ملفات خاصة

 
 
 

وداعا جوليا:

تراجيديا سودانية تُعزف على أوتار إنسانية

محمد عوض

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 96)

   
 
 
 
 
 
 

يبدو عام 2011 شديد البعد اليوم ونحن لم نبارحه بأكثر من 13 سنة. أقل من عقد ونصف جرت فيه مياهً كثيرة في نهر الحياة في الوطن العربي الممزق بين خلافات وصراعات داخلية وخارجية. شهد عام 2011 الانفصال الرسمي بين شقي السودان، ليستقل إقليم جنوب السودان بعد استفتاء واسع كانت نتيجته أكثر من 99% من المطالبين بالانفصال والاستقلال ليس فقط عن النظام الديكتاتوري لعمر الشبير، ولكن أيضًا عن مجتمع الشمال وممارساته العنصرية ضد الجنوبيين لأكثر من خمسة عقود.

بعد 13 سنة، يعود المخرج السوداني محمد كردفاني إلى ذلك التاريخ القريب ليقدم فيلمه الطويل الأول “وداعًا جوليا”، تلك التراجيديا القاسية والملهمة في آن، عن علاقة صداقة جمعت بين امرأتين شاءت الأقدار أن تمثل كل منهما أحد طرفين متباعدين في عدة ثنائيات، عرقية ودينية، ولغوية، وأن يمثل اجتماعهما صورة بلاغية للسودان ما قبل الانفصال.

تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم وعلى مدار السنوات الست السابقة على الانفصال من عام 2005 وحتى عام 2011، حول منى المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم والتي تتسبب في مقتل رجل جنوبي ثم تضطر تحت وطأة الإحساس بالذنب أن تعين زوجته جوليا مدبرة لمنزلها لمساعدتها هي وابنها وكنوع من أنواع التطهر من الذنب.

بنية درامية محكمة نظمها سيناريو محمد كردفاني. ففي حين أن الحدث الرئيسي الذي تبدأ به الأحداث هو قتل أكرم لسانتيو زوج جوليا، إلا أن الخطأ التراجيدي يأتي في لحظة لاحقة. بعد أن صدمت منى ابنه بسيارتها عن طريق الخطأ، يطاردها سانتيو الأب المكلوم، فتقوم منى بمهاتفت زوجها أكرم في وسط هذا الموقف العصابي وتضطر إلى الكذب بشأن مطاردها، فتخبر زوجها أن ثمة جنوبي يطارد سيارتها. تجسد هذه اللحظة خطيئة منى التراجيدية التي ستسعى فيما تبقى من عمر الفيلم في محاولات بائسة ويائسة للتطهر منها. تحت وطأة السياق السياسي والاجتماعي المشتعل، جلب أكرم بندقيته وأطلق النار على الأب ليرديه قتيلاً على الفور.

لا يشرّح نص كردفاني السينمائي السياق التاريخي فحسب، بل يتعمق أكثر إلى ما هو اجتماعي وإنساني في المقام الأول، ويفرد مساحة كافية للتأصيل لهذه اللحظة الجنونية التي دمرت أسرتين هما على طريف النقيض في كل شيء. أسرة شمالية مسلمة ميسورة الحال تعيش في أحد الأحياء الثرية، وأسرة مسيحية جنوبية فقيرة تضطرها الظروف السياسية وتنامي الصراع إلى النزوح من بيت دافئ إلى بيت من الصفيح أقيم في العراء.

لا يغرق كردفاني أيضًا في الرمزية والصورة البلاغية، وإنما يستمد من الواقعية ما يغذي هذه الصورة دون أي ابتذال. ففي نهاية المطاف ما يصوره “وداعًا جوليا” لم يتأثر ببعد المسافة الزمنية، وإنما شهد صناعه بأنفسهم ملابساته وتفاصيله في الواقع، وربما في قصص أكثر قسوة من تلك التي يحكيها فيلمهم.

نسج الفيلم رمزيته من تفاصيل واقعية ذات انعكاسات اجتماعية ملموسة. فتفاصيل بسيطة مثل الخلافات الزوجية بين منى وأكرم، عندما تصطدم رغبة منى في السعى خلف حلمها بالغناء بقناعات زوجها المحافظة وغيرته وشكه الدائمين فيها. قد تكون هذه التفصيلة انعكاس رمزي للغطاء الديني المحافظ الذي اتخذته ديكتاتورية البشير في قمعها للمجتمع السوداني، ولكن اقتراب الفيلم منها لا يوغل في هذه الرمزية بقدر ما يركز على الجانب الإنساني الذي يمكن للمشاهد من داخل أو خارج السودان أن يتماهى معها. الموهبة، والحلم، والحب، والصداقة، وأولا وأخيرًا، الحرية، كلها قيم إنسانية فطرية يتوق إليها كل إنسان على وجه الأرض، وكذلك أبطال “وداعًا جوليا”. فالفيلم يحيد كل الثنائيات ويجردها إلى ما هو أعم وأشمل، إلى ما هو إنساني.

يقدم “وداعًا جوليا” تجربة سينمائية ناضجة للغاية على مستوى العناصر الفنية والتقنية من تصوير ومونتاج وتصميم إنتاج. برع كردفاني في توظيف كافة أدواته التعبيرية لخدمة قصته السينمائية إلى الحد الذي يمنح هذه التراجيديا التقليدية الكثير من الخصوصية الفنية والسينمائية

يمزج التصوير السينمائي في “وداعًا جوليا” بين البساطة للتأكيد على الواقعية وذلك في اعتماده على مصادر الضوء الطبيعية أو الواقعية سواء في المشاهد الداخلية أو الخارجية، وبين مسحة شعرية بسيطة بحيث لا تطغى جمالية الصورة على واقعيتها. فكما أسلفنا فإن كردفاني يصر على تغليب الجانب الواقعي على الرمزي، ويستمد من قوة التراجيديا وثقلها على شخصاته عناصره البصرية دون أن يفرضها فرضًا على المشاهد، ويساعده على ذلك الأداء التمثيلي الجيد من أغلب أبطال العمل وعلى رأسهم إيمان يوسف في دور منى.

بينما تدور حربًا أهلية طاحنة في السودان اليوم كانت نتيجتها نزوح مئات الآلاف من السودانيين ومن بينهم صناع الفيلم، إلى الخارج، يحقق “وداعًا جوليا” نجاحًا تلو الآخر، بدءًا بعرضه العالمي الأول في قسم “نظرة ما” بالدورة 76 من مهرجان كان السينمائي ليسطر بذلك تاريخًا جديدا كأول فيلم سوداني يشارك في المهرجان الفرنسي العريق، حيث فاز الفيلم بجائزة الحرية. ومرورًا باختياره لتمثيل السودان في جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي، بالإضافة إلى العديد من العروض في المهرجانات العالمية من بينها لندن السينمائي، وكارلوفي فاري السينمائي اقتنص خلالها المزيد من الجوائز التي تعكس ليس فقط جودة الصنعة، ولكن أيضًا ذلك المشترك الإنساني القادر على الوصول إلى المشاهد العالمي.

 

موقع "فاصلة" السعودي في

27.11.2023

 
 
 
 
 

شاهدت لكم:

الفيلم السوداني ”وداعًا جوليا“ في السعودية

البلاد/ طارق البحار

في عرض سعودي خاص شاهدت لكم بجدة فيلم ”وداعًا جوليا“ للمخرج محمد كردفاني الذي تدور أحداثه في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعيا للتطهر من الإحساس بالذنب.

الفيلم من بطولة إيمان يوسف وسيران رياك ونزار جمعة وقير دويني، ومن إنتاج أمجد أبو العلاء الذي مثل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 لأول مرة في التاريخ بفيلم ستموت في العشرين.

يبدأ الفيلم في عام 2005 ويركز على امرأتين من العاصمة الخرطوم: منى (إيمان يوسف) وجوليا (سيران رياك). منى مغنية سابقة تخلت عن شغفها الأكبر لتتوافق مع زوجها الصارم والثري أكرم (نزار جمعة). كلاهما جزء من النخبة الشمالية الناطقة بالعربية، وعلى هذا النحو، يمتلكان منزلًا كبيرًا ويستمتعان بأسلوب حياة أعلى بكثير من إمكانيات المجتمع. وعلى النقيض من ذلك، تعيش جوليا الصغيرة وزوجها، اللذان يكافحان من أجل تدبر أمورهما وإيجاد طرق لإطعام ابنهما دانيال. إنهم لا يملكون حتى منزلاً، لكنهم يعيشون في ما يشبه الأكواخ المتاخمة لإحدى المناطق السكنية في الخرطوم.

في الدقائق القليلة الأولى من الفيلم، نرى منى وأكرم يتقاسمان وجبة طعام في قصرهما، وعلى الرغم من ”التلميع" اللطيف، إلا أننا نلاحظ وجود تسرب على السطح حيث يتساقط الماء في دلو تم وضعه بعناية. إنها واحدة من الاستعارات العديدة التي يستخدمها الفيلم لتوضيح انهيار البلاد. في وقت لاحق، تتم إزالة لوحة قديمة ويتم إطلاق سراح طائر كناري محبوس، وهي خيارات مسرحية رمزية واضحة ولكنها فعالة تشير إلى شوق الشخصيات إلى الحرية.

بالعودة إلى القصر، يتصاعد التوتر ببطء، ثم فجأة، عندما يسمع الزوجان طلقات نارية وصراخًا خارج المنزل. الجنوبيون في حالة هياج عنيف والشماليون لا يترددون في الرد. واحدة من أولى نقاط التحول العديدة التي ربطت منى بجوليا هي نقطة تحول مأساوية؛ حادث قيادة أدى إلى اصطدام منى بجوليا وابنها بسيارتها. وبدلاً من الاعتراف بخطئها، تهرب منى خائفة، لكن زوج جوليا يطاردها. منى تتصل بأكرم وتخبره فقط أن "جنوبيًا" يلاحقها، وليس كثيرًا آخر. عندما وصلوا إلى منزل منى المسور، استقبلهم أكرم بمسدس. يطلب من زوج جوليا عدم التحرك. يبقى الزوج صامتًا لكنه يخطو خطوة إلى الأمام، فيطلق أكرم النار عليه ويقتله.

منى تشعر بالذنب، وتطارد جوليا. ثم قامت بتعيينها كخادمة جديدة لها، ودعت جوليا وابنها للانتقال للعيش في منزلها. تتشكل رابطة غير متوقعة ومعقدة، مليئة بالحب والأكاذيب. نجح نص كردفاني وإخراجه في بناء رابطة تعاطفية قوية مع جميع الشخصيات المشاركة. إنهم جميعًا ضحايا لأحكام مسبقة لبعضهم البعض، ويعيشون مع الأكاذيب والأسرار، ويرفضون في الغالب أن يكونوا في مكان الآخر. لقد اختفت براءتهم منذ فترة طويلة، ولكن هناك سذاجة لديهم أيضًا؛ بالكاد يستطيعون فهم الضرر الذي يسببونه لبعضهم البعض.

ولعل أفضل ما يجسد هذا التعقيد هو أكرم، الرجل المجتهد الذي لا يعتقد أن المرأة يجب أن يكون لها دور خارج إطار الزواج، ولكنه يريد أيضًا الأفضل لزوجته الطموحة. على الرغم من بذل قصارى جهده، إلا أنه نادرًا ما يدرك مقدار الألم والإحباط الذي يسببه عمىه، هذا إن كان يدرك ذلك على الإطلاق. ربما يرتكز الفيلم على الواقع السوداني، حيث تكثر الانقسامات الثقافية والدينية والجنسية، لكن كردفاني يتطرق أيضًا إلى موضوعات عالمية، كما يفعل مع شخصية أكرم. يتم استكشاف الأسرة والحزن وعدم المساواة الاجتماعية بعمق كاف.

يستكشف وداعا جوليا الاضطرابات الطبقية والعرقية والدينية في السودان قبل انفصاله عام 2011، وهو ما يعكس للأسف الأحداث المفجعة في السودان اليوم. يبدأ الفيلم عام 2005 ويركز على عاصمة البلاد الخرطوم. يستكشف المخرج والكاتب محمد كردفاني المواضيع السياسية بالتعاطف والصلاح والتواضع من خلال تأطيرها من خلال الصداقة النسائية. رغم كل الانقسامات، تكوّن رابطة بين منى وجوليا، وهي تتخطى الشاشة وتلامس قلوب الجمهور والذين يعرفون واقع الثقافة السودانية، ويعطي الفيلم لمحة عن الثقافة والدين والتقسيم بين الجنسين والأيديولوجية الطبقية للكثيرين.

من الناحية الفنية، فإن التصوير السينمائي للفيلم مبدع وواضح تأثير المخرج المبدع أمجد ابوالعلا، وهو شيء مميز وجذاب يبشر بالخير لمستقبل كردفان الذي تبنى سردًا تقليديًا إلى حد ما وخيارات جمالية جميلة وسهلة تخبر الجمهور عن الآلام والصراعات المحددة لأمة ممزقة.

وتخلق كاميرا بيير دي فيلييه رابطًا بين الشخصيات والجمهور من خلال لقطات مقربة ساحرة. كل إطار هو حقًا لوحة فنية رائعة، حيث يستخدم الخلفية والأرضية الوسطى والمقدمة بذكاء. تتميز ألوان فيلم "وداعا جوليا" بأنها ملفتة للنظر، حيث أن الألوان المتباينة هي السمة الرئيسية في كل مكان. يتم ذلك للإشارة إلى الانقسامات في المجتمع السوداني. يستخدم صانعو الفيلم التماثل البصري والسمعي للانتقال بين أحداث القصة والمشاهد.

يعد الفيلم مثالًا رئيسيًا على السبب الذي يجعل الأفلام لديها واجب سياسي ومجتمعي وإنساني تجاه مجتمعها لأنها تمتلك القدرة على تجاوز أي شكل فني آخر، ويعد الفيلم أول أفلام محمد كردفاني، وهو بمثابة شهادة على موهبته كمخرج وكاتب سيناريو، وسيكون من المثير متابعة مسيرته واكتشاف مشاريعه المستقبلية في عالم السينما.

 

البلاد البحرينية في

30.11.2023

 
 
 
 
 

فيلم «وداعًا جوليا» ينطلق في دور العرض الخليجية ويحقق 3 ملايين جنيه في مصر

وفي رصيده 17 جائزة دولية

كتب: علوي أبو العلا

يستمر الفيلم السوداني وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني في تحقيق إيرادات من شباك التذاكر المصرية، حيث وصل لـ 3 ملايين جنيه، ويواصل عروضه في السينمات للأسبوع السادس على التوالي.

المحطة الأولي في شباك التذاكر

مصر هي المحطة الأولى برحلة العروض التجارية للفيلم حيث انطلقت في أواخر أكتوبر الماضي، وفي مدينة جدة بالمملكة السعودية أقيم عرض خاص للإعلاميين وذلك تمهيدًا لانطلاقة الفيلم بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث تبدأ عروضه في السعودية والكويت وقطر وعمان والبحرين من يوم الخميس 7 ديسمبر، بينما يُعرض في الإمارات العربية المتحدة ابتداءً من 14 ديسمبر.

عروض الفيلم في فرنسا

وعلى الجانب الأوروبي كانت بدأت عروضه في فرنسا على أكثر من 50 شاشة في 21 مدينة في مطلع شهر نوفمبر، وسيُعرض أيضًا لأول مرة في آسيا ضمن مهرجان سنغافورة السينمائي الدولي. ومؤخرًا فاز وداعًا جوليا بجائزة الجمهور وجائزة لجنة تحكيم سينيكلب من مهرجان تيراغونا السينمائي الدولي في إسبانيا إلى جانب تنويه خاص من لجنة تحكيم الشباب، ليصبح في رصيده 17 جائزة دولية.

عروض الفيلم في مهرجان لندن

وكان وداعًا جوليا قد حصل على عرضه الأول في المملكة المتحدة في مهرجان لندن السينمائي، حيث نال إشادة كبيرة ونفدت جميع تذاكر عروضه قبل شهر من انطلاقة المهرجان، وقبلها شارك في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي، ومهرجان ملبورن السينمائي الدولي.

أحداث فيلم وداعًا جوليا

تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعيًا للتطهر من الإحساس بالذنب.

الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ويشارك في بطولة الفيلم والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، وتصوير بيير دي فيليرز ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر.

 

المصري اليوم في

03.12.2023

 
 
 
 
 

«فوي» يستعين بشركة دعاية.. وفرصة «وداعا جوليا»

تنافس مصرى سودانى لبلوغ أوسكار أفضل فيلم أجنبي

منى شديد

فى 21 ديسمبر الحالى تعلن أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة المانحة لجوائز الأوسكار، نتائج المرحلة الأولى من التصفية، وهى القوائم القصيرة لفئة الأفلام الوثائقية والرسوم المتحركة وأفضل فيلم دولي، وتقدم لها هذا العام 92 فيلما من أنحاء العالم، بترشيح من مؤسسات مستقلة بدولها، وتتضمن فيلمين يمثلان مصر والسودان، ويتنافسان على الفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

وصل عدد الأفلام المرشحة من الدول العربية هذا العام إلى ثمانية هي: «المرهقون» للمخرج عمرو جمال من اليمن، و«بنات ألفة» لكوثر بن هنية من تونس، و«وداعا جوليا» لمحمد كردفانى من السودان، و«الهامور ح.ع» لعبد الله القرشى من السعودية، و«باى باى طبريا» للينا سويلم من فلسطين، و«كذب أبيض» لأسماء المدير من المغرب، و«إن شاء الله ولد» لأمجد الرشيد من الأردن، و«فوى فوى فوي» لعمر هلال من مصر.

وتسعى بعض الأفلام حاليا للوصول إلى القائمة القصيرة كمرحلة أولى عن طريق الدعاية والتسويق وتنظيم العروض المتعددة فى أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، بحيث يجمع أكبر قدر من أصوات أعضاء الأكاديمية، وهو ما يتطلع إليه المنتج والسيناريست محمد حفظى حاليا بالتعاون مع إحدى كبرى شركات توزيع الأفلام المستقلة فى هوليوود للتسويق للفيلم المصرى «فوى فوى فوي».

يقول حفظى إن فرص وصول الأفلام العربية إلى الأوسكار محدودة لأسباب عدة أهمها أنها لا تجد كثيرا من فرص العرض فى الأسواق الخارجية، وأن التوزيع فى الولايات المتحدة صعب خاصة بالنسبة لأفلام «الأرت هاوس»، مشيرا إلى أن الفيلم يحتاج لمقومات عدة ليجذب المتلقى الأمريكى أو الغربي، وأنه يجب أن يكون مصنوعا جيدا، وموضوعه جذابا وممتعا فى الوقت نفسه.

وأضاف أن الفيلم العربى إذا لم يكن حاصلا على جائزة فى أحد المهرجانات الكبرى مثل كان أو فينيسيا، ولم يوزع فى السوق الأمريكية، تكون فرصه فى الوصول إلى القائمة القصيرة ضعيفة، موضحا أن الأمر يحتاج لشركة توزيع أمريكية كبيرة تتبنى الفيلم بحملة دعاية ضخمة موجهة لأعضاء الاكاديمية أصحاب الحق فى التصويت، وهى حملة تتكلف مئات الآلاف من الدولارات.

وأكد أنه تمكن من توفير ذلك لفيلم «فوى فوى فوي» بالتعاون مع شركات إنتاج إماراتية أسهمت فى توفير الميزانية اللازمة للدعاية للفيلم فى الأوسكار، وجذب الانتباه إليه، وهى المرة الأولى التى تتوافر فيها هذه الفرصة للفيلم المرشح باسم مصر، مشيرا إلى أنه فى كل مرة يتم ترشيح فيلم لا تكون هناك ميزانية دعاية جيدة لدعم فرصه فى الوصول للقائمة القصيرة على الأقل، وحتى لو كانت معه شركة توزيع فهى فى الأغلب شركات صغيرة لا تستطيع الإنفاق على الحملة الدعائية، التى بدونها تكون فرص الفيلم شبه مستحيلة.

على جانب آخر يتعاون فريق عمل الفيلم السودانى «وداعا جوليا» للمخرج محمد كردفانى مع النجمة حائزة جائزة الأوسكار لوبيتا نيونجوه فى الترويج للفيلم بين أعضاء الأكاديمية، بعد انضمامها أخيرا لفريق الإنتاج الخاص به كمنتج منفذ، حيث حضرت عرضا خاصا له فى لوس أنجلوس بصحبة المخرج.

وكشف منتج الفيلم المخرج السودانى أمجد أبو العلاء أنه يتعاون مع شركة كبرى للترويج لأعماله فى الولايات المتحدة تضم عددا من الأسماء المهمة فى عالم صناعة السينما بالولايات المتحدة والعالم، وأن المنتج والموزع المصرى على العربى يتولى توزيع الفيلم فى كندا وأمريكا الشمالية.

فيلم «وداعا جوليا» تم توزيعه وعرضه مؤخرا فى عدد من الولايات الأمريكية منها واشنطن ونيويورك وفرجينيا ونيو جيرسي، وفى جامعات يال وهارفارد وكولومبيا، ومعهد الفيلم الأمريكي، بحضور المخرج كردفانى الذى يقوم بجولة كبيرة لدعم فرصه، الحاصل على 17 جائزة دولية حتى الآن، ويستمر فى حصد الجوائز بأنحاء العالم.

 

الأهرام اليومي المصرية في

03.12.2023

 
 
 
 
 

"كلنا غرباء" يهيمن على جوائز السينما المستقلة البريطانية

(رويترز)

حصد فيلم "كلنا غرباء" (أول أوف أس سترينجرز All of Us Strangers)، سبعة جوائز في حفل توزيع جوائز السينما المستقلة البريطانية (بيفا)، أمس الأحد، من بينها أفضل فيلم بريطاني مستقل وأفضل مخرج، ليكون أكبر الفائزين.

وحضر مراسم الحفل في لندن ممثلون وصانعو بعض الأفلام الأكثر شهرة هذا العام، ومنهم الممثلة البريطانية جودي كومر والمخرجة الكورية الجنوبية - الكندية سيلين سونغ.

وفيلم "كلنا غرباء" دراما غامضة عن الحب والفقدان، وهو من بطولة أندرو سكوت، الذي يقوم بدور آدم، الكاتب الذي يعيش في مبنى شاهق شبه خال في لندن. تخف وطأة الوحدة التي يعاني منها آدم عندما يلتقي مع هاري، أحد جيرانه القلائل، ويزور المنزل الذي كان يعيش فيه خلال طفولته فيكتشف أنه يعيش في الأساس في عالم مقلوب حيث يجد والديه يعيشان هناك على الرغم من وفاتهما قبل عقود وكأن الزمن لم يمر.

الفيلم من إخراج أندرو هاي، وهو مستوحى من رواية "الغرباء" للكاتب تايتشي يامادا التي صدرت عام 1987، ويشارك في البطولة بول ميسكال في دور هاري وكلير فوي وجيمي بيل في دور والدي آدم.

وقال سكوت لرويترز: "يعتمد (الفيلم) على هذه الفكرة الجريئة جدا، وهي ما الذي يمكن أن تقوله لوالديك بعد وفاتهما ولم تتمكن من قوله لهما قبل وفاتهما. وهي فكرة جميلة للغاية ولها جانب ميتافيزيقي، كما يحكي الفيلم قصة حب أيضا ونحن فخورون به للغاية".

 

العربي الجديد اللندنية في

04.12.2023

 
 
 
 
 

هذه الأفلام تتصدر الترشيحات لجوائز "سبيريت"

(فرانس برس)

تصدرت ثلاثة أفلام هي "ماي ديسمبر" May December و"أميركان فيكشن" American Fiction و"باست لايفز" Past Lives الترشيحات لجوائز "سبيريت" للأفلام المستقلة التي تشكّل مؤشراً إلى الأعمال التي قد تتنافس لنيل جوائز أوسكار.

وحصل كل من هذه الأفلام الثلاثة على خمسة ترشيحات، بينها عن فئة أفضل فيلم، مما يؤشر إلى احتمال دخولها المنافسة على جوائز أخرى أبرزها "أوسكار".

ولا تكافئ جوائز "سبيريت" سوى الأفلام التي لا تتخطّى ميزانيتها 30 مليون دولار، لكنها تحظى بمتابعة كبيرة، لأنها تساعد في عملية اختيار الأفلام المستقلة التي قد تتنافس لنيل "أوسكار".

وخلال العقد المنصرم، فازت بهذه الجوائز "مون لايت" Moonlight و"سبوتلايت" Spotlight و"بيردمان"Birdman، وهي أعمال نال كل منها جائزة أوسكار عن أفضل فيلم.

وفي فيلم "ماي ديسمبر" الذي أنتجته "نتفليكس"، تؤدي ناتالي بورتمان دور ممثلة في هوليوود تسافر إلى جورجيا رغبةً منها في معرفة تفاصيل حياة امرأة يُفترض أنها ستؤدي شخصيتها في فيلمها الجديد. وهذه المرأة هي أمّ تصدرت عناوين الصحف الشعبية بسبب وقوعها في حب أحد التلاميذ.

أما في فيلم "أميركان فيكشن"، فيؤدي جيفري رايت دور كاتب يسخر من العصر الراهن من خلال تأليف كتاب "قاتم" ونمطي لإرضاء دار النشر التي يعمل لديها. لكنّ خطوته تنعكس عليه لأنّ الكتاب يصبح من أكثر الأعمال مبيعاً.

ويتناول فيلم "باست لايفز"، الكوري-الأميركي، لقاء يجتمع فيه أصدقاء طفولة اختار كل منهم مساراً مختلفاً جداً في الحياة.

ومن الأفلام الأخرى المرشحة لجائزة "سبيريت أووردز" عن فئة أفضل فيلم "أول أوف أس سترينجرز" All of Us Strangers و"باسجز" Passages و"وي غرون ناو" We Grown Now.

ويُقام احتفال توزيع جوائز "سبيريت" في 25 فبراير/ شباط، قبل يومين من إنهاء التصويت على الأفلام المرشحة لجوائز أوسكار التي ستوزّع في حفلة مرتقبة في العاشر من مارس/ آذار.

 

العربي الجديد اللندنية في

06.12.2023

 
 
 
 
 

فيلم "OPPENHEIMER" يحصد 7 جوائز من جمعية النُقاد في أتلانتا

ميادة عمر

منحت جمعية النُقاد في مدينة أتلانتا الأمريكية، فيلم OPPENHEIMER سبع جوائز، في حفلها الذي أقيم مساء أمس، جاءت على النحو التالي: -

أفضل فيلم - أفضل ممثل "كيليان مورفي" - أفضل إخراج "كريستوفر نولان" - أفضل ممثل مساعد "روبرت داوني جونيور" - أفضل تصوير سينمائي - أفضل موسيقى تصويرية - أفضل سيناريو.

وأصبح فيلم المخرج كريستوفر نولان Oppenheimer، رابع أعلى فيلم تم إصداره على شاشات السينما الخاصة بـ IMAX، تحقيقًا للأرباح في شباك التذاكر العالمي على الإطلاق، وذلك بعد اقتراب إيراداته لحاجز المليار دولار عالمياً، وذلك بعد أفلام مارفل للأبطال الخارقين، التي تحتل المراكز الثلاث الأولى.

وينتمي فيلم OPPENHEIMER لنوعية أفلام السيرة الذاتية، ويرصد حياة عالم الفيزياء النظرية، ومخترع القنبلة الذرية في الحرب العالمية الثانية جي روبرت أوبنهايمر، وهو من إخراج كريستوفر نولان، ومن بطولة الممثل الشهير كيليان مورفي.

وعرض فيلم OPPENHEIMER في صالات السينما بتاريخ ٢٠ يوليو ٢٠٢٣.

ويضم الفيلم عددًا من نجوم هوليوود، أبرزهم الممثل مات ديمون، وفلورنس بوج، والممثل المصري العالمي رامي مالك، وإميلي بلانت، جاري أولدمان، ودين ديهان، وكينيث براناج، ماثيو مودين، كيسي أفليك، ألدن إرينريتش، جيسون كلارك.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

06.12.2023

 
 
 
 
 

أوبنهايمر لماذا حان وقت الأوسكار لنولان؟

عبدالمحسن المطيري

لا يختلف اثنان من محبي السينما حول موهبة كريستوفر نولان الفذة في صناعة الحكاية والقدرة على تحويل عوالم الخيال لواقع نعيشه ونشاهده في دور السينما، فمنذ رائعته الحكواتية «ذاكرة مفقودة Memento» وهو ينضج بطريقة مدروسة ومتصاعدة وناجحة على المستوى الشعبوي والنقدي. وفي هذا العام يستمر نولان في حصد الإعجاب في فيلمه التاريخي «أوبنهايمر» الذي يرصد فيه مشروع مانهاتن الهام الذي غيّر مسار التاريخ العسكري للأبد، وبدأ بعده سباق التسلح النووي والحرب الباردة وخلاف ذلك، مع النزاعات العسكرية والسياسية بين القوى الكبرى وقتها، وهي الجانب الغربي بقيادة الولايات المتحدة والمعسكر الشرقي بتأثير الاتحاد السوفييتي.

بعيدًا عن تكهنات أغلب المواقع التي تشير إلى فوز أوبنهايمر المحسوم للأوسكار، يبدو أن مشاهدة البريطاني نولان وهو يحمل أوسكار الأول أصبح محسومًا، خصوصا على مستوى الإخراج، ونتجه لسيناريو تحول الحلم ليصبح واقعًا بعد النتائج النقدية الضعيفة التي حصدها منافسه المحتمل الأبرز هذا العام ريدلي سكوت لفيلمه «نابليون»، والذي كان على مستوى إيجابي نقدي غير متسق مما سيؤثر حتمًا على احتمالية فوزه بشيء.

مارتن سكورسيزي يعتبر منافسًا هامًا، ولكن فوز مارتي السابق في عام 2006 يجعل أعضاء الأكاديمية أكثر تعاطفًا مع نولان البريطاني الشاب الذي أتى إليهم من خارج دائرتهم الكاليفورنية الخاصة، وتجاهلوه في مناسبات عدة، انتقاصًا في مرات، وغِيرهً في مرات أخرى، ولكن حتمًا هذا العام يصعب التجاهل بعد قدرة نولان السينمائية الهائلة في هذا الفيلم في جميع الاتجاهات، ليس فقط على مستوى النص والتمثيل، إنما الموسيقى والتصوير والديكور والمونتاج، ليكون هذا الفيلم المرحلة الحاسمة القريبة والشبيهه بمرحلة مارتن في عام 2006، أو كلينت ايستود في عام 1993، أو حتى ريدلي سكوت في عام 2000.

ويجوز وصف رائعة نولان «أوبنهايمر» بالنحت الزمني المعتاد بنفس النمط الذي قدمه لنا بشكل إنساني ممزوج مع نظريات علمية خارقة في فيلمه الفريد «interstellar». كذلك أجاد نولان بمهارة عالية ضبط الكتابة ضمن التداخل المونتاجي الزمني بين الأحداث السردية رغم المخاطرة التجارية العالية لفيلم مدته الزمنية ثلاث ساعات؛ لأننا في هذا الفيلم نتحدث عن قالب سردي يقع ضمن إطار علمي ربما يكون مملاً أو غير مفهوم للكثير ممن سيشاهد الفيلم، لذلك كان النحت في الزمن لكريستوفر نولان في هذا الفيلم فلسفيًا في قوالب سردية، وعلميًا دقيقًا في قوالب أخرى. ولكن لم يغفل قطُّ المخرج نولان الجانب الشعري والإيقاع المونتاجي الفخم الذي أضاف لمسة جمالية لحالة النص الحداثي الذي يقدمه. ولهذا، نعم لسنا فقط أمام فيلم متكامل من الناحية العناصرية الفنية والأداء التمثيلي والكتابي فحسب، إنما كان نولان أيضًا حاضرًا في الروحية الشعرية واللقطات المفاهيمية العميقة في واحدة من أفضل أفلام السير للسينما الحديثة.

 

المصرية في

07.12.2023

 
 
 
 
 

ليس بينها «أوبنهايمر» للمخرج كريستوفر نولان ..

20 فيلماً في المرحلة الثانية لترشيحات المؤثرات البصرية لـ أوسكار 2024

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

انتهت المرحلة الأولى من التصفيات النهائية للأفلام المرشحة إلى "جائزة أوسكار المؤثرات البصرية" 2024، بانتقال 20 فيلماً إلى المرحلة الثانية، أبرزها "باربي" للمخرجة غريتا غيريغ، و"القمر المتمرد" للمخرج زاد سنايد، والفيلم الكرتوني الوحيد "سبايدرمان"، وتم استبعاد فيلم "أوبنهايمر" للمخرج كريستوفر نولان، وأرجع السبب إلى اعتباره مرشحاً لـ7 جوائز أخرى، لذلك، تم التوافق مع أعضاء الأكاديمية على حذفه من قائمة المؤثرات، رغم ما سيسببه من ارتفاع الانتقادات.

هذه المعلومات كشفها موقع "فارايتي" مع بدء التصويت على القائمة المختصرة لجوائز الأوسكار في 8 فئات، وأشار الموقع إلى أن "أكاديمية السينما والتلفزيون" المنظمة لحفل الأوسكار، رفضت عند سؤالها تأكيد القائمة النهائية للأفلام العشرين التي ستختزل في مرحلة التصويت الثانية، يوم 21 ديسمبر الجاري، إلى 10 أفلام.

وسيتم يوم 23 يناير 2024، الكشف عن الأفلام الـ5 النهائية المرشحة لنيل جائزة أوسكار أفضل مؤثرات بصرية لعام 2024، في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ96 يوم الأحد 10 مارس 2024، الذي يبث على الهواء مباشرة.

ونسب إلى مصدر مقرب من منظمي الأوسكار، إشارته إلى أن الأفلام التي وصلت للتصفيات تتمتع بأفكار ابتكارية خلاقة، وقصص أبطال خارقين، مع ميزانيات ضخمة جداً وإيرادات كبيرة أيضاً.

ومن هذه الأفلام "الرجل النملة: مؤامرة الدبور"، "حراس المجرة 3"، و"ذا فارفلز" من إنتاج مارفل ستوديوز، إلى جانب 3 أفلام لشركة "وورنر براذرز" هي: "باربي"، وونكا" و"أكوامان والمملكة الضائعة".

كما حصلت شركة ديزني، الشركة الأم لشركة "مارفل"، على ترشيحين إضافيين لفيلم "The Creator" للمخرج غاريث إدواردز، وفيلم "Indiana Jones and the Dial of Destiny" للمخرج جيمس مانغولد.

أما "باراماونت بيكتشرز"، ففازت بترشيح "الزنزانات والتنينات: الشرف بين اللصوص"، "المهمة مستحيلة: حساب الموتى 1"، و"المتحولون: صعود الوحوش"، وكذلك رشحت نتفليكس فيلمي السيرة الذاتية للسباحة "Nyad" و"Society of the Snow" وفيلم "Rebel Moon".

ومن بين المفاجآت المرشحة، الدراما الرياضية للنجم جورج كلوني "The Boys in the Boat"، إنتاج مشترك بين "أمازون" وMGM، كما فيلم "Godzilla: Minus One" الذي طرحته شركة Toho اليابانية.

واختير فيلم "Killers of the Flower Moon" لمارتن سكورسيزي من بين إنتاجين لشركة "آبل"، والآخر فيلم "نابليون" للمخرج ريدلي سكوت، الذي اشتركت آبل وسوني في إطلاقه.

وكان الاختيار الأكثر تميّزاً هو إدراج الفيلم الكرتوني "Spider-Man: Across the Spider-Verse"، فيما حصلت شركة Searchlight Pictures على دعم كبير من خلال انضمام فيلم "Poor Things" إلى القائمة، مدعوماً بصور الفيلم الرائعة والأداء القوي لإيما ستون ومارك روفالو.

وبحسب المصدر، من المتوقع أن يرتفع تزداد الانتقادات بعدم ترشيح أفلام، مثل "Blue Beetle"، "Little Mermaid"، "The Flash"، "Meg 2"، "Ferrari" و"Shazam".

 

موقع "سينماتوغراف" في

08.12.2023

 
 
 
 
 

جوائز الأوسكار تكشف عن 9 دول عربية

ضمن القائمة الطويلة للأفلام الدولية لعام 2024

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

كشفت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، عن الأفلام المؤهلة للمنافسة على جوائز الأوسكار لعام 2024 في فئة الفيلم الروائي الدولي، ووصلت 88 دولة وأصبحت مؤهلة للحصول على الميزة الدولية. وسيتم الكشف عن القوائم المختصرة المكونة من 15 فيلمًا في 21 ديسمبر الجاري.

فيما يلي قوائم الأفلام التي تم الكشف عنها..

ألبانيا "الإسكندر"، الأرجنتين "الجانحون"، أرمينيا "أمريكاتسي"، أستراليا "شايدا"، النمسا "فيرا"، بنغلادش: لا أرض تحت الأقدام، بلجيكا "أومين"، بوتان، "الراهب والبندقية"، بوليفيا "الزائرة"، البوسنة والهرسك "الرحلة"، البرازيل "صور الأشباح"، بلغاريا "دروس بلاجا"، بوركينا فاسو "سيرا"، الكاميرون "نصف الجنة"، كندا "روجيك"، تشيلي "المستوطنون"، الصين "الأرض التائهة 2"، كولومبيا "أون فارون"، كوستاريكا، "لدي أحلام كهربائية"، كرواتيا "آثار"، جمهورية التشيك "الإخوة"، الدنمارك "الأرض الموعودة"، جمهورية الدومينيكان "كوارنسينا"،

مصر، “فوي! فوي! فوي!، إستونيا، "أخوية ساونا الدخان"، فنلندا "الأوراق المتساقطة"، فرنسا "مذاق الأشياء"، جورجيا "المواطن القديس"، ألمانيا، "صالة المعلمين"، اليونان "وراء أكوام القش"، المجر، "أرواح القيوط الأربعة"، أيسلندا "أرض الله"، الهند، "2018 - الجميع أبطال"، إندونيسيا "السيرة الذاتية"، إيران "حارس الليل"، العراق "حدائق معلقة"، أيرلندا "في ظل بيروت"، إسرائيل "سبع بركات"، إيطاليا "آيو كابيتانو"، اليابان "أيام مثالية"، الأردن "إن شاء الله ولد"

كينيا "مفيرا"، لاتفيا، "حريتي"، ليتوانيا "بطيئة"، لوكسمبورغ "الرماد الأخير"، ماليزيا "خطوط النمر"، المكسيك "الطوطم"، مولدوفا "الرعد"، منغوليا "مدينة الرياح"، الجبل الأسود "سيرين"، المغرب "كذب أبيض"، ناميبيا "تحت الشجرة المعلقة"، نيبال "هالكارا"، هولندا "أحلام سعيدة"، نيجيريا "مامي واتا"، مقدونيا الشمالية، "التدبير المنزلي للمبتدئين"، النرويج "أغاني الأرض"، باكستان "في النيران"، فلسطين "وداعا طبريا"، بنما، "تيتو ومارجوت وأنا"، باراجواي، "المدرج الأخير 2، كوماندو ياجواريتي"، بيرو، "تشييد توريبيو بارديلي"، الفلبين "المفقودون"، بولندا "الفلاحون"، البرتغال "حياة سيئة"، رومانيا، "لا تتوقعوا الكثير من نهاية العالم"، المملكة العربية السعودية، “الهامور إتش.إيه”، السنغال "بانيل وأداما"، صربيا "الدوق والشاعر"، سنغافورة "ذوبان الجليد"، سلوفاكيا "رهاب الضوء"، سلوفينيا "الراكبون"، جنوب أفريقيا، "الموسيقى هي حياتي – الدكتور جوزيف شابالالا ولاديسميث بلاك مامبازو"، كوريا الجنوبية، "اليوتوبيا الملموسة"، إسبانيا "مجتمع الثلج"، السودان "وداعا جوليا"، السويد "الخصم"، سويسرا "الرعد"، تايوان، "الزواج من جثتي"، تايلاند "لسنا أصدقاء"، تونس "بنات ألفة"، تركيا "حول الأعشاب الجافة"، أوكرانيا "20 يومًا في ماريوبول"، المملكة المتحدة، "منطقة الاهتمام"، أوروغواي، "ألبوم العائلة"، فنزويلا "ظل الشمس"، فيتنام "الرماد المجيد"، اليمن "االمرهقون".

 

موقع "سينماتوغراف" في

09.12.2023

 
 
 
 
 

«تشريح السقوط» .. يحصد أفضل فيلم وممثلة وسيناريو وإخراج

في حفل توزيع جوائز الفيلم الأوروبي لعام 2023

برلين ـ «سينماتوغراف»

فاز فيلم "تشريح السقوط ـ Anatomy of a Fall" للمخرجة جوستين ترييت، بجائزة أفضل فيلم في حفل توزيع جوائز الفيلم الأوروبي لعام 2023، الذي أقيم مساء أمس السبت 9 ديسمبر في برلين.

وفازت ساندرا هولر، التي ترشحت مرتين في فئة أفضل ممثلة، عن دورها المثير في فيلم "تشريح السقوط" ككاتبة ربما تكون قد قتلت زوجها.

أثناء استلام جائزتها، تحدثت هولر عن الصراعات المختلفة المستعرة في أوروبا وما حولها في الوقت الحالي، ودعت الجمهور إلى دقيقة صمت "لتخيل السلام بصمت وبقوة وحيوية".

وحصلت جوستين ترييت على جائزة أفضل إخراج عن فيلم "تشريح السقوط"، كما تقاسمت جائزة أفضل سيناريو مع آرثر هراري عن السيناريو المشترك لفيلم لغز القتل الملتوي. قال ترييت وهراري، زوجان في الحياة الواقعية، إن كتابة السيناريو، وهو عبارة عن تشريح ثاقب لزواج يمر بأزمة، "وضع علاقتنا على المحك، ولكن لحسن الحظ نجونا".

"تشريح السقوط" ليس الفيلم الذي تقدمه فرنسا رسميًا لسباق الأوسكار لعام 2024، لكن الفيلم، الحائز على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان، يعتبر منافسًا على الجوائز في الفئات الرئيسية.

وحصل النجم الدنماركي مادس ميكلسن على جائزة أفضل ممثل عن دوره الرئيسي في الملحمة الغربية لنيكولاي أرسيل "أرض الميعاد".

إلى جانب فيلم Anatomy of a Fall، كان من بين المرشحين الآخرين لجائزة أفضل فيلم دراما الهولوكوست المروعة The Zone of Interest للمخرج جوناثان جليزر، وفيلم Aki Kaurismäki المظلم وقصة الحب الفنلندية المضحكة Fallen Leaves، وIo Capitano من إيطاليا للمخرج Matteo Garrone، والدراما البولندية Green Border للمخرجة Agnieszka Holland.

بدأت الأمسية بداية متأرجحة حيث ذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي إلى فيلم Smoke Sauna Sisterhood، وهو الفيلم الرسمي لإستونيا لجائزة الأوسكار في فئة أفضل فيلم دولي.

وفازت مولي مانينغ ووكر بجائزة الاكتشاف الأوروبية لأفضل فيلم روائي طويل عن فيلمها الناجح How to Have Sex، الذي عُرض لأول مرة في قسم "نظرة ما" في مهرجان كان هذا العام.

وحصل فيلم Robot Dreams للمخرج بابلو بيرغر، والذي يدور حول كلب وروبوت، على جائزة EFA لأفضل فيلم رسوم متحركة.

وذهبت جائزة الجمهور الشاب الأوروبي، التي تم التصويت عليها من قبل الأعضاء المراهقين في نادي الفيلم الأوروبي التابع لـ EFA، إلى الفيلم الدرامي البريطاني Scrapper، الأب وابنته، للمخرج شارلوت ريجان، والذي تم عرضه لأول مرة في Sundance.

وفازت المجموعة الفنية "الماركسية الزائفة" النمساوية Total Refusal بجائزة EFA لأفضل فيلم قصير عن فيلم Hardly Working.

 

####

 

«صاندانس السينمائي» يسلط الضوء على الذكاء الاصطناعي

في دورته المرتقبة يناير المقبل

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

يستضيف مهرجان صاندانس السينمائي المرتقب في يناير المقبل الذكاء الاصطناعي، حيث سيُسلط الضوء عليه كتكنولوجيا وموضوع محوري في هذا الحدث الذي سيشهد حضور كوكبة من النجوم أبرزهم كريستين ستيوارت وجيسي أيزنبرغ.

وقال منظمو المهرجان في تدوينة على إنستغرام إن دورة هذا العام ستركز على “الصعود القوي للذكاء الاصطناعي، ودور الفنانين في المشهد التكنولوجي سريع التغير”.

ويتضمن برنامج مهرجان السينما المستقلة فيلما موسيقيا توليديا يظهر بنسخ مختلفة في كل مرة يُعرض فيها، وأفلاما وثائقية عن أشخاص رغبوا في استخدام الذكاء الاصطناعي للتواصل مع أحبائهم بعد الموت.

وسيكون “الذكاء الاصطناعي أحد المواضيع المثيرة للاهتمام في مهرجان هذه السنة”، بحسب تأكيد مديرة البرامج كيم يوتاني، مضيفة “دُهشنا خلال التحضيرات للمهرجان بأنّ هذا الموضوع ظهر بصورة كبيرة في الأفلام وضمن مناقشاتنا”.

وكانت هذه التكنولوجيا الحاضرة أصلاً في المجال السينمائي، من أبرز المسائل التي عارض استخدامها الكبير وأخطارها كتاب السيناريو والممثلون خلال إضرابهم الذي شلّ القطاعين السينمائي والتلفزيوني في هوليوود لأشهر عدة.

ومثّل الذكاء الاصطناعي أحد الأسباب التي أعطت الإضراب الذي شل الإنتاجات في هوليوود طابعا وجوديا، فبالإضافة إلى مسألة تقاسم الإيرادات المرتبطة بالبث التدفقي بصورة أفضل، شكّل وضع ضمانات لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي وضبطه نقطة رئيسية في المفاوضات.

وبات الممثلون يخشون من أن يحلّ الذكاء الاصطناعي محلهم، لاسيما من الذين يقومون بتأدية المشاهد الخطرة، حيث صارت الأستوديوهات تطلب راهنا من مؤدي المشاهد الخطرة الخضوع “لعمليات مسح” أثناء تصوير العمل، بهدف ابتكار نماذج من صورهم ثلاثية الأبعاد، من دون أن توفّر لهم تفسيرات في شأن كيفية استخدام صورهم.

ومع تقدم الذكاء الاصطناعي، يمكن استخدام هذه الصور المبتكرة لإنشاء “نسخ رقمية” واقعية جدا لهؤلاء الأشخاص، قادرة على تنفيذ حركات وإجراء حوارات استنادا إلى تعليمات يتلقاها الجهاز.

وسيظهر ذلك خلال المهرجان الذي يُقام سنويا في بارك سيتي في جبال ولاية يوتا غرب الولايات المتحدة، حيث سيكون من بين الأفلام التي ستعرض فيلم “إينو” الذي يتناول مسيرة الموسيقي براين إينو بفضل محرك توليدي يوفّر عددا كبيرا جدا من نسخ العمل، من خلال تجميع مئات المشاهد المتوافرة.

وشدد المدير الجديد للمهرجان يوجين هيرنانديس على أنه “لن تكون أي نسخة مشابهة للأخرى.. إنها مسألة جديدة”.

ويأتي تسليط الأضواء في مهرجان سينمائي على الذكاء الاصطناعي وتقنياته ليعزز التوجه الذي انساق فيه عدد من منتجي الأفلام في السنوات الأخيرة، حيث بات استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في إنتاج وتصوير الأعمال السينمائية أمرا دارجا، ما فتح الأبواب على سينما جديدة وطرق تعامل مختلفة.

وهناك الكثير من الطرق التي يمكن من خلالها استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة السينما من الألف إلى الياء، أي في مراحل ما قبل الإنتاج وأثناء الإنتاج وحتى مرحلة ما بعد الإنتاج.

ومن أجواء الذكاء الاصطناعي أيضا، يشهد المهرجان عرضا لـ”لوف ماشينا”، وهو وثائقي يتناول جهود زوجين لإدامة حبّهما بعد وفاتهما عبر نقل وعيهما إلى روبوت اسمه “بينا 48”. أما فيلم “إيتيرنل يو” فيتناول شركات ناشئة ترغب في إنشاء صور رمزية “أفاتار” يمكن للأشخاص استخدامها ليواصلوا تواصلهم مع أحبائهم بعد وفاتهم.

ويعكس فيلم “إيتيرنل يو” التوجه الجديد لعدد من الشركات الناشئة والتي تعمل على إتاحة إمكانية بقاء زبائنها على اتصال افتراضي مع أشخاص فارقوا الحياة بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.

أما في الصين فتقدم شركات متخصصة في تنظيم الجنازات إمكانية التفاعل افتراضيا مع الأشخاص المتوفين أثناء جنازاتهم بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي، ومع ذلك فإن هذا المجال لا يزال يلفه غموض كبير ويثير تساؤلات كثيرة تطرحها غالبا الأعمال السينمائية بحبكة أقرب إلى سينما الخيال العلمي.

واختير حوالي 90 عملاً سينمائياً ضمن هذه الدورة من مهرجان صاندانس السينمائي التي تُقام بين 18 و28 يناير المقبل، 85 منها سيشهد عرضاً أوّل على المستوى العالمي.

ومن بين هذه الأعمال فيلمان تشارك فيهما الممثلة كريستين ستيوارت، وتتوقع يوتاني أن يكونا “من أكثر الأفلام التي ستحدث ضجة خلال المهرجان”.

وتؤدي ستيوارت دور البطولة في فيلم “لوف مي” الذي أُشير إلى أنه قصة حب “بين عوّامة وقمر اصطناعي” في عالم ما بعد البشر. وفي فيلم “لوف لايز بليدينغ” تؤدي نجمة “توايلايت” دور مديرة صالة رياضية تسوء علاقتها مع لاعبة كمال أجسام لها ميول جنسية مزدوجة.

وتقول يوتاني مازحةً لوكالة فرانس برس “لن أدلي بالمزيد. هذا كل ما نعرفه عن الفيلم قبل عرضه”.

ويظهر جيسي أيزنبرغ في فيلمين أيضا، إذ يُخرج ويمثّل في “إيه ريل باين”، ويؤدي أحد الأدوار في “ساسكواتش سانسيت”. وتظهر في العملين تطورات عن روابط عائلية.

وفي فيلم “ذي أوت رَن” تؤدي الممثلة الأيرلندية – الأميركية سيرشا رونان دور مدمنة كحول تغادر لندن لتستقر في جزر أوركني الأسكتلندية، حتى تتعافى.

وسيحضر المخرج ريتشارد لينكلاتر لمواكبة عرض “هيت مان”، وهو فيلم يتناول قصة أستاذ رصين يتحوّل إلى قاتل مأجور، ومسلسل “غاد سايف تكساس” الوثائقي الذي يصوّر مسقط رأسه هانتسفيل الذي يضم سجنا كبيرا.

ويعتبر المهرجان منذ تأسيسه في العام 1978 المكان الأولي الذي يعرض فيه أيّ عمل سينمائي حر سواء من الولايات المتحدة، أو من باقي أنحاء العالم.

يشار إلى أنه كان يعرض في دورته الأولى أفلاما أميركية خالصة، تماشيا مع أهداف إقامته التي كانت ترمي إلى جذب منتجي الأفلام إلى ولاية يوتا، علما أن تسميته الأولى كانت مهرجان الفيلم الأميركي قبل أن تتغير عدة مرات وتستقر في مهرجان صاندانس السينمائي.

 

موقع "سينماتوغراف" في

10.12.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004