ملفات خاصة

 
 
 

مؤتمر النقد السينمائي في دورته الأولى: ما وراء الإطار

أقيم في الرياض على امتداد أسبوع

نور هشام السيف

مؤتمر النقد السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 
 
 

يحيلنا شعار مؤتمر النقد السينمائي "ما وراء الإطار" والمقتبس من كتاب أندريه تاركوفسكي "النحت في الزمن"، إلى اعتبار أن اللامرئي هو المهيمن الأساسي على الصناعة السينمائية وأن التأطير وخلفياته تخلق دوما حالة جدلية داخل الحقل السينمائي وخارجه، وذلك بضرورة وجود حركة نقدية موازية للمشهد السينمائي السعودي.

وهو ما سعت إليه هيئة الأفلام التي أطلقت في العاصمة السعودية الرياض الدورة الأولى من مؤتمر النقد السينمائي في الفترة الممتدة من 7 إلى 14 من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري والتي جاءت بعد ملتقيات نظّمتها في مدن مختلفة مثل أبها وتبوك وجدة والظهران.

انطلق المؤتمر كتجربة رائدة تحت هذا العنوان في "قصر الثقافة" في حي السفارات مع حشد كبير من النقاد من جميع دول العالم وهي تظاهرة لم يسبق لدولة أن إقامتها من قبل.

وقد أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبد الله آل عياف ضرورة انعقاد المؤتمر في هذا التوقيت لما له من تأثير على الحركة التي يشهدها الوسط السينمائي السعودي، إذ يركّز المؤتمر على الوعي النقدي كما يشجّع المبدعين على تطوير أعمالهم مع المساهمة في بناء جسر تواصل بين صناع السينما والجمهور مما يعزّز تطور المشهد السينمائي بصورة عامة.

تخضع اشتراكات الرسائل الإخبارية الخاصة بك لقواعد الخصوصية والشروط الخاصة بـ “المجلة".

على كل مخرج في أول تجربة له أن يطرح على نفسه هذا السؤال بجدية: لماذا أصنع الأفلام؟ وعليه حين ينجز أن يضع الحاضر نصب عينيه مع الأخذ في الاعتبار أن السينما ليست أخبارا وتقارير، فهناك فرق بين أن ترى العالم وبين أن تصنعه 

يسري نصرالله

الكثير يمكن الإشارة إليه في البرمجة الخاصة بالمؤتمر من المعلومات والتحليلات والنظرة الشمولية لفعالياته، وإلى أي مدى استطاع حقا في دورته الأولى أن يُقدم النظرة التحليلية الباحثة بين السينما كفن إبداعي فردي واجتماعي في آن معا وخلفيتها كنتاج صناعي تجاري والوقوف مطولا عند دور النقد في نهضتها.

ولعلّ من المحطات اللافتة ضمن فعاليات المؤتمر، الكلمة التي ألقاها المخرج السينمائي المصري يسري نصرالله في افتتاح المؤتمر، خاصة وأنه من سمات عرض المراحل الانتقالية أنها تفرش بساط التأمل استعدادا للخطوات أو القفزات المقبلة، ونصرالله صاحب سلسلة من الأفلام النوعية، في تاريخ السينما المصرية مثل "سرقات صيفية" و"مرسيدس"، و"باب الشمس"، و"القاهرة منورة بأهلها".

 حلّ نصرالله ضيفا متحدّثا مع رئيس الاتحاد الدولي لنقاد السينما "فيبريسي" الناقد أحمد شوقي في اليوم الأول من فعاليات المؤتمر قبل عرض فيلمه التسجيلي " صبيان وبنات" والذي أنتج في منتصف تسعينات القرن الماضي، فسرد لنا بارتجال وعفوية رحلته من عالم النقد إلى عالم الإخراج السينمائي كنوع من التأمل في عمل بحثي غايته إلقاء الضوء على نظريات جديدة، مشيرا إلى ما تحقق من مسار تاريخ السينما حينما كان يشاهد أفلام الدول الصديقة بعد نكسة 67 في المراكز الثقافية مثلنادي السينما وجمعية الفيلم واتحاد النقاد.

عرض فيلم للمخرج يسري نصرالله

 يتساءل يسري نصرالله: "أين السينما في كتب الأدباء مثل طه حسين ولويس عوض من هذا البحث الفلسفي؟ ولماذا لم تؤخذ على محمل الجد في النقد؟ هذا السؤال دفعني للكتابة ومن الكتابة إلى الترجمة كنت أفكر وأكتب وأريد أن أتخلص من كل شيء عدا انحيازاتي السياسية إنما في السينما محاولة تجديد علاقتي مع هذا الفن، لكن هذا الانحياز دفعني لاحقا إلى أرض الواقع كي أختار الكاميرا كوسيلة لقول ما أريد، ذلك أنه يجب على كل مخرج في أول تجربة له أن يطرح على نفسه هذا السؤال بجدية:لماذا أصنع الأفلام؟ وعليه حين ينجز أن يضع الحاضر نصب عينيه مع الأخذ في الاعتبار أن السينما ليست أخبارا وتقارير، فهناك فرق بين أن ترى العالم وبين أن تصنعه، بهذا تتحقق الموازنة الصحية بين النقد و المنجز الفني".

يركّز المؤتمر على الوعي النقدي كما يشجّع المبدعين على تطوير أعمالهم مع المساهمة في بناء جسر تواصل بين صناع السينما والجمهور مما يعزز تطور المشهد السينمائي بصورة عامة

صُحبة النقاد

شهد المؤتمر افتتاح معرض فني مصاحب لجميع الفعاليات حمل عنوان "تركيبات الأفلام" احتوي عرض مقتطفات وصور من الأفلام العربية والعالمية حتى تسهّل على محبّي السينما التعرف على كواليس الفيلم قبل تصديره كمنتج مكتمل

ومن بين الفعاليات البارزة أيضا في المؤتمر فعالية "صحبة النقاد"، والتي جمعت عددا غفيرا من النقاد من كل أنحاء العالم ممن شاركوا في الندوات والورش وحلقات النقاش بصفة يغلب عليها الطابع التكريمي لا الصفة الوظيفية الفاعلة في برامج المؤتمر، نستثني منهم بعض النقاد الذين أداروا ندوات ومنهم: الناقدان فراس الماضي وطارق الخواجي من السعودية، والناقد اللبناني شفيق طبارة، والناقد الكولومبي ريتشارد بينيا، فقد اجتمع هؤلاء النقاد مع محبي السينما في حلقات نقاشية بعد عرض أفلام لمخرجي السينما الموازية للسينما التجارية، من قبيل فيلم "ميكروفون" (مصر، 2010)للمخرج أحمد عبد الله، و"صبيان وبنات" (مصر، 1996) ليسري نصر الله، و"ليلة الجمعة وصباح السبت" (2007) للمخرج البرازيلي كليبر ميندوسا.

ولعل فعالية "صحبة النقاد" بدت موفقة أكثر من غيرها في أيام المؤتمر من حيث العرض والطرح مقارنة ببقية الفعاليات مثل "ماستر كلاس"، "بعيدا عن النقد" و"صحبة فنان" والتي تضاربت عناوينها مع مضمونها، وكذلك سوء الترجمة أثناء العرض الفني على الشاشة، أما فقرة "ركن النقاد" فقد تضمنت ندوات بحثية عميقة تستخلص العمل الفني وتكشف الوحدة الداخلية للمتن الإبداعي لكل مخرج، مثل فيلمEOللمخرج البولندي جيرزي سكوليموفسكي إنتاج  2022، وفيلم "الطيور" إنتاج 1963 للمخرج ألفريد هيتشكوك.

ولكن تبقى هناك ثغرة في تنظيم هذه الجلسات، إذ لا تستطيع عقد جلسة تطرح فيها بناء بحثيا شاملا عن فيلم ما، أكان قديماأمحديثا،لمدة تتجاوز الساعة مع هامش جيد من المداخلات دون أن تمهّد بعرض مسبق له، مما يمكن أن يؤدي إلى تشويش الجمهور وإلى تقييم غير دقيق للأفلام، وهو ما ولّد لدى الحاضرين الشعور بعدم ضمان جودة النقاش بسبب تلك الفجوة الطفيفة بين الفيلم ومادته النقدية.

يبقى تمني مريدي السينما ونقادها بأن تتطوّر البرمجة في الدورات المقبلة لكي تعزّز تجربة المشاركين، مما يضع الأساس لنجاحات مستقبلية متخفّفة من العناوين المضخمة والمربكة

اختيارات

لم يعتمد اختيار الأفلام ومواضيعها كطرح فلسفي أو كعرض جماهيري في مؤتمر النقد، على قاعدة الأنجح أو الأفضل،فبعضها كانأكثر استجابة للتجديد في اللغة السينمائية كهم بحثي، وبعضها جاء شارحا لتظاهرة جماهيرية مثل عرض ومناقشة فيلم"باربي" إنتاج2023.

وإذا ما استثنينا بعض الجلسات التي أضاعت البوصلة بعناوينها المبهمة مثل جلسة"الفنان المغلق جذريا" للدكتور والباحث جلال توفيق، وجلسة "السينما السعودية استعمرت بالنقد" تقديم د. هيا الحسين، كذلك جلسة الباحث أوزغور يارين، عن المسلسلات التركية، كانت هناك جلسات تكمن فيها لعبة الفعل والتفاعل وهي تتحدث عن السينما من حيث التلقي والتعبير، من بينها ورشة "برمجة الأفلام" بإدارة بثينة كاظم، مؤسسة "سينما عقيل"  وورشة الكاتبة المصرية جيهان الطاهريعن الاعتبارات الأخلاقية  في الأفلام الوثائقية والأرشيفية عند سعي صناعها إلى تصوير الواقع بكل دقة، ودور النقاد إزاء تلك الأفلام.

أما الحلقات الحوارية، فكان من أبرزها الجلسة التي أقيمت في ثالث أيام المؤتمربين الناقدة الأسكتلندية سيوبهان سينوت والناقد والصحفي التايلندي كونغ رثدي، تحت عنوان "استكشاف المتاهة الإعلامية"، كونها مرتبطة ارتباطا وثيقا بالحاضر وما آل إليه النقد والناقد أمام هذا الطوفان المفتوح من المنصات ومواقع التواصل الاجتماعي، و كيف يسعى النقاد الجدد إلى نشر أسمائهم، مما أدى إلى اختلال موازين النقد، وهو ما يحيلنا إلى التساؤل عن كيفية التمييز بين الناقد المحترف والهاوي والمدون الانطباعي

في المحصلة نجح المؤتمر، على الرغم من الهنات التي ترافق التجارب الأولى عند المخاض، في خلق تلك الحالة الجدلية التي تنتج عن جمع عدد كبير من النقاد والعاملين في الفن، وتأكيد أهمية السينما بسياقها التاريخي والاجتماعي وأثرها السيكولوجي كطبيعة ثانية للجمهور.

ويبقى تمنّي مريدي السينما ونقادها بأن تتطوّر البرمجة في الدورات المقبلة لكي تعزّز تجربة المشاركين، مما يضع الأساس لنجاحات مستقبلية متخفّفة من العناوين المضخمة والمربكة وذلك بنسج علاقة انسيابية بين وعي الجمهور وتنمية ذائقته الفنية.

 

مجلة المجلة السعودية في

18.11.2023

 
 
 
 
 

لمحة خاطفة.. ما وراء الاطار

بقلم: خالد ربيع السيد

كان مؤتمر النّقد السينمائي الذي عقد الاسبوع الماضي في الرياض فرصة رائعة للقاء المهتمين بالقيمة الفنّية والجمالية للسينما من المحيط إلى الخليج، مع حضور نوعي لأسماء لها سيط عالمي.

وعلى مدى خمسة أيام عشنا مع المؤتمر في موجة كثيفة من الأفكار والرؤى السينمائية، مع مشاهدة عددٍ لا بأس به من الأفلام، والدخول إلى تجارب فريدة قُدّمت من خلال زاوية الأعمال الفنّية التي لها الشّكل السينمائي، والتي قدمها فنّانون من كل أنحاء العالم.

يسري نصر الله

في اليوم الأول كنا على موعد مع كلمة قصيرة قدّمها المخرج السينمائي المصري يسري نصر الله، تمهيدًا لعرض أحد أهم أعماله: «صبيان وبنات» (1995). الكلمة عرض فيها -باقتضاب- تجربته مع القراءة السينمائية والاهتمام الجمالي بها في الستينيات، حينما تعرّف على فرونسوا تروفو، وجان لوك غودار، فلاسفة الموجة الفرنسية الجديدة، وكذلك اطلاعه على نتاج معاصريه من السينمائيين، مثل: رأفت الميهي، سمير فريد، وغيرهم، وكيف شكّل هذا اللقاء المبكر رؤيته للسينما واهتمامه بجماليتها.

وبعد عرض الفيلم، اشترك يسري نصر الله في ندوة مع الناقد أحمد شوقي رئيس الاتحاد الدولي لنقاد السينما، وتبادلا الأفكار حول الفيلم، برؤية جمالية، تحاول اختراق الصورة للنظر إلى ما وراء الإطار، وخلال اللقاء حاول شوقي أن يقف مع نصر الله على توظيفه لمعرفته النظري

كليبر ميندونسا

لقاءً مهمًا جمع بين المخرج البرازيلي كليبر ميندونسا فيلهو والناقد الأمريكي ريتشارد بينيا، بعد عرض ثلاثة أفلام قصيرة من إخراج ميندونسا: «الفينيل الأخضر» (2004)، «ليلة الجمعة وصباح السبت» (2007)، «كأس العالم في ريسيفي» (2015).

عُرف المخرج البرازيلي بأسلوبه السردي المبتكر، وبخاصة في أفلامه القصيرة، التي يكثّف فيها النّص، ليدفع المُشاهد كي يتأمل الفكرة خلف الإطار الذي يشاهده. خلال المناقشة الممتعة التي خاضها مع ريتشارد بينيا أستاذ دراسات السينما في جامعة كولومبيا، تمكّنا من الوقوف على سقف جديد للنقد السينمائي، يمنحنا إدراكًا أعمق للتجربة الفيلمية، عبر منظور مختلف وفريد.

حمادي كيروم

لسنوات طويلة عمل الناقد والمنظّر السينمائي وأستاذ جماليات السينما الدكتور حمادي كيروم داعيًا إلى شكل سينمائي يعبّر عن الإنسان وآفاقه التي لا تعرف الحدود. وقد مثّلت المحاضرة التي ألقاها على المسرح الرئيس فرصة ليتعرف الحضور إلى رؤاه وأفكاره، التي هي بعيدة تمامًا عن كل الأشكال التقليدية التي نعرفها عن السينما.

في محاضرته المهمة جدًا، قدّم الدكتور كيروم الأسس الفلسفية التي يبني عليها نظرته الإستطيقية للسينما، والتي تنطلق من المفاهيم الأولية للجمال التي سطرها إيمانويل كانط، ومن ثم ساهم فريدريك هيغل في تطويرها حتّى الوصول إلى الرؤية المهمة التي تربط بين الإستطيقا والسينما عبر جيل دولوز الفيلسوف الفرنسي.

وبعد الرؤية النظرية، أخذ الدكتور كيروم الحضور في رحلة تطبيقية عملية، استخدم فيها مثالين: «سارق الدراجة» (1948) – فيتوريو دي سيكا، «القربان» (1968) – أندريه تاركوفسكي. الشرح التطبيقي كان تمثيلًا عمليًا للشعار الذي قامت على أساسه الجولة الختامية من مؤتمر النقد السينمائي، حيث تمكّن الدكتور كيروم من أخذ الحضور في رحلة ماتعة وراء الإطار، تاركًا الباب مواربًا للمزيد من الأفكار والرؤى التي يمكن أن تنشأ في مخيلة المُشاهد.

سعد البازعي

في واحدة من أهم الندوات التي قُدّمت خلال أيام مؤتمر النّقد السينمائي، قام أستاذ آداب اللغة الإنجليزية والأدب المقارن، الدكتور سعد البازعي، بتناول مفهوم «الميتافكشن-الميتاسينما» أو «تجاوز حاجز الوهم»، وبحضور الناقدة والمهندسة المعمارية رانية حداد بوصفها محاورة، تمّ استعراض المفهوم وتشكّلاته الأدبية والسينمائية، من خلال تناول أعمال الروائي الكويتي طالب الرفاعي والسعودي إبراهيم بادي، وكذلك مع الاستدلال بسينما التونسي النوري بوزيد، أما عالميًا فتمّ استحضار ألفريد هيتشكوك وودي آلان كأمثلة.

قدّم الدكتور سعد البازعي رؤية تاريخية نقديّة لهذا الأسلوب، بداية بالرواية الخالدة «دون كيخوتي دي لا مانتشا» لسرفانتيس، واستمراره إلى اليوم في الظهور أدبيًا وسينمائيًا بشكل متقطّع، بالإضافة إلى عرض تصوراته عن هذا الأسلوب السردي وفهمه له.

 

الـ FaceBook في

18.11.2023

 
 
 
 
 

معرض فني تفاعلي : ما وراء السينما في مؤتمر النقد

7 أعمال سينمائية تفاعلية، صممت في المعرض الفني بمؤتمر النقد السينمائي

بقلم: خالد ربيع السيد

الفنون السينمائية لا تقتصر على الأفلام المعروضة في المهرجانات ودور العرض، بل لها عوالم أخرى استلهم منها صُناع أفلام لتشكيل أعمال فنية بتقنيات مبتكرة، يقدمها المعرض السينمائي المصاحب لمؤتمر النقد السينمائي، الذي نظمته هيئة الأفلام في الرياض، ويجمع أعمال وتجارب فنانين من الشرق والغرب، قدموها في أعمال سينمائية مبتكرة تدمج ما بين الفنون والتاريخ والسيكولوجيا.

كوبو يجول المدينة

عمل (كوبو يجول المدينة) للفنانة والمخرجة هايون كوون، يستخدم تقنية الواقع الافتراضي ومدته 15 دقيقة، ويتتبع خطوات الكاتب الكوري كوبو الذي جال شوارع سيؤول تحت الاحتلال الياباني، ويعرض بتقنية الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد مع الصوت.

صوت الساحرة

بحث عمل (صوت الساحرة) في ظهور واختفاء أساطير حوريات وجنيات البحر كوسيلة لاستكشاف الأجسام الهجينة، في ضوء التقنيات والتطورت البشرية الجديدة، ويتضمن تركيب فيديو وأداء سمعي بصري يستكشف الأدوات الرقمية وتصوير الجسم، ومعالجة البيانات الرقمية كمنحوتة فنية، وتظهر شخصية "جنية البحر تتحدث" كانعكاس لشخصية "أوفيليا"، من مسرحيات شكسبير، العمل للفنانة السيرلانكية البيروفية هارشيلي جيه كاروناراتني، المتخصصة في الفن الرقمي.

المتصادم

في عمل فني مدته 49 دقيقة، يسمى "المصادم"، للمخرجتين مي عبدالله وإيمي روز، يسرد باستخدام جهاز واقع افتراضي لشخصين مهمة الآلة في تحديد القوة غير المرئية بين الناس، التي تجمعهم معا بالطريقة ذاتها التي تلقي بها الذرات معا في مصادم الهادرونات الكبير، ليكون المصادم آلة تصادم الناس، حيث تفترض تولد جسيمات غير مرئية بين البشر عند تقاربهم، وتدعو المخرجتان الزوار لتذكر لحظة وجود فيها مع شخص آخر أثر فيه بشدة، ولحظة هزت صميمه، أو أغاظته عبارة بسيطة فأصيب بشلل عاطفي، فيسجلها لهما على بطاقة صغيرة.

راقصة التوصيل

ضم المعرض بفيديو (راقصة التوصيل)، لإيونج كيم، ومدته 25 دقيقة، ويدور حول عاملة توصيل تعمل في منصة تدعى راقصة توصيل، في نسخة خيالية من مدينة سيؤول، أشبه بمتاهة من الطرق المتجددة، تخضع لسيطرة خوارزمية، ويستخدم الفيلم عملية المونتاج لتسهيل الوقت وتعطيل العلاقة السببية، بحيث تتضاعف المسارات وتموت الشخصيات، وتعاود الظهور فيعاد بناء العالم وكتابته بشكل مختلف.

لا نهاية منذ 83

المنتج والمخرج محمد حماد كان له عمل بعنوان (لا نهاية منذ 83)، يوثق رحلة مخرجه من المملكة قبل رؤية السعودية 2030، وعودته بعد التغييرات الاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها، وحيث الرقم 83 إلى عام ميلاد الفنان في عصر ما قبل الإنترنت.

نوخذين طبعوا مركب

في حين عرضت الفنانة وصانعة الأفلام هيا الغانم عملها (نوخذين طبعوا مركب)، ويعرض للمرة الأولى في العالم، ويستخدم هذا المثل الشهير الذي عنى أن القبطان إذا حاول أن يتحكم بالسفينة فستتعرض للخراب، ويستخدم الفيلم لقطات أرشيفية رقمية قديمة، ولقطات حديثة تقدم سياقا عاطفيا للروايات التاريخية.

حلم الهروب

تحت مسمى (حلم الهروب)، شاركت المخرجة لايا كابريرا والفنانة إيزابيل دوفيرجر بعمل انغماسي سينمائي تفاعلي مدته 12 دقيقة، يستكشف حالة النوم التي نعي فيها أننا نحلم ونمتلك القدرة على التحكم في الحلم والسيطرة على أفكارنا ورغباتنا من خلال تجربة الواقع: هل نحن مستيقظون؟

 

الـ FaceBook في

18.11.2023

 
 
 
 
 

لماذا مؤتمر النقد السينمائي مهم؟

د. هندة حوالة

من 7 إلى 14 نوفمبر انعقد مؤتمر النقد السينمائي في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية في نسخته الأولى.

هذا المؤتمر شهد حضورًا مميزًا لنقاد السينما، وأساتذة جامعيين في المجال السمعي البصري، والفنون والسينما، كذلك حضور فنانين تشكيليين وكتاب.

لن أتوقف على محتوى المؤتمر والأقسام التي هيكلت هذا اللقاء الفريد من نوعه لأن العديد من الزملاء أشادوا بقيمة كل أركان هذا اللقاء. بالنسبة لي مهم التوقف عند السؤال التالي: لماذا هذا المؤتمر مهم؟

النص النقدي معرض في غالب الوقت للنقد هو كذلك، وغالبًا ما يتم مناقشة فائدته ومحتواه. ثقافة النقد ما زالت لا تحظى بالأهمية الكاملة في العديد من دول العالم. نرى أحيانًا، النقد الذي يتوج الفيلم يكون استقباله جيدًا. في حين النص النقدي الذي يقف على عيوب الفيلم غالبًا ما يتم رفضه، أو حتى مهاجمته أحيانًا أخرى. المهم التذكير أن النقد السينمائي ليس إطراء على الفيلم لتسويقه بطريقة أفضل، وبالتالي التأثير على المتفرج، وإنما هو تفكير وتحليل حول المعطيات الفنية «أولاً» للفيلم باعتبار كل أدواته ولغته السينمائية: الصورة وما تشمله من حركات الكاميرا، والإطار، والإضاءة، والصوت، والموسيقى، والمونتاج، والنسق… كذلك باعتبار توجهاته ومدى تأثير بعض التيارات السينمائية حول عمل المخرج. كل فيلم هو خطاب موجه إلى العالم ومهمة النص النقدي هو تفكيك وفهم ذلك الخطاب.

من ناحية أخرى، تطور مجال تعليم المهن السمعية البصرية والسينما وتحليل الأفلام، يتطلب اليوم المزيد من المراجع والمقالات العلمية عن صناعة الأفلام، لأن التكوين النظري بما فيه من بعد فني وفكري هو مكمل للتكوين التطبيقي.

وأخيرًا، رغم صعوبات تمويل الأفلام الذي يشهده العالم، استطاعت السينما العربية في السنوات الأخيرة من فرض وجودها في المهرجانات الكبرى والحصول على جوائز عدة أعتبرها شخصيًا جوائز مرتبطة بالنقد السينمائي بصفة غير مباشرة، وبالتالي هذا النجاح يحتم على النقد السينمائي أن يتبع هذا التطور من خلال الكتابات والنصوص والتفكير حول السردية السينمائية لأنه تكملة فكرية للفيلم.

هنا تأتي أهمية هذا المؤتمر الذي سيكون له دور مهم في تطوير مفاهيم ومعايير النقد السينمائي.

مهمة هذا اللقاء هو تحفيز الفكر ودراسة العمل السينمائي، هو موعد لتأمل المشهد السينمائي العالمي بصفة عامة، والعربي بصفة خاصة، لتطوير آليات النقد.

مؤتمر النقد السينمائي يأتي في توقيت صحيح ومهم ليكون همزة وصل بين صناعة الأفلام وصانعيه وتثبيت الفكر السينمائي.

*أكاديمية، ناقدة وكاتبة سينمائية

 

موقع "سوليوود" في

18.11.2023

 
 
 
 
 

الجيل الصفر في مؤتمر النقد السينمائي

سلطان فادن

بالإضافة إلى كون انعقاد مؤتمر النقد السينمائي في العاصمة الرياض كتظاهرة فنية وتجمع راقٍ لعقول ناضجة في عالم السينما والأفلام ليس على المستوى الإقليمي فقط، بل على المستوى الدولي أيضًا، إلا أن اللافت للنظر كان في حضور مجموعة من الشباب والشابات السعوديين، الحاضرين بأعمالهم السينمائية السعودية، يعيشون أجمل أيامهم لتحقيق الأحلام التي لطالما رسموها، والآن تتحقق وترى النور، بدعم قوي من الدولة، متمثلة في رؤية المملكة 2030، وعبر تجهيزات متقدمة لوجستيًا وفكريًا مكنتها لهم وزارة الثقافة وهيئة الأفلام.

هذا الجيل الذي تم ابتعاثه إلى الخارج لدراسة السينما وصناعة الأفلام بمختلف ميادينه التقنية والفلسفية. وبدأ الرعيل الأول والثاني منهم بالعودة للوطن لبناء القاعدة الأولى للكينونة السينمائية السعودية. هذا الجيل وبكل جدارة يستحق أن يطلق عليه الجيل الأول أو الجيل «1» من صناعة السينما السعودية. إلا أن هناك جيلاً وأكثر من جيل سبقوهم، ممكن أن يطلق عليهم جيل «الصفر».

خلال حضوري لحفل افتتاح مؤتمر النقد السينمائي الأول، قمت بتدوين هذه الملحوظة عن هذا الجيل «صفر». لكن العزيز الأستاذ محمد الظاهري «مدير إدارة الحفظ والترميم بهيئة الأفلام» سبقني وتحدث عن هذا الجيل في كلمته الافتتاحية.

فمنذ دخول الأفلام العربية والأجنبية إلى المملكة «تقريبًا في بداية السبعينيات من القرن العشرين» ومع أنشطة عرض الأفلام في دور السينما في الأندية الرياضية في الرياض، وسينما العطاس في جدة، وحتى مع توقف نشاط دور السينما هذه، لم تتوقف متعة مشاهدة الأفلام ومتابعة الأحدث منها. فاستمر تأجير بكرات الأفلام في المربع بالرياض أو في البلد في جدة، لتتوفر فيها أحدث الأفلام المصرية والأجنبية الدرامية والبوليسية والحربية… إلخ.

ثم تطورت هذه الأعمال مع تطور التقنية لتنتشر محلات أشرطة الفيديو بكل أشكالها في عقدي الثمانينيات والتسعينيات حتى نهايتها لتتطور مرة أخرى تقنيًا لتصبح الأفلام على أقراص مضغوطة «سيديهات». هذه الأجيال التي عايشت وانغمست في عالم الأفلام المستوردة ولم تنقطع عنها، تكوّن لديها مخزون «أفلامي» ثري وأصبحت متذوقة ومتابعة لحركة السينما في العالم.

أحلام الكثير من هذه الأجيال المتذوقة اصطدمت بصعوبة دراسة السينما والأفلام محليًا وخارجيًا، وإن درسها البعض على حسابهم، اصطدموا بصعوبة ممارسة تعليمهم وتأسيس سينما سعودية. حتى كان عام 2018 وافتتاح دور السينما في المملكة.

جيل الصفر هذا هم الذين أسسوا بنية تحتية صلبة «ثقافية على الأقل» لصناعة سينما سعودية واعدة ومنافسة وواعية. فلا تستغربوا أن يكون جيل الصفر من خريجي حاسب آلي أو إدارة أعمال أو طب أو هندسة.

 

موقع "سوليوود" في

20.11.2023

 
 
 
 
 

الناقد الخزاعي: «مؤتمر النقد السينمائي» يؤسس لذائقة فنية مستدامة

الرياض - الثقافي

نفى الناقد العراقي زياد الخزاعي ما يشاع عن العلاقة المتوترة بين السينمائيين والنقاد، مشيراً إلى أن الإعلام والصحافة هم من افتعلوا هذا الخلاف بقصد الإثارة وتحقيق مشاهداتٍ أعلى ومبيعاتٍ أكثر، وأشاد الخزاعي بجهود هيئة الأفلام لتنظيمها «مؤتمر النقد السينمائي» خلال الفترة من 7 إلى 14 نوفمبر في الرياض، لدوره المهم في دفع الحركة السينمائية بالمملكة.

وقال: «حركة النقد السينمائي في العالم العربي تُعتبر حديثة، لم تتجاوز العشرين سنة، وهي فترة غير كافية لخلق عداوة بين الناقد السينمائي وصُناع الأفلام، إنما ساهمت التغطيات الصحفية عن الأفلام في نشوء فجوة بين الفنان والكاتب الصحفي الذي يعتمد في كتاباته على انطباعات شخصية بعيدة عن نظريات النقد السينمائية».

وأكد أن المبدع والناقد تجمعهما علاقة تكاملية، مبنية على الاحترام المتبادل لدور كلٍّ منهما، خصوصاً عندما تجتمع الجهود لخلق علاقة وطيدة بين الفن السينمائي ونقاده، ليتماشى المجالان بشكل متوازٍ مع تأسيس ذائقة سينمائية عربية شعبية أصيلة مبنية على حقيقةٍ مستدامة، وذلك باعتبار السينما جزءاً من المشروع المعرفي لهذه المجتمعات العريقة بأصولها الثقافية.

وأثنى الخزاعي بالبرنامج الثريّ الذي تضمّنه «مؤتمر النقد السينمائي» والاهتمام الكبير من قِبل هيئة الأفلام وجهودِها الملحوظة الساعية لتفعيل دور النقد والبحث والدراسة السينمائية.

يُذكر أن هيئة الأفلام تسعى من خلال إطلاقها لـ»مؤتمر النقد السينمائي» الذي أقيم بشراكةٍ إعلامية مع موقع «سولييود» إلى دفع قطاع الأفلام بالمملكة، وتعزيز المشاركة الوطنية والإقليمية والدولية في الحوارات المتعلقة بصناعة الأفلام، عبر جلسات حوارية وعروض تقديمية وورش تدريبية وبرامج متنوعة.

https://www.alriyadh.com/2044174

 

الرياض السعودية في

19.11.2023

 
 
 
 
 

ماذا قال الناقد العُماني عبد الله حبيب عن "مؤتمر النقد السينمائي" ؟

أكد الكاتب والناقد السينمائي العماني عبد الله حبيب أن "مؤتمر النقد السينمائي" الذي نظمته هيئة الأفلام مؤخراً سيختصر 100 عام في مسيرة صناعة الأفلام في المملكة، التي تعيش نهضة ثقافية وفنية وسينمائية، ستجعلها في مصاف الدول المتقدمة في صناعة الأفلام.

وقال: "على الرغم من انطلاق السينما في بعض الدول العربية بعد سنوات قليلة من ولادة هذا الفن في أوروبا، وهو ما ساهم في إنشاء أول معهد سينمائي عربي والذي يعد من المعاهد الأولى على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، ونحن نتحدث عن خمسينيات القرن الماضي، إلا أن غياب مسارات تدريس النظرية النقدية السينمائية آلَ بتلك المعاهد إلى أن تحاول الطيران بجناح واحد".

وأضاف: "لذلك نجد أن اهتمام هيئة الأفلام بتعزيز حضور مجال النقد السينمائي ضمن استراتيجيتها لتطوير القطاع، أمراً يستحق الإشادة وذلك لكونه يسابق الزمن، ولا يرغب أن يتأخر لسنوات طويلة حتى يبدأ بالتركيز على هذا المجال المهم لتطوير الصناعة الفنية، خصوصاً مع الحركة السينمائية السعودية التي انتعشت أكثر بعد إعادة إنشاء قاعات السينما بالمملكة عام 2018، فيما بدأنا نلاحظ بواكير هذا الطفرة النقدية من خلال سلسلة الإصدارات السينمائية التي توزع في دورات مهرجان الفيلم السعودي".

واختتم حبيب حديثه بالتأكيد على الدور المهم للمؤتمر مشيراً إلى أن السينما ليست مجرد آلة عرض ومشاهدة فقط، بل هي أشبه بالأدب الذي لم ينتعش إلا بعد انتعاش النقد، وهو ما جعل المهتمين يطالبون منذ فترة طويلة بالاهتمام بمجال النقد عبر تخصيص مسارات أكاديمية في الجامعات العربية، لتساهم في تخريج طلاب يحملون بكالوريوس في النقد السينمائي.

يذكر أن هيئة الأفلام تهدف من "مؤتمر النقد السينمائي" الذي يقام تحت عنوان "ما وراء الإطار" لدفع قطاع الأفلام بالمملكة، من خلال جمع المتخصصين والمهتمين في مجال النقد السينمائي، حيث ناقشت جلسات المؤتمر، عناوين مختلفة تركز على الدور الحيوي الذي يؤديه النقد السينمائي في بيئات الوسائط الإعلامية التي تزداد تعقيدًا كل يوم، عبر جلسات حوارية وعروض تقديمية وورش تدريبية وبرامج متنوعة.

 

مكة السعودية في

20.11.2023

 
 
 
 
 

طارق الشناوي يشارك في مؤتمر النقد السينمائي

جلال أيمن

حرص الناقد السينمائي طارق الشناوي على كونه أول الحاضرين بمؤتمر النقد السينمائي وذلك من خلال صورة نشرها على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " . 

علق طارق الشناوي قائلا " في مؤتمر النقد السينمائي الإعلامية بروين حبيب والكاتب الصحفي عبد الله وافي المستشار الإعلامي في وزارة الثقافة السعودية والناقدة السينمائية من البحرين منصورة الجمري " . 

جدير بالذكر أن الناقد طارق الشناوي قد قال في تصريحات خاصة لـ “ مصر تايمز ”   :  “ ممكن يتم طرحها بس مش دلوقتي، لأن دلوقتي معناه إننا نعمل حاجة أشبه بالفيلم التسجيلي، لكن لو عايزين نعمل فيلم روائي علينا إن احنا نهضم الأحداث، آخرها أحداث غزة و تداعياتها اللي كل شوية تسبق خيالنا في مأساويتها، و بعد كدة نعمل عمل فني ” 

و تابع “ اللي عايز يعمل حاجة بسرعة عليه إنه يعمل فيلم تسجيلي ينقل الحدث بتفاصيله، و اللي عايز يعمل عمل روائي ينتظر قليلا ” 

و أضاف “ مؤكد أن هناك عوائق على سبيل المثال اختلاف توجهات الدول حتى العربية خلال القضية الفلسطينية، بمعنى الأردن لها وجهة نظر و مصر لها وجهة نظر و الخليج له وجهة نظر و سوريا لها وجهة نظر و تونس لها وجهة نظر ” 

و استكمل “ احنا العالم العربي لا تستطيع أن تقول إن كلهم عندهم رواية واحدة أو حالة واحدة لفلسطين، كل منهم ليه إطلالة تختلف عن الآخرة ” 

و أكد “ إن الرؤية السياسية من بلد عربي إلى آخر تختلف، و طالما قولنا كدة معناها لو الفيلم مصري لازم الرقابة المصرية تحس إنه بيعبر عن توجهها، و لو هتعمله مثلا فلسطيني يبقى لازم يعبر عن وجهة نظر الضفة الغربية، لو هتعمله في غزة أو سوريا و هكذا، كل دولة عربية لها إطلالة ما على الصراع ده و على الموقف معناها إنه في الآخر هيتعارض مع رقابة كل دولة ، و إذا اختلف عن الإرادة السياسية للدولة لن تسمح به الدولة ” 

و كان طارق الشناوي قد أوضح في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور ببرنامج مصر جديدة والمذاع عبر فضائية etc أن الدراما المصرية قدمت أفلاما ولكنها لم تقدم بعد أفلاما عميقة تتناول القضية، مقارنة ببعض الافلام العربية لاسيما الفلسطينية منها كالفيلم  الفلسطيني " ٢٠٠ متر" ، و"عيد ميلاد ليلى".

أشاد الشناوي بموقف نقابة المهن الموسيقية ودعوة نقيبها اشرف ذكي لتنظيم وقفة احتجاجية للتضامن مع غزة، وقال هذا يدل على معرفة النقابات  بدورهم الحقيقي في مثل هذه الازمات

 

مصر تايمز في

20.11.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004