا من الروح الفرنسية، التي لم يكن ريدلي سكوت يرغب في الإكثار منها على كلّ  حال.

في الميدان، كان هناك عسكري شاب يُتابع تفاصيل عملية الإعدام الوحشية. يشي وجه واكين فينيكس، عندما تتنقل الكاميرا بينه وبين الملكة المغدورة، بعلامات اشمئزاز مُمتزجة بالرهبة. شاهد نابليون في هذه اللحظة، ما هو أبعد من حادثة فصل رأس السيدة عن جسدها، إنها مشاعر الجمهور المُلتهبة في أعقاب الثورة الفرنسية، وعَرف أن أي معادلة ستُصاغ، لا يُمكن استبعاد الرأي العام منها.

من قلب هذه الأجواء يتحرك فينيكس، الذي ما زال بمشيته الثقيلة أسفل القبعة التاريخية، ونظرة عينيه الفارغة يُذكِّرنا بدوره في فيلم "جوكر" الشهير. ألم ينتهِ جوكر الفيلم أيضا بالدماء والفوضى في كل مكان؟ ها هو نابليون يبدأ رحلته التراجيدية منها، كأنما في سير عكسي للتاريخ.

وإن كان لصوت بياف مفعول السحر في التذكير بالثقافة الفرنسية، فإنه يُمكن رؤية هذا الدخول السينمائي بمثابة عَتبَة للرؤية الجمالية التي يتبناها سكوت في فيلمه. إن الأشخاص في "نابليون" أقرب ما يكونون إلى صور كاريكاتورية، في سُخرية من التاريخ نفسه ربما، من الجِدة المُفرِطة لأحداثه القديمة، ومن تعطّش الثورة للدماء وللانتقام، وبالأخص من الطموح الذي يلتف حول عنق صاحبه، ويسقطه في النهاية ببساطة، مثله مثل سائر الناس.

بعد قليل نُشاهد نابليون وهو يُخطط لمعركة "تولون"، عليه أن يُحرز نصرا ما لفرنسا، وترقية لنفسه. إلى هذا الحد، كان يبدو الرجل طموحا واثقا من نفسه: "عنصر المفاجأة هو ميزتي الكبرى لكني سأنتصر بالنار"، يقول لطاهر رحيم الذي يؤدّي دور السياسي بول باراس. على أرض المعركة نفسها، حين تبدأ ليلا، يتخبّط نابليون في ما يشبه نوبة الذعر قبل انطلاق المدافع وبدء المعركة التي سيخرج منها مُنتصرا، ويحصل على رُتبة عميد، غير أنه سيقدم حصانه أضحية، ولوالدته الرصاصة التي اخترقت هذا الحصان، تحية ووعدا بأمجاد مقبلة.

ليس من السهل تصديق صورة نابليون الخائف المُرتعِش، يلهج بما يشبه الصلوات قبل المعركة، لكنها رؤية المخرج الهازئة من جانب، والمؤنسنة إن جاز التعبير من جانب آخر للقائد الشهير. هذا الطابع الهزلي يمتد إلى اللغة الجسدية للكومبارس في الفيلم. مثلا الطريقة التي تُفجع بها ثائرة مُناصرة للملكيين، بعد أن وجَّه جنود نابليون النار عليها وأردوها، مع آخرين، الفزع المُمتزج بعدم التصديق لرؤيتها قدمها وهي منفصلة عنها. الطريقة التي تلوّح بها زوجة أحد أعضاء المجلس الحاكم، كأنها ستطير، حين يُلقى القبض عليه في عملية الانقلاب التي قادها نابليون مع آخرين. أما الشكل الكاريكاتوري الأوضح، فيتحقق بالطبع مع نابليون، لهاثه المُستمر وهو يجري وسط المعارك خائفا، أو وهو يهرب من النواب في المجلس، ويُسلمهم للجنود، أو وهو يبكي مثل طفل صغير فقد أمه.

رسائل العاشقين

من بين العشرة آلاف كتاب تاريخي عن نابليون التي تحدث عنها ريدلي سكوت في حواره التلفزيوني مع صحفية شبكة France Inter، انتقى سكوت رسائل نابليون مع عشيقته ثم زوجته لفترة من الزمن جوزفين بونيه، وعهد بها إلى كاتب السيناريو دافيد سكاربا، الذي مَرَكز بدوره حكاية فيلمه حول قصة عشق نابليون وجوزفين، وهي أقوى ما يُقدمه الفيلم وأرقه وأبلغه في التعبير عن حياة الكورسيكي المسكين الذي صار ذات يوم إمبراطورا على فرنسا.

تلعب دور جوزفين الممثلة البريطانية فانيسا كيربي، وتمنحها من حسيتها وقدراتها التعبيرية ما يؤهلها لتكون بطلة هذا الفيلم الحقيقية، إن لم تكن على الأقل ندا لواكين فينيكس. مع تقدم أحداث الفيلم، الطويل نسبيا إذ يمتد زمنه إلى ما يزيد عن الساعتين والنصف، نتأكد أن قصة الحُب هذه هي العمود الفقري الوحيد للفيلم، وتبدو معها بقية أحداث الفيلم حوادث فرعية وجانبية، عارضت قصة الحُب الكبيرة هذه، واستهدفت تدميرها.

يمرّ الفيلم سريعا على حملة مرور نابليون على مصر، ثمة محاولاته التخريبية لتدمير الهرم الأكبر. لكن ثمة أيضا مشهده وهو خاشع أمام مومياء في تابوتها، يُعتقد أنها مومياء الملكة كليوباترا. يخلع نابليون قُبعته، ويضعها أعلى تابوت الملكة، ثم يلجأ إلى صخرة ترفعه ليواجه وجه الملكة، ويُقرّب أذنه منها، مُعتقدا أنها ستخبره سرا ما، ربما عن الخلود، ربما عن الانتصار، ربما عن الحضارة، لا أحد يدري، لكنه لا يلقى إجابة سوى الغبار.

وبينما يكتب لجوزفين من مصر، حيث الحرّ خانق، بكل ولع الدنيا: "حبي لك أشبه بالموت"، يعرف مِن أحد معاونيه أن جوزفين تخونه في فرنسا. ألم تقل له في أول لقاء صريح بينهما: "هل يزعجك ما تعرضت له في الماضي؟ هل ينبغي أن أحذرك من علاقاتي السابقة؟". فيعود نابليون إلى باريس، تاركا الحملة لكليبير. وهناك تدور جولة أخرى من قصة الحُب الاستثنائية، بساديتها ومازوخيتها. وإن اضطررنا لاستخراج قلب هذا الفيلم من مشهد واحد، فلا مشهد آخر يصلح أكثر من مشهد تبادل الاعترافات الذليل بين العاشقين. يقول نابليون: "أريدك أن تقولي إنني أهم شيء في العالم، وإنك لا شيء من دوني". وتُردد له جوزفين كما يشتهي، لكنها أيضا تشترط عليه: "أنت أيضا قُل إنك لا شيء من دوني"، ويقول نابليون صادقا.

يتمركز الفيلم حول قصة عشق نابليون وجوزفين، وهي أقوى ما يُقدمه الفيلم وأرقه وأبلغه في التعبير

في ظلال جوزفين

وإذا كانت جوزفين هي الأبرز حضورا في فيلم "نابليون"، فإن باريس، هي حقا الغائبة. قد تكون في خلفية رأس نابليون السكوتي، إنها حُبه بلا شك، اختصار انتمائه الفرنسي المأمول، وهي أيضا الوحش الرابض، المُستعد للانقضاض عليه، عند أقل خطأ. إنها جوزفين الفرنسية من الأصول النبيلة، وهو لم يكن فرنسيا ولا نبيلا. باريس هي الرأي العام الفرنسي، وهي مُحبو نابوليون، ومَنْ جعلوه "أهم قائد عسكري في العالم"، ليس لأنها كذا الحقيقة، فلا توجد بطبيعة الحال انتخابات ديمقراطية للمنصب الافتراضي، لكن لأنهم أرادوه كذلك. مع ذلك، هي باهتة بشكل ما في الشريط السينمائي. ربما لأن نابليون قضى فترات طويلة من حياته في المعارك، ولأن ريدلي سكوت خصص القسم الأكبر من فيلمه لهذه المعارك.

إن مُشاهدة هذه المعارك مُمتعة جدا بلا شك، على الشاشة الكبيرة، لا سيما مشاهد الحرب على الجليد وإسقاط الجنود في الماء، وكذلك معركة "ووترلو" وغيرها. يتيه المُشاهد وهو يُحصيها إن لم يُنذر نفسه لهذه المهمة منذ بداية الفُرجة. ولا بد أنها أحد أهم عوامل جاذبية مشروع نابليون عند مخرجي هوليوود، إن لم تكن أهمها على الإطلاق، لكن ألم تقلب الفيلم من عمل كان ينبغي أن يصير سيريا إلى عمل حربي تُجاري، وإن كان مُتقن الصنع بكل تأكيد؟

قد يكون مصدر ارتباك البناء في "نابليون" هو طموح ريدلي سكوت، ومعه كاتب السيناريو بالطبع دافيد سكاربا، المتوزع بين تقديم رؤيتهما لشخص نابليون، الذي وكأنه اقتيد إلى كل ما حققه من أمجاد ومن هزائم، ولعرضهما للدسائس وألعاب السياسة في أعقاب الثورة، وللمعارك السينمائية، التي قال ريدلي سكوت إنه صوَّرها على الورق أولا عبر الرسم وبكل تفصيل ممكن، قبل أن يشرع في تحقيقها، وكذلك لقصة حُبه لجوزفين. ومع الإصرار على رواية شيء عن كل شيء، من دون التعمق في أي شيء، فإن "نابليون"، على الرغم من طوله الزمني يبدو قصيرا وحتى مُبتسرا، وكأن هذا المشروع كان يُصلح أكثر كمسلسل، ومن غير أن ينتقص هذا القول من مواطن جماله السينمائي.

على أي حال، تستدعي مُشاهدة "نابليون" ريدلي سكوت، فيلما آخر شاهدناه هذا العام، هو "أوبنهايمر" كريستوفر نولان. إنه الطموح الأحمق نفسه، والقتل نفسه، والتطلع إلى مجدٍ يُفني صاحبه. وقبل كل شيء إنه افتتان مُخرجي هوليوود بالمعارك والجثث الطائرة، والعالم الذي انتهى أكثر من مرة لكنه ما زال بطريقة ما، يدور حولنا.

غير أن "نابليون" يتفوق على "أوبنهايمر" في الرقة، وفي الدور الذي تتمتع به الحبيبة جوزفين، وفي رابطها الروحي العميق بنابليون، وحُبهما غير القابل للتفسير، لكنه كتب مع ذلك قسما من تاريخ فرنسا. وبينما ترعى نرجسية أوبنهايمر في أرض العالم الواسعة، يستمد نابليون لحظات قوته العابِرة من جوزفين، أكثر من أي شيء آخر، ويُقرّبه الانفصال عنها خطوة من الانفصال عن فرنسا.

ها هو نابليون بكل جبروته المزعوم، ملتاعا يأكله الحب حتى لا يُبقي منه على شيء، ويغتاله الطموح على حين غرة، إنه في هذا حقا يُشبهنا، ونابليون في هذه الحالة حقا عظيم.

 

مجلة المجلة السعودية في

20.12.2023

 
 
 
 
 

«كلنا غرباء» و«أوبنهايمر» يتصدران الترشيحات لجوائز دائرة نقاد لندن

لندن ـ «سينماتوغراف»

تصدر فيلم «كلنا غرباء، All of Us Strangers» للمخرج أندرو هاي الترشيحات في حفل توزيع جوائز دائرة نقاد لندن السينمائية الرابع والأربعين بتسع ترشيحات، يليه فيلم «أوبنهايمر،Oppenheimer» لكريستوفر نولان بسبع ترشيحات.

وحصل كل من فيلم "Past Lives" لسيلين سونغ، و"Poor Things" ليورجوس لانثيموس، و"The Zone of Interest" لجوناثان جليزر على ستة ترشيحات، في حين حصل فيلم "Barbie" للمخرجة جريتا جيرفيج على خمسة.

وتتنافس كل هذه الأفلام على جائزة أفضل فيلم لهذا العام إلى جانب فيلم "Anatomy of a Fall" للمخرج جوستين تريت، و"The Holdovers" للمخرج ألكسندر باين، و"May December" للمخرج تود هاينز، و"Killers of the Flower Moon" للمخرج مارتن سكورسيزي.

يتنافس أعضاء فريق التمثيل في هذه الأفلام على جوائز التمثيل، بما في ذلك أندرو سكوت، وبول جياماتي، وسيليان ميرفي، وليلي جلادستون، وساندرا هولر، وجريتا لي، وإيما ستون.

وسيحصل جيفري رايت، الذي تم ترشيحه هذا العام كممثل رئيسي في فيلم American Fiction، على أعلى وسام من نقاد لندن، وهي جائزة ديليس باول للتميز في السينما.

تم الكشف عن الترشيحات في حدث استضافه الممثلان جينغ لوسي وإني أوكورونكو في فندق ماي فير بلندن، وهو أيضًا مكان حفل توزيع الجوائز في 4 فبراير 2024، والذي سيستضيفه الناقد مارك كيرمود.

وقال ريتش كلاين، رئيس قسم أفلام دائرة النقاد: "كما هو الحال دائمًا، يبرز مرشحونا بين الجوائز الأخرى لأن أعضاؤنا يخصصون وقتًا لمشاهدة جميع أفلام العام". وأضاف: "لذا تمثل هذه الترشيحات شريحة واسعة من أفضل الأفلام التي شاهدناها في عام 2023. وبدلاً من النقد، من الجيد الاحتفاء بالأفلام وصانعي الأفلام والعروض التي تستحق الاهتمام".

يتم التصويت على جوائز دائرة نقاد لندن السينمائية الرابعة والأربعين من قبل قسم الأفلام المكون من 210 أعضاء في دائرة النقاد، وهي منظمة النقاد الأقدم في المملكة المتحدة. تكون الأفلام مؤهلة تلقائيًا إذا تم إصدارها في دور السينما أو على خدمات البث الأولى بين منتصف فبراير 2023 ومنتصف فبراير 2024.

** تعرف على بعض قائمة الترشيحات:

ـ أفضل فيلم لهذا العام

"كلنا غرباء"، "تشريح السقوط"، "باربي"، "المحتفظون"، "قتلة زهرة القمر"، ”مايو ديسمبر“، "أوبنهايمر"، ""حياة الماضي""، "أشياء مسكينة"، "منطقة الاهتمام".

ـ أفضل فيلم باللغة الأجنبية لهذا العام

"تشريح السقوط"، "الصبي والمالك الحزين"، "الاوراق المتساقطة"، ""حياة الماضي""، "منطقة الاهتمام".

ـ أفضل فيلم رسوم متحركة لهذا العام

"الصبي والمالك الحزين"، "أحلام الروبوت"، "الرجل العنكبوت: عبر عالم العنكبوت"،

"سوزومي"، "سلاحف النينجا: الفوضى المتحولة"

ـ أفضل مخرج لهذا العام

غريتا جيرويج - "باربي"، جوناثان جليزر – منطقة الاهتمام، يورجوس لانثيموس - "أشياء مسكينة"، كريستوفر نولان – “أوبنهايمر”، مارتن سكورسيزي - "قتلة زهرة القمر"

ـ أفضل ممثلة لهذا العام

ليلي جلادستون - "قتلة زهرة القمر"، ساندرا هولر – “تشريح السقوط”، غريتا لي - "حياة الماضي"، كاري موليجان - "مايسترو"، إيما ستون - "أشياء مسكينة"

ـ أفضل ممثل لهذا العام

برادلي كوبر - "مايسترو"، بول جياماتي – "المحتفظون"، سيليان ميرفي - "أوبنهايمر"، أندرو سكوت - "كلنا غرباء"، جيفري رايت - "الخيال الأمريكي".

 

####

 

بعد ترشيحه للأوسكار .. «الهامور» يصل لجوائز «جوي أووردز»

جدة ـ «سينماتوغراف»

وصل الفيلم السعودي "الهامور ح.ع" إلى القائمة القصيرة لجوائز "جوي أووردز-Joy Awards"، بفضل تصويت الجمهور، ويعد الفيلم الأضخم إنتاجاً في تاريخ السينما السعودية، وأول فيلم سعودي يمثل المملكة في جوائز الأوسكار 2024، في فئة أفضل فيلم أجنبي.

والفيلم بطولة فهد القحطاني، وخالد يسلم، وعلى الشريف، وإسماعيل الحسن، وفاطمة البنوي، وخيرية أبو لبن، ومن إخراج عبد الإله القرشي، وتأليف هاني كعدور وعمر باهبري، ومن إنتاج بوليفارد ستوديوز.

وشارك في الفيلم فنانون مصريون هم غادة عادل، وأشرف زكي، ودينا الشربيني، بالإضافة إلى المخرج المصري عمرو سلامة وزوجته.

وينتمي الفيلم إلى فئة الدرما والكوميديا السوداء، وتدور أحداثه البالغ مدتها 121 دقيقة، حول قصة حارس أمن يدعى "حمد"، يحصل على ثورة طائلة عن طريق استدراجه للناس من خلال عمليات نصب واحتيال، ويوهمهم بتوظيف أموالهم عبر مساهمات وهمية، ليصل عدد ضحاياه لأكثر من 40 ألف شخص، بمبالغ قيمتها مليار و400 مليون ريال سعودي، ليصبح صاحب شأن كبير، ولكن سرعان ما تنقلب الأحداث عليه بشكل سلبي.

والفيلم مستوحى من قصة حقيقية، لأشهر قضية احتيال في السعودية، جرت أحداثها منذ عقدين، عام 2003، عرفت وقتها باسم "هامور سوا".

يُذكر أن "الهامور ح.ع" أول فيلم سعودي يُعرض جماهيرياً في مصر، وذلك في فبراير الماضي، بعد ما حققه من نجاح بالسعودية، إذ حقق الفيلم أصداء قوية لدى الجمهور والنقاد وكذلك النجوم، واحتل المركز الثالث في قائمة الأفلام الأكثر تحقيقاً للإيرادات في فترة عرضه في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، واعتبره البعض محطة هامة في تاريخ صناعة السينما السعودية.

وبدأ التصويت لاختيار النجوم والأعمال المفضلة لعام 2023، للفوز بجوائز "Joy Awards" في نسختها الرابعة، وتشمل 5 فئات، وهي السينما، والموسيقى، والمؤثرين، والرياضة، والمسلسلات، حيث يفوز عن كل فئة صاحب النسبة الأعلى من الأصوات، بالإضافة إلى الجوائز التكريمية، مثل الجائزة الماسية، وجائزة الإنجاز مدى الحياة، وصناع الترفيه الفخرية، ويأتي حفل توزيع الجوائز، ضمن فعاليات موسم الرياض بنسخته الرابعة، المقامة حالياً.

 

موقع "سينماتوغراف" في

21.12.2023

 
 
 
 
 

(الحلقة 2): السينما العربية : الفيلم العربي يتأخر... يتقدّم أو يبقى في مكانه؟

هوليوودمحمد رُضا

أُعلنت، مساء أمس (الخميس)، القائمة القصيرة للمسابقة الـ96 لجوائز الأوسكار. لم يتسنَّ الوقت قبل تقديم هذه الصفحة ظُهراً للنشر، الاطلاع عليها، لكن المعروف أن هناك 9 أفلام عربية أُرسلت إلى الأكاديمية؛ كل فيلم منها يحمل أملَين اثنين: أن ينضم إلى الترشيحات الرسمية التي ستُعلن في غضون نحو أسبوعين، وأن يفوز بالأوسكار الذي من أجله اختير للمناسبة.

من المتوقَّع أن يكون هناك فيلم عربي في القائمة القصيرة أكثر مما هو متوقَّع دخوله في الترشيحات الرسمية المؤلفة عادة من 5 أفلام تنتمي إلى مسابقة «الأفلام الدولية»، كما صار اسمها منذ بضع سنوات.

الأفلام التي انتُدبت تمثيلاً للدول العربية هي 9:

«فوي فوي فوي» (مصر)، «حدائق معلّقة» (العراق)، «الهامور ح ع» (السعودية)، «أم كل الأكاذيب» (المغرب)، «باي باي طبرية» (فلسطين)، «وداعاً جوليا» (السودان)، «إن شاء الله ولد» (الأردن)، و«المرهقون» (اليمن)، و«أربع بنات»، أو «بنات ألفة»، كما في تسمية أخرى، للفيلم (تونس).

تقسيم حصيلة

ما عاد جديداً القول إن الأوسكار بات مقصداً سنوياً لهذه الدول المذكورة، بالإضافة إلى لبنان والجزائر عندما يكون هناك ما يستحق الترشيح. لكن الجديد قوله أن فيلمين فقط قد يظهران في القائمة القصيرة (التي تتألف عادة من 10 إلى 11 فيلماً) هما فيلم «وداعاً جوليا» لمحمد كردفاني، وفيلم «أربع بنات» لكوثر بن هنية.

إلى ذلك، تتوجه الأفلام العربية (التي بات العديد منها يتبع تمويلاً غير عربي) إلى المهرجانات السينمائية الكبرى، مثل «كان»، و«فينيسيا»، و«برلين». الغاية تأهيل الفيلم لجوائز هذه المهرجانات وتأسيس قاعدة انطلاق لما بعدها من جوائز، وفي مقدّمتها الأوسكار.

كل هذا مشروع يستند إلى طموح هو حق أي مخرج من أي مكان في العالم أن يسعى لتحقيقه، لكن ماذا عن وضع السينما العربية في بلدانها؟ ما الكاسب وما الخاسر في نهاية عام شهد انطلاقات واعدة ومختلفة؟

الحال أنه من الممكن تقسيم حصيلة العالم العربي من الأفلام والنشاطات إلى ثلاثة أقسام: قسم تقدّم، وآخر تراجع، وقسم ما زال يراوح مكانه.

الأفلام السعودية هي التي تشهد، بصفة استثنائية، التقدم الشامل في أرجاء صناعتها. تشجيع المواهب كافّة لتحقيق الأفلام التي كانت سابقاً ما تحلم بتحقيقها قفزة كبيرة إلى الأمام عرض منها «مهرجان الأحمر»، العام الحالي، عدداً كبيراً، من بينها «مندوب الليل»، و«إلى ابني»، و«نوره»، و«الناقة»، و«حجين»، لجانب أفلام عديدة أخرى.

«وداعاً جوليا» (ستايشن فيلمز)

رغم أهميّته، فإن هذا التقدم له في إطار الرغبة بتحقيق أفلام جماهيرية بالدرجة الأولى. بذلك استجاب معظم المخرجين الجدد إلى السوق وشركات الإنتاج. ما هو مطلوب خط رديف يواكب هذا التقدّم، والنجاح تشغله الأفلام الفنية التي يستطيع المخرج التعبير فيها عن ذاته ورؤيته ورؤاه.

هذا النوع لا يمكن أن يحدث إلا برعاية مكثّفة من «هيئة الأفلام السعودية»، التي ترعى شبكة كبيرة من العناصر المكوّنة للصناعة السينمائية.

الظروف تجعلها محدودة النجاح

لكن تبقى حقيقة التقدّم الكبير لصناعة الأفلام السعودية حالة منفردة واستثنائية قياساً بكل سينمات الدول العربية الأخرى. تلك السينمات إما غير موجودة أو محدودة النجاح.

هذا ما يجعل القسم الأكبر من السينما العربية يراوح مكانه عاماً بعد عام. الحقيقة أن ظروفها لا تسمح لها بإنجاز تقدُّم ما على نحو متوالٍ. السينما اللبنانية مثلاً تحظى في سنوات متباعدة بتقديرات عالية كما حال أفلام نادين لبكي، لكن الظروف الإنتاجية لا تساعد نادين لبكي أو غيرها من المواهب اللبنانية على فعل المواظبة الدائمة ومتعددة الحضور.

كذلك فإن عودة السودان إلى الظهور مجدداً عبر فيلم محمد كردفاني «وداعاً جوليا»، هو أمر رائع في حد ذاته، بسبب كل ما حواه الفيلم من عناصر فنية ومضامين جيدة، لكنه الفيلم السوداني الأول الذي يترك مثل هذا التقدير الشاسع (نحو 20 جائزة من مهرجانات مختلفة)، منذ أن قدم أمجد أبو العلا فيلمه الروائي الطويل الأول «ستموت في العشرين» قبل 5 سنوات.

تختلف الظروف بين لبنان والسودان وبقية الدول العربية غير المنتجة أو غير المثابرة على الإنتاج. لبنان في أزمة اقتصادية، وفي السودان حرب ضروس تمنع مجرد التفكير بالعمل على نحو شبه مستمر.

أعمال ناجحة هنا وهناك

تلك السينمات التي لا تزال تراوح مكانها هي تونس والمغرب ومصر والعراق، من دون ذكر الدول التي أنتجت، ومن ثَمّ توقف إنتاجها المثمر بسبب ظروف مختلفة، كما الحال في دولة الإمارات العربية المتحدة التي ارتفع نصيبها من الأفلام القصيرة والطويلة في النصف الأول من العقد الثاني، ليهبط كمّاً ونوعاً بتوقف مسببات ذلك النجاح.

وصول «أربع بنات» للتونسية كوثر بن هنية، و«أم الأكاذيب» للمغربية أسماء المدير، فعل ناجح للسينما التونسية والمغربية ككل خصوصاً أنهما قادا، عبر اشتراكهما في مسابقات مهرجان «كان» الماضي، إنتاجات أخرى من البلدين. من تونس «تحت شجرة التين» لأريج سحيري، و«وراء الجبال» لمحمد بن عطية، و«كواليس» لعفاف بن محمود وخليل بن كيران. أما السينما المغربية التي هي أكثر نشاطاً، فإن بعض أهم أعمالها للعام الحالي كان «الربع الخالي» لفوزي بن سعيدي، و«الكلاب» لكمال لزرق.

النشاط السينمائي المغربي على تعدد مضامين أفلامه، يبقى نوعياً أفضل من سواه من السينمات العربية الأخرى وفي مقدّمتها مصر التي لم تعرف العام الحالي الفيلم الذي يمكن أن يُحدث الضجة نفسها التي أحدثها «كذب أبيض» لأسماء المدير، أو «أربع بنات» للتونسية كوثر بن هنية. معظم ما أنتجته السينما المصرية كان من النوع التجاري سواء نجح تجارياً بالفعل أو لم ينجح (لم ينجح بغالبيته). من بين هذه الأفلام «مندوب مبيعات» لأحمد صالح، و«دولارات دولارات» لمحمد خضر، و«الصف الأخير» لشريف محسن (أفضلها رغم متاعبه)، والفيلم الذي انطلق الأسبوع الحالي تحت عنوان «سنة أولى خطف» لأسامة عمر.

مستوى هذه الإنتاجات بمثابة استدارة صوب الأمس غير البعيد (السبعينات والثمانينات)، عندما سادت أفلام السّلع التجارية. لكن حتى في ذلك الحين كانت هناك مجموعة كبيرة من المخرجين المختلفين والمواظبين على تحقيق أفلامهم الجادة، أمثال محمد خان ورضوان الكاشف وخيري بشارة وعاطف الطيّب وسواهم.

وضع السينما المصرية في 2023 ليس بهيّاً، بسبب الهجمة على أفلام الكوميديا والأكشن التي تبدو للعين متقدمة التنفيذ، لكنها مستنسخة فنياً بعضها من بعض.

التمويل الغربي يضعف الهوية الوطنية

تبقى مسألة اتكال بعض الدول العربية على الإنتاجات الأوروبية معضلة مستمرة كما كان حالها في السنوات السابقة. علمياً لا ينتمي الفيلم للمخرج إلا في حال ذكر من حقّقه، لكن الانتماء رسمياً يبقى للمموّل الأساسي والأفلام التي تؤم العروض المختلفة (مهرجانات وأسواقاً) من دول المغرب العربي ومن بعض الدول العربية الأخرى هي أوروبية (فرنسية، ألمانية، بلجيكية أساساً) وأحياناً مع مِنح من قطر.

الإشكال هنا أن دخول المموّل الغربي صرح الفيلم العربي سينفي عنه انتماءه ولو على صعيد هويّته الثقافية والوطنية. ولكن ما العمل إذا كان هذا التمويل الغربي هو الذي يفتح الأبواب أمام المخرجين الطامحين للعب دور كبير على سطح السينمات العالمية؟ وهل سنرى فيلماً مُنتجاً محلياً يستطيع مزاحمة فيلم من إخراج عربي بتمويل أجنبي ويصل أيضاً إلى المراتب نفسها؟

أفضل أفلام العام العربية

تقييم الناقد لأفضل ما شاهده ما بين منتصف ديسمبر (كانون الأول) 2022 وحتى منتصف ديسمبر 2023 أنيسي (سويسرا) حسب الترتيب الأبجدي للأفلام

1- الأستاذ | فرح النابلسي (فلسطين، بريطانيا) ★★★★

2- أشكال | يوسف الشابي (تونس) ★★★★

3- إن شاء الله ولد | أمجد الرشيد (الأردن)

4- أنا يوسف يا أبي | محمد ملص (سوريا)

5- حرقة | لطفي نتان (تونس) ★★★★

6- القطان الأزرق | مريم توزاني (المغرب) ★★★

7- قلق في بيروت | زكريا جابر (لبنان) ★★★★

8- مندوب الليل | علي الكلثمي (السعودية) ★★★★

9- نوره | توفيق الزايدي (السعودية) ★★★

10- وداعاً جوليا | محمد كوردوفاني (السودان) ★★★

 

الشرق الأوسط في

21.12.2023

 
 
 
 
 

القائمة الكاملة لـ ترشيحات جوائز نقاد لندن السينمائية الـ 44

لميس محمد

كشفت دائرة نقاد لندن السينمائية عن ترشيحاتها للدورة الـ 44، على أن يقام حفل توزيع الجوائز في 4 فبراير 2024، بأحد فنادق لندن  والذي سيستضيف الناقد مارك كيرمود.

وهذه القائمة الكاملة للترشيحات:

فيلم العام

All of Us Strangers

Anatomy of a Fall

Barbie

The Holdovers

Killers of the Flower Moon

May December

Oppenheimer

Past Lives

Poor Things

The Zone of Interest

أفضل فيلم باللغة الأجنبية لهذا العام

Anatomy of a Fall

The Boy and the Heron

Fallen Leaves

Past Lives

The Zone of Interest

الفيلم الوثائقي لهذا العام

“20 Days in Mariupol

Beyond Utopia

The Eternal Memory

Scala!!!”

Still: A Michael J. Fox Movie

فيلم الرسوم المتحركة لهذا العام

The Boy and the Heron

Robot Dreams

Spider-Man: Across the Spider-Verse

Suzume

Teenage Mutant Ninja Turtles: Mutant Mayhem

مخرج العام

جريتا جيرويج - "Barbie"

جوناثان جليزر – The Zone of Interest

يورجوس لانثيموس - " Poor Things "

كريستوفر نولان – “Oppenheimer

مارتن سكورسيزي - "Killers of the Flower Moon"

كاتب السيناريو لهذا العام

أندرو هاي - "All of Us Strangers"

كريستوفر نولان – “Oppenheimer

جوستين تريت وآرثر هراري - "Anatomy of a Fall"

سيلين سونج- "Past Lives"

جريتا جيرويج ونوح بومباخ – "Barbie"

ممثلة العام

ليلي جلادستون - "Killers of the Flower Moon"

ساندرا هولر – “Anatomy of a Fall

جريتا لي - "Past Lives"

كاري موليجان - "Maestro"

إيما ستون - "Poor Things"

ممثل العام

برادلي كوبر - "Maestro"

بول جياماتي – " The Holdovers "

;يليان ميرفي - "Oppenheimer"

أندرو سكوت - "All of Us Strangers"

جيفري رايت - "American Fiction"

الممثلة الداعمة للسنة

كلير فوي - "All of Us Strangers"

ساندرا هولر - " The Zone of Interest "

جوليان مور – “May December

روزاموند بايك - "Saltburn"

دافين جوي راندولف - "The Holdovers"

الممثل الداعم لهذا العام

روبرت داوني جونيور - "Oppenheimer"

رايان جوسلينج - "Barbie"

تشارلز ميلتون – “May December

بول ميسكال - "All of Us Strangers"

مارك روفالو - "Poor Things"

اختراق أداء العام

غريتا لي - "Past Lives"

ميا ماكينا بروس - "How to Have Sex"

فيفيان أوبارا - "Rye Lane"

دومينيك سيسا – " The Holdovers "

كايلي سبايني - "Priscilla"

جائزة أتينبورو: الفيلم البريطاني/الأيرلندي لهذا العام

"All of Us Strangers"

"How to Have Sex"

"Poor Things"

"الجاودار لين"

The Zone of Interest "

جائزة فيليب الفرنسية: صانع أفلام بريطاني/أيرلندي مبتكر

رين ألين ميلر - "Rye Lane"

سام إتش فريمان ونج تشون بينج – "Femme"

مولي مانينغ ووكر - "How to Have Sex"

نداء منصور – “Polite Society

شارلوت ريجان - "Scrapper"

أفضل أداء بريطاني/أيرلندي للعام (لمجموعة الأعمال)

بول ميسكال - "All of Us Strangers"/"مخلوقات الله"/"العدو"/"كارمن"

كاري موليجان - "Maestro"/"Saltburn"

سيليان ميرفي - "Oppenheimer"

أندرو سكوت - "All of Us Strangers"

تيلدا سوينتون - " The Eternal Daughter”/”The Killer”/”Asteroid City "

أفضل أداء شاب بريطاني/أيرلندي لهذا العام

جايدن بواديلا – " Raging Grace "

ليشانتي بونسو - " Girl "

صموئيل بوتوملي - "How to Have Sex"

لولا كامبل - "Scrapper"

تيميلولا أولاتونبوسون - " Pretty Red Dress "

الفيلم البريطاني/الأيرلندي القصير لهذا العام

For People in Trouble " - أليكس لوثر، مخرج

« Muna » - وردة محمد، مخرجة

Outlets " - دنكان كاولز، مخرج

Predators" - جاك كينج، مخرج

The Veiled City " - ناتالي كوبيدس برادي، مخرجة

جائزة الإنجاز الفني

"All of Us Strangers" - كاهلين كروفورد

"Barbie" – تصميم الإنتاج سارة غرينوود

"The First Slam Dunk" – تصميم الصوت، كوجي كاساماتسو

Full Time " – تحرير الفيلم، ماتيلد فان دي مورتيل

"Killers of the Flower Moon" - تحرير الفيلم، ثيلما شونميكر

Medusa Deluxe " – مكياج وشعر، يوجين سليمان

"Oppenheimer" – مؤثرات بصرية لأندرو جاكسون

Past Lives” – تصوير سينمائي، شابير كيرشنر

Poor Things " - أزياء هولي وادينجتون

"Saltburn" - اختيار خرمل كوكرين

The Zone of Interest " – موسيقى وصوت، ميكا ليفي وجوني بيرن

 

 

جائزة ديليس باول: التميز في السينما

جيفري رايت

 

####

 

نصف مليون دولار ثمن حقيبة هدايا حفل Golden Globes.. اعرف التفاصيل

لميس محمد

كشف  القائمين على حفل توزيع جوائز الـ  Golden Globes في دورته الـ 81، عن حقيبة الهدايا الحصرية المقدمة للفائزين ومقدمي الجوائز السنوية، والتي ستضم مجموعة من أكثر من 35 منتجًا وتجربة فاخرة، بالتزامن مع التزامها بصناعة حقيبة الهدايا الأكثر فخامة في العالم، ستقدم مؤسسة Robb Report مساهمة سخية للجوائز لدعم الفنون والتعليم والصحافة والمشاريع الإنسانية والمنظمات غير الربحية المكرسة لتمكين المجتمعات الممثلة تمثيلا ناقصا داخل العالم.

وقالت هيلين هوهن، رئيسة جولدن جلوب: "نحن ممتنون للغاية للدعم الكبير الذي يقدمه موقع Robb Report لمؤسسة جولدن جلوب، إن هذه المساهمة السخية لا تجسد روح العطاء فحسب، بل تمثل أيضًا لحظة محورية في جهودنا المستمرة لرفع مستوى المجتمعات الممثلة تمثيلاً ناقصًا في صناعة الترفيه. معًا، نحدث تأثيرًا حيثما كان ذلك مهمًا."

تقدم حقيبة هدايا Golden Globes من Robb Report، التي تبلغ قيمتها الإجمالية نصف مليون دولار، مجموعة رائعة من المنتجات والتجارب الحصرية، المنسقة بعناية عبر عدة فئات.

يتم تقديمها باسم "صندوق الهدايا النهائي"، وسيجد المستلمون بالداخل حقيبة Metier Marrakech Brown Suede و"The Ultimate Gift Book"، وهو دليل شامل يعرض بالتفصيل القائمة الكاملة للهدايا المميزة، والذي يسمح للإيصالات بتحديد العروض التي يرغبون في قبولها.

بالنسبة لأولئك الذين لديهم شغف بالسفر، يمكن للمستفيدين الاستمتاع بعطلات فخمة، بما في ذلك استئجار يخت فاخر لمدة خمسة أيام في إندونيسيا على متن يخت Celestia Phinisi.

وفي عالم الموضة والجمال، تتضمن حقيبة الهدايا جلسة مع فنان وشم مشهور، وقناع وجه LED من CurrentBody، وأحذية رياضية مصممة خصيصًا من Opie Way.

وسيستمتع عشاق الذواقة والطهي بدروس خاصة مع أشهر بيتزا في أمريكا، مقدمة من Razza، والمجموعة الأساسية المرغوبة من Gold Ossetra من Caviar Russe.

 

اليوم السابع المصرية في

21.12.2023

 
 
 
 
 

فيلمان عربيان ضمن القائمة الأولية لجائزة أوسكار

(رويترز، العربي الجديد)

اختير الفيلم التونسي "بنات ألفة" والفيلم المغربي "كذب أبيض" ضمن القائمة الأولية لجائزة أوسكار أفضل فيلم دولي في الدورة السادسة والتسعين للجائزة الأشهر عالمياً في مجال السينما.

كما اختير فيلم "بنات ألفة"، للمخرجة كوثر بن هنية، ضمن القائمة الأولية لجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل.

وكتبت كوثر بن هنية على صفحتها في فيسبوك: "تونس ضمن القائمة المختصرة ليس في فئة واحدة، لكن في فئتين للأوسكار".

و"بنات ألفة" من إنتاج تونسي فرنسي ألماني سعودي، وبطولة الممثلة هند صبري. ويروي حكاية معاناة وطموحات نسائية في عالم متحول.

وفي رصيد كوثر بن هنية عدد من الأفلام الروائية القصيرة والطويلة، وأبرزها "الرجل الذي باع ظهره" الذي فاز بجوائز سينمائية عدة، ووصل إلى التصفيات النهائية لجوائز أوسكار عام 2021.

واختير الفيلم المغربي "كذب أبيض"، للمخرجة أسماء المدير، ضمن القائمة الأولية لجائزة أفضل فيلم دولي.

وكتبت أسماء المدير عبر حساباتها في منصات التواصل الاجتماعي: "المغرب باق... فعلناها ثانية". وأضافت: "شكراً لفريق الفيلم الرائع... وزارة الثقافة... المركز السينمائي... الخزانة السينمائية... الجزيرة الوثائقية... مهرجان مراكش... الأصدقاء والصديقات.. وآخرون وأخريات. شكراً على دعمكم لسينما بلدنا".

وكان "كذب أبيض" قد فاز بجائزة أفضل إخراج في قسم "نظرة ما" خلال حفل توزيع جوائز الدورة الـ 76 من مهرجان كان السينمائي الدولي لعام 2023.

وأعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأميركية، الخميس، القوائم الأولية لعدد من فئات جوائزها.

وتضم قائمة أفضل فيلم دولي 15 فيلماً من بين 88 فيلماً اختارتها دولها لتمثيلها في المنافسة على الجائزة التي تمنح سنوياً لفيلم منتج خارج الولايات المتحدة لا تقل مدته عن 40 دقيقة، ولا تزيد اللغة الإنكليزية في حواره عن 50 في المائة.

ويحق لكل دولة ترشيح فيلم واحد فقط من إنتاجها لتمثيلها في المنافسة على الجائزة التي لم يسبق أن فاز بها أي فيلم عربي.

ومن المنتظر إعلان القائمة المختصرة لجائزة أفضل فيلم دولي في يناير/ كانون الثاني، على أن يعلن اسم الفيلم الفائز في حفل توزيع جوائز أوسكار في العاشر من مارس/ آذار، في مسرح دولبي في مدينة لوس أنجليس.

 

العربي الجديد اللندنية في

22.12.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004