ملفات خاصة

 
 
 

مثل “Barbie” و”Poor Things

التصفيات النهائية للأفلام المرشحة إلى جائزة أوسكار المؤثرات البصرية

البلاد/ مسافات

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 96)

   
 
 
 
 
 
 

انتهت المرحلة الأولى من التصفيات النهائية للأفلام المرشحة إلى “جائزة أوسكار المؤثرات البصرية”، بانتقال 20 فيلمًا إلى المرحلة الثانية، أبرزها “باربي” للمخرجة غريتا غيريغ، و”القمر المتمرد” للمخرج زاد سنايد، والفيلم الكرتوني الوحيد “سبايدرمان”. 

هذه المعلومات كشفتها مجلة “فارايتي” مع بدء التصويت على القائمة المختصرة لجوائز الأوسكار في 8 فئات، يوم الخميس 14 ديسمبر. 

وأشارت المجلة إلى أن “أكاديمية السينما والتلفزيون” المنظمة لحفل الاوسكار، رفضت عند سؤالها تأكيد القائمة النهائية للأفلام العشرين التي ستختزل في مرحلة التصويت الثانية، يوم 21 ديسمبر الجاري، إلى 10 أفلام. 

وسيتم يوم 23 يناير 2024، الكشف عن الأفلام الـ5 النهائية المرشحة لنيل جائزة أوسكار أفضل مؤثرات بصرية لعام 2024، في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ96 يوم الأحد 10 مارس 2024، الذي يبث على الهواء مباشرة. 

ونسبت مصادر إلى مصدر مقرب من منظمي الأوسكار، إشارته إلى أن الأفلام التي وصلت للتصفيات تتمتع بأفكار ابتكارية خلاقة، وقصص أبطال خارقين، مع ميزانيات ضخمة جدًا وإيرادات كبيرة أيضًا. 

ومن هذه الأفلام “الرجل النملة: مؤامرة الدبور”، و”حراس المجرة 3”، و”ذا مارفلز” من إنتاج مارفل ستوديوز، إلى جانب 3 أفلام لشركة “وورنر براذرز” هي: “باربي”، و”ونكا”، و”أكوامان والمملكة الضائعة”. 

كما حصلت شركة ديزني، الشركة الأم لشركة “مارفل”، على ترشيحين إضافيين لفيلم “The Creator” للمخرج غاريث إدواردز، وفيلم“Indiana Jones and the Dial of Destiny” للمخرج جيمس مانغولد. 

أما “باراماونت بيكتشرز”، ففازت بترشيح “الزنزانات والتنينات: الشرف بين اللصوص”، و”المهمة مستحيلة: حساب الموتى 1”، و”المتحولون: صعود الوحوش”، وكذلك رشحت نتفليكس فيلمي السيرة الذاتية للسباحة“Nyad”، و”Society of the Snow”، وفيلم“Rebel Moon”. 

ومن بين المفاجآت المرشحة، الدراما الرياضية للنجم جورج كلوني “The Boys in the Boat”، إنتاج مشترك بين “أمازون”، وMGM، كما فيلم“Godzilla: Minus One” الذي طرحته شركة Toho اليابانية. 

واختير فيلم “Killers of the Flower Moon” لمارتن سكورسيزي من بين إنتاجين لشركة “آبل”، والآخر فيلم “نابليون” للمخرج ريدلي سكوت، الذي اشتركت آبل وسوني في إطلاقه. 

وكان الاختيار الأكثر تميّزًا هو إدراج الفيلم الكرتوني “Spider-Man: Across the Spider-Verse”، فيما حصلت شركة Searchlight Pictures على دعم كبير من خلال انضمام فيلم “Poor Things” إلى القائمة، مدعومًا بصور الفيلم الرائعة والأداء القوي لإيما ستون ومارك روفالو. 

وبحسب المصدر، من المتوقع أن يرتفع منسوب الانتقادات بعدم ترشيح أفلام مثل “أوبنهايمر” للمخرج كريستوفر نولان، و”Blue Beetle”، و”Little Mermaid”، و”Ferrari”، و”Meg 2”، و”The Flash”، و”Shazam”. 

وأرجع سبب استبعاد “أوبنهايمر” من لائحة المؤثرات البصرية إلى اعتباره مرشحًا لـ7 جوائز أخرى، لذلك، تم التوافق مع أعضاء الأكاديمية على حذفه من قائمة المؤثرات. 

 

البلاد البحرينية في

10.12.2023

 
 
 
 
 

يُعلن اليوم الاثنين عن ترشيحاتها لعام 2024

هل تستعيد جوائز غولدن غلوب بريقها؟

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

يأمل منظّمو جوائز غولدن غلوب السينمائية أن يشكّل الإعلان عن ترشيحات 2024 اليوم الاثنين بداية عهد جديد يعيد إلى هذا الحدث بهاءه، في ظل انتقال ملكيته إلى جهة جديدة، وإعادة تشكيل لجنة التحكيم فيه جذرياً، وإسناد النقل التفلزيوني الحيّ له إلى محطة مختلفة، بعدما لحقت به سمعة سيئة في الأعوام الأخيرة.

وكانت حفلة توزيع هذه المكافآت السينمائية والتلفزيونية تستقطب العدد الأكبر من المتابعين بعد حفلة الأوسكار، وكانت تشكّل في العادة بداية قوية لموسم الجوائز السينمائية الأميركية.

لكنها فقدت بريقها وتراجعَ الاهتمام بها بفعل اتهامات بالعنصرية والفساد، واعتبر البعض في هوليوود إن الإصلاحات التي طُبقت لتصحيح الوضع طرحت مشاكل جديدة تتعلق بالأخلاقيات.

وكانت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود طوال عقود تتولى تنظيم جوائز غولدن غلوب وإدارتها ومَنحها، وتضم الرابطة نحو مئة صحافي متخصص في شؤون الترفيه يعملون في وسائل إعلام أجنبية. وغالباً ما كانت الرابطة تتعرض للانتقاد من قبل المتخصصين في مجالي السينما والتلفزيون بداعي عدم احترافيتها وغياب الشفافية فيها.

وظهرت هذه الانتقادات التي كانت تتردد في الكواليس إلى العلن عام 2021، عندما أجرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" تحقيقاً في عمل الرابطة، كان أبرز ما كشفه عدم وجود أي أشخاص سود في صفوفها، وأن أعضاءها يتلقون هدايا فخمة.

وتعرّضت الحفلة في السنة التالية لمقاطعة هوليوودية شاملة، ويسعى منظموها مذّاك إلى معالجة الوضع.

وفي يونيو الفائت، جرى الإعلان عن بيع جوائز "غولدن غلوب" لمجموعة من المستثمرين من القطاع الخاص، بينهم الملياردير الأميركي تود بوهلي، وحُلَّت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود، واعتُمِدَت خطة جديدة لمحاولة ردّ الاعتبار إلى هذا الحدث السينمائي المهم.

وبموجب هذا الإطار الجديد، بات أعضاء الرابطة المنحلّة موظفين في شركة "غولدن غلوبز" الجديدة، يتقاضون أجوراً لقاء مشاهدة الأفلام والتصويت وكتابة المقالات لموقع المنظمة الإلكتروني، وهو وضع ينطوي على إمكان حصول تضارب مصالح.

فبين الملاّك الجدد أطراف أساسيون في القطاع، كشركة الإنتاج "بينسكه ميديا" التي تمتلك مجلتي "فراييتي" و"ذي هوليوود ريبورتر"، وشركة "إلدريدج" التي تمتلك حصة في شركة الإنتاج "إيه24" التي تنافس أفلامها باستمرار على الجوائز الهوليوودية.

ولاحظت صحيفة "إل إيه تايمز" في مقال أخيراً أنّ "ثمة أمراً غير مناسب في ما يتعلق بدفع أموال لأحد ناخبي جوائز غلوب للكتابة على موقع غلوبز الإلكتروني عن ممثل قد يرشحه لجائزة غولدن غلوب قد يتسلمها على مسرح احتفال للشركة التي يعمل لخسابها".

واعتبرت الصحيفة أن "النموذج الجديد يبدو وكأنه آلة علاقات عامة عملاقة".

لكنّ الجهة الجديدة المنظمة لغولدن غلوب دافعت عن إصلاحاتها.

وشددت على أن دفع راتب قدره 75 ألف دولار للناخبين المقيمين في هوليوود يتيح وضع حد لنظام يعاني خللاً، كان فيه صحافيون لا يعملون في وظائف ثابتة ومعظمهم مستقلون، يتلقون في كثير من الأحيان هدايا فاخرة أو يُدعَون إلى رحلات صحافية يقيمون خلالها في فنادق فخمة على نفقة شركات الإنتاج، سعياً منها للتودد إليهم لكي يصوتوا لأفلامها.

كذلك أضيف إلى الناخبين أكثر من 200 من غير الأعضاء الذين لا يحصلون تالياً على أي أجر، اختيروا من مختلف العالم توخياً لمزيد من الحياد. ويضم مجلس الإدارة الجديد خبراء مخضرمين في الصناعة كرئيس تحرير مجلة "فراييتي" السابق تيم غراي.

وأشاد غراي في أغسطس بـ"التغييرات الكبيرة"، وقال "أعتقد أن الناس في هوليوود وفي كل أنحاء العالم سيكونون سعداء باستعادة النزاهة مع الحفاظ في الوقت نفسه على الطابع المسلّي".

ويقام حفل توزيع جوائز غولدن غلوب المقبل في 7 يناير، وتنقله مباشرة محطة "سي بي إس" بعدما درجت "إن بي سي" لسنوات على تولّي هذه المهمة.

وستولي المحطة اهتماماً كبيراً بحجم المشاهدين الذي سيتابعون الحدث. ففي عام 2023، سجلت الحفلة أدنى نسبة مشاهدة في تاريخها، إذ بلغ عدد مشاهديها 6,3 ملايين فحسب، بعدما وصل إلى 18 مليوناً عام 2020، قبيل الجائحة.

وسجّل هذا الرقم المنخفض أن حضور عدد من النجوم على السجادة الحمراء، كستيفن سبيلبرغ وكولين فاريل وميشيل يوه وبراد بيت، شكّل مؤشراً إلى استعداد جزء من هوليوود على الأقل لطي الصفحة.

ويتوقع أن يحضر هذه السنة عدد من النجوم الكبار كليوناردو دي كابريو وإيما ستون وروبرت داوني جونيور وراين غوسلينغ. ويأمل المنظمون في ألا يحذوا حذو كيت بلانشيت التي قاطعت الحفلة في يناير الفائت.

أما على المستوى السينمائي، فيتوقع أن تشمل الترشيحات أبرز فيلمين خلال الصيف وهما "أوبنهايمر" للمخرج كريستوفر نولان في فئة أفضل فيلم درامي، و"باربي" لغريتا غيرويغ في فئة أفضل فيلم كوميدي.

 

####

 

النقاد يختارون «قتلة زهرة القمر»  أفضل فيلم في 2023

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

تصدر فيلم "قتلة زهرة القمر"، استطلاع آراء نقاد السينما العالميين، وحصل على لقب أفضل فيلم في 2023.

واحتل فيلم الجريمة الغربية، من بطولة “ليوناردو دي كابريو” و”روبرت دي نيرو” و”ليلي غلادستون”، المرتبة الأولى في استطلاع لمجلة “بي إي آي سايت أند ساوند”، بعدما صوت لصالحه 100 من أفضل نقاد السينما في العالم.

والفيلم مقتبس من كتاب بالعنوان نفسه عن جرائم إبادة قبيلة أوسيدج الأمريكية الأصلية بعد العثور على النفط في أرضها.

وقال مخرج الفيلم مارتن سكورسيزي، إنه تأثر بتصدر فيلمه استطلاع هذا العام، والذي توج به كفاحه الطويل في السينما منذ خمسة عقود.

وحصل فيلم “منطقة الاهتمام” لـجوناثان غليرز على المرتبة الثانية، وذهب المركزان الثالث والرابع إلى أول فيلم لـسيلين سونغ “الحياة الماضية”، وفيلم “أشياء مسكينة” من بطولة إيما ستون، وفق موقع “ميترو”.

 

موقع "سينماتوغراف" في

10.12.2023

 
 
 
 
 

توقيت فيلم سكورسيزي: صدفة أم قراءة

سلطان فادن

على أعتاب نهاية عام 2023م، الذي لم يكن في جعبته الكثير من الأفلام الجيدة، يأتي المخرج مارتن سكورسيزي بفيلم قوي من عدة نواحٍ «Killers of the flower moon».

أولاً للدخول في مزاج الفيلم ينبغي شرح هذا الاسم الغريب. هناك نباتات جميلة في تلال ولاية أوكلاهوما الأميركية تدعى «زهرة القمر». في شهر مايو من كل عام، تحيط بهذه النبات المزهرية، نباتات أخرى أطول منها، مما يتسبب في موت زهرات القمر. وعليه، فإن شعب أوساج من السكان الأصليين في أميركا، يسمون هذا الشهر بمقتل زهرات القمر. هذه نصف الحكاية، وهذه هي الطبقة الأولى.

سكورسيزي صنع الفيلم بالتعاون مع كاتب السيناريو الشهير إيريك روث، صنعوه من عدة «طبقات» مع معالجة درامية مميزة لم نرها من سنوات.

الطبقة الثانية للفيلم المقتبس من رواية مبنية على شخصيات وأحداث حقيقية، كانت طبقة النوايا والطمع لمجموعة من الاستغلاليين من العرق الأبيض، مع تخطيط مبيت للنيل من آخر معقل لقبائل ممن دعوهم بالهنود الحمر.

هؤلاء الأصليون تم تجميعهم في هذه الولاية وتمتعوا على أثرها بثراء كبير من عائدات النفط في فترة العشرينيات الميلادية «قد يكونون الأغنى حينها في أميركا». حملوا حقدًا على الثراء هو الأحقر، ولم تثنهم عنها علاقات المصاهرة والزواج، بل استغلوها.

الطبقة الثالثة هي تركيبة الغموض والإجرام والعنصرية النظامية ضمن قصة الفيلم «وهي تقنيات يعتبر سكورسيزي معلمًا فيها».

فيلم الحقبة وإن كانت مدته ثلاث ساعات ونصف، إلا أنه جاء متماسكًا في أحداثه وعالي التشويق ضمن قصة رائعة ومؤثرة. أداء الممثلين ممتاز، عدا ليوناردو ديكابريو، الذي وإن كان تقمص شخصيته بشكل جيد، إلا أنه في كامل الفيلم لم يكن أداؤه متماسكًا.

معلومة: جاء في الفيلم أن نسبة من السكان الأصليين أصيبوا حينها بمرض السكري. وهذه حقيقة، نتيجة لتغير نمط الحياة الذي اعتادوه، ومع الثراء وأسلوب الحياة «الحديث» من أكل وقلة حركة، حتى أطلقوا عليه حياة «البيض».

أخيرًا، صدور هذا الفيلم في هذا التوقيت متزامنًا مع الأحداث السياسية والإسقاطات التي ساعدت في نجاحه وقبوله، هل يا تُرى صدفة، أم قراءة مستقبلية، أم مخطط له؟ عالم السينما غامض.

 

####

 

«وداعًا جوليا».. نقطة تحول في تاريخ السينما السودانية

محمود غريب

تجتمع جملة من العوامل المتشابكة لتشكّل أسبابًا جوهرية لنجاح العمل السينمائي، لعل أهمها قصة الفيلم وطريقة المعالجة والأداء التمثيلي، لكن هذه البديهات يمكن أن تجد رفضًا تجاريًا في شباك التذاكر، إذا ما غابت الأفكار التجارية والتسويقية، وهو ما تداركه الفيلم السوداني الجديد «وداعًا جوليا».

الفيلم الذي حقق إنجازًا يقترب من الإعجاز في شباك التذاكر المصري، لا يحتفظ في دفاتره بتلك السمعة الجيدة لدى الجمهور المصري، ولكن انتزع قبل ذلك إشادة واستحسان لجان التحكيم السينمائي، باعتباره منتجًا جديرًا بالاحترام على مستوى القصة والإخراج والتمثيل.

من خلال واحد من أبرز الأفلام الروائية الطويلة، نقل المخرج السوداني الشاب محمد كردفاني والمنتج أمجد أبو العلا، صناعة السينما السودانية إلى منطقة أخرى، بعدما حصد جائزة الحرية في «مهرجان كان السينمائي الدولي»، وهو أول فيلم في تاريخ السينما السودانية يشارك في المهرجان الفرنسي العريق.

ألقى الفيلم رسالتين في غاية الأهمية، الأولى أن الفن السوداني لا يزال حاضرًا وقادرًا على أن يثبت ذاته، والثانية هي توقيت العمل الذي يتزامن مع حرب أهلية تعصف بالدولة العربية، لتثبت أن الفن باقٍ ويتمدد ويخرج الإبداع من رحم المعاناة، من خلال طرح قضية شائكة بصورة عادلة ودقيقة وحيادية، تركز على العنصر الاجتماعي تحديدًا.

من حسن الاختيار، أن القائمين على الفيلم خاضوا مغامرة جريئة لعرض تجربة سياسية وتاريخية واجتماعية لتاريخ السودان الحديث، وتحديدًا قصة انفصال السودان الكبير إلى شمال وجنوب؛ ولذلك فهو يقتحم مساحة اجتماعية غاية في الحساسية، من ناحية الصدمة التي أثارها الانقسام على مستوى القبلية المتشابكة بعموم «السودان الكبير»، وما نتج عنها من عوامل نفسية وفكرية تشكلت خلال السنوات الأخيرة.

كان الحظ حليفًا لطاقم العمل، الذي استطاع تصوير الفيلم قبل الحرب الأهلية الجارية، ويبدو أن صنّاعه التقطوا ما دار في ذهني لسنوات، فكثيرًا ما أقف أمام تجاهل صناع السينما للحالة السودانية التي شهدت أحداثًا تاريخية فارقة تصلح لإنتاج عمل فني مشوق.

ذكاء صناع الفيلم يتجسد في اختيار قصة ليست بعيدة تاريخيًا، وبالتالي فهي قريبة إلى فهم وإدراك المشاهدين حاليًا، ويقع عبء المعالجة على كيفية إخراج عمل لا يخلق حالة جدل سياسية أو اجتماعية، وفي الوقت نفسه يلقى استحسانًا واهتمامًا فنيًا، وهو ما نجح الفيلم في إدراكه.

النقطة الأبرز في هذا السياق، هو النجاح الإعجازي لثاني فيلم تجاري سوادني ينتقل لصالات السينما المصرية ويستطيع تحقيق رقم تاريخي بالنسبة للأفلام العربية في الساحة المصرية، بإيرادات لم يتوقعها أكثر المتفائلين.

ثمة جملة من العوامل التي ساعدت على نجاح الفيلم السوداني في شباك التذاكر المصري، أهمها اختيار توقيت العرض التجاري، خلال أكتوبر الماضي، قبل تمثيل السودان في «الأوسكار» أكسبه عامل تشويق لدى رواد السينما للتعرف على التجربة التي ستنتقل إلى أروقة الجائزة العالمية الأشهر، بالإضافة إلى كثافة العرض التجاري الذي وصل إلى 23 دار سينما في مختلف أنحاء مصر بعد يومين فقط من طرحه بالسوق.

ما زلت معجبًا باختيار توقيت العرض في مصر، حيث تندر المنافسة السينمائية مع عدم طرح أفلام جديدة ذات قدرات تنافسية عالية، بسبب الحرب في غزة، وبالتالي فإن الفيلم بقصته يتناسب مع الأحداث السياسية سواء على الصعيد المحلي السوداني، أو الإقليمي.

المثير للإعجاب أن الفيلم احتفظ بمكانته في شباك التذاكر لأسابيع ولم يضطر الشركة الموزعة إلى رفعه من دور السينما مبكرًا، على غرار أفلام عربية أخرى، حققت في السابق إيرادات زهيدة للغاية، وبالتالي فإن النجاح بالتراكم.

العامل الثاني – كما أسلفت – هو قصة الفيلم الإنسانية التي تجسد تحولاً تاريخيًا أدى إلى انفصال الشمال عن الجنوب، وهي قصة تبدو مشوقة للجيل الجديد لمطالعة جانب من دراما الواقع التاريخي.

على أننا لا يمكن أن نتجاهل العامل الفارق في نجاح الفيلم في السوق المصرية، وهو حجم الجالية السودانية التي تقترب من الـ6 ملايين وافد، شكلوا نحو 70% من جمهور الفيلم بدور العرض المصرية، حسبما ذكرت الشركة المسؤولة عن التوزيع، بيد أن 30% من مشاهدي الفيلم جمهور غير سوداني؛ وهو رقم كبير للغاية، أن يتحفز مشاهد عربي أو أجنبي لمشاهدة فيلم قادم من السودان.

أكثر العوامل أهمية وراء نجاح الفيلم، هو الفكر التسويقي الجيد، مستفيدًا من مشاركة العمل في مهرجان كان، وما صاحب ذلك من ردود فعل إيجابية، استغلها القائمون على العمل لتدشين حملة تسويقية مؤثرة في الجمهور العربي عمومًا، وهو ما يبرر تفوق إيرادات الفيلم على أفلام مصرية أخرى تزامن عرضها مع «وداعًا جوليا».

ما زلت مقتنعًا بأن شباك التذاكر المحلي في أي دولة غير مقتصر على المنتج الوطني حصرًا، حيث كسر العمل السوداني حاجز الخوف من المغامرة بعرض الأفلام العربية في صالات السينما المصرية. ومن ثمَّ، فإنَّ الفترة المقبلة ستشهد اختراقًا آخر بجرأة، بغض النظر عن كون القصة المطروحة غارقة في المحلية، المهم طريقة المعالجة والأداء والتسويق؛ لذلك فإنّ «وداعًا جوليا» يعني «وداعًا الخوف».

 

موقع "سوليوود" السعودي في

11.12.2023

 
 
 
 
 

غولدن غلوب: "أوبنهايمر" و"باربي" في طليعة السباق

(رويترز)

حصد فيلما "باربي" و"أوبنهايمر"، اليوم الاثنين، العدد الأكبر من الترشيحات لجوائز "غولدن غلوب"، ما يوفّر بداية قوية في مستهل موسم الجوائز السينمائية لهذين الفيلمين اللذين تصدّرا الصيف الفائت ترتيب الإيرادات على شباك التذاكر.

وخلال إعلان قائمة المتنافسين عبر برنامج "سي بي إس مورنينغز" التلفزيوني، ورد اسم "باربي" الذي توّلت الأميركية غريتا غيرويغ إخراجه ويتمحور حول الدمية الشهيرة، في تسع فئات، أبرزها "أفضل فيلم كوميدي"، إضافة إلى ترشيح غيرويغ لجائزة الإخراج وبطلَي الفيلم مارغو روبي وراين غوسلينغ في فئتي التمثيل الرئيسيتين.

كذلك حصد الفيلم الذي شكّل ظاهرة ثقافية وتجارية وحقق الإيرادات الأعلى هذه السنة (1,4 مليار دولار في مختلف أنحاء العالم) ثلاثة ترشيحات في فئة أفضل أغنية".

أما فيلم "أوبنهايمر" للمخرج كريستوفر نولان والذي يتناول سيرة مخترع القنبلة الذرية، فحصل على ثمانية ترشيحات للجوائز، أهمها في فئتَي "أفضل فيلم درامي" و"أفضل مخرج/مخرجة".

وشملت الترشيحات أيضاً الممثلين كيليان مورفي وإميلي بلانت وروبرت دواني جونيور الذين تولوا فيه أدواراً.

وحصل كل من "كيلرز أوف ذي فلاور مون" لمارتن سكورسيزي و"بور ثينغز" ليورغوس لانتيموس على سبعة ترشيحات، فيما نال "باست لايفز" خمسة.

أما تلفزيونياً، فكان لمسلسلَي "ساكسيشن" و"ذي لاست أوف آس" التلفزيونيين حضور بارز في الترشيحات لجوائز "غولدن غلوب" التي تقام في بيفرلي هيلز بلوس أنجليس، في 7 يناير/كانون الثاني المقبل، وعُهِد إلى محطة "سي بي إس" التابعة لشركة "باراماونت" السينمائية العملاقة بالنقل الحيّ لحفلة توزيعها، بدلاً من منافستها "إن بي سي".

غولدن غلوب تحاول رفع عدد المشاهدين

يأمل منظّمو "غولدن غلوب" في أن يساهم هذا التغيير، وكذلك إعادة تشكيل لجنة التحكيم جذرياً وانتقال ملكية الحدث إلى جهة جديدة، في استقطاب عدد أكبر من المشاهدين مجدداً وفي طي صفحة الانتقادات الموجهة إلى هذه الجوائز.

حفلة توزيع هذه المكافآت السينمائية والتلفزيونية التي كانت تستقطب العدد الأكبر من المتابعين بعد حفلة الأوسكار، سجّلت عام 2023، أدنى نسبة متابعة في تاريخها، إذ بلغ عدد مشاهديها 6,3 ملايين فحسب، بعدما وصل إلى 18 مليوناً عام 2020، قبيل جائحة كوفيد-19.

وسُجّل هذا الرقم المنخفض رغم حضور عدد من النجوم على السجادة الحمراء، كستيفن سبيلبرغ وكولين فاريل وميشيل يوه وبراد بيت.

ويتوقع أن يحضر هذه السنة عدد من النجوم الكبار كليوناردو دي كابريو وإيما ستون وروبرت داوني جونيور وراين غوسلينغ وبول جياماتي وبرادلي كوبر وتيموتيه شالاميه وناتالي بورتمان. ويأمل المنظمون في ألا يحذو أي من الوجوه البارزة حذو كيت بلانشيت التي قاطعت الحفلة في يناير/كانون الثاني الفائت.

لكنّ هذا الحدث الذي كان يشكّل في العادة بداية قوية لموسم الجوائز السينمائية الأميركية فقد بريقه وتراجعَ الاهتمام به بفعل اتهامات بالعنصرية والفساد، واعتبر البعض في هوليوود أن الإصلاحات التي طُبقت لتصحيح الوضع طرحت مشاكل جديدة تتعلق بالأخلاقيات.

وكانت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود HFPA طوال عقود تتولى تنظيم جوائز غولدن غلوب وإدارتها ومَنحها. وتضم الرابطة نحو مئة صحافي متخصص في شؤون الترفيه يعملون في وسائل إعلام أجنبية، وغالباً ما كانت تتعرض للانتقاد من قبل المتخصصين في مجالي السينما والتلفزيون بداعي عدم احترافيتها وغياب الشفافية فيها.

وظهرت هذه الانتقادات التي كانت تتردد في الكواليس إلى العلن عام 2021، عندما أجرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" تحقيقاً في عمل الرابطة، كان أبرز ما كشفه عدم وجود أي أشخاص سود في صفوفها، وأن أعضاءها يتلقون هدايا فخمة.

 

####

 

فيلما "أوبنهايمر" و"باربي" يتطلعان لأبرز ترشيحات جوائز "غولدن غلوب"

(فرانس برس)

يُتوقع أن يحصد فيلما "أوبنهايمر" و"باربي"، اللذان حققا إيرادات عالية، أبرز ترشيحات جوائز غولدن غلوب التي تُعلن اليوم الاثنين. ويأمل منظّموها أن تثير مجدداً اهتمام المشاهدين عبر الشاشة الصغيرة، وفي أن تلمّع صورتها، في ظل انتقال ملكية الحدث إلى جهة جديدة، وإعادة تشكيل لجنة التحكيم فيه جذرياً، وإسناد النقل التفلزيوني الحيّ له إلى محطة مختلفة.

ويُتوقع أن يحصل فيلم أوبنهايمر للمخرج كريستوفر نولان في فئة أفضل فيلم درامي، وفيلم باربي لغريتا غيرويغ في فئة أفضل فيلم كوميدي، على عدد من الترشيحات، بعد الحضور الجماهيري الكبير لعروض العملين اللذين أطلقت عليهما شبكات التواصل الاجتماعي تسمية "باربنهايمر" لتزامن طرحهما في الصالات.

وتُعلن الترشيحات في الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش عبر برنامج "سي بي إس مورنينغز" التلفزيوني، بعدما عُهِد إلى محطة سي بي إس التابعة لشركة باراماونت السينمائية العملاقة بالنقل الحيّ لحفلة توزيع جوائز غولدن غلوب، التي تقام في بيفرلي هيلز بلوس أنجليس في 7 يناير/ كانون الثاني المقبل، بدلاً من منافستها "إن بي سي".

 أدنى مستوى لعدد المشاهدين في جوائز غولدن غلوب

فحفلة توزيع هذه المكافآت السينمائية والتلفزيونية التي كانت تستقطب العدد الأكبر من المتابعين بعد حفلة الأوسكار، سجّلت عام 2023 أدنى نسبة متابعة في تاريخها، إذ بلغ عدد مشاهديها 6.3 ملايين فقط، بعدما وصل إلى 18 مليوناً عام 2020 قبيل جائحة كوفيد-19.

وسجّل هذا الرقم المنخفض رغم حضور عدد من النجوم على السجادة الحمراء، كستيفن سبيلبرغ وكولين فاريل وميشيل يوه وبراد بيت.

ويتوقع أن يحضر هذه السنة عدد من النجوم الكبار كليوناردو دي كابريو وإيما ستون وروبرت داوني جونيور وراين غوسلينغ وبول جياماتي وبرادلي كوبر وتيموتيه شالاميه وناتالي بورتمان. ويأمل المنظمون ألا يحذو أي من الوجوه البارزة حذو كيت بلانشيت التي قاطعت الحفلة في يناير/ كانون الثاني الفائت.

كذلك يُتوقع أن يكون لمسلسلَي "ساسكسيشن" و"ذا لاست أوف آس" التلفزيونيين حضور بارز في جوائز غولدن غلوب هذه السنة.

لكنّ هذا الحدث الذي كان يشكّل في العادة بداية قوية لموسم الجوائز السينمائية الأميركية فقد بريقه وتراجعَ الاهتمام به بفعل اتهامات بالعنصرية والفساد، واعتبر البعض في هوليوود أن الإصلاحات التي طُبقت لتصحيح الوضع طرحت مشاكل جديدة تتعلق بالأخلاقيات.

وكانت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود (HFPA) طوال عقود تتولى تنظيم جوائز غولدن غلوب وإدارتها ومِنحها، وتضم الرابطة نحو مائة صحافي متخصص في شؤون الترفيه يعملون في وسائل إعلام أجنبية. وغالباً ما كانت الرابطة تتعرض للانتقاد من قبل المتخصصين في مجالي السينما والتلفزيون بداعي عدم احترافيتها وغياب الشفافية فيها.

وظهرت هذه الانتقادات التي كانت تتردد في الكواليس إلى العلن عام 2021، عندما أجرت صحيفة لوس أنجليس تايمز تحقيقاً حول عمل الرابطة، كان أبرز ما كشفه عدم وجود أشخاص سود في صفوفها، وأن أعضاءها يتلقون هدايا فخمة.

غولدن غلوب.. محاولة لردّ الاعتبار 

وتعرّضت الحفلة في السنة التالية لمقاطعة هوليوودية شاملة، ويسعى منظموها مذّاك إلى معالجة الوضع.

وفي يونيو/ حزيران الفائت، جرى الإعلان عن بيع جوائز غولدن غلوب لمجموعة من المستثمرين في القطاع الخاص، بينهم الملياردير الأميركي تود بوهلي، وحُلَّت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود، واعتُمِدَت خطة جديدة لمحاولة ردّ الاعتبار إلى هذا الحدث السينمائي المهم.

وألمحت صحيفة "إل إيه تايمز" في مقال نشرته مؤخراً إلى أنّ "ثمة أمراً غير مناسب في ما يتعلق بدفع أموال لأحد ناخبي جوائز غلوب للكتابة، على موقع غلوبز الإلكتروني، عن ممثل قد يرشحه لجائزة غولدن غلوب. قد يتسلمها على مسرح احتفال للشركة التي يعمل لحسابها".

واعتبرت الصحيفة أن "النموذج الجديد يبدو وكأنه آلة علاقات عامة عملاقة". لكنّ الجهة الجديدة المنظمة لغولدن غلوب دافعت عن إصلاحاتها.

وشددت على أن دفع راتب قدره 75 ألف دولار للناخبين المقيمين في هوليوود يتيح وضع حد لنظام يعاني خللاً، كان فيه صحافيون لا يعملون في وظائف ثابتة ومعظمهم مستقلون، يتلقون في كثير من الأحيان هدايا فاخرة أو يُدعَون إلى رحلات صحافية يقيمون خلالها في فنادق فخمة على نفقة شركات الإنتاج، سعياً منها للتودد إليهم لكي يصوتوا لأفلامها.

كذلك أضيف إلى الناخبين أكثر من 200 من غير الأعضاء الذين لا يحصلون تالياً على أي أجر، اختيروا من مختلف العالم توخياً لمزيد من الحياد. ويضم مجلس الإدارة الجديد خبراء مخضرمين في الصناعة كرئيس تحرير مجلة فراييتي السابق تيم غراي.

 

العربي الجديد اللندنية في

11.12.2023

 
 
 
 
 

«باربي» بـ 9 ترشيحات و« أوبنهايمر» بـ 8

القائمة الكاملة للأفلام المتنافسة على الفئات المختلفة لـ جوائز الغولدن غلوب 2024

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

تصدرت باربي الترشيحات لجوائز غولدن غلوب لعام 2024، والتي تم الكشف عنها اليوم الاثنين، وحصلت على تسعة ترشيحات.

وجاء أوبنهايمر في المرتبة التالية بثماني ترشيحات، يليه Killers of the Flower Moon وPoor Things بسبع ترشيحات لكل منهما، وتصدرت Netflix جميع موزعي الأفلام بإجمالي 13 عنوناً، تليها شركة Warner Bros. Pictures بـ 12.

وفي الوقت نفسه، تم رفض عدد من المشاريع التي كان من المتوقع أن تحصل على الترشيحات، بما في ذلك فيراري، ونابليون، وأوريجين، وسوارم، في حين فاجأت الترشيجات لبروس سبرينغستين، وتايلور سويفت، وألما بويستي من فيلم أوراق متساقطة.

أعلن "سيدريك ذا إنترتينر" و"ويلمر فالديراما" عن المرشحين عبر العديد من فئات الأفلام والتلفزيون، بما في ذلك الجوائز الجديدة التي تُكرّم الكوميديا الارتجالية والإنجازات السينمائية وشباك التذاكر.

تشمل جائزة أفضل إنجاز سينمائي وشباك التذاكر ثمانية مرشحين تم اختيارهم من الأفلام التي حققت "إيرادات شباك التذاكر الإجمالية / 150 مليون دولار، منها 100 مليون دولار يجب أن تأتي من شباك التذاكر المحلي في الولايات المتحدة، أو الحصول على نسبة مشاهدة رقمية متناسبة. "معترف بها من قبل مصادر الصناعة الموثوقة"، والمرشحون في هذه الفئة هم باربي، حراس المجرة المجلد. 3، جون ويك: الفصل 4، المهمة: مستحيلة – الحساب الميت الجزء الأول، أوبنهايمر، الرجل العنكبوت: عبر عالم العنكبوت، فيلم سوبر ماريو بروس وتايلور سويفت: جولة العصور.

يعد حفل توزيع جوائز غولدن غلوب لعام 2024 هو الأول منذ استبدال رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود، الداعمة لجائزة غولدن غلوب منذ فترة طويلة، بعد الاستحواذ على جميع أصول وحقوق وممتلكات رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية من قبل شركة ديك كلارك للإنتاج وإلدريدج.

ومن المقرر أن يتم بث حفل توزيع جوائز غولدن غلوب السنوي الحادي والثمانين مباشرة من فندق بيفرلي هيلتون على شبكة سي بي إس وبثه على باراماونت + يوم الأحد 7 يناير 2024 الساعة 5 مساءً. بتوقيت المحيط الهادئ/8 مساءً إت. على الرغم من أنه لم يتم الإعلان عن المضيف بعد، إلا أن المنتجين الحائزين على جائزة إيمي، جلين فايس وريكي كيرشنر، من المقرر أن يعملا كمقدمين للحفل، ومن المقرر أن يقوم فايس بإخراجه.

وفيما يلي القائمة الكاملة للمرشحين في فئة الأفلام لهذا العام..

** أفضل فيلم سينمائي – دراما

ـ تشريح السقوط، Anatomy of a Fall (نيون)

ـ قتلة زهرة القمر، Killers of the Flower Moon (أفلام أبل الأصلية)

ـ مايسترو،Maestro (نيتفليكس)

ـ أوبنهايمر،Oppenheimer (يونيفرسال بيكتشرز)

ـ حياة الماضي، Past Lives (A24)

ـ منطقة الاهتمام، The Zone of Interest (A24)

** أفضل فيلم سينمائي – موسيقي أو كوميدي

ـ الهواء، Air (استوديوهات أمازون إم جي إم)

ـ الخيال الأمريكي، American Fiction (أوريون بيكتشرز/استوديوهات أمازون إم جي إم)

ـ باربي، Barbie(وارنر براذرز)

ـ المخلفات، The Holdovers (Focus Features)

ـ مايو ديسمبر، May December (نيتفليكس)

ـ أشياء مسكينة، Poor Things (سبوت لايت بيكتشرز)

** أفضل صورة متحركة – رسوم متحركة

ـ الصبي ومالك الحزين، The Boy and the Heron (GKids)

ـ عنصري، Elemental (استوديوهات والت ديزني موشن بيكتشرز)

ـ الرجل العنكبوت: عبر الآية العنكبوتية، Spider-Man: Across the Spider-Verse (إصدار سوني)

ـ فيلم سوبر ماريو بروس، The Super Mario Bros. Movie (يونيفرسال بيكتشرز)

ـ سوزومي، Suzume (كرانشي رول / سوني بيكتشرز إنترتينمنت)

ـ أتمنى، Wish (استوديوهات والت ديزني موشن بيكتشرز)

** أفضل إنجاز سينمائي وشباك التذاكر

ـ باربي، Barbie (صور وارنر براذرز)

ـ حراس المجرة المجلد. 3 ، Guardians of the Galaxy Vol. 3 (استوديوهات والت ديزني موشن بيكتشرز)

ـ جون ويك: الفصل 4 ، John Wick: Chapter 4 (ليونزجيت)

ـ المهمة: مستحيلة – حساب الموتى الجزء الأول ، Mission: Impossible – Dead Reckoning Part One (باراماونت بيكتشرز)

ـ أوبنهايمر، Oppenheimer (يونيفرسال بيكتشرز)

ـ الرجل العنكبوت: عبر الآية العنكبوتية، Spider-Man: Across the Spider-Vers (إصدار صور سوني)

ـ فيلم سوبر ماريو بروس، The Super Mario Bros. Movie (يونيفرسال بيكتشرز)

ـ تايلور سويفت: جولة العصور، Taylor Swift: The Eras Tou (توزيع مسارح AMC)

** أفضل فيلم سينمائي – لغة غير الإنجليزية

ـ تشريح السقوط، Anatomy of a Fall فرنسا (نيون)

ـ أوراق متساقطة، Fallen Leaves فنلندا (موبي)

ـ إيو كابيتانو، Io Capitano إيطاليا (توزيع باثي)

ـ الحياة الماضية، Past Lives الولايات المتحدة (A24)

ـ مجتمع الثلج، Society of the Snow إسبانيا (Netflix)

ـ منطقة الاهتمام، The Zone of Interest المملكة المتحدة/الولايات المتحدة الأمريكية (A24)

** أفضل أداء لممثل في فيلم سينمائي – دراما

ـ برادلي كوبر، مايسترو

ـ ليوناردو دي كابريو، قتلة زهرة القمر

ـ كولمان دومينغو، روستن

ـ باري كيوغان، سالتبيرن

ـ سيليان ميرفي، أوبنهايمر

ـ أندرو سكوت، كلنا غرباء

** أفضل أداء لممثلة في فيلم سينمائي – دراما

ـ أنيت بينينج، نياد

ـ ليلي جلادستون، قتلة زهرة القمر

ـ ساندرا هولر، تشريح السقوط

ـ جريتا لي، حياة الماضي

ـ كاري موليجان، مايسترو

ـ كايلي سبايني، بريسيلا

** أفضل أداء لممثلة في فيلم سينمائي – موسيقي أو كوميدي

ـ فانتازيا بارينو، اللون الأرجواني، The Color Purple

ـ جينيفر لورانس، لا مشاعر قاسية، No Hard Feelings

ـ ناتالي بورتمان مايو ديسمبر

ـ ألما بويستي، أوراق متساقطة

ـ مارجوت روبي، باربي

ـ إيما ستون، أشياء مسكينة

** أفضل أداء لممثل في فيلم سينمائي – موسيقي أو كوميدي

ـ نيكولاس كيج، سيناريو الحلم، Dream Scenario

ـ تيموثي شالاميت، ونكا، Wonka

ـ مات ديمون، الهواء

ـ بول جياماتي، المحتفظون، The Holdovers

ـ خواكين فينيكس، بو يخاف، Beau Is Afraid

ـ جيفري رايت، روائي أمريكي، American Fiction

** أفضل أداء لممثل في دور داعم في أي فيلم سينمائي

ـ ويليم دافو، أشياء مسكينة

ـ روبرت دي نيرو، قتلة زهرة القمر

ـ روبرت داوني جونيور، أوبنهايمر

ـ ريان جوسلينج، باربي

ـ تشارلز ميلتون، مايو ديسمبر

ـ مارك روفالو، أشياء مسكينة

** أفضل أداء لممثلة في دور داعم في أي فيلم سينمائي

ـ إميلي بلانت، أوبنهايمر

ـ دانييل بروكس، اللون الأرجواني

ـ جودي فوستر، نياد

ـ جوليان مور، مايو ديسمبر

ـ روزاموند بايك، سالتبيرن، Saltburn

ـ دافين جوي راندولف، The Holdovers

** أفضل مخرج – فيلم سينمائي

ـ برادلي كوبر، مايسترو

ـ غريتا جيرويج، باربي

ـ يورجوس لانثيموس، أشياء مسكينة

ـ كريستوفر نولان، أوبنهايمر

ـ مارتن سكورسيزي، قتلة زهرة القمر

ـ سيلين سونج، حياة الماضي

** أفضل سيناريو – فيلم سينمائي

ـ غريتا جيرويج، نوح بومباخ، (باربي)

ـ توني ماكنمارا، (أشياء مسكينة)

ـ كريستوفر نولان، (أوبنهايمر)

ـ إريك روث، مارتن سكورسيزي، (قتلة زهرة القمر)

ـ سيلين سونج، (حياة الماضي)

ـ جوستين تريت، آرثر هراري، (تشريح السقوط)

** أفضل أغنية أصلية – فيلم سينمائي

ـ"مدمنة على الرومانسية،" لقد جاءت إلي، موسيقى وكلمات بروس سبرينغستين

ـ "Dance the Night"، باربي، موسيقى وكلمات مارك رونسون وأندرو وايت ودوا ليبا وكارولين أيلين

ـ "أنا مجرد كين"، باربي، موسيقى وكلمات مارك رونسون وأندرو وايت

ـ "Peaches"، The Super Mario Bros. Move، موسيقى وكلمات جاك بلاك، آرون هورفاث، مايكل جيلينيك، إريك أوزموند، جون سبايكر

ـ "الطريق إلى الحرية" روستين، موسيقى وكلمات ليني كرافيتز

ـ "ما الذي خلقت من أجله؟" باربي، موسيقى وكلمات بيلي إيليش، فينياس

** أفضل موسيقى تصويرية – فيلم سينمائي

ـ جيرسكين فيندريكس، أشياء مسكينة

ـ لودفيج جورانسون، أوبنهايمر

ـ جو هيسايشي، الصبي ومالك الحزين

ـ ميكا ليفي، منطقة الاهتمام

ـ دانيال بيمبرتون، الرجل العنكبوت: عبر آية العنكبوت

ـ روبي روبرتسون، قتلة زهرة القمر

 

####

 

6 منها جوائز جمهور .. «وداعاً جوليا» يفوز بالجائزة الـ 18 في مشواره حتى الآن

«سينماتوغراف» ـ متابعات

يشهد الفيلم السوداني وداعًا جوليا بداية حافلة لشهر ديسمبر، إذ فاز بجائزة الجمهور في مهرجان سنغافورة السينمائي الدولي ليرتفع رصيده من الجوائز إلى 18، 6 منها جوائز جمهور، كما انطلق الفيلم السوداني ابتداءً من يوم 7 ديسمبر في دور العرض في 5 دول خليجية هم السعودية والكويت وقطر وعمان والبحرين بواقع 57 دار عرض، بينما يُعرض في الإمارات العربية المتحدة ابتداءً من 14 ديسمبر وسيتم الإعلان عن دور العرض لاحقًا.

وعلى صعيد آخر يشارك الفيلم في النسخة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي (14 - 21 ديسمبر)، إذ ينافس في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ويحصل على عرضين، الأول يوم السبت 16 ديسمبر الساعة 9:30 مساءً في بلازا المهرجان، والثاني يوم الأربعاء 20 ديسمبر الساعة 9 مساءً في حرم الجونة الجامعي.

وكان الفيلم قد حصل مؤخرًا على عرض خاص في سينما فوكس جدة وشهد حضور أبرز الشخصيات الإعلامية والفنية. كانت إيرادات وداعًا جوليا في دور العرض المصرية قد تخطت 3 ملايين جنيه، كما يواصل عروضه في السينمات للأسبوع السابع على التوالي، وقد سجل منذ أسبوعه الثاني أعلى إيرادات لفيلم عربي في تاريخ شباك التذاكر المصري.

وفي فرنسا، ارتفع عدد السينمات التي تعرض الفيلم إلى 67 شاشة بعد أن نجح الفيلم في بيع أكثر من 20 ألف تذكرة منذ انطلاقه في 21 مدينة في مطلع شهر نوفمبر. وقد عُرض أيضًا لأول مرة في آسيا ضمن مهرجان سنغافورة السينمائي الدولي. ومؤخرًا فاز وداعًا جوليا بجائزة الجمهور وجائزة لجنة تحكيم سينيكلب من مهرجان تيراغونا السينمائي الدولي في إسبانيا إلى جانب تنويه خاص من لجنة تحكيم الشباب، ليصبح في رصيده 17 جائزة دولية.

تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب، والفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز.

 

موقع "سيننماتوغراف" في

11.12.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004